الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 30/9/2018

01.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • لماذا انتقدت "واشنطن بوست" سياسة أمريكا في سوريا؟
http://o-t.tv/xAG
  • ناشونال إنترست: هذه دوافع نشر نظام أس-300
https://www.newlebanon.info/lebanon-now/377846/ناشونال-إنترست-هذه-دوافع-نشر-نظام-أس-300
  • نيوزويك: بأنظمة إلكترونية متطورة في سوريا.. روسيا تراقب العالم
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1485601--مسائي--نيوزويك--بأنظمة-إلكترونية-متطورة-في-سوريا--روسيا-تراقب-العالم
  • فورين بوليسي :ذات مرة، احتاجت أميركا إلى سورية
http://www.alghad.com/articles/2470872-ذات-مرة،-احتاجت-أميركا-إلى-سورية
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: روسيا ستفعل التشويش الإلكتروني في المتوسط ضد طائرات "معتدية"
http://www.shaam.org/news/syria-news/صحيفة-روسية-روسيا-ستفعل-التشويش-الإلكتروني-في-المتوسط-ضد-طائرات-معتدية.html
  • صحيفة روسية: لهذه الأسباب لم يتكرر المشهد الأفغاني بسوريا
https://arabi21.com/story/1126487/صحيفة-روسية-لهذه-الأسباب-لم-يتكرر-المشهد-الأفغاني-بسوريا#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • موقع “دبكا” الإسرائيلي يؤكد إن روسيا باتت تجهز الأرض في سوريا لحرب استنزاف مع إسرائيل.
https://www.yemenakhbar.com/1652411
  • هآرتس: موسكو زوّرت التحقيق الخاص بإسقاط الطائرة الروسية فوق اللاذقية
http://o-t.tv/xA8
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة أكشام :أنقرة تتقدم خطوة خطوة نحو شرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/53269
 
الصحافة الروسية والفرنسية :
  • لوموند: السلطات الفرنسية بدأت محاكمة "وزير اتصالات" داعش
https://www.baladinews.com/ar/news/details/35888/لوموند_السلطات_الفرنسية_بدأت_محاكمة_وزير_اتصالات_داعش
  •  “لوفيغارو”: الضغط يتضاعف على “الجهاديين” في إدلب قبل أسبوعين من بدء الاتفاق الروسي التركي
http://www.alquds.co.uk/?p=1024185
 
الصحافة الامريكية :
 
لماذا انتقدت "واشنطن بوست" سياسة أمريكا في سوريا؟
http://o-t.tv/xAG
أشارت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها إلى التصريح الذي أدلى فيه (جولن بولتون)، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، والذي أدى إلى تحذير الكونغرس حول طبيعة عمل القوات الأمريكية في سوريا.
وكان (بولتون) قد أكد خلال كلمة له أمام الصحفيين في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ستبقى في سوريا ما دامت إيران موجودة هناك، قائلاً "لن نغادر، ما دامت القوات الإيرانية تنتشر خارج حدود إيران، بما في ذلك وكلاء إيران وميليشياتها".
وتصف الصحيفة تصريح (بولتون) على أنه تغيير في سياسة إدارة (ترامب)، التي نشرت ما يقارب من 2,000 جندي أمريكي في شرق سوريا، من المفترض أن تكون مهمتهم الوحيدة هي تدمير بقايا "تنظيم داعش" الأمر الذي دفع ببعض المشرعين من أعضاء الحزب الديمقراطي إلى القول بأن الكونغرس لم يقدم تفويضاً قانونياً يشمل استهداف القوات الإيرانية لا في سوريا ولا في أي مكان آخر.
ثم جاء التوضيح بعد ذلك على لسان (جيمس جيفري)، الممثل الخاص لوزير الخارجية الأمريكي، الذي أوضح أن البقاء "لا يعني بالضرورة القوات العسكرية على الأرض" وذهب أكثر من ذلك، حيث أضاف "لن نجبر الإيرانيين على الخروج من سوريا.. لأن الإجبار يعني تطبيق القوة، القوة العسكرية.. الفكرة كلها تتمحور حول الضغط السياسي".
وعلى هذا الأساس ترى الصحيفة أن الخبر السار هو عدم تخطيط (ترامب) لشن حرب مع إيران بدون تفويض من الكونغرس، أما الخبر السيء، ما زالت تفتقر إدارته إلى سياسة واقعية لإنهاء الصراع المستمر والتهديد الذي تشكله إيران على مصالح الولايات المتحدة الحيوية.
أفكار نظرية حول إيران
وكان (جيفري) قد قال للصحفيين، إن هدف إيران في سوريا، لا يتمحور فقط حول دعم (بشار الأسد)، بل يتركز على ترسيخ وجودها العسكري هناك، بما في ذلك إنشاء شبكتها الصاروخية بعيدة المدى الخاصة بها، وإقامة أنظمة دفاع جوي مضادة للطائرات، وغيرها من الأسلحة التي من شأنها أن تمنح إيران "القوة اللازمة للسيطرة على المنطقة".
وأضاف "فشلت أكثر من 200 غارة جوية إسرائيلية في وقف عمليات البناء" التي تقوم بهاء إيران. إلا أن استراتيجية الولايات المتحدة، تتلخص في محاولة إحياء عملية السلام المتعثرة في الأمم المتحدة والتي يقاومها نظام (الأسد) بشكل مستمر.
ورأى، أن إيران مستعدة للانسحاب، بشكل نظري، في حال تم التوصل إلى تسوية سياسية مقبولة بالنسبة لها ولروسيا.
وأشار إلى أن السيناريو الذي يتطلع إليه النظام وروسيا في 2018، يقوم على استعادة قواتهم كامل الأراضي التي يسيطر عليها الثوار، الأمر الذي سيرغم الولايات المتحدة على سحب قواتها من شرق سوريا، والبدء بالمساعدات الدولية لإعادة الأعمار، الخطة التي بائت بالفشل.
البقاء لوقت غير معلوم
وتشير الصحيفة إلى تغير مواقف (ترامب)، الذي أكد في وقت سابق على استعداد الولايات المتحدة للانسحاب بأقرب وقت من سوريا، في حين انه وافق مؤخراً على بقاء القوات الأمريكية، وأعلن عن استعداد الولايات المتحدة الانضمام إلى أوروبا ورفض تقديم مساعدات إعادة الإعمار إلى أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية.
وبحسب الصحيفة، فإن الصفقة التي عقدتها تركيا مع روسيا حول إدلب، التي تحتوي على 3 ملايين مدني، بالإضافة إلى بضعة آلاف من الثوار، بما في ذلك مسلحين تابعين لـ "تنظيم القاعدة"، أدت إلى تجنبيها الحرب، وأدت – نظرياً – إلى خلق مساحة دبلوماسية أمام (جيفري).
إلا أن المشكلة التي تراها الصحيفة، تتمثل في افتقار الولايات المتحدة لأي نفوذ حقيقي على نظام (الأسد). الأمر الذي يترك الساحة السورية أمام الجهات الفاعلة الأخرى، تركيا وإسرائيل وروسيا، التي من الممكن أن تخلق شروطاً جديدة للسلام تضمن انسحاب إيران.
 وإن لم يتحقق ذلك، هذا يعني، بحسب الصحيفة، أن الولايات المتحدة ستعلق في سوريا، وستكون غير قادرة على السيطرة على الأحداث والبقاء لفترة طويلة الأجل.
