الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/7/2017

سوريا في الصحافة العالمية 31/7/2017

01.08.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://orient-news.net/ar/news_show/139263/0/صحيفة-أمريكية-لا-حل-في-سوريا-إلا-بنزع-فتيل-قنبلة-الديموغرافيا http://qasioun.net/ar/news/show/86914/الطموح_الروسي_في_الشرق_الأوسط_يبدأ_بدعم_النظام_السوري http://www.alghad.com/articles/1749212-صمت-مُخجل-أين-الغضب-على-ذبح-المدنيين-في-الموصل؟
الصحافة البريطانية : http://www.alghad.com/articles/1749232-الغرب-وسياسته-الخارجية-الفاسدة https://www.alsouria.net/content/بعد-قتالهم-بسوريا-بريطانيا-تجرد-150-شخصاً-من-جنسياتهم-وتمنعهم-من-دخول-البلاد
الصحافة الروسية والبريطانية : http://www.dostor.org/1491027 http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2017/7/30/1128964/مركز-أبحاث-إسرائيلي-إيران-تعتزم-تحويل-سوريا-إلى-قاعدة-عسكرية-إيرانية http://www.alquds.co.uk/?p=762721 http://www.all4syria.info/Archive/430623
 
الصحافة الامريكية :
صحيفة أمريكية.. لا حل في سوريا إلا بنزع فتيل قنبلة الديموغرافيا
http://orient-news.net/ar/news_show/139263/0/صحيفة-أمريكية-لا-حل-في-سوريا-إلا-بنزع-فتيل-قنبلة-الديموغرافيا
نظام الأسدروسياالتغيير الديمواغرافيالولايات المتحدة الامريكيةالطائفة العلويةإيرانلبنانيعد ملف اللاجئين السوريين، البالغ عددهم أكثر من 11 مليوناً والذين تم تهجيرهم من قبل نظام الأسد، من أعقد الملفات وبنفس الوقت هو الملف الوحيد تقريباً الذي لم يفتح حتى الآن في مباحثات جنيف، ومن المتوقع بحسب محللين أن يفجر هذا الملف خلافات كبيرة، حيث أن هؤلاء المهجرين/اللاجئين من المذهب السُني ولن يُسمح لهم بالعودة بتلك السهولة، ولهذا السبب يعتقد "طارق عثمان" في مقال تحليلي بصحيفة "فورين أفيرز" الأمريكية ترجمته أورينت نت، أن خطة الأسد الديموغرافية تجعل العودة لسوريا ما قبل 2011 أمراً مستحيلاً.
خطة الأسد
منذ انطلاق الثورة السورية تعددت المؤتمرات والاجتماعات تحت شعار "ضمان السلام في سوريا"، وجرت المحاولة الأخيرة على ‏هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، حيث ناقش الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مع نظيره الروسي "‏فلاديمير بوتين" اتفاقاً بين بلديهما، وكان من المأمول أن ينعش اتفاقهما محادثات السلام السورية في جنيف ‏وأستانا المستمرة منذ أكثر من عامين، بيد أن تلك المناقشة وكل الجهود الأخيرة الرامية إلى إنهاء "الصراع ‏في سوريا" بنيت على أساس افتراض خاطئ يرتكز على إعادة سوريا إلى تركيبتها السياسية قبل ‏‏2011، وهذا أصبح مستحيلاً بسبب تلاعب الأسد بالتركيبة الديموغرافية بحيث جعلت خطته العودة إلى ما قبل 2011 أمراً صعب المنال.
ويشرح عثمان أن الحرب غيرت ‏التركيبة السكانية جذرياً في سوريا، فعلى مدى ‏السنوات الثلاثة الماضية، خفَّض نظام الأسد وحلفاؤه بنجاح وجود السُنة في المناطق الأقرب إلى المراكز ‏الحضرية الكبيرة، ولا سيما في دمشق والساحل، حيث المسيحيون والطائفة العلوية (التي تنتمي إليها عائلة ‏الأسد) لهم وجود كبير وحيث يكمن الجزء الأكبر من التجارة في البلاد.. للمزيد عن جرائم التغيير الديموغرافي اضغط هنا
قصف ودمار.. لكن الطريق مفتوح!
لم تكن عمليات النظام ‏وحلفائه تهدف إلى قتل أهل السُنة، بل تحفيزهم على المغادرة، ولم يكن من قبيل المصادفة أن الطرق المؤدية إلى ‏الأردن ولبنان ظلت آمنة تماما على مدى السنوات القليلة الماضية.
كان هدف نظام الأسد تخفيض نسبة السكان السُنة مقارنة بما قبل 2011، بعد أن رأى الأسد أن العديد من الأقليات تدعم نظامه ‏لأنهم يعتقدون أنه فقط يؤمن الحماية لهم، بيد أن هذا هو العامل الجديد الذي يجعل العودة إلى ما قبل "الحرب" ‏في سوريا أمراً مستحيلاً.‏
السُنة في سوريا بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية ‏
اقتُطعت سوريا الحديثة، التي ظهرت بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في عشرينيات القرن الماضي، من ‏سوريا الكبرى وشرق بلاد الشام، كما ولدت الجمهورية اللبنانية والمملكة الأردنية.
سيطر ‏السُنة على المراكز الحضرية الكبيرة في سوريا، وخصوصاً في دمشق مما جعل المجتمعات السنية في لبنان ‏ترغب بالاتحاد مع الجمهورية التي كانت دمشق مقرها. كانت سوريا مركز العرب السُنة في ‏بلاد الشام، بالنسبة إليهم، وبنفس المكيال كان جبل لبنان ملاذاً للمسيحيين الموارنة والدروز من أبناء تلك المنطقة، ولكن ‏هذا الاتحاد لم يبصر النور، فالتسوية السياسية في لبنان وفشل الهاشميين في تأمين مملكة في سوريا عززا ‏التركيبة الاجتماعية للدول الجديدة.‏
حكم الرجل الواحد
انحدرت الجمهورية السورية التي تم إنشاؤها حديثاً بسرعة إلى عهد طويل من الاضطرابات السياسية ‏والانقلابات العسكرية منذ أواخر الأربعينيات إلى أوائل السبعينيات، إلا أن الانقلاب الذي قاده حافظ الأسد، ‏والد بشار، كُتب له الاستمرار على حساب موت المعارضة السياسية.
وتحت حكم الرجل الواحد، أباد الدكتاتور حافظ ‏الأسد كل مجموعة يمكن أن تنافسه على السلطة، وفي وقت لاحق، تطور حكمه إلى شأن أسري، واستثمر الدعم ‏من خلال تشكيل كادر من المقربين معظمهم من الطائفة العلوية، مبرزاً واجهة القومية العربية العلمانية ‏غطاءً له.‏. للمزيد عن دور الميليشيات الطائفية اضغط هنا
الثورة كشفت المستور
حولت "حرب" السنوات الست الماضية الصورة التي حاول الأسد رسمها إلى ركام؛ فالدعم العسكري الإيراني لدمشق والنفوذ السياسي ‏لطهران في سوريا جعل من المستحيل على نظام الأسد استدعاء العروبة لترسيخ شرعيته وإخفاء الهيمنة ‏الطائفية الصارخة للأقلية العلوية على الأغلبية السنية.
