الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/11/2020

سوريا في الصحافة العالمية 3/11/2020

04.11.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشيونال نيوز: على الرئيس الأمريكي القادم أن يعمل لحل "الأزمة السورية"
https://orient-news.net/ar/news_show/185669/0/ناشيونال-نيوز-على-الرئيس-الأمريكي-القادم-أن-يعمل-لحل-الأزمة-السورية
  • واشنطن بوست تحتفي بصحفية سورية نالت جائزة الشجاعة في الصحافة
https://orient-news.net/ar/news_show/185687/0/واشنطن-بوست-تحتفي-بصحفية-سورية-نالت-جائزة-الشجاعة-في-الصحافة
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس تتساءل عن صفقة لتطبيع علاقات النظام السوري مع إسرائيل
https://www.alhurra.com/israel/2020/11/02/هآرتس-تتساءل-صفقة-لتطبيع-علاقات-النظام-السوري-مع-إسرائيل
 
الصحافة البريطانية :
  • الإيكونوميست :القادة في الشرق الأوسط يراقبون الانتخابات الأميركية
https://alghad.com/القادة-في-الشرق-الأوسط-يراقبون-الانتخ/
  • تايمز: ترامب لم يعد مهماً للروس ويظهرون حماساً تجاه بايدن
https://www.syria.tv/تايمز-ترامب-لم-يعد-مهماً-للروس-ويظهرون-حماساً-تجاه-بايدن
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو :كاتب فرنسي يحذر من التهديد التركي ويدعو إلى وقف إردوغان
https://aawsat.com/home/article/2601121/كاتب-فرنسي-يحذر-من-التهديد-التركي-ويدعو-إلى-وقف-إردوغان
 
الصحافة التركية :
  • الاحوال التركية :شرق المتوسط بؤرة التوتر المرجّحة لحادث عسكري بين أميركا وروسيا
https://alghad.com/شرق-المتوسط-بؤرة-التوتر-المرجّحة-لحاد/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل تذكّر روسيا بالمسائل العالقة في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1169594-إسرائيل-تذكر-روسيا-بالمسائل-العالقة-في-سوريا/
 
الصحافة الامريكية :
ناشيونال نيوز: على الرئيس الأمريكي القادم أن يعمل لحل "الأزمة السورية"
https://orient-news.net/ar/news_show/185669/0/ناشيونال-نيوز-على-الرئيس-الأمريكي-القادم-أن-يعمل-لحل-الأزمة-السورية
قال موقع "ذا ناشيونال نيوز" الأمريكي" في مقال مطول إن السياسة الأمريكية في سوريا كانت على مدى العقد الماضي فوضوية ومتعثرة ومأساوية بنفس القدر، من إحجام مبكر عن دعوة بشار الأسد للتنحي، إلى محاولات عبثية لدعم المعارضة بما يكفي من الأسلحة للحفاظ على حالة الجمود دون القيام بأي شيء لحماية المدنيين من الدمار، وفشل أمريكا في التصرف بالأسلحة الكيماوية (الخطوط الحمراء) ساعدت سياسة الولايات المتحدة في سوريا في الهزيمة النهائية للثورة.
تجلى هذا الافتقار إلى التماسك في استراتيجية أمريكا الإقليمية في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عندما تفاوض على اتفاق نووي مع إيران، بينما لم يحاول ترويض طموحاتها الإقليمية أو الميليشيات العميلة لها التي كانت تطلق العنان للفوضى في سوريا.
تركيز واشنطن على مكافحة الإرهاب - من خلال حملة ضيقة لهزيمة داعش- دون محاولة معالجة العنف وفراغ السلطة الذي أدى إلى صعود أيديولوجية الجماعة الفاسدة، أعطى تفويضاً مطلقاً للأسد وداعميه لإخضاع الجماهير بالعنف.
حتى صفقة أوباما المتبجح بتجريد دمشق من ترسانتها من الأسلحة الكيماوية، بعد أن استخدمتها الأخيرة لقتل أكثر من 1000 شخص في بلدات الغوطة الشرقية في عام 2013، لم تمنع وقوع فظائع كيميائية أخرى في خان شيخون ودوما، فضلاً عن العشرات من هجمات الكلور.
فعل دونالد ترامب أكثر من سلفه في معاقبة الأسد من خلال ضربات محدودة بعد هجمات كيماوية وعقوبات واسعة النطاق، لكن سياسته الخارجية القائمة على التغريدات والانسحابات المتهورة للقوات ضمنت أن واشنطن ليس لديها قدرة تذكر للتأثير على مفاوضات السلام، التي كانت مهيمنة عليها من قبل روسيا وإيران وتركيا ما أدى إلى طريق مسدود.
لدى الرئيس الأمريكي القادم فرصة لإحياء محادثات السلام المتوقفة والاستفادة من عقوبات قيصر الواسعة والصارمة، التي فرضتها الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، للضغط من أجل حل سياسي. إن الفشل في القيام بذلك يهدد بإدامة الصراع المجمد وتكديس المزيد من البؤس على الشعب السوري المحاصر.
بدأ التدخل الأمريكي في سوريا بدعوة في أكتوبر 2011 الأسد للتنحي، تلتها مساعدة غير فتاكة للمعارضة السورية، تم إعداد برامج منفصلة لوكالة المخابرات المركزية والبنتاغون لتسليح الجماعات المتمردة السورية، لكنها نجحت فقط في توفير القليل من الأسلحة للجماعات المتمردة التي تم فحصها بعناية والتي كان لها تأثير ضئيل على الأرض، وبالتأكيد لم يكن لديها ترسانة أسلحة كان من الممكن أن تسمح لها بإسقاط طائرات الأسد الحربية.
في نهاية المطاف، انزلقت هذه البرامج في مهزلة عندما بدأت الحملة ضد داعش، حيث أصرت الولايات المتحدة على أن هذه الأسلحة يجب أن تستخدم لمحاربة الجماعات الإرهابية بدلاً من النظام، وتم إلغاؤها في النهاية.
