الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 3/4/2019

04.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بلومبيرغ: هل قتل قرار ترامب بشأن الجولان الخطة الأميركية للسلام بالشرق الأوسط؟
https://web.facebook.com/967052336817695/videos/380815046096778/?from=bookmark
  • لوس أنجلوس تايمز: هذه تحديات إعادة تعليم جيل الحرب بسوريا
https://arabi21.com/story/1171345/لوس-أنجلوس-تايمز-هذه-تحديات-إعادة-تعليم-جيل-الحرب-بسوريا#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • تلغراف: لماذا رفضت الاستخبارات البريطانية استجواب مقاتلي "داعش"؟
http://o-t.tv/AGC
  • التايمز : عروس "داعش" نادمة على ما فعلت باقترانها بالتنظيم
https://arabic.rt.com/world/1010798-صحيفة-عروس-داعش-تقر-بأسفها-للانضمام-للتنظيم/
  • آي :"كيف تسيطر دولة إسلامية أكثر ذكاءً على مساحات كبيرة في سوريا بكل هدوء"؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47795653
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :الضفة بعد الجولان… خريطة القوى والمصالح باسم «القانون الدولي»!
https://www.alquds.co.uk/الضفة-بعد-الجولان-خريطة-القوى-والمصال/
  • نظرة عليا :الآثار السياسية والأمنية للاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان
https://www.alquds.co.uk/الآثار-السياسية-والأمنية-للاعتراف-ال/
 
الصحافة الامريكية :
بلومبيرغ: هل قتل قرار ترامب بشأن الجولان الخطة الأميركية للسلام بالشرق الأوسط؟
https://web.facebook.com/967052336817695/videos/380815046096778/?from=bookmark
رأي تقرير في موقع بلومبيرغ أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية ربما تسبب في موت ما قبل الولادة لخطة السلام الأميركية للشرق الأوسط المسماة أميركيا "صفقة القرن" التي ظلت واشنطن تحشد لها الدعم العربي بشق الأنفس.
وجاء في التقرير الذي كتبه مدير مكتب بلومبيرغ الأميركية بالسعودية غلين كاري أن ترامب بقراره بشأن الجولان سيفقد حلفاءه العرب الذين يعتمد عليهم لدعم الخطة المذكورة.
وأضاف الكاتب أن القرار بشأن الجولان يأتي بعد أن أغضب ترامب كثيرا من الدول العربية بقراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ووقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
خزعبلات
وقال كاري إنه ووفقا لآراء كثير من كبار الدبلوماسيين والمحللين في واشنطن ليس من المتوقع أن تدعم السعودية ومصر -الدولتان الرئيسيتان بشأن الدعم العربي- صفقة السلام التي أعدها جاريد كوشنر صهر ترامب والمفاوض الرئيسي لواشنطن بشأن السلام ياسون غرينبلات، ناسبا إلى أحد الدبلوماسيين وصفه للصفقة بأنها "خزعبلات" وإثارته الشكوك بشأن حرص ترامب على تسوية متفاوض عليها بين إسرائيل والفلسطينيين.
ونقل الكاتب ما قاله الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمركز جورج تاون للدراسات الأمنية بول سوليفان عن أن توجيه ضربة للعرب بهذا الحجم لن يدفعهم للاقتراب من طاولة المفاوضات، مشيرا في نفس الوقت إلى أن ترامب لديه فرصة للتودد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى زيارته واشنطن الأسبوع المقبل.
وقال كاري إن قادة السعودية -التي زارها كوشنر في فبراير/شباط الماضي والتقى فيها بكل من الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان- مثلهم مثل كل المسؤولين العرب يدركون أن شعبهم يقف بقوة مع فلسطين، وأن أي خطوة نحو التطبيع ستعزز موقف المعارضة السعودية بما فيها "المجموعات الإرهابية" مثل تنظيم القاعدة.
بيد الفلسطينيين وحدهم
وأشار الكاتب إلى أن محمد بن سلمان -الذي تعول عليه إدارة ترامب كثيرا في إنجاح صفقتها للسلام- لا يستطيع دعم هذه الصفقة.
ونقل عن مايكل ستيفنس الباحث في دراسات الشرق الأوسط بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة قوله إن هناك حقيقة أساسية وحيدة هي أنه إذا لم يوافق الفلسطينيون على الصفقة فلن يستطيع بن سلمان قبولها بالنيابة عنهم.
وقال إن الفلسطينيين يرون أن صفقة كوشنر ليست بحاجة للإعلان عنها كما قال وزير الخارجية بالسلطة الفلسطينية رياض المالكي، لأنها حاليا تشهد آخر خطوات تنفيذها.
ومضى كاري يقول إن ترامب أعلن من قبل أن على إسرائيل أن تقدم تنازلات في أي عملية للسلام، لكن لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على طبيعة هذه التنازلات، وأعرب عن اعتقاده أن الصفقة التي تكرر تأجيل الإعلان عنها مرات عدة لن تعلن إلا بعد الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من الشهر الجاري.   
