الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4-8-2022

سوريا في الصحافة العالمية 4-8-2022

06.08.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • NYT: مقتل الظواهري يعيد التركيز على القاعدة وخطرها العالمي
https://arabi21.com/story/1453848/NYT-مقتل-الظواهري-يعيد-التركيز-على-القاعدة-وخطرها-العالمي
  • فيوس اوف امريكا :ماذا يعني مقتل الظواهري لمنتسبي القاعدة في سوريا؟
https://www.alhurra.com/syria/2022/08/04/يعني-مقتل-الظواهري-لمنتسبي-القاعدة-في-سوريا؟
 
الصحافة البريطانية :
  • تلغراف :750 طفلا يقبعون فيها.. سجون في سوريا بتمويل بريطاني
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/8/3/750-طفلا-يقبعون-فيها-سجون-في-سوريا-بتمويل
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة: أردوغان سيلتقي بوتين من أجل سوريا
https://almohrarmedia.net/صحيفة-أردوغان-سيلتقي-بوتين-من-أجل-سوري/
 
الصحافة الامريكية :
NYT: مقتل الظواهري يعيد التركيز على القاعدة وخطرها العالمي
https://arabi21.com/story/1453848/NYT-مقتل-الظواهري-يعيد-التركيز-على-القاعدة-وخطرها-العالمي
لندن- عربي21- باسل درويش
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفيين إريك شميت وهيلين كوبر، قالا فيه إن مقتل أيمن الظواهري، سيعيد التركيز على تنظيم القاعدة الذي كان يتزعمه، و"خطرها العالمي".
واعتبرا بحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه "ليس هناك أي جماعة إرهابية، ولا حتى تنظيم الدولة، تتمتع بسمعة سيئة واسم معروف مثل القاعدة".
وقالا إن مقتل زعيم الجماعة أيمن الظواهري على يد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في غارة لطائرة مسيرة في وقت مبكر من الأحد الماضي، يشكل نقطة انعطاف محورية للمنظمة العالمية.
وكان ثمانية من كبار قادتها قد قُتلوا في السنوات الثلاث الماضية، ومن غير الواضح من سيخلف الظواهري.
ومع ذلك، فإن القاعدة موجودة في عدد أكبر من البلدان، ولديها مقاتلين أكثر مما كانت عليه في 11 أيلول/ سبتمبر 2001، عندما هاجمت الولايات المتحدة، بحسب تقرير الصحيفة.
وقالت إن "بعض امتيازات القاعدة التي نشأت منذ ذلك الحين، لا سيما في الصومال ومنطقة الساحل في غرب إفريقيا، آخذة في الصعود، حيث استولت على مساحات من الأراضي من الحكومات الضعيفة، وتنفق ملايين الدولارات على أسلحة جديدة، على الرغم من الجهود المبذولة على مدى عقد لإضعافها، واحتوائها".
واعتبرا أنه لا يشكل أي من هؤلاء المنتسبين النوع ذاته من التهديد لأمريكا، مثلما فعلته القاعدة في 11 أيلول/ سبتمبر، لكنها قاتلة ومرنة، وفق تعبيرهما.
 وقتل فرع القاعدة في شرق أفريقيا ثلاثة أمريكيين في قاعدة أمريكية في كينيا في عام 2020. وقتل ضابط سعودي يتدرب في فلوريدا ثلاثة بحارة وأصاب ثمانية أشخاص آخرين في عام 2019. وتصرف الضابط من تلقاء نفسه، لكنه كان على اتصال بفرع القاعدة في اليمن، حيث أنهى خطط هجومه، بحسب الصحيفة.
وكما يوحي وجود الظواهري في كابول، فإن "القاعدة وقادتها يشعرون بالثقة في التحرك في جميع أنحاء أفغانستان، الآن بعد عودة طالبان للسيطرة على البلاد"، كما قال مسؤولو مكافحة الإرهاب.
ومقتل الظواهري يعيد التركيز مرة أخرى إلى القاعدة، التي طغى عليها تنظيم الدولة المنافس، بعد مقتل أسامة بن لادن في عام 2011.
ونقل تقرير الصحيفة عن العديد من محللي الإرهاب، إن سيف العدل من المرجح أن يخلف الظواهري، وهو قيادي بارز في القاعدة، وزعيم مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في شرق أفريقيا عام 1998. يعتقد أنه يعيش في إيران.
