الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 31/1/2019

02.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مركز أبحاث أمريكى يدعو لتسوية محدودة مع الأسد للحكم الذاتى لأكراد سوريا
https://www.gulf365.co/gulf/1932447/مركز-أبحاث-أمريكى-يدعو-لتسوية-محدودة-مع-الأسد-للحكم-الذاتى-لأكراد-سوريا.html
  • وول ستريت جورنال: أمريكا تعرض مقترحاً حول سوريا وشركاؤها يرفضون
http://khaleej.online/617zd2
  • بلومبرج:بعد انسحاب أمريكا من سوريا.. هذا هو مصير مقاتلي داعش المأسورين
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1495305-بعد-انسحاب-أمريكا-من-سوريا---هذا-هو-مصير--مقاتلي-داعش-المأسورين
  • كريستيان ساينس مونتيور: سباق عربي على مشاريع إعمار سوريا؟
https://www.alquds.co.uk/كريستيان-ساينس-مونتيور-سباق-عربي-على-م/
  • ناشونال إنترست: هل ستغير موسكو استراتيجيتها السورية بعد انسحاب واشنطن؟
https://www.alquds.co.uk/ناشونال-إنترست-هل-ستغير-موسكو-استراتي/
 
الصحافة السويدية :
  • نورديك: «اتفاق أضنة» حول سوريا يزيد أعباء أردوغان
https://www.mobtada.com/details/809837
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :هل سنخوض حرباً مع إيران بدلاً من الدول السنية؟
https://www.alquds.co.uk/هل-سنخوض-حرباً-مع-إيران-بدلاً-من-الدول-ا/
  • إسرائيل اليوم تسأل: ماذا يجري بين قوات روسية وإيرانية بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1156293/إسرائيل-تسأل-ماذا-يجري-بين-قوات-روسية-وإيرانية-بسوريا#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
مركز أبحاث أمريكى يدعو لتسوية محدودة مع الأسد للحكم الذاتى لأكراد سوريا
https://www.gulf365.co/gulf/1932447/مركز-أبحاث-أمريكى-يدعو-لتسوية-محدودة-مع-الأسد-للحكم-الذاتى-لأكراد-سوريا.html
القاهرة - بواسطة محمد صلاح - دعا مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، الأمريكى، الولايات المتحدة إلى تسهيل التوصل إلى تسوية محدودة للحكم الذاتى للأكراد شمال شرق سوريا عندما يتم إعادة دمج المنطقة رسميا فى الأراضى الخاضعة للحكومة السورية.
وحذر مركز الأبحاث الأمريكى المعروف، فى تحليل للباحث فى شئون الشرق الأوسط، ويل تودمان، الأربعاء، أن الفشل فى التوصل إلى تسوية بين الكرد ومسئولى الحكومة السورية، برئاسة بشار الأسد، من شأنه أن يضر بمصالح الولايات المتحدة بطرق مختلفة.
 وأوضح المركز، أن الفشل فى التوصل إلى مثل هذه التسوية يمكن أن يحفز الصراع المسلح المدمر مع تركيا ويعرقل الحملة لدحر تنظيم داعش، ويمهد الطريق لنضال دموى جديد طويل الأمد من أجل تقرير المصير فى الشرق الأوسط مع تداعيات إقليمية واسعة النطاق.
وأوصى مركز الأبحاث، إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أن تخلق الظروف التى يمكن أن تنجح فيها اتفاقية الحكم الذاتى قبل الانسحاب الكامل، مستخدما مجموعة من الأدوات لتحقيق هذا الهدف.
وتشمل هذه الأدوات توقيت وتسلسل انسحاب القوات الأمريكية ومواصلة تقديم الدعم الجوى للحملة ضد داعش، مع تخفيف محدود للعقوبات المفروضة ضد سوريا والمساعدة فى إعادة البناء واتخاذ تحركات نحو التطبيع السياسى. كما يجب أن تستخدم سلطتها الدبلوماسية لتشكيل ائتلاف دولى يتكون بشكل أساسى من الولايات المتحدة وروسيا ودول الخليج العربى، للعمل كضامن. وختم قائلا "إن الفشل فى حماية بعض جوانب حق الأكراد فى تقرير المصير يمكن أن يحفّز زعزعة الاستقرار طويلة الأمد".
كانت هذه تفاصيل خبر مركز أبحاث أمريكى يدعو لتسوية محدودة مع الأسد للحكم الذاتى لأكراد سوريا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
==========================
وول ستريت جورنال: أمريكا تعرض مقترحاً حول سوريا وشركاؤها يرفضون
http://khaleej.online/617zd2
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولِين أمريكيِّين قولهم: إن "الولايات المتحدة تريد تشكيل ائتلاف من الدول الغربية، لإنشاء منطقة عازلة جديدة شمالي سوريا، غير أن هذا الاقتراح قوبل برفض تلك الدول، رغم أن المقترح تضمَّن وعداً بتقديم مساعدات عسكرية أمريكية".
وأوضحت الصحيفة أن "هذا المقترح الذي لم يُكشف عنه سابقاً، يعد تحدياً آخر يواجه المسؤولين في إدارة ترامب، التي ترغب في الانسحاب من سوريا، مع محاولتها تجنُّب أي آثار سلبية محتملة لهذا الانسحاب، وضمن ذلك عودة تنظيم داعش، أو اندلاع حرب بين المليشيات الكردية وتركيا".
الإدارة الأمريكية تأمل، وفقاً للصحيفة، "إقناع الحلفاء، ومن ضمنهم بريطانيا وفرنسا وأستراليا، بتحمُّل المسؤولية في شمالي سوريا، لمعالجة المخاوف التركية من الانفصاليين الأكراد في سوريا، مع الإبقاء على القوات التركية بعيدة عن مقاتلي الأكراد السوريين الذين تدعمهم الولايات المتحدة، والذين يقاتلون تنظيم داعش".
تركيا كانت قد اعترضت على التعهدات الأمريكية بإنشاء منطقة آمنة خاصة بها، وكان ترامب قد أشار إلى نجاح ألفي جندي أمريكي في مهمتهم المتعلقة بضرب تنظيم الدولة، وأعلن في ديسمبر الماضي، رغبته في الانسحاب من تلك المنطقة، وهو تحرك انتقده الجمهوريون والديمقراطيون؛ على اعتبار أن مثل هذا التحرك سابق لأوانه.
ولم يتشاور ترامب في قرار سحب قواته من سوريا، مع أكثر من 70 دولة تشكل جزءاً من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة؛ وهو ما أدى إلى استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس، الذي عبَّر عن مخاوفه من تأثير مثل هذه القرارات الأحادية في الحلفاء وغيرهم.
