الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/11/2020

سوريا في الصحافة العالمية 4/11/2020

05.11.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الاوروبية :
  • موقع المجلس الاروبي للعلاقات الخارجية :كيف يمكن لفوز بايدن أن يغير سياسة واشنطن تجاه سوريا وإيران؟
https://orient-news.net/ar/news_show/185711/0/كيف-يمكن-لفوز-بايدن-أن-يغير-سياسة-واشنطن-تجاه-سوريا-وإيران
 
الصحافة العبرية :
  • ذا تايمز أوف إسرائيل :التنافس التركي الروسي يدخل مرحلة جديدة مهلكة
https://nedaa-sy.com/articles/1074
  • هآرتس :كيف غذى ترامب النزاعات وجعل الشرق الأوسط المكان الأكثر خراباً في العالم؟
https://www.alquds.co.uk/كيف-غذى-ترامب-النزاعات-وجعل-الشرق-الأو/
  • "هآرتس" الإسرائيلية: سر عودة سفير سلطنة عمان إلى دمشق.. و"السيسي" يعد بتسليح "الأسد" ضد تركيا
https://eldorar.com/node/157258
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية :: "إسرائيل" تعول على روسيا لطرد القوات الإيرانية جنوب سوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/صحيفة-روسية-إسرائيل-تعول-على-روسيا-لطرد-القوات-الإيرانية-جنوب-سوريا.html
 
الصحافة الاوروبية :
موقع المجلس الاروبي للعلاقات الخارجية :كيف يمكن لفوز بايدن أن يغير سياسة واشنطن تجاه سوريا وإيران؟
https://orient-news.net/ar/news_show/185711/0/كيف-يمكن-لفوز-بايدن-أن-يغير-سياسة-واشنطن-تجاه-سوريا-وإيران
قال موقع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR) - مركز فكر وأبحاث أوروبي، إنه من المرجح أن يؤدي انتصار جو بايدن إلى ثلاثة تحولات سياسية كبيرة في المنطقة، مما يفتح إمكانيات وتحديات جديدة للأوروبيين.
وتأمل العديد من الحكومات الأوروبية أن الولايات المتحدة مع جو بايدن كرئيس سوف تعيد احتضان العلاقة عبر الأطلسي، سعياً وراء المصالح المشتركة. ولكن ماذا يعني هذا التحول بالنسبة لسياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمصالح الأوروبية المرتبطة بها؟
يتوقع أن تعيد إدارة بايدن تركيز سياسة الولايات المتحدة على قضايا مثل إيران وأن تدفع باتجاه احترام القيم المعيارية عبر المنطقة. لكنه من المرجح أيضاً أن يرغب في خفض مستوى المشاركة الأمريكية.
وستخلق هذه المواقف فرصاً وتحديات للأوروبيين. يبحث خبراء برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ECFR في الاحتمالات الأكثر ترجيحاً في المستقبل إذا فاز بايدن في الانتخابات الأمريكية.
سوريا وبلاد الشام ومحاربة داعش
بحسب الباحث، جوليان بارنز ديسي، فقد غابت سوريا وبلاد الشام بشكل ملحوظ عن الحملة الرئاسية الأمريكية، على الرغم من وجود القوات الأمريكية على الأرض. لم يقل فريق بايدن الكثير بشأن هذه القضية سوى أنه لن ينسحب من سوريا.
وسيكون الاختلاف المباشر الرئيسي لانتصار بايدن إحدى الرسائل الجديدة، حيث من المتوقع أن تتخذ الإدارة الجديدة نهجاً موحداً مقارنة بإدارة ترامب التي تحدثت غالباً عن أهداف متناقضة. ولكن من الناحية الجوهرية، يبدو من المرجح أن بايدن سيحافظ إلى حد كبير على نهج مماثل: الحفاظ على وجود عسكري صغير في شمال شرق سوريا (وإن كان ذلك مع دعم أكبر "لقوات سوريا الديمقراطية" التي يهيمن عليها الأكراد، والتي تخلى عنها ترامب إلى حد كبير)؛
 دعم العملية السياسية للأمم المتحدة؛ والإبقاء على العقوبات على نظام أسد. سيتفق الأوروبيون على نطاق واسع مع هذا النهج، لكن يجب مع ذلك الضغط من أجل التفكير المشترك حول سياسة أكثر فاعلية بالنظر إلى استمرار سيطرة الأسد على السلطة، والانهيار الاجتماعي والاقتصادي المتزايد للبلاد، والمعاناة المتزايدة لشعبها (بما في ذلك إدلب). لكن الأوروبيين سيحتاجون إلى أخذ زمام المبادرة هنا.
