الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/10/2021

سوريا في الصحافة العالمية 4/10/2021

05.10.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور :بعد لقاء بوتين وأردوغان.. هل التحالف الأمريكي التركي على حافة الانهيار؟
https://thenewkhalij.news/article/244762/%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1
 
الصحافة الالمانية :
  • مؤسسة العلوم والسياسة الالمانية: إستراتيجية أميركا في سوريا فشلت
https://kayhan.ir/ar/news/29512/%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D8%B4%D9%84%D8%AA
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز البريطانية: تركيا تقصف المسيحيين في الشمال السوري... 
https://hafryat.com/ar/blog/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84
 
  • الغارديان: هل ساهمت معلومات من قاعدة بريطانية بمقتل سليماني؟
https://arabi21.com/story/1388869/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%84-%D8%B3%D8%A7%D9%87%D9%85%D8%AA-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور :بعد لقاء بوتين وأردوغان.. هل التحالف الأمريكي التركي على حافة الانهيار؟
https://thenewkhalij.news/article/244762/%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1
تتراجع الثقة بحقيقة أن الولايات المتحدة وتركيا "حلفاء" و "شركاء" في الناتو، حيث تقترب العلاقات الثنائية من نقطة الانهيار بسبب الخلافات حول روسيا وسوريا.
وقال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الذي التقى في 29 سبتمبر/أيلول نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، إن تركيا لا تتقدم فقط في شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" (الأمر الذي أدى إلى فرض عقوبات أمريكية) لكنها تفكر في تعاون دفاعي أعمق مع روسيا بما في ذلك تطوير محركات الطائرات وبناء السفن والطائرات الحربية.
أما بالنسبة لدور تركيا في برنامج الطائرات المقاتلة الأمريكية "إف35-"، الذي كلف تركيا 1.4 مليارات دولار، فقد قال "أردوغان" في 30 سبتمبر/أيلول: "إما سيعطوننا طائراتنا أو سيعطوننا المال".
وجاء اجتماع "أردوغان" مع "بوتين" عقب ما اعتبره "أردوغان" ازدراء من الرئيس الأمريكي "جو بايدن" خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الشهر الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن "بايدن" لم يقض حتى ليلته في نيويورك وأنه التقى بعدد قليل جدًا من قادة العالم، حيث ألقى العديد من رؤساء الدول خطاباتهم عن بعد هذا العام.
وكان "أردوغان" سيكتفي بالتقاط صورة مع "بايدن" للاستفادة بها في لعبة التوازن قبل لقائه مع "بوتين" الذي يتضمن مناقشة بعض القضايا الشائكة بما في ذلك أوكرانيا وسوريا.
وقال "أردوغان" في نيويورك: "بصفتنا دولتين في حلف شمال الأطلسي، أتمنى أن نتعامل مع بعضنا البعض بصداقة لا عدائية.. لكن المسار الحالي لا يبشر بالخير، النقطة التي وصلنا إليها في علاقاتنا مع الولايات المتحدة ليست جيدة... لا أستطيع أن أقول إن الأمور بدأت بداية جيدة مع بايدن".
وربما يكون اجتماع "أردوغان" مع "بوتين" في أعقاب اجتماعات الأمم المتحدة المخيبة للآمال، قد عززت مزيدًا من الميل نحو الشرق في سياسة تركيا الخارجية.
وفي عهد "أردوغان"، تتجه تركيا بثبات نحو مسار غير غربي في عالم متعدد الأقطاب حيث تبرز الصين في الشرق، وتعكس لهجة "أردوغان" الحذرة بشأن قضية الإيجور خلال خطابه أمام الأمم المتحدة أيضًا محاولة عدم إغضاب بكين. ولكن عندما يتعلق الأمر باستهداف الولايات المتحدة والعالم الغربي فإن "أردوغان" يتحدث بلا مواربة.
وقال "بوتين" قبل قمة سوتشي: "المفاوضات مع تركيا صعبة في بعض الأحيان، لكن دائما نغادر سوتشي بنتائج إيجابية.. نحن نعلم كيف نتصالح".
لكن حتى الآن يبدو من الصعب التوفيق بين "أردوغان" و"بوتين" بشأن أوكرانيا.
