الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 30/1/2019

31.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "بلومبيرغ": تركيا تخشى من ضربات جوية أمريكية شرق الفرات.. وشرط واحد لبدء المعركة
https://eldorar.com/node/130853
  • "ناشينال إنتيريست"  :روسيا تستخدم سوريا لتغيير استراتيجيتها الإقليمية طويلة المدى
http://khaleej.online/gnAEaj
  • "فورن بولسي" تكشف تبعات قرار ترامب وتأثيره على القوى في سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/161574/0/فورن-بولسي-تكشف-تبعات-قرار-ترامب-وتأثيره-على-القوى-في-سوريا
  • «بلومبرج»: الأسد قريب من «الانتصار» لكن صراعات جديدة تظهر في سوريا
https://www.sasapost.com/translation/assad-is-close-to-victory/
  • نيوزويك: من أجل المصلحة.. إسرائيل وروسيا في سوريا «إيد واحدة»
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1495181-نيوزويك--من-أجل-المصلحة--إسرائيل-وروسيا-في-سوريا--ايد-واحدة
 
الصحافة البريطانية :
  • "التايمز" تكشف عن ظاهرة غير مسبوقة في دمشق.. وهذه علاقتها بإدلب
https://eldorar.com/node/130849


الصحافة الروسية :
  • 4غازيتا رو: كيف تمكنت إسرائيل من ضرب “بانتسير” الروسية
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-كيف-تمكنت-إسرائيل-من-ضرب-بان/
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت :إدانة روسيا لهجمات إسرائيل الأخيرة:ضريبة شفهية؟
https://www.arabyoum.com/world/8621067/إدانة-روسيا-لهجمات-إسرائيل-الأخيرةضريبة-شفهية؟
  • معاريف :اسرائيل تعترف بعجزها عن إخراج ايران من سوريا
http://www.alkawthartv.com/news/185743
 
الصحافة الايرانية :
  • موقع إيراني يكشف إستراتيجية "الحرس الثوري" في تجنيد الأفغان عبر "قتال الكفار بسوريا"
https://eldorar.com/node/130857
 
الصحافة التركية :
  • "يني شفق": تركيا حسمت مصير "الزنكي".. ومفاجأة بشأن مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"
https://eldorar.com/node/130872
  • صحيفة ملليت :اتفاق أضنة وضع تركيا على مفترق ثلاثة طرق
http://www.turkpress.co/node/57300
  • صباح :كيف سيُطبق اتفاق أضنة بوجود الأسد؟
http://www.turkpress.co/node/57301
  • ملليت :إزالة غموض الهدف السياسي أولوية أنقرة بسوريا
http://www.turkpress.co/node/57326
 
الصحافة الامريكية :
"بلومبيرغ": تركيا تخشى من ضربات جوية أمريكية شرق الفرات.. وشرط واحد لبدء المعركة
https://eldorar.com/node/130853
الدرر الشامية:
أكدت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أن تركيا تخشى من بدء العملية العسكرية التي أعلنت عنها في شرق الفرات ضد ميليشيات "الوحدات" الكردية؛ خوفًا من ضربات جوية أمريكية.
وقالت الوكالة في تقريرٍ لها: إن "تركيا تُفضّل تجنب القيام بعملية توغل عسكري في المناطق والقوات الأمريكية موجودة"، رغم تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده لن تنتظر لشن العملية.
وبشأن شرط بدء المعركة، أشارت "بلومبيرغ" إلى أن "تركيا لن تتحرك دون الموافقة الروسية؛ لتتأكد من عدم وجود الطيران الأمريكي يضرب من الجو".
 
 
وتساءلت الوكالة عن موقف روسيا، قائلةً: إنه "من غير المعلوم فيما إن كانت روسيا ستوافق على عملية تركية في العمق الكردي السوري".
وكان "أردوغان" أعلن أكثر من مرة عن جاهزية بلاده لبدء عملية عسكرية في شرق الفرات ضد ميليشيات "الوحدات"، في حال لم تلتزم أمريكا بوعودها لبلاده.
==========================
"ناشينال إنتيريست"  :روسيا تستخدم سوريا لتغيير استراتيجيتها الإقليمية طويلة المدى
http://khaleej.online/gnAEaj
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة "ناشينال إنتيريست" الأمريكية، إن روسيا تحرص على استخدام سوريا كقاعدة لتغيير استراتيجيتها الإقليمية طويلة المدى، بما يخدم مصالحها وفقاً للمتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية.
وفي مقال للكاتب ديميتري فرولوفيسكي أوضح أن الكرملين يريد أن يؤكد نفسه كوسيط محايد، وتريد موسكو من الدول الأخرى أن تعتبرها قوة قادرة على استغلال الفرص بالتساوي، سواء في مجالات الطاقة أو مبيعات الأسلحة أو الصادرات الزراعية، بالإضافة إلى الحفاظ على التوازن الجيوسياسي والأمني مع جميع الأطراف.
ويتابع الكاتب: أنه "بالرغم من إعلان واشنطن عن نيتها الانسحاب من سوريا، فان هذا حتى لو كان هذا صحيحاً، فإن الكثيرين في موسكو يعتقدون أن واشنطن ستظل تعمل من خلال عملاء وكالة الاستخبارات المركزية أو المستشارين العسكريين لإبقاء إيران وداعش تحت المراقبة، وكذلك استخدام منشآتها في الأردن والعراق".
ويشير فرولوفيسكي إلى أنه بالنسبة للكرملين فإنه من الأهمية بمكان أن يرى كيف سيحدث تنفيذ الانسحاب وهل سيتم فعلاً أم لا، قبل أن يقرر تكييف استراتيجيته متعددة الاتجاهات، مع عقبات اقتصادية وجيوسياسية متعددة، خاصة في ظل وجود كل من إيران وتركيا كدولتين فاعلتين على الساحة السورية.
وعلى الرغم من الاستفادة من مستويات التعاون المرتفعة، فإن الكرملين يشعر بالقلق بشكل ضمني من أن الحكومة الإيرانية تسعى إلى تعزيز أيديولوجيتها "الخمينية"، وربما خلق قنبلة موقوتة عن طريق إعادة تشكيل التركيبة السكانية الطائفية لمصلحة الشيعة، بحسب الكاتب.
أما فيما يخص تركيا فيرى الكاتب أن الوضع معها أكثر وضوحاً؛ إذ لا تهتم موسكو بمشاهدة نفوذ تركيا المتزايد في سوريا باعتبار أن الكرملين هو القوة الوحيدة على الأرض القادرة على احتواء طموحات أردوغان، على حد قوله.
وأوضح أن موسكو تشعر بالقلق من أن التمويل الأجنبي قد يهدد موقفها الإقليمي في سوريا، لكنها تدرك الحاجة إلى قيادة عملية إعادة الإعمار؛ لأن مستويات الفقر المرتفعة، مصحوبة بالدمار الهائل، تخلق أرضية خصبة لـ"التطرف الإسلامي"، ما يجعل جميع الأطراف عرضة للخسارة.
