الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/8/2020

سوريا في الصحافة العالمية 30/8/2020

31.08.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور  :هل يقترب شرق سوريا من صدام عسكري شامل؟
https://thenewkhalij.news/article/203056
  • ستراتفور يكشف سياسة الولايات المتحدة القادمة تجاه بشار الأسد في حال فوز بايدن بالرئاسة
https://hadiabdullah.net/2020/08/29/مركز-أمريكي-يكشف-سياسة-الولايات-المتح/
 
الصحافة البريطانية :
  • «الأوبزرفر» : آثار سوريا المدمرة تنهض من بين الأنقاض
https://www.alghad.tv/الأوبزرفر-آثار-سوريا-المدمرة-تنهض-م/
  • الاندبندنت :مطالبات بريطانية لاستقبال اللاجئين السوريين
https://watan.fm/ecomomic-news/3993
 
الصحافة الروسية :
  • راي نيوز: موسكو تستثمر هيمنتها في سوريا عبر قطاع السياحة
https://www.syria.tv/موقع-روسي-موسكو-تستثمر-هيمنتها-في-سوريا-عبر-قطاع-السياحة
  • سفوبودنايا بريسا: أردوغان سيعمل على تحويل إدلب إلى شمال قبرص-2
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-أردوغان-سيعمل-على-تح/
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزليم بوست :تقرير: "ثلاثي الحرب السورية" يقوض جهود الولايات المتحدة في حماية النفط السوري
https://www.alhurra.com/syria/2020/08/30/تقرير-ثلاثي-الحرب-السورية-يقوض-جهود-الولايات-المتحدة-
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور  :هل يقترب شرق سوريا من صدام عسكري شامل؟
https://thenewkhalij.news/article/203056
يبدو أن سوريا على شفا جولة تصعيد جديدة مع تزايد التوتر شرقي البلاد، حيث اصطدمت مركبة روسية في 25 أغسطس/آب بمركبة أمريكية كانت في دورية، ما أدى إلى إصابة 4 جنود أمريكيين.
وفي هذه الأثناء، في الشمال الغربي، تتحضر عاصفة حول إدلب، حيث تهدد قوات النظام السوري المدعومة من روسيا بهجوم آخر على المعقل الأخير للمعارضة السورية.
ويأتي كل هذا في ظل تراجع العلاقات الأمريكية التركية. ويبدو أن الشيء الوحيد الذي يمنع العلاقات من الانزلاق نحو الهاوية هو العلاقة الشخصية بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ونظيره التركي "رجب طيب أردوغان،" بالرغم أنه لا يظهر ذلك في تصريحات "أردوغان" هذا الأسبوع.
الجبهة الشرقية المتشابكة
ووقعت حادثة 25 أغسطس/آب، التي اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية بعدها موسكو بخرق اتفاق قواعد التنسيق العسكري مع الولايات المتحدة في سوريا.
واشتبكت القوات الأمريكية مع القوات السورية بالقرب من دير الزور والقامشلي في وقت سابق من هذا الشهر. وقُتل في الاشتباكات جندي سوري.
ويشمل الشمال الشرقي مناطق تسيطر عليها تركيا في حين لا تملك الولايات المتحدة ولا روسيا الثقل الدبلوماسي في هذه المرحلة لمنع الشرق من الغليان.
وتتعاون الولايات المتحدة مع "قوات سوريا الديمقراطية" التي يغلب عليها الأكراد، والتي تعتبرها أنقرة غطاء لـ"وحدات حماية الشعب" المرتبطة بـ"حزب العمال الكردستاني" المصنف كجماعة إرهابية في كل من الولايات المتحدة وتركيا.
ويشرح الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية "كيريل سيمينوف" المخاطر التي تتعرض لها روسيا فيما يسمى بمنطقة "عبر الفرات"، قائلا: "ليس لدى موسكو النفوذ اللازم على النظام السوري لمنع الاستفزازات السورية ضد الأمريكيين، ولا تملك القوات الكافية لتنفيذ عمليات عسكرية فعالة".
وأضاف: "ولا تملك القوات الروسية والسورية في هذه المنطقة سيطرة إقليمية وإدارية كاملة. وتواصل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الحفاظ على وجودها، مع الإدارة المدنية التابعة لها، ناهيك عن المنشآت العسكرية الأمريكية".