وخلص تقرير للأمم المتحدة في تموز/ يوليو، إلى أن "السياق الدولي مواتٍ للقاعدة، التي تنوي أن تكون مرة أخرى قائدة للجهاد العالمي.. وتم تطوير دعاية القاعدة بشكل أفضل الآن للتنافس مع تنظيم الدولة باعتبارها الفاعل الرئيسي في إلهام بيئة التهديد الدولي، وقد تصبح في النهاية مصدرا أكبر للتهديد الموجه".
وحذر تقرير آخر للأمم المتحدة من أن القاعدة وجدت "حرية عمل متزايدة" في أفغانستان منذ وصول طالبان إلى السلطة.
وأشار التقرير إلى أن عددا من قادة القاعدة ربما كانوا يعيشون في كابول، وأن الزيادة في التصريحات العامة ومقاطع الفيديو للظواهري تشير إلى أنه كان قادرا على القيادة بشكل أكثر فاعلية وانفتاحا بعد سيطرة طالبان.
لكن المعلومات الاستخباراتية التي شاركتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في تقرير تموز/ يوليو، أشارت إلى أن القاعدة لا تشكل التهديد المباشر ذاته مثل تنظيم الدولة في أفغانستان.
 وخلص تقرير الأمم المتحدة إلى أن "القاعدة لا يُنظر إليها على أنها تشكل تهديدا دوليا فوريا من ملاذها الآمن في أفغانستان، لأنها تفتقر إلى القدرة العملياتية الخارجية، ولا ترغب حاليا في التسبب في صعوبة أو إحراج طالبان على المستوى الدولي".
وخارج أفغانستان، تمتعت فروع القاعدة النائية بالاستقلال المحلي مع الالتزام باستراتيجية الظواهري الشاملة. نتيجة لذلك، من المرجح أن يكون لوفاته تأثير ضئيل على العمليات اليومية، كما قال متخصصون في مكافحة الإرهاب.
وقالت ريتا كاتز، المؤسس المشارك لمجموعة "سايت إنتليجنس"، التي تتعقب الجماعات الجهادية على الإنترنت: "اليوم، يعتبر تنظيم القاعدة المركزي إلى حد كبير سلطة روحية للإرشاد -ولكن ليس للإشراف المباشر. لقد أثبتت الحركة الجهادية العالمية قدرتها على الصمود".
الصومال
وقال مسؤولون عسكريون ومسؤولون عن مكافحة الإرهاب، إن أكثر الجماعات التابعة للقاعدة ثراء وفتكا اليوم هي حركة الشباب، وهي فرع في الصومال وبقية شرق أفريقيا.
وفقا لأحدث تقرير للأمم المتحدة، تمتلك حركة الشباب حاليا 7000 إلى 12000 مقاتل، وتنفق ما يقرب من 24 مليون دولار سنويا -ربع ميزانيتها- على الأسلحة والمتفجرات، وبشكل متزايد على الطائرات المسيرة.
وقال الجنرال ستيفن تاونسند، قائد القيادة الأفريقية في البنتاغون، لمجلس الشيوخ في آذار/ مارس: "في تقديري، وبسبب نقص الحكم الفعال والضغط المضاد للإرهاب فإن حركة الشباب نمت لتصبح أقوى وأجرأ على مدى العام الماضي".
وقال الجنرال تاونسند، إن ما يقرب من 500 مقاتل من حركة الشباب عبروا الحدود إلى شرق إثيوبيا الشهر الماضي، واشتبكوا مع القوات الإثيوبية على طول الحدود، في أحدث بادرة على الاضطراب.
في أيار/ مايو، وقع بايدن أمرا يأذن للبنتاغون بإعادة نشر مئات من قوات العمليات الخاصة داخل الصومال - مما عكس إلى حد كبير قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب جميع القوات البرية البالغ عددها 700 التي كانت تتمركز هناك.
بالإضافة إلى ذلك، وافق بايدن على طلب البنتاغون للحصول على سلطة دائمة لاستهداف حوالي عشرة من قادة حركة الشباب المشتبه بهم.
