الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/4/2018

سوريا في الصحافة العالمية 30/4/2018

01.05.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ديلي بيست :موقع امريكي  يُفسد خطة "رجل الأسد" للتغلغل في دوائر ترامب
http://o-t.tv/vui
  • وول ستريت :جمع الكمأ التقليد الحبيب للسوريين لم ينج من الحرب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/29/جمع-الكمأ-التقليد-الحبيب-للسوريين-لم-ينج-من-الحرب
  • منظمة أمريكية: بسبب الحرب السورية.. «السكري» يتحول إلى وباء
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1475668-منظمة-أمريكية--بسبب-الحرب-السورية--«السكري»--يتحول-إلى-وباء
  • كاونتربنتش :غضبٌ انتقائي
http://www.alghad.com/articles/2232542-غضبٌ-انتقائي
  • صحيفة أمريكية: دول عربية مترددة في إرسال قواتها إلى سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2018/4/29/1335886/صحيفة-أمريكية-دول-عربية-مترددة-في-إرسال-قواتها-إلى-سوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: قصة نجاح طباخ سوري فر من الحرب إلى لندن
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43945135
  • التايمز : "مخاوف في برلين من عدم عودة السوريين إلى بلادهم".
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43945135
  • صنداي تايمز: شركة بريطانية لتغطية توريد كيماوي من بيونغيانغ لدمشق
https://www.arabyoum.com/world/4675225/صنداي-تايمز-شركة-بريطانية-لتغطية-توريد-كيماوي-من-
 
الصحافة الالمانية والنمساوية :
  • دويتشه فيرتشافتس ناخريشتن :كيف تخطط روسيا لتوجيه ضربة للمعارضة المسلحة بإدلب؟
https://arabi21.com/story/1090165/كيف-تخطط-روسيا-لتوجيه-ضربة-للمعارضة-المسلحة-بإدلب#tag_49219
  • فالتر النمساوية : تسريب يكشف تورط قوة تابعة للأمم المتحدة في “كمين” لأفراد من المخابرات السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/فالتر-النمساوية-تسريب-يكشف-تورط-قوة-تا/
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست تكشف جنسيات المقاتلين الشيعة في سوريا
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1475648-جيروزاليم-بوست-تكشف-جنسيات-المقاتلين-الشيعة-في-سوريا
  • هآرتس :صواريخ «أس 300» تلغي الثقة الوطنية بالنفس..المحللون متفقون على أن الجيش الإسرائيلي يمكنه تحييدها
http://www.alquds.co.uk/?p=925610
  • معاريف :حاخام روسيا الأكبر: بوتين يريد مصلحة إسرائيل في سوريا
https://arabi21.com/story/1090199/حاخام-روسيا-الأكبر-بوتين-يريد-مصلحة-إسرائيل-في-سور
  • ’هآرتس’: خشية صهيونية من رد الفعل الروسي والإيراني بعد العدوان على سوريا
https://alahednews.com.lb/163210/80/-هآرتس-خشية-صهيونية-من-رد-الفعل-الروسي-والإيراني-بعد-العدوان-على-سوريا.
  • صحيفة عبرية: القصف الإسرائيلي على سوريا استهدف موقعا لـ"حزب الله"
https://www.elbalad.news/3285026
 
الصحافة الامريكية :
ديلي بيست :موقع امريكي  يُفسد خطة "رجل الأسد" للتغلغل في دوائر ترامب
 
http://o-t.tv/vui
أكد (براين بالارد) أقرب عضو لوبي للرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) ومالك شركة (بالارد وشركائها) بأن شركته والتي تعمل كـ "مجموعة ضغط" في واشنطن قطعت التعامل مع شركة تجارية تدعى شركة "ASM" العالمية للتجارة، عقب تحقيق أجراه موقع "دايلي بيست" الأمريكية، وخرج التحقيق بأن شركة "ASM" مملوكة من أحد رجالات نظام بشار الأسد.
وأكد مسؤولون في الشركة أنهم ملتزمون بمساعدة منظمة "مواطنون لأجل أميركا آمنة و مستقرة" و التي تتضمن أهدافها سوريا ديمقراطية وإسقاط نظام الأسد.
ونوه الموقع في تقرير لاحق، أن (شركة بالارد) قطعت علاقتها مع (ASM International General Trading LLC) بسبب صلاتها بـ "الدكتاتور الوحشي، بشار الأسد" حيث أثبت تحليل أجراه الموقع لمعلومات تسجيل مواقع الويب الخاصة بالشركة، إضافة إلى تسريبات شملت وثائق الاستثمار وكذلك اللمحة التي تقدمها الشركة عن نفسها، فإن شركة "ASM" مرتبطة بعائلة (سامر فوز) والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعائلة الأسد.
وأورد التقرير الذي ترجمه أورينت نت تصريحات لـ (براين بالارد) حول موقفه من الشراكة مع رجالات نظام الأسد، حيث قال: "قررنا إنهاء تمثيلنا لشركة ASM، من تاريخ صدور البيان، ومع نمو حجم شركتنا في واشنطن، سنعمل مستقبلاً على منع حدوث أي انحرافات في أهدافنا في المستقبل"
وأوضح (بالارد) بالقول: "كما أشار التحقيق الصحفي إلى شركة أخرى نمثلها وتدعى (مواطنون من أجل أمريكا آمنة) والتي تهدف إلى تعزيز الأمن القومي الأمريكي من خلال دعم سياسات تهدف إلى جعل سوريا حرة وديمقراطية".
ويؤكد الموقع الأمريكي في تقريره، أن شركة (بالارد) تقوم بالعمل كـ "مجموعة ضغط" في واشنطن، حيث تقوم بتمثيل مصالح زبائنها هناك، كما توضح بيانات الشركة نفسها التي أطلعت عليها الصحيفة، أن (بالارد) يمثل أيضاً مجموعة مناهضة لـ(لأسد).
ووفقاً لـ (دايلي بيست) فقد اعترف (بالارد) بذلك بقوله: "نحن نمثل مجموعة من الأطباء السوريين الأمريكيين، وغيرهم ممن يريدون سوريا خالية من الأسد، الأمر الذي نؤيده بالكامل" على حد وصفه، وأضاف: "انصب عملنا بالكامل على الضغط من أجل سوريا بلا الأسد، لم نمارس غير ذلك، ولم يطلب منا العكس أبداً".
وهنا يشير الموقع الأمريكي إلى أنه حاول التواصل مع ممثلين عن عائلة (فوز) للتعليق حول التحقيق الذي تجريه ولكن العائلة لم تستجب.
وذكر (دايلي بيست) أن تعاقد شركة (ASM) مع (بالارد) جاء في الوقت الذي تتصاعد فيه اللهجة الحادة التي يتخذها (ترامب) ضد نظام الأسد، حيث تم التعاقد مع (بالارد) قبل شهر واحد من الضربة العسكرية التي استهدفت مواقع النظام على خلفية الهجوم الكيمائي الذي شنه على دوما.
من هو سامر فوز؟
تؤكد تقارير صحفية، أنه قبل عام ٢٠١١ لم يكن اسمه موجوداً على لوائح رجال الأعمال السوريين المعروفين، لكنه اليوم من أكبر رجال الأعمال المستثمرين، حيث تقدر ثروته بالمليارات.
ويعتبر (سامر فوز) أحد أبرز واجهات نظام بشار الأسد الاقتصادية، والذي بدأ اسمه يبرز كبديل اقتصادي لرامي مخلوف لدى النظام وحلفائه عقب انطلاق الثورة السورية.
وبحسب المعلومات، فإن ثروة (فوز) بدأت تتنامى بسرعة هائلة بعد الثورة السورية، بسبب علاقته الوطيدة بعائلة الأسد، واللافت في الأمر أنه لم يكن يخضع لأي عقوبات دولية، مما ساعد الأسد بتمرير كل ما يريده من خلال هذا الرجل وتجارته.
وكان (فوز) قد بدأ تجارة توريد القمح وصناعة معدات البناء، لتتوسع استثماراته بشكل أكبر شاملة خطوط طيران وتجارة السكر والكلابلات الكهربائية وتجارة الأدوية ومصانع المياه والعقارات والقرى السياحية الدولية، حيث يملك "مجموعة الفوز القابضة" والتي تملك عدة شركات ومصانع في تركيا ولبنان ودول أخرى عربية وأوروبية، ثم أسس شركة "أمان دمشق المساهمة" إضافة إلى شركة "أوف شور" في روسيا.
وتشير أصابع الاتهام إلى أن الفوز الذراع اليمين للاقتصاد الإيراني في سوريا، فهو المنفذ والواجهة الاقتصادية في شراء العقارات وتأسيس شركات تابعة لإيران من خلاله، كما تمكن من تأسيس علاقات قوية مع "حزب العمال الكردستاني – PKK) وتنظيم "داعش" لتمرير تجارته في المناطق التي يسيطران عليها شمال شرق سوريا.
مؤخراً، تمكن (سامر الفوز) من حيازة أًصول وسندات ملكية لرجال أعمال سوريين عارضوا نظام الأسد مع انطلاق الثورة السورية، حيث جمّد النظام أملاكهم وعرضها في المزاد العلني، وطبعاً كان (فوز) رجل الأسد وإيران هو الوحيد القادر على حيازتها (على سبيل المثال ما حصل مع رئيس غرفة صناعة دمشق السابق عماد غريواتي وشركة حديد حمشو، واشترى ومؤخراً حصة الوليد بن طلال في فندق الفور سيزن في دمشق).
