الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/8/2017

سوريا في الصحافة العالمية 3/8/2017

05.08.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.leaders-news.com/world/254664.html http://idraksy.net/trump-middle-east-foreign-policy-by-christopher-r-hill-2017-07/ http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/2/هل-يتعلم-الأميركيون-من-فشلهم-في-سوريا http://www.all4syria.info/Archive/431406
الصحافة الفرنسية : http://www.tahrirnews.com/posts/815075/روسيا-الولايات-المتحدة-سوريا https://www.alsouria.net/content/لوموند-حزب-الله-يسعى-للظهور-كحامٍ-للبنان
الصحافة البريطانية : http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40810280 http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/2/الملايين-من-أموال-الأمم-المتحدة-ذهبت-لحلفاء-الأسد
الصحافة الروسية والتركية والعبرية :
المركز الاستراتيجي للثقافات: ما هي خفايا زيارة المالكي إلى موسكو؟
http://idraksy.net/why-nuri-al-maliki-came-to-moscow http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1456001-ديبكا--مرتزقة-روس-يقاتلون-في-سوريا-بينهم-مسلمون http://www.turkpress.co/node/37694
 
الصحافة الامريكية :
"ناشيونال إنترست": أمريكا وإسرائيل وغزو سوريا...واستقرار السعودية مهدد
http://www.leaders-news.com/world/254664.html
تحدث الكاتب الشهير، روس هاريسون، عن مخاطر فض الاتفاق النووي الإيراني إلى جانب وجود تهديدات باندلاع حرب مقبلة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار هاريسون في مقالته التي نشرتها مجلة "ناشيونال إنترست" إلى ظهور إشارات مقلقة تشير إلى أن الإدارة الأمريكية متعطّشة لقتال إيران، وفي حال فض الاتفاق النووي مع الأخيرة، فمن الممكن أن تنزلق واشنطن في نزاع معها، لافتا إلى أن الإضرار بالاتفاق الذي عقدته إيران أيضا مع الدول الأخرى:  روسيا، والصين، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، يمكن لإيران أن تفسره على أن واشنطن تحضر نفسها لعمل عسكري ولما هو أسوأ من ذلك.
وخلص الكاتب هاريسون إلى أن هذا السيناريو سيرتد انتقاما وخرابا في منطقة الشرق الأوسط غير المستقر أصلا، الأمر الذي سيضر بالمصالح الأمنية الأمريكية ويعرض حياة أمريكيين للخطر.
وبيّن الكاتب أن هناك أسباب كثيرة تدفع واشنطن للحذر من الرد الإيراني، موضحا أن طهران توجه نفوذها إلى قلب العالم العربي باستخدام "فيلق القدس" و"حزب الله" ووحدات عراقية أخرى، الحوثيين في اليمن، مع 100 ألف مسلح في سوريا.
وقال "إنها معركة شد حبال الحرب مع الولايات المتحدة، في العراق عبر سحب بغداد إلى فلك السياسية الإيرانية وإبعادها عن واشنطن". كما تصاعد تأثير إيران في المنطقة خصوصا بعد بدء المساندة العسكرية الروسية لسوريا عام 2015، هذا الأمر الذي تتشاركه موسكو مع طهران.
وبحسب الكاتب، فإن الاتفاق النووي ليس هو ما أعطى إيران القوة في الشرق الأوسط، ولكن الفوضى السياسية العارمة الموجودة حاليا في العالم العربي، ما شكل ثغرات أمنية متفاوتة، الأمر الذي شد إيران، والسعودية، وتركيا، إلى نوع من الصراع، دخوله سهل لكن الخروج منه صعب.

وبحسب الكاتب، فإن التهديد الحقيقي للمصالح الأمنية الأمريكية ليس إيران فحسب، بل الفوضى التي خلقتها الحروب المستعرة والتي سمحت لإيران ولقوى إقليمية أخرى أن تتقدم خطوات. هذا هو انهيار النظام الإقليمي، مع كل المخاطر الأمنية التي يضمها، وهذا هو التهديد الحقيقي للولايات المتحدة.
وأضاف: إن الحرب السورية ولدت جماعات جديدة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" مثل "هيئة تحرير الشام" التي أخذت تتأصل في المنطقة. ولفت إلى أن الحروب في سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا جعلت حملة ترامب التي وعد فيها بالقضاء على "داعش" غير قابلة للتحقيق.
ورأى الكاتب أنّه
كلما طال أمد الحرب، يزداد الخطر الذي أضعف أصلا بعض الدول مثل الأردن ولبنان، والتي سترزح تحت حروب أهلية، وسيزداد التهديد بعدم الاستقرار في السعودية.
كل هذه الأسباب ستكون "استفزازية" بما فيه الكفاية لدفع إدارة ترامب نحو عمل عسكري والوقوع في فخ الصراع. وإضعاف قدرات إيران يمكن أن يدفع الولايات المتحدة وإسرائيل للاشتباك معها مباشرة في سوريا وهو مشروع محفوف بالمخاطر، خصوصا وأن روسيا على الأرض هناك أيضا وتدعم طهران.
وقد يتطلب الأمر القتال على مقربة من لبنان، ما يمكن أن يجر هذا البلد إلى حرب أهلية، بحسب ما قاله الكاتب.
========================
كريستوفر هيل: الشرق الأوسط يتعثر في زمن ترمب
http://idraksy.net/trump-middle-east-foreign-policy-by-christopher-r-hill-2017-07/
كريستوفر هيل
قبل بضعة أيام، اكتملت ستة أشهر من رئاسة دونالد ترمب، ويذكرنا هذا ليس فقط بضآلة إنجازات إدارته محليا، بل وأيضا بمدى ارتباك سياسته الخارجية التي خلقت مشهدا جيوسياسيا عامرا بالقنابل الموقوتة. وفي الشرق الأوسط، تتجلى بالقدر الأكبر من الوضوح العواقب المترتبة على عجز ترمب الذي يكاد يكون متعمدا في فهم المشاكل المعقدة، وهوسه بمحو إرث سلفه باراك أوباما.