 ومنذ أن تولى بايدن منصبه، اقتصرت الضربات الجوية في الصومال إلى حد كبير على تلك التي تهدف إلى الدفاع عن القوات الشريكة التي تواجه تهديدا مباشرا.
وأحيت قرارات بايدن عملية مكافحة الإرهاب الأمريكية المفتوحة والتي ترقى إلى حرب منخفضة الدرجة استمرت خلال ثلاث إدارات أمريكية.
وقال مسؤولون عسكريون إن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية التي لها "وجود مستمر" في الصومال سيتم تحديده بحوالي 450 جنديا. وسيحل هذا محل النظام الذي تدرب فيه القوات الأمريكية وتقدم المشورة للقوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي خلال زيارات قصيرة.
وتتمثل استراتيجية إدارة بايدن في الصومال في محاولة تقليل التهديد من حركة الشباب من خلال قمع قدرتها على التآمر وتنفيذ عمليات معقدة، مثل الهجوم على قاعدة جوية أمريكية في ماندا باي، كينيا، في كانون الثاني/ يناير 2020 والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين.
غرب أفريقيافي الساحل، المنطقة القاحلة الشاسعة جنوب الصحراء، يقاتل جهاديون من كل من القاعدة والدولة الإسلامية الحكومات المحلية في بلدان مثل مالي وبوركينا فاسو منذ سنوات.
على الرغم من وصول القوات الفرنسية وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، انتشر المسلحون في أنحاء مالي ثم إلى الدول المجاورة. في بوركينا فاسو إلى الجنوب، نزح ما يقرب من مليوني شخص بسبب النزاع.
وعانت دول على خليج غينيا، مثل بنين وساحل العاج، من هجمات متفرقة مع اندلاع أعمال العنف جنوبا.
 وقال تقرير الأمم المتحدة الصادر في تموز/ يوليو إن الجماعة التابعة للقاعدة والمعروفة باسم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تدرب المجندين في بوركينا فاسو قبل إعادة نشرهم "في بلدانهم الأصلية".
سوريا
وتركز أخطر مخاوف الإرهاب في سوريا على الآلاف من مقاتلي تنظيم الدولة في شمال شرق البلاد.
وأعرب مسؤولو مكافحة الإرهاب الأمريكيون عن قلقهم في السنوات الأخيرة بشأن فرع تنظيم القاعدة في سوريا، حراس الدين، الذي يقولون إنه يخطط لشن هجمات ضد الغرب من خلال استغلال الوضع الأمني الفوضوي في شمال غرب البلاد، والحماية التي توفرها عن غير قصد الدفاعات الجوية الروسية التي توفر حماية لقوات النظام السوري.
لكن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة، مثل تلك التي حدثت في حزيران/ يونيو في محافظة إدلب والتي قال الجيش إنها قتلت أبو حمزة اليمني، أحد كبار قادة الجماعة، خففت بعض المخاوف.
اليمن
لأكثر من عقد من الزمان، كان فرع القاعدة في اليمن أحد أخطر المنظمات على هذا الكوكب، على حد وصف الصحيفة.
 وأمضت المجموعة سنوات في ابتكار متفجرات يصعب اكتشافها، بما في ذلك محاولة إخفاء القنابل في أجهزة مثل الهواتف المحمولة. وحاولت ثلاث مرات على الأقل تفجير طائرات ركاب أمريكية، ولكن دون جدوى.
لكن خبراء مكافحة الإرهاب الأمريكيين والأوروبيين يقولون إن العديد من قادة الجماعة قتلوا في السنوات الأخيرة، ما أضر بقدرتها على تنظيم أو تنفيذ عمليات ضد الغرب.وأدت الاشتباكات مع مقاتلي تنظيم الدولة والحوثيين المنافسين في اليمن إلى إضعاف الجماعة، واسمها الكامل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وعلى الرغم من تقليص حجم المجموعة، إلا أن مسؤولي المخابرات ومكافحة الإرهاب يحذرون من أن التنظيم لا يزال خطيرا.
=============================
فيوس اوف امريكا :ماذا يعني مقتل الظواهري لمنتسبي القاعدة في سوريا؟
https://www.alhurra.com/syria/2022/08/04/يعني-مقتل-الظواهري-لمنتسبي-القاعدة-في-سوريا؟
قال محللون إن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في ضربة أميركية في أفغانستان، لن يكون له على الأرجح تأثير يذكر على الجماعات التابعة للتنظيم الإرهابي في سوريا التي مزقتها الحرب.