==========================
ناشونال إنترست: هذه دوافع نشر نظام أس-300
https://www.newlebanon.info/lebanon-now/377846/ناشونال-إنترست-هذه-دوافع-نشر-نظام-أس-300
نشر موقع ناشونال إنترست مقالا للكاتب سيث فرانتزمان، يقول فيه إن نشر النظام الصاروخي هو مجرد مواساة للسوريين، لكنه يظل مقامرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويقول فرانتزمان في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن روسيا أعلنت يوم الاثنين 24 أيلول/ سبتمبر، عن نشر منظومة (أس-300) الدفاعية الجوية في سوريا، في أعقاب الغارة الإسرائيلية، التي قالت موسكو إنها كانت سببا في سقوط طائرة تجسس من نوع (آي أل-20) ومقتل أفراد طاقمها الـ15، وتم التعليق على ما ورد في قناة (برس تي في) الإيرانية بنوع من التفاخر، بأن النظام يعد (كابوسا) لإسرائيل، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح يوم الثلاثاء لمواصلة إسرائيل غاراتها الجوية في سوريا".
ويشير الكاتب إلى أن هذه الأزمة جاءت في وقت التقى فيه رؤساء الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصف مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون نشر النظام بـ"الخطأ الكبير"، لافتا إلى أن الأزمة بدأت في 17 أيلول/ سبتمبر، عندما أطلق النظام الصاروخي السوري "أس- 200" صاروخا ضرب الطائرة الروسية "آي أل- 20"، واتهمت وزارة الدفاع الروسية إسرائيل بأنها قامت، وعن قصد، بخلق "وضع خطير".
ويلفت فرانتزمان إلى أن وزارة الدفاع زعمت أن إسرائيل منحت روسيا تحذيرا عبر "الخط الساخن" قبل دقيقة من الحادث، وهو الخط الساخن الذي اتفق عليه البلدان منذ عام 2015؛ لتجنب الصدام في الجو، مشيرا إلى أن إسرائيل ردت بأنه مع ضرب الدفاع السوري الطائرة كانت المقاتلات الإسرائيلية قد عادت إلى إسرائيل.
ويفيد الكاتب بأن النقاشات مع موسكو بدت مجدية، وفي 18 أيلول/ سبتمبر حاول كل من بوتين ونتنياهو حفظ ماء الوجه، إلا أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن عن نية روسيا نشر بطاريات "أس- 300"، التي قال إنها "قادرة على اعتراض الهجمات الجوية من على بعد 250 كيلومترا، ومواجهة اهداف متعددة في وقت واحد"، وعلق قائلا إن هذا سيبرد "بعض الرؤوس القاسية" في ضربة لإسرائيل.
ويبين فرانتزمان أن نشر النظام الصاروخي "أس- 300" يأتي بعد فترة قصيرة من اتفاق تم بين روسيا وتركيا لوقف الهجوم على إدلب، وهي آخر معاقل المقاومة ضد النظام في سوريا، مشيرا إلى أن نشر "أس- 300" هو محاولة من موسكو لتقوية خطوط القتال في سوريا.
ويقول الكاتب إن "الزمن الذي كانت تتصرف فيه إسرائيل دون خوف من العقاب قد انتهى، والسبب وراء نشر النظام الصاروخي يتعلق بالمكانة، فذكرت الصحافة الروسية أن النظام هو تهديد للائتلاف الأمريكي، وأكدت أن نشر (أس- 300) قد يدفع إسرائيل لطلب أسلحة متقدمة من الولايات المتحدة، فيما كشف موقع (سبونتيك نيوز)، الذي ينظر إليه على أنه يمثل الخط الرسمي في موسكو، عن مقاتلات (أف-35) باعتبارها تمثيلا لهذه الأسلحة المتقدمة، ولدى إسرائيل عدد منها، واستلمت ثلاث مقاتلات (أف- 35) في حزيران/ يونيو".
ويجد فرانتزمان أنه "بالنسبة للولايات المتحدة، فإن نظام (أس- 300) هو تصعيد رمزي أكثر من كونه تهديدا، وبدت الخارجية تصالحية مقابل لهجة مستشار الأمن القومي جون بولتون".
وينوه الكاتب إلى أن إسرائيل ترى في نشر المنظومة تصعيدا رمزيا للحرب، بالإضافة إلى كونه تصعيدا تكنولوجيا، وقال مدير الدائرة الاستراتيجية في وزارة الدفاع سابقا الجنرال أصاف أوريون إن النظام يشكل خطرا على القوات الجوية التي تعمل قريبا من الجوي السوري كلها، "لكن إسرائيل تحضر، ومنذ عشرين عاما، لظهور شيء من هذا على المسرح"، وقامت بتدريبات ضد هذا النظام في اليونان، وأشار إلى أن وقوع نظام "أس-300" في أيد "عقيمة ومتهورة" سيكون مثارا للقلق، في إشارة إلى نظام "أس- 200" لدى النظام السوري، الذي أطلق صاروخا لا ليضرب "آي أل- 20"، لكنه أخطأ الهدف.
وينقل الموقع عن أوريون، قوله إن روسيا نشرت نظام "أس- 400" في سوريا عام 2015، فيما أكدت "آي أتش أس جينز ويكلي" وجود بطارية في أيلول/ سبتمبر 2017، وقالت إن روسيا احتفظت ببطارتي "أس- 400" في سوريا لمدة عام، لكن إسرائيل قامت بـ200غارة خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى مئة غارة قامت بها في الفترة ما بين 2012- 2017.
ويشير فرانتزمان إلى العلاقة التي سعى إليها نتنياهو مع روسيا، بحيث منحت إسرائيل المساحة لضرب أهداف إيرانية وشحنات الأسلحة لحزب الله، ولم تعترف إسرائيل بالغارات إلا في حالات نادرة، كما حصل مع إسقاط طائرة "أف- 16" الإسرائيلية بعد استهدافها نظام "أس- 200"، لافتا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة حاولتا ملاحقة نظام "أس- 300" الروسي في سوريا، ففي عام 2017، قال الروس إن النظام اكتشف طائرات أمريكية في شرق سوريا، فيما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في نيسان/ أبريل بأن إسرائيل ستدمر نظام "أس- 300"، الذي دمر المقاتلة الإسرائيلية، كا يعني أن النظام يهدف إلى زيادة ثقة النظام السوري بالحليف في موسكو.
ويذهب الموقع إلى أنه "بعد ضبط موسكو النظام عن ضرب إدلب، وتحجيمها للدور الإيراني، فإن روسيا تريد إرسال رسالة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل حول رغبة النظام السوري السيطرة على أجوائه، بعد سبعة اعوام من الحرب الأهلية، وراقب النظام روسيا وهي تدير سياسته الخارجية في إدلب، ورغبة أمريكا البقاء في شرقي البلاد، وعليه فإن نظام (أس- 300 )هو مجرد مواساة لدمشق، ويعني أن الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تتصرف فيه بحرية قد انتهى، وليس لأن نظام (أس- 300) سيشكل تهديدا فقط، بل لأن أي حادث جديد، خاصة في إدلب، حيث أقامت إيران بنية تحتية، سيتم التعامل معه بطريقة مختلفة، وهذا يعد جزءا من محاولات إنهاء الحرب الأهلية، ومحاولات موسكو تأكيد دور دمشق بصفتها محكما في السيادة السورية".
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن "التحدي بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل هو مواصلة ملاحقة إيران، أما روسيا فإنها راهنت على نظام (أس- 300)، فلو واصلت إسرائيل غاراتها، وفشل النظام الصاروخي فسيكون ذلك إحراجا لروسيا، وستدفع دمشق لمزيد من العمل، بشكل يجبر روسيا على الاختيار بين القبول بالإحراج أو التصعيد".