===========================
لوس أنجلوس تايمز: هذه تحديات إعادة تعليم جيل الحرب بسوريا
https://arabi21.com/story/1171345/لوس-أنجلوس-تايمز-هذه-تحديات-إعادة-تعليم-جيل-الحرب-بسوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تقريرا لمراسلها من بيروت نبيه بولص، يتحدث فيه عن جيل الحرب الضائع في سوريا، وهم الأطفال الذين فقدوا التعليم المنظم، خاصة في مناطق تنظيم الدولة.
ويبدأ بولص تقريره بالإشارة إلى المثل العربي المعروف "العلم في الصغر كالنقش في الحجر"، لافتا إلى جهود إعادة تعليم حوالي 25 ألف طفل في سن المدرسة في مخيم الهول في شرق سوريا، وهم أبناء الخلافة الذين قضوا سنوات حياتهم الأولى يتعلمون عن الجهاد والسلاح، وذلك في الوقت الذي كان فيه تنظيم الدولة يسيطر على ثلث العراق وسوريا.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هؤلاء الأطفال تعلموا في سنواتهم الأولى مبادئ التنظيم وأساليبه البربرية، ودرسوا المقررات الدراسية التي مجدت "الفتوحات" ومعارك الجهاديين.
 وتقول الصحيفة إنه "في هذا السياق فإن على التربويين البحث عن طرق للتعامل مع التلاميذ الصغار، الذين تعرضوا وبطرق منظمة لعمليات تثقيف وعسكرة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، الذي كان في أوجه يسيطر على ثلث كامل من سوريا والعراق".
 ويقول الكاتب إن التلاميذ في المخيم يمثلون عينة من ملايين الأطفال الذين يطلق عليهم "الجيل الضائع في سوريا"، مستدركا بأن حجم المشكلة مذهل، فهناك حوالي 2.1 مليون طفل في سوريا خارج المدارس، بالإضافة إلى 1.3 مليون آخرين يواجهون خطر التسلل من المدرسة.
ويلفت التقرير إلى أن هذه المشكلة يفاقمها الدمار الذي حصل على المدارس، فهناك مدرسة من ثلاث مدارس تعرضت للدمار في سوريا، أما ثلث المدارس التي ظلت قائمة تحولت إلى مراكز استيعاب للاجئين أو حولت إلى قواعد عسكرية.
وتذكر الصحيفة أنه علاوة على هذا كله فإنه غادر البلاد حوالي 140 ألف معلم وتربوي، أو تركوا أعمالهم، ففي مناطق المعارضة السورية السابقة التي تعرضت لحصار طويل من قوات النظام لا يعرف الأطفال كيفية كتابة أسمائهم أو حتى الإمساك بالقلم، وذلك بحسب منظمة "سيف ذا تشيلدرن"، أما من بقي من الأطفال في المدارس فلم يتلقوا من التعليم إلا الأساسيات، وهذا نابع من الاقتتال المستمر بين الجماعات المختلفة.
ويفيد بولص بأن الأطفال، الذين يزدحم بهم مخيم الهول، تعلموا في أثناء الفترة التي قضوها في ظل التنظيم مقررا دراسيا حافلا بالمبادئ التي يعبر عنها الفكر الجهادي، فكانوا أبناء الخلافة الذين تتم تهيئتهم ليحملوا المشروع الجهادي في المستقبل، وهو توسيع الخلافة التي كانت تحكم 8 ملايين نسمة في العراق وسوريا، ومده من "القسطنطينية إلى روما".
ويبين التقرير أن مقررهم التعليمي يعكس هذه الأهداف، حيث تظهر المقررات الدراسية التي جمعتها المخابرات العراقية رسوما لمقاتلي التنظيم في لباسهم المميز، وذلك في كتب الرياضيات واللغة الإنجليزية والتعليم الرياضي، مشيرا إلى أن تمرينا عن التعلم عن الساعة يظهر أمثلة عن قنابل ومتفجرات ديناميت التي وضعت على عقارب الساعة.
 وتنوه الصحيفة إلى أنه في محافظة إدلب، التي لا تزال خاضعة للجماعات الجهادية، يعتمد المقرر المدرسي على الجماعة التي تسيطر على المنطقة.
 وينقل الكاتب عن المدرس من خان شيخون، أحمد قطيني، قوله: "كنا نستخدم مقررا مدرسيا للنظام، وآخر تابعا لحكومة الإنقاذ، آما الآن فلدينا مقرران من حكومة المعارضة في تركيا".
 وبحسب التقرير، فإن المقرر التعليمي من تنظيم الدولة يركز على الإشارات الإسلامية، أما المقرر من المعارضة فيحذف الأمثلة والإشارات التي تتحدث عن بشار الأسد ونظامه كلها، ويقول قطيني: "ترى كتبا مختلفة من قرية إلى أخرى، بل بين حي وآخر".
