الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 30/9/2020

01.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية
  • كمسمولسكايا برافدا :كم تنفق روسيا على الحرب في سوريا وكم تكسب منها؟
https://arabic.rt.com/press/1158799-كم-تنفق-روسيا-على-الحرب-في-سوريا-وكم-تكسب-منها/
  • خمسة أعوام على معركة المصير
https://arabic.rt.com/press/1158849-خمسة-أعوام-على-معركة-المصير/
 
الصحافة العبرية :
  • "مكور ريشون" :نصر الله ينتظر الفرصة: يجب وضع معادلة ردع جديدة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=142f24fey338633982Y142f24fe
  • جيروزاليم بوست : هل تحقق سياسة «المقايضة» مكاسب أخرى لترامب في الشرق الأوسط؟
https://sasapost.co/translation/trump-transactional-middle-east/
  • معاريف – بقلم جدعون كوتس – الأسد يلمح لاسرائيل
https://natourcenters.com/معاريف-بقلم-جدعون-كوتس-الأسد-يلمح-لا/
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت :منظمة إغاثية تحذر من تعرض 700 ألف طفل للجوع في سوريا
https://www.syria.tv/منظمة-إغاثية-تحذر-من-تعرض-700-ألف-طفل-للجوع-في-سوريا
 
الصحافة الروسية
كمسمولسكايا برافدا :كم تنفق روسيا على الحرب في سوريا وكم تكسب منها؟
https://arabic.rt.com/press/1158799-كم-تنفق-روسيا-على-الحرب-في-سوريا-وكم-تكسب-منها/
تاريخ النشر:30.09.2020 | 08:22 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري ستيشين، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول حصاد الحرب في سوريا بالنسبة لموسكو، بعد خمسة أعوام من تدخل روسيا العسكري في النزاع هناك.
وجاء في المقال: كما هو الحال في أفغانستان، ظهر جيشنا في سوريا بدعوة من الحكومة المحلية، وفقا لاتفاقية سلام وتعاون موقعة، في العام 1980 "الزمن الأفغاني" بين البلدين. عند هذه النقطة، تنتهي أوجه التشابه.
ساحة اختبار لا تقدر بثمن
وفقا لوزارة الدفاع الروسية، تلقّى 63 ألف جندي و 26 ألف ضابط و434 جنرالا خبرة قتالية عملية في سوريا. وتم اختبار ما يقرب من 90% من طياري القوات الجوفضائية الروسية في ظروف القتال!
وقد لخص محللون من مؤسسة RAND (مركز الأبحاث العسكرية السياسية الأمريكية) نتائج عمل "ميدان القتال" في سوريا. وبحسبهم، فإن سوريا أعطت دفعة نوعية لتطوير القوات المسلحة الروسية. كما زادت طلبات شراء السلاح الروسي.
بعيدة عن الحدود، ورخيصة
وفقا لهيئة الأركان العامة الروسية، قضت مجموعتنا الجوية على 35 ألف مقاتل في سوريا. ولولا ذلك، لكان هؤلاء الوهابيون "الأشرار" سينتشرون في روسيا نفسها وفي منطقة آسيا الوسطى. وحسب خبراء الاقتصاد في فوربس كانت روسيا ستحتاج من أجل ردع مثل هذا الجيش من الإرهابيين على أراضيها، إلى نشر جيش إضافي آخر على الأقل في المنطقة الفدرالية الجنوبية. وكان نشره سيكلف 150 مليار روبل في السنة. فيما يكلف انتشار القوة الروسية في سوريا، حسب مجلة فوربس، 58 مليارا.
هذه السلعة لم تعد تنتج
ما ثمن ميناء وقاعدة جوية على البحر الأبيض المتوسط؟ لا وجود لمثل هذا المنتج في السوق. لكن روسيا حصلت عليهما للاستخدام المجاني لمدة 49 عاما. وتم توسيع قاعدة حميميم الجوية، ويمكن نشر ما يصل إلى 10 سفن حربية، بما في ذلك السفن النووية، في ميناء طرطوس.
حتى قبل الحرب، استثمرت الشركات الروسية 20 مليار دولار في سوريا، وفقا لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط. ولو لم نتدخل في الحرب، لكانت رؤوس الأموال هذه ضاعت.
=========================
خمسة أعوام على معركة المصير
https://arabic.rt.com/press/1158849-خمسة-أعوام-على-معركة-المصير/
في مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات صدرت أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لرئاسة الأركان في وزارة الدفاع الروسية بالقضاء على الجماعات الإرهابية في سوريا.
 
كانت تلك الجماعات التي يتزعمها تنظيم داعش الإرهابي، وحتى ذلك الحين، تتوسع على الأراضي السورية على نحو متسارع، بدعم لوجيستي ومادي وأيديولوجي خارجي من قبل دول وأجهزة أمنية، وضعت على أولويات أجندتها التخلص من النظام السوري وقيادته بأي ثمن، حتى ولو تسبب ذلك في تدمير جميع المدن السورية، وإبادة نصف الشعب السوري.
