الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 3/3/2020

04.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: أردوغان خسر 54 جنديا بإدلب وعدوانه "عسكري وإنساني"
https://al-ain.com/article/le-monde-erdogan-syria-offensive
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: اليونان يرسل تعزيزات عسكرية لإيقاف اللاجئين القادمين من تركيا
http://o-t.tv/DVt
  • بلومبيرغ: نشر تركيا طائراتها المسيرة في سوريا هو تحد لأنظمة بوتين الدفاعية
https://www.alquds.co.uk/بلومبيرغ-نشر-تركيا-طائراتها-المسيرة-ف/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :روسيا تشكل تحالفا ضد تركيا
https://arabic.rt.com/press/1090289-روسيا-تشكل-تحالفا-ضد-تركيا/
  • إيزفستيا :روسيا وتركيا تحاولان تسوية الوضع في إدلب
https://arabic.rt.com/press/1090360-روسيا-وتركيا-تحاولان-تسوية-الوضع-في-إدلب/
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :أردوغان فتح الأبواب: لماذا يندفع اللاجئون من تركيا إلى أوروبا؟
https://arabic.rt.com/press/1090358-أردوغان-فتح-الأبواب-لماذا-يندفع-اللاجئون-من-تركيا-إلى-أوروبا/
 
الصحافة التركية :
  • ديلي صباح :بدعم أوروبا وأمريكا أو من غيره ستحقق تركيا أهدافها في إدلب
http://www.turkpress.co/node/69396
  • صباح :يريدون جيشًا يمارس السياسة ولا يحارب
http://www.turkpress.co/node/69394
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: على أوروبا الاتفاق مع تركيا لتجنب موجة هجرة جديدة
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51715823
  • الغارديان :العجز الأوروبي
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51715823
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية: أردوغان لا يرغب في السماح لآلاف اللاجئين على الحدود بالدخول
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-ألمانية-أردوغان-لا-يرغب-في-السما/
 
الصحافة الفرنسية :
لوموند: أردوغان خسر 54 جنديا بإدلب وعدوانه "عسكري وإنساني"
https://al-ain.com/article/le-monde-erdogan-syria-offensive
هايدي صبري  الإثنين 2020/3/2 09:17 م بتوقيت أبوظبي
نددت "لوموند" بما وصفته بـ"العدوان المزدوج" الذي يشنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتأجيج الوضع في سوريا، كاشفة عن أن تركيا فقدت 54 جنديا خلال فبراير/شباط الماضي
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن عدوان أردوغان يشمل إطلاق عملية عسكرية في إدلب، وإعادة إرسال المهاجرين السوريين إلى أوروبا بفتح الحدود التركية أمام اللاجئين.
وأشارت إلى أن تلك التصرفات الاستفزازية أغضبت الغرب من الابتزاز التركي.
وقالت الصحيفة الفرنسية إنه "ردا على مقتل نحو 33 عسكريا تركيا، الخميس الماضي، شن أردوغان عدوانا عسكريا على مدينة إدلب مطلع مارس/آذار الجاري، من جهة، وحشد الآلاف من اللاجئين على الحدود التركية مع أوروبا ودفعهم للدخول في مواجهات مع قوات الأمن اليونانية".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن تركيا فقدت 54 جنديا خلال فبراير/شباط الماضي، بينهم 33 فقط الخميس، في غارة جوية شنتها طائرات سورية وروسية.
وردا على ذلك، أطلق أردوغان عملية عسكرية جديدة تسمى "درع الربيع"، تهدف إلى استعادة آخر جيب للمتمردين والتنظيمات الإرهابية المسلحة التي تدعمها تركيا في إدلب، في معركة شرسة بين القوات السورية، بدعم من روسيا، والتنظيمات المسلحة المدعومة من تركيا.
وأوضحت "لوموند" أنه تنفيذا لتهديده، أمر الرئيس التركي بمزيد من الغارات الجوية على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا من أجل الانتقام لمقتل جنوده، مشيرة إلى أن مطار النيرب العسكري بالقرب من حلب تعرض لقصف جوي من قبل الطائرات التركية بدون طيار (درون) صباح الأحد.
وتابعت: "خلال الهجوم، سقطت طائرتان سوريتان، ثم أطلقت تركيا صواريخ مضادة للطائرات من محافظة هاتاي، المتاخمة لسوريا، وأسقطت طائرتين مقاتلتين من طراز سوخوي سو 24 في سوريا ودمرت العديد من أنظمة الدفاع الجوي.
ومن المقرر أن يلتقي أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الخميس المقبل، لمناقشة التوتر المتصاعد في المنطقة في إدلب.
وأوردت الصحيفة الفرنسية ما قاله ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، الأحد، تعليقاً على لقاء الرئيسين: "سيكون بلا شك اجتماعا صعبا".
عدوان إنساني
وفيما يتعلق بذلك العدوان المزدوج، أشارت لوموند، إلى أنه بموازاة العدوان العسكري في إدلب، أطلقت تركيا عدواناً ضد الإنسانية بحشد آلاف اللاجئين السوريين في الأيام الأخيرة على حدودها مع اليونان".