"وول ستريت جورنال" تنقل عن دبلوماسي أوروبي قوله إن الولايات المتحدة تجري محادثات نشطة مع الدول الأوروبية؛ بشأن إقامة منطقة عازلة، لكنه قال إنه لا يوجد رد رسمي حتى الآن، وإن المحادثات مستمرة، ولم تتم تسوية أي شيء.
ومن المقرر أن يستضيف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، وزراء خارجية دول التحالف، الأسبوع المقبل، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وتأتي دعوة ترامب بهدف الحصول على مساعدة الحلفاء، في الوقت الذي يزور فيه مسؤول كردي سوري كبير واشنطن، لحث إدارة ترامب على إبطاء سحب القوات، ومنع تركيا من الاستيلاء على مناطق شمالي سوريا، وفقاً للصحيفة الأمريكية.
وتابعت: "إلهام أحمد، وتمثل الذراع السياسية للقوى الديمقراطية السورية، التي كانت تقاتل (تنظيم) الدولة بدعم عسكري أمريكي، قالت إن المسلحين لم يُهزموا بعد، ولديهم خلايا نائمة في شمال شرقي سوريا، وأوضحت خلال زيارتها واشنطن، أن الأكراد يطالبون الحكومة الأمريكية بإبطاء الانسحاب".
الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أنه بموجب الخطة الأمريكية التي عُرضت على الحلفاء، ستعمل قوات التحالف على إنشاء منطقة مراقبة عازلة شمالي سوريا تصل إلى نحو 20 ميلاً جنوبي الحدود التركية، وتمتد من نهر الفرات باتجاه الشرق إلى الحدود مع العراق.
وأضافت: "في مقابل ذلك، تقدم الولايات المتحدة الدعم على شكل استخبارات ومراقبة واستطلاع، وتقديم الدعم من خلال طائرات من دون طيار وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى المساعدة العسكرية الأخرى، وضمن ذلك وجود قوى الرد السريع في حال حدوث خطأ ما".
وتنقل الصحيفة عن المسؤولين الأمريكيين قولهم: إن "الولايات المتحدة يمكن أن تقدم الدعم اللوجيستي مثل إجلاء المصابين، ويمكنها أن تتمركز في نقطة قريبة من سوريا وهي العراق المجاور".
لكن المسؤولين الأمريكيين، وهُم من البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية، رفضوا، بحسب الصحيفة، التعليق على هذا المقترح، في حين قال وزير الدفاع بالوكالة بات شاناهان: إن "واشنطن تتحدث مع عدد من العواصم الأجنبية بشأن دعم شمالي سوريا، بالإضافة إلى مناقشات مهمة للغاية مع نظرائنا من القوات الديمقراطية السورية".
==========================
بلومبرج:بعد انسحاب أمريكا من سوريا.. هذا هو مصير مقاتلي داعش المأسورين
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1495305-بعد-انسحاب-أمريكا-من-سوريا---هذا-هو-مصير--مقاتلي-داعش-المأسورين
بسيوني الوكيل 30 يناير 2019 19:43
سلطت وكالة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على مصير أعضاء تنظيم الدولة المحتجزين لدى القوات الكردية بشمال سوريا في حال انسحبت الولايات المتحدة من الدولة العربية التي مزقتها الحرب على مدار أكثر من 7 سنوات.
وقالت الوكالة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم :" بعد شهر من إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه سوف يسحب  القوات الأمريكية من سوريا، لا زال هناك سؤال حاسم حول الأمن العالمي لم تتم الإجابة عليه وهو : ما هو مصير  المئات من مقاتلي تنظيم الدولة وأسرهم – بينهم أمريكيون وأوروبيون- المحتجزين لدى القوات الكردية في سجون مؤقتة".
ويقول مسئولون أمريكيون إن هناك 800 سجين في سلسلة من السجون ومواقع احتجاز يديرها الأكراد في شمال سوريا، بحاجة إلى اتخاذ قرار بشأنهم.
 وعن هذا تقول إلهام أحمد وهي مسئولة رفيعة في إحدى الجماعات الكردية التي قاتلت تنظيم الدولة بجانب القوات الأمريكية إن: عدد أفراد أسر المقاتلين الذين تم أسرهم ربما يزيد عن 4 آلاف شخص.
وأشارت إلى أن هناك شيئا واحدا واضحا بشأن الدواعش المحتجزين وهو أنه "لا أحد يريد أن يأخذهم".
وفي الوقت الذي يحاول فيه ترامب الوفاء بوعده الانتخابي المتمثل في انسحاب أمريكا من حروب الشرق الأوسط "المستعصية"، أصبح السجناء حجر عثرة، وهو أحد أسباب تراجع الرئيس عن الوعد الذي قطعه على نفسه في ديسمبر وهو الانسحاب السريع، بحسب الوكالة.
ورأت الوكالة أن هناك قلقا من أن الأكراد الذين يواجهون خطرا أكبر يتمثل في هجوم تركي بعد انسحاب حلفائهم الأمريكيين، قد يكونوا غير قادرين أو غير راغبين في احتجاز السجناء.
واعتبرت أن هذا بمثابة خطر يسمح لمقاتلي داعش بالعودة لبلادهم أو استئناف القتال في سوريا، حيث تقلصت منطقة الخلافة التي أعلنها داعش إلى قريتين فقط.
ونقلت الوكالة عن سيز جونز مدير مشروع الأخطار المتنقلة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قوله:" هذه قضية خطيرة يجب أن تعالج بشكل سريع".
وهناك جدل حول إذا ما كان الأكراد سوف يتركون السجناء يذهبون أو سوف يستخدمونهم كورقة ضغط.
من جانبه قال أيهام كامل رئيس أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا إن خطر إطلاق سراحهم على الأرجح "مجرد أداة سياسية."
وأصابت خطة ترامب للانسحاب الأكراد الحلفاء المحليين الرئيسيين للولايات المتحدة في قتال داعش بالصدمة والفزع، وما زاد الطين بلة دعوته لعدوهم تركيا إلى إرسال قوات إلى سوريا لسد الفراغ هناك.
حفزت الخيانة المتصورة قادة الأكراد لبدء محادثات حول إعادة توحيد أراضيهم تحت حكومة دمشق ولذلك قد يكون أحد المصائر لسجناء داعش هو أن ينتهي بهم الأمر إلى زنازين بشار الأسد.
في المقابل قال مسئول في الإدارة الأمريكية اشترط عدم ذكر اسمه إن الولايات المتحدة تفضل أن تتولى الدول التي قدم منها مقاتلي داعش مسئوليتهم.
ولكن معظم الحكومات الأجنبية ترفض هذا الخيار، حيث يخشى البعض من أن تتسبب عودة المقاتلين في تطرف زملائهم في السجون.