وأشار الكاتب إلى "أن موسكو تنظر إلى قرار تخلي ترامب عن سوريا كنصر تضيفه إلى رأسمالها السياسي، ويمكن أن تستغل هذا الموقف للاتصال بالشركاء الأوروبيين، مثل فرنسا وألمانيا، وكذلك الاتحاد الأوروبي كعنصر سياسي فاعل، عن طريق إقناعهم بتبني نسختهم الخاصة من التسوية السياسية في سوريا".
==========================
"فورن بولسي" تكشف تبعات قرار ترامب وتأثيره على القوى في سوريا
 https://www.orient-news.net/ar/news_show/161574/0/فورن-بولسي-تكشف-تبعات-قرار-ترامب-وتأثيره-على-القوى-في-سوريا
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-01-30 09:22
أشار تقرير لـ "فورن بولسي" إلى صعود النفوذ الذي تتمتع به روسيا في سوريا للتوسط بين مختلف الأطراف مع التهديد الوجودي الذي تشعر به "قسد" وإيران الساعية لتعزيز نفوذها في البلاد.
واعتبر التقرير أن صعود روسيا سببه القرار المتسرع الصادر عن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) الشهر الماضي والقاضي بحسب القوات الأمريكية من سوريا مما أثار موجة استياء واسعة في واشنطن أدت إلى استقالة وزير دفاعه ومسؤول آخر كبير.
وأدى قرار (ترامب) إلى تحول في التحالفات والمصالح في سوريا، حيث اعتبر (جون ألترمان)، من "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" أنه "بالقول إننا سنغادر دون شروط أو على الفور، ستقوم جميع الأطراف بعقد صفقات خاصة بهم" وأضاف خلال كلمة ألقاها في حدث أقيم بواشنطن في 23 كانون الثاني "إن مصالح الولايات المتحدة وقدرتها على التأثير قد ذهب بين ليلة وضحاها من تأثير معقول إلى تأثير معدوم تقريباً".
وقالت (دانا سترول)، من "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، إن لموسكو مصلحة قوية في الحفاظ على نفوذها في سوريا، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية لأن تعتبر سوريا سوقاً مربحاً للدفاع والاستخبارات، ولذلك يعد انتصار (بشار الأسد) نصرا استراتيجياً لموسكو.
يشعر العديد من المراقبين بالقلق من أن تمهد سوريا الطريق لموسكو وطهران لتوطيد نفوذهما في المنطقة، مما يمكن (الأسد) من استعادة السلطة ذاتها التي كان يتمتع بها قبل الحرب.
مناورة روسية في الشمال الشرقي
دخلت روسيا على الخط كوسيط بين نظام (الأسد) وتركيا و"قسد" في المفاوضات الحاصلة شمال شرق سوريا، منذ إعلان الولايات المتحدة انسحابها.
وقالت (سترول) إن الأكراد يشعرون "بتهديد وجودي" لأن المنطقة الآمنة التي يتم الحديث عنها ستعطي شمال شرق سوريا لتركيا بعمق يصل إلى حوالي 32 كم. وخوفاً من هذه الخطوة، تتواصل "قسد" مع موسكو ونظام (الأسد) لطلب الحماية. ورأت إن هذه الخطوة أعطت ميزة إضافية لروسيا وهي بمثابة "فرصة مثالية" للتوسط والتواصل مع كافة الأطراف.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) يسعى باتجاه بديل يمنع من خلاله تركيا من التدخل، وعلى هذا الأساس دفع خلال لقاءه بالرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) على إنعاش الاتفاقية الأمنية الموقعة بين تركيا وسوريا في 1998، من خلال تطبيقها، يقول التقرير، سيصبح النظام هو المسؤول عن أمن المنطقة الحدودية.
رد النظام، يوم السبت، عبر "وكالة سانا للأنباء"، حيث طالب تركيا بسحب قواتها من سوريا لإعادة إحياء الاتفاقية.
النسخة الثانية من داعش
وبحسب التقرير، فإن إي اتفاق قد توقعه "قسد" مع النظام، يضع السكان السنة في المنطقة في عزلة وحصار من قبل النظام المدعوم من المقاتلين الشيعة.
ورأت (سترول) أن دخول النظام للشمال الشرقي يعني الضغط على السكان وإجبارهم على الانضمام للمجموعات المتشددة، مما يكرر سيناريو 2014. وقالت إن عودة (الأسد) تعني "التأسيس لظهور داعش بالإصدار الثاني".
كما ستفتت "قسد" بدون الدعم المقدم من الولايات المتحدة، مما يسمح لـ "داعش" باستغلال هذا الضعف وقالت "لست متأكدة من أن قسد ستستمر بالوجود ككيان منظم في المستقبل.. مما يعني غالباً تخفيف الضغط على داعش وعدم إكمال الحملة بالطريقة التي ترضي أمريكا".
تقوم إيران في الوقت ذاته بالعمل بشكل هادئ في جميع أنحاء البلاد، كما يقوم الإيرانيون، بحسب التقرير، بتطبيق القوة الناعمة، مستخدمين الاستراتيجيات نفسها التي أتبعوها مع "حزب الله" في لبنان.
وأشار التقرير إلى أن إيران تقوم بشراء عقارات وتبني قاعات جديدة للاجتماعات الشيعية، وتنشئ مساجد ومدارس لتحل محل الكيانات السنية، وذلك من خلال العمل ببطيء وبتنسيق مع متعاونين معها في نظام (الأسد).
كما قامت إيران بتحويل المساجد السنية إلى مراكز وأضرحة شيعية، وافتتحت مراكز لتعليم اللغة الفارسية، وتقدم وظائف بأجور عالية للشباب من السكان السنة العاطلين عن العمل، وقد ينضم البعض للمليشيات الشيعية المقاتلة مقابل 200 دولار شهرياً بدلاً من الالتحاق بالتجنيد التابع لنظام (الأسد).
==========================
«بلومبرج»: الأسد قريب من «الانتصار» لكن صراعات جديدة تظهر في سوريا
https://www.sasapost.com/translation/assad-is-close-to-victory/
في ظل اقتراب الحرب السورية من نهايتها واقتراب بشار الأسد من حسم الانتصار فيها، نشر موقع وكالة «بلومبرج» تحليلًا لأونور آنت رئيس مكتب الوكالة في تركيا، وإيمي تايبل مراسلة وكالة «أسوشييتد برس»، يوضِّحان فيه صراعاتٍ أخرى تظهر على السطح في ظل توجُّه أطراف فاعلة إقليمية ودولية نحو إعادة التفكير في استراتيجياتٍ قائمة منذ أمدٍ بعيد.