كانت النتيجة بسط تنظيم داعش لسيطرته على كامل الأراضي السورية، وحصوله على معظم عتاد وسلاح وبعض أفراد الجيش العربي السوري، وإعلان ما سمي بـ "الدولة الإسلامية"، التي كان من بين أهدافها التمدد إلى الأردن ولبنان، بعد أن بسطت نفوذها على سوريا وأجزاء من العراق. وربما كانت تهدف إلى ما هو أبعد من ذلك، بالهيمنة على العالم، ورغبة من داعش في "نشر الدين الإسلامي" وفقا لرؤيته التي تتضمن تطبيق "شريعته الإسلامية" على كافة الأراضي الواقعة تحت سيطرته، بصرف النظر عن الديانة أو العرق أو القومية، بما يعنيه ذلك من إقامة الحدود، وقطع الأعضاء والرقاب، وتنفيذ عمليات نحر وقتل وتنكيل بالجثث وحرق وتفجير وتدمير على مرأى ومسمع من العالم بأسره، أمام كاميرات الفيديو، وبجودة فائقة، وإخراج محترف. بل وأقدم التنظيم على تدمير مجموعة هائلة من الآثار في تدمر وغيرها، والتي لا تنتمي إلى سوريا بقدر انتمائها للتراث البشري العام، علاوة على ما تم تهريبه وبيعه في الأسواق السوداء حول العالم من تحف وآثار قد لا تعود أبدا.
 
 
بدأت القوات الفضائية الروسية عمليتها العسكرية في القضاء على الجماعات الإرهابية المدججة بمختلف أنواع الأسلحة ووسائل الاتصالات والتكنولوجيا المتقدمة، التي كانت توفر لها معلومات استطلاعية من خلال الأقمار الصناعية الغربية عن مواقع تمركز وتحركات قطاعات الجيش العربي السوري، بإشراف غير مباشر من البنتاغون. تم التجهيز لهذه العمليات على نحو سري وسريع للغاية، بعد أن تقدمت القيادة الشرعية للجمهورية العربية السورية بطلب رسمي إلى روسيا للدعم العسكري في ظروف صعبة للغاية، إذ كانت دمشق وقتها تقع تحت حصار شبه كامل، وتفصلها عدة أيام فقط عن معركة مصيرية كان من الممكن أن تدمر دمشق بالكامل، وتقتل نصف سكانها، إضافة إلى سكان ضواحي المدينة، ممن أصبحوا فعليا رهائن لدى الإرهابيين، يستخدمونهم كدروع بشرية.
أرسلت روسيا نخبتها العسكرية المدربة من القوات الخاصة، لتفادي الخسائر البشرية بين المدنيين أثناء عملية القضاء على الإرهابيين على كافة الأراضي السورية، وبالفعل بدأت العملية، وتمكنت القوات الروسية بمشاركة الجيش العربي السوري، وبتنسيق كامل بين مركز العمليات العسكرية الروسي في سوريا والأركان العامة السورية، وتم إنقاذ العاصمة السورية دمشق من براثن الإرهاب، وفك أسر مئات الآلاف من المواطنين السوريين، وتصفية أكثر من 130 ألف إرهابي ومقاتل أجنبي من جميع أنحاء العالم، في معارك شاهدها الجميع على شاشات التلفزيون ومن خلال وكالات الأنباء العالمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
كان من نتيجة العملية العسكرية ظهور مسار أستانا الذي تشارك فيه الدول الضامنة: روسيا وتركيا وإيران، والذي بفضله تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار على كامل الأراضي السورية، وإعلان أربع مناطق للتهدئة، والعمل على تسويات مقبولة للمسلحين من السوريين، ممن سلموا سلاحهم، أو نقل من رفض تسليم السلاح إلى إدلب مع عائلاتهم، تمهيدا لتسوية أوضاعهم لاحقا. وكان السبب وراء تعقيد وتشابك وصعوبة هذه العملية هو الأولوية القصوى لدى القوات في تفادي وقوع ضحايا من المدنيين، سواء من الحاضنة الشعبية للإرهاب من نساء وأطفال وعجائز، أو من السوريين ممن وقعوا دون ذنب أسرى لسيطرة داعش وسائر التنظيمات الإرهابية على المدن السورية.
وعودة إلى العملية العسكرية الروسية في سوريا بمناسبة مرور خمس سنوات على انطلاقها، أود الرد هنا إلى ما يتم تداوله من افتراءات ، بدعوى أن روسيا "حولت سوريا إلى حقل تجارب لأسلحتها الحديثة، لتختبرها على الشعب السوري"، بل ويستند من يطلق هذه الافتراءات إلى تصريحات للقادة الروس، بأن الجيش الروسي "اكتسب خبرة قتالية عملية على الساحة السورية، من خلال اختبار الكثير من الأسلحة، وهو ما يسهم في تعزيز القدرات القتالية للجنود والضباط الروس".
