الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 3/9/2020

05.09.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • صحيفة أمريكية تحذّر من إمكانية اتخاذ ترامب قراراً بالحرب في سوريا
https://o-t.tv/FtB
  • فورين بوليسي: احتقان طائفي في لبنان بعد انفجار بيروت ولا حرب أهلية إلا بقرار من حزب الله
https://www.alquds.co.uk/فورين-بوليسي-احتقان-طائفي-في-لبنان-بعد/
 
الصحافة الالمانية :
  • الصحافة الألمانية تحتفي بسوري حاز لقب "الطالب الأفضل" باختصاص دقيق (صورة)
https://orient-news.net/ar/news_show/183980/0/الصحافة-الألمانية-تحتفي-بسوري-حاز-لقب-الطالب-الأفضل-باختصاص-دقيق-صورة
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :ماكرون وجه إنذارا نهائيا للبنان
https://arabic.rt.com/press/1150117-ماكرون-وجه-إنذارا-نهائيا-للبنان/
  • موقع روسي: إيران تنصب منظومة دفاع جوي على الحدود السورية اللبنانية
https://eldorar.com/node/155321
 
الصحافة الامريكية :
صحيفة أمريكية تحذّر من إمكانية اتخاذ ترامب قراراً بالحرب في سوريا
https://o-t.tv/FtB
أورينت نت - ترجمة: زين الحمصي
تاريخ النشر: 2020-09-03 08:00
تناولت صحيفة واشنطن بوست  في مقال للكاتبة "كاترينا فاندن هوفيل" الصدام الأخير بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا، والذي تسبب بإصابة 4 جنود أمريكيين، داعيةً إلى وجوب اتخاذ قرارات تحد من إقدام الرئيس الأمريكي على اتخاذ قرار بالحرب للتعامل مع مثل هذا الحدث مستقبلاً.
واستهلت الكاتبة المقال بالإشارة إلى إشادة المتحدثين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي بالرئيس، ترامب، ووصفوه بأنه عدو لحروب لا نهاية لها، حيث أشاد السيناتور الجمهوري، راند بول، بالرئيس الأمريكي لإعادته "رجالنا ونساءنا إلى الوطن"، بينما ادعى إريك ترامب، أن والده حقق "السلام في الشرق الأوسط. منهياً الحروب التي لا نهاية لها".
بعد ساعات قليلة من المؤتمر، علمنا بحدوث اشتباك مباشر بين القوات الأمريكية والروسية في شمال سوريا - الملام للكاتبة - حيث تسابقت المركبات العسكرية من كل بلد في ميدان مفتوح حتى اصطدمت مركبة روسية بمركبة أمريكية، مما أدى إلى إصابة أربعة أمريكيين، وادعى كل جانب أن الطرف الآخر هو المسؤول. وقد أشار المسؤول السابق في الإدارة الأمريكية، بريت ماكغورك، إلى أن "هذه الحوادث مستمرة منذ شهور".
تتساءل الكاتبة: كيف وصلنا إلى مواجهة بين أكبر قوتين نوويتين في ريف سوريا دون إذن من الكونغرس؟
تأمين النفط
أعلن ترامب انسحاباً كاملاً للقوات الأمريكية من سوريا في أواخر عام 2018، ثم تراجع سريعاً بعد تلقيه انتقادات لاذعة من شخصيات مؤثرة في كلا الحزبين، ثم جدد نداءه بالانسحاب بعد أقل من عام، مشيراً إلى مكالماته "المفجعة" مع أفراد الأسر الذين خلفهم الجنود الأمريكيون القتلى. واجه ترامب مرة أخرى انتقادات من الجيش والحزبين، وتراجع مرة أخرى معلناً بدلاً من ذلك ليس فقط أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا؛ بل إنهم سيفعلون ذلك بهدف صريح ألا وهو "تأمين النفط"، مقترحاً استثماره من خلال "صفقة مع شركة إكسون موبيل أو إحدى شركاتنا الكبرى".
