الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/5/2018

سوريا في الصحافة العالمية 31/5/2018

02.06.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي :لعبة بوتين في سورية وصلت نهايتها
http://www.alghad.com/articles/2283872-لعبة-بوتين-في-سورية-وصلت-نهايتها
  • «واشنطن بوست»: يبدو أن حكام العالم تعلموا كيف يتعايشون مع الأسد حاكمًا لسوريا
https://www.sasapost.com/translation/world-learns-live-with-assad-ruling-syria/
  • واشنطن بوست: هل أصبح بقاء بشار الأسد واقعا؟
https://arabi21.com/story/1097819/واشنطن-بوست-هل-أصبح-بقاء-بشار-الأسد-واقعا#tag_49219
  •  “فورن افيرز”: خيارات أميركا في سوريا احدها أسوأ من الاخر
http://newsabah.com/newspaper/156425
  • نيويورك تايمز :كيف أفشى ترامب أسرار غارات قتلت جنوداً روساً في سوريا؟
http://klj.onl/z3nsl
 
الصحافة البريطانية :
  • ديلي تلغراف :موافقة إسرائيلية مشروطة على سيطرة قوات الأسد على الجنوب
https://arabi21.com/story/1097795/موافقة-إسرائيلية-مشروطة-على-سيطرة-قوات-الأسد-على-الجنوب#tag_49219
  • تايمز: كيف وصلت سوريا لتولي رئاسة مؤتمر نزع الأسلحة؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/30/تايمز-كيف-وصلت-سوريا-لتولي-رئاسة-مؤتمر-نزع-الأسلحة
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :على حافة الحرب
http://www.alquds.co.uk/?p=945171
  • والا العبري : إيران تنتقم من الضربات الإسرائيلية في سوريا عبر غزة
http://samanews.ps/ar/post/338310/والا-العبري-إيران-تنتقم-من-الضربات-الإسرائيلية-في-سوريا-عبر-غزة
 
الصحافة الفرنسية والروسية :
  • ريغار: إعادة إعمار سوريا.. آخر انتصارات النظام السوري
https://arabi21.com/story/1097841/ريغار-إعادة-إعمار-سوريا-آخر-انتصارات-النظام-السوري#tag_49219
  • كوميرسانت: موسكو تريد البحث مع إسرائيل تفاصيل العملية الهجومية التي تستعد دمشق لتنفيذها في محافظة درعا
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-موسكو-تريد-البحث-مع-إسرائيل/
 
الصحافة الامريكية :
 
فورين بوليسي :لعبة بوتين في سورية وصلت نهايتها
http://www.alghad.com/articles/2283872-لعبة-بوتين-في-سورية-وصلت-نهايتها
جوناثان سباير* – (فورين بوليسي) 24/5/2018
تبدو سورية باطراد ماضية نحو تقسيم بحكم الأمر الواقع، مصحوب بصراع عسكري منخفض المستوى وسياسة عاملة، وإنما بطيئة –أي ما يسمى "الصراع المجمد". وربما كان هذا هو الهدف الذي أراده كل الوقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كان قد أنشأ وأدار مثل هذه الصراعات في أماكن أخرى، بما فيها جورجيا وأوكرانيا.
وربما يكتشف لاعبون مهمون آخرون في سورية، بمن فيهم إسرائيل، والولايات المتحدة، وتركيا وبقايا الثوار العرب السنة بالمثل أنهم قانعين بالواقع الجديد. وسيكون الخاسرون الواضحون، في المقابل، هما نظام الأسد وإيران.
ما هي المؤشرات على أن سورية تتحرك في اتجاه الصراع المجمد؟ فلننظر في الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا لمقابلة بوتين. في المؤتمر الصحفي الذي تلا الاجتماع، قال بوتين للصحفيين إنه "في أعقاب النجاحات الملحوظة التي حققها الجيش السوري في محاربة الإرهاب، ومع تفعيل العملية السياسية، سوف تشرع القوات الأجنبية المتمركزة في سورية في الانسحاب من البلد". وبدا أن هذا يلمح إلى أن الرئيس الروسي كان مهتما بمساعدة نظام الأسد على استعادة كل سورية. فلولا الدعم الجوي الروسي الذي اعتمد عليه الجيش السوري في العمليات القتالية الرئيسية (بما فيها حصار حلب وتدمير الغوطة الشرقية التي كان يسيطر عليها الثوار)، لكانت استعادة النظام السيطرة على هذا النحو مستحيلة.
تكهن البعض بأن بوتين كان يشير في تصريحه فقط إلى انسحاب القوى الأجنبية المعارضة للنظام. وفي السابق، كانت موسكو قد سعت إلى التفريق بين وجودها الخاص في سورية (بناء على دعوة من السلطات السورية "الشرعية")، وبين الوجود غير المدعو للعناصر الأجنبية الأخرى. ومع ذلك، في هذه المناسبة، أوضح المبعوث الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرينتييف، أن الرئيس كان يشير إلى "كافة القوى العسكرية الأجنبية المتمركزة في سورية، بما فيها (القوات) الأميركية، والتركية وحزب الله والقوات الإيرانية".
أعقب البيان الروسي رد فعل غاضب من طهران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، للصحفيين في طهران إنه "لا أحد يستطيع أن يجبر إيران على فعل أي شيء... طالما ظل الإرهاب موجودا وأن الحكومة السورية تريد ذلك، فسيكون لإيران حضور مستمر (في سورية)". وهذه التصريحات المتعارضة هي مجرد مؤشر واحد من كثير على الخلافات القائمة بين موسكو وبعض حلفائها حول مستقبل سورية. كما أن هناك التغاضي الروسي عن العمليات الجوية الإسرائيلية الأخيرة واسعة النطاق ضد الأهداف الإيرانية في سورية، ومنحها الواضح إذناً للأتراك لتأسيس جيب كبير في شمال غرب سورية. وفي الأثناء، رفض الأسد خطة روسية لكتابة دستور سوري جديد يحد من سلطاته.
يوحي نمط سلوك موسكو بأنها مرتاحة لإدامة النزاعات غير المحلولة، بكلفة قليلة نسبيا. وفي أوكرانيا، على سبيل المثال، ما يزال الصراع في الدونباس بعيداً تماماً عن الحل. لكن روسيا تضمن -عن طريق الاحتفاظ بأجزاء من دونيتسك ولوهانسك- أنها تستطيع تعطيل الشؤون الداخلية لأوكرانيا متى ما أرادت ذلك، وأن تظل خططها واستراتيجيتها هي القضية الأكثر إلحاحاً أمام أي حكومة أوكرانية.
في سورية، بطبيعة الحال، تدعم روسيا الحكومة أكثر مما تدعم تمرداً من صنعها هي، كما هو واقع الحال في أوكرانيا. لكن موسكو أصبحت توضح الآن أن مصالحها لا تتداخل بالكامل مع مصالح الأسد.
لم يكن هذا واضحاً على الفور عندما ظهرت أول طائرة روسية في سماء سورية يوم 30 أيلول (سبتمبر) 2015. وقد تم استقبالها بسيل من المقالات الافتتاحية الانتصارية في الإعلام الإقليمي الموالي لإيران وحزب الله. وبشرت مقالة في صحيفة الأخبار اللبنانية في ذلك الحين، والتي كتبها محررها، إبراهيم الأمين، بولادة تحالف الـ"4الخميس 31/5/2018 1"، الذي سيضم إيران، والعراق، وسورية الأسد وحزب الله –وروسيا. لكن الواقع الراهن يشير إلى صورة أكثر تعقيدا.
تبدو روسيا إلى حد كبير وأنها أوضحت ما تريد إيضاحه في سورية. فقد حال تدخلها دون الهزيمة الوشيكة لنظام الأسد في العام 2015. وهو يسيطر الآن على نحو 60 في المائة من الأراضي السورية. وتم إفراغ الجيوب الأخيرة لسيطرة "داعش" في محيط دمشق مؤخرا. ولم يعد هناك أي خطر من انتصار الثوار.
بالإضافة إلى ذلك، أثبتت روسيا فعالية تكتيكاتها الجوية الوحشية وأنظمة أسلحتها، والمهارة النسبية والتفاني اللذين يتمتع بهما جيشها بعد تجديده. كما احتفظت بسلامة قواعدها البحرية في طرطوس واللاذقية، وقاعدها الجوية في حميميم. وأوصلت فكرة أن موسكو تتمسك بحلفائها. وقتلت الكثير من جهاديي شمال القوقاز الذين شقوا طريقهم إلى صفوف الثورة في سورية.
لكن لدى بوتين، كما يبدو بوضوح، قليل اهتمام بالوظيفة التي أراد محرر حزب الله، الأمين، أن يعرضها عليه: أن يصبح زعيم الكتلة الشيعية المتشددة في المنطقة. وبدلا من ذلك، تريد موسكو أن تجعل من نفسها القوة الرئيسية في السياق السوري، والعنوان الذي يجب أن يعبر الجميع من خلاله في سعيهم إلى تحقيق أهدافهم. ولكن، من أجل ذلك، يجب أن تكون روسيا قادرة، بطبيعة الحال، على منح كل طرف جزءا مما يريده، بدلا من الانقضاض بقوة على أي جانب.
لذلك، ترغب روسيا في إدامة الشقاق القائم بين تركيا والدول الأعضاء في حلف الناتو، وتوسيعه. وهو السبب على ما يبدو في أن موسكو تغاضت عن تأسيس جيب سني-تركي إسلامي بحكم الأمر الواقع في شمال غرب سورية، والذي يمتد من بلدة جرابلس في الشرق ويحتل الجزء الأكبر من محافظة إدلب. وقد أصبحت تركيا الآن في المراحل النهائية من إنشاء 12 موقعا للمراقبة، والتي تحيط بإدلب من جميع الجهات. وفي الأسبوع الماضي، استبعد نائب رئيس الوزراء التركي، رجب أقداغ، أي إعادة لمنطقة عفرين التي احتلها بلده حديثاً إلى نظام الأسد.
ما كان باستطاعة الأتراك تنفيذ عمليات إنشاء هذا الجيب من دون موافقة ضمنية من الروس الذين يسيطرون على الأجواء فوق شمال غرب سورية. وبطبيعة الحال، يعتبر النظام السوري الأعمال التركية انتهاكاً لسيادته. ولكن، من دون مساعدة روسية يعتمد عليها، فإن هناك القليل الذي يستطيع فعله.
وأبعد إلى الجنوب أيضا، تغاضت موسكو عن العمليات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق ضد القوات الموالية لإيران. ولم تبذل الدفاعات الجوية الروسية أي محاولة للتدخل. وأوضح بوتين في أعقاب زيارة أخيرة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى موسكو أن روسيا ليست لديها النية في الوقت الراهن لتزويد نظام الأسد بنظام (س-300) للدفاع الجوي.
في المقابل، كانت إيران تضغط على النظام لمحاولة شن هجوم على جيوب الثوار المتبقية في جنوب غرب سورية. ومع ذلك، يجلب وصول وحدات تدعمها إيران إلى الحدود في ركابه إمكانية استفزاز رد فعل إسرائيلي واسع النطاق. وليس لروسيا مصلحة في مثل هذه النتيجة التي يمكن أن تغرق سورية في حرب جديدة وتهدد المكاسب التي حققها نظام الأسد مُسبقاً.
في الشرق، لا تبدو روسيا في عجلة من أمرها لتحدي تخندق الولايات المتحدة وحلفائها في الـ30 في المائة التي يسيطرون عليها من سورية إلى الشرق من نهر الفرات.
ويشير إلقاء وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، القفاز أمام إيران في خطابه الأسبوع الماضي إلى أن من غير المرجح أن يتخلي الجيش الأميركي عن مواقعه في شرق سورية في أي وقت قريب. وتعمل تلك المنطقة بمثابة حاجز أمام إقامة منطقة متصلة للهيمنة الإيرانية، والتي تمتد عبر العراق إلى لبنان والحدود مع إسرائيل، ويأمل حلفاء أميركا الرئيسيون، بمن فيهم السعودية وإسرائيل، أن تستمر الولايات المتحدة بالاحتفاظ بالسيطرة عليها كأداة للضغط المستمر على طهران. وقد التقى ممثلو الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مع قادة قوات سورية الديمقراطية في بلدة منبج المتنازع عليها غرب الفرات، وتعهدوا بمواصلة دعم الولايات المتحدة لهذه القوة التي يهيمن عليها الأكراد.
إلى أين يتجه هذا كله؟ الآن، تريد روسيا التي حققت إلى حد كبير أهدافها في سورية، أن توازن دعمها لنظام الأسد مع مصالحها الأخرى: بالتحديد، التقويض المتواصل للغرب في الأماكن الأخرى من العالم، والحفاظ على علاقات العمل مع القوى الإقليمية الأخرى، بمن فيها تركيا وإسرائيل. وفي الأثناء، تركز الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل رئيسي على تحدي التقدم الإيراني الإقليمي. وسوف تكون النتيجة سورية مقسمة، والتي تعمل كملعب لتصارع الأجندات غير السورية –وهو وضع جيوسياسي تمتلك روسيا الكثير من الخبرة في إدارته والملاحة فيه.
*زميل بحث في معهد القدس للدراسات الاستراتيجية، وكاتب عمود في صحيفة "جيروسالم بوست". وهو مؤلف "النيران المتحولة: صعود الصراع الإسرائيلي-الإسلامي".
*نشر هذا التحليل تحت عنوان: Putin's Endgame in Syria has Arrived
==========================
 