وأصبح الأمر أكثر تعقيدا. حيث عقدت روسيا والنظام السوري اتفاقيات عسكرية خاصة بهما مع "قوات سوريا الديمقراطية" بعد العملية العسكرية التركية الأخيرة.
ويقوض قرار الولايات المتحدة بالبقاء في المنطقة لتأمين النفط السوري جهود موسكو للمصالحة بين "قوات سوريا الديمقراطية" ونظام "الأسد".
ويمكّن وجود 600 جندي أمريكي في سوريا "قوات سوريا الديمقراطية" من اتخاذ موقف أكثر صرامة مع دمشق.
وفي غضون ذلك، بحسب "سيمينوف"، تسعى روسيا إلى توسيع نفوذها من خلال التوفيق بين زعماء القبائل ودمشق لتقويض نفوذ "قوات سوريا الديمقراطية".
وتبقى مخاطر الاشتباكات غير المقصودة عالية. وهناك طرق للدوريات الأمريكية والروسية والسورية والتركية و"قوات سوريا الديمقراطية"، بالإضافة إلى المعارضة السورية والقوات الإيرانية في المنطقة، فضلا عن بقايا تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويجعل هذا المرء يتساءل كيف ظلت المناوشات محدودة حتى الآن.
ويقودنا هذا إلى إيران التي، بحسب "سيمينوف"، تسعى لتوسيع لعبتها البرية في المنطقة عبر قوات النظام السوري.
وتأمل الولايات المتحدة في التأثير على روسيا لتقويض نفوذ إيران. ولكن موسكو تدرس قرارا بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة إلى طهران، بالنظر إلى قرب انتهاء حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة منذ فترة طويلة على إيران.
"أردوغان" يتهم أمريكا
وبالنظر إلى أن الولايات المتحدة قد تبنت موقفا عدائيا مع إيران والنظام السوري وروسيا، فإن المحطة الأولى لسياسة الولايات المتحدة في سوريا الآن يجب أن تكون تركيا، حليفتها في "الناتو".
بدلا من ذلك، لا تزال سوريا مصدر توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، حيث لم تنجح واشنطن في تحسين العلاقات مع أنقرة وإدارة شراكتها مع "قوات سوريا الديمقراطية" في نفس الوقت.
على سبيل المثال، منعت تركيا مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية، من المشاركة كجزء من المعارضة السورية، حيث اجتمعت اللجنة الدستورية السورية هذا الأسبوع في جنيف، لكن أنقرة ما زالت ترفض حضور ممثلين عن حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يسيطر على أراضي مهمة في البلاد.
وكان "جيمس جيفري" الممثل الأمريكي الخاص في سوريا والمبعوث الخاص للتحالف العالمي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، في تركيا هذا الأسبوع لمناقشة الزوضاع في سوريا.
وفي حين أن بعض البيانات العلنية الصادرة عن الاجتماع تشير إلى وجود بعض الأرضية المشتركة، لا سيما في معارضة "الأسد" والدعم المشترك للمعارضة السورية غير الكردية، فإن الحالة العامة للعلاقات لا تزال غير مرضية.
وقال "أردوغان" في 24 أغسطس/آب إن النهج الأمريكي تجاه تركيا ينبئ عن "عقلية مريضة"، مضيفا: "من خلال التعاون مع المنظمات الكردية الإرهابية، فقد اتخذوا موقفا ضد بلدنا".
ووصف "أردوغان" السياسة الأمريكية تجاه تركيا بأنها "وصمة عار على الديمقراطية"، وأشار إلى "الخطط الفاشية" من قبل السياسيين الأمريكيين تجاه بلاده.
ولا يُظهر "أردوغان" هنا الكثير من التفاصيل الدقيقة أو التقدير الكبير للضوء الأخضر الأمريكي بخصوص العمليات العسكرية التركية في سوريا.
وفي 25 أغسطس/آب، اليوم التالي لتصريحات "أردوغان"، اعترضت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة على لقائه مع "إسماعيل هنية"، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".
ورفضت وزارة الخارجية التركية البيان الأمريكي ووصفته بأنه "وقح"، مضيفة أن "الدولة التي تدعم حزب العمال الكردستاني علانية، وتستضيف زعيم منظمة فتح الله جولن الإرهابية (الذي يحمله أردوغان مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016)، ليس لها أي حق على الإطلاق في وعظ دول أخرى".
