الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30-6-2022

سوريا في الصحافة العالمية 30-6-2022

02.07.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :ما يواجهه بايدن مع أردوغان في قمة حلف "الناتو"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/ma-ywajhh-baydn-m-ardwghan-fy-qmt-hlf-alnatw
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :قادة قسد يتحسسون رقابهم.. الغارديان تكشف ما تعهدت به السويد وفنلندا لتركيا
https://orient-news.net/ar/news_show/198075
 
الصحافة الروسية :
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :مكاسب أردوغان من الأزمة الأوكرانية: من السويد إلى سوريا
https://arabic.rt.com/press/1368127-مكاسب-أردوغان-من-الأزمة-الأوكرانية-من-السويد-إلى-سوريا/
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس": مواقع رصد حزب الله الجديدة تثير قلقا إسرائيليا
https://arabi21.com/story/1447310/هآرتس-مواقع-رصد-حزب-الله-الجديدة-تثير-قلقا-إسرائيل#category_10
  • جيروزاليم بوست”: تغيُّر الموقف الإيراني من المعركة التركية في سوريا مرتبط بأطماع أخرى
https://eldorar.com/node/176259
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :ما يواجهه بايدن مع أردوغان في قمة حلف "الناتو"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/ma-ywajhh-baydn-m-ardwghan-fy-qmt-hlf-alnatw
سونر چاغاپتاي
سونر چاغاپتاي هو زميل أقدم ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن.
تحليل موجز
يحاول الزعيم التركي الاستفادة من انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي لإضعاف الدعم الدولي لـ «وحدات حماية الشعب» في سوريا، لكنه قد يكون راضياً عن تنازلات رمزية تعزز فرص إعادة انتخابه.
في 13 أيار/مايو، وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عصاه في عجلة خطط "الناتو" الرامية إلى توسيع الحلف رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا، وأعلن أنه سيعترض على انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف خلال اجتماع القمة المقرر انعقاده في مدريد هذا الأسبوع. ومن بين الأسباب الأخرى التي أشار إليها أردوغان هي وجود شبكات مرتبطة بـ «حزب العمال الكردستاني»، الجماعة التركية المقاتلة التي يعتبرها حلف "الناتو" كياناً إرهابياً وصُنفت رسمياً على هذا النحو من قبل العديد من الدول الأعضاء في الحلف.
وسابقاً، أجرى دبلوماسيون أتراك وسويديون محادثات وراء الأبواب المغلقة حول إيجاد حل لمسألة «حزب العمال الكردستاني» قبل انضمام السويد إلى حلف "الناتو"، غير أن أردوغان قرر إخراج هذه المناقشات إلى العلن. ويُفترض أنه فعل ذلك تماشياً مع فلسفته السياسية الراسخة المتمثلة في تحويل "ما هو جيد لتركيا" إلى "ما هو جيد لأردوغان" - أي أنه سيواجه انتخابات في حزيران/يونيو المقبل (أو في تشرين الثاني/نوفمبر، إذا تم إجراؤها مبكراً) ويرى فائدة كبيرة في استغلال توسع حلف "الناتو" في البلدان الشمالية لتعزيز فرص (نجاحه في الانتخابات).
وبغض النظر عن مثل هذا التسييس، فإن بعض مخاوف أنقرة على الأقل من شبكات «حزب العمال الكردستاني» في السويد مبنية على وقائع: فالدولة الشمالية تضم عدداً كبيراً من السكان الأكراد في الشتات، من بينهم عناصر صغيرة ولكنها لا تتوانَ عن التعبير علناً عن تأييدها لـ «حزب العمال الكردستاني»، وبالفعل تُعتبر بعض الأنشطة المبلغ عنها هناك إشكاليةً (مثل حملات جمع التبرعات للجماعة). وهناك مصدر قلق ثانوي وهو العلاقات العلنية بين ستوكهولم و«وحدات حماية الشعب» - الفرع السوري لـ «حزب العمال الكردستاني» - والتي شملت عًقد اجتماع في كانون الأول/ديسمبر 2021 بين وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي والمسؤولة في «وحدات حماية الشعب» إلهام أحمد. ومع ذلك، قد لا يكون بعض مسؤولي "الناتو" متعاطفين مع هذا القلق. فعلى الرغم من اعتراف بعض الحكومات الأعضاء في الحلف، بما فيها واشنطن، بالروابط بين «حزب العمال الكردستاني» و «وحدات حماية الشعب»، إلا أنها لا تعتبر هذه الأخيرة كياناً إرهابياً - وفي الواقع، اعتمدت بشكل كبير على قوات «وحدات حماية الشعب» لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا منذ أن انضوى التنظيم رسمياً تحت مظلة «قوات سوريا الديمقراطية» عام 2015.