متورط بجرائم وعمليات مالية مشبوهة
في العام ٢٠١٧ كشفت وثائق "بارادايس" تورط (فوز) بعمليات مالية مشبوهة، فهو يشتري أي شيء من أجل بقاء الأسد، ويسعى لسد الفراغ في قطاع الاستثمار الحكومي بعد العقوبات الغربية على نظام الأسد، من خلال منح وزارة التجارة شركة لإنتاج السكر عدا عن صفقات القمح من الخارج على حسابه ومن ثم تسليمها للنظام. ولم تقف أدواره عند هذا الحد بل شملت تمويل ميليشيا "قوات درع الأمن العسكري" وهي قوة شبه عسكرية تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية.
وبحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة (حرييت) التركية، بدأ يظهر اسم (سامر فوز) في الصحف منذ عام ٢٠١٣ عند ثبوت تورطه في جريمة قتل ارتكبها في تركيا بمشاركة عشرة اشخاص اخرين بحق مواطن أوكراني من أصول مصرية، ولكن اللافت في الأمر أن فوز استطاع الخروج بعد عدة أشهر من سجنه بالرغم من اعترافه بالجريمة! بينما استمر حكم السجن على شركائه في الجريمة، مما لا يدعو مجالاً للشك على تدخل أيد طائلة في هذا القضية.
سامر الفوز بقبضة الأمن التركي عقب مشاركته في جريمة قتل
علاقته بطهران وموسكو
وتوصل تحقيق أجرته وكالة (رويترز) عام 2013 إلى أن إحدى شركات عائلة (فوز)، وهي "مجموعة أمان" قد عقدت اتفاقاً مع شركة "الحبوب" التابعة للنظام، حيث كشف التحقيق عن أن عائلة (فوز) باعتبارها "عضواً في دائرة الأسد الداخلية" كانت تحاول جني الأرباح بسبب نقص الغذاء الذي سببته الحرب في سوريا، كما كشفت صحيفة (فايننشال تايمز) في 14 آذار من هذا العام عن علاقة مباشرة تربط عائلة (فوز) مع الدائرة الداخلية لبشار الأسد.
وأوردت (فايننشال تايمز): "يقول قادة المعارضة السورية أن (سامر فوز) يقوم بتطوير  علاقات مع إيران، حليفة نظام الأسد" وأضافت: "يقول المراقبون في دمشق أنه يقترب الآن من رجال الأعمال في موسكو، في الوقت الذي تصعد فيه روسيا جهودها للاستثمار في سوريا".
وفي مقابلة أجراها مع مجلة (أرابيسك) في لندن، قال (سامر فوز) إن "شركته لن تتردد في المشاركة في إعادة إعمار سوريا" بعد انتهاء الحرب، معتبراً أن مشاركته هذه "ليست من أجل الربح، ولكن للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، التي تستحق الكثير من أبنائها" على حد وصفه، وعندما سئل عن طموحاته السياسية، أخبر (سامر فوز) المجلة "أنا رجل اقتصادي وليس لدي مصلحة في دخول عالم السياسة".
وفي تحقيق نشر بتاريخ 19 أيلول 2017، على الموقع السوري الإخباري (البوابة) بهدف تسليط الضوء على صفقة تجارية عقدت بين (سامر فوز) وحكومة (الأسد) توصل التحقيق إلى أن النظام استولى على أرض في دمشق، وباعها لمطور عقاري في القطاع الخاص، في إشارة إلى (سامر فوز).
وبحسب التحقيق ذاته، فقد استثمرت شركة "أمان" ما يقارب من 19 مليون دولار في هذا المشروع، وأشار (جوزيف ضاهر) في التحقيق نفسه إلى أن (سامر فوز) "قريب جدا" من نظام (الأسد).
شراكة بين الأشقاء
ويشير تحقيق "دايلي بيست" إلى أن عقد شركة (بالارد) يرتبط بشريك (سامر فوز) وأخيه (عامر) الذي يدير عمل (ASM) في دبي، حيث ترتبط مصالح "مجموعة أمان" التي يديرها (سامر) وشركة (ASM) التي يديرها (عامر) بشكل وثيق.
ليس ذلك فقط، فقد كشفت تسريبات "بنما" أن كلا الشقيقين يمتلكان شركة "أمان المحدودة للطيران"، وهي شركة طيران خاصة تنشط في مطارات تركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا.
وتوضح معلومات تسجيل الشركات على شبكة الويب أن جميع الشركات التي يمتلكها (عامر وسامر فوز) قام بتسجيلها شخص واحد فقط يدعى (ماهر نادر بيطار).
احتقار للأسد
النائب السابق (روبرت ويكسلر)، الذي كان عضواً في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي وناشطاً في قضايا الشرق الأوسط، ويعمل حالياً مع جماعات الضغط في شركة (بالارد) وكان قد التقى مع (الأسد) في 2004، والذي كتب في مذكرات نشرها في 2009، بعد أن رفضت نظام الأسد منحه فيزا في وقت سابق، أن خطاب (الأسد) الذي ألقاه في 2001 معادي للسامية، كما أنه (ويكسلر) قام برعاية عقوبات ضد نظام (الأسد).
وعن طبيعة لقائه، قال: "لقد عارضت بشدة نظام الأسد، لكنني اعتقد أن جزءا من وظيفتي يشمل الاجتماع مع أشخاص احتقرهم".
==========================
وول ستريت :جمع الكمأ التقليد الحبيب للسوريين لم ينج من الحرب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/29/جمع-الكمأ-التقليد-الحبيب-للسوريين-لم-ينج-من-الحرب
سبع سنوات من الحرب في سوريا وحقول الكمأ (الفطر) بالبلاد تتحول لساحات قتال، ويتخلى السوريون لأول مرة خلال أجيال عن تقليد عزيز متعدد الأبعاد بأوجهه الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية تقريرا عن هذه الظاهرة، قائلة إن الأسر السورية تعودت على قضاء أيام في فصل الربيع بالصحراء الشرقية في البلاد، حيث تأخذ خيمة وتقضي ساعات اليوم كله صباحا ومساء لجمع هذا الكمأ لأكله أو بيعه أو للاثنين معا.
والكمأ هو نوع من الفطر بني اللون ويميل إلى البياض، لاحم الداخل، وبصلي الشكل، وأقرب في طعمه لعش الغراب منه إلى الأنواع الأوروبية من الفطر قوي النكهة، ويدل على ثراء من يتناولونه.
وكان نصف الرطل من كمأ الصحراء يكلف مئتي ليرة سورية (أربعة دولارات أميركية) فقط، أما الآن في دمشق فأسعاره تساوي مئة مرة ما كانت عليه في السابق.
وفي هذا الموسم الذي ينتهي في مايو/أيار، لن يستطيع إبراهيم حسين (29 عاما)، وللعام الثاني على التوالي، أخذ أسرته إلى الصحراء خوفا من الخلايا النائمة لتنظيم الدولة، التي ربما تكون مختبئة بالصحراء، أو خوفا من المتفجرات المصنوعة يدويا التي يمكن أن تتركها أي مجموعة من التنظيمات المقاتلة بالبلاد، وهناك خطر ارتكاب طائرات التحالف المسيرة -كالعادة- خطأ، وتعتبر جامعي الفطر من "المتطرفين".
وقال حسين إنه يشعر بضيق في الصدر لعدم تمكنه هذا العام أيضا من الذهاب إلى الصحراء.
ويقول سعيد سيف (35 عاما) إن موسم جمع الكمأ مهم لسكان المناطق المتاخمة للصحراء قبل الحرب، فهو مثل موسم الاحتفالات، مضيفا أنهم اعتادوا ترك المدن والذهاب في مجموعات من خمسة أو ستة أشخاص إلى الصحراء مع خيمة ومولد كهرباء وبعض المؤن الغذائية.
ويجب عدم الخلط بين كمأ الصحراء ونظيره الأوروبي لاذع الطعم، الذي يصل سعر الرطل منه إلى آلاف الدولارات، بينما يبلغ سعر الصحراوي بضع مئات خلال سنوات الجفاف.
ويقول إيان هال -أحد مؤلفي كتاب "استئناس الكمأ: التاريخ الموروث وعلم الفطر الكامل"- إن الكمأ من المأكولات العربية الشهية، ويختلف عن النوع الإيطالي الأبيض الذي يُبشر ويُنشر فوق عجة البيض.
==========================
منظمة أمريكية: بسبب الحرب السورية.. «السكري» يتحول إلى وباء
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1475668-منظمة-أمريكية--بسبب-الحرب-السورية--«السكري»--يتحول-إلى-وباء
وائل عبد الحميد 29 أبريل 2018 21:49
قالت منظمة الإغاثة الأمريكية "دايكرت ريليف" إن شحنة من  الأنسولين وصلت سوريا لإنقاذ الأطفال المصابين بداء السكري الذي تحول إلى وباء في الدولة العربية جراء الصراع الذي دخل عامه السابع.وتابعت في تقرير نشرته مؤخرا على موقعها الإلكتروني: "النوعان الأول والثاني من داء السكري أحد أبرز مسببات الوفاة والعجز على مستوى العالم، حيث يرتبطان مباشرة بموت ـ 1.6 مليون  شخص سنويا، ولا تمثل سوريا استثناء عن ذلك".
وبينما يدخل الصراع في سوريا عامه السابع، ومع التصاعد الكبير للإصابات والوفيات المرتبطة بالصدمة النفسية، تحول المرض في الدولة العربية إلى وباء مزمن.
