الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 4/3/2019

05.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: السيطرة على آخر جيوب داعش بسوريا نهاية حملة عالمية مدمرة
https://news.akhbarten.com/breaking_news/170835.html
  • موقع أمريكي: إيران تنشيء ميليشيا عسكرية جديدة في سوريا بموافقة "نظام الأسد"
https://eldorar.com/node/132301
  • معهد واشنطن :"منطقة آمنة" تركية في سوريا: الآفاق والتداعيات على السياسة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/a-turkish-safe-zone-in-syria-prospects-and-policy-implications
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية: إسرائيليون عرقلوا اعتراف واشنطن بـ”السيادة الإسرائيلية” على الجولان
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-عبرية-إسرائيليون-عرقلوا-اعتراف/
 
الصحافة البريطانية :
  •  “صنداي تايمز”: غضب في صفوف تنظيم “الدولة الاسلامية” بعد هرب “البغدادي” قبل المعركة الأخيرة في بلدة باغوز أسفرت عن انشقاقات داخل التنظيم
https://www.raialyoum.com/index.php/صنداي-تايمز-غضب-في-صفوف-تنظيم-الدولة-ا/
  • الغارديان: سلطة حزب الله وإيران تتصاعد في المنطقة
https://arabi21.com/story/1164101/الغارديان-سلطة-حزب-الله-وإيران-تتصاعد-في-المنطقة#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: هل يخطط الأسد لتحجيم روسيا بهرولته لإيران؟
https://arabi21.com/story/1164184/صحيفة-روسية-هل-يخطط-الأسد-لتحجيم-روسيا-بهرولته-لإيران#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: السيطرة على آخر جيوب داعش بسوريا نهاية حملة عالمية مدمرة
https://news.akhbarten.com/breaking_news/170835.html
الدستور  منذ 19 ساعة
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأحد، الضوء على اشتداد حدة الهجوم البري على آخر جيوب داعش في قرية الباغوز بشرق سوريا ونجاح المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة في إحراز تقدم ملحوظ في خضم الاشتباكات العنيفة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني إن مسألة السيطرة على آخر جيب لداعش في قرية الباغوز من شأنه أن يمثل نهاية حملة عالمية مدمرة استمرت أربعة أعوام لإنهاء سيطرة الجماعة المتشددة على الأراضي في سوريا والعراق والتي كانت شديدة القوة والهيمنة منذ 2014 وسيطرت على ما يقرب من ثلث العراق وسوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصطفى بالي، المسؤول الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية قوله: "بعد أن استكملت قواتنا إجلاء المدنيين من الباغوز وتحرير مقاتلينا الذين كانوا مختطفين لدى داعش، لم يتبق في الباغوز سوى الإرهابيين، لذلك بدأت قواتنا التحرك العسكري والاشتباك مع الإرهابيين لاستكمال تحريرها نهائيا".
وأضافت الصحيفة أنه شوهدت طائرتان مروحيتان للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تدوران حول منطقة القتال أمس السبت حيث تم سماع دوي انفجار في وقت لاحق وتصاعد دخان أسود كثيف في السماء وأنه على ما يبدو غارة جوية للتحالف.
وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية إن القوة التي يقودها الأكراد لا يمكن أن تعتمد على الضربات الجوية من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لأن مسلحي داعش منتشرون في كل مكان "لذا عليك أن تعتمد على الضربات الجوية ثم تتقدم على الأرض لتسبب خسائر فادحة".
وتابع: "على الأقل الآن، نحاول التقدم على الأرض بضربات جوية محدودة، حاليًا الاشتباكات جارية، لا يوجد تقريبا أي غارات جوية هذا الصباح، كانت هناك غارات جوية قليلة في الصباح ولا شيء آخر بعد ذلك".
===========================
موقع أمريكي: إيران تنشيء ميليشيا عسكرية جديدة في سوريا بموافقة "نظام الأسد"
https://eldorar.com/node/132301
الدرر الشامية:
كشف موقع "فويس أوف أمريكا"، عن إنشاء إيران ميليشيا عسكرية جديدة في سوريا، بالاتفاق مع "نظام الأسد"، من أجل تعزيز نفوذها أكثر في المنطقة.
وقال الموقع في تقريرٍ له، نشر أمس السبت: "إن مستشاري إيران العسكريين في سوريا يشكّلون ميليشيا جديدة في البلاد، وجندوا لهذا الهدف ما يقرب من 1200 مقاتل من أجزاء مختلفة من سوريا".