وقالت "لوموند": استغل أردوغان السوريين الذين يحدوهم الأمل بالفرار إلى أوروبا بفتح الطريق أمامهم سواء عن طريق البر، أو عبر مدينة أدرنة في تراقيا الشرقية، بالقرب من اليونان وبلغاريا، أو عن طريق البحر من سواحل بحر إيجه، متجهين إلى الجزر اليونانية، والذي أسفر عن دخولهم في اشتباكات مع قوات الأمن اليونانية.
صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية بدورها ذكرت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبدى تضامن بلاده الكامل مع اليونان وبلغاريا أمام الابتزاز التركي، معبراً عن أمله في "تجنب أزمة إنسانية وهجرة" بعد تدفق المهاجرين من تركيا إلى اليونان وبلغاريا.
وقال ماكرون في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن فرنسا تعلن تضامنها الكامل مع اليونان وبلغاريا لمواجهة تدفق الهجرة القادم من تركيا، وتقف على أهبة الاستعداد للمساهمة في الجهود الأوروبية الرامية إلى تقديم المساعدة السريعة وحماية الحدود لهما".
وبدأت اليونان منع وصول آلاف السوريين على حدودها في وقت وصلت تعزيزات أمنية من الاتحاد الأوروبي، للوقوف بجانب سكان جزر بحر إيجه الذين لا يزالون يعيشون على وقع أزمة عام 2015 حين عبر أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى بلادهم.
ووفقاً لصحيفة "لوفيجارو" فإن تركيا وقعت مع الاتحاد الأوروبي اتفاقية عام 2016 لمنع تدفق المهاجرين إلى أوروبا مقابل حصول تركيا على المال.
ورغم ذلك، أخلت أنقرة بتعهداتها بعد حصولها على المال متخذة المهاجرين واللاجئين السوريين ورقة ضغط على أوروبا، تستخدمها لتحقيق مصالحها، وكان آخرها استغاثتها بـ"الناتو" لإرسال تعزيزات في سوريا، وبعد رفض دول الحلف عادت تركيا للتهديد بفتح الحدود للمهاجرين.
===========================
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: اليونان يرسل تعزيزات عسكرية لإيقاف اللاجئين القادمين من تركيا
http://o-t.tv/DVt
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2020-03-03 08:48
قرر اليونان تعزيز قواته العسكرية المتواجدة على حدوده الشمالية مع تركيا بهدف منع المهاجرين من الدخول إلى البلاد بعد أن قررت تركيا فتح أبوابها للمهاجرين الراغبين بالعبور إلى الاتحاد الأوروبي.
ولم يوضح المسؤولون اليونانيون عدد القوات العسكرية الإضافية التي من المفترض نشرها إلا أنهم أكدوا تكثيفهم للعمليات العسكرية بالتعاون مع الشرطة وذلك على طول الحدود التي شهدت تواجد عسكري بما في ذلك عشرات المركبات العسكرية الموزعة على طول الحدود مع تركيا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ضباط الجيش اليوناني تم نشرهم على نحو عاجل بمنتصف ليل أمس للتمركز في بلدة أورستيا اليونانية بالقرب من الحدود مع تركيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن يوم السبت فتح الحدود التركية أمام المهاجرين الراغبين بالدخول إلى أوروبا لأن بلاده لم تعد قادرة على التعامل مع الاعداد الهائلة من الناس الهاربين من الحرب في سوريا.
واتهم أردوغان الزعماء الأوربيين بالفشل في الإيفاء بوعودهم بمساعدة تركيا التي تتحمل أعباء استضافة نحول 3.6 مليون لاجئ سوري.  وطالب دول الاتحاد الأوربي دعم العمليات العسكرية التي تشنها بلاده ضد روسيا وقوات النظام في شمال سوريا الذي شهد نزوح مليون سوري مؤخراً باتجاه الحدود التركية.
رفع حالة التأهب الحدودية
وأصدر قادرة دول الاتحاد رسائل غير واضحة لدعم تركيا بعد الخسارة التي تعرض لها الجيش التركي الأسبوع الماضي في سوريا حيث عجز قادة دول الاتحاد عن إصدار بيان مشترك وموحد يوم الاحد حول الازمة الحاصلة في سوريا.
وفي هذه الاثناء عبر الآلاف من المهاجرين المقيمين في تركيا باتجاه الحدود بعد أن أعلنت تركيا إنها لن تقف في طريقهم، الكثير من هؤلاء ترك كل ما لديه في اللحظة التي سمع بها بالإعلان التركي خشية تضييع فرصة العبور باتجاه أوروبا.
وقالت الحكومة اليونانية إنها تشعر بالقلق من موجة اللاجئين الجديدة وحاولت الحكومة إرسال رسائل نصية جماعية لجميع أرقام الهواتف الدولية في المنطقة الحدودية باللغة الإنجليزية. وجاء في الرسالة "اليونان رفع أمن الحدود إلى اقصى درجة.. لا تحاولوا عبور الحدود بطريقة غير قانونية".
