الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4-2-2016

سوريا في الصحافة العالمية 4-2-2016

06.02.2016
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. معهد واشنطن :تجميع الأدوات للقضاء على العلامة التي تروج لـ تنظيم «الدولة الإسلامية»
  2. جيمس م. دورسي* - (ميدل إيست أونلاين) 29/1/2016 :الصين والشرق الأوسط: ميل نحو إيران؟
  3. ليبراسيون: رياض حجاب الرقم الصعب في المعادلة السورية
  4. الجارديان: غير المساعدات.. 4 طرق أخرى لمواجهة أزمة اللاجئين
  5. اليوم - “دير شبيغل”: داعش صنيعة نظام الأسد لتشويه الثورة !
  6. صحيفة بريطانية تتبنأ باندلاع حرب عالمية ثالثة اطرافها مصر وسوريا ودول اخرى
  7. الجارديان: قادة العالم يسعون لجمع 9 مليارات دولار للحد من معاناة اللاجئين السوريين
  8. واشنطن بوست: كيري ما زال يلقي محاضراته بينما يموت السوريون جوعا
  9. واشنطن بوست: قوات بشار استعادت 2% فقط من الأراضي السورية منذ التدخل الروسي
  10. نيويورك تايمز:  هجوم قوات الأسدعلى  حلب يلقي بظلال الشك على المحادثاتالجيش السورى
  11. لاندبندنت:لا أمل بحصول تقدم بسوريا عندما استمرار الأسد بشن الهجمات
  12. الإندبندنت: سيفوز الأسد يا أردوغان
  13. الإندبندنت: اربعة أدلة تثبت أن داعش لا يتبع الإسلام
  14. الاندبندنت‘: لهذه الأسباب .. لا أمل في مفاوضات جنيف
 
معهد واشنطن :تجميع الأدوات للقضاء على العلامة التي تروج لـ تنظيم «الدولة الإسلامية»
ألبرتو فرنانديز
متاح أيضاً في English
2 شباط/فبراير 2016
إن العلامة التي تروج لـ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)» هي عبارة عن رؤية طموحة ومغرية ثبت أنها تشكل نجاحاً إعلامياً واسعاً. إلا أن هذه الرؤية ترتبط في النهاية بتصور قيام دولة مثالية وفعلية قادرة على القيام بمهامها. وبالتالي فإن العمل العسكري ضد أبرز ملاذات تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق هو أنجح وسيلة لمحاربة الدعاية التي ينشرها التنظيم لنفسه. إن الجهود المبذولة من أجل تحقيق هذا الهدف تنتج بعض النتائج الملموسة، ولكن ذلك يتم ببطء شديد. وعلى الرغم من الإجراءات الفنية للحد من حجم المواد الخاصة بالتنظيم المتاحة على وسائل الإعلام الاجتماعية هي ذات أهمية أيضاً، إلا أن العلامة التي يروج لها التنظيم باتت ناضجة ومفهومة من الأنصار والخصوم على حد سواء. لذا ستحتاج واشنطن إلى إيجاد طرق أكثر إبداعاً لإيصال رسائلها، وذلك بشكل أساسي عن طريق شركائها في الشرق الأوسط.
إعادة إطلاق اسم جديد والعمل من خلال العملاء
سطحياً، يبدو أن تغيير اسم "مركز الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب" إلى "مركز المشاركة العالمية" ليس أكثر من مناورة في إطار العلاقات العامة. فجميع المسؤوليات المدرجة في بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي أعلن عن هذا التغيير كان "مركز الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب" قد عمل عليها منذ عام 2011. ومع ذلك، فوفقاً لتقارير صحفية، لن يُعنى المركز الجديد بعد الآن بشؤون الرسائل المباشرة. وإذا بقيت الميزانية نفسها، أي حوالي 5.5 مليون دولار سنوياً، سيتيح الابتعاد عن الرسائل المباشرة ما يقارب 3.5 مليون دولار لإنشاء وكلاء في الخارج ومنصات لإرسال الرسائل غير المباشرة.
وليس هناك شك في أن تخصيص المزيد من الأموال لهذه الجهود أمر يستحق المحاولة، على افتراض أن تشمل البرامج المعنية مقاييس أداء تقوم على أسس متينة وإشرافاً من قبل الكونغرس. مع ذلك، فإن المثال الحي عن الرسائل بالوكالة في الشرق الأوسط لم يرقَ إلى ما وعد به، على الأقل حتى الآن. فـ "مركز صواب" الذي أُطلق في الإمارات العربية المتحدة وسط ضجة كبيرة في تموز/يوليو 2015، ممول إلى حد كبير من قبل أبوظبي، ويشمل مسؤوليْن إثنين في الخدمة الخارجية الأمريكية مُعينيْن لهذه العملية. وقد كانت أشهر منتجات هذا المركز، والتي تجلت في 2900 تغريدة خلال ما يزيد عن ستة أشهر، مخيبة للأمال قليلاً، وأشبه بنسخة مصغرة أكثر خجلاً من فريق التوعية الرقمية في "مركز الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب". وعلى الرغم من أنه لا بد لـ "مركز صواب" من أن يتمتع بحرية أكبر للقيام بأعمال تتجنبها الاتصالات العلنية للحكومة الأمريكية، إلا أن المركز يفتقد إلى عنصرين تتمتع بهما بفيض العلامة التي تروج لـ تنظيم «داعش» وهما: الحجم والعاطفة. لكن الفكرة الكامنة وراء تأسيس "مركز صواب" هي فكرة راسخة، وبالتالي نأمل في أن تنضج وأن تتطور مبادرات مماثلة إلى شيء أكثر موضوعية وإنتاجية.
وفي ظل عدم يقينها من كيفية المضي قدماً في الحرب الدعائية، أهدرت الحكومة الأمريكية الكثير من الوقت خلال عام 2015، حيث عكست تقارير إخبارية صورة يشوبها الارتباك والانجراف الذي ازداد بسبب سوء الإدارة والخلافات الداخلية حول الصيغة الصحيحة التي يجب اتباعها. وفي هذا السياق، سادت الإدارة التفصيلية الواضحة من قبل "مجلس الأمن القومي" الأمريكي، والعقلية المرتكزة على تجنب المخاطر، والهوس بالاهتمام بالشكل على حساب المضمون. وربما قد تم استخلاص بعض العبر من هذه الكارثة، الأمر الذي سيعطي القيادة الجديدة والمحترفة للمركز الصلاحيات اللازمة للقيام بالعمل الضروري. وفي هذا الإطار يبدو أن الحكومة الأمريكية في بدايات تقدم بطيء، ولكن من السابق لأوانه تحديد ذلك.
زيادة الحجم وإيجاد الأصوات
إن بعض الجهود الذي بُذلت في العام الماضي لتسهيل الحصول على معلومات عن المنشقين عن تنظيم «الدولة الإسلامية» أو الهاربين منه قد تكون مفيدة جداً وينبغي دعمها وتوسيع نطاقها. فبينما يعود مقاتلو تنظيم «داعش» إلى بلدانهم الأصلية، يجب على الحكومات إيجاد طرق مبتكرة لتحفيز مكافحة التطرف عبر وسائل الإعلام وعبر الاندماج في المجتمع وإنفاذ القانون على حد سواء. ولا يقلل الخلل في الاتصال في المستويات العليا من الحكومة في واشنطن من قدر العمل الدؤوب الذي تقوم به جهات مخلصة في هذا المجال تشمل موظفي الخدمة المدنية وضباط الخدمة الخارجية ومسؤولين معينين من وكالات أخرى.
