الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 30/6/2020

01.07.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست : عائلات تنظيم الدولة المنسية من حكوماتها تختفي في سوريا
https://www.syrianapress.net/2020/06/29/صحيفة-أمريكية-عائلات-تنظيم-الدولة-الم/
  • المونيتور: «تحرير الشام» الإرهابية تنفذ مخططات تركيا في سوريا
https://elssayda.com/634175/المونيتور-تحرير-الشام-الإرهابية-تن/
  • معهد واشنطن :مخيم الهول واحتمال إعادة إحياء لتنظيم "داعش"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/Al-Hawl-Camp-ISIS-Resurgence-Extremism-Syria-Iraq
 
الصحافة التركية :
  • "حرييت": أسماء الأسد قادت الحرب ضد رامي مخلوف.. واستغلت بزخ أبنائه
https://eldorar.com/node/153238
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: الجهاديون السوريون يتنازعون إدلب
https://arabic.rt.com/press/1129154-الجهاديون-السوريون-يتنازعون-إدلب/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست : عائلات تنظيم الدولة المنسية من حكوماتها تختفي في سوريا
https://www.syrianapress.net/2020/06/29/صحيفة-أمريكية-عائلات-تنظيم-الدولة-الم/
أكدت صحيفة “واشنطن بوست”، اختفاء عشرات النساء من مخيم الهول في شمال شرقي سوريا، الخاضع لسيطرة “الإدارة الذاتية”، في ظل تجاهل الحكومات الغربية لإجراءات إعادة مواطنيها.
ولفتت الصحيفة، إلى أن بعض النساء يغادرن بمساعدة مهربين لقاء مبالغ مالية تصل إلى عشرات آلاف الدولارات، في حين قد تنتهي عمليات التهريب في مراكز احتجاز مؤقتة تأوي آلاف العناصر المنسيين.
ونقلت عن الباحثة في جامعة هارفارد، فيرا ميرونوفا، والتي تملك علاقات مع نساء داخل المخيم، قولها إن “كثيراً من المحتجزين يهربون، ثم لا نجد لهم أثراً”.
في حين شددت المحللة في مجموعة الأزمات الدولية، دارين خليفة، للصحيفة، على “ضرورة أن تتحمل الحكومات مسؤولية مواطنيها الموجودين في سوريا، وإعادة الأطفال على وجه السرعة ثم إعادة عائلاتهم بأكملها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحتجزات، يتهمن المشرفين على المخيم، بمنع وصول المساعدات إليهم كنوع من العقاب، كما ذكرت فرق إغاثية في 10 حزيران، أنها مُنعت من الدخول إلى المخيم لمدة أسبوعين، وأن العائلات في الداخل لم يحصلوا إلا على الخبز والماء.
بالمقابل، أكد عمال إغاثة للصحيفة، أنهم تعرضوا لهجمات من قبل بعض النساء في أثناء أداء مهامهم بتوزيع المساعدات، كما أكد صحفيون في “واشنطن بوست”، زاروا مخيم الهول في وقت سابق، وجود مجموعات متشددة تسعى لإعادة “حكم الخلافة”.
===========================
المونيتور: «تحرير الشام» الإرهابية تنفذ مخططات تركيا في سوريا
https://elssayda.com/634175/المونيتور-تحرير-الشام-الإرهابية-تن/
أكد موقع “المونيتور” الأمريكي، أن هيئة تحرير الشام الفرع السابق لتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا، تنفذ مخططات تركيا في إدلب.وأضاف أنه منذ اتفاقها في 5 مارس مع روسيا بشأن محافظة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا، زادت تركيا بشكل ملحوظ من وجودها العسكري في المنطقة، في حين أن خططها لإجبار الجماعات المتطرفة على الوصول إلى الخط أدت إلى ظهور بعض الانقسامات في صفوف الجهاديين.وأشار إلى أن هيئة تحرير الشام، المجموعة المسيطرة على إدلب، تبنت موقفًا تصالحيًا تجاه تركيا بعد مقاومة مبدئية لإعادة فتح الطريق السريع M4، بينما يلتزم معسكر متشدد بموقفه المهدد.وأوضح أن هيئة تحرير الشام سمحت بالتعامل بالليرة التركية في إدلب بدلًا من الليرة السورية، في خطوة منها لإحلال الثقافة التركية في سوريا، لم تكن هذه الخطوة خالية من الجدل، مما أثار انتقادًا للعلاقات المصرفية غير المباشرة مع هيئة تحرير الشام.