==========================
نيوزويك: بأنظمة إلكترونية متطورة في سوريا.. روسيا تراقب العالم
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1485601--مسائي--نيوزويك--بأنظمة-إلكترونية-متطورة-في-سوريا--روسيا-تراقب-العالم
جبريل محمد 29 سبتمبر 2018 19:18
كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية النقاب عن أن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية سوف تعزز قدرة الدفاعات الجوية السورية بحيث تمكنها من تعقب الطائرات في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، وذلك بعد إسقاط طائرة روسية قبالة سواحل سوريا.
وتحمّل موسكو إسرائيل المسؤولية عن فقدان طائرة "إيل -20" الأسبوع الماضي، بعد ما ضربتها الدفاعات السورية المضادة للطائرات بالصدفة أثناء ردها على غارة جوية إسرائيلية مفاجئة، وألقت إسرائيل باللائمة على إيران في إقامة قواعد في سوريا وتعهدت بمواصلة استهداف المواقع الإيرانية.
وقال فلاديمير ميخاييف، النائب الأول لمدير شركة راديو-إلكترونيك تكنولوجيز، إن موسكو تتطلع إلى تحسين قدرتها على مراقبة الأجواء من سوريا.
وأضاف:" الأنظمة الجديدة قادرة على محاربة أسلحة دقيقة مثل القنابل والصواريخ الموجهة، وسيتم وضع أنظمة ومرافق سوف تتبع جميع أنظمة ووسائل التحكم الموجودة في الطيران والسفن، وبذلك لن نعرف فقط أن شخصا ما قد دخل المجال الجوي في هذه المنطقة، ولكن أيضا سوف نعرف إذ تحركت طائرة على مدرج سواء في إسرائيل أو السعودية أو حتى في أوروبا.
ويرصد النظام الجديد الطائرة ويقدم عدة خيارات "إما التشويش ، أو حتى إذا رأينا أن الحالة حرجة، فإن استخدام النار سيكون مناسبا جدا، وروسيا تتطلع إلى تعزيز دفاعات طائراتها الخاصة، ومن المحتمل أن تقوم بتركيب اجهزة يمكن أن تجعلها غير مرئية لقذائف العدو.
وتأتي الإجراءات في أعقاب حادث "إيل -20" الذي صعد التوترات الدولية حول الحرب في سوريا، وقد اتهمت روسيا إسرائيل بتعمد استخدام طراز "إيل -20" للتغطية، حيث قصفت طائرات إف -16 الإسرائيلية مستودع أسلحة مشتبه به في اللاذقية .
ووعدت موسكو بتسليم أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ من طراز إس -300 إلى القوات المسلحة السورية في الأسبوعين القادمين، وهي الفترة الزمنية نفسها التي قال فيها ميخيف أن نظام الحرب الإلكتروني سيصل، والجمعة، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن عملية التسليم S-300 قد بدأت بالفعل.
منذ إعلان روسيا نقل نظام صواريخ أرض - جو، حذر مسؤولون سوريون وإيرانيون إسرائيل من مواصلة ضربات أخرى، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يردع.
في حين كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون يركزون في الغالب على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فقد هددوا مرة أخرى باتخاذ إجراء عسكري ضد سوريا في حال تهديد قواتها المسلحة وشركائها لأرواح المدنيين في عملية لإعادة السيطرة على محافظة إدلب، وهذه المنطقة هي الأخيرة التي يسيطر عليها المعارضة، وقبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي الأسبوع الماضي، أعلنت تركيا وروسيا عن اتفاق من شأنه أن يمنع حملة شاملة هناك.
وينص الاتفاق على أنه يجب على جميع الجهاديين الخروج من منطقة، و تجريدها من السلاح، وجميع الأسلحة الثقيلة بحلول منتصف أكتوبر.
==========================
فورين بوليسي :ذات مرة، احتاجت أميركا إلى سورية
http://www.alghad.com/articles/2470872-ذات-مرة،-احتاجت-أميركا-إلى-سورية
جيمس دار – (فورين بوليسي) 18/9/2018
 ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تماماً عندما جاءت وكالة الاستخبارات المركزية إلى الوجود في أيلول (سبتمبر) 1947، سافر اثنان من ضباط الوكالة شرقاً، خارجين من بيروت ومن فوق الجبال للالتقاء بزميل لهما كان قد وصل لتوه إلى دمشق.
كان أرشي وكيم روزفلت ابني عم -حفيدين للرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن أعمارهما كانت 29 و31 سنة على التوالي، فقد كانا من المخضرمين في عالم الاستخبارات. كان أرشي، الذي أنهى مؤخرا عمله كملحق عسكري في إيران، هو الرئيس الجديد لمحطة (السي. آي. إيه) في بيروت. وكان كيم، الذي عمل في مكتب الخدمات الإستراتيجية أثناء الحرب، يتقمص دور صحفي في بعثة لمجلة "هاربر". وسوف يصبح الرجل الذي سيجتمعان به في دمشق معروفاً بنفس المقدار في نهاية المطاف. كان اسمه مايلز كوبلاند.
بمجرد أن التقى أبنا العم، روزفلت، مع كوبلاند، شرع الرجال الثلاثة في القيام بجولة في سورية. في الظاهر، كانوا يرغبون في رؤية القلاع الصليبية المتعددة في البلاد؛ لكنهم كانوا في الواقع يستكشفون المواهب. وأرادوا، على وجه الخصوص، تحديد السوريين في مواقع النفوذ من الذين تلقوا تعليما أميركيا، والذين ربما يكونون على استعداد لمساعدتهم في مسألة كانت قد اكتسبت أكبر أهمية استراتيجية في ذلك الوقت. وكان الغرضان، الخفي والظاهري، من المهمة منضفرَين تماماً: بحلول خريف العام 1947، كانت سورية قد أصبحت مهمة جداً بالنسبة للولايات المتحدة، كما كان حالها بالنسبة للصليبيين قبل ثمانية قرون سابقاً.
في ذلك الوقت، كما هو الحال الآن، كان موقع البلد، أكثر من موارده، هو الذي جعله بالغ الأهمية. كانت لسورية أهمية بالنسبة للصليبيين في القرنين الثاني عشر والثالث عشر لأنها تقع على الطريق بين أوروبا والقدس. وكانت مهمة لهؤلاء الأميركيين الثلاثة في أيلول (سبتمبر) 1947 لأنها تقع على الطريق المحتمل لخط أنابيب سوف يضخ كميات هائلة من النفط من المملكة العربية السعودية إلى أوروبا عبر محطة على ساحل البحر المتوسط. هكذا كانت أهمية هذا المشروع، إلى درجة أن يقوم رجال (السي آي إيه) بتحركين غير عاديين لتأمينها. لم يقتصر الأمر على قيامهم بتخريب خطة بريطانية بدت وكأنها تهدده، ولكنهم تدخلوا أيضاً، لدرجة لم يسبق لها مثيل، في السياسة المحلية في المنطقة.
على الرغم من أن ذلك الفصل شكل بداية تدخل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إلا أنه أصبح منسيا إلى حد كبير -بما في ذلك من جهة صانعي السياسة في الولايات المتحدة. ومن الواضح أن سورية ما تزال تتمتع بأهمية جيوسياسية بالنسبة لبعض الدول. سوى أن الولايات المتحدة ليست واحدة منهما.
