الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 29/8/2018

30.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين أفيرز :النظام العربي الجديد... أوجه القوة والعنف في الشرق الأوسط
http://www.alhayat.com/article/4600353/رأي/الصحافة-العالمية/النظام-العربي-الجديد-أوجه-القوة-والعنف-في-الشرق-الأوسط
  • أتلانتك: كيف أصبح المتعهدون الأمنيون أداة لتحقيق سياسة بوتين؟
https://arabi21.com/story/1118829/أتلانتك-كيف-أصبح-المتعهدون-الأمنيون-أداة-لتحقيق-سياسة-بوتين#tag_49219
  • ناشونال إنترست الأميركية :لماذا تلجأ الدول إلى الحروب بالوكالة؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/27/لماذا-تلجأ-الدول-إلى-الحروب-بالوكالة
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تكشف عن مخطط أمريكي في سوريا قد يثير غضب روسيا
http://www.lotus-news.com/Akhbar-Al-Alm/310551.html
  • صحيفة تركية تتحدث عن السيناريوهات المحتملة في إدلب 
http://o-t.tv/x7j
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند :التدخل الروسي في سوريا: أكثر من 300 ألف قتيل وملايين من النازحين واللاجئين
http://akhbarplus.com/?p=10456
  • ليبراسيون:توقيعات لـ50 ألف فرنسى لمحاكمة بشار
https://almesryoon.com/(S(tط§ظ„ظ†ظ‡ط§ط±0vyg455vpkb4jbmbdo0nnru)F(ظپط³طھط§ظ†%20ƒط§ط±ط¯ط´ظٹط§ظ†'%20ط§ظ„ط´ظپط§ظپ%20ظٹط؛ط¶ط¨%20ط§ظ„ط±ط§ط¨ط·ط©%20ط§ظ„ظƒط§ط«ظˆظ„ظٹظƒظٹط©))/story/1189637/توقيعات-لـ50-ألف-فرنسى-لمحاكمة-بشار

الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي: تركيا لن تمنع أي هجوم روسي على إدلب 
http://o-t.tv/x70
  • ديلي تلغراف: روسيا تحشد بوارجها الحربية في المتوسط تمهيدا للهجوم الأخير على إدلب
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45338121
 
الصحافة الروسية :
  •  “إزفيستيا”: درع بحري روسي هو الأقوى في المتوسط
http://jorfnews.com/portal/?p=15684
  • صحيفة كمسمولسكايا برافدا .. كيف يمكن أن ترد روسيا على ضربة أمريكية جديدة لسوريا
http://tahdeeth.net/news/57562
  • كوريير الروسية :روسيا لن تضعِف إيران في سورية
http://www.alhayat.com/article/4600351/رأي/الصحافة-العالمية/روسيا-لن-تضعف-إيران-في-سورية
  • نيوز ري :هل تخلت فرنسا وألمانيا عن القمة الرباعية حول سوريا؟
https://arabi21.com/story/1118802/هل-تخلت-فرنسا-وألمانيا-عن-القمة-الرباعية-حول-سوريا#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • "معاريف": جهود إخراج إيران من سورية مستمرة
https://www.alaraby.co.uk/politics/2018/8/28/معاريف-جهود-إخراج-إيران-من-سورية-مستمرة
 
الصحافة الامريكية :
 
فورين أفيرز :النظام العربي الجديد... أوجه القوة والعنف في الشرق الأوسط
 
http://www.alhayat.com/article/4600353/رأي/الصحافة-العالمية/النظام-العربي-الجديد-أوجه-القوة-والعنف-في-الشرق-الأوسط
 
