الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/5/2021

سوريا في الصحافة العالمية 31/5/2021

01.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذي أتلانتك: محاسبة الأسد بعيدة في الوقت الحالي والحفاظ على ذاكرة ضحاياه مهم جدا
https://www.alquds.co.uk/ذي-أتلانتك-محاسبة-الأسد-بعيدة-في-الوقت/
  • معهد أميركي: تركيا تتواطأ مع روسيا لتدمير "الناتو"
https://www.alarabiya.net/arab-and-world/american-elections-2016/2021/05/31/معهد-الدفاع-عن-الديموقراطية-تركيا-تتواطؤ-مع-روسيا-لتدمير-الناتو-
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت :نقص المياه يفاقم التوترات بين تركيا والأكراد السوريين – الإندبندنت
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-57302936
 
الصحافة الامريكية :
ذي أتلانتك: محاسبة الأسد بعيدة في الوقت الحالي والحفاظ على ذاكرة ضحاياه مهم جدا
https://www.alquds.co.uk/ذي-أتلانتك-محاسبة-الأسد-بعيدة-في-الوقت/
إبراهيم درويش
لندن– “القدس العربي”: قالت الصحافية المعروفة جانين دي جيوفاني في مقال لها بعنوان “عندما تكون العدالة بعيدة المنال” ونشرته مجلة “ذي أتلانتك” إن محاسبة بشار الأسد بعيدة في الوقت الحالي وما يمكن عمله حاليا هو الحفاظ على ذاكرة ما حدث في سوريا.
وقالت “قبل عدة سنوات طلبت مني مجلة “فانيتي فير” أن أبحث عن مجرمي الحرب والديكتاتوريين السابقين الذين لم تطلهم العدالة رغم الإطاحة بهم. وكلما بحثت في البيوت الراقية بمنطقة الريفيرا الفرنسية، التي تعتبر واحدة من أجمل المناطق الساحلية في العالم أو في الشوارع المبلطة من 16 أرونديسمان من باريس، تم تذكيري بشكل متواصل أنه من النادر أن تطال العدالة الرجال الأشرار بعد الحروب والاضطرابات”.
وبالتأكيد يمكنهم العيش مثل ديكتاتور تونس السابق زين العابدين بن علي برفاهية والذي كانت لديه ممتلكات هائلة في جدة ومات في المدينة الساحلية عام 2019 ولا تزال شلته تعيش بحرية.
وهناك البعض، مثل صدام حسين، يواجهون درجة من العدالة وإن بشكل متأخر أو يموتون على يد ضحاياهم كما حدث لمعمر القذافي. وقلة من هؤلاء استطاعت التمسك بالسلطة مثل كيم جونغ أون. وينتمي بشار الأسد للفئة الأخيرة ولا يزال يخوض حربا مضى عليها عقد من الزمان، واستطاع الانتصار بشكل عملي لأنه نظم حملات قتل واغتصاب وتعذيب وهجمات كيماوية ضد شعبه. ولن يواجه العدالة، على الأقل في الوقت الحالي.
وليس لدى محكمة الجنايات الدولية إلا سلطة محدودة على سوريا لأن دمشق لم توقع على ميثاقها. وهذا لا يعني وقف المجتمع الدولي محاولاته لتحقيق العدالة، فالآليات موجودة للتأكد من مواصلة العملية، كما في المحاولات الألمانية والفرنسية اللتين طبقتا ما يعرف بصلاحية الاختصاص العامة، أو القيام بعمليات تحقيق بجرائم حرب ضد زوجة الأسد، أسماء، كما يجري في بريطانيا، وبخاصة أنها تحمل الجنسية البريطانية.