وقال محلل الشؤون الخارجية التركية "فهيم تستكين" إن مبيعات تركيا طائرات بدون طيار لأوكرانيا وتعهد "أردوغان" بعدم الاعتراف أبدًا بضم روسيا لشبه جزيرة القرم تغضب الجانب الروسي الذي يعتبر كلا المسألتين حاسمتين لأمنه القومي ووحدة أراضيه.
وأشار "تستكين" إلى أن "أردوغان" كرر موقفه الخاص بشبه جزيرة القرم خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أن أعلنت وزارة الخارجية التركية أن انتخابات مجلس الدوما التي أجريت في شبه جزيرة القرم هذا الشهر"غير شرعية".
علاوة على ذلك، قال وزير الخارجية الأوكراني "دميترو كوليبا" إن بلاده تخطط لإنشاء مصنع للطائرات بدون طيار للإنتاج المشترك للطائرات بدون طيار تركية الصنع "تي بي 2".
واعتبر "تستكين" أنه "كان بإمكان تركيا أن تستخدم ضم روسيا لشبه جزيرة القرم كوسيلة ضغط في مفاوضاتها مع روسيا لكن أنقرة حافظت على موقفها الصفري".
وفيما يتعلق بسوريا يدرس "بوتين" فيما إذا كان الوقت مناسبًا لهجوم عسكري سوري على إدلب، التي تعد المعقل للمعارضة السورية المدعومة من تركيا.
ومنذ أسابيع، تنفذ القوات الجوية الروسية هجمات على مواقع المتمردين في إدلب ومحيطها، مما ينذر باحتمال توسيع نطاق الهجوم ليشمل المناطق التي تسيطر عليها تركيا في منطقة عفرين وبالقرب من تل تمر فيما يسمى بـ"منطقة نبع السلام" التي سيطرت عليها تركيا في آخر حرب لها ضد "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة.
وقد يشجع انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان "بوتين" باعتبار أن ذلك دليل على تخلي واشنطن عن "الحروب التي لا نهاية لها"، وبالفعل، انتعشت الاتصالات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا مؤخرًا.
والتقى "بوتين" بـ"الأسد" في 13 سبتمبر/أيلول، قبل أسبوعين من اجتماعه مع "أردوغان"، ويود "الأسد" المضي قدمًا في إدلب، لكن "بوتين" لاعب أكثر حرصًا ويسعى إلى قدر أكبر من اليقين حول رد الفعل في أنقرة وواشنطن.
ووفقًا لاتفاقها مع روسيا، فإن تركيا مكلفة بتقليل نفوذ الجهاديين في إدلب، وبالرغم من أن "هيئة تحرير الشام" تواصل تغيير صورتها السابقة، فإن روسيا ترى أن تركيا فشلت في مهمتها لتطهير إدلب، ومن وجهة نظر تركيا، فإن الهجوم السوري المدعوم من روسيا على إدلب سيؤدي إلى تفاقم أزمة اللاجئين السوريين.
وبالنسبة "لأردوغان"، أصبحت الحرب التي لا نهاية لها في سوريا بمثابة تهديد رئيسي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.
ويتصاعد الاستياء تجاه ما يقدر بنحو 3.7 ملايين لاجئ سوري في تركيا حاليًا، ويتم استغلال هذه المشاعر من قبل المعارضة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في عام 2023.
وتشير بعض الاستطلاعات إلى تراجع شعبية "أردوغان" إلى مستويات غير مسبوقة، وبالتالي فإنه حريص على الحفاظ على الوضع الراهن في إدلب، على الأقل حتى ذلك الحين.
وتشير "بينار تريمبلاي" بشأن الانتخابات المقبلة، إلى أن "أحزاب المعارضة، مثل حزب الشعب الجمهوري قد استفادت من المشاعر المعادية للمهاجرين واللاجئين والضعف الأمني ​​المتزايد".
وقال "سلطان الكنج" من إدلب: "أوقفت تركيا مؤخرًا إصدار بطاقة الحماية المؤقتة -المعروفة باسم كيمليك- للاجئين السوريين الذين يحتاجون إلى العلاج الضروري داخل الأراضي التركية، واستبدلتها بوثيقة السياحة العلاجية".
وأفاد المحلل "متين غورجان"، الذي عمل كمستشار للجيش التركي في آسيا الوسطى والعراق وأفغانستان، أن العديد من طلبات التقاعد من قبل العسكريين الأتراك يمكن أن تكون علامة أخرى على الاستياء المتزايد من سياسة "أردوغان" تجاه سوريا.