استهلَّ الكاتبان تحليلهما بالحديث عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا الذي أجَّج الكثير من ألسنة اللهب، قائلين إنَّه سيُفسِح المجال أمام حلفاء الأسد الروس والإيرانيين، وسيُشجِّع إسرائيل على إعلان إقدامها على ضرب مواقع إيرانية، مما سيستفز إيران للرد. لذا يُحذَِر بعض المحللين من اندلاع مواجهةٍ بينهما قد تُثير حربًا إقليمية تجرُّ إليها لبنان والعراق أيضًا.
وأشار الكاتبان في الوقت نفسه إلى أنَّ «المتطرفين الإسلاميين» عاودوا الظهور. إذ استهدفوا قواتٍ أمريكية وكردية وحققوا نصرًا مفاجئًا في ساحة القتال في مدينة إدلب، التي تُمثِّل آخر معاقل المعارضة، مما قد يُعجِّل بتعرُّض المدينة لهجومٍ محتمل من جانب قوات النظام وروسيا. وفي خضم ذلك، دفعت احتمالية وقوع هجومٍ محتمل من جانب تركيا الأكراد السوريين إلى طلب الدعم من الأسد وحلفائه.
واستشهد الكاتبان بتصريحٍ لفواز جرجس، المتخصص في العلاقات الدولية بكلية لندن للاقتصاد، قال فيه: «ينبغي ألَّا نخدع أنفسنا ونقول إنَّ الحرب انتهت. صحيحٌ أنَّ المعارك الكبرى انتهت، لكنَّ الواقع هو أنَّ الصراع الاستراتيجي والسياسي الذي تنخرط فيه القوى الإقليمية المحورية حول سوريا يتصاعد ويشتد». وأضاف: «في الواقع، أرى أنَّ هذه هي أخطر مرحلةٍ في الصراع السوري».
واستعرض الكاتبان أربع نقاطٍ رئيسية ربما تُشكِّل الصراعات المحتملة:
1- إسرائيل
بدأ الكاتبان النقاط الأربعة بالحديث عن إسرائيل، قائلين إنَّها تعهدت منذ فترة طويلة بعدم السماح لإيران بإقامة قاعدةٍ على خطوط الجبهة الأمامية في سوريا تُمكِّنها من مهاجمة الدولة اليهودية. لكن في تغيرٍ هائل مقداره 180 درجة بحسب الكاتبين، صارت إسرائيل الآن تتحدث علانيةً عن عملياتها هناك بعد سنوات من الصمت أو الاعترافات الغامضة.
ويرى الكاتبان أنَّ الانسحاب الأمريكي المرتقب يعني أنَّ إسرائيل قد تفقد أقوى حائط دفاعي ضد القوات الإيرانية ووكلائها في المنطقة، لكنَّه يحدث أيضًا في وقتٍ يشهد إضعاف إيران بفعل العقوبات الأمريكية.
واستشهد الكاتبان بتصريح جادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الذي سيترك منصبه الشهر القادم فبراير (شباط)، لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الذي قال فيه إنَّ آلاف الأهداف الإيرانية ضُرِبَت داخل سوريا على مرِّ العامين الماضيين، وإنَّ عمليات إسرائيل تحظى بمباركة إدارة ترامب. وكذلك تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي ذكره في كلمةٍ ألقاها في القاهرة الشهر الجاري وقال فيها: «ندعم بقوة جهود إسرائيل لمنع إيران من تحويل سوريا إلى لبنان أخرى». ويرى الكاتبان أنَّ هذه إشارة إلى القوة السياسية والعسكرية التي يمتلكها حزب الله المدعوم إيرانيًا في لبنان، وعدو إسرائيل اللدود.
ويعتقدان أنَّ المخاطر الآن في ذروتها، وأنَّه ليس من مصلحة إيران أن تعطي إسرائيل مبررًا لشنِّ حربٍ شاملة، لكنَّ الحرب، حسب ما ذكره فواز جرجس، «تندلع أحيانًا بسبب سوء تقدير أو متغيرات مجهولة أو حدثٍ عشوائي مفاجئ أو شرارةٍ صغيرة»، مضيفًا أنَّ أكبر تهديد في سوريا هو اندلاع «حرب إسرائيلية إيرانية يمكن أن تتصاعد بسهولة إلى صراعٍ إقليمي شامل».
2- إدلب
انتقل الكاتبان إلى استعراض النقطة الثانية، وهي إدلب، وأشارا في البداية إلى اتفاق موسكو وأنقرة في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي على عدم شنِّ هجومٍ محتمل من جانب النظام السوري على المدينة، ما كان من شأنه أن يدفع موجةًَ جديدة من اللاجئين إلى تركيا، التي تستضيف نحو أربعة ملايين لاجئ بالفعل. لكنَّهما ذكرا أنَّ الحسابات تغيَّرت الشهر الماضي بعدما نجح مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة في دخول المدينة وانتزاعها من قوات المُعارضة المدعومة تركيًا.
وأشارا إلى تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي ذكر فيه أنَّ بلاده قد توافق على هجومٍ سوري محدود مدعوم من روسيا لاستعادة إدلب، معتقدين أنَّ ذلك يُعد انقلابًا كبيرًا في سياسة أنقرة، التي ظلَّت تدعم قوات المعارضة السورية طوال الحرب.
ويرى الكاتبان أنَّ قدرة تركيا على المساومة محدودة في ظل رهانها على زوال النظام السوري سريعًا، ويبدو أنَّ أفضل ما يمكن أن يفعله الرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب الكاتبين، هو الضغط على نظيره الروسي فلاديمير بوتين لأخذ المصالح التركية في الاعتبار.
واستشهدا بكلام هيكو ويمن، مدير مشروع سوريا ولبنان والعراق في «مجموعة الأزمات الدولية» ببيروت، الذي قال: «ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف «أنَّ روسيا (ستدرس) المصالح التركية، لكنَّ تلك الكلمة تبدو تعبيرًا دبلوماسيًا عن كلمة (مستحيل). لا أستطيع أن أرى أي سبب قدٍ يدفع الروس إلى الرغبة في بقاء المزيد من الأراضي السورية تحت سيطرة تركيا».
3- «المتطرفون الإسلاميون»
بعد ذلك، انتقل الكاتبان إلى الحديث عن النقطة الثالثة، وهي «المتطرفون الإسلاميون» حسب وصفهما، وأشارا في البداية إلى قول ترامب إنَّ القوات الأمريكية ستنسحب من سوريا لأنَّ تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» قد هُزِم. لكنَّ التنظيم، بحسب رأيهما، أرسل إشاراتٍ قاتلة مفادها أنَّه ما زال يُمثِّل خطرًا كامنًا.
فللمرة الثانية في أقل من أسبوع، استهدف مُفجِّروه الانتحاريون قواتٍ أمريكية يوم 21 يناير (كانون الثاني)، ولم يُسفر الهجوم عن وقوع ضحايا أمريكيين، لكنَّ أودى بحياة خمسة مقاتلين من الأكراد المتحالفين مع القوات الأمريكية. بينما في الأسبوع الماضي، قُتِل أربعة أمريكيين وأُصيب ثلاثة آخرون حين استهدف شخصٌ انتحاري دوريةً في أشد الهجمات دمويةً على القوات الأمريكية في سوريا.
