الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/10/2021

سوريا في الصحافة العالمية 3/10/2021

04.10.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • يسعى لتطوير أنظمته الدفاعية.. “وول ستريت جورنال”: أردوغان يضغط على بوتين لوقف الحرب في سوريا
https://www.fj-p.com/332198/%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%88%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A/
  • دراسةٌ: إعادةُ جميعِ الأراضي السوريةِ لسيطرةِ “نظامِ الأسدِ” هدفٌ روسيٌّ غيرُ قابلٍ للتحقيقِ
https://almohrarmedia.net/2021/10/02/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9%D9%8C-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9%D9%8F-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D9%90/
 
الصحافة البريطانية :
  • روتها الغارديان..قصة ملهمة للاجئ سوري نذر حياته لمساعدة المحتاجين
https://orient-news.net/ar/news_show/193100/0/%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D8%B0%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D9%86
 
الصحافة العبرية :
  • "يديعوت" تكشف عن نظرية سرية للاحتلال في التعامل مع التواجد الإيراني في سوريا
https://shehabnews.com/p/89303
 
الصحافة الامريكية :
يسعى لتطوير أنظمته الدفاعية.. “وول ستريت جورنال”: أردوغان يضغط على بوتين لوقف الحرب في سوريا
https://www.fj-p.com/332198/%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%88%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A/
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا سلطت خلاله الضوء على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن أردوغان يمارس ضغوطا على بوتين لإنهاء الحرب في سوريا.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "بوابة الحرية والعدالة" التقى أردوغان بوتين مؤخرا في محاولة لتهدئة الأعمال العدائية المتصاعدة في سوريا، حيث يدعمون الأطراف المتقابلة في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد منذ عقد.
وأضاف التقرير أن "الطائرات الحربية الروسية التي تدعم هجوم نظام الأسد صعدت من هجماتها في الأسابيع الأخيرة على شمال غرب سوريا، وهو آخر جزء رئيسي من البلاد يقع تحت سيطرة الفصائل المتمردة، والتي تحظى العديد منها بدعم تركيا، وقد أدت الضربات الجوية الروسية إلى مقتل ستة مقاتلين متمردين وإصابة أكثر من اثني عشر آخرين" ويقول مسؤولون أتراك إن "الهدف الرئيسي لأردوغان كان حمل روسيا على وقف الهجوم، وتخشى أنقرة من أن هجوما واسع النطاق على المنطقة قد يدفع عشرات الآلاف من اللاجئين إلى أراضيها".
وقال أردوغان أثناء جلوسه إلى جانب بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود، "إن الخطوات التي نتخذها سويا بخصوص سوريا ذات أهمية قصوى، إن السلام هناك يعتمد أيضا على العلاقات بين تركيا وروسيا".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان بوتين قد قدم أي ضمانات لأردوغان بشأن سوريا، وتقول روسيا إنها تقاتل المسلحين الذين يهاجمون القوات الحكومية السورية بشكل منتظم، وهي ملتزمة بمساعدة حليفها الرئيس السوري بشار الأسد على استعادة السيطرة على البلاد بالكامل.
 قضايا مهمةونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية عن بوتين قوله "نتعاون بنجاح تام على الساحة الدولية". وأوضح التقرير أن "هناك الكثير من القضايا على المحك بالنسبة للجانبين، وتعتبر هذه القمة الثنائية الأحدث في شراكة ملحوظة بين الزعيمين نمت فيها العلاقات بشكل أوثق حول بعض القضايا الدفاعية والاقتصادية بالرغم من التنافس حيث دعمت القوتان أيضا الجوانب المتقابلة في الصراعات في ليبيا وأوكرانيا ومنطقة القوقاز في السنوات الأخيرة".
ويأتي هذا الاجتماع بعد أسبوع فقط من تصريح أردوغان بأنه "مستاء من الرئيس بايدن، الذي رفض طلبه بعقد اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لم يعلق المسؤولون الأمريكيون على الحادث، الذي يأتي بعد سنوات من النزاع في العلاقات الأمريكية – التركية حول مصالح متعارضة في الحرب في سوريا، وقضايا حقوق الإنسان داخل تركيا وشراء أنقرة لأنظمة الأسلحة الروسية".