ويشعر صانعو السياسة الأمريكيون بالإحباط بسبب التنسيق بين مجموعة أستانا (تركيا وإيران وروسيا) واجتماعهم بشكل روتيني لوضع استراتيجيات وإصدار بيانات بالرغم من العديد من التناقضات والاختلافات الظاهرة بينهم.
وأصدرت دول أستانا الثلاثة بيانا مشتركا الأسبوع الماضي تضمن معارضة الاستيلاء غير القانوني على عائدات النفط في سوريا، في إشارة إلى صفقة شركة النفط الأمريكية مع قوات سوريا الديمقراطية.
دبلوماسية من أعلى إلى أسفل
ويبدو أن كل ما يمنع العلاقات الأمريكية التركية من الانهيار هو العلاقة الشخصية بين "ترامب" و"أردوغان"، ولكن حتى هذا ربما يكون قد تعرض لضربة هذا الأسبوع.
وكان "ترامب" يتحدث عن علاقته بـ"أردوغان"، لكن نظيره التركي ربما لم يكن يستمع.
وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" في البيت الأبيض يوم 20 أغسطس/آب، عرض "ترامب" المساعدة في تهدئة التوترات العراقية التركية بشأن الهجمات التركية على حزب العمال الكردستاني في العراق، قائلا إن لديه "علاقة جيدة جدا مع تركيا ومع الرئيس أردوغان".
وأشار مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة انخرطت منذ ذلك الحين في الأمر، قائلا: "نحن نتحدث إلى جميع الأطراف حول هذا على مستوى عالٍ".
وبالرغم أن "ترامب" اتصل بـ "أردوغان" ورئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس" في 27 أغسطس/آب لتهدئة التوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط، قررت تركيا مع ذلك المضي قدما في التدريبات البحرية بالذخيرة الحية.
وفي النهاية، لا بديل عن لقاء هادئ يتسم بالحكمة بين "ترامب" و"أردوغان" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بشأن سوريا. فالجبهة الشرقية في سوريا تبدو في حالة غليان في ظل بروز إدلب كخط صدع محتمل للصراع.
=========================
ستراتفور يكشف سياسة الولايات المتحدة القادمة تجاه بشار الأسد في حال فوز بايدن بالرئاسة
https://hadiabdullah.net/2020/08/29/مركز-أمريكي-يكشف-سياسة-الولايات-المتح/
رأى مركز “ستراتفور” الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والأمنية أن المرشح الديمقراطي “جو بايدن” إذا فاز بالانتخابات الأمريكية المقبلة فإنه سيتخذ نهجاً أكثر تصـ.ـادماً ضد نظام الأسد وأعوانه الروس والإيرانيين.
وأكد المركز أن بايدن: “سيكون أكثر استعداداً لمواجهة نظام الأسد دبلوماسياً والضغط عليه لإنهاء الحـ.رب الأهلية المستمرة منذ 11 عاماً في البلاد”، بحسب قوله.
وأضاف المركز الذي تسميه الصحافة الأمريكية “وكالة المخابرات المركزية في الظل” والذي معظم خبرائه من الضباط والموظفين في الـCIA أن السياسة الخارجية لبايدن تعتمد على العودة إلى الدبلوماسية الأمريكية الأكثر تقليدية وتدخلية في الشؤون الدولية.
مشيراً إلى أن هذه السياسة ستكون مغايرة لنهج “ترامب” الانعزالي والأحادي الذي سار عليه على مدى السنوات الأربع الماضية.
هدف أمريكا الأساسي في سوريا
وأوضح أن كلا الإدارتين المحتملتين لن تنسحبا من سوريا دون تحقق هدف الولايات المتحدة الأساسي في سوريا.
ويتمثل هذه الهدف، والكلام لـ”مركز ستراتفور”، بحرمان “تنظيم الدولة” من قاعدة على الأرض.
وينقل المركز قول “توني بلينكن” مستشار السياسة الخارجية لبايدن: “سياسة بايدن ستكون البقاء في شمال شرق سوريا”.
ويضيف بلينكن: “بايدن سيتجنب التطبيع مع الأسد” و”إحياء مفاوضات جنيف لن تحدث إلا إذا زادت الولايات المتحدة النفوذ على الأرض”.
منوّهاً -أي بلينكن- إلى أن: “عملية محدودة شمال شرق سوريا فقط مثل عملية ترامب لن تحقق نتيجة”.
