الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/12/2016

سوريا في الصحافة العالمية 4/12/2016

05.12.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية : الصحافة الامريكية : الصحافة الفرنسية والروسية : الصحافة العبرية والتركية :  
الصحافة البريطانية :
التايمز البريطانية: الكرملين وبخ أردوغان لإعلانه أن الجيش التركى سينهى حكم الأسد
http://nwatan.ps/page-up/28996-التايمز-البريطانية-الكرملين-وبخ-أردوغان-لإعلانه-أن-الجيش-التركى-سينهى-حكم-الأسد
 نشر بتاريخ: 03 كانون1/ديسمبر 2016
 لندن: نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، مقالاً عن تعامل روسيا وتركيا مع قضية سوريا، موضحة أن الطيران الروسى الذي يساند القوات الحكومية السورية "مهد الطريق لانتصار الأسد السريع الممكن"، مؤكدة أن الكرملين "وبخ" الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عندما حاول إرسال قواته لسوريا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس السورى سيثبت سيطرته على القسم الرئيسى من البلاد، إذا تمكن جيشه من تحرير مدينة حلب التى لا تزال المعارضة تسيطر على جزء منها.
ووفقا للمقال المنشور فى الصحيفة، تتمكن موسكو وأنقرة من تنسيق جهودهما فى سوريا "على الرغم من أن تركيا استمرت فى إعلان تأييدها للمعارضة، لكنها قللت من الإدلاء بتصريحات ضد بشار الأسد، ولم تقل شيئا عن هجوم القوات الحكومية على حلب".
وأردف المقال: "عندما أعلن أردوغان أخيرا أنه سيرسل قواته إلى سوريا لتضع نهاية لحكم الأسد، "وبَّخه" الكرملين، وبعد ذلك خفف الرئيس التركى موقفه، وقال إن أنقرة تحارب الإرهابيين فى سوريا ولا تكافح أشخاصا محددين أو دولاً".
========================
ديلي تلغراف: تحذير من هجمات لـ”الدولة  الاسلامية” في أوروبا
http://www.raialyoum.com/?p=574858
لندن ـ اهتم أكثر من صحيفة بريطانية بتقرير من الشرطة الأوروبية (يوروبول) يحذر من أن تنظيم الدولة الإسلامية قد يغير من تكتيكاته بعد خسرانه لمزيد من الأراضي في العراق وسوريا، لشن ضربات في الدول الأوروبية المشاركة في التحالف ضده ومنها بريطانيا.
وتقول صحيفة ديلي تلغراف في تغطيتها في هذا الصدد إنه يعتقد أن “عشرات” النشطاء من عناصر التنظيم في أوروبا قد يحاولون قريبا ادخال سيارات مفخخة أو نقل تكتيكات قتالية من ميادين المعارك في الشرق الأوسط إلى المدن الأوروبية، بحسب الشرطة الأوروبية.
ويشير تقرير الشرطة الأوروبية إلى أن من المرجح أن يواصل التنظيم اعتماد الطرق التي جربها بنجاح في هجمات باريس وبلجيكا، حيث قامت فرق من عناصر التنظيم مسلحين بأحزمة انتحارية متفجرة وأسلحة اوتوماتيكية بغرض ايقاع أكبر قدر من الضحايا، لكنها حذرت أيضا من أن التنظيم قد يجلب تكتيكات جديدة استخدمها في سوريا والعراق.
وحذرت الوكالة الأوروبية من أن المسلحين “الجهاديين” الأوروبيين قد يبدؤون العودة إلى بلدانهم بأعداد كبيرة بعد خسارة تنظيم الدولة الإسلامية لمناطقه في الشرق الأوسط.
ويضيف التقرير أن “أولئك الذين تمكنوا من دخول الاتحاد الأوروبي سيشكلون خطرا أمنيا محتملا على الاتحاد، وإذا اخذنا بنظر الاعتبار عددهم الكبير فإن ذلك سيمثل تحديا أمنيا مهما وطويل المدى”.
وحذر التقرير مما سماه بـ “خطر حقيقي ووشيك” يتمثل في سعي التنظيم لتجنيد بعض اللاجئين السوريين وتحويلهم إلى مسلحين “جهاديين” في البلدان الأوروبية.
ويشير التقرير إلى معلومات غير مؤكدة عن أن الشرطة الألمانية على علم بنحو 300 محاولة من “جهاديين” لتجنيد لاجئين سوريين للعمل في صفوفهم. (بي بي سي)
========================
الديلي بيست: هل قتل بشار الأسد كبار مساعديه القريبين منه خوفاً من انقلاب؟
http://syrianow1.com/الديلي-بيست-هل-قتل-بشار-الأسد-كبار-مساع/
كلنا شركاء: الديلي بيست- ترجمة هافينغتون بوست عربي
ألمح دونالد ترامب في أول مقابلة له بعد الفوز بالرئاسة أنه سيحول السياسة المتعلقة بالصراع السوري من دعم المعارضة المعتدلة إلى التعاون مع نظام بشار الأسد.
وصرح ترامب أن “سوريا تحارب تنظيم داعش، وعلينا التخلص منه أولاً”. أما بالنسبة لقوات المعارضة التي كانت الولايات المتحدة تدعمها على مدار ثلاث سنوات ماضية، فعلق ترامب أنه “ليس لدينا فكرة عمن هم هؤلاء الأشخاص.”
لكن يبدو أن الرئيس المنتخب ليس على علم بيّن حول دور الأسد في صعود ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية”.
في سلسلة من ثلاثة أجزاء وهي سلسلة حاصلة على جائزة بوليتزر، يوثق “روي غوتمان” عبر تحقيقاتٍ صحفية مساهماتِ الأسد في تلك الويلات والإرهاب.
أولاً، حاول الأسد التقرب من القادة الغربيين بتصوير الانتفاضة والثورة ضده على أنها ثورة يقودها الإرهاب. عندما فشل في ذلك، أطلق سراح الإسلاميين المسجونين والذين قاتلوا ضد القوات الأميركية في العراق، ومن ثم شن الأسد هجمات زائفة على المنشآت الحكومية واتهم الإرهابيين بارتكابها.
وبعد أن أعلن تنظيم الدولة تأسيس دولة داخل الدولة في سوريا، عاصمتها الرقة، أدار بشار الأسد ظهره للجماعات المتطرفة التي ترك للولايات المتحدة ودول أخرى مهمة محاربتها.
نص المقال
عندما بدأت الانتفاضة والثورة السورية الوطنية في مارس/آذار 2011، كان الجنرال عوض العلي المسؤول عن التحقيقات الجنائية في العاصمة السورية. بعد عام واحد، كان من كبار رجال الدولة المهددين والمغضوب عليهم.
استهدفت سلسلة من التفجيرات الانتحارية منشآت أمنية كبيرة في دمشق وحلب، أكبر المدن السورية وبدأت تلك الهجمات في ديسمبر/كانون الأول عام 2011 وأعرب العلي عن مخاوفه بأنه الهدف التالي ولذلك أخذ الاحتياطات اللازمة وأغلقت الشوارع بالقرب من مكتبه.
التهديد الحقيقي والذي خلُص إليه في وقت لاحق أن تلك التفجيرات الإرهابية لم يكن وراءها الجماعات الإرهابية، ولكن النظام نفسه.
كانت العلامة الأولى على أن النظام هو من يقف وراء تلك التفجيرات عندما ذهب كبار المساعدين العسكريين للرئيس بشار الأسد لمكتب العلي لفحص الترتيبات الأمنية هناك، الجنرال سالم العلي، مساعد الأسد الخاص لشؤون دمشق -ليس على علاقة بعوض العلي ولكن مجرد تشابه أسماء- لم يذهب إلى المكتب للحث على احتياطات أفضل للتأمين، لكن على العكس من ذلك تماماً.
يوم الجمعة، 16 مارس/آذار، اتصل سليم العلي بعوض العلي من القصر الجمهوري، مقر رئاسة الأسد وأمر “بفتح الشوارع المغلقة وهو أمر مباشر من الرئيس بشار الأسد.”
أبقى عوض العلي على المتاريس في مكانها، وبعد ذلك بيوم واحد، هاجمت سيارة مفخخة منشأتين أمنيتين في دمشق والثالثة في التضامن، بعيداً عن المبنى. وخلص العلي في النهاية أنه كان الهدف الحقيقي.
قال العلي الذي خدم تحالف المعارضة كوزيرٍ للداخلية ووزيرٍ للدفاع بالوكالة في مقابلة حصرية مع “ديلي بيست أنه لو كان أزال المتاريس لكان ميتاً هو وزملاؤه.”
نجاة العلي من الموت الوشيك عززت فكرة أن نظام الأسد هو من ينظم التفجيرات الانتحارية ويقنِّعها وذلك لكي يغطي على روايته بأن الإرهاب هو من يقف وراء تلك التفجيرات.
تضيف قصته إلى المعضلة التي يواجهها القادة الغربيون في الاستجابة إلى تنظيم الدولة الإسلامية والذي أعلن مسؤوليته عن إسقاط طائرة ركاب روسية في أكتوبر/تشرين الأول 2015، مقتل 130 شخصاً في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 ومقتل 32 مدنياً في بروكسل في مارس/آذار من هذا العام، بالإضافة إلى الاعتداءات الأخرى في إسطنبول وبغداد وبنغلاديش ودكا.