«واشنطن بوست»: يبدو أن حكام العالم تعلموا كيف يتعايشون مع الأسد حاكمًا لسوريا
 
https://www.sasapost.com/translation/world-learns-live-with-assad-ruling-syria/
 
نشرت «واشنطن بوست» تقريرًا كتبه «إيشان ثارور» يتناول فيه الخيارات المطروحة أمام الأسد في سوريا، لا سيما بعد أن بدا جليًا لجميع الأطراف أنه لن يترك الحكم، بل يسعى لسيطرة كاملة على سوريا. وما هي الخيارات التي يلجأ لها حلفاء الأسد كروسيا وإيران، وكذلك احتمالية عقد إسرائيل وروسيا اتفاقًا للضغط على إيران.
سيطرة الأسد وانحصار المتمردين
يقول ثارور: «إن الأمر صار جليًا بما لا يدع مجال للشك: النظام السوري باقٍ، وعلى الرغم من الحرب الأهلية التي دامت سبع سنوات، ومقتل الآلاف من السوريين، وهروب الملايين من اللاجئين، ومحاولة تفريغ وإخلاء المدن القديمة، والاستخدام المروع للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، ما يزال الرئيس بشار الأسد في منصبه. وعلى الرغم من أن الأعمال الوحشية التي ارتكبها الأسد تحت مرأى ومسمع عدد لا يحصى من قادة أجانب وحكومات أجنبية أدت إلى الدعوة للإطاحة به، صمد الأسد أمام تمرد متعدد الجبهات ضد حكمه بفضل مساعدة روسيا وإيران».
ويضيف الكاتب أن قوات الأسد أعلنت الأسبوع الماضي تحرير العاصمة دمشق، وكذلك ضواحيها المكتظة بالسكان من «الإرهابيين»، وصارت تحت سيطرت النظام بالكامل، ويرى الكاتب أن ذلك كان بمثابة تتويج لكل الهجوم المنهجي الوحشي ضد مواقع المتمردين المحيطة بالعاصمة، بما في ذلك جيب الغوطة الشرقية، والتي صمدت طوال نصف عقد حتى استسلمت في وقت سابق من العام الحالي.
يذكر الكاتب أن حسب ما أورده زملاء في تقارير أخرى، فإن معاقل المعارضة المسلحة، أصبحت قاصرة على محافظة إدلب في الشمال، المجاورة للحدود التركية، ودرعا على الحدود الأردنية، ويسعى نظام الأسد إلى التحرك للضغط على تلك المناطق أيضًا، في حين يحذر المحللون من احتمال وقوع المزيد من المعاناة البشعة بين المدنيين، أسقطت الطائرات الحكومية منشورات على درعا الأسبوع الماضي، ورد فيها تهديد للمسلحين بالاستسلام، وكتب على المنشورات «رجال الجيش العربي السوري قادمون»، و«اتخذ قرارك قبل فوات الأوان».
كتب «تشارلز ليستر» – باحث بريطاني أمريكي بمركز بروكنجز – في تغريدة له مصحوبة بصورة للمنشور الذي ألقته طائرات الأسد أن «في أعقاب التقارير الواردة بإحلال قوات سورية ووحدات مدربة روسية محل القوات التي تتزعمها إيران في جنوب سوريا، أسقطت طائرات الأسد منشورات على الناس تحتوي على خيارين: الموت أو الاستسلام».
يسيطر الأسد بشكل كامل على المراكز الكبرى الثلاث في سوريا، دمشق وضواحيها، وحمص وحلب، كتبت «لويزا لوفلوك» في أحد تقاريرها المنشور على «واشنطن بوست» أن «الطريق السريع الذي يربطهم هو قيد إعادة الإنشاء الآن، والذي سيوفر طريقًا آمنًا لجنود الحكومة السورية المتوجهين إلى الجبهات المتبقية»، وهكذا، يقول الكاتب: «إن المسرح أعد بالكامل من أجل القمع النهائي للمتمردين».
 