بايدن كان يرى الحل في سوريا عسـ.كرياً
واستدل “ستراتفور” بما ذهب إليه من أن سياسة بايدن ستكون أكثر صرامة بانتقاد الأخير لسياسة ترامب حين أعلن الانسحاب من سوريا عام 2019.
مبيناً أن بايدن وقتما كان نائباً لـ”أوباما” عام 2016 اقترح أن يكون الحل في سوريا عسـ.كرياً وليس سياسياً بحتاً.
ولفت إلى أن القلق الوحيد من تراجع السياسية الأمريكية تجاه نظام الأسد فيما لو نجه الديمقراطيون في الانتخابات يأتي من احتمال عودتهم للاتفاق النووي مع إيران، وهذا يمكّن الأسد من الحصول على مكسبٍ ما.
مستدركاً بأنه حتى في هذه النقطة فإن التحسن المنتظر للعلاقات العربية الإسرائيلية بعد اتفاقية التطبيع الإماراتية سيمنح الديمقراطييين فرصة مواصلة الضغط على إيران دون العودة إلى الاتفاق النووي.
ويختم المركز بأن على نظام الأسد ألا ينتظر، في كلتا الحالتين، تغيّراً مرتقباً يتابع من خلاله التملص من قرارات مجلس الأمن.
حيث تنص هذه القرارات على عملية انتقال سياسي جدّية تعمل لإنهاء الحـ.رب وتتيح البدء بعملية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
=========================
الصحافة البريطانية :
«الأوبزرفر» : آثار سوريا المدمرة تنهض من بين الأنقاض
https://www.alghad.tv/الأوبزرفر-آثار-سوريا-المدمرة-تنهض-م/
نشرت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية تحقيقاً بعنوان “آثار سوريا المدمرة تنهض من بين الأنقاض”، استعرضت من خلاله الإرث التاريخي لتلك الدولة الذي لحقت به أضراراً بالغة في ظل الحرب المستعرة بها منذ قرابة العقد.
وأستعرضت عدة مناطق تاريخية في سوريا، من بينها البلدة العتيقة في وسط حلب التي كانت أعجوبة، وكانت شاهداً على تعدد الثقافات والحضارات، واصفة بأن تلك الثقافات والحضارات تركت بصمتها على المدينة في صورة صروح من المعمار.
ورأت أن حلب كانت تجسيداً للثروة المادية والثقافية التي جعلت من سوريا ذات يوم واحدة من أكثر الأماكن حظاً وتحضراً على وجه الأرض، حيث تنعم بمناخ جيد وأرض خصبة وجمال مادي، بالإضافة إلى موقعها بين البحر المتوسط وطريق الحرير إلى الشرق.
وعددت الصحيفة ما كان في حلب من مشاهد، من قلاع على تلالها الحصينة، وأسواق العتيقة، وشبكة ضخمة من الأزقة والشوارع المغطاة، ومساحات تشتهر بمنتجاتها وحرفها اليدوية بقدر ما تشتهر بمعمارها وآثارها، وحركة للناس وأصوات الباعة وسط زخارف الأرابيسك والمباني التي تعود لقرون وأسلاك الكهرباء ووحدات التكييف.
وأكدت التحقيق أن الإرث المعماري السوري كان ضحية معروفة وأداة دعائية للحرب الأهلية، فقد عُرف تنظيم داعش الإرهابي بتفجير المعابد والمقابر البرجية في تدمر، التي اشتهرت بما تحتوي عليه من رسومات ومنحوتات دقيقة، كما دمروا مدينة دورا أوروبوس القديمة المطلة على نهر الفرات.
إلا أن تنظيم الإرهابي لم يكن المسؤول الوحيد عن تدمير تراث سوريا المعماري، بل أن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يقل مسؤولية عن التنظيم – بحد الصحيفة.
واستشهدت الصحيفة بما كتبه الكاتب والمعارض السوري، ياسين الحاج صالح، الذي يرى أن الغرب مفتون بشكل غير متناسب بأهوال داعش، على الرغم من أن عدد ضحايا الأسد فاق عدد ضحايا داعش بعشرة أضعاف.
وتابع التحقيق أن الخسارة البشرية والثقافية لتدمير حلب، التي غالبا ما يُقال إنها أقدم مدينة مأهولة بالسكان في العالم، تفوق بكثير الخسائر الناجمة عن تدمير مدينة تدمر، ولكن الضوء سُلّط بصورة أكبر على تدمر لأن من دمرها هو تنظيم داعش، بينما انهارت حلب في هجمات للقوات الحكومية على المعارضة المسلحة.