وأشارت إلى أن واحد من كل عشرة سوريين باتوا مصابين بالسكري، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ودخل السكري الآن في قائمة أكبر 10 مسببات للوفاة في سوريا، وفقا للإحصائيات.
وبسبب الحرب، تعرض  العديد من المراكز الصحية المتخصصة في علاج السكري، ومراكز إنتاج الأنسلوين للإغلاق أو التدمير أو الإتلاف مما خلق عجزا حادا في الدواء المنقذ للحياة، وبات هناك اعتماد شبه كلي على الاستيراد، مما أدى إلى زيادة كبيرة في سعره، وعدم القدرة على تحمل تكاليفه بالنسبة لمعظم المرضى، لا سيما هؤلاء الذين شردهم الصراع.
وفي محاولة لتخفيف هذا النقص، اشتركت منظمة "دايركت ريليف وبرنامج"لايف فور شايلد (حياة طفل) التابع للاتحاد الدولي للسكري  في جهود لإمداد سوريا بحوالي 15500 عبوة أنسولين لإنقاذ أكثر  من 700 سوري تحت سن 26 عاما من المصابين بالنوعين الأول والثاني من السكري.
وأشارت إلى أن الإمدادات جاءت نتيجة تبرع سخي من شركة الدواء الأمريكية الشهيرة "إيلاي ليلي".
==========================
كاونتربنتش :غضبٌ انتقائي
http://www.alghad.com/articles/2232542-غضبٌ-انتقائي
ستانلي ل. كوهين* - (كاونتربنتش) 25/4/2018
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
ليس مرة واحدة، وإنما مرتان، استغل دونالد ترامب شبح استخدام الأسد المزعوم للأسلحة الكيميائية لمعاقبة سورية بضربات صاروخية. وبغضب زائف ونفعي يمكن التنبؤ به، خاطر ترامب بتحويل رعب عمره الآن سبع سنوات إلى كابوس من الكارثة الكاملة؛ أو هكذا كانت العاطفة السياسية السائدة على الأقل.
لكن هذه الحسابات والشكوك ربما كانت مفرطة بعض الشيء، بالنظر إلى اليقين الذي جلبه اتفاق مرسوم بين ترامب وبوتين قبل بدء الهجمات.
لا شك أن المبتدئ في السياسة فقط هو الذي سيتجاهل الصفقة التي مكَّنت ترامب من تنظيم وإقامة عرضه السياسي المحلي، بينما يزوِّد بوتين بما يكفي من الوقت لنقل قواته بحيث يتفادى هو الآخر تداعياته المحلية الخاصة في حال أخطأ أي من الصواريخ الأميركية هدفه السوري وسقط، بدلاً من ذلك، على طائرة مقاتلة روسية أو طيار روسي.
اعذروا لي سخريتي السوداء، لكن لدي القليل من الشك في أنه عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، أو بأي مكان آخر، فإن أياً من هذين الحاكمَين المستبدَّين لن يرى أبعد كثيراً من مصلحته الذاتية السياسية والاقتصادية، بغض النظر عن العلَم الذي يلفُّ به خطابه. وليست هذه طريقة العصر فحسب، وإنما السمة البارزة لكل من الرئيسين.
دعوني أكُن أكثر قسوة بعض الشيء على ترامب، على وجه الخصوص. لا شك أنه تأثر بصور الأطفال السوريين الذين يُستهدفون ويوضعون في مصلب تصويب المذبحة العسكرية التي حرمتهم لسنوات من ضحكات الطفولة في وطنهم نفسه.
وفي الحقيقة، ونظراً لدعمه الطويل والمعلن جداً للمجتمعات الإسلامية والعربية في جميع أنحاء العالم، لا يستطيع سوى المتشكك المتشدد فقط أن ينكر على الرئيس حقه من الفضل على آخر دمعة سفحها على الملأ.
هل يمكن أن يكون تغاضياً مريحاً للذات عندما أفشل في استحضار انتقادات المرشح ترامب لواقع آلاف المدنيين والأطفال الفلسطينيين الذين ذُبحوا جراء الهجمات المتكررة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، والتي استخدمت فيها -نمطياً- الأسلحة الكيميائية كدعامة أساسية لهجماتها؟
وهل أغفلتُ ذكر استياء ترامب من معاناة مئات الأطفال الفلسطينيين -بعضهم لم يتجاوز سنّ الثالثة عشرة- الذين تعتقلتهم إسرائيل من دون أي قدر من الإجراءات القانونية أو المحاكمة، خلال فترة ولايته؟ أو انتقاده الحاد لسياسة اختطاف الأطفال من منازلهم في منتصف الليل ليخضعوا لاستجواب إسرائيلي لا نهاية له من دون استشارة قانونية، بينما يشكل التحرش الجنسي الدعامة الظاهرة لمحاكم التفتيش؟ و، ألم يجلب قلقه على حقوق الإنسان بخصوص الأطفال السوريين لترامب مزية الشك بصمته الملحوظ، في الأسابيع القليلة الماضية، على استخدام إسرائيل أسلحة الحرب المحظورة والاغتيال الصريح وشل المئات -إن لم يكن الآلاف- من الشبان الفلسطينيين على حدود غزة؟
مع ذلك، اغفروا لي تسرُّعي، فالنزاهة تقتضي على ما يبدو الإشارة إلى أن الاستياء الصادق من الهجمات ضد المدنيين السوريين لم يذهب بطريقة ما إلى نفس ذلك الصمت المتعاطف الذي يسود عندما يكون الضحايا فلسطينيين.
ولكن، مرة أخرى، لا يختلف هدوء ترامب المحسوب بعناية عن ذلك الذي يلتزمه العديد من زعماء العالم، الذين يعرضون ما يشبه التقوى الورعة أمام القوة الإسرائيلية، بينما يعرضون اللامبالاة المطلقة بالألم الفلسطيني.
وماذا عن أولئك الذين يجلسون ويشاهِدون، بعيون دامعة وقلب متألم، ليلةً بعد ليلة، مشلولين بالدهشة وعلى مدى عقود، بينما يجري اختزال الملايين من الأشخاص الذين بلا وطن ولا دولة، إلى مجرد حاشية تاريخية عابرة؟
بعد أن قسّتهم الجائحة التي أصبحت الآن روتينية وراسخة وعادية، يهز الكثيرون رؤوسهم في اشمئزاز، وفي استلام غير مبرر يطفئون النور ويذهبون للنوم. غداً يوم آخر؛ واحدٌ أفضل... أو هكذا يأملون. لكنه لن يكون كذلك... ما لم نفعل نحنُ شيئاً.
ليست الروح مجرد الألم الذي نشعر به عندما نواجه وجع اللحظة. وهي ليست مجرد التزام بذرف الدموع لدى رؤية الصورة التالية، أو الاعتداء التالي، أو الذبح التالي الذي سيأتي بكل تأكيد. وهي ليست مخلوقة من الصوت وحده... من ذلك النوع الذي ينطلق في سورة الغضب العاشرة أو الخمسين أو المائتين. ففي نهاية المطاف، يمكن أن يتحول ذلك الصوت إلى مجرد هتاف غيظ عابر، لا يُسمَع إلا في جوقتنا نحن... ولا يكادُ يُسمع في الأماكن الأخرى.
بالنسبة للبعض، للتاريخ طريقته في تجميد اللحظات في الأوقات السيريالية؛ في توفير فرصة كبيرة للإطراق وهز الرأس بالرفض والإنكار، كما لو أننا لا نعرف متى كنا -في كل هذه الفترة- نعرف -وإنما لن نهتم. أو أننا ربما فعلنا... لكننا لم نجرؤ على التصرف.
يتذكر اليهود خبرة السيارات الصندوقية ويسألوننا أين كنا عندما كانت الأفران تغصُّ برماد الإنسانية. وفي رواندا، حدَّد شكل المنجل نظرتنا العابرة، بينما تبين أن تأرجح الفولاذ المشحوذ لم يكن أكثر من ظل شاحب لحقيقة الفظاعات التي تعز عن التصديق... صرخة ذعر واحدة، وهكذا كل شيء.
مرة بعد مرة، أثبتنا أن رحلتنا هي رحلة جماعية مشحونة بالوعد الذي لا ينتهي، ولكن للأسف، غالباً ما يتم تأجيله بذريعة تافهة ونكران شديد.
بالنسبة لأولئك منا الذين يرفلون بالأمان الذي يكفله النظر من بعيد، فإن الأمور ستكون أفضل دائماً، غداً، بينما يمر الواقع تاركاً هؤلاء المتفرجين أحراراً في تقرير أي ثمن هو الذي يستحق التكلفة... وهو دائماً ثمن يدفعه الآخرون.
الرومانسية لا تعرف عمراً. وهي تدفئ القلب بغض النظر عن اللمسة أو اللغة. والمعاناة لا تعرف فرقاً. إنها رحلة عالمية تختزل كل شيء إلى أدنى قاسم مشترك -بغض النظر عن ملامح الطريق. الطفل الميت، أو المرأة المشلولة، أو النحيب الجنائزي، هي طقوس عالمية لا تعرف أي عرق أو عقيدة أو طبقة ضيقة. إنها التعادل الذي يربط كل الذين يمرون، من هذا العالم إلى آخر، ويتركون خلفهم أولئك المذهولين، بغض النظر عن وضعهم، تائهين في أيامهم الآتية؛ يائسين من أجل العثور على المنطق والإيقاع والغاية. لكنها لا تصل. ربما تخفت الذكريات. لكن الحب لا يغادر أبداً.