ونظراً إلى أهمية العراق، وخاصة سوريا، في كيفية التسويق لخطاب تنظيم «الدولة الإسلامية» أمام الجمهور الغربي وغير الغربي البعيد عن الجبهة، فإن عملية تمكين الأصوات السنية في تلك البلدان التي مزقتها الحروب والتي تستطيع التحدث مباشرة إلى الأفراد المترددين خارج الشرق الأوسط، هي عملية ذات قيمة عالية. وجوهرياً، ستكون رسالتهم كالتالي: "أنا واحد من هؤلاء المسلمين الذين يدّعي تنظيم «داعش» أنه يدافع عنهم، والصورة التي يقدمها التنظيم إليكم حول واقعنا صورة خاطئة". إن قوة هذه الشهادات الشخصية واضحة في أشرطة الفيديو التي يروج لها تنظيم «الدولة الإسلامية» نفسه، إذ إن العديد من الأفراد الذين يظهرون في هذه الرسائل يتحدثون بوضوح وبشكل مباشر، ويشيرون إلى جميع أنواع الأعمال الفظيعة وهم غير ملثمين ويتمتعون بقناعة هائلة. وخلال الشهر الماضي، وصفت صحيفة "التلغراف" كيف استخدمت شرطة لندن أشرطة الفيديو التي تُظهر أمهات سوريات ناطقات بالعربية للوصول إلى السكان البريطانيين. من المؤكد أن هذه التجربة قيّمة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان بإمكان تعميق هذه التجربة وجعلها فردية بشكل موازٍ لعملية التطرف الفردية التي غالباً ما تشكل عاملاً رئيسياً في التأثير على المجندين الجدد. وهذا ما ينبغي فعله.
ووفقاً للتفاصيل التي جاءت في تغطية  برنامج "نيوز آور" من على محطة "پي. بي. إس."، تموّل أيضاً الحكومة الأمريكية وغيرها من الحكومات بعض الأعمال الهامة في عمليات التفاعل الفردية على وسائل الإعلام الاجتماعية، وذلك في كثير من الأحيان من خلال الجامعات. وتسعى هذه الجهود إلى البدء بمعالجة عدم التوازن بين الوقت الذي يستثمره كل من تنظيم «الدولة الإسلامية» وواشنطن في عمليات التجنيد. إن الوقت وحده كفيل بإثبات ما إذا كانت هذه المشاريع الصغيرة ستكون قادرة على منافسة المنهجية الفردية التي ابتكرها تنظيم «داعش» ومع مجنديه المتطوعين، لكنها مع ذلك تشكل استثماراً يستحق الخوض به.
الأيديولوجية ذات أهمية أيضاً
يجب على الحكومة الأمريكية أن تجد أيضاً مجالاً لجهود ممولة جيداً تبذلها وسائل الإعلام الإقليمية لتعزيز القيم الإسلامية العربية الليبرالية القائمة على التسامح في مواجهة رؤية السلفية الجهادية. إن هذا المشروع طويل المدى ويتمتع بقيمة كبيرة في تعزيز التعددية والحوار المفتوح التي تُعتبر محرمة بالنسبة إلى الحركات مثل تنظيمي «الدولة الإسلامية» و «القاعدة». لا بد من الإشارة إلى أن بعض الجهود الرائدة للقيام بذلك نشأت في القطاع الخاص (على سبيل المثال، منتدى فكرة). ومن الواضح أن هناك ما يكفي من الأفراد البليغين في سوريا ولبنان والأردن، وحتى في دول الخليج الذين يتمتعون بآراء عالمية متسامحة إلا أن هذه الآراء نادراً ما تلقى دعماً من واشنطن أو من أي طرف آخر، وبالتأكيد لا يتم ذلك على أساس ثابت، ولا يصل أبداً إلى حجم الدعم الذي أُغدق على مجموعة من وسائل الإعلام السلفية من غير تنظيم «داعش».
ومرة ثانية، هذا ليس شيئاً يمكن للحكومة الأمريكية القيام به بشكل مباشر، لكن من المؤكد أن بإمكانها إعطاء الأولوية لتعزيز هذه الجهود بين شركائها الإقليميين. فقد تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدة مرات حول أهمية هزيمة أيديولوجية تنظيم «الدولة الإسلامية»، لكنه لم يوضح ما هي هذه الأيديولوجية أو كيفية مواجهتها. وفي الواقع، يؤكد التحول إلى المبادرات غير المباشرة على العجز في جهود الحكومة التواصلية المباشرة لمكافحة الإرهاب. وفي كثير من الأحيان، قام نهجها القائم على البديل الافتراضي على العمل مع الحكومات الصديقة أو إيلاء المهمة إلى شركات أو مؤسسات من داخل إطار اهتمام الحكومة الفدرالية. ويقيناً، أن الحكومات المغربية والأردنية والإماراتية تبذل بعض الجهود المفيدة جداً في هذا المجال. وهو أمر جيد، لكن لا بد من تكثيف هذه الجهود.
إلى جانب ذلك، ينبغي على واشنطن أن تفكر في توسيع نطاق منصات ومنظمات الرسائل غير الحكومية في الشرق الأوسط، بغية بناء جهود مستدامة في إرسال الرسائل ضد الجهاديين السلفيين. على سبيل المثال، نشر تنظيم «داعش» الشهر الماضي شريط فيديو تحت عنوان "ولاية نينوى" كجزء من حملة منسقة على شمال أفريقيا، شن فيه هجوماً على المسلمين الصوفيين والليبراليين بقدر الوقت الذي خصصه لانتقاد السلطات السياسية. ولا يجب تجاهل "بحر" السلفية الذي يبرز منه تنظيم «الدولة الإسلامية»، لذلك فإن تشجيع الشركاء الإقليميين على محاربة الخطاب السياسي والمجتمعي الذي يمهد الطريق للعنف سيشكل سياسة جيدة.
وأخيراً، لا بد لنا من أن نتذكر أن تنظيم «داعش» لا يشكل سوى جزءاً واحداً من التيار الأيديولوجي الأكبر المنافي للقيم والمصالح السياسة الخارجية الأمريكية. فالبيئة التي تغذي تنظيمي «الدولة الإسلامية» و «القاعدة» لم تنشأ بين ليلة وضحاها، وبالتالي لن يكون من السهل عكس العوامل السياسية والعسكرية والأيديولوجية التي أدت إلى صعودهما. لا بد من محاربة الجهادية السلفية على كافة الجبهات، ويبدو أن هناك التئام بطيء للكتلة الضرورية ضدها؛ على سبيل المثال، "إعلان مراكش" الذي انبثق عن مؤتمر عقد مؤخراً حول "الأقليات الدينية في بلاد المسلمين"، بالاشتراك بين الحكومة المغربية و"منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" الذي يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً له. مع ذلك، من غير الواضح ما إذا كانت هذه الجهود شكلية إلى حد كبير أو سطحية أو مقصورة على فئة معينة. من هنا، يتمثل التحدي في ترجمة التفاهم والتنبيه إلى سياسات ومشاريع موضوعية مكتفية ذاتياً ونشطة تماماً كما أثبت تنظيم «داعش» نفسه.
 البرتو فرنانديز هو نائب رئيس "معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط" ("ميمري")، وكان قد شغل سابقاً منصب منسق "مركز الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب" في وزارة الخارجية الأمريكية.
======================
جيمس م. دورسي* - (ميدل إيست أونلاين) 29/1/2016 :الصين والشرق الأوسط: ميل نحو إيران؟
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
شهدت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الشرق الأوسط، وهي الأولى التي يقوم بها زعيم صيني في سبعة أعوام، توقيع اتفاقيات بمليارات الدولارات مع العربية السعودية ومصر، ورفع حجم التجارة مع إيران عشرة أضعاف ما هو عليه على مدار الأعوام العشرة المقبلة. وقد تذهب أهمية هذه الاتفاقيات إلى ما هو أبعد من التجارة؛ حيث تصطف المصالح الصينية أكثر مع المصالح الإيرانية، مقارنة بالمصالح السعودية.