من جهته، يشعر "بوتين" أيضا بالقلق من أن الهجوم السوري المدعوم من روسيا على إدلب قد يكون بمثابة نقطة لإشعال الهجوم التركي ضد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، بحسب الكاتب الروسي "كيريل سيمينوف".
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب"، وهي الجماعات المسلحة الكردية السورية التي تشكل الجزء الأكبر من "قوات سوريا الديمقراطية"، إرهابية لارتباطها بحزب العمال الكردستاني.
وقد أثبتت الخلافات الأمريكية التركية بشأن "قوات سوريا الديمقراطية" أنها مريرة وغير قابلة للتوفيق.
في 29 سبتمبر/أيلول، أشار "أردوغان" إلى "بريت ماكجورك"، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتباره "يدعم الإرهاب فعليا... وأنه مدير لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب".
ويفضل "بوتين" متابعة خطة طويلة الأمد لهندسة اتفاق بين الأكراد السوريين ودمشق بحيث يكون مقبولاً لأنقرة ويشمل مراجعة لاتفاقية أضنة لعام 1998، والتي نزعت فتيل التوترات التركية السورية بشأن حزب العمال الكردستاني.
وتحاول موسكو بالفعل دفع الأكراد السوريين إلى حوار مع دمشق دون تدخل أمريكي على أمل أن يدرك الأكرادضرورة  إبعاد أنفسهم عن الولايات المتحدة التي لا يمكن الاعتماد عليها بعد ما حدث في أفغانستان.
لا يبدو أن "بايدن" أو "بوتين" أو "أردوغان" على استعداد لقلب الوضع الراهن دون معرفة ما سيحدث بعد ذلك، ولكن ذلك يمثل نوعا من الجمود الهش الذي يمكن أن ينهار في أي وقت.
وإجمالا، لا يمكن لـ"أردوغان" أن يتخلى عن الولايات المتحدة بشكل كامل لأنه ليس على وفاق مع "بوتين" بشأن سوريا وأوكرانيا، ويحتاج "أردوغان" على الأقل إلى وجود خيار آخر أثناء التعامل مع "بوتين" للبقاء في اللعبة.
المصدر | المونيتور - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=========================
الصحافة الالمانية :
مؤسسة العلوم والسياسة الالمانية: إستراتيجية أميركا في سوريا فشلت
https://kayhan.ir/ar/news/29512/%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D8%B4%D9%84%D8%AA
طهران - كيهان العربي:- أشار احد الاعضاء البارزين في مؤسسة العلوم والسياسة ببرلين الباحث في السياسة الدولية "ماركوس كايم"، الى فشل الاستراتيجية امريكية في سوريا ، واصفا سياسة المواجهة مع روسيا بالسياسة الخاطئة ودعا الغرب الى التفاهم والتعامل مع روسيا والجمهورية الاسلامية في ايران بشأن حل الازمة السورية.
ونشرت صحيفة "تاكس اشبيغل" الالمانية مقالا للباحث السياسي البارز في مؤسسة العلوم والسياسة ببرلين واحد الاساتذه الجامعيين في هذا البلد "ماركوس كايم" حول اهداف روسيا من تحركاتها وهجماته الاخيرة ضد الارهابيين في سوريا موضحا، ان هناك خطا متواصلا في سياسة روسيا وهي: نحن ندعم حكومة نعتقد بشرعيتها في سوريا، ونؤكد على عملية انتقالية سياسية، وفي هذا الاطار، ليس في الضرورة ان يكون الاسد.
واضاف هذا الاستاذ الجامعي، ان موسكو تؤكد كما في السابق على شرعية السلطة في سوريا، وهذا يعني التاكيد على اجراء الانتخابات واحترام ارادة ومطالب الشعب السوري، ولذا فان الكرملين يريد من هذه القضية التجنب عن تغيير النظام في سوريا من قبل جهة مدعومة من قبل الغرب، ويرى ضرروة عدم تكرار الاحداث المماثلة التي وقعت في أوكرانيا وجورجيا أو ليبيا، في سوريا مرة اخرى.