ونقل عن مصادر إيرانية طلبت عدم ذكر أسمائها، أن مسؤولي إيران وسوريا يبحثون منذ وقت طويل بناء مثل تلك القوى العسكرية الجديدة، وأن هذا جزءًا من اتفاق أبرمته طهران ودمشق في مايو/أيار من العام 2017.
 
وأضاف المصدر العسكري الإيراني: أن "تشكيل أي تحالف يهدف إلى تعزيز قوة تحالف محور المقاومة ضد إسرائيل مرحب به"، بحسب "فويس أوف أمريكا".
وكانت وثائق سرية لوزارة الدفاع التابعة للنظام، نشرتها صحيفة "زمان الواصل" نهاية 2018، كشفت أن هناك موافقة داخل الحكومة السورية بمنح إيران بعضًا من الحكم الذاتي داخل سوريا.
===========================
معهد واشنطن :"منطقة آمنة" تركية في سوريا: الآفاق والتداعيات على السياسة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/a-turkish-safe-zone-in-syria-prospects-and-policy-implications
مايكل آيزنشتات و سونر چاغاپتاي
متاح أيضاً في English
3 آذار/مارس 2019
يزور وفد أمريكي حاليًا أنقرة من أجل تحديد تفاصيل "منطقة آمنة" تقترحها تركيا على طول الحدود السورية الشمالية الشرقية. وتأتي هذه المحادثات بعدما أعلن الرئيس ترامب أولًا سحب الولايات المتحدة جنودها البالغ عددهم ألفي عنصر من سوريا، ليوافق بعدها على إبقاء 200 جندي في الشمال الشرقي و200 في الجنوب. كيف يمكن لخفض العدد هذا أن يؤثر على آفاق إقامة المنطقة العازلة المقترحة والحفاظ عليها؟ وما هي تداعيات هذه المنطقة على مصالح الولايات الأمريكية في سوريا وخارجها؟ 
الوعود الأمريكية والمخاوف التركية
رغم أنّ الرئيس ترامب كان يلتزم بتعهد متكرر كان قطعه خلال حملته الرئاسية عندما أعلن عن الانسحاب الكامل في ديسمبر/ كانون الأول، إلّا أنّ كثيرين قد اعتبروا القرار خطوة متسرعة يمكنها أن تزعزع التوازن الهش الذي أرساه الوجود العسكري الأمريكي في سوريا. وخلال تنفيذ مهمتها لدحر "الدولة الإسلامية"، اعتمدت القوات الأمريكية لفترة طويلة على "وحدات حماية الشعب" السورية الكردية– وهي حليفة محلية فعالة ولكنها في الوقت عينه أحد فروع "حزب العمال الكردستاني" المصنف منظمة إرهابية من الولايات المتحدة والذي يخوض حربًا مع الحكومة التركية منذ عقود. 
في البداية، سمحت أنقرة مكرهةً بالتعاون بين الولايات المتحدة و"وحدات حماية الشعب" إذ أصرّت واشنطن على ضرورة دحر "الدولة الإسلامية". لكن صبر تركيا بدأ ينفذ مع تراجع وتيرة العمليات العسكرية التقليدية الكبيرة ضدّ التنظيم. وقد اعتمد الرئيس رجب طيب أردوغان ومسؤولون آخرون خطابًا أكثر عدائية تجاه "وحدات حماية الشعب"، مهددين بتنفيذ المزيد من التوغلات في شمال شرق سوريا بهدف القضاء على ما يعتبرونه وجودًا إرهابيًا على حدودهم. ولم يتمّ الاستخفاف بهذه التحذيرات نظرًا إلى تدخلات تركيا السابقة بشكل أعمق في الغرب السوري عام 2016 و2018 الرامية إلى الحؤول دون بروز منطقة متاخمة تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب" على طول الحدود الشمالية.   
ومع مرور الوقت، أسفر الوجود العسكري الأمريكي عن حدوث تطورين مهمين. أولًا، كان أساسيًا لتشكيل "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي مجموعة مظلة بقيادة "وحدات حماية الشعب" تشمل عدة ميليشيات قبلية عربية. ورغم طبيعة تحالفهم غير السهلة مع الأكراد، لعب المقاتلون العرب دورًا مهمًا في تفكيك "خلافة" تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويمكن لهذه الشراكة أن تكون أساسية لإبقاء المنظمة الجهادية محاصرة. وثانيًا، حال الوجود الأمريكي دون إقدام إيران ووكلائها على إنشاء مسار بري شمالًا عبر سوريا وصولًا إلى البحر المتوسط. وتواجه واشنطن الآن المهمة الصعبة المتمثلة بإرساء التوازن هناك من خلال تهدئة المخاوف الأمنية التي تنتاب حليفتها تركيا من جهة وضمان أن الأحداث في شمال سوريا لا تمهد الطريق أمام عودة "الدولة الإسلامية" أو حدوث اضطرابات أوسع في المنطقة.