 وتقول الصحيفة إن الجلوس للامتحان يعد مخاطرة قد تؤدي إلى الموت، فهناك من يسافر إلى مناطق الحكومة للامتحانات العامة، أما من يجلس في مدارس المعارضة فيواجه خطر التعرض للغارات من الطيران السوري أو الروسي.
 ويشير بولص إلى أن التعليم تأثر حتى في المخيمات التي هرب إليها السوريون في لبنان والأردن وتركيا، فمن بين مليوني طفل في هذه المخيمات لم يستطع ثلث هؤلاء الذهاب إلى المدارس، واضطرت المدارس في هذه الدول إلى تنظيم فصول دراسية متعددة.
ويورد التقرير نقلا عن مديرة مدرسة خولة بنت الأزور خارج عمان في الأردن، جهاد رحيلة، قولها إن عدد التلاميذ في زيادة مستمرة، وتضيف: "يجب أن تقوم بضغط وتدريس المساق في فصل واحد، ويجب أن تضغط المادة.. لا تستطيع إكمال تدريس المهارات كلها"، مشيرة إلى أنه من الصعب تحديد المستوى التعليمي؛ بسبب عدم توفر الوثائق أو الشهادات لدى أبناء اللاجئين.
 وتختم "لوس أنجلوس تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول المتحدثة باسم وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في عمان، ليلي كارليل: "عندما ننظر للإحصائيات في نهاية العام الدراسي نجد أن علامات أطفال اللاجئين السوريين متدنية".
===========================
الصحافة البريطانية :
تلغراف: لماذا رفضت الاستخبارات البريطانية استجواب مقاتلي "داعش"؟
http://o-t.tv/AGC
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-04-02 09:44
قالت صحيفة "تلغراف" إن عملاء الاستخبارات البريطانية يتعمدون عدم استجواب المشتبه بانتمائهم لـ "تنظيم داعش" في سوريا وذلك بهدف عدم منحهم صيغة قانونية من شأنها أن تعزز عودتهم إلى بريطانيا.
ويخشى المسؤولون في بريطانيا من أن تؤدي أي عملية الاستجواب بين الاستخبارات والمشبه بهم إلى فتح ثغرة قانونية يتم استغلالها للعودة، الأمر الذي دفع ضباط الاستخبارات إلى الحفاظ على "مسافة استراتيجية" بينهم وبين المعتقلين البريطانيين في سوريا.
ونتيجة لذلك، لم تستجوب بريطانيا أبرز المطلوبين، والمعروفين باسم "البيتلز"، الخلية التي أوكلت لها قتل وتعذيب الرهائن الغربيين أمام الكاميرا.
ولسد هذه الثغرة، تعتمد بريطانيا على "وكالة الاستخبارات المركزية – CIA"، أو على القوات الأمريكية الخاصة، للتواصل مع المشتبه بهم ونقل المعلومات إلى بريطانيا.
ترسل الاستخبارات البريطانية الأسئلة التي ترغب بها مباشرة إلى الأمريكيين، وفي بعض الأحيان تطلب منهم طرح أسئلة مفصلة عن المدن البريطانية.
تقييم مخاطر الاستجواب
وقال المسؤولون البريطانيون إنه لا توجد سياسة ثابتة يتم إتباعها لإجراء تحقيقات مع المشتبه بهم البريطانيين، إنما يتم تقييم كل حالة على حدة، بما في ذلك مدى أهمية المحتجز من الناحية الأمنية، واستعداده للتعاون، ومستوى المخاطرة القانونية.
وبحسب الصحيفة، إلى الآن لم يجد ضباط الاستخبارات أي قضية تكون أهمية الاستجواب المباشر فيها أكبر من مخاطر الاتصال المباشر مع المشتبه بهم.
وتحتجز "قسد" ما لا يقل عن ستة أشخاص، مشتبه بانتمائهم إلى "داعش"، من بينهم (الشافي الشيخ) و(إلكساندا كوتي)، المشتبه بانتمائهم إلى "البيتلز" والذين يواجهون إمكانية ترحيلهم إلى الولايات المتحدة حيث من الممكن أن يواجهوا عقوبة الإعدام.
كما تعيش حوالي ثمان نساء بريطانيات إلى جانب خمسة عشر طفلاً في مخيمات اللاجئين شمال سوريا، بما في ذلك (شيماء بيجوم)، البالغة من عمر 19 عاماً.
ومن بين المحتجزين (محمد أنور ميا – 40 عاماً)، دخل المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" في 2014، واستسلم لـ "قسد" في آب.