هل يجب على القوى الغربية أن تتعاون مع الحكومة السورية وروسيا في محاربة الجماعات الجهادية المتمركزة في سوريا؟
سلسلة التفجيرات الغامضة داخل سوريا توقفت بنهاية عام 2011 تطرح السؤال الحقيقي وهو ما إذا كان النظام يقاتل المتطرفين الدينيين أو يشجعهم.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأميركية لا تتفق مع الحكم الذي خَلُص إليه عوض العلي والذي أيده كبار المنشقين عن نظام الأسد، وهي ما زالت ترى أن تنظيم القاعدة هو من يقف وراء سلسلة التفجيرات. ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية التعليق.
ولكن قد يكون ذلك لأن المخابرات الأميركية لم تحقق في الأمر أبداً. في الثمانية عشر شهراً الأولى بعد الانشقاق، استدعاه المسؤولون الأميركيون مرة وحيدة لمناقشة كيفية إعداد قوات الشرطة السورية في مرحلة ما بعد الأسد ولم يُسأل أبداً عما يعرفه عن النظام السوري. عامان من التحقيقات أوضحا أن الوكالة الأميركية تجاهلت العديد من المنشقين الأمنيين.
هادي البحرة، الرئيس السابق لتحالف المعارضة السورية والذي أنهى دراسته في الولايات المتحدة، أوصى بالعلي لهذا المراسل باعتباره المسؤول السابق وعلى معرفة مباشرة بالهيكل الأمني الخاص بنظام الأسد. استمرت المقابلة الأولى ست ساعات في مقهى في إسطنبول.
وفقاً للعلي، فإن التفجيرات كانت متزامنة مع وصول وفودٍ من الدبلوماسيين أو الصحفيين أو الشخصيات الرفيعة، وفي كل مرة يدّعي النظام أن الإرهابيين هم من يقفون وراء تلك التفجيرات. ولم يتم التوصل لحل أي من هذه التفجيرات وذلك لأن العلي كان يمنع من دخول مسرح الجريمة في كل مرة.
أحد الأسباب التي تدفع مسؤولي النظام السابقين والشهود إلى الاعتقاد بأن هذه التفجيرات مدبرة من قبل الحكومة هو أنها غالباً ما تأتي مع إنذار مسبق، بدءاً من التفجير الأول في 23 ديسمبر/كانون الأول 2011.
قال المسؤول والذي طلب عدم نشر اسمه الحقيقي وفضّل استخدام لقب “أبو سيف”، في مقابلة في دير الزور شرق سوريا في يوليو/تموز 2013 “كنت في القطاع الأمني لجيش النظام ويوم الخميس من ذاك الأسبوع، حصلت على تقرير. يضيف “أتذكر رقم التقرير كان 3018 وجاء فيه “سيقوم إرهابيٌ بتنفيذ تفجيرٍ ضد النظام يوم الجمعة أو يوم السبت.”
قال إن الرسالة كانت آتية من وكالة المخابرات العامة، وهي جزءٌ أساسيٌ من نظام الأسد، والغريب أنها هي نفسها استهدفتها إحدى التفجيرات.
وقعت التفجيرات الانتحارية في اليوم التالي لتضرب مبنيين أمنيين في حي كفرسوسة، مبنى أمن الدولة -حيث مقر إدارة المخابرات العامة- ومجمع تابع للأمن العسكري. قال وزير الداخلية أن 44 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب 166. العلي الذي أرسل المحققين إلى موقع الانفجار قال إنه كان ثمة انفجار وحيد.
وأضاف أن الجنرال أحمد الديب رئيس مكتب التحقيقات في الإدارة العامة لجهاز أمن الدولة، منعه –العلي- من الاقتراب من مكان الحدث أو إجراء مقابلات مع الشهود “تلك قضيتنا، يُرجى تركها لنا” وأشار إلى أن الديب رفض الإجابة عن أي أسئلة.
مع ذلك، قال العلي أن ضباطه علموا أن الشاحنة التي استخدمت في الانفجار كانت قد بيعت من قبل أحد أفراد الأجهزة الأمنية إلى شخص مجهول قبل أيام قليلة من الهجوم ودخلت المبنى من خلال نفق تحت الأرض يستخدم فقط من قبل الموظفين الأقل رتبة.
أحد الأدلة التي استشهد بها العلي عبارة عن فيديو يوتيوب ظهر في ذاك الوقت وظهر فيه منشق عسكري يدعى الملازم عبد القادر الخطيب، وزعم الخطيب أن أمن الدولة السوري قد صادر سبعة جثث ليجلبوها إلى مكان الانفجار الأول.
في مقطع الفيديو، يعرض الخطيب وثيقة تفيد بأنهم صادروا تلك الجثث من مستشفى تشرين العسكري في دمشق في يوم الانفجار. قال العلي الذي لم يتفقد الوثيقة أنه يعتقد أن الفيديو حقيقي. كانت الجهود لتحديد مكان الخطيب غير ناجحة.
دليل آخر على أن النظام وقف وراء تلك التفجيرات يتمثل فيما قاله أنصار المعارضة عن سرعة بث التليفزيون الحكومي لتقرير يتهم تنظيم القاعدة بارتكابها. خرج التقرير الأول في غضون دقائق، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم عرض التليفزيون الرسمي برنامجاً خاصاً لمدة 45 دقيقة يحتوي على أكثر من 40 مقابلة مع من يزعم أنهم شهود أو مواطنون في حالة غضب كما صور مظاهرات في جميع أنحاء سوريا من نفس اليوم تدين الإرهاب وأفاد التقرير أن السوريين تبرعوا بالدم للجرحى.
قال بسام بربندي، الدبلوماسي السوري السابق والمقرب من المعارضة ويعيش الآن في واشنطن طالباً للجوء السياسي “كان هناك نمطٌ تستطيع رؤيته على شاشة التليفزيون بعد كل انفجار، كان التليفزيون السوري في المكان خلال وقت قصير للغاية كما لو كان يجلس هناك في انتظار الانفجار.”
التفجير الانتحاري الثاني الذي ضرب دمشق في 6 يناير/كانون الثاني 2012 وقع عشية اجتماع جامعة الدول العربية وقال العلي “لقد أصبح الأمر مزحة بين ضباط الشرطة، خلال أي زيارة لمسؤول عربي أو دولي أو حتى وفد إعلامي يجب أن تحدث انفجارات.”
قالت الحكومة إن 25 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 46 في هجوم انتحاري على حافلة للشرطة في حي الميدان وهي منطقة تحيط بها حواجز النظام. كان مراسل التليفزيون السوري في مكان الحدث يظهر الجثث وهي لا تزال مرمية في مسرح الجريمة. لكن الشرطة مرة أخرى لم تسمح بالتحقيق وفقاً للعلي.
التفجير التالي وقع بسيارة ملغومة في حلب في 10 فبراير/شباط، داخل مجمع المخابرات العسكرية المحمي بالعديد من نقاط التفتيش ليؤدي إلى مقتل 28 وجرح 235 حسبما أفادت الحكومة السورية.
لكن الأرقام الفعلية كانت أقل، وفقًا لعبد الله الحكواتي، الناشط الذي ساعد في تنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة في حلب. حيث قال إن مسؤولاً في مخابرات الحكومة خبره أن الانفجار كان منظماً وأفصح الحكواتي عن اسم الضابط ولكن لم يتسن التحقق من الرواية.
قال خالد شهاب الدين، وكان قاضياً للنظام في حلب حينها وهو الآن متحدث باسم جماعة معارضة معتدلة، أن ضابطاً من المخابرات السورية أخبره أنهم أعدوا المتفجرات في فرع المخابرات العسكرية. “لم يكن هؤلاء الجنود المساكين يعلمون ما يفعلون”، قال شهاب الدين.
بحلول ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة قد توصلت إلى استنتاجاتها. الانفجار الأول أو الانفجارات التي حدثت ليست بعيدة عن السفارة الأميركية في دمشق والسفير الأميركي روبرت فورد أرسل أحد عناصر الأمن في السفارة لمحاولة تحديد المسؤول، قال عنصر الأمن أن “طريقة العمل تبدو مثل طريقة القاعدة في العراق تماماً”، ولم يكن بوسعه تحديد المسؤول بالفعل.
بعد التفجيرات في دمشق في 6 يناير/كانون الثاني وحلب في 10 فبراير/شباط 2012، قال “جيمس كلابر” مدير الاستخبارات الوطنية في الكونغرس في منتصف فبراير/شباط أن الانفجارات “كانت تنفذ على غرار هجمات القاعدة.” وأضاف “لذلك نعتقد أن تنظيم القاعدة في العراق يوسع من نطاق عمله إلى سوريا.”
تلك كانت المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤول أميركي رفيع المستوى باتهام تنظيم القاعدة في العراق وبشكل علني بالمساهمة في الثورة ضد الأسد. يتناقض هذا مع التقديرات والمزاعم من زعماء المعارضة بأن الأسد وراء تلك التفجيرات.
يشير أنصار المعارضة إلى أن جبهة النصرة لم تعلن عن وجودها حتى 23 يناير/كانون الثاني 2012، أي بعد شهر كامل من التفجيرات وانقضى شهر آخر قبل أن تدعي الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجيرات في دمشق وحلب. بينما زعمت جبهة النصرة في النهاية أنها مسؤولة عن تفجير 10 فبراير/شباط، قال العلي أنه لم يجد أي أدلة على وجود صلة لجبهة النصرة بهذا التفجير.
العلي والمسؤول الأمني رفيع المستوى المنشق الآخر يقولان بأنهما غير متأكدين بأن جبهة النصرة كانت قادرة على القيام بتلك العمليات في ذاك الوقت. وأضاف “يقول النظام أنها جبهة النصرة، أما أنا فلم تكن لدي أي معلومات حول جبهة النصرة تلك وكنت مندهشاً.”
