الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/10/2019

سوريا في الصحافة العالمية 31/10/2019

02.11.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: الفزع يخيم على شمال سوريا مع انسحاب القوات الأمريكية
https://albawabhnews.com/3781718
  • نيويورك تايمز :كيف أصبح شكل سوريا الجديد؟
https://nedaa-sy.com/articles/651
  • نيويورك تايمز: واشنطن ستبقي 900 جندي لها في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/53045/نيويورك_تايمز_واشنطن_ستبقي_جندي_لها_في_سوريا
  • فورن بولسي: لهذا السبب تضغط أمريكا لنشر قوات أوروبية شمال سوريا
http://o-t.tv/CQW
 
الصحافة الألمانية :
  • موقع ألماني: هكذا تستعد القوى العظمى لحصد غنائم  حرب سوريا
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1522259-موقع-ألماني-%C2%A0-هكذا-تستعد-القوى-العظمى-لحصد-غنائم%C2%A0-حرب-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: الفزع يخيم على شمال سوريا مع انسحاب القوات الأمريكية
https://albawabhnews.com/3781718
 سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الضوء على حالة الفزع التي تخيم على شمال سوريا مع انسحاب القوات الأمريكية وانتهاء الهدنة المتفق عليها بين واشنطن وأنقرة.
وذكرت الصحيفة -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- أن العائلات في البلدات والمدن السورية تجادلت حول ما إذا كان ينبغي عليهم الهروب أم البقاء، وإذا ما قرروا الهروب.. إلى أين سيتجهون؟ لافتة إلى أن اضطرارهم لبيع منازلهم لدفع ثمن مساعدة المهربين كان أحد الخيارات المطروحة، وكان الخيار الآخر هو التوجه صوب الحدود العراقية، حيث عبر الآلاف من اللاجئين بالفعل.
وأفادت الصحيفة بأن انتهاء هدنة وقف إطلاق النار التي استمرت 150 ساعة بوساطة روسية هدد بإشعال القتال الذي اندلع بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر سحب القوات الأمريكية من المنطقة وترك حلفاء واشنطن الأكراد يتدافعون في مواجهة هجوم عسكري تركي.
واختتمت تقريرها بالقول إن التوقف المؤقت في الأعمال العدائية منح مختلف المحاربين الوقت لإعادة رسم خريطة شمال سوريا ومواجهة سكانها بحقائق جديدة ومخاطر جديدة.
وكان مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية قد أكد أنه ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، تواصل تركيا والفصائل الموالية لها انتهاكاتها وشنّ هجمات على البلدات الكردية في رأس العين وعين العرب (كوباني) وتل تمر، باستخدام الأسلحة الثقيلة بما في ذلك الطائرات المسيرة، مضيفاً: "ليس لدى تركيا أي نية لوقف القتال رغم الاتفاق المعلن".
وانتهت أمس الثلاثاء فترة وقف إطلاق النار التي استمرت 6 أيام، وتم التوصل إليها؛ بغرض السماح للقوات الكردية بالانسحاب من منطقة شمال شرق البلاد بطول الحدود مع تركيا.
وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 22 أكتوبر الحالي، بعد نحو أسبوعين من إطلاق أنقرة هجوما عسكريا في شمال شرقي سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما قوبل بانتقادات دولية واسعة.
===========================
نيويورك تايمز :كيف أصبح شكل سوريا الجديد؟
https://nedaa-sy.com/articles/651
نحتت روسيا وتركيا وبشار الأسد "شمال سوريا" مع تراجع الأمريكيين.
في غضون أسابيع قليلة أعاد الانسحاب الأمريكي من شمال سوريا ترتيب القوى بشكل دراماتيكي في البلاد بعد ثماني سنوات من الحرب.
إليكم كيف كانت سوريا تبدو قبل ثلاثة أسابيع: تسيطر ميليشيات الحماية المدعومة من أمريكا على الشمال الشرقي، بينما سيطر النظام السوري على معظم المناطق الأخرى.
كانت القوات التركية موجودة بالفعل في شمال غربي سوريا، لكن تركيا أرادت منذ فترة طويلة إنشاء منطقة عازلة بعمق 20 ميلاً تقريباً على طول الحدود بأكملها وهي ترى ميليشيات الحماية "إرهابية"، لكن تلك القوات "ميليشيات الحماية" كانت تقاتل إلى جانب الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة.