كيف يفسر المرء فقدان الضحك، وزلة الابتسام، ونهاية الأمل اللانهائي؛ لن تستطيع أن تفسّرها. ومع ذلك، في غزة، وبالنسبة للكثيرين بعد عقد من الحصار والهجوم والمذابح اللانهائية، لم يعد ثمة الآن سوى طريق واحد إلى الوطن... بالانتصار أو الموت. ما الذي يمكن أن يقال أيضاً عندما يصبح الاستشهاد وصفة مرحباً بها تماماً لحياة من المعاناة التي لا تنتهي؟
طوال أسابيع، الآن، وقفت غزة ضد العالَم. مسلحين بما لا يزيد على الغرض والمبدأ المحدد، سار عشرات الآلاف من الأشخاص عن طيب خاطر من سلامة زنزانة سجنهم إلى الفناء حيث احتمال الإصابات والخسائر. وهناك سقط العشرات من القتلى والآلاف من الجرحى والمئات من المقعدين، من الأفضل والأذكى في غزة... صغارها ونسائها وكبارها... الذين ألقوا عنهم الحذر واقتحموا الريح المليئة بالغاز ليواجهوا النيران الوحشية من القناصة، والطائرات من دون طيار، والدبابات. ولم يصَب إسرائيلي واحد بخدش.
مع ذلك، تستمر مسيرة العودة الكبرى. فبالنسبة لغزة، ليس ثمة خيار -ببساطة. أما بالنسبة لنا نحنُ، ثمة خيار.
لأكثر من عقد من الزمان، رأينا صعود حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات... وهي حركة قوية وسلمية تعمل في جميع أنحاء العالم، على الرغم من الهتافات الإسرائيلية التي بلا طعم بالعكس. ولم تكتف الحركة بتثقيف مئات الملايين عن محنة فلسطين فحسب، وإنما كلَّفت الدولة المنبوذة خسارة مليارات الدولارات من العائدات المفقودة. لكن هذا وحده لا يكفي.
من حيث المبدأ، كان المقصود من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات أن تفتح هجوماً جديداً سلمياً على إسرائيل... خارج الأراضي المحتلة... في حين أن القرارات المتعلقة بطبيعة ومدى المقاومة على الأرض تُرِكت -كما يجب أن تكون- للفلسطينيين ليحددوها بأنفسهم.
حسب ما اقتضت الضرورة، اعتنقت المقاومة الفلسطينية، على مر السنين، مجموعة واسعة من الاستراتيجيات والتكتيكات دائمة التغيُّر. قبل عقود، في بعض الأحيان شملت المقاومة خوض المعارك الضارية وشن هجمات منعزلة مذهلة. ومع الانتفاضات جاءت الثورات الشعبية التي أدارت سلسلة كاملة بدءاً من أنشطة المقاطعة والاضرابات العمالية، إلى الهجمات بالحجارة وزجاجات المولوتوف. وفي أيامها الأكثر إماتة، شملت العمليات الاستشهادية وبعض الإطلاقات المنعزلة لنيران الصواريخ والقناصة.
في السنوات التي تلت ذلك، وبينما كانت إسرائيل تلجأ بشكل متزايد إلى القتل الجماعي والاغتيال خارج نطاق القضاء والاعتقال الجماعي والحصار المجتمعي، واصلت المقاومة التطور، وبقوة، لتلبي المتطلبات المتغيرة باستمرار.
في بعض الحالات، اعتنق بعض الفلسطينيين المتشددين والعنيدين حقهم الدولي والقانوني المشروع في الكفاح المسلح... سواء كأفراد أو كأعضاء في حركة أو جماعة. واختار الكثيرون القناع والحجر على الصمت في اشتباك دائم الحضور -وليس من أجل الأرض فحسب، وإنما من أجل الكرامة الجماعية المهدورة. وضمنت الإضرابات عن الطعام أن يتمتع الآلاف من المحتجزين خلف القضبان بحرية التحدث بوعي وغاية. واختار آخرون التحدي السلمي بصفعة من يد، أو حولوا صوتهم إلى أغنية أو مزمور لضمان أن يعرف أولئك الذين يتابعون جيداً من أين جاء الفلطسينيون.
اليوم، خارج فلسطين، هناك الملايين الذين يخبرون العالم، من خلال صوتهم وعزمهم الجماعي، بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم بينما يكافحون من أجل استعادة وطنهم والحصول على العدالة المتساوية التي هي حق مكتسب لكل الذين يسيرون على هذه الأرض.
بواسطة حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات، توحَّدت الاحتجاجات الجماهيرية، والالتماسات التي قدمتها الحركة للمسلمين والمسيحيين واليهود وغير المؤمنين على حد سواء، توحّدت في تحدي الرواية الإسرائيلية بطرق مبتكرة تصاحب المقاومة على الأرض في فلسطين. ومع ذلك، ثمة المزيد الذي يجب عمله.
لا ينبغي لأي زعيم إسرائيلي، أو سياسي، أو أي دعامة أساسية أخرى لتلك الدولة، أن يتمتع بمرور هادئ عبر أي من دولنا. وحيث يمشون، وأينما يتحدثون، يجب تحدي ما يقولونه بالاحتجاج في كل خطوة على الطريق. ويجب أن تفهم جماعات الضغط لديهم، وشركات العلاقات العامة، وشركاؤهم من الشركات والبنوك ومراكز الأبحاث الممولة، أن دعم إسرائيل هو دعوة لمقاطعة هذه المؤسسات أيضاً.
يجب أن تدرك القيادات السياسية في بلداننا أن عزمنا الجماعي سيرتب عليها ثمناً سياسياً لتدفعه لقاء طاعتها العمياء لإسرائيل. كما أن الأكاديميين والعلماء والفنانين الزائرين الذين يفشلون في تحدي نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، والاحتلال والتطهير العرقي، يجب أن يفهموا أيضاً أن بيع أرواحهم لن يكون شيئاً نشتريه نحن.
قبل وقت ليس بالطويل كثيراً، اجتمع المجتمع الدولي، ككيان واحد، من أجل قصم ظهر نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. ولم يحدث ذلك بين عشية وضحاها. ولم يتحقق من خلال منظور وجهة نظر واحدة أو استراتيجية سياسية شاملة واحدة، أو من دون تضحيات شخصية كبيرة.
إن المقاومة تتطلب التنوع في الفكر والعمل. وهو درس تعلّمه -وعلّمه- أولئك من بيننا الذين قطعوا طريقاً طويلاً، وصعباً في أغلب الأحيان، في مسيرة الحرية في جميع أنحاء العالم. ولا يختلف تحدي إسرائيل اليوم عن ذلك.
لقد أثبت التاريخ أنه لولا صوت مالكولم إكس الحاضر دائماً، لكان إرث مارتن لوثر كنغ شيئاً مختلفاً تماماً عن الإرث الذي نكرِّمه الآن.
إن أولئك الذين يجدون السلوى في الاسترشاد بمسيرة الملح -مسيرة غاندي السلبيّة- ويستخفون بحقيقة أنه فهم طيلة رحلته أن المقاومة النشطة كانت، في بعض الأحيان، وسيلة ضرورية للتحرير، لا يعرفون حقيقة الخطوات التي قطعها على الطريق.
ومانديلا.. بعد منحه فرصة لإنهاء سجنه بعد 17 سنة فقط إذا نبذ العنف كوسيلة شرعية لمحاربة نظام الفصل العنصري، رفض ذلك العرض وعاد إلى زنزانته لعشر سنوات أخرى.
ليست هذه بأي شكل من الأشكال دعوة إلى حمل السلاح أو نداء لاستخدام العنف. لكنها، مع ذلك، آية من التضامن والمحبة لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين الواقفين على الخطوط الأمامية في فلسطين المحتلة.
إنهم، في أحلك ساعاتهم، ليسوا وحدهم.
اليوم، في جميع أنحاء العالم، تقف عائلتهم، عائلة المقاومة، معهم، ولهم، وهم يناضلون من أجل نيل حريتهم -بأي وسيلة ضرورية.
 
==========================
صحيفة أمريكية: دول عربية مترددة في إرسال قواتها إلى سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2018/4/29/1335886/صحيفة-أمريكية-دول-عربية-مترددة-في-إرسال-قواتها-إلى-سوريا
كتب - عبدالعظيم قنديل:
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تكافح من أجل تشكيل تحالف من قوات عربية تحل محل القوات الأمريكية الموجودة في سوريا.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها الأحد عن مسؤولين أمريكيين أن مساعي ترامب لسحب القوات الأمريكية واستبدالها بقوة عربية تواجه الكثير من المعوقات، مما قد يؤدي إلى تأخير هدفه إلى أجل غير مسمى.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية كشفت عن سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء تواجد القوات الأمريكية في سوريا وإحلال تحالف عربي مكانها، لضمان الاستقرار شمال شرقي سوريا.
وبحسب لوس أنجلوس تايمز، يشك الحلفاء في المنطقة بشدة في إرسال قواتهم- والكثير منهم مترددون في المساهمة بالأموال- للمساعدة في استقرار المدن والبلدات المحررة من تنظيم "داعش" الإرهابي، وفقًا لمسؤولين أمريكيين بارزين.
ولفتت الصحيفة إلى أن مستقبل القوات الأمريكية في سوريا يثير خلافات بين ترامب ومستشاريه، خاصة في وزارة الدفاع البنتاجون، مضيفة أن المسؤولين الأمريكيين يخشون من رغبة ترامب في الانسحاب السريع للقوات يمكن أن تمنح المتطرفين فرصة لإعادة تنظيم صفوفهم، فضلًا عن توفير مساحة أكثر من الحرية لكل من روسيا إيران.