واعترف الكاتبان بأنَّ التنظيم قُمِع إلى حدٍّ كبير في سوريا والعراق، لكنَّهما يعتقدان أنَّ الانسحاب الأمريكي في الوقت الذي يشهد حالةً سائدة من عدم الاستقرار قد يمنح التنظيم فرصةً لإعادة تنظيم صفوفه، بل وحتى تجنيد مقاتلين آخرين. وقالا إنَّ ذلك هو ما فعله تنظيم القاعدة بالضبط بعدما غزت الولايات المتحدة أفغانستان لتدمير مخابئه في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001.
واستشهدا بتصريح أنتوني سكينر المدير في شركة «فيرسك مابلكروفت» للاستشارات وإدارة المخاطر، الذي قال فيه: «نظرًا إلى أنَّ تنظيم داعش لم يعد بإمكانه الاعتماد على جيشٍ رسمي ثابت، فقد لجأ على نحوٍ متزايد إلى أساليب حرب العصابات والهجمات الإرهابية الفردية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة والبنتاجون إلى أنَّ التنظيم ما زال لديه أعضاء يتراوح عددهم بين 20 ألف و30 ألف شخص في سوريا والعراق».
4- الأكراد
اختتم الكاتبان تحليلهما بالحديث عن النقطة الرابعة، وهي الأكراد، وأشارا في البداية إلى أنَّ قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا أحبط أولئك الذين اعتبروها دعوةً لإيران لملء الفراغ في شمال شرق سوريا، وخيانةً للحلفاء الأكراد الذين قاتلوا ضد تنظيم داعش. لكنَّه، بحسب الكاتبين، قوبل بترحيبٍ في تركيا، التي منعها وجود القوات الأمريكية من الهجوم على القوات الكردية المدعومة أمريكيًا، التي تعتبرها مرتبطةً بالانفصاليين الأكراد الذين يقاتلون من أجل الحصول على الحكم الذاتي في جنوب شرق تركيا.
ويرى الكاتبان أنَّه ليس من الواضح أنَّ روسيا ستسمح لتركيا بشنِّ عمليةٍ عسكرية في عمق الأراضي السورية. وذكرا أنَّ التصريحات الأمريكية المتضاربة بشأن الجدول الزمني للانسحاب أدَّت إلى تعليق قدرة الجيش التركي على الهجوم، لكنَّ أردوغان قال إنَّ تركيا ستسيطر على بلدة منبج الواقعة تحت سيطرة الأكراد في شمال سوريا، وستُسلِّمها في النهاية إلى «أصحابها الحقيقيين» على حد قوله.
وأشارا إلى أنَّ وحدات حماية الشعب الكردية المنزعجة من احتمالية انسحاب القوات الأمريكية قد طلبت من نظام الأسد وموسكو إرسال قواتٍ إلى المناطق الحدودية الواقعة تحت سيطرة القوات الكردية منذ سنوات لردع أي هجوم تركي محتمل. وذكرا أنَّ تركيا شنَّت حملةً على مدينة عفرين الواقعة في شمال شرق سوريا العام الماضي أخرجت القوات الكردية والمدنيين الأكراد من المدينة.
ويرى سكينر أنَّ أردوغان يُمكن أن يُرضي القوميين في بلاده قبل الانتخابات المحلية المُقرَّر إجراؤها في مارس (آذار) القادم بالهجوم على المقاتلين الأكراد، لكنَّ التداعيات الاقتصادية المحتملة من تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة تُقوض «مكاسب» هذه العملية على حد قوله.
وقال سكينر: «لطالما كان واضحًا أنَّ وحدات حماية الشعب هي أولى أولويات تركيا. لكن من الواضح أن تركيا تُفضِّل تجنُّب شنِّ غارةٍ عسكرية على مناطق ما زالت القوات الأمريكية موجودةً فيها».
بينما قال ويمن إنَّ من الصعب تخيُّل أنَّ تركيا ستغزو المنطقة دون موافقة موسكو، مضيفًا أنَّ النظام السوري لنَّ يتحرَّك «إلَّا إذا ضَمَن أنَّ القوات الأمريكية لن تضربه من الجو».
وأضاف: «أعتقد أنَّ واشنطن تريد حقًا تجنُّب ظهور انطباع بأنَّ إيران وحلفاءها يملأون الفراغ الناجم عن انسحابها، والسماح للنظام بدخول المنطقة سيُعطى هذا الانطباع بالضبط. ربما يستطيع الأكراد التوصل إلى اتفاقٍ مع النظام، لكنَّ دمشق كانت متشددةً تجاه ذلك في الماضي، وليس لديها سببٌ كاف يجعلها تُغيِّر موقفها الآن».
==========================
نيوزويك: من أجل المصلحة.. إسرائيل وروسيا في سوريا «إيد واحدة»
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1495181-نيوزويك--من-أجل-المصلحة--إسرائيل-وروسيا-في-سوريا--ايد-واحدة
جبريل محمد 29 يناير 2019 18:07
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية: إن اللقاء المزمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحليف القوي للرئيس دونالد ترامب، مع خبراء روس مسؤولين عن السياسة السورية، بعد أسابيع من إعلان ترامب أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا، علامة على أن اللاعبين الرئيسيين يضعون الأسس لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي.وأضافت المجلة، أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف ، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين سافرا إلى إسرائيل الاثنين، حيث يعقدون اجتماعات مع أعضاء قوات الأمن الإسرائيلية ومع رئيس الوزراء نتنياهو.
وتابعت، أن الاجتماع علامة أخرى على أن اللاعبين الرئيسيين في المنطقة كانوا يضعون الأسس لرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا، كما تعهد الرئيس دونالد ترامب في الأشهر المقبلة.
والأربعاء الماضي، جلس بوتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة الوضع على الأرض في سوريا، وتختلف كل من إسرائيل وتركيا مع روسيا في عدد من القضايا المتعلقة بسوريا، لكن في الوقت الذي تدعم فيه تركيا قرار الولايات المتحدة بالمغادرة.
أعربت إسرائيل عن قلقها من أن الرحيل سيعزز موقف عدوتها إيران، وقالت روسيا التي تعمل بشكل وثيق مع الوجود العسكري الإيراني في سوريا إنها ستسعى إلى الحفاظ على أمن إسرائيل، لكن من غير الواضح كيف تخطط موسكو لتهدئة مخاوف إسرائيل دون أن تدير ظهرها لحلفائها الإيرانيين.