في 6 أكتوبر، اتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقال: إن تركيا سوف تتوغل في سوريا، طلب ترامب على الفور من ميليشيات الحماية الانسحاب من قاعدتين والسماح لتركيا بالتحرك وتغيير سنوات السياسة الأمريكية.
وصلت تركيا إلى الطريق السريع M4، وهو طريق حاسم يربط بين مركزين (مدينة كوباني في الغرب والقامشلي في الشرق)، بعد تخلي الولايات المتحدة، كان أمام ميليشيات الحماية خيارات قليلة.
في تحول مثير، توصلت الميليشيات إلى اتفاق مع عدو أمريكي وهو النظام السوري، وفتحت الشراكة الباب أمام بشار الأسد لاستعادة السيطرة على البلد بأسره.
كما سمحت الصفقة لروسيا، التي تدعم الأسد، على احتواء التوغل التركي في سوريا ودخول المناطق التي كانت تحت الحماية الأمريكية قبل أيام فقط.
وبينما واصل الأمريكيون إخلاء قواعدهم، وقَّعت الولايات المتحدة اتفاق وقف إطلاق النار مع تركيا يطالب ميليشيات الحماية بمغادرة المنطقة التي كانت تتقدم فيها تركيا، وأعطت الصفقة موافقة أمريكية على خطط تركيا في شمال سوريا.
بعد خمسة أيام، قسمت روسيا وتركيا شمال سوريا: حصلت تركيا على المنطقة التي سيطرت عليها مع وعد ميليشيات الحماية بالتراجع مسافة 20 ميلاً، وحصلت روسيا والأسد على الباقي، من غير الواضح ما الذي سيحدث مع الأرض التي تسيطر عليها ميليشيات الحماية.
ألقى المشهد المتغير أيضاً وجعاً في الخطط الأمريكية التي تستهدف زعيم تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي، وكان على الولايات المتحدة تسريع الغارة، وقامت ميليشيات الحماية، التي شعرت بالخيانة، بتعليق تعاونها الأمني الحاسم لكن البغدادي قُتِل رغم العقبات.
وكسب أربعة خصوم أمريكيين في ظل الجغرافيا السورية الجديدة؛ إذ توسعت سيطرة الأسد، ويمكن لإيران الحليف السوري منذ زمن طويل الحصول على طريق إمداد طويل إلى حزب الله الوكيل في لبنان.
وبات لدى تنظيم الدولة فرصة لإعادة تجميع صفوفه وسط الفوضى، كما عززت روسيا مكانتها كقوة أجنبية رئيسية في سوريا.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   نيويورك تايمز
===========================
نيويورك تايمز: واشنطن ستبقي 900 جندي لها في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/53045/نيويورك_تايمز_واشنطن_ستبقي_جندي_لها_في_سوريا
بلدي نيوز
كشفت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن القوات الأمريكية تعتزم إبقاء 900 عسكري لها في سوريا.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن 250 منهم سيبقون في سوريا في محافظة دير الزور، فيما سيبلغ عدد العسكريين الأمريكيين الذين يخفرون حقول نفط نحو 500 عنصر.
وأوضحت الصحيفة أن هناك مَن سيبقى موجود في منطقة التنف، وبالتالي فإن إجمالي عدد العسكريين الأمريكيين المتبقين في سوريا سيبلغ 900 شخص على وجه التقريب.
وسبق أن كشفت مجلة "نيوزويك"، نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون أن الولايات المتحدة تنوي إرسال دبابات "أبرامز" لحماية حقول النفط في شرق سوريا، بعد تصريحات أمريكية نيتها الإبقاء على قرابة مئتي عنصر بدير الزور.
وذكر المصدر أن الجيش الأمريكي قد يرسل بعد موافقة البيت الأبيض، نصف كتيبة من لواء دبابات أمريكي يتألف من ثلاث كتائب ويضم عادة 90 دبابة، وهذا يعني أن الأمريكيين سيرسلون إلى هناك 15 دبابة من طراز "أبرامز" مع العناصر اللازمة لخدمتها وتشغيلها.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب أكد أن الولايات المتحدة ستبقي عددا من الجنود الأمريكيين بسوريا في المنطقة التي يوجد فيها النفط، فضلا عن نية واشنطن الإبقاء على قوات لها في دير الزور والتنف.