مفهوم تركيا للمنطقة الآمنة
طرحت أنقرة فكرة منطقة آمنة/عازلة للمرة الأولى عام 2014، لتعيد وتحييها بعد إعلان ترامب سحب قوات بلاده، محذرةً من أنها ستقيم المنطقة بشكل أحادي في حال لم تساعدها واشنطن. ولتحقيق هذه الغاية، تردد أنها حشدت 16 ألف جندي تركي و10 آلاف مقاتل من الثوار العرب على مقربة من المناطق الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" من حدودها. وفي حال تنفيذها، من شأن خطة تركيا أن تنطوي على دفع "وحدات حماية الشعب" خارج الحدود وإقامة إدارة مدنية وقوات أمن محلية خاضعة لسيطرتها واستخدام الأراضي الواقعة ضمن تلك المنطقة لإعادة توطين حوالى 3.5 ملايين لاجئ سوري يتواجدون حاليًا في تركيا. كما ستمنح منطقة مماثلة أنقرة نفوذًا أكبر على نظام الأسد.  
لكن تدرك تركيا تمامًا أنها ستواجه تحديات سياسية واقتصادية وعسكرية خطيرة في حال نفذت خطوة مماثلة بشكل أحادي، بخاصةٍ لأن الولايات المتحدة وروسيا وسوريا وإيران حذرتها جميعها من القيام بذلك. فقد هدد الرئيس ترامب بـ"تدمير" اقتصاد تركيا في حال تعرّض الأكراد السوريون للهجوم. ومن جهته، لا يزال نظام الأسد مصممًا على استعادة سائر مناطق البلاد، لذا قد يحاول تقويض موقف تركيا من خلال تشجيع الهجمات بالوكالة داخل منطقة منشأة من جانب واحد. 
وقد يتسبب الوضع الديمغرافي والجغرافي السياسي المعقّد في شمال شرق سوريا بمشاكل لتركيا أيضًا. فبحسب فابريس بالانش، يقيم نحو 850 ألف شخص حاليًا في المنطقة المقترحة التي يصل عمقها إلى 20 ميلًا ويحدّها نهر الفرات من الغرب ونهر دجلة من الشرق. وهم يتألفون من 650 ألف كردي (76 في المئة) و180 ألف عربي سنّي (21 في المئة) و10 آلاف من التركمان (1 في المئة) و10 آلاف مسيحي (1 في المئة). وواحدة فقط من المحافظات الخمس المتداخلة في المنطقة (تل أبيض) تضمّ أغلبية عربية. 
بعباراتٍ أخرى، سيكون الجزء الأكبر من السكان المتأثرين بذلك من الأكراد، رغم أنّه من المفترض أن تستثني المنطقة القامشلي (وهي مدينة كبيرة ذات أغلبية كردية تخضع بشكل جزئي لسيطرة الجيش السوري) وكوباني (وهي بلدة حدودية ذات أغلبية كردية الأرجح أنّها ستبقى من الجيوب الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب"). ولا شكّ في أن العديد من هؤلاء الأكراد يفضلون الوضع القائم وينظرون إلى تركيا باعتبارها قوة احتلال معادية، مفضلين الحكم السوري إن اضطروا إلى الاختيار بين الاثنين. وتشير التقارير المتناقلة إلى أن العديد من السكان العرب يفضلون الوضع القائم بدورهم رغم أنهم يبدون أكثر استعدادًا للاصطفاف إلى جانب تركيا في حال تدخلت.
باختصار، قد تصبح منطقة آمنة تنشئها تركيا بشكل أحادي مسرحًا للخلاف بين نظام الأسد وأنقرة، وبين الجماعات العربية التي ترعاها تركيا و"وحدات حماية الشعب"، وبين الأكراد واللاجئين العرب العائدين. وبدوره، قد يوفّر ذلك بيئة مؤاتية لعودة "الدولة الإسلامية". ولا يصب أي من هذه السيناريوهات في مصلحة تركيا أو واشنطن، ولهذا السبب حاولت أنقرة جاهدة إقناع الولايات المتحدة بالتعاون معها في منطقة لا تقوم على التدخل التركي.  
