الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/5/2021

سوريا في الصحافة العالمية 3/5/2021

04.05.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "ناشونال انترست": على بايدن تطبيع العلاقات ووقف التصعيد مع روسيا
https://www.almayadeen.net/press/foreignpress/1475249/ناشونال-انترست:-على-بايدن-تطبيع-العلاقات-ووقف-التصعيد-مع-روس
  • «ستراتفور»: كيف ستخفف أمريكا مخاوف حلفائها العرب من المحادثات الإيرانية؟
https://sasapost.co/translation/us-arab-allies-fears-iran-talks/
 
الصحافة الهولندية :
  • هربًا من المحاسبة.. فرار أحد مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد من هولندا
https://eldorar.com/node/163201
 
الصحافة الامريكية :
"ناشونال انترست": على بايدن تطبيع العلاقات ووقف التصعيد مع روسيا
https://www.almayadeen.net/press/foreignpress/1475249/ناشونال-انترست:-على-بايدن-تطبيع-العلاقات-ووقف-التصعيد-مع-روس
الكاتب: بوني كريستيان
ترى الكاتبة الأميركية بوني كريستيان أنه يجب أن يكون السلام دائماً هو الهدف الأساسي لاستراتيجية واشنطن مع موسكو.
كتبت الباحثة الأميركية بوني كريستيان في مركز "ديفانس برايوريتيز"Defence Priorities ، مقالة في مجلة "ذا ناشونال انترست" الأميركية دعت فيها الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة توجيه العلاقات الأميركية الروسية وتطبيع العلاقات مع موسكو وتجنّب المواجهة معها في سوريا وأوكرانيا وعدم الانجرار إلى حرب بين الدولتين النوويتين قد تدمر العالم بأكمله.
وقالت الكاتبة إن مسؤولاً كبيراً في الكرملين كشف أخيراً أن واشنطن وموسكو تعملان على وضع تفاصيل قمة بين الرئيس بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ومن المرجح أن تُعقد في دولة ثالثة في حزيران / يونيو المقبل عندما يزور بايدن أوروبا لحضور اجتماعات مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي.
وأضافت أن دعوة القمة من واشنطن تأتي في لحظة متوترة في العلاقات الأميركية الروسية. وقد قدم بايدن عرض عقد القمة بعد فترة وجيزة من وصفه لبوتين بالقاتل وقبل فترة وجيزة من فرض عقوبات جديدة على روسيا انتقاماً لهجوم إلكتروني مزعوم من الكرملين أواخر العام الماضي. لكن بايدن قال إنه يريد التحدث مع بوتين لتطبيع التعامل وتجنب دوامة التصعيد والصراع مع روسيا. وقالت موسكو إنها تلقت الدعوة بشكل إيجابي، لكن الكرملين استدعى أخيراً سفيره لدى الولايات المتحدة، متهماً إدارة بايدن وإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب باتخاذ خطوات متعمدة لإيصال العلاقات الثنائية إلى طريق مسدود.
واعتبرت الكاتبة أنه يكفي القول بأن لهجة ونتائج هذه القمة غير مؤكدة. لكن، يمكن أن يبدأ بايدن في الأسابيع الستة التي تسبق الاجتماع، في إعادة توجيه العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا من خلال أربعة محاور استراتيجية.
أولاً، تعتبر الدبلوماسية رفيعة المستوى، على غرار القمة، ذات أهمية رمزية وتؤدي أحياناً إلى اختراقات كبيرة. لكن لا ينبغي لبايدن أن يبالغ في تقدير قمته مع بوتين، وهو خطأ ارتكبه سلفه ترامب مراراً مع الدول المعادية (وخاصة كوريا الشمالية). يجب أن يعطي بايدن الأولوية للتواصل الروتيني المثمر بين الحكومتين وكذلك للمحادثات على مستوى العمل حول نقاط الاحتكاك.
