الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4-7-2022

سوريا في الصحافة العالمية 4-7-2022

05.07.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية
  • "واشنطن بوست": واشنطن قلقة من تصرفات موسكو في الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/world/1369539-واشنطن-بوست-واشنطن-قلقة-من-تصرفات-موسكو-في-الشرق-الأوسط/
  • واشنطن بوست: حرب أوكرانيا والملف النووي زادا من استفزازات روسيا وإيران للأمريكيين في سوريا ومياه الخليج
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-حرب-أوكرانيا-والملف-النوو/
  • واشنطن بوست :"اختبار الخطوط الحمراء".. تقرير: واشنطن أمام لحظة فريدة من نوعها
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2022/07/04/اختبار-الخطوط-الحمراء-تقرير-واشنطن-أمام-لحظة-فريدة-نوعها
 
الصحافة العبرية :
  • إعلام عبري: الغارات الأخيرة على اللاذقية استهدفت سلاحًا إيرانيًا متطورًا
https://eldorar.com/node/176317
 
الصحافة الامريكية
"واشنطن بوست": واشنطن قلقة من تصرفات موسكو في الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/world/1369539-واشنطن-بوست-واشنطن-قلقة-من-تصرفات-موسكو-في-الشرق-الأوسط/
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الولايات المتحدة تعتقد أن قواتها المسلحة في الشرق الأوسط تصطدم مؤخرا بتواتر متزايد من الأعمال "الاستفزازية" و "غير الآمنة" من قبل روسيا وإيران.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين في البيت الأبيض لم تذكر أسماءهم، أن السلطات الأمريكية قلقة فعلا من تطور الأحداث بهذا الشكل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن السلطات الأمريكية سجلت في يونيو، عدة حوادث وصفها مسؤولو البنتاغون بأنها أعمال "استفزازية وتصعيدية" أو "غير آمنة وغير مهنية" من جانب روسيا وإيران في المنطقة. وكمثال ذكرت الصحيفة، الحالات التي يُزعم فيها بأن الطائرات الحربية الروسية شكلت تهديدا للطيران الأمريكي في المجال الجوي السوري باستخدام مناورات غير منصوص عليها في آلية تفادي الصدام بين البلدين.
وأضافت الصحيفة: "لكن القيادة المركزية الأمريكية رفضت خلال ذلك "تقديم أية تفاصيل إضافية لدعم هذه المزاعم".
وكمثال آخر، ذكرت المصادر، الغارة الجوية في يونيو على معسكر للمسلحين المدعومين من الولايات المتحدة بالقرب من قاعدة التنف الأمريكية بجنوب سوريا. ووفقا لهذه المصادر، قام الروس بإبلاغ الأمريكيين بذلك قبل حدوث الغارة بحوالي 35 دقيقة فقط. وعلى الرغم من حقيقة عدم إصابة أي فرد من الجيش الأمريكي، اعتبرت واشنطن هذا السلوك من جانب موسكو "محاولة لتعزيز هيمنتها في المنطقة، معتقدة أن الولايات المتحدة لن ترد عسكريا".
وشددت المصادر على أن إيران والقوى المدعومة منها، تقوم بتصرفات "استفزازية" مماثلة.
=============================
واشنطن بوست: حرب أوكرانيا والملف النووي زادا من استفزازات روسيا وإيران للأمريكيين في سوريا ومياه الخليج
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-حرب-أوكرانيا-والملف-النوو/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا أعدته كارون ديمرجيان، قالت فيه إن الولايات المتحدة تكافح لمواجهة الاستفزازات الروسية والإيرانية في الشرق الأوسط.
وفي التقرير الذي أعدته من قاعدة التنف العسكرية في سوريا، قالت الكاتبة إن سلسلة من المناورات العسكرية الإيرانية والروسية ضد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، دفعت القائد الجديد للمنطقة إلى خلق نوع من الردع المبكر بدون أن يثير نزاعا واسعا، وهي مشكلة مزمنة اكتسبت أهمية جديدة في ظل عدم الاستقرار العالمي الناجم عن حرب موسكو في أوكرانيا.
وقالت إن الجنرال مايكل إريك كوريلا، الذي تسلم مهمة قيادة القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، هذا الربيع، التقى في حزيران/ يونيو بعدد من الجنود الأمريكيين البالغ عددهم تقريبا 300 جندي إضافة إلى قوات العمليات الخاصة والمتدربين الأجانب في قاعدة التنف شرقي سوريا. وحدثت الزيارة بعد أيام من هجوم مقاتلات روسية على موقع عسكري تديره المعارضة السورية داخل الثكنة العسكرية. وزعم المسؤولون الروس أن انفجار عربة جُرح فيه جنود في جيش النظام السوري كان وراء الهجوم، وأنهم أبلغوا الأمريكيين به قبل 35 دقيقة من وقوعه.