لم يكن من الممكن مجرد تصور فكرة أن سورية ستكون ساحة لصراع بين الولايات المتحدة وبريطانيا على موارد المملكة العربية السعودية قبل عقد من وصول العميلين روزفيلت في العام 1947. في فترة ما بين الحربين، كانت سورية تحت حكم الفرنسيين؛ وكان الوجود الأميركي ضئيلا بالمقارنة، وكان مقصورا إلى حد كبير على الأنشطة التبشيرية. ولكن، في العام 1938م، قامت شركة أرامكو السعودية، وهي شركة مملوكة للولايات المتحدة وتعمل في مشروع مشترك، باكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من أن الإنتاج كان مقيَّداً في البداية بسبب الحرب، فقد توصل الجيولوجي البارز في مجال النفط، أفرتي لي ديغوليير، إلى نتيجة مذهلة بعد زيارة للمملكة في العام 1944. ومعتقداً أنه قد يكون هناك ما يصل إلى 100 مليار برميل من النفط تحت صحراء المملكة العربية السعودية، قرر أن مركز جاذبية قطاع النفط سيتحول قريباً إلى 8.000 ميل شرقاً، من خليج المكسيك إلى الخليج الفارسي.
كانت لهذا التقدير تداعيات عميقة بالنسبة للأميركيين، لأن علاقات أرامكو مع الملك السعودي في ذلك الوقت، ابن سعود، الذي كان قد منحها الامتياز في المقام الأول، سيئة إلى حد ما. وكانت الحرب قد قطعت أرامكو عن سوقها في الشرق الأقصى بشكل أساسي، في حين أن نقص الصلب قيد خططها للتوسع. وكانت النتيجة أن الملك، الذي كان يعتمد على دخل النفط المتزايد، أصبح يعاني من نقص في المال، وألمح بشكل متكرر إلى أنه قد يسحب الامتياز من أرامكو ويعطيه للبريطانيين.
في مسعى لإصلاح العلاقات مع ابن سعود عن طريق تمكين الشركة من المنافسة في السوق الأوروبية العطشى وتوسيع نفوذه إلى الأردن وسورية ولبنان، التي كانت قد نالت استقلالها مباشرة بعد نهاية الحرب، اقترحت حكومة الولايات المتحدة بناء خط أنابيب عابر للمنطقة العربية، والذي يمتد من حقول النفط السعودية إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط. ومع أن التابلاين، كما عُرف ذلك الخط، سوف يُموَّل في نهاية المطاف من أرامكو نفسها، فقد كان المشروع دائماً جذاباً من الناحية الاستراتيجية في واشنطن. فعن طريق جعل البترول السعودي أرخص من النفط الأميركي في أوروبا، سوف يضمن خط الأنابيب أن يغذي السعوديون الآن تعافي أوروبا ما بعد الحرب، في حين تحتفظ الولايات المتحدة بمخزونها المحلي من النفط في حال نشوب حرب أخرى. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تولد التجارة العوائد لشركة أرامكو وأرباحاً موزعة لمالكيها –والتي يمكن أن تفرض وزارة الخزينة الأميركية ضرائب عليها. وبذلك سوف يساعد خط الأنابيب في تعويض بعض المليارات التي كانت الولايات المتحدة على وشك إنفاقها من خلال خطة مارشال، التي كان وزير الخارجية الأميركية آنذاك، جورج مارشال، قد كشف النقاب عنها في جامعة هارفارد في حزيران (يونيو) 1947.
كان العائق الوحيد أمام خط التابلاين هو أنه يضع الولايات المتحدة في مسار تصادمي مع البريطانيين، لأن خط أنابيب أرامكو سوف يتنافس مع الخط الذي كانت تشغله مسبقاً شركة البترول العراقية التي يسيطر عليها البريطانيون، والذي كان يضخ النفط العراقي من كركوك إلى حيفا، كما سيوسع النفوذ السعودي إلى منطقة يعتبرها العراقيون وحلفاؤهم البريطانيون فناءهم الخلفي. وبعد أسبوع من حديث مارشال في جامعة هارفاد، سمع عن تحركات سياسية تجري في المنطقة بهدف إقامة فيدرالية بين سورية والعراق، واستنتج –محقاً- أن البريطانيين كانوا يعملون من خلف الكواليس.
كان كيم روزفيلت هو الذي أجهض الخطة البريطانية. ففي نقطة عندما كانت الحكومة البريطانية تنكر أنها مع أو ضد فكرة توحيد سورية والعراق، اتصل روزفيلت بمستشار بريطاني مهم في المنطقة، أليس كركبرايد، متخفيا بصفته ككاتب لمجلة "هاربر". كان العميل البريطاني المزدوج، كيم فيلبي "اللطيف والمتواضع"، بحكم أنه يشاطره الاسم الأول، "آخر شخص قد تتوقع منه أن يكون غارقاً حتى عنقه في الخدع القذرة". واستطاع روزفيلت أن يستخلص من كيركبرايد المعلومات المهمة عن أن بريطانيا كانت في الحقيقة تدعم فكرة التوحيد. ولذلك، سيتم تسريب المعلومات إلى العراقيين، وهو ما فعله الأميركيون حين مرروها إلى بغداد. وتماماً بينما كان العميلان روزفيلت يتجولان في سورية مع كوبلاند، شجبت الحكومة العراقية الخطة علناً، ودمرتها عملياً.
على الرغم من أنه كان بوسع ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الثلاثة –وقد فعلوا- تهنئة أنفسهم على إبعاد التهديد البريطاني، فإن تلك لم تكن نهاية الأمور. ففي حين أن الرئيس السوري، شكري القوتلي، كان قد أعطى موافقة حكومته على خط التابلاين، كانت الخطة ما تزال في حاجة إلى مصادقة البرلمان. ولم تؤد الجهود التي بذلتها أرامكو و"السي. آي. إيه" لدعم المرشحين الودودين في انتخابات صيف العام 1947 في سورية إلى جعل العملية سلسة. كما لم يتمكن من ذلك الرجال الذين قابلهم العميلان روزفيلت والعميل كوبلاند خلال جولتهم في سورية في ذلك الخريف. ولم تكن المصادقة قد أتت بعد عندما صوتت الولايات المتحدة، يوم 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947، في الأمم المتحدة لصالح تقسيم فلسطين. وهي خطوة تسببت بإثارة الكثير من الضجة في كل أنحاء العالم العربي. وفي دمشق، اجتاح حشد من الغوغاء السفارة الأميركية، كما تمت مهاجمة مخيم العمل في خط التابلاين في الأردن. وقام الرئيس القوتلي، غير الراغب في مواجهة محاكمة عامة، بإيقاف المصادقة على المشروع إلى أجل غير مسمى.
في نهاية العام 1948، اعتقد أحد زملاء كوبلاند في دمشق، ستيفن ميد، أنه عثر على الرجل الذي يمكن أن ينهي حالة الجمود. كان حسني الزعيم عقيدا طموحا وصاحب خطاب طنان في الجيش السوري. وكانت "الطريقة الأولى لدفع الشعب السوري على طريق التقدم والديمقراطية" هي "السوط"، كما قال الزعيم لميد، وهو يضرب مكتبه بسوط قيادة الخيل. وبعد أن استولى على السلطة بمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في 30 آذار (مارس) 1949، أعلن الزعيم أنه سيصادق على إنشاء التابلاين بمرسوم بعد أيام فحسب. وبعد إزالة هذه العقبة الأخيرة، تم استكمال بناء خط التابلاين في أيلول (سبتمبر) 1950 وبدأ ضخ النفط بعد ثلاثة أشهر لاحقا.