مع ذلك عبر العديد من المهاجرين ونجح بعضهم بالدخول إلى اليونان فيما اشتبك عدد آخر مع السلطات حيث تحاول شرطة مكافحة الشغب منع عبورهم باستخدام بالهراوات والدروع والغازات المسيلة للدموع.
وقال وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، في تغريدة لهم يوم الاحد، إن أكثر من 76 ألف شخص غادروا تركيا متوجهين إلى اليونان.
 اتهامات باستخدام العنف
وتقدر الأمم المتحدة وجود ما يقارب من 150 ألف شخص، ينتمون إلى عدة بلدان، يحاولون دخول اليونان بما في ذلك عوائل لديها أطفال.
ويحاول المئات من الأشخاص عبور الحدود التركية في الشمال إما عن طريق الأراضي الزراعية أو عن طريق عبور نهر ايفروس. ووصل حوالي 500 شخص بالقوارب إلى الجزر المتاخمة لتركيا شمال شرق بحر إيجة مخلفين ورائهم مشاهد تذكر العالم بأزمة اللجوء التي تصدرت العالم في 2015 واصابت أوروبا بالشلل.
وقالت الحكومة اليونانية إنها أحبطت حوالي 10 آلاف محاولة عبور خلال الـ 25 ساعة الماضية، واعتقلت 150 شخصاً نهاية الأسبوع.
مع ذلك يمكن رؤية عشرات المهاجرين الموزعين في مجموعات صغيرة بالقرى اليونانية. وتدعي الحكومة اليونانية أن الذين يحاولون العبور إلى اليونان جميعهم من الرجال وهم ليسوا سوريين.
وتوفي أحد المهاجرين بسبب البرد خلال الليل بينما اشتكى آخرون من الضرب المبرح الذين تعرضوا له على ايدي حرس الحدود اليوناني، وهو ما نفته الحكومة اليونانية.
===========================
بلومبيرغ: نشر تركيا طائراتها المسيرة في سوريا هو تحد لأنظمة بوتين الدفاعية
https://www.alquds.co.uk/بلومبيرغ-نشر-تركيا-طائراتها-المسيرة-ف/
لندن – “القدس العربي”: نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا أعده مراسلها سيلجان هاجاوغلو عن أثر الطائرات المسيرة التركية القاتلة التي نشرتها أنقرة في المواجهة الحالية في سوريا وتمثل تهديدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء فيه إن تركيا نشرت طائراتها القاتلة لضرب قوات النظام السوري المدعومة من روسيا فيما وصف مسؤول بارز إن الطيران المسير يعتبر إبداعا عسكريا يظهر القوة التكنولوجية التركية في ساحة المعركة.
وقال مسؤول تركي بارز إن انتقام تركيا على مقتل 33 من جنودها الأسبوع الماضي جاء على شكل فعل منسق من العمليات بالطائرات المسيرة. وأضاف هذا المسؤول المطلع على سياسة أردوغان في سوريا إن هذه هي المرة الأولى التي تسيطر فيها تركيا على المجال الجوي السوري عبر نشر أسراب من الطائرات المسيرة.
ويضيف الموقع إن سلسلة الغارات التي شنتها تركيا من خلال طائرات موجهة منذ الخميس، ضربت قواعد عسكرية ومراكز للحرب الكيماوية حسبما قال الجيش التركي. إلا أن تركيا حددت ودمرت دفاعات جوية صاروخية مما أثار أسئلة حول فاعلية الأجهزة الروسية التي نشرتها موسكو لحماية النظام السوري لمنع الغارات الجوية.
وفي تغريدة نشرها على تويتر تشارلي ليستر، مدير برنامج التطرف ومكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط: “هذا أمر لم تستطع عمله سوى إسرائيل حتى الآن”، في إشارة إلى لقطات فيديو التقطتها الطائرات التركية المسيرة وتظهر الدمار الذي حل بالدفاعات الجوية. وقال إن تركيا تقوم “بشن حملة جوية من خلال طائرات مسيرة” مدعومة بغارات صاروخية. ويشير الموقع إلى تكتيك يهدد بوضع تركيا، عضو الناتو بمواجهة مباشرة مع روسيا مما يزيد من حالة التوتر في العلاقات التركية- الروسية، في وقت يحضر فيه أردوغان للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جهد لتخفيف التوتر بسوريا. وعمل الزعيمان معا لإنهاء الحرب الأهلية السورية المشتعلة منذ تسعة أعوام رغم وقوفهما على الجانب المضاد فيها. ولكنهما اختلفا حول من سيسيطر على محافظة إدلب، في شمال- غرب سوريا والقريبة من الحدود التركية.