ظروف الاحتجاز
ينكر (ميا) أنه مقاتل لدى "داعش"، وقال إن وجوده في سوريا كان بهدف القيام بإعمال إنسانية، حيث عمل في مستشفى في الميادين لعدة سنوات. وقال إنه استجوب من قبل الاستخبارات الأمريكية ولم يتواصل معه أي شخص من الحكومة البريطانية.
وعلى الرغم من الضغوطات الممارسة من قبل الولايات المتحدة، ترفض بريطانيا السماح بالمشتبه بانتمائهم إلى "داعش" بالعودة، وقررت إسقاط الجنسية عن البعض منهم كما حدث في حال (بيجوم).
وبحسب الصحيفة، هنالك جزئية أخرى متعلقة برفض الاستخبارات البريطانية اللقاء بهم، وسببها التعرض للمسؤولية القانونية في حال ادعى أي من المحتجزين أنه قد تعرض للتعذيب أو سوء المعاملة أثناء احتجازه في سوريا.
واجهت بريطانيا معارك قانونية عديدة منذ هجمات أيلول 2011. اعتذرت (تيريزا ماي) من (عبد الحكيم بلحاج)، قائد الثوار في ليبيا، بعد أن اختطفته الاستخبارات الأمريكية في 2004، بناء على معلومات من الاستخبارات البريطانية، حيث تعرض حينها للتعذيب.
ودفعت بريطانيا 50,000 جنية إسترليني لزوجة (بلحاج) التي كانت حاملاً حينما ألقي القبض عليها وزوجها في تايلاند.
===========================
التايمز : عروس "داعش" نادمة على ما فعلت باقترانها بالتنظيم
https://arabic.rt.com/world/1010798-صحيفة-عروس-داعش-تقر-بأسفها-للانضمام-للتنظيم/
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الداعشية البريطانية شاميما بيغوم، الملقبة بعروس "داعش"، أكدت تعرضها لغسل دماغها قبل التحاقها بالدواعش في سوريا، وهي نادمة على ما فعلت.
ونقلت الصحيفة عن بيغوم قولها، أنها "منذ أن غادرت بلدة الباغوز، شعرت بالأسف بسبب كل ما فعلته، وتمنت العودة إلى بريطانيا للحصول على فرصة ثانية لبدء حياتها من جديد".
وأضافت بيغوم، التي سحبت منها لندن الجنسية البريطانية مؤخرا: "لقد تم غسل دماغي... لم أكن أعرف... جئت إلى هنا مصدقة ما قيل لي... لم أطلع على ما يكفي من الحقائق".
وأكدت أنها كانت خائفة على حياتها وحياة طفلها الذي ثكلته في مخيم للاجئين خاضع لقوات "قسد"، وتعرضت للتهديد بحرق خيمتها مشيرة إلى أن الجميع كان يراقب حالتها.
وأوضحت بيغوم، وهي ضمن مجموعة من زوجات الدواعش القابعات في المخيم المذكور، أن حريتها الاجتماعية الجديدة التي اكتشفتها مقارنة مع معيشتها في صفوف "داعش"، ساعدتها في إعادة تقييم فكرها، آملة في العودة إلى بريطانيا.
وانضمت بيغوم لـ"داعش" في 2015، عندما كان عمرها 19 سنة، حيث خدعت أهلها وقالت إنها خارجة في رحلة مدرسية، وهي مسافرة في واقع الأمر إلى تركيا، ومنها إلى سوريا.
وتحتجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بيغوم في مخيم للفارين من بلدة الباغوز، آخر معقل لتنظيم "داعش" شرقي سوريا، ومعها العشرات من زوجات الدواعش من مختلف الجنسيات.
المصدر: وكالات
===========================
آي :"كيف تسيطر دولة إسلامية أكثر ذكاءً على مساحات كبيرة في سوريا بكل هدوء"؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47795653
صحيفة "آي" نشرت مقالا لمراسلها ريتشارد هول بعنوان "كيف تسيطر دولة إسلامية أكثر ذكاءً على مساحات كبيرة في سوريا بكل هدوء"؟
يقول هول إن هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف في السابق جبهة النصرة و كانت بشكل رسمي جزءا من تنظيم القاعدة تمكنت في الفترة التي انشغل فيها العالم يقتال تنظيم الدولة الإسلامية من ضرب جذورها عميقا في المناطق التي تسيطر عليها شمال سوريا و يعيش تحت حكمها 3 ملايين شخص.
ويوضح هول أن الهيئة بعدما أتمت السيطرة على معاقل آخر تنظيم معارض في محافظة إدلب سيطرت بالكامل على كل شيء هناك سواء الجامعة التي يرتادها نحو 6 آلاف طالب أو كل الدوائر الحكومية الأخرى.
ويعتبر هول أنه تماما كما فعل تنظيم الدولة الإسلامية تفعل هيئة تحرير الشام في سعيها لتأسيس دولتها الخاصة، مضيفا أن الهيئة كانت عملية وتحالفت مع التنظيمات المعارضة الأخرى عندما كانت بحاجة لذلك لكنها في نفس الوقت أظهرت انتهازية سياسية فنقضت على هذه الجماعات المسلحة وسيطرت عليها عندما سمح لها الوضع في الداخل السوري أو على الساحة العالمية.