كما اعتاد أن يجسد أسطول سيارات الأجرة في دمشق من طرازات "دودج" و"شيفروليه" الأميركية، جلب خط التابلاين للولايات المتحدة نفوذا لا مثيل له في سورية في بواكير الخمسينيات. لكن ذلك استمر لفترة وجيزة فحسب. فقد أطيحَ بحليف أميركا، الرئيس أديب الشيشكلي، في العام 1954، وانجرف البلد نحو اليسار، الأمر الذي ساعدته موسكو بعرض تزويد سورية بالأسلحة في مقابل القمح والقطن السوريين، بالإضافة إلى منحها القروض الميسرة. وبعد ثلاث محاولات فاشلة لتنفيذ انقلابات مضادة –والتي استدرج آخرها تهديداً من رئيس الوزراء السوفياتي، نيكتيتا خروتشوف، بشن حرب نووية- في نهاية العام 1957، اعترف كبير الدبلوماسيين الأميركيين في دمشق بأنه لم يعد هناك المزيد الذي يمكن أن يفعله بلده لوقف انجراف سورية إلى المدار السوفياتي. وقال: "للأسف ليس هناك أي بديل مرضٍ، بالقدر الذي أستطيع أن أراه، عن ترك معالجة المشكلة للملك سعود والعرب المعتدلين الآخرين. أفضل ما يمكن أن نأمل فيه من سورية لوقت طويل سوف يكون الحياد الحقيقي".
سرعان ما تراجعت أسس المخاطرة بنشوب صراع مع الاتحاد السوفياتي حول سورية. ومنذ أواسط الخمسينيات، وفر الجيل الجديد من الناقلات العملاقة بازدياد مساراً أكثر اقتصاداً وموثوقية إلى السوق من خط التابلاين، الذي كان يتعرض للأعطال المتواصلة، إما بسبب الحرب أو بسبب مطالبة الدول التي يمر عبرها برسوم أعلى. وبحلول الوقت الذي تم فيه إغلاق القطاع الشمالي الأقصى من خط الأنابيب، عبر سورية ولبنان، في العام 1976، لم تعد للأميركيين مصلحة مالية في المشروع، خاصة بعد أن استكمل السعوديون تأميم شركة أرامكو في العام نفسه.
مع ذلك، ظلت الحقائق الجيوسياسية التي جعلت من سورية ساحة مهمة في الأربعينيات والخمسينيات قائمة. ويقع البلد في الممر الطبيعي بين الخليج وأوروبا. وربما نتيجة إدراكه للكفية التي أدى بها هذا الواقع إلى زعزعة استقرار بلده في أزمان سابقة، رفض الرئيس السوري بشار الأسد في العام 2009 عرضاً قطرياً بتمرير خط أنابيب للغاز عبر الأراضي السورية، لصالح خطٍ آخر يصل حقول النفط الإيرانية بالبحر المتوسط للمرة الأولى، خالقاً بذلك حبلاً سرياً من الصلب، والذي ربطه برعاته في طهران.
 
في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية السورية في العام 2011، توقعت قطر، مثل معظم الدول المحلية الأخرى التي لم تكن تحب الأسد، أن تتدخل الولايات المتحدة بعد استخدام الرئيس السوري الأسلحة الكيميائية ضد شعبه. لكن الولايات المتحدة، بعد أن تخلت منذ وقت طويل عن سورية باعتبارها قضية خاسرة، لم تكن لها مصلحة عميقة في التدخل في البلد بالطريقة التي كانت قد تدخلت بها هناك قبل أكثر من 60 عاماً، كما ظهر من جهدها الفاتر لتسليح معارضي الأسد. وقد وفرت تجربتها المعذِّبة في العراق، والفوضى التي تسبب بها التدخل الأنجلو-فرنسي في ليبيا، أسباباً إضافية للتراخي. ويعني نمو صناعة نفط الصخر الزيتي في الولايات المتحدة أنه، في الوقت الراهن على الأقل، لم تعد الحجج المتعلقة بأمن الطاقة التي كانت قوية جداً في أواخر الأربعينيات تجد الآن أي مشترين.
تشبه الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة مستعدة تماماً ذات مرة للتدخل مباشرة في سورية تلك التي تحفز روسيا اليوم إلى حد كبير. ويتمثل هدف الرئيس فلاديمير بوتين الأكبر في عكس وجهة نفوذ بلده المتضائل عن طريق السيطرة على تدفق الطاقة في كل الاتجاهات من روسيا، والشرق الأوسط، ومنطقة بحر قزوين. وسوف تحسّن السيطرة على الممر السوري فرصه للتمكن من احتكار العرض الأوروبي في المستقبل.
بعد أن وفر الحماية للأسد من الانتقام الغربي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سوف يبحث بوتين بلا شك عن مقابل من عميله في المستقبل. وفي حين انتهت لحظة أميركا الآن في الشرق الأوسط. يبدو أن الحقبة الروسية، من الناحية الأخرى، قد بدأت للتو.
==========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: روسيا ستفعل التشويش الإلكتروني في المتوسط ضد طائرات "معتدية"
http://www.shaam.org/news/syria-news/صحيفة-روسية-روسيا-ستفعل-التشويش-الإلكتروني-في-المتوسط-ضد-طائرات-معتدية.html
كشفت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية نقلا عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، نية روسيا بدء عمليات تشويش الكترونية في مناطق متاخمة لسوريا فوق البحر المتوسط على طائرات حربية قد تهاجم منشآت في الأراضي السورية.
وذكرت الصحيفة أن وسائط للحرب الإلكترونية باتت من الآن في حوزة القوات الروسية التي تتمركز في سوريا، ولكن لم يتم استخدامها لأغراض القتال حتى الآن. أما الآن فثمة نية لاستخدام أسلحة الحرب الإلكترونية ضد الطائرات المعتدية.
وقالت الصحيفة نقلا عن فلاديمير ميخييف، مستشار الشركة الروسية المصنعة لوسائط الحرب الإلكترونية، إن هذه الوسائط كانت تعمل في جمع المعلومات الاستخبارية. أما الآن فقد حان الوقت لاستخدامها في إبطال مفعول وسائل الهجوم الجوي لكيلا ينفلت من العقاب مَن يعتدي على سوريا ويقصف أراضيها من الجو.
وستستخدم وسائل الحرب الإلكترونية لإعاقة الطائرات المعتدية وما تحمله من قنابل وصواريخ وفقا لما قاله مستشار شركة التكنولوجيا الإلكترونية.
وكانت كشفت صحيفة "إزفيستيا" الروسية عن اتخاذ وزارة الدفاع الروسية خطوات لتعزيز قدراتها في سوريا في مجال الحرب الإلكترونية؛ وذلك على خلفية إسقاط طائرة "إيل-20" قبل نحو أسبوع، مؤكدة إيصال أولى وحدات الحرب الإلكترونية إلى قاعدة حميميم على متن طائرة من طراز "إيل-76".
وأوضحت الصحيفة أن مهمة تلك الوحدات ستكون التشويش على عمل الرادارات وأنظمة الاتصالات والتحكم بالطائرات التي ستهاجم الأراضي السورية، والتشويش على عمل أنظمة الملاحة الفضائية.
وإضافة إلى سوريا، سيشمل نطاق عمل وحدات الحرب الإلكترونية تلك الأهداف الواقعة في المناطق المحيطة في البحر المتوسط، حسب المصدر نفسه.
من جهتها، كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية في وقت سابق، عن نية موسكو إرسال 4 كتائب من منظومة صواريخ "إس-300" للدفاع الجوي إلى سوريا في غضون أسبوعين، وذلك حسب مصدر مطلع على هذه التطورات.
ونقلت الصحيفة عن المصدر أن منظومة صواريخ الدفاع الجوي "إس-300" التي أعلنت موسكو أمس الاثنين أنها سترسلها إلى سوريا، ستغطي المنشآت الموجودة في الساحل السوري، وستراقب الحدود السورية مع "إسرائيل"، وكذلك مع الأردن والعراق ولبنان.