الحل العسكري مقابل التسوية السلميةأخبر يزيد صايغ – زميل مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت – بعض زملاء الكاتب في الصحيفة أن «النظام ليس قويًا، لكن ليس هناك شك في أنه سيسيطر على المناطق المتبقية في سوريا حتى يصل الخطوط الأمامية للمناطق التي يسيطر عليها الآخرون»، إلا أن تلك الحقيقة تعد تحديًا لإصرار الغرب على ضرورة معاهدة سلام حقيقية من أجل إنهاء الحرب، تقول «إيما بيلز» – محللة مستقلة للشأن السوري – في حديثها إلى «لوفلوك» «بل إنها على الأرجح تسخر من فكرة أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا، والتي يروج لها الناس الذين يسعون من أجل محادثات السلام»، وأضافت: «في حين أن فكرة انعدام وجود سلام دائم تحت ظل استراتيجية عسكرية ربما تكون صحيحة، نرى الآن أن بالتأكيد هناك طريق لتحقيق أهدافهم من خلاله: السيطرة».
يعتقد الكاتب أنه لا ينبغي أن يفاجأ أحد من عزم الأسد الدموي على البقاء في السلطة، كتب «ستيفن سايمون» – مسؤول سابق في إدارة أوباما – «احتفظ النظام السوري برباطة جأشه طوال الحرب الأهلية، حتى عندما قضت المعارضة السورية على حكومة الحرب السورية بأكملها في عام 2012، وذلك عن طريق زرع قنبلة بذكاء، وفي ربيع عام 2015 عندما سقطت تدمر وجسر الشغور في يد المتمردين الذين كانوا بشكل متزامن يشيدون حصارًا على غرب حلب. إضافة إلى أن الحاكم السوري تحدى موقف إدارة أوباما سابقًا وكذلك موقف إدارة ترامب، وتخطى برنامجًا سريًا لوكالة الاستخبارات المركزية يهدف إلى تسليح المتمردين «المعتدلين»، فضلًا عن نجاحه في الصمود أمام عدد من صواريخ الولايات المتحدة الأمريكية التي أُطلقت على المطارات السورية».
تعقيد الحرب في صالح الأسد!
يقول الكاتب: «إن السياسات الإقليمية رجحت كفة الحرب بشكل كبير لصالح الأسد، وإن تعقيد الحرب في سوريا أدى إلى تقليل الرغبة الغربية في تغيير النظام في دمشق، وعلى الرغم من أن أجزاءً كبيرة من البلاد ما تزال خارج نطاق سيطرة الأسد، إذ ما تزال تركيا تسيطر على جيب صغير في شمال سوريا، بينما تسيطر القوات الامريكية بمساعدة وكلاء الحرب الذين يقودون الأكراد على الأرض، على الكثير من شرق وشمال شرق سوريا، لا يبدو أن أيًا من حالات الاحتلال تلك تهدد حكمه».
لم يخف الرئيس الأمريكي ترامب عدم اهتمامه بإزاحة الأسد من منصبه، مفضلًا التركيز على محو «تنظيم الدولة الإسلامية» والدفع لتقليل النفوذ الإيراني، حتى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان ذات يوم من أشد منتقدي الأسد، خفف مؤخرًا من موقفه ضده، وأصبح أكثر اهتمامًا الآن بالقدرة المتنامية لمليشيات الأكراد السورية على الحدود التركية الجنوبية، وتحرك لإيجاد قضية مشتركة مع حلفاء الأسد: روسيا وإيران.
ويشير الكاتب إلى أن المحادثات حول التحركات الروسية جديرة بالمتابعة، إذ أن دخول الكرملين إلى الحرب مال بموازين المعركة بشكل حاسم لصالح الأسد، حيث حولت القوة الجوية الروسية موازين المعركة في جميع أنحاء البلاد. والآن، قد تسعى روسيا لتوطيد حصتها في نهاية الحرب السورية، والتحرك من أجل أن تكون لها اليد العليا على إيران، حليف الأسد الحيوي على الأرض.
اتفاق روسي إسرائيلي يلوح في الأفق
يقول الكاتب: «إذا ما كانت التقارير الواردة من إسرائيل صحيحة، فإن موسكو ربما تنجح في ذلك؛ إذ ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين أنه من المفترض أن تتوصل إسرائيل وروسيا إلى اتفاق من شأنه أن يجبر الميليشيات الموالية لإيران على الانسحاب من الحدود السورية مع إسرائيل، وربما يمهد لطريق خروج مجموعات أخرى مدعومة من إيران، ويضيف الكاتب أن هجوم الأسد على المتمردين في درعا، والذي دعمه الإسرائيليون والأردنيون والأمريكيون على السواء ذات يوم، سيمر بلا ضابط أو مراقبة».
يرى الكاتب أن مثل ذلك الأنسحاب يناسب تمامًا النظام السوري، يقول «سايمون»: إن «الأسد يحتاج إلى الحفاظ على قوته العسكرية لإستعادة السيطرة على الأراضي في شرق سوريا، وإعادة السيطرة على النفط في سوريا، وفي النهاية إعادة احتلال إدلب في الشمال الغربي»، وأضاف: «سيخاطر الأسد بهدفه في إعادة توحيد الدولة السورية تحت حكمه إذا ما تورط في نزاع مع الولايات المتحدة وإسرائيل». بيد أن أنباء هذا الاتفاق المزعوم لم تمر بسهولة في طهران، حيث انفجرت الصحف الإيرانية منددة بتكتيكات الضغوط الروسية.
ومن ناحية، لا يبدو الأسد مهتمًا في الوقت الراهن، وبينما يستمر في محاولة إحكام قبضته على قلب البلاد، فإنه بصدد أيضًا إحباط وعرقلة محاولات دولية جديدة للتوسط في تسوية سياسية، وبينما تتحول مهمة إعادة البناء إلى تحركات فعلية على الأرض، يخشى المحللون أن النظام سيصعب على الكثير من اللاجئين العائدين استعادة ممتلكاتهم وأصولهم، والتي قد تصادرها الدولة، وتنقلها إلى الموالين للنظام، ويشير الكاتب إلى أن حتى في حالة السلام الوهمي تلك، قد تستشري المظلوميات والانقسامات الجديدة.
ويختتم الكاتب قائلًا: «إن النظام السوري رفض الأسبوع الماضي مقترحًا روسيًا من شأنه تخفيف صلاحيات الأسد الرئاسية، ويؤدي إلى لا مركزية في الحكم جزئيًا، وتحديد مدة الحكم الرئاسية فترتين بحد أقصى مدة كل منهما سبع سنوات»، إلا أن ما عبر عنه متحدث باسم المعارضة للمقترح الروسي من حيث عدم رغبته في قبول تلك الشروط يشير إلى أن الأسد «لا يريد حلاً سياسيًا».
==========================
 