===========================
الصحافة العبرية :
معاريف :الضفة بعد الجولان… خريطة القوى والمصالح باسم «القانون الدولي»!
https://www.alquds.co.uk/الضفة-بعد-الجولان-خريطة-القوى-والمصال/
بعد نشر قرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل في الجولان، سارع محللو اليسار وخبراء القانون إلى الإشارة، وكما هو معروف، إلى أن القانون الدولي لا يعترف بسيادة اكتسبت بقوة الاحتلال العسكري.
معروف لمن بالضبط؟ وما هو ذاك «القانون الدولي» الذي بموجبه هذا معروف؟ وكيف لم تقدم إسرائيل إلى المحاكمة وفقاً لذاك «القانون» حين ضمت شرقي القدس في 1967؟ وهل ترامب مجرم حسب القانون الدولي؟ هذا منوط من يَسأل ومن يُسأل.
إن جناية السرقة تعرف في المادة 383 في أمر الأضرار، بأنها جزء من سجل قوانين دولة إسرائيل. من يريد أن يعرف ما يرد في قوانين حمورابي عن السرقة سيجدها محفورة في خزانة تتخذ اسمه في متحف اللوفر في باريس (مسروقة، بالطبع…). والشريعة اليهودية مجمعة في كتاب «طاولة جاهزة». كتب القانون الروماني اليوستياني ومدونة نابليون موجودة في كل مكتب أكاديمية تحترم نفسها. ولكن حاولوا أن تجدوا في المكتبة سجل قوانين «القانون الدولي» وإذا بكم تصطدمون بطريق مسدود.
هذا الطريق مسدود بآلاف الكتب، عشرات آلاف المقالات، ملايين الكلمات التي كتبت عنه أو استندت إليه، ولكن كتاب قوانين واحد كهذا، متفق عليه حقاً من أمم العالم وله مفعول ملزم ـ غير موجود.
يتناول الخبراء في القانون الدولي مبادئ معينة ترد في ميثاق الأمم المتحدة كمدماك في القانون الدولي، ولكن تكاد كل الدول في العالم تخرق ما ورد فيه. فإذا كان لها ما يكفي من القوة (العسكرية، الاقتصادية، السياسية) فقد فعلت كما تشاء. وإذا كانت ضعيفة ـ فقد فشلت، وفي أحيان ما عوقبت أيضاً. ولكن لا جمرك على الكلمات. بوتين احتل شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014. لروسيا فيتو في مجلس الأمن في الأمم المتحدة، ويمكن للعالم أن يقفز لها. الرئيس السوري الأسد ارتكب جرائم حرب فظيعة ضد مواطنيه. روسيا والصين منعتا في مجلس الأمن كل شجب العقوبات، ولهذا فلا يوجد أي معنى لـ «القانون الدولي»، لأن المسألة العملية الوحيدة هي إذا كان لديك القوة أم لا.
المبادئ التي ترد في ميثاق الأمم المتحدة لا تزال العنصر الرسمي الراسخ نسبياً لـ «القانون الدولي». عناصر أخرى فيه هي الاتفاقات الدولية (بشكل عام تلك التي أملاها الطرف القوي أو المنتصر)، «الأعراف» (!)، «مبادئ القانون العامة» المشتركة لكل الدول، وقرارات المحاكم في الدول أو المحاكم الدولية، و«الكتابات المنمقة ومذاهب عظماء الكُتّاب والمفكرين السياسيين». هذا، بيني وبينكم، غامض بعض الشيء. إذ من يقرر إذا كان سيتبنى مبادئ مونتسكيو أو مفاهيم ميكافيلي؟ ومن يقرر أي «أعراف» تصبح قانوناً دولياً؟
كل الحدود في أوروبا، وفي واقع الأمر في العالم كله، هي نتيجة الحروب. فقد أملى المنتصرون معاهدات استسلام على المهزومين وهؤلاء وقعوا على «موافقتهم» على التنازل عن أجزاء من دولهم. في لحظة تاريخية ما، بعد الحرب العالمية الثانية طلب 51 عضواً في الأمم المتحدة تثبيت الوضع الجغرافي ـ السياسي وتقديسه. ولكن العالم واصل التغير. كل من يدعي باسم «القانون الدولي» يدعي باسم مبدأ نظري، ويدعي تمثيل مبادئ كونية من العدل وحقوق الإنسان والشعوب ـ ولكن المزدوجين فقط الذين لا صلاح لهم يتجاهلون أن هذه القوانين لا تطبق عملياً إلا وفقاً لخريطة القوى والمصالح.
