الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 3/7/2018

04.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: هل يتنازل ترامب عن النصر في سوريا لصالح بوتين؟
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/واشنطن-بوست-هل-يتنازل-ترامب-عن-النصر-في-سوريا-لصالح-بوتين؟/
  • "نيويورك تايمز" تكشف سبب توقف الإمارات عن هجوم الحديدة!؟
http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=145145
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: يجب كسر الصمت عن ضحايا العنف الجنسي بسوريا
https://arabi21.com/story/1105778/إندبندنت-يجب-كسر-الصمت-عن-ضحايا-العنف-الجنسي-بسوريا#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: رسالة إسرائيلية للأسد حول الوضع في درعا.. هذا مضمونها !
http://www.alkawthartv.com/news/145546
  • إسرائيل اليوم :التوتر على الجبهة الشمالية: الفوضى باتت قريبة !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12bcd99cy314366364Y12bcd99c
  • هآرتس :السياسة الأميركية تجاه إيران: اتفاق جديد أم إسقاط النطام؟
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12bce4c1y314369217Y12bce4c1
 
الصحافة الروسية:
  • صحيفة روسية: يوسعون صلاحيات حظر الأسلحة الكيميائية للإطاحة بالأسد
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/153044/صجيفة_روسية_يوسعون_صلاحيات_حظر_الأسلحة_الكيميائية_للإطاحة_بالأسد
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: هل يتنازل ترامب عن النصر في سوريا لصالح بوتين؟
 
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/واشنطن-بوست-هل-يتنازل-ترامب-عن-النصر-في-سوريا-لصالح-بوتين؟/
 
بقلم: ديفيد إغناتيوس
المصدر: واشنطن بوست
ترجمة: مركز الجسر للدراسات
تقترب الحرب الكارثية في سوريا من نهاية دبلوماسية، حيث تسعى كل من الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل إلى إبرام اتفاق يضمن بقار بشار الأسد في السلطة مقابل تقديم تعهدات روسية بتقييد النفوذ الإيراني في المنطقة.
أصبح الحد من القوة الإيرانية الهدف الرئيسي والوحيد لإدارة ترامب في سوريا، بعد السحق شبه التام لتنظيم الدولة هناك. يبدو أن الرئيس ترامب مستعد لتبنّي سياسة من شأنها السماح للأسد بالبقاء في السلطة.. بقاء زعيم استبدادي قتل شعبه باستخدام الغاز السام، والتخلي عن معارضةٍ سوريةٍ تم تدريبها جزئياً من طرف الولايات المتحدة.
لقد شهدت سياسة ترامب في سوريا تقلبات عديدة، حيث أصبح عدم التزامه بالوعود العسكرية التي قدمها أسلافه جورج دبليو بوش وباراك أوباما للشرق الأوسط السمة الأكثر شيوعا في سياسته هناك، وبدأ بنكث هذه الوعود الواحد تلو الآخر.
تأتي المناقشات الدبلوماسية حول سوريا في وقت يستعد فيه ترامب لعقد قمة في 16 تموز/ يوليو الجاري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. يبقى جدول الأعمال الذي سيناقَشُ في هذه القمة غير معروف بالنسبة للكثير من الدبلوماسيين الأجانب والمسؤولين في إدارة ترامب، إلا أنه من المرجح أن تتم مناقشة الملف السوري في هذا اللقاء.
من الجوانب المثيرة للاهتمام في صفقة سوريا المحتملة، التعاون الكبير بين كل من روسيا وإسرائيل. يركّز جدول الأعمال الإسرائيلي، على كبح جماح إيران في المنطقة، وعلى ما يبدو فإن الإسرائيليين قد أدركوا أن بوتين شريك إقليمي يمكن الاعتماد عليه.
قام خبراء إسرائيليون وأوروبيون وأمريكيون باستعراض أهم النقاط الأساسية لجدول أعمال القمة، إذ ستقبل الولايات المتحدة وإسرائيل ببقاء الأسد في السلطة مقابل إجراءات روسية ملموسة للحدّ من النفوذ الإيراني، والتي تضم:
-إبقاء القوات التي تدعمها إيران على مسافة 80 كيلومترا على الأقل من الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان.
-حصول إسرائيل على إذن روسي ضمني لمهاجمة أهداف إيرانية تهدد أمنها في سوريا، طالما لن تتكبد القوات الروسية أية خسائر. وهذا ما قامت به إسرائيل في الأسابيع الأخيرة عندما قامت بتوجيه ضربات عسكرية لقواعد إيرانية سرية، وعرقلت محاولة طهران فتح "جبهة ثانية" في سوريا مكمّلة لحزب الله في لبنان.
 
