الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/1/2022

سوريا في الصحافة العالمية 3/1/2022

04.01.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :تُقيم دولة في إدلب.. "تحرير الشام" تسعى للتخلص من ثوبها الإرهابي
https://www.alhurra.com/syria/2022/01/03/مقتل-وإصابة-25-عناصر-النظام-السوري-في-هجوم-لداعش
  • "نيويورك تايمز": "البنتاغون" لم يكترث لتقارير تثبت مقتل مدنيين بغارات أمريكية في سوريا
https://eldorar.com/node/172128
  • مؤسسة أمريكية تكشف "كذب" ادعاءات موسكو حول استهداف تنظيم الدولة
https://orient-news.net/ar/news_show/108296
  • المونيتور تكشف بالخط العريض سياسة اكثر حزما لأمريكا تجاه سوريا ودور قوات سوريا الديمقراطية في المرحلة القادمة
https://xeber24.org/archives/378858
 
الصحافة الفرنسية :
  • "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية  :القضاء الألماني يحاكم طبيبًا مواليًا للأسد شارك في قتل وتعذيب سوريين
https://eldorar.com/node/172139
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: الغارات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا كانت فخًا لموسكو
https://eldorar.com/node/172140
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :تُقيم دولة في إدلب.. "تحرير الشام" تسعى للتخلص من ثوبها الإرهابي
https://www.alhurra.com/syria/2022/01/03/مقتل-وإصابة-25-عناصر-النظام-السوري-في-هجوم-لداعش
تسعى جماعة "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على منطقة إدلب في شمال غربي سوريا إلى إظهار أنها أصبحت حركة إسلامية معتدلة، وذلك بغرض الحصول على الدعم من السكان المحليين واعتراف أميركا وبقية دول العالم كمنظمة سياسية لا علاقة لها بالتطرف والقمع، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وكانت تلك الحركة، المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة، قد أعلنت انشقاقها عن تنظيم القاعدة وأنها لم تعد تتبع له، ومع ذلك فإنها لا تزال مصنفة جماعة إرهابية في الولايات المتحدة وعلى قوائم الأمم المتحدة والعديد من دول العالم.
ويرى محللون أن هيئة تحرير الشام كانت براغماتية، إذ أنها أدركت حاجتها إلى حاضنة اجتماعية محلية وإلى اعتراف دولي بها، ولذلك بدأت باستخدام خطاب معاد للتطرف والإرهاب.
وفي هذا الصدد يقول عروة عجوب، كبير المحللين في مركز التحليل والبحوث التشغيلية، وهو مؤسسة استشارية في مجال المخاطر السياسية، إن هدف ذلك التنظيم الذي يقوده "أبو محمد الجولاني" هو ضمان مكانتها بين كوكبة الأحزاب المتنافسة على السلطة في سوريا عقب انتهاء الصراع فيها.
وتزعم تلك الجماعة في الوقت الحالي أن تركيزها منصب على تقديم الخدمات الضرورية لنحو 4 ملايين شخص يسكنون في تلك المنطقة ومعظمهم من النازحين الذين فروا من مناطق نفوذ بشار الأسد، وذلك عبر ما يسمى حكومة الإنقاذ، وهنا يوضح، عبدالله كليدو، الرئيس التنفيذي لإذاعة "راديو فريش" والتي توصف بأنها آخر الأصوات المستقلة في تلك المنطقة: "هذا الفصيل الذى اعتاد مضايقتنا يحاول أن يظهر للناس أنهم معتدلون. إنهم يحاولون تنظيم الأمور بحيث تظهر على صورة دولة".
وكانت هيئة تحرير الشام قد جرى اتهامها باغتيال مؤسس تلك الإذاعة في العام 2018 وذلك بعد مضي خمس أعوام على إنشائه لذلك المنبر الإعلامي في العام 2013، الذي استقطب عقول وأسماع الكثير من السوريين في منطقة خفض التصعيد لتستمر في عملها رغم المضايقات الكبيرة التي تعرضت لها من الحركة الأصولية بسبب إذاعتها للموسيقى والأغاني وتوظيف النساء في كوادرها.
ولكن في الآونة الأخيرة، توقفت الهجمات على المحطة، فيما يبدو أنها رسالة من "هيئة تحرير الشام" لإقناع السوريين والمجتمع الدولي بأنها قد تخلت عن نهجها المتشدد والمتطرف.
