الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 30/3/2019

31.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز : إسرائيل توجه صفعة لاذعة للعرب في الجولان
https://noorjonews.com/113318/
  • نيويورك تايمز: بعد هزيمة داعش.. نساء وأطفال «الخلافة» مشتتون في الأرض
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1501199-نيويورك-تايمز--بعد-هزيمة-داعش--نساء-وأطفال--الخلافة--مشتتون-في-الأرض
  • نيوريورك تايمز: إيران تخفض رواتب عناصر حزب الله وميليشياتها في سوريا
https://www.alsouria.net/content/نيوريورك-تايمز-إيران-تتألم-من-العقوبات-وتخفض-رواتب-عناصر-حزب-الله-وميليشياتها-في-سوريا
 
الصحافة التركية :
  • خبر تورك :أحدث المعلومات الاستخباراتية الواردة من سوريا
http://www.turkpress.co/node/59391
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.. إنجاز استراتيجي
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=132c870cy321685260Y132c870c
  • معاريف :ترامب يصبّ أطناناً من الأسمنت المسلح لتقوية الوجود الإسرائيلي في الجولان
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=132c8355y321684309Y132c8355
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز : إسرائيل توجه صفعة لاذعة للعرب في الجولان
https://noorjonews.com/113318/
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن “رئيس النظام السوري بشار الأسد طلب من الرئيس باراك أوباما في خطاب خاص عام 2010، رعاية محادثات سلام جديدة بين سوريا وإسرائيل”، واصفة طلب الأسد بـ”الوهم الدبلوماسي لسلسلة من الرؤساء الأميركيين”.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن “النقطة الشائكة الرئيسية كانت هي السيطرة على مرتفعات الجولان، وهي هضبة إستراتيجية صخرية تقع فى منطقة مشتعلة بين سوريا وإسرائيل والأردن ولبنان، استولت عليها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967”.
الصفعة اللاذعة للعرب
وأضافت نيويورك تايمز أن “تلك المحادثات لم تنطلق أبدا، وفي عام 2011 اندلعت حرب أهلية في سوريا دمرت البلاد وأعادت تشكيل النظام الإقليمي إلى حد أنه عندما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس الماضي، الولايات المتحدة إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، قوبل هذا التحول بتغاضٍ في كثير من أنحاء العالم العربي”.
واعتبرت الصحيفة أن “دول الخليج تهتم اليوم بالشراكة مع إسرائيل ضد إيران أكثر من اهتمامها بالدفاع عن أفكار مجردة عن الكرامة العربية، فيما دفعت الاضطرابات والمشاكل الاقتصادية الدول العربية الأخرى للانشغال بشؤونها الداخلية”.
وشدد التقرير على أنه بالنسبة لسوريا، فقد حولتها الحرب إلى بلد ضعيف ومنبوذ لا يُأبه له. وأضاف نقلا عن رئيس تحرير موقع “رصيف 22” الإخباري مضيفا، كريم السقا، الذي قال “كان يُنظر إلى الجولان دائما على أنه جزيرة إسرائيل من أجل السلام مع سوريا، والآن السلام غير مهم وسوريا أيضا غير مهمة، ربما لا وجود لها على الطاولة بصفتها المالك الشرعي للأرض”.
وانتقل التقرير إلى وصف مرتفعات الجولان، قائلا، “هي منطقة جميلة وإستراتيجية بشكل مذهل تعطي من يسيطر عليها ميزة عسكرية على المنطقة المحيطة بها، استخدمها الجيش السوري لقصف الجليل، واستولت عليه إسرائيل كقيمة إستراتيجية ضرورية لأمنها الخاص، مما أدى إلى تشريد عشرات الآلاف من سكان المنطقة العرب في هذه العملية”.
وذهبت نيويورك تايمز إلى حد وصف الاتفاق بـ”الصفعة اللاذعة للعرب، الذين رأوا فى الاحتلال الإسرائيلي مثالاً آخر على فشل النظام الدولي في تطبيق قوانينه”. وأضافت “أطلقت سوريا محاولة فاشلة لاستعادة الجولان في حرب عام 1973، التي انتهت بهدنة جلبت مراقبين دوليين لكنها تركت معظم الأراضي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.