==========================
صحيفة روسية: لهذه الأسباب لم يتكرر المشهد الأفغاني بسوريا
https://arabi21.com/story/1126487/صحيفة-روسية-لهذه-الأسباب-لم-يتكرر-المشهد-الأفغاني-بسوريا#tag_49219
تنتهي الصحيفة إلى القول: "باختصار؛ لقد تعلمت روسيا، كيف تحافظ على أرواح أبنائها وعلى أموالها"- جيتي
نشرت صحيفة "كمسمواسكايا برافدا" الروسية تقريرا يقارن وضع الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، وبين وضع روسيا في سوريا.
وقال الصحيفة في التقرير الذي نشرت "روسيا اليوم" مقتطفات منه: "بدأت روسيا عمليتها العسكرية في الشرق الأوسط، قبل 3 سنوات بالتمام. كانت تلك أول عملية عسكرية ينفذها الجيش الروسي في الخارج بعد انهيار الاتحاد السوفيتي".
وأضافت: "طبعا لم يصدق الكثيرون حينذاك، أن الطيران الحربي الروسي، سيتمكن خلال الفترة القصيرة نسبيا، من قصم ظهر "داعش" الذي ابتلع في تلك الفترة نصف أراضي سوريا".
وتحدثت الصحيفة عن الطرح السياسي الذي شبّه التدخل الروسي في سوريا بالحملة السوفيتية في أفغانستان، مشيرة إلى تعاطي وسائل الإعلام الغربية مع هذا الطرح "بسرور، عبر الترويج لهذا التشبيه، وتوقعت مع الكثير من الخبراء، هزيمة روسيا الحتمية وفقا للسيناريو الأفغاني".
وترى الصحيفة أن نظرة "إلى قائمة الدول التي دعمت بشكل مباشر أو غير مباشر المسلحين في أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين"، ستكشف عدم "وجود اختلاف كبير عن التحالف الذي تقوده واشنطن في سوريا والذي يعتبر روسيا، منافسا له وليس حليفا، في سوريا".
ولاحظت الصحيفة "وجود نفس اللاعبين الذي زودوا المسلحين الأفغان "بصواريخ ستينغر"، يقومون في سوريا، بتزويد "المعارضة المعتدلة" بقذائف مضادة للدبابات من طراز "تاو"، في مقارنة غريبة بالطبع، لأن حرب روسيا في سوريا جوية، ولو توفّر مضاد للطيران بيد المعارضة لاختلف المشهد.
ولكن موسكو، برأي الصحيفة الروسية "استنتجت من الدرس الأفغاني، العبر الجدية والكبيرة، وبذلت كل الجهود الممكنة كي لا يتكرر "المستنقع الأفغاني" مرة أخرى في سوريا".
وفي تفصيل ذلك قالت الصحيفة إن روسيا "بالمقام الأول، لم تتورط في عمليات برية، ونشرت فقط الخبراء والمستشارين في قطعات الجيش السوري، ومن حيث الواقع كل الانتصارات التي تحققت في سوريا، كانت من تخطيط الضباط الروس، ونفذت تحت إشرافهم المباشر".
وتضيف: "لقد خاطر المستشارون والخبراء الروس بحياتهم في جبهات القتال، تماما مثل العسكريين السوريين".
وأجرت الصحيفة مقارنة بين المشهد السوري والأفغاني قائلة: "خلال 3 سنوات من الحرب في سوريا، فقد الجيش الروسي، 101 عسكري و8 طائرات حربية و7 مروحيات، أما في أفغانستان، فقد بلغت الخسائر خلال 9 سنوات، 15 ألف قتيل و118 طائرة وأكثر من 300 مروحية، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الدبابات والأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى".
وتنتهي الصحيفة إلى القول: "باختصار؛ لقد تعلمت روسيا، كيف تحافظ على أرواح أبنائها وعلى أموالها".
 
==========================
 
==========================
الصحافة العبرية :
موقع “دبكا” الإسرائيلي يؤكد إن روسيا باتت تجهز الأرض في سوريا لحرب استنزاف مع إسرائيل.
https://www.yemenakhbar.com/1652411
 أكد موقع “دبكا” الإسرائيلي،  السبت، إن روسيا باتت تجهز الأرض في سوريا لحرب استنزاف مع إسرائيل، مؤكدا أن موسكو قررت منذ إسقاط طائرتها يوم 17 سبتمبر، تحطيم كافة العلاقات الطيبة التي كانت تربط بينها وبين الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن الخطوة الروسية اتضحت ملامحها في عدة أمور على رأسها تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بعد خطابه في الأمم المتحدة، والتي قال فيها إن روسيا بدأت في إمداد سوريا بمنظومة صواريخ اس 300 وأن هذه التصريحات جاءت بعد يوم واحد فقط من زيارة مستشار الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، إلى طهران ولقائه مع نظيره الإيراني، علي شمخاني، من أجل بحث مقترح بشأن توقف إيران عن إرسال الأسلحة إلى سوريا، على الأقل خلال الفترة القريبة القادمة، في مقابل وقف إسرائيل هجماتها وقصفها على سوريا.
ولفت الموقع إلى أنه في تل أبيب فهمت أنه لحين إتمام اللقاء بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لن تقدم روسيا على إرسال صواريخ إس 300 إلى الجانب السوري، مشيرا إلى أن الأمل في عقد اللقاء بين نتنياهو وبوتين يتضاءل يوما بعد الآخر..
من جانبه رد نتنياهو على تصريحات وزير الخارجية الروسي بشأن تسليم اس 300 لسوريا، ووصف الخطوة بأنها غير مسؤولة.
الأمر الثاني، بحسب الموقع الإسرائيلي، هو تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، التي قال فيها إن إسرائيل يجب أن تتوقف عن القول لروسيا ما يجب عليها فعله.
وقال “دبكا” إن التصريحات الإسرائيلية الموجهة تجاه روسيا كثيرا ما تغضب المسؤولين الروس..
خاصة أن المسؤولين في تل أبيب يؤكدون على أنهم لا مشكلة لديهم في التعامل مع المنظومات الالكترونية الروسية المزمع إرسالها إلى سوريا، وأنها لا تشكل أي مشكلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي وأنه قادر على التعامل معها وتجاوزها.
وأكد الموقع، أن الأمر الثالث الذي يدل على الموقف الروسي، هو تصعيد الخبراء العسكريين الروس، من لهجتهم الهجومية على إسرائيل، وقال أحد الخبراء الروس إن الأنظمة التي سترسلها روسيا إلى سوريا قادرة على رصد أي طائرة في القواعد الإسرائيلية أو في أوروبا، تنوي الإقلاع لتنفيذ أي هجمات في سوريا، فبمجرد وضع الطائرة على مصعد الإقلاع تقوم الأنظمة بمنحها رقما محددا ويتم تحديدها كهدف لأنظمة الدفاع الجوية السورية والروسية.
وشدد الموقع على أنه بعيدا عن أنظمة صواريخ إس 300، ينوي الروس تقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية، لافتا إلى وضع منظومة صواريخ بيشورا إم 2 في دمشق وهي منظومة صواريخ مضادة للطائرات تم تطويرها خلال الفترة الماضية، وتستخدم لاسقاط الطائرات التي تطير على ارتفاعات منخفضة، والصواريخ والمروحيات التي يمكنها الولوج من دائرة الدفاعات الجوية بعيدة المدى من طراز إس 300 وإس 400.
ونقل “دبكا” عن مصادر قوله إن أكبر المشكلات التي قد تواجه الروس في سوريا هو إصرار نتنياهو على ضرورة إخراج القوات الإيرانية من سوريا، وهجومه المتواصل على إيران والذي تزداد حدته يوما بعد يوم.