كما أن تسكينهم بشكل منفصل قد يضر بالموارد والأنظمة القانونية، إضافة ذلك فهناك سؤال عما سيتخذ بشأن زوجاتهم وأطفالهم.
وكان مصدر في الرئاسة الفرنسية، قد طلب عدم كشف هويته قال في وقت سابق إن "ملف الجهاديين الأسرى بالغ الأهمية بالنسبة لفرنسا.. قد يكون ذلك إحدى النتائج السلبية لانسحاب سريع وهذا الأمر موضع نقاشات معمقة في إطار التحالف."
وصرح جان شارل بريزار، رئيس مركز تحليل الإرهاب ومقره باريس لفرانس برس "يطرح الجهاديون الأسرى تهديدا محتملا لفرنسا وأوروبا حتى وإن لم يكونوا جميعا بالخطورة نفسها".
وقال "من بين الأسرى جهاديون من كل المستويات، لكن بينهم أفرادا هددوا في الماضي فرنسا وقد يعودون إلى أوروبا لارتكاب اعتداءات.. هناك دائما خطر السماح بمغادرة أفراد كانوا على صلة بمنظمات إرهابية. وسيكون الأمر كذلك".
وفي الشهر الماضي، أعادت السلطات الروسية، من بغداد إلى موسكو، الأحد، 30 طفلا من أبناء روسيات، محكومات في العراق، وقتل أزواجهن في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان آلاف من الروس قد توجهوا إلى سوريا والعراق في السنوات الأخيرة للانضمام إلى صفوف المتطرفين، بحسب تقديرات أجهزة الأمن الروسية، وقد اصطحب بعضهم عائلاتهم. وتتراوح أعمار الأطفال بين ثلاث وعشر سنوات، من كلا الجنسين.
وصدرت في الأشهر الأخيرة في العراق أحكام بالإعدام بحق أكثر من 300 شخص، بينهم نحو مئة أجنبي، كما حكم على آخرين بالمؤبد بتهمة الانتماء إلى "داعش".
==========================
كريستيان ساينس مونتيور: سباق عربي على مشاريع إعمار سوريا؟
https://www.alquds.co.uk/كريستيان-ساينس-مونتيور-سباق-عربي-على-م/
إبراهيم درويش
لندن-“القدس العربي”:
في مقال أعده تايلور لاك في مجلة “كريستيان ساينس مونيتور” عن إعمار سوريا وتساءل فيه عن سبب تصادم بين العرب والغرب في سوريا. وقال فيه إن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب وجدوا أنفسهم أمام في وضع خلافي بشأن إعادة إعمار سوريا التي وطد فيها الرئيس بشار الأسد دعائم حكمه بدعم من روسيا وإيران.
 المسؤولون العرب والمشرعون الأمريكيون يرون أن إعادة إعمار سوريا هي الفرصة المناسبة والأخيرة لممارسة الغرب تأثيره ومنع تحصن إيران فيه ودمج دمشق مرة أخرى في العالم العربي.
وتقول الصحيفة إن العقود المربحة التي ستحصل عليها الدول والشركات للحصول على حصة في إعمار البلاد ، أدى بالدول الخليجية لممارسة الضغوط على واشنطن وبروكسل لكي تخفف العقوبات، ومنع تورط الشركات العربية في التورط في مسائل قانونية تتعلق بالعقوبات والمساهمة في إعمار البلد الذي دمرته الحرب. ويعلق لاك أن هناك الكثير من الرهانات التي تنتظر وفي مركزها التأثير الإيراني في البلاد. ويرى المسؤولون العرب والمشرعون الأمريكيون أن إعادة إعمار سوريا هي الفرصة المناسبة والأخيرة لممارسة الغرب تأثيره ومنع تحصن إيران فيه ودمج دمشق مرة أخرى في العالم العربي. ففي الوقت الذي دعمت فيه معظم دول الخليج وأوروبا العناصر التي قاتلت نظام بشار الأسد وأبدت اليوم استعدادا لطي صفحة ثمانية أعوام من الحرب حتى في الوقت الذي يتمسك فيه الاتحاد الأوروبي بالعقوبات على نظام الأسد المتهم بارتكاب جرائم حرب وذبح أبناء وطنه. ويقول لاك إن الحكومات العربية تقوم وبشكل متزايد باستئناف العلاقات مع الأسد، ولهذا سارع المستثمرون العرب والمشرعين ورجال الأعمال ومواطني هذه الدول بإعادة دمج سوريا في النظام الاقتصادي الإقليمي وتعبيد الطريق أمام إعادة إعمار البلاد. ويرى الكاتب أن أهم دافع وراء هذا النشاط العربي هو الموقع الاستراتيجي المهم لسوريا، فهي الطريق البري الوحيد إلى أوروبا من الأردن ولبنان ودول الخليج. وتقع على مفترق الطريق بين تركيا والعراق والمشرق. وعادة ما يتعامل التجار والمسؤولون إلى دمشق على أنها “القلب الاقتصادي” للمنطقة. ورغم كل هذا فمنظور نهاية الحرب وإعادة الإعمار هو ما يدفع شركات البناء والهندسة العربية تصطف لكي تحصل على عقود من دمشق بالتعاون مع شركاء سوريين. وتقول الصحيفة إن الفرص ضخمة. وألمح رئيس النظام السوري في كانون الاول (ديسمبر) 2018 أن إعادة إعمار سوريا قد تكلف 400 مليار دولار مع أن بعض المحللين الدوليين والمنظمات يعتقدون أن الرقم هو أعلى بكثير وقد يتراوح ما بين 500-1 تريليون دولار. وستمنح عمليات الإعمار فرصا لدول الخليج التي تتباطأ فيها عمليات النمو الاقتصادي ويعطي الشركات فيها فرصا للخروج من حالة الخمول. كما وستجد الشركات المملوكة من الدولة فرصة لتخفيف أزمة الدين الحكومي. وربما لن تنتفع دولة أكثر من الأردن من عمليات الإعمار. ويعاني البلد من نسبة عالية من البطالة وصلت إلى 18.6% ومعدلات ضخمة من الدين الحكومي وحالة من السخط المتزايدة أدت لتظاهرات احتجاجا على رفع الضرائب.
