الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 31/8/2019

01.09.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا: روسيا هاجمت الجنود الأتراك في سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1041728-روسيا-هاجمت-الجنود-الأتراك-في-سوريا/#
  • نيزافيسيمايا غازيتا: تركيا لن تخضع للنفوذ الروسي
https://arabic.rt.com/press/1041731-تركيا-لن-تخضع-للنفوذ-الروسي/
  • موقع روسي: لماذا فرض الأسد الإقامة الجبرية على ابن خاله رامي مخلوف؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/8/29/سوريا-الأسد-مخلوف
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست تكشف سبب لجوء نظام أسد لاتفاقيات وقف إطلاق النار
http://o-t.tv/Chn
  • فورين بوليسي: هل يمكن لتركيا استضافة اللاجئين السوريين إلى الأبد؟
https://arabi21.com/story/1204110/FP-هل-يمكن-لتركيا-استضافة-اللاجئين-السوريين-إلى-الأبد#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس تكشف عن تقنية حديثة ستتيح لإسرائيل مهاجمة أعدائها بطائراتهم
http://o-t.tv/Chp
  • يديعوت :لبنان سيدفع الثمن إذا استخدم «حزب الله» صواريخ متطورة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13673d4ey325533006Y13673d4e
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: "الرئيس الاسد يحتجز ابن خاله حتى يدفع فاتورة الحرب لروسيا"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49520701
  • ديلي تلغراف :الحرب السورية ومشكلة اللاجئين
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49520701
 
الصحافة الفرنسية :
  •  “ميديا-بارت”: ما تفسير الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في لبنان والعراق وسوريا؟
https://www.alquds.co.uk/ميديا-بارت-ما-تفسير-الضربات-الجوية-ال/
 
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا: روسيا هاجمت الجنود الأتراك في سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1041728-روسيا-هاجمت-الجنود-الأتراك-في-سوريا/#
تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف شفيدوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول الوضع الميداني في إدلب، وتعرض نقطة مراقبة تركية هناك لنيران كثيفة.
وجاء في المقال: يواصل السوريون هجومهم في الجزء الشمالي الغربي من جمهوريتهم. فبعد النجاح في خان شيخون، لم توقف القوات الحكومية العملية، بل تابعت استعادة المناطق التي فقدتها منذ فترة طويلة. في الأيام الأخيرة، لوحظ نشاط خاص على تخوم خان شيخون الغربية، في أقصى شمال محافظة حماة. هناك، اقترب الأسديون من نقطة المراقبة التركية العاشرة.
ولكن، لا ينبغي القلق على مصير هذه. فعلى الأرجح، سيتجاوزها الأسديون ببساطة من جانبين، كما فعلوا مع النقطة التركية في مورك، إلى الجنوب قليلا من خان شيخون. ومع ذلك، فثمة تفصيل مهم.
ففي الأيام الأخيرة، تعرضت نقطة في حماة لهجوم جوي. من الصعب تحديد المسؤول عن ذلك. الرواية الأكثر رواجا، هي أن الجيش العربي السوري وراء الهجوم؛ أما الرواية الثانية فهي أن الوحدة الروسية في سوريا قامت بذلك. فعسكريونا بالفعل نشطون جدا الآن في شمال غربي سوريا؛ وثمة خيار ثالث، اقترحه الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، مفاده أن الموقع التركي ربما تعرض لقصف من المعارضة المسلحة أو الإرهابيين.
وقال ليونكوف، لـ"سفوبودنايا بريسا":
سبق أن وقعت حادثة مع الأتراك حين كنا لا نزال نقاتل الدولة الإسلامية. حينها، تمت تسوية الموقف. فقد أدرك الجميع أن الأتراك كانوا مذنبين في ذلك. الآن، مستوى التنسيق أعلى بكثير. نطالب الأتراك باستمرار بتزويدنا ببيانات عن مواقعهم. يجري تفاعل متبادل، لذلك، فالإصابات الصدفية غير ممكنة عمليا.
ربما أطلق الجيش العربي السوري النار على نقطة المراقبة التركية؟
لا، فالسوريون، الآن، شديدو الحرص. في الواقع، تقوم روسيا ودمشق بعمليات دقيقة كعمل الصائغ، من أجل تقليل الخسائر في صفوف السكان المدنيين. الطرف الوحيد الذي يمكن أن يهاجم الأتراك هم متشددو إدلب، الذين يلجؤون الآن إلى كل وسيلة لإبعاد أنقرة عن موسكو. الاستفزازات، كما ترون، جارية.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا: تركيا لن تخضع للنفوذ الروسي
https://arabic.rt.com/press/1041731-تركيا-لن-تخضع-للنفوذ-الروسي/
"لماذا لن تدخل تركيا منطقة النفوذ الروسية"، عنوان مقال في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن الخلط بين صفقات شراء الأسلحة وخيارات الدول الاستراتيجية، على مثال علاقة أنقرة بموسكو.
وجاء في المقال:  حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الـ 27 من أغسطس، معرض MAKS 2019 الجوي، أتاح الحديث عن الاتجاه الذي تنوي أنقرة مواصلة التعاون العسكري التقني مع موسكو فيه.
لم يستبعدوا في مجتمع الخبراء أن تشمل المرحلة التالية من التعاون الروسي التركي شراء تركيا طائرة Su-35 أو توطين إنتاج المقاتلة Su-57 في تركيا.
كان الدافع للحديث عن تطوير التعاون العسكري التقني بين روسيا وتركيا هو إتمام صفقة إس-400. فكما هو معلوم، أعلنت واشنطن أن قرار تركيا امتلاك هذا السلاح الروسي يجعل من المستحيل استمرار مشاركتها في برنامج إنتاج طائرة الجيل الخامس F-35. إلا أن أردوغان عبّر عن أمله في أن يتصرف نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بشكل صحيح، فلا يجعل العلاقات الثنائية "رهينة لموضوع إس-400".
ومع أن أنقرة تكرر على الدوام أن العلاقات وصفقات الأسلحة أمران مختلفان، فلا يزال الرأي العام الروسي يميل إلى رؤية علامات تحول جيوسياسي تركي باتجاه روسيا في صفقة إس-400.
هذا الاستنتاج، ينطوي على رغبوية شديدة. فمسألة انضمام بلد ما إلى مجال نفوذ ما، أوسع وأكثر جدية بكثير من إطار صفقة أو أكثر من صفقات السلاح. وأردوغان نفسه يشير إلى ذلك بالقول إن شراء إس-400 مسألة بزنس، وليس علاقات.