أما بالنسبة لفنلندا، فيمكن اعتبار محاولة انضمامها المتعثرة على أنها أضرار جانبية للجدال السويدي - ليست هناك تقريباً شبكات لـ «حزب العمال الكردستاني» في فنلندا، وليس لهلسنكي علاقات مع «وحدات حماية الشعب». ومع ذلك، تتعامل تركيا مع الطلبين المتزامنين من هذين البلدين في الشمال الأوروبي وكأنهما طلب واحد. وفي النهاية، تأمل أنقرة في استخدام طلب عضوية السويد لإرساء سابقة بين المرشحين الحاليين والمستقبليين للانضمام إلى الحلف، أي أنه ليس من المقبول أن يقيم حلفاء "الناتو" علاقات وثيقة مع «وحدات حماية الشعب» أو الاحتفاء بها علناً.
ومع ذلك، لن يكون من السهل تلبية جميع مطالب تركيا المحددة، إذ تريد أنقرة من ستوكهولم رفع حظر الأسلحة الفعلي الذي فرضته ضد تركيا بعد توغلها العسكري في عام 2019 في الأراضي التابعة لـ «وحدات حماية الشعب» في شمال سوريا. وقد سبق أن ذكر المسؤولون السويديون أساساً أنه حظر غير رسمي، مما يوحي بإمكانية رفعه. كما تريد أنقرة من السويد الاعتراف علناً بالتهديد الذي تشكّله «وحدات حماية الشعب» لتركيا، وربما التزام ستوكهولم بتقليل مستوى العلاقات مع الجماعة تمهيداً لحلّها بالكامل في نهاية المطاف.
غير أن المستقبل السياسي للحكومة السويدية الراهنة يعتمد على تصويت نائبة واحدة، هي أمينة كاكابافيه. فهي من أصل كردي ومتعاطفة مع «وحدات حماية الشعب». وأشارت مؤخراً إلى أنها لن تدعم الحكومة بعد الآن إذا تراجعت عن دعمها للجماعة السورية. وبالتالي، تجد السويد نفسها في موقف حرج، وسيكون من الصعب تحقيق أي تقدم في قمة مدريد هذا الأسبوع.
ويدرك أردوغان جيداً هذه الصعوبات، وقد يكتفي بالتراجع عن بعض مطالبه فقط، مثل إعلان ستوكهولم أن "السويد ستقف إلى جانب تركيا بوجه جميع التهديدات الإرهابية من سوريا". ونظراً لأنه يسيطر على حوالي 90 في المائة من وسائل الإعلام في تركيا، فيمكنه تصوير أدنى تنازل سويدي لأنقرة باعتباره فوزاً كبيراً بين قاعدة مناصريه الشعبويين المتعصبين للوطن قبل الانتخابات المقبلة - على سبيل المثال، إذا اختار إجراء انتخابات مبكرة في تشرين الثاني/نوفمبر، فقد يتماشى ذلك بشكل جيد مع الاجتماع الوزاري لحلف "الناتو" المقرر عقده في ذلك الوقت تقريباً. وحتى خطوة رمزية إلى حد كبير يمكن اعتبارها انتصار لأردوغان على أوروبا ورجوعٌ مُجازي عن الهزيمة العثمانية على أبواب فيينا عام 1683 - وهذا نوع من المشاعر القومية التي من شأنها أن تلقى أصداء إيجابية بين الأتراك الذين لا يدعمون عادة أردوغان. وبدلاً من ذلك، إذا قرر أردوغان إجراء الانتخابات في حزيران/يونيو المقبل كما هو مقرر، فقد يؤجل الموافقة على انضمام السويد إلى حلف "الناتو" إلى حين انعقاد قمة "حلف شمال الأطلسي" في عام 2023 في ليتوانيا. وفي كلتا الحالتين، سيكون تركيزه الأساسي على محاولة الاستفادة من هذه القضية من منظور سياسي داخلي.