واشنطن تحاول إقناع الحلفاء
على ضوء مخاوف مماثلة، وافق الرئيس ترامب مؤخرًا على إبقاء بعض الجنود الأمريكيين في سوريا وطلب من الحلفاء الأوروبيين منذ ذلك الحين إرسال جنودهم بغية التعويض عن النقص الذي ستخلفه مغادرة القوات الأمريكية وحراسة المنطقة الآمنة المحتملة على حدّ سواء. ولتحفيز الحلفاء، تعهدت واشنطن بتوفير المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي مع عرض نشر قوة ردّ سريع في العراق. غير أنّ بغداد رفضت هذه الفكرة الأخيرة، كما أنّ العديد من الدول الأوروبية رفضت حتى الآن دعوات للمساعدة– نظرًا إلى ميل الإدارة إلى اتخاذ قرارات أحادية غير متوقعة، فضلًا عن المخاوف من عدم إمكانية التعويل عليها في حال تفاقمت التحديات في المنطقة المقترحة أو من قيامها بتحويل مهمة مناهضة "الدولة الإسلامية" إلى مهمة مناهضة إيران، وهو أمر لن تدعمه.
ولا يبدو أنّ عرض الولايات المتحدة المشار إليه بإبقاء 200 جندي أمريكي في شمال شرق سوريا و200 جندي آخر في التنف جنوبًا قد بدّل آراء الحلفاء. ففي حين قد يتيح تخفيف التواجد الأمريكي للولايات المتحدة مواصلة بعض العمليات الأساسية لتنفيذ مهمتها (توجيه ضربات جوية على سبيل المثال) وحماية "قوات سوريا الديمقراطية" من التفكك، إلا أنه قد يشجع أعداء أمريكا على إطلاق هجمات بالوكالة ضدّ قوات التحالف بهدف تقويض المهمة كما فعلوا في أماكن أخرى في الماضي.
التداعيات على العلاقات الأمريكية-التركية
يتردد أنّ واشنطن وأنقرة تعتبران محادثات المنطقة الآمنة تدبيرًا يبني الثقة بعد مشاكل صعبة اعترت العلاقات الثنائية. كما يمنح الاقتراح الرئيس ترامب ميزة على نظيره التركي في وقت يجهّز فيه الأخير حزبه للانتخابات المحلية التي ستجري على مستوى الوطن في 31 مارس/ أذار. ومن شأن منطقة آمنة تقيمها الولايات المتحدة تنجح في إبعاد "وحدات حماية الشعب" عن جزء كبير من الحدود أن تعزّز مكانة أردوغان القومية وتزيد حظوظ حزبه في صناديق الاقتراع.  
في المقابل، قد تظهر أنقرة مرونة أكبر حيال قضايا أخرى، بما فيها قرارها شراء المنظومة الدفاعية الجوية المتقدمة من طراز أس-400 الروسية. على سبيل المثال، قد يوقف أردوغان الصفقة بشكل غير مباشر من خلال الإشارة إلى أن تركيا قد تزوّد الاستخبارات الأمريكية بنفاذ إلى هذه المنظومة التي تمّ شراؤها، ما قد يدفع على الأرجح بموسكو إلى وقف التسليم. وقد يتوقّع الرئيس ترامب أيضًا بشكل منطقي من أنقرة أن تطلق سراح بعض المواطنين الأمريكيين وأفراد السفارة الأمريكية في تركيا المحتجزين منذ الانقلاب الفاشل عام 2016.
غير أنّه في أغلب الظن، سيتعيّن على البيت الأبيض القيام بالمزيد إن أراد المواءمة بين تركيا والأوروبيين مع ضمان قابلية تحقيق المنطقة الآمنة الناتجة. وبشكل خاص، قد يضطر إلى إبقاء أكثر من 200 جندي أمريكي في شمال شرق سوريا وإلى تمديد تواجدهم إلى أجل غير مسمى بهدف التعامل مع أي تمرد ناشئ لتنظيم "الدولة الإسلامية".
في حال فشلت جهود إقامة منطقة آمنة
في حال باءت مناقشات المنطقة الآمنة بالفشل وقرّر الرئيس ترامب المضي في خطة الانسحاب، سيتعين على تركيا إيجاد وسائل أخرى للتعامل مع وجود "وحدات حماية الشعب" على حدودها. وربما تكون المعارضة الأجنبية الواسعة النطاق لتدخل تركي أحادي في شمال شرق سوريا قد أعاقت تنفيذ هذه المقاربة، لكن بإمكان أنقرة مع ذلك استعمال الوكلاء المتمردين العرب للقضاء على "وحدات حماية الشعب" في المناطق الهشة على غرار تل أبيض، المنطقة الحدودية ذات الأغلبية العربية التي تفصل بين مقاطعتَي كوباني والقامشلي الخاضعتين لسيطرة "وحدات حماية الشعب". 