وتسيطر روسيا على الأجواء السورية كجزء من العملية العسكرية التي شنها بوتين لحماية الرئيس بشار الأسد، ونشر نظام إس-400 الصاروخي لتأمين المجال الجوي، في وقت تقوم فيه المقاتلات الروسية بتوفير الغطاء الجوي للقوات التابعة للأسد. وتدعم القوات التركية المقاتلين المعارضين للأسد، وفي الوقت نفسه عبرت أنقرة عن مخاوفها من موجة رحيل جماعي جديدة باتجاه حدودها. وردت سوريا على حملة الطائرات المسيرة التركية بالإعلان عن إغلاق المجال الجوي فوق إدلب.
وقالت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مسؤول عسكري سوري لم تسمه: “أي طائرة تخرق المجال الجوي السوري سيتم التعامل معها كمقاتلة معادية يجب إسقاطها”. وأعلنت تركيا يوم الأحد عن إسقاطها مقاتلتين تابعتين للنظام في دمشق من نوع سو-24 ، كما ودمرت ثلاث دفاعات جوية سورية مؤكدة سقوط طائرة بدون طيار.
وترغب تركيا برسم منطقة بشمال سوريا كجزء من محاولاتها إعادة توطين ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون حاليا في تركيا. ويناقش بوتين أن سيطرة النظام السوري على كل المناطق في البلاد هو الضامن الوحيد لأمن تركيا وحدودها.
ونفت روسيا أية مشاركة في الهجوم الذي قتل 33 جنديا تركيا في 27 شباط/فبراير ويعد أكبر خسارة للجيش التركي منذ عقود، مع أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف علق قائلا إن روسيا لا تستطيع السيطرة على القوات السورية التي تقوم بضرب “الإرهابيين” في إدلب. واتهم المسؤولون الأتراك روسيا بعدم عمل ما يجب للحد من عدوان جيش النظام السوري.
وطالما استقبلت تركيا مناورات عسكرية للناتو باسم “مناورة نسر الأناضول” التي يتم فيها التدرب على ضرب أنظمة الدفاع الروسية. وشاركت إسرائيل مرة في مناورة من هذه المناورات. ووصفت تركيا عمليتها العسكرية الرابعة في سوريا بـ”درع الربيع”. وبدا واضحا من محاولة تركيا إظهار قدرتها الجوية حيث نشرت وزارة الدفاع سلسلة من لقطات الفيديو على تويتر وتظهر تدمير الدبابات والمدافع السورية نتيجة لهجمات الطائرات المسيرة.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :روسيا تشكل تحالفا ضد تركيا
https://arabic.rt.com/press/1090289-روسيا-تشكل-تحالفا-ضد-تركيا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول حاجة روسيا إلى الابتعاد عن تركيا ومراعاة وجهات نظر الدول العربية صاحبة المصلحة في ردع الأتراك.
وجاء في المقال: تحاول روسيا الابتعاد عن الشراكة التكتيكية مع تركيا في سوريا، وتحقيق التوازن في تعاونها مع دول الخليج. جاء ذلك في دراسة أجرتها "Al-Monitor"، تركز على تواتر الاتصالات بين موسكو وعدد من العواصم العربية في السنوات الأخيرة. وقد يرجع السبب في ذلك إلى التناقضات غير القابلة للتذليل بين روسيا وتركيا في محافظة إدلب السورية، التي يسيطر عليها متشددو المعارضة التابعون لأنقرة والعناصر الإرهابية.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، لـ نيزافيسيمايا غازيتا": "أعتقد بأن كثيرا من القيود تعترض طريق موسكو إلى إعادة توازن القوى، لكن من الضروري تغيير قواعد اللعبة في سوريا. فأولاً، كان من المهم للكرملين تكثيف جهود تركيا في إدلب. ولم تكن هناك طريقة أخرى لحملها على التدخل سوى برفع الرهان؛ ثانياً، لموسكو مصلحة في إضعاف المعارضة السورية، ولها مصلحة أكبر في إدراك دمشق لحدود قدراتها الذاتية: فوحداتها، من دون الدعم المباشر من روسيا، غير قادرة على أي شيء". وهذا يعني، كما يقول مارداسوف، إمكانية أن تضمن روسيا ولاء أكبر من الرئيس بشار الأسد، بفضل هذا الوضع.
وتابع ضيف الصحيفة: "وأما ثالثا، فالابتعاد عن تركيا في قضية إدلب، يتيح لروسيا أن تراعي وجهات نظر الحكومات العربية المهتمة ليس فقط في ردع الإيرانيين، إنما والأتراك أيضا. وللتعاون الروسي التركي حدود في سوريا، ولا يمكن لأنقرة أن تكون حاملاً للمصالح الروسية، على سبيل المثال، في الوضع مع قبائل شرق سوريا، المرتبطة ببلدان الخليج. فتركيا، قوة مرعبة، تريد كبح طموحات الأكراد السوريين في الحصول على دولتهم الخاصة، وسلوكها لا يتيح إبرام صفقة معها شبيهة بالاتفاق الذي توصلت إليه موسكو في جنوب غرب سوريا".