على الرغم من إعلان الأسلحة الكيماوية "خط أحمر"، إلا أن الولايات المتحدة ترددت عند استخدامها، ما سمح لنظام الأسد بالاستمرار في شن حملته التي قتلت مئات الآلاف من المدنيين دون عقاب.
ركزت الولايات المتحدة جهودها العسكرية على هزيمة داعش بعد أن أعلن التنظيم الخلافة الكاذبة، ودعمت واشنطن الميليشيات الكردية التي قادت الهجوم على معاقل الإرهابيين، ما أدى إلى تنفير تركيا التي اعتبرت تلك المعاقل تهديدا للأمن القومي.
تجلى الافتقار إلى استراتيجية واضحة في قرار ترامب المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من سوريا، وهو مفاجأة لمعظم الدبلوماسيين والمحللين وجيشه، ما أدى إلى استقالة وزير دفاعه والتخلي عن حلفائه الأكراد، الذين أجبروا على السعي لتقارب مع نظام الأسد.
=========================
واشنطن بوست تحتفي بصحفية سورية نالت جائزة الشجاعة في الصحافة
https://orient-news.net/ar/news_show/185687/0/واشنطن-بوست-تحتفي-بصحفية-سورية-نالت-جائزة-الشجاعة-في-الصحافة
أورينت نت - ترجمة: زين الحمصي
تاريخ النشر: 2020-11-03 10:12
على مدار 30 عاماً كرمت جوائز الشجاعة في الصحافة أكثر من 100 صحفية شجاعة من 56 دولة ترفض التنحي أو أن يتم إسكاتها في سعيها وراء الحقيقة، ففي عام 2020، مع تهديد القمع الحكومي والمضايقات والاتهامات بالأخبار الكاذبة وتزايد انعدام الثقة في وسائل الإعلام لحرية الصحافة على مستوى العالم، تتعرض أصوات الصحفيات للهجوم.
دعت واشنطن بوست القراء للانضمام إليها للاحتفال بثلاثة عقود من الشجاعة وتكريم الصحفيين الشجعان لهذا العام الذين يواصلون الكتابة رغم كل الصعاب.
وكانت الجائزة هذا العام من نصيب إعلاميتين عربيتين، هما الصحفية السورية يقين بيدو والمصرية سلافة مجدي، بالإضافة إلى أخريات منهن جيسيكا آرو وغولشهرا هوجا.
يقين بيدو
أمضت الصحفية الإذاعية السورية، يقين بيدو، سنواتها الأولى في إدلب متنقلة بين مسقط رأسها واللاذقية خلال اندلاع الثورة السورية في عام 2011. بعد دراستها علم الاجتماع، عادت يقين إلى إدلب، وغطت على مدى خمس سنوات قضايا سياسية وعسكرية وإنسانية، عانت خلالها من استجوابات عنيفة وحملات تشهير واعتقالات متعددة.
ساهمت يقين بيدو في عدد من المنافذ الإعلامية بما في ذلك مؤسسة أورينت الإعلامية وراديو الكل وتلفزيون بي بي سي وراديو صوت دمشق وفرانس 24 وآنا برس.
بالرغم من أن سوريا تحتل المرتبة 174 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2020 بحسب مراسلون بلا حدود، تواصل يقين تقديم التقارير أمام الكاميرا، وكانت أول امرأة تبث من المنطقة.
تواجه يقين، التي تخاطر بحياتها على الجبهات، تهديدات بالقتل من أنصار نظام أسد بسبب كونها امرأة ودورها كصحفية.
وكرّمت يقين في يوم المرأة العالمي من قبل اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في أورفا التركية، تقديراً لعملها في الصحافة ودورها الرائد في المجتمع.
سلافة مجدي
سلافة مجدي مراسلة وسائط متعددة في القاهرة، غطّت تقاريرها وملخصاتها الإخبارية التحول السياسي والاضطرابات الاجتماعية في مصر، وحقوق الأقليات، وحقوق المرأة، والتعليم، وحقوق الإنسان، واللاجئين، والتحرش الجنسي في المجتمع المصري.
سجنت سلافة في ظروف قاسية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، عندما اختطفت واحتجزت بعد مداهمة مؤسسات إعلامية مستقلة في القاهرة، ووُضعت رهن الحبس الاحتياطي من دون محاكمة عادلة، وهو ما يتجاوز ما نصّ عليه القانون المصري نفسه.
عملت مجدي لصالح العديد من المنافذ الإعلامية بما في ذلك TRT World  وتلفزيون بي بي سي مصر.
في الأمم المتحدة، تحرص سلافة على متابعة المناقشات حول حقوق الإنسان - لا سيما حرية التعبير وحماية الصحفيين - بالإضافة إلى مبادرات القضاء على الفقر والحد من النفايات البلاستيكية.
سُجنت سلافة في ظروف مروعة منذ نوفمبر 2019، عندما تم اختطافها واحتجازها بعد مداهمة وسائل إخبارية مستقلة في القاهرة.
جيسيكا أرو
جيسيكا أرو مراسلة استقصائية حائزة على جوائز في شركة الإذاعة الفنلندية، أرو متخصصة في روسيا والتطرف وحرب المعلومات. في عام 2014 بدأت في التحقيق في تقنيات التنصت على وسائل التواصل الاجتماعي المؤيدة للكرملين وتأثيرها على المناقشات العامة خارج حدود روسيا.
يتم اقتباس تقارير جيسيكا على نطاق واسع واستخدامها في التحقيقات الدولية، بسبب عملها، أصبحت هدفاً لحملة دعاية دولية صارمة ومستمرة وخطاب الكراهية. في عام 2019، نشرت آرو كتاباً استقصائياً حقق أعلى المبيعات حول حرب المعلومات في الكرملين باللغة الفنلندية، وقد ترجم إلى عدة لغات.