وانتقدت روسيا قرار إسرائيل بتنفيذ غارات جوية ضد القوات الإيرانية المتمركزة في سوريا، وفي مطلع الأسبوع الماضي، نفذت إسرائيل سلسلة من الهجمات ضد أهداف إيرانية بالقرب من العاصمة السورية دمشق، بعد إطلاق صاروخ إيراني على مرتفعات الجولان، وحذر محللين من أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا سيزيد من احتمال نشوب صراع بين إسرائيل ووكلاء إيرانيين.
وبحسب المجلة، فإن بعض الخبراء لاحظوا أن الصراع في سوريا عزز التعاون بين روسيا وإسرائيل، وشهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعاً في درجة حرارة العلاقات بين روسيا وإسرائيل، وأحد المؤشرات على هذا الاتجاه هو تواتر الاجتماعات رفيعة المستوى، التي بلغت ذروتها بمشاركة رئيس الوزراء نتنياهو في العرض العسكري في الساحة الحمراء في 9 مايو.
واختتمت المجلة بالقول :إن" العلاقة الروسية الإسرائيلية لا تزال مقيدة ومتقلبة، وبالنسبة لموسكو، فهي مجرد عنصر واحد في سياسة متعددة في الشرق الأوسط.
==========================
الصحافة البريطانية :
"التايمز" تكشف عن ظاهرة غير مسبوقة في دمشق.. وهذه علاقتها بإدلب
https://eldorar.com/node/130849
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن ظاهرة غير مسبوقة ارتكبها النظام السوري في دمشق، وعلاقتها بمحافظة إدلب.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: "عندما يمشي المرء في شوارع دمشق، يكون أغلبية الرجال فيها فوق سن الأربعين، لأن الكثيرين منهم إما يؤدون الخدمة العسكرية أو فروا إلى الخارج".
وأكدت أن "الكثيرين من الشباب الذين أُجبروا على الانضمام للخدمة في الجيش بدمشق ألقي القبض عليهم في نقاط التفتيش بالمدينة؛ حيث يتم سحب بطاقاتهم الخاصة، وإجبارهم على الخدمة العسكرية".
وبشأن علاقة الظاهرة بإدلب، أوضحت "التايمز": أن "المئات من الرجال السوريين تم تجميعهم، وإجبارهم على الانضمام لصفوف الجيش؛ تمهيدًا للهجوم على إدلب آخر معاقل المعارضة شمال سوريا".
ونقلت الصحيفة عن سكان مدينة دمشق وحلب وشمالي مدينة دير الزور أن قوات النظام تتفحص الأوراق الثبوتية للأفراد على نقاط التفتيش، ولديهم لائحة بأسماء المطلوبين للخدمة العسكرية ولصفوف الاحتياط.
وختمت "التايمز"، بقول: "وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه، في سبتمبر/ أيلول، فإن روسيا وعدت بعدم شن أي اعتداءات على إدلب، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال إنها لا تزال هدفًا للنظام".
==========================
الصحافة الروسية :
غازيتا رو: كيف تمكنت إسرائيل من ضرب “بانتسير” الروسية
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-كيف-تمكنت-إسرائيل-من-ضرب-بان/
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل خوداريونوك، في “غازيتا رو”، حول الأسباب التي مكنت إسرائيل من تدمير “بانتسير” الروسية في سوريا، خلال غارتها الأخيرة.
وجاء في المقال: في وقت سابق من هذا الأسبوع، وجه سلاح الجو الإسرائيلي ضربة صاروخية وجوية أخرى إلى مواقع في سوريا. وخلال القصف، أصيبت 8 بطاريات (كتائب صواريخ مضادة للطائرات) تابعة للقوات الصاروخية المضادة للطائرات في الجمهورية العربية السورية، بما في ذلك الأنظمة الروسية C-75 و C-125 و بوك وبانتسير ومحطة إشارة.
ويعتقد أن سمعة أنظمة الدفاع الجوي الروسية تعرضت لضربة خطيرة، فمنظومات “بوك” و “بانتسير” التي عُدّت فعالة للغاية في سوريا تم تدميرها بالصواريخ والطائرات الإسرائيلية المسيرة…
إنما الأهم، لمنتقدي “بانتسير” فهم أنها مجرد عنصر صغير في نظام دفاع جوي معقد ومبني بشكل جيد، وهذه المنظومة المتحركة ستكون قادرة على العمل بفعالية فقط  في إطار نظام متكامل…
القوات المسلحة الإسرائيلية، واحدة من أكثر الجيوش كفاءة، ليس فقط في الشرق الأوسط، إنما وفي القارة الأوروبية. ومن دون مبالغة، فإن الجيش الإسرائيلي واحد من أقوى خمسة جيوش في العالم.
تتمتع القوات المسلحة للدولة اليهودية بميزة كبيرة في الوسائل الحديثة للاستطلاع، بدءاً من الفضاء الإلكتروني البصري وانتهاء بالعملاء على الأرض…
من أجل مواجهة مثل هذا الجيش بفاعلية، يجب إدخال القوات السورية المسلحة المفترضة إلى مستوى مماثل من القدرة القتالية والاستعداد لقتال الجيش الإسرائيلي. بعبارة أخرى، إعادة تكوين الجيش السوري من الصفر تقريبًا. وسرعان ما تطرح مجموعة من الأسئلة نفسها: أين يمكن الحصول على الأسلحة الحديثة، فالجيش الروسي نفسه لم يستكمل بعد معداته من الأسلحة الحديثة؟ ومن سيدفع ثمن شحنات الأسلحة الكبيرة هذه؟ والأهم، أين تحصل على كادر بمستوى تدريب الجنود والضباط الإسرائيليين، ودافعهم للنجاح في المعركة؟..
لكن، حتى هذه الأسئلة، ليست هي الأهم. فالأهم: ما هي الأهداف العسكرية والسياسية لمثل هذه الأحداث؟ هل تنوي روسيا مقاتلة إسرائيل وسحق هذه الدولة في نهاية المطاف؟ من الصعب للغاية صياغة إجابة عن هذا السؤال.
هناك شيء واحد مؤكد، هو أن موسكو بغنى عن نزاع مسلح مع إسرائيل. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة العبرية :
يديعوت :إدانة روسيا لهجمات إسرائيل الأخيرة:ضريبة شفهية؟
https://www.arabyoum.com/world/8621067/إدانة-روسيا-لهجمات-إسرائيل-الأخيرةضريبة-شفهية؟
قال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت احرونوت" رون بن يشاي، إنه بعد المواجهة العسكرية التي وقعت على الساحة السورية قبل نحو أسبوع بين إسرائيل من جهة، و"الحرس الثوري" الإيراني وقوات نظام بشار الأسد من جهة ثانية، جرت الخميس الماضي مواجهة من نوع آخر لكنها "لينة" بين الأطراف ذات العلاقة عبر وسائل دبلوماسية ومن خلال وسائل الإعلام.