بالنظر إلى الاتهامات طويلة الأمد للولايات المتحدة بشن صراعات على النفط ضد دول مثل العراق وليبيا، كانت خطة ترامب العلنية للاستيلاء على المورد - وهي جريمة حرب بموجب القانون الدولي - محرجة للعسكريين الأكثر لباقة؛ لكن يبدو الآن أن الخطة بدأت تؤتي ثمارها، حيث تشير التقارير إلى أن شركة أمريكية توصلت إلى اتفاق لتطوير حقول النفط.
عندما قرر الرئيس باراك أوباما في عام 2013 توجيه ضربة لنظام أسد رداً على استخدامه للأسلحة الكيماوية، سعى للحصول على إذن من الكونغرس للقيام بعمل عسكري، كما هو مطلوب قانونياً بموجب قرار سلطات الحرب لعام 1973، وعندما اتضح لأوباما أن المشرعين الأمريكيين وناخبيهم الذين أنهكتهم الحرب لا يؤيدون مثل هذا الإجراء، تراجع الرئيس الأمريكي السابق عن الأمر بشن الضربات. بخلاف إدارة ترامب التي لم تهتم بالمتطلبات القانونية والدستورية التي تحدد الدور الأساسي للكونغرس في إرسال القوات إلى أعمال عدائية وشيكة.
يقر ترامب بأن سياسته تجاه سوريا تعني أنه "قد نضطر للقتال من أجل النفط"، متفاخراً بأن أي طرف آخر يسعى للحصول على النفط سيواجه "جحيم الحرب". وردا على سؤال لتوضيح ما إذا كانت خطة ترامب تتضمن معارضة مباشرة للقوات الحكومية الروسية أو ميليشيا أسد، قال وزير الدفاع مارك إسبر: "الإجابة المختصرة هي نعم، إنها كذلك حالياً"، في حين صرح الممثل الأمريكي الخاص لسوريا، الذي يشرف حالياً على خطة ترامب بشكل مباشر قائلاً: "وظيفتي هي جعل (سوريا) مستنقعاً للروس".
تقترب الآن النتائج المتوقعة لهذه السياسة المتهورة من ذروتها، بعد ما يقرب من سبع سنوات من منع الكونغرس أوباما من المشاركة مباشرة في عمل عسكري ضد روسيا ونظام أسد، حيث تعمل إدارة ترامب بشكل صارخ على تعميق مشاركة الولايات المتحدة في الصراع ذاته الذي رفضه الكونغرس والشعب الأمريكي بشدة. إذا لم يقم الكونغرس بكبح جماح هذا الرئيس الآن، فإن احتمالات التصعيد ستزداد.
قرار سلطات الحرب
لحسن الحظ، فإن "قرار سلطات الحرب": يشكل علاجاً لهذا الموقف بالضبط. إذ إنه بموجب القانون، يمكن لأي عضو في الكونغرس فرض النقاش والتصويت على تورط الولايات المتحدة في عمل عسكري في الخارج من خلال تقديم قرار تمييزي، كما شوهد في التصويت على إنهاء المشاركة الأمريكية في حرب اليمن العام الماضي.
لقد حان الوقت لأولئك الذين هم على اليسار واليمين الذين يدافعون عن دستورنا ويعارضون حقاً حرباً لا نهاية لها لاستخدام هذه الأداة لفرض النقاش والتصويت على هذه المهمة الخطيرة وغير المصرح بها. يستحق الشعب الأمريكي وجنودنا أن يروا موقف ممثليهم من مهمة ترامب غير الدستورية لتأمين النفط ومواجهة روسيا في سوريا.
 لم ينه ترامب حروباً لا نهاية لها كما يزعم حلفاؤه. لكن بموجب دستورنا، فإن أعضاء الكونغرس الذين يذعنون لقيادته بشأن هذه القضية دون التصويت للإذن بها مذنبون. أسند واضعو الدستور الأمريكي مسؤولية قرار شن الحرب إلى السلطة التشريعية وليس السلطة التنفيذية. ويحتاج الكونغرس الآن إلى تأكيد سلطاته مرة أخرى.