من غير المرجح أن يقود بايدن أي مسعى دبلوماسي، وهو مسار سيعقده أيضاً غضب الحزب الديمقراطي من روسيا. ولا ينبغي أن يُتوقع من بايدن أن يدعم موقفاً أمريكياً أكثر حزماً بالنظر إلى الدعوات المتزايدة في الولايات المتحدة لفك الارتباط عن الشرق الأوسط.
في حين رأى ترامب إلى حد كبير أن مهمة مكافحة داعش قد اكتملت، فقد يعرض بايدن دعماً عسكرياً أمريكياً متجدداً لمنع عودة داعش. سيعزز هذا الوجود الأمريكي المستمر في سوريا والعراق، لكنها أيضاً منطقة يجب أن يتحمل فيها الأوروبيون مسؤولية أكبر. وقد يتضمن هذا النهج الأمريكي نهجاً أقل عدائية تجاه بغداد، على الرغم من علاقاتها بطهران، حيث يقدم دعماً سياسياً واقتصادياً للمساعدة في استقرار البلاد.
ويمكن أن يخف الضغط الاقتصادي الأمريكي الأقصى ضد إيران وحلفائها، بما في ذلك في العراق ولبنان، حيث تُظهر الإدارة اعترافاً أكبر بالتأثير المزعزع للاستقرار على هذه البلدان - وهو تحول يجب أن يشجعه الأوروبيون.
 إيران
بالنسبة لإيران، يرى الباحث إيلي جيرانمايه، أنه إذا كان من الممكن الحفاظ على الاتفاق النووي حتى تنصيب بايدن، فإن ملف إيران يمثل منطقة طبيعية لتجديد التعاون عبر الأطلسي. وأوضح بايدن أنه يعتزم إعادة الدخول في خطة العمل الشاملة المشتركة (إذا عادت إيران أيضاً إلى الامتثال الكامل) ومتابعة الدبلوماسية مع طهران بشأن قضايا أوسع. ومن المرجح أن تدعم المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا هذا النهج بعد قضاء سنوات ترامب في السعي للحفاظ على الاتفاقية النووية والضغط من أجل الحد من الأضرار في الشرق الأوسط.
لكن الأوروبيين يواجهون عقبات كبيرة في هذا الجهد، مع العلم أن السياسة في واشنطن وطهران من المرجح أن تعقّد بشدة المضي قدماً بهذا الاتجاه. من المرجح أن يعارض الحزب الجمهوري، إلى جانب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط مثل إسرائيل والمملكة العربية السعودية، عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان بايدن سيكون على استعداد لرفع العقوبات التي لا علاقة لها بالمسائل النووية والتي فرضتها إدارة ترامب عن عمد من أجل العودة إلى الاتفاق.
وأوضح قادة إيران أنهم يتوقعون رفع هذه العقوبات والتعويض عن الضرر الاقتصادي الذي ألحقه بهم دونالد ترامب. بينما لا تستطيع إدارة بايدن والدول الأوروبية الثلاث آنفة الذكر تقديم تعويضات لإيران، سيحتاجون إلى إيجاد بعض المحفزات الاقتصادية التي توفر لطهران مجالاً لحفظ ماء الوجه للعودة للامتثال. هناك أيضاً التحدي التقني الذي تطرحه المعرفة النووية الإيرانية المتزايدة المكتسبة من خلال البحث والتطوير المحظور بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
يمكن لأوروبا أن تلعب دوراً في رسم مسار دبلوماسي بين واشنطن وطهران، بدءاً من المرحلة الانتقالية الرئاسية الأمريكية. كما يتعين على مجموعة الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي تركيز جهودهما الفورية على تكثيف المحادثات مع إيران وروسيا والصين لإيجاد معايير لعودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاقية وتحديد مسارات الإغاثة الاقتصادية الواقعية يمكن للاتحاد الأوروبي كونه يرأس اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة دفع المناقشات الفنية للتغلب على التحديات ذات الصلة.
ويجب على الأوروبيين الضغط على طهران لتجنب التصعيد المستمر مع إدارة ترامب المنتهية ولايتها بالنظر إلى أن ذلك سيعقد فرص الدبلوماسية المتجددة.
=========================
الصحافة العبرية :
ذا تايمز أوف إسرائيل :التنافس التركي الروسي يدخل مرحلة جديدة مهلكة
https://nedaa-sy.com/articles/1074
تشهد العلاقات التركية الروسية توتراً بسبب سلسلة من المواجهات الإقليمية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة القوقاز.
هذه البؤر الجيوسياسية القابلة للاشتعال بطبيعتها استوعبت خليطاً متنوعاً من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية؛ ما أدى إلى أزمات إنسانية وتدمير البنية التحتية الحضرية وإعادة تنظيم الأنظمة السياسية المحلية بالقوّة.