الإماراتيون والإسرائيليون والسعوديون قد يلجأون لردع إيران بأنفسهم حالة اعتقدوا أن أمريكا ليست عازمة على ردعها
وتعلق الكاتبة أن إدارة جو بايدن تعيش لحظة استثنائية من التهديدات المعروفة، مثل التي تلك التي مثلتها إيران وجماعاتها الوكيلة بطرق غطى عليها العدوان الروسي ضد أوروبا ومحاولات الصين تحقيق الهيمنة في منطقة الباسيفيك. وفي الوقت الذي تبحث فيه الحكومة الأمريكية عن طرق لإعادة النظر في أولوياتها، فإن حلفاءها الرئيسيين في الشرق الأوسط، بمن فيهم السعودية والإمارات وإسرائيل، عبروا عن نفاد صبرهم، مع إدراك تام أن اهتمام واشنطن ورأس مالها الحربي موجه لأماكن أخرى.
وتعلق الكاتبة أن هذا أعطى أهمية ماسة للتحدي الكلاسيكي: كم من التحرش الولايات المتحدة مستعدة للتسامح معه، وكيف تردع أعداءها من محاولة امتحان خطوطها الحمر؟
ونقلت الصحيفة عن رافائيل أس كوهين، من مجموعة راند قوله: “السؤال الأكبر الذي يكافح صناع السياسة الأمريكيين للإجابة عليه، هو أن الإماراتيين والإسرائيليين والسعوديين قد يلجأون لردع إيران بأنفسهم حالة اعتقدوا أن أمريكا ليست عازمة على ردعها”.
وتضيف الصحيفة أن الهجوم الروسي على التنف لم يؤد إلى إصابة أي من الجنود الأمريكيين. وكان هذا بعض العزاء القليل لكوريلا الذي قال إن أعداء الولايات المتحدة يحاولون تأكيد هيمنتهم في المنطقة والمراهنة في نفس الوقت أن الولاياات المتحدة لن تقوم برد حركي. وقال كوريلا: “سيحاولون الدفع بما يرون أنه محدودية تحملنا وإعادة بناء خطوطنا الحمر”. وتدخل أحد الجنود قائلا: “نحن مستعدون للتخلي عن المقود عندما يحين الوقت”، وابتسم الجنرال قائلا: “ليس لدي أي شك”.
وتقول الكاتبة إن شهر حزيران/ يونيو، شهد سلسلة مما وصفها القادة العسكريون الأمريكيون بـ”استفزازات” و”تصعيد” وأعمال “غير آمنة وغير حرفية” من الروس وإيران. وبالإضافة للهجوم على التنف، وثّق المسؤولون الأمريكيون عددا من المحاولات التي عرّض فيها الروس الطائرات العسكرية الأمريكية وهي تحلق في المجال الجوي السوري للخطر. وفشلت هذه بالالتزام ببروتوكلات خفض التوتر التي تقضي بتقييم كل طرف العمليات العسكرية التي قد تعرض جنود ومصالح البلدين، وليس فقط الإنذار. ولم تقدم القيادة المركزية معلومات لتقوية مزاعمها هذه.
وتأتي المواجهة مع الروس في وقت زادت إيران وجماعاتها الوكيلة من الاستفزازات، بما فيها الحادث القريب في مياه الخليج عندما اقترب قارب سريع تابع للحرس الثوري الإيراني من قوارب أمريكية، ووصل إلى 50 ياردة من إحداها. وبحث البنتاغون في بداية العام عن طرق للرد على غارات شنتها جماعة يمنية موالية لإيران ضد القوات الأمريكية والإماراتية في جنوب أبو ظبي.
وتعتبر إيران، المناقس الأقوى للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مبعث قلق للقيادة المركزية الأمريكية. ويهتم كوريلا، الذي قضى الربيع متجولا في المنطقة والتقى مع نظرائه العسكريين، وهو مهتم بعملية الرد على تحركات التي لم تؤد إلى رد قوي، في إشارة لتحليل قامت به شبكة “أن بي سي” التي وجدت أن 29 هجوما ضد أهداف أمريكية لم تدفع المسؤولين للرد القوي.