وكان ترامب قد قال قبل نحو أسبوع إن بلاده ترغب في سحب جنودها من سوريا في أقرب وقت، وأن ترسل دول أخرى جنودها إلى سوريا.
وأضاف أن بلاده دفعت 7 تريليونات دولار خلال 18 عاماً في الشرق الأوسط وعلى الدول الثرية الدفع مقابل ذلك. وقال: "هناك دول لن تبقى لأسبوع واحد دون حمايتنا وعليها دفع ثمن لذلك"، من دون أن يحدد أسماء تلك الدول.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن احتمالات قيام المملكة العربية السعودية ومصر ودول عربية أخرى بإرسال قوات ومدربين إلى سوريا بعيدة، على الرغم من قلقهم من نفوذ إيران المتزايد، إلا أنهم يخشون من التورط في الحرب الأهلية المتعددة الأطراف في سوريا وأن يتم تسليمهم مهمة صعبة، وذلك نقلًا عن مسؤولين أمريكيين.
ووفقًا لـ"لوس أنجلوس تايمز"، قال مسؤول أمريكي كبير شارك في المحادثات مع الحلفاء الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن اسمه لمناقشة التقييمات الداخلية "لا توجد شهية جدية في المنطقة للقيام بهذا العمل على الأرض." "هناك شيء واحد مؤكد: لن يدخل أي جيش آخر، خصوصاً من المنطقة، إلى سوريا إذا لم نكن هناك بكامل طاقتنا".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم توسيع عملياتها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، ولا تعتزم سحب قواتها من هناك في الوقت الحالي بسبب زيادة نشاط الإرهابيين.
كما نوهت الصحيفة الأمريكية إلى مخاوف المسؤولين الأمريكيين من تكرار سيناريو العراق، عندما سحب الرئيس أوباما القوات الأمريكية في ديسمبر 2011- على الرغم من التحذيرات من البنتاجون والنقاد بأن العراق لا يزال غير مستقر- فقط لإرسالهم مرة أخرى إلى هناك.
وقال الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في شهادته أمام مجلس الشيوخ ، "علمنا أن القوات العراقية غير قادرة على توفير الأمن داخل البلاد، وهذا أعطى العدو فرصة للإرهابيين في هذا المكان، في الواقع، كان لدى داعش مساحة للنمو".
ومنعًا لتكرار ذلك، يناقش البنتاجون خطة لمواصلة الغارات الجوية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، حيث ينقل التقرير عن مسؤول أمريكي قوله إن هذا المفهوم يهدف جزئيا إلى طمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق من أن الولايات المتحدة سوف تتركهم غير محميين إذا ما ساهموا في قوة استقرار في شرق سوريا.
فيما كشف مسؤول مطلع أنه سيتم سحب القوات البرية الأمريكية تدريجيا في وقت لاحق من هذا العام، حيث يخطيط البنتاجون إلى استمرار الضربات الجوية والعمليات البرية التي نفذت من قواعد مجاورة في المنطقة ستهدف إلى احتواء تنظيم "داعش" واستهداف القادة ومرافق صنع القنابل والمعدات ومرافق التدريب.
وأضاف المسؤول المطلع أن خطط البنتاجون تهدف إلى الوفاء بتعهدات الرئيس ترامب حول إزالة القوات الأمريكية من دون فك الارتباط التام عن سوريا، لكنهم اعترفوا بأنهم غير متأكدين من المدة التي قد يمنحها ترامب للسماح للقوات البرية الأمريكية بالبقاء.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تبحث تقديم حوافز أخرى إلى الحلفاء الإقليميين للمساعدة في سوريا، مثل عرض اسم المملكة العربية السعودية "حليفاً رئيسياً من خارج حلف الناتو"، وهو التسمية التي عقدتها 16 دولة أخرى والتي تعمل على توسيع نطاق الوصول إلى مبيعات الأسلحة الأمريكية ومخزونات البنتاجون.
وتعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بالمساهمة بمبلغ 60 مليون دولار في المساعدات الإنسانية لسوريا في مؤتمر عُقد هذا الأسبوع في بروكسل. لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إن مثل هذه التعهدات تركز بشكل كبير على مساعدة اللاجئين، وليس على إعادة بناء البنية التحتية وتدريب الشرطة المحلية، وهي المهام التي تعتبر اكثر أهمية لتحقيق الاستقرار في شرق سوريا.
ونقل التقرير عن مسؤول أمريكي قولهم إن أي مساهمات لن تعني الكثير إذا أمر ترامب بانسحاب أمريكي مفاجئ، مضيفًا: "لن يستثمر أحد مئات الملايين من الدولارات إذا اعتقدوا أننا سنغادر".
وتابع قائلًا: "كل شيء غير مؤكد إلى حد بعيد".
==========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: قصة نجاح طباخ سوري فر من الحرب إلى لندن
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43945135
نطالع في صحيفة الغارديان تقريراً لنادية خمامي تتناول فيه قصة نجاح طباخ سوري لاجئ في بريطانيا ورحلته الشاقة للوصول إلى لندن.
وقالت كاتبة التقرير إن هناك روائح تشعرك بالسعادة وروائح تعيد المرء إلى ذكريات طفولته.
ونقلت الكاتبة عن الشيف السوري عماد الأرنب في مقابلة أجرتها قوله إن "رائحة الكمون والنعناع المجفف يذكره بأجواء سوريا حيث تمتزج الروائح العطرة برائحة ياسمين الشام وأشجار الفواكه".
وقال عماد إنه كان من أشهر الطباخين في سوريا قبل الحرب وكان مشهور بتقديمه أطيب واشهى الأطباق التقليدية، إلا أنه بعد اندلاع الحرب كانت المأساة بخسارته لمطعميه حيث استهدفا بصاروخين في دمشق.
وأردف أنه قرر مغادرة البلاد في عام 2015 فهرب إلى بيروت ،ومنها سافر إلى تركيا ثم استقل مركباً مطاطياً لليونان.
وتابع بالقول " كنا 54 شخصاً على مركب يتسع لنحو 9 أشخاص، وفي كاليه كنت أنام على أرض الكنيسة مع 13 شخصاً".
وقال عماد إنه لا يقبل الحسنة فكان يطبخ لخمسين شخصاً وكان لا يمتلك إلا وعاء لتحضير الطعام وملعقة كبيرة وأدوات خاصة بالطبخ.
وتابع بالقول "عندما قدمت إلى لندن فتحت العديد من المطاعم الصغيرة التي اشتهرت وذاع صيتها تحت اسم "أحب المطبخ" التي تبيع جميع أطباقها بصورة يومية".
وأردف "المطبخ يعتبر جزءاً هاماً في الثقافة السورية ، لا يمكننا التخطيط من دون طعام، فهو يجمعنا معاً، وعندما كنت لا أملك المال كنت أعد الطعام للناس مقابل شحن هاتفي المحمول".
وختم بالقول إنه بعد شهرته في بريطانيا يعمل عماد على تقديم 3 وجبات ساخنة مجاناً للمحتاجين من اللاجئين، مضيفاً أنه يفتخر عندما يقول له زبائنه أنه يقدم أطيب طبق فلافل وحمص.
==========================
التايمز : "مخاوف في برلين من عدم عودة السوريين إلى بلادهم".
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43945135
وفي التايمز مقالاً لديفيد غاردينر بعنوان "مخاوف في برلين من عدم عودة السوريين إلى بلادهم".
وقال كاتب المقال إن ملايين السوريين سوف يعكفوا عن التفكير بالعودة إلى بلادهم في حال طبقت الحكومة السورية المرسوم 10 القاضي بمصادرة منازل السوريين الفارغة.
وأضاف أن "ألمانيا التي تحتضن أكبر عدد من المهاجرين السوريين في أوروبا عبرت عن قلقها من إصدار الحكومة السورية هذا المرسوم الذي يعطي مالكي المنازل مدة 30 يوماً لتقديم أوراق ملكيتهم لهذه المنازل وتسجيلها من جديد أو يصبحوا مهددين بخسارة ملكيتها".
وأردف أن نحو نصف مليون سوري تقديم بطلب لجوء مؤقت في ألمانيا على أمل العودة إلى بلادهم في يوم من الأيام.
وتابع بالقول إن "وزارة الخارجية الألمانية عبرت عن غضبها من هذا القرار وطلبت من الأمم المتحدة بإبطال هذا المرسوم، وتعمل روسيا على الضغط على الحكومة السورية بشان هذا الموضوع".
ونقل كاتب المقال تصريحات وزير الخارجية السويدي لصحيفة ألمانية قوله إن "النظام السوري يحاول تغيير الأوضاع المحلية على الأرض لصالح مؤيديه ومناصريه لجعل عودة عدد كبير من اللاجئين السوريين أمر أكثر صعوبة".
==========================
صنداي تايمز: شركة بريطانية لتغطية توريد كيماوي من بيونغيانغ لدمشق
https://www.arabyoum.com/world/4675225/صنداي-تايمز-شركة-بريطانية-لتغطية-توريد-كيماوي-من-بيونغيانغ-لدمشق
كشفت تقارير عن تورط شركة مسجلة في بريطانيا في العمل كغطاء لتوريد الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية إلى سوريا، وفق ما ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، امس ويدور الحديث عن شركة «شينغ تونغ» للتجارة المحدودة، التي يقع مقرها الرئيس في منطقة هيبينغ بإقليم شنيانغ شمال شرقي الصين، وبالتحديد على الحدود مع كوريا الشمالية.