آخر الجهود بذلها أوباما
وتابع التقرير، “في عام 1981، قامت إسرائيل بضم الأرض فعليا وهي خطوة تم رفضها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أساس أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير مقبول”. وجاء في القرار، بحسب الصحيفة، “قرار إسرائيل بفرض قوانينه وولايته وإدارته في مرتفعات الجولان السورية المحتلة باطل ولاغٍ ولا يترتب عليه أي أثر قانوني دولي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “القرار كان حبراً على ورق ولم يحدث الكثير لتنفيذه، وأصبح التنديد بالاحتلال نقطة حديث أساسية للرئيس السابق حافظ الأسد، وفي بلد يحظر فيه النشاط السياسي غير المصادق عليه من الحكومة، كانت المسيرات من أجل الجولان منتشرة ولُقن تلاميذ المدارس الهتاف الذي ينادي بتحريرها”.
ورأت نيويورك تايمز، أنه “على الرغم من ذلك، ظلت الجولان في كثير من الأحيان الجزء المنسي من الأراضي المحتلة، فقد أعيدت سيناء إلى مصر كجزء من اتفاق سلام، وأصبح مصير الضفة الغربية وغزة محور محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، أما الجولان فكان مختلفا”.
وزاد التقرير موضحا، “لم يكن سكانها الأصليون فلسطينيون، بل عرب من الطائفة الدرزية الذين احتفظ معظمهم بالجنسية السورية وتجنبوا السياسة. لقد تجنبت المنطقة العنف الذي اجتاح الأراضي الفلسطينية، وعرضت إسرائيل الجنسية على سكانها العرب، لكن القليل منهم قبلوها”.
وتابعت الصحيفة، “بمرور الوقت، بَنت إسرائيل العشرات من المستوطنات هناك، وبذلك وصل عدد السكان اليهود إلى حوالي 26 ألف نسمة، ليفوق عددهم الـ 22 ألف عربي. بنى المستوطنون بساتين ومصانع نبيذ وفنادق ومنتجع للتزلج، وحولوا المنطقة إلى مكان لقضاء العطلات في إسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “العديد من الرؤساء الأمريكيين حاولوا إحياء محادثات السلام السورية الإسرائيلية، لكنها انتهت بالجهود التي بذلها أوباما ووزير خارجيته، جون كيري”.
استغلت الحرب
واعتبر التقرير أن “الحرب الأهلية السورية غيرت كل شيء”، موضحا، “بتوجيه كل مواردها لهزيمة المتمردين والجماعات الجهادية، أسقطت الحكومة السورية الجولان من قائمة الأولويات، وعندما أدت الحرب إلى تآكل سوريا أقامت إسرائيل علاقات هادئة مع المتمردين بالقرب من الجولان، حيث جُلب بعضهم إلى إسرائيل لتلقي الرعاية الطبية”.
وأشار السوريون الذين عارضوا الحكومة أن “الأسد لا يجد صعوبة في قصف مدنه وإمطار مواطنيه بالغاز للحفاظ على السلطة، بينما لم يفعل شيئا تقريبا لتحرير الجولان، بحسب التقرير.
وفى سخرية من عجز الحكومة في الرد على ترامب، كتب الناشط المناهض للحكومة أسعد حنا، على تويتر أن الحكومة السورية دعت شعبها إلى أداء رقصة شعبية في جميع أنحاء سوريا “للرد على العدوان الوحشي” تجاه الجولان، بحسب المصدر ذاته.
ونقلا عن الباحث المقيم في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، حسين ابيش، قال التقرير “إن الوحشية التي قام بها الأسد لم تترك في المنطقة الكثيرين ممن هم على استعداد لأن يساندوه في موقف قانوني دوليا”.