- تعزيز سيطرة قوات النظام، التي تدعمها القوة الجوية الروسية، جنوب غرب سوريا واستعادة مواقعها على الحدود الأردنية. تفضّل الأردن سيطرة الأسد على الحدود لأنها قد تسمح باستئناف حركة مرور الشاحنات، الأمر الذي من شأنه أن ينعش الاقتصاد الأردني المنهك. أما بخصوص قوات المعارضة الموجودة في الجنوب الغربي فيبدو أنها ستُضطَرّ للدفاع عن نفسها دون الحصول على أية مساعدة عسكرية تُذكر. ومع فرار آلاف النازحين السوريين الجدد إلى الحدود الأردنية المغلقة، من الممكن أن يتعرض هؤلاء المدنيون المحاصرون لمذبحة جديدة.
-ستقوم الشرطة العسكرية الروسية بدوريات في مناطق جنوب غرب سوريا، وربما في أماكن أخرى، في محاولة لتعزيز الاستقرار في تلك المناطق. ويرى أحد الدبلوماسيين الأوروبيين أن نشر القوة الروسية من أجل استتباب الأمن في تلك المناطق هو "مجرد تمنٍّ لا يستند إلى الواقع". ستحتفظ الولايات المتحدة في الوقت الحالي بمعسكرها في التنف جنوب سوريا لمنع أي تقدم إيراني هناك.
-سيصل نطاق انتشار قوات نظام الأسد وروسيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكردية شمال شرق البلاد، على الخصوص في المناطق التي قامت فيها القوات الكردية وقوات العمليات الخاصة الأمريكية بتوحيد صفوفها لهزيمة تنظيم الدولة وتعزيز الاستقرار. يأمل القادة الأمريكيون أن تبقى القوات الأمريكية لمدة 18 شهراً أو أكثر في هذه المناطق، لكن ترامب كان قد أعرب عن نفاد صبره بخصوص التدخل الأمريكي في سوريا.
ويشعر قادة المعارضة السورية بخيبة أمل شديدة من الصفقة التي يتمّ إبرامُها، وقد حذّر أحدهم من أن "الخيانة الأمريكية" ستكون حاضنة للحركات الجهادية في المستقبل.
تشكّك الدول الأوروبية -التي كانت حليفاً سرياً رئيسياً للمعارضة في سوريا- بشدة في مدى نجاح هذه الخطة المناهضة لإيران. "لقد حذّرت كل من بريطانيا وفرنسا الولايات المتحدة من عدم قدرة روسيا على إجبار الإيرانيين على الخروج من المناطق التي يسيطرون عليها الآن"، بحسَب ما جاء على لسان أحد الدبلوماسيين الأوروبيين.
أدى استعداد ترامب لإبرام صفقة مع روسيا في سوريا والتخلي عن المكاسب الأميركية التي حقّقتها هذه الأخيرة بشق الأنفس، إلى امتعاض العديد من المسؤولين في البنتاغون، لكن يبدو أنهم لا يستطيعون فعل شيء إزاء ذلك.
أصبحت روسيا وسيطاً إقليمياً لا يمكن الاستغناء عنه، حيث تحافظ بطريقة ما على علاقات جيّدة مع كل من إيران وإسرائيل. كما تربطها علاقات آخذة في التزايد مع السعودية والإمارات؛ وتتباحث مع الأكراد وخصومهم الأتراك في الآن نفسه.
يعتبر بوتين جنرال جهاز المخابرات السوفيتي سابقا (كي جي بي)، لكن استراتيجيته في سوريا تنبني على المبدأ الصيني الذي يقوم على إخضاع العدو من دون قتال. لقد اتخذ بوتين موقفاً حاسماً في سوريا بأقل تكلفة، حيث يبدو أن ترامب مستعد الآن لتأكيد انتصار جنرال الـ"كي جي بي" هناك.
==========================
"نيويورك تايمز" تكشف سبب توقف الإمارات عن هجوم الحديدة!؟
 