مارك لينش     | منذ 8 ساعات في 29 أغسطس 2018 - اخر تحديث في 28 أغسطس 2018 / 19:44
في 2011، نزل ملايين المواطنين في العالم العربي إلى الشارع. وكانت الانتفاضات الشعبية من تونس إلى القاهرة واعدة بإطاحة الأنظمة المستبدة وبإرساء إصلاحات ديموقراطية. وبدا أن نظام الشرق الأوسط القديم يُطوى، وأن نظاماً جديداً و «أفضل» يتربع محله. ولكن، سرعان ما تداعت الأمور. فانهارت بعض الدول على وقع الضغوط وانزلقت إلى حرب أهلية؛ وأفلحت دول أخرى في استعادة السيطرة على مجتمعاتها. وبعد 7 سنوات، يبدو أن الأمل بانعطاف إيجابي جوهري لم يكن في محله، على رغم أن الانتفاضات أفضت فعلياً إلى نظام عربي جديد - لكنه ليس ما انتظره شطر كبير من الناس. فلم تتمخض عن الانتفاضات أنظمة ديموقراطية ناجعة. غير أن الانتفاضات هذه غيّرت وجه العلاقات الإقليمية. فالقوى الكبرى التقليدية - مصر والعراق وسورية - هي اليوم دول شبه مشلولة، في وقت تزدهر دول الخليج. وساهم تكاثر عدد الدول الفاشلة والأضعف حالاً، في تشريع الأبواب أمام المنافسة والتدخل. فرجحت كفة لاعبين جدد. ولم يعد مدار الديناميات الإقليمية على تحالفات رسمية ونزاعات تقليدية بين دول كبيرة، بل صار الجسر إلى القوة هو بسط النفوذ وحروب الوكلاء. وصار مدار السياسة الخارجية في الدولة العربية على خليط من التهديدات وانتهاز الفرص السانحة. فالخوف من انبعاث الانتفاضات المحلية، ومن تدخل القوة الإيرانية، والتخلي الأميركي يتزامن مع طموحات تستغل ضعف الدول والفوضى الدولية - وهذه الدينامية تجرّ القوى الإقليمية إلى نزاعات الوكلاء المدمرة - وهي نزاعات تزرع الفوضى في أصقاع المنطقة. والنظام الجديد في الشرق الأوسط ليس مرآة توازن قوى جديد بل هو نظام جوهره الفوضى. فالحرب السورية الأهلية صارت من أبرز الكوارث في التاريخ، وهي أودت بحياة نصف مليون مدني، في أقل تقدير، وحملت أكثر من 10 ملايين على النزوح والهجرة. ولا شك في أن العراق خطا خطوات بارزة على طريق هزيمة «داعش». ولكن هذا النجاح دفع ثمنه الباهظ سكان المناطق المحررة. وفي اليمن (المهتز سياسياً)، 8.4 مليون نسمة على شفير المجاعة. وليبيا دولة فاشلة.
والدول التي تفادت الانهيار تنازع من أجل البقاء. وتعاني مصر إلى اليوم من نتائج انقلاب 2013 العسكري. فإحكام قبضة القمع يحول دون التقدم السياسي، ويخنق السياحة، وينفخ في التمرد، ويبث الاستياء الشعبي. وبعض الدول الناجحة إلى حد ما، مثل الأردن والمغرب وتونس، تجبه مشكلات اقتصادية ضخمة، واستياء الشباب، واضطراب دول الجوار. والمشكلات الاقتصادية والسياسية التي كانت وراء الانتفاضات الشعبية في 2011، صارت أفدح اليوم عما كانت عليه قبل 7 سنوات. واحتمالات الاضطرابات كثيرة في المنطقة. فانسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع إيران شرّع الاحتمالات أمام ضربة أميركية أو إسرائيلية قد تفضي إلى حرب. وسياسة المقاطعة أضعفت بعض المنظمات الناجحة. وفي سورية، تساهم الضربات الإسرائيلية المتعاظمة وعمليات تركيا في الأراضي السورية، ورسوخ النفوذ الإيراني، في تغيير وجهة الحرب الأهلية هناك إلى وجهات جديدة، على رغم أن المعارضة المسلحة تنحسر، وتنتشر القواعد الإماراتية في القرن الأفريقي. وقد تستحوذ الأراضي الفلسطينية على الانتباه الدولي إذا انبعث العنف في غزة ولم تقيض الحياة لحل الدولتين. وفي هذا السياق المضطرب، تحالفت واشنطن مع دول عربية. ولكن السعي إلى نظام يشبه نظيره السائد قبل 2011، متعثر ومترنح. ففي الشرق الأوسط اليوم، يقوض انتشار الدول الفاشلة، وأزمات الحوكمة الموقوفة من غير حل، ونقاط تقاطع التنافس، أشكال القوة والحكم. وكلما سعت الدول إلى إحكام القبضة في الداخل أو النفوذ في الخارج، أججت الهشاشة الكامنة وضعف الاستقرار فيها. ولن تنجم عن قرار إدارة ترامب تعزيز دعم بعض الأنظمة المستبدة في المنطقة وتجاهل التغيرات البنيوية العميقة التي تحول دون انبعاث النظام السابق على 2011، النتيجة المرجوة: إرساء الاستقرار، وخدمة المصالح الأميركية.
وليست السياسات العابرة للحدود طارئة على الشرق الأوسط، ولكن بنية الديناميات في المنطقة هذه تغيرت عن سابق عهدها. وغلبت على الخمسينات والستينات ما سماه الباحث مالكولوم كير، «الحرب الباردة العربية» (التنافس بين مصر جمال عبدالناصر والأنظمة التي كان الغرب يدعمها، والتدخل العسكري المصري في اليمن إلى نزاعات بالوكالة في الأردن ولبنان وسورية). ويرى التأريخ التقليدي أن السبعينات هي مرحلة انتهاء الحروب الأيديولوجية العابرة للحدود في المنطقة. فمع وفاة عبدالناصر وبروز الثروات النفطية الضخمة، صار شاغل الدول نجاة أنظمتها عوض القضايا الأيديولوجية الكبيرة. وفي هذه المرحلة، طورت الأنظمة أجهزة أمنية وطنية أقوى قمعت الانتفاضات الداخلية. ومع إرساء الأمن الداخلي في هذه الدول، انحسرت فرص التدخل بالوكالة، فيما خلا في لبنان لحظه التعس، وامتدت الحرب الأهلية فيه من 1975 إلى 1990، وصار مسرح أبرز النزاعات بالوكالة. وإثر الثورة الإيرانية، رصت الأنظمة العربية الصفوف في مواجهة العدو المشترك، وفاقمت قمع القوى الإسلامية التي تتحداها في الداخل.