وهناك الكثير يمكن عمله حتى لو لم تتحقق العدالة. فعندما تنتهي الحرب الأهلية، فماذا يحدث بعد ذلك؟ هل سيبدأ البلد مسيرته من جديد؟ وماذا لو تتم محاسبة مرتكبي الجرائم، هذا إن حدث؟ وبعيدا عن تحقق العدالة، فكيف يمكن تذكرها؟
فبحلول عام 2011 عندما اندلعت الحرب في سوريا كان معظم سكان البلد يحملون الهواتف الذكية، مما يعني أنه عندما سقطت البراميل المتفجرة على حلب أو تم جر شخص من بيته تحت جنح الظلام أو ضرب وأطلق النار عليه في الشارع، فقد كان هناك من يقوم بتوثيق الأحداث على الهاتف النقال. وتم تهريب هذه الصور وآلاف الوثائق إلى خارج البلاد وأصبحت في يد محققي الأمم المتحدة الذين شكلوا غرفة عمليات في جنيف تعرف “بالآلية الدولية المحايدة المستقلة”. وتضم مواد جمعتها منظمات مثل الخوذ البيضاء التي عادة ما يرد أفرادها على الأحداث أولا. وحتى لو توقفت الحرب غدا وألقى كل المتحاربين أسلحتهم فلن تتحقق العدالة على الفور. لكن الحفاظ على الذاكرة يجب ألا ينتظر. وتقول إن الخوذ البيضاء هم حماة الذاكرة حيث استخدموا كاميرات “غوبرو” ركبت على خوذهم وسط أسوأ الأحداث، وعندما كانوا يحفرون للعثور على الناجين بسبب القصف كانوا يوثقون فظائع الروس والنظام السوري.
ولم يكن مدهشا استهداف الطيران الروسي الخوذ البيضاء وهم يحاولون إنقاذ الضحايا، أما أنصار النظام فقد شنوا حملة تشويه على الإنترنت لنزع المصداقية عنهم.
وسوريا ليست البلد الوحيد الذي يواجه مشكلة في الحفاظ على الذاكرة. وفي عام 2007 وبعد عقود على وفاة الجنرال فرانكو أقرت إسبانيا قانونا باسم شاعري “قانون الذاكرة” وخصصت بموجبه ميزانيات لحفر المقابر الجماعية ودفن البقايا، والأهم من هذا هو البعد النفسي في قانون الذاكرة ومنحه حقوقا للضحايا وأحفادهم ومن لعنهم نظام فرانكو.
وتقول جيوفاني إن نزاعين شرسين غطتهما وأفلت الأشرار فيهما من العقاب هما البوسنة ورواندا، وعلى خلاف مرتكبي الجرائم في هذين البلدين لا يزال الأسد في السلطة، لكنهما يقدمان رؤية حول ما سيحدث في سوريا مستقبلا. وإحياء ذاكرة الضحايا مهم في مرحلة ما بعد النزاع، وقامت البوسنة ورواندا بعمل مهم في هذا المجال. ففي كل تموز يجري إحياء مؤلم في سيربرنتشا التي قتل فيها حوالي 8.000 رجل وطفل مسلم على يد العصابات الصربية دفنوا في حقل من شواهد القبور البيضاء، وتحتها دفنت عظام الضحايا.
ولم يتم العثور على كل ضحايا المجزرة لكن المفوضية الدولية للمفقودين والمنظمات غير الحكومية تعمل بشكل متواصل للموافقة بين الحمض النووي والعظام، بحيث يكون للعائلات فرصة للتعرف على مصير المفقودين وبالتالي الحفاظ على ذاكرتهم. وفي العاصمة الرواندية كيغالي تم إحياء ذاكرة ضحايا مذابح عام 1994 بطريقة أخرى، تم دفن بقايا 250.000 وهم جزء من 800.000 شخص قتلوا في مقبرة تذكارية تحولت إلى مركز تعليمي يهدف لتذكير الأجيال التي ولدت بعد المذبحة ما يمكن أن تفعله الكراهية، وهو مكان مثير ويحرك مشاعر المسؤولين الأجانب ومن الأمم المتحدة ويعطي مثالا عن الطريقة التي تعامل فيها البلد في مرحلة ما بعد النزاع.