وبشأن العلاقات الأمريكية التركية، أجرى أردوغان والرئيس بايدن مكالمة هاتفية في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو الحالي وتحدثا عن الاجتماع في قمة مدريد. ويتوق أردوغان إلى التعامل مع واشنطن، على الرغم من عدم إجرائه الكثير من الحوار مع بايدن منذ تولي الرئيس الأمريكي منصبه العام الماضي. إذاً، من بعض النواحي، يمكن اعتبار مصاعب السويد في الانضمام إلى حلف "الناتو" على أنها أضرار جانبية من التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا. وقد يتطلب كسر الجمود الذي يواجهه "حلف شمال الأطلسي" على صعيد الشمال الأوروبي في وقت مبكر من قمة هذا الأسبوع، إجراء مناقشات مباشرة حول هذه القضية بين بايدن وأردوغان - وفي هذه المرحلة، تكون احتمالات إعطاء أنقرة الضوء الأخضر لانضمام السويد وفنلندا عاجلاً وليس آجلاً قد تحسنت لتصل إلى المناصفة بين الإيجابي والسلبي. ومهما يحدث حول هذه القضية، تدرك إدارة بايدن واقع كَوْن شراكة أمريكا مع تركيا مهمة وتستحق الاهتمام الوثيق.
سونر چاغاپتاي هو زميل "باير فاميلي" ومدير "برنامج الأبحاث التركي" في معهد واشنطن، ومؤلف كتاب "سلطان في الخريف: أردوغان يواجه قوات تركيا التي لا يمكن احتوائها".
=============================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :قادة قسد يتحسسون رقابهم.. الغارديان تكشف ما تعهدت به السويد وفنلندا لتركيا
https://orient-news.net/ar/news_show/198075
أورينت نت - ياسين أبو فاضل 2022-06-29 17:06:59
نجحت تركيا بانتزاع تعهدات من السويد وفنلندا من شأنها أن تضع ميليشيا قسد في ورطة، وتزيد عزلتها وتحدّ من حركة أعضائها على الأراضي الأوروبية وصولاً إلى احتمال تسليم أنقرة عدداً من القياديين المقيمين على أراضي الدولتين.
جاء ذلك خلال المفاوضات التي دارت بين تركيا من جهة والسويد وفنلندا من جهة أخرى في العاصمة الإسبانية مدريد من أجل إقناع انقرة برفع الفيتو الذي تفرضه على دخول الدولتين الإسكندنافيتين للناتو.
وقالت صحيفة غارديان البريطانية إن المذكرة التي توصل إليها الزعماء الثلاثة يوم أمس تنص على أن فنلندا والسويد "ستقدمان دعمهما الكامل" لتركيا في مسائل الأمن القومي.
وأضافت أن الدولتين أكدتا كذلك على أن حزب العمال الكردستاني هو منظمة محظورة، وفي تنازل رئيسي، لن "تقدما الدعم" لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (PYD) ومجموعات وحدات حماية الشعب (YPG) التي تنشط في سوريا تحت ذريعة محاربة داعش.
ولم يقتصر الأمر عند ذلك الحد، بل تعهدت كل من فنلندا والسويد في الاتفاق على أن لا تفرضا حظراً على بيع السلاح لتركيا، وقالت الدول الثلاث جميعها إنها ستعمل معاً بشأن طلبات تسليم المجرمين.
ودعت تركيا كلا من الدولتين إلى تسليم الأفراد الذين تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني أو ما يسمى بوحدات حماية الشعب المكون الكردي المهيمن على ميليشيا قسد.