أقول توضيحا إن كثيرا من مناورات التدريب والاختبارات للأسلحة الحديثة بالفعل نُقلت من الأراضي الروسية إلى سوريا، وتحولت من مناورات تدريبية إلى عمليات قتالية حقيقية على الأرض، لكن الهدف منها كان القضاء على الإرهابيين بدقة شديدة لتفادي وقوع أي خسائر بين المدنيين، وأكرر "أي خسائر" وليس "أقل خسائر"، وقد تحقق الهدف من تلك العمليات على أكمل وجه، وأمكن للجيش الروسي الجمع ما بين تنفيذ هذه المهام الدقيقة والمعقدة، وبين التخفيف من الأعباء المادية المخطط لها بالأساس لتغطية نفقات المناورات التقليدية، التي تدخل في إطار برنامج تدريب الجيش الروسي، لرفع قدراته القتالية، وهو ما أشار إليه القادة الروس في حديثهم عن رفع المهارات القتالية وتعزيز قدرات الجنود والضباط الروس من خلال عمليات قتالية حقيقة على الأراضي السورية.
لكن الأهم من ذلك، هو الجهود السياسية المكثفة التي رافقت العملية العسكرية في سوريا، والمساعدات الإنسانية التي قدمتها روسيا لمساعدة السوريين على كافة المستويات لتجاوز أزماتهم الداخلية.
ختاما، وبمناسبة مرور خمس سنوات على بدء العملية العسكرية الروسية السورية المشتركة، نعزي أسر جميع الضباط والجنود الروس، ممن استشهد ابناؤهم وأحبتهم على التراب السوري، بينما يقومون بأسمى المهام ليس فقط دفاعا عن سوريا والشعب السوري، وإنما من أجل خلاص البشرية من كابوس الإرهاب الدولي الجاثم على أرواحنا جميعا، ومن أجل حماية الأمن القومي الروسي.
العزاء والمواساة لكل السوريين ممن فقدوا أحبتهم وأعزائهم في معركة المصير من أجل الشعب السوري العظيم، وحفاظا على السيادة ووحدة الأراضي السورية.
رامي الشاعر
كاتب ومحلل سياسي
 
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
=========================
الصحافة العبرية :
"مكور ريشون" :نصر الله ينتظر الفرصة: يجب وضع معادلة ردع جديدة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=142f24fey338633982Y142f24fe
بقلم: غال بيرل فينكل*
أرعب الانفجار الذي وقع، مؤخراً، بالقرب من قرية عين قانا في مخزن سلاح تابع لـ "حزب الله"، الجنوب اللبناني، وارتفعت درجة التأهب في الشمال، لكن نظراً إلى أن التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" مستمر منذ أكثر من شهرين، هناك حدود لمدى قدرة التشكيلة العسكرية، المتوفرة جداً، على البقاء متأهبة، من دون وقوع اشتباك جبهوي.
في سلسلة تغريدات نشرها على تويتر قبل أسبوع، كتب المراسل العسكري في موقع "والا" د. أمير بوحباط انطباعاته، بعد حديث أجراه مع وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق، بني غانتس. ولدى تطرُّقه إلى تهديد زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، بقتل جندي إسرائيلي، قال وزير الدفاع إن الأمر لن يمر "من دون رد كبير للجيش الإسرائيلي"، لكنه اعترف بأن "نقطة توتر مستمرة ليست أمراً جيداً".
في مقابلة مع "إسرائيل اليوم" في نهاية الأسبوع الماضي، قال قائد المنطقة الشمالية، أمير برعام، إنه على الرغم من أنه كان يرغب في إعطاء الأمر بقتل الخلية التي تسللت في مزارع شبعا، فإن الذي كان يوجه القيادة العليا هو الهدف الاستراتيجي بمنع التصعيد بينما شمال البلاد مكتظ بالمتنزهين والمصطافين.
بعد مرور أسبوع قتلت مسيّرة تابعة لسلاح الجو والقوة الخاصة "ماجلان" خلية حاولت التسلل وزرع عبوات ناسفة بالقرب من الحدود في هضبة الجولان.
"هذه الخلية لم نسمح لها بالهروب، بل أصدرت أمراً بالقضاء عليها، لأن لدينا حرية عمل في سورية أكبر بكثير".
في رأيه أن نصر الله "يرفض النزول عن الشجرة" لأنه يريد التلميح إلى أن على إسرائيل عدم المبالغة، والمحافظة على قواعد اللعبة.
برعام قائد ذو تجربة، قاتل في لبنان منذ تجنده في فرقة المظليين في أواخر الثمانينيات وحتى الانسحاب سنة 2000، وأصبح لاحقاً قائداً للكتيبة 890 في الانتفاضة الثانية، وقائداً لفرقة الجليل.