دخول البلد في دائرة نفوذ لاعب دولي، يعني الموافقة على النموذج الحضاري الذي يقدمه هذا اللاعب. بهذا المعنى، لدى واشنطن ما تقدمه لأنقرة. فأولاد النخبة التركية يدرسون في الولايات المتحدة، والنظام المصرفي التركي مرتبط بأنظمة التسديد الغربية. وإذا افترضنا، بتجاوز كبير، أن تقرر القيادة التركية الانفصال عن الإدارة الأمريكية غدا، فستحتاج إلى بديل. هل لدى روسيا ما تقترحه على شريكها التكتيكي الحالي؟ الجواب عن هذا السؤال لا لبس فيه.
===========================
موقع روسي: لماذا فرض الأسد الإقامة الجبرية على ابن خاله رامي مخلوف؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/8/29/سوريا-الأسد-مخلوف
تؤكد معلومات صادرة عن وسائل إعلام روسية فرض الرئيس السوري بشار الأسد الإقامة الجبرية على ابن خاله وأحد أغنى رجال الأعمال السوريين رامي مخلوف.
ويختلف تقييم الخبراء لأسباب اعتقال شخص مؤثر تابع لحاشية الرئيس السوري بحجم مخلوف، فيرى إيغور بانفاريوف في تقرير له بموقع "نيوز ري" الروسي أن الأسد لا يريد لمخلوف أن يحظى بمركز سياسي في البلاد.
والمثير للاهتمام حسب الكاتب، أن عملية اعتقال مخلوف تمت بموجب مرسوم رئاسي مباشر، وأنه هو ووالده محمد مخلوف وشقيقاه إيهاب وإياد رهن الاعتقال، ولا يمكنهم التواصل مع أي وسيلة إعلامية.
ولا يُعرف رامي مخلوف فقط بنشاطه الريادي الكبير في مجال الأعمال، وإنما أيضا بتأثيره السياسي الكبير في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية، كما أنه صاحب عشرات الشركات في سوريا، ولديه حصة في شركة "سيريتل" أكبر شركة هاتف جوال في سوريا.
 وأورد الكاتب أنه في وقت سابق، ظهرت معلومات تتهم رامي مخلوف بعمليات احتيال داخل البنك التجاري السوري، إلى جانب اتهامه بتهريب عشرات المليارات من الدولارات. كما تزامنت هذه الإجراءات ضد مخلوف مع موجة من التحقيقات مع رجال أعمال وشخصيات أخرى.
 واوضح أن لجنة مكافحة غسل الأموال التي تترأسها أسماء الأسد، باشرت بالتحقيق مع 28 رجل أعمال من بينهم ابن عم الأسد دريد الأسد، إلى جانب رجل الأعمال البارز محمد صابر حمشو وأحد أفراد عائلة جابر.
 وبحسب "نيوز ري"، يرجع بعض الخبراء هذه الاعتقالات إلى السعي لإعادة توزيع واسعة النطاق لمجالات النفوذ داخل محيط الأسد. ومن غير المستبعد -حسب الكاتب- أن يكون الأسد قرر القضاء على منافس محتمل على السلطة.
ويلفت بانفاريوف إلى أن العامل المشترك بين جميع رجال الأعمال السوريين الموجودين حاليا رهن الإقامة الجبرية، أنهم شاركوا في إنشاء وتمويل مليشيات محلية طيلة فترة الصراع المدني داخل سوريا.
ويبرز في هذا الإطار أن بعض الوحدات غير النظامية بدأت تتحدى القوات الحكومية، خاصة داخل مدينتي اللاذقية وحماة.
استمرار الاعتقالات
ولا يرجح -حسب بانفاريوف- أن تتوقف الاعتقالات التي يتعرض لها رجال الأعمال السوريون إلى حين تحديد مصير محافظة إدلب التي ما زالت تحت سيطرة قوى المعارضة.
وينسب الكاتب لبعض المراقبين قولهم إن سبب عمليات الاعتقال هذه يمكن أن يكون مجرد مناورة للأسد يستبدل من خلالها رجال أعمال سوريين بآخرين، لا سيما أن معظم الأشخاص الذين يُوضعون رهن الاعتقال يندرجون ضمن قوائم الأشخاص الذين فرضت عليهم الدول الغربية مجموعة من العقوبات.
 ويورد التقرير نقلا عن مصادر مطّلعة، أن سبب النزاع بين الأسد ومخلوف يعود إلى حقيقة رفض الأخير التخلي عن عدة مليارات من الدولارات يحتاجها الأسد لسداد ديون لروسيا، خاصة أن الكرملين يطالب بتسديد جزء منها قبل نهاية خريف هذه السنة.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت المصادر بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اتصل شخصيا بالأسد مطالبا إياه بدفع ثلاثة مليارات دولار في القريب العاجل.
 وأوضح الكاتب أن الأسد حاول تجاوز وزارة الدفاع الروسية والتحدث مباشرة إلى الكرملين طالبا منحه مهلة إضافية، لكن بعض المصادر تؤكد أنه لم يحصل على مبتغاه حيث ردّ الجانب الروسي قائلا "تتجاوز ثروة ابن خالك ثلاثة مليارات دولار".
ووفقا لجهات معارضة ومؤيدة للحكومة على حد سواء، فقد عُرضت على الأسد في نهاية الشهر الماضي بيانات مصرفية ووثائق تثبت قدرة مخلوف على تسديد التزامات الأسد المالية.
===========================
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست تكشف سبب لجوء نظام أسد لاتفاقيات وقف إطلاق النار
http://o-t.tv/Chn
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-08-30 23:53
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الكثير من الروايات حول سوريا تشير إلى قرب انتهاء الحرب باستثناء معقل تسيطر عليه قسد، وذلك مع غياب استراتيجية واضحة لوقف هجوم النظام في معقل الثوار الأخير في إدلب.
وجرت العادة أن تصاحب وقف الأعمال القتالية انطلاق مفاوضات للسلام، لإنهاء الحرب؛ إلا أن مباحثات السلام في سوريا توقفت ويبدو أن الحرب ستنتهي عبر "الاستسلام البطيء".
تم التوصل في سوريا إلى حوالي 80 اتفاق لوقف إطلاق النار منذ بدء الثورة في 2011. وافق النظام على أول اتفاق لوقف إطلاق النار بعد ضغط من الجامعة العربية، بعد أن اشتدت الحملة التي شنها ضد المتظاهرين لحكمه، ولكن في النهاية تخلى النظام عن الاتفاق واستمر في حملته.
توصل النظام لوقف لإطلاق النار في كانون الأول 2016 في حلب بعد أشهر من القتال والحصار، حيث أضطر الثوار لإنهاء جميع المعارك في المدينة والانسحاب مع المدنيين.