وتحتفظ قوات سوريا الديمقراطية بالسيطرة على مساحات كبيرة من محافظة دير الزور، والتي تتواجد فيها أكبر وأغنى حقول النفط بسوريا، حيث تشاركها قوات أمريكية في تأمين هذه الحقول والاستفادة منها لصالحها.
===========================
فورن بولسي: لهذا السبب تضغط أمريكا لنشر قوات أوروبية شمال سوريا
http://o-t.tv/CQW
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-10-31 08:18
قال تقرير لفورن بولسي إن الولايات المتحدة بدأت بعد يومين فقط من مقتل البغدادي إلى الضغط على الدول المنضوية في التحالف الدولي لمحاربة داعش بغرض المشاركة في سوريا خصوصاً في المواقع التي انسحبت منها قسد مؤخراً.
وفي الوقت نفسه يواصل الجيش الأمريكي انسحابه من مواقع عسكرية يتواجد لها مع رفض الدول الإقليمية والدول الاوربية المشاركة في تحالف جديد بقيادة أمريكية بسبب انعدام عامل الثقة.
وقالت دانا سترول، المسؤولة السابقة في البنتاغون والزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "بعد أن أعلنت الولايات المتحدة انسحابها العسكري الكامل ثلاث مرات، ومن ثم تراجع (ترامب) ببطء عن قراره، لا يمكن لهؤلاء الاعتماد على الولايات المتحدة ولا يمكنهم المشاركة في خطط عمليات مع حليف لا يثق به في واشنطن".
ومن المقرر أن يجتمع في الشهر المقبل ممثلون عن 30 دولة مشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش لتحديد مهام الحملة بعد مقتل البغدادي.
مطالب غير واقعية
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الهدف من الاجتماع هو العمل على الخطوات التالية للتحالف وتعزيز تواجدنا شمال شرق سوريا.
وبحسب المسؤول "هذا شيء يعمل عليه الرئيس ترامب، والهدف منه نشر قوات عسكرية على الأرض، وقوات جوية في السماء، وتأمين الأموال اللازمة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة والتي ستاتي من شركائنا وحلفائنا في المنطقة والذين هم أعضاء في التحالف".
ويأتي الاجتماع بعد مقتل البغدادي في عملية عسكرية مع مقتل مساعده الأبرز، أبو حسن المهاجر الناطق باسم التنظيم وفي الوقت الذي تتخبط فيه الولايات المتحدة بمواقف متضاربة حول العملية التركية شمال شرق سوريا.
ومن غير الواضح ما إذا كان هنالك نية لاي عضو في التحالف الدولي للدخول في مبادرة مع الولايات المتحدة خصوصاً مع غياب الحوافز اللازمة للمساهمة، وانعدام المزايا التي من الممكن أن يحققوها.
وقال دبلوماسي مطلع على المحادثات "أوربا على استعداد للنظر (في عمليات مكافحة الإرهاب)، ولكن ما نطلبه منهم في غاية السخافة، مثل الفصل بين الاتراك أو الاكراد، أو القيام بأشياء أخرى مثل حماية النفط".
وأضاف قائلاً "من وجهة نظر الأوربيين، هذه المطالب سخيفة. وهي منفصلة تماماً عن المصالح الاوربية، ومحكوم عليها بالفشل".
التصدي لميليشيا أسد
وبحسب المصدر، يقوم جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي، بالعمل على خطة لإقناع الدول الاوربية بالمشاركة بقواتها العسكرية على الأرض ولكن مشكلة هذه الخطة "إنها بلا نهاية".
وقال المصدر إن "أوربا لديها مصلحة محدودة في العمل لمنع ظهور تنظيم داعش ولكنها لا ترغب بمحاربة إيران أو العمل لحراسة حقول النفط".
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب - كارينباور، اقترحت الأسبوع الماضي إنشاء "منطقة أمنية دولية" شمال سوريا إلا أن خطتها حظيت باستقبال فاتر في بروكسل وانتقادات في برلين حيث يخشى بعض السياسيين من نشر قوات المانية في سوريا.