===========================
إيزفستيا :روسيا وتركيا تحاولان تسوية الوضع في إدلب
https://arabic.rt.com/press/1090360-روسيا-وتركيا-تحاولان-تسوية-الوضع-في-إدلب/
تاريخ النشر:02.03.2020 | 17:48 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتبت ايكاتيرينا بوستنيكوفا وأنطون لافروف، في "إزفستيا"، حول لقاء الرئيسين بوتين وأردوغان المرتقب، فهل ينسحب الجيش السوري من المناطق التي دفع ثمن استعادتها غاليا؟
وجاء في المقال: نهاية الأسبوع الماضي، أطلقت تركيا اسم "درع الربيع" على العملية العسكرية الجديدة التي تشنها، ردا على عمليات الجيش السوري. في موازاة ذلك، تُعدّ روسيا وتركيا لعقد اجتماع بين رئيسي الدولتين، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، هذا الأسبوع، لمناقشة حل النزاع في إدلب السورية. وكما أكد ممثل الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، فإن المفاوضات لن تكون سهلة، إنما من المهم أن الرئيسين يرغبان في تسوية الوضع.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين، لـ"إزفستيا": "لن تتمكن تركيا وسوريا من الحفاظ على شدة المواجهة هذه لفترة طويلة. فذلك يتطلب الكثير من الموارد ومكلف للغاية. ومع اقتراب موعد اللقاء بين بوتين وأردوغان، سيخف التصعيد".
إلى ذلك، فمن بين القتلى الذين سقطوا مقاتلون في ميليشيا موالية لإيران. وقد أصدرت السفارة الإيرانية في سوريا بيانا أكدت فيه أنهم كانوا يقاتلون فقط الجماعات الإرهابية ويتجنبون إطلاق النار على القوات التركية. وهددت طهران بالانتقام والعمل العسكري في حال تكرار الهجمات.
وبحسب الخبير العسكري دميتري بولتينكوف، فإن "هذه ليست تهديدات فارغة. فلقد أثبتت إيران خلال غاراتها على القاعدة الجوية الأمريكية في العراق قدرتها على تدمير أهداف مهمة بدقة. وليس لدى تركيا، الآن، ما يحمي أراضيها. فمنظومة إس-400 التي اشترتها لم تدخل الخدمة بعد، وليس لديها أي وسيلة فعالة أخرى للحماية من الصواريخ البالستية".
ووفقا لخبير مركز التحليل التركيSETA ، أنيس بيرقلي، فإن لدى زعيمي البلدين كل الفرص لتسوية تفاقم إدلب. فقال: "تدرك تركيا أن روسيا لها مصالحها الخاصة في سوريا، ولا تحاول الجدال حولها. في الوقت نفسه، تدرك أنقرة أيضا أن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية. وإذا عادت القوات الحكومية إلى الحدود المشار إليها في مذكرة سوتشي، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع التصعيد"
===========================
موسكوفسكي كومسوموليتس :أردوغان فتح الأبواب: لماذا يندفع اللاجئون من تركيا إلى أوروبا؟
https://arabic.rt.com/press/1090358-أردوغان-فتح-الأبواب-لماذا-يندفع-اللاجئون-من-تركيا-إلى-أوروبا/
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول لعب أردوغان ورقة اللاجئين السوريين، بين الأيديولوجيا والطموحات الجيوسياسية والواقع على الأرض.
وجاء في المقال: هرع عشرات الآلاف من المهاجرين من تركيا إلى أوروبا، وعشرات الآلاف غيرهم مستعدون للانتقال إلى دول الاتحاد الأوروبي، بعد أن أعلنت أنقرة أنها لن تعيق عبور اللاجئين إلى الدول الأوروبية.
يعلل الرئيس التركي أردوغان فتح الحدود أمام المهاجرين "للخروج" بعجز بلاده عن مواجهة موجة جديدة من اللاجئين، قد تنجم عن تفاقم الوضع في سوريا.
في الواقع، هذا يعني تخلي أنقرة عن التزاماتها بموجب الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، الذي تم توقيعه في العام 2016.
وهناك طريقتان لفهم سلوك أنقرة:
فمن ناحية، هناك ابتزاز صريح تماما للشركاء الأوروبيين: الوضع في إدلب السورية يهدد بتدفق الآلاف من اللاجئين، في حين أن قدرة تركيا على استقبال المهاجرين قد بلغت حدها الأقصى عمليا. وهذا يعني أن على أوروبا فعل شيء للحد من هجمات جيش الأسد، وقبل كل شيء، دعم عمليات الجيش التركي في سوريا، في محاولة لمنع القوات الحكومية من القضاء على آخر بؤرة المعارضة؛
ومن ناحية أخرى، هناك أسباب موضوعية. فيبدو أن تركيا لا تستطيع حقًا أن تصبح نقطة جذب لـ "دفعة" جديدة من اللاجئين الذين يحتاجون إلى من يسكنهم ويطعهم. وفي نهاية المطاف، إلى مراقبة الأجانب، الذين بينهم غير قليل من المغرمين بمختلف الأفكار المتطرفة. وبالتالي، فهنا نجد، جزئيا- إذا تجاهلنا الأيديولوجيا والطموحات الجيوسياسية - جذور رفض أردوغان الشديد منح الأسد إدلب السورية.