لا يوجد مكان أكثر وضوحاً لهذا المأزق منه في محافظة إدلب شمال سوريا. على مدار الحرب السورية، أصبحت المنطقة موضع نزاع حاد من قِبل العديد من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، وهي آخر معقل رئيسي لعدد لا يُحصى من الفصائل المعارضة لنظام الأسد.
فقد استهدفت غارة جوية روسية في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي معسكر تدريب لجماعة مدعومة من تركيا مقرها في إدلب؛ ما أدى إلى مقتل العشرات حيث أقرت وزارة الخارجية الروسية بتنفيذ ضربة تصعيدية في بيان صدر في وقت لاحق من ذلك اليوم. وقال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف خلال لقاء مع السفير السوري في روسيا رياض حداد: إن "الجانب الروسي جدد تضامنه الراسخ مع الشعب السوري ودعمه لسيادته ووحدته وسلامة أراضيه".
وكان للمجموعة المستهدفة، فيلق الشام، دور فعال في تعزيز مصالح أنقرة في الحرب السورية. وفقاً لتغريدة كتبها عمر أوزكيزيلجيك، المحلل المقيم في أنقرة في مؤسسة الشرق الأوسط والذي يتمتع بخبرة في شؤون فصائل المعارضة في شمال سوريا، فإن الضربات صُممت لتعطيل النفوذ التركي في إدلب قائلاً: "مهاجمة مقر فيلق الشام ليس بالشيء العادي، المجموعة مسؤولة عن حماية الوجود التركي في إدلب وجزء أساسي من اتفاق وقف إطلاق النار التركي الروسي".
ورداً على الضربات الجوية، وجَّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات لموسكو، وأصر على أن "هجوم روسيا الذي يستهدف مركز تدريب قوات الجيش الوطني السوري هو علامة على أن السلام والهدوء الدائمين غير مرغوب فيهما في المنطقة".
في اليوم التالي، أطلقت الفصائل المدعومة من تركيا تحت مظلة الجبهة الوطنية للتحرير (التي من بينها فيلق الشام) وابلاً من الصواريخ ونيران المدفعية على مواقع تسيطر عليها قوات النظام؛ رداً على الضربات الجوية الروسية القاتلة.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التصعيد الأخير في أعمال العنف يهدد وقف إطلاق النار الروسي التركي المشترك الذي تم التوصل إليه في مارس/ آذار، والذي أوقف هجوماً للنظام مدعوماً من موسكو لاستعادة إدلب.
بدأ الهجوم في أواخر عام 2019 وسرعان ما طغى على مناطق الفصائل الثورية، وحرصاً من تركيا على إنشاء منطقة عازلة واقية على حدودها الجنوبية الغربية، نشرت قوات ومعدات عسكرية في إدلب في أواخر شباط/ فبراير 2020، ومن خلال تعزيز دفاعات الفصائل في حملة أطلق عليها اسم عملية درع الربيع، سعت أنقرة إلى منع هزيمة قوات المعارضة ووقف ما تلاها من تدفق لاجئين سوريين على الحدود السورية التركية. في النهاية، أثبتت الغارات التركية بطائرات بدون طيار والمدفعية أنها مفيدة في وقف الهجوم، الذي أدى في نهاية المطاف إلى نزوح أو قتل أو إصابة آلاف المدنيين.
قد تؤدي محاولة موسكو الأخيرة لتحريك الموقف إلى تحفيز العزم التركي ضد التهديدات المتصورة لحدودها الجنوبية، التي حاصرها اللاجئون في زمن الحرب في السابق. إذا كان الماضي يشير إلى الاتجاهات المستقبلية، فقد تكرر أنقرة عملية درع الربيع وتغمر شمال سوريا بمزيد من الجنود والذخائر والأسلحة الثقيلة التي تستهدف قوات النظام السوري، ولكن الهجمات المستمرة ضد الدولة الحليفة لموسكو والمتعثرة ستجبر موسكو على مضاعفة قوتها في بلاد الشام، حيث تنتشر قواعدها العسكرية منذ أكثر من خمس سنوات.
أدى اندلاع الأعمال العدائية الأخيرة بين أذربيجان وأرمينيا في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها إلى استقطاب تركيا، التي ألقت بثقلها السياسي والعسكري وراء باكو, وقالت ليتيتيا كورتوا المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "إننا نشهد إصابات ووفيات مدنيين، بمن فيهم أطفال، وقد تم تدمير مئات المنازل والبنى التحتية الرئيسية مثل المستشفيات والمدارس أو تضررت بسبب قصف المدفعية الثقيلة والهجمات المحمولة جواً بما في ذلك الصواريخ"، وتحت دعم طائرات تركية وإسرائيلية بدون طيار، اكتسب الأذربيجانيون اليد العليا في الصراع الذي قتل الآلاف حسب معظم الروايات.