ولدى الأردن شركات بناء وهندسة بخبرة دولية ومعرفة قريبة بسوريا ، ولديه المواد والمعدات مثل الإسمنت الذي يحتاجه نظام الأسد بشكل ماس لكي يبدأ بإعادة بناء المدن والبنى التحتية والمولدات الكهربائية. وتأمل الدول الخليجية من خلال المساهمة بالإعمار إقناع نظام الأسد الابتعاد عن النظام الإيراني. ونقل الكاتب عن رياض قهوجي مدير مركز “إنغيما” في دبي قوله: “لدى دول الخليج القدرات المالية لتمويل الإعمار في سوريا، وربما كانت دول الخليج الخيار الوحيد لإعادة الإعمار” مضيفا ” ولن يكون هذا مجانا وسيكون نتاجا لجهود النظام السوري التحول إلى نظام أكثر سلمية وتخفيف الاعتماد على الإيرانيين”. وفي وفود وزيارات دبلوماسية غير معلنة إلى النظام السوري، تحاول الحكومات العربية والنواب والمستثمرين تقديم عرض لدمشق مزاوجة القوى البشرية الأردنية والمصرية والمعدات بالمال الخليجي”. وبسبب محدودية المصادر الاقتصادية الروسية والإيرانية اللتان تعانيان من عقوبات اقتصادية قاسية، يرى الكثيرون في دمشق ودول الخليج أن هذا الترتيب هو الأنسب وربما كان الوحيد المتوفر للقيام لإعادة إعمار سوريا. ويرى الكاتب ان المشاركة العربية تزداد زخما حتى مع ظهور المعوقات القانونية. ففي الأسبوع الماضي استقبلت الإمارات العربية حلقة حوار حول التجارة والاستثمار في سوريا، ودعت إلى أبو ظبي وفدا تجاريا مقربا من النظام لمناقشة وبهدف تعزيز “الصلات” التجارية. واستقبلت دمشق في بداية هذا الشهر وفدا من نقابة المتعهدين الأردنية. واقترح وزير الأشغال العامة السوري مشاريع تشارك فيها الشركات الأردنية لبنا ء الطرق وشبكات المياه والمناطق السكنية. ومن المتوقع أن تعقد نقابة المهندسين الأردنيين لقاء مع المهندسين السوريين ومسؤولين بالنظام للحديث عن قائمة من المشاريع التي يمكن للأردنيين والسوريين العمل عليها. وفي الوقت نفسه تفكر فيه الإمارات العربية المتحدة والأردن السماح بالخطوط الجوية للبلدين استئناف الرحلات إلى دمشق.
نظرا للدور الذي باتت تلعبه روسيا في السياسة السورية فمن المتوقع استمرار الشركات العربية بمشاريعها بتنسيق ودعم من روسيا.
إلا أن الدفعة نحو الإعمار ستواجه عقبة كأداء وهي: ألعوبات غربية. ولدى الحكومة الأمريكية التي قدمت الدعم والتدريب للمعارضة السورية وطالما طالبت برحيل الاسد قائمة من المسؤولين والشركات السورية المرتبطة بالأسد وتحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل مباشرة أو غير مباشرة عقد تعاقدات تجارية مع سوريا. وبصدور قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين في مجلس الشيوخ فسيطالب في وقت قريب الرئيس فرض عقوبات على الشركات الأجنبية أو الأفراد الذين يعقدون صفقات تجارية مع سوريا. ويستهدف القانون الذي مرر العام الماضي بالإجماع أي شخص يعقد صفقات “مالية مهمة أو يقدم الدعم التكنولوجي أو المعرفة أو صفقات مهمة” مع النظام السوري. وأكثر من هذا إثارة للشركات العربية هو الشرط الذي يحتويه القانون على الرئيس لفرض عقوبات على الفرد أو الشركة التي تشترك في مشاريع بناء وهندسية تسيطر عليها الحكومة السورية” أو “تشارك بمشاريع لها علاقة بصناعة الطاقة”. وأضاف الاتحاد الأوروبي ضمن مراجعته السنوية الأسبوع الماضي أسماء 11 من رجال الأعمال و5 شركات إلى قائمة السوريين الذين تشملهم العقوبات وممن يدعمون نظام بشار الأسد. بشكل رفع عدد الأسماء إلى 270 شخصا و7 شركات. ويعلق الكاتب أن الرسالة واضحة من واشنطن وبروكسل وهي أن الوقت لم يحن للتعامل مع النظام السوري رغم انتصاراته وقرب نهاية الحرب. ولأن النظام السوري يسيطر على القطاع الخاص وأي مشروع متوسط وواسع يحتاج إلى نوع من المشاركة الحكومية فإن العقوبات ستخيف المستثمرين. ونظرا للدور الذي باتت تلعبه روسيا في السياسة السورية فمن المتوقع استمرار الشركات العربية بمشاريعها بتنسيق ودعم من روسيا. ويقول قهوجي: “قد تواصل الشركات العربية التي لا توجد لديها أرصدة في أمريكا مشاريعها وبدعم من الروس والصينيين إلا أنها قد تبطيء من الجهود الكبرى التي تحتاج إليها سوريا في إعادة إعمار ما دمرته الحرب”.
 قال مسؤولون في الخليج والأردن ومصر إنهم يشتركون في نفس الأهداف مع أمريكا وهي تحديد التأثير الإيراني في سوريا والتأكد من التزام الأسد بالأمن الإقليمي لا تهديده.
كما ستواصل الشركات الأردنية التي لا علاقة لها مع الولايات المتحدة وبدون أرصدة مشاريعها مراهنة أن واشنطن لن تلاحق الشركات الصغيرة. ولكن محاولات الضغط العربية تتواصل في واشنطن وبروكسل. وبحسب مصادر عربية فقد قال مسؤولون في الخليج والأردن ومصر إنهم يشتركون في نفس الأهداف مع أمريكا وهي تحديد التأثير الإيراني في سوريا والتأكد من التزام الأسد بالأمن الإقليمي لا تهديده. ويأمل حكام أبو ظبي والرياض بإقناع ترامب بدعم موقفهم من خلال اللعب على فكرة “أمريكا أولا” ومواقفه التعاقدية. وقال عارف بشؤون الخليج “يعرفون في نهاية اليوم أن البيت الأبيض-أي ترامب- سيحمل القلم عندما يقرر من يفرض عقوبات عليه او لا يفرض” و “لأن مشاركة الخليج في سوريا تعني إضعاف إيران واستقرارا لسوريا بدون أي ثمن تدفعه الولايات المتحدة، فهذه صفقة لن يفوتها الرئيس”. ويناقش الأردن أن الحصول على منافذ لإعمار سوريا، فاقتصادها مهم لاستقرار البلد الذي خسر مئات الملايين واستقبل حوالي مليون سوري. وقال أويس زيادين، عضو البرلمان الأردني الذي زار دمشق ضمن وفد برلماني: “نرسل رسالة إلى حلفائنا في الولايات المتحدة وأوروبا وهي أن سوريا هي بوابة العالم بالنسبة لنا ويجب أن لا تمنعونا من فتحها”.