ولنتأمل هنا القرار الذي اتخذه ترمب في إبريل/نيسان بإطلاق صواريخ كروز على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، ردا على استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيميائية. فبعيدا عن إيماءة غير مقنعة للإنسانية، يبدو أن الأساس المنطقي الوحيد وراء قرار ترمب باستخدام القدرات العسكرية الأميركية هو أن أوباما ــ بعد “الخطر الأحمر” الشهير الذي رسمه ضد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ــ لم يرد عسكريا على الهجوم الكيميائي الذي شنه نظام الأسد على الغوطة في عام 2013.
لكن ترمب لم يُظهِر اهتماما كبيرا بإتباع الهجوم العسكري بالدبلوماسية. ثم في وقت سابق من هذا الشهر في قمة مجموعة العشرين في هامبورج بألمانيا، أشار إلى أن الولايات المتحدة ربما تنضم إلى روسيا على نحو أو أخر في فرض وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، وهو ما قد يخدم كنموذج لأجزاء أخرى من البلاد، فيمهد الساحة بالتالي لعملية سلام في نهاية المطاف.
لا أحد يتمتع ولو حتى بفهم سطحي للموقف في سوريا قد يتصور أن عملية السلام ربما تنشأ عن وقف إقليمي لإطلاق النار. كانت حكومة الأسد تستورد الحلفاء ــ حزب الله اللبناني، وإيران، وروسيا، بل وحتى تركيا (في بعض الجوانب) ــ للقتال نيابة عنها لسنوات. وعلى النقيض من ذلك، لم تتلق المعارضة السورية سوى مساعدات متقطعة، ولا تزال مجزأة كما كانت عندما بدأت الحرب الأهلية.
لا أحد يعلم ماذا يدور في خلد ترمب عندما يتعلق الأمر بحدود سوريا أو حكمها في المستقبل. فهل تحظى حقوق الأقليات بالحماية في دولة منقسمة، حيث مؤسسات المجتمع المدني قليلة، وحيث تنتشر المجموعات العِرقية والدينية بكثرة؟ وماذا عن الحدود؟ إذا كان العالَم تعلم أي شيء من تجربة العراق، فهو أن الديمقراطية تتطلب مؤسسات صامدة وحكم فعّال، وليس مجرد انتخابات.
كان هدف إدارة أوباما في سوريا يتلخص في تحديد الجماعات المتمردة الراغبة في محاربة الأسد ومساعدتها. وعلى النقيض من ذلك، أوقفت إدارة ترمب المساعدات العسكرية لجماعات المعارضة المعتدلة تماما، بعد أن استنتجت فيما يبدو أن مثل هذه القوى لا وجود لها. وقد قدمت دعما ضمنيا لمحادثات السلام الجارية حاليا في أستانا في كازاخستان، والتي توسطت فيها إيران وتركيا وروسيا. ولكنها لم تُبد أي إشارة إلى أنها قد تتولى زمام المبادرة فتطرح عملية سلام من جانبها، أو تحاول حتى التأثير على المداولات الجارية في أستانا.
وبالحكم استنادا إلى الأشهر الستة الأول في المنصب، يستطيع المرء أن يفترض بقدر كبير من الثقة أن الأسد سيبقى في السلطة في الوقت الحاضر. ويبدو أن ترمب يواجه نفس المشكلة التي واجهت أوباما عندما حاول أن يشرح للشعب الأميركي أن إسقاط النظام الذي يهيمن عليه العلويون في سوريا من شأنه أن تساعد في إيقاع الهزيمة بالجماعات المتطرفة السُنّية مثل تنظيم الدولة الإسلامي (داعش). وكما يخشى العديد من السوريين بحق، فإن إبعاد الأسد في غياب أي فكرة واضحة حول ترتيبات المستقبل ربما يمهد الطريق لنشوء نوع جديد “دولة السُنّة” المتطرفة.
الواقع أن التطرف الإسلامي ظاهرة عربية سُنّية إلى حد كبير. وهو ليس ببساطة نتيجة لأنظمة شيعية أو علوية جائرة في دول بعينها، ولن يختفي فجأة إذا اختفت هذه الأنظمة. فقد أوجد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لنفسه مواطئ قدم أخرى في المنطقة ربما تكون بعيدة بُعد المغرب العربي. وبعيدا عن سوريا، يفضل ترمب أن يكون كبير الخيال. ففي شهر مايو/أيار، عندما حضر اجتماع مجلس التعاون الخليجي في الرياض، امتدح المملكة العربية السعودية باعتبارها الحليف الأكبر لأميركا في المنطقة. ونظرا لخلافاتهم مع إدارتي أوباما وجورج دبليو بوش، كان السعوديون متلهفين على صديق جديد في البيت الأبيض، وقد استقبلوا ترمب بتزيين شوارع الرياض بملصقات ضخمة لوجهه.
خلال مداولات مجلس التعاون الخليجي، أجمع الكل على اعتبار إيران السبب الأصلي لكل المشاكل في المنطقة (برغم أن السعوديين وجهوا الدعوة إلى العراق، الذي يوحي غالبا بأنه ليس سوى وكيل إيراني). ومن المؤكد أن هذا الخطاب المناهض لإيران كان متماشيا مع خطاب ترمب. ولكن يبدو أن احتضان ترمب للمملكة العربية السعودية يستند أيضا إلى ما هو أبعد من مجرد إيران.
ينظر العديد من مؤيدي ترمب إلى المملكة العربية السعودية باعتبارها العنصر المفقود في السلام الإسرائيلي الفلسطيني. إذ يفرض السعوديون نفوذا ماليا على فتح، الحزب الفلسطيني الحاكم في الضفة الغربية، وهم منفتحون على تهميش حماس، الميليشيا الإسلامية التي تحكم غزة. وتتلقى حماس الدعم من جماعة الإخوان المسلمين، وهي منظمة إسلامية لديها أفرع متطرفة يُنظَر إليها أحيانا بوصفها منافسة للحركة السلفية السعودية المنشأ.