وقتل الظواهري خلال عطلة نهاية الأسبوع في ضربة صاروخية أميركية في كابول في أفغانستان، حسبما أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين.
وفي سوريا، حيث أيد تنظيم القاعدة العديد من الجماعات المسلحة خلال الصراع الذي دام عقدا من الزمن في البلاد، رد العديد من القادة علنا على مقتل الظواهري.
ونشر أبو عبد الله الشامي، القيادي الرفيع المستوى في هيئة تحرير الشام، منشورا في غرفة دردشة على الإنترنت على تلغرام، الثلاثاء، نعى فيه الظواهري.
هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة، هي جماعة متشددة تسيطر على معظم محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وكانت الجماعة، التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، الفرع الرئيسي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى عام 2018 عندما قطعت رسميا علاقاتها مع الجماعة الإرهابية العالمية، وفقا لموقع راديو Voice Of America.
وعلى الرغم من قطع مثل هذه العلاقات، حافظت الجماعة المسلحة على أيديولوجيتها المستوحاة من تنظيم القاعدة، كما يقول الخبراء للموقع.
وأعلنت جماعات متشددة أخرى مقرها في إدلب مثل حراس الدين والحزب الإسلامي التركستاني في سوريا ولاءها لتنظيم القاعدة.
ويقول سعد الدين كينو، الباحث السوري الدارس للجماعات المتشددة في البلاد إنه "لهذا السبب يمكن اعتبار وفاة شخص مثل الظواهري ضربة رمزية للحركة الجهادية في سوريا".
وأضاف "لن يكون لوفاة الظواهري أي تأثير مباشر على الطريقة التي تعمل بها هذه الجماعات في سوريا، لأن هياكلها التنظيمية مستقلة إلى حد كبير عن هياكل تنظيم القاعدة المركزي".
ويقول محللون آخرون إن الظواهري كان رمزا لجيل أقدم من تنظيم القاعدة لم يكن بالضرورة ذا أهمية كبيرة للجماعات المتطرفة اليوم في سوريا وأماكن أخرى.
ويقول نيكولاس هيراس، الخبير في الشأن السوري في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة في واشنطن، إن الجيل الأصغر سنا من القادة في تنظيم القاعدة لديهم نهج مختلف عن الجيل الأكبر سنا داخل الجماعة الإرهابية، بما في ذلك الظواهري.
وقال هيراس إن نهجهم "يركز على بناء الدعم المحلي لمجتمع قائم على المبادئ التي أقرها تنظيم القاعدة".
وقال للموقع "في سوريا، تولى جيل الشباب زمام الأمور، والتركيز على الجهاد هناك هو بناء مجتمع مستدام قائم على المبادئ السلفية"، مضيفا أن "الظواهري كان بالفعل خبرا قديما في سوريا عندما توفي".
ونفذت الولايات المتحدة من حين لآخر ضربات في إدلب، استهدفت قادة مرتبطين بتنظيم القاعدة، بما في ذلك واحدة في يونيو قتلت أبو حمزة اليمني، وهو قائد بارز في شبكة "حراس الدين".
ومحافظة إدلب السورية هي آخر معقل رئيسي تسيطر عليه القوات المعارضة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وتقوم القوات السورية وحلفاؤها الروس بعمليات في المنطقة.
وبالإضافة إلى هذه الضربات، يقول الخبراء إن التنافس بين مختلف الجماعات الإرهابية الموجودة في إدلب أجبر بعضها على الابتعاد عن الأضواء.
وقد تم اعتقال بعض قادة الجماعات الأصغر المرتبطة بتنظيم القاعدة، بما في ذلك حراس الدين، من قبل هيئة تحرير الشام الأكثر قوة، و"العديد من الأعضاء البارزين مختبئون، لذلك فإن حراس الدين مهمش بالفعل، ولا أعتقد أن وفاة الظواهري ستغير ذلك"، كما قال أيمن التميمي، الباحث في الشأن السوري في جامعة سوانسي في بريطانيا.