http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=145145
 
جهينة نيوز
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن تحديات حرب المدن أجبرت القوات الإماراتية على وقف الهجوم على مدينة الحديدة اليمنية.
وأعلنت دولة الإمارات، الشريك الرئيسي في تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية، أمس الأحد، وقف عمليّاتها العسكرية بالحديدة بشكل مؤقت، بعد نحو ثلاثة أسابيع من انطلاقها للسيطرة على المدينة.
وتجاهلت أبوظبي سابقاً التحذيرات الدولية ونفّذت العملية العسكرية التي هدّدت حياة آلاف اليمنيين؛ لإعاقتها وصول المساعدت الإنسانية عبر ميناء الحديدة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه عندما بدأت الإمارات حربها للسيطرة على الحديدة، الشهر الماضي، كان المسؤولون الإماراتيون واثقين من تحقيق انتصار سريع، غير آبهين بالتحذيرات الدولية من كارثة إنسانية محتملة، فخورين بقواتهم العسكرية والمليشيات المحلية التابعة لهم وقدرتها على الإطاحة سريعاً بالحوثيين.
لكن تحديات حرب المدن (الشوارع) أوقفت الهجوم، وسط موجة من النشاط الدبلوماسي الذي يهدف إلى وقف الحرب.
وتابعت الصحيفة أن معركة السيطرة على الحُديدة أدّت إلى غضب دبلوماسي دوليّ كبير؛ بسبب القلق على سلامة المدنيين البالغ عددهم 600 ألف نسمة، والخشية من تهديد الحرب لخطوط الإمداد والإغاثة الإنسانية التي تصل عبر ميناء الحديدة إلى نحو 8 ملايين يمني.
قرار الإمارات وقف الهجوم على الحُديدة يأتي بعد تقارير لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، اتّهمت فيها أبوظبي بأنها تدير سجوناً سرية في اليمن، وتعرّض فيها سجناء إلى شتى أنواع التعذيب.
وأفاد العديد من التقارير الدولية أن الإمارات ترتكب انتهاكات ترقى لجرائم ضد الإنسانية، وهناك المئات من المعتقلين تعرّضوا للتعذيب الجسدي والجنسي والاعتداء الجماعي في سجون تديرها الإمارات باليمن أو لموالين لها.
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
إندبندنت: يجب كسر الصمت عن ضحايا العنف الجنسي بسوريا
 