من خلال احتضان المملكة العربية السعودية دون قيد أو شرط، يفتح ترمب دون قصد بابا جديدا للتشاحن والبغضاء بين ذلك البلد وقطر المجاورة، التي طالما دعمت جماعة الإخوان المسلمين. وفي يونيو/حزيران، فرضت المملكة العربية السعودية، بالتضامن مع مِصر، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، حصارا كامل النطاق على قطر وأرسلت لقياداتها سلسلة من المطالب البعيدة الأثر.
ومن الواضح أن النزاع الدبلوماسي بين قطر ــ الدولة ذات الأهمية الاستراتيجية للولايات المتحدة ــ ودول الخليج الأخرى وَضَع وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون في أزمة عصيبة. ولكن تيلرسون نأى بنفسه عن ترمب، وتشير شائعات ذائعة في واشنطن الآن إلى أنه يريد الاستقالة بالفعل.
إذا كان ترمب يعتزم وضع بصمته على الشرق الأوسط حقا، فربما يُحسِن صنعا إذا وضع التعقيدات التي تتسم بها المنطقة في الحسبان، ولم يتصرف وكأنه لا يزال يخوض حملة انتخابية ضد أوباما أو هيلاري كلينتون. وفي إعادة صياغة لمقولة أبقراط نستطيع أن نقول: المبدأ الأول للدبلوماسية هو عدم إحداث المزيد من الضرر.
كريستوفر هيل: مساعد وزير الخارجية الامريكي السابق لشرق آسيا، وكان السفير الامريكي لدى العراق وكوريا الجنوبية ومقدونيا وبولندا، والمبعوث الأمريكي الخاص لكوسوفو، وهو مفاوض من اتفاقات دايتون للسلام، وكبير المفاوضين الأمريكيين مع كوريا الشمالية 2005-2009. ويشغل حاليا منصب عميد كلية كوربل للدراسات الدولية، جامعة دنفر.
========================
ناشونال انترست :هل يتعلم الأميركيون من فشلهم في سوريا؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/2/هل-يتعلم-الأميركيون-من-فشلهم-في-سوريا
قالت مجلة ناشونال إنترست الأميركية إن إعلان إدارة الرئيس دونالد ترمب إنهاء البرامج السرية التي التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) لدعم المعارضة السورية "المعتدلة" يبعث على الأمل في أن يتعلم المسؤولون الأميركيون أخيرا من فشل سياساتهم.
فقد نشرت المجلة مقالا للكاتب تيد غالين كاربنتر قال فيه إن برنامج المخابرات المركزية كان مجرد عنصر واحد من الإستراتيجية الأوسع التي اتبعتها الولايات المتحدة لدعم هذه المعارضة التي كانت تحاول الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف أنه من غير الواضح ما إذا كان سيجري التخلي عن هذا الهدف وعن غيره من التدابير الرامية إلى تحقيقه، وقال إن جهود الوكالة والمسعى الأميركي الشامل لتحديد المعارضة المعتدلة وتقوية موقفها كان خطرا بحد ذاته.
وأضاف أن هذه المغامرة الأميركية في سوريا تعد الأحدث من بين مغامرات الولايات المتحدة الأخرى لدعم قوات في بلدان متعددة منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي، وأن دعم واشنطن المجاهدين الأفغان ضد جيش الاحتلال السوفياتي كان المبادرة الأولى التي أسهمت في تقوية القوات الإسلامية المتطرفة.
وأشار إلى العديد من الحالات التي تورطت فيها واشنطن منذ هذا التاريخ، وقال إن نهايات بعضها كانت كئيبة، وأضاف أن دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية يمثل الإحراج الأكبر.
وقال الكاتب إن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الذي خدم في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما اعترف في وقت لاحق بأنه لم يكن هناك تنسيق يذكر بين جماعات المعارضة في سوريا، وأن بعضها كانت له روابط "بغيضة" مع جماعات إرهابية.
ونسب إلى بانتيا تصريحه بأن هذه العوامل جعلتنا حذرين إزاء الالتزام بقضية المعارضة السورية، وأن دعمنا الأولي لها لم يكن ينم عن مخاطر وأنه تمثل في التدريب وبعض الإمدادات دون تزويد المقاتلين بالأسلحة.
لكن الكاتب قال إن الدعم الأميركي للمعارضة السورية كان أكبر مما وصفه بانيتا، وأنه شمل تزويدها بالأسلحة التي انتهى بعضها في بعض الحالات بأيدي فصائل إرهابية صريحة.
وأضاف أن واشنطن ركزت في مرحلة ما على تمويل وتدريب مقاتلي المعارضة بشكل مباشر، وأن الأمل كان يحدو الولايات المتحدة في عهد أوباما في أن يبلغ عدد كوادر المعارضة المعتدلة عشرات الآلاف، لكنه ثبت أن هذا البرنامج لا يمثل سوى التخبط الكلي، وذلك رغم إنفاق واشنطن نحو 500 مليون دولار عليه.
وأضاف أن الأمر أيضا انتهى بالولايات المتحدة إلى تسليح بعض الفصائل المتنافسة من بين قوى المعارضة، وتساءل عن مدى استمرار الولايات المتحدة بتكرار التجارب الفاشلة في هذا المجال.
========================
بلومبيرغ: الخلافات دبّت بين بوتين وبشار الأسد.. هكذا فقدت موسكو السيطرة عليه!
http://www.all4syria.info/Archive/431406
كلنا شركاء: بلومبيرغ- ترجمة فاطمة معطي- لبنان ٢٤
لفت موقع “بلومبيرغ” إلى أنّ روسيا فقدت سلطتها على الرئيس السوري بشار الأسد بعدما زادت ثقته بأنّه باقٍ في الحكم، كاشفاً أنّ العلاقة بين الطرفين “متوترة”، ومشيراً إلى أنّ موسكو ترفض تأمين دعم جوي له لإطلاق معركة إدلب، آخر معاقل المعارضة، على حدّ ما نقلت عن مشرّعين روس ومستشارين في الكرملين.