ولفت الصحيفة إلى أنه في مواجهة الكثير من الدمار، سيكون رد الفعل الطبيعي هو اليأس، فالحرب مستمرة، والكارثة الاقتصادية تفاقمت بفعل العقوبات وكذلك انتشار فيروس كورونا،ومع ذلك، تتم إعادة الإعمار، في الغالب بتمويل خارجي.
فعلى سبيل المثال، يدعم صندوق “الآغا خان للثقافة” إعادة بناء بعض أسواق حلب، كما يجري ترميم عدد من الكنائس بمساعدة جماعات أجنبية.
وفي بعض الحالات، بذلت الشركات والهبات والتبرعات الفردية ما في وسعها للترميم والإصلاح وإعادة الفتح.
=========================
الاندبندنت :مطالبات بريطانية لاستقبال اللاجئين السوريين
https://watan.fm/ecomomic-news/3993
أولت صحيفة الاندبندنت  اهتماما بانتقادات وجهتها مؤسسات خيرية للحكومة البريطانية بسبب عدم استقبال سوى مئة من اللاجئين السوريين.ودعا تحالف يضم أكثر من 30 مؤسسة خيرية – في خطاب نشرته الاندبندنت – رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى أخذ زمام المبادرة في العمل على توفير ملاذ آمن للسوريين الأكثر عرضة للمخاطر.
ودعت المؤسسات كاميرون إلى استضافة عشرة آلاف لاجئ سوري.
وتقول الصحيفة إن الخطاب يعكس مدى خيبة الآمال لدى المؤسسات الخيرية التي تضم “أوكسافم” و”أنقذوا الأطفال” ومنظمة العفو الدولية.
وأشارت الاندبندنت إلى أن هذه المرة هى الأولى التي توجه فيها هذه المؤسسات انتقادا علنيا لسياسة الحكومة البريطانية إزاء اللاجئين السوريين.
وخصت الصحيفة مقالا افتتاحيا لمناقشة القضية.
وجاء في المقال: “واجبنا في الغرب وفي بريطانيا أن نلعب دورا في توفير ملاذ آمن” للاجئين السوريين.
وقالت الاندبندنت إن ترك اللاجئين جوعى في التلال شديدة البرودة ومخيمات اللاجئين المعرضة لانتشار الأمراض لا يعتبر خيارا أمام أي دولة لها وازع من ضمير.
=========================
الصحافة الروسية :
راي نيوز: موسكو تستثمر هيمنتها في سوريا عبر قطاع السياحة
https://www.syria.tv/موقع-روسي-موسكو-تستثمر-هيمنتها-في-سوريا-عبر-قطاع-السياحة
إسطنبول - متابعات
قالت وسائل إعلام روسية، إن موسكو تسعى لاستثمار إضافي لهيمنتها على سوريا عبر الاستفادة من المناطق السياحية في الساحل السوري، وإقامة منشآت صحية وسياحية موجّهة لخدمة الجنود والسياح الروس.
وقال موقع "راي نيوز"، في تقرير له نشر أمس، إنَّ المعارضة السورية سجّلت تنامياً في الهيمنة الروسية على المناطق السياحية في سوريا، حيث عززت موسكو من نشاطها التجاري في مناطق وادي قنديل والشاطئ الأزرق في محافظة اللاذقية.
وذكر محللون وخبراء اقتصاديون للموقع الروسي، أن موسكو قررت خلال الفترة الأخيرة أن تنخرط في تطوير البنية التحتية في القطاع السياحي، حتى تستفيد منه مستقبلاً.
ونقل الموقع، عن مصادر محلية، تأكيدها لتدفق الموظفين والعمال الروس، فضلاً عن إعادة تسمية بعض المرافق والمؤسسات السياحية باللغة الروسية، إلى جانب تعديل قوائم الطعام في الفنادق والمطاعم، لتتلاءم مع رغبات السياح الروس.
وفي وقت سابق، أكّد سفير نظام الأسد في موسكو، رياض حداد، لوسائل إعلام روسية، عن وجود مخططات لجذب السياح من روسيا، لافتاً إلى الحاجة لتطوير السياحة الدينية في سوريا، ومشيراً إلى أن "الأوضاع الأمنية تحسنت كثيراً".