وقال المحللون إن "استياء أردوغان من الولايات المتحدة يمنح بوتين فرصة لزيادة دق إسفين بين واشنطن وحليف الناتو الذي ازداد قربا من موسكو في السنوات الأخيرة".
وقد عبر أردوغان في مقابلة بثتها شبكة سي بي إس الإخبارية يوم الأحد عن استعداد بلاده لشراء المزيد من أنظمة الدفاع الجوي الروسية على الرغم من خطر المزيد من التوتر في العلاقات مع واشنطن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا لشرائها منظومة صواريخ "إس-400"، واستبعدت أنقرة من برنامج مقاتلات "إف-35" المتطورة.
وقال يسار ياكيس، وزير خارجية تركيا السابق في تصريحات لـ"وول ستريت جورنال" "عندما تكون تركيا في عزلة عن الولايات المتحدة، فإن النتيجة الطبيعية هي الاقتراب من روسيا، ولكن العلاقات التركية الروسية ليست حديقة وردية خالية من الأشواك أيضا".
تؤوي محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا حاليا حوالي 3.4 مليون شخص، بما في ذلك العديد ممن فروا من أجزاء أخرى من البلاد ويعيشون الآن في مخيمات مؤقتة تضغط على الحدود التركية.
وتسببت آخر حملة كبيرة تشنها روسيا والنظام السوري ضد إدلب في نزوح أكبر عدد من البشر في أزمة عشرات السنين في سوريا، مما أجبر حوالي 900 ألف شخص على الفرار من منازلهم في 2019 وأوائل 2020، وفقا للأمم المتحدة، وتستضيف تركيا بالفعل 3.6 مليون سوري، وهي قلقة من منع موجة أخرى من اللاجئين من الوصول إلى أراضيها.
 حافة الصراع المباشر
وأدى التصعيد السابق أيضا إلى وضع تركيا وروسيا على حافة الصراع المباشر بعد غارة جوية قتلت 33 جنديا تركيا داخل سوريا، وردت أنقرة التي حملت نظام الأسد مسؤولية الهجوم، بموجة من الغارات الجوية التي دمرت قوات الحكومة السورية.
وانتهى ذلك الهجوم بوقف لإطلاق النار وقع عليه بوتين وأردوغان في مارس 2020، وتراجع الهدوء النسبي الذي نتج عن الاتفاق في الأشهر الأخيرة مع زيادة الطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة لنظام الأسد هجماتها على الشمال الغربي بشكل مطرد، وفقا لمسؤولين أتراك ومتمردين سوريين.
وكانت الموجة الجديدة من الهجمات قد وصلت إلى أوجها يوم الأحد حيث أدت الضربات الجوية الروسية إلى مقتل ستة جنود من الثوار وإصابة أكثر من اثني عشر آخرين في هجوم استهدف أحد أكبر الفصائل السورية المدعومة من تركيا بالقرب من بلدة عفرين، التي لا تُستهدف عادة من قبل روسيا، وفقا لقادة الثوار.
وقال مصطفى سيجاري، قائد في جماعة تدعمها تركيا "كانت هذه أول مرة يقصف فيها الغزاة الروس مناطق غصن الزيتون، وأول مرة يقصفون فيها قوات مدعومة من تركيا" في إشارة إلى منطقة من سوريا تسيطر عليها تركيا في عملية 2018 ضد المقاتلين الأكراد.
ويأتي الهجوم على الثوار بعد أشهر استهدفت فيها الغارات الجوية الروسية والغارات الجوية التي شنها النظام مستشفيات وأهداف مدنية أخرى في شمال غرب البلاد، وفقا لمنظمات إنسانية تراقب الوضع، ويقول الثوار والمحللون السوريون إن "تركيا لديها ما يصل إلى 10 آلاف جندي على الأرض في شمال غرب البلاد، وهو ما قد يردع هجوما روسيا أوسع نطاقا لكنه لا يفعل شيئا يذكر لوقف الهجمات الفردية".
وقال دارين خليفة، كبير المحللين بشأن سوريا في "مجموعة الأزمات الدولية" "ما تستطيع موسكو القيام به هو زعزعة استقرار الوضع وما يفعلونه هو مهاجمتهم قرب مخيمات النازحين داخليا، والمستشفيات بهدف الضغط على هيئة تحرير الشام وتركيا ووضعهم في موقف حرج مع السكان المحليين".