ومن ضمن القوة الامريكية الجديدة التي تم نشرها في سوريا قوات آلية تتطلب إمدادات مهمة ودعماً لوجستياً مستمراً وهي عملية أكثر تعقيداً من القواعد الصغيرة المتفرقة التي كانت القوات الامريكية الخاصة تقيم بها في السابق.
كما أن القوة الامريكية لن تشارك في قتال تنظيم داعش فقط، بل ستصد أي تحرك عسكري يأتي من قوات الأسد أو المليشيات الروسية.
===========================
الصحافة الألمانية :
موقع ألماني: هكذا تستعد القوى العظمى لحصد غنائم  حرب سوريا
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1522259-موقع-ألماني-%C2%A0-هكذا-تستعد-القوى-العظمى-لحصد-غنائم%C2%A0-حرب-سوريا
احمد عبد الحميد30 أكتوبر 2019 22:31
"الصراع في سوريا يهدد بانتصار الطغاة،  ويبدو أن الحرب الأهلية قررت بدء الصراع  من أجل غنائم الحرب،  ولكن ما هي المصالح التي تسعى القوى الكبرى إلى تحقيقها؟
هكذا استهل موقع  ".t-online.de" الألماني تقريره حول الصراع الدائر بين القوى العظمى لتوزيع غنائم الحرب في سوريا، ومصالح القوى العظمى المتباينة هناك.
وإلى نص التقرير:
 منذ بداية العملية العسكرية  التركية على الميليشيات الكردية في شمال سوريا ، عاد جيش "بشار الأسد"  بدعوة من الأكراد.
ويبعد المكان الذي يتواجد فيه الأكراد حاليا  مسافة  40 كيلومتراً عن الحدود السورية التركية ، وبالتالي خارج المنطقة الأمنية المتفق عليها بين روسيا وتركيا ، والتي تبعد 30 كيلومتراً عن الحدود التركية.
على الحدود التركية السورية ، تقوم الشرطة العسكرية الروسية والتركية بدوريات مشتركة  بالفعل ، ويتم إنشاء مواقع عسكرية في المنطقة.
ولكن أيضًا في الجنوب الشرقي من المنطقة الكردية تغير شيء ما:  حيث تقوم القوات الأمريكية بتأمين أجزاء من حقول النفط السورية.
ويعطي  سلوك القوى العظمى  في المنطقة نظرة مستقبلية على وقت ما  بعد الحرب،  الذي لم  يحن بعد، فسوريا لا تزال لعبة كبيرة للقوى العظمى، بيد أنهم قلقون الآن حول كيفية  تأمين مصالحهم.
وقبل كل شيء تجعل هذه المصالح المختلفة  مسألة التوصل إلى حل مستدام للصراع السوري  صعباً للغاية:
1. روسيا
  قبل خمس سنوات فقط. وصف الرئيس الأمريكي آنذاك "باراك أوباما"  روسيا ، في خطاب ألقاه في أعقاب أزمة القرم ، بأنها قوة إقليمية.
  وفي الحرب الأهلية السورية ، حققت موسكو ، مع إيران ، تحولاً في النظام السوري.
  وستبقى سوريا في دائرة النفوذ الروسي في المستقبل ، حيث يتمتع بشار الأسد المفضل لدى  موسكو،  بالسيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد.
حقق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أهدافه الاستراتيجية، وهذا كلف مئات الآلاف من الأرواح.
ولإبقاء الأسد في السلطة ، تحملت روسيا الكثير من المخاطر.
هدد الحاكم السوري بالخسارة ، وأرسل بعدها  الكرملين  على الفور الجنود الروس ومنذ ذلك الحين تسيطر موسكو  على البلاد عبر إضفاءها  الشرعية لنظام الأسد.
لكن في هذا الصراع باهظ الثمن ، مات جنود روس وقصفت القوات الجوية الروسية سوريا دون اعتبار للسكان المدنيين.
وبالتالي، فمن مصلحة روسيا استعادة السلام في أقرب وقت ممكن بعد الاستيلاء  على آخر محافظة سورية "إدلب".
 تم تأمين طرطوس ، وهي قاعدة روسيا العسكرية الوحيدة على البحر المتوسط ، وأثبتت  روسيا  نفسها كقوة عظمى.
لكن الكرملين يتصرف أيضا لأسباب اقتصادية:
 من ناحية ، من المفترض أن تساعد الشركات الروسية في إعادة بناء سوريا ، ومن ناحية أخرى ، تعد العملية العسكرية بمزيد من صفقات الأسلحة على الساحة الدولية.