وفقاً لمسؤولين سابقين، فإن توقيت التفجيرات في كل حالة كان لإقناع الدبلوماسيين الزائرين.
في الهجوم الأول، وقع تفجيران متماثلان في دمشق يوم 23 ديسمبر/كانون الأول وذهب وفدٌ من كبار الدبلوماسيين في الجامعة العربية لرؤية الأضرار.
قال محمد نور خلوف، الذي كان في ذلك الوقت لواءً في الجيش السوري والذي كان حتى وقت قريب وزيراً للدفاع بالوكالة في الحكومة المؤقتة للمعارضة، قال “يعلن النظام دائماً أن تنظيم القاعدة هو المسؤول”.
تزامنت تفجيرات يناير/كانون الثاني 2012 مع اجتماع للجامعة العربية وتزامنت تفجيرات مارس/آذار مع زيارة وفدٍ مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
ربما كان التفجير الأكثر إثارة للجدل هو تفجير 18 يوليو/تموز الذي استهدف أعضاء في الحلقة المقربة من الأسد بينما كانوا مجتمعين في مبنى الأمن القومي الذي يخضع للحراسة المشددة. كان كبار أعضاء خلية الأزمة الخاصة بالأسد من بين القتلى: وزير الدفاع الجنرال داوود راجحة ونائبه وآصف شوكت صهر الأسد والجنرال حسن تركماني وزير الدفاع السابق.
زعمت جماعة لواء الإسلام الإسلامية المعارضة مسؤوليتها بينما ادعى الجيش السوري الحر مسؤوليته أيضاً. ولكن الجيش السوري الحر تراجع في وقت لاحق عن ادعاء المسؤولية وقال خلوف أنه يعتقد أن إيران كانت مسؤولة عن التفجير.
خلوف الذي كان مكلفاً من القسم التنفيذي من وزارة الدفاع بمتابعة أوامر خلية الأزمة، لم يكن في مكان الحدث ولكنه قال إنه أعاد رسم الهجوم بناءً على المعلومات التي كانت بحوزته في ذلك الوقت.
وقال إن المجموعة عادة ما كانت تقيم اجتماعاتها في مكتب تركماني، ولكن في ذلك اليوم، الأربعاء، أخطر الأعضاء بأن تكييف الهواء لا يعمل في مكتبه.
ذهب الرجال إلى مكتب هشام بختيار، رئيس جهاز المخابرات والأمن الوطني وبدأ الاجتماع. قال خلوف أن وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار أحضر حقيبة ووضعها على مقربة من الجدار وذهب ليغسل يديه لتنفجر الحقيبة مما تسبب في مقتل أو إصابة الرجال حول الطاولة.
كان خلوف أحد هؤلاء الذين هرعوا إلى مكان الحدث لنقل الجرحى إلى المستشفى. “قتل وزير الدفاع على الفور ولفظ شوكت أنفاسه قبل الوصول إلى سيارة الإسعاف. توفي تركماني متأثراً بجراحه بعد يومين أما أمين سر حزب البعث هو من نجا من الإصابة الخطيرة، أما الشعار فأصيب بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى.”
قال خلوف أنه على اعتقاد قوي بأن المستشارين الإيرانيين حثوا الأسد على إبعاد كبار مساعديه المسؤولين عن العلاقات الدولية، راجحة، وهو مسيحي له علاقاتٌ بالدول الغربية وشوكت الذي كانت تربطه علاقات بفرنسا وتركماني ذو الصلة بتركيا. قال خلوف “أخبروا الأسد أنهم يخططون لانقلاب ضده،” وأضاف “بعد الانفجار لم يعد هناك من يثق الأسد فيه إلا إيران.”
بربندي، الدبلوماسي السوري السابق الذي يعيش حالياً في واشنطن ألقى باللوم على إيران أيضاً. وقال إن الإيرانيين “كرهوا” آصف شوكت (صهر الأسد) لأنهم اعتقدوا أنه كان مسؤولاً عن موت عماد مغنية، وهو شخصية رئيسية في حزب الله اللبناني واغتيل في دمشق عام 2008 فيما يعتقد بأنها عملية مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة. قال بربندي: “اعتقدوا دائماً أن شوكت كان متورطاً في عملية الاغتيال”.
قال أيضاً إن الإيرانيين كانوا يخشون أن كبار مساعدي الأسد يدرسون الاقتراح التركي لإعادة النظر في هيكل السلطة الذي بموجبه يهبط الأسد من منصبه كرئيس ليصبح رئيساً للوزراء. “اعتقد الإيرانيون أنه إذا مضى مساعدو الأسد قدماً في تلك العملية، فستفقد إيران السيطرة على الأسد”.
تفسير آخر من ضمن الحلقة المقربة من الأسد أفاد بأن أعضاء من عائلة الأسد قامت بالهجوم بعد أن أوصت خليةُ الأزمة الأسدَ باتخاذ خطوة تصالحية لنزع فتيل الثورة الوطنية. ونقل ناصر، المسؤول الاستخباراتي السابق رفيع المستوى في رأس العين شمال سوريا عن مصدر مقرب من العائلة في القصر الجمهوري أن شوكت وزملاءه حثوا الأسد على الذهاب إلى درعا التي كانت مسرحاً لأول حدث كبير في الانتفاضة والاعتذار عن قتل المتظاهرين الشباب.
لكن الأسد “بالتشاور مع اللجنة الأمنية الخاصة به”، والتي تتكون من والدته وشقيقه وعلي مملوك، المسؤول البارز في المخابرات وأحد المقربين السابقين لوالده حافظ الأسد. “قال إنه سيكون انقلاباً، ولا ينبغي أن نضحي بهيبة الأسرة”. وقالوا له إن الأسد الأب لم يكن ليفعل ذلك. وأشار ناصر أن مملوك كان قريباً من إيران. وبعد وفاة شوكت، أصبح المملوك رئيس جهاز المخابرات بأكمله.
منع مساعدو الأسد أي تحقيق في التفجير، وفقاً لكل من خلوف والعلي. “أرسلت ضابطين من وحدتي للمشاركة في التحقيق، لم يسمح لهم بالاقتراب”. بدلاً من ذلك، أجريت التحقيقات من قبل مديرية الأمن العامة، وكالة الاستخبارات برئاسة حافظ مخلوف، أحد أبناء عمومة الأسد ولم يعلن عن أي نتيجة.
قال روبرت فورد السفير الأميركي السابق في سوريا إن الانفجار لا يزال لغزاً: “لا أعتقد أننا نعرف كيف تم تنفيذه”.
من كل التفجيرات التي حدثت في عهده، كانت مؤامرة الاغتيال الوحيدة التي استطاع العلي جمع الأدلة حولها كان ذاك التفجير الموجه ضده.
في تلك الليلة من شهر مارس/آذار 2012، بعد أن تجاهل الأمر بإزالة الحواجز من أمام مقره الرئيسي، نام العلي في مكتبه.
كان لا يزال يغط في النوم عندما وقعت ثلاث هجمات انتحارية بين السادسة وأربعين دقيقة والسابعة وثلاثين دقيقة صباحاً، ولم يستيقظ إلا على مكالمة من وزير الداخلية يسأله عما حدث. فيما بعد، اتضح كل شيء.
لاحقاً ذلك الصباح، حين ذهب إلى مقر الأمن الجنائي ليحقق في حادث الانفجار هناك، أتى إليه أحد مساعديه، وهو علوي من مدينة القرداحة، مسقط رأس الأسد، وهمس إليه بشيء في أذنه. كانت عائلة الشاب قلقة بعد أن قرأت بياناً على شبكة الإنترنت يقول إن مكاتب العلي دُمرَت. (أُزيلت تلك المنشورات فيما بعد). لم يكن العلي وحده داخل مقر الأمن الجنائي، إذ كان اللواء سالم علي، الذي أمره بإزالة الحواجز من الشارع، حاضراً أيضاً.
يسترجع العلي المشهد بذاكرته “سألته ساخراً: هل مازلنا بحاجة إلى إزالة الحواجز لفتح الشارع؟”.
شعر سالم علي بالحرج، وقال “لقد كان أمراً من الرئيس”. خلُص العلي إلى حقيقة تشير إلى أن الانتحاري الثالث، وهو فلسطيني أُطلق سراحه من سجن صيدنايا، أعاقته الحواجز القريبة من مبنى الأمن الجنائي، ففجر نفسه في حي التضامن بدلاً من ذلك.
وعلّق على ذلك قائلاً “أعتقد أنه كان لديه أوامر بأن يذهب إلى الفردوس عن طريق تفجير نفسه. من أعطاه ذلك الأمر، لا أعلم. أعتقد أنه أحد الشيوخ أو القادة الدينيين المرتبطين بالمخابرات”.
========================
الجارديان: قطر تهرب ألاثار السورية واليمينة والليبية عبر سويسرا
http://www.itfarrag.com/Articles/Details/الجارديان--قطر-تهرب-ألاثار-السورية-واليمينة-والليبية-لبيعها-في-سويسرا/93791
بتاريخ: 2016/12/04 - 12:04 صكتب: خاص - اتفرج
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن السلطات السويسرية نجحت في ضبط عدد كبير من الاثار السورية المهربة من مدينة تدمر بالاضافة الى قطع اثرية أخرى من ليبيا و اليمن مخزنة في موانئ جنيف الحرة .
وتوفر الموانئ الحرة في جنيف مستودعات أمنة و بعيدة عن المساءلة القانونية بالاضافة الى إعفائها من الضرائب .