"علاقة شراكة"
وبحسب تقرير "واشنطن بوست" تحاول الحركة إظهار أنها قد أنشأت دولة قادرة على إدارتها، إذ ينتشر عناصر شرطة المرور في الطرقات لتنظيم حركة السير، وتدير عبر حكومة الإنقاذ شؤون التعليم والاقتصاد والخدمات العامة، بيد أنها فشلت في تخفيف مصاعب الحياة اليومية في رقعة كبيرة من الأرض تضم مخيمات مترامية.
فالناس، بحسب التقرير، تشكو الغلاء وارتفاع الأسعار وفرض الضرائب المجحفة على مزارعي الزيتون، بالإضافة إلى مضايقة الإعلاميين والصحفيين المحليين الذين ينتقدون الحركة أو حكومة الإنقاذ التي تزعم أنها تعمل بشكل مستقل عن تلك الجماعة.
ويصف المتحدث باسم هيئة تحرير الشام، محمد خالد، العلاقة بين الهيئة والحكومة بأنها "شراكة" جرى تصورها في عام 2016 لتوفير حياة كريمة لسكان إدلب وكذلك لإظهار أن هناك "بديل لنظام الأسد" في دمشق.
ومع ذلك فهناك بعض الجوانب الإيجابية التي طرأت على سلوك هيئة تحرير الشام، بحسب كلام كليدو، فعلى سبيل المثال خف ظهور عناصر شرطة الأخلاق الذين اعتادوا العمل دون عقاب وعلى مضايقة النساء في الشوارع بسبب لباسهن، مضيفا: "ولكنهم في الوقت الذي خففوا فيها من أيدلوجيتهم المتشدد ضاعفوا من الإجراءات البيروقراطية".
ويضيف مستدركا: "على أية حال بعض البيروقراطية أفضل من الفوضى".
وفي معاناة أخرى، يوضح أسامة شومان وهو أحد عناصر الحركة ويبلغ من العمر 24 عاما، أنه استطاع أخيرا أن يوثق زواجه رغم أن ذلك العقد لن يكون معترف به خارج إدلب، ولكن بالنسبة له المشكلة الأكثر إلحاحا هي الفقر، مشيرا إلى أنه يعيش مع 15 من أفراد أسرته في شقة صغيرة غير مكتملة البناء.
أما في مجال القطاع المدرسي، فتشرف وزارة التعليم على حوالي نصف مليون طالب يدرسون في مبان متهالكة تحتوي على فصول مكتظة.
ويقول وزير التعليم، بسام صهيوني، إن آلاف المعلمين يعملون بشكل أساسي كمتطوعين، لأن الحكومة لا تملك الأموال اللازمة لدفع أكثر من مبلغ رمزي كل شهر. وقال: "إذا تركنا الأطفال دون تعليم، فسيكونون جاهلين وسيسقطون في قبضة التطرف".
وقال إن المناهج الدراسية في المدارس تشمل مواد أساسية مثل العلوم والرياضيات واللغة الإنكليزية والتاريخ، وتم تشكيلها بالتشاور مع شركاء دوليين مثل اليونيسف، ومع ذلك يقول بعض المدرسين إنه جرى تقديم تنازل واحد على الأقل لإرضاء هيئة تحرير الشام ويتمثل في فصل الجنسين منذ الصف الأول الإبتدائي.
ضبابية في تقاسم السلطات الأمنية
وفي وزارة الداخلية، يبدو التقسيم المضطرب للسلطة بين الحكومة وهيئة تحرير الشام واضحاً، إذ تتحكم الوزارة شكليا في بعض الوظائف الأمنية، مثل تنظيم قواعد المرور وإدارة التحقيقات الجنائية. لكن الأمور الأمنية الأخرى، مثل تلك المتعلقة بـ "الأمن القومي"، فإنها تقع ضمن اختصاص هيئة تحرير الشام، بحسب الوزير أحمد لطوف.
ويوضح عجوب، وهو واحد الباحثين العديدين الذين يرون بأن الاستبداد أصبح السمة المميزة للجماعة، أن القضايا المتعلقة بـ "الحرب والسلام والاقتصاد" لا تزال تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، لافتا إلى أن تلك الحركة استخدمت سلطتها في قمع الجماعات المتمردة المنافسة، بما في ذلك الفصائل المتطرفة، مع ملاحقة الذين تعتبرهم أعداء لها، بمن فيهم النشطاء الحقوقيين والسلميين.