حتى الآن، تم كسر ثلاث محاولات لوقف إطلاق النار منذ بَدْء الأعمال العدائية في 27 سبتمبر/ أيلول.
بعد فترة وجيزة من وقف إطلاق النار الأولي بوساطة روسية في 10 أكتوبر، أصدرت تركيا بياناً يدعو أرمينيا إلى الانسحاب الكامل من منطقة ناغورنو كاراباخ كشرط مسبق لمحادثات السلام. يعقد هذا الموقف جهود الوساطة التي تقودها روسيا ليس فقط لأنه يدعم خروجاً جذرياً من الوضع الراهن الذي دام 30 عاماً، ولكنه يسلط الضوء أيضاً على موقف تركيا الثابت بشأن الصراع. في 13 أكتوبر، وقد أصر السياسي التركي دولت بهجلي على أن "أرمينيا هي الطرف الذي انتهك وقف إطلاق النار كما هو متوقع، وأصبح التفاوض مع القاتل عن طريق الرصاص والقنابل, وأضاف: "لا ينبغي أن تؤخذ ناغورنو كاراباخ على الطاولة [من خلال الدبلوماسية]، ولكن ينبغي أن تؤخذ عن طريق ضرب أرمينيا في الرأس".
أدى صعود رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى إرباك قدرة روسيا على السيطرة على تلك الدولة التابعة، وقد استند صعوده الشعبي إلى السلطة في 2018 جزئياً على برنامج لمكافحة الفساد أدى إلى الإطاحة بالنخب السياسية المدعومة من روسيا، وبسبب حرمان بوتين من روافع المحسوبية المفضلة لديه، فقد حقق نجاحاً هامشياً في كبح سياسات باشينيان ذات الميول الغربية، وظهر العداء بين موسكو ويريفان.
في ضوء فتور العلاقات بين الدولتين المتجاورتين، كانت روسيا متحفظة في دعم أرمينيا بالكامل في أزمة ناغورنو كاراباخ وإلى حين انتهاك وحدة أراضي أرمينيا، كان لدى الكرملين القليل من الرغبة في الضلوع في صراع آخر بالوكالة مع تركيا حول منطقة جبلية شبه مستقلة ذات قيمة إستراتيجية قليلة. في الواقع، من المرجح أن يؤدي تدخل مسلح جديد نيابة عن أرمينيا إلى توسيع القواعد العسكرية لموسكو، والتي يتم نشرها حالياً في سوريا وليبيا وأوكرانيا. على نفس المنوال، تهدد نشر القوات التركية في سوريا وليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط تجاوز قواعد روسيا أيضاً.
قد يمنح نهج عدم التدخل الذي تتبعه روسيا في نزاع ناغورنو كاراباخ مزيداً من المرونة في الالتفاف على الدعم التركي لباكو في ساحات أخرى. من المرجح أن الغارة الجوية الأخيرة في شمال سوريا على وكيل تركيا المدلل، فيلق الشام، كانت بمثابة تحذير لأنقرة لتقليص دعمها للهجوم الأذربيجاني، لكن هذا المنطق يمكن أن يكون طريقاً ذا اتجاهين. يمكن لتركيا أن تصد هجوم الكرملين على إدلب من خلال تكثيف المساعدات العسكرية لباكو؛ ما يزيد من ترجيح كفة الميزان لصالح أذربيجان، بينما يؤدي إلى عدم الاستقرار الإقليمي بضربة واحدة. ومن المؤكد أن مثل هذا السيناريو سوف يحدث صداعاً لروسيا، بحسب وضعها كوسيط السلطة التقليدي في منطقة القوقاز.
في ليبيا التي مزقتها الحرب، دعمت كل من تركيا وروسيا الأطراف المتصارعة في محاولة لتحقيق التطلعات الإقليمية. تتمثل غاية أنقرة في استخراج موارد الطاقة من المنطقة الاقتصادية الحصرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني المحاصرة مقابل أسلحة ودعم دبلوماسي، بينما تسعى روسيا إلى تعزيز نفوذها الإقليمي من خلال الجنرال خليفة حفتر، وهو من بقايا عهد القذافي البائد؛ حيث قام كلا الطرفين بالعمل بالوكالة لصالح موسكو وأنقرة بدعم من مجموعة فاغنر للطرف الروسي، وهم مجموعة من المرتزقة العسكريين الروس متخصصة في التخفي وإخفاء الجهات الداعمة، وعلى الطرف الآخر تدعم تركيا القوات العشائرية التي لا تعد ولا تحصى التي تشكل جيش حكومة الوفاق الوطني.