ماذا يعني "قانون سلطات الحرب"؟
يثعرف قانون سلطات الحرب الأمريكي، بأنه مشروع من الكونغرس، صُمم لتقييد قدرة الرئيس الأميركي على بدء أو تصعيد العمليات العسكرية خارج البلاد، وفقاً لموقع "الحرة".
وينص القانون على أن يبلغ الرؤساء الكونغرس بعد إرسال قوات مسلحة وتحد من الفترة التي يمكن خلالها للوحدات أن تبقى هناك من دون موافقة الكونغرس.
القانون صدر في عام 1973 بهدف تجنب الانخراط في صراع طويل آخر مثل حرب فيتنام، لكن فاعليته تعرضت باستمرار للتشكيك واتهم العديد من الرؤساء بالفشل في الامتثال للقانون.
وبحسب نص القانون، فإنه يعد وسيلة لضمان أن "الحكم الجماعي للكونغرس والرئيس سيطبق" كلما تم نشر قوات أميركية في الخارج. وفي هذا الإطار، يلزم القانون الرئيس بالتشاور مع الكونغرس "في أي حالة ممكنة" قبل إرسال قوات إلى حرب.
وينص القانون أيضا على أن الرؤساء مطالبون بإنهاء نشاطات عسكرية في الخارج بعد 60 يوما، إلا إذا قدم الكونغرس إعلانا بالحرب أو تفويضا لاستمرار العملية.
=========================
فورين بوليسي: احتقان طائفي في لبنان بعد انفجار بيروت ولا حرب أهلية إلا بقرار من حزب الله
https://www.alquds.co.uk/فورين-بوليسي-احتقان-طائفي-في-لبنان-بعد/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
قالت أنشال فوهرا في تقرير نشرته “فورين بوليسي” إن لبنان يعيش مخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة، حيث وصلت التوترات الطائفية إلى نقطة الغليان.
وأضافت أن أحياء بيروت ظلت بعد 30 عاما من نهاية الحرب الأهلية منقسمة بناء على الخطوط الطائفية والتي تعكس نظام الحكم القائم على المحاصصة في الدستور اللبناني. وانهار هذا البناء في تشرين الأول/ أكتوبر، عندما خرج اللبنانيون محتجين ضد النخبة السياسية التي اتهموها بأنها سبب مشاكل لبنان وتهتم بمصالحها فقط.
وكانت الوحدة الوطنية قصيرة الأمد، حيث غيّر انفجار بيروت الشهر الماضي كل هذا، فقد ترك انفجار المرفأ عددا من الأحياء المسيحية حطاما. وتقول فوهرا إن مجتمعات لبنان المختلفة باتت تنظر لبعضها البعض نظرة ريبة أكثر من أي وقت مضى.
يقف حزب الله في مركز التوترات، وبيده مفتاح الفوضى والسلام في لبنان
ويقف حزب الله في مركز التوترات، وبيده مفتاح الفوضى والسلام. ولا أحد يعرف كيف سيتم حل التوترات الطائفية الحاقدة هذه. ولا أحد يريد أن يتطور الوضع إلى حرب أهلية ثانية.
ففي مقهى بمنطقة الأوزاعي، جنوبي بيروت، اتهم أنصار حزب الله المتظاهرين بأنهم عملاء للأجانب. وزعم أبو علي، صاحب المقهى في منتصف الخمسينات من عمره، أن المتظاهرين هم واجهة لإسرائيل، وبالضرورة للمصالح الأمريكية، وأنهم اجتازوا الخط الأحمر عندما وضعوا حبل المشنقة حول مجسم لزعيم الحزب حسن نصر الله، مطالبين الحزب بتسليم أسلحته. وقال إن الأسلحة ضرورية لحماية الشيعة من إسرائيل وضد الخلافات الطائفية.