إذن «كما هو معروف» حسب «القانون الدولي»، إسرائيل لا يمكنها أن تكتسب السيادة على هضبة الجولان دون موافقة سوريا. من جهة أخرى ـ لو كنا احتللنا كل سوريا وكفت عن أن توجد كدولة ـ فإن «الاحتلال» كان سيعترف به كسيادة. عبث؟ صحيح. ولكن الأسرة الدولية تعترف بمبدأ أن المعتدي الذي فقد في الحرب لا يمكنه أن يعود ليطالب بها. ألمانيا بدأت الحرب العالمية الثانية، هزمت، وهي لا يمكنها أن تعود لتطالب بالأراضي التي فقدتها في الحرب. «القانون الدولي» يحتوي في داخله مبادئ متناقضة. كل أولئك اليساريين الذين يخافون اليوم من أن يشكل الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان سابقة أيضاً ليهودا والسامرة، محقون. وهم يخشون لأنهم هم أيضاً يعرفون بأن ما يقرر في العالم ليس «القانون الدولي» بل المصالح والقوة. إسرائيل يمكنها أن تلغي اتفاقات أوسلو (بحجة أن الفلسطينيين خرقوها حين أعلنوا الاستقلال)، وأن يضموا الأرض بقوة الحق وخبراء القانون الدولي سيكتبون مئة كتاب آخر إلى أن يتثبت الوضع بحق القوة.
 
آري الداد
معاريف 2/4/2019
===========================
نظرة عليا :الآثار السياسية والأمنية للاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان
 https://www.alquds.co.uk/الآثار-السياسية-والأمنية-للاعتراف-ال/
في أثناء لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 آذار 2019 وقع الرئيس على إعلان رئاسي يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان. وذلك بعد أكثر من 37 سنة من تشريع الكنيست للقانون الذي طبق القانون الإسرائيلي على هضبة الجولان في كانون الأول 1981، الخطوة التي معناها العملي كان ضم هضبة الجولان إلى إسرائيل (رغم نفي رئيس الوزراء، مناحم بيغن، في ذاك الوقت). على مدى هذه الفترة الطويلة لم يعترف أي لاعب ذي مغزى في الساحة الدولية بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وحافظت الساحة الدولية بتزمت على المبدأ الأساس في قرار 242 لمجلس الأمن «لا ينبغي الموافقة على اكتساب الأرض بالحرب». ورداً على إحلال القانون اتخذ مجلس الأمن قرار 497 الذي قضى بأن الضم لا معنى له من ناحية دولية.
لقد كانت احتياجات السياسة الداخلية هي التي حفزت رئيسي الدولتين على هذه الخطوة. فكلاهما يحتاجان إلى هذه الخطوة لإرضاء قاعدتهما السياسية. نتنياهو يعيش في ذروة حملة انتخابات، قبل أسبوعين من موعد الانتخابات، وهدفه منع تسرب الناخبين إلى خصمه السياسي حزب «أزرق أبيض» ومنافسيه في معسكر اليمين. أما ترامب فيوجد عملياً في حملة انتخابات منذ انتخابه، وبدأ منذ الآن نشاطاً مكثفاً لضمان انتخابه لولاية ثانية في 2020. صحيح أن خطوة الرئيس تعكس رغبته في مساعدة إعادة انتخاب نتنياهو في الانتخابات القريبة القادمة، ولكن هذه ليست أول حالة لتدخل الإدارة الأمريكية في الانتخابات الإسرائيلية، في محاولة لمساعدة المرشح المفضل على الرئيس الأمريكي. وقد استقبل الإعلان بالترحاب من معظم الجمهور الإسرائيلي ومن الساحة السياسية الإسرائيلية. هدف هذا المقال هو تحليل الآثار السياسية والأمنية لخطوة الرئيس ترامب.
الآثار الأمنية
لإحلال القانون الإسرائيلي على الجولان في 1981 لم تكن هناك آثار أمنية فورية في 1981، عندما كانت سوريا في وضع عسكري مختلف تماماً حيال إسرائيل، ومعقول أن تمتنع سوريا عن المواجهة العسكرية المباشرة مع إسرائيل. يحتمل أن يكون دافعها لمحاولة المس بإسرائيل والموجودة منذ الآن بسبب النشاط العسكري الإسرائيلي في الأراضي السورية في السنوات الأخيرة سيزداد. وستزيد دعمها لجهود حزب الله وغيرها من الميليشيات الشيعية لبناء بنية تحتية للعمليات في هضبة الجولان تعمل عند الحاجة. وسيكون الاستخدام في هذه الحالة حذراً وسيتطلع على الامتناع عن التصعيد الجدي مع إسرائيل. لإيران وفروعها مواجهة عسكرية محدودة مع إسرائيل في الأراضي السورية منذ الآن، ولا يبدو أنه سيكون لخطوة الرئيس ترامب هذه تأثير على ميزان دوافعها واعتباراتها لكيفية العمل ضد إسرائيل. هكذا أيضاً في ما يتعلق بالساحة الفلسطينية. ليس معقولاً أن يكون لهذه الخطوة تأثير على قرارات المنظمات المشاركة في الإرهاب ضد إسرائيل وفي اعتبارات الأفراد إذا كانوا سيعملون ضد إسرائيل.