في نظره، المطلوب شرعية داخلية ودولية قبل الخروج إلى معركة، كذلك يجب بذل كل جهد لمنع التصعيد. لكن كما ذكرنا، يدرك برعام، وأيضاً غانتس الذي كان قائده في فرقة المظليين، أن التوتر المستمر أيضاً ليس جيداً، وخصوصاً أن مَن يسيطر على دينامية هذا التصعيد هو نصر الله.
لذلك عندما أطلق قناصة "حزب الله" النار، الشهر الماضي، على قوة من الجيش الإسرائيلي على الحدود (من دون وقوع إصابات) رد الجيش بصورة حازمة أكثر من رده في مزارع شبعا، وهاجم من الجو مواقع تابعة لـ "حزب الله" قريبة من الحدود اللبنانية، الرسالة الموجهة هي: "خسرت موقعين بسبب إطلاق نار من دون إصابات. هذا يعلّمك كيف سنرد على إطلاق نار مع وقوع إصابات".
لا يزال "حزب الله" يرتدع عن حرب مع إسرائيل، وخصوصاً اليوم بسبب الأزمة الاقتصادية في لبنان، ووباء كورونا، وجهود إعادة الإعمار بعد انفجار مرفأ بيروت. صحيح أن الجيش الإسرائيلي لم يكن على مستوى توقعات الجمهور الإسرائيلي في حرب لبنان الثانية [حرب تموز2006]، لكن الضربة الجوية القاسية التي أصابت أرصدة حزب الله في بيروت والمناورة البرية التي أصابت مواقعه في الجنوب اللبناني ومئات من عناصره، جسدتا الفجوات في القوة بين حزب الله وبين إسرائيل. نصر الله نفسه اعترف بأنه لو علم بأن خطف الجنديين سيؤدي إلى حرب لما أقدم عليه.
لكن كما ذكرنا، بين عدم القيام بشيء وبين الحرب هناك نطاق واسع من العمليات، وعلى الرغم من أن نصر الله لا يريد حرباً، فإنه يواصل السير حتى النهاية، رغم علمه بأن النتيجة يمكن أن تكون تصعيداً وحتى حرباً. هذا هو أسلوبه في ردع إسرائيل والحفاظ على مكانته كدرع لبنان.
كما في الحرب، يلعب "حزب الله" على عامل الزمن. يعمل الزمن ضد إسرائيل التي ترغب في العودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن، بينما يعمل لمصلحة "حزب الله" الذي تزداد هيبته كلما صمد وقتاً أطول.
والسؤال المطروح كيف ننهي هذه التوترات من دون أن تتحول إلى معركة، ومن دون التنازل عن الخطوط الحمر لإسرائيل؟
لا يهدد نصر الله من دون أن ينفّذ، وما دام الأمر منوطا به فهو يريد استمرار التوترات بقدر استطاعته، وفي النهاية تحقيق معادلة الردع التي وضعها ومهاجمة جندي.
عندما يحدث التصعيد يتعين على الجيش الإسرائيلي استغلاله. سيعطي هذا شرعية لضرب الحزب، ويجب أن نقوم بذلك بصورة ترسم معادلة جديدة تردع الحزب، وتوضح قواعد اللعبة على طول الحدود.
 
عن "مكور ريشون"
*باحث في معهد دراسات الأمن القومي.
=========================
جيروزاليم بوست : هل تحقق سياسة «المقايضة» مكاسب أخرى لترامب في الشرق الأوسط؟
https://sasapost.co/translation/trump-transactional-middle-east/
كاتب: SETH J. FRANTZMANمصدر: Can Trump’s ‘transactional’ diplomacy get more wins in the Middle East?شارك
فريق العمل
نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية مقالًا لسيث فرانتزمان، المحلل المهتم بشؤون الشرق الأوسط، خلُص فيه إلى أن دبلوماسية المقايضة ليست دخيلة تمامًا على طبيعة السياسة الخارجية الأمريكية على مدار المائتي عام الماضية.
يقول الكاتب في مستهل مقاله هناك شعور متزايد في الشرق الأوسط بأن العلاقات مع إسرائيل يمكن أن تكون سببًا في تغيير قواعد اللعبة من وجهة نظر الدول التي تحتاج إلى مزيد من النفوذ في واشنطن، أو يمكن تحويل هذه العلاقات إلى عديد من الاتفاقات والصفقات، ولهذا الشعور أهمية محورية في عقيدة ترامب الحالية. ويمثل ملمح «المقايضة» هذا الخاص بالإدارة الأمريكية الحالية حالة فريدة من نوعها في التاريخ الأمريكي.