ومن ضمن الاثار التي تمت مصادرتها قطع تعود للقرنين الثالث والرابع، وأهمها رأس أفروديت.
وقال المدعي العام في جنيف في بيان له أن معظم هذه القطع الاثرية أرسالها اللصوص من دولة قطر.
وأضاف المدعي العام السويسري أن هذه القطع تم إيداعها في الموانئ الحرة بين عامي 2009 و 2010، قبل أن يدق ناقوس الخطر حول تهريب القطع الاثرية السورية والليبية واليمنية عبر قطر و ايداعها في الموانئ الحرة بجنيف في أبريل 2013 أثناء حمل للتفتيش الجمركي.
ومن ناحيته أكد مكتب الجمارك والسلطات الثقافية في "برن" السوسرية أن جميع المضبوطات حقيقية وأثرية، وانه بدء الإجراءات الجنائية .
وأشارت السلطات الثقافية الى أن ثلاثة من القطع جاءت من تدمر السورية، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو التي دمرها الجهاديين ، لافتة الى أن من ضمن المضبوطات 5 قطع يمينة.
========================
الإندبندنت: حلب.. الهبوط الى الجحيم
http://all4syria.info/Archive/367795
كلنا شركاء: الإندبندنت- ترجمة كريم العكاري- السوري الجديد
فرنسا تُحذر : ” حلب  قد تشهد واحدة من أسوأ المجازر منذ الحرب العالمية الثانية.”
إنها ” رائحة الدم ” هذا ما قاله أحد الأطباء في المناطق المحاصرة، بالتزامن مع تصعيد قوات الأسد لحملتها الوحشية الأخيرة قبل تغيير الإدارة الأمريكية.
تَختبر حلب ” الهبوط الى الجحيم” في خضم تحذيرات تقول أنه من الممكن أن تشهد المدينة واحدة من المجاز اﻷكبر منذ الحرب العالمية الثانية، بينما تستمر قوات الرئيس اﻷسد بهجومها الوحشي على المدينة، وذلك بعد أربعة أشهر من الحصار وحملة قصف هائلة أدت إلى تدمير شرقي حلب المسيطر عليها من قبل التمرد، وفرار الآلاف من المدنين عبر خطوط المواجهة هرباً من محاوﻻت اﻷسد القضاء على متمردي المدينة.
لقد شرّد التقدم الواسع للجيش السوري المدعوم من الروس والميليشيات المتحالفة معه الآﻻف  من السكان، حيث قالت اﻷمم المتحدة “لقد بقي السكان حائرين أين سيتجهون طلبا للأمان ، بينما  يشتد القتال بوتيرة أسرع”ويحاول المتمردون المحافظة على اﻷحياء اﻷساسية. وعلى الأرجح  فإن الرقم الفعلي لهؤلاء الذين فروا إلى مناطق الحكومة أعلى بكثير.
يوم اﻷربعاء، عقد مجلس اﻷمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً في نيويورك لمناقشة اﻷزمة اﻻنسانية. وقد حذر رئيس الاجتماع -سفير فرنسا في اﻷمم المتحدة- فرانكويس ديلاتري قائلاً :
لا يمكن أن تبقى فرنسا وشركائها صامتين في وجه ما يمكن تسميته بالمجازر اﻷكبر للسكان المدنيين منذ الحرب العالمية الثانية”.  في الوقت نفسه زعمت روسيا أن الضربات الجوية التي يشنها النظام والهجوم البري على شرقي حلب يهدف إلى ” تحرير ” المنطقة.
و كذلك أخبر الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كانشيكوف الصحفيين أن :
نصف اﻷراضي في أجزاء شرقي حلب احُتلت من قبل الميليشيات في السنوات اﻷخيرة”  وأكد : “اﻷكثر أهمية هو أن أكثر من ٨٠ ألف  سوري قد تحرروا، بينهم عشرات الآﻻف من اﻷطفال. وتلقت أعداد كبيرة من هؤلاء  ولأول مرة الماء والطعام والعناية الطبية من المراكز اﻻنسانية الروسية.” وتابع يقول : ” إن نظرائنا الغربيين يظهرون عمىً مفاجئاً عندما جاء وقت تقييم الوضع الحقيقي في حلب.”
ومن طرفهم، أدان الناشطون على اﻷرض ما يرونه صمتاً مستمراً من السياسيين الغربيين في وجه ما وصفه المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي كـ “هبوط بطيء إلى الجحيم.” وقال الدكتور عبدول، أن الخدمات الطبية في حالة انهيار تام – كان هناك ٣٠ دكتور تقريبا في شرقي حلب غادروها –  وكانت تصارع للبقاء ومتابعة مهامها.
وأرسل آخر صورا لـ الاندبيندنت، لِما قال عنه أجساد مصابة بجروح لا تزال ملقاة في الشوارع. وأيضا أرسل وسيم زرقا -وهو أستاذ وناشط مع المتمردبن-  تسجيلات عبر الواتس آب للصحفيين يوم الثلاثاء، قال فيها: بينما تعمل المعارضة ﻻستيعاب المئات من العائلات الهاربة  من المناطق التي استردها النظام بسرعة، فإن ثلاثة أضعافهم يشغلون بعض اﻷبنية، وأن مصير أعداد كثيرة من هؤلاء الذين عبروا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة أو الذين يمكثون في المناطق التي استردها الجيش السوري في أحيائهم غير معروف.
وأكد وسيم،  انه شديد القلق على مصير شخصين تم اعتقالهما، ويعرفهما جيدا. ” آ؟مل أن يكونا على ما يرام، لكنني لست متفائلا حولهما اﻵن” كما قال.
الخوف من اﻻعتقال واﻻستجواب من قبل الجيش او المخابرات  او الشرطة السرية ذائع الصيت، وهذا كان واحداً من العوامل الرئيسية لبقاء ٢٥٠ ألفاً من سكان شرقي حلب فيها دون أن يغادروها، بالرغم من حضّ كل من النظام وروسيا المقيمين على المغادرة إلى مكان آمن وأن عليهم فعل هذا.وأيضاً استمر الموت الذي يأتي من السماء، كما أعلن رجال الخوذات البيضاء “من جديد الضربات الجوية – التي تلقي البراميل المتفجرة – طوال الليل وطيلة يوم الثلاثاء. سقط ١٠ قتلى بسبب الشظايا
وقال المرصد السوري لحقوق اﻻنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن العدد اﻻجمالي للقتلى من المرجح أن يرتفع وكذلك  هناك أعداد من الجرحى والمفقودين.
وتعتبر حلب أكبر المدن السورية سكاناً، وكذلك مركزاً اقتصادياً حيوياً، وقُسمت الى قسمين : قسم غربي تحت سيطرة الحكومة، وقسم شرقي تسيطر عليه قوى الترد منذ عام ٢٠١٢ .
وعُرفت حلب بـ ( جوهرة سوريا) وكانت ميداناً للمعارك الأكثر وحشية على مدى خمس سنوات من الحرب الأهلية.
إن استعادة المدينة سيكون نصراً عسكرياً ومعنوياً للأسد، يمكّنه من الانتقال الفعلي ِلمن يسمون بالمتمردين المعتدلين من المدن في سوريا، والذين يتمركزون في الجنوب والشمال من البلاد.
تحدث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا  من بروكسل، السيد ديمستورا بأنه لا يستطيع أن يقول إلى أي مدى بمقدور المتمردين أن يصمدوا ضد هجوم ضخم وجديد. ” هذا تصعيد عسكري ولا أستطيع أن أخبركم كم من الوقت بمقدور شرقي حلب الصمود.”،  وقد أخبر البرلمان الأوربي. ” يبدو أن هناك زيادة مضطردة في الحركة على الجانب العسكري.”
لقد صعدت موسكو ودمشق من حملتهما من أجل إنهاء المعركة في حلب قبل أن يشغل الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب مكانه في البيت الأبيض 21/01/2017 ، وقد أعاد التأكيد على هذا أحد المسؤولين البارزين في الحكومة السورية الثلاثاء الماضي.
تقول تقديرات الأمم المتحدة أن العدد الإجمالي التقريبي الذي خلفه الصراع السوري حتى اليوم، بلغ 400 ألف قتيل، و نزح أكثر من نصف سكان البلاد من بيوتهم.
========================
التايمز’ : الإتحاد الأوروبي ينوي تقديم خطة للحلّ في سوريا عبر مساعدات مالية للحكومة السورية
http://www.alahednews.com.lb/132675/161/-التايمز-الإتحاد-الأوروبي-ينوي-تقديم-خطة-للحلّ-في-سوريا-عبر-مساعدات-مالية-للحكومة-السورية#.WEPV2-c2vIU
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن خطة ينوي الاتحاد الأوروبي طرحها في إطار الحل السياسي للصراع في سوريا، ومن جملة ما تتضمنه تقديم مساعدات مالية لكل الأطراف بما فيها الحكومة السورية
وقالت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "الاتحاد الأوروبي يعرض تقديم مساعدات مالية لنظام الأسد" إن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديركا موغريني عرضت على مسؤولين من "المعارضة" في اجتماع عقد قبل أسبوعين تقديم مساعدات واستثمارات لجميع الأطراف. وتتضمن المقترحات نقل السلطة إلى المحافظات السورية بما يسمح لمقاتلي ما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة" الاندماج في القوات الأمنية المحلية، وبقاء مؤسسات الدولة المركزية.