كشفت الحرب في سوريا كل المستور، تاركة ‏السُنة دون أي أوهام متعلقة بطبيعة نظام الأسد، الجزر والعصي والعنف والقمع الوحشي يمكن أن يجعل ‏الحيلة تنطلي على البعض، ولكن هذه الحيلة لن تدوم.‏
حكم الأقلية يعني التبعية
إن العودة إلى ما قبل 2011 سيكون مكلفاً أيضاً، فحكم الأقلية وتركيز القوة الاقتصادية في المكون العلوي ‏سيؤدي بدوره إلى ضعف عملية صنع القرار الاقتصادي ويولد الفساد، وهذا يعني استنزافاً حتمياً لاقتصاد ‏أي بلد، إلا إذا أوتي ذاك البلد الموارد الطبيعية الهائلة والتي لا تمتلكها سوريا. وهذا يعني أن دمشق سوف ‏تعتمد دائماً على الدعم من قوى خارجية مثل إيران وروسيا، اللتين تواجهان تحديات داخلية ومشاكل ‏اقتصادية بسبب انخفاض عائدات النفط.‏
لماذا ستفشل استراتيجية النظام؟
وفي ضوء ذلك، فإن استراتيجية نظام الأسد تصبح أكثر وضوحاً؛ فتغيير التركيبة السكانية الديموغرافية ‏بطريقة مصطنعة في البلاد عن طريق الحد من حجم الأغلبية السنية تبدو كما لو أنها أفضل ما يقوم به نظام ‏الأسد في تهيئة الظروف لجعل حكم الأقلية أكثر استدامة.
في الواقع، هذه استراتيجية قصيرة النظر لأنها لن ‏تدوم، فنسبة كبيرة من المكونات الاجتماعية والاقتصادية السورية المختلفة تلقي اللوم على نظام الأسد في ‏مقتل مئات الآلاف من السوريين بالإضافة إلى تشريد الملايين منهم، هذه المشاعر العميقة سوف تغذي ‏الغضب على نطاق واسع لسنوات قادمة. وسوف تعيق الهوية السُنية التاريخية لسوريا استراتيجية الأسد ‏تلك.
الغالبية السنية المتبقية لن تقبل أبداً بتعديل السمة الرئيسية في البلاد التي حددت مواقعها في المنطقة، ‏وإذا عاد بعض من ملايين اللاجئين السوريين الموجودين الآن في الأردن ولبنان وتركيا إلى سوريا (وهو سيناريو محتمل، ‏نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يتحملونها في تلك البلدان، حيث بدأت أيضاً موجات من اللاجئين ‏بالعودة من لبنان إلى المناطق التي تم إعلان وقف إطلاق النار فيها)، فلن يقبلوا أيضاً الهوية اللا‏تاريخية التي يحاول النظام خلقها.‎
لاحل بدون إفشال التغيير الديموغرافي
لكي تكون محادثات السلام فعالة، يجب على جميع الأطراف أن تنظر بجدية إلى التغيير الهندسي ‏الديموغرافي الذي يجريه الأسد في سوريا وتسعى لوقفه.
هناك نوعان من الحوافز التي تمتلكها روسيا ‏لكي تضغط على نظام الأسد للقيام بذلك. أولاً، إيقاف التغيير الديموغرافي لن يهدد قبضة الأسد على السلطة ‏وقد كفل التدخل العسكري الروسي في سوريا بقاء نظامه على المدى القصير والمتوسط.
ثانياً، روسيا تريد ‏حلاً سياسياً، ولكي يحدث ذلك الحل، يجب أن يشعر نظام الأسد ببعض الضغوط للانخراط بجدية في العملية ‏السياسية ولا سيما أن الوضع الاجتماعي لا يميل لصالحه.‎
يجب على اللاعبين الدوليين الآخرين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وأوروبا، ربط دعمهم للسلام مع ‏وضع حد للتغيير الديموغرافي الذي يقوم به نظام الأسد، فنفوذهم يأتي من حقيقة كونهم الممولين الرئيسيين ‏لمعظم جهود إعادة الإعمار والتنمية التي من المتوقع أن تتبع أي وقف إطلاق نار دائم في سوريا، وهنا، ‏يجب على واشنطن وبروكسل أن توضحا أن دعمها المالي والاستشاري في سوريا مشروط.
وإذا لم يتم ‏التصدي لما يقوم به الأسد من تغيير ديموغرافي جذري في سوريا، ربما تتوقف "الحرب" في المدى ‏القصير، ولكن لن تكون هناك أي اتفاقية دائمة، عاجلاً أو آجلاً، ستجدد عودة اللاجئين والنازحين السوريين، ورغبتهم ‏العارمة في الانتقام من نظام الأسد ناهيك عن الضغوط الداخلية من الجماعات التي تشعر بأن إرثها قد سلب أو أي ‏مزيج من هذه العوامل، دوامة الصراع وتعيد سوريا إلى "حرب" مدمرة أخرى.‏
========================
نيويورك تايمز :الطموح الروسي في الشرق الأوسط... يبدأ بدعم النظام السوري
http://qasioun.net/ar/news/show/86914/الطموح_الروسي_في_الشرق_الأوسط_يبدأ_بدعم_النظام_السوري
الاثنين 31 تموز 2017
وكالات (قاسيون) - تدخلت موسكو في الحرب السورية في عام 2015، لمحاربة التنظيمات التي تصفها بالإرهابية بعيداً عن حدودها، لتعزيز رئيس النظام السوري بشار الأسد، أحد حلفاء موسكو القلائل في الشرق الأوسط.
وخلق وجود روسيا في سوريا ورقة مساومة للكرملين في صراعه مع الغرب، حول ضم جزيرة القرم في أوكرانيا، وما تقول وكالات الاستخبارات الأمريكية حيال تدخلها في انتخابات الرئاسة في 2016.
ووقع بوتين يوم الخميس قانوناً يصدق على اتفاق مع النظام السوري، يسمح لروسيا بالحفاظ على قاعدة حميميم الجوية لنصف قرن، لتعزيز الوجود العسكري الروسي في المنطقة، كما وقعت روسيا اتفاقاً مشابهاً حول منشآتها البحرية في طرطوس لبناء قاعدة دائمة، في كانون الثاني/ يناير.
وكان العرض العسكري الروسي يوم أمس، تعبيراً عن الطموح الروسي العالمي، عندما احتفلت البحرية الروسية بعروض عسكرية كبيرة ليس فقط في «سانت بطرسبرج» إنما قبالة السواحل السورية أيضاً.