وربما لم يحدث مثل هذا التركيز المنفتح على «المتاجرة» بوصفها طبيعة للسياسة الأمريكية منذ حكم الرئيس الأمريكي كالفين كوليدج (الرئيس الثلاثون للولايات المتحدة). ويُعد التركيز الأخير على التطبيع المحتمل للعلاقات بين السودان وإسرائيل جزءًا من هذه المقايضة التي تستهدف النهوض بالمصالح الأمريكية وتحقيق مكاسب لإدارة ترامب، في مقابل تحقيق مكاسب ثانوية تساعد إسرائيل أيضًا في تحسين علاقاتها مع المنطقة برمتها.
المقايضة ليست دخيلة على السياسة الخارجية الأمريكية
ويضيف الكاتب أن دبلوماسية المقايضة هذه ليست دخيلة تمامًا على طبيعة السياسة الخارجية الأمريكية على مدار المائتي عام الأخيرة. لقد كان يُنظر إلى حرب الخليج على نطاق واسع بأنها صراع على المصالح الأمريكية في النفط، بينما ارتبط التدخل الأمريكي في الحرب العالمية الأولى بقضايا مثل التجارة الحرة.
وكرَّست «دبلوماسية الدولار» الأمريكية (التي كانت شكلًا من أشكال السياسة الخارجية الأمريكية لتقليل استخدام القوة العسكرية أو التهديد بها، خاصة أثناء حكم الرئيس ويليام هوارد) قبل الحرب العالمية الأولى وميثاق الأطلسي الصادر عام 1941م (إعلان مشترك أصدره رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 14 أغسطس (آب) 1941م) للمفاهيم ذاتها. وبعد عقود من الحديث الراقي عن «النظام العالمي الجديد»، والتدخل الإنساني (استخدام دولة ما للقوة العسكرية ضد دولة أخرى بهدف إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في تلك الدولة المستهدفة)، أدَّى تركيز إدارة ترامب على مزيد من السياسة الخارجية النفعية إلى أن دولًا في الشرق الأوسط تحاول اكتشاف دوافع المقايضات التي ستدخل السرور على قلب واشنطن.
السودان يحاول استرضاء الشعب
ويؤكد الكاتب أن السودان، الذي لديه حكومة جديدة نسبيًّا، ومرَّ بمرحلة انتقال سياسي في العام الماضي، يريد تحقيق انتصار يمكنه تقديمه إلى شعبه. وتستهدف الخرطوم رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية الخاصة بالدول الداعمة للإرهاب. ومع ذلك، وعلى الرغم من الإشاعات المثارة على مدار الشهر الماضي، رفضت البلاد ربط هذا الأمر بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل. ولا يعني ذلك أنه يمكن حدوث المسألتين في الوقت ذاته.
بعكس التطبيع الإماراتي..هل يفتقد التطبيع البحريني الجديد للتفاصيل؟ - البحرين - إسرائيل - ترامب
التطبيع العربي برعاية ترامب
ومع ذلك، يبدو من المثير للشك بعض الشيء بالنسبة لحكومة بلد مثل السودان أن تزعم أنها تاجرت بهاتين القضيتين. ويبدو أن مسألة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حق مكفول للخرطوم؛ إذ إنها لم تعد تدعم الإرهاب. وتُعد العلاقات مع إسرائيل مسألة مثيرة للجدل في بلد كان في الماضي معاديًا لإسرائيل.
ويرى الكاتب أن هناك عديدًا من العوامل في هذا الصدد، وأبرزها الأجندة المعادية لإسرائيل التي دفعتها تركيا التي تُعادِي البلدان التي تُطبِّع علاقاتها مع إسرائيل. وتقيم تركيا علاقات مع إسرائيل، لكنَّ نظامها الحالي يُعد أحد أكثر الأنظمة عداءً لإسرائيل في العالم. وكانت تركيا تأمل حتى وقت قريب أن يكون بإمكانها أن تكون البلد الذي يقرر مستقبل السودان، نظرًا إلى الاستثمارات الضخمة واستئجار جزيرة في البلاد، وإرسال مستشارين عسكريين. وذلك جزء من دعم تركيا الشامل للمجموعات المتصلة بجماعة الإخوان المسلمين في المنطقة. وربما تكون قطر متورطة في إفساد العلاقات بين السودان وإسرائيل أيضًا. ونشرت مؤسسة «بروكنجز» تقريرًا خلال عطلة نهاية الأسبوع يؤكد أن «تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل الآن لعبة خطرة».
المعاملات لا تحدث في فراغ
إن إحدى المسائل المتعلقة بدبلوماسية المقايضة، هي أن الصفقات لا تحدث في فراغ. إن إدارة ترامب تواجه إجراء انتخابات رئاسية في غضون شهر ونصف. ويجب أن تراهن البلدان على ما إذا كانت الإدارة ذاتها ستكون في سدة الحكم بعد عام لتقدِّم إليها دوافع المقايضات. ويجب على هذه الدول أن تراهن أيضًا على بقاء إداراتها في الحكم في الداخل، وعلى العلاقات الخارجية في المنطقة. لذلك، تُعد دبلوماسية المقايضة أكثر تعقيدًا من الصفقة التجارية. وينقسم الشرق الأوسط اليوم إلى عديد من معسكرات التحالف، وللاتفاقيات مع الولايات المتحدة وإسرائيل تداعيات على نطاق أوسع.