ونقل الموقع عن مسؤولين قولهم إنّ الموقف الروسي العائد إلى رغبة موسكو في تعزيز جهودها لإنشاء مناطق تخفيف التوتر أدى إلى وقوع خلافات لا تنفك تزداد حدة مع الأسد.
في المقابل، ألمح هؤلاء المسؤولون إلى إمكانية فشل الاستراتيجية الروسية هذه في ظل التوترات السياسية مع الولايات المتحدة التي تدعم مساعي السلام الروسية كجزء من التركيز الدولي لهزيمة “داعش” في سوريا.
في هذا السياق، رأى الموقع أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام معضلة الضغط على الأسد للقبول بصفقة رمزية تقضي بتشاطر النفوذ لإنهاء النزاع وتشريع الوجود العسكري الروسي. وتابع الموقع بالقول إن الأسد، الذي تتعزز قبضته على سوريا، بات يتردد قبل تقديم تنازلات للمعارضة في محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة والتي ستُستأنف الشهر المقبل.
من جهته، وصف المدير العام لمجلس الشؤون الخارجية الروسي أندريه كورتونوف علاقات روسيا والأسد بالمتوترة، لافتاً إلى أنّ موسكو تشتبه في أنّه يتقصَّد عرقلة مفاوضات جنيف.
ميدانياً، أوضح الموقع أنّ الجيش السوري يعمل على التقدم باتجاه دير الزور المجاورة للحدود العراقية والتي تخضع لسيطرة “داعش” منذ العام 2015، مشيراً إلى أنّه ستجه نحو إدلب، إذا ما نجح هذا الهجوم.
بدوره، قال فراس أبو علي، الخبير في شؤون الشرق الاوسط: “يريد الروس أن يظهروا وكأنّهم يتحكمون بوكالتهم، إلاّ أنّ الأسد لن يستسلم من دون أن يُقصف”، مضيفاً: “لن يقدم على هذه الخطوة في الوقت الذي يفوز فيه ميدانياً”، ومؤكداً: “لا تقضي الاستراتيجية الروسية بالسماح للأسد بالسيطرة على إدلب بعد”.
من ناحيتها، استبعدت الخبيرة في الشرق الأوسط في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية يلينا سوبونينا نجاح الجيش السوري في محاولته السيطرة على إدلب من دون دعم جوي روسي.
من جهتهم، رأى 3 ديبلوماسيين غربيين في روسيا، رفضوا الكشف عن هويتهم، أنّ موسكو تبدو صادقة لجهة الحؤول دون حصول تصعيد في القتال نظراً إلى أن ذلك من شأنه يهدد جهود إنشاء مناطق تخفيف توتر. في المقابل، شكّك مسؤول أميركي كبير في قدرة بوتين على لجم الأسد.
========================
الصحافة الفرنسية :
البايس : زوال داعش لن ينهي صراعات الشرق الأوسط.. وسيفتح حروبا جديدة
http://www.tahrirnews.com/posts/815075/روسيا-الولايات-المتحدة-سوريا
سيد مصطفي
قال الكاتب الإسباني جو سكشكا فيزشير، إن استرداد الموصل في شمال العراق، سيجعل تنظيم "داعش" الإرهابي  شيئًا من الماضي، ولكن هزيمة التنظيم  وزوال الخلافة العراقية لن ينتج عنه إحلال السلام في الشرق الأوسط، أويضع نهاية للمأساة السورية. وأكد فيزسير، عبر مقاله في صحيفة "البايس" أن انتهاء تنظيم داعش من المحتمل أن يفتح فصلاً جديدًا في التاريخ الدموي والفوضى في المنطقة، ليس أقل خطورة من التي حدثت منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية وفي نهاية الحرب العالمية الأولى. وأضاف الكاتب أن استمرار العنف في المنطقة ظاهرة لا يمكن إنكارها، لأن هذه المنطقة لا تزال غير قادر على حل صراعاتها الداخلية، أو خلق شيء لوضع إطار متين للسلام، كما لا يمكن إنكار دور القوى الغربية ومسؤوليتها عن المصاعب التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، في إشارة إلى اتفاقية سايكس بيكو، حيث أن المملكة المتحدة وفرنسا تقسيم الأراضي بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية. شاهد أيضا برهامي: داعش هددتني بالقتل لاعتراضى على استهداف الأقباط بعد انهيار داعش في سوريا والعراق.. هولندا في مأزق بسبب المقاتلين الهولنديين محلل روسي: موسكو تتهم أمريكا بتوفير ممرات آمنة لداعش في سوريا وسلط فيزسير الضوء على الدور الذي تلعبه "روسيا " في المنطقة، فبعد الحرب العالمية الثانية، هرع خليفتها الاتحاد السوفياتي، ففي البداية  لم تتدخل كثيرًا  في حالة الفوضى في المنطقة، كالولايات المتحدة، وكان اهتمامه في الشرق الأوسط استنادًا إلى الحاجة للنفط، ولكن مع بداية الحرب الباردة، المصلحة الاقتصادية سرعان ما استعيض عنها  بالمصلحة الاستراتيجية لتشجيع  ظهور الحكومات المناهضة للغرب وموالية الاتحاد السوفياتي، والبحث عن تأثير حاسم على الولايات المتحدة في المنطقة، والتي انتهت إلى  اثنين من التدخلات العسكرية الكبيرة في حرب الخليج ضد العراق صدام حسين. وأضاف الكاتب أن مشاركة الولايات المتحدة في أفغانستان أيضًا تركت آثارًا عميقة فحركة التمرد في الثمانينات، كانت تدعمها واشنطن وشن جهاد ضد الاحتلال السوفياتي، أصبح يشكل تهديدًا استراتيجيًا من اثنين من الحلفاء المقربين للولايات المتحدة، وهما باكستان والمملكة العربية السعودية، خاصة في 11 سبتمبر 2001، عندما علمت أن 15 من المهاجمين الـ19 للقاعدة  كانوا سعوديين، وباكستان هي من أنشأت حركة طالبان، التي أعطت القاعدة ملاذًا آمنا من أي هجمات من الولايات المتحدة والغرب.