واشنطن بوست: هل أصبح بقاء بشار الأسد واقعا؟
 
https://arabi21.com/story/1097819/واشنطن-بوست-هل-أصبح-بقاء-بشار-الأسد-واقعا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا تحليليا للمعلق إيشان ثارور، يقول فيه إن الكتابة على الجدار الآن هي: النظام السوري باق ولن يذهب.
 ويقول ثارور إنه "رغم سبع سنوات من الحرب الأهلية، ومقتل مئات الآلاف من السوريين، وهروب ملايين اللاجئين، وتدمير المدن التاريخية، والاستخدام المرعب للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، فإن بشار الأسد لا يزال في موقعه".
 ويضيف الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، أن "الجرائم التي ارتكبت تحت إشراف الأسد قادت عددا من الزعماء الأجانب للمطالبة بالإطاحة به، لكنه صمد أمام جبهة متعددة من المعارضة ضد حكمه، بمساعدة من الروس وإيران، وأعلن في الأسبوع الماضي عن (تحرير) أكثر الضواحي كثافة سكانية من (الإرهابيين)، وعادت تحت سيطرة النظام".
 ويشير ثارور إلى أن "هذا جاء نتاجا لحملة وحشية ضد مواقع المعارضة في المناطق المحيطة بالعاصمة، بما فيها الغوطة الشرقية، التي ظلت تحت سيطرة المعارضة نصف عقد من الزمان قبل أن تستسلم، ولم تبق للمقاتلين سوى مناطق محدودة، تتركز في محافظة إدلب شمالا قرب تركيا ودرعا في الجنوب قريبا من الحدود مع الأردن، ويحذر المحللون من معاناة فظيعة للمدنيين".
 وتفيد الصحيفة بأن طائرات النظام ألقت في الأسبوع الماضي بمنشورات على درعا، تطالب فيها المسلحين بالاستسلام، قائلة: "رجال الجيش السوري قادمون، واتخذوا قراركم قبل فوات الأوان"، مشيرة إلى أن الأسد يسيطر على أكبر التجمعات السكانية في البلاد في دمشق وما حولها وحمص وحلب، حيث تمت إعادة بناء الطرق السريعة التي تربطها كي توفر طريقا آمنا للجنود الذي سيذهبون إلى الجبهات الأمامية. 
ويعلق الكاتب قائلا إن المسرح قد أعد للمواجهة الأخيرة وسحق المعارضة، مشيرا إلى ما نقلته الصحيفة عن الباحث البارز في معهد كارنيغي الشرق الأوسط يزيد صايغ، الذي قال إن "النظام ليس قويا، لكنه سيقوم، وبلا شك، بالسيطرة على المناطق المتبقية حتى يصل إلى الجبهات الأمامية في المحاور التي يسيطر عليها الآخرون".
 ويؤكد ثارور أن الواقع يتناقض مع الإصرار الغربي على أن التسوية السلمية كفيلة بوقف الحرب، حيث تقول المحللة المستقلة التي تغطي سوريا إيما بيلز: "صحيح  أنه لن يكون هناك سلام دائم في الاستراتيجية العسكرية، لكن هناك بالتاكيد، كما نرى، طرقا لتحقيق أهدافهم وهي السيطرة".
 وتورد الصحيفة نقلا عن المسؤول السابق في إدارة أوباما ستيفن سيمون، قوله إنه "يجب ألا يندهش أحد من الأسد الدموي، وإصراره على البقاء في السلطة، حيث حافظ النظام على أعصابه طوال الحرب الأهلية عندما قضت المعارضة على نصف وزارة الحرب تقريبا عام 2012، عندما وضعت قنبلة، وفي عام 2015 في تدمر وجسر الشغور اللتين سقطتا بشكل متتابع، ومحاصرة حلب الغربية" .
ويلفت الكاتب إلى أن الحاكم السوري تجاوز التهديدات من إدارتي أوباما وترامب، واستمر بعد إلغاء برنامج "سي آي إيه" لتسليح المعارضة "المعتدلة"، وتحمل سلسلة من الضربات الصاروخية على القواعد الجوية السورية.
ويعتقد ثارور أن "السياسة الإقليمية كانت في صالح الأسد، فتعقيد الحرب أدى إلى ذهاب شهية الغرب لتغيير النظام، وحتى في ظل استمرار احتلال مناطق من سوريا، تركيا في الشمال، وأمريكا مع حلفائها الأكراد في الشرق، فهذا لا يبدو أنه يهدد حكم الأسد".
 وينوه الكاتب إلى أن ترامب لم يخف سرا عندما عبر عن عدم اهتمامه بالإطاحة بنظام الأسد، مفضلا التركيز على محاربة تنظيم الدولة، ومواجهة التأثير الإيراني في سوريا، فيما خفف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعد من أشد الناقدين للأسد لهجته، ويركز الآن على تصاعد قوة الأكراد قريبا من حدوده.
 ويقول ثارور: "يجب النظر إلى التفكير الروسي وراء الدخول إلى سوريا، فقد حرف قرار الرئيس فلاديمير بوتين ميزان الحرب لصالح الأسد، وتتحرك روسيا اليوم لتدعيم مكاسبها في سوريا، ومواجهة التأثير الإيراني على الأرض، وتنجح روسيا لو كانت التقارير القادمة من إسرائيل دقيقة".
 وتبين الصحيفة أن "الصحف الإسرائيلية تحدثت عن صفقة بين روسيا وإسرائيل، تجبر المليشيات الإيرانية على الانسحاب من المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل، وقد تفتح الباب أمام خروج المليشيات التي تدعم الأسد، ولو قام الأسد بحملة في درعا في حال توفرت الحماية والدعم من الإسرائيليين والأردنيين والأمريكيين فإنها ستمضي دون اعتراضات".
 ويجد الكاتب أن "انسحابا كهذا يناسب الأسد، الذي يريد الحفاظ على قوته العسكرية للسيطرة على المناطق في الشرق، واستعادة السيطرة على حقول النفط، وغزو إدلب، كما كتب سيمون، وسيخسر الأسد قدراته للسيطرة على الدولة السورية لو تورط في نزاع مع أمريكا وإسرائيل".
 ويستدرك ثارور بأن "الأخبار عن الصفقة لم تجد قبولا في إيران، حيث أرغت الصحافة الإيرانية وأزبدت ضد التكتيكات الروسية، فيما لا يبدي الأسد اهتماما الآن، في وقت يحاول فيه تقوية قبضته على جوهر البلد، ويحاول عرقلة الجهود الدولية التوصل إلى تسوية".
 ويذهب الكاتب إلى أنه "مع اقتراب مهمة إعادة الإعمار المذهلة، فإن هناك مخاوف من ألا يجد اللاجئون السوريون ما يعودون إليه، بعد مصادرة أراضيهم، وتحويلها للموالين للنظام، وحتى لو كان هناك سلام وهمي فستظل الخلافات".
 ويختم ثارور مقاله بالإشارة إلى أن روسيا طرحت الأسبوع الماضي فكرة لتخفيف سلطات الأسد الرئاسية، وتبني السلطة اللامركزية، وقال متحدث باسم المعارضة إن رفض الأسد القبول بهذه الشروط يعني أنه لا يريد "تسوية سياسية".
==========================
 