وفي حال تجاهل أردوغان المخاطر واتخذ مع ذلك خطوة عسكرية أشمل، قد يكون لهذا الأمر تداعيات مزعزعة للاستقرار. ففي تركيا، قد تدفع حملة مماثلة بـ"حزب العمال الكردستاني" إلى إطلاق موجة جديدة من الهجمات الإرهابية المحلية. أما في سوريا، فقد ترغم "وحدات حماية الشعب" على التراجع عن الحدود في وقت تعزز فيه خطوط المواجهة الأمامية بمقاتلين يتمركزون حاليًا بشكل أكثر عمقًا في داخل شرق سوريا، ما يتيح لبقايا "الدولة الإسلامية" المتواجدين هناك إعادة رصّ صفوفهم. وكبديل، قد تستغل "وحدات حماية الشعب" روابطها المتعلقة بالصفقات مع نظام الأسد إبرام صفقة أشمل تمكّن قوات الحكومة من العودة إلى شمال شرق البلاد بأعداد أكبر– في تطوّر آخر قد يسهّل عودة "الدولة الإسلامية" نظرًا إلى العداوة الواسعة التي يكنّها السنّة العرب للحكومة المركزية.   
في النهاية، سيتعيّن على الرئيس ترامب المواءمة بين وعدين غير متجانسين قطعهما خلال حملته الرئاسية– فك الارتباط بالشرق الأوسط أو دحر "الدولة الإسلامية". وبقيامه بذلك يكون قد اتخذ خيارات صعبة قد لا تتماشى مع تفضيلاته لكنها قد تصبّ في صالح حماية مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
مايكل آيزنشتات هو زميل "كاهن" ومدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن. سونر كاغابتايو هو زميل من عائلة باير ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن.
مايكل آيزنشتات هو زميل "كاهن" ومدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن. سونر كاغابتايو هو زميل من عائلة باير ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن.
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية: إسرائيليون عرقلوا اعتراف واشنطن بـ”السيادة الإسرائيلية” على الجولان
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-عبرية-إسرائيليون-عرقلوا-اعتراف/
قالت صحيفة عبرية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين عرقلوا مشروع قرار أمريكي للاعتراف بـ”السيادة الإسرائيلية” على الجولان السورية.
وقالت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، صباح اليوم، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يؤدون خدمتهم في الولايات المتحدة الأمريكية ـ بحسب الصحيفة ـ قدموا رسائل لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لرفض مشروع قانون للاعتراف بـ”السيادة الإسرائيلية” على هضبة الجولان.
وأكدت الصحيفة العبرية أن مشروع القانون الأمريكي قدمه كل من السيناتورين الجمهوريين، تيد كروز وتوم كوتون، الأسبوع الماضي، يقضي باستمرار السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، إلا أن مندوبي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الولايات المتحدة فضلوا عدم تمرير هذا القانون.
ورجحت الصحيفة العبرية تأجيل الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، على الأقل في هذه الآونة، بدعوى أن الوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان السورية حقيقة وواقع لا يمكن التشكيك بهما.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح ما هو مصير مشروع القانون، بعد تقديم هؤلاء الأمنيين الإسرائيليين تلك الرسائل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحدث، غير مرة، إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول ضرورة الاعتراف الأمريكي بـ”السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان”، نافيا تمرير مسؤولين عسكريين إسرائيليين مثل هذه الرسائل.
===========================
الصحافة البريطانية :
“صنداي تايمز”: غضب في صفوف تنظيم “الدولة الاسلامية” بعد هرب “البغدادي” قبل المعركة الأخيرة في بلدة باغوز أسفرت عن انشقاقات داخل التنظيم
https://www.raialyoum.com/index.php/صنداي-تايمز-غضب-في-صفوف-تنظيم-الدولة-ا/
 
يوسف محمود/ الأناضول: قالت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، إن عناصر تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” يشعرون بـ”غضب وخيبة أمل عميقة”، لأن زعيمهم، أبو بكر البغدادي، اختفى في الصحراء بدلًا من المشاركة في المعركة الأخيرة للتنظيم ببلدة “باغوز، شرقي سوريا.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الأحد، أن مقاتلين سلموا أنفسهم لمنظمة “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابية، أعربوا عن غضبهم من زعيم تنظيم الدولة “داعش” الغائب، بينما تقترب القوات المتقدمة من الجزء الأخير من أراضي التنظيم، وهي منطقة تبلغ مساحتها نحو نصف ميل مربع (1.295 كم2) في وادي الفرات السوري.
ووفقا للصحيفة، كشفت المقابلات التي أجريت مع عناصر تنظيم الدولة “داعش”، وزعماء محليين ومقاتلين ومسؤولين غربيين (لم تسمهم) عن شعور “بخيبة أمل داخلية عميقة” من الخليفة المزعوم، أسفرت عن انشقاقات داخل التنظيم.