وذكرت هيئات وناشطون في مكافحة الفساد في بريطانيا أن الشركة مسجلة في إحدى المناطق الصناعية بمدينة دافينتري في مقاطعة نورث هامبتونشاير وسط بريطانيا، ويخشى أن تكون واجهة لتهرب كوريا الشمالية من العقوبات الدولية.
وأثار الاستخدام المحتمل لبريطانيا للتغطية على شحنات أسلحة كيماوية من كوريا الشمالية إلى سوريا قلقا واسعا، على الرغم من مشاركة بريطانية مؤخرا في الضربات الأمريكية والفرنسية ضد سوريا. وكشف تقرير لمجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، اعتراض شحنتين من 5 شحنات تضم مواد كيماوية كانت في طريقها إلى ميناء اللاذقية في سوريا، خلال الفترة من نوفمبر 2016 إلى يناير 2017. وشملت الشحنات صمامات وأنابيب وكمية كبيرة من البلاط المقاوم للأحماض.
وذكر تقرير الأمم المتحدة، الذي أعدته لجنة دولية من الخبراء، أن مثل هذه المواد «يمكن استخدامها في بناء الجدران الداخلية لمصنع كيماوي».
وكشفت تقرير لصحيفة «صنداي تايمز» أن الشركة تأسست في بريطانيا في سبتمبر 2016، بعد شهر من وصول مجموعة خبراء من كوريا الشمالية إلى سوريا.
==========================
الصحافة الالمانية والنمساوية :
دويتشه فيرتشافتس ناخريشتن :كيف تخطط روسيا لتوجيه ضربة للمعارضة المسلحة بإدلب؟
https://arabi21.com/story/1090165/كيف-تخطط-روسيا-لتوجيه-ضربة-للمعارضة-المسلحة-بإدلب#tag_49219
نشر موقع "دويتشه فيرتشافتس ناخريشتن" الألماني تقريرا تحدث فيه عن مخطط روسيا المتمثل في توجيه صفعة لقوات المعارضة المسلحة في إدلب، بعد الهدنة التي أعلنت عنها كل من هيئة تحرير الشام التابعة لجبهة النصرة، والجيش السوري الحر، ومجموعات مسلحة أخرى خلال الجمعة الماضي. وقد شملت هذه الهدنة المحافظات المجاورة على غرار حلب وحماة.
 وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه الهدنة جاءت بعد شهرين من المناوشات، ما أدى إلى مقتل نحو 1000 شخص وإصابة 4000 آخرين. وفي هذا الصدد، أعلن قائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، أن قرابة 750 شخصا سقطوا من داخل التشكيل الذي أعلن مؤخرا انضمامه إلى جبهة تحرير سوريا الإسلامية، المدعومة من قبل تركيا.
وأفاد الموقع أنه تم انتهاك الهدنة بعد التفجيرات المدوية التي استهدف وسط مدينة إدلب يوم الجمعة، والتي أدت إلى سقوط العديد من القادة الميدانيين من كل من هيئة تحرير الشام والجيش السوري الحر. وبحسب ما أكدته صحيفة "خبر" التركية، بدأت هيئة تحرير الشام بانتهاك الهدنة، بعد أن استهدفت نحو 14 قائدا في الجيش السوري الحر.
وأورد الموقع قيام تركيا بتأسيس حوالي تسعة مراكز مراقبة في إدلب من أصل 12 مركزا، حتى الآن، وذلك وفقا لما نص عليه اتفاق أستانة.
وبينما تسعى تركيا لعزل شمال سوريا وبسط سيطرتها عليه، تسيطر كل من روسيا والنظام السوري على الجنوب السوري. وفي الأثناء، تخشى روسيا من أن توسع تركيا من عملياتها في الشمال. وبالفعل، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في آذار/مارس الماضي، عن نيته في توسيع عملية "غصن الزيتون" إلى خارج حدود عفرين لتصل إلى إدلب.
 وفي 13 نيسان/ أبريل، أعلن أكبر مستشاري قائد الثورة الإسلامية الخامنئي، علي أكبر ولايتي، أن مدينة إدلب هي المحطة التالية لهجمات النظام السوري. والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة تقدر عدد سكان مدينة إدلب بنحو 2.5 مليون شخص.
 ذكر الموقع أن العلاقة بين تركيا وروسيا حاليا ترتكز على مصالح كل منهما في سوريا، وقد أعلن الطرفان عن سعيهما للحفاظ على وحدة سوريا. وبما أن هيئة تحرير الشام، المدرجة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، ما زالت موجودة في مدينة إدلب ستظل المدينة هدفا للعديد من القوى الدولية.
 ونقل الموقع عن الخبير في العلاقات التركية الروسية، باسل الحاج جاسم، أن هذه المسألة يتفق عليها الطرفان. ومن جانبها، تدرك روسيا جيدا أن هناك أطراف داخلية وخارجية تسعى لجرها إلى الدخول في حرب قد تخسر فيها العديد من جنودها.
ومن جهة أخرى، تؤكد فرنسا أن أي عمل عسكري في إدلب ستكون عواقبه "كارثية". كما تسعى فرنسا من جانبها إلى منع تركيا وروسيا والنظام السوري من القيام بعمل عسكري مشترك في إدلب. وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن الأولوية دائما لمحاربة تنظيم الدولة.
 وسلط الموقع الضوء على تصريحات مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، جان إيغلاند، الذي أفاد أن هناك كارثة إنسانية مرتقبة في إدلب، حيث نزح أكثر من نصف السكان إلى خارج المدينة.
وأضاف إيغلاند أنه يجب وضع حد للنزاع في إدلب من خلال المفاوضات، "فعلى الرغم من وجود العديد من المتطرفين هناك، إلا أن هناك العديد من النساء والأطفال، الذين يجب حمايتهم". علاوة على ذلك، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، إنه يأمل في أن تكون إدلب حلب جديدة أو غوطة شرقية جديدة.
 وأشار الموقع إلى أن عدد المقاتلين الأجانب في إدلب، وفقا لرئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتينكوف، بلغ 20 ألف مقاتل في تشرين الأول/ أكتوبر سنة 2017. بينما يؤكد المحلل المختص في الشأن السوري التركي، حسني محلي، أن عدد المقاتلين المتطرفين في المدينة بلغ 30 ألف شخص، من بينهم 15 ألفا من الأجانب، 5000 من الشيشان، و7000 آلاف مقاتل من الإيغور من الصين. أما باقي المقاتلين فجاؤوا من دول مختلفة.
 وفي حال نزوح المقاتلين باتجاه مدينة إدلب بعد أن خسروا في عدة مدن أخرى، فمن المتوقع أن يصل عددهم في المدينة إلى 80 ألف أو 90 ألف مقاتل، ويعود ذلك إلى أن هناك حوالي 32 ألف مقاتل من المرجح أن ينزحوا رفقة أسرهم إلى مدينة إدلب قادمين من مدينة عربين في الغوطة الشرقية. وعلى الجانب الآخر، يؤكد أحد الأشخاص القاطنين في المنطقة أن عدد أفراد مقاتلي الجيش السوري الحر، المنتشرين في مدن الباب وجرابلس وعفرين، يبلغ حوالي 100 ألف مقاتل.
وأبرز الموقع أن الأمم المتحدة نشرت تقريرا يفيد أن حوالي 48222 من النازحين من الغوطة الشرقية ذهبوا باتجاه إدلب، في حين توجه 7395 نازح نحو جرابلس. وخلال سنة ونصف، نزح عشرات الآلاف من المقاتلين من حلب وحمص وحماة وريف دمشق والحدود السورية اللبنانية باتجاه إدلب واستقروا فيها. وفي الوقت الحالي، يقطن في مدينة إدلب مقاتلين من جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام. وعموما، وقعت اشتباكات مسلحة خلال السنة الماضية، بين المجموعتين في مدينة الغوطة الشرقية.
وفي الختام، ذكر الموقع أن الدفاع المدني السوري المعروف باسم "الخوذ البيضاء"، يتخذ هو الآخر من إدلب مركزا له. وفي سنة 2013، أسس الضابط البريطاني السابق، جيمس لي مسورييه، مجموعة الخوذ البيضاء، وتلقى دعما واسعا من بريطانيا. وفي الوقت الحالي، تتكون هذه المجموعة من 3000 آلاف متطوع.
==========================
فالتر النمساوية : تسريب يكشف تورط قوة تابعة للأمم المتحدة في “كمين” لأفراد من المخابرات السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/فالتر-النمساوية-تسريب-يكشف-تورط-قوة-تا/
نشرت صحيفة “فالتر” النمساوية، مقطع فيديو أوضحت أنه يتضمن إخفاء الجنود النمساويين في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالجولان، وجود كمين استهدف عناصر من المخابرات السورية في جبل الحرمون رغم تحدثهم معهم، ما أدى إلى مقتل تسعة.
وقال رئيس تحرير الصحيفة، إن مظروفا وصلهم من مجهول يوم الأربعاء الماضي، يضم فيديو وصورا ورسالة، عن “واقعة مفزعة” حدثت في شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2012.
وينقل الفيديو حسبما زعمت الصحيفة، قيام الجنود بتصوير كمين نصبه “مهربين سوريين” في المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل، أسفر عن مقتل أفراد المخابرات.
وأوضحت الصحيفة أن السيارة البيضاء التي استهدفها الكمين، مرت بالجنود قبل أن تكمل طريقها إلى منطقة الكمين، وتحدثت عناصر المخابرات السورية مع النمساويين الذين لم يخبروهم بأمر الكمين وتركوهم يتابعون طريقهم.