 ولكن هناك عددا من مظاهر القصور في محاولات راوندا وهي تعمل للحفاظ على ذاكرة الماضي مع أن حاضرها يذكر بصعوبة التحرك من النزاع، فالرجل القوي فيها وهو بول كاغامي (توتسي) وزعيم الجبهة الوطنية الرواندية تتهم قواته بذبح الهوتو، حسب تقرير للأمم المتحدة.
 كما أن إحياء الذاكرة لا يكفي لرأب جراح الماضي، فعندما حاول فنان سويدي إحياء ذكرى 77 شخصا قتلوا في النرويج عام 2011 ومعظمهم من الناشطين السياسيين الشباب، احتج بعض النرويجيين بالقول إن هذا سيحيي الذكرى المؤلمة. وفي الوقت الذي يحيي فيه سكان البوسنة ذكرى سربرنتشا كل عام إلا أن الشباب في البوسنة يفضلون ترك الماضي خلف ظهورهم والتركيز على المستقبل ولا يريدون ذاكرة أو زيارة القبور.
وفي الوقت الحالي ستظل العدالة معلقة في سوريا ولا توجد طريقة واقعية لتحقيقها على المدى القصير و”لكنني شاهدت الكثير من الحروب وأعرف أنه في يوم ستتغير الحكومة ويسقط الأسد وستأتي لحظة الحساب التي لا يمكنه الإفلات منها”. و”علينا أن نكون جاهزين عندما تحين فرصة تحقق العدالة، وعلى المجتمع الدولي التركيز على توثيق الفظائع التي ارتكبها الأسد ونظامه، وعندما يقف أمام المحكمة فسنستعيد عمل كل ما عاشوها- الجماعات الإنسانية والصحافيين واللاجئين والناجين ولهذا يجب الحفاظ على الذاكرة”.
=========================
معهد أميركي: تركيا تتواطأ مع روسيا لتدمير "الناتو"
https://www.alarabiya.net/arab-and-world/american-elections-2016/2021/05/31/معهد-الدفاع-عن-الديموقراطية-تركيا-تتواطؤ-مع-روسيا-لتدمير-الناتو-
اتهم معهد الدفاع عن الديمقراطية الأميركي، تركيا بالتآمر والسعي لتخريب حلف "الناتو" بالتواطؤ مع حليفتها روسيا.
وذكر المعهد في تقرير له أن تركيا استخدمت أساليب متعددة لحماية بيلاروسيا من حملة عقوبات واسعة من قبل أوروبا وأميركا على خلفية اعتراض طائرة مدنية واعتقال صحافي معارض.
وأفادت الأنباء أن تركيا استخدمت حق النقض داخل الناتو يوم الأربعاء لتخفيف إدانة رسمية للرجل البيلاروسي القوي ألكسندر لوكاشينكو لإجباره طائرة ركاب على الهبوط والقبض على رومان بروتاسيفيتش الصحافي المنشق على متنها. ويعد تحرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحماية حليف روسيا البيلاروسي أحدث حالة تواطؤ بين أنقرة وموسكو لتقويض الناتو وفقا للتقرير.
وفي الأسبوع الماضي، اعترضت طائرة بيلاروسية من طراز MiG-29 طائرة تابعة لشركة Ryanair كانت تقل 126 راكباً من اليونان إلى ليتوانيا وأجبرتها على الهبوط في مينسك، حيث زعمت بيلاروسيا أن هناك قنبلة من حماس كانت على متنها ونفت حماس هذا الادعاء.
وأثارت حيلة لوكاشينكو لاعتقال بروتاسيفيتش، انتقادات شديدة في جميع أنحاء العالم، مما دفع مجلة الإيكونوميست إلى وصفه بأنه "رئيس الدولة الإرهابي في أوروبا". ومنذ ذلك الحين، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات رداً على "اختطاف الطائرة".