“فورن افيرز”: خيارات أميركا في سوريا احدها أسوأ من الاخر
 
http://newsabah.com/newspaper/156425
 
 الصباح الجديد شؤون عراقية مايو 30TH, 2018 0 تعليق  146 VIEWS
 
 
الصباح الجديد-خاص:
رأى روبرت فورد السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، أن حكومة الرئيس بشار الأسد عززت سلطتها على غرب وشرق البلاد، وأن “الحرب الأهلية” السورية دخلت مرحلة جديدة.
ولفت فورد في مقالة نشرت في مجلة “Foreign Affairs”، إلى أنه على الرغم من أن العمليتين العسكريتين الأمريكية والروسية منفصلتان، إلا أن الوضع يتغير بفعل تحقيق “الأسد” مكتسبات شرق البلاد بدعم روسي إيراني.
ونتيجة تقلص الأراضي الواقعة تحت سلطة تنظيم “الدولة الإسلامية”، قال السفير السابق، إن مسلحي الفصائل المدعومة من واشنطن يقتربون من مواقع الجيش السوري في المنطقة، وسيتعين على أمريكا اتخاذ قرار بشأن متى وكيف تخرج.
وأشار الدبلوماسي الأمريكي السابق، إلى أن بلاده ليست لديها خيارات جيدة في سوريا، وبعض هذه الخيارات المتاحة أسوأ من الأخرى، كما أن الأمل في إخراج الأسد من السلطة.
وتحقيق انتقال سلمي للسلطة يتلاشى، إن لم يكن قد أصبح بعيد المنال وخياليا، بالإضافة إلى أن خيار دعم القوات المعارضة يجب أن يخرج من المعادلة، وذلك لأن الجيش السوري عازم على استعادة كامل البلاد، وقد ينجح في ذلك، بحسب فورد.
السفير الأمريكي السابق لدى دمشق قال أيضا في مقالته، إن كل ذلك يعني أن على واشنطن أن تتخلى عن الأمل في دعم منطقة كردية منفصلة، وأن تستبعد أيضا خيار تقديم مساعدات للنظام لإعادة الإعمار، وتكتفي بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين وتخفيف العبء عن الدول المستضيفة لهم، وأن تعمل على الحد من إمكانية تجنيد اللاجئين في تجمعاتهم.
==========================
 
نيويورك تايمز :كيف أفشى ترامب أسرار غارات قتلت جنوداً روساً في سوريا؟
 
http://klj.onl/z3nsl
 
زعمت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب أفشى تفاصيلَ سريةً عن غارات جوية شنتها قواته، خلال فبراير الماضي، في دير الزور السورية، وقتل فيه جنود روس.
والأسبوع الماضي، شارك الرئيس ترامب في فعالية خيرية لجمع تبرعات نظمتها مؤسسة داعمة له، ليكشف أسرار تلك الضربات الجوية حينما أشاد بطيار شارك في الهجوم بطائرة من طراز "إف-18".
جاء ذلك بحسب شخص كان موجوداً في تلك الفعالية، تحدث لعدد من وسائل الإعلام، دون أن يسمح بالكشف عن هويته.
وبحسب زعم المصدر فإن "الضربات الجوية استمرت 10 دقائق، وقتل خلالها عدد يتراوح بين 100 و300 جندي روسي".
والأسبوع الماضي، زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الاشتباكات التي اندلعت بين الجنود الأمريكيين في ذلك الهجوم، وقوات موالية لقوات الأسد، استمرت 4 ساعات، وقتل خلالها ما يقرب من 300 من الأخيرة، غير أن الإدارة الأمريكية رفضت التعليق على ما ذكرته الصحيفة في هذا السياق.
وفي شهر فبراير الماضي شنت القوات الأمريكية ضربات جوية استهدفت قوات موالية للأسد وقوات روسية، حاولت شن هجوم على معسكر لتنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" وكان به جنود أمريكيون.
وما زالت الولايات المتحدة تحتفظ بالتفاصيل السرية للهجوم الذي قتل فيه عدد من الجنود الروس.
وآنذاك قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن "العديد من الروس، الذين تم تعيينهم كمقاولين شبه عسكريين، كانوا من بين أكثر من 100 شخص قتلوا في غارات أمريكية شمال شرقي سوريا، الأسبوع الماضي، بحسب عدد من أصدقائهم وذويهم"، وهو ما نفته موسكو.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
ديلي تلغراف :موافقة إسرائيلية مشروطة على سيطرة قوات الأسد على الجنوب
 
https://arabi21.com/story/1097795/موافقة-إسرائيلية-مشروطة-على-سيطرة-قوات-الأسد-على-الجنوب#tag_49219
 
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا لكل من مراسلتها في بيروت جوسي إنسور، ومراسلها لشؤون الشرق الأوسط راف سانشيز، يقولان فيه إن روسيا وإسرائيل توصلتا إلى صفقة غير مسبوقة.
 ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن هذه الصفقة تسمح لقوات رئيس النظام السوري بشار الأسد بالسيطرة على ما تبقى من مناطق يسيطر عليها الثوار في الجنوب السوري، إذا لم يشارك المقاتلون الإيرانيون.
 ويقول الكاتبان: "يبدو أن موسكو خضعت للمطالب الإسرائيلية، بمنع تجاوز المليشيات التي تدعمها طهران مسافة 15 ميلا من مرتفعات الجولان، بحسب تقارير إسرائيلية وسعودية".
 وتشير الصحيفة إلى أنه في المقابل، فإن إسرائيل لن تقف أمام أي هجوم يشنه النظام السوري على مدينة درعا والمناطق المحاذية للحدود الأردنية والإسرائيلية، لافتة إلى أن روسيا قالت يوم الاثنين إن قوات سورية فقط ستكون على الحدود الجنوبية، وهو ما يبدو موجها ضد إيران.
ويذكر التقرير أنه يقال إنه تم التوصل إلى الصفقة في مكالمة هاتفية قبل أيام بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ونظيره الروسي سيرغي شويغو.
ويلفت الكاتبان إلى أن الاتفاق يحول دون وقوع مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران في سوريا، حيث تصاعد التوتر بين الخصمين في الأشهر الأخيرة، مشيرين إلى أن الاتفاق يكشف في الوقت ذاته عن الهوة المتعاظمة بين موسكو وطهران، اللتين تؤيدان الجانب ذاته في الصراع.
 وتورد الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية، قولها إن روسيا تزداد انزعاجا من الوجود الإيراني في سوريا، وتخشى من أن القتال بين إسرائيل وإيران يهدد الانتصارات التي اكتسبتها بصعوبة، لافتة إلى أنه يقدر بأن لإيران آلاف المستشارين والمقاتلين في سوريا، بالإضافة إلى عدد من المواقع، التي أصبحت هدفا دائما للهجمات الإسرائيلية.
 ويفيد التقرير بأن ما يقلق إسرائيل، التي يقال إنها تلقت أيضا ضمانات من موسكو بأنها لن توقف أي ضربات مستقبلية للأهداف الإيرانية، هو تنامي الترسانة العسكرية على حدودها لكل من إيران وحليفها حزب الله. وينوه الكاتبان إلى أن كلا من روسيا وإيران أدتا دورا مفصليا في مساعدة الأسد في تحويل الهزيمة إلى نصر، مشيرين إلى أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، طمأن طهران بأن انسحابها ليس مطروحا للنقاش.
 وبحسب الصحيفة، فإن درعا هي الهدف الواضح للأسد، وقد وعد مكررا باستعادة كل شبر من أرض البلاد، حيث أن المنطقة الوحيدة المعارضة بعد ذلك هي إدلب في الشمال الغربي، التي يلفها التعقيد بسبب وجود القوات التركية في المنطقة.
 ويبين التقرير أنه تم احتواء القتال في جنوب غرب سوريا منذ العام الماضي، بموجب اتفاقية "خفض تصعيد"، تم التوصل إليها بوساطة روسية وأمريكية وأردنية.
 ويستدرك الكاتبان بأن الانتصار الذي حققته الحكومة السورية مؤخرا في الغوطة الشرقية على أطراف دمشق، خفف الضغط على الجيش المستنفذ، وفرغ جنودا لأعمال أخرى، حيث قال مصدر عسكري موال للحكومة يوم الثلاثاء بأن الإعدادات لهجوم على درعا قد استكملت، وأضاف القائد العسكري: "سيشن الجيش السوري المعارك كلها، وقد أصبح الآن قويا وقادرا".
 وتشير الصحيفة إلى أن الجيش قام هذا الأسبوع بإسقاط منشورات على المدينة، يحث فيها المقاتلين على التخلي عن سلاحهم، وكتب في المنشورات: "رجال الجيش السوري قادمون.. اتخذوا قراركم قبل فوات الأوان"، منوهة إلى أن درعا، التي تعرف بمهد الثورة بسبب ثورتها ضد الأسد في أوائل عام 2011، تقع تحت سيطرة توليفة من الثوار، بمن فيهم الجيش السوري الحر، الجبهة الجنوبية.
 ويقول التقرير إنه مثل معظم الصفقات لأجل سوريا، حيث تتسابق الأطراف المختلفة الداعمة لتحقيق مصالحها، فإنه لم يشارك أي طرف سوري في المفاوضات.
 وينقل الكاتبان عن مستشار وزارة المصالحة في الحكومة السورية إيليا السمان، قوله للصحيفة بأنه ليس هناك وقت نهائي للهجوم، ويستدرك السمان قائلا: "لكن بالطبع تفضل الحكومة السورية دائما الاتفاق حول العمليات العسكرية.. والآن هناك جهود تبذل للتوصل إلى اتفاق في المنطقة الجنوبية لتجنب عملية عسكرية".
 وتجد الصحيفة أن هذا الاتفاق سيشكل ضربة قوية للثوار، الذين دعمتهم كل من أمريكا وإسرائيل بالمال والسلاح، مشيرة إلى أن أمريكا أعربت عن قلقها خلال عطلة نهاية الأسبوع من حشد القوات السورية للقيام بهجوم هناك، لكن كان ذلك قبل أن تنشر تقارير حول الصفقة.
 ويلفت التقرير إلى أن أمريكا تحت إدارة دونالد ترامب تراجعت عن دعم الثوار، ولم تبد استعدادا للتدخل لصالحهم.
 وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أنه من المنتظر أن يقوم مسؤولون من واشنطن بإجراء محادثات مع كل من الأردن وروسيا، حول مستقبل الجنوب، فالأردن يخشى من هجوم يتسبب بتوجه آلاف اللاجئين باتجاه حدوده.
==========================
 