المصدر: نيويورك تايمز
========================
باتريك كوبيرن – (كاونتربنتش) 24/7/2017 :صمت مُخجل: أين الغضب على ذبح المدنيين في الموصل؟
http://www.alghad.com/articles/1749212-صمت-مُخجل-أين-الغضب-على-ذبح-المدنيين-في-الموصل؟
باتريك كوبيرن – (كاونتربنتش) 24/7/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
قليل من الانتباه الدولي يوليه الساسة والصحفيون للعدد الكارثي من الضحايا المدنيين الذين سقطوا في الموصل مؤخراً. ويتعارض هذا الموقف بحدة مع الغضبة التي تم الإعراب عنها في أنحاء العالم على إثر القصف الذي تعرض له شرق حلب من جانب الحكومة السورية والقوات الروسية في نهاية العام 2016.
وقال لي هوشيار زيباري، القائد الكردي ووزير المالية والخارجية العراقي السابق خلال مقابلة معه في الأسبوع الماضي: "تعتقد المخابرات الكردية بأن أكثر من 40.000 مدني قتلوا نتيجة لقوة النار الهائلة التي استخدمت ضدهم، خاصة من جانب الشرطة الفدرالية والضربات الجوية وداعش نفسها".
لا يعرف عدد الموتى الذين دفنوا تحت أكوام الركام في غرب الموصل، لكن من المرجح أن تكون أعدادهم بعشرات الآلاف، وليس التقديرات الأقل بكثير والتي أعطيت سابقاً.
في الأثناء، يجد الناس صعوبة في فهم السبب وراء ضخامة حجم هذه الخسارة في الأرواح في الموصل. لكن ثمة تفسيراً محايداً جيداً لهذا الواقع، والذي يظهر في تقرير دقيق -لكنه مرعب- لمنظمة العفو الدولية تحت عنوان "بأي ثمن: الكارثة المدنية في غرب الموصل".
مع أن التقرير لا يعطي رقماً محدداً لعدد القتلى، فإنه يؤكد بغير ذلك العديد من النقاط التي أبرزها السيد زيباري –خاصة الضرر الهائل الذي لحق بالمدنيين بسبب القصف المدفعي المتواصل ونيران الصواريخ المستهدفة على مدار فترة خمسة أشهر لمنطقة محدودة ومكتظة بالمدنيين الذين لم يكونوا قادرين على الهرب.
ولكن، وحتى مع ذلك، لا يفسر هذا التقرير تماماً عملية الذبح الجماعي التي ارتكبت في المدينة. وكانت العديد من الحصارات قد أسفرت، على مدار قرون سابقة، عن إلحاق خسائر مروعة في صفوف المدنيين. لكن حصار الموصل كان مختلفاً عن بقية الحصارات في نقطة مهمة. كان "داعش"، الحركة الأكثر عنفاً ووحشية في العالم، مصمماً على عدم التخلي عن دروعه البشرية.
حتى قبل الهجوم الذي بدأته القوات الحكومية العراقية بمساعدة قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوم 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، كان "داعش" يقود المدنيين مثل قطعان الماشية إلى داخل المدينة، ولم يكن يسمح لهم بالهرب للنجاة بأرواحهم. وقال ناجون تمكنوا من الهرب إلى مخيمات للنازحين خارج الموصل، إنهم كانوا مجبرين على الركض والمعاناة الشديدة لتجنب الإصابة برصاص قناصة "داعش" ومصائده المتخفية وحقول ألغامه.
لأنه كان مصمماً على التمسك بما لديه من مئات الآلاف من الدروع البشرية، عمد "داعش" إلى حشر الناس وتخزينها في مساحات أصغر وأصغر بينما كانت القوات الحكومية تتقدم في داخل المدينة. وقالت الدوريات التي سيرها "داعش" إنها ستقتل أي شخص يغادر منزله؛ كما لجأ مقاتلوه إلى لِحام الأبواب المعدنية لإبقاء السكان داخل المنازل، بينما شنقوا أناساً حاولوا الهرب من البوابات الكهربائية الضخمة وتركوا جثثهم لتتعفن.
يقول تقرير منظمة العفو الدولية: "تبعاً لذلك، ومع خسارة داعش للأراضي خلال المعارك، أصبحت المناطق التي تقع تحت سيطرة التنظيم تكتظ بالمدنيين على نحو متزايد". وأضاف التقرير: "ووصف سكان الموصل بشكل متكرر لمنظمة العفو الدولية كيف أنهم لجأوا إلى منازل أقارب لهم أو جيران في مجموعات بين 15 و100 شخص".
كانت هذه المجموعات هي التي أصبحت ضحية لقوة النار التي استخدمتها القوات الموالية للحكومة. وفي العديد من الشوارع، تجد أن كل بيت مدمر، حتى أنني لم أستطع الدخول إلى بعض المناطق المدمرة إلى حد كبير، لأن بقايا مواد البناء والحفر والسيارات المحروقة كانت تعيق الوصول إلى تلك المناطق.
خارج الموصل، يميل الناس إلى افتراض أن معظم هذا التدمير كان بسبب الضربات الجوية -والكثير منه كان منها في الحقيقة- لكن السيد زيباري محق في قول أن القذائف ونيران الصواريخ التي أطلقتها القوات البرية الموالية للحكومة، وخاصة الشرطة الفيدرالية، هي التي تسببت بالتدمير الأكبر وخسارة حياة المدنيين.
من الممكن بسهولة شرح الكيفية التي حدث بها ذلك إذا نظرنا إلى المقذوفات التي استخدمتها القوات الموالية للحكومة، والتي تتضمن مدافع هاوتزر من عيار 122 مم و155 مم، إلى جانب صواريخ غراد من عيار 122 مم غير الدقيقة وسيئة الصيت، بالإضافة إلى ذخائر بدائية مساعدة للصواريخ، والتي من الممكن أن تهبط في أي مكان تقريباً.
يشار إلى أن صاروخ غراد هو سلاح سوفياتي يعود تاريخ تصنيعه خمسين عاماً إلى الوراء، ويتكون من 40 قذيفة ويتم تركيبه على عربة ويمكن إطلاقه في صليات خلال نصف دقيقة. وكانت لنسخ سابقة من هذا السلاح أثر كارثي على مرابض المدفعية الألمانية في المواقع المعززة في الحرب العالمية الثانية. ولم يتوافر المدنيون المتكدسون معاً في منازل هشة في غرب الموصل سوى على النزر اليسير من الفرصة.
يقول التحالف الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة إنه حاول تفادي توجيه ضربات جوية حيث يوجد مدنيون، وإن طائراته أسقطت منشورات تطالب المدنيين بالابتعاد عن مواقع "داعش". لكن الناس على الأرض في الموصل رأوا أن المناشير لا تعدو كونها نكتة قاسية، لأنه لم يكن لديهم مكان آخر يذهبون إليه، ولأن "داعش" سوف يطلق النار عليهم إذا حاولوا الهرب.
وبالإضافة إلى ذلك، كان نظام "داعش" الدفاعي يستند إلى نقل مقاتليه بسرعة من مبنى إلى آخر من خلال ثقوب في الجدران في الأجزاء الأكثر حداثة من الموصل. وفي الأثناء، في البلدة القديمة حيث تتوافر معظم المنازل على أقبية، قام "داعش" بالربط بينها بواسطة أنفاق، بحيث كان مقاتلوه يستطيعون إطلاق النار والانسحاب قبل تدمير المبنى الذي أطلقوا منه النار بقنابل من عيار 500 ليبرة.