========================
"لوموند": حزب الله يسعى للظهور كحامٍ للبنان
https://www.alsouria.net/content/لوموند-حزب-الله-يسعى-للظهور-كحامٍ-للبنان
الأربعاء 02 أغسطس / آب 2017
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن "حزب الله" يسعى للظهور كحام للبنان في مواجهة من وصفتهم بـ"الجهاديين السوريين".
ووفق ما جاء في موقع راديو "مونت كارلو (link is external)" اليوم الأربعاء، فإن "لوموند" لفتت إلى عدم اشتراك الجيش اللبناني في المواجهات التي جرت بين "حزب الله" وجبهة "تحرير الشام" في جرود عرسال، ورغم ذلك فإن ""الإعلام المحلي بمجمله والمؤسسات المعارضة لحزب الله ساند العمليات العسكرية".
ونقل مقال الصحيفة عن السياسي كريم بيطار تأكيده، وجود "تسليم للرأي العام بمقولة الخطر الوجودي الذي تشكله المجموعات الجهادية على لبنان". حسب وصفه، بينما أشار ملحم شاوول وهو محلل سياسي آخر، إلى أن "دور التكامل مع الجيش اللبناني الذي نسبه حزب الله لنفسه مقبول".
وبدأ "حزب الله"، معاركه في جرود عرسال، في 19 يوليو/ تموز الماضي، ضد مجموعات مسلحة، أبرزها "تحرير الشام"، وتمكن من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الجبلية في عرسال، بدعم من طائرات نظام الأسد.
وشهدت المنطقة اشتباكات شرسة، قبل الشروع في تنفيذ اتفاق بين الطرفين بوساطة من سلطات لبنان لإنهاء المعركة.
========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: اتفاق الهدنة بين حزب الله وفتح الشام يمنح الأسد فرصة لإعادة تشكيل سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40810280
قراءة في اتفاق الهدنة بين حزب الله وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) وكيف بمكن أن يمهد الطريق للرئيس السوري بشار الأسد لإعادة تشكيل سوريا، وإلقاء الضوء على كفاح لاجئ سوري في بريطانيا استطاع نيل شهادة الطب، فضلاً عن تكهنات بإجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة التايمز تقريرا لهانا سميث بعنوان "اتفاق (مع) المتمردين يسمح للأسد بإعادة تشكيل سوريا".
وقالت كاتبة المقال إن "8 آلاف إسلامي سوري وعائلاتهم انتقلوا من لبنان إلى شمال سوريا، في واحدة من أكبر الاتفاقات التي أبرمت خلال الحرب الأهلية في سوريا المستمرة منذ 6 سنوات".
واستسلم عناصر الجبهة الأسبوع الماضي بعد مشاركتهم في معركة استمرت 6 أيام مع حزب الله - حليف الرئيس السوري بشار الأسد - في عرسال معقلهم الرئيسي على الحدود اللبنانية - السورية، بحسب كاتبة المقال.
وأضافت أن "انتصار حزب الله وتنفيذ أكبر عملية إجلاء لمواطنين سوريين يمثل خطوة مثالية لاستعادة الأسد سيطرته على ما يطلق عليه اسم "سوريا المفيدة" - وهي عبارة عن حزام من المناطق الحضرية التي تشمل العاصمة السورية دمشق مروراً بالساحل ووصولاً إلى شمال مدينة حلب".
وأوضحت كاتبة المقال أن "اتفاق الهدنة ساعد الأسد على استعادة السيطرة على معاقل المعارضة".
وبموجب هذا الاتفاق أطلقت الجبهة ثلاثة عناصر من حزب الله وهم: محمود حرب وحسام فقيه وحافظ زخيم مقابل إفراج الحكومة اللبنانية عن سجينين من رومية وآخر أنهى محكوميته في سجونها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية في لبنان.
وختمت كاتبة المقال بالقول إن "المعارضة السورية تصر على أنها تتعرض لعملية إجلاء قسرية، تهدف لتجميعهم في شمال شرقي سوريا، كما أنهم يرون أن الرئيس السوري مستعد للتنازل عن بعض المناطق في البلاد من أجل استعادة السيطرة على باقي أراضيها".
========================
ديلي تلغراف :الملايين من أموال الأمم المتحدة ذهبت لحلفاء الأسد
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/2/الملايين-من-أموال-الأمم-المتحدة-ذهبت-لحلفاء-الأسد
نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن الأمم المتحدة دفعت ملايين الدولارات لشركات ورجال أعمال سوريين موجودين على القوائم الأوروبية السوداء، الكثير منهم مرتبط بالرئيس بشار الأسد.
وأشار أحدث تقرير مشتريات سنوي للمنظمة إلى أن أكثر من 9.5 ملايين دولار من أموال الأمم المتحدة أنفقت على الإقامة بفندق فور سيزنز في دمشق، الذي تشارك في ملكيته وزارة السياحة السورية.
كما تم منح عقود سخية للاتصالات السلكية واللاسلكية والأمن إلى المقربين من النظام ومنهم رامي مخلوف ابن عم الأسد المعاقب من قبل الاتحاد الأوروبي والذي وصفته برقيات دبلوماسية أميركية بأنه "واجهة للفساد".
كذلك تشاركت وكالتان أمميتان مع جمعية الأوقاف الخيرية السورية، وهي منظمة أنشأتها وترأستها أسماء زوجة الأسد والتي تخضع لعقوبات أميركية وأوروبية في إنفاق 8.5 ملايين دولار.