"هكذا تدور الصراعات في الساحة الدولية في العقد الثاني لهذه الألفية، الجولة تستمر لكن بوسائل غير عنفية"، يضيف بن يشاي. لقد كان السوريون هم الذين بادروا إلى ذلك من خلال تقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة طالبوا فيها إسرائيل بالتوقف عن انتهاك سيادتهم ووقف هجماتها على أراضيهم.
ويعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي، أن مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري لم يذكر كلمة واحدة عن التورط الإيراني. بيدَ أن بن يشاي يعتقد أنه "من وراء الكواليس يمكن التقدير بكثير من الثقة أن النظام في دمشق احتج أمام روسيا لأنها تسمح لإسرائيل بمهاجمة أراضيه ولا تتخذ موقفاً".
ويتابع بن يشاي "خلال يومي الأحد والاثنين من الأسبوع الماضي، اكتفت قيادة الجيش الروسي في سوريا بإصدار بيانات إعلامية مقتضبة من دون إدانة ومن دون تقديم مطالب إلى إسرائيل، الأمر الذي أغضب جداً دمشق".
وفي المقابل، لا ترغب روسيا في إغضاب الأسد لأنها تعتمد على حسن نيته واستمرار دعوته لها، مما يمنح موسكو الشرعية للإحتفاظ بقواعد جوية وبحرية على شواطىء البحر المتوسط، للمرة الأولى في تاريخها منذ أيام القياصرة، كما جاء في مقال "يديعوت احرونوت".
ويوضح المحل العسكري الإسرائيلي، أن روسيا تريد أيضاً أن تربح من إعادة إعمار سوريا بعد الحرب، وهي بحاجة إلى رضى النظام في دمشق من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تؤدي إلى استقرار التهدئة في سوريا، التي من بعدها يمكن البدء بإعادة إعمار الدولة.
ويستنتج بن يشاي أنه للأسباب السابقة كلها، صدر بيان الناطقة بلسان وزارة الخارجية الروسية الذي أدانت فيه العمليات الإسرائيلية وطلبت من إسرائيل التوقف عن شن هجمات داخل الأراضي السورية. تماماً كما طلب منها النظام في دمشق. غير أنّ بن يشاي، ينوه بأنّ بيان الناطقة بلسان وزارة الخارجية الروسية تضمن عبارة مهمة، جاء فيها أنّ "على جميع الأطراف التوقف عن تسوية نزاعاتهم الجيو- سياسية في سوريا". هذه العبارة اعتبرها الكاتب الإسرائيلي أنها ليست موجهة إلى أسماع الإسرائيليين فقط، بل أيضاً في الأساس إلى أسماع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وراء هذا الكلام، معلومات موثوقة جداً؛ إذ تحدثت عن قيام قاسم سليماني فيلق "قدس" الايراني، قبل تسعة أيام بجولة في هضبة الجولان السورية على مسافة 45 كيلومتراً من الحدود مع الدولة العبرية.
يمكن الإفتراض أن الهدف من المعلومات التي نُشرت في هذا السياق هو أن تصل إلى الروس. لقد سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تعهد أمام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأيضاً أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بابعاد الإيرانيين إلى مسافة 80 كيلومتراً على الأقل من خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان.
ويضيف الكاتب "إذا كان صحيحاً أن سليماني قام في 18 كانون الثاني/يناير بمثل هذه  الزيارة إلى هذه المنطقة، فإن هذا يعتبر انتهاكاً واضحاً للتعهدات التي أعطاها الكرملين إلى تل ابيب وواشنطن".
بالإضافة إلى ذلك، يُرجح رون بن يشاي أن تكون "الزيارة التي قام بها سليماني إلى سوريا قبل بضعة أيام هدفها الإعداد للصاروخ الذي أطلقه أنصاره نحو شمال هضبة الجولان".
مع ذلك، يعود ويستدرك بن يشاي قائلاً "يجب أن نتعامل بجدية مع التصريح الروسي، فهو ليس ضريبة كلامية يدفعها الكرملين إلى دمشق، التي خسرت في المواجهة الأخيرة بضع بطاريات صواريخ مضادة للطائرات، بل يدل أيضاً على نية جدية لدى روسيا لتقييد حرية العمل الجوي في سوريا؛ الأمر الذي يمكن أن يقيد تحرك إسرائيل ضد التمركز الإيراني هناك".
ويخلص المحلل العسكري في مقالته، إلى الإستنتاج بأن "الوضع حالياً حساس للغاية ويجب على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) أن يناقش بعناية الخطوات المقبلة.
==========================
معاريف :اسرائيل تعترف بعجزها عن إخراج ايران من سوريا
http://www.alkawthartv.com/news/185743
زعم قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق، أمير إشل، أن روسيا القوة الوحيدة القادرة على "إخراج" الإيرانيين من سوريا رغم ما اسماه "القوة العسكرية العظيمة لـ"إسرائيل"، حسب صحيفة هآرتس العبرية.
وقال إشل، إنه لا يعتقد أن "إسرائيل" على حافة حرب، وأضاف: "أعتقد أنه يجب علينا ألا نخدع أنفسنا، يمكن للمرء أن يتطور، ورأينا ذلك مع إطلاق صاروخ على جبل الشيخ".
واردف: "أنصح إيران بمغادرة سوريا سريعا، لأننا لن نتوقف عن سياستنا الهجومية"، وذلك بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن وزير الإسكان، يوآف غالنت، أوضح خلال جلسة مغلقة أنه مع استمرار التخوف الإسرائيلي من جبهتي الشمال، من سوريا وإيران وحزب الله اللبناني، ومن الجنوب من حركة حماس، وأنه يوجد لدى حكومة الكيان الصهيوني خطة لخروج الإيرانيين من سوريا.
==========================
الصحافة الايرانية :
موقع إيراني يكشف إستراتيجية "الحرس الثوري" في تجنيد الأفغان عبر "قتال الكفار بسوريا"
https://eldorar.com/node/130857
الدرر الشامية:
كشف موقع "إيران واير" الإيراني، عن إستراتيجية "قتال الكفار في سوريا" التي يتبعها "الحرس الثوري" في تجنيد الشباب الأفغان ضمن ميليشيات "لواء فاطميون".
واستشهد الموقع في تقريرٍ له بقصة شاب أفغاني عمرة (22 عامًا) كان طالبًا بكلية الهندسة جامعة طهران، بينما ترك الدراسة في العام الثاني بعد نجاح قوات الحرس الثوري في تجنيده.
وأوضح التقرير أن والد الشاب الذي قتل في سوريا، هو معمم شيعي يعيش في مدينة قُم ويدرس في الحوزة العلمية (أكبر مؤسسة تعليمية شيعية في إيران).
وأشار الموقع إلى أنه رغم محاباة الرجل لأفكار وأهداف النظام إلا أنه لم يكن موافقًا على تجنيد ابنه في قوات الحرس الثوري وذهابه للقتال في سوريا.