وقال لي قيس، 47 عاماً، من سكان منطقة الجديدة في الموصل: "كان هناك القليل من مقاتلي ’داعش‘ في ضاحيتنا، لكنهم أسقطوا الكثير جداً من القنابل عليهم". وقال إن ما يتراوح بين 600 و1000 شخص قتلوا جراء القصف، وعرض أمامي صوراً التقطها بهاتفه لمنزل كان في السابق مجاوراً لمنزله، لكنه سوي بالأرض وأصبح كومة من قطع الطوب المهشم.
وأضاف قيس: "لم يكن هناك دواعش في المنزل". وأشار إلى أنه "كان هناك سبعة أفراد من أفراد عائلة أبو عماد، والذين قتل منهم خمسة إلى جانب اثنين من المارة".
ثمة سبب آخر أفضى أيضاً إلى التدمير الهائل الذي سببته المعركة من أجل غرب الموصل، وهو محصلة القتال من أجل استعادة شرق الموصل بين 17 تشرين الأول (أكتوبر) و24 كانون الثاني (يناير). كانت الحكومة العراقية والأميركيون قد توقعوا قتالاً قاسياً يفضي إلى نصر سريع ربما يستغرق نحو شهرين لاستعادة كامل المدينة (لكن الأمر استغرف في الحقيقة تسعة أشهر).
كان الذي نفذ الهجوم على الجزء الواقع إلى الشرق من نهر دجلة هو أجهزة مكافحة الإرهاب المدربة تدريباً عالياً والمتمتعة بالخبرة، والتي خاضت قتالاً من منزل إلى آخر. وكانت الضربات الجوية توجه في العادة ضد أهداف منتقاة بحذر، ولم تكن القوات البرية تستطيع أن تستدعيها على هواها بمجرد رؤية أول علامة على مقاومة.
لكن هذه التكتيكات التي استخدمتها القوات الموالية للحكومة لم تؤت أكلها. صحيح أنها استولت على شرق الموصل في نهاية المطاف بعد ثلاثة أشهر من القتال الشرس، وبتكلفة بلغت -وفق أجهزة مكافحة الإرهاب- بين 40 و50 في المائة. لكنها لم تكن تستطيع تقديم هذا الحجم من الخسائر المتكررة في غرب الموصل، حيث يتخندق "داعش" بطريقة أكثر عمقاً.
عندما بدأ الهجوم على غرب الموصل يوم 19 شباط (فبراير)، كانت القوات الموالية للحكومة تستخدم في ذلك المدفعية والصواريخ والقوة الجوية بشكل أكثر حرية. وبالإضافة إلى وحدات مكافحة الإرهاب، استخدموا أيضاً قوات الشرطة الفدرالية وفرقة الرد الطارئ، التي كان أفرادها أقل بكثير تدريباً وأكثر طائفية من أجهزة مكافحة الإرهاب. ونظراً إلى تكبدها خسائر جسيمة، فقد فقدت قوات الوحدتين كل ضبط للنفس في استخدام القوة النارية.
ولكن، لماذا لم تكن هناك احتجاجات وغضبات على تدمير غرب الموصل؟ يجب أن لا يكون هناك أي شك في حجم الخسارة الضخمة في أرواح المدنيين، حتى على الرغم من وجود اختلافات حول العدد الفعلي للموتى.
كان السبب الأكبر وراء الافتقار إلى الغضب هو أنه تم اعتبار "داعش" حركة شريرة فريدة، والتي يجب أن تُهزم -مهما كانت الكلفة من جثث القتلى من أهل الموصل.
وهي أطروحة ربما يمكن تفهمها، لكنها واحدة عنت في السابق أن العراق لن يجد الإسلام أبداً.
========================
الصحافة البريطانية :
بروجيكت سنديكيت :الغرب وسياسته الخارجية الفاسدة
http://www.alghad.com/articles/1749232-الغرب-وسياسته-الخارجية-الفاسدة
كريس باتِن*
لندن- في أيامنا هذه، نستطيع أن نصف الغرب بأنه منحل وفاسد. وهذا لا يعني ببساطة أننا مدمنون على "الخبز والسيرك" (أساليب الاسترضاء السطحية)، من برامج الرفاهة الاجتماعية في أوروبا (التي لا يمكننا تحملها إلا بالكاد) إلى بطولة دوري كرة القدم الأميركية في الولايات المتحدة. بل يعني أيضاً أننا عازفون على نحو متزايد عن السماح لرؤيتنا للحريات المدنية وحقوق الإنسان بتشكيل سياستنا الخارجية، نظراً للتكاليف التجارية المحتملة.
لنتأمل هنا حالة المعارِض الصيني الحائز على جائزة نوبل للسلام ليو شياو بو، الذي توفي مؤخراً أثناء تنفيذه حكم السجن لمدة 11 عاماً لأنه دعا إلى الديمقراطية في الصين. فقد رفضت السلطات الصينية الطلب الذي تقدم به ليو قبل أسابيع فقط من وفاته للسفر إلى الخارج للعلاج من السرطان الشرس الذي أوهنه، وما تزال زوجته قيد الإقامة الجبرية.
لا يمكن وصف معاملة الصين للمعارضين من أمثال ليو بأقل من وحشية. ومع ذلك، لم يقدم القادة الغربيون سوى قِلة من التصريحات الدبلوماسية دقيقة الصياغة في انتقادها.
ولا يسعني إلا أن أتساءل عن عدد القادة الغربيين الذين أثاروا في السنوات الأخيرة قضية ليو مع نظرائهم الصينيين وراء الأبواب المغلقة. من المؤكد أن الفرص كانت وفيرة، بما في ذلك في اجتماع مجموعة العشرين هذا الصيف، عندما كان ليو على فراش الموت.
ولكن يبدو من غير المرجح أن يكون القادة الغربيون واجهوا الرئيس الصيني شي جين بينج في هذا الشأن. فعندما حصل ليو على جائزة نوبل في العام 2010، وحاولت الصين الغاضبة نبذ النرويج، لم يُعِرب الغرب عن استيائه ولم يُظهِر تضامنا حقيقا مع الدولة حليفة الناتو.
وعلى نحو مماثل، مرت معاملة الصين لهونغ كونغ من دون معارضة من قِبَل القادة الغربيين. ويبدو أن الصين عازمة على انتهاك التزاماتها المنصوص عليها في "الإعلان المشترك" الموقع مع المملكة المتحدة والذي يقضي بالحفاظ على طريقة حياة المدينة وسيادة القانون إلى العام 2047. وبالفعل هددت الصين استقلال السلطة القضائية، واستقلال الجامعات، وحرية الصحافة. ومع ذلك لم نر سوى القليل من المقاومة من الغرب، بما في ذلك المملكة المتحدة.
فما هو السبب وراء عزوف الدول الغربية عن انتقاد سلوك الصين بصوت أعلى وأكثر تماسكاً؟ يبدو أن الإجابة هي "المال".