صفقة صواريخ روسية
ومن ناحية أخرى قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "بلاده تدرس شراء دفعة ثانية من أنظمة الدفاع الصاروخي الروسي على الرغم من الاعتراضات القوية من الولايات المتحدة حليفة الناتو، بحسب ما أفاد موقع الجزيرة نت".
وفي مقابلة مع محطة سي بي إس نيوز الأمريكية قال أردوغان إن "تركيا ستتخذ قرارات بشأن أنظمتها الدفاعية بشكل مستقل".
وأوضح أردوغان أن "تركيا لم تُمنح خيار شراء صواريخ باتريوت الأمريكية الصنع وأن الولايات المتحدة لم تسلم أنقرة طائرات شبح F-35 على الرغم من تلقيها دفعة قدرها 1.4 مليار دولار".
وجاءت تصريحات أردوغان في مقتطفات صدرت قبل المقابلة الكاملة التي ستبث الأحد.
 أردوغان يتحدى
وتم استبعاد تركيا العضو في الناتو من برنامج F-35 وفرضت عقوبات على مسؤوليها الدفاعيين بعد أن اشترت نظام الدفاع الصاروخي S-400 الروسي الصنع.
وتعترض الولايات المتحدة بشدة على استخدام الأنظمة الروسية داخل الناتو وتقول إنها تشكل تهديدا على طائرات F-35s وتحافظ تركيا على أنه يمكن استخدام S-400s بشكل مستقل دون دمجها في أنظمة الناتو وبالتالي لا تشكل أي خطر.
وفي العام الماضي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا لشرائها بموجب قانون عام 2017 يهدف إلى صد النفوذ الروسي، كانت هذه الخطوة هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها القانون  المسمى قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA) ومع ذلك ظل أردوغان متحديا.
وقال «بالطبع نعم» بعد أن قال إن "تركيا ستتخذ خياراتها الدفاعية الخاصة، ردا على سؤال برينان حول ما إذا كانت تركيا ستشتري المزيد من S-400s".
وقبل مغادرته نيويورك، أخبر أردوغان الصحفيين أن "العلاقات مع الرئيس جو بايدن لم تبدأ بشكل جيد على الرغم مما وصفه بعمله الجيد مع القادة الأمريكيين السابقين خلال 19 عاما قضاها في رئاسة تركيا".
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية عن أردوغان قوله يوم الخميس «لا أستطيع أن أقول بصراحة إن هناك تحسنا في العلاقات التركية الأمريكية».
كما قال أردوغان لوسائل الإعلام التركية إن "تركيا ستشتري أنظمة دفاع صاروخي جديدة إذا لزم الأمر وإنها تطور أنظمتها بالفعل".
هذه القضية هي واحدة من عدة نقاط شائكة في العلاقات التركية الأمريكية والتي تشمل أيضا الدعم الأمريكي للمقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم تركيا «إرهابيين»، واستمرار إقامة فتح الله جولن، وهو زعيم ديني ورجل أعمال مسلم متهم بالتخطيط لمحاولة الانقلاب ضد حكومة أردوغان في عام 2016.
وفي مناقشة نقطة خلاف أخرى مع الولايات المتحدة قال أردوغان إن "على الولايات المتحدة الاختيار بين دعم تركيا وتقديم الدعم للجماعات الكردية التي ترغب في إقامة دولة من منطقة تضم أجزاء من تركيا، انضمت القوات الكردية إلى الولايات المتحدة وتركيا في مكافحة قوات داعش في سوريا".
ووصف أردوغان هذه الجماعات الكردية بأنها «منظمات إرهابية». وقال "يجب وقف تلقي هذا النوع من الدعم مرة واحدة وإلى الأبد، مضيفا تركيا عضو في الناتو ونحن في وضع يجعلنا مضطرين إلى التضامن تحت سقف الناتو، ولكن طالما أن المنظمات الإرهابية تتلقى مثل هذا الدعم اللوجستي الذي يزعجنا سنكون صريحين بشأن هذا".
وأعرب الزعيم التركي عن رغبته في انسحاب القوات الأمريكية المتبقية من سوريا.
وانتقد أردوغان الإجراءات الأمريكية في أفغانستان وقال لبرينان "إن المنطقة لم تكن أكثر أمنا مع وجود القوات الأميركية التي ترجع إلى عقدين من الزمان".