وقالت إليسا ليس مونيوز المديرة التنفيذية لـمؤسسة وسائل الإعلام النسائية الدولية، إنه لشرف كبير أن تقود منظمة مؤسسة وسائل الإعلام النسائية الدولية قائدات في الصحافة والإعلام والاتصالات؛ لدينا الفرصة لتحسين مهارات وأمن وحياة الصحفيات في جميع أنحاء العالم. ومن خلال القيام بذلك، نجعل أصواتهن وأصوات شعوبهم مسموعة.
سيجري تكريم الفائزات بجوائز الشجاعة في الصحافة في حفل افتراضي مباشر يوم الثلاثاء الأول من كانون الأول/ ديسمبر من قبل مؤسسة وسائل الإعلام النسائية الدولية بالشراكة مع واشنطن بوست.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس تتساءل عن صفقة لتطبيع علاقات النظام السوري مع إسرائيل
https://www.alhurra.com/israel/2020/11/02/هآرتس-تتساءل-صفقة-لتطبيع-علاقات-النظام-السوري-مع-إسرائيل
الحرة / ترجمات - واشنطن
02 نوفمبر 2020
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تحليلا يتساءل عن احتمالات سعي البيت الأبيض لعقد صفقة "تطبيع" بين النظام السوري وإسرائيل، آخذا بنظر الاعتبار "تحلحلا" مفترضا في موقف الجامعة العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي تجاه الأسد.
وقال تحليل صحيفة "هآرتس"، واسعة الانتشار في إسرائيل، إن "تقديم السفير العماني أوراق اعتماده للرئيس السوري، بشار الأسد، قد يكون مؤشرا على أن "موقف الجامعة العربية قد يلين" تجاه دمشق.
والسفير العماني الجديد، تركي بن محمود، هو أول سفير لدولة خليجية يتولى منصبه في دمشق منذ إخراج سوريا من الجامعة العربية في نوفمبر 2011.
مع هذا، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، مؤخرا إن "عودة سوريا إلى الجامعة ليست مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي".
وتطرق تحليل "هآرتس" إلى تقارير عن استعداد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لـ"إرسال أسلحة" إلى سوريا.
وأشارت تقارير نشرتها صحف عربية إلى أن مصر تريد دعم سوريا لتشكيل جبهة ضد تركيا، التي تتدخل عسكريا في سوريا وليبيا والبحر المتوسط، بشكل يهدد المصالح المصرية.
وقال تحليل هآرتس إن الإمارات "كسرت" الحصار الدبلوماسي المفروض على سوريا قبل عامين، حينما فتحت سفارة في دمشق، ولحقتها البحرين.
والدولتان حاليا تقيمان علاقات مع إسرائيل بشكل رسمي، وبدأتا في رسم سياسة تعاون تجاري وسياسي كامل.
كما أشارت الصحيفة إلى تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أشار إلى أن ترامب أرسل رسالة إلى الأسد في مارس الماضي، للتفاوض من أجل إطلاق سراح مواطنين أميركيين هما، أوستن تيت، الذي اختفى في سوريا عام 2012، ومجد كم ألماز، الذي اختفى قرب حاجز للنظام السوري في 2017.
وبحسب التقارير فإن نظام الأسد طالب برفع العقوبات عن سوريا، وسحب الجنود الأميركيين مقابل الإفراج عن المواطنين الاثنين. لكن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أكد أن واشنطن لن تغير موقفها من نظام الأسد من أجل إطلاق سراح رهينتين.
وولدت هذه الأنباء، بحسب هآرتس، تخمينات وتقييمات بخصوص موقف ترامب تجاه سوريا، وعما "إذا كانت بصدد التطبيع مع إسرائيل مقابل رفع العقوبات عنها".
وقد يكون التطبيع السوداني المعلن مؤخرا مع إسرائيل، ورفع السودان من قائمة الإرهاب الأميركية، سببا إضافيا للتفكير في صفقة مماثلة قد تحصل في سوريا.
لكن الأسد نفى -ظاهريا- أي توجه للتطبيع مع إسرائيل، ورهن قرارا مماثلا بتخليها عن مرتفعات الجولان، وهو ما يعتبر أمرا مستحيلا بالنسبة لإسرائيل في هذه الفترة، بحسب هآرتس، كما أن ترامب نفسه اعترف بالسيادة الإسرائيلية على تلك المنطقة.
=========================
الصحافة البريطانية :
الإيكونوميست :القادة في الشرق الأوسط يراقبون الانتخابات الأميركية
https://alghad.com/القادة-في-الشرق-الأوسط-يراقبون-الانتخ/
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تقرير خاص – (الإيكونوميست) 24/10/2020
بيروت – يتندّر سكان الشرق الأوسط أحيانًا بأنهم يستحقون الحصول على حق التصويت في أميركا. فبعد كل شيء، استخدم الرؤساء الأميركيون لعقود من الزمان الحروب والعقوبات وغيرها من المخططات في المنطقة. والشاغل الحالي للبيت الأبيض لا يختلف عن سابقيه. وقد اتسمت الولاية الأولى لدونالد ترامب بالصراع مع إيران، وهو صراع جلب الاغتيالات، وأعمال التخريب وحصاراً اقتصادياً خانقاً على طهران.
ومع اقتراب الانتخابات الأميركية، استقر هذا الصراع على فترة توقف مضطربة. وتبدو المنطقة بأكملها وكأنها تنتظر. فمن احتمال إجراء مفاوضات نووية إلى تشكيل حكومة لبنانية جديدة، أوقفت إيران وحلفاؤها القرارات الكبيرة إلى أن يتخذ الناخبون الأميركيون قراراتهم الخاصة. ومع ذلك، قد تكون الانتخابات أقل أهمية مما يتوقعه القادة في المنطقة.
تولى الرئيس ترامب منصبه متعهداً بالانسحاب من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، الموقع في العام 2015، والذي خفف العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل وضع قيود على برنامج إيران النووي. ولكنه لم ينسحب منه رسميًا حتى العام 2018، وانتهى نصف فترة ولايته قبل أن تبدأ العقوبات الاقتصادية المتجددة في الظهور. وبدلاً من التفاوض على صفقة جديدة، قرر قادة إيران الانتظار. إنهم لا يرون الكثير الذي تمكن مناقشته: لم يكن السيد ترامب واضحًا أبداً بشأن مطالبه. وكان وجود رئيس أميركي ذي نزعة حربية يعني وجود خصم مفيد لنظام يزدهر على المشاعر المعادية لأميركا.