وظلت الطائفة الشيعية فقيرة ويعكس فقرها الدعم الغربي المقدم للمسيحيين وتأثير السنة. ومن هنا منح صعود حزب الله الكثير من الشيعة الشعور بالفخر. وقدم أبو علي نفسه بالنصير وليس العضو في حزب الله. وبعد نقاش طويل كشف عن هويته بشرط عدم الكشف عنها، وقال إنه ليس نصيرا فقط بل عضوا في الحزب قاتل في حرب 2006 وقاتل ابنه الأكبر في سوريا، أما الصغير ففي معسكرات التدريب.
وقدم صورا له وهو بالزي العسكري قرب الحدود ترفرف بجانبه راية حزب الله، ولابنه البالغ من العمر 23 عاما وهو يحمل بندقيتي “إي كي-47 و”أم 16” وصورا لابنه الصغير البالغ من العمر 13 عاما في معسكرات التدريب وإصبعه على الزناد ويصوب على هدف أثناء التدريب في جنوب لبنان.
وعلق أبو علي: “طبعا يعرف كيف يطلق النار، هو بحاجة إلى حراسة البيت عندما لا أكون أنا والكبير فيه”. وأضاف: “أنا وابني نقاتل ضد إسرائيل ولن نتصالح معهم. ولكن معظم المتظاهرين يدعمهم أصدقاء إسرائيل في لبنان وتدفع لهم السفارات الغربية”.
وحاول أن يدعم نظريته من خلال الحديث عن التباين بين المتظاهرين من الطبقة المتوسطة والأحياء الشيعية الفقيرة التي لا يستطيع أبناؤها الحصول على الحياة المريحة مثلهم، أو حتى شراء  كمبيوتر لأبنائهم، والتي قام بعض أنصار حزب الله بسرقتها أو كما قال أبوعلي “مصادرتها” من المتظاهرين “يهتفون بالشعارات ضد شيخنا حسن نصر الله ثم يشربون الويسكي ويحتفلون، ولو كانوا فقراء فكيف يستطيعون الحصول على لابتوب”.
وقال إنه بعيدا عن أسلوب الحياة، فعندما يجتاز المتظاهرون الخط الأحمر “يجب عليهم دفع الثمن، الخطوط الحمر هي خطوط حمر”.  وتصادم حزب الله عدة مرات مع المتظاهرين أكثر من مرة، إلا أن قادة حركة الاحتجاج تجنبوا استفزاز مواجهة شاملة؛ لأنهم لا يعرفون رد حزب الله.
ويرغب عدد من اللبنانيين خارج حزب الله بدمج الحزب في الجيش اللبناني، ولكنهم يعرفون من التجربة المرّة أن المعارضة العلنية لسلاح حزب الله تأتي بمخاطر شخصية.
ويقول البرفسور ناصر ياسين، من الجامعة الأمريكية في بيروت، إن الحزب لن يتردد في السيطرة على الشارع حالة تعرض للهجوم كما فعل في عام 2008. وقال: “لو، وهذه لو كبيرة، حملت بعض الجماعات السلاح ضد حزب الله وتردد الجيش اللبناني بسحقها، فسيقوم الحزب برد حاسم ويسيطر على البلد كما فعل عام 2008”.
حزب الله لن يتردد في السيطرة على الشارع اللبناني حالة تعرض للهجوم كما فعل في عام 2008
ففي ذلك العام، حاول أنصار رئيس الوزراء الذي تدعمهم السعودية تفكيك شبكة اتصالات حزب الله، مما منحه المبرر لكي يتحرك ويستعرض قوته في الشارع. وخلال أيام اجتاح أنصاره العاصمة بيروت. ومنذ ذلك الوقت أصبح السنة يتجنبون المواجهة.
ويقول زياد العلوكي، قائد مجموعة سنية في طرابلس، شمال لبنان، وشارك في مواجهات طائفية في الماضي، إن قادته يتجنبون التصعيد اليوم. وكانت آخر مرة شارك فيها بمواجهات عندما انتقلت الحرب الأهلية السورية إلى طرابلس في الفترة ما بين 2011- 2014 حيث سيطر عناصره على بعض المواقع العلوية في المدينة.