تايمز: كيف وصلت سوريا لتولي رئاسة مؤتمر نزع الأسلحة؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/30/تايمز-كيف-وصلت-سوريا-لتولي-رئاسة-مؤتمر-نزع-الأسلحة
 
أثار تولي سوريا رئاسة مؤتمر نزع الأسلحة غضبا وانتقادات واسعة نظرا إلى أنها الدولة التي ظلت تستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبها في انتهاك صارخ للمعاهدات الصادرة من المؤتمر عام 1993.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية إن كل من لا يزال يفكر في أن السلام والنظام العالميين يمكن أن تفرضا من جهة اسمها الأمم المتحدة سيكون قد فكر كثيرا في تولي سوريا هذا الأسبوع الرئاسة الدورية لمؤتمر نزع السلاح.
وأضافت "من يتولى رئاسة مؤتمر نزع الأسلحة الشهر المقبل هي نفس سوريا بشار الأسد، سوريا غاز السارين، وسوريا قصف المدنيين الأبرياء بـ البراميل المتفجرة".
يبدو أنه لا يوجد أحد، تقول الصحيفة، قد رأى أي تناقض بين هذا المؤتمر الذي أصدر معاهدة عام 1993 لمنع تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وإبادتها وبين أن تترأسه دولة استخدمت هذه الأسلحة ضد شعبها.
وأعادت الصحيفة للأذهان الخطوط الحمراء للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عام 2012، وقصف ترامب قاعدة الشعيرات العام الماضي بسبب استخدام الأسد الغازات السامة واستمراره في استخدامها حتى أبريل/نيسان الماضي والرد الغربي الثلاثي على ذلك، وتصريح السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الجمعة الماضي بأن الأسد استخدم السلاح الكيميائي 50 مرة على الأقل.
يُذكر أن مؤتمر نزع الأسلحة ليس مؤسسة تابعة للأمم المتحدة، لكنها تجد الدعم منها وتستخدم مرافقها في جنيف وتتم رئاستها بالتدوير بين أعضائها الـ 65 وفقا لحروف الأبجدية اللاتينية.
وقالت نيويورك تايمز في تقرير إن تولي سوريا رئاسة المؤتمر أثار غضبا وسط الدول الغربية، لكنها لا تستطيع فعل شيء ضد ذلك.
ونسبت إلى ممثل أميركا لدى المؤتمر روبرت وود إدانته لرئاسة سوريا واصفا إياها بأنها ستكون إحدى الفترات الأكثر ظلاما في تاريخ المؤتمر، مضيفا أن النظام السوري لا يتمتع بالمصداقية ولا الأخلاق حتى يترأس المؤتمر، وقال "كان يجب على المجتمع الدولي ألا يلتزم الصمت إزاء ذلك".
كما نسبت إلى ممثل بريطانيا لدى المؤتمر ماثيو رولاند إدانته لتولي سوريا رئاسة هذه المنظمة "لأن نظامها مارس تجاهلا منظما لاتفاقات وقوانين عدم انتشار الأسلحة".
وقالت الصحيفة إن تولي سوريا هذه الرئاسة لن يكون مؤثرا سلبا أو إيجابا، لكنه سيكون صفعة للصورة العامة لهذه المنظمة.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
هآرتس :على حافة الحرب
 
http://www.alquds.co.uk/?p=945171
 
بعد أسابيع منضبطة نسبياً فتح رد الجهاد الإسلامي هذا الصباح نافذة صغيرة للتصعيد الشديد: قنابل القاذفات وصواريخ الكاتيوشا من غزة من جهة والقصف الواسع للجيش الإسرائيلي من الجهة الأخرى. ولكن في هذا الوقت إسرائيل ما زالت غير معنية بحرب، ولا بالثمن الذي يجب عليها دفعه.
خلال الأشهر الأخيرة تبلورت في حدود قطاع غزة قواعد لعب واضحة لم تشذ عنها إسرائيل وحماس تقريبا. في كل يوم جمعة وأحياناً أيضاً في منتصف الاسبوع أرسلت حماس الجمهور للتظاهر على طول جدار الحدود مع إسرائيل. رغم أكثر من 100 قتيل وآلاف الجرحى الفلسطينيين من إطلاق نار جيش الدفاع الإسرائيلي، فضلت حماس بقاء المواجهة في منطقة الجدار.
ليس فقط أن حماس امتنعت عن إطلاق الصواريخ على المنطقة الإسرائيلية، إلا أنها منعت أيضاً الفصائل الفلسطينية الأخرى في القطاع من تنفيذ عمليات انتقامية. حماس اعتادت أيضاً لاعتبارات واضحة: عدم المس بتسويق رواية النضال الشعبي الفلسطيني أمام القناصة الإسرائيليين، رغم أنه تحت رعاية المظاهرات تم وضع عبوات ناسفة ورجال الذراع العسكرية لـ «حماس» قاموا خلال المظاهرات بمحاولات اختراق جماهيري للجدار.
في نظرة إلى الخلف يبدو أن حماس بدأت في تغيير مقاربتها بعد أحداث يوم النكبة في وسط أيار/مايو، التي قتل فيها 60 فلسطينياً. عدد القتلى الكبير أثار اهتماماً دولياً كبيراً، ولكن حماس لم تخترق الحدود الإسرائيلية، كما أنها لم تخترق الحصار المفروض على القطاع (باستثناء تسهيلات مؤقتة سمحت بها مصر بفتح معبر رفح). في الاسبوعين الاخيرين سجلت أحداث أكثر على طول الحدود. خلايا أُرسلت إلى الحدود وقامت بتخريب معدات الجيش الإسرائيلي والمواقع على طول الجدار التي تنشئها وزارة الدفاع ضد الانفاق، وقامت بوضع العبوات. في جزء من الاحداث كان هؤلاء نشطاء مرتبطين بحماس. وفي حالات أخرى كانوا رجال تنظيمات أخرى. الجيش الإسرائيلي قال إن كل هذه الخطوات تمت بموافقة حماس وأحياناً بمبادرة منها.
إن ازدياد هذه الاحداث على طول الجدار أدى إلى حدة الرد الإسرائيلي، في يوم الاحد الماضي بعد حادث وضعت فيه عبوة ناسفة على الجدار أطلقت دبابة إسرائيلية النار وقتل ثلاثة نشطاء من الجهاد الإسلامي كانوا في موقع مراقبة قريب. أمس في حادث آخر قتل أحد نشطاء الذراع العسكرية لحماس. في السابق اعتاد الجهاد الإسلامي على التمسك بالرد عندما كانت إسرائيل تمس برجاله. وهكذا هدد بالعمل أيضاً هذه المرة. في هذا الصباح نفذ هذا التهديد.
في الساعة السابعة صباحا تقريبا أطلق الجهاد من حدود القطاع عشرات القذائف التي تم اعتراض الكثير منها بواسطة القبة الحديدية. هذه شهادة أخرى على تطوير مدى الرد للنظام، التي في الاصل لم يتم تطويرها مطلقا من أجل مواجهة تهديدات من بعد كيلومترات معدودة، بل فقط للتعامل مع صواريخ مثل القسام والكاتيوشا وغراد.
في إطلاق النار في هذا الصباح لم يكن هناك مصابون. لكن إحدى القذائف سقطت في ساحة روضة أطفال. ليس من الصعب تخمين ماذا كان يمكن أن يحدث وكيف كانت إسرائيل سترد لو أن القذيفة سقطت هناك بعد ساعة من ذلك، الساعة التي يكون فيها الأهالي قد أحضروا أولادهم إلى الروضة.
إسرائيل ردت في الظهيرة بعملية أشد من المعتاد في السنوات الاخيرة، لكنها ما زالت محدودة. سلاح الجو قصف حوالي 30 موقعاً لحماس والجهاد الإسلامي، داخل 7 مواقع عسكرية، في الجيش أكدوا على عدد الاهداف المرتفع وعلى حقيقة أنها قصفت خلال النهار. ولكن حقيقة أن أحداً لم يصب في القطاع من القصف تدل على أن الجيش الإسرائيلي ما زال حذراً ويرغب في الامتناع عن القتل الذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد آخر. خلال القصف دمر الجيش الإسرائيلي نفقاً آخر هو العاشر في الانفاق التي تم تدميرها خلال نصف ساعة. هذه المرة كان نفق حفرته حماس نحو الاراضي المصرية في جنوب رفح، ومن هناك يتجه نحو الاراضي الإسرائيلية. عمق الاختراق في الاراضي الإسرائيلية غير مسبوق، كما يبدو حوالي 900 متر خلف الحدود.
هذه المعطيات كما يبدو أشغلت بصورة قليلة التنظيمات الفلسطينية. في ساعات بعد الظهر أُطلقت صلية أخرى من القذائف والصواريخ بقطر 107 ملم بمدى قصير. هذه المرة كانت إصابات في الجانب الإسرائيلي، أربعة جرحى بجروح طفيفة ومتوسطة بسبب الشظايا، منهم ثلاثة جنود. هذه هي أكثر الاصابات التي سجلت في غلاف غزة منذ انتهاء عملية الجرف الصامد في آب/أغسطس 2014، وبالطريقة التي تجري فيها الامور بين إسرائيل والقطاع يمكن التقدير بأنه في ما بعد سيأتي رد إسرائيلي على الرد الفلسطيني.
 