استراتيجية وقف إطلاق النار
 وازدادت حدة وقف إطلاق النار بشكل ملحوظ منذ شباط 2014، حيث بدأت الفصائل بتوقيع هذه الاتفاقات للتخفيف من الكابوس الإنساني الذي تعيشه مناطقهم نتيجة للحصار الذي فرضه النظام، وتسبب في تجويع المدنيين والثوار المقاتلين على حد سواء.
بعد ثلاثة أشهر فقط، خرج الثوار من حمص، وهو أول اتفاق شامل لمدينة كبرى، ومنذ ذلك الحين تتالت عمليات وقف إطلاق النار بشكل متزايد.
كان عدد الاتفاقيات الموقع مع النظام في حزيران 2015، اتفاقيتين فقط ومن ثم صعد الرقم إلى خمسة في حزيران 2016 ومن ثم إلى 13 في حزيران 2017. وتقريباً كل اتفاقيات وقف إطلاق النار كانت لصالح النظام، ماعدا اتفاق واحد لم يكن النظام فيه وتم بموجبه انسحاب الفصائل من مناطق سيطرة المليشيات الكردية.
وتصف وسائل الإعلام العالمية اتفاقيات الاستسلام هذه على أنها وقف محلي لإطلاق النار، يهدف إلى وقف التصعيد؛ إلا أن هنالك خلاف واضح وملموس بين وقف إطلاق النار والاستسلام. في الحالة السورية، كان النظام يعمد على إخلاء المقاتلين والمدنيين ويدمر أسلحتهم شريطة السماح بعد ذلك للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية بالدخول إلى هذه المناطق.
انتصار أجوف
 وبدو أن الوضع إلى الأمام يسير بشكل نموذجي نحو "الاستسلام البطيء"، بسبب الدعم غير المحدود الذي يتلقاه النظام من موسكو والذي سيدفعه لاستمرار بحملته العسكرية والابتعاد عن تحقيق أي اتفاق واسع للسلام.
بدلاً من التفاوض مع الفصائل على مستوى سياسي شامل سيواصل استراتيجيته بالتفاوض معهم على نحو محلي لعدم منحهم أي شرعية ممكنة بينما يحاول الضغط عليهم عسكرياً.
وقد يرى البعض أن بشار الأسد قد حقق النصر أو أنه على وشك فعل ذلك، ومن الممكن أن تمثل نهاية الحرب في سوريا راحة لبعض الأطراف؛ إلا أن الحرب قد ضربت سوريا بالكامل وشملت أكبر مدنها في حلب، والرقة، وحمص، ودمشق وحولتها إلى غبار وركام.
وأدت الحرب إلى إزهاق حياة أكثر من 370,000 سوري، بينهم أكثر من 110,000 مدني. وخلقت أزمة لاجئين على المستوى الدولي بعد أن هرب أكثر من 5 ملايين سوري إلى الخارج مع نزوح أكثر من 6 ملايين في الداخل.
وربما ينجح النظام بالتقدم بشكل بطيء؛ إلا أن انتصاره هذا أجوف وتاريخه في القمع وانتهاك القانون الدولي يعني أن تراجع الفصائل عسكرياً لن يتحول بشكل تلقائي إلى مكاسب للنظام يحكم من خلالها سيطرته بشكل فعال على سوريا.
===========================
فورين بوليسي: هل يمكن لتركيا استضافة اللاجئين السوريين إلى الأبد؟
https://arabi21.com/story/1204110/FP-هل-يمكن-لتركيا-استضافة-اللاجئين-السوريين-إلى-الأبد#tag_49219
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا لطالب الدكتوراة في جامعة براون سليم سازاك، يتحدث فيه عن وضع اللاجئين السوريين في تركيا.
 ويبدأ سازاك مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، بالقول إن الحرب الأهلية في سوريا وامتدادها إلى العراق تسببت بنزوح الملايين من الناس عن بيوتهم، وقامت تركيا بتجربة جريئة عام 2011 وبعدها لتصبح أكبر مستضيفة للاجئين في العالم، حوالي 4 ملايين لاجئ مسجل، وحوالي مليون آخر غير مسجلين خلال سنوات قليلة.
ويقول الكاتب: "لا يمكن المبالغة في وصف الجرأة والكرم اللذين اظهرتهما دول مثل تركيا: فقد فتحت أبوابها لملايين المحتاجين في وقت لم يحرك فيه العالم ساكنا، وفي تركيا وحدها كلف التعامل مع أزمة اللاجئين 35 مليار دولار، معظمها دفعته تركيا".
 ويشير سازاك إلى أنه "بعد حوالي ثماني سنوات، يبدو أن التجربة وصلت إلى نهايتها، ففي تركيا وغيرها من البلدان، بينها لبنان وكولومبيا، التي تركت لتحمل على عاتقها العبء الأخلاقي والعملي -الذي يجب أن يحمله العالم- فإن المزاج أصبح سيئا وبدأت الشكاوى المكتومة بالانفجار".
 ويفيد الكاتب بأن "أنقرة أصبحت في مأزق، فلا هي قادرة على فتح طريق التجنيس؛ لأن الشعب لن يصوت لصالحه، وفرضه من رأس السلطة سيكون عملية انتحارية لأي شخص يفعله، لكنها لا تستطيع القيام بترحيل ملايين اللاجئين أيضا، ففعل ذلك سيكون كارثة أخلاقية وفضيحة عالمية".
 ويلفت سازاك إلى أن "أنقرة تجنبت هذا الخيار بالرهان على الوقت لأطول فترة ممكنة، لكنها لم تعد قادرة على ذلك، ومع أن أردوغان لا يزال سياسيا قويا، إلا أن الرئيس التركي محاصر، فمعارضوه يتقدمون بخطوات غير مسبوقة، وأصدقاؤه السابقون يتمردون وحلفاؤه الحاليون لا يعتمد عليهم، وأردوغان الذي عرف عنه حسه السياسي واهتمامه الشديد بالاستطلاعات يدرك تماما ما الذي يحصل: فموجة المعاداة للاجئين في تركيا أصبحت الآن حركة تنتظر قائدا ويجب عليه التصرف قبل أن تجد ذلك القائد".
 ويقول الكاتب: "يجب ألا تفاجئ ردة الفعل الحالية أحدا لأنها كانت متوقعة منذ سنوات، وقد حذر العديد من العلماء لسنوات من مشكلات نظام اللجوء في العالم، وسارعوا إلى البحث عن طرق للتعامل معها، فالنظام الحالي هو مثال للنفاق المنظم: فمن ناحية نظرية تقوم الدول المستضيفة للاجئين بواجب المجتمع الدولي كاملا، لكن الواقع هو أن بقية العالم يستغل تضحياتها".