وقال إنه بعد أن كتب صحفي يدعى أدهم الدشارني منشورًا على فيسبوك قبل بضعة أشهر يشكو فيه من أن الحكومة ترفض منحه بطاقة صحفية، تلقى استدعاءً للحضور إلى وزارة الإعلام. وعندما رفض، تم استدعاؤه للاستجواب ثم مثوله أمام محكمة عسكرية.
وسأل مستجوبو الدشراني عن سبب إدلائه "بتعليقات غير لائقة" حول حكومة الإنقاذ واتهموه بالتواصل مع آخرين انتقدوا هيئة تحرير الشام.
وقال في مقابلة عبر الهاتف أنه قد جرى احتجازه في سجن بمبنى مديرية الكهرباء في مدينة إدلب قبل أن يطلق سراحه بعد 15 يوما من اعتقاله، ليقول أن الحكم المخفف لم يغير رأيه في تلك الجماعة، قبل أن يضيف: "ولكني أصبحت أكثر حذرا الآن في التعبير عن آرائي".
=============================
"نيويورك تايمز": "البنتاغون" لم يكترث لتقارير تثبت مقتل مدنيين بغارات أمريكية في سوريا
https://eldorar.com/node/172128
الدرر الشامية:
انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" عدم اكتراث وزارة الدفاع الأمريكية للتقارير التي أثبتت حدوث مجازر بحق المدنيين السوريين، بفعل القصف الجوي لقوات التحالف، خلال الأعوام الماضية.
واتهمت الصحيفة الوزارة بالخلط بين أسماء عدة بلدات متشابهة الأسماء، خلال التحقيقات التي أجريت، لتقليل عدد المجازر، فيتم اعتماد اسم بلدة بنفس اسم البلدة التي شهدت الاستهداف، لكن في محافظة أخرى، بزعم أنها لم تتعرض للقصف.
ووفقًا للتحقيق الذي أجرته الصحيفة، فإن الوزارة رفضت عدة تقارير تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين، تحت ذرائع وحجج غير مقبولة.
وأوضحت الصحيفة أن بعض مراسليها حصلوا بطريقتهم على أدلة تثبت سقوط قتلى مدنيين بطائرات التحالف الدولي، لكن فرق التحقيق الخاصة بالوزارة أبدت عجزها عن معرفة الحقيقة.
وسبق أن كشفت الصحيفة عن مئات الوثائق التي تثبت قيام الطائرات الأمريكية، والأخرى التابعة للتحالف، بقصف عشرات الأهداف الأرضية في سوريا، التي يقطنها مدنيون، ومن بينها مجزرة الباغوز، في العام 2019، التي راح ضحيتها أكثر من سبعين مدنيًا.
وأوعزت وزارة الدفاع الأمريكية -قبل أسابيع- بفتح تحقيق حول غارة شنها سلاح الجو الأمريكي، بطلب من ميليشيا قوات سوريا الديمقراطيّة، علي موقع ببلدة الباغوز، شرقي دير الزور، بحجة أنه هدف لتنظيم الدولة، إلا أن القصف تسبب بمجازر كبيرة بحق نازحين سوريين، معظمهم نساء وأطفال.
=============================
مؤسسة أمريكية تكشف "كذب" ادعاءات موسكو حول استهداف تنظيم الدولة
https://orient-news.net/ar/news_show/108296
قال المجلس الاطلسي، وهو مؤسسة بحثية متخصصة فى الشؤون الدولية مقرها واشنطن في تقرير نشره، إن ادعاءات روسيا بأنها استهدفت مسلحي تنظيم الدولة بشكل رئيسي خلال تدخلها العسكري في سوريا كانت كاذبة.
وأوضح المجلس أيضا في تقريره تحت عنوان " التشتيت والخداع والتدمير.. بوتين في حربه بسوريا "، أن القوات الروسية ضربت أهدافا مدنية في بعض الأحيان واستخدمت في حربها كذلك الذخائر العنقودية.