والولايات المتحدة ليست البلد الوحيد الذي يمارس «دبلوماسية الدولار» هذه الأيام في المنطقة؛ إذ تساعد إيران أيضًا في تمويل الجماعات وتسليحها في جميع أنحاء المنطقة. كما تعقد اتفاقيات مع النظام السوري، على سبيل المثال. وتسعى إيران أيضًا إلى الحصول على دعم من الصين وروسيا من خلال صفقات تجارية جديدة، في ظل العقوبات الأمريكية والحظر المفروض عليها. ولكن حتى النظام الإيراني يتعرض للانتقاد من الداخل على أساس أنه ربما يتاجر بالحقوق لتحرير المناطق التجارية في بعض الجزر مقابل الاستثمار الصيني.
نشاط روسي في الشرق الأوسط
وفضلًا عن ذلك، تسعى روسيا التي تغرِّد خارج السرب إلى إغراء تركيا، من خلال تقديم الصفقات إليها لسحبها بعيدًا عن الولايات المتحدة، كما تعمل روسيا في جميع أنحاء الشرق الأوسط على بيع الأنظمة الدفاعية المختلفة. ويمثل الاهتمام الروسي، إلى جانب اهتمام إيران وتركيا، باستخدام الدبلوماسية مقرونةً بالأعمال التجارية في طول الشرق الأوسط وعرضه عاملًا مهمًّا لإدراك أن تركيز إدارة ترامب على «الاتفاقيات» ليس أمرًا سريًّا أو يقتصر على فئة دون غيرها، وإنما جزء لا يتجزأ من المعركة بالنسبة للمنطقة.
وهناك تساؤلات بشأن الصفقات الأخرى التي يمكن لترامب المقايضة بها حتى يحقق مزيدًا من الانتصارات في المنطقة. وقد ذُكِرت عمان، والكويت، وقطر، والمغرب بوصفها من البلدان التي يمكن أن تمضي قُدُمًا نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وفضلًا عن ذلك، ربما تكون هناك فرص في آسيا وأفريقيا، حيث لا توجد علاقات لإسرائيل إلا مع قليل من الدول. ومع ذلك، ليس من الواضح بوجه عام ما الذي ربما تريده بعض البلدان، وما الذي يمكن أن تقدمه واشنطن.
التطبيع في مقابل طائرات إف-35
وتذكر تقارير إعلامية، كما يفيد الكاتب، أن التساؤلات المتعلقة بإمداد الإمارات بطائرات من طراز إف-35 كانت متصلة باتفاقية التطبيع مع إسرائيل. وينكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هذا الأمر، ولكن التقارير الصحفية في إسرائيل تستمر في التلميح إلى ذلك. وحتى إن مُرِّرت صفقة طائرات إف-35 كما يُعتَقَد، فسوف يستغرق إنهاء الصفقة ووصول أول طائرة إلى أبوظبي سنوات عديدة.
ويعني ذلك أنه عندما ينظر المرء إلى دبلوماسية المقايضة، فمن المهم أن يعترف بأن ما يبدو صفقة بسيطة ينطوي على تبعات طويلة المدى. وبمجرد أن تدخل البلدان في علاقات مع إسرائيل، فنادرًا ما تتراجع عن هذه العلاقات أو تقطعها. وإيران فيما بعد الثورة الإيرانية مثال على ذلك. ويعني هذا أن البلدان تحتفظ بعلاقاتٍ طويلة الأمد مع إسرائيل. ويُعد رفع اسم دولة من قائمة الدول «الراعية للإرهاب»، كما في حالة السودان، أيضًا استثمارًا طويل المدى في مستقبل البلاد.
ماذا تستفيد واشنطن؟
ويظل هناك سؤال مهم فيما يتعلق بدبلوماسية المقايضة في الشرق الأوسط، وهو: ماذا تستفيد واشنطن من ذلك؟
ويجيب الكاتب قائلًا: دفع ترامب بصفقات أسلحة في نقاشاته مع المنطقة في عام 2017م. وأراد أيضًا أن يُظهِر أنه يمكنه إنجاز كثير مما فشلت الإدارة السابقة في إنجازه. وكانت بعض هذه الإنجازات رمزية، من بينها شن غارات جوية على سوريا، والادِّعاء بإنهاء الحرب على داعش. والرغبة في إبرام «صفقة القرن»، التي يمكنها إعادة كتابة عقود عديدة من الجمود في «عملية السلام»، هي بالتأكيد على رأس قائمة الإنجازات المنشودة لإظهار قوة واشنطن وأهميتها، ويبدو أنها بمثابة مكسب بالنسبة للإدارة.