وبعد تلك المواجهات، اعتقل مع آخرين وأفرج عنه بعدما وعد بالحفاظ على السلام. ومع تراجع قوته، تراجعت قوة الحزب السني “تيار المستقبل”، وحتى عندما أعلنت المحكمة الخاصة في لبنان التي شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق بمقتل رئيس الوزراء رفيق الحريري قرارها، لم يستطع أشخاص مثل العلوكي التعبير عما ما يريدون.
وقال: “قرر تيار المستقبل عدم الخروج إلى الشوارع لتجنب المواجهة مع حزب الله والحرب الأهلية”. فالمفهوم العام لدى السنة في لبنان والمنطقة بشكل عام هي أن السعودية، راعيتهم، تركتهم عرضة لرغبات حزب الله وراعيته إيران.
وقال إن “غياب النشاطات العسكرية هو تنازل قدمه قادتنا”. وقال بهاء الحريري، نجل رفيق الحريري وشقيق سعد، رئيس الوزراء السابق، إن الحزب ليس جاهزا للمواجهة: “دعونا لضبط النفس لأننا لا نريد أي مشاكل”. وعندما سألته المجلة عن طريقة نزع سلاح حزب الله الذي كان والده يريد عمله، أجاب الحريري: “يجب علينا العمل معا”.
قرر تيار المستقبل عدم الخروج إلى الشوارع لتجنب المواجهة مع حزب الله والحرب الأهلية
وهناك في لبنان من يرغب بلعب الدول الغربية دورا في نزع سلاح حزب الله. وقالت سيدة في متوسط العمر بمنطقة الجميزة، التي تعرضت لدمار كبير بسبب انفجار مرفأ بيروت: “ما نستطيع عمله مع سلاحهم؟ أمريكا لديها القوة وليس نحن” ولم تكشف عن اسمها ولكنها قدمت نفسها بالداعمة للقوات اللبنانية.
وفي الوقت الذي تراجعت فيه حركة الاحتجاج في الفترة الماضية، إلا أنها أصبحت أكثر طائفية. وقالت السيدة: “من الأفضل لو كان للمسيحيين دولة ولحزب الله دولته”.
ويقول قادة الاحتجاج إن حركتهم اخترقتها عناصر طائفية من حزب الله والجيش اللبناني. ويقول عدد من المحتجين إن مسألة حزب الله قسمت الرأي العام ومن الأفضل حلها على المستوى الوطني عندما يكون هناك نظام للحكم.
ولم يلم غيلبرت ضومط، الموظف المدني والذي رشح نفسه وخسر في الإنتخابات حزب الله بل كل الأحزاب الطائفية. وقال: “منذ عام 1990 هناك أمراء حرب فرضوا على المواطنين نفس المقايضة: نوفر الحماية لكم مقابل السماح لنا بسرقتكم” و”في اللحظة التي تهددون فيها مصالحنا، سنعلن حربا أهلية من أجل حماية الطائفة”.
ويرى المحللون أن المخاوف من الحرب الأهلية ليست قائمة في الوقت الحالي إلا في حالة أراد حزب الله ذلك. وفي الفترة الحالية قام الحزب مع الحركة الشيعية الأخرى “أمل” بمسيرات بالدراجات ورفع أعلاما عليها صورة الإمام حسين وذلك بمناسبة عاشوراء.
وربما كانت المسيرات تعبيرا دينيا، لكن في بيروت التي تسكنها المشاعر الطائفية، ينظر إليها على أنها محاولة لاستعراض الحزب قوته ورسالة مبطنة: “لو أراد أولاده السيطرة على الشارع فهم يستطيعون”.
يرى المحللون أن المخاوف من الحرب الأهلية ليست قائمة في الوقت الحالي إلا في حالة أراد حزب الله ذلك
وفي مقهى أبو علي، قال إن الحزب لا يريد الحرب الأهلية وكل ما يقوم به هو الحفاظ على النظام والقانون. وأضاف: “لو اندلعت حرب أهلية فسيضرب الحزب إسرائيل، فهي في رأس من يريدون العنف بالبلد”.