وقال ابيش، إن “الشعب عندما يفكر في سوريا سيكون أكثر انشغالا بالموت والمعاناة من اهتمامه بالخسارة الرسمية لشيء قد فقد بالفعل منذ فترة طويلة”. وأضافت الصحيفة أن “اعتراف ترامب بالاستيلاء على أراضي دولة ما من جانب دولة أخرى قد يجعل من الصعب على الولايات المتحدة أن تتراجع عندما يقوم أطراف أقوياء بالاستيلاء على أراضي غيرهم”.
وفي ذات السياق، أضاف ابيش، “ستتلقى مفاهيم النظام والقانون الدوليان ضربة كبيرة. الآن، ماذا كنا سنقول لصدام حسين في الكويت؟ لا نريدك أن تكون هناك. حسنا، على أي أساس؟”، بحسب الصحيفة.
===========================
نيويورك تايمز: بعد هزيمة داعش.. نساء وأطفال «الخلافة» مشتتون في الأرض
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1501199-نيويورك-تايمز--بعد-هزيمة-داعش--نساء-وأطفال--الخلافة--مشتتون-في-الأرض
إسلام محمد 29 مارس 2019 23:10
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن إعلان إنتهاء "الخلافة" والقضاء على أخر رقعة كانت تحت سيطرة "داعش" في سوريا علامة فارقة في المعركة ضد أكثر الشبكات الإرهابية تخويفًا في العالم، لكنه أثار أسئلة ملحة حول عشرات الآلاف من الأشخاص الذين توافدوا للقتال في سوريا، وليس لديهم الآن أي مكان آخر يذهبون إليه، ما هو مصيرهم .
وأضافت الصحيفة : هناك أعدادا لا حصر لها أكثر من 12 مليون شخص كانوا يعيشون تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا قتل منهم الكثير خلال المعارك، والآن المخيمات تحتوي على بعض الناجين من العراق وليبيا وسوريا، حيث تدير الحكومة التي يقودها الأكراد في الشمال الشرقي للبلاد ثلاثة منهم.
وتابعت، بجانب عشرات الآلاف من السوريين والعراقيين، تحتوي المعسكرات السورية على أكثر من 12 ألف امرأة وطفل أجنبي، بحسب مسؤول كبير في القوات الديمقراطية السورية، الميليشيا التي تدعمها الولايات المتحدة، كما أنها تحتجز أكثر من 8000 مقاتل، بينهم 1000 أجنبي ، في سجونها.
عدد قليل من الأماكن من بينهم، فرنسا وروسيا والشيشان، استعادت أعداداً صغيرة من مواطنيها، معظمهم من النساء والأطفال والأيتام، لكن معظم البلدان لا ترغب في عودة سكان الخلافة السابقين، لذا فإنهم عالقون في المخيمات عديمة الجنسية وغير مستقرة.
وتفتقر الإدارة المحلية إلى الموارد اللازمة للتعامل معها، وتخشى أن ندرة الدعم الدولي يمكن أن تساعد الدولة الإسلامية على إعادة بناء نفسها.
ونقلت الصحيفة عن محمد بشير مسؤول المعسكر قوله:" هناك القليل من الدعم والاستجابة المحدودة".
وهذا الأسبوع، دعا المسؤولون المحليون إلى إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المقاتلين الأجانب، لكن الفكرة حظيت بدعم دولي قليل، ومن المحتمل أن تقوم الحكومة السورية بمنعها.
وفي حين أن تحديد الخلفيات الدقيقة للنساء والأطفال في المخيمات أمر صعب لأن الكثيرين يفتقرون إلى الهوية ويستخدمون أسماء مزيفة، إلا أنهم يعتبرون عمومًا أقل خطورة من الرجال، لكن البعض كانوا أيضا مقاتلين، وما زال البعض يؤيد أيديولوجية المتطرفين، مما يجعل المسؤولين المحليين يترددون في السماح لهم بالمغادرة.