===========================
معهد واشنطن :مخيم الهول واحتمال إعادة إحياء لتنظيم "داعش"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/Al-Hawl-Camp-ISIS-Resurgence-Extremism-Syria-Iraq
شورش خانى
بعد سقوط تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في آذار /مارس الماضي، وانتهاء سيطرته على الأرض، ظل مخيم الهول في شمال سوريا القلب النابض للتنظيم. فخلال السنوات الخمس الأخيرة، صارت منطقة الهول السورية من المناطق التي انتشرت فيها الأفكار المتطرفة بشكل واسع سواء أكان على يد تنظيم "داعش" أو بعض الجماعات الأخرى المتطرفة. وعلى الرغم من أن المخيم يعاني من فقر البنية التحتية والاكتظاظ الشديد وهذا ليس بجديد، إلا أن أزمة الصحة العامة العالمية قد خلقت حاجة ماسة لمعالجة المشاكل المتوطنة داخله.
ويذكر أن مخيم الهول الذي يأوي حاليا الألاف من اسر تنظيم "داعش"، قد تم بناؤه منذ ما يقرب من 30 عاما لإيواء اللاجئين العراقيين الذين فروا إلى الحدود السورية خلال حرب الخليج، وقد تم استغلال المخيم مرة أخرى كمأوى للعراقيين بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 باعتباره أحد المخيمات الرئيسية الثلاثة على الحدود السورية العراقية. استهدف تنظيم "داعش" منطقة الهول كونها من المناطق الحدودية التي كان يسهل اختراقها خلال سنوات توسعه.
وعلى هذا النحو، منح الموقع الاستراتيجي المنعزل للمخيم، والذي يطل من المناطق الحدودية النائية، تنظيم "داعش" مساحة جيدة لنشر الأفكار المتطرفة بين العشائر العربية القاطنة في تلك المنطقة.
بالنظر إلى موقعه، أصبح مخيم الهول نقطة تجمّع للمتشددين من مقاتلي داعش الذين تم أسرهم خلال المعارك مع التنظيم. لذلك، تنظر قيادة "داعش" الحالية إلى المخيم على انه معقلاً رئيساً للتنظيم بسبب العدد الهائل لأنصار التنظيم القاطنين داخل المخيم من مختلف الجنسيات حول العالم. وخلال السنوات القليلة الماضية، وصل عدد المحتجزين داخل مخيم الهول إلى أكثر من 12 ألف من المتشددين أغلبهم عوائل تنظيم "داعش" من أطفال ونساء. ومن ثم، حذر الخبراء مرارًا وتكرارًا من أن الوضع داخل المخيم يمثل تهديدا كبيرا على الأمن الدولي والإقليمي.
عوامل أساسية تجعل من مخيم الهول حافزا لإعادة إحياء تنظيم "داعش"
في السنوات الأخيرة، كانت هناك عدة عوامل هيأت الظروف لسكان المخيم ومكنتهم من المساعدة في قيادة إحياء تنظيم "داعش."
ففي حين أن اغلب المناطق في شمال شرق سوريا معزولة، إلا أن هناك أجزاء من مخيم الهول تتمتع بانفتاح أكبر على العالم الخارجي. وفى هذا الصدد، ينقسم المخيم إلى قسمين، القسم الخاص بالسوريين والعراقيين، والذي يمثل القسم الأكبر في المخيم حيث يتمتع المحتجون بدرجة عالية نسبيا من حرية الحركة والتنقل. وهناك أيضا القسم الأصغر المعروف باسم "الملحق"، والذي يتألف في الغالب من الأجانب.