ونقلت عن محمد علي، وهو كندي من عناصر تنظيم “داعش”، أسرته “قوات سوريا الديمقراطية”، قوله، إنه “يختبئ (البغدادي) في مكان ما والناس غاضبون”.
وفي السياق، أكد العديد من المسؤولين المحليين والإقليميين والغربيين للصحيفة، أنهم لا يعتقدون أن البغدادي يتواجد في الجزء الأخير من أراضي تنظيم الدولة.
ورجح مسؤولون أنه ربما يكون في الأنبار غربي العراق، وهي محافظة صحراوية، كانت توجد لقادة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” فيها روابط أسرية.
ومنذ إعلان قيام ما أسماها “دولة الخلافة” من جامع “النوري” بالموصل في خطاب مصور صيف 2014، لم يظهر البغدادي في تسجيلات مصورة أخرى للتنظيم. لكنه أصدر عددًا من الرسائل الصوتية المشوشة حثت فيها أتباعه على أن يظلوا أقوياء.
وكان آخر التسجيلات في أغسطس/ آب من العام الماضي، ودعا فيه أنصار التنظيم لمهاجمة الغربيين بالبنادق والقنابل والسكاكين، ويعتقد أنه تم تسجيله في أسابيع سابقة.
وتسبب غيابه في انشقاقات عميقة داخل “دولة الخلافة” المتداعية.
ويُعتقد أن البغدادي أُصيب بجروح بالغة في غارة جوية عام 2015، وأفادت تقارير بوفاته عدة مرات، رغم أن العديد من مسؤولي الأمن الغربيين والإقليميين يعتقدون أنه ما زال على قيد الحياة.
وبعد خسارته لمناطق سيطرته شرق الفرات، لم يبق لتنظيم الدولة “داعش” في سوريا سوى بعض الأماكن في البادية، ضمن مناطق سيطرة النظام.
ومنتصف فبراير/ شباط الماضي، توصلت منظمة “ي ب ك/ بي كا كا” المدعومة أمريكيًا، إلى اتفاق يقضي باستسلام عناصر “داعش” المحاصرين داخل جيب صغير، في آخر معقل له ببلدة “باغوز” بمحافظة دير الزور.
وسلّم مئات العناصر من التنظيم المتطرف أنفسهم، ونُقلوا إلى حقل “العمر” النفطي، الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة لها.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إحكام القوات المدعومة من واشنطن في سوريا، سيطرتها على مائة بالمائة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.
ويقتصر وجود التنظيم حاليًا على بعض المزارع في أجزاء من البادية السورية، شرقي البلاد، التابعة إداريًا لمحافظة حمص (وسط)، وتحيط بها قوات النظام من كل جانب.
ويبلغ عدد عناصر التنظيم في المناطق المذكورة نحو 1500، بينهم عناصر تم إخلاء بعضهم من الرقة ودير الزور، بموجب اتفاقات مع “ي ب ك”، ونظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال العامين الماضيين.
===========================
الغارديان: سلطة حزب الله وإيران تتصاعد في المنطقة
https://arabi21.com/story/1164101/الغارديان-سلطة-حزب-الله-وإيران-تتصاعد-في-المنطقة#tag_49219
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلها من بيروت مارتن شولوف، عن تداعيات قرار بريطانيا حظر الجناح السياسي لحزب الله، وتصنيفه بالإرهابي.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن قرار بريطانيا الأسبوع الماضي تصنيف حزب الله الجناح السياسي جماعة إرهابية، جاء وسط محاولات الرئيس دونالد ترامب عزل إيران وتأثيرها في المنطقة، وهي خطوة انتقدتها طهران السبت؛ باعتبارها "تتجاهل، وعن قصد، قطاعا كبيرا من الشعب اللبناني والوضع الشرعي لحزب الله في الإدارة اللبنانية والبنية السياسية".
ويعلق شولوف قائلا إن "الوضع يبدو واضحا في مقبرة الشهداء في بيروت، وكذلك بعيدا عن الضاحية الجنوبية، حيث حفرت قبور لحوالي 1600 مقاتل من الحزب ماتوا في سوريا في القرى اللبنانية، ودفنوا بصمت داخل مجتمعاتهم التي تقبلت ثمن الحرب دون أن تدعمها بشكل كامل".
وتقول الصحيفة إن رئيس النظام السوري بشار الأسد نجا بسبب التدخل الروسي والإيراني ووكيل طهران في لبنان حزب الله، الذي تعززت قوته بحيث تفوقت على أي حزب لبناني آخر.