فاليونان التي تدعي بفخر أنها مهد الديمقراطية يحكمها قادة نشأوا إلى حد كبير على معارضة الحكومة العسكرية الاستبدادية. ومع ذلك، منعت حكومتها التي تعاني من ضائقة مالية الاتحاد الأوروبي من انتقاد سجل الصين في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لأن الصين توفر استثمارات بالغة الأهمية، وخاصة من شركة الشحن البحري الصينية المعروفة باسم كوسكو، والتي استحوذت في آب (أغسطس) 2016 على حصة الأغلبية في ميناء بيراوس. وتحول رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس -اليساري المتطرف المفترض الذي أسمى ابنه إرنستو تكريما لتشي جيفارا- إلى ألعوبة في يد الصين.
ويتجلى إفلاس الغرب الأخلاقي أيضاً في مكان أقرب إلى الديار. إذ يواصل الاتحاد الأوروبي الامتناع عن إدانة جرائم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي تفاخر بإيمانه بالديمقراطية غير الليبرالية (وهو مصطلح متناقض في الأساس). ففي ظل قيادة أوربان، كانت انتهاكات اتفاقيات حقوق الإنسان في معاملة اللاجئين مصحوبة بحملة شرسة ضد المجتمع المدني، وخاصة المنظمات التي تتلقى التمويل من خارج البلاد.
وبين أهداف القمع البارزة كانت جامعة أوروبا الوسطى، معقل المناقشة المفتوحة والتدريس والبحث في المجر، والتي مولها جورج سوروس. حتى أن أوربان ذهب إلى حد إحياء بعض صور معاداة السامية الأكثر بشاعة في المجر في ثلاثينيات القرن العشرين (عندما كانت المجر حليفة لألمانيا النازية) لشيطنة سوروس. والعجيب أن أوربان ذاته تعلم في جامعة أكسفورد (التي أتولى رئاستها) على منحة دراسية ممولة من سوروس، كما درس هناك على المفكر الليبرالي العظيم أشعيا برلين.
وحتى مع رفض المجر بقيادة أوربان التزاماتها بموجب عضويتها في الاتحاد الأوروبي، فإنها تتلقى أكثر من 5.5 مليارات يورو (6.4 مليارات دولار أميركي) من الاتحاد الأوروبي كل عام، في حين تساهم بأقل من مليار يورو في الميزانية المشتركة.
 لماذا إذن يدفع المواطنون الأوروبيون كل هذه الأموال لحكومة تتعالى عليهم وتشبه الاتحاد الأوروبي بالاتحاد السوفييتي؟ على أقل تقدير، ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يطبق أحكام معاهدة لشبونة التي تسمح له بتعليق بعض حقوق الدول التي تخرق قواعده وتُبدي الازدراء لمعاييره وقيمه.
الواقع أن سلوك حكومة حزب القانون والعدالة في بولندا -التي تُظهِر أقل اهتمام بالقانون والعدالة- تثير قضايا مماثلة. فالحكومة تعمل على تعديل الدستور، من أجل إحباط الضوابط والتوازنات الديمقراطية. ومن الواضح أنها تريد من القضاة أن يفعلوا ما يطلبه منهم الساسة، ولا تريد تمكين وسائل الإعلام من الإسهاب في الحديث عن ذلك الأمر. وأعتقد أن حكام الصين لن يجدوا صعوبة في فهم النهج الذي تتبناه حكومة حزب القانون والعدالة.
وليست تركيا عضواً في الاتحاد الأوروبي بطبيعة الحال، ولن تلتحق بعضويته أبداً إذا استمرت على طريق القمع الدكتاتوري الذي سلكه الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو من كبار المعجبين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن. ولكن، إذا حكمنا على التسامح المتزايد من قِبَل الاتحاد الأوروبي مع الحكم غير الليبرالي، فربما يكون بعض قادة الاتحاد الأوروبي على استعداد للتفكير في إقامة علاقات أوثق مع تركيا في عهد أردوغان.
إن انحلال السياسة الخارجية على هذا النحو يهدد بتقويض ادعاء الاتحاد الأوروبي بأنه مجمع القيم، وليس مجرد اتحاد جمركي مفخم. وكما نعلم من تجارب عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، مع تسبب الانحلال في توليد المزيد من الانحلال يُصبِح العالَم مكاناً متزايد الخطورة وعدم الاستقرار. والآن حان الوقت لكي تسعى أوروبا جاهدة -مع انضمام الولايات المتحدة إليها بعد ترك الرئيس دونالد ترمب منصبه- لإيجاد بوصلتنا الأخلاقية مرة أخرى.
 
*آخر حاكم بريطاني لهونغ كونغ، ومفوض سابق في الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، وهو مستشار لجامعة أكسفورد.
*خاص بـ _، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت".
========================
صنداي تايمز :بعد قتالهم بسوريا ..بريطانيا تجرد 150 شخصاً من جنسياتهم وتمنعهم من دخول البلاد
https://www.alsouria.net/content/بعد-قتالهم-بسوريا-بريطانيا-تجرد-150-شخصاً-من-جنسياتهم-وتمنعهم-من-دخول-البلاد
الأحد 30 يوليو / تموز 2017
صرحت صحيفة بريطانية أن السلطات البريطانية سحبت الجنسية من "أكثر من 150  إرهابياً بريطانياً ومجرماً"، وأصدرت قراراً بمنع عودتهم إلى البلاد.
ونقلت صحيفة صنداي تايمز اليوم عن مصادر أمنية قولها إن القرار اتخذ خشية عودة المقاتلين الذين انضموا لتنظيمات متشددة من سوريا، بعد انهيار تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت إن جميع هؤلاء من مزدوجي الجنسية، ومن بينهم أشخاص ولدوا في بريطانيا لأبوين من جنسيات أخرى.
ومن بين أولئك الذين جرّدوا من جنسياتهم ما يسمى بـ"عرائس الجهاد" وهو مصطلح يشير إلى المقاتلات الأجنبيات اللواتي سافرن إلى سوريا للعيش في "دولة الخلافة" على حد زعمهن، فضلاً عن مسلحين آخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات سحبت من أكثر من 40 مشتبهاً به الحق في الحصول على جوازات سفر بريطانية.
وقال مسؤولون أمنيون بريطانيون إن 850 شخصاً على الأقل سافروا إلى مناطق القتال في أماكن متفرقة، وعاد حوالي نصفهم، فيما قتل حوالي 150 منهم.
وطالب وزراء بتعجيل "أوامر الحرمان" بعد أن حذرت تقارير أمنية من عودة أكثر من 300 إرهابي لشن هجمات في أوروبا والمملكة المتحدة على وجه الخصوص.
وتظهر الأرقام الرسمية التي لم تنشر بعد أن السلطات جردت 72 بريطانياً من جنسياتهم وهم ممن ثبت نشاطهم الإرهابي ما بين عامي 2011 و2016.
وتقول صحيفة "صنداي تايمز" الآن أن 35 شخصا آخرين حرموا من الجنسية في عام 2016، و15 آخرين في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017، ليصل العدد الإجمالي إلى 122 شخصاً. وتقول مصادر أمنية إن 30 آخرين تم تجريدهم من جوازات السفر منذ مارس / آذار.