وتقع ثكنة التنف ما بين سوريا والأردن والعراق، ولا تزال تحمل آثار الهجوم الإيراني في تشرين الأول/ أكتوبر. والعلامات التي تركتها طائرة مسيرة لا تزال ظاهرة على بناية قرب مركز قيادة أمريكي. ولدى الجيش الأمريكي عتاد عسكري كافٍ للرد على أي هجوم، فهناك عربات مصفحة ونظام صاروخي متقدم ومتحرك يستطيع ضرب أي شيء يزحف في منطقة خفض التوتر.
ومثل بقية الأرصدة الأمريكية، فهي غير مستخدمة؛ لأن تقييم الرد ومخاطر استخدامها بقوة تظل عالية. وأخبر كوريلا الجنود: “آخر شيء نريده الآن هو بدء حرب مع روسيا”، مضيفا: “سنحمي أنفسنا ولن نتردد بالرد”. وتضيف الصحيفة أن الاستفزازات الروسية أدت لتعقيد التوازنات الأمريكية التي كانت واشنطن تحمي عبرها مصالحها. ويقول ويليام ويتشسلر، مدير برنامج الشرق الأوسط بالمجلس الأطلنطي: “تعمل إيران بشكل روتيني على فحص حدود الخطوط الأمريكية الحمر وتزحف باتجاهها”، مضيفا: “يحاولون إنشاء مجموعة من السلوكيات المقبولة تعمل لصالحهم، وقبلنا نحن هذه الهوامش من السلوكيات عبر عدة إدارات”.
 وقال: “حتى تعمل الخطوط الحمر، علينا التأكيد من ديناميتين. الأولى هي فهم خطوطنا الحمر بدقة عالية داخليا ثم إيصالها للخارج، أما الثانية، فهي لو كان لديك مستوى من القوة الضاربة، فستكون لديك درجة من  الغموض الإستراتيجي، وأخشى أن هذه الأيام أصبحت خلف الولايات المتحدة. فالخوف من القوة الأمريكية تلاشى خلال العشرين عاما الماضية”.
الخوف من القوة الأمريكية تلاشى خلال العشرين عاما الماضية، ففي الشرق الأوسط تحديدا، تقوم الولايات المتحدة بتخفيض وجودها بعد عقود من الحرب في العراق وأفغانستان، مما منح فرصة للأعداء لاستعراض عضلاتهم
ففي الشرق الأوسط تحديدا، تقوم الولايات المتحدة بتخفيض وجودها بعد عقود من الحرب في العراق وأفغانستان، مما منح فرصة للأعداء لاستعراض عضلاتهم. وفي حالة روسيا، فالدافع الرئيسي للتوترات هي الحرب في أوكرانيا. فقادة الكرملين غير مرتاحين من جهود الولايات المتحدة للحد من تقدم روسيا وتسليح أوكرانيا، ويخشون من خسارة النفوذ في مناطق أخرى حول العالم.
ونسب الجنرال كوريلا، زيادة العمليات الروسية لعودة الجنرال ألكسندر تشايكو الذي عاد إلى الشرق الأوسط بعد فترة ذهب فيها لقيادة القوات الروسية في أوكرانيا. وقال كوريلا: “ما لا نعرفه هو أنه كلب برسن يحاول إعادة بناء نفسه. ما هو سبب هذا التصرف العدواني؟”. وهناك أسئلة حول زيادة التصعيد الإيراني، المرتبط بشكل عام بالمحادثات الطويلة لإحياء الاتفاقية النووية.
وحدث الهجوم في مياه الخليج بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد شركة بتروكيماويات، والمواجهة بين اليونان وإيران حول مصادرة ناقلات نفط. وهناك عنصر آخر في الموضوع، وهو إشارات التحول التي أبدتها إدارة بايدن، فهي لم تظهر التسامح الذي أبدته الإدارة السابقة مع روسيا ولا التشدد مع إيران. وعلى خلاف دونالد ترامب، فقد تمسك بايدن بموقف المتحدي من بوتين وأصر على مسار الدبلوماسية مع إيران، رغم أن إدارته أكدت أنها لن تتسامح مع الاستفزازات.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي: “لا شيء يتعامل معه بايدن بجدية مثل التأكد من سلامة الجنود الأمريكيين في الخارج”. وقال إن بايدن عند وصوله إلى البيت الأبيض عمل على ردع الهجمات الإيرانية وجماعاتها الوكيلة، مستخدما الغارات الجوية والإكراه والدبلوماسية. و”لا يظهر كل رد، إلا أن إيران تفهم بأن الولايات المتحدة مستعدة للرد المباشر على أي تهديد ضد الجنود الأمريكيين”.