https://arabi21.com/story/1105778/إندبندنت-يجب-كسر-الصمت-عن-ضحايا-العنف-الجنسي-بسوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لمراسلتها في بيروت بيثان ماكرنان، تتحدث فيه عن ضحايا العنف الجنسي في سوريا، وضرورة النضال لإنهاء العنف ضد المرأة في سوريا.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن نائبة سفيرة المجلس الوطني السوري في جنيف والناشطة في مجال حقوق المرأة هند كاباوات، قولها إنه لا أحد يريد الحديث عن العنف الجنسي؛ لأنه موضوع كبير ومعقد، مشيرة إلى أن جزءا من طريقة العلاج هو الحديث عن الألم.
وتجد ماكرنان أن هناك حاجة لكسر حاجز الصمت في الكفاح من أجل وقف العنف الجنسي ضد المرأة في سوريا، لافتة إلى أن الأطباء والمحامين والناشطين يعملون من أجل تقديم مرتكبي العنف الجنسي للعدالة، وكذلك محو العار الذي تعاني منه المرأة في الحرب الأهلية السورية. 
وتقول الصحيفة إن هذه الحرب في عامها الثامن، حيث إن النزاع في هذا البلد لا يشبه نزاعات أخرى، فمقتل 500 ألف شخص، وأزمة اللاجئين المستمرة قادا إلى الشك في قدرة القانون الدولي الإنساني والنظام الدولي الحالي، مشيرة إلى أن تقريرا للأمم المتحدة في بداية العام الحالي وجد أن لا أحد في سوريا لم يفلت من العنف الجنسي، بشكل زاد من منظور أن جيلا من السوريين سيعاني من الصدمات النفسية والجسدية التي تسبب بها العنف الجنسي.
 ويشير التقرير إلى أن ناشطات، مثل هند، يقمن بكسر الصمت حول عار العنف الجنسي؛ أملا في توثيقه في معارك قانونية في المستقبل، وضد مسؤولين في الحكومة والجيش السوري، ولمساعدة المجتمعات على تجاوز العار والصدمة.
وتورد الكاتبة نقلا عن كاباوات، قولها في مكالمة معها من جنيف، إنها دربت نفسها على الثبات، وألا تبكي، "يجب أن أكون قوية من أجل النساء اللاتي لا يزلن في سوريا، النساء اللاتي يردن أن نكون صوتهن"، وأضافت: "أعمل مع الكثير من النساء اللاتي يردن التقدم والمضي في حياتهن، ومن الواجب والشرف العناية بهن".
 وتلفت الصحيفة إلى أن مكتب هند يقوم بالمساعدة في إدارة مراكز مجتمع في المناطق التابعة للمعارضة السورية، وتقديم المساعدة لضحايا العنف الجنسي، من خلال تقديم استشارات والعلاج بالموسيقى والفن، بالإضافة إلى تمكين النساء من تعلم مهارات الحاسوب واللغة الإنجليزية، ومواصلة التعلم للحصول على شهادات الثانوية، بشكل يساعدهن على إدارة حياتهن، حيث إن هناك 170 امرأة سجلن في الحصص النظامية، بالإضافة إلى أن هناك عددا أكبرا يشاركن في الجلسات. 
 ويذهب التقرير إلى أن هذا العمل صعب، لكنها ليست وحيدة، فهند وشبكة من الأطباء والمحامين يقومون بتوثيق شهادات الناجيات من الاغتصاب والتعذيب؛ أملا في تقديمها لمحكمة الجنايات الدولية، مشيرا إلى أنه لم يتم التقدم في هذا المجال إلا قليلا، فقدرة الأمم المتحدة على المحاكمة عرقلها فيتو روسيا، التي تعد الحليف الأهم لنظام بشار الأسد.
 وتفيد ماكرنان بأن الناشطين يبحثون عن طرق أخرى، مثل حالات العدالة الانتقالية، التي تعني أن المتهم تمكن محاكمته في أي بلد؛ نظرا لفظاعة وخطورة القضية، لافتة إلى أن هناك تقدما حصل في حالات ضد مسؤولين سوريين في ألمانيا وإسبانيا.
 وتنوه الصحيفة إلى أن التحدي الأكبر في هذا كله هو إقناع النساء بالتقدم بقصصهن في مناخ يحمّل الناجيات من العنف الجنسي المسؤولية، حيث يقول محام سوري يعمل مع وزارة الخارجية في برنامج النزاع والاستقرار: "نركز على توعية النساء بحقوقهن، ونحاول تغيير النمطية في المجتمع، وكسر حاجز الصمت عند المرأة، وتخليصهن من العار الاجتماعي المرتبط بالضحية".
وينقل التقرير عن المحامي السوري، قوله: "عندما يتم اعتقال الابن ويفرج عنه، فإن المجتمع يقول للأب: (كن فخورا بابنك وارفع رأسك لأن ابنك اعتقل)، لماذا لا يحصل الشيء ذاته عندما تكون المعتقلة امرأة؟ فقد اعتقلت ولم تكن قادرة على منع ما حدث لها، وعندما يتم انتهاكها بعنف خارج السجن فهي ضحية وليست الفاعل، ونريد أن نغير رؤية المجتمع بشأن المرأة".
 وترى الكاتبة أن معالجة الممنوع والعار صعب، وله جانب آخر، مثل المحاسبة، حيث تقول هند إن أبا قام بقتل ابنته التي تعرضت للاغتصاب وهي في السجن؛ لأنه كان يريد محو عار العائلة.
 وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن الناشطة هند ترى أن البرامج التعليمية مهمة في تغيير مواقف الناس، مع "أننا نتحدث عن خطوات أولية".
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
هآرتس: رسالة إسرائيلية للأسد حول الوضع في درعا.. هذا مضمونها !
 
http://www.alkawthartv.com/news/145546
 
سوريا - الكوثر: قالت صحيفة إسرائيلية ان حكومة الاحتلال أوصلت رسالة إلى الرئيس الأسد عبر روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التطورات العسكرية في الجنوب السوري والمناطق القريبة من الجولان السوري المحتل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين "إسرائيليين" قولهم إن تل أبيب “لن تقبل وجودا عسكريا في المناطق الحدودية القريبة من الجولان المحتل لغير قوات من الجيش السوري”.
وأضافت أنه “تم تحديد خطوط حمر للجيش السوري من زاوية نظر الكيان الصهيوني ، في ما يتعلق بالمعارك الجارية في منطقة درعا، عبر رسالة وجهها رئيس الحرب في جيش الاحتلال غادي آيزنكوت خلال لقائه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد”.
ولفتت الصحيفة إلى أن تل أبيب “لن تقبل التنازل عن الخطوط الحمر فما يخص الوجود العسكري في هضبة الجولان، خاصة رفضها المطلق لوجود قوات تابعة لإيران أو لحزب الله اللبناني فيها”، وفق تعبيرها.
وأكدت حكومة الاحتلال -بحسب الصحيفة- أنها “تريد التزاما سوريا تاما باتفاقية فصل القوات لعام 1974، والتزاما بالبنود التي تحدد طبيعة الأسلحة والقوات السورية التي يمكن لها دخول المنطقة الحدودية”.
وأشارت “هآرتس” إلى أن “جيش الاحتلال يراقب المنطقة ويسعى لمعرفة هوية القوات العاملة باسم الجيش السوري في المنطقة”. كما أنه “لن يقبل تواجد قوات غيره خلال المعارك وبعد السيطرة على المنطقة”.
وتتزامن التصريحات الإسرائيلية مع الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري مدعوما من روسيا في ريف درعا جنوب البلاد، وهو الهجوم الأشد منذ أن توصلت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في تموز/ يوليو 2017، إلى اتفاقية لخفض التصعيد بمنطقة جنوب غرب سوريا.
المصدر: اخبار الشام الاخبارية
==========================
 