==========================
ناشونال إنترست: هل ستغير موسكو استراتيجيتها السورية بعد انسحاب واشنطن؟
https://www.alquds.co.uk/ناشونال-إنترست-هل-ستغير-موسكو-استراتي/
لندن ـ “القدس العربي”:
 في مقال أعده المحلل الروسي ديمتري فروفلسكي ونشره موقع “ناشونال إنترست” عن موقف روسيا في سوريا بعد إعلان أمريكا سحب قواتها قال فيه إن إعلان واشنطن في كانون الأول (ديسمبر) فاجأ الكثيرين في موسكو. وعاش المؤسسة الروسية ولعدة أسابيع حالة من التشوش قبل أن تستفيق على الواقع الجديد.
ويقول إن الإستراتيجية الروسية كانت تتعرض للمراجعة قبل القرار الأمريكي إلا أن البعد الجديد المعيار عرض الإستراتيجية الروسية للتدقيق الدولي.
ويضيف أن الرئيس فلاديمير بوتين أعلن أكثر من مرة عن الانتصار في سوريا لكنه لم يتمسك بأي منها، إلا أن القرار الأمريكي السريع جعل المسؤولين الروس يتساءلون عن إمكانية حدوثه.
 وحتى لو كان صحيحا فهناك اعتقاد في موسكو أن واشنطن ستواصل العمل في سوريا من خلال وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) أو المستشارين العسكريين لمنع إيران وتنظيم الدولة وكذا استخدام القواعد العسكرية والمنشآت الامريكية في كل من الأردن والعراق.
هناك اعتقاد في موسكو أن واشنطن ستواصل العمل في سوريا من خلال “سي آي إيه” لمنع إيران وتنظيم الدولة وكذا استخدام القواعد العسكرية والمنشآت الامريكية في كل من الأردن والعراق
وعليه، يقول الكاتب، من المهم رؤية الطريقة التي ستنفذ فيها واشنطن الانسحاب قبل أن تقرر موسكو الوجهة الإستراتيجية المتعددة الوجوه. فرغم ما تزعمه واشنطن من لعب دور أقل فيجب أن لا تغير موسكو تحركاتها الدبلوماسية. وهي مصممة على مواصلة واستثمار مبادراتها الخاصة التي تعمل عليها منذ عام 2018 وتعديل الوجهة بناء على المحيط الجيوسياسي. والتمسك بالخيارات الدبلوماسية يعني أن تفاهمات أستانة ستحظى بأهمية أكبر.
ورغم الأسئلة التي طرحت منذ البداية حول التفاهمات هذه إلا إنها صمدت أمام التحديات وتم تصميمها لكي تكون منبرا تقوم من خلال روسيا وإيران وتركيا ردم خلافاتها.
 وقد تواجه التفاهمات عددا من المعوقات الاقتصادية والجيوسياسية حيث تحاول كل دولة منافسة الأخرى. ومع استفادة كل من روسيا وإيران من التعاون إلا أنهما تراقبان الوضع. ويخشى الكرملين من محاولات إيران نشر الأيديولوجية الخمينية وخلق قنبلة موقوتة عبر إعادة تشكيل ديمغرافية متحيزة للشيعة.
وتنظر موسكو بقلق للنشاطات الإيرانية المعادية لإسرائيل ويقودها حزب الله وذريعة السيطرة على مساحات واسعة من طهران حتى البحر المتوسط. وستواصل إيران تأثيرها القوي على دمشق، خاصة أن لا أحد يشك في استمرار النظام الحالي بقيادة بشار الأسد. وعليه فسيحل التنافس على التأثير محل التعاون العسكري يبن موسكو وطهران.
 ومن هنا فأساليب الكرملين ستكون مبنية على قدرته تجنب مواجهة مع إيران والاستفادة من الدبلوماسية لتحقيق استقرار جيوسياسي.
لا تريد موسكو أو اللاعبين الإقليميين مثل مصر والإمارات العربية المتحدة توسعا في التأثير التركي
وبالمقارنة في الحالة الإيرانية التي يبنى الحكم عليها على التكهنات فالعلاقة مع تركيا واضحة. فكما قيل فقد “أعطى” ترامب سوريا لتركيا وتقوم أنقرة بناء على هذا بتعزيز قوتها في مناطق معينة. ومع أن يديها مقيدة بالتزاماتها لواشنطن وليست مستعدة للقيام بعملية عسكرية في شمال سوريا إلا أنها راغبة بشن حملة قاسية ضد وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي والذي يعتبر عرضة للخطر بسبب الانسحاب الأمريكي. ولا تريد موسكو أو اللاعبين الإقليميين مثل مصر والإمارات العربية المتحدة توسعا في التأثير التركي. إلا أن الكرملين هو القوة الوحيدة على الأرض القادرة على احتواء الطموحات التركية من خلال مقايضة الرأسمال السياسي ومنع القوة الغاشمة. ويريد الروس من النظام استعادة السيطرة على شمال سوريا وحل موضوع إدلب التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة. وقد تدخل موسكو وحدات حماية الشعب الكردية في أية عملية مقايضة في المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة والعمل في الوقت نفسه على تعزيز الاتصالات بين دمشق وأنقرة. وقد تحصل روسيا على ورقة بيضاء للقيام بعملية في إدلب، ويجب أن تؤدي العملية في الوقت نفسه للإضرار بمصالح تركيا الأمنية أو موقف أردوغان المحلي خاصة قبل انتخابات 31 آذار (مارس). وبالمحصلة فالأهداف الدبلوماسية الروسية ستتركز على البدء في لجنة كتابة الدستور والبحث عن تمويل لإعادة إعمار البلاد وشحن العجلات لتهيئة عودة اللاجئين. وستحاول موسكو تجنب أي شيء يؤدي لتعويق هذه الأهداف ومع إقامة علاقات جيدة مع المبعوث الدولي الجديد لسوريا، غير بيدرسين.