توجه الرئيس شي جين بينغ من الرياض إلى إيران في الشهر الماضي، ليصبح بذلك أول زعيم أجنبي يفعل ذلك بعد رفع العقوبات الدولية عن الجمهورية الإسلامية. ولم يكن ذلك مناسبة للسرور بالنسبة للقادة السعوديين. فقد وقعت الصين والعربية السعودية (ومصر) اتفاقيات تعاون بقيمة 55 مليار دولار خلال زيارة تشي، بما في ذلك اتفاق للتعاون النووي. ومع ذلك، فإن تصميم تشي على كسب ميزة أول مبادر لزيارة إيران، في الوقت الذي تسعى فيه السعودية إلى زيادة عزلة الجمهورية الإسلامية الدولية وليس خفضها، يشير إلى أن ثمة شيئاً أكثر من التجارة يجري هنا.
ترافقت زيارة شي للمملكة بعقد مباحثات حول إقامة علاقات أخوية وتعاون استراتيجي. لكن الخطابة لم تفعل الكثير لإخفاء الخلافات الجادة بين الجانبين حول قضايا تتفاوت بين سورية، وبين رفع السعودية راية الوهابية، ذلك التأويل التطهري للإسلام الذي يخشى الكثيرون من أنه يولد النزعة الجهادية، والتدني النسبي لاعتماد الصين على النفط السعودي.
خلافات حول سورية
يبدو المسؤولون الصينيون قلقين من أن يفضي التمويل السعودي المزعوم للمدارس الإسلامية في منطقة تشينغيانغ إلى تشجيع متشددي إقليم إيغور الصيني، الذين كانوا قد قاموا بتحركات منخفضة المستوى من أجل تحصيل حقوق متساوية وحكم ذاتي، إن لم يكن من أجل نيل الاستقلال. وقد طمأن المسؤولون السعوديون نظراءهم الصينيين إلى أنهم لا يدعمون العنف، على الرغم من حقيقة أن الإيغوريين، الذين التحق البعض منهم بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، هم من المسلمين السنة، وينطقون باللغة التركية.
ويبدو أن تلك التطمينات قد فعلت القليل لتهدئة المخاوف الصينية. وفي هذا الصدد، قال محلل صيني لصحيفة "آسيا تايمز": "إن أكبر مكامن القلق لدينا ليست نفط الشرق الأوسط -وإنما من السعودية". ولا يعد الانتماء الديني مع ذلك شيئاً يترتب على الصين أن تقلق إزاءه من إيران ذات الأغلبية الشيعية، والتي لطالما قدمت نفسها على أنها قوة ثورية أكثر من كونها قوة طائفية.
تدعم الصين نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتفضل التدخل السوري في سورية لنصرة نظام الأسد -وهو موقف يضعها في تضاد مع السعودية التي تدعم الثوار، والتي ألمحت إلى أنها ستتدخل عسكرياً لصالحهم.
وكانت الضربات الجوية الروسية والأميركية ضد الثوار الإسلاميين المدعومين سعودياً قد سمحت للقوات السورية والكردية بكسب المزيد من السيطرة على حدود سورية. ويعتقد بأن مئات عدة من الإيغوريين قد انضموا إلى "داعش" الذي أصدر مؤخراً أول شريط فيديو تجنيد ناطق باللغة الصينية. ومن شأن هذا التطور أن يزيد من مخاوف الصين
من شينغيانغ.
تصحيح الاختلالات
استشرافاً لرفع العقوبات، صعدت الصين من وتيرة تعاونها في المجال البحري مع إيران. وأفضت زيارة لإيران في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والتي قام بها أدميرال البحرية الصينية صن جيانغوا، الذي ينظر إليه على نطاق عريض واسع بأنه القائد الثاني لجيش بحرية التحرر الشعبي، إلى توقيع مسودة مذكرة تفاهم لتعاون أوثق في مكافحة الإرهاب والحرب السيبرانية وتقاسم المعلومات الاستخبارية.
وكانت زيارة صن قد تمت بعد مناورات بحرية صينية-إيرانية مشتركة في العام 2014 في الخليج بعنوان "التفتيش والإنقاذ". وشاركت سفينتان بحريتان حربيتان صينيتان في التمارين التي جرت بالقرب من قاعدة الأسطول الخامس الأميركي في البحرين، في وقت شهد توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بسبب برنامج الجمهورية الإسلامية النووي.
وكانت الزيارة قد بنيت على علاقة أمنية وعسكرية طويلة الأمد، والتي أجبرت الصين على لجمها مؤقتاً نتيجة لفرض العقوبات على إيران. وبالرغم من ذلك، باعت الصين لإيران مواد مضادة لأعمال الشغب ولتعقب التكنولوجيا في العام 2009، والتي استخدمت في التصدي للاحتجاجات المعادية للحكومة ضد انتخاب مزيف مزعوم للرئيس محمود نجاد. وتزامنت الاحتجاجات مع أعمال شغب في تشينيانغ الصينية أيضاً.
وتعود العلاقات العسكرية الصينية-الإيرانية وراء إلى الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، عندما كانت الصين هي المزود العسكري الرئيسي لمعدات المواد الصلبة. وتسببت تلك الإمدادات في توتر مع الولايات المتحدة عندما أطلقت إيران صواريخ سيلكوورم صينية الصنع على السفن الكويتية في الخليج. (يشار إلى أن الكويت اضطرت إلى رفع العلم الأميركي على ناقلاتها النفطية كإجراء احترازي).
ولأنها كانت مجبرة على وقف إمداد الأسلحة المتطورة، فقد ساعدت الصين إيران في إطلاق مشروع لتطوير قطاع الصناعات العسكرية في تصميم وتكنولوجيا الصواريخ المصنعة إيرانياً.
علاقات نفطية متحولة
على نحو مشابه، وفيما يتصل بالشراء النفطي الصيني، تبدو إيران مصممة على كسب حصتها من السوق الصينية مجدداً مع رفع العقوبات. وتتوقع إيران رفع صادرات النفط بواقع 500.000 برميل يومياً، والتي سيذهب الكثير منها إلى الصين. وتضع خطط إيران النفطية البلد في تنافس مباشر مع السعودية التي كانت ذات مرة واحدة من أكبر ممولي الصين بالنفط.
لكن تلك الصورة شرعت في التغير؛ حيث تنقل الصين كما يبدو اعتمادها على النفط بعيداً عن السعودية. وكانت واردات الصين النفطية من السعودية قد ارتفعت بمعدل اثنين في المائة فقط في العام الماضي، بينما قفزت مشترياتها من النفط الروسي إلى نحو 30 في المائة. ومن المرجح أن يخلق هذا التحول انفتاحا لإيران على حساب السعودية أيضاً.
لا يمكن أن يأتي هذا التحول في لحظة أسوأ من الآن، حيث تجبر السعودية على شد الحزام نتيجة لأسعار سلع منخفضة يقابلها إنفاق عال على الحربين في اليمن وسورية، والدفع لدعم أنظمة اوتوقراطية مثل نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
بشكل عام، عاد الرئيس شي جين إلى بكين من رحلته الشرق أوسطية محتفظاً بتأكيده على عدم التدخل ومراعاة الوئام مع التجارة والاتجار والاستثمار في البنية التحتية كجزء من مبادرته "طريق واحد، حزام واحد". لكن قراءة ورق الشاي تروي حكاية مختلفة.
لدى الصين مصالح كبيرة ومتنامية في الشرق الأوسط، والتي لا تؤثر على أمنها في الطاقة وحسب، بل أيضاً على جهودها لتهدئة إقليم شينغيانغ، وخلق امتداد في الأرض الأوراسية مرتبط من خلال بنية تحتية. وتجعل جغرافية إيران التي تحد القوقاز وآسيا الوسطى وتركيا والشرق الأوسط من إيران رابطاً أكثر أهمية بكثير من السعودية في خطط طريق الحرير الصينية.