ودرات مناقشة بين الجنود حول وجوب إخطار السوريين بأمر الكمين، إلا أن أحدهم أقنع الباقيين بالصمت حتى لا يتم استهدافهم هم أيضا.
وتؤكد الصحيفة أن تسعة من عناصر المخابرات السورية لقوا مصرعهم، كما أرسلت لوزارة الدفاع النمساوية تسأل ما إذا كان للأمر علاقة بسحب الجنود النمساويين من الجولان في منتصف عام 2013.
وأعنلت النمسا وقتها سحب جنودها من قوة الأمم المتحدة المتواجدة لمراقبة الهدنة التي تمت بين سوريا وإسرائيل، لحرصها على أمن جنودها وعدم تعرضهم للقتل أو الإصابة أو الاختطاف، رغم إمداد النمسا قوات الأمم المتحدة في هضبة الجولان بالجنود، منذ تشكيل هذه القوة في عام 1974.
ونجحت الصحيفة في الوصول لأحد الجنود النمساويين الذين سبق لهم الخدمة في الجولان، إلا أنه لم يكن من أفراد الواقعة، وسألته عن تصرف زملائه السابقين.
وشدد الجندي على أن تصرف الجنود كان صحيحا بنسبة 100٪، حيث تصلهم أوامر بعدم التدخل سوى لتنفيذ المهمة الأساسية.
وأشار الجندي إلى أنه إذا ما قام الجنود النمساويين بتحذير الأفراد السوريين، لربما أصبحوا هم أنفسهم مستهدفين من جانب المسلحين، ولعادوا في “توابيت إلى الوطن”، حيث لا يمتلكون سترات مضادة للرصاص، وليس لديهم سوى ٣٠ رصاصة.
وأتم الجندي أن الجنود التابعين للامم المتحدة، كانوا موجودين لمهام أخرى ليس من بينها القتال أو التدخل في الصراعات السورية الداخلية. (سبوتنيك)
==========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست تكشف جنسيات المقاتلين الشيعة في سوريا
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1475648-جيروزاليم-بوست-تكشف-جنسيات-المقاتلين-الشيعة-في-سوريا
جبريل محمد 29 أبريل 2018 17:43
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية النقاب عن أن هناك 80 ألف شيعي جلبتهم إيران للقتال في سوريا، وتدربهم في معسكرات داخل سوريا، ومن بينهم شيعة أفغانستان وباكستان، ومقاتلي حزب الله، وأعضاء من قوات الدفاع المحلية، مشيرة إلى أن أعدادهم لا تهم بقدر التأثير الذي أحدثوه في المنطقة، خاصة أن الشبكات التي أقاموها من باكستان إلى الجولان جزء من سعي طهران للهيمنة.
وقالت الصحيفة، إن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة "داني دانون" اتهم إيران بتجنيد أكثر من 80 ألف مقاتل في سورية وتدربهم في قاعدة تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن العاصمة دمشق بالقرب من دير قانون، ورفع خريطة أشار فيها إلى المكان الذي يقول إنه قاعدة التدريب للمقاتلين الذين جميعهم من الشيعية.
وأضافت، أن الإرقام التي أعلنها "دانون" أثارت مخاوف عدد من الدول التي تعارض انتشار النفوذ الإيراني في سوريا.
أما عن هوية هولاء المقاتلين، نقلت الصحيفة عن "أيمن جواد التميمي" الباحث في منتدى الشرق الأوسط قوله:"يبدو أن هناك أكثر من 80 ألف يقاتلون في سوريا تحت لواء إيران، من بينهم لواء فاطميون وأتباع زينب، وهو من شيعة أفغانستان وباكستان، بجانب مقاتلي حزب الله وأعضاء من قوات الدفاع المحلية.
وأضاف: "على الورق كان عدد المقاتلين حوالي 88 ألفا العام الماضي، لكنني متأكد أن أغلبهم كانوا على الورق فقط"، حزب الله يدرب مقاتليه داخل وخارج الحرب السورية، وقد يكون عدد قواتهم بين 5000 و 8000 في وقت واحد في سوريا، وهناك أيضا عناصر من الميليشيات الشيعية العراقية التي تقاتل في سوريا بجانب النظام.
وتابعت، الحرس الثوري الإيراني يلعب دورا استشاريا في سوريا حيث يقوم بتدريب المقاتلين، وفي ديسمبر 2015 ، كان هناك 500 مستشار، واللواء قاسم سليماني سعى لجلب متطوعين من مختلف أنحاء العالم بعد قتل نحو 700 إيراني.
وبحلول نوفمبر 2017 ، نمت شبكة إيران من المقاتلين الشيعة في سوريا مع تعرض جيش نظام بشار الأسد لخسائر، وكان حزب الله اللبناني من أوائل الذين وصلوا، والحرس الثوري الإيراني، والميليشيات الشيعية الأفغانية والباكستانية واليمنية والعراقية من بين المقاتلين الذين كانت تعتمد عليهم إيران في السيطرة على سوريا".
وفضلت إيران الشيعة الأجانب لأنها لا تثق في القوات المحلية، ومن بين هؤلاء عراقيون من لواء أبو فضل العباس الذي وصل لسوريا قبل 2014 للمساعدة في الدفاع عن مزار السيدة زينب بالقرب من دمشق.
وحول أعداد الضحايا، قالت الصحيفة إن حزب الله أعلن أن 1214 مقاتل قتلوا خلال ست سنوات، رغم حديث البعض عن أن الآلاف من الشيعة المعروفين في أفغانستان وباكستان قتلوا، فضلاً عن مئات الإيرانيين والعراقيين.
وأوضحت الصحيفة، أن القلق الرئيسي من الميليشيات ليس لأنها مرتبطة بإيران فقط، بل لأنها تثبت أقدامها، حيث تحتفظ في بالأراضي في الجنوب التي تحتلها بدلاً من تسليمها لنظام بشار الاسد".
ويسعى نظام الأسد لترسيخ مكاسبه حول دمشق، فيما تخطط إيران لوجود ممر نفوز لها عبر المليشيات يمر من بغداد إلى دمشق وبيروت، وهكذا تكون هناك شبكة تسيطر على الطرق في جميع أنحاء سوريا والعراق قادرة على نقل الناس من مكان إلى آخر، فتلك المليشيات تملأ فراغ السلطة الذي أوجده تنظيم داعش والحرب الأهلية على مدى السنوات الماضية، ثم يبقون.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تخشى من وجود قواعد تدريب إيرانية قريبة جدًا من حدودها.
وشددت الصحيفة على أن عدد المجندين انخفض بشدة لأن مجتمعاتهم أصبحت فارغة من الشباب، وفي البداية، كان الولاء الديني والرغبة في الدفاع عن الأضرحة المقدسة في سوريا دافعاً، ولكن هذه المزارات آمنة الآن.واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول، إن التأثير الدائم والبنية التحتية للميليشيات الإيرانية سوف تظهر مع مرور الزمن، وبغض النظر عن أرقامهم الدقيقة، فقد أثروا بعمق على المنطقة، والشبكات التي أقاموها من باكستان إلى الجولان جزء من سعي طهران إلى الهيمنة.
==========================
هآرتس :صواريخ «أس 300» تلغي الثقة الوطنية بالنفس..المحللون متفقون على أن الجيش الإسرائيلي يمكنه تحييدها
http://www.alquds.co.uk/?p=925610
روغل ألفر
Apr 30, 2018
 
في الايام الاخيرة امتلأت الصحف بمقالات التحليل التي تم الادعاء فيها بأن الجيش الإسرائيلي طوذر القدرات المطلوبة لمواجهة نظام الدفاع الجوي «اس 300»، الذي ينوي الرئيس فلادمير بوتين تزويد سوريا به. افتراض أن المحللين ليسوا خبراء في هندسة الطيران والفضاء، لكنهم جميعا توصلوا إلى نفس الاستنتاج، يمكن الافتراض أنه تم توجيههم من نفس المصادر في الجيش الإسرائيلي، الذين يريدون نقل رسالة واضحة تقول إن نظام «اس 300» صحيح أنه سيصعب قليلا على سلاح الجو وسيقلص بقدر ما مجال مناورته، لكن ليس بإمكانه أن يمنعه من حرية العمل في سماء سوريا.
المحللون متفقون في آرائهم أن الجيش الإسرائيلي يمكنه تحييد «اس 300» (سنقوم بتمزيقها!)، وعند الضرورة ايضا تدميرها. هذا ليس سوى أن الجيش الإسرائيلي يريد بواسطة المحللين الذين ينشرون تقديراتهم، تهدئة الجمهور حتى لا يخاف من أن يلغي صاروخ «اس 300» تفوق إسرائيل الجوي في سماء سوريا.
«الممتازون للطيران» ليس شعاراً للتفاخر في سلاح الجو، بل هو أحد أسس الرؤية الإسرائيلية: في سلاح الجو يخدم الجنود المقاتلون الافضل في البلاد، في المنطقة وفي العالم. الجمهور غير مستعد للاعتراف بالقيود على قوته العسكرية، لذلك ربما يفضل حرباً واحتلالاً على هدوء وضبط نفس عسكري. سلاح الجو يتصرف مثل مدماك أساسي في هذه الرواية، المنقوشة جيدا في الوعي الإسرائيلي، والتي تقول إنه ليست هناك حدود لقوتنا العسكرية، وأنه بواسطة سلاح الجو غير القابل للهزيمة، لا يوجد مكان على وجه الكرة الارضية لن نستطيع الوصول اليه، وليس هناك مهمة لا نستطيع تنفيذها. ليس هناك هدف يعتبر بعيد جدا. الامر يتعلق بوهم القوة وجنون العظمة.