جاء التدخل العسكري لأنقرة في وقت كانت قوات حفتر المدعومة من الخارج بالقرب من ضواحي العاصمة الليبية طرابلس في أواخر عام 2019. وصدت قوات حكومة الوفاق الوطني بدعم من الطائرات بدون طيار والسفن الحربية التركية تحالف حفتر من المرتزقة الأفارقة والروس واستولت على مساحة واسعة من شمال غربي ليبيا.
لم تؤمن تصرفات أنقرة الجدوى المستقبلية لحكومة الوفاق الوطني فحسب، بل ضمنت أيضاً حصتها في تشكيل المسار السياسي المستقبلي لغرب ليبيا وجني احتياطيات الغاز البحرية. على الرغم من النجاح الأولي الذي حققته أنقرة في تحويل الزخم لصالح حكومة الوفاق الوطني، فإن هجوماً مضاداً بقيادة تركيا للسيطرة على سرت، إحدى معاقل حفتر الإستراتيجية، تعرض للهزيمة من خلال حملة جوية روسية في يوليو. كان الجمود الذي أعقب ذلك اعترافاً ضمنياً من قِبَل كل من روسيا وتركيا بأن المزيد من التصعيد كان بمثابة لعبة محصلتها صفر، وفي 23 أكتوبر تم إضفاء الطابع الرسمي على وقف إطلاق النار.
بينما تتعارض المصالح التركية والروسية على جبهات القتال المشتركة، يضيق الحيز بين القوات المسلحة لكل منهما، وبالتالي تزداد احتمالية سوء التقدير العسكري بين القوتين الإقليميتين الثقيلتين. يشترك بوتين وأردوغان في صفات قيادية مماثلة؛ فكلاهما لديه دهاء تكتيكي، ولا بد من إرضاء غرورهما بطريقة أو بأخرى. كما أظهر الماضي، فإن تجاوز أحد القادة سوف يستدعي رد فعل قوياً من الآخر بالإضافة إلى المناخ من الاندفاع والحماسة القومية؛ ما يعطينا فهماً أفضل لمدى خطورة التنافس التركي الروسي.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   ذا تايمز أوف إسرائيل
=========================
هآرتس :كيف غذى ترامب النزاعات وجعل الشرق الأوسط المكان الأكثر خراباً في العالم؟
https://www.alquds.co.uk/كيف-غذى-ترامب-النزاعات-وجعل-الشرق-الأو/
هنالك لوم واحد لا يجب توجيهه لترامب، وهو أن الـ4 سنوات معه كانت مثيرة. يعرف الرجل كيف يقدم عرضاً، ويسلي الجمهور في كل العالم، ويُضحك بصورة مأساوية حتى وهو يتحدث إنجليزية مكسرة، ويثير موجات تسونامي في الشبكات الاجتماعية أكثر من أي زعيم آخر. لقد دخل بصورة هائجة إلى دكان الخرداوات في الشرق الأوسط وبحث ووجد فيها كل الأجزاء التي لا ترتبط معاً وشكل منها أفراساً لها 9 أرجل و5 رؤوس. تصاحب ترامب مع أشخاص ديكتاتوريين وآمن أنه من الممكن عقد صفقات معهم. تلك الصفقات هي المفهوم الذي حل محل مفهوم السياسة. هذا ما يتوجب في نظر من يعتبر نفسه فنان الصفقات. إلى أن اتضح أنه غارق في الديون “ونسي” دفع الضرائب. لقد اندفع نحو الشرق الأوسط مع “صفقة” صاخبة عُرفت باسم “صفقة القرن” التي وقعت بحضور جانب واحد، جانب ترامب. في أحلامه رأى ترامب سلاماً شاملاً بين إسرائيل والعرب، وعشرات المليارات من الدولارات ستغرق رمال الصحراء، ورأى أبراج ترامب تزدهر في غزة والخليل وعمان. حلم كهذا لم يُشاهد في هذه المنطقة الدامية.