إسرائيل اليوم :التوتر على الجبهة الشمالية: الفوضى باتت قريبة !
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12bcd99cy314366364Y12bcd99c
 
بقلم: يوآف ليمور*
تصوّر العناوين القادمة من الجبهة الشمالية حالة من الدراما تفوق كثيراً ما يجري في الميدان حقيقة: الجيش السوري لم يهجم بكامل قوته بعد على قوات الثوار على طول منطقة الحدود، وتيار اللاجئين لم يصبح سيلاً بعد، وتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي لا يزال خفيفاً نسبياً.
لكن يجب ألاّ نخطئ التقدير. فما يُشتمّ كأنه فوضى ويُسمع كأنه فوضى، لا بد من أن يصبح فوضى قريباً. يعتزم بشار الأسد الاستيلاء على جنوب البلد واستعادة سيطرته هناك ـ في منطقة درعا على الحدود الأردنية أولاً، ثم في منطقة الجولان على الحدود مع إسرائيل ـ ويبدو أن عمليات القصف التي شهدتها الأيام الأخيرة كانت تحضيراً لذلك. من المرجح ألاّ يبادر إلى هجوم واسع قبل انتهاء المونديال في روسيا، أو قبل أن يتم إقصاء روسيا منه على الأقل. وقمة ترامب ـ بوتين، التي سيحتل الوضع في سورية صدارتها، لن تُعقد قبل 15 تموز الحالي.
في هذه الأثناء، يحاول الأسد الضغط على الثوار، فربما يضطرهم إلى الهرب أو الاستسلام. وهم، من جانبهم، يحاولون تحسين مواقعهم. على طول منطقة الحدود مع إسرائيل، تُلاحَظ تغييرات في انتشار قوات الثوار، اعتقاداً منهم أن سورية ستهاب العمل في منطقة قريبة جداً من الحدود مع إسرائيل، تجنباً لمواجهة مباشرة معها. ثمة شك فيما إذا كانت سورية سترتدع عن ذلك، ولو بسبب الرسالة الواضحة التي تلقتها من إسرائيل أيضاً: سنتصرف وفق اتفاقيات وقف إطلاق النار منذ سنة 1974، وبلغة بسيطةـ هذا شأن سوري داخلي وإسرائيل لن تُحارب نيابة عن متمرد أو لاجئ أو من أجلهما. 
وكي لا تبدو سلبية تماماً، دفعت إسرائيل، أول من أمس، بقوات من المدرعات والمدفعية إلى منطقة هضبة الجولان. الهدف: ردع الجيش السوري عن خرق الاتفاقيات من خلال الدفع بقوات محظورة إلى هضبة الجولان، لكن ليس أقل من هذا أيضاً ـ ردع إيران عن أي فكرة لاستغلال سيطرة الجيش السوري المتجددة على المنطقة من أجل زرع ميليشيات خاصة بها في تلك المنطقة. المحادثة التي أجراها وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، أول من أمس، مع نظيره الروسي، واللقاء الذي أجراه رئيس هيئة أركان الجيش، غادي أيزنكوت، مع نظيره الأميركي، كانا يرميان إلى إغلاق هذه الزاوية تحديداً: نعم لعودة الجيش السوري إلى هضبة الجولان، لا لدخول إيران إلى المنطقة، ولو كان الثمن مواجهة عسكرية.
تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن استيلاء الجيش السوري على المنطقة سيجري بصورة سريعة، لكن ليست سهلة بالضرورة. ومن هنا، فليس من المؤكد أيضاً أن تستطيع إسرائيل البقاء خارج الصورة عند اندلاع القتال الشديد في الجولان، وخصوصاً حيال احتمال إقدام تنظيمات الثوار على خطوات يائسة في محاولة لحث الجيش الإسرائيلي على التحرك وعلى خلفية نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين الذين قد يبحثون عن ملاذ لهم من المعارك.
لقد أوضحت إسرائيل أنها ستقدم لهؤلاء مساعدات إنسانية، لكنها لن تحتضنهم في داخل حدودها. غير أنه مع استمرار القتال ـ الذي سترافقه صور فظيعة ـ ستزداد وتتسع بالتأكيد الأصوات المنادية بتصرف آخر مغاير. ولذا ستكون المصلحة الإسرائيلية تجاوُز هذه الأسابيع من دون التورط العسكري في الشمال.
لاحقاً ستعود إسرائيل إلى التعامل مع رب بيت واحد ووحيد في مقابلها هو الأسد المعروف بما ارتكب من سيئات، وسيكون ضعيفاً عسكرياً حقاً، لكنه مدعوم من روسيا، ومن إيران التي ستبحث عن أي طريقة لزعزعة الاستقرار الذي ساد على طوال منطقة الحدود طيلة أربعة عقود. إن إسرائيل تستعد لهذا منذ الآن، وهي تدرك أن قابلية الانفجار على طول منطقة الحدود ستكون في ذروتها خلال الفترة القريبة المقبلة.
 