ويعد "الهول" أكبر المخيمات، وهو عبارة عن تكتل مترامي الأطراف ومعزول من الخيام على الأراضي الصخرية وتحيط به سياج ذو سلسلة وحراس مسلحون، واستوعب حوالي 9000 شخص اعتبارًا من ديسمبر الماضي، ولكن مع سقوط المناطق الدولة الإسلامية، خرج عشرات الآلاف من الأشخاص، وأحضر معظمهم إلى الهول، مما زاد عدد سكانها لأكثر من 72 ألفا.
 ومع ارتفاع عدد السكان، سارع عمال المخيمات لإقامة ما يكفي من الخيام لإيوائهم، مزدحمة بالعائلات لحمايتهم من برد الشتاء، لكن العديد من الأطفال الصغار مرضوا وتوفي بعضهم، وهذا الأسبوع، ثار سكان المخيم ، ودمروا النوافذ في مبنى الإدارة قبل أن يطلق الحراس النار في الهواء لإخضاعهم.
أكثر من 9000 من سكان المخيم هم أجانب محتجزون في قسم خاص، ورغم هزيمتهن، إلا أن النساء في المخيم ما زلن يتبعن قواعد الدولة الإسلامية، حيث يرتدين أثوابًا سوداء ويحجبن الوجه، وكانت ثيابهم متسخة، ويحملون العديد من الأطفال الصغار الذين يعانون من السعال.
مثل الخلافة المدمرة، المخيم دولي، مجموعات من النساء تتجاذبن أطراف الحديث باللغة الإنجليزية والروسية والفرنسية والهولندية والصينية، ويلعب الأطفال أصحاب الشعر الأشقر والأسود في الوحل.
===========================
نيوريورك تايمز: إيران تخفض رواتب عناصر حزب الله وميليشياتها في سوريا
https://www.alsouria.net/content/نيوريورك-تايمز-إيران-تتألم-من-العقوبات-وتخفض-رواتب-عناصر-حزب-الله-وميليشياتها-في-سوريا
الجمعة 29 مارس / آذار 2019
تسببت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران في خفض رواتب عناصر الميليشيات المدعومة من طهران التي تقاتل في سوريا، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
ووفق ما ترجمه موقع "الحرة (link is external)" عن الصحيفة، فإن الأزمة المالية الإيرانية، التي تفاقمت بسبب العقوبات، بدأت تقوض دعم طهران للميليشيات المسلحة والحلفاء السياسيين الذين يعززون النفوذ الإيراني في العراق وسوريا ولبنان، وأماكن أخرى.
ولم يقتصر تأثير العقوبات الأمريكية على مقاتلي الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا، بل امتد أيضاً إلى عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني، الحليف الأبرز لطهران، بعدما فقد الكثير منهم رواتبهم وخسروا مزايا أخرى.
ويقول أحد المقاتلين التابعين لميليشيا تدعمها إيران في سوريا، إن "الأيام الذهبية ولت ولن تعود أبداً" بعد أن فقد مؤخراً ثلث راتبه وغيرها من المزايا.
ويضيف لصحيفة نيويورك تايمز، أن "إيران ليس لديها ما يكفي من المال لتنمحنا إياه".
وفي الوقت الذي يظهر فيه حلفاء إيران في المنطقة علامات على الضغوط المالية، تتساءل الصحيفة عن مدى انعكاس ذلك على النزاعات المسلحة في سوريا والعراق على المدى الطويل.
وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في مايو/ أيار من السنة الماضية من الاتفاق النووي، وأعادت فرض عقوبات على النظام الإيراني، المتهم "بعدم الوضوح بخصوص نواياه العسكرية وسياسته النووية".
ومنذ ذلك الحين خسر الريال الإيراني 70 في المئة من قيمته في السوق الدولية، وقد انعكس ذلك على القدرة الشرائية للمواطن الإيراني.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت في الـ25 من يناير/ كانون الثاني، عقوبات ضد ميليشيات "زينبيون" و"فاطميون" في سوريا، التي تساند نظام بشار الأسد وتتلقى دعماً من إيران.