يبقى السوريون بشكل خاص متصلين نسبيًا بالحياة خارج المخيم، إما من خلال الاستخدام القانوني للأجهزة المحمولة وآليات الاتصال الأخرى أو مالياً، أو من خلال تحويل الأموال عن طريق نظام الحوالة. ومع ذلك قد يتيح انفتاح مخيم الهول على العالم الخارجي إمكانية التواصل بين مؤيدي التنظيم وخلاياه داخل المخيم وبين المنتمين للتنظيم في شتى أنحاء العالم.
في حين يصعب تقييم عدد النساء الذين لا يزالون موالين لتنظيم داعش داخل المخيم، فإن أولئك الذين يدعمون التنظيم لم يتم فصلهم عن بقية المخيم، ونتيجة لذلك، صار السكان داخل المخيم يتشربون الأفكار المتطرفة لعدة سنوات.
على هذا النحو، لا يزال سكان المخيم بأكمله يعيشون  نفس نمط الحياة الذي كانوا يعيشونه خلال حكم "داعش"، وذلك على الرغم من المراقبة الخارجية من قبل قوات سوريا الديمقراطية).  فما زالت مصطلحات مثل (القتل وقطع الرؤوس، والكافرين، الغزوات، الثائر، الخلافة) دارجة بشدة في الحياة والنقاشات اليومية بين عوائل التنظيم. وفى هذا الصدد، شكلت نساء "داعش" لجان سرية داخل المخيم لمتابعة الحياة الشخصية لسكان المخيم لمعرفة مدى إذا ما كانوا متمسكين بأفكار التنظيم أم لا. كما شكلت خلايا تنظيم "داعش" ما يسمى جهاز الحسبة أو (الشرطة الإسلامية) داخل المخيم، والذي يتكون اغلب عناصره من النساء الأجنبيات.
بالإضافة إلى ذلك، صارت حوادث العنف داخل المخيم شائعة، حيث سجل المخيم العديد من أحداث العنف المرتبطة بالتطرف، ففي آب/ أغسطس عام 2019 قامت بعض النساء الأجنبيات بقتل امرأة من الجنسية الإندونيسية داخل خيمتها بسبب عدم التزامها بالقواعد التي فرضتها نساء تنظيم داعش في المخيم. كما أن حوادث الطعن مستمرة بشكل يومي من قبل الأطفال المراهقين أو ما يعرفون بـ “أشبال الخلافة " لكل من يخالف قواعد تنظيم داعش داخل المخيم.
وعلى الرغم من خطورة الوضع داخل المخيم والحاجة الماسة لاحتوائه وإعادة تأهيل العناصر المتطرفة فيه، إلا أن هناك عدة عوامل حالت دون السيطرة على حوادث العنف والتطرف داخله، منها ضعف وفقر البنية التحتية من خدمات معيشية وتعليمية، ونقص الدعم المحلى والدولي، وغياب أي برامج شاملة لإعادة تأهيل المقيمين في المخيم وخاصة للأطفال.
خلال الأشهر القلية الماضية، ساهم التوغل العسكري التركي الأخير في سوريا في خلق ظروف مواتية لإعادة إحياء التنظيم، حيث بدأت تركيا توغلها في سوريا في أواخر العام الماضي بهدف إنشاء "منطقة آمنة" على الحدود داخل أراضي قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد تلقيها الضوء الأخضر من قبل الرئيس الأمريكي ترامب.
ومنذ شن الهجوم التركي على سوريا في أكتوبر 2019، ساءت الأوضاع داخل المخيم. وعلى الرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية ما زالت محتفظة بسيطرتها على المخيم، إلا أن التوغل التركي قد دفع الكثيرين إلى التساؤل عما إذا كانت قوات سوريا الديمقراطية ما زالت تسيطر على الأوضاع داخل المخيم، وذلك في ظل المشكلات التي تعاني منها تلك القوات والتي تمر بضغوطات متعددة.