وفي آب من العام 2017، قال وزير السياحة السابق في حكومة النظام، بشر يازجي، إنَّ النظام يعتمد على مساعدة المستثمرين الروس في ترميم البنية التحتية لقطاع السياحة السوري، مشيراً إلى أن سفارة النظام في موسكو تعمل على خطة إعلانية باللغة الروسية لجذب السياح والمستثمرين من روسيا.
وزير السياحة السابق في حكومة النظام بشر يازجي مع رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة أوليغ سوفانوف - الوطن أونلاين
 وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن الشركات السياحية الروسية بدأت بتنظيم رحلات إلى سوريا للسياح الروس منذ بداية العام 2019.
وقالت المجلة، في تقرير لها في تشرين الثاني 2019، إن شركتي "كيليمانجارو" و"ميراكل"، الروسيتين، أدرجتا ضمن خطط عروض السفر للسياح في العام 2020، جولة سياحية مدتها أسبوع إلى سوريا، تشمل زيارة كل من دمشق وحلب وصيدنايا ومدينة تدمر الأثرية.
ونقل التقرير عن ممثل شركة "ميراكل" قوله إنه "لا خطر يتهدد السياح الروس في سوريا، فهم في بلدهم".
وقال كاتب التقرير إن ذلك "قريب من الحقيقة، باعتبار أن روسيا نشرت قرابة 63 ألف جندي في روسيا، وأصبح لها ولمرتزقتها، من شركة فاغنر، الكلمة العليا هناك".
وكانت البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية، نشرت في 19 من آب الحالي، وثيقة تنص على منح نظام الأسد قطعة أرض مساحتها ثمانية هكتارات، مع مساحة مماثلة في المياه الإقليمية السورية للقوات الروسية، من أجل إنشاء مركز طبي للصحة والتأهيل ومنشآت أخرى للمنفعة الروسية.
وأوضحت الوثيقة أن روسيا سوف تتحمل كلفة بناء وتجهيز المرافق المزمع إنشاؤها في الموقع بالإضافة للبنية التحتية اللازمة لها، بينما يمنح النظام الأراضي لروسيا بصفة مؤقتة ودون مقابل أو كلفة.
وذكرت الاتفاقية أن على الحكومة السورية التفاوض مع أصحاب الأراضي السوريين الذين سيتم منح ممتلكاتهم للروس، دون تدخل من الطرف الروسي.
كما تجيز الاتفاقية للروس بطلب مواد البناء ومستلزمات الإنشاءات من الحكومة السورية إذا لزم الأمر، كما يحق للروس استخدام اليد العاملة السورية في أعمال البناء والتجهيز، على أن يكون ذلك ضمن اتفاق بين الطرفين.
=========================
سفوبودنايا بريسا: أردوغان سيعمل على تحويل إدلب إلى شمال قبرص-2
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-أردوغان-سيعمل-على-تح/
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر سيتنيكوف، في “سفوبودنايا بريسا”، حول منح أنقرة، عمليا، غرفة عمليات “درع السلام” مكانة “إدارة احتلال عسكري” لسوريا.
وجاء في المقال: أخبار مقلقة تأتي من سوريا. فقد اغتيل اللواء فياتشيسلاف غلادكيخ، في محافظة دير الزور.
يشار إلى أن اغتيال غلادكيخ جاء بعد قيام تركيا بإنشاء غرفة عمليات “درع السلام” لتنسيق كافة العمليات العسكرية في سوريا. وترى البوابة التحليلية الأمريكية Military Watch أن أنقرة بذلك “عززت” احتلالها لمحافظة إدلب الشمالية.
في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى اغتيال الجنرال الروسي غلادكيخ، وقع حدث مهم آخر، تزامن بشكل مفاجئ مع بداية عمل الإدارة العسكرية للاحتلال التركي. ولا يمكن تسمية غرفة عمليات “درع السلام” بطريقة أخرى. فعن “طريق الخطأ” قام الأتراك بإسقاط طائرة MQ-9 Reaper  المسيرة لشريكتهم في الناتو، الولايات المتحدة. ربما أثارت غضب أنقرة الضربات المنتظمة التي توجهها طائرات أمريكية مسيرة لوكلائها اللطفاء من تنظيم القاعدة في شمال غرب وشمال سوريا”. وقد قام بنشر هذه المعلومات المصدر الإخباري الوازنSouth Front ، الذي يغطي الحرب في الشرق الأوسط.