كما فرضت الوزارة، عقوبات على شركة "فارس إير قشم" الإيرانية للشحن الجوي، وشركة "فلايت ترافل إل إل سي" الأرمينية للخدمات الجوية.
وأوضح البيان أن استهداف الشركتين يأتي على خلفية ارتباطهما بخطوط "ماهان" الجوية الإيرانية (خاصة)، التي فرضت واشنطن عقوبات عليها عام 2011، لدورها في تسهيل أنشطة "الحرس الثوري".
وأسس "الحرس الثوري" أسس "لواء فاطميون" من شيعة أفغان و"زينبيون" من شيعة باكستانيين؛ لجؤوا إلى إيران على خلفية اضطرابات في بلادهم؛ ومن ثم زج بهم للقتال في سوريا إلى جانب النظام بعد اندلاع الثورة عام 2011.
وتقدم إيران للمقاتلين الأفغان إغراءات لإقناعهم بالذهاب إلى سوريا والقتال هناك لصالح الأسد، وفي مايو/ أيار 2016، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، (شبه رسمية)، أن برلمان بلادها صادق على قانون يمنح القانون الجنسية الإيرانية لأقرباء القتلى، ممن كلفوا بمهام عسكرية أو خاصة من قبل إيران في أية دولة أخرى، وذلك خلال مدة أقصاها عام واحد عقب تقديم طلب الجنسية.
===========================
الصحافة التركية :
خبر تورك :أحدث المعلومات الاستخباراتية الواردة من سوريا
http://www.turkpress.co/node/59391
 سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
موضوع حديث الجواسيس العاملين في الشرق الأوسط هذه الأيام في واشنطن، ورد أمس في مقالة لرئيسة مكتب صحيفة واشنطن بوست في بيروت ليز سلاي، التي تمتلك مصادر استخباراتية جيدة في المنطقة.
بحسب أحدث المعلومات الواردة فإن مشاعر مناهضة بدأت تتصاعد ضد النظام السوري لدى الشريحة الداعمة للأسد، التي يمكن وصفها بأنها نخب النظام والتي أمضت سنوات الحرب دون أن تتعرض للأذى.
هذه دينامية يتوجب على النظام السوري وجميع الاستخباراتيين المهتمين بمستقبل سوريا الجديدة قراءتها بشكل جيد. إنها معلومة هامة جدًّا يمكن العمل عليها.
صورة من الحرب محفورة في ذهني
بحثًا عن الأخبار فحصت وأمعنت النظر في الكثير من الصور الواردة من سوريا طوال سنوات الحرب. بطبيعة الحال كان معظمها مريعًا، ومن غير الممكن ألا ينفطر قلب المرء أمام المآسي الإنسانية فيها.
من بين مئات وربما آلاف الصور التي رأيتها هناك واحدة تأثرت بها كثيرًا وبقيت تفاصيلها محفورة في ذهني.
يبدو في تلك الصورة حفل يُقام على أطراف مسبح في منزل فخم بدمشق، بينما يستمر الدمار والحرب بكل وحشيتها. يظهر في الصورة نساء ورجال يرتدون مايوهات السباحة وبأيديهم كؤوس الخمر وتدور بينهم أحاديث مرحة.
أما في خلفية الصورة فتبدو أعمدة الدخان واللهب تتصاعد من الضواحي التي تعرضت حديثًا إلى قصف جوي أو بري.
بطبيعة الحال، المشاركون في الحفل هم أناس يدعمون النظام السوري، ويقفون إلى جانب الأسد. كما هو الحال في كل حرب، تتشكل شريحة من أثرياء الحرب، حتى في مثل هذا الاقتتال المدمر. لم يتناقص دعم هؤلاء الأثرياء للأسد حتى اليوم.
من المؤكد أن النظام صمد حتى الآن بالقمع عن طريق مخابراته وشرطته، لكنه بحاجة أيضًا لدعم هذه الشريحة.
والآن، بحسب المعلومات الجديدة الواردة، حتى هذه الشريحة بدأت تتململ وتتأثر من الفقر المخيف والبيئة المريضة في كل مكان بدمشق، وشرعت تعارض نظام الأسد.