وقالت الكاتبة إن أول خطوة ملحة هنا هو إعادة السفير الأميركي لدى روسيا إلى سفارتنا في موسكو وإعادة السفير الروسي لدى الولايات المتحدة إلى واشنطن. المشروع الملح الآخر هو البناء على قرار بايدن الحكيم بتجديد معاهدة "ستارت" الجديدة من خلال إحياء معاهدتي الأجواء المفتوحة والقوى النووية متوسطة المدى، وكلاهما تخلت عنهما إدارة ترامب. إن صفقات الحد من الأسلحة هذه هي بنية تحتية لخفض التصعيد يجب على بايدن إعادة بنائها إذا كان ذلك ممكناً.
الخطوة اللاحقة هي أن على بايدن أن يقلل بشكل فعال من فرص انجرار الولايات المتحدة وروسيا في صراع عسكري. فالعودة إلى معاهدة الأجواء المفتوحة هي جزء من هذا، ولكن الأمر نفسه ينطبق كذلك على إنهاء التدخل العسكري الأميركي المستمر في سوريا، حيث تمتلك روسيا أيضاً قوات هناك.
وقالت الكاتبة إن الانتشار الأميركي في سوريا ضئيل نسبياً الآن، حيث يبلغ عددها نحو ألف شخص هم مكلفون بمكافحة بقايا "داعش" ومنع وصول روسيا وإيران والنظام السوري إلى موارد النفط (وكلها تعارض تنظيم "داعش" كذلك). على الرغم من أن القوات الأميركية والروسية لا تتقاتل رسمياً في سوريا، فقد اشتبكت القوات الأميركية سابقاً مع المرتزقة الروس. إضافة إلى ذلك، فإن القرب بطبيعته محفوف بالمخاطر، وهو مخاطرة لا داعي لها.
وأضافت الكاتبة أن من المهم كذلك الابتعاد عن عمليات الانتشار الروسية في أوروبا الشرقية، ولا سيما أوكرانيا، حيث تعمل روسيا حالياً على تقليص وجودها العسكري. ومع ذلك، حتى إذا تم عكس هذا الانسحاب، فسيظل الحال أن المصالح الأمنية الأميركية ليست كافية هناك لتبرير فرصة الحرب المفتوحة مع روسيا. تؤثر المصالح الحيوية على سلامة الولايات المتحدة وسيادتها وسلامة أراضيها وموقع قوتها، كما أوضح باري بوزن من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. في أسوأ السيناريوهات، إذا "سقطت" أوكرانيا بأكملها في يد روسيا، فلن يكون لذلك تأثير كبير على أمن الولايات المتحدة.
المحور الثالث، الذي يجب أن يركز عليه بايدن في العلاقة مع روسيا، هو في رأي الكاتبة في الاعتماد على الدفاع الجيد والقيادة الأخلاقية لنموذج جيد بدلاً من محاولة الإكراه، وخاصة من خلال الإفراط في استخدام العقوبات، والتي لها سجل سيئ للغاية في تغيير فعلي لسلوك الدول المستهدفة. إن أحدث عقوبات بايدن على موسكو هي طبقات عدة فوق المئات من العقوبات الأخرى. تم تجاهل هذه العقوبات في الغالب، وستُفرض عقوبات إضافية أيضاً عندما يعتقد بوتين أن المصالح الروسية الأساسية معرضة للخطر. وهكذا، على سبيل المثال، فإن العقوبات الأميركية التي تهدف إلى وقف اضطهاد ناقد الكرملين، أليكسي نافالني، وحركته من المؤكد تقريباً أنها ستفشل، مما أدى إلى تفاقم الصراع بين واشنطن وموسكو بينما لم تحقق شيئاً للنشطاء الديمقراطيين في روسيا...
أما المحور الرابع والأخير فهو الذي أشار إليه بايدن في دعواته إلى التطبيع ووقف التصعيد مع روسيا: يجب أن يكون السلام دائماً هو الهدف الأساسي لاستراتيجية واشنطن مع موسكو.