وقال التقرير الذى جاء فى 32 صفحة وتم تجميعه من مصادر متاحة للرأى العام إن تقارير القتال الأولية لوزارة الدفاع الروسية زعمت أن تنظيم داعش كان الهدف الوحيد. ومع ذلك فإن تحليل المصادر المتاحة للرأى العام والمعلومات الاستخباراتية لوسائل التواصل الاجتماعي سرعان ما كشفت أن مزاعم الوزارة كانت خادعة".
وأكد المجلس الأطلسي أن الغارات الروسية لم تكن تستهدف في المقام الأول قوات داعش التي عانت فقط من أضرار هامشية خلال ستة أشهر من الغارات الجوية الروسية.
وكشف التقرير أن المستفيد الرئيسي من الضربات الجوية الروسية في واقع الأمر، كان بشار الأسد، الذي تمكنت قواته من استعادة السيطرة على المناطق الرئيسية في اللاذقية وحلب وما حولهما. في حين كان الخاسر الحقيقي هو قوات المعارضة الأكثر اعتدالا التي كانت تقاتل الأسد.
يذكر أن الطائرات الروسية استهدفت خلال الأشهر السابقة مناطق المدنيين في سوريا، ما أسفر عن استشهاد مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال، وقامت بتدمير العديد من المستشفيات والمدارس.
=============================
المونيتور تكشف بالخط العريض سياسة اكثر حزما لأمريكا تجاه سوريا ودور قوات سوريا الديمقراطية في المرحلة القادمة
https://xeber24.org/archives/378858
ترجمة بيشوار حسن – xeber24.net
كشفت المونيتور سياسة أكثر حزما للولايات المتحدة تجاه سوريا في المرحلة القادمة في ظل توقيع بايدن لقانون الانفاق الدفاعي.
وفي هذا الصدد وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مشروع قانون الإنفاق الدفاعي البالغ 768.2 مليار دولار العام المقبل ليصبح قانونًا يوم الاثنين ، مما أعطى ختم موافقته على مبلغ إضافي قدره 24 مليار دولار على طلب إدارته الأصلي.
مثل سابقاتها الأخيرة ، فإن قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2022 (NDAA) موجه إلى حد كبير نحو إعداد الولايات المتحدة للمنافسة الاستراتيجية مع الصين وروسيا.
يتضمن القانون أيضًا تدابير رئيسية بشأن الأمن السيبراني ، وإصلاحات لنظام العدالة الجنائية للجيش ، وإنشاء لجنة للتحقيق في إخفاقات الحرب في أفغانستان.
لكنه يضع أيضًا إشرافًا جديدًا على سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط – في إشارة إلى أن المشرعين لم ينسوا المنطقة حتى مع تركيز إدارة بايدن في أماكن أخرى.
حيث تم إلغاء عدد من الإجراءات المتعلقة بالسياسة الإقليمية في مفاوضات اللحظة الأخيرة ، على الرغم من بقاء القليل منها. فيما يلي سياسة التي ستدير بها الملف السوري للفترة المقبلة متضمنة مايلي:
حرصًا على تجنب أخطاء عهدي ترامب وأوباما ، تركت إدارة بايدن أكثر من 3000 جندي أمريكي في سوريا والعراق لسد الفراغ الأمني ​​بعد الحرب ضد تنظيم داعش.
لكن صبر قلة من المشرعين نفد صبرهم مع الشفق اللامتناهي للصراع وانعدام الوضوح بشأن موقف واشنطن تجاه الجمود الجيوسياسي في سوريا.
قدم النائب جمال بومان (ديمقراطي من نيويورك) تعديلاً في وقت سابق من هذا العام كان من شأنه أن يجبر الإدارة على سحب القوات من سوريا في غياب تفويض صريح من الكونغرس.
لم ينضم هذا الإجراء إلى NDAA ، لكن تم تقديمه بواسطة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ، النائب غريغوري ميكس (D-NY).
ومن جهة أخرى يتطلب قانون الإنفاق الدفاعي لعام 2022 من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين تقديم تقرير عن رؤية الإدارة لنهاية اللعبة السياسية للصراع السوري وعن أي وسيلة دبلوماسية لتحقيق تلك الغايات ، بما في ذلك المفاوضات مع روسيا وتركيا.
يريد المشرعون أيضا أن نرى خطط لتسليم المسؤوليات الأمنية المحلية قوات سوريا اديمقراطية .
يفرض القانون كذلك الإبلاغ عن الجهود الدبلوماسية الأمريكية لمنع الدول العربية من تطبيع العلاقات مع نظام الأسد ، كما أفاد موقع المونيتور سابقًا.