وعلى خلاف السردية السائدة، بدأت مرحلة الدول القوية تذوي قبل 2011. ففي التسعينات، برزت تحديات أساسية للنظام الشرق الأوسطي التقليدي مع العولمة. فالسياسات الاقتصادية الدولية حملت الدول على تقليص الإنفاق الاجتماعي والتوظيف في القطاع العام. وبدأ الفقر يتفشى في الدول العربية، وبدأت البنى التحتية تتآكل. وحتى الدول النفطية وجدت نفسها تحت رحمة القوى الاقتصادية المعولمة، على غرار الأزمة المالية في 2008 وتقلب أسعار النفط. وفي المرحلة ذاتها، قوضت الفضائيات التلفزيونية والهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من التكنولوجيات الجديدة، الأنظمة هذه، وهي كانت تعول على ضبط سيل المعلومات والآراء. وبعد 2001، قوضت الحرب على الإرهاب، والشياطين التي أعتقها الاحتلال الأميركي العراق من أصفادها، وانهيار عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، أسس التعاون الإقليمي. وفي 2010، لم يعد من سند أو جامع يشد أواصر النظام العربي غير احتواء إيران وخنق التغيرات الديموقراطية. والانتفاضات العربية في 2011، لم تولد من فراغ، بل من رحم تراكم تغيرات بنيوية بدأت منذ وقت طويل. فالفضاء السياسي في المنطقة صار موحداً من طريق الفضائيات العربية والإنترنت وغيرهما من القنوات العابرة للحدود. وهذه التغيرات عبّدت الطريق أمام انتقال عدوى الاحتجاجات من تونس إلى مصر والمنطقة كلها. والانتفاضات المتزامنة عرّت قوة الدول العربية الداخلية: وبعضها كان تكيفه يسيراً، وبعض آخر كاد ألا ينجو، وغيرها كان مآله إلى الانهيار.
وفي هذا النظام الجديد، أنهكت النزاعات الداخلية القوى التقليدية مثل مصر وسورية، فصارت عاجزة عن بسط النفوذ في الخارج، على خلاف دول الخليج الثرية. فهذه الدول تملك المال وإمبراطوريات إعلامية وموقعها مركزي في الشبكات العابرة للحدود أو في قطاع الأعمال الدولي، فوسعها اللجوء إلى القوة الناعمة. وهذه الدول صغيرة الحجم، ولكن جيوشها مدربة على أمثل وجه وعتادها ممتاز، وفي متناولها قوات (عند الطلب). فوسعها بث النفوذ في ليبيا وغيرها من الدول أكثر مما وسع يوماً الدول العربية التقليدية.
وفي هذا النظام الإقليمي الجديد، آلية دوران القوة مختلفة. فالانتفاضات نفخت في الأنظمة مخاوف من الانهيار. وأحوال الدول الفاشلة والحروب الأهلية ولدت فرصاً جديدة لمد النفوذ. وتوحيد الحيز العربي السياسي من طريق الانتفاضات، حمل الدول على اعتبار أي حادثة في المنطقة مؤشراً إلى قوة ما ومصدر خطر محتمل، في آن: وهذا يسري على الدول كلها. ووجدت أنظمة المنطقة نفسها، سواء نزولاً على رغبتها في نشر نفوذها أو نتيجة دفاعها عن مصالحها والحؤول دون استغلال الخصوم الفرص السانحة، تنزلق إلى حروب أهلية و «ألعاب القوة». وحين بلغت الانتفاضات العربية ليبيا، أصدرت جامعة الدول العربية قراراً يجيز التدخل الإنساني هناك، ومدت دول عربية ميليشيات محلية معارضة لنظام القذافي بالمال والعتاد. وكل من هذه الدولة دعم جهات مختلفة من المعارضة الليبية. وإثر سقوط النظام، احتفظت هذه الميليشيات بأسلحتها وولائها للرعاة الخارجيين، وحالت دون تعزيز الدولة الليبية، ومهدت الطريق أمام الحرب الأهلية.
ولكن الآثار المدمرة للتدخل الخارجي لم تكن جلية على الفور. ففي 2012، اعتبرت دول عربية وتركيا (والولايات المتحدة) أن تدخلها في ليبيا هو قصة نجاح. وبدأت تبحث عن فرص جديدة، ووجدت في الانتفاضة السورية على بشار الأسد فرصةً للنأي بسورية عن إيران وترجيح كفتها في ميزان القوى. ولكن في مطلع 2012، بدا أنها عاجزة عن تكرار ما جرى في ليبيا واستمالة دعم مجلس الأمن لإصدار قرار ضد الأسد. فبدأت تركيا ودول عربية بتسليح الانتفاضة السورية. وعلى رغم أنها أخفقت في إسقاط الأسد، وجدت الدول هذه الحرب في سورية فرصة لاستنزاف حليف إيران. وأدى دعم الثوار السوريين إلى نتائج كارثية، ونفخ في وتيرة العنف من دون حل يلوح في الأفق. وعلى رغم أن المسؤولية عن شطر كبير من الفظاعات المنظمة والعنف تقع على الأسد، ساهم داعمو المعارضة الخارجيون في تأجيج الحرب، على رغم أثمانها البائنة والباهظة. فبنى سياسة المنطقة الجديدة حتمت الإخفاق لا محالة. ففي كل مرة أفلح الثوار في التقدم، تدخلت قوى خارجية - إيران، «حزب الله» وروسيا - لترجيح كفة الأسد. ولكن القوى المتنافسة في سورية لم تكن على القدر ذاته من المهارة في الحروب بالوكالة. فالقوى التي تدعم الأسد تتصدر أولوياتها دعم نظامه. فالإيرانيون برعوا في فن دعم الميليشيات المحلية، وغالباً ما كانت تحت إشراف الحرس الثوري. وعلى خلاف إيران، كانت دول عربية وتركيا مبعثرة الصفوف. فهي حليفة ومتنافسة في وقت واحد. ولم تكن تنسق مساعيها، فحصدت خلاف ما تشتهيه (نتائج عكسية). وسعت أميركا في حمل الفصائل السورية المتباينة على التعاون، غير أنها أخفقت في تجاوز النزاع الداخلي بين الرعاة وفي إرساء استراتيجية متماسكة. وفاقمت المشكلات هذه «خصخصة» تدفق السلاح والمال على المجموعات المتمردة في أيام مصيرية من نهاية 2012 ومطلع 2013. ومع دوران آلة الحرب، نقلت دول عربية وتركيا دعمها إلى تحالفات إسلامية راديكالية في مسعى إلى العثور على مقاتلين أشداء وفعالين. وبرز «داعش» في هذا الجو، ولكنه لم يكن قوة وكيلة عن دولة من الدول بل قوة تمرد متكيفة مع ما آلت إليه الأمور في سورية.
* عن «فورين أفيرز» الأميركية، 9-10/2018، إعداد منال نحاس
==========================
 