وتقول الأمم المتحدة إن عملها الإغاثي أنقذ ملايين الأرواح بالفعل، وتجادل بأنها مضطرة للعمل مع النظام إذا أرادت البقاء في البلد الذي مزقته الحرب، ويشير المسؤولون فيها إلى صعوبة العمل خارج رعاية الحكومة.
وفي المقابل، قالت كاثلين فالون المتحدثة باسم "الحملة السورية" وهي مجموعة توعية مستقلة إن "أي أموال تذهب إلى الأسد وحلفائه تبين أن الأمم المتحدة ليست محايدة ولكنها في الواقع تساعد أكبر لاعب بالصراع. وقد كان النظام مسؤولا عن أغلبية القتلى، ومع ذلك تتم مكافئته، وهذا الأمر يبعث رسالة خاطئة".
وقد اتهمت المجموعةُ الأممَ المتحدة -في تحقيق نشر العام الماضي- بفقدان كل الحيادية في الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات. وبعد مقابلات مع العشرات من موظفي الأمميين الحاليين والسابقين اتهم الباحثون المنظمة بالسماح للأسد باستخدام الفيتو ضد إيصال الإمدادات الإنسانية، وبالتالي تمكين استخدام النظام للحصار كسلاح في الحرب.
المصدر : ديلي تلغراف
========================
الصحافة الروسية والتركية والعبرية :
المركز الاستراتيجي للثقافات: ما هي خفايا زيارة المالكي إلى موسكو؟
http://idraksy.net/why-nuri-al-maliki-came-to-moscow/
ترجمة: صابرين زهو
نشر المركز الاستراتيجي للثقافات دراسةً، سلط من خلالها الضوء على زيارة نوري المالكي إلى روسيا، حيث التقى في 25 تموز/يوليو بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”. وتجدر الإشارة إلى أن سان بطرسبرغ استضافت لقاء الرئيس بوتين مع نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي وصل إلى روسيا في زيارة عمل. كما التقى المالكي بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو.
وعشية هذه الزيارة، أكد المالكي في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي أن “هذه المفاوضات تهدف إلى التركيز على أهمية تعزيز دور روسيا في المنطقة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مجالي  الطاقة والتجارة. بالإضافة إلى ذلك، ركزت المحادثات العراقية الروسية على مسألة الأسلحة الروسية التي يعتزم الجيش العراقي اقتناءها”.
في 20 من تموز/يوليو أكد  مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري، فلاديمير كوزين، أنه قد تم توقيع عقد مع بغداد لتزويدها  بدبابات من نوع تي-90. وعلى الرغم من أن كوزين قد شدد على أهمية الصفقة، إلا أنه لم يعلن عن كمية السلاح المحددة التي سيتم تسليمها لبغداد. وفي تشرين الثاني/نوفمبر سنة 2012، وبعد أسبوعين فقط من توقيع عقد لتزويد العراق بأسلحة روسية بقيمة أكثر من 4 مليارات دولار، أعلنت بغداد أنه تم إلغاء الصفقة.
وفي الإطار ذاته، وفي لقاء جمع نوري المالكي بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 24  من تموز/يوليو، أفاد  المالكي قائلاً: “نحن نهتم بوجود روسيا على اعتبارها صديقة لبغداد في العراق، إذ إن ذلك من شأنه أن يخلق نوعاً من التوازن في البلاد، إلا أننا نرفض أن تخدم موسكو مصالح أجنبية على حساب بغداد”.
وأضاف المالكي: أنه “في الوقت الراهن نحن بحاجة إلى أن تُفعل روسيا مشاركتها فيما يتعلق بالشؤون العراقية، خاصة في قطاع الطاقة، فبعد أن نجح العراق في التخلص من تنظيم الدولة، أصبح في حاجة ماسة إلى العديد من الاستثمارات في مجال الطاقة والتجارة”. وفي الأثناء أعرب المالكي عن أمله الشديد في أن تلؤدي الشركات الروسية دوراً هاماً في هذا الصدد.
في المقابل، يبدو أن رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، لا يدرك أن الجانب العراقي هو المسؤول عن الصعوبات الهائلة، والمشاكل التي تعترض الشركات الروسية المتمركزة في العراق. وفي هذا الصدد، وفي مطلع سنة 2010، استثمرت شركة “لوك أويل” للطاقة الروسية مليارات الدولارات في سبيل تطوير مشروع “غرب القرنة 2، إلا أنها لم تصل حتى إلى نصف الإنتاج المخطط له.
ويعزى ذلك بالأساس إلى تقاعس الجهات المسؤولة عن العمل (أو العجز عن مباشرة العمل). ففي العديد من الحالات تجد السلطات العراقية نفسها محاصرة أو خاضعة، تحت رحمة عمليات خطف وابتزاز وتهديد تصل إلى حد استخدام الأسلحة. وفي كثير من الأحيان يتم شن هجمات إرهابية على المركبات.
وفي سياق متصل كانت معظم الاجتماعات واللقاءات والمفاوضات الثنائية بين البلدين في موسكو، تدور بشكل رئيسي حول مسألة الاستفتاء المزمع تنظيمه في إقليم كردستان العراق في أيلول/سبتمبر من هذه السنة، الذي من شأنه أن يمنح الإقليم الاستقلال التام عن العراق. في الواقع لا تعد رغبة موسكو في مقابلة نوري المالكي والتفاوض معه حول هذه المسألة من قبيل الصدفة، مع العلم أن استقلال كردستان العراق قد يؤدي إلى نشوب صراع مسلح يتجاوز حدود العراق نحو مناطق أخرى.
وقد صرح نوري المالكي في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” أن “كردستان العراق لا يمكن أن يصبح دولة مستقلة قانونياً ودستورياً. لقد حدد الأكراد مصيرهم عندما أقدموا على التصويت على الدستور حتى تصبح العراق دولة اتحادية. وبالتالي، ليس لديهم الحق في تقرير مصيرهم متى شاؤوا …سيتم إجراء هذا الاستفتاء بشأن استقلال كردستان العراق، ولكن لا يمكن فصل هذا الإقليم  عن العراق”.