وينوه سازاك إلى أن "هناك مسؤولية قانونية وأخلاقية في عدم طرد اللاجئين أو إعادتهم إلى بلدهم الأصلي عندما يصلون إلى حدود دولة، وهو ما يعرف بمبدأ عدم الإعادة القسرية والمنصوص عليه في المادة 33 من اتفاقية اللجوء، لكن ليست هناك قاعدة تحكم إبعادهم قبل الوصول إلى حدود الدولة كما تفعل أوروبا، أو إبقاءهم عالقين في أراض لا تتبع لأحد كما تفعل أستراليا في مراكز الاحتجاز في ناورو، وكما تفعل بابوا غينيا الجديدة في جزيرة مانوس، أو الولايات المتحدة في مراكز احتجاز اللاجئين بالقرب من الحدود مع المكسيك".
ويقول الكاتب إن "كثيرا من البلدان المتسببة بخلق مشكلة اللاجئين تستخدم سلاحا للضغط على الجيران والأعداء، من فيدل كاسترو في كوبا، إلى إريك هونيكر في ألمانيا الشرقية، إلى معمر القذافي في ليبيا، إلى عيدي أمين في أوغندا، استخدم الكثيرون هذا التهديد، ووجدت كيلي غرينهل، التي أجرت أول تحليل منهجي للتهجير سلاحا أنه في ثلاثة أرباع الحالات التي استخدم فيها هذا السلاح حصل مستخدموه على جزء على الأقل مما يريدون، ومع ذلك فلا توجد هناك آلية لحد الآن لمحاسبتهم، ولا توجد حتى الآن مؤسسة خيرية مسؤولة عن حل أزمات اللاجئين أو كيف يمكن مشاركة عبئهم". 
ويجد سازاك أنه "بالتالي فإن العبء يقع في الغالب على كاهل أولئك الأقل استطاعة لتحمله، فنصف لاجئي العالم يعيشون في 10 دول فقط: تركيا ولبنان والأردن وكذلك باكستان وأوغندا وإيران وإثيوبيا، وكلها ما عدا واحدة من العالم النامي، حيث يصل الناتج المحلي الإجمالي للفرد بالكاد 3800 دولار (في العام)، وتعهدت بريطانيا وبكثير من التطبيل والتزمير بأن تقبل 20 ألف لاجئ سوري بحلول أيار/ مايو 2020، وتلقى إقليم كلس في تركيا، وهو الأقل عددا سكانيا، حيث يصل عدد سكانه 142 ألف مواطن، 116 ألف لاجئ سوري، وهو ما يمثل حوالي ستة أضعاف ما وافقت على استقباله المملكة المتحدة، التي يصل تعداد سكانها إلى 65 مليونا".
 ويؤكد الكاتب أن "تضحية تركيا لا تبرر السياسات غير المسؤولة التي جرت تركيا إلى المستنقع السوري منذ البداية، ولا تقلل من شأن المخاوف المشروعة حول حاضر اللاجئين ومستقبلهم هناك، ولا تبرئ الذين يستغلون الوضع لتقوية حظوظهم السياسية ويستخدمونه مبررا لآرائهم العنصرية، التي تقوم في العادة على أكاذيب ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنتشر كالنار في الهشيم، لكن كثيرا من النقاش الآن يخطئ قلب القضية: لقد تم دفع تركيا إلى حد الكسر وبدأت تتصدع".
ويشير سازاك إلى أن "دراسة عام 2018 أجريت في مركز أبحاث الهجرة في جامعة بيلجي في إسطنبول أظهرت التأييد في الأحزاب جميعها لإعادة اللاجئين السوريين، ووجدت أن أكثر من 85% من الشعب التركي يفضل ذلك، وحتى بين مؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، الذي هو أكثر الأحزاب يسارية في القضايا الاجتماعية، فإن دعم فكرة إعادة اللاجئين وصل إلى 75%، ومع أن لدى الحزب لجنة خاصة باللاجئين إلا أنه يعارض بشدة إعادة توطين اللاجئين السوريين؛ خشية احداث تغيير ديمغرافي في المناطق التي يقطنها الأكراد على جانبي الحدود".
ويجد الكاتب أن "محاولة أنقرة كانت مستحيلة، فقد استقبلت من اللاجئين أكبر مما بإمكانها استيعابه، واستضافتهم لفترة أطول مما تستطيع تحمل تكلفته، فعدد المسجلين ويحق لهم الحماية من الدول 4 ملايين، وهناك مليون آخرون غير مسجلين، وهذا عدد يصل تقريبا إلى عدد سكان إيرلندا، وإن بقي الوضع الراهن قائما فسيبقى هؤلاء في تركيا لأجيال، ففي كينيا معسكر داداب للاجئين يضم نصف مليون لاجئ على مدى ربع قرن، وفي لبنان بلغ الجيل الثالث من اللاجئين الفلسطينيين سن الرشد، وكما استنتج الان ماكوفسكي من مركز التقدم الأمريكي فإن هذا السيناريو محتمل أن يحصل في تركيا".
ويرى سازاك أن "هذا الاحتمال يثير عددا من الأسئلة الصعبة، فأولا كيف يمكن لتركيا استيعاب هذا العدد الكبير وتعليمهم اللغة التركية وإدخالهم إلى سوق العمل؟ فبعد ثلاثين عاما من الوحدة الألمانية لا تزال عملية الدمج جارية، مع أنه كانت لدى حكومة ألمانيا الغربية الإمكانيات والدعم الشعبي لعملية الاندماج والوحدة مع ألمانيا الشرقية، بالرغم من أن سكانها لديهم اللغة والثقافة والهوية ذاتها، فكيف يمكن لتركيا بإمكانياتها الأقل أن تنجح حيث فشلت ألمانيا مع شعب مختلف الهوية واللغة".
ويقول الكاتب إن "توقع أن تحل المشكلة نفسها عندما يغادر بشار الأسد، أو يتقدم العالم ليساعد في حمل العبء، أو أن يصبح اللاجئون دينامو اقتصاديا عندما يستقرون، فهذه مجرد آمال لن تتحقق.. فماذا ستفعل تركيا؟".
ويضيف سازاك: "حتى لو نظرنا إلى ما هو أبعد من التحديات العملية، فهناك سؤال سياسي، فعلى عكس الاستخدام العام للمصطلح فإن ملايين اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا ليسوا (لاجئين) بالمعنى القانوني، وكانت أنقرة قد وقعت على اتفاقية اللاجئين عام 1951، والبروتوكول الإضافي مع ملحق يعرف بـ (الاستثناء الجغرافي)، الذي يحدد الحقوق والحماية الموفرة لطالبي اللجوء من خارج أوروبا، وبدلا من ذلك فإن هؤلاء اللاجئين يعدون قانونيا تحت (حماية مؤقتة)". 