ردود فعل وآثار سياسية
أعربت الساحة الدولية عن عدم رضاها عن الخطوة الأمريكية. أمثلة بارزة: الناطقة بلسان وزارة الخارجية الروسية أعلنت بأن تغيير مكانة هضبة الجولان، في ظل تجاوز مجلس الأمن، يشكل خرقاً مباشراً لقرارات الأمم المتحدة. وأضافت بأن لروسيا موقفاً مبدئياً يقول إن الجولان يعود لسوريا وفقاً لقرار 497 للأمم المتحدة. بل إن روسيا حاولت أن تستخدم حجة أنه إذا كانت الولايات المتحدة لا تعترف بهذه القرارات، فلماذا لا تبدي استعداداً للاعتراف بسيادة روسيا على القرم. وأفاد الاتحاد الأوروبي بأنه: «لا تغيير في موقف الاتحاد. فوفقاً للقانون الدولي، لا نعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ حزيران 1967، بما في ذلك هضبة الجولان، ولا نعتبرها جزءاً من أراضي إسرائيل». في فرنسا وألمانيا تحفظوا من تصريحات ترامب، وفي وزارة الخارجية الفرنسية قالوا إن السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان تتعارض والقانون الدولي. وقالت الناطقة بلسان الحكومة في برلين: «تغيير الحدود القومية يجب أن يتقرر بالسلام بين الطرفين المشاركين».
تتفق مع هذا الموقف أيضاً دول الشرق الأوسط الصديقة لإسرائيل، وبالطبع أعداؤها أيضاً: فقد شددت مصر على موقفها الثابت في أن الجولان السوري أرض عربية محتلة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها قرار 497. وعلى حد قول القاهرة، فإن على الأسرة الدولية أن تحترم قرارات الأمم المتحدة، وميثاق الأمم المتحدة يحظر السيطرة على الأراضي بالقوة. وقال وزير الخارجية الأردني إن «موقف الأردن بالنسبة لهضبة الجولان يبقى كما كان دائماً، الجولان أرض سورية محتلة وذلك بموجب قرارات دولية تشير بشكل واضح لا يقبل التأويل بأنه محظور الاستيلاء على الأرض بالقوة. والسلام الشامل يحتاج إلى انسحاب إسرائيلي من كل الأراضي العربية المحتلة، وهضبة الجولان السورية جزء لا يتجزأ من هذه الأراضي. أما دول الخليج وعلى رأسها السعودية فقد أعربت هي الأخرى عن معارضتها وكررت القول إن هضبة الجولان أرض محتلة.
وشجب الناطق بلسان الخارجية الإيرانية قرار ترامب وشدد على أن «الكيان الصهيوني» يحتل أراضي عربية وإسلامية ـ الأمر الذي يجب أن ينتهي. وعلى حد قوله، فبموجب قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة فإن الجولان تعتبر أرضاً سورية محتلة. وشجبت تركيا الخطوة بشدة وأعلنت عن نيتها التوجه في هذه المسألة إلى المؤسسات الدولية.
يمكن الافتراض بأن الأسرة الدولية ودول الشرق الأوسط ستواصل التعاطي مع هذه الخطوة مثلما تعاطت مع القرار الأمريكي لنقل السفارة إلى القدس. وستواصل عدم الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، مع استثناءات هامشية وقليلة ممن يرغبون بإرضاء إدارة ترامب. سؤال منفصل هو إذا كانت هذه المعارضة ستترجم إلى خطوات عملية، يحتمل أن يحاول العالم العربي وتركيا اتخاذ قرارات في محافل الأمم المتحدة تعارض هذه الخطة وتؤكد من جديد قرار 497. معقول أن تصطدم مثل هذه المحاولة بفيتو أمريكي من جانب مجلس الأمن، ولكن يحتمل أن يتخذ إعلان بهذه الروح في الجمعية العمومية فتتوفر له الأغلبية. وباستثناء ذلك من غير المتوقع خطوات عملية خاصة ذات مغزى في الساحة الدولية.