وفي يوم الحادث، غرد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأن التطور "حادث خطير ويتطلب تحقيقًا دوليًا"، ودعا بيلاروسيا إلى ضمان العودة الآمنة للطاقم وجميع الركاب. ويوم الأربعاء، أصدر الناتو بيانًا يدين "التحويل القسري للطائرة"، وأعلن دعمه "للإجراءات التي يتخذها الحلفاء بشكل فردي وجماعي ردًا على هذا الحادث".
وبحسب رويترز، منعت تركيا الخطوات العقابية التي ضغط عليها حلفاء دول البلطيق وبولندا. كما منعت أنقرة الدعوات لفرض عقوبات غربية إضافية على بيلاروسيا وإطلاق سراح السجناء السياسيين هناك.
هذه هي المرة الأولى التي يسارع فيها أردوغان لمساعدة لوكاشينكو. ففي أغسطس 2020، عندما وصف المجلس الأوروبي الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في بيلاروسيا بأنها "ليست حرة ولا عادلة" ورفض الاعتراف بالنتائج، كان أردوغان من أوائل قادة العالم الذين هنأوا لوكاشينكو، وانضم إلى القادة الاستبداديين الآخرين، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقبل ذلك بثلاث سنوات، عندما كان العالم ينتقد استيلاء أردوغان على السلطة من خلال استفتاء، كان لوكاشينكو من أوائل الذين هنأوا نظيره التركي، مدعيا أن الاستفتاء "سيسهم في زيادة تعزيز سيادة تركيا واستقلالها". وفي العام التالي، عندما فاز أردوغان بالانتخابات الرئاسية في تركيا، ادعى لوكاشينكو أن مينسك وأنقرة أقامتا "علاقات أخوية فريدة حقًا". كما سلط الرئيس البيلاروسي الضوء على إمكانات "التعاون الثنائي الاستراتيجي".
ويقول التقرير إن هناك تواطئا بين أنقرة وموسكو لتقويض الناتو، وهذا ليس بالأمر الجديد. وعندما وقعت تركيا صفقة صواريخ مع روسيا في عام 2017، أصبحت أول عضو في الناتو يشتري معدات عسكرية باهظة الثمن من موسكو.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت تركيا أيضًا أول عضو في الناتو تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليه بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا والذي يستهدف المعاملات المهمة مع قطاعي الدفاع أو الاستخبارات الروسيين.
وبالمثل أثارت العمليات العسكرية التركية في سوريا انتقادات لتعزيز البصمة السياسية والعسكرية لروسيا في الدولة التي مزقتها الحرب على حساب الولايات المتحدة وشركائها.
وكانت تركيا ذات يوم حصنًا مواليًا للغرب على الجانب الجنوبي الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
ولكن تحت قيادة أردوغان، تواصل تركيا الابتعاد عن التحالف عبر الأطلسي ولعب دور المفسد فيه. ويظهر اندفاع أردوغان الأخير لإنقاذ حليف بوتين لوكاشينكو إلى أي مدى سيذهب الرئيس التركي للتعبير عن تضامنه مع زملائه الأقوياء في روسيا وبيلاروسيا.
ودعا التقرير بايدن إلى الضغط على أردوغان وأن يستغل اجتماعه الشخصي معه على هامش قمة قادة الناتو في 14 يونيو في بروكسل كفرصة لتذكيره بالمبادئ والقيم الأساسية للتحالف عبر الأطلسي.
=========================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت :نقص المياه يفاقم التوترات بين تركيا والأكراد السوريين - الإندبندنت
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-57302936
نبدأ جولتنا على الصحف البريطانية من صحيفة الإندبندنت وتقرير لمراسلها بورزو دراغاهي، من تل أبيض في سوريا بعنوان: "نقص المياه يفاقم التوترات بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا".
ويتحدث المراسل عن وجود نقص في الكهرباء منذ أشهر في تل أبيض، وهو ما نتجه عنه نقص في المياه المتوافرة.
ويقول إن ذلك أدى إلى تفاقم التوترات الجيوسياسية المستمرة بين كل من الحكومة التركية والأكراد في المنطقة والنظام السوري، وأثار مخاوف من اندلاع نزاع مسلح آخر.