ومع ذلك، حاولت إيران تجنب المواجهة العلنية مع أميركا، حيث عمدت إلى الاعتماد على الوكلاء بدلاً من ذلك -على الرغم من أن قشرة إنكار الصلة كانت دائماً رقيقة. فالميليشيات العراقية التي تطلق الصواريخ على السفارة الأميركية في بغداد لا تخفي علاقاتها مع إيران. ولكن، حتى هذه الميليشيات أصبحت حريتها مقيدة مؤخراً. بعد أن هدد وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، بإغلاق سفاره بلده في العراق، وافقت الميليشيات على وقف إطلاق النار. وسوف تستمر الهدنة خلال الانتخابات، وربما حتى نهاية العام.
بعد ثلاثة أشهر من الانفجار الكارثي الذي وقع في ميناء بيروت في 4 آب (أغسطس)، أصبحت السياسة اللبنانية مشلولة. فقد استقال رئيس الوزراء بعد الانفجار. وفي أيلول (سبتمبر)، طلب الرئيس اللبناني من الدبلوماسي مصطفى أديب تشكيل حكومة جديدة، لكن جهوده فشلت بعد أن فرضت أميركا عقوبات على حزب الله، الميليشيا الشيعية والحزب السياسي المدعومين من إيران، وحلفائه. وأصبح سياسيون آخرون يشعرون بالتوتر من الانضمام إلى حكومة يشارك فيها حزب الله (الذي فاز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الأخيرة). وقد أعيدت إلى السيد أديب ولايته. وأصبح لبنان الآن في حاجة ماسة إلى حكومة جديدة لإنعاش الاقتصاد المتعثر، ولكن يبدو من غير المرجح حدوث ذلك إلا بعد الانتخابات الأميركية.
كل هذا يخلق انطباعًا بأن السيد ترامب وضع إيران على الحبال: فهي مخنوقة بسبب العقوبات، وحلفاؤها قلقون بشأن ملاقاة مصير مماثل، ووكلاؤها يتحركون في دائرة تضيق بشكل غير عادي. ولدى الرئيس الأميركي مؤيدون متحمسون في الشرق الأوسط يتوقعون أربعة أعوام أخرى من “الضغط الأقصى” لإعادة تشكيل المنطقة -والذين يخشون أن يؤدي فوز جو بايدن إلى التراجع عن هذا التقدم.
ومع ذلك، فإنهم قد يصابون بخيبة أمل. بغض النظر عمن سيفوز في تشرين الثاني (نوفمبر)، فمن المحتمل أن تضطر إيران إلى التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد. فهي لا تستطيع تحمل أربعة أعوام أخرى من العزلة. ومع ذلك، لن يكسب أي من المرشحين الكثير من التنازلات في القضايا غير النووية. ولا يشكل دعم الجماعات المسلحة ورقة مساومة بالنسبة لإيران: إنه ضرورة أيديولوجية، وهو جوهر عقيدتها الأمنية. ويبلغ المرشد الأعلى، علي خامنئي، 81 عاماً من العمر، وهو حريص على ضمان بقاء سياساته المتشددة حينة. وكذلك الأمر بالنسبة لرجال الحرس الثوري الإسلامي القاسي الذين يهيمنون بشكل متزايد على السياسة الإيرانية.
وفي أماكن أخرى أيضًا، قد تكون الانتخابات أقل أهمية بكثير مما تعتقده إيران وخصومها. يريد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كبح جماح الميليشيات، لكنه يخشى أن يؤدي التحرك بسرعة كبيرة في هذا الاتجاه إلى إراقة الدماء. ولن يغير الضغط من واشنطن حساباته. وبينما ينزلق لبنان أعمق في الفقر وعدم الاستقرار، فإن حزب الله (مثل الفصائل الأخرى) سوف يزداد قوة، وسوف يملؤون الفراغ الذي خلفته دولة فاشلة. مع كل شيء، ما تزال أميركا تلوح في الأفق في الشرق الأوسط. لكن المنطقة لها سياساتها الخاصة أيضًا.
=========================
تايمز: ترامب لم يعد مهماً للروس ويظهرون حماساً تجاه بايدن
https://www.syria.tv/تايمز-ترامب-لم-يعد-مهماً-للروس-ويظهرون-حماساً-تجاه-بايدن
تايمز- ترجمة وتحرير: ربى خدام الجامع
مع انتشار الأخبار الصادمة في عام 2016 حول وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة عند نجاحه بالانتخابات، رفع فلاديمير زيرينوفسكي وهو سياسي روسي متطرف في تعصبه القومي لبلاده كأساً من الشامبانيا احتفاءاً بالزعيم الأميركي الجديد.
وطالب هذا الرجل عبر محطة تلفزيونية تابعة للدولة الجمهور بالتصفيق وهو يقول: "أود أن أهنئ أيضاً مواطنينا الذين دعموا ترامب بشكل غير مباشر، لأننا سنشهد علاقات دولية جديدة كما سترفع العقوبات الأميركية عن روسيا، لتكون تلك بداية لحقبة جديدة".
وزيرينوفسكي هذا البالغ من العمر 74 عاماً وهو عضو في الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي يعتبر ثالث أكبر حزب في البرلمان بروسيا، لم يهلل لوحده لنجاح ترامب باعتباره نصراً لروسيا، فقد احتفل ناشطون موالون للكرملين بتنصيبه رئيساً للبلاد ضمن حفل أقيم وسط موسكو، حيث ظهرت لوحة تحمل صورة ترامب والرئيس فلايمير بوتين ومارين لوبان، القومية الفرنسية بوصفهم زعماء النظام العالمي الجديد.  كما أعد المطرب الروسي ويلي توكاريف أغنية جديدة من أجل هذه المناسبة، تقول كلماتها: "ترامب يا ترامب! هذا أمر لا يصدق! ترامب يا ترامب! إنه رئيسنا!". وفي شارع أربات الذي يرتاده السياح بصورة أساسية في موسكو، أخذت متاجر التذكارات تبيع صوراً لبوتين العتيد وهو يمسك بيد ترامب المبتسم ويرفعها عالياً.