بينما تدخل سوريا مرحلة كتابة دستور جديد وتأسيس نظام جديد، لا بد أن الاستخبارات التركية واستخبارات البلدان الفاعلة الأخرى في المنطقة سوف تعمل على هذه المعلومات.
===========================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.. إنجاز استراتيجي
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=132c870cy321685260Y132c870c
بقلم: اللواء احتياط إسرائيل زيف*
 
على خلفية الأحداث في غزة واحتدام المعركة الانتخابية، جرى تقديم إعلان الرئيس الأميركي اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان كهدية انتخابية لصديقه رئيس الحكومة نتنياهو.
هذا التفسير يظلم القرار التاريخي. فالمقصود إنجاز استراتيجي لا يقل أهمية عن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وبمعنى من المعاني هو يفوقها أهمية. نقل السفارة عزز النضال من أجل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأعطى دولاً أُخرى الشرعية للقيام بمثلها، لكن الإعلان الأميركي بشأن هضبة الجولان له أهمية أكبر بكثير، والمساهمة الذي يقدمها لأمن الدولة كبيرة جداً.
أولاً، على الدوام كان للسيطرة على الجولان أهمية حاسمة بالنسبة إلى أمن إسرائيل. حالياً بعد تفكك سورية في سنوات الحرب الأهلية وإعادة توحيدها من جديد في السنة الأخيرة، تضاعفت أهمية هضبة الجولان أضعاف الأضعاف، وخصوصاً بعد التدخل العميق لكل من إيران و"حزب الله" في سورية.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الإعلان الأميركي نوعاً من التعويض المبرر عن الشرخ الناشئ في معادلة القوى العظمى في المنطقة، بعد إعلان الولايات المتحدة إنهاء وجودها العسكري على الساحة السورية. لم تعد روسيا التي استحوذت على المنطقة مهتمة كثيراً بالمحافظة على المصالح الأمنية لإسرائيل. إعلان ترامب بشأن الجولان هو إشارة إلى الروس إلى أن عليهم عدم حشر إسرائيل في الزاوية. وهو ينطوي أيضاً على تحذير من أن الولايات المتحدة ما تزال هنا، حتى من دون وجود عسكري، وأن عدم الأخذ المصلحة الإسرائيلية في الحسبان، سيكون له ثمن سيدفعه حلفاء روسيا.
بالإضافة إلى الاعتبارات الأمنية والسياسية، الإعلان الأميركي هو بمثابة إنصاف تاريخي لسكان الجولان من الرواد الذين استثمروا حياتهم ومستقبلهم من أجل جعل الهضبة تكتسي باللون الأخضر.
في النهاية وعلى الرغم من الانقسام الأيديولوجي الحاد القائم في المجتمع الإسرائيلي، يبدو أن موضوع الجولان يحظى بإجماع شامل تقريباً بشأن أهميته وضرورته لأمن إسرائيل.
مما لا شك فيه أن سورية التي تعيد بناء نفسها كدولة ستخوض نضالاً دولياً دفاعاً عن السردية التي تعتبر هضبة الجولان أرضاً سورية محتلة، ورفض الضم والسيادة الإسرائيلية. وستضطر إسرائيل إلى خوض معركة غير بسيطة للحصول على الشرعية، وفي الوقت عينه عليها مضاعفة جهدها لمنع التمركز الإيراني في الجانب الثاني من هضبة الجولان. الإعلان الأميركي من دون شك سيساعد هذه الجهود.
 
عن "إسرائيل اليوم"
* رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقاً.
===========================
معاريف :ترامب يصبّ أطناناً من الأسمنت المسلح لتقوية الوجود الإسرائيلي في الجولان
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=132c8355y321684309Y132c8355
بقلم: عاموس غلبوع
 
حققت إسرائيل، هذا الأسبوع ، واحداً من أكبر الإنجازات السياسية في تاريخها: إعلان خاص من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان. لا معنى لتناول جملة الترهات التي قيلت عندنا، والتي حاولت بكل القوة التقليل من قيمة هذا الحدث، تقزيمه، والمبالغة في آثاره السلبية. وقد سجلت الذروة في الادعاء بأن الأسد يكسب من الخطوة، كونهم الآن سيغفرون له وسينسون انه قتل نحو نصف مليون من أبناء شعبه.