لجنة الدستور تحتاج من موسكو توسيعها، وعندما تتحدث روسيا من موقع قوة فإن مزيدا من جماعات المعارضة قد تعبر عن رغبة للعودة إلى طاولة المفاوضات
 فلجنة الدستور تحتاج من موسكو توسيع صلاتها مع جماعات معارضة ومجالس محلية أخرى. وعندما تتحدث روسيا من موقع قوة فإن مزيدا من جماعات المعارضة قد تعبر عن رغبة للعودة إلى طاولة المفاوضات. وقد تكون الخطوة هذا رصيدا جديدا لمحاولات إعادة الشرعية للنظام في دمشق. وتشعر روسيا بالقلق من التمويل الأجنبي لكنها معنية في الوقت نفسه بعمليات إعمار البلاد وقيادتها. وبدون هذه فاستمرار الفقر والدمار الشامل يعني تربة خصبة للتطرف الإسلامي بشكل يجعل كل طرف خاسر في اللعبة. ومن هنا فالبحث عن التمويل سيظل مهمة صعبة. وتقدر الأمم المتحدة أن الحرب أدت لخسارة سوريا 338 مليار دولار. ولأن روسيا تعاني من مصاعب اقتصادية فلن تكون قادرة على المساهمة بشكل كبير. وعليه فالأنظار ستتجه نحو الخليج. ورغم الجدل حول الدور العربي إلا أن روسيا تعترف بمحاولات الدول العربية لتأمين موقعها في الدينامية الجيوسياسية الجديدة.  ويعني انسحاب أمريكا ترك التحالف الذي تقوده السعودية أمام إيران التي تقوم بتعزيز تأثيرها في العراق وسوريا وعدد من القوى الوكيلة في اليمن ولبنان. وبهذه المثابة يعني الانسحاب الأمريكي فرصة لروسيا كي تعدل من استراتيجيتها والتواصل مع كل الأطراف. وتعتقد روسيا أن دولا عربية تستطيع التأثير على جماعات للمعارضة السورية مما سيؤدي لأشكال من التعاون. وأعلنت الإمارات العربية والبحرين بداية هذا الشهر عن فتح بعثاتها الدبلوماسية ويتوقع أن تتبع دول أخرى خطاهما. وترى دول الخليج أن الأسد يعتمد كثيرا على إيران بدرجة يصعب فصله عنها بسهولة. وهناك يمكن لروسيا أن تلعب كقوة استقرار تتفهم مظاهر القلق للتحالف الذي تقوده السعودية. ولأن سوريا كانت منذ البداية وسيلة لتوسيع تأثير وطموحات روسيا بالمنطقة والتأكيد على موقعها الدولي فانسحاب ترامب سيكون انتصارا لهذه الأهداف ويضيف لرأسمالها السياسي. ويمكن أن تستخدم موسكو الرصيد للتواصل مع شركاء أوروبيين مثل فرنسا وألمانيا وغيرهما من القوى السياسية ودعم رؤية الكرملين للحل السياسي. وفي النهاية تظل سوريا قاعدة لتغيير استراتيجية روسيا طويلة الأمد. وهي لا تزال حذرة من ظهور جماعة متشددة غير دولة مثل تنظيم الدولة ولكنها لا تستبعد تغيير نهجها المتشدد تجاه الجماعات الانتهازية. وتريد روسيا تأكيد نفسها كلاعب محايد وقادر على فتح الفرص المتساوية، سواء في قطاع الطاقة أو بيع السلاح وتصدير الزراعة وفي الوقت نفسه الحفاظ على التوازن الجيوسياسي والأمي لكل الأطراف.
==========================
الصحافة السويدية :
نورديك: «اتفاق أضنة» حول سوريا يزيد أعباء أردوغان
https://www.mobtada.com/details/809837
انتقدت سوريا خلال الأيام الماضية، تبرير مسؤولين أتراك تدخلهم العسكرى على أساس تطبيق "اتفاق أضنة" الموقع بين البلدين منذ 1998، متهمة أنقرة بخرقه منذ بدء النزاع السورى عام 2011.
وكشف موقع "نورديك مونيتور" السويدى عن أن اتفاق أضنة الموقع عام 1998 بدأ يسبب مزيدا من المتاعب للرئيس التركى رجب أردوغان، بالنظر إلى حقيقة اضطلاع حكومته بمهمة تسليح وتقديم الدعم اللوجيستى للجماعات الإرهابية فى سوريا، ما يشكل انتهاكات فادحة للاتفاقية.
وخلال السنوات الأخيرة، كان أردوغان يحاول تبرير الوجود التركى فى سوريا بموجب اتفاقية أضنة الموقعة بين تركيا وسوريا فى 20 أكتوبر الأول عام 1998، بعدما رجح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن مواد الاتفاقية ستخفف من القلق التركى إزاء الحدود الجنوبية.
اللافت فى الأمر، إن مبدأ المعاملة بالمثل الذى تنص عليه الاتفاقية، يقتضى التزام تركيا بوقف تسليح ورعاية المجموعات المعادية للرئيس السورى بشار الأسد، وهو ما يضع أردوغان فى موقف لا يحسد عليه الآن مع نزيف الخسائر الذى تعرضت له سوريا خلال السنوات الأخيرة بسبب الإرهاب.
وتنص المادة الأولى من الاتفاقية على أن "سوريا، على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، لن تسمح بأى نشاط ينطلق من أراضيها، بهدف الإضرار بأمن واستقرار تركيا"، وبالتأكيد تركيا لا تفى بدورها من الاتفاق، بحسب الموقع.
وتشير اتفاقية أضنة إلى التهديد الذى يشكله حزب العمال الكردستانى والمجموعات التابعة له على تركيا من داخل الأراضى السورية، حيث تنص المادة الأولى على أن "سوريا لن تسمح بتوريد الأسلحة والمواد اللوجستية والدعم المالى والترويجى لأنشطة حزب العمال الكردستانى على أراضيها".
وطبقًا للمادة الثانية من الاتفاقية، صنفت سوريا حزب العمال بصفته منظمة إرهابية، وحظرت أنشطته والمنظمات التابعة له على أراضيها، إلى جانب منظمات إرهابية أخرى، كما تنص المادة الثالثة على أن سوريا لن تسمح لحزب العمال الكردستانى بإنشاء مخيمات أو مرافق أخرى لأغراض التدريب والمأوى أو ممارسة أنشطة تجارية على أراضيها، كما لن تسمح سوريا لأعضاء الحزب باستخدام أراضيها للعبور إلى دول ثالثة.
كما نصت المادة الأخيرة من الاتفاقية على اتخاذ سوريا كافة الإجراءات اللازمة لمنع قادة حزب العمال الكردستانى الإرهابى من دخول الأراضى السورية، وستوجه سلطاتها على النقاط الحدودية بتنفيذ هذه الإجراءات.
الموقع السويدى، أفاد بأن الوثائق تضمنت سلسلة من التعهدات للحكومة السورية فى هذا الوقت، وتم قنوات لمتابعة تطبيق الاتفاقية وتنسيق المعركة بين الجانبين فى مواجهة الإرهاب.
وبموجب الأمر، تم إقامة وتشغيل خط اتصال هاتفى مباشر بين السلطات الأمنية العليا لدى البلدين، واتفق الجانبان على تعيين ممثلين خاصين أمنيين فى بعثتيهما الدبلوماسيتين فى أنقرة ودمشق، لمراقبة تطبيق الاتفاقية والمشاكل التى قد تظهر.
وقد أسست الاتفاقية قاعدة تعاون ضد حزب العمال الكردستانى الإرهابي، وازدهرت العلاقات بين البلدين فى شتى المجالات، من بينها السياسة والاقتصاد والأمن والثقافة، حتى عام 2011 عندما قررت تركيا الوقوف بجانب المعارضة ضد الحكومة السورية.