دعوة لتسليم 33 مطلوباً
وغداة توقيع المذكرة، أعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ أن أنقرة ستطالب فنلندا والسويد بتسليمها 33 شخصاً ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني وحركة فتح الله غولن، دون أي توضيح فيما إذا كانت القائمة تضم صالح مسلم متزعم ما يسمى حزب “الاتحاد الديمقراطي”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون، في تصريحات أدلت بها للتلفزيون الرسمي الفنلندي إن بلادها ستكون في حوار وثيق مع تركيا فيما يخص تسليم المجرمين.
وأضافت أن بلادها ستوضح (للجانب التركي) كيفية كفاحها ضد الإرهاب في إطار القوانين الدولية.
فيما قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن فنلندا والسويد اتفقتا على "تعديل إضافي لتشريعاتهما المحلية" لمنح تركيا تطمينات مكافحة الإرهاب التي كانت تسعى إليها، وستقوم "بقمع أنشطة حزب العمال الكردستاني" و"الدخول في اتفاقية مع تركيا بشأن تسليم المجرمين".
وكانت مصادر في الرئاسة التركية أعلنت أمس أن أنقرة نالت ما أرادته من فنلندا والسويد الراغبتين في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وعززت من مكاسبها في مكافحة الإرهاب.
وتسعى كل من فنلندا والسويد منذ أسابيع إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إلا أنهما كانتا تصطدمان بممانعة أنقرة بسبب إيوائهما قادة وعناصر من تنظيمات مصنفة على قوائم الإرهاب التركية.
=============================
الصحافة الروسية :
موسكوفسكي كومسوموليتس :مكاسب أردوغان من الأزمة الأوكرانية: من السويد إلى سوريا
https://arabic.rt.com/press/1368127-مكاسب-أردوغان-من-الأزمة-الأوكرانية-من-السويد-إلى-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الربح الذي يجنيه أردوغان من اللعب على حبلي الغرب وروسيا.
وجاء في المقال: بعد الصدمة الأولية التي تسببت بها بداية الصراع الأوكراني، والتي وضعت تركيا في موقف غير مريح لبعض الوقت، حين لم تكن لدى أنقرة فكرة جيدة بعد عن كيفية الجلوس على كرسيين معا، يبدو أن أردوغان بات يستمتع بالواقع الجيوسياسي الجديد، ويلعب بمهارة على التوازن بين روسيا والغرب.
بشكل عام، منذ بداية الصراع في أوكرانيا، نما وزن تركيا الجيوسياسي بشكل كبير. وقد سهل ذلك الدور المركزي لهذا البلد في منطقة البحر الأسود ومحاولات الحفاظ على العلاقات مع كل من موسكو وكييف، بالإضافة إلى تقديم أنقرة نفسها وسيطا.
ويجب أن لا ننسى العوامل الداخلية التي تقلق أردوغان. وأهمها الانتخابات الجديدة التي تنتظر تركيا في العام 2023. يواجه الرئيس التركي وحزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية، خطر معارضة موحدة وحازمة أكثر من ذي قبل. لكن الصراع في أوكرانيا مبعث تفاؤل جديد في صفوف الحزب الحاكم.
بالفعل، الوضع في البلاد، الذي تأثر بالطبع بالنتائج السلبية للأزمة الجيوسياسية العالمية، وأدى إلى تزايد الاستياء داخليا، قد يلعب ضد خطط الرئيس التركي للحفاظ على سلطته وتعزيزها. لكن اللعب على المشاعر القومية، من بين أشياء أخرى، يمكن أن يساعد أردوغان. فهنا يخدمه حضوره كشخص يمسك بقوة أعضاء الناتو في أماكن حساسة ويطالب دول شمال أوروبا بالوفاء بالمتطلبات التي تضع موضع شك سيادة هذه الدول والتزامها بالمبادئ الديمقراطية.