ونقلت عن الوالد قوله: "لقد قال لي إنني سأذهب إلى سوريا للدفاع عن مراقد السيدة زينب ورقية وللدفاع عن الإسلام، إلا أنني قلت له عليك أن تواصل دراستك، فهذا أيضًا جهاد".
وأضاف: "لم تفلح نصائحي لولدي، حيث قد اتخذ قراره بالذهاب للقتال في سوريا، فلم يكن يسمع كلامي، بل اتهمني بالتقصير وعدم الالتزام بالأوامر الدينية وكان يقول لي: إن الحرب في سوريا بين الإسلام والكفار".
==========================
الصحافة التركية :
"يني شفق": تركيا حسمت مصير "الزنكي".. ومفاجأة بشأن مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"
https://eldorar.com/node/130872
الدرر الشامية:
ذكرت صحيفة "يني شفق" التركية المُقرَّبة من الحزب الحاكم، اليوم الثلاثاء، أن تركيا حسمت مصير حركة "نور الدين الزنكي"، وكشفت مفاجأة بشأن مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: "إن اجتماعًا لقيادات من حركة نور الدين زنكي مع قيادات تركية رفيعة المستوى، لتحديد خطة عمل لإعادة إحياء الحركة بعد أن أُجبرت على الانسحاب نحو عفرين شمال حلب".
وأضافت "يني شفق" -نقلًا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة": "ناقشت تركيا شروطًا بإعادة هيكلة حركة نور الدين الزنكي، وحلّ الصف الأول، وإعطاء رواتب شهرية لعناصر الحركة المنضمة".
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يقارب من أكثر من 2000 عنصر سيقومون بالانضمام لمكوّنات الجيش الوطنيّ، ويتبعون لأركانه وتوحيد الصفوف بعملية مدعومة من تركيا.
وبشأن مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، أشارت "يني شفق"، إلى أن "إعلان الحكومة المركزية لغصن الزيتون ومنطقة درع الفرات، سينفذ وأنه سيتم تطوير هيكل الحكومة المؤقتة السورية الحالية وجميع المجالس المحلية".
وكان قائد "الزنكي"، توفيق شهاب، أرسل رسالة صوتية إلى عناصره -استمعت لها "الدرر الشامية"-، تفيد بأنه سيتم عزل قادة الصف الأول وهو على رأسهم والشرعي العام للفصيل، حسام الأطرش، فضلًا عن دمج الحركة بالجيش الوطني.
==========================
صحيفة ملليت :اتفاق أضنة وضع تركيا على مفترق ثلاثة طرق
http://www.turkpress.co/node/57300
تونجا بنغن – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
أصبح هناك ثلاثة خيارات للعملية العسكرية أمام تركيا المصممة على تطهير منطقة شرق الفرات من إرهابيي وحدات حماية الشعب.
الأول هو التحرك مع الولايات المتحدة وتشكيل المنطقة الآمنة. الثاني هو تفعيل اتفاق أضنة، الذي اقترحته روسيا. والثالث هو أن تقيم بنفسها منطقة خالية من الإرهاب.
ولهذا فإن النتيجة المطلوبة واضحة ومحددة.. عملية التطهير هذه ستُنفذ بطريقة ما، وهذا ما أدركه بوضوح ترامب وبوتين من خلال اقتراح الأول المنطقة الآمنة، وحديث الثاني عن اتفاق أضنة.
لأن الزعيمين يقدمان على حملات من أجل عدم فقدان تركيا، لكن بقدر ما تسهل هذه الحملات الأمر على تركيا، بقدر ما تزيد صعوبة المهمة عليها.
هذا ما يوضحه الرئيس السابق لدائرة الاستخبارات في الأركان التركية الجنرال المتقاعد إسماعيل حقي بكين، الذي ترأس اللجنة الفرعية في المحادثات مع سوريا في إطار اتفاق أضنة بين 2007 و2011.
يقول بكين: "الاحتمال كبير أن يأتينا عرض جديد من الولايات المتحدة بخصوص المنطقة الآمنة. من سيكون فيها، ومن سيشرف عليها وماذا سيحل بوحدات حماية الشعب، وإلى أين ستذهب؟ على الولايات المتحدة تقديم وعود في هذا الخصوص. إذا قبلت تركيا العرض الأمريكي فلن يروق ذلك لروسيا، وستتضرر علاقات أنقرة مع موسكو..".
ويضيف: "في الحالة المعاكسة، إذا عملت تركيا بموجب اتفاق أضنة فسوف تثير الولايات المتحدة مشاكل اقتصادية لها، وربما تلجأ لاستخدام وحدات حماية الشعب في سوريا ضدها. أي أن مهمة الاختيار صعبة أمام أنقرة، لكن إذا عملت بشكل صحيح فهناك فرصة أمامها.
لدى تركيا الوقت الكافي، وأعتقد أن توقيت الاختيار سيكون خلال المحادثات التي ستجري في موسكو خلال فبراير/ شباط القادم. على تركيا أن تستعد بشكل جيد، وأن تتخلى ولو مؤقتًا عن استراتيجية الإطاحة بالأسد".
ويتابع بكين قائلًا: "خلال رئاستي اللجنة الفرعية بين عامي 2007 و2011 ذهبت إلى دمشق كل ستة أشهر، كما جاء مسؤولون سوريون إلى تركيا، وأعددنا تقريرًا. سلمت سوريا إلينا جميع إرهابيي بي كي كي، وأغلقت معسكراتهم، وجففت مواردهم المالية. آخر تطبيق لاتفاق أضنة كان عام 2011، حيث توجهت إلى سوريا، وكان من المقرر أن يأتي مسؤولون منها في أغسطس/ آب 2011، لكن اندلعت الأحداث هناك ولم يأتوا".
ولدى سؤاله عن كيفية تطبيق اتفاق أضنة في حال إعادة تفعيله، وهل تسلم سوريا عناصر وحدات حماية الشعب، أجاب بكين:
"لن تسلمهم.. تحدثت قبل فترة مع مسؤول روسي فقال إن على تركيا الدخول من الشمال، في حين تقوم سوريا بالهجوم من الجنوب، وهكذا يتم تطهير المنطقة من الإرهابيين، وبعد فرض النظام تنسحب تركيا. هذا ما تريده روسيا، وهو ما يتيحه أيضًا اتفاق أضنة..".
==========================
صباح :كيف سيُطبق اتفاق أضنة بوجود الأسد؟
http://www.turkpress.co/node/57301
هلال قابلان – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
يتجه التقارب التركي الروسي نحو شراكة غريبة. أقول غريبة لأن تركيا كانت بمثابة تهديد أكثر منها جارة لروسيا منذ انضمامها للناتو قبل 67 عامًا.
كانت الدول المؤتمرة بأمر واشنطن عماد سياسة محاصرة روسيا. مع تحرر السياسة الخارجية التركية في عهد أردوغان، عملت أنقرة على إقامة علاقات أقرب مع موسكو، مبنية على المصلحة المتبادلة.