========================
الصحافة الروسية والبريطانية :
«نيزافيسمايا» الروسية.. هل تعتذر واشنطن؟
http://www.dostor.org/1491027
على نحو شديد، تشتعل أزمة العقوبات الجديدة التى تريد واشنطن فرضها على موسكو، ما يهدد بمسارات غير متوقعة فى العلاقات بين أمريكا وروسيا.
 الأزمة اندلعت بعد موافقة الكونجرس الأمريكى على توسيع عقوبات سابقة، أعلنت عام ٢٠١٤، بعد استعادة روسيا جزيرة القرم.
توسيع العقوبات الآن يأتى بذريعة التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.. وتمس مجموعة العقوبات التى تشمل إيران وكوريا الشمالية جوانب اقتصادية عديدة منها ما يتعلق بنقل الغاز الروسى إلى أوروبا، إلا أنه لا بد- لتصبح العقوبات سارية المفعول- من موافقة الرئيس الأمريكى.
موقف موسكو لم يكن أقل شراسة، فقد وصفت العقوبات بأنها غير شرعية، وتخالف قواعد منظمة التجارة العالمية، وترمى فقط لتمكين أمريكا من التمتع بامتيازات تنافسية فى الاقتصاد العالمى بشكل غير نزيه.. ولم تكتفِ موسكو بالبيانات البلاغية، فقد قامت الخارجية الروسية فى ٢٨ يوليو الحالى بمطالبة واشنطن بتقليص عدد الدبلوماسيين الأمريكيين إلى ٤٥٥ ليماثل عدد الدبلوماسيين الروس فى أمريكا، ردا على طرد ٣٥ دبلوماسيًا روسيًا فى ديسمبر الماضى.
وأعلن ديمترى بسكوف، الناطق الصحفى باسم الكرملين، أن الرئيس بوتين صادق على قرارات الخارجية الروسية التى أثارت أسف السفير الأمريكى فى موسكو واحتجاجه.. من الشيق فى إطار هذه الأزمة الكبيرة التعرف على موقف العسكريين الروس مما يجرى، ومدى التفافهم حول تشدد الرئيس بوتين مع أمريكا.. بهذا الصدد تنشر صحيفة «نيزافيسمايا جازيتا» الروسية العريقة مقالا، يوم الجمعة ٢٨ يوليو الحالى، بعنوان «لم تعد لحياة الإنسان قيمة فى الشرق الأوسط». كاتبه ألكسندر شاريكوفسكى، وهو المعلق العسكرى بالصحيفة، مما يضاعف من أهمية المقال، لأنه تعبير عن وجهة نظر العسكريين الروس فى موضوع العلاقات الروسية الأمريكية، وفى أهم قضايا المنطقة العربية.
يقول شاريكوفسكى: «تؤدى حملات الطيران الأمريكية فى سوريا يوما بعد يوم إلى مصرع عدد ضخم من البشر، بما فى ذلك الأطفال، وهو أمر لم يعد حتى بوسع وسائل الإعلام الأمريكية تجاهله.. وتشير الأرقام المعتمدة إلى أنه منذ بدء هجوم التحالف الأمريكى على الرقة بلغ عدد ضحايا القصف نحو ٣٢٥ إنسانا منهم ٥٠ طفلا.. هذا بينما يقدر المراقبون عدد ضحايا الاقتتال السورى، منذ بدايته عام ٢٠١٢ بنحو أربعمائة ألف إنسان». ويضيف: «وفى الرقة السورية، حيث تهاجم القوات الأمريكية المدينة وتشرف على حركة ما يسمى (قوات سوريا الديمقراطية) فإنها لم تفتح أى ممر آمن للمساعدات، ولم تعلن عن أى هدنة لتمكين السكان من الخروج، واستخدمت المدنيين دروعا حية.. ومن أجل إصابة قناص واحد كانت القنابل تنهمر على البيت الذى يتخذه القناص موقعا فيقتل فى القصف عشرات الأبرياء».
ويضيف: «أما فى الموصل بالعراق، فإنهم لم يفتحوا ممرًا آمنًا واحدا للمساعدات، ولا أعلنوا عن هدنة واحدة حين دخلتها القوات العراقية الرسمية التى يوجهها الخبراء والمستشارون العسكريون الأمريكيون، وهناك ظلت عمليات القصف تتابع دون تمييز على مواقع «داعش» جنبًا إلى جنب، مع أماكن تجمع السكان المسالمين.. وبطبيعة الحال لم يعبأ أحد بمصرع كل العراقيين المسالمين الذين ماتوا فى الموصل حينذاك.. وهو الأمر ذاته الذى قامت، وتقوم به القوات الأمريكية على نحو أشد فى أفغانستان، حيث تصيب الضربات من الجو الأعراس، والجنائز، وأماكن التجمعات السكانية المسالمة.. وتحت يدى عشرات الأمثلة على المواقف غير الإنسانية للعسكريين والسياسيين الغربيين تجاه آلام آلاف الأبرياء والضحايا فى سوريا والعراق وأفغانستان.. لكن واشنطن وحلفاءها يغضون البصر تمامًا عن كل المعلومات، ويسدون آذانهم، فلم نسمع حتى عن بيان أو تصريح يعبر عن الأسف بهذا الصدد، لا من البيت الأبيض الأمريكى، ولا من داوننج ستريت فى لندن، ولا من قصر الإليزيه الفرنسى، ذلك أن قادة دول الغرب يعتبرون أن لحياة البشر فى بلدانهم قيمة، تختلف تماما عن قيمة حياة البشر فى أى مكان آخر.. فى بلدانهم ما إن تقع حادثة إرهابية فى باريس أو لندن مثلا حتى نراهم يطلقون عواء يصم الآذان، تطبل حوله إدانة «النشطاء» واسعة النطاق للحادثة.
ويسترسل: أما عن مصر، فآلاف السوريين والعراقيين والأفغان فيها، وذلك لا يحرك ساكنا لدى السلطات التنفيذية والتشريعية فى دول الغرب ما دام أولئك الآلاف قد قتلوا بالسلاح الجوى لتلك الدول.
وتحليلا لذلك، يعتبر سادة الغرب بضمير مستريح أن موت السكان المسالمين يعد ضمن تكلفة الحرب، وخسارة لا يمكن تجنبها، ومن ثم فليس هناك ما يدعو للقلق!
ومن الصعوبة بمكان أن أصدق أو أتقبل كل ما تعلنه واشنطن، ولندن، وباريس، أو بروكسل عن «القيم» التى يخوض الغرب من أجلها كل تلك الحروب، القيم التى تلمع بكلمات «الديمقراطية» و«الحرية» و«الإنسانية»، وكلها عند قادة الغرب مفاهيم يمكن تطبيقها فقط على مواطنيهم وحدهم، فى بلدانهم وحدها، أما بالنسبة لبقية سكان العالم، فإن تلك «القيم» تتكشف عن ثرثرة ولغو فارغ من أى محتوى، أو تشكل غطاء لتسمية منطقة أو أخرى من العالم «منطقة مصالح حيوية».