وبالفعل، يدور الحديث عن خطوة فقط من المشكوك فيه أن تسير دول أخرى في أعقابها مثل الولايات المتحدة. ولكن الحديث يدور عن وثيقة ذات معان بالغة الأثر.
أولاً، تصب أطناناً من الأسمنت المسلح على حقنا في الوجود في هضبة الجولان وعلى قانون ضم الجولان الذي أجازه بيغن في الكنيست في العام 1981. علينا ان نستغل الشرعية التي منحها الرئيس ترامب كي نضاعف سكان الجولان، ونبني فيه مدينة جديدة. هذا هدف وطني يجب ان يقف امام ناظري كل حكومة تقوم بعد الانتخابات.
ألقت الولايات المتحدة عمليا الى سلة القمامة الشعار القديم "السلام مقابل الارض"، والذي بسببه كان كل رؤساء وزرائنا منذ رابين – باستثناء اريك شارون – مستعدين للتنازل عن هضبة الجولان. التاريخ مليء بالمفارقة: التعديل الأخير للتنازل، في زمن اولمرت، كان أن سورية ستنقطع عن إيران، وتنضم الى عائلة الغرب. والجائزة: الجلوس على بحيرة طبريا. اما الان فسيادتنا في الجولان معترف بها من القوة العظمى الوحيدة في العالم، كجزء من الصراع لاخراج إيران من سورية. هذا صراعنا، مثلما هو صراع أميركا أيضا. ذروة الصراع ستصل في أيار، عندما ستفرض الولايات المتحدة عقوبات كاملة على تصدير النفط الإيراني.
إسرائيل ليست فقط ذخرا استراتيجيا للولايات المتحدة؛ فهي عمليا ذراعها الاستراتيجية والتكتيكية. هي الذراع الأميركية في القسم الغربي من الشرق الأوسط. ميزتنا: لدى كل حلفاء الولايات المتحدة يوجد جنود أميركيون، اما عندنا فلا يوجد هؤلاء.
ان أميركا ترامب تعلن عمليا لكل العالم أنها تبقى عاملا مؤثرا في الشرق الأوسط، وهي لا تهجر أصدقائها بل العكس، هي تثيبهم. عندما أعلن ترامب قبل بضعة أشهر بأن الولايات المتحدة ستخرج جنودها من سورية، خرج محللون في إسرائيل بإعلانات هستيرية بان "أميركا تطعن ظهر إسرائيل بالسكين". هراء وترهات.
يمنح الرئيس بالطبع هدية لنتنياهو قبل الانتخابات. ولكن هذه هدية لدولة إسرائيل، وهي ستكون هدية لكل حكومة في إسرائيل. وهي ليست نتاج اللحظة، نتاج نزوة، بل وليدة علاقات استراتيجية واسعة: تفكك العالم العربي؛ تفكك سورية وعملية تصميم حدودها وصورتها المستقبلية؛ السعي الإيراني للهيمنة في سورية وعبرها في كل الهلال الخصيب في مواجهة تثبيت الوجود العسكري الروسي؛ السياسة الحكيمة التي اتخذتها إسرائيل حين امتنعت عن التدخل في الحرب الأهلية وعرفت كيف لا تصبح عدواً للروس.
ولعله فوق كل ذلك: الولايات المتحدة كفت عن أن تكون متعلقة بالنفط العربي، وبالتالي كفت عن أن تكون قابلة للابتزاز. وهي لم تعد تدفع للعالم العربي الذي تفتت بـ "عملة إسرائيلية". العكس هو الصحيح: يمكنها أن تعطي الهدايا لإسرائيل.
عن "معاريف"
==========================