ورغم تردد المسؤولين الأمريكيين بالحديث عن طبيعة الخط الأحمر، إلا أن الخبراء يرون أن قتل مواطنين أمريكيين سيكون مدعاة للرد. ويرى ماثيو ماكينسي، الزميل البارز في معهد دراسة الحرب: “مقتل أمريكي يقتضي ردا، تدمير مصالح أمريكية أو شركاء وحلفاء، علامة استفهام”.
=============================
واشنطن بوست :"اختبار الخطوط الحمراء".. تقرير: واشنطن أمام لحظة فريدة من نوعها
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2022/07/04/اختبار-الخطوط-الحمراء-تقرير-واشنطن-أمام-لحظة-فريدة-نوعها
تواجه إدارة بايدن "لحظة فريدة من نوعها"، إذ "طغى موقف روسيا العدواني في أوروبا وسعي الصين إلى الهيمنة الإقليمية في المحيط الهادئ على التهديدات المألوفة مثل تلك التي تشكلها إيران ووكلائها، أو حتى تلك المتعلقة بالإرهاب"، بحسب تحليل لكارون دميرجيان، الصحفية والمحللة المتخصصة بالشؤون الدفاعية في صحيفة واشنطن بوست.
ويقول التحليل إنه "بينما تتطلع الحكومة الأميركية إلى إعادة ترتيب الأولويات، فإن الحلفاء الرئيسيين في الشرق الأوسط،  بما في ذلك السعودية والإمارات وإسرائيل، ينفد صبرهم، ويدركون تماما أن انتباه واشنطن ورأس مالها الحربي يتم جذبهما إلى أماكن أخرى".
ونقل التحليل عن رافائيل كوهين، الباحث في الاستراتيجية والعقيدة العسكرية في مؤسسة "راند" قوله إن "السؤال الأكبر الذي يتعين على صناع السياسة الأميركيين أن يتصارعوا معه هو أنه في مرحلة ما فإن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة سوف يبحثون عن طرق لردع إيران بأنفسهم إذا لم يعتقدوا أن الولايات المتحدة ستردع إيران".
وأجبرت موجة من المناورات الروسية والإيرانية ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط قائد العمليات الأميركية الجديد في الشرق الأوسط، مايكل إريك كوريلا، على "إجراء حساب مبكر حول كيفية إعادة تأسيس الردع دون إثارة صراع أوسع، وهي مشكلة دائمة اكتسبت إلحاحا جديدا وسط عدم الاستقرار العالمي الذي أشعلته حرب موسكو في أوكرانيا".
وبحسب الصحيفة، فقد التقى الجنرال، الذي تولى مسؤولية القيادة المركزية الأميركية هذا الربيع، في أواخر يونيو، مع عشرات الجنود وقوات العمليات الخاصة والمتدربين الأجانب المتمركزين في قاعدة التنف المترامية الأطراف في شرق سوريا والبالغ عددهم نحو 300 جندي.
وجاءت الزيارة بعد أيام فقط من هجوم طائرات مقاتلة روسية على موقع قتالي يديره مقاتلو المعارضة السورية داخل القاعدة.
وأبلغ مسؤولون عسكريون روس، مستشهدين بانفجار مركبة مزعوم زعموا أنه أصاب قوات الحكومة السورية، الأميركيين بنيتهم قبل 35 دقيقة من الهجوم، وفقا لمسؤول عسكري أميركي.
ولم يصب أي من الأفراد الأميركيين بأذى في الضربة الروسية على التنف، لكن هذا "لم يكن عزاء كبيرا لكوريلا الذي وصف الحادث بأنه جزء من محاولة أوسع نطاقا من جانب خصوم الولايات المتحدة لتأكيد هيمنتهم على المنطقة بينما يراهنون على أن الولايات المتحدة لن ترد".
وأضاف: "سوف يدفعوننا إلى ما يعتقدون أن حدودنا ستكون عليه ثم يعيدون تأسيس خطوطنا الحمراء".
وشهد شهر يونيو عدة حالات لما وصفه مسؤولون عسكريون أميركيون بأنه أعمال "استفزازية" أو "تصعيدية" أو "غير آمنة وغير مهنية" من جانب روسيا وإيران.
وبالإضافة إلى الضربة في التنف، قال مسؤولون أميركيون إنهم وثقوا تدخلات لطائرات روسية تهدد الطائرات العسكرية الأميركية فوق سوريا من خلال مناورات فشلت في الالتزام ببروتوكولات منع الاشتباك الراسخة منذ فترة طويلة والتي تتطلب موافقة كلا الجانبين، وليس مجرد تحذير بعضهما البعض، من العمليات المخطط لها التي يمكن أن تعرض أفراد أي من البلدين أو مصالحه للخطر، بحسب ما نقلته الصحيفة.