عن "إسرائيل اليوم"
==========================
 
هآرتس :السياسة الأميركية تجاه إيران: اتفاق جديد أم إسقاط النطام؟
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12bce4c1y314369217Y12bce4c1
 
2018-07-03
بقلم: أمير تيفون وعاموس هرئيل
 
تحدثت مصادر اسرائيلية وأميركية عن خلافات داخلية في ادارة ترامب حول السياسة التي يجب اتباعها تجاه ايران. في الأشهر الاخيرة زادت الادارة الضغط الاقتصادي على الجمهورية الاسلامية، ولكن المستشارين المقربين من دونالد ترامب ينقسمون حيال مسألة ماذا يجب أن يكون هدف هذا الضغط. عدد من المستشارين يدفعون ترامب الى إسقاط النظام الإيراني في حين أن آخرين يعتقدون أنه يجب على الرئيس استغلال الضغط للتوصل الى اتفاق جديد ومحسن مع الإيرانيين.
الخط الرسمي للادارة هو أن تغيير النظام في ايران لا يوجد على جدول الاعمال الآن. كبار في البيت الأبيض وفي وزارة الخارجية الأميركية قالوا ذلك في عدة تصريحات للصحافيين، مؤخراً. وأكدوا أن ترامب معنيّ باعادة ايران الى طاولة المفاوضات من اجل التوقيع معها على اتفاق شامل. حسب أقوالهم فإن الاتفاق المرغوب فيه من قبل ترامب سيشمل ليس فقط المشروع النووي، بل أيضا عدد من المسائل الاقليمية المقلقة للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الاوسط مثل التواجد الايراني في سورية واليمن.
إلا أنه ليس جميع من هم موجودون في محيط ترامب القريب يؤيدون خطة العمل هذه. مصادر إسرائيلية وأميركية تحدثت مع "هآرتس" في الاسابيع الأخيرة أشارت الى أن مستشار شؤون الامن القومي في البيت الابيض، جون بولتون، وعددا من كبار الموظفين الذين يعملون تحت إمرته يدفع الادارة الى اتجاه مختلف، وهو اسقاط نظام آيات الله في طهران. صرّح بولتون خلال السنين أنه يؤيد تغيير النظام في طهران، وقال إنه لن يكون هناك مناص من هجوم عسكري أميركي ضد ايران. حتى أنه عبر عن مواقف كهذه في بداية السنة قبل انضمامه للادارة.
بولتون عين في وظيفة مستشار الامن القومي في آذار الماضي. وقد قام باستبدال الجنرال هارفارد ماستر، الذي اعتبر واحدا من الاشخاص المقربين لترامب. ماستر كان من كبار رجال الادارة الذين عارضوا الانسحاب من الاتفاق النووي. واستبداله ببولتن كان دليلا واضحا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. والآن يبدو أن بولتون يحاول الدفع بخط هجومي اكبر بواسطة دمج اقتصادي مع التهديد بعملية عسكرية.
حسب اقوال المصادر التي تحدثت مع "هآرتس"، فان بولتون يعتبر المظاهرات ضد الوضع الاقتصادي التي جرت في ايران في الاشهر الاخيرة دليلا على ضعف النظام في ايران. وهو يحاول الاقناع بأن النظام سينهار اذا واصلت الولايات المتحدة ضربه. "بعض اللكمات الصغيرة وسيسقط النظام". هكذا وصف شخص تحدث، مؤخراً، مع شخصيات كبيرة في البيت الابيض حول الموضوع الايراني.
المعارض الاكثر إصرارا على الخط الذي يطرحه بولتون هو وزير الدفاع، الجنرال جيمس ماتيس، الذي يعتقد أن محاولة اسقاط النظام من شأنها أن تجر الولايات المتحدة وايران الى حرب شاملة. حسب رأي ماتيس فان حربا كهذه ستضر بالاقتصاد الايراني وستعرض حلفاء الولايات المتحدة المهمين في الشرق الاوسط للخطر. يؤيد ماتيس زيادة الضغط على إيران، لكنه يعتقد أن هدف أميركا يجب أن يكون إعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات والسعي في هذه المرة الى التوصل الى اتفاق شامل لا يتعلق فقط بالمشروع النووي.
"ما جرى لماتيس في موضوع ايران هو أمر غير معقول"، قال للصحيفة مصدر كبير سابق في الادارة الأميركية علم مؤخرا بالتوتر السائد في اوساط مستشاري ترامب. "في عهد ادارة اوباما كان ماتيس قائد المنطقة الوسطى الأميركية، ورجال اوباما كانوا يشكون في أنه يسعى الى حرب مع ايران. فقد اتهموه بالدفع بأجندة خاصة ضد الايرانيين. والآن بصفته وزيرا للدفاع في ادارة ترامب فان اشخاصا مقربين من الرئيس يحاولون اتهام ماتيس بأنه غير متصلب بما يكفي تجاه ايران".