وكان الجانب الروسي قد حمل إسرائيل مسؤولية إسقاط طائرة استطلاع روسية فوق البحر المتوسط.
مؤكدا أن القوات الجوية الإسرائيلية استخدمت الطائرة الروسية كدرع للاحتماء من الدفاعات الجوية السورية، فيما حملت إسرائيل الجانبين السوري والإيراني مسؤولية إسقاط الطائرة.
وسافر وفد عسكري إسرائيلي إلى روسيا والتقى بمسؤولين عسكريين بموسكو في محاولة لتوضيح حقيقة المسؤولية الإسرائيلية عن إسقاط الطائرة وتقديم المبررات التي تؤكد ضلوع الجانب السوري والإيراني في ذلك، لكن المسؤولين الروس أكدوا عدم اقتناعهم بالمبررات الإسرائيلية
==========================
هآرتس: موسكو زوّرت التحقيق الخاص بإسقاط الطائرة الروسية فوق اللاذقية
http://o-t.tv/xA8
أشارت صحيفة "هآرتس" إلى التوقيت الحساس الذي أسقطت فيه الطائرة الروسية، بواسطة نظام الدفاع الجوي التابع لنظام أسد، والذي أتى بعد ساعات قليلة من الاتفاق الذي أبرم في سوتشي بين الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) ونظيره التركي (رجب طيب أردوغان).
وبحسب الصحيفة، وضع الاتفاق قيوداً لأول مرة على سلطة روسيا في سوريا، خصوصاً أن روسيا كانت عازمة على اقتحام إدلب، والبدء بمعركتها على غرار ما حصل في حلب وأماكن أخرى. كما واجه النظام سلسلة من التهديدات، أجبرته على تحييد استخدام السلاح الكيماوي، مع إصرار تركيا على دعم الثوار، وتهديد الولايات المتحدة وفرنسا باستخدام القوة العسكرية؛ إذا لجأ النظام لاستخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى.
وفي الوقت الذي أُجبر فيه النظام على التراجع عن معركة إدلب، قالت الصحيفة، إن "حزب الله" كان يقوم بعملية تهريب لتقنيات متطورة يمكن استخدامها لزيادة دقة التوجيه في الصواريخ، حيث أقلعت أربعة طائرات إسرائيلية F-16 من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، متجهة نحو الشمال، محلقة على ارتفاع شاهق شرق قبرص، مطلقة ذخائرها ضد الأهداف التابعة لإيران في اللاذقية.
وبحسب (هآرتس) قدمت كل هذه التفاصيل إلى الروس، حيث كشفت أن إطلاق الذخائر حصل الساعة 9:42 مساءاً، بينما أعطي الروس إنذاراً مسبقاً في تمام الساعة 9:38، أي قبل أربع دقائق من إطلاق النار بينما تصر روسيا على أن وقت الإنذار هو دقيقة واحدة فقط.
وفي الوقت الذي أصابت الصواريخ أهدافها في تمام الساعة 9:50، كانت الطائرة الروسية تحلق على بعد 200 كلم شرقاً من الطائرات الإسرائيلية، لسبب ما تقول الصحيفة، لم يزود الروس عناصر الدفاع الجوي التابعين للنظام بشيفرة تحديد الهوية التي تعرف الصديق من العدو.
وتنوه الصحيفة إلى أنه وفي تمام الساعة 9:52 مساءاَ، أطلق 27 صاروخ مضاد للطائرات في اتجاهات متعددة. أصيبت الطائرة الروسية في الساعة 10:05، بصاروخ أطلق من بطارية إس-200 أطلقته المضادات الجوية التابعة للنظام، في الوقت نفسه الذي كانت تحط فيه الطائرات الإسرائيلية بالقرب من حيفا.
تقول الصحيفة، إن إسرائيل مقتنعة بأن صور الرادار التي نشرها الروس، هي ببساطة صور مفبركة، لأن طائرات F-16، لم تكن في المكان الذي يدعي الروس أنهم متواجدين فيه في الوقت الذي أسقطت فيه الطائرة.
وبحسب تقييم الاستخبارات الإسرائيلية، سيواصل الحرس الثوري الإيراني، جهوده لتكثيف وجوده العسكري في سوريا. ولهذا، تقول الصحيفة إنه يوجد إجماع في إسرائيل على ضرب الأهداف الإيرانية في سوريا، وإن إلغاء الطلعات الجوية يعني تنازل إسرائيل عن مسؤولية حماية أمنها.
وتشير الصحيفة إلى وجود اعتقاد في الداخل الإسرائيلي، بامتلاك مفاتيح الحل بيد الولايات المتحدة. وعلى الرغم من تمكن مستشاري (ترامب) من إقناعه بإبقاء القوات الأمريكية في سوريا، على عكس الرغبة الروسية، إلا أن إسرائيل ترى أن روسيا في النهاية بإمكانها التغلب على غضبها، ربما من خلال المساومة على الوجود الأمريكي المشروط برحيل الإيرانيين من كامل الأراضي السورية.
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة أكشام :أنقرة تتقدم خطوة خطوة نحو شرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/53269
 كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
يومًا بعد يوم تزداد كمية الأسلحة والمعدات التي ترسلها الولايات المتحدة إلى شرق الفرات. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن في كل فرصة قائمة المساعدات العسكرية المرسلة إلى وحدات حماية الشعب.
بحسب آخر أرقام أعلنها أردوغان، أرسلت واشنطن حتى اليوم 3 آلاف طائرة شحن و18 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية، إلى وحدات حماية الشعب.
من الملاحظ بوضوح أن جيشًا إرهابيًّا يجري تشكيله على حدودنا عبر هذه المعدات العسكرية، وتشكيل هذا الجيش لا يستهدف النظام السوري أو إيران، إنما هدفه الأساسي تركيا.
تدرك تركيا هذه الحقيقة، وترى بوضوح أن المخطط، الذي يستهدف وحدة ترابها، يجري تنفيذه رويدًا رويدًا. لهذا تدخلنا في سوريا وأرسلنا قواتنا إلى هناك.
نفذنا عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون من أجل إحباط مخططات البنتاغون في المنطقة، وبدأنا بتعزيز وجودنا العسكري في إدلب للغاية نفسها.
ومع أننا نجحنا في قطع الطريق من المنتصف على هذا الممر الإرهابي الممتد على طول حدودنا الجنوبية من خلال العمليات العسكرية، إلا أننا لم نتمكن تمامًا بعد من إحباط مخطط واشنطن في تأسيس دولة إرهابية على حدودنا.
تستمر جهود الولايات المتحدة بلا انقطاع من أجل تأسيس "دولة" في شرق الفرات، وما لم يتحول شرق الفرات إلى "منطقة آمنة"، فإن التهديدات الناجمة عن الولايات المتحدة لن تزول.
تلميح أردوغان لعملية عسكرية ضد شرق الفرات هام جدًّا، فقد أعلن استمرار التحضيرات من أجل جعل المنطقة المذكورة آمنة على غرار عفرين. تتقدم أنقرة خطوة خطوة نحو شرق الفرات من خلال إعداد البنية التحتية والأطر الدبلوماسية اللازمة.
من المستحيل أن تقبل تركيا بالكيان والوضع القائم في شرق الفرات، لأن هذا الكيان ليس خطرًا عليها فحسب، بل على العالم الإسلامي بأسره. ومواجهة تركيا الولايات المتحدة في هذه المنطقة لا مفر منها إن عاجلًا أم آجلًا.