في العالم العربي، ستجعل هذه الخطوة التعاون العلني مع إسرائيل من جانب الدول الموقعة على اتفاقات السلام معها ودول تقيم علاقات غير رسمية معها كدول الخليج صعباً جداً. والافتراض بأن تترجم المعارضة والعداء لقسم كبير من الدول العربية لنظام الأسد إلى موافقة على الخطوة الأمريكية لا يأخذ بالحسبان الفصل الذي تجريه هذه الدول بين النظام والدولة السورية السيادية. والتقديرات التي برزت مع بدء الهزات في العالم العربي بأنه حلت نهاية لما يسمى حدود سايكس بيكو، ومن المتوقع حدوث تغييرات على حدود الدول العربية ـ تبددت حالياً. فالدول تحافظ على صيغتها السياسية وعلى حدودها حتى لو سادت فيها الفوضى، ومبدأ عدم تغيير الحدود بالقوة بقي كما كان في 1991، حين أدى احتلال صدام حسين للكويت إلى توحيد كل العالم العربي ضده، مثلما كان في 2018 عندما قمعت محاولة الحكم الكردي الذاتي في العراق للتحول إلى دولة مستقلة، إذ قمعتها حكومة العراق بدعم من كل العالم العربي. العالم العربي لن يكون مستعداً للموافقة على مس إسرائيل بسيادة دولة عربية.
بالنسبة للآثار السياسية مع سوريا، من غير المعقول أن تحاول سوريا أن ترد على هذه الخطوة بجهد للمس باتفاق الفصل بين إسرائيل وسوريا وبالمسيرة التي بدأت لإعادة تواجد القوة الدولية ونشاطها. كما لا يبدو أن الخطوة الأمريكية ستمس بإمكانية استئناف المفاوضات مع سوريا على اتفاق سلام إذا ما نشأت في المستقبل ظروف ما وقامت حكومة في إسرائيل تكون معنية باستئناف المفاوضات. إذا كانت سوريا مستعدة لأن تدخل في مثل هذه المفاوضات مع إسرائيل عدة مرات بعد إحلال القانون الإسرائيلي على هضبة الجولان، فلماذا تغير الخطوة الأمريكية هذا السلوك السوري؟ يمكن بالطبع الادعاء بأنه من ناحية السياسة الداخلية سيكون من الأصعب على كل حكومة إسرائيلية أن تتخذ مثل هذا القرار، لأن المعارضين سيدعون بأنه لا يوجد أي سبب يجعل إسرائيل تدخل في مثل هذه المفاوضات التي تنطوي بالضرورة على بحث في إمكانية التنازل عن أراض في هضبة الجولان حين تكون القوة العظمى والحليفة الأساس لإسرائيل تؤيد سيادتها في هضبة الجولان. ولكن ينبغي أن نأخذ بالحسبان بأن إدارة أمريكية أخرى يمكنها أن تغير موقف الولايات المتحدة في المستقبل في هذا الموضوع، لاعتبارات سياسية داخلية أو لتغيير الظروف.
هذه الخطوة تعزز صورة الإدارة الأمريكية الحالية كمن تقف بلا شروط إلى جانب إسرائيل وتتبنى مواقفها تجاه الدول العربية. كما أنها ستعزز التحفظ الموجود منذ الآن لدى حلفاء الولايات المتحدة من سياستها العامة في المنطقة مما سيجعل من الصعب على الإدارة أن توسع وتعمق التنسيق معها وليس فقط في المواضيع الفلسطينية. يمكن أن ينطبق هذا أيضاً على الموقف من مساعي الإدارة لتجنيد أكبر عدد ممكن من الشركاء الإقليميين لسياستها تجاه إيران. هذه الصورة ستمس أكثر بقدرة إدارة ترامب على التوسط بين إسرائيل والفلسطينيين وتجنيد الدول العربية لمساعدتها في تسويق صفقة القرن التي ستكون احتمالاتها على أي حال في تحقيق التقدم في الساحة الفلسطينية هزيلة حتى قبل هذه الخطوة. في إسرائيل يمكن لهذه الخطوة أن تشجع المحافل السياسية التي طرحت أفكار ضم المناطق الفلسطينية من محاولة تحقيق هذه الأفكار بعد الانتخابات، بدعوى أن الإدارة الأمريكية لن تمنعها. وإذا كان نتنياهو هو رئيس الوزراء التالي، فإن ترامب سيتوقع خطوات تأييد مشابهة من جانبه قبيل الانتخابات الأمريكية، الأمر الذي سيعزز صورة إسرائيل كمن تنحاز في الخلاف السياسي الأمريكي الداخلي مع كل آثار ذلك على علاقات إسرائيل مع الحزب الديمقراطي.
وبالإجمال، ستكون للخطوة الأمريكية آثار سياسية في الساحة الدولية والإقليمية وفي داخل إسرائيل. ولكنها لا تضع تحديات أمنية خاصة. عملياً ستؤثر على قدرة المحافل الأمريكية الرسمية للعمل في هضبة الجولان مثلما في كل أرض سيادية لإسرائيل وعلى الفكرة في داخل إسرائيل بأن بوسعها أن تحتفظ على مدى الزمن بالأراضي التي احتلتها في حرب الأيام الستة حتى دون اتفاق مع الأطراف العربية.
 
شلومو بروم
نظرة عليا 2/4/2019
===========================