نتيجة لذلك، تقوم المصالح الصينية تدريجياً بإجبارها على إعادة ترتيب اصطفافاتها وسياساتها وعلاقاتها في المنطقة. وفي سياق ذلك، تدرك الصين في نهاية المطاف أنها لن تعود قادرة على النأي بنفسها والبقاء في برج عاجي، وأن عليها أن تصبح لاعباً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
 
*زميل رفيع في كلية أس. راجاراتنام للدراسات الدولية، وفي جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، وهو المدير المشارك في معهد معجبي الثقافة التابع لجامعة فيرزبيرغ في ألمانيا.
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان:China & the Middle East: Tilting Towards Iran.
======================
ليبراسيون: رياض حجاب الرقم الصعب في المعادلة السورية
عربي21 – منذر بن علي# الأربعاء، 03 فبراير 2016 07:41 م 013.0k
انشق رياض حجاب عن النظام في آب/أغسطس 2012 وابتعد عن الأضواء حتى تسلمه قيادة الهيئة العليا للمفاوضات - أرشيفية
نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقريرا حول القيادي في المعارضة السورية رياض حجاب،  الذي رأت أن هذا الرجل بما يمتلكه من كاريزما وخبرة سياسية أهلته ليكون المنسق العام لقوى الثورة السورية، فهو يتمتع بالمصداقية والأهلية ليكون شخصية محورية في مفاوضات السلام، التي انطلقت في جنيف منذ يوم الاثنين الماضي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن المعارضة السورية لطالما عانت من الانقسامات الداخلية والاتهامات بالتبعية الخارجية لبعض القوى المساندة لها، مثل قطر والسعودية وتركيا، كما أنها واجهت صعوبات كبيرة في إيجاد الرجل المناسب الذي يتمتع بالمصداقية ويحظى بالقبول على المستوى الدولي وعلى العيد الميداني الداخلي، ليقود هذه المعارضة. وقد تولت هذه المهمة عدة شخصيات، على غرار برهان غليون وجورج صبرا وأحمد الجربا، ولكن كل هذه الشخصيات لم تتمكن من تحقيق المرجو منها، ولم تتكمن من جمع كل تيارات وفصائل الثورة السورية.
واعتبرت الصحيفة أن تعيين رياض حجاب مؤخرا منسقا عاما للهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل قوى المعارضة، يمكن أن يغير من قواعد اللعبة بين النظام والمعارضة، ورغم أن الوقت مبكر لإصدار حكم نهائي، إلا أن هذا الرجل الذي عمل داخل نظام بشار الأسد ويعرف دهاليز النظام وأسراره ومناوراته، يبدو أنه يمتلك الوزن والخبرة اللازمتين ليقود بنجاح قوى الثورة السورية.
وذكرت الصحيفة أن رياض حجاب انشق عن النظام السوري في شهر آب/ أغسطس 2012، عندما كان رئيسا للوزراء، وقام بنقل عائلته نحو الأردن، وقال حينها إنه لا يريد أن يكون متواطئا مع النظام في تدمير سوريا وتسليم سيادة البلاد للأطماع الإيرانية.
وذكرت الصحيفة أن رياض حجاب الذي شغل منصب وزير الزراعة لمدة سنة ونصف، اضطر لقبول منصب رئاسة الوزراء بعد دخول البلاد في الحرب، ولكنه سرعان ما وقف في صف الثورة، بعد أن وجد نفسه فجأة على رأس "حكومة حرب" يقودها بشارالأسد ولا تنوي الإيفاء بأي من تعهداتها الوطنية، بل إنها تستعمل الطيران لقصف مواقع المعارضة والمدنيين، ما يعني أنها كانت تسعى لهزم الشعب وليس كسبه.
وذكرت الصحيفة أن رياض حجاب الذي شغل بين سنتي 2004 و2008 منصب محافظ دير الزور، المحاذية للحدود العراقية، شهد على فترة تزايدت فيها المشاعر المعادية للغزو الأمريكي للعراق وتوافد الجهاديين من مختلف الدول العربية نحو العراق، للانضمام للتنظيمات المقاتلة هناك، وكان شاهدا أيضا على تنامي العلاقة بين الأجهزة الأمنية السورية وهذه التنظيمات، حيث قال: "النظام السوري يعرف جيدا من يمر عبر الحدود، ومنذ تلك الفترة التي تلت الغزو الأمريكي للعراق توطدت العلاقة بين الأجهزة الأمنية السورية والتنظيمات الجهادية".
كما نقلت الصحيفة تصريحات سابقة لرياض حجاب حول شخصية رئيس النظام السوري، وقال إنه كان يتحدث بشكل يومي مع بشار الأسد وقد لاحظ عليه أنه "شخص منغلق ولديه اضطرابات في شخصيته، ويمارس الكذب والتضليل، ويمكنه أن يقول شيئا في الصباح ويقول عكسه في المساء، كما أنه واقع تماما تحت السيطرة الإيرانية، على عكس والده حافظ الأسد الذي نجح سابقا في المحافظة على نوع من التوازن في العلاقة بين سوريا وإيران".
ويقول: "الميليشيات الإيرانية بقيادة قاسم سليماني هي التي تتخذ القرارات في البلاد، كما أنها هي التي تقوم بتوقيع الاتفاقات والهدن مع قوى المعارضة السورية".
وأوردت الصحيفة أن مطالب وفد المعارضة السورية الذي يقوده رياض حجاب في جنيف، تتلخص خاصة في رفع الحصار عن المدن المحاصرة وتحرير المعتقلين في سجون النظام، وإيقاف عمليات القصف العشوائي على المدنيين من قبل طائرات النظام وروسيا.
وقال رياض حجاب بكل وضوح إنه "لا يمكن الجلوس على طاولة المفاوضات بينما ترتكب جرائم ضد الإنسانية في سوريا من قبل مليشيات من خارج البلاد".
وذكرت الصحيفة أن مطلب إيصال المساعدات الإنسانية للمدن السورية المحاصرة يواجه أيضا صعوبات كبيرة؛ لأن النظام يرفض ذلك وروسيا وإيران كثفتا من دعمهما لبشار الأسد على الميدان، بالتوازي مع اقتراب موعد المفاوضات في جنيف.
واعتبرت الصحيفة أن كل هذه الخلافات تمثل عوائق كبيرة يواجهها رياض حجاب في مهمته في جنيف، حيث إن الوفد الذي يقوده حجاب مطالب بالمشاركة في محادثات السلام حتى لا يواجه اللوم من قبل القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وموسكو والأمم المتحدة، ولكنه في الوقت ذاته يواجه معضلة تعنت النظام السوري وتشبثه بعدم القيام بأي تنازلات، وهو ما عمق من قلق رياض حجاب الذي يقول بأن أكبر مخاوفه هي "اختفاء سوريا كدولة".
======================
الجارديان: غير المساعدات.. 4 طرق أخرى لمواجهة أزمة اللاجئين
تحاول الحكومة البريطانية، خلال مؤتمر دعم سوريا في لندن الدفع نحو منح بلدان المرور العابر مثل الأردن زيادة في المساعدات حتى يظل اللاجئين السوريين بمنطقة الشرق الأوسط ودخول الدول التي تحتاج أسواقها للعمالة، ولكن صحيفة "الجارديان" البريطانية ترى أن ذلك غير كاف لكبح جماح توجه اللاجئين لأوروبا.
وقالت الصحيفة، إن المساعدات ستوفر عددا قليلا من الوظائف، ولن يكسب السوريون منها أكثر مما سيكسبونه في السوق السوداء، في الوقت الذي ربما يتمكن حوالي 300 ألف لاجئ من الوصول لأوروبا وبدء حياتهم هناك.
ولهذا، قدمت الصحيفة 4 طرق يمكن من خلالها وقف تدفق اللاجئين للقارة الأوروبية، وهي:
زيادة نسبة إعادة التوطين
ساورت زعماء أوروبا مخاوف بشأن الغضب الشعبي جراء إعادة توطين اللاجئين القادمين من بلاد مثل الأردن داخل بلادهم، ورغم ذلك وصل أكثر من مليون منهم، ولذلك فمن الممكن تقليل سرعة وتنظيم وصول اللاجئين بتقديم لهم فرصة حقيقية لإعادة التوطين، ما سيجعلهم يستمرون لبعض الوقت في الشرق الأوسط والوصول لأوروبا بشكل قانوني وأكثر أمنا.