من هو موجود في المنطقة التي تقع بين ماتيس وبولتون هو وزير الخارجية، مايك بامبيو، الذي تسلم منصبه في شهر ايار الماضي، ومنذ ذلك الحين وهو منشغل في المقام الاول بالعلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية. بامبيو يعتبر صقرا في موضوع ايران. وبصفته عضو في الكونغرس فقد كان أحد المنتقدين الشديدين جدا للاتفاق النووي السابق، الذي وقع عليه الرئيس براك اوباما قبل ثلاث سنوات. المصادر التي تحدثت مع الصحيفة قالت إنه منذ تسلمه منصب وزير الخارجية فان بامبيو يقترب اكثر الى مواقف ماتيس التي تقول إنه يجب السعي الى اتفاق جديد وشامل مع الايرانيين وليس اسقاط النظام. مع ذلك، في الشهر الماضي عبر عن تأييد علني للمتظاهرين ضد النظام في ايران.
في شهر أيار الماضي ألقى بامبيو خطابا شاملا حول الشأن الايراني الذي في اطاره عرض 12 شرطاً لاتفاق جديد بين إيران والولايات المتحدة، وضمن أمور أخرى أكّد على أن الولايات المتحدة ستطلب من إيران سحب كل قواتها من سورية، والتوقف عن دعم تنظيمات "ارهابية" مثل "حزب الله" و"حماس". بامبيو غمز في خطابه بأنه اذا وافقت ايران على هذه الشروط، فان المكاسب التي يتوقع ان تحققها ستكون اكبر مما عرض عليها في اطار الاتفاق النووي السابق.
متحدثة باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض قالت للصحيفة إن الادارة تعمل مع دول كثيرة من اجل "زيادة الضغط على ايران وجعلها تغير سلوكها". وأكدت المتحدثة على أنه اذا قامت ايران حقا بتغيير سياستها فان "الولايات المتحدة مستعدة لرفع العقوبات وتطبيع العلاقات مع ايران واعادة ايران الى حضن المجتمع الدولي. هذه النشاطات ستكون لصالح الجمهور الإيراني. ولكن نستطيع تنفيذها فقط عندما نرى تغييراً واضحاً ومستمراً في سياسة طهران". في البيت الأبيض لم يردوا بصورة واضحة على سؤال "هآرتس" هل الإدارة ملتزمة بالتوصل الى اتفاق جديد أو أنها تفحص ايضا امكانية اسقاط النظام الايراني.
سبب آخر لعدم اليقين حول سياسة الادارة هو عادة ترامب الثابتة في طلب مصالح ليس فقط من مستشاريه الرسميين بل ايضا من مقربين ليست لهم أي وظيفة في الادارة. أحد هؤلاء المقربين هو رودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق، والذي يعطي ترامب استشارة قانونية في اطار التحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات للرئاسة الأميركية. ألقى جولياني خطابا قبل بضعة اشهر في احتفال في واشنطن لمنظمة مجاهدي خلق، وهي منظمة معارضة ايرانية تعمل على اسقاط نظام آيات الله، والتي أعلن عنها في السابق منظمة ارهابية. قال جولياني في خطابه إنه يعرف أن ترامب ملتزم باسقاط النظام في ايران، وبسبب ذلك حظي بتشجيع كبير من الجمهور.
وسارعت وزارة الخارجية الأميركية الى إصدار نفي لهذه الأقوال، تم التأكيد فيه على أن جولياني لا يتحدث باسم الادارة. إلا أن جولياني لم يكتف بخطاب واحد. وفي نهاية الاسبوع ظهر مرة اخرى في مؤتمر لهذه المنظمة وفي هذه المرة في باريس. أعلن جولياني في هذا المؤتمر أن النظام الايراني "يقترب من النهاية" وأن ضغط ترامب سيقود ايران الى الانهيار. الى جانبه ظهر في المؤتمر ايضا نيوت غينغريتس، الذي كان في السابق رئيس مجلس النواب الأميركي، والذي يتحدث مع ترامب على قاعدة ثابتة – غينغريتس قال في الاسبوع الماضي إن مصادر تحدث معها في ايران وصفت "المظاهرات ضد النظام بحجم غير مسبوق".
دبلوماسيون اجانب يوجدون في واشنطن تعلموا من تجربة الماضي أن الاقوال التي يسمعونها من المستشارين الرسميين لترامب ليست بالضرورة مفضلة على ما يقوله مستشارون "غير رسميين" للرئيس مثل جولياني وغينغريتس. "إن من يصغي فقط لماتيس وبامبيو في الموضوع الايراني يتجاهل اشخاص مثل جولياني وشلدون ادلسون، لا يعرف حقا كيف تعمل ادارة ترامب"، قال مصدر كبير للصحيفة في احدى السفارات الاوروبية في الولايات المتحدة.
ازاء النقاش الداخلي في محيط ترامب، نشر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة عدداً من الافلام على الشبكة توجه فيها للشعب في ايران، وامتدح فيها المتظاهرين ضد النظام في طهران، وأوضح كيف أن ايران يمكنها تحسين وضعها الاقتصادي من خلال التعاون مع اسرائيل. وهذا يمكن أن يشير الى أن اسرائيل ايضا تحاول بطريقتها الدخول الى النقاش الداخلي في أميركا، وأن تعزز الموقف الذي يقول إن النظام الايراني موجود على شفا الانهيار.
عن "هآرتس"
==========================
 