واشار الباحث والخبير السياسي الالماني البارز الى مباحثات فيينا حول الازمة السورية مبينّا، لاول مرة اجتمع جميع اللاعبين الفاعلين في سوريا بفيينا، لبحث سبل انهاء إراقة الدماء والقتال والصراع الذي دام لفترة طويلة في سوريا. مشدداً ان اجراء انتخابات حرة وعادلة في سوريا في ظل الظروف الحرجة والمتأزمة في هذا البلد، يكاد ان يكون امرا اشبه بالوهم والخيال.
ووصف "ماركوس كايم" سياسة المواجهة والمعارضة مع روسيا بالسياسة الخاطئة متابعا، يجب على الغرب تعزيز تفاهمه وتعامله مع روسيا ولاجل تحقيق هذا الهدف يجب عليه ان يضع هذه النقطة في اولويات سياساته الخارجية. ان مكافحة ارهاب "داعش" يجب ان يكون من اولويات سياسة الغرب، وليس هناك اعتراض من الجانب الروسي حول هذه المسألة، ويمكن عبر هذه الطريقة السيطرة على كارثة انسانية، والتي تشمل على وقف إطلاق النار وتوفير الرعاية للاجئين، وثالثا توفير عملية سياسية في سوريا، الا ان هناك اختلافا في وجهات النظر بين الغرب وروسيا حول كيفية تحقيق ذلك الامر.
كما ورأى "كايم": ان قرار اميركا ارسال قوات برية الى المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في سوريا مؤشرا على فشل الاستراتيجيات الاميركية السابقة في سوريا، وفشلها في الانتصار على داعش او الاطاحة بالرئيس الاسد، اذن فان اميركا مضطرة تقريبا للتفاوض مع روسيا وإيران حول الازمة السورية.
=========================
الصحافة البريطانية :
التايمز البريطانية: تركيا تقصف المسيحيين في الشمال السوري... تفاصيل
https://hafryat.com/ar/blog/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84
أفاد تحقيق ميداني أجرته جريدة التايمز البريطانية أنّ المسيحيين في منطقة "وادي الخابور"  (المستمد اسمه من نهر بالشمال السوري)، ممّن اعتقدوا أنّ معاناتهم انتهت بسحق التنظيم "الداعشي" المتطرف، كانوا مخطئين، فبعد 3 أعوام من سقوطه يتم قصفهم من جديد، إلى درجة أنّ 32 قرية مسيحية ممتدة على ضفتي النهر أصبحت مهجورة، ولم يبقَ فيها إلا عدد قليل من رجال بمنتصف العمر، يحملون رشاشات "كلاشنيكوف" قديمة، وتبدو على منازلهم آثار القصف بوضوح، من مهاجم مختلف هذه المرة، هي تركيا العضو بحلف الناتو، لذلك أصبحت كنائسهم مغلقة، والكهنة رحلوا، والشوارع فارغة.
وقالت الصحيفة، بحسب ما نقله موقع العربية: إنّ تركيا تشن حرباً في الشمال الشرقي السوري "غير مفهومة تقريباً للعالم الخارجي بأسره، لكنها حظيت بطريقة ما بدعم دونالد ترامب حين كان رئيساً للولايات المتحدة"، على حد ما كتب مراسل الصحيفة Richard Spencer الذي تحدث إلى سوري كان يقف مع ابن أخيه عند مدخل قرية "تل طويل" الملتصقة تقريباً بقرية "أم وغفة" على ضفة النهر، فذكر أندريوس زيابدو، البالغ 60 عاماً، أنّ القريتين أصبحتا خاليتين من النساء والأطفال، "فقد نقلناهم بعيداً" كما قال.
    "تل طويل" تعرضت الشهر الماضي، قرب كنيستها بشكل خاص، لقصف متكرر من قوات تركية قريبة 3 كيلومترات تقريباً، فسقطت 5 قذائف عليها
السبب أنّ "تل طويل" تعرّضت الشهر الماضي، قرب كنيستها بشكل خاص، لقصف متكرر من قوات تركية قريبة 3 كيلومترات تقريباً، فسقطت 5 قذائف عليها، منها واحدة أصابت منزل جار له، كنيته أبو كارلوس "كان نائماً مع أطفاله وزوجته حين سقطت القذائف فوقهم مباشرة، لكنهم خرجوا سالمين"، مع ذلك كان أبو كارلوس آخر من غادر وعائلته القرى التي لم يبق فيها سوى رجال 7 عائلات فقط للدفاع عنها، من أصل سكان كانوا 1300 تقريباً قبل عقد من الزمن، ونجد في فيديو عرضته "العربية.نت" معاناة السكان المسيحيين في قرية قريبة من "تل طويل" بريف محافظة الحسكة، هي "تل تمر" التي نزح 95% من سكانها تقريباً.