==========================
الصحافة العبرية :
معاريف :هل سنخوض حرباً مع إيران بدلاً من الدول السنية؟
https://www.alquds.co.uk/هل-سنخوض-حرباً-مع-إيران-بدلاً-من-الدول-ا/
يحتمل أن نكون تورطنا منذ الآن في حرب في الشمال، وبات متأخراً محاولة عرض رؤية أخرى لكل سير الأمور ولعموم علاقاتنا مع إيران وسوريا. يتفق الجميع مع سياسة الهجمات على «أهداف إيرانية» و«سلاح إيراني» و«آلاف الأهداف» في زمن ولاية رئيس الأركان آيزنكوت ـ وليس هناك من يفتح فمه ويشكك، وبالتأكيد ليس من المرشحين من قبل أنفسهم لقيادة الدولة ـ لا لبيد، ولا غباي (وقبله لا بوجي)، ولا لفني، لا غانتس، لا يعلون، لا بينيت، لا كحلون. لا أحد حقاً.
في هذه الأثناء، تلوح حرب جديدة على حدودنا الشمالية، وبات مشكوكاً فيه إذا كان ممكناً أن نهدأ. يخيل إليّ أنه كان ممكناً أن نتصرف في هذا الشأن بشكل مختلف تماماً. ليس حرباً بتكليف من أنفسنا، لا سمح الله، بل بتكليف من الدول السُنية، «العربية المعتدلة»، التي تحثنا على القتال ضد إيران بدلاً منها.
لعلنا نكون قد تورطنا منذ الآن بوعود كهذه وغيرها تجاهها، كمرتزقة تقريباً. ولعلنا اتفقنا منذ الآن في الشبابيك العالية جداً، ولا سيما مع ترامب، على استراتيجية حيال إيران تلزمنا بالتصرف بشكل عدواني والتورط، ولغير صالحنا، في حرب مبكرة جداً لعله ممكن الامتناع عنها إذا ما تصرفنا بشكل مختلف.
وبالمناسبة، ولأن كل شيء عندنا ولا سيما في أيام الانتخابات ـ مصنف إلى يمين وإلى يسار؛ ولأن التشكيك في سياسة إسرائيل العدوانية التي تسير على شفا الحرب تجاه إيران يعتبر بالتأكيد مسبقاً كهجوم من اليسار، فأنا ملزم بأن أقول عن نفسي إني بعيد عن أن أكون يساراً في معظم السياقات. فأنا مستوطن، أنا ضد تسليم مناطق، من الجولان وحتى يهودا والسامرة، وأنا مع موقف شديد تجاه من يستهدفون أرواحنا، في كل الجبهات.
ولكن تجاه إيران وسوريا يخيل أن إسرائيل تتصرف بعدوانية مغرورة وخطيرة، في الوقت نفسه الذي لا توجد فيه في الجبهات الشمالية نشاطات حربية فورية ضدنا ـ بخلاف الجبهة الغزية مثلاً. فسوريا التي تتمرغ في دمائها في الحرب الأهلية الرهيبة لن تبادر إلى أي هجوم علينا. حزب الله بالأساس يطلق التهديدات على نمط «إذا ما فعلت إسرائيل كذا وكذا، فإننا سنفعل كذا وكذا».
وتصل تهديدات إيران مع تهدئات جزئية من جانب وزير الخارجية ظريف، تلمح ظاهراً بأن ليست وجهة طهران نحو إبادة إسرائيل. وحتى لو كنت لا أقترح بالتأكيد أن نشتري هذه التهدئات، فلعله من المجدي مع ذلك الوصول إلى استنتاج محتمل بأن ليس لإيران أي نية فورية لمهاجمتنا. وعليه، فإن محاولة تقديم موعد الحرب مع إيران ـ ويخيل أن هذا ما نفعله عملياً ـ خطأ.
يحتمل، فقط يحتمل، أنه كان من الأصح منذ البداية أن نحاول بذل جهد للعمل حيال إيران وتدخلها في سوريا بوسائل سياسية ـ من خلال روسيا والولايات المتحدة. وفي هذه الأثناء أطلق نائب وزير الخارجية الروسي التزاماً بعيد الأثر نحو أمن إسرائيل. حذار أن نعرض هذا الالتزام للخطر بسبب احتكاك محتمل مع المصلحة الروسية في سوريا، الكفيلة ربما بأن تطالبنا بالكف عن الهجمات في الدولة. بمعنى أنه كان صحيحاً في الماضي وصحيح على نحو خاص الآن، السعي إلى توافق روسي أمريكي بالنسبة لوقف السيطرة الإيرانية على سوريا. فالرئيس الأسد متعلق بروسيا، وهي يمكنها أن تفرض عليه توافقات تحسن لإسرائيل وتمنع توسع طهران في سوريا.
 
مناحم بن
معاريف 30/1/2019
==========================
معاريف: دول عربية معتدلة تحثنا على قتال إيران بدلا منها
https://arabi21.com/story/1156160/معاريف-دول-عربية-معتدلة-تحثنا-على-قتال-إيران-بدلا-منها#tag_49219
عربي21- يحيى عياش الأربعاء، 30 يناير 2019 06:06 م1470
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الأربعاء، إنه في هذه الأثناء تلوح حرب جديدة على حدودنا الشمالية، وبات مشكوكا فيه إذا كان ممكنا لنا أن نهدأ.
وأضافت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب يوني بن مناحم أن "الحرب الجديدة ليست بتكليف من إسرائيل، بل بتكليف من الدول العربية المعتدلة، التي تحثنا على القتال ضد إيران بدلا منها"، مشيرة إلى أنه "من المحتمل أن نكون تورطنا منذ الآن في حرب بالشمال، وبات متأخرا محاولة عرض رؤية أخرى لكل سير الأمور ولعموم علاقتنا مع إيران وسوريا".
ورأت أن "الجميع يتفق مع سياسة الهجمات على الأهداف الإيرانية وسلاح طهران وآلاف الأهداف في زمن ولاية رئيس الأركان آيزنكوت، وليس هناك من يفتح فمه ويشكك"، مستدركة بقولها: "كان من الأصح منذ البداية أن نحاول بذل جهد للعمل حيال إيران وتدخلها في سوريا بوسائل سياسية من خلال روسيا والولايات المتحدة".
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل اتفقت مع ترامب على استراتيجية ضد إيران، تلزم تل أبيب بالتصرف "بشكل عدواني والتورط لصالح غيرها، في حرب مبكرة جدا، لعله ممكن الامتناع عنها إذا ما تصرفنا بطريقة مختلفة"، بحسب تقديرها.