يدرك البنتاغون هذه الحقيقية، ولهذا يضع خططًا للضغط على تركيا من الداخل. تعلم الولايات المتحدة جيدًّا أنها لن تستطيع إيقاف تركيا في الخارج ما لم تشغلها من الداخل، ولهذا تدعم أحزاب المعارضة.
ستتقدم أنقرة رويدًا رويدًا عبر حملات ذكية ومن خلال تعزيز اتفاقاتها نحو شرق الفرات، وستحبط تمامًا المخططات الرامية لإنشاء "إسرائيل ثانية" في المنطقة. ستبوء الولايات المتحدة بالفشل لأنها لم تضع في حسبانها حقيقة أن تركيا دولة عريقة.
==========================
الصحافة الروسية والفرنسية :
لوموند: السلطات الفرنسية بدأت محاكمة "وزير اتصالات" داعش
https://www.baladinews.com/ar/news/details/35888/لوموند_السلطات_الفرنسية_بدأت_محاكمة_وزير_اتصالات_داعش
ينظر المحققون الفرنسيون بريبة إلى مواطنهم لطفي صولي (50 عاما) ويتوجسون من عودته وابنيْه من القتال بسوريا، لعدم تبيّن خلفيات هذه العودة، وما إذا كانت في سياق التخطيط لهجمات على الأراضي الفرنسية.
وفي وقت متأخر أمس الجمعة، أصدرت محكمة بباريس حكما بالسجن عشر سنوات على الأب، وثماني سنوات على ابنه البكر كريم (23 سنة)، في حين سيمثل الابن الثاني (15 عاما) أمام محكمة الأطفال في 16 تشرين الأول.
لطفي -المواطن الفرنسي ذو الأصول التونسية- متخصص في أنظمة شبكات الاتصال، وشغل لمدة 18 شهرا منصبا كبيرا قد يصل إلى درجة "وزير" في تقنيات الاتصال لدى تنظيم داعش في الرقة بسوريا، حسب ما نقلته صحيفة "لوموند" من وقائع المحاكمة.
في تشرين الأول 2013، قرر صولي -الذي كان يدير مؤسسة تدر عليه دخلا جيدا- مغادرة فرنسا رفقة ابنيه، ليلتحق بصفوف تنظيم داعش في سوريا. وبحسب المحققين الفرنسيين، فإنه جنح "للتطرف" منذ سنوات عديدة، وكان يبدي "إعجابا" بزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
وبحسب لطفي صولي، فإنه ظن أنه سيلتقي بصديق ابنه (أنس. ب) في تركيا، ولما لم يجده قَبِل "دعوة" لعبور الحدود السورية، ليجد نفسه في الرقة باحثا عن هذا الشاب الذي قيل إنه قُتل في إحدى المعارك.
لم تقنع هذه الرواية المحققين الفرنسيين، لأن صولي اتصل بأحد أصدقائه في فرنسا وتحدث معه عن "تدريبات" يقوم بها في الرقة، غير أن المتهم قال إنه اضطر لتقديم خدماته لتنظيم داعش بعدما وقع في قبضته، وذلك حفاظا على حياة ابنيه.
وفي عام 2015، سعت العائلة للعودة إلى فرنسا، وهذا ما جعل المحققين مرتابين من الدوافع الحقيقية وراء هذه الرغبة، ولا سيما أن التنظيم كان حينها يعيد المقاتلين الفرنسيين إلى بلدهم للتحضير لهجمات.
وبحسب صولي، فإنه أثناء معركة بين تنظيم داعش وقوات النظام في الرقة، قام المتهم "خطأ" بتفعيل شبكة الاتصالات، وهذا ما جعل التنظيم يتكبد خسائر كبيرة بما في ذلك إصابة أبو بكر البغدادي، بحسبه.
وتابع قائلا إن هذا الخطأ كلفه السجن لسبعة أشهر أو ثمانية، قبل أن يتمكن من الهرب عبر بعض معارفه.
وعند توقيف الأب وابنيه في تركيا في أيار 2015، عثر المحققون على مبلغ قدره عشرة آلاف يورو، إضافة إلى وثائق حول صناعة الطائرات المسيرة (الدرونز) وخرائط ملاحة جوية.
وربط المحققون بين ما وجدوه لدى الأب وابنيه وما اكتشفوه بعد ذلك من بحث المتهمين في خرائط غوغل وأماكن أخرى، دون التحقق مما إذا كان ذلك يهدف للتخطيط لهجمات، فيما يقول الابن البكر كريم إنه كان يهوى اللعب ببرامج محاكاة الطيران.
==========================
“لوفيغارو”: الضغط يتضاعف على “الجهاديين” في إدلب قبل أسبوعين من بدء الاتفاق الروسي التركي
http://www.alquds.co.uk/?p=1024185
باريس- “القدس العربي”: ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، اليوم السبت، أن الضغوط تتضاعف على “الجهاديين” في شمال غرب سوريا، الذين لم يغادروا حتى الآن المنطقة منزوعة السلاح التي اتفق الرئيسان الروسي والتركي على إنشائها، إذ لم يتبق لهم إلاّ أسبوعين لإخلاء تلك المنطقة الممتدة على طول جنوب وشرق إدلب، آخر محافظات سوريا التي لا تزال في أيدي معارضي نظام الأسد.
وأوضحت “لوفيغارو” أن المفاوضين الروس والأتراك توصلوا إلى ترسيم حدود هذه المنطقة منزوعة السلاح، لكن ثمة العديد من علامات الاستفهام التي لا تزال قائمة: أولها يتعلق بموقف الجماعات المتطرفة من هذا الاتفاق الروسي التركي، الذي يقضي بإزالة كافة الأسلحة الثقيلة، وطرد جميع فصائل المعارضة “الرديكالية” من المنطفة منزوعة السلاح، التي تصل مساحتها إلى 15- 25 كيلومترا تشرف عليها دوريات من القوات الروسية والتركية.
إحدى هذه المجموعات هي تنظيم حراس الدين، المرتبط أيضا بتنظيم القاعدة، والذي رفض مسبقاً الاتفاق الروسي التركي. بينما يتنظر أن يُعلن منافسوهم في هيئة تحرير الشام، التي يصل عدد مقاتليها إلى 12- 15 ألفا، و تسيطر على ثلثي محافظة إدلب، عن موقفهم من هذا الاتفاق في الأيام القادمة، والتي اعتبرت “لوفيغارو” أن تمسكها بالأراضي التي تسيطر عليها، سيؤدي إلى انفجار الاتفاق ويقود إلى هجوم عسكري سوري روسي، من شأنه أن يتسبب في نزوح الآلاف.
ووفقا للصحيفة، فإن الكرة الآن في مرمى المعسكر التركي، الذي من المفترض أن يضاعف من ضغوطاته على “الجهاديين”، الذين يمثلون 70 في المئة من المعارضة المتمركزة في هذه المنطقة منزوعة السلاح، وبالتالي هم معنيون باتفاق بوتين- أردوغان، الذي سيدخل حيز التنفيذ في 15 أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
غير أن “لوفيغارو” اعتبرت أنّ الاتفاق الروسي التركي ليس لديه جدول زمني محدد للمستقبل، وإن كان الرئيس التركي قد تحدث عن “سياسة جديدة مبنية على حسن الجوار”. لكن مع من .. النظام االسوري أم إيران ..؟ تتساءل “لوفيغارو”، موضحة أن موسكو تسعى، من خلال الاستفادة من أزمة إدلب، إلى إعادة فتح قناة اتصال مباشرة بين أنقرة ودمشق، لكن تركيا تعتقد أن الوقت لا يزال مبكراً على ذلك.
=========================