وقد ورد في تحقيق الصحيفة أيضاً أنّ  الطوائف المسيحية بسوريا والعراق نجت من مذابح طائفية شاملة، ارتكبها النظام السوري وتنظيم "داعش" وقوى أخرى في الدولتين، لكنها ما تزال تشعر بالتهديد نفسه، وهي طوائف معظمها من أصل آشوري، يتحدث أبناؤها إحدى لهجات الآرامية، لغة السيد المسيح، ويتبعون طقوساً مستقلة عن الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية، وكان 20 ألفاً منهم أصبحوا في هذه المنطقة لاجئين بالفعل زمن المذابح العثمانية للمسيحيين في الحرب العالمية الأولى، ثم جاءهم التهديد حالياً من تركيا.
وحدث في 2015 ما جعل التاريخ يكرر نفسه، حين أحبط قصف أمريكي محاولات "داعشية" لغزو مدينة "كوباني" الكردية، الواقعة على الحدود مع تركيا، فحوّل "الدواعش" انتباههم شرقاً، واقتحموا مدينتي القامشلي والحسكة السوريتين، مارّين بقرى "وادي الخابور" في طريقهم، واستولوا على 9 منها في غارات ليلية، انتهت باحتجازهم 230 من سكانها، وحصولهم على مئات آلاف الدولارات فدية لإطلاق سراح كل منهم.
وكانت الطوائف المسيحية تشعر بخطر الانقراض، حتى في أوقات السلم، حيث كانت بعض الدول الغربية تعطي الأولوية لأبنائها في منح التأشيرات، وهو ما زاد مع بداية الصراعين السوري والعراقي، حتى أصبح للآشوريين جاليات كبيرة في كندا والسويد وأستراليا والولايات المتحدة، ثم أدى غزو "داعش" لمناطق العيش المسيحي بالعراق، ومن بعده التركي في 2019 للشمال السوري، إلى زيادة الرحيل عن تلك المناطق، فأصبحت تلك الطوائف مهددة بالانقراض من دولة مجاورة هذه المرة، هي تركيا التي مضت قواتها منذ عامين إلى الشمال الشرقي السوري بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، ومن دون إنذار مسبق، أنه سيسحب القوات الأمريكية منها، وفاء لتعهد قطعه أثناء حملته الانتخابية.
=========================
 الغارديان: هل ساهمت معلومات من قاعدة بريطانية بمقتل سليماني؟
https://arabi21.com/story/1388869/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%84-%D8%B3%D8%A7%D9%87%D9%85%D8%AA-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84
لندن- عربي21- بلال ياسين
# الأحد، 03 أكتوبر 2021 07:37 م بتوقيت غرينتش
قالت صحيفة "الغارديان" في تقرير أعده دان صباغ إن قاعدة استخباراتية لسلاح الجو الملكي البريطاني  قد تكون مرتبطة بالغارة الجوية التي قتلت العسكري الإيراني قاسم سليماني. فقد توصل البحث إلى "احتمال" استخدام قاعدة "مينويث هيل" والمساعدة في الاغتيال المثير للجدل.
وقالت الصحيفة إن ناشطين طالبوا وزراء الحكومة بتوضيح دور القاعدة الأمنية في منطقة يوركشاير في الغارة الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، سليماني، وزعيمًا في الحشد الشعبي العراقي أبا مهدي المهندس.
وجاءت مطالبهم بعد نشر تقرير أثار عدة أسئلة حول الدول البريطاني في الهجمات الأمريكية.
وتوصل البحث إلى "احتمال" أن قتل سليماني العام الماضي ساعدت عليه معلومات من الموقع البريطاني، وهو نقطة مراقبة لوكالة الأمن القومي الأمريكي. كما أنه أثار أسئلة حول دور العاملين البريطانيين في الموقع وما إن كان لهم دور في الغارات القاتلة، وبخاصة في اليمن وباكستان والصومال، وهي محاور حرب لم تشترك فيها بريطانيا بشكل رسمي.