ولكن بعد مرور أربع سنوات، تغير المزاج في روسيا بشكل كبير، لدرجة أنه حتى لو تحدى ترامب أفكار مستطلعي الآراء مرة ثانية، إلا أن أحداً، بمن فيهم زيرينوفسكي لن يرفع نخب انتصار ترامب في موسكو، فنصف الشعب الروسي تقريباً اليوم أصبحت لديه فكرة سلبية عن ترامب بحسب آخر استطلاع للرأي، وفي ذلك تحول كبير عن آراء الشارع التي سادت في عام 2016، عندما أعرب العدد نفسه من المشاركين في الاستطلاع عن إيمانهم بأن فوز ترامب يصب في مصلحة روسيا.
وبالرغم من أن ترامب أبدى الكثير من الاحترام على المستوى الشخصي تجاه بوتين، إلا أن إدارته عجزت عن معالجة جملة من القضايا المهمة بالنسبة للكرملين. فقد ذكر ترامب في حملته لعام 2016 بأن سيفكر بإسقاط العقوبات عن موسكو بسبب ضمها للقرم الذي انتزعته من أوكرانيا في عام 2014. كما ألمح إلى أنه قد يعترف بسيطرة روسيا على تلك المنطقة، وبأنه قد يقوم بسحب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي.
إلا أن واشنطن قامت عوضاً عن ذلك بفرض عقوبات قاسية جديدة، ووافقت على بيع أسلحة أميركية فتاكة لأوكرانيا، وحاولت أن تمنع إنشاء خط نورد ستريم 2، كونه يهدف إلى رفد إمدادات روسيا من الغاز الموجهة إلى أوروبا.
وحول ذلك يعلق زيرينوفسكي بالقول: "لم يقم ترامب بأي شيء يخدم روسيا، كما أنه لم يزرها أصلاً، وفي ذلك أمر شنيع" إلا أنه يضيف بأن ترامب، مقارنة بالمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، يعتبر "أهون الشرين".
إذ لطالما انتقد بايدن الكرملين، فقد قال لبوتين في عام 2011: "لا أعتقد أن لديك روحاً".
كما تعهد هذا الرجل أنه في حال انتخابه رئيساً للبلاد عندها سيقوم بمعاقبة روسيا لتدخلها في الانتخابات الأميركية، وبهذه الحملة القائمة حالياً.
وهنا يتساءل زيرينوفسكي: "كيف يفكر بايدن بصد روسيا؟ أهو يستخدم رأسه للتفكير؟ أم أنه يريد الحرب؟"
أما بوتين فقد كان أكثر تحفظاً، حيث علق بشكل شحيح على الموضوع وقال إن "النوايا التي تحدث عنها الرئيس ترامب قبل هذا لم تتحقق بأكملها". ولكن بالنسبة لبايدن، وبالرغم من أن بوتين انتقد "خطابه المعادي لروسيا بشكل حاد"، إلا أنه نوه بطريقة غريبة نوعاً ما إلى وجود قاعدة فكرية أيديولوجية للتعاون وذلك لأن الديمقراطيين ينشرون "القيم اليسارية" ذاتها التي تبناها الحزب الشيوعي السوفياتي الذي كان بوتين عضواً فيه في يوم من الأيام.
في حين أعلن جون بولتن المستشار السابق للأمن القومي لدى ترامب خلال الأسبوع الماضي بأنه ظن أن بوتين سيرحب برئاسة بايدن لأنها ستعرض فرصة العودة إلى أسلوب تقليدي أكثر بالنسبة لعملية صناعة السياسة في البيت الأبيض، إذ ذكر لقناة Dozhd التلفزيونية وهي قناة مستقلة في موسكو: "لقد عرف بايدن لفترة طويلة من الزمان وهو يعرف ما هو مساره ما يجعل التعامل معه أسهل".
ويرى محللون، أنه من غير المحتمل ظهور خط حزبي واضح بين مسؤولي الكرملين بخصوص أفضل مرشح بالنسبة لروسيا، إذ يقول سام غرين وهو رئيس المعهد الروسي لدى كلية كينغ بلندن: "قد تختلف الآراء حتى داخل الكرملين والإدارة الرئاسية، إذ بالنسبة لشعبية بوتين داخلياً فإن ترامب يجعل بوتين يظهر بصورة جيدة للغاية مقارنة بذلك، أي أنه هدية ونعمة وسيواصل عطاءاته وهباته في حال أعيد انتخابه".
غير أن رئاسة ترامب التي اتسمت بغرابة الأطوار وضعت حدوداً لاستراتيجيات وخطط الكرملين على صعيد السياسة الخارجية بحسب رأي السيد غرين الذي يتابع بالقول: "إن روسيا تقوم بأشياء لا يخطر على بال أحد أنها ستقوم بها، فقد توجهت نحو جورجيا، وكذلك نحو أوكرانيا، وسوريا، أي أنها تثير موجة من التخمينات بين الناس حول نواياها وخططها. ولكن عندما يكون الطرف الآخر هو ترامب، عندها سيكون لديك طرف مقابل أقل ما يقال عنه أنك لا يمكن أن تتوقع ما سيفعله، تماماً كما هي حالك، مما يصعب بشكل كبير على موسكو عملية حساب المخاطر التي تكتنفها".