وأضاف أنه يبقى أن نرى إن كان لـ "خليفة الظواهري أي تأثير مختلف على الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا وأماكن أخرى حول العالم".
الحرة / ترجمات - واشنطن
=============================
الصحافة البريطانية :
تلغراف :750 طفلا يقبعون فيها.. سجون في سوريا بتمويل بريطاني
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/8/3/750-طفلا-يقبعون-فيها-سجون-في-سوريا-بتمويل
لندن– كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية (Telegraph) عن الوضع المزري الذي يعيشه المئات من الأطفال داخل سجون في مناطق سيطرة ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، وذلك بتمويل من الحكومة البريطانية.
ولم تجد الصحيفة البريطانية ما تصف به تلك السجون سوى أنها "ثقب أسود" يبتلع الأطفال، تحت حراسة مشددة ودون أي متابعة طبية أو توفير الطعام اللازم.
وقد تعرض بعض الأطفال لإصابات لا يمكن علاجها داخل السجون، ومع ذلك لا يتم نقلهم لتلقي العلاج، فيما أصيب آخرون بالسل الذي ينتقل بين الأطفال المحتجزين بسبب غياب التهوية داخل الزنازين.
هجوم سجن "غويران"
ويقدر عدد الأطفال المعتقلين بـ750 طفلا، أعمار بعضهم 9 أعوام، بينهم غربيون وبريطاني على الأقل، قابعون بدون أمل ولا يتلقون أي تعليم أو زيارات عائلية في سجن بشمال سوريا تم بناؤه للأشخاص الذين يعتقد أن لهم علاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية، ولم توجه لهم تهم بارتكاب جريمة، فضلا عن محاكمتهم.
وتفجرت قضية هؤلاء الأطفال بوفاة طفل من أصول أسترالية في بداية يوليو/تموز الماضي، مما سلط الضوء على نظام السجون الذي تديره القوات الكردية وكيف أصبح بمثابة "حفرة سوداء تبتلع العشرات من الأطفال"، وفق الصحيفة.
وتوفي عدد من الأطفال خلال الهجوم الذي قام به تنظيم الدولة في يناير/كانون الثاني الماضي على سجن "غويران".
وحسب فيونوالا ني أولاين المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق ما تسمى "مكافحة الإرهاب"، فإن هناك أكثر من 100 طفل اختفوا منذ ذلك الهجوم "البعض منهم قتل خلال الهجوم، وآخرون تم نقل بعضهم إلى وجهة مجهولة، وهذا ما نسميه في القانون الدولي بالإخفاء القسري".
وتقول صحيفة "تلغراف" إن "قوات سوريا الديمقراطية" ترفض ترحيل الأطفال المرضى أو الذين تعرضوا للإصابة خلال الهجوم، وذلك تحت مبرر أن هؤلاء الأطفال يشكلون خطرا على الأمن.
تمويل بريطاني
وبعد نهاية المعركة مع تنظيم الدولة عام 2019 احتجزت "قوات سوريا الديمقراطية" حوالي ألف شخص متهمين بالانتماء للتنظيم، بينهم 750 طفلا، معظمهم كانوا سوريين وعراقيين.وتتجاهل العديد من الدول الدعوات لاستعادة مواطنيها، حيث تتذرع المملكة المتحدة بأن هؤلاء يشكلون خطرا أمنيا وقامت بسحب الجنسية من بعضهم، إلا أنها أبدت رغبتها باستعادة الأطفال فقط، وبدلا من إعادتهم استثمرت المملكة في تعزيز السجون بشمال شرق سوريا.
ورغم رفض وزارة الخارجية والتعاون الدولي البريطانية الحديث عن تمويل مباشر لهذه السجون فإن تصريحا لأحد قادة التحالف الدولي ضد الإرهاب كشف أن المملكة المتحدة قدمت حوالي 20 مليون دولار لتمويل هذه السجون.
شبح التجنيد
بدوره، حذر رئيس منظمة "إغاثة سوريا الخيرية" عثمان مقبل من استغلال هؤلاء الأطفال في أعمال قتالية في المستقبل وتجنيدهم لصالح "قوات سوريا الديمقراطية" أو غيرها من المجموعات المسلحة.