ولكن إلى جانب ثمل القوة وتفضيل الحرب في كل حالة، الإسرائيليون يبكون على موتاهم، لهذا جزء أساسي في وهم سلاح الجو يكمن في الاعتقاد بقدرة الاصابة الشديدة للعدو، حتى درجة تدميره إلى جانب الحصانة التامة. سلاح الجو من شأنه أن يكون غير قابل للاختراق، محصن في وجه كل محاولة للعدو لإحباط نشاطه. ليس هذا فقط أن الجمهور لا يشعر بعدم الراحة ازاء استخدامه ضد اهداف فلسطينية في غزة، التي هي غير قابلة تماما للدفاع، بل العكس، هذا هو نوع التفوق وفجوة القوة التي يعنى بها الجمهور الإسرائيلي والتي يرى فيها النظام الطبيعي والمطلوب للامور.
لذلك يعتبر نظام «اس 300» تشويشاً محتملاً لانسجام إلهي ما. الثقة الوطنية الإسرائيلية بالنفس تنمو من داخل «الذراع الطويلة» لسلاح الجو (شؤون الثقة بالنفس الوطنية الكبيرة) و «اس 300» تشكل تهديداً واضحاً بالخصي. الخوف منه يريد الجيش الإسرائيلي تهدئته بواسطة المحللين الذين يتحدثون من خلال أفواههم إلى الجمهور. سوية مع أنظمة الدفاع عن الجمهور من الصواريخ والقذائف ـ «القبة الحديدية»، «حيتس» و«شربيت» ـ يوفر سلاح الجو الشعور بأن إسرائيل هي دولة عظمى اقليمية، جيرانها ضعفاء أمامها. ومحاولتهم للرد تقوم بصدها بسهولة وكأنه تطرد الذباب.
التفكير بأن «اس 300» سيوقف الطائرات الإسرائيلية، أثار العديد من الكتابات التي هدفها إثبات أن الامر يتعلق بذبابة أخرى مزعجة، والتي سيسحقها سلاح الجو بسهولة. في كل ما قيل حول القوة العنيفة فإن سلاح الجو استبدل مكان الله في الوعي اليهودي. ما فعله الله بسدوم وعمورا سيفعله هو بالعرب. وماذا سيحدث إذا قامت صواريخ «اس 300» باسقاط الطائرات القتالية الإسرائيلية؟ الجمهور سيهتز. سيخاف. ولكن الله، ما العمل، مخيب للآمال دائما.
 
هآرتس 29/4/2018
==========================
معاريف :حاخام روسيا الأكبر: بوتين يريد مصلحة إسرائيل في سوريا
https://arabi21.com/story/1090199/حاخام-روسيا-الأكبر-بوتين-يريد-مصلحة-إسرائيل-في-سور
قال بريل ليزر الحاخام اليهودي الأكبر في روسيا إن إسرائيل لديها "صديق حميم" في الكرملين وإن كل ما يقوم به في سوريا هو لمصلحتها.
ويعتبر ليزر 53 عاما أحد الشخصيات الدينية الأكثر قربا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف" العبرية إن رؤساء حكومات إسرائيلية سابقة مثل أريئيل شارون وشمعون بيريس وإيهود أولمرت والعديد من الزعماء الإسرائيليين كانت آراؤهم في بوتين كذلك.
وأشار في مقابلة "معاريف" إلى أن الشارع الروسي يشهد تأييدا متزايدا تجاه إسرائيل، رغم أن روسيا لم تشارك في فرض العقوبات على النظام السوري أسوة بالدول الغربية وقد التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع بوتين أربع مرات في السنة الماضية فقط.
وحول وجود مخاوف من حدوث تغير مفاجئ في علاقات موسكو وتل أبيب، في ظل التواجد الروسي المتنامي في سوريا، وإمكانية نشوء نوع من تعارض المصالح الروسية الإسرائيلية، التي ترفض التواجد الإيراني في جارتها الشمالية، قال ليزر: "روسيا تفهم معنى المصالح الأمنية لدولة ما، ليس هناك من روسي يقول إن إسرائيل ليس لها الحق في الدفاع عن نفسها، وفي لحظة الخطر المحدق، سيكون من حقها القيام بذلك، آمل ان تبقى علاقات إسرائيل بروسيا قوية كما هي اليوم".
ويرى الحاخام الروسي أن روسيا ترى مصلحة إسرائيل في أن حكم الأسد في سوريا أفضل من داعش، فبوتين يفهم تعقيد المشهد الإسرائيلي.
وبشأن تلويح موسكو بإرسال منظومات صاروخية مضادة للطيران، وتهديد وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان باستهدافها وضربها، قال ليزر: "هذه المنظومات الدفاعية ليست موجهة ضد إسرائيل، وإنما للرد على الهجمات الامريكية والغربية ضد سوريا، كما حصل مؤخرا".
وحين سئل: كيف تلقت موسكو الأنباء عن توجيه ضربات إسرائيلية باتجاه أهداف في قلب سوريا؟ أجاب: "أعتقد أن هذه الضربات تمت بعد تفاهمات مع موسكو، وبشرط ألا تخل بالتوازن القائم في المنطقة، لا أظن أن ما تقوم به إسرائيل في سوريا بعيد عن التنسيق مع روسيا، ولذلك فإن مستوى الإدانة الروسية للهجمات الإسرائيلية ليست قوية إلى حد بعيد، مما يؤكد أن هناك تنسيقا بين موسكو وتل أبيب بشأنها".
وعلى صعيد "الضجة الإقليمية الكبيرة المثارة باتجاه إيران"، دعا ليزر الإسرائيليين إلى التقليل من مخاوفهم مشيرا إلى أن "إسرائيل ليست الهدف الذي تسعى إليه إيران، لأن لها أهدافا أخرى في الشرق الأوسط، المنطقة تهتز، وليس فقط سوريا، وقد رأينا ماذا حصل بين قطر والسعودية، ومرد ذلك إلى السؤال الذي يشغل المنطقة: من يسيطر عليها؟".
وشدد على أن إسرائيل تجد نفسها بين "المطرقة والسندان لكنها في الوقت ذاته تضخم من القوة الإيرانية رغم تقديري أن هناك أهداف أخرى لإيران غير إسرائيل".
ولفت إلى أن موسكو باستطاعتها "كبح جماح إيران لكن ليس لديها تحكم وسيطرة عليها بنسبة مئة بالمئة" مضيفا "أنصح صناع القرار في إسرائيل بالابتعاد عن تصدر الصراع ضد إيران في المنطقة".
==========================
’هآرتس’: خشية صهيونية من رد الفعل الروسي والإيراني بعد العدوان على سوريا
https://alahednews.com.lb/163210/80/-هآرتس-خشية-صهيونية-من-رد-الفعل-الروسي-والإيراني-بعد-العدوان-على-سوريا.
يتنامى لدى حكومة العدو الصهيوني شعور بالقلق من ردود فعل روسيا وإيران،  تجاه العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، بحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في عددها.
ووفقا لما نقلته الصحيفة، فإن حكومة الاحتلال تخشى أن يؤثر رد الفعل الروسي المحتمل، على ما أسمته "حرية عملياتها العسكرية في الأجواء السورية"، وأن يقيد حرية جيش العدو في التصرف في المنطقة.
الصحيفة رأت أن "روسيا ستعمل عقب الضربة على إمداد سوريا بصواريخ متطورة، والسماح بنشر مضادات الطائرات المتطورة عبر الأراضي السورية، الأمر الذي من شأنه تهديد طائرات السلاح الجوي الصهيوني المحلقة فوق لبنان"، وفق "هآرتس".
وأضافت الصحيفة "يخشى الكيان أن تؤدي الضربة إلى تعجيل إبرام صفقة بيع روسيا منظومة صاروخية متطورة مضادة للطائرات والصواريخ إلى سوريا".
وتابعت الصحيفة " إن "إسرائيل" تخشى أيضًا تعامل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع سوريا عقب الضربة، وإيمانه بأن قواته قد قامت بما يجب القيام به، وهو الإيمان الذي قد يسفر عنه إعطاء ترامب أوامره بسحب القوات الأميركية، الأمر الذي قد يتسبب في أن تجد "إسرائيل" نفسها منفردة في مواجهة التمدد الإيراني العسكري في سوريا" على حد تعبير الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المخاوف الصهيونية تزداد، في ظل حالة من القلق تسيطر على أروقة حكومة العدو، بسبب الرد المحتمل لإيران على الاعتداء على مطار "تي فور" العسكري في سوريا، والذي استشهد فيه  ضباط إيرانيون.
==========================
صحيفة عبرية: القصف الإسرائيلي على سوريا استهدف موقعا لـ"حزب الله"
https://www.elbalad.news/3285026
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه سمع دوي انفجارات كبيرة في اللواء 47 التابع لقوات النظام جنوب مدينة حماة وسط سوريا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإسرائيلية الانفجارات، هي هجوم جوي إسرائيلي، استهدف قاعدة لحزب الله، ومعهد أبحاث.
وأفادت وكالة "سانا" السورية بسماع دوي انفجارات في ريفي حماة وحلب موضحة أن الجهات المعنية تعمل على التأكد من سبب تلك الانفجارات ولم تتضح بعد طبيعة الهجوم، أو ما خلفه من دمار أو إصابات.
=========================