ترامب جدير بالثناء على أنه نجح في إحداث تطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، والسودان في الطريق أيضاً، وكل واحدة حصلت على رزمة كهدية حسب حاجاتها. ستحصل الإمارات على طائرات “إف 35، وسيتم رفع السودان من قائمة الدول المؤيدة للإرهاب، وستحظى البحرين بالمتبقيات. ولكن إسرائيل هي الرابحة الكبرى. هذا حقاً يشكل ثورة تاريخية ضخمة، وتغييراً منهجياً، لقد أوجد حزام تأييد عربي لدولة إسرائيل، دون أن يكون مطلوباً منها أن تدفع مقابله ثمناً أيدولوجياً أو جغرافياً أو مالياً. هذا إنجاز القرن. ولكنها ليست “صفقة القرن” التي تنهي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
لم يُحدث ترامب معجزة ولا حلاً لنزاع دام بين إسرائيل وأي دولة عربية، وهو ليس جيمي كارتر ولا بيل كلينتون… لقد صادق على شرعنة استمرار الاحتلال. وضم هضبة الجولان وحدد مقر السفارة الأمريكية في القدس، وأنهى مكانة واشنطن كوسيط بين إسرائيل والفلسطينيين، وأنهى الأفق السياسي لإسرائيليين وفلسطينيين.
في الشرق الأوسط أدار ترامب استراتيجية تجارية استندت إلى رؤية أن رؤساء الدول هم مديرون عامون أو رؤساء شركات غير خاضعين لمجالس الإدارة العامة أو للجان العمال. في هذه المنطقة، يعتقد ترامب -حسب رأي الجمهور- أنه لا توجد أهمية للمشاعر القومية وللتاريخ أو للثقافة. يكفي وجود علاقة شخصية وطيدة مع زعيم لعقد صفقة. قد يكون الزعيم الوحيد في العالم الذي يرى في أردوغان، رئيس تركيا، حليفاً مناسباً. “أتدبر نفسي جيداً معه، وهو يصغي لي”، قال ترامب في مقابلة في آب.
حتى عندما غرس أردوغان عود أسنان في عينه لدى شرائه أنظمة الصواريخ الروسية، وعندما هاجم الأكراد حلفاء الولايات المتحدة في الحرب ضد “داعش”، حظي أردوغان بدعم كامل من ترامب الذي برر له شراء الصواريخ من روسيا بسبب رفض إدارة أوباما بيع تركيا صواريخ متطورة. ليس من العجيب أن يخاف أردوغان من نتائج الانتخابات الرئاسية. هو لم يصادف بعد رئيساً أمريكياً يمكنه أن يرفع عليه صوته.
درة التاج لفن صفقات ترامب كان بالتحديد في إنهاء صفقة: الانسحاب من الاتفاق النووي سنة 2018. لقد كان واثقاً من أن سياسة “الضغط بالحد الأعلى” ستجبر إيران على الجثو على ركبتيها وتقبل بكل شروطه. بعد سنتين، ما زالت إيران حية ولم تخضع. وضعها سيئ، وهي غارقة في إحدى الأزمات الاقتصادية الصعبة في تاريخها، ولكنها تواصل تأييد حزب الله وتمويل الميلشيات الشيعية في العراق، وتمويل وتدريب الحوثيين في اليمن، والإمساك بيد بشار الأسد. بل وزادت كميات اليورانيوم التي تخصبها وأعادت تشغيل أجهزة طرد مركزي كانت متوقفة. يثق ترامب الآن بأن لديه صفقة جديدة وناجحة يعرضها على إيران إذا انتخب، فسيظهر للعالم كيف يتم التعامل مع إيران. ولكنه ترامب نفسه الذي لم يرد على إطلاق صواريخ إيرانية أصابت أهدافاً أمريكية سعودية، وأهدافاً للإمارات. عندما طلبت السعودية، لم يتطوع لتقديم المساعدة. أي، لقد كان مستعداً للمساعدة، ولكن مقابل دفع ثمن. الصفقة هي الصفقة، ترامب خلافاً لأوباما، هاجم سوريا بعد أن استخدمت الغاز السام ضد مواطنيها، ولكنه يجري معها الآن مفاوضات بشأن إطلاق سراح أمريكيين مدنيين معتقلين. من قال إنه لا يجب إجراء مفاوضات مع إرهابيين.
وعد ترامب 3 مرات أنه سيسحب قواته من الشرق الأوسط كجزء من سياسة الانفصال التي كتبها على رايته، إحداها في أفغانستان عندما وقع اتفاقاً مع طالبان، وهي المنظمة المسؤولة عن قتل مئات المدنيين الأفغان، ومرة ثانية عندما أعلن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، والثالثة عندما وافق على سحب قواته من العراق. ما زال الانسحاب من أفغانستان ينتظر الخروج إلى حيز التنفيذ. والانسحاب من سوريا تلاشى. أما بشأن مكوث القوات في العراق، فإنه يواصل إجراء مفاوضات، وخلال ذلك يترك خلفه صفاً من الجثث على الطريق. تواصل أفغانستان إدارة حروب مع طالبان، وفقد أكراد سوريا ثقتهم بالرئيس الأمريكي، ورغم أن الانسحاب من سوريا توقف، فإنهم بدأوا بالتودد لسوريا ومصاحبتها، ومستعدون لإجراء مفاوضات مع الأسد للحفاظ على بقائهم إزاء الهجمات التركية. “الأكراد ليسوا مشكلتنا” قال ترامب بعد إعلان الانسحاب، “هناك الكثير من الرمال، وسيكون لديهم الكثير من الرمال ليلعبوا بها”، العراق الذي طالب بانسحاب القوات الأمريكية يخاف الآن من البقاء وحيداً أمام “داعش” الذي رفع رأسه في محافظاتها الشمالية، أما تركيا فسبق وأجرت تجارب على أنظمة الصواريخ الروسية. لقد وضع ترامب الولايات المتحدة في الشرق الأوسط كشخصية ظل، حاضرة -غائبة، غير قادرة على حل النزاعات، وتساهم في إطالتها وتغذيتها.