أتلانتك: كيف أصبح المتعهدون الأمنيون أداة لتحقيق سياسة بوتين؟
 
https://arabi21.com/story/1118829/أتلانتك-كيف-أصبح-المتعهدون-الأمنيون-أداة-لتحقيق-سياسة-بوتين#tag_49219
 
نشرت مجلة "ذا أتلانتك" تقريرا أعده نيل هاور، يقول فيه إن شركة التعهدات الأمنية "واغنر" المرتبطة بالدوائر الحاكمة، بدأت جهودها للتمدد في أفريقيا، بعد إرسالها المتطوعين الروس إلى سوريا.
ويبدأ هاور تقريره بالإشارة إلى مهنة الصحافة غير الآمنة في روسيا، قائلا إنها ليست المهمة السهلة، ولن تكون كذلك عندما يتعلق الأمر بالتحقيق بما تقوم به شركة مرتزقة متورطة في عدد من النزاعات.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن ثلاثة من الصحافيين الروس قتلوا في 30 تموز/ يوليو في جمهورية أفريقيا الوسطى، وهم يحققون في موضوع خطير: الجيش الروسي الخاص التابع لشركة "واغنر"، وهي شركة تعهدات أمنية ناشطة في النزاعين السوري والأوكراني، لافتا إلى أن صحافيين روسيين آخرين عانيا وهما يحققان في الموضوع ذاته، وهما ماكسيم بوردين، الذي سقط فجأة من شرفة شقته في يكترينبرغ في نيسان/ أبريل، والصحافي من سانت بطرسبرغ دينيس كورتوكوف، الذي أجبر على التخفي بعدما تلقى تهديدات بالقتل لعمله في البحث عن نشاطات "واغنر".
وتؤكد المجلة أنه لا توجد هناك إشارات عن وجود متعهدي الشركة مع قوات الحكومة والمتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى، لافتة إلى أن لقطات فيديو التقطها الصحافيون القتلى أظهرت وحدة من المسلحين التابعين للشركة وهم يعملون في مناطق المتمردين، خلافا لتأكيد موسكو أن الوحدة موجودة لمساعدة قوات الحكومة.
ويقول الكاتب إنه في الوقت الذي تحاول فيه "واغنر" قتل التقارير عن نشاطاتها، إلا أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الشركة تؤدي وبشكل متزايد دورا مهما لموسكو، سواء في الداخل أو الخارج، منوها إلى أن هذه الاستراتيجية العسكرية سمحت لروسيا بتحقيق نجاحات ودون خسائر لقواتها على الأرض، فجنود الحظ أو المرتزقة المدربون الماهرون، الذين يأخذون أوامرهم من النخبة الأوليغارشية، وليس من الكرملين، يؤدون دورا مركزيا لا يمكن لأحد التكهن به في تشكيل السياسة الخارجية الروسية.
ويلفت التقرير إلى أن طبيعة العلاقة بين "واغنر" والكرملين لا تزال غير واضحة، إلا أنها خلقت صداعا للسلطات الروسية، حيث تعود جذورها إلى عام 2013، وكان أصلها شركة اسمها "سلافونيك كوربس"، التي شاركت في عملية كارثية بناء على طلب رجل أعمال دمشقي، مستدركا بأن أحد قادتها، الذي كان عقيدا في الاستخبارات العسكرية الروسية، واسمه ديمتري أوتكين، برز عام 2014 في شرق أوكرانيا وهو يقاتل مع الانفصاليين، وعلى رأس وحدة تابعة للاستخبارات العسكرية الروسية، اسمها "بي أم سي واغنر"، التي أدت دورا كبيرا في المعارك، وعملت إلى جانب القوات الروسية والجماعات الوكيلة لها في العام الذي تلاه.
وتذكر المجلة أنه بعدما أثبتت "واغنر" جدارتها في دونستيك، فإنها شاركت في سوريا، بعد تدخل الروس في الحرب هناك نهاية أيلول/ سبتمبر 2105، وأدت دورا مهما في استعادة السيطرة على تدمر ومدينة دير الزور.
وينوه هاور إلى أن "واغنر" تعد فرعا غير رسمي للجيش السوري، حيث يتم نقل مقاتليها على متن المقاتلات الروسية، ويقاتلون إلى جانب القوات النظامية الروسية، ويمنحون الميداليات العسكرية التي يوقعها شخصيا الرئيس فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن مرتزقة "واغنر"، الذين يحظون بالغطاء الجوي الروسي، كانوا أداة مهمة في استعادة نظام بشار الأسد الكثير من مناطق البلاد، وقادوا عمليات ضد تنظيم الدولة.
ويستدرك التقرير بأنه رغم ما يوجد لـ"واغنر" من تاريخ في أوكرانيا، وبدرجة أقل في سوريا، إلا أن مركز عملها الأن في وسط أفريقيا يعد جديدا، وأعلن الكرملين في آذار/ مارس 2018 عن وصول 170 مستشارا مدنيا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، وجاء هذا بعد اتفاق بين روسيا والسودان للتعاون الأمني، فيما ظهر 500 ممن يعتقد أنهم عناصر تابعون لـ"واغنر" في نهاية تموز/ يوليو على الحدود السودانية مع جمهورية أفريقيا الوسطى، منوها إلى أن هناك شائعات حول وجودهم الحالي أو في المستقبل في ليبيا، حيث قال أحد قادة الشركة في آذار/ مارس إن مرتزقة الشركة سيذهبون إلى هناك قريبا.
وتقول المجلة إن هذه التقارير يبدو أنها مؤكدة من صحافي روسي تظاهر بأنه أحد العاملين فيها، عندما حاول الحصول على المعلومات من قاعدة الشركة في جنوب روسيا، وقيل له إن "نصف رجالنا يحضرون أنفسهم للذهاب إلى أفريقيا".
ويعلق الكاتب قائلا إن "دول الساحل والصحراء لا تمثل مقصدا مثيرا للرغبة، لكن المحفزات المالية الكبيرة تثير رغبة من لا يريد الذهاب إلى هناك، وفي الوقت الذي انخفض فيه راتب الموظف العادي في الشركة إلى الثلث من 240 ألف روبل، أي ما يقابل 3550 دولارا، إلا أن الراتب الحالي 160 ألف روبل يظل أكبر من الراتب العادي، وأكدت عائلات المرتزقة القتلى، الذين جاء معظمهم من منطقة أورال الفقيرة، أن الدافع المالي هو وراء الانضمام للشركة".
ويجد التقرير أنه "عادة ما يكون للدوافع الأيديولوجية دور مهم في التجنيد لـ(واغنر)، فقد أصبح المجتمع الروسي أكثر عسكرة، حيث قامت الحكومة بمبادرات شبابية وعمليات تثقيف عقائدية، وتشجع موسكو المليشيات القومية، التي تقام تحت غطاء (التعبئة الوطنية)، ولأن (واغنر)، تعد بالمغامرات الأجنبية، فهي في موقع جيد للاستفادة من هذه المبادرات، وقال أحد قادتها: (حتى لو كنت بعيدا 10 آلاف كيلومتر عن الوطن فإنك تظل تقاتل من أجله)".
وتقول المجلة إنه "يمكن لـ(واغنر) أداء دور في روسيا، خاصة في جمهورية الشيشان في منطقة شمال القوقاز، وهي عبارة دولة داخل دولة بعد عودة القوات الروسية لها في بداية القرن الحالي، ويقودها رمضان قاديروف بسلطة مطلقة باركها الكرملين، وبالنسبة لـ(واغنر) فالشيشان ممنوعون من التنظيم بحسب أحد القادة، إلا أن مرتزقة (واغنر) قاتلوا إلى جانب الشيشان، ورغم التزام قاديروف بأنه جندي في جيش بوتين، إلا انه اتخذ في السنوات الأخيرة قرارات تحدى فيها وبشكل مباشر سياسة الكرملين".
 ويشير هاور إلى أن "هناك تكهنات بأن هناك حربا ثالثة في الشيشان قادمة وماذا سيحدث عندما تنتهي ولاية بوتين في عام 2024، وفي هذه الحالة قد تظهر نزاعات جديدة وليس في الشيشان، وإذا انقلب قاديروف على أسياده، فقد تبحث موسكو عن (واغنر)، وربما قد تكون الحل الأمثل لمشكلة الشيشان".
ويفيد التقرير بأن شركة "واغنر" تمنح بوتين غطاء سياسيا، ففي العام الماضي اعتقل تنظيم الدولة مقاتلين من الشركة، وعرضهما أمام الكاميرا، فلو كانا مثلا جنديين في الجيش النظامي لكانت هناك صيحات شجب ودعوات لسحب القوات من سوريا، وتم تجاهلهما، حيث قال الكرملين إنهما متطوعان على الأغلب.
وتستدرك المجلة بأن بقاء "واغنر" خارج المؤسسة الروسية يعد مشكلة، فلا تزال الشركة تابعة لأهواء يفجيني بروغجين، وقامت مجموعة من مرتزقة الشركة في شباط/ فبراير بمهاجمة المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، وقتل المئات منهم في معركة استمرت ساعات، استدعت فيها القوات الأمريكية الخاصة الطيران، وكانت النتيجة كارثة علاقات عامة للكرملين، الذي كافح لتفسير طبيعة العلاقة مع "واغنر"، وغطى على عدد القتلى.
ويذهب الكاتب إلى أن طبيعة العملية تشير إلى أن الكرملين كان على علم مسبق بها، مستدركا بأن وضع الشركة يعتمد على العلاقة الشخصية المتقلبة بين بروغجين وبوتين وبقية المسؤولين في الكرملين.
 وبحسب التقرير، فإن جدالا بين بروغجين ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في منتصف عام 2016 كان وراء تقليل الدعم والغطاء الجوي لمرتزقة الشركة في سوريا، لافتا إلى أن وجود "واغنر" هو من أجل فحص ما يمكن لموسكو تحقيقه في مناخ جديد.
وترى المجلة أن المغامرة الأفريقية تعبير واضح عن هذه الاستراتيجية، التي تسمح لروسيا بالدخول في مناخ أجنبي معاد دون أن تعرض نفسها للخطر، وتقوم في الوقت ذاته بالبحث عن فرص سياسية واقتصادية فيه.
ويعلق هاور قائلا: "يبدو أن (واغنر) تقوم بهذا الأمر وعلى المستويات العليا، حيث تعمل كحراسة خاصة للرئيسة فوستين أرجينج تواديرا، وأدى سحب القوات الأمريكية من أفريقيا، والشك الواسع من فرنسا، الدولة التي استعمرت البلد سابقا، إلى جعل جمهورية أفريقيا الوسطى (بلدا مفتوحا لمن يريده)، وقضت روسيا العقد الماضي وهي تحاول إعادة تأكيد نفسها دوليا، من خلال عمليات تدخل في الشرق الأوسط، ومن هنا فإن أفريقيا تعد الخطوة الطبيعية المقبلة في سياستها الخارجية، بالإضافة إلى أن مصادر الذهب والماس، التي تعد بفرص ثرية، تدفع السياسة الروسية نحو البلد، وهي مربحة لشركة (واغنر)".
ويستدرك التقرير بأنه رغم النكسات التي تعرضت لها الشركة، إلا أن العام الماضي كان جيدا لها، وبدا هذا من الاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي، وإظهار بعض المشاركين رغبتهم في الانضمام لها.
وتختم "ذا أتلانتك" تقريرها بالقول إن "هناك إشارات إلى شركة جديدة تحاول استنساخ نجاح (واغنر)، حيث ظهرت باسم (باتريوت)، وهي مرتبطة بمسؤولين في وزارة الدفاع، وتقدم رواتب أفضل من (واغنر)، ويمكن للمتعهد العامل فيها الحصول على مليون روبل في الشهر، وهو مبلغ خيالي لمن يعيش خارج النخبة، ومن غير المعلوم ما هو الدور الذي ستؤديه (واغنر) أو (باتريوت) أو أي شركة أخرى في أفريقيا وسوريا وأي مكان آخر، والمؤكد أن شركات التعهدات الأمنية الخاصة هي أداة في السياسة الداخلية والخارجية الروسية، وهي هنا لتبقى".
==========================
 