لكن السلام المحلي يأتي بثمن قبول هيمنة الحزب وحلفائه. ويعني أن لبنان عالق في حالة شلل- اقتصاد فاشل وسياسة طائفية غير فاعلة.
=========================
الصحافة الالمانية :
الصحافة الألمانية تحتفي بسوري حاز لقب "الطالب الأفضل" باختصاص دقيق (صورة)
https://orient-news.net/ar/news_show/183980/0/الصحافة-الألمانية-تحتفي-بسوري-حاز-لقب-الطالب-الأفضل-باختصاص-دقيق-صورة
أورينت نت- ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-09-03 09:25
احتفت الصحافة الألمانية بلاجئ سوري شاب يدعى محمد عقب حصوله على لقب أفضل طالب هذا العام في مدينته كريفيلد التابعة لمقاطعة نورد راين وذلك باختصاص دقيق، هو تكنولوجيا الآلات.
وذكرت صحيفة غرب ألمانيا أن الشاب السوري محمد وصل إلى ألمانيا قبل 4 سنوات وتمكن خلال سنة من تعلم اللغة الألمانية -تعليم ذاتي- حيث كان يتابع المدرسين عبر اليوتيوب بعدها تمكن الحصول على مقعد في التدريب المهني (تكنولوجيا الآلات) في شركة MEK  للهندسة الميكانيكية حيث تم اختياره الأفضل هذا العام بعد أن اجتاز الاختبارات العملية والنظرية.
وأضافت أنه أثناء الاختبار كان على الطالب محمد تشغيل آلة معقدة للغاية وهي عبارة عن آلة هندسية للطحن وتشغيلها يتم من خلال ربطها بالحاسب الآلي لتصنيع المكونات الهيكلية، لأن هذه الآلات تحتاج بالإضافة للمعرفة باللغة الألمانية المعرفة بالحاسب وكيفية العمل على برامجه الهندسية، وقد تمكن من ذلك بالفعل.
ماذا قال مدربه الألماني؟
وقال السيد فريدريش أحد مدربيه للصحيفة" لقد تمكن محمد من دمج نفسه بسرعة كما أنه ضمن العشرة الأفضل في الشركة وكل هذا أنجزه الشاب السوري بفترة زمنية قياسية.
 وكان محمد يدرس في سوريا إدارة الأعمال ولكن في 2016 فر من سوريا حيث رفض المشاركة في (الخدمة الإلزامية ) ضمن ميليشيات أسد، وبعدها تمكن من الوصول إلى تركيا ثم أوروبا حتى ألمانيا في رحلة شاقة، مثله مثل عشرات الشباب السوريين الذين فروا من بطش نظام أسد، وفقا لما جاء في الصحيفة، التي أوضحت أن الشاب السوري بالإضافة إلى دراسته يعمل جاهدا لتوفير مبلغ من المال وإرساله إلى والديه في سوريا بسبب غلاء المعيشة هناك.
الجدير ذكره أنه حتى نهاية العام الفائت كان هناك أكثر من 25 ألف سوري مسجلين في التدريب المهني لدى وكالة العمل الألمانية.
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :ماكرون وجه إنذارا نهائيا للبنان
https://arabic.rt.com/press/1150117-ماكرون-وجه-إنذارا-نهائيا-للبنان/
تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أخذ باريس على عاتقها تقليص نفوذ حزب الله، ومغامرة ماكرون في هذا الرهان.
وجاء في المقال: وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت للمرة الثانية في أقل من شهر. والغرض الأساسي من زيارته هو تقويم مدى استعداد السلطات اللبنانية لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية جذرية. واعتمادا على ذلك، سيتم البت في مسألة تقديم المجتمع الدولي مساعدات مالية لبيروت وحجم هذه المساعدات. بالإضافة إلى ذلك، سيشرف ماكرون على تشكيل حكومة جديدة بقيادة السفير اللبناني السابق لدى ألمانيا، مصطفى أديب.