سن سياسة أوروبية موحدة للجوء
لا تتحمل الدول الأوروبية أعداد متساوية من اللاجئين، إذ يتجه اللاجئين للدول التي تمنحهم أكبر قدر من الاستقرار. وحتى يقل الضغط عن دول مثل ألمانيا، فالقارة الأوروبية بحاجة لتوحيد عملية اللجوء في كل دول الاتحاد الأوروبي ليتلقى اللاجئين معاملة واستفادة وفرص متساوية في أي مكان يحلون به.
كما يجب على الدول الأوروبية بحسب الصحيفة أن تحدد طرق أفضل في التشارك بأعداد اللاجئين بينهم، فلا يظل اللاجئين بأعداد كبيرة عالقين في الدول الساحلية.
تلبية احتياجات اللاجئين الأفغان والعراقيين
يشكل اللاجئين العراقيين والافغان عدد كبير من إجمالي عدد طالبي اللجوء للقارة الأوروبية، ما ترى بشأنه الصحيفة البريطانيا أن أي خطة لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين يجب أيضا أن توفر بدائل وحلول لىلاف الهاربين من أفغانستان والعراق.
تشجيع دول الخليج وامريكا على تقبل أعداد أكبر للاجئين
ترى "الجارديان" أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لا تقدمان إلا القليل فيما يختص باللاجئين، وإنه يتحتم عليهم استقبال أعداد أكبر من الاجئين سوريين لتخفيف الحمل على الدول العربية المجاورة.
كما ترى الصحيفة إن أمريكا ستكون عاملا حاسما في أي برنامج لإعادة توطين اللاجئين، خاصة وأن سياسيي الولايات المتحدة أداروا ظهورهم للاجئين في أعقاب الحادث الإرهابي الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس وحادث إطلاق النار في سان برناردينو.
تحاول الحكومة البريطانية، خلال مؤتمر دعم سوريا في لندن الدفع نحو منح بلدان المرور العابر مثل الأردن زيادة في المساعدات حتى يظل اللاجئين السوريين بمنطقة الشرق الأوسط ودخول الدول التي تحتاج أسواقها للعمالة، ولكن صحيفة "الجارديان" البريطانية ترى أن ذلك غير كاف لكبح جماح توجه اللاجئين لأوروبا.
وقالت الصحيفة، إن المساعدات ستوفر عددا قليلا من الوظائف، ولن يكسب السوريون منها أكثر مما سيكسبونه في السوق السوداء، في الوقت الذي ربما يتمكن حوالي 300 ألف لاجئ من الوصول لأوروبا وبدء حياتهم هناك.
ولهذا، قدمت الصحيفة 4 طرق يمكن من خلالها وقف تدفق اللاجئين للقارة الأوروبية، وهي:
زيادة نسبة إعادة التوطين
ساورت زعماء أوروبا مخاوف بشأن الغضب الشعبي جراء إعادة توطين اللاجئين القادمين من بلاد مثل الأردن داخل بلادهم، ورغم ذلك وصل أكثر من مليون منهم، ولذلك فمن الممكن تقليل سرعة وتنظيم وصول اللاجئين بتقديم لهم فرصة حقيقية لإعادة التوطين، ما سيجعلهم يستمرون لبعض الوقت في الشرق الأوسط والوصول لأوروبا بشكل قانوني وأكثر أمنا.
سن سياسة أوروبية موحدة للجوء
لا تتحمل الدول الأوروبية أعداد متساوية من اللاجئين، إذ يتجه اللاجئين للدول التي تمنحهم أكبر قدر من الاستقرار. وحتى يقل الضغط عن دول مثل ألمانيا، فالقارة الأوروبية بحاجة لتوحيد عملية اللجوء في كل دول الاتحاد الأوروبي ليتلقى اللاجئين معاملة واستفادة وفرص متساوية في أي مكان يحلون به.
كما يجب على الدول الأوروبية بحسب الصحيفة أن تحدد طرق أفضل في التشارك بأعداد اللاجئين بينهم، فلا يظل اللاجئين بأعداد كبيرة عالقين في الدول الساحلية.
تلبية احتياجات اللاجئين الأفغان والعراقيين
يشكل اللاجئين العراقيين والافغان عدد كبير من إجمالي عدد طالبي اللجوء للقارة الأوروبية، ما ترى بشأنه الصحيفة البريطانيا أن أي خطة لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين يجب أيضا أن توفر بدائل وحلول لىلاف الهاربين من أفغانستان والعراق.
تشجيع دول الخليج وامريكا على تقبل أعداد أكبر للاجئين
ترى "الجارديان" أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لا تقدمان إلا القليل فيما يختص باللاجئين، وإنه يتحتم عليهم استقبال أعداد أكبر من الاجئين سوريين لتخفيف الحمل على الدول العربية المجاورة.
كما ترى الصحيفة إن أمريكا ستكون عاملا حاسما في أي برنامج لإعادة توطين اللاجئين، خاصة وأن سياسيي الولايات المتحدة أداروا ظهورهم للاجئين في أعقاب الحادث الإرهابي الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس وحادث إطلاق النار في سان برناردينو.
======================
اليوم - “دير شبيغل”: داعش صنيعة نظام الأسد لتشويه الثورة !
بعدما طاشت رؤوس الكثير من الشرق اوسطيين من تنظيم "داعش" وأفعاله وتساءل كثيرون عن هوية مؤسسيه واتهم آخرون الاستخبارات الغربية والاسرائيلية، وقعت بالأمس وثائق سرية تفصيلية كاملة لهيكلية التنظيم الأسود في قبضة صحافيي "در شبيغل" الالمانية الذين نشروا اجزاء كبيرة منها، مسلطين الضوء على بدايات التنظيم والاسلوب الذي استخدمه لاستقطاب المؤيدين والمتطرفين والاموال من شتى انحاء العالم.
ويمكن التأكيد ان اسم المؤسس الأول للتنظيم والزعيم الحقيقي والمخطط الاستراتيجي هو سمير عبد محمد الخلفاوي ضابط سابق في استخبارات البعث العراقي الجوية، عمل لحساب استخبارات البعث السوري بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق (ان لم يكن من قبل ذلك)، وعمل مع نظام الأسد لزعزعة امن واستقرار العراق وتحويل حياة الاميركيين فيه الى جحيم، فقد كان بشار الأسد يخشى ان يكون دوره هو التالي بعد صدام فقرر تحريك الارهاب في العراق ضد الاميركيين.
وخاصة أن الجنرال الاميركي كولن باول كان قصده عند بدء الاجتياح الاميركي – البريطاني للعراق من اجل ضبط الحدود السورية – العراقية لمنع تحركات الارهابيين، فاستعمل الأسد ورقة الارهاب هذه ليحمي بها عرشه من الاميركيين عند الحاجة. المهم ان الوثائق التأسيسية لـ"داعش" حسبما ذكرت "در شبيغل" كتبت بقرطاسية من وزارة الدفاع السورية بما يدفع للتساؤل ما اذا كان فعلا الخلفاوي هو الرأس المدبر والمخطط، ام انه فقط الاداة التنفيذية للمدبرين الحقيقيين الذين هم طبعا كوادر في نظام الأسد.
والأهم ان النظام السوري اراد لهذا التنظيم ان يكبر ويتعاظم نفوذه تحت ستار الطائفية السنية بالتحديد، كما خطط له ان ينمو بشكل اوتوماتيكي بحيث يصعب على افراده وفرقه ان يتعرفوا فعلا على من يقف وراه. وما مقتل الخلفاوي في تل رفعت في شمال حلب في صباح احد ايام كانون الثاني من عام 2014 الا مثال على ذلك، فقد كان جاره احد امراء التنظيم لا يعرف البتة ان الساكن بجواره هو المؤسس الحقيقي لـ"داعش".