ومن جهة اخرى قال النائب ميكس: “مع استمرار نظام الأسد في إخضاع المدنيين لظروف شبيهة بالحصار واستمرار القوات الجوية للنظام في قصف المناطق السكنية والمستشفيات والعيادات ، نحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى توضيح أهداف الولايات المتحدة”.
وتابع ميكس إنه “يدرك” التضحيات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من القوات الأمريكية في الحملة ضد داعش.
وفي سياق آخر قال رئيس مجلس الإدارة لـ “المونيتور”: “يجب أن نضمن استمرار المساعدة الإنسانية الأمريكية متى وأينما كان ذلك ممكنًا لمساعدة المحتاجين” ، مضيفًا: “يضمن وجودنا العسكري الأمريكي دعم هؤلاء الشركاء .
المصدر:” المونيتور
=============================
واشنطن بوست: هناك شعور بالتخلي عن الشعب السوري
https://m.al-sharq.com/article/03/01/2022/واشنطن-بوست-هناك-شعور-بالتخلي-عن-الشعب-السوري
عواطف بن علي
 قال تقرير صحيفة أواست فرانس إن السوريين يعيشون في الجحيم بعد عشر سنوات من الحرب حيث تغرق سوريا في البؤس. تركت الحرب سوريا شبيهة بمقبرة بعد سقوط ما يقرب من نصف مليون قتيل، أكثر من 100000 في عداد المفقودين، 13 مليون نازح بينهم قرابة 7 ملايين في الخارج. اليوم، تضرب البلاد أزمة إنسانية واسعة النطاق.
وتابع التقرير: هنا بعض القرى المدمرة.. منازلها المنهارة لم تعد تنتظر أحدا. لم يعد ضحك الأطفال يتردد صداها في أزقتها المقفرة التي شهدت حدوث جرائم شنيعة. يبدو أن أحياء كاملة في مدينة حمص، سوريا، مهجورة منذ قتال النظام وقصفه في عام 2012. وعلى الطرف الشرقي من حلب، تتراكم الأنقاض وعند الاقتراب من إدلب، حيث يوجد عدد لا يحصى من السوريين محاصرين في القتال - يعانون من الجوع والبرد والعنف. بالقرب من دمشق أيضا: أحياء الغوطة التي يعني اسمها "بستان" تشبه الصحاري الحجرية لا يبرز منها سوى الخراب والموت. تم ارتكاب العديد من الفظائع هناك. نفذ إرهابيو النصرة مجازر هناك. قصف النظام سكانه بغاز السارين في 21 آب 2013، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص بينهم نساء وأطفال.
وبينما توقف القتال لفترة طويلة، يبدو أن البلاد في طريق مسدود. يقفز الفقر: خلال الحرب قلنا لأنفسنا: يومًا ما لن تسقط القنابل، فعندئذ سيكون لدينا عمل ومال. ولكن سقطت قنبلة أخرى لا تحدث ضجة، قنبلة الفقر. 90٪ من السكان يعيشون تحت خط الفقر و 60٪ يعانون من انعدام الأمن الغذائي "، يشرح الأسقف زيناري، سفير البابا في سوريا. لكن قبل الحرب، كانت البلاد تطعم شعبها.
*كارثة إنسانية
بين التقرير أنه بعد عشر سنوات من الحرب، غادر 25 طبيباً المستشفى، وكان لابد من إغلاق 45 سريراً. نحن نرفض المرضى. حلب أيضا تفتقر إلى الأطباء: 4000 قبل الحرب، لم يتبق منها سوى 1800. غادر الأفضل والمتخصصون إلى أوروبا وكندا…، كما يوضح كبير المسؤولين الطبيين. لم يعد بإمكان الكثير من الناس التماس العلاج، خاصة بالنسبة لأنواع السرطان، التي يبدو أن عددها في تزايد.
بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، جهز المستشفى بمولد ضخم يمكنه مواصلة العمليات والرعاية وتوفير الأكسجين للمرضى. يتمتع المستشفى بالكهرباء من ساعتين إلى أربع ساعات لكل 24 ساعة. انقطاع التيار الكهربائي متواصل، وبدون سابق إنذار، ينصب الناس في الظلام ويتوقف النشاط. تم تدمير محطة الكهرباء التي كانت تزود حلب خلال الحرب. قبل ذلك، كانت تزود المدينة بـ 1700 ميغاواط لكل 24 ساعة، الآن تزود فقط من 100 إلى 200.