استفزازات إيران
وتزامن سوء العلاقة مع روسيا مع تصعيد في الاستفزازات من جانب إيران ووكلائها، بما في ذلك حادث شبه مفاجئ في البحر عندما تسللت قوارب هجومية سريعة يديرها الحرس الثوري الإيراني إلى سفن أميركية في الخليج العربي، واقتربت بشدة من إحداها.
وفي التنف، هاجمت إيران بطائرات بدون طيار في أكتوبر الماضي، ولايزال بالإمكان رؤية علامات الهجوم.
ويقول مسؤولون إن الجيش الأميركي لديه ما يكفي من القوة النارية في القاعدة لصد أي هجوم، حيث هناك مركبات مدرعة ونظامان صاروخيان للمدفعية عالية الحركة لضرب أي شيء يتعدى على منطقة منع الاشتباك المحيطة بالقاعدة.
لكن الصحيفة تقول إنه في معظم الأحيان، كما هو الحال مع الأصول الأميركية في أماكن أخرى من المنطقة، فإن الأسلحة تظل غير مستخدمة لأن مخاطر الرد بالقوة تعتبر مرتفعة للغاية.
"اختبار" الخطوط الحمراء
ونقلت الصحيفة عن وليام ويشلر، مدير برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي والمسؤول السابق في البنتاغون قوله: "تحاول إيران بشكل روتيني اختبار أين قد تكون الخطوط الحمراء الأميركية، وتسير إلى أبعد من ذلك".
وأضاف أنهم "يحاولون إنشاء مجموعة مقبولة من السلوكيات التي تعمل لصالحهم وقد قبلنا إلى حد كبير هذه المعايير الخبيثة للسلوك على مدى إدارات متعددة".
ويقول خبراء إن تقليص الولايات المتحدة لحجم قواتها في الشرق الأوسط بعد عقود من الحرب في أفغانستان والعراق، خلق فرصا للخصوم  "لإظهار أنهم قوة لا يستهان بها".
أمن الأميركيين
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، لم تكشف هويته، قوله إنه "لا يوجد شيء يأخذه الرئيس بايدن على محمل الجد أكثر من أمن الأفراد الأميركيين المنتشرين في الخارج".
وأضاف أن إدارة بايدن تصرفت بسرعة عند توليها منصبها لردع الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران، ونشرت مجموعة متنوعة من الأدوات، بما في ذلك الضربات العسكرية، بالإضافة إلى التدابير الدبلوماسية.
وتابع المتحدث: "لن يكون كل رد مرئيا أو ظاهرا، لكن إيران تدرك تماما أن الولايات المتحدة مستعدة للرد مباشرة على أي تهديد ضد الأفراد الأميركيين".
=============================
الصحافة العبرية :
إعلام عبري: الغارات الأخيرة على اللاذقية استهدفت سلاحًا إيرانيًا متطورًا
https://eldorar.com/node/176317
الدرر الشامية:
قالت وسائل إعلام عبرية: إن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت، يوم أمس السبت، الساحل السوري، استهدفت سلاحًا إيرانيًا متطورًا، وصل إلى سوريا بحرًا.
و ذكرت صحيفة “ذا تايم أوف إسرائيل” أن الضربات الإسرائيلية التي نفذت في محيط بلدة الحميدية، بريف طرطوس الجنوبي، استهدفت منظومة دفاع جوي إيرانية متطورة.
وأضافت أنه من المرجح أن تكون المنظومة المستهدفة قد نقلت بواسطة سفن إيرانية، رست مؤخرًا في ميناء طرطوس.
وأوضحت أن الضربة الجوية منعت نشر نظام دفاع جوي إيراني متطور، كانت طهران تنوي وضعه في الخدمة قريبًا لتعزيز دفاعات جيش الأسد الجوية، لمواجهة الطيران الإسرائيلي.
وكانت وكالة أنباء “سانا” الموالية أوردت أن عدوانًا إسرائيليًا، من فوق البحر المتوسط، استهدف مراكز لتربية الدواجن، بمحيط بلدة الحميدية، جنوب محافظة طرطوس.
وتشن إسرائيل من حين لآخر، غارات جوية، تستهدف مواقع قوات الأسد، والميليشيات الإيرانية، في مختلف المناطق السورية، دون أن تتعرض الطائرات المهاجمة لأي أذى.
=============================