وخصلت الكاتبة إلى القول إن الحرب الباردة قد انتهت، لكن بلدينا يحتفظان بأكبر ترسانتين نوويتين على كوكب الأرض حتى الآن. وفي أسوأ السيناريوهات، قد يعني خرق السلام نهاية العالم كما نعرفه. هذه الحقيقة يجب أن توجه وتحذر خطوات بايدن مع روسيا في القمة وما بعدها.
=========================
«ستراتفور»: كيف ستخفف أمريكا مخاوف حلفائها العرب من المحادثات الإيرانية؟
https://sasapost.co/translation/us-arab-allies-fears-iran-talks/
تعليقًا على تكثيف الولايات المتحدة تواصلها مع إيران، يرجح تحليل نشره مركز «ستراتفور» أن تُطَمئِن الولايات المتحدة المخاوف الأمنية لحلفائها التقليديين في الخليج من خلال مواصلة الجهود الدبلوماسية والتعاون العسكري.
يستشهد التحليل على ذلك، بالزيارة التي من المقرر أن يقوم بها فريق من البنتاجون ومسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر.
سيرأس الوفد الأمريكي منسق الشرق الأوسط في إدارة بايدن، بريت ماكجورك؛ بهدف نزع فتيل التوترات في المنطقة، وتهدئة المخاوف بشأن مساعي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015، والمعروف رسميًّا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وفي 27 أبريل (نيسان)، عقد المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، مؤتمرًا عبر الفيديو مع شركاء الولايات المتحدة في مجلس التعاون الخليجي؛ لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني، قبل أن يعود إلى فيينا لإجراء مزيد من المحادثات مع لجنة خطة العمل الشاملة المشتركة.
المهمة الأصعب: الحفاظ على التوازن في المنطقة
يشعر شركاء الولايات المتحدة في المنطقة بالقلق من تهميش إدارة بايدن لمخاوفهم وأهدافهم المتعلقة بالأمن القومي، بموازاة تقدم المحادثات النووية بين البيت الأبيض وإيران، مما يُصَعِّب على واشنطن مهمة تحقيق التوازن في المنطقة، بحسب التحليل.
وسيرحب خصوم إيران، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بفرض قيود على تطوير طهران قدراتها النووية؛ سواء كان ذلك من خلال عودة إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، أو التوقيع على صفقة جديدة تمامًا. لكن يستبعد «ستراتفور» تمامًا أن تكبح إيران نشاطها النووي دون رفع العقوبات الأمريكية، وهي الخطوة التي تخشى أبو ظبي والرياض من أن تؤدي إلى تزويد إيران بتمويل إضافي تدفعه للمليشيات النشطة في المنطقة وبرنامج صواريخها الباليستية.
هذه المعضلة بدورها تجبر الولايات المتحدة على الموازنة بين احتياجات شركائها من الدول العربية ورغبتها في تحقيق الاستقرار في المنطقة، من خلال التوسط في صفقة يمكن أن تبطئ الانتشار النووي الإيراني أو تجمده، على حد قول «ستراتفور».
محور التنسيق الأمريكي–الخليجي
وبينما تتغير بعض الأولويات الأمريكية في المنطقة، ستسعى واشنطن إلى مواصلة التنسيق مع شركائها التقليديين في الخليج بشأن عمليات مكافحة الإرهاب. ذلك أن احتواء تصرفات خصوم الولايات المتحدة (بما في ذلك إيران)، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال مكافحة الإرهاب والدعم الاقتصادي؛ ستظل من أهداف واشنطن الإستراتيجية الأساسية في الشرق الأوسط.
هذا سيجبر الولايات المتحدة على مواصلة التنسيق الوثيق مع شركائها في الخليج العربي، طالما أن النشاط المليشيوي الجهادي المناهض لحكومات المنطقة يشكل تهديدات إقليمية. لكن بمرور الوقت، قد يؤدي التنافر بسبب الاختلاف حول قضايا الأمن القومي، مثل إيران، إلى المخاطرة بتوتر تلك العلاقات الرئيسية، ولذلك ستسعى واشنطن للتخفيف من حدة هذا التوتر من خلال العمل على طمأنة شركائها في الشرق الأوسط بالتزامها المستمر تجاه مخاوفهم.