إن انقطاع التيار الكهربائي الذي لوحظ في عدة مدن كبيرة في سوريا يمنع الحرفيين من العمل والطلاب من الدراسة والأطفال من أداء واجباتهم المدرسية واللعب والقراءة. بالإضافة إلى نقص الكهرباء، هناك نقص في الوقود والغاز. لا تزال المحن الإنسانية تتزايد في ظل العقوبات الدولية التي تقتل الناس ببطء وتقوي النظام، كما يقول العديد من السوريين.
*المجتمع الدولي
من جهتها قالت واشنطن بوست إنه خلال حملته الرئاسية، وعد جو بايدن بإعادة تأكيد القيادة الأمريكية لحل الأزمة في سوريا. الآن، بعد عام من تنصيبه، أصبحت سياسة إدارته تجاه سوريا غير متماسكة ومتناقضة في آن واحد. الفجوة بين ما يقوله فريق بايدن وما يفعله جعلت المنطقة تشعر بالارتباك - والشعور بالتخلي عن الشعب السوري.
عندما تم انتخابه، كان لدى العديد من السوريين آمال كبيرة في أن يأتي بايدن بخطة شاملة لحشد المجتمع الدولي للتحرك بشأن سوريا ومحاسبة الرئيس السوري بشار الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها، كما وعد بايدن. لقد تبددت هذه الآمال إلى حد كبير. لم تقم حكومة الولايات المتحدة بقيادة بايدن بتنشيط دبلوماسية الأمم المتحدة ولم تستخدم النفوذ الأمريكي لزيادة حدة التوتر على الأسد بشكل كبير.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت مينينديز في مؤتمر في الكابيتول هيل علناً إن سياسة إدارته تجاه سوريا من المستحيل فهمها. على وجه التحديد، قال مينينديز إنه لا يعرف سبب عدم قيام الحكومة الأمريكية بالمزيد للرد على رفض التطبيع مع النظام السوري.
وتابع التقرير: خلال الحملة، وعد مستشار بايدن، أنطوني بلينكين، الذي يشغل الآن منصب وزير الخارجية، علانية بفرض قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين، الذي يفرض عقوبات على أي شركة أو دولة تساعد الأسد في إعادة إعمار الدولة التي دمرها أو ملء خزائنه ما لم يوقف جرائمه المستمرة ضد الإنسانية. حتى الآن، لم تقم إدارة بايدن بذلك مطلقًا.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية. "لا يوجد تغيير في السياسة عندما يتعلق الأمر بفعل أي شيء في وسعنا لمواصلة تحميل الأسد المسؤولية ورؤية الإجراءات التي تؤدي في الواقع إلى سوريا أكثر تمثيلا للمضي قدمًا." تنفي كل من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الأمريكي وجود أي انقسام في السياسة الداخلية فيما يتعلق بسوريا.
على سبيل المثال، لم يفعل فريق بايدن شيئًا لمعارضة مشروع خط أنابيب غاز إقليمي جديد من شأنه أن يجلب الطاقة لشبكة لبنان المتعثرة، ولكن سيتم توجيهه عبر سوريا. وبدلاً من التهديد بفرض عقوبات أو التفكير في طرق بديلة لمساعدة لبنان، دافع مسؤولو الإدارة بشكل خاص عن المشروع. بالإضافة إلى إعادة تعبئة خزائن الأسد، يمكن أن يقوض المشروع أيضًا أهدافًا أوسع للولايات المتحدة. تقرير جديد صادر عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى يحذر من أن الخطة "ستقوض أكثر" الجهود الدبلوماسية لدفع دمشق للتفاوض على حل سياسي لإنهاء الحرب أو وقف فظائعه.
وأبرز التقرير أنه غالبًا ما يلقي مسؤولو بايدن باللوم على الوضع الحالي على عاتق إدارة ترامب. من المؤكد أن سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه سوريا لم تكن جيدة: فقد أعلن فجأة انسحاب القوات الأمريكية من هناك، فقط للتراجع عن موقفه مرتين. قال ترامب بقسوة إن سوريا ليست سوى "رمال ودم وموت"، وإنه يريد "الاحتفاظ بالنفط".