ويبين الكاتب أنه "لهذا يشير إليهم أردوغان بأنهم (ضيوف) وليسوا (لاجئين)، وقد استوردت أنقرة هذا من الاتحاد الأوروبي، الذي جعله قانونا عام 2001، وقد حدد الاتحاد الأوروبي فترة الحماية لهؤلاء بثلاث سنوات، لكن القانون التركي لا يضع حدا زمنيا لفترة الحماية، لكن إن كان يمكن لهذه الحماية أن تستمر إلى ما لا نهاية فقد يبدأ الناخب التركي في التفكير إن كان وجود هؤلاء أصبح أمرا واقعا ينتهك حق المجتمع التركي في تقرير مصيره، وهذا يفتح الباب أمام السياسيين الذين يكرهون الأجانب والشعبويين لاستغلال هذا الوضع حتى في بلدان بنسبة لاجئين أقل مقارنة بعدد السكان مثل السويد".
ويلفت سازاك إلى أن "بعض الناقدين يقولون بأن هناك مجتمعا واحدا هو المجتمع الإنساني، لكن فكرة أن واجباتنا ومسؤولياتنا تجاه مواطنينا ليست متساوية مع تلك الواجبات والمسؤوليات تجاه أشخاص من خارج البلد -وأن لدى المجتمعات الحق الأخلاقي في تقرير من تدخل ومن تستثني- هي أيضا تقليد فلسفي قائم، يضم المنادون به مفكرين مؤثرين مثل تشارلز تايلور ومايكل ويلزر، ففي نظرهم، يمكن لأعضاء مجتمع -مثل مجتمع قومي- أن تكون له قيم مشتركة ومسؤوليات متبادلة نحو بعضهم، تستثني الآخرين، ويرون أن هذا الحق المجتمعي لا يتنافى مع الأخلاق".
ويعلق الكاتب قائلا إن "مثل هذا الادعاء لا يعني أنه لا يوجد واجب لمساعدة الأشخاص الذين هم بحاجة لمساعدة ضرورية، أو أن بعض الناس لا يملكون الحق في العيش الكريم، أو أنه يحق للدول أن تتخلى عن التزاماتها عندما يناسبها الأمر، لكنه يعني أن محدودية إمكانيات أي بلد يجب أن تجعل هناك محدودية لمسؤولياتها، ويمكن للشخص أن يعارض هذا، وكثير من الناس يفعلون، لكن لا كما يصوره الناقدون لمن يرون أن على أنقرة أن تنهي سياسة الأبواب المفتوحة، الذين يعارضون الإقامة الدائمة للاجئين، فهذا موقف لا يمكن الدفاع عنه أخلاقيا".
ويفيد سازاك بأن "حكومة أردوغان ليست هي فقط التي تقول بأنه لا يمكن للسوريين البقاء إلى الأبد، فالنجم العلماني الصاعد في إسطنبول أكرم إمام أوغلو ينتقد أردوغان دائما بخصوص هذه القضية، ويتحدث عن منع التوظيف غير الشرعي، ويقول إن اللاجئين ضيوف مرحب بهم، لكن ليس إلى الأبد".
 وينوه الكاتب إلى أن "المعارضة القومية تقف كذلك على مفترق طرق، ففي المؤتمر السنوي للحزب الجيد الذي تقوده ميرال إكسينر، لم تذكر زعيمته في خطابها قضية اللاجئين، بالرغم من موقفها المتشدد منها".
ويؤكد سازاك أن "معارضة سياسة الأبواب المفتوحة هي الشيء الوحيد الذي يوحد مؤيدي أردوغان ومعارضيه، ويتوقع أن تصبح أسوأ عندما يتكثف القتال في إدلب، ما يزيد من احتمال موجات لاجئين جديدة يصلون إلى الحدود التركية، وإن بقيت أنقرة ملتزمة بالاستمرار في هذه السياسة، كما أكد كبير مستشاري الرئيس أردوغان حديثا في مجلة (فورين بوليسي)، فإنها ستواجه معارضة شديدة من الرأي العام".
ويختم الكاتب مقاله بالقول إنه "في وجه هذه التضاريس السياسية ليس لدى أردوغان إلا طريق واحد، وهو جيب تسيطر عليه تركيا في شمال سوريا، وتحويل عدد كبير من اللاجئين السوريين إلى تلك المنطقة عبر الحدود، كما تخطط أنقرة، فتضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد، الأول تحل مشكلة أردوغان المحلية في وقت تتزايد فيه الإشاعات عن انتخابات مبكرة، والثاني تجنب إرسال اللاجئين إلى حتفهم -كما فعلت أمريكا بعد أن رفضت استقبال سفينة مليئة باللاجئين اليهود عام 1939- لأنهم سيكونون تحت حماية تركيا، وستقوم أنقرة بضمان سلامتهم، وثالثا قد يضطر ذلك أوروبا وأمريكا لإعطاء أنقرة بعض المساحة للتحرك، لأنهم سيعتمدون عليها لدرء نظام الأسد حتى تعود الأمور إلى طبيعتها".
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس تكشف عن تقنية حديثة ستتيح لإسرائيل مهاجمة أعدائها بطائراتهم
http://o-t.tv/Chp
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-08-31 00:14
قالت صحيفة هآرتس، إن الجيش الإسرائيلي تمكن مؤخراً من تطوير تقنية حديثة تسمح له بالسيطرة على الطائرات المسيرة التابعة للعدو واستخدامها في أي مكان.
وبحسب الصحيفة، فإن التقنية تمكن الجيش من اختراق الطائرات المسيرة المعادية بدون إحداث أي ضرر ومن الممكن ايضاً استخدامها أو استخراج أي بيانات جمعتها هذه الطائرة قبل اعتراضها.
وقال، أساف ليبوفيتز، مدير شركة "سكاي لوك" (Skylock)، إحدى الشركات الإسرائيلية التي طورت هذه التكنولوجيا: "يمكن للنظام الذي طورناه اكتشاف الطائرات المسيرة حتى مدى يصل إلى 3.5 كم وبإمكان هذا النظام السيطرة على 200 طائرة مسيرة بالوقت ذاته".
وكانت إسرائيل تبنت رسمياً هجوماً شنته الأسبوع الماضي على عقربا بالقرب من دمشق لإحباط هجوم إيراني باستخدام الطائرات المسيرة، كان يخطط له "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني. وقالت مصادر إعلامية إن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين من "حزب الله" وعنصر إيراني.
إحباط هجومين إيرانيين
وكشفت شركة "سكاي لوك" عن هذه التقنية الجديدة قبل شهرين، حيث قال ليبوفيتز: "قررنا تحديد مكان نرغب فيه بالسيطرة على الطائرات المسيرة.. تمكنا من تعطيل الاتصالات بين الطائرة المسيرة ومشغلها من ثم سيطرنا عليها عن بعد وهبطنا بها للتحقق من حمولتها والجهة التي تنتمي إليها".