كما ذكر أن "تركيا تأمل في الحفاظ على نوع من العلاقات مع نظام طالبان الجديد في أفغانستان بالرغم من أنها انسحبت وسط الفوضى المصاحبة للانسحاب الأمريكى هناك".
وقال الرئيس إننا "نتمتع بعلاقات تاريخية مع الشعب الأفغاني ولقد كنا دائما مؤيدين للغاية لأفغانستان بطريقة غير مسبوقة، على عكس أي دولة أخرى، وفيما يتعلق بالبنية التحتية من حيث البنية الفوقية، كنا مشاركين في استثمارات كبيرة، والتي سنستمر بها في المستقبل، ولكن بسبب الأخطاء التي ارتكبت في الميدان، اضطررنا إلى سحب قواتنا وإخلاء مدنيينا، وفي الوقت الراهن لسنا موجودين في أفغانستان".
=========================
دراسةٌ: إعادةُ جميعِ الأراضي السوريةِ لسيطرةِ “نظامِ الأسدِ” هدفٌ روسيٌّ غيرُ قابلٍ للتحقيقِ
https://almohrarmedia.net/2021/10/02/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9%D9%8C-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9%D9%8F-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D9%90/
خلصت دراسةٌ لمركز “كارنيغي”، إلى أنَّ معظمَ سياسات روسيا في الشرق الأوسط، وخاصةً في سوريا، “انتهازية أكثرُ من كونها استراتيجية كبرى”، وتعتمدُ على الأخطاء التي ترتكبها القوى الأخرى، لاسيما الولايات المتحدة، وشعور الحكام المحليين بعدمِ الأمان.
وذكرت الدراسة أنَّ سوريا كانت على مدار أكثرَ من عقدٍ من الحرب، بمثابة “حجر الزاوية” لمطالبة روسيا بمركز قوةٍ إقليمي، إلا أنَّ صورة النجاح العسكري الروسي في سوريا تخفي حقيقة أنَّ الكرملين أنجز معظم أهدافه الحربية الرئيسية قبلَ أربع سنوات، وأنَّ البيئة التي يواجهها في سوريا اليوم أكثرَ صعوبة.
وأضافت أنَّ العائد الإجمالي للاستثمار الروسي في سوريا أقلَّ مما توقعه الكرملين، إذ لا تزال التسوية السياسية بعيدةَ المنال، وكذلك الاعتراف الدولي بنظام الأسد، عدا عن الوصول إلى عقود مربحة لإعادة إعمار البلاد، كما أنَّ أدوات روسيا الاقتصادية عاجزةٌ عن توفير الموارد لذلك.
ولفتت الدراسة إلى أنَّ روسيا حين اصطدمت بالقوى الكبرى في سوريا، مثل تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة، حرصتْ على تجنّب خوض مواجهات عسكرية مباشرةً معها.
واعتبرت أنَّه “ليس لدى موسكو طريق للوصول إلى الوضع النهائي المطلوب حالياً في ظلِّ غياب ضخّ كبيرٍ لموارد عسكرية أو سياسية أو اقتصادية إضافية”.
ورأت أنَّ “أكبرَ عيبٍ في سياسة موسكو يتمثل بالهدف المركزي غير القابل للتحقيق، وهو إعادة الأراضي السورية كافةً إلى سيطرة نظام الأسد”.
وأوضحت الدراسة أنَّه في ظلِّ الوضع العسكري على الأرض الذي وصل إلى حالة من الجمود الدائم إلى حدِّ ما، من الصعب، إنْ لم يكن من المستحيل، تخيّل أنَّ الكرملين أو نظام الأسد سيكونان قادرين على تغيير هذا الواقع بناءً على قدراتهما الحالية، على الأقل بالنسبة للمستقبل المنظور.
وبيّنت أنَّ رأس النظام بشار الأسد، يواصل استخدام إيران للتوازن مع روسيا، متعاملاً مع المنافسة بين رعاتِه على أنَّها تعزيز لقدرته الخاصة على المناورة، “الأمرُ الذي أثار انزعاج موسكو”.
وأشارت إلى أنَّه على الرغم من كلّ إحباطاتها من الوضع الراهن في سوريا، لا تُظهر موسكو أي علامات على إعادة التفكير بشكلٍ أساسي في استراتيجيتها الشاملة.