ولا يخفى على أحد أن المالكي يعد من أشد المعارضين لاستقلال كردستان العراق، حيث دعا في العديد من المناسبات إلى تطبيق تدابير أكثر صرامة للحفاظ على وحدة البلاد.
وفي المؤتمر الصحفي الذي انعقد بتاريخ 24 من تموز/يوليو، والذي تلا محادثات المالكي مع لافروف، أورد المالكي قائلاً: “نأمل أن يكون النظام في العراق قائماً على أساس الأغلبية السياسية التي تجسد مصالح الشعب العراقي، بغض النظر عن الدين أو القومية”. والجدير بالذكر أنه ونظراً لأن الأغلبية السياسية في العراق اليوم هم من الشيعة، لا يبشر هذا التصريح  بآفاق جديدة لتطور الوضع في العراق، علماً أن المالكي يعتبر أحد المبادرين الرئيسيين باضطهاد العرب السنة العراقيين، في حين أن الأكراد ينتمون بدورهم إلى الغالبية السنية.
وفي إطار مناقشة حيثيات الاستفتاء الكردي، كانت ردود الفعل الروسية يكتنفها الغموض والحذر في الآن ذاته. وفي هذا الصدد، أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قائلاً: “نأمل أن يراعي القرار النهائي بشأن هذه المسألة مختلف العواقب السياسية والجيوسياسية والديموغرافية والاقتصادية.علاوة على ذلك، لا يجب أن ننسى حقيقة أن حدود القضية الكردية أوسع بكثير من الحدود العراقية الفعلية؛ ممَّا يعني أن أي اضطرابات من شأنها أن  تؤثر على الدول المجاورة”. وأضاف لافروف: أن “القضية الكردية تكتسي أهمية كبيرة في خضم المحاولات الرامية لتسوية الأزمات في المنطقة”.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الكردية “روداف”، أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو “تأمل في أن يتم التعبير عن إرادة الشعب الكردي بطريقة سلمية. وعند اتخاذ القرار النهائي في هذا الصدد، من الضروري الأخذ بعين الاعتبار تبعات هذا القرار المحتملة، بما في ذلك تأثير نتائج هذا القرار على المنطقة والدول المجاورة”.
وفي السياق نفسه، أورد لافروف أنه “ممَّا لا شك فيه أن  التصويت على الاستفتاء لا يعني بالضرورة أنه سيكون الحل لكل القضايا الموجودة. ومن هذا المنطلق، تعد هذه المسألة بالغة الأهمية بالنسبة لكامل المنطقة”. وعلى الرغم من محاولة موسكو ضبط نفسها وعدم الإفصاح عن موقفها بوضوح فيما يتعلق بالمسألة الكردية، إلا أن وزير الخارجية قد كشف موقف بلاده من هذه القضية.
========================
ديبكا: بينهم مسلمون.. مرتزقة روس يقاتلون في سوريا
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1456001-ديبكا--مرتزقة-روس-يقاتلون-في-سوريا-بينهم-مسلمون
معتز بالله محمد 02 أغسطس 2017 16:58
كشفت مصادر إسرائيلية عن وصول دفعة جديدة من المرتزقة الروس للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد في سوريا.
 وقال موقع “ديبكا” العبري المتخصص في الشئون الاستخبارية في تقريره اليوم الأربعاء 2 أغسطس 2017 إن موسكو أرسلت خلال الأيام الماضية 2000 من المرتزقة الروس إلى سوريا عبر قطار جوي.
 وبحسب الموقع، بوصول هذه الدفعة يصبح عدد المرتزقة الروس في سوريا 5000 مقاتل، تم تشغيلهم جميعًا على يد وكالة " Wagner Group” الأمنية.
 وأشار الموقع إلى أن جميع المرتزقة سبق وخدموا في وحدات خاصة تابعة للقوات البرية والجوية والبحرية بالجيش الروسي.وزعم "ديبكا"  نقلاً عن مصادره العسكرية، إن من بين تلك القوات مرتزقة مسلمين من جمهورية إنغوشيا وهي كيان فدرالي في روسيا الاتحادية.ارتدي جميع هؤلاء الجنود زي الشرطة العسكرية الروسية. وجرى نشر المقاتلين الإنجوش المسلمين جنوب سوريا على الحدود مع إسرائيل والأردن، في إطار تفاهمات بين الولايات المتحدة وروسيا لإقامة ثلاث مناطق للهدنة، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وقال الموقع إنه خلال تنفيذ هذه الخطوات العسكرية تجنب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير دفاعه الجنرال سيرجي شويجو التدخل في الحرب السورية بقوات من الجيش النظامي الروسي.
ويحظر الدستور الروسي تجنيد جنود مرتزقة للقتال خارج حدود البلاد مقابل مبالغ مالية. وشركة "وانجر" هي النسخة الروسية لشركة "بلاك ووتر" الأمريكية سيئة الصيت والتي أصبح اسمها الآن "أكاديمي".
 وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها مرتزقة "وانجر" في الحروب الروسية خارج الحدود. فبين عامي 2014- 2015 شارك مرتزقة الشركة الأمنية في معارك لاحتلال شبه جزيرة القرم، وفي المعارك التي دارت بين الانفصاليين الروس وقوات الجيش الأوكراني شرق أوكرانيا.
كانت المرة الأولى التي وصل فيها مرتزقة "وانجر" إلى سوريا قبل عامين، وتحديدا في أكتوبر 2015، أي بعد شهرين فقط من بدء التدخل العسكري الروسي المباشر بسوريا، في سبتمبر من نفس العام.
في مارس 2016 شارك عدد من مرتزقة الشركة في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص وسط سوريا.