الشريكة العربية الأهم للولايات المتحدة، السعودية، يحكمها ولي العهد محمد بن سلمان، الذي أصبح شخصية غير مرغوب فيها في الولايات المتحدة بعد قتل الصحافي خاشقجي. منذ أكثر من سنتين لم تطأ قدمه أرضها بالرغم من أنها وعدت بشراء سلاح وطائرات بمبلغ حوالي 110 مليار دولار. ولكن ترامب هو الزعيم الوحيد الذي امتنع من اتهام بن سلمان بالمسؤولية عن القتل -خلافاً لاستنتاجات الاستخبارات المريكية- وقد أحبط الرئيس قرار الكونغرس بمنع بيع سلاح لبن سلمان. أجبر ترامب السعودية على إجراء مفاوضات مع الحوثيين في اليمن، ولكن القوات السعودية ما زالت تستخدم السلاح الأمريكي في هجماتها على التجمعات السكانية في اليمن، في تلك الحرب التي ما زالت مستمرة لأكثر من 5 سنوات وأزهقت حياة أكثر من 100 ألف شخص.
حتى جهود ترامب في رأب الصدع بين قطر من جهة (الدولة التي تستضيف القاعدة الأمريكية الكبرى في الشرق الأوسط) والسعودية والبحرين الإمارات ومصر من جهة أخرى، لم تنجح. الحصار الاقتصادي الذي فرضته دول الخليجية الثلاث سوية مع مصر على قطر، عزز علاقات قطر مع تركيا وإيران وأسسوا معاً محوراً مشتركاً يحاول أن يحل محل المحور العربي الذي حل محل أمريكا. تركيا وقطر تقفان على رأس الجبهة في الحرب في ليبيا بين الحكومة المعترف بها، والجنرال الانفصالي خليفة حفتر، حيث يقف ضدها جبهة روسية فرنسية سعودية إماراتية مصرية. في هذه الساحة، مثلما في الساحة السورية، تكتفي الولايات المتحدة بمكانة المراقب، وكأن هذه المعركة لا تمسها. اللامبالاة الأمريكية في الجبهة السورية الليبية منحت روسيا احتكاراً في الملعب الشرق أوسطي الذي تعرف جيداً استغلاله وتنجح في توسيعه، كما يظهر من شبكة العلاقات العسكرية والاقتصادية التي طورتها مع مصر والسعودية. ليس هنالك شك في أن روسيا تستطيع أن تأكل المزيد من الطيبات التي تركها ترامب لها.
اليوم سيقرر الناخبون الأمريكان إذا ما حان فصل النهاية لهذه الفترة الفوضوية التي ستبقي تراثاً معيباً ومليئاً بالنزاعات، ولكن ليست إرثاً. وكما أثبت ترامب لنفسه، ليس هنالك سياسة لا رجعة عنها، وليس هنالك خطوات نهائية محال إصلاحها. نأمل بأن تكون الفترة القادمة مملة، بدون إثارة وبدون مهرج يدير العالم.
بقلم: تسفي بارئيل
 هآرتس 3/11/2020
=========================
"هآرتس" الإسرائيلية: سر عودة سفير سلطنة عمان إلى دمشق.. و"السيسي" يعد بتسليح "الأسد" ضد تركيا
https://eldorar.com/node/157258
الدرر الشامية:
تساءلت صحيفة "هآرتس" العبرية عما إذا كان "البيت الأبيض" يسعى لعقد صفقة تطبيع بين "نظام الأسد" وإسرائيل، مستدلة بلين موقف جامعة الدول العربية ودول الخليجية تجاه الأسد في الآونة الأخيرة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن "عودة السفير العماني إلى دمشق وهو أول سفير خليجي يعود إلى سوريا بعد إخراجها من جامعة الدول العربية قد يكون مؤشرًا على لين موقف الأخيرة"، مشيرة إلى أن "السيسي" وعد بإرسال أسلحة للنظام السوري لدعمه في مواجه تركيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإمارات "كسرت" الحصار الدبلوماسي المفروض على سوريا قبل عامين، عندما أقدمت على فتح سفارتها، لتتبعها البحرين فيما بعد في ذلك.نقلت الصحيفة عن "وول ستريت جورنال"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل وفدًا رفيع المستوى للتفاوض مع الأسد فيما يخص ملف مختطفين أمريكيين هما "أوستن تيت" الذي اختفى في سوريا عام 2012، و"مجد كم ألماز" الذي اختفى قرب حاجز للنظام السوري في 2017.