وحصلت معركة عندما انقسمت تل رفعت بين موالين لـ"داعش" وآخرين تابعين لفصائل معارضة فوصل الثوار الى منزله، وحصل تبادل لاطلاق النار قتل فيه الخلفاوي ولم يدرك الثوار هوية القتيل او قيمته بالنسبة لتنظيمهم، الا بعد اطلاعهم على اوراقه التي افادت أنه هو الملقب الحاجي بكر، مع الاشارة الى انه لم يتم العثور على اي قرآن او كتاب ديني في منزله.
وعندما انتصر لواء التوحيد احد الالوية المعارضة في معركة تل رفعت وسيطروا عليها تماما واستولوا على منزل الخلفاوي، عثروا فيه على الملف التأسيسي لداعش وقد تمكنت الصحيفة الالمانية من وضع يدها على 31 صفحة مليئة بالكتابات والرسوم والجداول التي تشرح كيفية بناء "داعش" وكيفية العمل بين مؤسساتها.
ويبقى اهم ما يمكن استخلاصه من محتوى هذه الاوراق انه منذ البداية كانت الخطة ارسال رجال دين مزورين بعد تلقينهم بعض التدريبات الى مدن وقرى سوريا لفتح مكاتب دينية بريئة فيها لتعليم الشريعة والدين ومع الوقت يتم استقطاب الشبان الى تلك المكاتب، وعندما بدأ النظام يشدد قمعه ضد الثوة السلمية كان يتوقع ان يقوم عملاؤه رؤساء مكاتب "داعش" حول البلاد بتعزيز التعصب الديني السني ورفع راية الجهاد المزعومة.
وهكذا فوجئ السوريون بين ليلة وضحاها بالاعداد الهائلة التي يملكها التنظيم في شتى المناطق. وهذا يفسر بشكل اوضح الآن لماذا كان طيران الاسد يغير على مواقع المعارضة والجيش الحر عندما يكون هؤلاء في خضم معركة ضد ارهابيي "داعش"، بينما لا يتعرض ابدا لأي داعشي.
واشارت الصحيفة الى ان العديد من المقاتلين الاجانب الذين تدفقوا الى سوريا لمحاربة الأسد فوجئوا ان داعش يقاتل فقط #الجيش الحر والمعارضين المعتدلين وان العديد من هؤلاء تمت تصفيتهم لدى محاولتهم الفرار او الانقلاب على التنظيم بعد اكتشافهم حقيقته. وكانت الخطة تقضي باحتلال اراض عراقية بعد ترسيخ اقدام التنظيم في سوريا من ناحية لاعطائه طابع الارهاب العالمي، ومن ناحية اخرى للسيطرة على بعض موارد النفط التي كانت ماكينة الأسد بحاجة اليها، وبالطبع لم تكن لتحصل عليها من اكراد العراق.
كما تضمن مخطط الخلفاوي، او بالاحرى مخطط الاستخبارات السورية، استهدافا واضحا للعائلات الثرية وكان المخطط مصاهرة هذه العائلات من قبل شبان "داعش" الذين كانوا يظهرون في مظهر الشباب المؤدبين ثم تقوم فرق تجسس بملاحقة رب الاسرة وافرادها من اجل معرفة خفايا حياة كل شخص فيها والتقاط صور حميمية له لتهديده بها وابتزاز المال منه. وهكذا قويت شوكة التنظيم واتسعت رقعة نفوذه وجمع اموالا طائلة في وقت قياسي. ومعظم فرق التجسس هذه كانت تؤلف من مراهقين اعمارهم بين الـ15 والـ20 عاما.
وتقول الصحيفة الالمانية ان الحاجي بكر قرر وقادة آخرون في التنظيم اعلان ابو بكر البغدادي خليفة له لأنه يتمع بالكاريزما المطلوبة ويوحي لأفراد التنظيم بأنه صورة دينية ملتزمة مع انه في الحقيقة غير ذلك.
وان التنظيم منذ مقتل الخلفاوي العام الفائت بدأت بعض فرقه وخاصة المنتشرة في العراق والرقة تتمرد على نظام الاسد وقد قامت احداها، بعد السيطرة على الموصل واحساس التنظيم بأنه لا يحتاج الى الأسد ونظامه من الآن فصاعدا، بسفك دماء الكتيبة رقم 17 في جيش الاسد بعدما كان التنظيم قام بحمايتها في وقت سابق من محاصرة #الجيش الحر لها في قاعدة جوية قرب الرقة.
والمهم الآن بغض النظر عن اي اختلاف من الآن فصاعدا بين برنامجي الأسد و"داعش"، الا ان نظام الأسد اراد لـ"داعش" ان تكون كما هي الآن تنظيماً ارهابياً قوياً ينمو بعيدا عنه ويفسد سمعة الثورة السورية ويظهره هو امام العالم على انه المخلص الوحيد. هذه المعلومات الآن برسم حكومات المجتمع الدولي التي ركزت عملياتها العسكرية على الذيل تاركة رأس الأفعى.
المصدر - البوابه
======================
صحيفة بريطانية تتبنأ باندلاع حرب عالمية ثالثة اطرافها مصر وسوريا ودول اخرى
الديار
4 شباط 2016 الساعة 00:38
تنبأت صحيفة «ديلي إكسبرس»، البريطانية أن مصر سوف تكون مسرحا لاندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل، بالإضافة إلى عشر دول أخرى بينهم الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية وسوريا وروسيا وتركيا.
واعتبرت الصحيفة أن تصاعد حدة التوتر بين موسكو وحلف الناتو وأمريكا، وبعض الجماعات المسلحة بالمنطقة بعد الأحداث الأخيرة في أوكرانيا وسوريا، من شأنه الإنذار بانطلاق الحرب العالمية الثالثة.
وحسب توقعات الخبراء فإن روسيا ستكون عاملا أساسيا في الصراع العالمي المنتظر أن يشتعل في وقت قريب، فضلا عن الصين التي جاءت ضمن القائمة التي وضعتها الصحيفة كقوى عظمى تشارك بالحرب.
وأكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون شريكا في الحرب المشار إليها موضحة أنها لعبت أدوارا في تسع صراعات منفصلة بالمنطقة خلال العشرين عاما الماضية على الرغم من انخفاض عدد القوات الأمريكية الموجودة على الأرض في الدول الأخرى في عهد الرئيس باراك أوباما.
======================
الجارديان: قادة العالم يسعون لجمع 9 مليارات دولار للحد من معاناة اللاجئين السوريين
معتز يوسف
الأربعاء 03.02.2016 - 06:27 م
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن عددا من قادة العالم سيجتمعون في مؤتمر ينعقد بلندن الخميس، بهدف جمع ما يصل إلى 9 مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين، بهدف منع خلق طبقة دنيا من غير المتعلمين والمتعطلين عن العمل من السوريين الذين يعيشون في البلدان المجاورة لوطنهم.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن منظمو المؤتمر يريدون تحويل المعونات المالية من مجرد الانفاق على المساعدات الغذائية، إلى توفير فرص للعمل والتعليم للسوريين فى لبنان وتركيا والأردن.
ويعترف مسؤولون بريطانيون أنه ما لم تتوفر للاجئين السوريين ظروف حياة أفضل داخل المخيمات التي يعيشون فيها بتلك الدول او خارجها، فإن هناك مخاطر متزايدة في وقوعهم فريسة للتطرف، او تخليهم عن هدف العودة إلى وطنهم، مما قد يدفعهم لخوض رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.
وأضافت الجارديان أن هناك قبول متزايد لدى قادة العالم لفكرة ان البلدان المضيفة للسوريين لا يمكنها ان تتحمل وحدها عبء استضافتهم دون المزيد من المعونات.