من الواضح أن الفرنسيين سيساعدون اللبنانيين مرة أخرى. وهذه المرة، في تشكيل حكومة لتجنب معركة تقاسم الحقائب الوزارية المألوفة، والتي قد تستمر بضعة أشهر. وليس من قبيل المصادفة أن وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان حذر السياسيين اللبنانيين من تأخير تشكيل الحكومة. وإلا، حسب قوله، فإن لبنان "يمكن أن يختفي بسرعة".
إنما ماكرون، يواجه مهمة أخرى ليست أقل صعوبة. فليس كل اللبنانيين يأملون في "المساعدة الأخوية" النزيهة من الفرنسيين، وحتى بين نخبهم الفاسدة تماما والتي لا تصلح لأي شيء.
أما في الواقع، فـ ماكرون يلوي أذرع لبنان الضعيف للغاية، ويسعى منه ليس فقط إلى الإصلاحات، التي آن أوانها من زمان، إنما إلى التحولات التي تناسب الغرب. يتعلق الأمر في المقام الأول بالحد من نفوذ حزب الله، الذي يحظى بدعم إيران. ومسألة تقديم المساعدات للبنان، مطروحة كالتالي: إما أنكم، أيها اللبنانيون، تجرون إصلاحات تلبي مصالحنا الغربية، أو لا تحصلون منا على شيء. من حيث المبدأ، الحديث يدور عن إنذار نهائي. ماكرون يفهم هذا جيدا. وليس صدفة أنه قال للصحافيين المرافقين له في رحلته إلى بيروت: "إنني أغامر في هذا الرهان، وأضع كل رأسمالي السياسي على المحك". لكنه في الوقت نفسه يقول إن هذه ستكون الفرصة الأخيرة للنظام السياسي في لبنان.
=========================
موقع روسي: إيران تنصب منظومة دفاع جوي على الحدود السورية اللبنانية
https://eldorar.com/node/155321
الدرر الشامية:
كشف موقع "نيوز ري" الروسي في تقرير نشره، اليوم الأربعاء، عن إرسال إيران منظومات دفاع جوي محلية الصنع إلى المنطقة الحدودية السورية اللبنانية.
 وقال الموقع: "إن المراقبين سجلوا نقل ما لا يقل عن ثلاثة أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز خرداد 3 إيرانية الصنع إلى الحدود السورية اللبنانية، التي تستهدفها معظم الضربات التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي بواسطة طائرات إف 16".
 واضاف: "ومع ذلك، شكك بعض المراقبين في ذلك، فعلى سبيل المثال أورد الخبير العسكري يوري ليامين أن مثل هذه المعدات مطلوبة بشدة في إيران نفسها، حيث تظل العديد من المناطق مفتوحة أو محمية فقط بواسطة منظومات قديمة، بالإضافة إلى ذلك ووفقًا لهذه التقديرات، فإن نقل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية إلى سوريا يمثل مهمة إشكالية للغاية من وجهة نظر تقنية".
ما أشار الموقع إلى أنه وبحسب مصادر عبرية تم إرسال منظومة خرداد 3 إلى سوريا قبل عامين بسبب سلسلة من الحوادث التي تضمنت تدمير طائرات إيرانية دون طيار، كانت على ما يبدو تراقب الوضع على أراضي الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الموقع بأن "روسيا باعتبارها أحد شركاء حكومة الأسد تعتبر الضامن لأمن حدود إسرائيل بعد موافقتها الضمنية على تنفيذ السلاح الجوي الإسرائيلي هجمات على أهداف إيرانية في سوريا، وقيامها بمحاولات لمنع توغل القوات الإيرانية في المحافظات الجنوبية بعد أن أصبحت تحت سيطرة الأسد في عام 2018".
يذكر أن طيران الاحتلال الإسرائيلي ينفذ بشكل دوري غارات جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث لم تتخذ إيران ولا ميليشيات الأسد أي إجراءات فعلية على أرض الواقع لإيقاف هذه الهجمات التي أوقعت خسائر مادية وبشرية فادحة في صفوفهم.
=========================