عند هذا الحد ينتهى حديث المعلق العسكرى، ألكسندر شاريكوفسكى، الذى أرسل إشارات خلاف واضحة إلى واشنطن.
والسؤال الآن: هل يؤدى صراع المنافسة الدولية على الاقتصاد العالمى إلى المزيد من التدهور فى العلاقات بين البلدين، أم تتغلب المصالح الأمريكية الروسية المشتركة على الخلافات الحالية، وتسمع موسكو اعتذارا من واشنطن، كما ألمحت إلى ذلك صحيفة «نيزافيسمايا جازيتا»؟!.
========================
مركز أبحاث إسرائيلي: إيران تعتزم تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية إيرانية
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2017/7/30/1128964/مركز-أبحاث-إسرائيلي-إيران-تعتزم-تحويل-سوريا-إلى-قاعدة-عسكرية-إيرانية
مركز أبحاث إسرائيلي: إيران تعتزم تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية إيرانيةنتينياهوكتب - عبدالعظيم قنديل: نشر مركز "القدس" الإسرائيلي للشؤون العامة، اليوم الأحد، تقريرًا عن مخاوف إسرائيل إزاء التفاهم بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في سوريا، لاسيما وأن تل أبيب تشعر بالقلق إزاء التقارير الأخيرة حول المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، والتي تسمح ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة وضمان تقسيم مناسب للأرض بين الأسد ومؤيديه والقوى التي تتعاون مع الولايات المتحدة. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن، أعلنت في السابع من يوليو الماضي، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا بداية من 9 يوليو، وذلك بعد أول اجتماع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورج الألمانية. وفي أعقاب الإعلان عن الاتفاق؛ أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن مصالح إسرائيل الأمنية "أخذت بعين الاعتبار" في الاتفاق الأمريكي الروسي حول تأسيس منطقة وقف التصعيد في جنوب غرب سوريا. ولفت التقرير إلى أن إسرائيل ترحب بالاستقرار في الجزء الجنوبي من سوريا، ولكن تل أبيب تراقب عن كثب جهود إيران، بالتعاون مع حزب الله الموالي لها، لتحويل الجزء الشمالي من هضبة الجولان إلى قاعدة يستغلها الإيرانيين في إطلاق هجمات إرهابية ضد إسرائيل. ووفقًا للتقرير، عارضت إسرائيل أنشطة إيران، طوال الحرب الأهلية في سوريا، في مرتفعات الجولان الشمالية، وذلك عبر ردود أفعال حاسمة لاحباط هذه المحاولات، ولهذا بدا أن الإيرانيين تفهموا الرسالة، وكانوا أكثر حذرا من هذه الفكرة، بينما لم تخجل إسرائيل من قصف الشحنات الإيرانية على الأراضي السورية. كما أشار التقرير إلى أن إيران تعتزم تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية إيرانية، وبالتالي فان امتلاك طهران لقاعدة بحرية أصبح أمرًا يلوح فى الأفق، منوهًا إلى أنه من غير المستبعد أن تصبح القوات الإيرانية على عتبة إسرائيل وهو ما سيُحدث تغييرًا جذرياً في طبيعة التهديد الذي تواجهه إسرائيل، وفقًا للتقرير. وفيما يخص موقف الدول العربية من التمدد الإيراني بسوريا؛ قال التقرير إن بؤرة نفوذ إيراني في سوريا ستضعف بشكل كبير التكتل السني في العالم العربي، كما ستضع الأردن تحت التهديد، لاسيما وأن عودة الاستقرار إلى الداخل السوري بات أمرًا مستبعد. وبحسب التقرير، فإن الوجود الإيراني في سوريا يواكب مصالح موسكو، ولكن إذا أصبح الأسد قادرًا مرة أخرى الوقوف على قدميه، فإن قيمة الوجود الإيراني قد تتآكل، وبما أن ذلك لن يحدث في المستقبل القريب، فإن التحالف الاستراتيجي بين روسيا وإيران سيبقى قويا.
========================
اسرائيل اليوم ـ 30/7/2017  :ترامب والشرق الأوسط: بانتظار الافعال ..نجح الحريري في إقناع أمريكا بتخفيف الضغط الاقتصادي الذي سببه حزب الله على لبنان
http://www.alquds.co.uk/?p=762721
ايال زيسر
Jul 31, 2017
صوت رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب لم يسمع في اثناء الازمة الاخيرة التي اندلعت حول الحرم، واكتفى بمكالمة هاتفية مع الملك الاردني بعد انتهاء الازمة كي يشكره على دوره في تهدئة النفوس. ولكنه ترك الساحة طوال الوقت لمبعوثيه في المنطقة كي يعملوا حسب فهمهم والمساعدة في التوصل إلى حل الوسط في الحرم، الذي أبعد الموضوع عن برنامج العمل اليومي لاسرائيل والاردن والفلسطينيين.
لقد اختار ترامب كعادته بدل ذلك تسليط الضور على امور اخرى أكثر أهمية حسب رأيه. اثناء لقاء له في الاسبوع الماضي في البيت الأبيض مع رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري الذي يقوم بزيارة واشنطن، ركز ترامب حديثه على منظمتين تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الصراع ضدهما وهما داعش، الذي أصبح مستقبله من ورائه، والخطر الذي شكله على الاستقرار الاقليمي آخذ في التراجع. وحزب الله الذي اعتبره منظمة ارهابية تشكل خطرا على لبنان وعلى الشرق الاوسط عموما.
يمكن القول إن رئيس الحكومة اللبناني لا يختلف مع ترامب، بل هو يعتبر حزب الله عدوا خطيرا وتهديدا. وفي نهاية المطاف هو يعرف أكثر من غيره هذه المنظمة التي قامت بقتل والده رفيق الحريري في شباط 2005. ولكن في لبنان مثلما هي الحال في لبنان فان الواقع دائما يفوق الخيال. فقد وجد الحريري نفسه يدافع عن حزب الله في البيت الابيض بعد أن قام بتشكيل الحكومة مع حزب الله وانضمام بعض ممثلي هذا التنظيم الارهابي كوزراء.
الحريري لم يصل إلى البيت الابيض من اجل الحرب ضد الارهاب أو ضد حزب الله، بل على العكس، لقد جاء لاقناع الادارة الأمريكية بتخفيف الضغط الاقتصادي عن لبنان بسبب وجود ونشاطات حزب الله. الادارة الأمريكية فرضت قيودا خطيرة من شأنها أن تضر بالبنوك اللبنانية. فكل بنك يقوم بفتح حساب أو نقل الاموال لعضو في حزب الله، أو جمعية خيرية مقربة من المنظمة، سيعرض نفسه للمقاطعة الأمريكية.
يبدو أن الحريري نجح في مهمته، والبرهان على ذلك أنه بعد مهاجمة حزب الله بشدة، قام ترامب بمدح حكومة لبنان على صراعها ضد الارهاب، ووعد بمساعدة الجيش اللبناني المتعاون مع حزب الله ايضا في جنوب لبنان ايضا وعلى طول الحدود الاسرائيلية اللبنانية.