ووفق قول الكاتب الإسرائيلي، فإن "إسرائيل تتصرف بعدوانية مغرورة وخطيرة تجاه إيران وسوريا"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "بخلاف جبهة غزة، فإنه لا توجد نشاطات حربية فورية ضد إسرائيل، لأن سوريا تتمرغ في دمائها ولن تبادر إلى أي هجوم علينا، وكذلك حزب الله يطلق التهديدات فقط".
وأكد بن مناحم أنه "لا ينبغي تصديق تهديدات إيران الجزئية، ومن المجدي الوصول إلى استنتاج بأنه ليس لطهران أي نية فورية لمهاجمتنا، وعليه فإن محاولة تقديم موعد الحرب مع إيران خطأ"، منوها إلى أنه "يخيل لي أن هذا ما نفعله عمليا"، على حد قوله.
وختم الكاتب الإسرائيلي قائلا: "علينا الحذر أن نعرض التزام روسيا الأخير نحو أمن إسرائيل، للخطر بسبب احتكاك محتمل مع المصلحة الروسية في سوريا، والكفيلة ربما أن تطالبنا بالكف عن الهجمات بسوريا"، معتبرا أن "هناك توافقا روسيا أمريكيا لوقف السيطرة الإيرانية على سوريا".
==========================
إسرائيل اليوم تسأل: ماذا يجري بين قوات روسية وإيرانية بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1156293/إسرائيل-تسأل-ماذا-يجري-بين-قوات-روسية-وإيرانية-بسوريا#tag_49219
غزة- عربي21- عدنان أبو عامر الخميس، 31 يناير 2019 06:06 ص0276
أفردت صحيفة إسرائيل اليوم سلسلة تقارير حول تصاعد التوتر بين القوات الروسية والإيرانية في بعض أنحاء سوريا، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى، ويزيد من حدة الخلافات بين موسكو وطهران.
وذكرت نتاع بار، مراسلة الصحيفة للشؤون الدولية، أن "مواجهات غير مسبوقة وقعت بين الجانبين تخللها مهاجمة وحدات عسكرية مؤيدة لإيران لبلدة سورية خاضعة للنفوذ الروسي، ما أوقع في صفوف المهاجمين قتلى، وأجبروا على الانسحاب من المكان".
 وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "في حال تأكدت هذه التقارير، فإننا أمام تصعيد وتوتر كبير بين الجانبين، رغم أنهما ما زالا يدعمان الجيش السوري في حربه ضد المعارضة في منطقة إدلب". 
وأشارت إلى أن "هذه التوترات الميدانية تتزامن مع تصريحات لنائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريافكوف، الذي أعلن أن بلاده وإيران ليستا حليفتين في كل ما يتعلق بسوريا، ولأنه لا يفضل استخدام مثل هذه المفردات في العلاقات الثنائية، في حين أن روسيا ملزمة بحفظ أمن إسرائيل".
 آساف غولان، مراسل الشؤون العربية في صحيفة إسرائيل اليوم، أجرى سلسلة مقابلات مع جنرالات وخبراء إسرائيليين ترجمتها "عربي21"، لبحث مآلات الخلافات الروسية الإيرانية، ونتائجها المتوقعة على التطورات السورية.
 الجنرال أفرايم ميخائيلي، الملحق العسكري الإسرائيلي السابق بموسكو، قال إن "الرئيس فلاديمير بوتين يرى في التواجد الإيراني في سوريا أمرا سيئا لبلاده، وقد سبق لأوساط إيرانية نافذة أن شنت هجوما قاسيا على روسيا بشأن تخريب الجهود الإيرانية للدفاع عن الأجواء السورية في وجه الهجمات الإسرائيلية، بزعم أن روسيا باعت سوريا منظومة دفاع جوي من طراز إس300  فاسدة، وهو ما قابله الكرملين بكثير من التوتر والغضب".
وأضاف أن "الانسحاب الأمريكي من سوريا دفع الروس للإمساك بزمام المبادرة والمسؤولية عن كل ما يحدث داخل سوريا، والإيضاح بأن إيران ليست مرغوبا بها في البقاء هناك، وقد حدثت عدة حوادث ميدانية أوصلت الروس إلى قناعة مفادها أن مزيدا من الدعم لإيران داخل سوريا سيشكل خبرا سيئا لهم، لأنهم يعلمون أن غالبية السوريين ليسوا شيعة".
وأوضح أن "الأمريكان حين قرروا الانسحاب من سوريا طلبوا من الروس أن يكونوا رب البيت هناك، وليس الإيرانيين، ما يجعل من السلوك الروسي الحالي يقف في مواجهة المصالح الإيرانية، رغم أن ذلك يخالف الوعود التي أعلنها الرئيس بشار الأسد للإيرانيين بأن يحصوا على مقابل عقب الحرب".
وأشار إلى أن "الأسد بين الروس والإيرانيين يرى نفسه محشورا في الزاوية، لكنه في أعماقه يفضل رؤية الإيرانيين يضعفون داخل بلاده، كما أن روسيا لديها مسلمون سنة بأعداد كبيرة، وينتقدون الدعم الروسي لطهران، والمس بإخوانهم السنة في سوريا، صحيح أن بوتين لم يتحدث ذلك علانية، لكن الروس متيقظون جدا للرأي العام المحلي الداخلي، وكل هذه أسباب تدفع بوتين لعدم الرغبة ببقاء الإيرانيين في سوريا حتى إشعار آخر".
ميكي سيغال، الباحث في المركز المقدسي للشؤون العامة، قال إن "التوتر بين موسكو وطهران كان خلال الفترة الماضية تحت الطاولة، ويتعلق بمستقبل سوريا الغد، وتضارب مصالح الدولتين فيها، وهذه ليست المرة الأولى التي تبدي إيران غضبها من الروس، فقد أبدى حزب الله وإيران استياءهما من عدم إبداء موسكو حماية واضحة لنظام الأسد، وموافقتها على فرض العقوبات على إيران".
وأضاف سيغال، الرئيس السابق لشعبة إيران في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، أن "إيران غاضبة من التوجهات الروسية برغبتها تحصيل مكاسب مالية من إعادة إعمار سوريا، في حين أن إيران وحزب الله قاتلوا وخسروا مقاتلين، ويريدون أن يحصلوا على نصيب من هذه الأموال".
 وختم بالقول إنه "في كل مرة تهاجم إسرائيل قوات الحرس الثوري في سوريا يصاب الإيرانيون بالغضب من الصمت الروسي، ولذلك هناك أصوات في طهران متصاعدة ضد السلوك الروسي، لكن أصواتا أخرى أكثر عقلانية تطالب بتهدئة الأعصاب، وعدم تبيان الغضب الإيراني من روسيا؛ لأن مصالح البلدين ما زالت قائمة في المنطقة في أكثر من ملف".
=========================