ويلفت التقرير إلى أن "الحزب بدأ يحصد ثمار المال والدم الذي قدمه في سوريا، فهو وإيران في صعود، وكلاهما يقومان بتشكيل سوريا ما بعد الحرب، وفي لبنان يسيطر على ثلاث وزارات مع تحالف من 70 نائبا من نواب البرلمان الـ 128، ولديه سلطة في قرارات الحكومة اللبنانية الجديدة الهشة".
ويذكر الكاتب أن قلة من عناصر حزب الله عبروا عن استعدادهم لمناقشة دور الحزب أو دوره في سوريا، مشيرا إلى أن من تحدثوا إليه اختاروا كلامهم بعناية.
 ويفيد الصحيفة بأن مقاتلا سابقا شارك في المعركة على حلب الشرقية، وقدم نفسه باسم أبي حسين، وترحم في البداية على القتلى، وعبر عن إيمانه وثقته التي لا تتزعزع بزعيم الحزب حسن نصر الله، وعبر في الوقت نفسه عن مخاوفه من دور الحزب السياسي، الذي قال إنه أجبر عناصره على ممارسة أمور لا يوافق عليها.
ويورد التقرير نقلا عن أبي حسين، قوله: "لقد قاتلنا في حلب، وتصرفنا بشرف، وهو ما لا يفعله الجيش السوري"، وأضاف: "عندما كنا نتقدم كانت هناك بناية مليئة بالمدنيين، وعرفنا أننا لن نهاجمها رغم أنها تقف في طريقنا، وبعد ذلك جاء الجيش السوري، وقرر ضابط تسويتها دون أن يهتم بمن فيها".
وينوه شولوف إلى أن أبا حسين ينتمي لعائلة لأفرادها موقع قيادي في الحزب، مع أنه قدم نفسه على أنه شخص منفتح، وقال: "أتقدم في العمر وبدأت أطرح أسئلة، ما يهمني هو لبنان، وليس أي شيء آخر، وكان علينا الذهاب إلى سوريا؛ لأننا لو لم نذهب لجاء تنظيم الدولة، ولو انهار النظام في دمشق لأضعفنا، وهذه حقائق ولهذا كان علينا القتال".
وتبين الصحيفة أن عناصر حزب الله يعلمون أن من قاتلوهم في سوريا هم من السنة، وهو واقع زاد من التوتر في المنطقة، بعد 16 عاما من الغزو الأمريكي للعراق الذي فجر النزاع الطائفي، إلا أن أبا حسين يزعم أن حزب الله لم يقاتل السنة، بل تنظيم الدولة الذي قتل السنة أيضا.
ويجد التقرير أنه مع أن فرص بقاء الأسد باتت قوية وبعيدة عن الشك، إلا أن الكثير من عناصر حزب الله لم يظهروا استعدادا للاعتقاد بأن التمرد ضد الأسد بدأ ثورة سلمية مطالبة بالإصلاح.
وينقل الكاتب عن أبي حسين، قوله: "لا أعتقد هذا، أعلم أن هناك سكانا محليين، لكن كان هناك آخرون، وكان علينا عمل ما يجب القيام به، ويجب علينا التعايش معا مرة أخرى".
 وتعلق الصحيفة قائلة إنه "يبدو أن أبا حسين وغيره من عناصر الحزب مرتاحين للعودة إلى المواجهة التي يعرفونها، وهي قتال إسرائيل التي كثفت جهودها لمنع تحول سوريا إلى جبهة إيرانية متقدمة ضدها، إلا أن الحزب لم يرد على أكثر من ألف هجوم إسرائيلي ضد أهداف إيرانية في سوريا".
 وبحسب التقرير، فإن قادة الحزب يخشون من خسارة المكتسبات التي حققوها في سوريا والبرلمان في مواجهة مع عدو لا يتردد في خوض النزال معهم.
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول عنصر آخر على علاقة مع القيادة، إن الغارات الإسرائيلية على سوريا تسببت بالقتل والارتباك داخل القيادة التي تتعامل مع الردع على أنه أولوية "لقد تم محو الأهداف الإيرانية في القواعد العسكرية قرب دمشق وحمص.. أعني أن الدمار لا يصدق وصدم الناس هنا وهناك، وتسبب ذلك بالعديد من النقاشات".