ناشونال إنترست الأميركية :لماذا تلجأ الدول إلى الحروب بالوكالة؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/27/لماذا-تلجأ-الدول-إلى-الحروب-بالوكالة
 
في مقال بمجلة ناشونال إنترست الأميركية عن سبب لجوء الدول إلى الحروب بالوكالة، يرى الباحث دانيال بايمان -وهو أستاذ بمركز بروكينغز لسياسة الشرق الأوسط- أنها غالبا ما تعد بالضرب على الوتر السياسي الحساس بين القيام بأقل التكاليف وأعلاها، لكن واقع الأمر أنها شكل منقوص من الحروب.
وضرب الباحث مثلا بالحرب السورية بأنها أكثر الصراعات دموية وأن جل اللوم يمكن توجيهه إلى جيران سوريا والقوى الكبرى. وحتى الآن تدخلت فرنسا وإيران وإسرائيل والأردن وروسيا والسعودية وتركيا والإمارات وبريطانيا وبالطبع الولايات المتحدة، وهذه القائمة الطويلة تستثني العشرات من أعضاء التحالف الآخرين الداعمين لجهود واشنطن أو الذين لعبوا أدوارا أصغر بطريقة أخرى.
وقال المقال إن هذه الدول قصفت أعداءها في سوريا وقدمت المال والسلاح والتدريب إلى الحكومة أو جماعات الثوار، وقدمت ملاذا آمنا للمقاتلين وضغطت من أجل قضيتها المفضلة بالمحافل الدولية مثل الأمم المتحدة، واستخدمت سلطتها من جهة أخرى لمساعدة جماعة محلية تعمل كوكيل لمصالحها.
وأشار إلى أن تجربة سوريا ليست استثنائية، وأن واقع الأمر أن كل الحروب الكبرى التي نشهدها اليوم في جوهرها حروب بالوكالة. ففي أوكرانيا تدعم روسيا الجماعات المتمردة التي أعلنت رسميا ضم جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين. وفي ليبيا نجد روسيا والسعودية والإمارات تدعم زعيم المليشيا خليفة حفتر الذي يسعى للسيطرة على البلاد بينما تعترف واشنطن بشكل رسمي بالحكومة المنافسة في طرابلس، ولكنها تعمل على أساس يومي مع المليشيات لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.
مزيج متنافر
وفي اليمن تدعم السعودية والإمارات مزيجا متنافرا من الوحدات العسكرية للنظام السابق والانفصاليين الجنوبيين والجماعات القبلية ضد قوات الحوثي التي تدعمها إيران. وفي أفغانستان لطالما دعمت باكستان طالبان التي تلقت أيضا دعما من إيران وروسيا من حين لآخر. وهناك أيضا الحرب الأهلية الكونغولية التي كانت من أكثر الصراعات دموية منذ الحرب العالمية الثانية حيث تورطت فيها تسع دول و25 مجموعة متمردة.
ويرى الكاتب أن فهم مدى انتشار الحروب بالوكالة ليس صعبا، فهي تمكن التدخل بثمن بخس وتكلف جزءا صغيرا من نفقات نشر قوات أي دولة وهي التي تقوم بالقتل. ولأن التكاليف أقل فإن الحروب بالوكالة تكون أيضا مستساغة سياسيا، إذ أن القليل من الأميركيين يعرفون أن الولايات المتحدة تقصف ليبيا، ناهيك عن أي ميليشيا معينة تدعمها في القيام بذلك.
وأضاف أن استخدام الحروب بالوكالة أداة سياسة خارجية استثنائية يبدو أنها تتلاءم مع الأساليب التي استخدمها الرئيسان الأميركيان الحالي دونالد ترامب والسابق باراك أوباما في السياسة الخارجية، فمع كل خلافاتهما لم يقدما على نشر القوات الأميركية على نطاق واسع بالرغم من وعودهما بمكافحة الإرهاب.
توجيه القتال
وعلى الرغم من المزايا العديدة التي يتمتعون بها فإن الوكلاء غالبا ما يخيبون آمال كفلائهم. فبدلا من أن تكون الجماعات المحلية ممتنة ومطيعة فإنها غالبا ما تسلك طريقها الخاص وتتابع مصالحها الخاصة بينما تحصل على المال والدعم الآخر الذي تتلقاه، وغالبا ما تكون كفاءة الوكلاء في حدها الأدنى بينما لا تعرف وحشيتهم حدودا تذكر. والبعض منهم يجر أسياده المفترضين إلى تدخلات غير مرغوب فيها.
ومع ذلك، يعتقد الكاتب أن الحروب بالوكالة لن تنتهي وأن على الولايات المتحدة أن تبقي أعينها مفتوحة عند استخدام الوكلاء وعندما تقاتلهم، وأن هؤلاء الوكلاء أكثر فوضوية وغالبا ما يكونون أكثر تكلفة مما يبدون.
والحرب بالوكالة تحدث عندما تقوم قوة كبرى بتحريض أو لعب دور رئيسي في دعم وتوجيه القتال في بلد آخر، ولكنها لا تشارك إلا بقدر صغير من القتال الفعلي بنفسها. ومن الناحية العملية الحرب بالوكالة أشبه بطيف، وفي أي صراع غالبا ما يتغير التوازن بين قوى الدولة الراعية والوكيل.
وكثيرا ما يؤدي دعم الوكيل لقيام دول أخرى بدعم حصانها المفضل مما يؤدي لتفاقم النزاع العام، كما هو الحال في لبنان الذي ظل لسنوات عديدة يرى إيران والعراق والسعودية وإسرائيل وسوريا وغيرها من القوى تتدخل بانتظام وتدعم الفصائل المتناحرة، وهذا بدوره زاد من استقلالية الوكلاء لأنهم قد يهددون بالتحول إلى قوى أخرى إذا شعروا أنهم غير مدعومين.
==========================
الصحافة التركية :
 