فمنذ التوغل التركي، شرعت قوات سوريا الديمقراطية في تخفيض عدد القوات في منطقة الهول وذلك تحسبا لأي غزو تركي محتمل. ومع ذلك، قد يؤدي هذا التخفيض إلى إضعاف قدرة هذه القوات على تأمين المخيم ويوفر فرصة أكبر للجماعات المتطرفة للمناورة داخل المخيم، والخروج منه، وتهريب البضائع، وربما إعادة تجنيد المتطوعين..
علاوة على ذلك، أصبح الوضع صعب بشكل خاص حيث يواجه المخيم احتمال تفشى جائحة فيروس كورونا، وهو ما قد يؤدى إلى نتائج كارثية. وفى حين فرضت السلطات المحلية حظر التجوال التام والجزئي وأجرت الفحوصات الطبية اللازمة للحالات المشتبه فيها، ونجحت في السيطرة على تفشي الوباء داخل المخيم، فإن عدم تهيئة المراكز الطبية قد يؤدى إلى تفشي الوباء بشكل سريع داخل المخيم.
تتشابك مسائل الصحة العامة ومكافحة التطرف في مخيم الهول، حيث سيستحيل معالجة ظروف الاكتظاظ في المخيم بشكل فعال حتى يتم وضع برامج لمكافحة التطرف ويتم تفعيلها.
إن احتواء الفكر الداعشى المتنامي داخل مخيم الهول يتطلب أن يقوم المجتمع الدولي والحكومات المشاركة في التحالف الدولي ضد الإرهاب بالبدء في حوار جاد لإيجاد حل جذري للوضع الراهن في المخيم.
وللأسف، لن تتمكن السلطات المحلية من معالجة هذه القضية الشائكة دون الحصول على دعم أوسع. ومن ثم، يتعين على الدول التي تسعى إلى منع عودة "داعش" أن تساعد في تطوير برنامج إعادة التأهيل مع التركيز على البرامج التعليمية والنفسية التي تستهدف النساء والأطفال القاطنون في المخيم. كما يجب استمرار تقديم الدعم العسكري لجهود قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة إرهاب "داعش" وتقديم الدعم المالي اللازم لها لإحكام سيطرتها على المخيم وتوفير الخدمات الأساسية للقاطنين فيه
وفي حين أدى تفشي وباء كورونا إلى تعطيل العديد من المشروعات الدولية التي تستهدف المخيم، إلا أن الوضع في المخيم لا يمكن تجاهله. وإذا لم يتم معالجة هذا الوضع المتردي للمخيم وإحكام السيطرة عليه من خلال بذل جهود مشتركة بين الإدارة الذاتية والمجتمع الدولي، فمن المؤكد أن "داعش" سوف يرتفع مرة أخرى من داخل المخيم، وسيصبح أقوى وأكثر انتشاراً من ذي قبل.
===========================
الصحافة التركية :
"حرييت": أسماء الأسد قادت الحرب ضد رامي مخلوف.. واستغلت بزخ أبنائه
https://eldorar.com/node/153238
الدرر الشامية:
رأى مقال نشرته صحيفة "حرييت" التركية، أن أسماء الأخرس زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، قادت حرب السيادة الاقتصادية ضد رامي مخلوف، واستغلت بزخ أبنائه وحياتهم الفارهة.
وقال الكاتب التركي فاتح تشيكيرغا، في المقال: "إن أسماء الأسد هي من تقف خلف تسريب الفيديوهات التي تُظهر الحياة الفارهة لأبناء رامي مخلوف، في الوقت الذي يتضور فيه الشعب السوري في الداخل جوعًا".
وأوضح "تشيكيرغا" أن خطوة تسريب فيديوهات أبناء رامي مخلوف تهدف لحشد الشعب السوري (الموالين) في الداخل ضد رامي، مبينًا أنها تسعى للسيطرة الاقتصادية عبر شركتها "سوريا هولدينغ".