وقالت الصحيفة البريطانية إن المؤتمر الذي يعقد في العاصمة البريطانية يوم الخميس، يشهد مشاركة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وزعماء كل من النرويج والكويت.
وشهد سوق العمل في الدول المستضيفة للاجئين السوريين البالغ عددهم في تلك الدول 4.6 مليون لاجئ اضطرابا في أوضاعه، وترددا في منح تصاريح عمل للاجئين.
وقالت الأمم المتحدة إن هناك حاجة لجمع 1.4 مليار دولار إنقاذ ما وصفته بـ "جيل ضائع" من الأطفال سواء فى سوريا او دول المنفى الإجباري.
وقالت الجارديان إن ممثلون عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سيناقشون الأربعاء الدور الذي يمكن ان يلعبه القطاع الخاص لزيادة الاستثمار فى لبنان وتركيا. ومن المتوقع ان يبحث المؤتمر الذي ينعقد فى لندن مسألة نقص المساعدات الإنسانية داخل سوريا كما سيناقش السياسات السورية الداخلية وكيفية إنهاء الحرب التى مادت لما يقرب من 5 سنوات.
======================
واشنطن بوست: كيري ما زال يلقي محاضراته بينما يموت السوريون جوعا
 الإسلام اليوم- قسم الترجمة- منير أحمد
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية سياسة بلادها تجاه الأزمة السورية، ساخرة بقولها إن "وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ما زال يلقي محاضراته، بينما يموت السوريون جوعا"، على حدّ تعبيرها.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الثلاثاء، إن سكان مضايا ما زالوا يموتون جوعا، فبحسب "أطباء بلا حدود"، مات 16 شخصا في مضايا جوعا، رغم دفعة المساعدات الوحيدة التي وصلتها، ليرتفع عدد القتلى جوعا إلى 51 قتيلا منذ كانون الأول/ ديسمبر الفائت.
وتمثل مضايا، بحسب مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، "قمة جبل الجليد"، إذ أن الـ 20 ألفا المحاصرين بها، جزء ضئيل من الـ 200 ألفا الممنوعين من إيصال الطعام، بعد رفض النظام السوري ما يقارب 100 طلب لإيصال الطعام خلال العام الماضي، بحسب ما نقلت "واشنطن بوست".
وأثناء ذلك؛ ما زال وزير الخارجية الأمريكي "ينتقد" هذا الاستبداد في الأيام الماضية، إذ قال الأحد إن "الناس يموتون، والأطفال يعانون، وهذا ليس مجرد حادثة حرب، لكنه نتيجة لتكتيك متعمد: الجوع أو الركوع"، مضيفا أن "هذا التكتيك يناقض تماما قانون الحرب".
ولسوء الحظ، فإن معالجة إدارة أوباما للأزمة تبدو أنها تعزز هذه الجرائم، بحسب تعبير "واشنطن بوست".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، انضمت الولايات المتحدة لروسيا لاعتماد القرار 2254، الذي طالب بتسليم المساعدات الإنسانية، وإنهاء قصف المدنيين كجزء من خطة عمل لإطلال محادثات السلام.
وبالرغم من أن هذا الحصار لم ينته، وهذا القصف لم يتوقف، فما زال كيري والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا مصرين على الاستمرار بالمحادثات، والضغط على ائتلاف المعارضة للمشاركة بها، بحسب "واشنطن بوست".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن كلا المسؤولين يبدي تصريحات قوية لكنه يمتنع عن اتخاذ التقدم، أو حتى التلميح لأي إجراء قوة ضد نظام الرئيس بشار الأسد أو روسيا، التي تقوم بأكثر من مجرد القصف.
وبينما كان دي ميستورا يعلن عن افتتاح مفاوضات جنيف الاثنين الماضي، كان النظام وروسيا يصعدان هجومها على مناطق الثوار قرب حلب، إذ تحدثت المعارضة عن هجمات على المشافي والمنشآت المدنية الحيوية، كما سقطت قذيفة في مضايا وأصابت عدة أطفال.
وما زال الروس والنظام السوري يستخدمون القوة العسكرية كميزة في محادثات السلام، أو كوسيلة لإفسادها، وهم لا يظهرون أي اهتمام بالتفاوض، فما زال النظام السوري يعلن أنه لن يفاوض "الإرهابيين"، وهو تعريفها لأي شخص يحمل الأسلحة ضد النظام السوري.
وأوضحت الصحيفة أن كيري وإدارة أوباما ما زالتا تستجيبان بشيء سوى "الخطابات"، فقد قال كيري الثلاثاء: "لم نر كارثة إنسانية كهذه في العالم منذ الحرب العالمية الثانية"، مضيفا أن "الناس في مضايا يأكلون أوراق الناس والحيوانات وأي شيء يستطيعون إمساكه".
وتابع:"النظام السوري مسؤول عن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها، وهذا يجب أن يتم خلال أسبوع من الآن، كما أنه كان يجب أن يحصل في الأيام الأولى".
واختتمت الصحيفة بقولها: "وإلا ماذا؟"، موضحة أن كيري لا يملك شيئا، وسط استمرار الحصار والمجاعات - والبيانات -، بحسب قولها.
*ترجمة خاصة لموقع "الإسلام اليوم" .
======================
واشنطن بوست: قوات بشار استعادت 2% فقط من الأراضي السورية منذ التدخل الروسي
المواطن- ترجمة: سامر محمد
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها: إن التدخل العسكري الروسي في سوريا يبدو أنه أكثر أهمية كأداة دبلوماسية مقارنة بتأثيره على أرض المعركة.
ونقلت الصحيفة عن محللين في موسكو أن بشار الأسد استعاد فقط 2% من الأراضي السورية خلال الأربعة أشهر الماضية منذ التدخل العسكري الروسي.
وتحدث “ستيفن سيمون” من معهد الشرق الأوسط الذي عمل كمدير لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي من 2011 إلى 2012م، عن أن التدخل العسكري الروسي حقق بالفعل أكبر شيء يمكن تحقيقه، وهو ضمان تماسك واستقرار النظام السوري.
وذكرت الصحيفة أن التدخل الروسي كان له تأثير ضخم على المفاوضات بشأن سوريا على الرغم من أن الشكوك ما زالت قائمة حول إمكانيات وقدرات الجيش السوري على استعادة الأرض.
من جانبه توقع “ألكسندر أكسنيونوك” الدبلوماسي السوفيتي السابق والقائم بأعمال السفارة السوفيتية سابقًا في سوريا، أن يتحرك التركيز الروسي خلال الأشهر القادمة باتجاه الدبلوماسية، مضيفًا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن العملية العسكرية لعبت دورًا مهمًّا، وستستمر في فعل ذلك.
واعتبر أن روسيا حققت مكاسب أكثر من الخسائر، وأنه لولا الضغط العسكري ما كان للنشاط الدبلوماسي الحالي أن يظهر.
لكن الصحيفة تحدثت عن أن الحملة الروسية كانت لها تكاليف واضحة كإسقاط طائرة الركاب الروسية ومقتل 224 شخصًا على متنها في مصر وإعلان فرع “داعش” في سيناء مسؤوليته عن إسقاطها، فضلًا عن إسقاط تركيا لقاذفة روسية ومقتل أحد طياريها وجندي آخر خلال محاولة إنقاذ على الأرض.
======================
 نيويورك تايمز:  هجوم قوات الأسدعلى  حلب يلقي بظلال الشك على المحادثاتالجيش السورى
القاهرة - بوابة الوفدرأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الهجوم الكبير الذي شنته القوات الحكومية السورية أمس الثلاثاء مدعومة بضربات جوية روسية مكثفة في مدينة حلب الشمالية وما حولها، يلقي بظلال من الشك على جهود الأمم المتحدة التي تهدف إلى الجمع بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية في جنيف في محادثات سلام موضوعية.