===========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: هل يخطط الأسد لتحجيم روسيا بهرولته لإيران؟
https://arabi21.com/story/1164184/صحيفة-روسية-هل-يخطط-الأسد-لتحجيم-روسيا-بهرولته-لإيران#tag_49219
عربي21- روعة قفصي# الأحد، 03 مارس 2019 11:36 م00
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى روسيا، والمحادثات التي جمعته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتي تمحورت بشكل رئيسي حول الأزمة السورية.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الوضع السائد في سوريا لا يخدم مصالح الجانب الإسرائيلي، الذي كان في وقت سابق قادرا على تغيير ميزان القوى في المنطقة. لكن في الوقت الراهن، فقدت جميع محاولات إسرائيل لزعزعة الاستقرار في المنطقة فعاليتها.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن التي تُعتبر الحليف الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط، لاحظت تراجع نفوذ إسرائيل في المنطقة في الآونة الأخيرة؛ الأمر الذي  دفعها للتراجع عن تنفيذ قرار سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية. وستساعد هذه الخطوة في الحد من نفوذ إيران المتنامي وغير المحدود في سوريا.
في الأثناء، أدرك نتنياهو أن الولايات المتحدة وحدها غير قادرة على الحد من النفوذ الإيراني، لذلك قرر التحول إلى روسيا والضغط على بوتين. وتجاهل أن الرئيس الروسي ذكر في العديد من المناسبات أن إيران حليفة له، كما أن موسكو تحاول منذ فترة طويلة التقرب من طهران.
علاوة على ذلك، يجري المستشارون العسكريون الإيرانيون مشاورات مع نظرائهم الروس في مسائل عديد منها نقل الوحدات والمعدات العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع الكرملين، في أي وقت كان، تقديم طلب لطهران من أجل سحب قواتها من بعض المناطق داخل سوريا، أو تفكيك قاعدة عسكرية بأكملها. في الآن ذاته، لن تستطيع طهران رفض ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن إيران فعلت ما بوسعها من أجل التلاعب بالتدخل الغربي. ومن جانبه، توجب على الكرملين إقناع الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل وغيرهم، بأن إيران لا تشكل تهديدا لاستقرار المنطقة.
وفي هذا الإطار، لم تستطع طهران، التي قدمت العديد من التنازلات ولجأت في العديد من المناسبات إلى المفاوضات، تجاهل مصالحها وأعدت خطة احتياطية تتمثل في التدخل في الشؤون السياسية الداخلية لسوريا.
وذكرت الصحيفة أن بشار الأسد محاط في الوقت الراهن بالأشخاص الموالين لطهران، حيث يتولى الشيعة الذين يشكلون نسبة قليلة من مجموع السكان في سوريا العديد من المناصب المهمة في الوكالات الحكومية المحلية. ويعود الفضل في ذلك إلى التدخل الإيراني. من هذا المنطلق، حققت طهران نجاحا كبيرا في سوريا، وتعتبر الزيارة الأخيرة التي قام بها بشار الأسد إلى إيران، والتي تزامنت تقريبا مع وصول نتنياهو إلى روسيا، دليلا على تقارب النظامين السوري والإيراني.
في الحقيقة، اعتبرت هذه الزيارة جد عادية، لاسيما في ظل عدم اجتماع الأسد مع روحاني أو أي مسؤول آخر، واجتماعه فقط مع المرشد الأعلى آية الله الخامنئي.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب اجتماعه مع بوتين، والذي أشار من خلاله إلى رغبة الرئيس الروسي في سحب القوات الإيرانية من سوريا. ومن المستبعد، أن تكون تصريحات نتنياهو بشأن نوايا بوتين كاذبة، الأمر الذي جذب اهتمام طهران، التي استضافت بشار الأسد على خلفية مثل هذه التصريحات.
ويشير مصدر في القيادة العسكرية الروسية إلى أن موسكو استغرقت فترة طويلة من أجل التخفيض التدريجي للقوات الإيرانية في سوريا، الأمر الذي يعد خطوة طبيعية تتطلبها عملية نشر السلام في سوريا.
إضافة إلى ذلك، بات وجود وحدات كبيرة تابعة لإيران ولبنان أمر غير ضروري بالتزامن مع مغادرة الأمريكيين، كما يعد رحيل الإيرانيين أحد شروط التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن سحب القوات وإعادة إعمار سوريا بعد الحرب. ووفقا لذات المصدر، فإنه رغم احتجاجات إسرائيل، لا تعترض واشنطن على الوجود السياسي لطهران.
علاوة على ذلك، تمكن الإيرانيون من إقامة اتصال سياسي مع الأكراد المتواجدين في المناطق الشمالية السورية، الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة.
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى استحالة نشوب أزمة في العلاقات بين موسكو وطهران، لاسيما في ظل اتفاق الجانبين على ضرورة إعادة إعمار سوريا. وبالتالي، لا توجد أسباب جدية تدعو للقلق من احتمال نشوب نزاع روسي إيراني في المنطقة.
===========================