وتوفر الشركات العسكرية الإسرائيلية أنظمة مشابهة لتلك التي توفرها "سكاي لوك"، حيث كشفت شركة "أنظمة إلبيت" (Elbit Systems) عن نظام حديث مخصص لاستهداف الطائرات المسيرة يتوفر بنموذجين ثابت وآخر محمول يمكن للجنود حمله أثناء تنقلاتهم.
وأوضحت شركة "إلبيت" أن النظام الذي تقدمه فريد من نوعه، وقادر على السيطرة على عدد من الطائرات المسيرة والهبوط بها دون إلحاق الضرر بها.
وبحسب تصريحات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، رونين مانليس، أحبطت إسرائيل هجومين حاولت إيران من خلالهما توجيه ضربات إلى إسرائيل بما في ذلك واحد كانت تخطط له قبل أسبوعين.
تسريع العمل على الصواريخ
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الخميس، عن قيام حزب الله وإيران بتسريع وتيرة العمل على مشروع الصواريخ الموجهة، وذلك ابتداءاً من العام الماضي بعد ستة أعوام من الفشل.
ويأتي الإعلان بعد تزايد التوترات عقب غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية وتم نسبها إلى إسرائيل، إذ قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله يمتلك العشرات من الصواريخ الموجهة التي تعمل بدقة، وأصدر لمحة عامة شملت المشروع وذلك للمرة الأولى.
وأشار الإعلان إلى أن حزب الله فشل إلى الآن بإنتاج هذه الصواريخ على نطاق واسع داخل لبنان. كما حدد الإعلان ثلاثة قادة إيرانيين يعملون على مشروع حزب الله للصواريخ.
وحمل الإعلان الحكومة اللبنانية مسؤولية تجاهل مشروع حزب الله، قائلا إن الحزب اعتمد على إبقاء المشروع مجزأ وعمد إلى نفي وجوده على الرغم من كل المحاولات لكشف تفاصيله.
===========================
يديعوت :لبنان سيدفع الثمن إذا استخدم «حزب الله» صواريخ متطورة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13673d4ey325533006Y13673d4e
بقلم: يوسي يهوشع
ينبغي أن نرى في البيان الشاذ للجيش الإسرائيلي، أول من أمس، والذي عرض معلومات جديدة انكشفت عن مشروع دقة الصواريخ لدى «حزب الله» في لبنان، كخطوة اخرى لممارسة الضغط على دولة لبنان؛ كي تعمل على منع منظمة «حزب الله» من التسلح بتلك الصواريخ، وإلا فانها هي ايضا ستدفع الثمن.
الرسالة الى اللبنانيين وللأسرة الدولية، على حد سواء، هي ان نصرالله يبني صناعة عسكرية باسم الايرانيين داخل السكان المدنيين في لبنان، ويكذب على الجميع، وهي تستهدف ممارسة الضغط على نصرالله كي يوقف الرد الذي هدد به بعد هجوم الحوامات في لبنان، او على الاقل أن يقلصه. وبالتوازي شدد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أول من أمس، تحذيراته لـ»حزب الله» وحذر بـ «دير بالك» من رد يجبر إسرائيل على الرد عليه بقوة.
رغم أن إسرائيل لا تأخذه المسؤولية الرسمية عن هجوم الحوامات في بيروت، إلا أنها عمليا تطلق رسالة: اذا كنا نحن الذين هاجمنا، فاننا لم نفعل هذا بطائرات حربية، لم نلحق ضررا كبيرا، او نوقع اصابات. لقد تم الهجوم بطائرة مسيرة اصابت فقط الخلاطة الخاصة. اذا قمتم بالرد فسنعمل بشدة وقدرتنا الاستخبارية عالية كما رأيتم. هذا المشروع هو عامل يعرض كل لبنان للخطر. الصواريخ ايرانية، المواقع لـ»حزب الله»، ولكن العنوان هو دولة لبنان. من ناحية إسرائيل، ابتداء من أول من أمس بعد الظهر سمعت القيادة السياسية اللبنانية كل التفاصيل التي يمكن أن تكشف عن المشروع السري لـ»حزب الله» وايران. منذ 2016 تحاول إسرائيل بذل جهد دبلوماسي مع لبنان، وتبين ان هذا لم يجد نفعا. في الجيش الإسرائيلي يقولون انه مع أن «حزب الله» يحاول تحريك المشروع منذ 2016، الا أن المنظمة الارهابية الشيعية تصطدم بمصاعب عديدة، واليوم لا يوجد في لبنان مكان تنتج فيه صواريخ دقيقة. اضافة الى ذلك، يواصلون في «حزب الله» محاولاتهم اقامة مصانع صواريخ دقيقة على الاراضي اللبنانية، من تحت انف النظام. وفي الاشهر الاخيرة يلاحظ الجيش الإسرائيلي ارتفاعا حادا في محاولات اقامة مواقع بناء للصواريخ على الاراضي اللبنانية. والعملية الاصعب هي تحويل صاروخ الى صاروخ دقيق. ولهذا الغرض هناك حاجة الى خلط مواد خام في خلاطة خاصة، لخلق عجينة تستخدم كغلاف للمحرك الذي يشكل جزءا مركزيا في الصاروخ. والخلاطة هي جهاز خاص لانتاج الصواريخ تنتج في ايران. يشخص الجيش الإسرائيلي مواقع يحاول فيها «حزب الله» في محيط مدني – في كل مكان يعمل فيه – اقامة مصانع محمية لغرض التحويل والانتاج للصواريخ الدقيقة.
أول من أمس قال رئيس الوزراء نتنياهو: «اليوم كشفنا جزءا من مشروع الصواريخ الدقيقة لايران و»حزب الله». نحن مصممون على احباط هذا المشروع الخطير. وهدف النشر اليوم هو الايضاح باننا لن نجلس جانبا، ولن نسمح لاعدائنا بأن يتسلحوا بسلاح فتاك ضدنا. لقد سبق ان قلت لاعدائنا، هذا الاسبوع: احذروا في أفعالكم. واليوم اقول له: دير بالك».
في إطار كشف مشروع الصواريخ الدقيقة نشرت إسرائيل ايضا من هم الاشخاص المشاركون فيه، بكل تفاصيلهم، ما يشكل ايضا تحذيرا واضحا لهم: نعرف من انتم وكيف نصل اليكم.
وبالتوازي تبقى حالة تأهب عالية في إسرائيل خوفا من تنفيذ الرد الذي تعهد به نصرالله. ونشرت وسائل الاعلام في لبنان، أول من امس، صورا لدمى داخل مركبات عسكرية إسرائيلية غير مأهولة تتحرك على الحدود.