=========================
الصحافة البريطانية :
روتها الغارديان..قصة ملهمة للاجئ سوري نذر حياته لمساعدة المحتاجين
https://orient-news.net/ar/news_show/193100/0/%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D8%B0%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D9%86
أورينت نت - ترجمة: ياسين أبو فاضل
تاريخ النشر: 2021-10-03 06:20
عام 2015 في مشفى داخل لبنان وقع "خالد وكاع" وزوجته دلال في محنة حيث كانت الزوجة تعاني من الهزال واليرقان، فمنذ مغادرته سوريا وعلى مدى عامين من الزمن وصل الزوجان إلى شفير الهاوية، إذ كانا ينامان في الشارع أو  على أسطح منازل الأصدقاء.
يقول خالد لصحيفة غارديان: "لقد شارفنا أنا وزوجتي على الموت.. أراد المشفى 500 دولار، تركتها في غرفة الانتظار وذهبت للتسول في المساجد والكنائس.. لم يساعد أحد".
نشر بعض الأصدقاء عن وضع خالد المزري على فيسبوك وبدأ نظراؤه اللاجئون في بيروت الاتصال. يقول خالد: "تلقيت مكالمات هاتفية من أشخاص ليس لديهم أموال لكنهم أرادوا مساعدتي"
 أعطوه كل ما تمكنوا من جمعه معاً (200 دولار)، في البداية، رفض المستشفى قبول المبلغ، لكنه رضخ بعد الكثير من المفاوضات، وتم قبول دلال.
يبكي الوكاع كلما تذكر تلك الأوقات، ليس بسبب عدم اكتراث مديري المشفى، بل بسبب مبادرة السوريين من أجله وتقديمهم جلّ ما كان باستطاعتهم رغم عدم معرفتهم به.
عندما مُنح الوكاع وزوجته حق اللجوء في المملكة المتحدة في عام 2017 ، تذكر تلك اللحظات وكل الأشخاص الآخرين الذين أحدثوا فرقا. "ميدل" العاملة في مجال الإغاثة هي إحدى أولئك الذين قدموا المساعدة، بعد أن وفرت للوكاع عملاً مدفوع الأجر في مخيم للاجئين على الحدود وساعدته كذلك في تأمين اللجوء في المملكة المتحدة. يقول الوكاع: "كانت السيدة ميدل بمثابة الباب الكبير الذي فتح في حياتنا".
لهذا السبب، منذ وصوله إلى إنكلترا في عام 2017 ، أمضى وكاع كل وقته في التطوع. تقول روث أونيل، التي تعمل مع الوكاع في بنك طعام محلي للمشردين: "لقد اخترت خالدا، لأنه عمل بلا كلل من أجل المجتمع سواء في الطبخ ، أو دروس التمارين الرياضية، والمساعدة في المسجد.. إنه رجل محبوب، ويصنع قهوة سورية لذيذة".
في معظم أيام الأحد، يخرج الوكاع لتوزيع وجبات نباتية سورية مطبوخة في المنزل على المشردين في وسط المدينة. يقول: "أتفهم شعور الجوع. "كان لدي نفس الشعور مع عائلتي في لبنان."، يدير الوكاع كذلك دروسا رياضية مجانية في الحديقة  .
هرب الوكاع وزوجته من سوريا في عام 2013. ويقول: "أرادت الحكومة أن أقاتل معهم، وكذلك فعلت داعش. لم أرغب في سفك الدماء. طلبت منهم بضعة أيام للتفكير في الأشياء، وغادرت ".
ولد  خالد في قرية قرب دير الزور على ضفاف نهر الفرات شرق سوريا. عاشت عائلته في منزل من طابق واحد وسط حقول ليست بعيدة عن النهر. كان هناك حديقة نباتية خلف المنزل، وجدول من المياه المالحة. في الربيع، كان كل شيء أخضر، يمكنك رؤية النهر القديم من الشرفة
بعد خروج وكاع قصفت قوات نظام أسد القرية فيما بعد هرب الأشخاص باستخدام الإطار الداخلي للعجلات من أجل الطفو وعبور النهر، لكنه يعرف عائلة مكونة من سبعة أفراد غرقت.