لا أحد يستطيع أن ينكر أن الصراع الأوكراني سيكلف تركيا غالياً، لأنه سيؤدي إلى خسارة في الدخل، من السياحة إلى الزراعة، كما كتبت بينار تريمبلاي، كاتبة العمود في المونيتور، فقالت: "ومع ذلك، فإن نخبة حزب العدالة والتنمية ترى فيه (الصراع الأوكراني) أيضا فرصة أرسلها الله للفوز في انتخابات 2023".
=============================
الصحافة العبرية :
"هآرتس": مواقع رصد حزب الله الجديدة تثير قلقا إسرائيليا
https://arabi21.com/story/1447310/هآرتس-مواقع-رصد-حزب-الله-الجديدة-تثير-قلقا-إسرائيل#category_10
غزة- عربي21- أحمد صقر# الخميس، 30 يونيو 2022 06:19 ص بتوقيت غرينتش0
سلطت صحيفة "هآرتس" العبرية الضوء على الجهود التي يبذلها حزب الله اللبناني، من أجل رصد ما تقوم به قوات الاحتلال قرب الشريط الحدودي.
وأوضحت الصحيفة في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن صعود مجموعة من المستوطنين على كومة تراب في موقع لجيش الاحتلال قرب "موشاف دوفيف" على الحدود مع لبنان قبل أيام، أثارت انتباه الطرف الثاني، وخلال بضع دقائق انطلقت بسرعة دراجة يركبها شابان يرجح أنهما من حزب الله، ووقفت الدراجة أمام كومة التراب التي توجد قرب الجدار، أحدهما استل كاميرا وقام بتصوير المجموعة، والثاني تجول على الدراجة ذهابا وإيابا حتى تأكد أن مجموعة الإسرائيليين قد غادرت المكان".
 مواقع رصد جديدة
وذكرت أن الدراجة خرجت من موقع أقامه الحزب على مسافة بضع مئات من الأمتار، وهو أحد المواقع التي أقيمت مؤخرا "بغطاء جمعية لحماية جودة البيئة باسم "أخضر بدون حدود"، وعمليا، فالجيش الإسرائيلي يرى فيها نشاطا جاريا لمقاتلي حزب الله، ويبدو أنها تستخدم كنقاط رقابة وجمع معلومات عن ما يحدث في الطرف الإسرائيلي".
 وأكدت أن لهذه المواقع "هدف ثانوي؛ وهو خلق ردع معين تجاه الجيش الإسرائيلي والمستوطنين قرب الحدود الشمالية"، منوهة إلى أن "المواقع وضعت للمرة الأولى في نقاط كثيرة على طول الحدود قبل خمس سنوات تقريبا، وإسرائيل اكتشفتها في حينه في عملية مشتركة للحكومة والجيش، وبدءا من نيسان/ أبريل الماضي، ظهر أكثر من 16 موقعا جديدا للرصد؛ وبدأت بوضع حاويات ومن ثم تم إحضار أبراج مراقبة لبعض الأماكن".
ونبهت الصحيفة، إلى أنه "منذ اللحظة التي لاحظوا فيها نشاطا للجانب الإسرائيلي قرب "دوفيف"فقد حضر عناصر حزب الله بسرعة للتصوير وإثبات تواجد"، موضحة أن تل أبيب طرحت الأمر مرة أخرى مؤخرا في محادثات بالأمم المتحدة في نيويورك، وبعثة إسرائيلية عرضت صورا وتوثيقات للمواقع الجديدة على رجال الأمم المتحدة وعلى ممثلي دولتين من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا".
 وسبق أن هدد ما يسمى بقائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال، أمير برعام، القائمين على مواقع الرصد المذكورة بـ"دفع الثمن"، وقال: "سندمر كل البنى التحتية في خط التماس".
واشارت إلى أن "إسرائيل تكثر من الحديث عن "قرى الجبهة"؛ وهي قرى توجد قرب الحدود، نشر فيها حزب الله بالسر قيادات ومخازن سلاح ومنصات لإطلاق الصواريخ"، وفق مزاعم الاحتلال.