وأكد الناشط الحقوقي والإنساني -الذي يوجد حاليا في مخيمات احتجاز أطفال ونساء المقاتلين السابقين في تنظيم الدولة شمالي العراق- في حديثه مع الجزيرة نت أن "الوضع في هذه المخيمات مزرٍ جدا وغير إنساني أبدا".
وكشف مقبل أن هذا الملف مطروح على الأجندة السياسية والحقوقية في بريطانيا "وكنا نحضر برفقة عدد من البرلمانيين المؤثرين التابعين لحزب المحافظين من أجل القيام بزيارة بعض مراكز الاحتجاز في العراق والقيام بحملة كبيرة من أجل إطلاق سراح الأطفال المعتقلين في الشمال الشرقي لسوريا، لكن استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أجلت كل مشروعنا".
وفي تقدير مقبل، فإن الحكومة البريطانية "لا تريد أن تعيد هؤلاء الأطفال وكذلك النساء رغم أنه لا ذنب لهم في كل ما حدث"، مستدركا أن إدماجهم في المجتمع البريطاني عملية سهلة عوض الإبقاء عليهم في هذه السجون وتحويلهم إلى مشاريع متطرفين وتجنيدهم في صراعات مسلحة قادمة".
ملاحقة بريطانيا قضائيا
من جهته، وصف المحامي البريطاني من أصول سورية بسام طبلية في حديثه مع الجزيرة نت تمويل الحكومة البريطانية مراكز اعتقال الأطفال بـ"الفضيحة الأخلاقية والقانونية التي سيكون لها ما بعدها".
وبين المحامي والناشط الحقوقي السوري كيف أن الحكومة البريطانية خرقت القانون بتمويل هذه السجون "أولا: هي تتعامل مع مليشيا غير معترف بها، وليس هناك أي قانون محلي أو دولي يسمح بذلك، وثانيا: تمول احتجاز الأطفال الذي لم يذنبوا ولم يقترفوا أي جريمة، ومصير عدد منهم مجهول، وهذا يعني التواطؤ في جريمة الإخفاء القسري للأطفال".
وشدد طبلية على أن "التقارير الحقوقية الأممية تثبت تورط قوات سوريا الديمقراطية في انتهاكات حقوقية صارخة، فكيف هو الحال بالنسبة للحكومتين الأميركية والبريطانية وهما تقدمان لها تمويلا سخيا لاعتقال الأطفال؟!".
وتوقع المحامي أن هؤلاء الأطفال "في حال استطاعوا الخروج سالمين فلهم الحق في ملاحقة المملكة المتحدة قضائيا في المحاكم البريطانية، لأن القانون البريطاني يمنع الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري ولا يعترف بالتعامل مع المليشيات المسلحة".
المصدر : الجزيرة
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة: أردوغان سيلتقي بوتين من أجل سوريا
https://almohrarmedia.net/صحيفة-أردوغان-سيلتقي-بوتين-من-أجل-سوري/
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في روسيا، يوم الجمعة المقبل، وسط التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شمال سوريا.
ونقلت الصحيفة عن الخبيرة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية داريا إيساتشينكو، قولها: “حقيقة أن أردوغان هو من سيذهب إلى سوتشي يعني أن تركيا تريد شيئاً من روسيا”، وأضافت: “على الأرجح يتعلق الأمر بسوريا”.
وأضافت إيساتشينكو، أن أردوغان سيسعى إلى الحصول على “ضوء أخضر” لتنفيذ هجوم في سوريا ومناقشة التفاصيل المحتملة، مثل منطقة العلمية ومدى اتساعها.
واعتبرت الصحيفة أن إيران، التي ملأت الفراغ الروسي في سوريا بعد حرب أوكرانيا، “تمثل إحدى العقبات التي تحول دون قبول الكرملين بالتوغل التركي في سوريا.
ورأت إيساتشينكو أن كلاً من إيران وتركيا مهمتان بالنسبة إلى روسيا، التي سيتعين عليها استيعابهما.
وأعربت إيساتشينكو عن اعتقادها بأن تركيا ستمضي قدماً بتنفيذ عمليتها في سوريا، رغم بعض المعارضة الروسية، مشيرة إلى أن السؤال الحقيقي هو: “ما المنطقة التي ستنفذ تركيا فيها عمليتها؟”.
=============================