وأوضح "ديبكا": بشكل رسمي ليست هناك شركة أمن روسية بهذا الاسم "وانجر"، ولا يذكر هذا الاسم في أي مكان. في المقابل فإن هذه الشركة مسجلة وتعمل في الأرجنتين لكن يتلقى المجندون في صفوفها تدريبات عسكرية في روسيا".
ولفت الموقع أن التدريبات تجرى في قاعدة لواء القوات الخاصة رقم 10 التابع للاستخبارات العسكرية الروسية "جي آر يو" ( 10th special forces brigade of the GRU military intelligence)، الواقعة في قرية مولينكو الروسية بمنطقة كراسنودار بجنوب روسيا على مقربة من القوقاز، وعلى مسافة نحو 150 كم شمال شرق البحر الأسود.
وتبقى هوية رئيس "وانجر" سرية، لكن تقدر مصادر استخبارات غربية أنه ديمتري أوكتين Dmitry Utkin، الذي خدم حتى عام 2013 بدرجة عميد باللواء رقم 2 التابع للقوات الخاصة الروسية سبيتناز Spetnaz، على حد قول "ديبكا".
وأشار الموقع إلى أن وضع قوات المرتزقة التي تتنكر في زي الشرطة العسكرية على الحدود الجنوبية لإسرائيل يمثل مشكلة كبيرة. وأن تل أبيب لا يمكنها ضمان ما سيحدث عندما تعمل هذه القوات فجأة على حدودها، أو حال بدأ المرتزقة التعاون مع مليشيات شيعية موالية لإيران في سوريا، أو حتى حزب الله.
========================
خبر 7 :لهذا تعارض الولايات المتحدة صفقة الصواريخ الروسية لتركيا
http://www.turkpress.co/node/37694
طه داغلي – موقع خبر 7 – ترجمة وتحرير ترك برس
تمضي تركيا قدمًا لشراء منظومة الدفاع الصاروخية إس-400 من روسيا.
تتوالى التصريحات الرافضة للصفقة من الولايات المتحدة، وتدعي أن المنظومة غير قابلة للدمج مع أنظمة الناتو.
فهل هذا صحيح حقًّا؟ هل السبب في معارضة الولايات المتحدة منظومة إس-400 هي عدم تلاؤم الصواريخ، أم أن لواشنطن حسابات أخرى؟
يؤكد الخبراء أن منظومة إس-400 لا تواجه مشاكل في الدمج مع أنظمة الناتو.
وكمثال على ذلك، يشيرون إلى اليونان، التي تستخدم منذ مدة منظومة إس-300، وهي النسخة القديمة من إس-400. وبالتالي فإن  حجة التلاؤم التي تطرحها الولايات المتحدة واهية.
وكما يتضح من ذلك فإن تركيا ليست العضو الوحيد الذي سيستخدم منظومة صواريخ روسية في الناتو.
فاليونان لم تشترِ منظومة الصواريخ من روسيا، وإنما من الشطر الجنوبي من قبرص، لكن بالنتيجة المنظومة من صنع روسيا.
وبالتالي لا يحق لأحد أن يقول لتركيا "أنت عضو في الناتو فكيف تستخدمين صواريخ روسيا، أكبر عدو للحلف؟".
كما أنها ليست المرة الأولى التي تتفاوض فيها تركيا بخصوص صفقة صواريخ مع بلدان من خارج الناتو.
فهي أجرت مباحثات مع الصين عام 2013 من أجل شراء أنظمة صاروخية دفاعية.
استخدمت الولايات المتحدة آنذاك اللهجة نفسها، وادعت أن الصواريخ الصينية غير متلائمة مع أنظمة الناتو، وبذلت كل ما في وسعها من أجل صرف تركيا عن إبرام الصفقة.
ومباشرة عقب المباحثات التي عارضتها الولايات المتحدة الأمريكية بين أنقرة وبكين بشأن الصواريخ الدفاعية اندلعت أحداث منتزه "غيزي".
وفي أعقاب ذلك طرقت شركتا صناعة الأسلحة الأمريكية رايثيون ولوكهيد أبواب أنقرة أربعة مرات حتى عام 2014.
ومع تقديمهما عرضًا أفضل من ذلك الذي قدمته الشركة الصينية أوقفت أنقرة مباحثاتها مع بكين.
مربط الفرس في هذه القضية هي الحرية في اتخاذ القرار بشأن ما سيُشترى ومن أين.
إذا كانت الصين تقدم عرضًا بكلفة أقل، إذا الشراء منها.
أما إذا كانت الولايات المتحدة تصر على أن تكون الصواريخ من صنعها فعليها عندئذ أن تخفض السعر.
تمامًا كما حدث عام 2013.
نحن اليوم نواجه حالة مشابهة.
منظومة إس-400 أقل كلفة وأعلى جودة.
أما الولايات المتحدة فتعارض قائلة إنها لا تلائم أنظمة الناتو.
وفي الواقع، فإن أنقرة لا تكترث لهذه الاعتراضات، وهي تشتري البضاعة من المكان الأنسب لها.
لكن ما يهم الولايات المتحدة هو سوق السلاح. لأنها الأولى فيه، ومن ورائها روسيا.
وهي تعارض بشدة شراء تركيا منظومة إس-400 من روسيا لأنها لا تريد فقدان الصدارة في هذا السوق.
الاتفاق بين أنقرة وموسكو يوشك على الاكتمال.
وبعد ذلك هناك بعض البلدان الغربية الراغبة بشراء الأسلحة.
أمام البلدان الغربية خياران، أولهما الولايات المتحدة وثانيهما روسيا.
الأسلحة الروسية متقدمة أكثر من نظيرتها الأمريكية.
وما تخشاه واشنطن هو احتمال شراء البلدان الغربية، بعد تركيا، السلاح من موسكو.
وإذا حدث ذلك فإن الولايات المتحدة سوف تفقد حصة الأسد من سوق السلاح، وستتغير الكثير من التوازنات، كما أن الهاوية بين واشنطن وموسكو ستزداد عمقًا على نحو كبير.
=======================