التقى قائد المنطقة الشمالية، اللواء امير برعم، أول من امس، رؤساء السلطات في الجبهة الشمالية. وشارك في اللقاء قائد لواء الشمال في قيادة الجبهة الداخلية، العقيد ايتسيك بار، وضباط من الجبهة الداخلية والدفاع اللوائي في قيادة المنطقة الشمالية. وعرض قائد المنطقة في اللقاء على رؤساء السلطات تقويم الوضع واستعداد القوات في مقابل الحفاظ على الحياة اليومية في الجبهة الداخلية المدنية. وقال اللواء برعم: «نستعد لكل الامكانيات، واذا ما تطلب الامر منا فسنرد. وعليه، لا يمكنني ألا ادخل رؤساء السلطات في الصورة». وتقرر، أول من امس، ايضا منع الاجازات في قسم من الوحدات في قيادة المنطقة الشمالية.
 
عن «يديعوت»
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: "الرئيس الاسد يحتجز ابن خاله حتى يدفع فاتورة الحرب لروسيا"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49520701
صحيفة التايمز تكتب مقالا بعنوان "الأسد يحتجز ابن خاله الثري حتى يدفع ديون الحرب للرئيس بوتين"، إذ يشير المقال إلى وجود تصدع داخل العائلة الحاكمة السوريه بسبب خلاف بين الرئيس بشار الأسد وابن خاله الملياردير رامي مخلوف.
وتشير الصحيفة إلى أن سبب الخلاف بين الأسد وابن خاله الذي يعتبر أغنى رجل في سوريا، هو رفضه سداد ديون الحرب الناشبة في البلاد والتي تشارك فيها كل من روسيا وإيران.
بدأ الخلاف، بحسب المقال، بمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي كتبه محمد مخلوف، البالغ من العمر 22 عاما، ابن رامي مخلوف الذي يملك العديد من كبريات الشركات السورية، وتفيد تقارير أنه كان يسيطر على 60 % من الاقتصاد السوري قبل انتفاضة عام 2011.
وقد تداولت هذا المنشور العديد من المواقع الإخبارية فضلا عن نشره من قبل شخصيات مؤيدة ومناهضة للنظام السوري.
واشتهر محمد مخلوف بمنشوراته على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، اذ غالبا ما ينشر صوره وهو يقف أمام سياراته الرياضية الفارهة والفيلا الفخمة التي يعيش فيها في دبي. وقد زعم في منشور حديث له أنه على وشك استثمار 300 مليون دولار، من أرباح أعماله التجارية، في العقارات في سوريا.
ويشير المقال إلى أن منشورات محمد مخلوف تسببت في خلاف دولي، إذ أفادت تقارير أن الرئيس الأسد اضطر لاتخاذ إجراءات عقب مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له بدفع فاتورة مشاركة بلاده في الحرب والتي تقدر بـ 3 مليار دولار، موضحا أنه إذا كانت سوريا لا تملك هذا المبلغ فإن عائلة مخلوف تملكه بكل تأكيد.
بينما يقول آخرون إن محاولات الأسد استعادة السيطرة على المدن والبلدات السورية، دفعه لاستخدام أموال مخلوف لتمويل ميليشيات للقتال معه إلى جانب الجيش السوري.
وقد رفض رامي مخلوف، كما يوضح المقال، أن يسلم الأصول المالية لعائلته، ما دفع النظام للاستيلاء عليها بحجة مكافحة الفساد. كما تشير تقارير إلى أنه محتجز تحت الإقامة الجبرية مع والده واثنين من إخوانه.
وتقول الصحيفة إنه لم ترد أخبار تؤكد صحة ما جاء في هذه التقارير، إلا أن حسابا على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك يُزعم أنه يعود لقريبة أخرى للرئيس الأسد وتدعى نسرين مخلوف، نشرت مقالا قالت فيه إن "من يعتقد أن هذا الأمر سيتوقف عند عمي وأبنائه فيجب عليه أن يعرض نفسه على طبيب بيطري.....#الإقامة الجبرية"
وتشير الصحيفة إلى أن رامي مخلوف ولسنوات كان حجر الأساس لنظام الأسد الأب ومن ثم للأسد الابن الذي خصخص بعض أصول الاقتصاد في سوريا مما سمح لمخلوف ببناء امبراطوريته المالية. ويبدو أن مخلوف لا يحظي بعلاقة جيدة مع الروس بسبب قربه من النظام الإيراني، كما ترى الصحيفة.
ويختم المقال بما يقوله البعض بأن سبب الخلاف الحقيقي هو أن مخلوف نقل جزءا كبيرا من ثروته خارج البلاد، إلى جانب خفض استثماراته المالية في الداخل السوري.
===========================
ديلي تلغراف :الحرب السورية ومشكلة اللاجئين
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49520701
صحيفة ديلي تلغراف كتب نيك سكوايرز و جوسي إنسور مقالا بعنوان "عدد اللاجئين القادمين إلى جزيرة ليسبوس اليونانية بلغ 650 شخصًا يوم الخميس مع اندلاع أزمة جديدة" في إشارة إلى الحملة التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه على إدلب.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا يعتبر أعلى تدفق فردي منذ بلوغ أزمة المهاجرين ذروتها. إذ وصل إلى الجزيرة ستة عشر زورقًا مطاطيًا يحمل حوالي 650 شخص معظمهم من السوريين، وبينهم 240 طفلاً.
وقال بوريس تشيشيركوف المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في اليونان للصحيفة "لقد فاجأنا ذلك. من غير المعتاد أن يصل عدد كبير من القوارب في نفس الوقت، إنها حالة شاذة. إنه العدد الأعلى في يوم واحد منذ ثلاث سنوات. لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين ما هو السبب".
وأضاف "العوامل التي تدفع الناس إلى عبور البحر من تركيا هي الطقس الدافئ وارتفاع حدة التوتر في بلدانهم الأصلية، كما في سوريا وأفغانستان".
و يصل المئات من اللاجئين إلى اليونان من تركيا كل أسبوع، على الرغم من الاتفاق المبرم بين تركيا والاتحاد الأوروبي والذي يقضي بحصول أنقرة على مليارات الدولارات مقابل وقف تدفق اللاجئين.
لكن العدد الكبير للاجئين الذين وصلوا يوم الخميس كان الأكبر من نوعه منذ عام 2016، ما دفع وزير خارجية اليونان، نيكوس ديندياس، إلى استدعاء السفير التركي "للتعبير عن استياء اليونان العميق" من الزيادة الأخيرة في عدد اللاجئين القادمين من تركيا.
غير أن السفير أكد أن أنقرة "ملتزمة بالصفقة وأن سياستها لم تتغير".وكان قد حذر في وقت سابق من أن الهجوم الذي تشنه حكومة الرئيس بشار الأسد على محافظة إدلب في سوريا، آخر معاقل المعارضة، يهدد بإثارة هجرة جديدة من اللاجئين الذين يحاولون الفرار.