فيديركا موغريني
ونقلت "التايمز" عن مصدر مقرّب من "المعارضة" أن موغريني أرادت تقديم خطة الاتحاد الأوروبي على أنها الحل للصراع، مشيراً إلى وجود عملية انتقالية لكن تفاصيلها مبهمة، وقال "في حال قبلت كل الأطراف بما يقوله الاتحاد الأوروبي سيكون هناك وعاء ضخم من المال".
وكانت موغريني التقت في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مسؤولين في "المعارضة" من بينهم يحيى قضماني "نائب المنسق العام لهيئة المفاوضات العليا السورية المعارضة"، وأنس العبدة رئيس "الائتلاف السوري المعارض"، وحسن عبد العظيم المنسق العام لـ"هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي".
الصحيفة التي قالت إن دبلوماسيين أوروبيين أكدوا دقة العناوين العريضة للخطة، لفتت إلى أنه في الوقت الذي تشارف معركة حلب على نهايتها يبدو أن المسؤولين الأوروبيين اقتنعوا بأن مطالبهم السابقة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد غير واقعية، مضيفة إنه من غير الواضح ماهية الحوافز التي يمكن أن تجعل الحكومة تقبل بالعرض الأوروبي.
يذكر أن كلاماً مناقضاً لهذه المقترحات قالته صحيفة "الغارديان" قبل أيام حيث نقلت عن مسؤولين أوروبيين أن الدول الأوروبية "لن توقع على أي شيكات للأطراف في سوريا".
========================
صحيفة “التايمز” البريطانية ترصد معاناة الأطفال السوريين في لبنان
http://www.alghadalsoury.com/2016/12/03/صحيفة-التايمز-البريطانية-ترصد-معاناة/
3 ديسمبر، 2016 11:06 م0
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريراً أعده ريتشارد سبنسر تحدث عن حياة أطفال اللاجئين السوريين في لبنان، لافتاً إلى حجم المعاناة الاقتصادية والأمنية التي يعيشونها.
وقال الكاتب في مقدمة تقريره: “هناك سوريا أخرى لا نراها، سوريا أشجار الكمثرى وحقول القمح وأشجار الزيتون، فيها تذهب الفتيات الصغار إلى المدارس ليصبحنّ مدرسات، والعائلات لا تفر أمام الدبابات والطائرات، بل تقطف الخضروات. سوريا هذه ليست بعيدة، لكنها ضاعت منذ اندلعت الحرب”.
ونقل “سبنسر” عن رجل سوري في الـ68 من العمر اسمه عبدالكافي علي قوله: “كنا ملوك الأرض، نزرع البندورة والثوم والحنطة، ونحصدها ونطحنها ونصنع منها خبزنا. كان له مذاق مختلف، لا علاقة له بما تشتريه في المتاجر هنا. ثم أحرقوا الحقول”.
ويضيف عبد الكافي “أريد أن أموت. لقد فقدت كرامتي. أريد أن أموت”، ويشير كاتب التقرير إلى أن الرجل المسن “لا يريد البقاء في لبنان، بل يريد العودة إلى بلده وأرضه، حتى ولو عاش هناك في خيمة”.
وأشار “سبنسر” إلى وجود نحو مليون ونصف المليون لاجئ سوري في لبنان، يحاولون كسب قوتهم من العمل الموسمي، وهو العمل الوحيد الذي يسمح لهم بمزاولته. هم يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات.
وانتقل الكاتب للحديث عن الأطفال الذين حرموا من المدارس قائلاً: “ليس السبب عدم توفرها، فالحكومة اللبنانية حولت الدراسة في المدرارس إلى فترتين، صباحية ومسائية، لتتيح للطلاب السوريين الدراسة في الفترة المسائية”.
وأردف “هناء مازن، الطفلة ذات الإحدى عشر ربيعاً، ترغب بالالتحاق بالدراسة، لكن عائلتها فقيرة ولا تستطيع تأمين تكاليف المواصلات لها.. لذلك هي تذهب كل يوم لمشاهدة الأطفال الآخرين حين يعودون بالحافلات من المدرسة”.
وأنهى ريتشارد سبنسر تقريره في الصحيفة البريطانية قائلاً إن: “هناء تعمل في قطف الخضار بدل الالتحاق بالدراسة”، ويضيف “هو عمل شاق كما تقول”، مشيراً إلى أن “قصة هناء ليست سوى مثال على مصائر أطفال آخرين من بلدها في مثل سنها
========================
التايمز: بوتين وأردوغان بدآ يتقاسمان سوريا
http://www.zamanarabic.com/التايمز-بوتين-وأردوغان-بدآ-يتقاسمان-س/
فى: ديسمبر 03, 2016 15:11القسم: آخر الأخبار, أخبار تركيا, اختارنا لكم, منشطات عامةلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
لندن (الزمان التركية): زعمت صحيفة التايمز البريطانية، أحد أعرق الصحف في بريطانيا، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمر بوتين بدآ الاتفاق على المناطق التي سيتقاسمانها داخل سوريا.
وأفاد مراسل الصحيفة في إسطنبول أن أردوغان اضطر إلى تغيير موقفه في القضية السورية بسبب الأزمات الداخلية والخارجية، وعاود من جديد مباشرة دور الوسيط، بحسب ما ذكره موقع بي بي سي في نسخته التركية.
يُذكر أن أردوغان وبوتين أجريا ثلاث اتصالات هاتفية خلال الأسابيع الأخيرة بحثا خلاها القضية السورية والتطورات الأخيرة على الأراضي السورية.
الانتقال إلى العملية الدبلوماسية
كما أشارت الصحيفة إلى أن تركيا نجحت في إنشاء منطقة عازلة شبه دائمة في الجانب السوري بموافقة ضمنية من روسيا، مؤكدة أن الجنود الأتراك وقوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا يتقدمون حاليًا صوب بلدة الباب، وهى آخر القرى الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الواقعة بين حلب والرقة، وأن مصادر في الحكومة التركية ذكرت أن تركيا ستوقف تقدمها عند تلك البلدة وستنتقل إلى العملية الدبلوماسية.
الهدف هو المنطقة العازلة
في حديثه مع الصحيفة البريطانية، ذكر مصدر مقرّب من الحكومة التركية أن المهمة الاستراتيجية لتركيا في سوريا هي إنشاء منطقة خالية من الجماعات الإرهابية على الحدود مع سوريا. كما أشارت الصحيفة في خبرها إلى أن تقدم قوات الجيش السوري في حلب ساعد على فوز بشار الأسد بالحرب، وفتح الطريق أمام إنشاء تركيا منطقة عازلة بين أعزاز وجرابلس.
النقاش حول مصير الأسد
يُذكر أن أردوغان سبق أن أعلن أن مجلس الأمن عاجز عن اتخاذ أية خطوات فيما يخص القضية السورية قائلاً: “لا نطمع في الأراضي السورية. المسألة هى إعادة الأراضي إلى أصحابها، ونحن هناك لضمان تحقيق هذا أي إقامة العدل. ذهبنا إلى هناك لإنهاء حكم الأسد الظالم الذي يمارس إرهاب الدولة وليس لأجل شئ آخر”.
وفي تعليق منه على هذه التصريحات وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بسكوف تصريحات أردوغان بالمفاجأة، وطالبه بتوضيح قائلاً: “هذا تصريح خطير جدًا ويعكس اختلافًا عن التصريحات السابقة ومفهومنا الحالي تجاه الوضع. ونأمل أن يقدم شركائنا الأتراك توضيحًا بهذا الصدد”.

بعدها أدلى أردوغان بتصريح تراجع فيه عن تصريحاته السابقة بقوله: “هدف عملية درع الفرات هو التنظيمات الإرهابية وليس أي دولة أو شخص. أقول هذا كي لا يتشكك أحد في الأمر ولا يسحب كلامي إلى معاني أخرى”.
========================
«الإندبندنت»: يجب على الغرب القبول بفوز «بشار» في الحرب
http://www.tahrirnews.com/posts/580915/%25D8%25A3%25D8%25AE%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B1-%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25A9-%25D8%25A8%25D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B3%25D8%25AF-%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A7
هشام عبد الخالق أخبار العالم ارسال بياناتك تسجيلسجل عبر الفيسبوكسجل عبر تويتر قالت صحيفة "الإندبدنت" البريطانية في تقريرٍ لها اليوم السبت، إنّ الردّ الإنساني والمناسب تجاه تقدّم قوات النظام السوري بعد نحو 6 سنوات من الحرب والدمار، هو قبول الغرب فوز بشار الأسد، والخجل مما آل إليه حال المدنيين بسوريا. وتسائلت الكاتبة البريطانية "ماري شيفيسكي"، بشأن أفضل طريقة لتجنب الموت والدمار بسوريا وإنقاذ ما تبقى من حلب وسكانها؟ وأضافت في تقريرها بالصحيفة، أنّ أمريكا وأوروبا إمّا تواصلان الدعوة لوقف إطلاق النار والتعهّد بنقل المزيد من الأسلحة للمعارضة السورية، أو أن يجدا أنفسهما أمام واقع جديد يفرضه انتصار الرئيس السوري بالسيطرة على حلب بشكل كامل. شاهد أيضا روسيا: دعوات أمريكا لضبط النفس بسوريا «غير مقبولة».. يطالبونا بوقف قتال الإرهابيين موسكو ترفض دعوات واشنطن إلى ضبط النفس في سوريا كيري يطالب روسيا ونظام الأسد بعدم تنفيذ هجمات في سوريا وقالت الكاتبة إن السيناريو الثاني بالقبول بفوز بشار، يرجّح أن الغرب يتعامل معه الأن، والدليل على ذلك هزيمة هيلاري كلينتون بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 8 نوفمبر، وهو ما يعني هزيمة الجناح المؤيد للتحرك العسكري ضد سوريا، وحيث يرى دونالد ترامب، بعدم وجود مصالح أمريكية هناك. وأضافت أنه سواء قبل الغرب ذلك الواقع أم لا، فإن انتصار جليّ للنظام بحلب، هو الأرجح والأفضل لإنهاء النزاع بالاتفاق بين الأطراف، لافتة إلى أن الغرب أيضًا عليه أن يعترف بفشل سياسة تغيير الأنظمة بالشرق الأوسط، وبقاء الأسد بالسلطة، والآن يبقى للغرب الإجابة على السؤال الأصعب "من المسؤول عن كارثة سوريا؟، فرغم أن الأسد بدأها، لكن الغرب جعلها أكثر دمارًا وتعقيدًا وكلفة.