ويختتم الكاتب مقاله بالقول: على المدى الطويل، من غير الواضح ما إذا كانت هذه الدبلوماسية ستؤمِّن تأثير واشنطن ضد خصومها الكبار مثل روسيا والصين. ومع ذلك، إذا تلاحمتْ وأنتجتْ نظام تحالف إقليميًّا جديدًا، وهو ما جسدته الزيارات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، فسيكون بإمكان ترامب التلويح بنجاحه.
=========================
معاريف – بقلم جدعون كوتس – الأسد يلمح لاسرائيل
https://natourcenters.com/معاريف-بقلم-جدعون-كوتس-الأسد-يلمح-لا/
معاريف – بقلم  جدعون كوتس – 29/9/2020
هل الرئيس السوري بشار الاسد معني بمفاوضات مباشرة مع اسرائيل؟ وفقا للتقارير في صحيفة “الشرق الاوسط” بالتأكيد يبدو أن نعم.
فقد كتب ابراهيم حميدي، محلل كبير في الصحيفة أول أمس يقول ان الاسد بدأ يطلق اشارات للروس عن رغبته في العودة الى طاولة المفاوضات مع اسرائيل. ويستند حميدي الى احداث الماضي، والتي تعلمت فيها سوريا بان “الطريق الى واشنطن تمر عبر تل أبيب”.
ويشير الى انه في كل مرة وقفت فيها سوريا امام ضائقة دبلوماسية، اختارت امكانية المحادثات مع الاسرائيليين، حتى لو لم تكن خططت للوصول الى نتائج حقيقية معها. هذه المرة ايضا، على حد قوله، يوجد اساس معقول للافتراض بان الاسد ليس معنيا على الاطلاق للوصول الى حوار حقيقي مع اسرائيل، بل فقط أن يخلق مظهرا كهذا، كي يحظى بتأييد أوروبي وأمريكي. 
ويذكر حميدي أن في الماضي سعت سوريا مرتين لاجراء محادثات مع اسرائيل، حين فهمت بانها في ضائقة دبلوماسية. كانت المرة الاولى في اعقاب العزلة التي علقت فيها في بداية التسعينيات بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، ووصلت الاتصالات بين الدولتين الى ذروتها في لقاء رئيس الوزراء الاسبق ايهود باراك ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع في العام 2000.
مرة اخرى كما يزعم كانت بعد تصفية رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في العام 2005 – مما ادى الى محادثات سرية مع رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت في العام 2008.
ويشير حميدي الى أنه مع أن اسرائيل تعتبر دولة عدو هامة لسوريا لم ينطلق في دمشق اي انتقاد بعد التوقيع على اتفاقات السلام بين اسرائيل واتحاد الامارات والبحرين. وفي السنوات الاخيرة حظيت دمشق بمساعدة انسانية هامة من ابو ظبي، الامر الذي يؤثر أغلب الظن على منظومة الاعتبارات في سوريا. والى ذلك، بعد أن افشل حزب الله تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان من قبل مصطفى أديب، فشلت أيضا مبادرة الرئيس الفرنسي عمانويل ماكرون لضمان المساعدة لاعادة بناء الدولة. وقال ماكرون معقبا في حديث فيديو مع صحافيين لبنانيين فقال ان “زعماء لبنان يخونون شعبهم، اخجل من زعمائكم”.
وهاجم ماكرون حزب الله الذي التقى بممثليه في اثناء زيارتيه الى بيروت بعد الانفجار الفتاك في المرفأ. واتهم التنظيم بالتهديد، بفرض الخوف والارهاب ضد المحافل السياسية الاخرى في لبنان وفي انه يمثل “قوة عظمى أجنبية”.
ومع ذلك رفض ماكرون حاليا التهديد بعقوبات من جانب فرنسا. واعطى زعماء لبنان فرصة للوصول الى توافق على تشكيل حكومة اختصاصيين في غضون أربعة حتى ستة اسابيع.
=========================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت :منظمة إغاثية تحذر من تعرض 700 ألف طفل للجوع في سوريا
https://www.syria.tv/منظمة-إغاثية-تحذر-من-تعرض-700-ألف-طفل-للجوع-في-سوريا
الإندبندنت - ترجمة وتحرير ربى خدام الجامع
حذرت منظمة أنقذوا الأطفال اليوم الثلاثاء، من أن 700 ألف طفل سوري يواجهون الجوع بسبب اقتصاد البلاد المدمر، وأثر قيود فيروس كورونا
ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن المنظمة قولها، إن هذا العدد الجديد يعني أنه خلال الشهور الستة الماضية ارتفع العدد الإجمالي للأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في عموم البلاد ليصل إلى أكثر من 4.6 مليون طفل.