وينقل المقال عن وزير الخارجية التركي قوله إن "استمرار هجمات النظام السوري المدعوم من روسيا، قد يطلق موجة أخرى من اللاجئين إلى أوروبا.
وكانت تركيا التي تستضيف أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري، أي ثلاثة أضعاف العدد الذي قبلته أوروبا مجتمعة، قد حذرت من عدم قدرتها على استيعاب المزيد من اللاجئين، وقد قامت في الأسابيع الأخيرة بترحيل المئات منهم إلى بلدهم.
ويختم المقال بالقول إن التقارب التركي الروسي الذي نشهده مؤخرا ترك البعض في إدلب يشعرون بالخيانة، إذ أحرق متظاهرون صور أردوغان، الذي ظهر علي وسائل الإعلام وهو يتناول الآيس كريم مع الرئيس بوتين خلال زيارته إلى موسكو، بينما هتف أحد المتظاهرين "لقد خيبت آمالنا ولا يمكنك حمايتنا، لذا افتح حدودك دعنا نذهب إلى أوروبا".
===========================
الصحافة الفرنسية :
“ميديا-بارت”: ما تفسير الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في لبنان والعراق وسوريا؟
https://www.alquds.co.uk/ميديا-بارت-ما-تفسير-الضربات-الجوية-ال/
باريس- “القدس العربي”: رأى موقع “ميديا بارت” الاستقصائي الفرنسي أن سلسلة الضربات الجوية الإسرائيلية ضد حلفاء إيران في لبنان والعراق وسوريا لا تعلن بالضرورة عن صراع جديد، ولكنها تشير إلى الرغبة في دفع طهران إلى الوراء. فهي المرة الأولى منذ 13 سنة التي تقصف فيها إسرائيل الداخل اللبناني، وهي المرة الأولى منذ عام 1981 التي تستهدف فيها العراق داخل حدودها.
وتساءل الموقع: هل يجب الخشية من نشوب حرب جديدة في الشرق الأوسط؟ الجواب سلبي سلفاً، وفق الموقع الفرنسي، الذي أوضح أنه بما أن كل شيء يتعلق بهذه المنطقة قابل للاحتراق، فليس هناك ما هو مؤكد بنسبة 100 في المئة، والأسوأ قد يحدث دائماً فجأة.
وأوضح “ميديا-بارت” أنه بالنسبة للمتخصصين في المنطقة، فإن هناك تفسيرين لهذا الضربات الجوية المتتالية: الأول، هو أن إسرائيلَ تقوم فقط بمواصلة سياستها المتمثلة في “إبعاد” من تعتبرهم “عناصرالتشويش” الإيرانية، وَفقاً لنفس المنطق الذي تم على أساسه القيام بأكثر من 200 طلعة جوية فوق سوريا منذ عام 2017 بهدف تدمير مخابئ الأسلحة أو وحدات إنتاج الأسلحة أو الكوماندوز المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بطهران. الأهداف الثلاث في البلدان الثلاثة تتماشى مع هذا المنطق.
وفي هذه الحالات الثلاث، يبدو أن الخيط المشترك هو صواريخ جديدة ستزود بها إيران حلفاءها في المنطقة، حزب الله والمليشيات السورية والعراقية. هذه الأسلحة الجديدة، وفقًا للإسرائيليين، أكثر دقة من الأسلحة السابقة، وبالتالي فهي أكثر خطورة على إسرائيل.
أما التفسير الثاني لتجدد النشاط الإسرائيلي هذا، فلا يقصي التفسير الأول، لكنه يوسعه بإضافة بُعد جيوسياسي. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن الباحث هلال خشان من الجامعة الأمريكية في بيروت قوله إن “هذه الهجمات تبشر بعهد جديد: الإسرائيليون ينبهون بقية العالم بأنهم يوسعون نطاق هجماتهم ضد إيران وحلفائها. تظهر إسرائيل أنها مصممة على منع النفوذ الإيراني من الانتشار في الشرق الأوسط”.
ومضى “ميديا-بارت” إلى التوضيح أنه منذ أن خلف دونالد ترامب أوباما في البيت الأبيض، وأصبح محمد بن سلمان الرجل القوي في المملكة العربية السعودية، فإنه من الواضح تشكل تحالف ثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والمملكة العربية السعودية، يسعى لمنع طهران من الحصول على موقع قوة في المنطقة. مع العلم أنه تزامناً مع ذلك، أضحت إيران متورطة في النزاع السوري (كثيراً) واليمني (بدرجة أقل نوعًا ما) ضد المصالح السعودية والأمريكية. يضاف إلى ذلك رد فعل طهران على العقوبات الأمريكية: انتشار الحوادث البحرية في الخليج الفارسي والخطاب الحاد والمتقلب للجنرال قاسم سليماني، ضد الكيان الصهيوني.
واعتبر الموقع أن الوضع أكثر تعقيداً تجاه لبنان، حيث أقام حزب الله وحكومة بنيامين نتنياهو ما يشبه طريقة للتعايش أو التسوية المؤقتة منذ الصراع الأخير عام 2006. وهذا “السلام المُسلّح” لا يستبعد المناوشات، لكن إسرائيل لم تشعر أبدًا بالحاجة إلى قصف منشأة تابعة لحزب الله بشكل مباشر قبل هذه الأيام الأخيرة. وقد وعد أمين عام حزب الله حسن نصر الله بالرد، ويشك عدد قليل من الإسرائيليين في أن هذا الرد سيأتي في المستقبل القريب.
ونقل الموقع الفرنسي عن جنرالين إسرائيليين سابقيْن أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة تشير إلى “ملة بين نزاعيْن، هدفها تجنب التصعيد السريع من خلال القيام بعمليات تحت عتبة الحرب، ومتباعدة بما فيه الكفاية لمنح الطرف المعتدى عليه فترة من تأمل وتهدئة”. فبدل الإعداد لحرب جديدة، ستحدد إسرائيل لأعدائها حدوداً لا ينبغي تجاوزها.
لكن “ميديا-بارت” رأى أن المشكلة في التحليل وهذا التصرف أو الموقف تكمن في ظرفيتهما، إذ ليس من الضروري التمسك بهما على المدى الطويل. فنتنياهو غارق في حملة صعبة لإعادة انتخابه، وقد يميل إلى التموقع كقائد حرب لخلق الوحدة بين الإسرائيليين من حوله. أما بالنسبة لدونالد ترامب، فهو قبل كل شيء أناني منشغل بمكانته وليس بحل المشكلات
وخلص ميديا-بارت إلى القول إن القصف الإسرائيلي كشف في الغالب عن الحرب غير المعلنة بين تل أبيب وطهران منذ أشهر.
===========================