فيما يشجع مسؤولون آخرون في الكرملين ترامب لأنه ببساطة نشر بذور الفوضى والخراب في أميركا بحسب ما ذكرته المحللة السياسية تاتيانا ستانوفايا التي قالت: "لا يهم بالفعل عدم حصول روسيا على أي شيء من ترامب عبر المحادثات، لأن ما يهم هو سياساته المتناقضة والمدمرة التي تفضح الولايات المتحدة وتضعفها بشكل أكبر".
وخارج أسوار الكرملين، لا يكترث معظم الروس بكل هذا، إذ إن ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص تقريباً أعلنوا أن نتائج الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء لا تهم موسكو كثيراً، وذلك بحسب ما أورده مركز ليفادا الذي يجري استطلاعات رأي بصورة مستقلة. كما أن هنالك شخصاً واحداً في روسيا من بين كل ثلاثة أشخاص ليس لديه علم بأن الانتخابات تجري حالياً، إذ يقول ألكساندر تيتوف وهو عامل في مكتب بموسكو في منتصف العمر: "سواء أتى ترامب أم بايدن فلن يتغير أي شيء، إذ لم نعد نفهم الأميركان كما أنهم لا يفهموننا".
=========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو :كاتب فرنسي يحذر من التهديد التركي ويدعو إلى وقف إردوغان
https://aawsat.com/home/article/2601121/كاتب-فرنسي-يحذر-من-التهديد-التركي-ويدعو-إلى-وقف-إردوغان
الاثنين - 16 شهر ربيع الأول 1442 هـ - 02 نوفمبر 2020 مـ
باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»
حذّر الكاتب والمؤرخ الفرنسي نيكولا بافيريز من سياسة التهدئة التي يتعبها حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في مواجهة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يحاول من خلال الاستبداد والتوسع الخارجي، إخفاء انهيار قيادته وما تشهده البلاد من أزمة صحية واقتصادية.
وكتب بافيريز في صحيفة «لو فيغارو»، أن تركيا إردوغان استفادت من الانسحاب الأميركي السريع وغير المنظم لدونالد ترمب من سوريا، وكذلك من انتشار وباء فيروس كورونا، الذي يدمر ويشل الدول الغربية، من أجل تقوية الطبيعة الاستبدادية للنظام وتسريع توسعه الخارجي.
وتابع «في مواجهة سياسة تشامبرلين للمصالحة مع هتلر، لاحظ ونستون تشرشل أن (سياسة التهدئة هي مثل إطعام تمساح على أمل أن يأكلك في الأخير). وهذه الاستراتيجية نفسها تتبعها منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في مواجهة رجب إردوغان. وإن كانت الإمبريالية العثمانية الجديدة والإسلاموية في تركيا إردوغان تختلف اختلافاً جذرياً عن الاستبداد النازي، إلا أن التهديد الذي يشكلانه على الديمقراطية وأوروبا لا يقل خطورة».
ولفت الكاتب إلى أنه بينما واصل إردوغان تصفية إرث مصطفى كمال بتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد في يوليو (تموز)، وبجمعه كل السلطات منذ وضع الدستور الجديد لعام 2018، شرع في السيطرة على المجتمع والاقتصاد وأسلمتهما. وهكذا أنشأ «دولة حزب العدالة والتنمية» في الشرطة والقضاء والتعليم، وقام بمصادرة المئات من الشركات وسلمها إلى الأوليغارشية المقربين منه، ووضع وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية تحت المراقبة، وقام بتشكيل ميليشيات مسلحة من حزب العدالة والتنمية التي أرهبت السكان.
وعلى الصعيد الدولي، أكد بافيريز، أن تركيا تسعى بشكل منهجي إلى إعادة تمثيل الإمبراطورية العثمانية والسيطرة على قيادة العالم السني على حساب السعودية ومصر، من خلال تحالفها مع جماعة «الإخوان المسلمين»، مشيراً إلى أن أنقرة نأت بنفسها عن حلف شمال الأطلسي وأصبحت «حليفاً افتراضياً» منذ قيامها بشراء منظومات الدفاع الجوي الروسية «إس - 400».
ويضيف الكاتب «تزعزع تركيا استقرار أوروبا من خلال ابتزازها بقضية اللاجئين وتطرف مجتمعات المهاجرين الأتراك. وهي تخوض الآن ثلاث حروب مفتوحة في شمال سوريا وليبيا وناغورني قره باغ. وأخيراً، قامت بفتح ثلاث جبهات ضد أوروبا أولها بانتهاك سيادة اليونان في بحر إيجه، وثانيها في قبرص، وفي دول البلقان، التي اضطلعت بإعادة أسلمتها».
ويشير إلى أن استراتيجية تركيا لخلق التوتر مع فرنسا تأتي في هذا السياق، وذلك من خلال الإهانات ضد الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية إلى الحوادث البحرية في البحر الأبيض المتوسط. ويقول «إن فرنسا، بقيمها التي ألهمت مصطفى كمال، والتزاماتها، وبوجود أقوى مجتمع مسلم في أوروبا على أرضها، وبرغبتها في الخروج بالإسلام الوطني المتوافق مع الديمقراطية ومع دولة علمانية، هي في الواقع هدف رئيسي لإردوغان مثلما هي هدف للمتطرفين، كما يوحي بذلك بشكل مأساوي الهجوم الجديد في نيس».
ويحذر بافيريز من الاستهانة بالتهديد الذي تشكله تركيا بالنسبة لأوروبا، قائلاً «ولا ينبغي الاستهانة بالتهديد الذي تشكله تركيا، بحكم تاريخها ووزنها الديموغرافي وجغرافيتها، فهي قوة كبرى بالنسبة لأوروبا. ومع ذلك، لا بد من الإشارة إلى أن إردوغان قوي بشكل خاص مع ضعف الديمقراطيات. ويسعى باندفاعه إلى إخفاء انهيار قيادته فضلا عن الأزمة الصحية والاقتصادية التي تقوض بلده».