========================
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: كلنا شركاء في مذبحة حلب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/3/فورين-بوليسي-كلنا-شركاء-في-مذبحة-حلب
قالت الباحثة بمنظمة العفو الدولية ديانا سمعان إن روسيا وسوريا مدانتان بقصف آلاف المدنيين في حلب، مشيرة إلى أن بقية العالم مدانة بوقوفها موقف المتفرج الذي لا يحرك ساكنا.
وأشارت في مقالها بمجلة فورين بوليسي إلى تلك العبارات التي تقشعر لها الأبدان والتي جاءت في المنشورات التي ألقتها الطائرات السورية والروسية فوق المنطقة المحاصرة بالمدينة قبل الهجوم الدموي الأخير على المدينة قائلة لهم "إذا لم تغادروا هذه المناطق فورا ستبادون.. تعلمون أن الجميع قد انفضوا عنكم وتركوكم لمصيركم المحتوم، ولن يأتي أحد لمساعدتكم".
وقالت الكاتبة إن تلك العبارات بدت أكثر واقعية خلال الأيام القليلة الماضية أكثر مما كان يتخيله أي شخص في حلب أو في أي مكان آخر، وعقبت بأن التحذيرات كانت موجودة من قبل ولم تكن في المنشورات فقط، وبعد خمس سنوات من الحرب لا يمكن للعالم أن يزعم أنه كانت تنقصه المعلومات بشأن الحاجات الملحة للسوريين أو فرص الاستجابة إليها.
وألمحت إلى أن بعض السكان المحاصرين فقدوا الأمل في نجدة المجتمع الدولي لهم لوقف معاناتهم، حيث قال أحدهم "لا يوجد مكان نفر إليه أو نتخبئ فيه"، وقال آخر قبل الهجوم الأخير إنه شعر بأن الأمر مسألة وقت فقط "قبل أن تنفتح أبواب الجحيم مرة أخرى".
وأفاضت الباحثة في وصف ما يحدث في حلب والمعاناة الهائلة للمدنيين جراء القصف المتواصل لأحياء المدينة التي غدت أطلالا وشرد الآلاف من أهلها، وفي مواجهة هذا الدمار والمعاناة على هذا النطاق الواسع فشل العالم المرة تلو الأخرى في مساعدة أهل حلب الشرقية.
واعتبرت ذلك رمزا لعجز المجتمع الدولي الذي فشل مرارا وتكرارا في فعل أي شيء لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي مع تفاقم الكارثة السورية على مدى السنوات الخمس الماضية.
وانتقدت موقف مجلس الأمن الدولي بأنه أصبح رهينة لدى روسيا التي استخدمت حق النقض (فيتو) لحماية النظام السوري خمس مرات خلال سنوات الحرب ضد القرارات التي سعت لإنهاء بعض الانتهاكات المروعة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة بإحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية، وآخرها فيتو الشهر الماضي حول قرار كان يهدف إلى إنهاء الغارات الجوية وسفك الدماء بالمدينة.
 
ورأت الكاتبة أن إنجاح أي فرصة حقيقية لإنهاء الجرائم ضد الإنسانية في سوريا يحتاج لتدابير ملموسة، مثل العقوبات التي تستهدف المسؤولين الذين أمروا بهذه الهجمات غير القانونية، وحظر شامل للأسلحة لوقف تدفقها إلى النظام السوري، وإيجاد وسيلة لتقديم مرتكبي جرائم الحرب إلى العدالة.
وقالت إن قرار مجلس الأمن بإحالة الوضع في سوريا للمحكمة الدولية سيكون على أقل تقدير إشارة إلى أن المسؤولين عن تلك الفظائع في سوريا لن يفروا من العقاب، وفي غياب مثل هذه الخطوات سوف تستمر هذه الفظائع في الانتشار ليس فقط في أنحاء سوريا ولكن في أنحاء المعمورة.

وختمت بأن هذه الخيانة القاسية للمدنيين في حلب الشرقية ستكون وصمة عار في ضمير العالم لسنوات قادمة، ولا شيء يمكن أن يعوض الإخفاقات التي أدت إلى هذا التقاعس العالمي عن هذه الكارثة، وأقل ما يمكن عمله هو محاولة ضمان أن لا يسمح لهذه الفظائع التي تحملوها أن تتكرر مرة أخرى.
 
========================
نيويورك تايمز: مصر وتركيا تنتهجان «سياسة ناعمة» في مواجهة أزمة سوريا.. ونظام الأسد المستفيد الأول من إعادة ترتيب التحالفات بالشرق الأوسط السبت 03/ديسمبر/2016 - 06:15 م
http://www.elbalad.news/2517343
صدى البلد
 على صالح
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على موقف مصر وتركيا من المشهد المتأزم في سوريا، والذي أدي إلى إعادة ترتيب التحالفات في الإقليم العربي، لتجد الحكومة السورية نفسها المستفيد الأول من التحولات الجارية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها اليوم "السبت"، أن مصر وتركيا كانتا في بادئ الأمر تعارضان صوتيا الرئيس السوري، بشار الأسد، إلا أن مواقفهما خففت مؤخرا، بدرجات متفاوتة، مشيرة إلى أن مصر، وهى بلد سني من حيث عدد السكان في المنطقة، قد حذرت من ثيوقراطية إيران الشيعية، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة دعمها للحكومة السورية لأول مرة، بينما تركيا، وهي القوة الإقليمية السنية، بدأت إعادة تشكيل تواجدها بميدان المعركة السورية بالاقتراب أكثر من روسيا وتقليل دعمها الطويل للمتمردين الذين يقاتلون الأسد.
وأكدت «نيويورك تايمز» أن هذه التحولات تأتي في توقيت متقلب بالنسبة لدول في الشرق الأوسط، والتى ابتعد عدد منها عن الانحياز إلى الولايات المتحدة، وبدأت تتوخى الحذر في رهاناتها، متطلعة الى روسيا لتحويل الصراع في سوريا، مضيفة أن هذه المناورة من روسيا تأتي من قبل موسكو تأكيدا للدور الذي تلعبه في جميع أنحاء المنطقة، والذي وصل إلى درجة لم يسبق لها مثيل منذ العهد السوفياتي، من خلال تعمق شراكتها مع إيران على نحو متزايد.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه التطورات تأتي في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توتر التحالفات الأمريكية طويلة الأمد مع تركيا ومصر والسعودية، كما أن هذه الدول تواجه عدم يقين جديد مع انتخاب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة، حيث أن سياساته لا تزال غير معروفة إلى حد كبير، باستثناء ما حرص على إعلانه مما قد يؤدي إلى زعزعة الأمور على مستوى السياسة الخارجية.
وتحدثت الصحيفة الأمريكية عن مصر، قائلة إن "نفوذها تضاءل في المنطقة، ولذلك فهي تبحث عن حلفاء مهمين، وهو الأمر الذي قد يجعلها تركن مخاوفها من إيران على الرف"، حسب تعبير الكاتب.
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن روسيا تتطلع في الوقت ذاته، لتوسيع نفوذها وتمهيد الطريق لإعادة تأهيل حكومة الرئيس الأسد دوليا، والتي تهرول من أجل مزيد من التحالفات ولكن نتائج حركتها من أجل ذلك تبدو غير واضحة، حيث تشهد العلاقات الجديدة مزيدا من الفوضى والأعمال المتناقضة.
ويقول عضو وزميل مركز التقدم الأمريكي في واشنطن، بريان كاتوليس، إنه «في السياق سياسات الإقليم اليوم، فإن سياسة التحوط من قبل بعض الدول التي تقف على جبهات مختلفة من المشهد في سوريا فإنه من المرجح أن تستمر وقد تتسارع وتيرة تلك السياسات في ظل إدارة ترامب».
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مصر وتركيا على حد سواء، هما مثالين للدول التي تتبع سياسة التحوط، واختبار المواءمات، ولكن لا تقفزان بكلتا قدميهما في معترك المشهد المتأزم في سوريا.
وتضيف: "لقد وصلت تركيا إلى فهم أنه من المحتمل تغيير قواعد اللعبة مع روسيا في شمال سوريا – بخفض دعمها للمتمردين المحاصرين في المدينة المنقسمة في حلب، في مقابل إعادة نفوذها على طول حدودها – صفقة لم تتم سياسيا وعسكريا".