صحيفة تركية تكشف عن مخطط أمريكي في سوريا قد يثير غضب روسيا
 
http://www.lotus-news.com/Akhbar-Al-Alm/310551.html
 
اللوتس الاخبارية - كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، اليوم الأربعاء، عن خطة، تعد لها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في شمال سوريا.
ونقلت عن القائد السابق للجمعية العسكرية بمحافظة دير الزور السورية، فايز العسيرة، إن البنتاجون يستعد لنشر أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ في عدد من المدن شمالي سوريا.
ووفقًا للصحيفة، فإن الولايات المتحدة أنهت بالفعل تثبيت 3 أنظمة رادار متطورة في مناطق تل بيدار، وكوباني (عين العرب) وسارين، كما نشرت 13 من أنظمة الرادار المحمولة للمراقبة والاستطلاع.
وأوضحت أن الخطوة القادمة للولايات المتحدة ستتمثل في إنشاء أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ في المنطقة، والتي تعتبر جزءا من خطة البنتاجون طويلة الأمد لبث الفوضى في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن بدأت في فرض حظر جوي على شمال سوريا ونشرت أنظمة رادار تغطي 26 ألف كم مربع، والتي تحتلها الفصائل الكردية.
 
ولفتت إلى أن الطائرات العسكرية الأمريكية ستكون أكثر نشاطا في مناطق الحسكة، والرقة، ودير الزور، حيث سيتم نقل المعلومات التي يتم تلقيها إلى القوات الجوية لإنشاء "شاشة واقية"، موضحة أن كل هذه الخطوات يتم اتخاذها من أجل "ترهيب" تركيا وروسيا وإيران.
==========================
 
صحيفة تركية تتحدث عن السيناريوهات المحتملة في إدلب 
 
http://o-t.tv/x7j
 
أطلقت روسيا في ظل استمرار المفاوضات بينها وبين تركيا فيما يخص مدينة إدلب، ادعاءات أفادت بسعي الولايات المتحدة الأمريكية مع عدد من الدول الغربية إلى البحث عن ذرائع لتوجيه ضربات في سوريا، ممهدة لذلك بتخوفات من استخدام جديد للأسلحة الكيماوية.
هل تقوم أمريكا بضربة في سوريا؟ ما هي السيناريوهات المحتملة بالنسبة إلى إدلب؟ أسئلة أجابت عنها صحيفة حرييت التركية في لقاء خاص مع (إيرول بشاران) رئيس مركز الدراسات السياسية الخارجية ورئيس معهد البحوث التركية للأمن القومي.
مع استمرار المفاوضات فيما يخص إدلب، ادّعت روسيا أمس أنّ أمريكا وحلفاءها الغربيين يستعدون للتدخل في إدلب تحت ذريعة استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية من قبل النظام، ما جدّية هذا الاستعداد؟
سجل الأسد حافل باستخدام غاز الكلور، وصرّحت كلّ من أمريكا وفرنسا وبريطانيا مؤخرا بإمكانية التدخل في إدلب في حال استخدم  النظام الأسلحة الكيماوية، وبعد 4 أيام ادّعت روسيا أنّ غاز الكلور نٌقل بوساطة أمريكا وبريطانيا إلى منطقة جسر الشغور، وهنا يخطر ببالنا أمران:
الأول: هو أنّ أمريكا وقبيل انتخابات تشرين الثاني المقبلة تسعى من خلال هجمات شبيهة بهجمات التوماهوك السابقة في سوريا إلى بعث رسالة للشعب الأمريكي بأنّها لن تسمح باستخدام السلاح الكيماوي في أي بقعة من بقاع الأرض، وبالتالي رفع أسهم الإدارة الحالية.
الثاني: هو أنّ الأسد قد يستخدم بالفعل غاز الكلور في مدينة إدلب، ولهذا السبب وقبل البدء بالعملية يحيل الموضوع إلى بريطانيا وأمريكا، وبالتالي يزعم أنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي من استخدمت غاز الكلور وليس هو.
وزيرا خارجية تركيا وروسيا على الرغم من الاختلاف في وجهات النظر تسعيان إلى حل القضية من خلال الجلوس على الطاولة، فهل برأيكم الاتفاقية التي بدأت في إطار مرحلة أستانة تتعرض لاختبارات على أرض الواقع؟
روسيا وإيران تزعمان بأنّهما لن يشعرا بالأمن والاستقرار ما لم تتم تصفية المجموعات المتطرفة في إدلب، وكذلك ما لم تتم السيطرة على عموم الأرضي السورية من قبل النظام، وفي المقابل تركيا لا ترغب بمعارك واشتباكات بالقرب من حدودها، فضلا عن كون موجة لجوء عقب القيام بعملية محتملة، وتعرّض الجنود الأتراك في إدلب لمخاطر يؤديان إلى قلق الجانب التركي، ولذلك تسعى تركيا بدلا من عملية عسكرية في المدينة إلى الوصول لحل بإقناع كافة المجموعات، وعلينا ألا ننسى أنّه وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر إلا أنّ تركيا تؤيد فكرة وحدة الأراضي السورية، والوصول إلى حل ينهي الصراعات في سوريا.
هل يمكن للأسد القيام بهجمة من دون الحصول على موافقة روسية، أو من دون التوصّل إلى تطابق مع تركيا؟
لا، والسبب خلف الحوارات الدبلوماسية التي بدأت بين وزيري الخارجية والدفاع التركيين ونظيريهما الروسيين تستمر من أجل مناقشة هذا الأمر بالذات، إذ كان وزير الخارجية (جاويش أوغلو) قد نوّه إلى أنّ عملية محتملة في إدلب ستؤدي إلى كارثة فعلية في المنطقة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تنقية المنطقة من المجموعات الإرهابية، وفي المقابل أدلى وزير الخارجية الروسي بتصريح أكّد فيه على أنّ الخطط الجديدة تتضمن القضاء النهائي على الإرهاب، وهذان التصريحان المتقاربان يعطيان فكرة عن آلية الحل المرتقبة.
ما هي هذه الآلية؟
أرى أنّ تركيا وروسيا ستسمحان بعملية محدودة تستهدف المجموعات الإرهابية المتطرفة، بشرط عدم إلحاق الضرر بالمدنيين، وفيما بعد ستعملان على تحويل المجموعات المعتدلة إلى معارضة سياسية، ويرى المحللون أن قابلية الأسد في القيام بعملية محتملة في إدلب التي تتواجد فيها مجموعات مسلحة مختلفة، والملايين من النفوذ السكاني محدودة للغاية، وقيام الأسد بعملية برية من دون دعم روسي جوي سيجلب خسائر مادية كبيرة للنظام.
تقول التقارير الاستخباراتية إنّ تركيا ستشهد موجة لجوء لـ 250 ألف شخص في الحال القيام بعملية جديدة تستهدف إدلب، فهل تركيا باتت في مواجهة مباشرة لموجة لجوء جديدة؟
أظن الحل الأمثل في حال حدوث موجة لجوء جديدة هو إبقاء اللاجئين في مناطق يتم تأمينها على الحدود التركية-السورية، وتأمين الاحتياجات الضرورية لهم من مأكل ومشرب، وتكون تركيا بهذا الطريقة منعت تسرّب عناصر إرهابية مختبئة بين المدنيين إلى أراضيها، إذ لا بد من الوضع في الحسبان احتمالية تسرّب إرهابيين أجانب بين اللاجئين الذين قد يتوافدون إلى تركيا.
هل يمكننا القول بأنّ إدلب ستكون المنطقة الأكثر مأساوية في حال حدوث عمليات جديدة تستهدفها؟
في حال القيام بعملية واسعة فإنّ المعارك ستكون مكثفة قاسية للغاية، فإن أخذنا بعين الاعتبار تواجد ما يزيد عن 100 ألف مسلح في المدينة، فإنّ أي عملية تستهدف المدينة ستؤدي إلى كارثة فعلية كما أفاد وزير الخارجية جاويش أوغلو، وكذلك سنواجه خطر فقدان أعداد كبيرة من المدنيين، وذلك لكونهم سيبقون محصورين بين المجموعات المسلحة، وبالتالي الخسائر المدنية ستكون كبيرة للغاية.
هناك معلومات تفيد باحتمالية مشاركة عناصر من الوحدات الكردية في معارك إدلب، فهل هذا الأمر سيزيد من تعقّد الأمور؟
تهدف الوحدات الكردية التي فقدت مزيدا من المناطق عقب عملية عفرين، إلى التمركز في مناطق حدودية أخرى، بل وإنها تحاول من خلال المشاركة في عملية إدلب إلى تعويض خسارتها في عفرين، وتحلم باستعادة محتملة لمدينة عفرين في حال مشاركتها في عملية إدلب، والهدف الآخر من رغبة الوحدات الكردية من المشاركة في عملية إدلب، هو التطبيق الفعلي لرغبة أمريكا في تقريب الوحدات من النظام، وذلك لجعل الوحدات الكردية في المستقبل صاحبة كلمة وقرار فيما يخص مستقبل سوريا، والسبب الثالث هو الحصول على دعم شعبي من خلال إظهار نفسها على أنّها مجموعات فعالة في مواجهة التنظيمات المتطرفة مثل داعش وغيرها، وفي حال شاركت الوحدات في عملية محتملة في إدلب فإنّ هذه المشاركة ستزيد الفوضى في المنطقة بدلا من أن تسهم في إيجاد الحل.
ما أهمية إدلب بالنسبة إلى تركيا؟
الأهمية الأولى هي الأهمية الجغرافية، فهي منطقة تمتد على طول الخط الحدودي لتركيا، والأهمية الثانية تكمن في أنّ لتركيا جنودا متمركزين في المدينة، ولدى تركيا نقاط مراقبة يبلغ عددها 12 نقطة.
الأهمية الثالثة تكمن في أنها تحول دون تحقيق حلم الوحدات الكردية في الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي تطبيق الحزام الإرهابي حول تركيا.
==========================
 