الذراع الإيرانية
 
خلال السنوات الاربع الاخيرة التي سجل فيها عدد من فترات التصعيد، قالت الاستخبارات الإسرائيلية إنه لا توجد لـ «حماس» سيطرة كاملة على ما يجري في القطاع، وأنه في الحالات التي تم فيها إطلاق القذائف صعب على حماس تطبيق سيطرتها على الفصائل الفلسطينية الاصغر منها. الآن الظروف مختلفة، حماس اثبتت سيطرتها بقبضة قوية في الاشهر الاخيرة ووجهت كما تريد المظاهرات التي بدأت كمبادرة مستقلة لنشطاء من القطاع. ارتفاع اللهب تغيّر وفقاً لاملاءات من أعلى، حيث أنه بعد يوم من المواجهات المصحوبة بعشرات القتلى، جاءت أيام لم يكن فيها تقريبا أي عنف. لأن الجيش الإسرائيلي توقع مسبقاً رداً من الجهاد وحذر منه أول أمس، من المعقول أيضاً أنهم في حماس فهموا ذلك، من هنا فإن قيادة المنظمة سمحت على الاقل بغض النظر عن إطلاق القذائف.
ازاء تبادل اللكمات في اليوم الاخير فإن قواعد اللعب التي فرضتها حماس خلال شهري المظاهرات تختل ـ والمنظمة ستجد صعوبة في عرض النضال الفلسطيني على أنه نضال شعبي فقط. في الوقت الذي يكون فيه الجهاد الإسلامي في الصورة، ليس من الغريب أنه اطلقت قذائف وصواريخ ـ حيث أن هذه المنظمة ممولة من إيران التي لها مصلحة خاصة في الحفاظ على التصعيد في الجنوب بعد أن اضطرت للانضباط في خطواتها أمام إسرائيل في المواجهة في سوريا. المصادمات العسكرية ستؤثر أيضاً على ما يجري في المظاهرات نفسها التي يتوقع أن تحدث في نهاية الاسبوع. لقد سبق لـ «حماس» وأعلنت أن في نيتها تركيز جهودها على الجدار في 5 حزيران/يونيو، وهو الذكرى السنوية لحرب الايام الستة. «رحلة العودة» التي نظمتها حماس اليوم كإعلان عن معارضتها للحصار البحري المفروض على القطاع، انتهت في الوقت الحالي باستجابة ضعيفة.
تبادل إطلاق النار اليوم وضع في الظل الجهود للتوصل إلى اتفاق من شأنه وقف النار المطول (الهدنة)، مقابل التسهيلات المدنية والاقتصادية للقطاع. الآن سيركز الوسطاء وعلى رأسهم مصر في محاولة لوقف الهجمات المتبادلة قبل أن ينزلق الطرفان إلى حرب. صور اليوم لسكان غلاف غزة، وهي تختلف تماما عن السنوات السابقة، لكن يبدو أنه لم يتم حدوث حتى الآن عملية نهايتها بالتأكيد حرب. السبب الرئيسي لذلك هو أن القيادة الإسرائيلية لا ترى في الحرب في القطاع هدفاً قابلاً للتحقق، مع الأخذ في الحسبان الثمن الذي عليها أن تدفعه. باستثناء عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش من البيت اليهودي، يبدو أن أحداً غير متحمس حقاً من إعادة احتلال القطاع وإعادة إحياء المستوطنات في غوش قطيف. رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ما زال قلقاً من الازمة في الشمال في حين أن الجيش كان يفضل استكمال بناء الجدار ضد الانفاق الذي يتواصل حتى الآن، قبل الدخول في مواجهة عسكرية.
الحكومة لا تعترف علنا، لكن حماس خلال معظم فترات التوتر، هي خصم سهل جداً من ناحيتها. البديل الاساسي، فوضى تعيد المليونين من سكان قطاع غزة ثانية إلى مسؤولية إسرائيل، يبدو حتى اكثر خطورة. وبخصوص الافكار حول حكم جديد في القطاع فقد بقي هذا حاليا على الورق فقط.
رئيس السلطة محمود عباس ربما يستطيع، لكنه لا يريد. وخصمه محمد دحلان، ربما يريد لكنه لا يستطيع. الامور ما زالت حتى الآن يمكنها الخروج تماما عن السيطرة والانزلاق إلى حرب غير مرغوب فيها وغير مخطط لها، بالضبط مثلما حدث في 2014، لكن حتى بعد أحداث اليوم يبدو أنه ما زال هناك للطرفين طرق خروج ممكنة قبل الصعود على مسار التصادم.
 