ووصفت « نيويورك تايمز» موقف مصر من حلفائها التقليديين، بأنه موقف متباين في بعض السياسات التي تخص سوريا، ولعل ذلك ما قد أحدث خلافا بين مصر والمملكة العربية السعودية، ومن جانب آخر تأمل القاهرة فى رأب الصدع مع واشنطن في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وعن ذلك، قال كاتوليس إنه يجدر الإشارة إلى أن لديها وجهة نظر مستقلة وموقف" حول النزاع السوري وعلى السياسة الإقليمية، وتحقيق التوازن في الولايات المتحدة وروسيا، وليس مواءمة تماما مع أي من دول الخليج العربي وإيران.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تركيا ومصر من المؤيدين البارزين للثورة السورية، وهو ما ما يتماشى مع موقف المملكة العربية السعودية، والتي ترى أن الصراع الدائر في دمشق هو صراع جيوسياسي وطائفي، إلا أن كلا البلدين بدأ يميل بدرجات مختلفة بعيدا عن موقف المملكة العربية السعودية ونحو روسيا.
وقارنت الصحيفة بين مواقف الرئيسين عبدالفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان من الأزمة السورية بموقف الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، والذي وصفته أنها حليف لأمريكا، موضحة أن الدول الثلاث تسعى إلى حماية نفسها من تداعيات الاضطرابات في سوريا - اللاجئين والمهاجرين والمتشددين الاسلاميين.
========================
الصحافة الفرنسية والروسية :
سلايت: لماذا لا تعني خسارة حلب نهاية المقاومة بسوريا؟
http://arabi21.com/story/964675/سلايت-لماذا-لا-تعني-خسارة-حلب-نهاية-المقاومة-بسوريا#tag_49219
عربي21- وطفة هادفي# السبت، 03 ديسمبر 2016 06:43 م 12
نشرت صحيفة "سلايت" الناطقة باللغة الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن عدم يأس المعارضة السورية التي تعتبر أن الخسائر التي تتكبدها في حلب، لا تعني نهاية النضال ضد "وحشية النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين". لكن على الرغم من ذلك، لا يخفي جزء من المعارضة خيبة أمله العميقة نتيجة الخسائر التي تكبدها.
 وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن سقوط بعض مناطق حلب الشرقية في الأيام القليلة الماضية، في قبضة النظام السوري وحلفائه، خلقت موجة من الصدمة بين صفوف المعارضة والمراقبين الدوليين. كما أنه ليس من المستبعد أن تواجه المعارضة هزيمة كاملة في الأحياء الشرقية لحلب، مع فرار حوالي 50 ألف مدني من تلك المنطقة.
 من جهة أخرى، بينت الصحيفة أن الأمل في استمرار النضال من أجل المثل العليا الثورية، لم يتلاش بعد؛ على الرغم من أن معنويات المعارضة السورية هي الآن في أدنى مستوياتها منذ سنة 2012.
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة لرئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا، فإن "النضال ضد وحشية النظام وحلفائه، سيتواصل في جميع أنحاء سوريا. وعموما، فإن القوى الثورية لا زالت تسجل تواجدها في كل من ريف حماة، وريف حمص، وشرق الغوطة، فضلا عن بعض الأحياء الداخلية في العاصمة. كما أنها تعهدت بمواصلة القتال". 
وبحسب المعارض نفسه، فإن "آخر معاقل المعارضة لن تسقط، كما أنه في حال سقطت حلب بأسرها، فإن ذلك لا يعني نهاية مقاومة المعارضة السورية أو نهاية الثورة السورية".
 وردت الصحيفة أنه بالنسبة للصحفي ثائر محمد، المتواجد في سوريا، فإن "تراجع المعارضة السورية من الأحياء الشرقية لحلب هو أمر لا مفر منه، في الوقت الذي استنفذت فيه ذخيرتها من الأسلحة، وكذلك ذخيرتها من المؤونة والأدوية".
ويواصل محمد قائلا: "ستساهم هذه الخطوة في تعزيز تماسك القوى المناهضة للأسد وحشد صفوف المعارضة من أجل الدفاع عن ثورتهم بشكل أفضل".
ومن جهتها، قالت الناشطة المناهضة للنظام السوري رشا لطفي، إنه "بإمكان الطاغوت الأسد قتل الآلاف من الأبرياء، ولكن لا يمكنه أن يقتل أحلامهم أو رغبتهم في الظفر بالحرية". وأضافت لطفي أنه "حتى لو تمكن الأسد من السيطرة كليا على حلب، فإن روح الثورة ستبقى دائما حية إلى الأبد، وسوف تولد من جديد من رماد، مثل طائر العنقاء".
 ونقلت الصحيفة عن غياث عبد العزيز الذي كان لاجئا في لبنان والذي تمكن من تسوية وضعيته واللجوء في إيطاليا، فإن "الثورة السورية ستستمر حتى الإطاحة ببشار الأسد".
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة لمعارضين آخرين، فإن "سقوط جزء من الأحياء الشرقية تحت سيطرة النظام السوري، يعني انتكاسة خطيرة للمعارضة السورية، على الأقل على المدى القريب، نظرا للأهمية الاستراتيجية للمدينة الثانية في سوريا". 
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن أحد الشباب المعارضين، أسيد باشا، قوله إنه "كانت لديه آمال كبيرة في مدى قوة المدينتين السوريتين، حلب ودرايا، اللتين تتمركز فيهما عدد من المجموعات التابعة للجيش السوري الحر الذي يقاتل تحت راية الثورة؛ ولهذا السبب بقي كل هذه السنوات في سوريا. إلا أنه بعد سقوط درايا، واتجاه حلب نحو نفس المصير، فقد الأمل".
وأضافت الصحيفة أن النظام السوري ليس المجرم الوحيد والمذنب الأوحد في حق سوريا، فحتى الجماعات المعارضة، لها دور في تدمير سوريا.
وأوردت الصحيفة قول أسيد باشا بأن "النظام فعل كل ما بوسعه لتدمير القوى المعارضة المعتدلة، وساهم في نشر التطرف في شوارع خصومه. وبهذه الطريقة، أخرج النظام صورة لنفسه يغالط من خلالها الرأي العام، من خلال إظهار أنه حصن ضد التطرف والضامن للعلمانية".
وأضاف باشا أن "النظام ظهر، بالنسبة للعديدين بفضل هذه الصورة، الطرف الأقل سوءا من تنظيم الدولة والنصرة. كما أنه نجح في إقناع الرأي العام بهذه الصورة، على المدى القصير على الأقل".
وأشار أسيد باشا إلى أنه "في المقابل، نسي السكان أنهم ساهموا في هذا التطرف الذي ينشره الأسد، وتحالفوا ضمنيا مع تنظيم الدولة. وإلى جانب ذلك، فإنه من المتوقع أن يسمح السكان للجماعات المتطرفة المتواجدة بقوة في إدلب بكسب الأراضي على حساب القوى المعتدلة".
 وأضافت الصحيفة أن وجهة النظر الأخيرة، لا تتوافق مع رأي إحدى المعارضات السوريات التابعة للائتلاف الوطني السوري والتي رفضت الكشف عن اسمها. فبالنسبة لها، فإن "الثورة السورية قد انتهت منذ فترة طويلة".
وأضافت هذه المعارضة أنه "منذ أن لعبت الأسلحة والدين دورا هاما في الثورة السورية، جردت الثورة من معناها الحقيقي وتحولت إلى حرب دينية بالوكالة بين مختلف القوى المتدخلة في الصراع السوري".
========================
صحيفة روسية: لهذا الإصرار على "تحرير" حلب قبل تنصيب ترامب
http://arabi21.com/story/964726/صحيفة-روسية-لهذا-الإصرار-على-تحرير-حلب-قبل-تنصيب-ترامب#tag_49219
لندن- عربي21# الأحد، 04 ديسمبر 2016 12:14 ص 0161
تناولت صحيفة روسية مشهورة الأوضاع في مدينة حلب السورية، وسلطت الأضواء على إصرار جيش النظام السوري على حسم المعركة فيها.
ويحاول تقرير لصحيفة "إيزفيستيا" الروسية واسعة الانتشار أن يجيب عن التساؤل حول الإصرار الذي يبديه النظام السوري وداعموه لحسم معركة حلب في هذا الوقت بالذات.
وتنقل الصحيفة عن مصدر في الأجهزة الأمنية السورية قوله إن "القوات الحكومية تخطط لتحرير مدينة حلب بصورة تامة من الإرهابيين قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
وأضاف المصدر: "ننوي الانتهاء من تحرير المدينة قبل 20 كانون الثاني/ يناير المقبل. أما الآن، فتدك القوات السورية مواقع الإرهابيين، وكل المؤشرات تؤكد أننا سنبلغ أهدافنا".
 وتواصل القوات السورية هجومها على مواقع "الإرهابيين" المحاصرين في الجزء الشرقي من حلب، حسب الصحيفة، مضيفة أن تلك الهجمات تحقق "نجاحات واضحة على ساحة المعركة، حيث تمكنت من فرض سيطرتها على طريق الكاستيلو شمال المدينة".
وتنقل الصحيفة عن مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فيتالي تشوركين، قوله إن ذلك "سيسهل عملية إيصال المساعدات الإنسانية".
وأضاف "أنه لا حاجة إلى الاتفاق بشأن هذه المساعدات مع أحد. وحالما يصبح العاملون في مجال المساعدات جاهزين، يمكنهم استخدام طريق الكاستيلو".
ويؤكد تقرير الـ" إيزفيستيا"، المنشور على موقع "روسيا اليوم"، أن الانتصار الأهم للقوات السورية سيكون استعادة منطقة شيخ سعيد، الواقعة جنوب شرق المدينة.
وتؤكد الصحيفة أن مسلحي المعارضة يرفضون إلقاء السلاح، ويدعون إلى الاستمرار في المقاومة، لكنها تعتقد أن "تحرير المدينة أصبح مسألة وقت".