ويذكر أن تركيا استولت على تل أبيض في عام 2019 من قوات حزب الاتحاد الديمقراطي التي يقودها الأكراد، لكن الأكراد يواصلون التمسك بمنطقة منبج الاستراتيجية إلى الغرب، حيث يقع سد تشرين الرئيسي ويولد ما يصل إلى 600 ميغاوات من الطاقة.
ونقلت الصحيفة عن الإدارة المحلية في تل أبيض قولها إن الأكراد أوقفوا وصول 25 ميغاوات من إمدادات الطاقة من السد الذي يبعد 50 ميلا، وهي الحصة المخصصة لتل أبيض ورأس العين، المدينة السورية الأخرى الخاضعة للسيطرة التركية.
وتحدثت عن اشتباه السكان المحليين في أن القوات التي يقودها الأكراد، قد قطعت الكهرباء "لإذكاء الغضب والاضطرابات المحلية في الأراضي التي تسيطر عليها تركيا".
وتقول الاندبندنت إن مسؤولين من حزب الاتحاد الديمقراطي أو الفصائل التابعة له، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية، لم يردوا على عدة طلبات للتعليق.
لكن الصحيفة أشارت إلى أنه في التقارير الأخيرة، قال الأكراد إنهم يعملون من أجل إيجاد طرق لإيصال المياه إلى البلدات السورية في الشرق، وألقوا باللوم على الأتراك في السماح بإلحاق أضرار بمحطات الضخ خلال صراع 2019. واتهموا الأتراك بالوقوف وراء قطع المياه عن أجزاء أخرى من محافظة الحسكة، بما في ذلك عاصمة المحافظة، الخاضعة لسيطرة الأكراد.
وهاجمت منظمة هيومن رايتس ووتش العام الماضي تركيا وأطراف الصراع الأخرى لاستخدامها المياه "كأداة لمعاقبة السياسيين المحليين أو مكافأتهم".
وقالت المنظمة: "بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وقوانين الحرب، يجب على جميع أطراف النزاع المسلح حماية الأشياء التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، بما في ذلك تلك الضرورية لتوزيع المياه والصرف الصحي".
في غضون ذلك، تقول الاندبندنت إن هناك مخاوف من أن نقص الكهرباء قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية، بما في ذلك خلال تفشي كوفيد-19.
وتشير إلى إنه يتم تشغيل الخدمات الأساسية مثل المستشفى المحلي في تل أبيض بواسطة المولدات الكهربائية. وتضيف أن المستشفى، الذي يحتوي على جناح عزل لمرضى كوفيد-19، لديه إمكانية الوصول إلى مياه الآبار التي تسحبها بمضخة صغيرة. لكن طاقة المولدات ألحقت أضرارا بالغة بالمعدات الطبية الحساسة.
وأشار التقرير إلى ان البعض تحدث عن فكرة مد خط كهرباء من تركيا عبر الحدود، لكن شبكات الكهرباء التركية والسورية تعمل وفقا لمعايير مختلفة، مما يجعل أي جسر كهربائي من بين الجانبين معقدا ومكلفا.
كما أن نظام الطاقة في تركيا يديره القطاع الخاص، ويتم تشغيله من قبل خليط من الشركات. ولذلك، سيتعين على الحكومة التركية إقناع الشركات بتسليم الطاقة المجانية إلى السوريين في وقت تعاني فيه الشركات من ضغوط اقتصادية شديدة، بحسب الصحيفة.
وفي الوقت نفسه، فإن توصيل الكهرباء إلى تل أبيض من سد تشرين يحتاج فقط إلى تشغيل مفتاح رقم 230 في المحطة الكهرومائية، وفق ما قال مهندس الكهرباء جمال محمود للإندبندنت.
ونقلت الصحيفة عنه قوله: "لدينا مواردنا الخاصة. لماذا يجب أن نثقل كاهل تركيا؟".
=========================