في الوقت الحالي، تقوض الفجوة بين ما تقوله إدارة بايدن وما تفعله مصداقية الولايات المتحدة. غالبًا ما يعرض مسؤولو بايدن جهودهم للتفاوض على وقف إطلاق النار المحلي والحفاظ على طرق المساعدات الإنسانية كأمثلة على حفاظهم على ما يزعمون أنه مستويات منخفضة من العنف. في الأسبوع الماضي، أكد "مسؤول كبير في الإدارة" للصحفيين أن عام 2021 كان "أحد أكثر الأعوام هدوءًا منذ بداية الحرب الأهلية".. هذا ليس صحيحا. في عام 2021، نجح ملايين السوريين في إدلب في تفادي القنابل وفيروس كوفيد -19 وهم يعيشون تحت أشجار الزيتون. تم وضع مدينة درعا في حصار جوعي. استمر ملايين اللاجئين في المعاناة من القذارة في جميع أنحاء المنطقة. آلاف المدنيين الأبرياء تعرضوا للتعذيب والقتل في زنازين الأسد. الشعب السوري ليس هادئا. كل ما في الأمر أن صرخاتهم طلباً للمساعدة لم تعد تُسمع.
=============================
الصحافة البريطانية :
"ميدل إيست آي": روسيا لديها رغبة كبيرة بكبح جماح إيران في سوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/ميدل-إيست-آي-روسيا-لديها-رغبة-كبيرة-بكبح-جماح-إيران-في-سوريا.html
اعتبر موقع "ميدل إيست آي"، أن روسيا لديها رغبة كبيرة بكبح جماح إيران في سوريا، مستدلاً على ذلك بأنها "تتسامح" مع الضربات الإسرائيلية في سوريا، والتي تستهدف مواقع إيران بين الحين والآخر، آخرها بمرفأ اللاذقية ضمن مناطق قريبة من مركز النفوذ الروسي.
وأوضح الموقع، أن الحجم الهائل للضربات الإسرائيلية في سوريا وضخامة التفجيرات الأخيرة في اللاذقية تشير إلى أن روسيا لم توقف تدفق الأسلحة من إيران، في الوقت الذي يزعم فيه نظام الأسد أن الضربات استهدفت شحنات للأغذية.
ونقل الموقع عن قالت الباحثة في "معهد واشنطن للأبحاث"، آنا بورشيفسكايا، قولها: إن "التدخل الروسي بأكمله في سوريا يتوقف على قيام إيران بكل المهام الثقيلة"، وأوضحت أنه "من الواضح لمن يدين "بشار الأسد" ببقائه ومن الواضح أن المجسات الإيرانية راسخة في سوريا".
ولفت المبعوث الأمريكي الأسبق إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى أن "روسيا لم تتدخل في سوريا لمنح إيران منصة لمهاجمة إسرائيل، وفي الوقت نفسه، لا تريد أن تضرب إسرائيل في سوريا كما تشاء"، ورجح أن تكون موسكو "أكثر توتراً"، بما أن "الضربات أصبحت أكبر وبدأت في التأثير ليس فقط على الأسهم الإيرانية، بل على السورية أيضاً".
من جهته، أكد النائب السابق لمدير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إيران ليرمان، أن لدى روسيا وإسرائيل بالفعل "رغبة مشتركة" لتقليل اعتماد الأسد على إيران، مشيراً إلى أن موسكو تهمس في أذن الأسد أن "الالتزام الكامل بمصالح إيران في المنطقة، مخاطرة".
واوضح ليرمان أن الضغط المستمر من الغارات الجوية الإسرائيلية، إلى جانب المبادرات الأخيرة للدول العربية لتطبيع العلاقات، قد يوفر للأسد بديلاً عن إيران، ويمكن لروسيا أن تروج له، وتوقع أن "أول شيء سيفعله الأسد إذا طلبت منه روسيا طرد الإيرانيين هو طلب سبيتسناز القوات الخاصة الروسية، وهذا آخر ما يريده الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين".
وكان اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن "الصمت أمام هذا السلوك العدواني للكيان الصهيوني ستعتبره إسرائيل دافعا وضوءا أخضر لمواصلة أعمالها العدوانية"، مندداً بالهجمات المتكررة التي تشنها "إسرائيل" على الأراضي السورية، لا سيما إعادة استهداف ميناء اللاذقية.