واشتكى بارنبي بيس، المحقق الاستقصائي في التقرير من أن القوات البريطانية والأمريكية تعمل من "مينويث هيل" بعيدا عن الأنظار والمحاسبة وأنه بدون تغير "فستظل أنظمة الرقابة الأوروبية وعمليات القتل خارج القانون التي تم الكشف عنها في السنوات الأخيرة مستمرة".
وتم تقديم التقرير في لقاء خاص لحملة محاسبة "مينويث هيل" وطالب "بمحاسبة أي نشاط عسكري أمريكي أو وكالة أمريكية أمنية تعمل من مينويث هيل بناء على القانون البريطاني". وتقع "مينويث هيل" على بعد 8 أميال من هاروغيت على أطراف يوركشاير ديلز المعروفة بقباب الغولف الكبيرة المميزة وفي داخلها أجهزة رادار. وهي اسميا قاعدة تابعة لسلاح الجو البريطاني لكنها أكبر موقع خلف البحار تابع لوكالة الأمن القومي الأمريكية ويعمل فيه 600 عسكري أمريكي و500 مدني بريطاني.
وكشفت الوثائق التي سربها المحلل السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودين أن "مينويث هيل" هي جزء من شبكة تنصت تقوم بجمع بيانات من ملايين الحسابات الإلكترونية والمكالمات الهاتفية وتحديدها على الأرض.
ويتم استخدام المعلومات المجموعة في عمليات "القبض- القتل" بما فيها ملاحقة طالبان في أفغانستان عام 2011، مما "أدى لقتل 30 عدوا تقريبا"، ومرة أخرى في 2012 حسب تحليل جرى قريبا لملفات سنودين ولخصها بيس. وهناك برنامج آخر وهو "غوست وولف" (شبح الذئب) ويهدف لتحديد الإرهابيين في اليمن، وتظهر الأدلة التي تم الحصول عليها أن المعلومات استخدمت "للقبض على أو قتل" أهداف في أثناء غارات إدارة ترامب على البلد وأدت لمقتل 86 مدنيا على الأقل بمن فيهم 28 طفلا.
وأضاف بيس: "كما ورد، لعبت البرامج الأمنية في مينويث هيل دورا مهما في عمليات "التخلص" من أشخاص في اليمن وكجزء من حملة قصف بالطائرات بدون طيار والتي أدت لمقتل عشرات الوفيات بين المدنيين في بلد لم تعلن فيه لا بريطانيا ولا الولايات المتحدة الحرب".
وتقول الولايات المتحدة إن الغارات الجوية في اليمن قانونية مشيرة إلى قانون تفويض استخدام القوة العسكرية في عام 2001، بعد هجمات 9/11.
لكن لا يوجد قانون مشابه في بريطانيا ولم يصوت النواب في مجلس العموم البريطاني إلا على استخدام القوة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا حيث لا يزال سلاح الجو مشاركا في الحملة.  وبناء على التسريبات فقد توصل بيس إلى احتمال لعب قاعدة مينويث هيل دورا في عملية قتل سليماني في كانون الثاني/ يناير 2020، وهو فعل هدد بدخول الولايات المتحدة في حرب واسعة مع إيران.
ورفض وزراء الحكومة التعليق على استخدام قاعدة يوركشاير في الهجوم بطائرة مسيرة وبناء على السياسة المعمول بها "فإننا لا نعلق على تفاصيل العمليات التي تنطلق من قاعدة سلاح الجو الملكي من مينويث هيل".
وناقش بيس أن هذه السرية تثير أسئلة؛ "يجب أن يكون تورط الولايات المتحدة ومينويث هيل في عملية اغتيال يهدد بإشعال حرب، مصدرا للقلق. وفشل الحكومة البريطانية في تطمين الرأي العام بأن القاعدة لم تتورط يطرح أسئلة عميقة حول المحاسبة على الأفعال التي تتم من القاعدة".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن "مينويث هيل" التابعة لسلاح الجو الملكي هي جزء من شبكة دفاعية عالمية واسعة للولايات المتحدة، حيث تقوم بدعم عدد من نشاطات الاتصال. ولأسباب تتعلق بأمن العمليات وقضايا السياسة، فلا وزارة الدفاع (البريطانية) ولا وزارة الدفاع الأمريكية تناقش علنا الأمور المتعلقة بالعمليات الدفاعية أو الاتصالات السرية أيا كانت الوحدة، المنبر أو الرصيد".
=========================