يرى بوتين نفسه هو المنتصر في الحرب الدموية بالوكالة، ويريد الآن إجراء حوار معتدل بين مختلف مجموعات المصالح في البلاد.
2. ألمانيا والاتحاد الأوروبي
 اندفاع وزيرة الدفاع  الألمانية "كرامب كارنباور"  لإنشاء منطقة  حماية هو مجرد رمز،  وبالنسبة لألمانيا والاتحاد الأوروبي ، فإن الأمر يتعلق بعدم فقدان ماء الوجه.
لفترة طويلة ، شاهد الاتحاد الأوروبي فقط  سوريا ، والدول الأعضاء لا تزال غير قادرة على الاتفاق على سياسة سورية مشتركة.
الصراع في سوريا أظهر أيضًا أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى ترسيخ نفسه  بشكل مستقل عن الولايات المتحدة من حيث السياسة الأمنية، لمنع موجات جديدة من اللاجئين.
3. الولايات المتحدة
 لم تتبع  الولايات المتحدة مسارا واضحا في سوريا،  حتى باراك أوباما تصرف بشكل متردد،  وأراد تجنب استخدام القوات البرية الأمريكية.
في البداية  أرسل الأمريكيون الأسلحة بشكل أساسي لمساندة  معارضي الأسد ، وبعد ذلك قاموا بغارات جوية ضد ميليشيات داعش، أسفرت عن سقوط  العديد من الضحايا من السكان المدنيين.
 وبعدها  جاء عدة آلاف من الجنود الأمريكيين إلى سوريا لدعم الأكراد في الحرب ضد داعش.
 وفي عهد دونالد ترامب ، شهدت السياسة السورية العديد من الانتكاسات. لأن التمركز العسكري في  سوريا لا يحظى بشعبية بين سكان الولايات المتحدة،  ولا سيما أن ترامب قد وعد في غضون حملته الانتخابية  بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
لكن مع الانسحاب اضطر "ترامب" إلى الانتظار حتى هزيمة  داعش عسكريًا، وسرعان ما سحب  الرئيس الأمريكي الجنود على حساب الولايات المتحدة الأمريكية.
وتهتم الإدارة الأمريكية في واشنطن الآن باحتواء الأضرار التي لحقت بالدبلوماسية، فقد  فشلت الولايات المتحدة في  دعم الميليشيات الكردية التي قاتلت بجانبها  ضد داعش.
وتعتبر  أضرار السياسة الخارجية لقرار  ترامب بالإنسحاب غير واضحة حتى الآن ، لأن الولايات المتحدة تعتمد في العديد من الصراعات في جميع أنحاء العالم على إيجاد حلفاء محليين.
أصبحت خيانة الأكراد الآن مشكلة بالنسبة لترامب ، ولهذا السبب يسعى إلى الترويج لنفسه من خلال  الهدنة الحالية في سوريا.
ومع ذلك ، أمر ترامب الوحدات العسكرية الأمريكية  بالعودة إلى الحرب الأهلية،  بزعم حماية حقول النفط من داعش ، برغم علمه بأن ميليشيات داعش  غير قادرة حاليا على القيام بذلك.
ويتعلق الأمر الآن  باحتلال الأراضي ، والتنافس مع روسيا ومشاركتها  النفوذ.
4. تركيا
زادت الولايات المتحدة الضغط الاقتصادي على تركيا، وبالنسبة إلى الرئيس "رجب طيب أردوغان" ، لم يكن ذلك عقبة أمام  هجومه على الأكراد في شمال سوريا.
وكان الخطر على الحكومة التركية مرتفعا ، فلا يمكن للبلاد تحمل حرب طويلة الأمد بسبب المشاكل الاقتصادية الحالية.
تركيا لها أيضًا مصالح أمنية في المنطقة ، والحدود التركية السورية تخدم حزب العمال الكردستاني التابع للأكراد.
وتبعا لذلك ، فإن الرئيس التركي يهتم في المقام الأول بالقوة والنفوذ.
 وعلى المستوى المحلي ، تتراجع معدلات تأييد أردوغان ، بينما تلعب  السياسة الخارجية التركية الخاصة به  دور صغير فقط في النظام السوري بعد الحرب.
===========================