أثارت الضربة الإسرائيلية الأخيرة على ميناء اللاذقية في الساحل السوري، ردود فعل عديدة من قبل شخصيات موالية وصلت إلى التهجم على ما كان يطلق عليه من قبل تلك الشخصيات بالحليف الروسي، إلى جانب مهاجمة الحليف الآخر الإيراني على التسبب بهذا الاستهداف، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية عبر مواقع التواصل.
وكشف موقع "الحروب الجوية" البريطاني، في تقرير له، مقتل 631 شخصاً خلال الغارات الإسرائيلية على سوريا، منذ مطلع عام 2013 وحتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لافتاً إلى أن 50% من المجموعات المستهدفة بالغارات الإسرائيلية في سوريا، كانت على الأرجح جهات عسكرية مرتبطة بإيران.
وتحدث التقرير عن احتمالية مقتل بين 14 و40 مدنياً جراء القصف الإسرائيلي على سوريا، خلال السنوات التسع الماضية، ولفت إلى أن الحملة الجوية المكثفة للجيش الإسرائيلي على سوريا كان لها تأثير أقل بكثير على المدنيين من استهداف غزة بفلسطين، الذي أسفر عن مقتل ما بين 151 و192 ضحية خلال 11 يوماً فقط.
=============================
الصحافة الفرنسية :
"لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية  :القضاء الألماني يحاكم طبيبًا مواليًا للأسد شارك في قتل وتعذيب سوريين
https://eldorar.com/node/172139
الدرر الشامية:
أفادت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية أن القضاء الألماني بدأ في محاكمة طبيب سوري موالي لنظام الأسد متهم بارتكاب جرائم ضد المتظاهرين في بداية انطلاق الثورة السورية.
وقالت الصحيفة: "إن الطبيب الجراح السوري علاء موسى متهم بارتكاب جرائم ضد المدنيين أثناء عمله في مستشفيات عسكرية بالعاصمة دمشق".
وأضافت: "أن "موسى" قام بقتل وتعذيب جرحى ومرضى مدنيين شاركوا في مظاهرات تطالب بإسقاط الأسد في بدايات اندلاع الثورة السورية".
ونقلت الصحيفة عن المحامي الموكل من قبل ضحايا الطبيب الجراح أنه تم تعذيبهم من خلال إجراء عمليات جراحية بدون مخدر بالإضافة إلى قتل أشخاص آخرين بعد حقنهم بمواد سامة.
وذكرت الصحيفة أن "موسى" وصل إلى ألمانيا منذ 5 سنوات وتحصل على اللجوء فيها ولكن بعض ضحاياه تعرفوا عليه ورفعوا قضية ضده.
يذكر أن بشار الأسد استعان بكل ماهو ممكن لقهر وتعذيب الشعب السوري الذي خرج في مظاهرات ضد وطالب بإسقاطه ونظامه.
=============================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: الغارات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا كانت فخًا لموسكو
https://eldorar.com/node/172140
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "فزغلياد" الروسية، في تقرير نشرته اليوم الأحد، عن تعمد إسرائيل نصب فخ لموسكو بسوريا.
وقالت الصحيفة: "إن إسرائيل تعمدت من خلال عملياتها العسكرية الأخيرة في سوريا، نصب فخ للقوات الجوية الروسية المتواجدة هناك".
وأكدت الصحيفة أن ميليشيات نظام الأسد لا تملك أي خبرة في تشغيل منظومة الدفاع الجوي الروسية المتطورة التي تمتلكها.
وتهكمت الصحيفة على ميليشيات نظام الأسد مشيرة أن الميليشيات لا تستطيع الدفاع عن نفسها أمام الغارات الإسرائيلية بالرغم من امتلاكها منظومات دفاع جوي روسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميليشيات الأسد أسقطت طائرة شحن روسية من نوع  "إيل 20"  قبالة سواحل اللاذقية سنة 2018 عندما كانت تحاول استهداف طائرة حربية إسرائيلية.
يذكر أن إسرائيل شنت يوم الثلاثاء الماضي، غارات جوية على ساحة الحاويات بميناء اللاذقية، ما تسبب باندلاع حرائق كبيرة، دون أي رد من روسيا أو نظام الأسد.
=============================