اتجه خالد ودلال إلى لبنان حاملين حقيبة ملابس فقط، وهناك عمل في مزارع الكروم، وكعامل بناء وحلاق، ولكن مع عبور المزيد من اللاجئين عبر الحدود، أصبح من الصعب العثور على عمل. في النهاية انتهى الأمر بالزوجين في أحد المخيمات حيث تم تخصيص منزل مهجور لهما وكانا ممتنين لوجود مكان ينامان فيه، حتى لو غمرته مياه الأمطار في كثير من الأحيان.
أعادت منظمة اليونيسف توطينهم في المملكة المتحدة قبل أربع سنوات، وخصصت لهم شقة من غرفتي نوم في  منطقة إكستر. سأل المسؤولون بداية دلال عما تحتاجه، فأجابت: "فقط سرير".
يفتقد خالد عائلته في سوريا ويضيف: "يقول الناس، لماذا أنت لاجئ هنا؟ عد إلى بلدك، إنهم لا يفهمون. ليس خيارنا المجيء إلى هذا البلد".
لكنه الآن في المملكة المتحدة ، وهو مصمم على المساهمة في المكان الذي وفر له ملاذاً، وبيتاً لبناته الصغيرات. يقول: "لقد جئت للمساهمة بتقدم هذا البلد، وليس لأخذ المال والجلوس في المنزل. من الصعب عليّ الحصول على وظيفة. لكنني أساعد طوال الوقت لأقول شكرا".
الوكاع طباخ ماهر. حلمه هو أن يفتتح شاحنة طعام سورية ومطعماً يوماً ما. لقد وضع خطة قرض لإطلاق مشروعه، لكن تم رفضها بسبب جائحة كورونا. حاز الوكاع على عضوية مجانية في منظمة "NCASS" التي تمثل شركات طعام الشوارع في جميع أنحاء البلاد وهو ما مكنه من الحصول على مؤهلات السلامة الغذائية الضرورية للعمل في هذا المجال.
كذلك ربطته المنظمة مع شركة "Alex Rogers of Street Dogs" ، وهي إحدى شركات طعام هوت دوغ مقرها في الجنوب الغربي، من أجل اكتساب خبرة في العمل والتوجيه.
يقول خالد عن يومه في العمل مع الشركة : "لقد كان جيدا حقا"، تعلم  وكاع خدمة العملاء الأساسية، وكيفية إدارة قائمة الانتظار والتعامل مع الطلبات.
 في وقت لاحق ، ستساعد منظمة  NCASS  الوكاع في وضع خطة عمله بالشكل الصحيح  حيث التحق بدورة تدريبية في إدارة الأعمال لتحسين إدارة الجانب المالي للعمل .
يقول وكاع: "كدت أستسلم، فخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجائحة كورونا هاجموا خطتي. لكن الأمر تغير الآن وأنا متحمس جدا للبدء".
=========================
الصحافة العبرية :
"يديعوت" تكشف عن نظرية سرية للاحتلال في التعامل مع التواجد الإيراني في سوريا
https://shehabnews.com/p/89303
لاسيما وان إسرائيل عبرت عن موقفها من الحرب الأهلية وأكدت بأنها لن تتدخل في مجريات الأحداث". وأضاف أن "قرار القيام بهذه العملية جاء بناء على المعلومات التي أشارت إلى أن إيران وحزب الله يستغلون الأحداث في سوريا لتعاظم قوتهم العسكرية وتطوير منظومة الصواريخ الدقيقة وأن حزب الله تمكن من زيادة ترسانته العسكرية وعدد صواريخه التي تطال جميع أنحاء "إسرائيل" عدا عن المئات من الطائرات المسيرة وتزويده لأفراده بأحدث الوسائل العسكرية وأفضل الصواريخ المضادة للطائرات وأجهزة الرؤية الليلية ووسائل الجمع ما بين عامي 2007 و2012 التي وصفتها بالسنوات الضائعة التي قضاها رئيس هيئة الأركان حينها بني غانتس في صراعه مع وزارة المالية لكي يحصل على زيادة لميزانية وزارة الدفاع، فضلاً عن بدء الجيش مرحلة التعافي من العملية التي خاضتها عام 2012 امام غزة والتي أطلق عليها عملية عامود السحاب". قافلة إيرانية في سوريا - أرشيفية - قافلة إيرانية في سوريا - أرشيفية - وتابع: "لم تعلم القيادة الإسرائيلية حينها أن القرار غير المسبوق بتنفيذ عملية في سوريا سيكون