أزمات داخلياً وخارجياً
ويسلط الكاتب الضوء على الأزمات التي يواجهها إردوغان في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن الانتخابات البلدية لعام 2019 شهدت خسارة حزب العدالة والتنمية لمعظم المدن الكبرى - بدءاً من إسطنبول - في حين تتصاعد الاحتجاجات بين الطبقات المتوسطة المتعلمة والحضرية، وكذلك الشباب (نصف السكان الأتراك البالغ عددهم 83 مليون نسمة هم دون سن الثلاثين). وعلاوة على ذلك، فقد خرج وباء فيروس كورونا عن السيطرة، واجتمعت كل الإشارات التي تدل على حدوث أزمة مالية كبرى. وأخيراً، على المستوى الدولي، أصبحت تركيا معزولة بشكل متزايد، حيث لا توجد سوى قطر، «وفروعها في طرابلس» وباكو، فضلاً عن جماعة «الإخوان المسلمين»، التي يتراجع نفوذها باستمرار، في وقت تتوتر فيه علاقاتها مع موسكو نتيجة تدخلها العسكري في القوقاز.
وفي النهاية، يؤكد بافيريز، أنه ليس أمام أوروبا أي خيار سوى الخروج من حالة الإنكار والشروع بعزل تركيا، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي هو وحده القادر على استعادة السيطرة على حدوده وضمان احترام سيادته في البحر الأبيض المتوسط. ووضع بافيريز خمسة محاور يتعين على الاتحاد الأوروبي التحرك من خلالها في مواجهة إردوغان، وهي «الدعم السياسي والمالي لليونان وقبرص؛ إنهاء وهم عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي؛ تعليق الاتفاقية الجمركية وفرض عقوبات اقتصادية على رجب إردوغان وعائلته وأصحاب النفوذ المقربين منه في حال استمرت الاعتداءات؛ اللجوء إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن ترسيم حدود المناطق الاقتصادية في بحر إيجه؛ تعزيز الحوار مع المجتمع المدني التركي والمعارضة».
=========================
الصحافة التركية :
الاحوال التركية :شرق المتوسط بؤرة التوتر المرجّحة لحادث عسكري بين أميركا وروسيا
https://alghad.com/شرق-المتوسط-بؤرة-التوتر-المرجّحة-لحاد/
تقرير – (أحوال تركية) 30/10/2020
واشنطن – في أيلول (سبتمبر)، عقد المجلس الروسي للشؤون الدولية، وهو مركز أبحاث للسياسة الخارجية، ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي لقاءات ضمت مجموعة منتقاة من الخبراء الروس والأميركيين لبحث بعض المواضيع ذات الأهمية للعلاقات الأميركية-الروسية.
ويوم الخميس الماضي، نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تقريراً يلخص ما دار في تلك اللقاءات، والذي أوضح أن العلاقات الأميركية-الروسية هي الآن في أسوأ حالاتها منذ الحرب الباردة، وأنها ستظل في حالة حراك طوال السنوات المقبلة، وتحمل في طياتها خطراً دائماً لحدوث تصعيد.
تقف واشنطن وموسكو على خلاف بشأن قائمة متنامية من التحديات. ومع ذلك، فإن هناك فرصاً للتواصل الانتقائي. وللحيلولة دون أي انجراف نحو وقوع مواجهة، يتعين عليهما جعل علاقاتهما أكثر شفافية وقابلية للتنبؤ بها -بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي تشهدها الولايات المتحدة في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر).
وأكد التقرير ضرورة استمرار الاتصال بين العسكريين من الجانبين وبذل الجهود لتجنب النزاعات، لكن هذه الأمور لن تكفي وحدها. وسوف تستفيد الولايات المتحدة وروسيا على السواء من اتصالات ثنائية أكثر انتظاماً وهيكلية. وهناك فرصة، على الرغم من أنها تتضاءل، للتوصل لأجندة إيجابية، لا سيما بالنسبة لمنطقة القطب الشمالي، وفي مجال الحد من التسلح، وفي السياق الإقليمي في منطقة شرق المتوسط. ولكن، حتى في المجالات التي يستمر فيها عدم اتفاق الطرفين، يجب استكمال آليات تجنب النزاعات بإجراء حوار دبلوماسي يتضمن تقييماً واضحاً للديناميكيات الإقليمية وأولويات السياسات، ويحدد الخطوط الحمراء.
ويرى الخبراء الأميركيون والروس أن منطقة شرق البحر المتوسط تظل هي بؤرة التوتر التي يمكن أن تؤدي إلى وقوع حادث عسكري بين الولايات المتحدة وروسيا. وحتى لا يصل الأمر إلى وقوع مواجهة، يتعين على الدولتين أن تحددا وتناقشا بوضوح مصالحهما في المنطقة، وأن تتحولا باتجاه الدبلوماسية الإقليمية.
مؤتمر برلين الأخير الخاص
بليبيا يشكل سابقة جيد
ذكر التقرير أن مصالح روسيا في المنطقة متعددة. فموسكو تعد المنطقة الواقعة في جنوبها” نقطة ضعف” ومصدراً محتملاً لعدم الأمان الناجم عن تهديدات من جانب دول أو عناصر من غير الدول. وهي تعتمد على التنقل من وإلى البحر الأسود إلى شرق المتوسط للوصول إلى المحيط الهندي عبر قناة السويس. ويمتد هذا التخوف من التهديد الدفاعي عبر منطقة شرق المتوسط التي تعتبرها روسيا امتداداً لحدودها الخاصة بالبحر الأسود.
وعلى الرغم من أن روسيا غائبة عن المنطقة منذ أعوام كثيرة، كان تدخلها في العام 2015 لصالح الرئيس السوري بشار الأسد، الحليف الأخير الباقي لروسيا في المنطقة، بمثابة عودة إلى سابقة تاريخية وليس شيئاً جديدا من جانبها. وفي سورية، تحول اهتمام موسكو الآن من تأمين البقاء السياسي لبشار الأسد إلى تسهيل ظروف سياسية مستقرة قبل انتخابات الرئاسة الأميركية. فمع أن السلام الدائم في سورية سوف يحقق مكاسب اقتصادية لروسيا، فإن الأهم من ذلك هو أنه سوف يعزز الوضع الأمني لموسكو ويؤكد قدرتها على أن تكون بديلاً للولايات المتحدة في المنطقة.