 
وقالت الصحيفة- في سياق تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم الاربعاء- إنه بعد يوم من إعلان وسيط الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا بدء أول محادثات سلام سورية رسميا خلال عامين، لم يضيع الجانبان وقتا لينفيا ما قاله ويحولا الانتباه إلى الحصيلة الدامية لصراع يحاول دي ميستورا إنهائه.وأشارت الصحيفة الى أن رئيس الوفد الحكومي السوري، بشار الجعفري، خرج من محادثات صباحية مع دي ميستورا استمرت اكثر من ساعتين ، ليخبر الصحفيين بأن الظروف ليست مواتية بعد لبدء المحادثات الرسمية .
وأضاف: نحن في مرحلة تحضيرية قبل الاطلاق الرسمي للمفاوضات غير المباشرة، و قال / أن دي ميستورا نفسه أدرك الآن خطأ اصراره على بدء المحادثات، مؤكدا ضرورة إدانة المعارضة السورية للتفجير الانتحاري الذي وقع في مزار شيعي بالقرب من دمشق وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا /.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن تنظيم داعش، الذي لا يشارك في محادثات السلام، أعلن مسؤوليته عن ذلك الهجوم.
 
وأضافت / أن أعضاء وفد المعارضة السورية لم يحضروا اجتماعا كان مقررا عقده بعد ظهر أمس الثلاثاء مع دي ميستورا، ليتجمعوا بدلا من ذلك أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف في جو قارس البرد احتجاجا على تسارع وتيرة هجمات الحكومة السورية والهجمات الروسية بشكل هائل على محيط مدينتي حمص وحلب
======================
لاندبندنت:لا أمل بحصول تقدم بسوريا عندما استمرار الأسد بشن الهجمات
دولية2016-02-04 06:43:31
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا افتتاحيا تناولت فيه المحادثات السورية في جنيف، مشيرة إلى مواصلة القوات الحكومية هجماتها على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
ولفتت إلى أنه لا أمل في حصول أي تقدم في سوريا عندما يستعمل الرئيس السوري بشار الأسد المفاوضات لشن هجمات وحشية على حلب، مفيدةً أن المؤلم في محادثات السلام السورية في جنيف، التي علقتها الأمم المتحدة، أنها حتى إن توجت باتفاق بين جميع الجهات فإن الحرب الأهلية لن تتوقف.
وأشارت إلى أن السبب هو أن فصيلين من الفصائل الثلاثة الضالعة في النزاع وهما تنظيم داعش الارهابي والأكراد، اللذان يسيطران على ثلثي مناطق البلاد، لا يشاركان في المحادثات ورأت أنه لا يمكن أن يدعى التنظيم إلى المفاوضات، وسيواصل القتال كما أن الأكراد سيستمرون في مواجهة التنظيم.
وأفاد أن حظوظ التوصل إلى أي اتفاق تضاءلت بعدما استغل الأسد وداعموه الروس محادثات جنيف لشن هجوم كبير على مدينة حلب، شمالي البلاد، بهدف قطع طرق الإمداد عن المعارضة المسلحة، على ما يبدو.
======================
الإندبندنت: سيفوز الأسد يا أردوغان
سما سورية
أشارت "الاندبندنت أون صاندي" الى أن إسقاط الجيش التركي لطائرة روسية يبين إلى أي مدى يمكن أن تذهب تركيا للحفاظ على مكانتها في المنطقة.
ونقلت عن الخبير الفرنسي، في شؤون الشرق الأوسط، جيرار شايون، قوله إنه يتوقع أن تتدخل تركيا بقيادة أردوغان عسكريا في سورية لحل النزاع المسلح.
وأوضحت أنه "مالم يكن هناك تدخل تركي على نطاق كبير، سيفوز الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه لأن التدخل المُعزز من جانب روسيا وإيران وحزب الله قد غير الميزان لصالحهم".
أما الزعيم الكردي المقيم في أوروبا، عمر شيخموس، فيقول "على الأكراد السوريين أن يفهموا أن روسيا والحكومة السورية لن يخوضا حربا على تركيا بدلا عنهم".
ويتوقع آخرون، حسب الصحف البريطانية، ألا يقع التدخل التركي، ولو وقع لكان ذلك قبل بدء الحملة الروسية. ولفتت إلى أن "إيران لها دوري رئيسي في الصراع حتى الآن لأنها تحركت بحذر وتدريجيا". أضافت أن تركيا هي آخر قوة في المنطقة يمكنها تغيير وجهة الأحداث في سورية، عن طريق تدخل عسكري واضح، موضحة أن التدخل العسكري التركي المباشر سينطوي على مخاطر، ونقلت عن شايون اعتقاده بأن تركيا "قادرة على فعل ذلك عسكريا ولن تردعها روسيا".
وخلصت الصحيفة البريطانية إلى أن "الصراع في سورية أصبح مدوّلا لدرجة أن الولايات المتحدة وروسيا فقط هما القادرتان على إنهائه."
======================
الإندبندنت: اربعة أدلة تثبت أن داعش لا يتبع الإسلام
وكالات 116 2016-2-3 19:41
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، مقالاً للكاتب الصحافي بويان فخري تحت عنوان "لست مضطراً للبحث بعيداً لإثبات أن الإسلام دين سلميّ فالإجابة تجدها في القرآن نفسه".
وجاء في المقال "يدعي هؤلاء الإرهابيون أنهم يحملون رسالة الإسلام الصحيحة، التي تبرر جرائمهم الفظيعة من ذبح وسبي واغتصاب وتفجير وغيرها، في الوقت نفسه، فإن غالبية المسلمين يدينون تلك الفظائع.
ولكن مع ظهور فئة من الناس وخاصة في الدول الغربية التي شهدت هجمات انتحارية عديدة، تشكك وتتعاطف مع تلك التنظيمات الإرهابية، تساءل الكاتب، هل هم على حق؟ هل الدين الإسلامي دين خطير ويحض على الإرهاب؟".
وقال الكاتب "للإجابة عن تلك التساؤلات، هناك أدلة عديدة من القرآن الكريم نفسه الذي يزعم الإرهابيون الاقتداء به، تثبت أن الإسلام لا يدعم الأعمال الإرهابية ولا يحض على القتل باسم الدين، وأن هناك أسباباً لشن حرب، وهناك أيضاً سُبل يتبعها المقاتلون في الحرب للدفاع عن أنفسهم ودينهم ووطنهم، وهذا ما لا يفهمه أصحاب الفكر المتطرف".
======================
الاندبندنت‘: لهذه الأسباب .. لا أمل في مفاوضات جنيف
الكاتب : وطن 4 فبراير، 2016  لا يوجد تعليقات
قالت صحيفة “الاندبندنت” إنه “لا أمل في حصول أي تقدم في سوريا عندما يستعمل الأسد المفاوضات لشن هجمات وحشية على حلب”.
وتضيف الصحيفة أن المؤلم في محادثات السلام السورية في جنيف، التي علقتها الأمم المتحدة، أنها حتى إن توجت باتفاق بين جميع الأطراف فإن الحرب الأهلية لن تتوقف.
والسبب، حسب الصحيفة، هو أن “فصيلين من الفصائل الثلاثة الضالعة في النزاع، وهما تنظيم الدولة الإسلامية والأكراد، اللذان يسيطران على ثلثي مناطق البلاد، لا يشاركان في المحادثات”.
وترى “الاندبندنت” أنه لا يمكن أن يدعى تنظيم الدولة الإسلامية إلى المفاوضات، وسيواصل القتال، كما أن الأكراد سيستمرون في مواجهة التنظيم.
وتضيف الصحيفة أن “حظوظ التوصل إلى أي اتفاق تضاءلت بعدما استغل الأسد وداعموه الروس محادثات جنيف لشن هجوم كبير على مدينة حلب، شمالي البلاد، بهدف قطع طرق الإمداد عن المعارضة المسلحة، على ما يبدو”.
======================