الصحافة الروسية:
 
صحيفة روسية: يوسعون صلاحيات حظر الأسلحة الكيميائية للإطاحة بالأسد
 
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/153044/صجيفة_روسية_يوسعون_صلاحيات_حظر_الأسلحة_الكيميائية_للإطاحة_بالأسد
 
(قاسيون)-أشار مقال لصحيفة «فزغلياد» الروسية، حول تعديلات أدخلت على صلاحيات المنظمة الدولية تحوّلها إلى ما يشبه المحكمة، وأنها تهدف للإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأوضح المقال أن «توسيع صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحت ضغط الغرب، يهدد وجود هذه المنظمة في شكلها الحالي. وهنا مكمن الرد الروسي على اعتماد القرار البريطاني، الذي لا يسمح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق في الهجمات المزعومة فقط إنما وتسمية مرتكبيها».
ونقل المقال تصريحا للممثل الدائم لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الكسندر شولغين، على أن الأخيرة «منظمة تقنية بحتة».. وأن المبادرين إلى توسيع صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يريدون تجاوز الفيتو الروسي في مجلس الأمن.
ومن جهته، قال الخبير في الأسلحة الكيميائية، المفتش السابق في منظمة الأمم المتحدة في العراق، أنطون أوتكين، للصحيفة الروسية: «وضعت البلدان الغربية نفسها محل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وبالتالي قررت إعطاء المنظمة صلاحية معاقبة المذنبين».
وأضاف: «وقد تم ذلك من أجل امتلاك إدانة دولية للأحداث في سوريا، والحصول على الأسباب الموضوعية المزعومة التي تجبر الدول الغربية على القتال ضد نظام الأسد الرهيب. المطلوب من جميع هذه الإجراءات هو الإطاحة بنظام بشار الأسد، وإخراج روسيا من سوريا والشرق الأوسط ككل».
وخلص المقال إلى أنه في الوقت نفسه، هناك لاعبون كبار مثل الهند والصين، عدا عن روسيا وسوريا وإيران، عارضوا القرار البريطاني الحالي، الأمر الذي يعطي «أملا»، إلا أن الدول الغربية لا تزال تهيمن على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
=========================