===========================
الصحافة التركية :
ديلي صباح :بدعم أوروبا وأمريكا أو من غيره ستحقق تركيا أهدافها في إدلب
http://www.turkpress.co/node/69396
حقي أوجال - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
يحاول زعماء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يتفوقوا على بعضهم بعضا في وصف قتل ميليشيا روسيا والنظام جنودا أتراك في إدلب. فقد وصفه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بأنه عمل "وقح وحقير"، في حين ذهب الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إلى وصف أكثر كلاسيكية: "قتل جنود حليفنا الكبير..." بينما وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، القتل بأنه من أكثر الحوادث إثارة للقلق في الحرب السورية. لم يذكر سفير روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، ما حدث هناك: إنه ببساطة يريد من تركيا أن تغادر سوريا، متناسيا أن اتفاق سوتشي بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران هو الذي يجعل وجود القوات التركية في إدلب ممكنًا.
حثت خمس دول أوربية بمجلس الأمن الدولي  تركيا على "وقف العمل العسكري الأحادي" كرد فعل على مقتل 33 جنديًا. أغرب لاعب في الصراع السوري هو ربما الولايات المتحدة التي صرحت مندوبتها في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، للصحفيين بأن الولايات المتحدة حذرت تركيا من العواقب عندما واصلت قوات أنقرة هجومها على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا يوم الخميس. لقد كانت كرافت ذكية بما يكفي للتأكيد على شرحها الموجز بأن تركيا كان يجب أن تعرف بشكل أفضل عندما قررت شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية. يعتقد مارك لوين، مراسل بي بي سي في روما، أن تركيا "توددت إلى موسكو" بشراء صواريخ روسية. إنهم يلمحون إلى أن تركيا تطلب الآن تضامن الغرب عندما يتعرض لهم الروس وحليفهم الأسد.
لا يبدو أن الدبلوماسي ولا معلم الشؤون الدولية يوليان اهتمامًا للحقائق المحيطة بالظروف عندما كان يجب على تركيا الدخول في عملية سياسية مع روسيا وإيران بشأن سوريا. بين عشية وضحاها تقريبا، كان على تركيا قبول 4 ملايين لاجئ من سوريا. لم يكن الأمر مجرد بؤس إنساني، ولكن كان له احتمالات كارثية لتغيير التكوين الديموغرافي في سوريا. إن التوازن السياسي والطائفي الدقيق في المنطقة، وكذلك السلامة الإقليمية لكثير من البلدان، يعتمد على الوضع في سوريا.
لم يستمع الأسد إلى تركيا منذ اليوم الأول من حملته للتطهير الطائفي، وكانت الطريقة الوحيدة الممكنة التي يمكن بها الوصول إليه هي عبر حليفه السياسي روسيا والاتحاد الديني الإيراني. وفي حين كان خُمس سكان البلاد تحت احتلال تنظيم البي كي كي وفروعه من الوكلاء الأمريكيين، هاجم الملالي الإيرانيون والأسد (بمساعدة من سلاح الجو الروسي) الـ 4 ملايين شخص الباقين في إدلب. وكما حذرت تركيا منذ اتفاق سوتشي بشأن إدلب، كان ينبغي التعامل مع الفصائل الإرهابية بين العناصر المناهضة للنظام في إدلب بكياسة؛ لأن عائلاتهم كانت تقيم معهم. وعدت روسيا بالمساعدة في نزع سلاح العناصر المناهضة للنظام بمجرد وجود هيكل ديمقراطي في سوريا، الأمر الذي يجعل الحفاظ على المقاومة المسلحة ضد الحكومة غير مناسب وغير ذي صلة قبل الانتخابات.
لكن الدوافع الروسية لزعزعة خطط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن سوريا تطابق الخطط الإيرانية / السورية لتطهير البلاد عرقياً ودينياً.
لو أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد رأيا خطط الأسد الشريرة منذ تسع سنوات وتقاسما مع تركيا عبء اللاجئين السوريين، لم تكن تركيا لتضطر إلى طلب الدعم من روسيا أو إيران.
كان ينبغي أن يتقاسم الأوروبيون منذ وقت طويل الحنظل المر المتمثل في دعم 4 ملايين شخص من البلد المجاور. لسوء الحظ، فإن شجاعة تركيا وثقتها التي لا أساس لها في وعد الأوروبيين بمساعدة تركيا على رعاية اللاجئين تزيد من حدة المشكلة.
بمساعدة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أو بدونها، لن تتراجع تركيا عن التزامها بإدلب. عند هذه النقطة، أخطأت روسيا في تقدير رد فعل تركيا. النقطة المهمة هي أن الروس لم يفهموا كيف قامت تركيا بحساب التوازن بين التكلفة الإنسانية للدفاع عن آخر معقل للسنة السوريين وتأثير التطهير العرقي والديني الذي مارسه الأسد والملالي الإيرانيون على المدى الطويل في سوريا.