بداية لمرحلة المعركة بين الحروب وستكون أول عملية من بين مئات العمليات التي نفذتها على مدار سنوات، ولم يكن يعلم رئيس هيئة الأركان بني غانتس ولا وزير الجيش إيهود براك ولا رئيس الحكومة كيف ستنتهي الأمور وكانت لديهم أسئلة أكثر من الإجابات وكيف سيتعامل الطرف الآخر مع هذه العملية التي تختلف عن العمليات المحدودة التي قامت بها إسرائيل خارج حدودها والتي كانت غالبيتها عمليات برية نفذتها وحدات النخبة دون ان تحدث ضجيج كما أحدثته الطائرات الحربية". وأردف: "بعد أربعة أشهر من العملية وما تلاها من هدوء على المنطقة الشمالية كشف العميد احتياط إيتاي بارون رئيس قسم الأبحاث عن سبب استهداف قافلة صواريخ من نوع " SA-17، مشيرًا إلى أن امتلاك الحزب لمثل هذه الصواريخ سيمس بقدرة "إسرائيل" للعمل في سماء لبنان وسيفقدها التفوق العسكري. وبعد مرور خمسة أشهر على تلك العملية أدركت الاستخبارات أن نجاحها الكبير في استهداف قافلة الأسلحة لم يكن سوى انجاز مرحلي، إذ ان الوحدة 8200 حصلت على معلومات تدل على أن هناك قافلة أخرى في طريقها إلى لبنان وهو ما يتطلب الاستعداد لتنفيذ عملية أخرى سُميت حينها (الفتحة القصيرة – العملية الخاطفة) واستغلال انشغال السوريون والإيرانيون في الحرب الأهلية وعدم رغبتهم بالرد على العملية الأولى لاستهداف الشحنة الثانية. بحسب المراسل العسكري للصحيفة. ووفق زيتون، فإن "نجاح العملية الثانية والاقتناع أن إيران وحلفائها لا يعتزمون الرد قررت قيادة الجيش خفض حالة التوتر وتقليص الاستعداد وفي المقابل الاستمرار في تنفيذ العمليات التي تقع ضمن رؤية المعركة بين الحروب وكان من بينها إفشال محاولة إيران إرسال صواريخ فتح 110 التي تعتبر من الصواريخ الدقيقة نسبيا إلى مطار دمشق الدولي وتشر بطاريات صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ بر بر في سوريا، وقد تم اتخاذ القرار من قبل قيادة الجيش المتمثلة برئيس هيئة الأركان حينها جادي أيزنكوت الذي أصر على تنفيذ العملية مهما كلف من ثمن لاسيما وان الحديث يدور عن أسلحة تكسر التوازن". واعترف أحد الضباط الكبار في ركن الاستخبارات أن الجيش قرر في بعض الحالات عدم الرد على الصواريخ سواء من الجبهة الشمالية أو الجنوبية لكي لا يؤثر ذلك على سير العمليات ضمن "المعركة بين الحروب"، مشيرًا إلى منع تعاظم قوة حزب الله واحباط محاولات إيران ترسيخ وجودها في سوريا كان أهم من قصف مخزن للقذائف سواء في غزة او في لبنان. ولفت زيتون إلى أنه رغم الحديث عن أهمية وفعالية العمليات في إطار المعركة بين الحروب إلا أن رئيس قسم الإنذار في المنطقة الشمالية حذر من تداعياتها السلبية لاسيما وأن بعض العمليات تشغل سلاح الجو والاستخبارات على مدار أسابيع وهو ما يؤثر على سير التدريبات عدا عن ذلك فإن التركيز على المعركة بين الحروب يقلص من قدرة الجيش على إدارة حرب حقيقية، ويستنزف إمكانيات هائلة إذ انها تشمل اعداد إجراءات وأساليب خداع وهجمات الكترونية واستخدام أسلحة دقيقة باهظة الثمن وقد توازي في بعض الأحيان تكلفة مواجهة مع غزة. وفي المقابل، قالت الصحيفة العبرية، إن "هناك من يؤيد الاستمرار في مثل هذه العمليات لاسيما وأنها تساهم في قضم قدرات العدو وتأخير موعد اندلاع الحرب القادمة قدر الإمكان بما يتناسب مع رؤية المستوى السياسي أيضا، لإدراكه أن أي هجوم على لبنان سيدفع حزب الله للرد وبشكل فوري". المصدر : شهاب
=========================