وتشير المنظمة إلى أنه بعد مرور عشر سنوات تقريباً على النزاع الذي قتل فيه حوالي 400 ألف شخص وهجر فيه نصف سكان البلاد، تضرر اقتصاد سوريا إلى حد بعيد جراء الحرب بالإضافة إلى الفساد المستشري فيها، ناهيك عن العقوبات الغربية والأزمة الاقتصادية والمالية الحادة التي تعصف بالجارة لبنان.
كما انهارت عملة البلاد خلال الشهور الماضية مما حول عملية شراء الأغذية بالنسبة للسوريين إلى أمر عسير. وتفشى فيروس كورونا في تلك البلاد التي مزقتها الحرب، الأمر الذي زاد الطين بلة.
وذكرت المنظمة أن عدداً غير مسبوق للأطفال السوريين باتوا يعانون اليوم من حالات سوء التغذية التي ارتفعت كثيراً، فقد كشف تحقيق أجرته المنظمة مؤخراً أن 65% من الأطفال "لم يتناولوا تفاحة أو برتقالة أو موزة خلال الشهور الثلاثة الماضية على الأقل" في شمال شرقي سوريا، تلك المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة، وبأن ربع الأطفال تقريباً ذكروا بأنهم لم يتناولوا تلك الفاكهة منذ تسعة أشهر على أقل تقدير.
وقالت المنظمة إنه لم يعد أمام الأهالي من خيار سوى أن يكفوا عن شراء الأطعمة الطازجة مثل اللحم والفواكه والخضراوات، وأن يعتمدوا عوضاً عن ذلك على الأرز أو الحبوب طيلة أسابيع.
وأضافت بأن إحدى الأمهات قالت إنها وفرت طيلة ثلاثة أسابيع لتشتري تفاحة واحدة، قسمتها إلى خمسة أقسام بينها وبين أسرتها، وقالت المنظمة إنه من بين كل ثمانية أطفال في سوريا ثمة طفل واحد يعاني من خطر الإصابة بأمراض قد تبقى معه مدى الحياة، على رأسها التقزم وسوء التغذية المزمن.
وقالت سونيا خوش مديرة الاستجابة في سوريا في منظمة أنقذوا الأطفال حول هذه النقطة "يواجه جيل كامل من الأطفال خطر سوء التغذية بسبب عدم قدرة أهاليهم على تحمل نفقات تأمين وجبة لهم".
يذكر أن نظام الأسد سجل أكثر من 4100 حالة إصابة بفيروس كورنا في المناطق الواقعة تحت سيطرته، في حين ظهرت العشرات من الحالات في شمال غربي وشمال شرقي سوريا.
ويعتقد أن عدد الحالات يفوق هذا العدد بكثير بما أن كثيرا من السوريين في الأرياف لا يدركون أنهم يحملون هذا الفيروس.
تجدر الإشارة هنا إلى أن فحص فيروس كورونا في العيادات الخاصة يكلف حوالي 60 دولارا أميركيا، ما يعني أنه مكلف للغاية بالنسبة لمعظم السوريين الذين لا يتجاوز متوسط دخل شريحة كبيرة منهم عتبة 100 دولار أميركي بالشهر. ولهذا تقوم حكومة النظام بإجراء حوالي 300 فحص مجاني يومياً على الأشخاص الذين ظهرت لديهم الأعراض.
ومن المزمع أن تقوم منظمة أنقذوا الأطفال بتوزيع سلل غذائية تشمل فواكه وخضراوات طازجة في الشمال السوري، لتستهدف بذلك النساء الحوامل واللواتي أصبحن أمهات منذ فترة قريبة بهدف مكافحة الجوع بين صفوف الأطفال والأمهات. كما تدعم هذه المنظمة الإنسانية الدولية الأطفال الصغار في عموم سوريا، حيث تقدم لهم نصائح تتصل بالحمية الغذائية، إلى جانب فحص سوء التغذية.
تجدر الإشارة هنا إلى أن روسيا أجبرت مجلس الأمن الدولي في شهر يوليو الماضي على الحد من عمليات تسليم المساعدات الغذائية لشمال غربي سوريا أي في المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، ليقتصر الأمر على معبر وحيد مع تركيا. حيث أعلنت الدول الأوروبية بأن هذا التصرف قد يقطع شريان الحياة الذي يعيش عليه 1.3 مليون نسمة.
ومن جهتها تطالب منظمة أنقذوا الأطفال أيضاً بعدم فرض أية قيود على المساعدات الإنسانية مع تجديد الرخص الممنوحة للمعابر الحدودية.
للإطلاع على المادة من مصدرها الأصلي اضغط هنا
 https://www.independent.co.uk/news/aid-group-warns-700000-children-syria-risk-hunger-syria-children-children-save-children-country-b694021.html?utm_content=Echobox&utm_medium=Social&utm_source=Twitter#Echobox=1601385396
 
=========================