ليس غريبا أن حسن نصر الله راض، فبعد بضع ساعات على مهاجمة ترامب لحزب الله في البيت الابيض ظهر أمين عام حزب الله وأعلن في خطابه أنه في الايام الاخيرة، وبمساعدة روسيا وايران في سوريا، نجح الحزب في ابعاد داعش وجبهة النصرة من عرسال على الحدود اللبنانية السورية. وامتنع نصر الله عن التطرق لتصريحات ترامب ولم يذكر اللقاء الذي جرى في بيروت، حسب التقارير، مع قادة من روسيا جاءوا لمناقشة الشراكة غير المباشرة بينه وبين روسيا.
لكن المسألة ليست نصر الله، بل ترامب. الرئيس الأمريكي بدأ ولايته بالقدم اليمنى من خلال هجومه ضد سوريا في نيسان، الامر الذي جعل الكثيرين يمتدحونه. ولكن الخطوات التي جاءت بعد ذلك لم تلفت الانظار، هذا اذا لم تكن بالاتجاه المعاكس. لقد باع ترامب المتمردين في سوريا وأوقف المساعدات لهم وعقد صفقة مع روسيا تسمح ببقاء الاسد على كرسيه اكثر استقرارا من أي وقت، والاسوأ من ذلك هو أنه يسمح لايران بتعزيز وجودها في سوريا.
في اللقاء الذي أجراه مع رئيس الحكومة اللبنانية وعد ترامب بالاستمرار في مساعدة الجيش، ويحتمل أنه لا يعرف أن كل دولار يتم منحه للبنان والتسهيلات للبنوك اللبنانية والسلاح الذي يصل إلى الجيش سيخدم حزب الله. والامر الواضح هو أن التصريحات المتشددة مهمة، لكن الافعال هي الأهم، وهذه الافعال لا تلوح في الافق. لقد أهمل اوباما الشرق الاوسط وتركه لروسيا، انطلاقا من الضعف. وترامب يفعل ذلك انطلاقا من ايمانه بالشراكة بين روسيا والولايات المتحدة، وهي الشراكة التي قد يدفع ثمنها حلفاء واشنطن في المنطقة ومن بينهم اسرائيل.
========================
مصادر إسرائيلية: روسيا تستغل هدنة جنوب سوريا لبناء قاعدة استراتيجية
http://www.all4syria.info/Archive/430623
قدرت مصادر إسرائيلية أن جميع الوسائل الاستخباراتية الإسرائيلية ستتوقف عن العمل في بعض مناطق سوريا.
كلنا شركاء: ربيع يحيى- إرم نيوز
تحاول وسائل إعلام إسرائيلية منذ فترة رصد طبيعة الأنشطة الروسية في مناطق جنوب سوريا المتاخمة للحدود مع إسرائيل، وذلك بعد مرور حوالي 3 أسابيع على سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، أثناء قمة مجموعة العشرين (G20) التي انعقدت الشهر الماضي في مدينة هامبورغ الألمانية.
ورأت وسائل الإعلام تلك أنه “عندما أعلنت موسكو محافظة درعا والقنيطرة والسويداء كمناطق هدنة، كان من اللافت أنها تعاملت مع سوريا بأكملها وكأنها منطقة تحت الحماية الروسية، باعتبار أن المناطق الساحلية ليست هي الوحيدة التي تشهد وجوداً عسكرياً روسياً مكثفًا، وبالتحديد في ميناء طرطوس ومطار حميميم العسكري في اللاذقية”.
ونقل موقع “nzivnet” الإسرائيلي معلومات استخباراتية كشفت “رصد أنشطة روسية قرب الحدود الإسرائيلية”، مشيراً إلى أنه “بعد أن فرض الروس وقف إطلاق النار في درعا، سارعوا إلى نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة وطردوا الميليشيات الإيرانية وألزموا القوات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة المدرعة من جيش النظام السوري بالانسحاب من المنطقة والتوجه إلى محيط دمشق”.
وأضاف الموقع المقرب من المخابرات الإسرائيلية، أن “الروس لم يكتفوا بتلك الخطوات، بل اتخذوا خطوات أخرى تسعى إلى ترسيخ أقدامهم في جميع مناطق الجنوب السوري، كما دشنوا غرفة عمليات لإدارة جنوب سوريا بالكامل، وذلك في شمال مدينة الصنمين في محافظة درعا، ونقلوا إليها قوات من سلاح المشاة الميكانيكي تمركزت داخل مقر قيادة الفرقة التاسعة-مدرعات في الصنمين وفي عدد من المواقع”.
وجلب الروس العشرات من عناصر الشرطة العسكرية إلى مدينة “بيت جن” الواقعة في ريف القنيطرة الشمالي، للإشراف على محافظة القنيطرة منذ أن بدأ سريان الاتفاق.
ونقل الموقع عن وسائل إعلام دولية أن الروس اتفقوا مع الأمريكيين على السيطرة على جنوب سوريا بالكامل في مقابل سيطرة الأمريكيين على جميع المناطق الواقعة شرق نهر الفرات.
وأشارت وسائل الإعلام ذاتها إلى أن روسيا “تعمل على إقامة مطار عسكري تحت سيطرتها الحصرية في جنوب سوريا، وأن المطارين العسكريين الكبيرين التابعين لسلاح الجو السوري جنوب البلاد (مطار الثعلة شرق درعا، ومطار خلخلة شمال السويداء)، واللذين تعطل عملهما منذ فترة بسبب هجمات المعارضة، يمكنهما أن يوفرا استجابة للمتطلبات الروسية لاستيعاب المقاتلات الحديثة وطائرات النقل الثقيلة”.
واعتمد الموقع الإسرائيلي على صور نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر العلم الروسي يرفرف فوق مطار “الثعلة”.
ولفت موقع “nzivnet” إلى أن “الجيش الروسي لم يعتد رفع علم بلاده إلا في المناطق التي تقع تحت سيطرته أو يريد السيطرة عليها، مشيرًا إلى أنه “في هذه الحالة فإن الوجود الجوي الروسي الذي يضم أنظمة الدعم وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات والرادارات المتطورة قرب حدود إسرائيل، على مسافة لا تزيد عن 55 كيلومترا من الحدود السورية – الإسرائيلية، سيجبر إسرائيل على تغيير طبيعة عملها داخل سوريا”.
واستدل الموقع على التغيرات التي ستحدث بقوله إن “جميع المطارات التي يستخدمها الجيش الروسي تضم إلى جوارها بطاريات صواريخ متطورة للغاية من طرازي إس-300 وإس-400، كما هو الحال في قاعدة حميميم في اللاذقية على الساحل السوري، ولذا فإن جميع الوسائل الاستخباراتية التي تستخدمها إسرائيل، ومنها مثلاً الطائرات من دون طيار، بهدف تصوير المنطقة، ينبغي أن تتوقف لأن روسيا لن تسمح بذلك
========================