 ذكريات غير لطيفة
 ورأت "هآرتس"، أن "إقامة المواقع تظهر كجزء من عملية محسوبة لحزب الله، تهدف إلى تثبيت حقائق على الأرض، وهذا تجاوز لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي نظم الوضع في جنوب لبنان بعد حرب لبنان الثانية"، مؤكدة أن "عناصر حزب الله، يكثرون من الحركة على طول الحدود منذ سنوات كثيرة، وقوة "اليونفيل" تكتفي بالقيام بمهمات دورية والمراقبة، وتحاول أن لا تتصادم مع رجال حزب الله، بذريعة أن النشاطات المشبوهة تتم في منشآت خاصة لا توجد لها صلاحية للدخول إليها وتفتيشها".
 وأكدت أن "نشر المواقع الإضافية في الفترة الأخيرة، يعكس ثقة متزايدة بالنفس لحزب الله، وهذه العملية تضاف إلى نقل آلاف المقاتلين من قوات النخبة "الرضوان" إلى جنوب لبنان، بعد أن قلص حزب الله تدخله في سوريا، علما بأن إسرائيل دمرت 6 أنفاق حفرها حزب الله تحت الحدود، بهدف التمكين من اختراق قواته عبرها إذا اندلعت الحرب".
ولفتت إلى أن "المواقع الجديدة تستدعي ذكريات غير لطيفة من الأيام التي سبقت حرب لبنان الثانية، وفي حينه حذر قائد فرقة الجليل، العميد غال غيرش، من إقامة مواقع لحزب الله على طول الحدود، وفي الحكومة وهيئة الأركان، لم يتأثروا بشكل خاص من ادعاءات غيرش والنهاية معروفة؛ نشاط حزب الله قتل فيه 8 جنود إسرائيليين، وأخذ الحزب جثتي جنديين من الاحتياط، ما أدى إلى شن حرب 2006".
ونبهت إلى أن "تهديدات تل أبيب تصاعدت ضد لبنان في الفترة الأخيرة، على خلفية التواجد المتزايد لحزب الله في جنوب لبنان والتسلح المستمر، ويبدو أن إسرائيل تحاول إعداد الأرض في الساحة الدولية لأن تكون حرب ثالثة في لبنان مترافقة مع دمار كبير للبنى التحتية ومس كبير بالسكان هناك". 
مع ذلك، تشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية، إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، "غير معني بالمبادرة إلى مواجهة عسكرية جديدة، والسيناريو الأساسي الذي يقلق متخذي القرارات في إسرائيل يتعلق بسلسلة حسابات خاطئة؛ كحدث محلي، يؤدي لرد من الطرف الثاني، يخلق سلسلة نشاطات وردود من شأنها أن تقود إلى حرب دون رغبة الطرفين فيها".
=============================
جيروزاليم بوست”: تغيُّر الموقف الإيراني من المعركة التركية في سوريا مرتبط بأطماع أخرى
https://eldorar.com/node/176259
سلطت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية الضوء على التغييرات التي طرأت على الموقف الإيراني من العملية العسكرية التركية المرتقبة في شمال سوريا، ضد الأحزاب الكردية الانفصالية.
وذكرت الصحيفة أن هدف إيران من الموافقة الضمنية على المعركة التركية، واعترافها بحق تركيا في شنها، هو الرغبة في تأييد الأخيرة لها بنشاطاتها جنوب سوريا.
وأضافت أن إيران تريد تمهيد الطريق للانقضاض على أي منطقة قد تشجع الولايات المتحدة الأمريكية على التخلي عنها في سوريا، بالاشتراك مع نظام الأسد، ودون اعتراض تركيا.
ورأى التقرير أن أي توافق تركي إيراني سيشجع طهران على الاستمرار بتهريب الأسلحة والمخدرات بسهولة أكبر، في مناطق الجنوب السوري، وسيقوي ورقتها ضمن تلك المناطق.
وزار وزير الخارجية الإيرانية، “حسين أمير عبد اللهيان”، قبل أيام، أنقرة، وأكد خلال الزيارة تأييد بلاده الكامل لتركيا في ما تقوم به لتبديد مخاوفها شمال سوريا.
=============================