وأضاف: أن الشركة تعمل للاستحواذ على أعمال الإنشاءات الكبرى، والتجارة النفطية، وإدارة شركة الاتصالات في سوريا؛ الأمر الذي جعلها في مواجهة مع رامي مخلوف، ليتم الإعلان بذلك عن حرب سيادة اقتصادية.
وأشار "تشيكيرغا" إلى أن بشار الأسد شهر السيف بوجه ابن خاله رامي، وذلك بعد أن رفض الأخير تحمُّل ثمن منظومة (إس-300) التي مدّت بها روسيا النظام بمفرده.
وأردف الكاتب: أن "الديكتاتور الذي قتل شعبه بدم بارد، قرر عقب الجواب الذي حصل عليه من ابن خاله الضغط عليه أكثر، والانتقام منه، مشهرًا السيف بوجهه".
وختم "تشيكيرغا"، بقوله: "هكذا هي حرب السيادة الاقتصادية الباطنية والسرية بين الديكتاتوريين في سوريا، في الوقت الذي مات فيه مئات الآلاف وتشرد  الملايين من منازلهم بسبب هؤلاء نجد حربًا اقتصادية تحت الطاولة".
===========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت: الجهاديون السوريون يتنازعون إدلب
https://arabic.rt.com/press/1129154-الجهاديون-السوريون-يتنازعون-إدلب/
كتبت ماريانا بيلينكايا وستانيسلاف كوجيمياكا، في "كوميرسانت"، حول نزاعات مسلحة مفيدة للجميع بين الجماعات الإسلامية المتطرفة في إدلب.
وجاء في المقال: يتنازع الجهاديون في إدلب السلطة، وسط تقارير عن استعدادات لعملية هجومية جديدة في هذه المنطقة السورية، من قبل دمشق وروسيا. تواجه هيئة تحرير الشام مشكلة غير متوقعة: فعلى خلفية اعتبارهم الهيئة أقل راديكالية مما ينبغي، انسحب عدد من المسلحين منها وانضموا إلى غرفة عمليات "فاثبتوا". والجمعة، ظهرت معلومات تفيد بأن الجهاديين تمكنوا من الاتفاق على وقف إطلاق النار. في غضون ذلك، يؤكد الخبراء أن الانقسام مفيد للجميع: روسيا وتركيا والسلطات السورية والمعارضة المعتدلة في البلاد.
جدير بالذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قام بعدة عمليات في إدلب للقضاء على قادة حراس الدين، بالتزامن مع تشكيل غرفة عمليات "فاثبتوا".
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، كيريل سيمينوف، لـ"كوميرسانت": "بعد عملية دمشق الشتوية في إدلب، عززت الجماعات المرتبطة بالقاعدة مواقعها بسبب تدفق المسلحين من هيئة تحرير الشام إليها. وقد ردت الولايات المتحدة على ذلك".
وبحسب سيمونوف، فإن هيئة تحرير الشام وجماعات قريبة من حراس الدين يسيطرون على حوالي 60% من محافظة إدلب، في حين تسيطر على الباقي قوى المعارضة المعتدلة (جبهة التحرير الوطني والجيش الوطني السوري) الموالية لتركيا. وأشار سيمونوف إلى أن الصراع في إدلب لم يعد يقتصر، كما كان في السابق على مواجهات بين المعارضة المعتدلة والمتطرفين، إنما دخل الجهاديون أنفسهم في مواجهة بعضهم البعض.
وأضاف: "أما بالنسبة لتركيا، فمن المربح لها تفكك هيئة تحرير الشام. فبناء على الاتفاق مع موسكو، وعدت أنقرة قبل عامين بالفصل بين المعارضة المعتدلة والمتشددين المتطرفين. وهذا ما يحدث الآن: ينضم المتطرفون إلى حراس الدين وعملياتها، وأولئك الذين يرفضون الجهادية يذهبون إلى المعارضة المعتدلة، التي، بعد أن عززت قوتها بدعم من تركيا، ستتمكن أخيراً من القضاء على المتطرفين. وهذا يرضي الجميع".
===========================