عاموس هرئيل
هآرتس 30/5/2018
==========================
 
والا العبري : إيران تنتقم من الضربات الإسرائيلية في سوريا عبر غزة
 
http://samanews.ps/ar/post/338310/والا-العبري-إيران-تنتقم-من-الضربات-الإسرائيلية-في-سوريا-عبر-غزة
 
قال المحلل الإسرائيلي في موقع "واللا" العبري آفي يسسخاروف إن "إطلاق رشقات الصواريخ الكبيرة تجاه "إسرائيل" بالأمس، أمر يثير القلق والمخاوف بأن الحديث لا يدور عن انتقام موضعي من قبل الجهاد الإسلامي على قتل عناصره يوم الأحد الماضي".
وأضاف يسسخاروف أن الحديث يدور عن مخطط إيراني لتدفيع "إسرائيل" ثمن الهجمات التي يشنها سلاح الجو الإسرائيلي على الأهداف الإسرائيلية في سوريا.
أما بخصوص المباحثات السياسية، زعم يسسخاروف أن يحيى السنوار واسماعيل هنية يستثمرون جل أوقاتهم حاليا في الإجراءات السرية التي تقودها كل من مصر وقطر لتحقيق وقف إطلاق نار طويل الأمد بين "إسرائيل" وحماس.
==========================
الصحافة الروسية والفرنسية :
 
ريغار: إعادة إعمار سوريا.. آخر انتصارات النظام السوري
 
https://arabi21.com/story/1097841/ريغار-إعادة-إعمار-سوريا-آخر-انتصارات-النظام-السوري#tag_49219
 
نشرت صحيفة "ريغار" الفرنسية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على مسألة إعادة إعمار سوريا بعد سنوات الحرب التي عصفت بها، حيث تخفي وراءها نوايا بشار الأسد في إعادة تشكيل المشهد الديمغرافي في البلاد.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه من الممكن أن يمنح الاتفاق الدولي، الذي بدأ بالتشكل حول الوضع في سوريا، الفرصة لبشار الأسد لفرض سيطرته الكاملة على البلاد. فقد كانت الأجواء جيدة يوم الخميس الماضي في سان بطرسبرج، خاصة وأنه قد تم تجاوز غضب موسكو على خلفية الضربات الفرنسية التي استهدفت مواقع تابعة لنظام بشار الأسد.
وعموما، رحب كل من إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين بالتقارب الذي جمع بينهما حول موضوع الملف السوري. وبالمناسبة، أعلن القائدان عن جملة من التدابير، على غرار إعداد الانتخابات ووضع دستور جديد والتنسيق لعمليتي سلام موازيتين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فضلا عن المشاكل التي تطرحها التوترات السياسية والصراع المتواصل، سيكون من الصعب إعادة الحياة إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب في سوريا. فقد عصف النزاع بالاستقرار النسبي الذي عرفه الاقتصاد قبل سنة 2011، كما ألحق أضرارا جسيمة ودمَر البنى التحتية.
ولإعمار سوريا من جديد، يجب إعادة بناء مجمعات عقارية كاملة، ناهيك عن مؤسسات الصحة والتعليم، التي استهدفها الطيران العسكري السوري. من ناحية أخرى، قلص العقوبات التي سلطها المجتمع الدولي من عدد الشركاء التجاريين لسوريا. لذلك، يسعى النظام للاعتماد على حليفيه العسكريين، روسيا وإيران، للحصول على عقود مشاريع تُعيد الحياة لهذه الدولة. في المقابل، لا تكفي الموارد المالية لهذين البلدين لإعادة بناء سوريا.
وذكرت الصحيفة أنه يمكن أن يكون للاتحاد الأوروبي دور فعال. ففي الوقت الحالي، تكتفي الدول الأوروبية بتقديم مساعدات إنسانية تُلبي الاحتياجات الطارئة في سوريا، على غرار الرعاية الصحية والتغذية وتوفير المياه الصالحة للشرب. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة هذه المساعدات ارتفعت منذ بداية النزاع، لتتجاوز 10.6 مليارات يورو. لكن، بحلول سنة 2017، أشار الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص ميزانية تدعم إعادة بناء سوريا، بعد وقف الأعمال العدائية فيها.
على العموم، تظن أوروبا أنها قادرة على استخدام هذه الميزانية للضغط على النظام. ففي شهر نيسان/أبريل سنة 2017، أكدت بروكسل أن أي مساعدة لإعادة الإعمار تشترط أولا حدوث "تحول سياسي حقيقي". ويكمن الهدف من وراء ذلك في إجبار النظام على تقاسم السلطة مع المعارضة، مقابل دعمه اقتصاديا.
وتطرقت الصحيفة إلى أنه لن يكون لهذا الابتزاز الاقتصادي أي نتائج تُذكر، ذلك أن الأسد لا يخشى العقوبات والتهديدات. بالإضافة إلى ذلك، تطرح مسألة الدعم الأوروبي خطر استخدام أموال إعادة الإعمار لإضفاء الشرعية على النظام وعلى سياسته الرامية إلى إعادة تشكيل المناطق الحضرية وإحداث تغييرات ديمغرافية في سوريا.
من خلال اختيار أهداف هجماته خلال الحرب، لم ينتظر بشار الأسد تدخل الأوروبيين لإعادة بناء سوريا. فقد أفادت الباحثة ليلى فيجنال، وهي أستاذة محاضرة متخصصة في الجغرافيا في جامعة رين 2، أن سبب تدمير المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة السورية لا يعود فقط للنزاع الداخلي بين النظام وجزء من شعبه، وإنما للإستراتيجية الشاملة التي تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الحضري.
وأوردت الصحيفة أن النظام السوري دمر أحياء بأكملها، باستعمال الجرافات والمتفجرات. ولم تكن هذه المناطق خاضعة لسيطرة المعارضة فحسب، بل قطنها فقراء، احتلوا مواقع تتواجد فيها أراض ذات قيمة عقارية عالية، على غرار منطقة القابون، الواقعة شمالي دمشق. في تبرير له لتدمير المساكن غير القانونية أو غير الرسمية، أفاد النظام بأن هذه المواقع تلبي متطلبات التخطيط الحضري أو مشاريع لإعادة التنمية. وعلى إثر ذلك، تمت إعادة توزيع العقود العقارية الجديدة والمتعلقة بهذه المناطق على شركاء خاصين مقربين من النظام.
وأفادت الصحيفة أن بشار الأسد لا يخفي نواياه، كما لا تندرج مسألة عودة السوريين ضمن خطته لإعادة الإعمار. وفي أول أيام شهر تشرين الثاني/نوفمبر سنة 2016، أشار الرئيس السوري إلى أن "النسيج الاجتماعي السوري اليوم أفضل مما كان عليه قبل الحرب". أما في 20 آب/أغسطس سنة 2017، فقد هنأ الأسد نفسه بنجاحه في إعادة التنظيم الديموغرافي في سوريا.
كما صرح الأسد في الوقت ذاته أنه تمكن من "الحصول على مجتمع أكثر نقاء وتجانسا شكل أساس الوحدة الوطنية". وصلب هذه الرؤية لسوريا الموحدة، من الصعب معرفة المكان الذي سيخصص لمعارضة من المفترض أن تشملها عملية الإنتقال الديمقراطي.
وفي الختام، قالت الصحيفة إنه في إطار السباق بين الترحيل وإعادة الإعمار، من الضروري ألا يستخدم الاتحاد الأوروبي أمواله لمساعدة النظام السوري على تطبيق سياسة تغيير ديموغرافي لا تخدم سوى مصالحه. فلا يتمثل الخطر فقط في الاعتقاد خطأ بأن سوريا باتت آمنة كفاية لتعيد استقبال مواطنيها اللاجئين من جديد، بل في تمويل مشروعية سوريا التي يحلم بها بشار الأسد.
==========================
 
كوميرسانت: موسكو تريد البحث مع إسرائيل تفاصيل العملية الهجومية التي تستعد دمشق لتنفيذها في محافظة درعا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-موسكو-تريد-البحث-مع-إسرائيل/
 
May 30, 2018
 
يصل وزير الدفاع الإسرائيلي إلى العاصمة الروسية موسكو، غدا الخميس، لإجراء محادثات مع وزير الدفاع الروسي.
وقالت صحيفة “كوميرسانت” إن موسكو تريد أن تبحث مع إسرائيل تفاصيل العملية الهجومية التي تستعد دمشق لتنفيذها في محافظة درعا  المتاخمة لحدود إسرائيل.
ورأت الصحيفة أن روسيا تريد ألا تعترض إسرائيل على هذه العملية التي تهدف إلى طرد الإرهابيين المتواجدين في بعض المناطق هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لها صلات وثيقة مع المعارضة المسلحة السورية وأنها ترعى قرى الدروز، وترى أنه من الضروري إلا يتضرر السكان هناك من المواجهة بين دمشق والمجموعات الإرهابية. ولكن الأكثر أهمية لإسرائيل هو عدم وجود العسكريين الإيرانيين والمقاتلين الشيعة في منطقة الحدود السورية الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت باتفاق روسيا وإسرائيل على أن يعمل العسكريون السوريون فقط في منطقة الحدود. (سيوتنيك)
==========================