===========================
صباح :يريدون جيشًا يمارس السياسة ولا يحارب
http://www.turkpress.co/node/69394
مليح ألتنوك – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
وقع الهجوم الذي سقط فيه 34 من جنودنا في إدلب مباشرة قبل انتهاء المهلة التركية الممنوحة لنظام الأسد كي ينهي تقدمه في المنطقة.
وأمس، أطلق الجيش التركي عملية "درع الربيع"، وأعلنت وزارة الدفاع أن قوات الأسد تكبدت خسائر كبيرة من الآن. هذا ما لم يكن منه مفر.
لأن إقدام تركيا على خطوة للوراء في إدلب يعني تعريض وجودها للخطر في المناطق الأخرى من شمال سوريا. أعتقد أن أحدًا لا يمكنه القول إن بإمكان تركيا البقاء في الباب ومنبج إذا تراجعت في إدلب.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضّح هذا الخطر في خطاب ألقاه السبت الماضي، فقال: "ما نخوضه من حرب اليوم في القامشلي وتل أبيض وجرابلس ومنبج وإدلب قد نضطر لخوضها غدًا في شرناق وهطاي وعنتاب وأورفة، لا قدر الله.
تركيا هي المستهدفة من السيناريو الذي يقف بمواجهتنا، وليس سوريا. أولئك الذين يحققون مآربهم في سوريا سيوجهون أسلحتهم غدًا إلى تركيا".
***
هناك قضية ذات أهمية قصوى، وهي أن تظهر تركيا بأنها قادرة على الاستخدام الفعال لجيشها في مواجهة الهجمات المنفذة ضدها. هذا ما يجب أن يرسخ في ذهن من يحاوروننا.
لأنه لا يمكنكم الجلوس إلى طاولة المفاوضات إن لم تكن قواتكم في الميدان. وإلا ستكونون على الهامش كما هو الحال بالنسبة للأسد.
وجهت تركيا هذه الرسالة  إلى ترامب من قبل بدخولها شرق الفرات على الرغم  من التحذيرات الأمريكية. خير دليل على ذلك هو ما قاله ترامب العام الماضي: "الأتراك يتجهون للحرب وكأنهم ذاهبون للغداء".
لا شك أن بوتين، الذي سيتباحث مع أردوغان في 5 من الشهر الجاري، أدرك مرة أخرى صحة عزم تركيا.
***
بينما تخوض تركيا هذا الكفاح في الخارج، تقف الأوساط المسماة بـ"الوطنية" على الجمر في الداخل. انظروا إلى المواقع الظلامية على الإنترنت، وهي تخصص أعمدتها للجنرالات المتقاعدين أكثر من الصحفيين. إنهم الضباط الذين يتحدثون التركية بلكنة الناتو.
بينما تفرد مانشيتاتها للطروحات الروسية من جهة، تسعى لإهانة قيادة الجيش التركي بالقول إنها تتلقى الأوامر من السلطة المدنية، من جهة أخرى.
لن يعود الجنرالات القدامى الذين كانوا ينفقون طاقة الجيش في السياسة الداخلية، ويوجهون أسلحتهم إلى شعبهم وليس إلى العدو.. أصبحت تلك الأيام جزءًا من الماضي..
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: على أوروبا الاتفاق مع تركيا لتجنب موجة هجرة جديدة
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51715823
نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا يتحدث عن مخاوف دول الاتحاد الأوروبي من موجة هجرة جديدة بسبب الخلاف مع تركيا.
تذكر الصحيفة أن طفلا عمره 6 أعوام غرق أمام السواحل اليونانية عندما جنح القارب الذي كان فيه مع عدد من المهاجرين. وقد تكرر ظهور صور الأطفال الذين قذفت بهم أمواج البحر إلى اليابسة جثثا هامدة، حيث هربت عائلاتهم بهم من أهوال الحرب بحثا عن الأمان وعن حياة أفضل.
والآن نشهد موجة جديدة من مئات، بل آلاف المهاجرين، يتأهبون للنزوح نحو أوروبا.
وتضيف التايمز أن معركة إدلب هي دون شك نهاية الحرب في سوريا. وتركيا تريد أن تضمن تأمين حدودها الجنوبية، وأن يفي الاتحاد الأوروبي بالتزاماته بالمساعدة في إيواء 3.7 مليون مهاجر في البلاد، وأن تمارس روسيا ضغطها على الرئيس السوري، بشار الأسد، لإقناعه بوقف الغارات الجوية على إدلب.
أما الأسد فيدفع بقواته إلى المحافظة لأنه يخشى من أن بقاء المعارضة في إدلب سيكون مصدرا دائما للاضطرابات، فهو يريد السيطرة التامة على جميع مناطق البلاد، بحسب التايمز.