وذكرت أن الأسد طالب برفع العقوبات عن نظامه وسحب الجنود الأميركيين مقابل الإفراج عن المواطنين الاثنين، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأميركي "مايك بومبيو" أكد أن واشنطن لن تغير موقفها تجاه نظام الأسد من أجل إطلاق سراح رهينتين.
واعتبرت الصحيفة العبرية أن كل هذه الأحداث تدل على وجود تخمينات وتقييمات بخصوص موقف ترامب تجاه سوريا، وعما "إذا كانت بصدد التطبيع مع إسرائيل مقابل رفع العقوبات عنها، مشيرة إلى أن التطبع السوداني الأخير قد يعزز هذه التخمينات.
وادعى الأسد بأنه لا يوجد أي توجه لنظامه في الدخول في حوار سلام مع الاحتلال الإسرائيلي إلا في حال انسحابه من الجولان المحتل، هذا الأمر اعتبرته الصحيفة أمرًا مستحيلًا.
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية :: "إسرائيل" تعول على روسيا لطرد القوات الإيرانية جنوب سوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/صحيفة-روسية-إسرائيل-تعول-على-روسيا-لطرد-القوات-الإيرانية-جنوب-سوريا.html
قالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، إن العسكريين الإسرائيليين يعولون على التعاون مع روسيا، لـ "طرد القوات الإيرانية من مناطق جنوب سوريا"، في وقت عاد الوضع في منطقة الجنوب السوري، إلى الواجهة، مع تزايد التقارير التي تشير إلى نشاط إيراني لتعزيز حضور القوات الموالية لطهران في هذه المنطقة.
ونقلت الصحيفة الروسية عن قائد الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، المتمركزة في هضبة الجولان المحتلة رومان هوفمان، خلال حديثه مع صحافيين روس، أن "مشكلة الوجود الإيراني في المنطقة الجنوبية ما زالت حادة، على الرغم من التزام موسكو قبل عامين بحل هذه القضية".
ورأى الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، أن الجهود التي قامت بها روسيا والولايات المتحدة والأردن وإسرائيل قادت قبل عامين إلى تخفيف التوتر إلى حد كبير في هذه المنطقة.
وأضاف أنه "منذ بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا (...) نجحت روسيا في إقامة توازن دقيق سمح لها بالحفاظ على مسافة عن إيران وعدم الارتباط بها مباشرة، وقد شكّل أحد هذه العوامل الموازنة الاتفاق مع إسرائيل على حرية العمل النسبية لطائرات الجيش الإسرائيلي ضد منشآت إيران و(حزب الله) في سوريا".
ولم تستبعد مصادر الصحيفة الروسية، أنه "مع الأخذ في عين الاعتبار الإشارات الصادرة عن قيادة الجيش الإسرائيلي، أن تقوم روسيا وإسرائيل بالبحث عن صيغة جديدة لحل مسألة الوجود الإيراني في المناطق الجنوبية من سوريا".
في إطار مواز، قال السفير الروسي لدى الأردن، غليب ديساتنيكوف، إن الوفد الروسي الذي زار أخيراً الأردن ضم شخصيات من وزارة الدفاع الروسية "تشارك بدرجة أو بأخرى وبشكل مباشر في حل الإشكالات السورية المعقدة على الأرض".
وأضاف أنه "لذلك كان حضورهم المشاورات التي عقدت في عمّان في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مفيداً ومساهماً في مواصلة الارتقاء إلى الأمام بالتنسيق الروسي - الأردني حول سوريا" موضحاً أنه "أما بالنسبة لتعاوننا المشترك المذكور فإنه بدوره يتطور بديناميكا عالية وأخذاً بالاعتبار كل التغييرات والمستجدات في عملية التسوية السورية".
وكان وفد مشترك من وزارتي الخارجية والدفاع في روسيا، برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية، الكسندر لافرينتيف، والفريق أول الركن ميخائيل ميزينتسيف، زار الأردن الأسبوع الماضي، وأجرى جولة محادثات مع وزير الخارجية أيمن الصفدي الوفد الروسي.
=========================