السؤال الذي يطرح نفسه، الآن، ما إذا كان مقتل الجنرال الروسي غلادكيخ وتدمير طائرتين مسيرتين أمريكيتين من طراز MQ-9 Reaper حلقات في سلسلة واحدة؟ يمكن اعتبار كلا الأمرين، الأول والثاني، بمثابة إشارات تركية لروسيا وأمريكا، أن “لا تتدخلوا في هذه المنطقة، فهي لنا”.
نعم، تطمع أنقرة بإدلب. لقد وعد أردوغان، مرارا، ترامب وبوتين وشي، وغيرهم، بأنه لا ينوي تقسيم سوريا. ومع ذلك، إذا ظهرت كردستان كدولة على أنقاض العراق وسوريا، فإن هذه المنطقة ستندرج بلا شك في عداد تركيا. واحتمال حدوث مثل هذا التطور للأحداث سوف يزداد بشكل كبير مع سقوط الأسد.
إدلب، مهمة من الناحية الاستراتيجية لأمن الإمبراطورية العثمانية السابقة. على الأرجح، ستتم معاملة هذه المحافظة مثل جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها، فنظرا لقربها الإقليمي من العاصمة، ستدرج في عداد تركيا.
=========================
الصحافة العبرية :
جيروزليم بوست :تقرير: "ثلاثي الحرب السورية" يقوض جهود الولايات المتحدة في حماية النفط السوري
https://www.alhurra.com/syria/2020/08/30/تقرير-ثلاثي-الحرب-السورية-يقوض-جهود-الولايات-المتحدة-في-حماية-النفط-السوري
اتفقت روسيا وتركيا وإيران على توجيه انتقادات لصفقة نفط أميركية مزعومة في سوريا، رغم أن الثلاثي يختلف في قضايا أخرى في الدولة التي تعيش حربا أهلية منذ عام 2011.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الدول الثلاث انتقدت صفقة نفطية زعم أن شركة أميركية أبرمتها مع شركاء تدعمهم الولايات المتحدة في شرق سوريا، وهي الدول التي تتحالف لتقويض جهود الولايات المتحدة الأميركية في حماية النفط السوري.
وتتواجد روسيا وتركيا بشكل مشترك في إدلب، لكن الأولى تدعم النظام السوري، بينما تدعم الثانية المتمردين السوريين. ويؤكد التقرير أن الهجوم على صفقة النفط الأميركية، يعد طريقة جديدة تنتهجها طهران للعمل برفقة روسيا وتركيا.
وأكد الثلاثي التزامهم بـ "السيادة" السورية، في الوقت الذي يتفقون فيه أيضا على "وجوب" مغادرة الولايات المتحدة لسوريا، وهم يشاركون عسكريا وعبر ميليشيات ومرتزقة منذ سنوات في الحرب الأهلية التي دخلت عامها العاشر.
وتحاول المليشيات المدعومة من إيران، الوصول إلى مناطق الجماعات القبلية بالقرب من دير الزور، للضغط على الولايات المتحدة، خاصة بعد اصطدام دورية روسية بدورية أميركية، الأسبوع الماضي، ما أسفر عن وقوت إصابات.
عملت الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية منذ عام 2015، وذلك ضمن جهودها لمكافحة تنظيم داعش، ومع ذلك تدعي تركيا أن قوات سوريا الديمقراطية مرتبطة بمجموعة تسمى وحدات حماية الشعب، وكلاهما مرتبط بحزب العمال الكردستاني، حيث تصنف تركيا قوات سوريا الديمقراطية على أنها "إرهابية".
واستخدمت تركيا هذه الذريعة لغزو المناطق الكردية في سوريا، وتطهير عفرين عرقيا في عام 2018، من خلال دعم الجماعات المتطرفة المتمردة في سوريا.
وأرهبت الجماعات المدعومة من تركيا النساء والأقليات، واختطفت وقتلت العديد من النساء، وأجبرت الايزيديين والمسيحيين على الفرار من مناطقهم، بينما تسعى إدارة ترامب لتأمين النفط في سوريا، ويأمل البنتاغون الاستمرار في هزيمة داعش، في وقت تسعى فيه أنقرة وطهران وموسكو، إلى تقويض جهود الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة.
وتملك طهران ملف دير الزور، حيث تقوم بالضغط على الولايات المتحدة على طول نهر الفرات، بينما تفعل تركيا الدور ذاته في تل أبيض بقطع المياه عن المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
=========================