ويفسر مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية، بسام أبو عبد الله، مسألة إلحاح النظام السوري على إنهاء مسألة حلب، ويقول إن "الظروف الحالية ملائمة جدا، حيث تجري عملية تغيير الإدارة في الولايات المتحدة، أي يمكن استغلال ذلك وتحرير المدينة".
أما مدير عام معهد المشكلات الإقليمية دميتري جورافليوف، فيقول إن الهدف من ذلك هو وضع ترامب أمام الأمر الواقع. فقد أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب مرات عديدة أنه لا يريد الحرب في سوريا. وهذه كانت تصريحات مرشح للرئاسة خلال الحملة الانتخابية، في حين أن الواقع قد يختلف تماما. ومن جانب آخر من الممكن أن يتوقع السوريون كل شيء من الإدارة الأمريكية الجديدة، حتى تطبيع العلاقات مع دمشق. ولكن للدخول في المفاوضات يجب أن تكون لديهم ورقة رابحة: السيطرة على أكبر وأهم مدينتين في البلاد.
========================
الصحافة العبرية والتركية :
هارتس : هزيمة أمريكية في حلب.. والأسد باقٍ؟
http://www.da7ye.com/28067
  رأت صحيفة “هارتس ” العبرية أن الحرب في حلب لم تنته بعد.
مشيرة الى أن إنجازات الجيش السوري وحلفائه في الجزء الشرقي لمدينة حلب ،تؤشر الى الحسم القريب، بعدما نجحوا أمس الأول ويوم أمس بمساعدة جوية روسية باستعادة حيين مهمين شمال شرقي المدينة من أيدي المسلحين.
واعتبرت الصحيفة أن السيطرة السورية على حلب تشكل نقطة تحول استراتيجي في المعركة كلها. لأن المدينة مهمة ليس فقط بسبب كبرها ومكانها الجغرافي الواقع على مفترق طرق حيوي بين سوريا وتركيا في الشمال وبين مدينة الرقة عاصمة “داعش” في شرق الدولة بل لأنها أيضًا رمز لما أسمته “المعارضة” ونقطة اختبار عليا لقدرات المسلحين لإملاء مسار المعركة، حسب تعبيرها.
واضافت الصحيفة:”ان حلب تعتبر أيضًا مفترقًا في الصراع بين روسيا والولايات المتحدة، لأن الانتصار في المدينة سيؤشر الى فشل عسكري أمريكي في إدارة المعارك العسكرية ودعم المسلحين. في وقت تسعى فيه روسيا الى الحسم النهائي في حلب قبل أن تبدأ الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة دولاند ترامب مهامها”.
وبحسب الصحيفة فإن ضعف المسلحين في حلب ناتج عن عدة أسباب والأهم في هذه الأسباب هو غياب الولايات الولايات المتحدة عن الحلبة العسكرية والسيطرة الروسية الكاملة على إدارة مسار المعارك.
وتختم الصحيفة بالتأكيد على أن استعادة حلب تشكل، لمئات آلاف المدنيين أملاً لبداية عملية إعادة إعمار طويلة ومكلفة. كما يبدو أن الاجماع الدولي بحسب الصحيفة يعترف الآن بأن الأسد قد يكون جزءًا من الحل، بشكل خاص على ضوء ضعف المسلحين. وفقًا لذلك ترى الصحيفة أن التوقعات هي أن تجري استعادة حلب بسرعة من المسلحين ما قد يسمح بالانتقال الى المرحلة السياسية.
========================
من الصحافة التركية: حلب تُنقذ من سكانها!!!
http://all4syria.info/Archive/367905
كلنا شركاء: بريل ديدي أوغلو -صحيفة ستار- ترجمة ترك برس
تأخذ المعارك المستمرة في حلب منذ شهر ونصف اتجاها درامتيكيا، وبحسب التصريحات الروسية الأخيرة ستنتهي المعارك في حلب مع نهاية العام الجاري، بتعبير آخر نفهم من التصريحات الروسية بأنه على سكان حلب والمنحصرين بين الأنقاض  أن يعضوا على أسنانهم قليلا، ويتحملوا ريثما تقترب نهاية السنة. إلى الآن هناك ما يقارب ألف مدني فقدوا حياتهم خلال المعارك الأخيرة، وباقي المدنيين الذين نجوا من الهجمات الشرسة، إما أنهم مهددون بالموت جوعا، أو الموت بالأمراض السارية، وبموتهم جميعا يصبح التحاصص على حلب سهلا، وتقترب المشكلة شيئا فشيئا من الحل.
بحسب وسائل الإعلام، المعارضة والنظام السوري يواجهان بعضهما البعض، فلو كان الأمر كما نقلته وسائل الإعلام لكان الحل أسهل من المتوقع،  قوات النظام لا تعني الجيش النظامي فقط، وإنما هي عبارة عن قوات 3 دول في آن معا، وأطراف هذه القوة التي تسمى بحسب وسائل الإعلام الجيش النظامي هي في حقيقة الأمر “روسيا وإيران ونظام الأسد” والأخير هو الحلقة الأضعف  في هذا التحالف الثلاثي، فالقوة العالمية “روسيا” بقصفها من خلال الطائرات الحربية، والقوة المحلية المتمثلة بإيران والتي تقود العمليات برّا هما في حقيقة الأمر داخل قوات النظام ومشاركتان فيها.
قوات النظام تحاول إنقاذ حلب!! ولكن ممن يحاولون إنقاذها؟ فهذا السؤال مثير للجدل!! فالغرض الأساس من العمليات العسكرية في حلب  بحسب الادّعاءات هو إنقاذ حلب من يد عناصر داعش، ولكن في حلب الذين على الأرض هم قوات المعارضة وليست داعش، وبحسب هذه المعادلة نفهم أن حلب تُنقذ ليس من عناصر داعش، وإنما من الحلبيين أنفسهم.
 دول تواجه بعضها
قوات المعارضة بدورها غير متجانسة فيما بيها، ولكن عندما أصبح الموضوع متعلقا بحلب، نراهم وكأنهم اتحدوا نوعا ما  على الرغم من اختلاف وجهات نظرهم، وعلى الرغم من المواجهات التي حصلت فيما بينهم في بعض الأحيان. على الساحة في الحقيقة لا توجد قوة تتمكن من التغلب على قوة التحالف مع النظام المتمثلة بـ “روسيا وإيران ونظام الأسد”. ومن جهة أخرى هناك قوة على الأرض أيضا متمثلة بالغرب، وهي تدعي ايضا مواجهة ومحاربة داعش، إلا أن القوة الغربية لا تفضل أن يكون إنقاذ حلب عن طريقها مباشرة ومن خلالها، كما أنهم لا يرغبون بتواجد حلفائهم مثل الأتراك على الساحة السورية. وبسبب هذا المشهد نجد أن قوات المعارضة قد انقسمت إلى قسمين، الأمر الذي أدى بالجهة المحاربة ضد النظام إلى فقدان قوتها، وعندما أضعف النظام قوات المعارضة وقسّمها اكتسب قوة تمكّنه من قلب حلب رأسا على عقب.
من أهم الأسباب التي دفعت بقوات التحالف الغربية المسمّاة بقوة “مكافحة داعش” إلى إنقاذ حلب، هو أن ثنائية روسيا وإيران تحرّكتا في هذا المجال قبلها، فبعد هذه الخطوة كل مداخلة من شأنها أن تزيد من احتمالية المواجهة بين كل من تركيا وإيران، أو بين تركيا والنظام السوري، وبأسوأ تقدير بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
الأمم المتحدة لا تفعل شيئا
بعد تراجع قوات التحالف ضد داعش، أمام ثلاثية “روسيا وإيران والنظام السوري” يبدو أنها -قوات التحالف- جهّزت نفسها لنقل الملف إلى التنظيمات العالمية، وفي هذا الإطار داعش لم يكن المعني على الإطلاق، ففي حلب على مرأى الجميع يتم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
من التناقضات الرئيسة، الإقرار بأن قوات النظام تقتل المدنيين من خلال قصفهم، وبعضهم الآخر من خلال تجويعهم، وفي الوقت نفسه المطالبة من قبل المقرّين أنفسهم بعدم رحيل النظام. فأمام هذا التناقض يصبح بالنسبة إلى كل من قوات النظام والقوات الداعمة له التوقف عن قتل المدنيين ضربا من الخيال، وحُجة بأيديهم للاستمرار في القتل. فهناك روايات بأن قوات التحالف ضد داعش تتحول إلى قوات محاربة ضد قوات النظام، ولكن عندما يكون مركز هذه المزاعم هو الأمم المتحدة، يُفهم من الأمر أنها ليست سوى مزاعم يُراد من خلالها كسب المزيد من الوقت.
إن مجلس الأمن الذي اجتمع من أجل مناقشة سبل تقديم مساعدات إنسانية لسكان حلب تفرّق من دون أن يتخذ أي قرار، فلو تم القبول بالشروط المستوجبة للمساعدات الإنسانية، فسيكون لا بد من الحديث آنذاك عن الأطراف التي أدّت إلى تولّد هذه الأسباب المستوجبة للمساعدات. وبالتالي هم لا يريدون ذلك، وإنما يرغبون بأن تُحل الأزمة من دون التقرّب من الدول، في النهاية يُنتظر من الأمم المتحدة أن تسمّي مرتكبي الجرائم بأسمائهم وأن تعرّفهم، وفي الوقت الذي يُنتظر فيه يموت كثير من المدنيين في حلب.
=======================