وتذكر الصحيفة أن اتفاق عام 2016 بين أنقرة والاتحاد الأوروبي ينص على أن توقف أنقرة تدفق المهاجرين على حدود الاتحاد مقابل مساعدات مالية قيمتها 6 مليارات يورو للتكفل بالمهاجرين في تركيا. ويبدو أن أنقرة تريد المزيد من الأموال وتسهيل حصول الأتراك على تأشيرات دخول الاتحاد الأوروبي والتقدم في مفاوضات التوقيع على اتفاق جمركي بين الطرفين، بحسب الصحيفة.
لكن يبدو أن قادة الاتحاد الأوروبي لم يأخذوا مطالب تركيا بجدية، وهو ما جعل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يهدد برفع يده وفتح الباب أمام المهاجرين واللاجئين الراغبين في التوجه إلى أوروبا.
وتقول التايمز إن الاتفاق مع تركيا حد فعلا من تدفق المهاجرين منذ موجة 2015 عندما فتحت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، حدود بلادها، فغيرت وجه السياسة الأوروبية وغذت التيارات الشعبوية، وأحدثت شرخا في المشهد الحزبي في بلادها.
ولكن الاتحاد الأوروبي، بحسب الصحيفة، لم يستغل الوقت الذي وفره الاتفاق مع تركيا أحسن استغلال، وظل منقسما إزاء كيفية التعامل مع أزمة الهجرة الجماعية، مثلما كان منذ 5 أعوام.
وترى الصحيفة أنه لا يوجد حل آخر غير وقف إطلاق النار في سوريا، وأن على الاتحاد الأوروبي أن يتفاوض من جديد مع أردوغان على بنود اتفاق 2015، وأن على الاتحاد أيضا أن يقدم التزامات أكثر بشأن المساعدات الإنسانية. وهذه مسائل عاجلة بالنسبة لأوروبا وبريطانيا، على حد تعبير التايمز. وهي أيضا قضية عاجلة بالنسبة للعالقين على الحدود لأجل غير مسمى.
===========================
الغارديان :العجز الأوروبي
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51715823
ونشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا كتبته، جنيفر رانكين، تقول فيه إن الدول الأوروبية عجزت عن التوصل إلى اتفاق بشأن سياسة موحدة للهجرة.
تقول جنيفر "الآن وقد فتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الباب أمام المهاجرين الراغبين في التوجه إلى أوروبا، انكشف عجز دول الاتحاد الأوروبي عن صياغة سياسة موحدة للهجرة خلال 4 سنوات".
ويقول المسؤولون في بروكسل إن الاتحاد اليوم في وضع أحسن بكثير مما كان عليه في عام 2015 عندما تدفق مليون شخص عبر البحر وتجمعوا على الحدود.
ويعمل الاتحاد على إقامة حدود أوروبية وخفر سواحل بقوات قوامها 10 آلاف بحلول 2027. ويقول المسؤولون أيضا إنهم وفوا بالتزاماتهم مع أردوغان، إذ صرفوا المساعدات المالية كاملة وقدرها 6 مليارات يورو.
أما تركيا فتقول إن الأموال التي وصلتها من الاتحاد الأوروبي غير كافية وأنها أنفقت 30 مليار دولار للتكفل باللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها. وتؤوي تركيا 360 ألف مهاجر من دول أخرى مثل أفغانستان وإيران والعراق، هربوا من القمع والنزاعات المسلحة.
ولم يلتزم الاتحاد الأوروبي أيضا بالاتفاق على تبادل المهاجرين، إذ اتفق الطرفان على أن مقابل كل مهاجر يعود إلى تركيا من الجزر اليونانية تلتزم أوروبا بإيجاد مكان لمهاجر سوري في أوروبا. وقد أوجد الاتحاد أماكن في أوروبا لنحو 25 ألف لاجئ سوري، وهو ما يقل عن الحد الأدنى المتفق عليه وهو 72 ألفا.
===========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية: أردوغان لا يرغب في السماح لآلاف اللاجئين على الحدود بالدخول
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-ألمانية-أردوغان-لا-يرغب-في-السما/
برلين-(د ب أ)-علقت صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية على بيان للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيه إن حدود تركيا مفتوحة، وستظل مفتوحة أمام اللاجئين المتجهين إلى أوروبا بعد اتهام الاتحاد الأوروبي بعدم احترام اتفاقية اللاجئين لعام 2016
وكتبت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم الاثنين: “اللاجئون الذين يجتمعون على الحدود بأعداد تصل إلى مئات الآلاف، لا يرغب أردوغان في السماح لهم بدخول البلاد”.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه أمر “واضح أيضا، أن تركيا استقبلت نحو أربعة ملايين سوري بالفعل”.
واستدركت الصحيفة: “إذا أوهم أردوغان الذين فروا إلى تركيا بالفعل، بأنه يمكنهم مواصلة الانتقال إلى أوروبا، فلن يكون ذلك أيضا لصالح السلام، لاسيما مع الدولة المجاورة لها اليونان التي تدافع عن حدودها حاليا باستخدام غاز مسيل للدموع، وحتى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يضع اللاجئين في حساباته، إنه يسعى لزيادة الضغط على تركيا”.
===========================