الصحافة الفرنسية :
 
لوموند :التدخل الروسي في سوريا: أكثر من 300 ألف قتيل وملايين من النازحين واللاجئين
 
http://akhbarplus.com/?p=10456
 
بينما نقترب من الذكرى الثالثة للتدخل الروسي في سوريا، في 30 سبتمبر/أيلول، بثت وزارة الدفاع الروسية، في 22 أغسطس/آب، فيدو ترويجياً لتقييم عملياتها لدعم النظام السوري، أظهرت فيه حجم انتشارها وطموحاتها.
صحيفة “لوموند” الفرنسية تناولت المقطع الترويجي في افتتاحية، قالت فيها إن الفيديو يتجاهل، في الإحصاءات التي وردت فيه، أرقاماً لا تقل أهمية عما تحاول موسكو قوله في الفيديو، تتعلق بأرقام الضحايا والنازحين واللاجئين، والمرتزقة الروس أيضاً.
تقول “لوموند”، إنه في غضون ثلاث سنوات، حظي أكثر من 63 ألف عسكري روسي، بينهم ما لا يقل عن 434 جنرالاً، بتجربة قتالية مهمة في سوريا؛ نفّذ الطيران 39 ألف طلعة جوية، أسفرت عن مقتل حوالى 86 ألف مقاتل من المعارضة، وفق الإحصاءات الروسية الرسمية، كما تم إشراك 189 سفينة بحرية في العمليات العسكرية في سوريا، بما في ذلك حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف. وقد تم تطوير وتعزيز القاعدة الروسية في حميميم ، وكذلك ميناء طرطوس.
ولعل الأهم من ذلك بالنسبة لصناعة الأسلحة الروسية، أن 231 نوعاً من الأسلحة أو المعدات الدفاعية قد تم اختبارها، بما في ذلك الطائرات، وأنظمة صاروخية، وصواريخ كروز.
عندما بدأت موسكو تدخلها في سوريا، يقول الفيديو، كان 8 في المئة فقط من الأراضي تحت سيطرة حكومة بشار الأسد، لكن بفضل دعم روسيا وإيران، أصبح النظام يسيطر اليوم على 96.5 في المئة من الأراضي السورية.
على الرغم من بعض الصور التي توضح- في الفيديو- توزيع المساعدات الإنسانية على السكان الذين يشعرون بالامتنان، إلا أنه أخفى الأرقام حول الخسائر المدنية في النزاع – حيث يقدر عدد القتلى بأكثر من 300 ألف، وملايين من النازحين واللاجئين. كما أن الفيديو يتجاهل الخسائر الروسية، وكذلك وجود “مرتزقة”، وموظفي شركات الأمن الخاصة التي كشفت بعض وسائل الإعلام الروسية عن وجودها.
ماذا يقول هذا الفيديو؟ إنه يمجد، أولاً، عودة روسيا كقوة عسكرية في الشرق الأوسط. كان هذا أحد أهداف فلاديمير بوتين: استعادة دور الاتحاد السوفياتي المنحل في المنطقة، ووضع روسيا بين اللاعبين الرئيسيين. ثم يوضح كم كان التدخل في سوريا مفيداً للجيش الروسي من حيث الخبرة القتالية وصناعة الأسلحة، وهما قطاعان روج لهما الرئيس بوتين. هذه العملية هي أيضا عرض ضخم لصادرات الأسلحة الروسية. وليس من قبيل المصادفة تماماً أن روسيا حققت أيضاً تقدماً منذ عودتها إلى الشرق الأوسط، فقد أنهت للتو، على وجه الخصوص، عقود الدفاع مع جمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو.
تبقى مسألة مهمة مع متابعة هذا الفيديو. بوتين أعلن، مرتين على الأقل، سحب قواته من سوريا. الفيديو يكذب تلك الادعاءات. وقال إنه يرغب الآن في أن يتحمل الأوروبيون التكلفة المالية لإعادة بناء سوريا، الأمر الذي سيسمح، كما قال، بعودة اللاجئين.
الأوروبيون يرفضون تلك الدعوة، باريس وبرلين تلقتا تلك الدعوة بآذان صمّاء، ولن توافقا على الشروع في هذا الطريق لإعادة بناء سوريا كرمى لبشار الأسد، إلا عندما تتحقق شروط الحوار السياسي حول مستقبل سوريا. إنه قرار حكيم.
==========================
 