ورقة واشنطن الرابحة.. شراء النفوذ السياسي بصفقات الأسلحة
يشير التحليل إلى تكرار الحكومتين الأمريكية والعراقية تأكيدهما هدف سحب جميع القوات المقاتلة من العراق في المستقبل القريب. لكن واشنطن وبغداد تواصلان التعاون في إطار مبادرات استشارية وتدريبية إستراتيجية، وتشير التقارير إلى أن العراق لا تزال ترحب بالتعاون العسكري الأمريكي المستمر مع قوات الأمن العراقية.
ويلفت «ستراتفور» أيضًا إلى أن مصر والأردن من أكبر المتلقين للمساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية، على الصعيدين العالمي والإقليمي، ويستبعد أن يشهد هذا الوضع تغييرًا كبيرًا في عهد إدارة بايدن.
وستساعد مبيعات الأسلحة الأمريكية أيضًا في الحفاظ على متانة العلاقات الأمريكية-العربية والنفوذ السياسي للبيت الأبيض في المنطقة. وتشير التقارير إلى أن الجولة المرتقبة للوفد الأمريكي ستناقش بيع الولايات المتحدة طائرات إف-35 إلى الإمارات العربية المتحدة.
وبصرف النظر عن المصلحة التجارية الواضحة، يلفت التحليل إلى أن مبيعات الأسلحة تحافظ على النفوذ السياسي الأمريكي في المنطقة، وتساهم في التعاون والتنسيق العسكريين.
تغلغل الصين عسكريًّا وتجاريًّا في الخليج.. كيف تواجهه واشنطن؟
ينتقل التحليل إلى زيادة مبيعات الأسلحة الصينية وتغلغل بكين تجاريًّا في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، وكيف أصبح ذلك في السنوات الأخيرة مصدر قلق للأمن القومي في واشنطن؛ نظرًا إلى رغبتها المتزايدة في التحول إلى محور آسيا واحتواء النفوذ الصيني العالمي.
في ضوء هذا القلق، يشير التقرير إلى إعلان إدارة بايدن 13 أبريل (نيسان)، أنها ستشرع في بيع أسلحة بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات العربية المتحدة بعد مراجعة أولية لصفقة الأسلحة.
ويختم التحليل بالقول: لا تزال الصفقة تثير الجدل في الكونجرس الأمريكي، حيث أعرب المشرعون عن مخاوفهم من الإساءة المزعومة لاستخدام أبوظبي للأسلحة الأمريكية في اليمن.
=========================
الصحافة الهولندية :
هربًا من المحاسبة.. فرار أحد مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد من هولندا
https://eldorar.com/node/163201
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة هولندية عن فرار أحد مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد من هولندا، مرجحةً أن تكون وجهته سوريا، هربًا من المحاسبة التي تنتظره. وأعلنت صحيفة "الخمين داخبلاد" ضمن التقرير الذي ترجمه موقع "زمان الوصل" أن لاجئًا سوريًا له صلة بجرائم الحرب في سوريا إلى جانب الأسد، فرّ من البلاد لشعوره بمراقبة الشرطة الهولندية له. وأضافت أن المجرم زعم أنه ارتكب جرائم حرب بحق السوريين، وحينما لاحظ مراقبة أجهزة التحقيق له هرب إلى جهة مجهولة، يجري التحقيق لمحاولة معرفتها. ولم يوضح المصدر السبب في عدم اعتقال المجرم بشكل مباشر، رغم حصول السلطات المحلية على معلومات تؤكد تورطه في الجرائم. وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد ارتكب جرائم في سوريا لاحصر لها، من حملات اعتقال وتعذيب وإعدامات داخل السجون وقتلٍ للمتظاهرين السلميين. والملفت في الأمر أن هولندا لم تحاسب أي متورط بالجرائم مع نظام الأسد، رغم وجود الكثير منهم على أراضيها، في حين عملت على محاكمة عدة متهمين معارضين، زعمت أنهم ارتكبوا جرائم بحق عناصر النظام.
=========================