خلال تلك الفترة أسقطت تركيا مقاتلة روسية في سوريا. عادت العلاقات المتوترة إلى سابق عهدها بسرعة مع اتصال بوتين كأول زعيم عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة.
في أعقاب ذلك، اغتيل السفير الروسي بأنقرة على يد عنصر من تنظيم "غولن"، وعدت تركيا بالكشف عن ملابسات الحادثة، وعمل الأمن التركي والروسي معًا. بدا أن الحادثة التي كان من المنتظر أن تسبب القطيعة، أقنعت البلدين بالتقارب أكثر.
أبرم البلدان اتفاقية منظومة إس-400، ووُضع حجر الأساس لأول محطة نووية تركية بحضور بوتين. كما قدمت أنقرة وموسكو، في إطار مسار أستانة، نموذجًا لحل دبلوماسي في إدلب.
وفي القمة الأخيرة بالكرملين أجرى بوتين وأردوغان مباحثات هامة من أجل السلام في سوريا. كان أكثر ما لفت الانتباه في تصريحات بوتين إشارته إلى اتفاق أضنة الموقع بين تركيا وسوريا عام 1998.
بموجب الاتفاق طرد الأسد الأب من سوريا زعيم بي كي كي عبد الله أوجلان، وأغلق معسكرات التنظيم في سوريا ولبنان. كما كان الاتفاق تصريحًا رسميًّا باعتبار بي كي كي تنظيمًا إرهابيًّا.
لهذا فإن إشارة بوتين إلى الاتفاق تنطوي على ضرورة اعتبار وحدات حماية الشعب تنظيمًا إرهابيًّا في ظل الواقعية التاريخية. وحديث بوتين عن الاتفاق تضمن أيضًا رسالة إلى تركيا تفيد بضرورة مخاطبتها الدولة والأسد في سوريا.
بيد أن أردوغان يقول إنه "لا يمكن التواصل على مستوى رفيع مع رجل تسبب بموت حوالي مليون شخص، وأجبر الملايين على الهجرة".
هذا موقف صائب ليس على الصعيد الأخلاقي فحسب، بل على الصعيد السياسي أيضًا. هذا الموقف الثابت هو ما دفع الجيش السوري الحر للعمل تحت إشراف القوات المسلحة التركية.
حتى لو لم يكن هناك خلاف بين تركيا وروسيا في مسألة المنطقة الآمنة، إلا أن من الصعب القول بوجود أي اتفاق بشأنها بين البلدين. ولو كان هناك اتفاق على خريطة منطقة آمنة لأومأ الزعيمان إليه لكن القمة الأخيرة لم تتحدث عن تفاهم من هذا القبيل.
ما سيحدد موقف البلدين هو كيفية ملء الفراغ الناجم عن الانسحاب الأمريكي من خلال التعاون التركي الروسي، وطبيعة مشاركة سوريا في هذا التعاون الثنائي. ولهذا فإن السؤال المطروح في عنوان المقال سيبقى نقطة مفتاحية خلال الفترة القادمة.
==========================
ملليت :إزالة غموض الهدف السياسي أولوية أنقرة بسوريا
http://www.turkpress.co/node/57326
 نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
تبدو الأزمة السورية بلغت مرحلة جديدة تولد ضغطًا على تركيا من ناحية الوقت. وخير مؤشر على ذلك تقديم اللاعبين الرئيسيين روسيا والولايات المتحدة مقترحين غريبين لتركيا خلال فاصل زمني قصير.
يعتقد البلدان أن مخاوف تركيا الأمنية الناجمة عن الوضع في سوريا، سوف تزول في حال تطبيق المقترحين اللذين تقدما بهما. الولايات المتحدة طرحت على الطاولة خطة "المنطقة الآمنة" بخصوص شرق الفرات، في حين عادت روسيا إلى الدفاتر القديمة وقدمت اتفاق أضنة، مؤكدة أنه سيزيل كل مخاوف تركيا الأمنية.
تعتبر تركيا لاعبًا يتوجب أخذه في الاعتبار، بالنظر إلى سياسات البلدين المتنافسين في الشرق الأوسط وسوريا. لكن عند النظر إلى قواتهما وعلاقاتهما على الساحة يتضح أن تركيا بالنسبة لواشنطن وموسكو على حد سواء ليست لاعبًا أصليًّا وإنما ثانوي.
فأولوية الولايات المتحدة في سوريا هي كسر النفوذ الإيراني وتحقيق أمن إسرائيل. لا تهتم واشنطن كثيرًا لمسألة من سيكون في الحكم، وأي نظام سياسي سوف يُطبق وكم سيستغرق ذلك. حتى حزب الاتحاد الديمقراطي مسألة فرعية في هذا الإطار.
المشهد مشابه على الجبهة الروسية. حصلت موسكو على ما تريده في سوريا، وما سيقوم به بوتين من الآن فصاعدًا هو عبارة عن لمسات سياسية أخيرة، بما في ذلك إدلب.
أكثر ما يمكن أن يزعج موسكو في هذا الإطار هو تعرض الأسد لحادث غير منتظر أو خروجه عن النظام، ولهذا تأتي تركيا في طليعة من يتوجب على روسيا متابعتهم بعناية.
وفي هذا السياق، عندما طرح بوتين اتفاق أضنة مجددًا، كان يذكر تركيا بمخاوفها الأمنية من جهة، ويسعى لإخراج الأسد من دائرة كونه موضوع نقاش.
عند النظر من جهة تركيا، هناك سلسلة من القضايا الواجب التفكير بها. في ظل التطورات الحالية، يتوجب على تركيا اتخاذ قرار بشأن تحديد المسألة التي تشكل "قضية وجود" بالنسبة لها في سوريا.
أول ما يتبادر إلى الأذهان تنظيم بي كي كي الناشط في العراق وإيران وسوريا وتركيا. ينبغي دراسة التنظيم ككل جراء اكتسابه قدرات وشبكة علاقات خلال الحرب السورية.
ثانيًا، المقاتلون الأجانب المحاصرون في إدلب، وهيئة تحرير الشام. وأخيرًا، نظام الأسد المنهك من الحرب الداخلية، لكنه ما يزال يكن الضغينة لتركيا.
ينبغي على تركيا ألا تقرأ هؤلاء اللاعبين المذكورين في القائمة على حدة، وإنما مع الكلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية التي يمكن أن يتسببوا بها.
تعدد المسائل في القائمة يشير إلى أن هدف تركيا السياسي ما يزال غامضًا. ومن أجل التغلب على هذه الناحية يجب وضع ترتيب للأولويات.
وينبغي أن يكون السؤال المطروح هو التالي: أي نظام سياسي في سوريا إذا تحقق يمكن أن تنحل "قضية الوجود" بالنسبة لتركيا؟ وإلا ستبقى الأهداف غامضة والقدرات غير كافية والفرص ضائعة والكلفة عالية. 
==========================