وفي ليبيا، وفر الجيش الروسي، عن طريق مرتزقة جماعة “فاجنر”، الدعم اللوجستي والعسكري للقوات التي تقاتل لصالح خليفة حفتر وما يسمى بالجيش الوطني الليبي. وكما هو الحال في سورية، فإن هذا التدخل ضمن لموسكو مقعداً مهماً على المائدة الدبلوماسية، كما ضمن أن يكون لها رأي بالنسبة للمستقبل السياسي، والاقتصادي، والأمني لليبيا.
بتجديدها علاقاتها الاقتصادية والعسكرية في أنحاء المنطقة، مثل العلاقات مع مصر وقبرص، تؤثر روسيا على خيارات وتحديات سياسات الاتحاد الأوروبي في شرق المتوسط، مثل تدفقات المهاجرين. ومن الملاحظ أن زيارة أخيرة لموسكو قام بها مسؤول أمني ألماني كبير ركزت على موضوع الهجرة وليس أوكرانيا.
وبالنسبة للولايات المتحدة، يعتبر شرق المتوسط الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومركزاً مهماً بصورة متزايدة للطاقة في المنطقة، ونقطة عبور حيوية للتجارة. ومن أجل الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها تجاه الناتو، تسعى واشنطن للحفاظ على استعداد وفعالية وضع الحلف فيما يتعلق بالردع والدفاع في شرق المتوسط والبحر الأسود. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تسعى لخفض التزاماتها العسكرية في الشرق الأوسط، فإنها تركز على ممارسة ضغط اقتصادي وسياسي كبير ضد إيران، وتسريع الاعتراف الدبلوماسي بإسرائيل. وتريد الولايات المتحدة الاحتفاظ بالنفوذ في المنطقة والقدرة على الوصول إليها، ولكنها لا تعرف بشكل مؤكد كيف تتعامل مع تواجد روسي متزايد فيها وعلاقات ثنائية تصعب باطراد مع تركيا.
وتركز سياسة الولايات المتحدة في سورية على الاحتفاظ بموضع قدم فعلي، لكنه دائم التقلص، من أجل الحد من القوة الإقليمية لإيران، والمساعدة على الدفاع عن إسرائيل، ومواجهة خطر عودة ظهور الإرهاب.
وفي ليبيا، تريد الولايات المتحدة وقفاً لإطلاق النار ومساراً للمصالحة السياسية، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب تدعم حكومة الوفاق الوطني في طرابلس أم ما يسمى الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر. وفي حقيقة الأمر، فإن الولايات المتحدة وروسيا متفقتان في الاهتمام بالحيلولة دون أن يصبح أي طرف مهيمناً في المنطقة، وبتوفير الظروف للنشاط الاقتصادي، وبدعم جهود محاربة الإرهاب لحماية الولايات المتحدة وروسيا.
وخلص التقرير إلى أن الولايات المتحدة وروسيا طرفان مهمان في شرق البحر المتوسط، ويتعين عليهما ترتيب إجراء حوار منتظم بشأن الديناميكيات الإقليمية -ليس من أجل حلها بالضرورة، ولكن لمواصلة تفهم الطابع المتغير لهذه الديناميات ولتوضيح سياسة ومواقف كل منهما.
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل تذكّر روسيا بالمسائل العالقة في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1169594-إسرائيل-تذكر-روسيا-بالمسائل-العالقة-في-سوريا/
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إصرار إسرائيل على إخلاء جنوب سوريا من القوات الموالية لإيران.
وجاء في المقال: يتوقع العسكريون الإسرائيليون أن يتمكنوا، بالتعاون مع روسيا، من طرد القوات الإيرانية من مناطق جنوب سوريا. فقد أدلى قائد الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، المتمركزة في الجزء من هضبة الجولان الذي تسيطر عليه الدولة اليهودية، رومان هوفمان، بعدد من التصريحات للصحفيين الروس تشير إلى استمرار مشكلة الوجود الإيراني في المنطقة الجنوبية من الجمهورية العربية السورية، على الرغم من التزام موسكو قبل عامين بحل هذه القضية.
وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط  بواشنطن، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "تمت مصالحة مناطق المتمردين في جنوب غرب الجمهورية العربية السورية، بطريقة غير دموية نسبيا، في صيف 2018. وقد أصبحت العملية ممكنة بفضل اتفاقيات لاعبين خارجيين مثل روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل والأردن".
في ذلك الوقت، وفقا لمارداسوف، وبمشاركة روسية على الحدود مع الدولة اليهودية، بدأت خطة لتشكيل منطقة عازلة معينة من أجل تقليل وجود الحرس الثوري الإيراني والتشكيلات المحلية والأجنبية غير النظامية القريبة من طهران، والتي كانت أكثر من مرة قد توعدت اسرائيل بفتح جبهة على حدودها الشمالية.
وقال مارداسوف: "منذ بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا، كانت طهران لاعباً يمكن أن تعتمد عليه موسكو عند عودتها إلى الشرق الأوسط بالقوة. ووجدت روسيا ثوابت موازنة سمحت لها بالحفاظ على مسافة عن إيران الشيعية وعدم الارتباط بها مباشرة". وقد شكّل أحد هذه العوامل الموازنة الاتفاق مع إسرائيل على حرية العمل النسبية لطائرات الجيش الإسرائيلي ضد منشآت إيران وحزب الله في سوريا؛ والعامل الموازن الثاني، هو أن روسيا حاولت، على مستويات مختلفة ، بناء علاقات مع مراكز القوة السنية في الخليج.
ومن غير المستبعد، مع الأخذ في عين الاعتبار الإشارات الصادرة عن قيادة الجيش الإسرائيلي، أن تقوم روسيا وإسرائيل بالبحث عن صيغة جديدة لحل المسألة في المناطق الجنوبية من سوريا.
=========================