ليبراسيون:توقيعات لـ50 ألف فرنسى لمحاكمة بشار
 
https://almesryoon.com/(S(tط§ظ„ظ†ظ‡ط§ط±0vyg455vpkb4jbmbdo0nnru)F(ظپط³طھط§ظ†%20ƒط§ط±ط¯ط´ظٹط§ظ†'%20ط§ظ„ط´ظپط§ظپ%20ظٹط؛ط¶ط¨%20ط§ظ„ط±ط§ط¨ط·ط©%20ط§ظ„ظƒط§ط«ظˆظ„ظٹظƒظٹط©))/story/1189637/توقيعات-لـ50-ألف-فرنسى-لمحاكمة-بشار
 
نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية نداءات لـ50 ألف فرنسي من السياسيين والمثقفين للرئيس الفرنسي "مانويل ماكرون" بعدم إقامة علاقات مع النظام السوري.
العريضة وقعّها أكثر من خمسين ألف شخص في مجملهم من السياسيين والمثقفين والباحثين تحت شعار "لا للعلاقات الدبلوماسية مع الأسد"، حيث طالب الموقعون بمحاكمة علي الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا.
يذكر أن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون حذر من  استمرار رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة في حال استقرار الوضع بسوريا.
وقال ماكرون في خطابه السنوي أمام السفراء الفرنسيين: "نرى بوضوح الأطراف الذين يودون بعد انتهاء الحرب على داعش، الدفع في اتجاه عودة الوضع إلى طبيعته: بشار الأسد يبقى في السلطة واللاجئون يعودون وبعض الأطراف الأخرى تتولى إعادة الإعمار".
وأضاف قائلاً: كنت أعتبر منذ اليوم الأول أن عدونا الأول هو داعش ولم أجعل يوماً من عزل بشار الأسد شرطاً مسبقاً لعملنا الدبلوماسي أو الإنساني في سوريا، فإنني في المقابل أعتقد أن مثل هذا السيناريو سيكون خطأ فادحاً".
وقال: "من الذي تسبب بآلاف اللاجئين هؤلاء؟ من الذي ارتكب مجازر بحق شعبه؟ لا يعود لفرنسا ولا لأي دولة أخرى أن تعيّن قادة سوريا في المستقبل، لكن من واجبنا ومن مصلحتنا أن نتثبت من أن الشعب السوري سيكون فعلاً في وضع يسمح له بذلك".
==========================
الصحافة البريطانية :
 
ميدل إيست آي: تركيا لن تمنع أي هجوم روسي على إدلب 
 
http://o-t.tv/x70
 
أشار تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" إلى أن الدور التركي في الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في إدلب لن يؤدي إلى منع أي هجوم شامل تدعمه روسيا بهدف إزالة جميع الجماعات المسلحة في المنطقة وذلك بحسب ما قال دبلوماسي تركي للموقع.
ويأتي حديث الدبلوماسي، بعد الاجتماع الذي عقد في موسكو يوم الجمعة بين وزيري الخارجية التركي والروسي لاجتثاث الخلافات حول مصير المنطقة الأخيرة في سوريا التي لا تزال خاضعة لسيطرة الفصائل.
وأشار مبعوث تركي رفيع المستوى، يحضر الاجتماعات التي تحصل بين تركيا وروسيا بانتظام وعلى جميع المستويات، إلى أن الروس كانوا "يقولون بأعلى صوتهم بأنهم قادمون لإدلب. قالوها بصراحة ووضوح، بإن الهجوم سيحدث قريباً".
"نحاول العمل المستوى الدبلوماسي لحل الأزمة في إدلب. لا نريد أي معارك كبيرة في مدينة إدلب. ذكرناهم، بأننا نمتلك مراكز مراقبة هناك ولا ينبغي أن تكون مثل مناطق خفض التصعيد السابقة" وذلك بحسب ما صرح المسؤول لـ "ميدل إيست آي".
وتمتلك تركيا 12 مرصداً، يعدوا جزءا من اتفاق تهدئة جاء عقب محادثات شملت إيران وروسيا وتركيا في أستانا العام الماضي.
ويشير التقرير إلى أن الخلافات بين أنقرة ومسكو ظهرت يوم الجمعة بعدما اتهم وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) "هيئة تحرير الشام" بالإضافة إلى ما سماها "جماعات إرهابية" أخرى بالتحضير لشن هجوم يستهدف "الجيش السوري" و"قاعدة حميميم الجوية" الروسية.
وتسعى تركيا، بحسب التقرير، إلى كسب بعض الوقت لعزل "هيئة تحرير الشام" والتي ينظر إليها على أنها جماعة متطرفة تستخدمها روسيا كمبرر لشن هجوم على المناطق التي يسيطر عليها الثوار في إدلب. كما قامت تركيا بدمج مجموعات مختلفة من الثوار لمحاربة "هيئة تحرير الشام".
ومع ذلك يشير التقرير بناء على شهادات حصل عليها من "مصادر تابعة للمعارضة في إدلب" بعدم وجود أي خطة لمحاربة "الهيئة" هناك أو إلقاء السلاح وإخلاء إدلب.
التنازل عن السلاح
وأشار دبلوماسي تركي آخر يعمل على الملف السوري منذ 7 سنوات إلى أن موسكو ترى كل الجماعات المسلحة إرهابية.
"روسيا ترى سحابة فوق إدلب، سحابة من الإرهابيين. لا يعتقدون بأن أي جماعة مسلحة في المدينة مختلفة عن غيرها، يعتبرونهم جميعاً إرهابيين. ولهذا السبب تفاوض تركيا بعض المجموعات للتنازل عن سلاحهم، إلا أن الأمر ليس بهذا السهولة، لأن كل مجموعة لديها القوة وتكسب إيرادات في المناطق التي تسيطر عليها" قال الدبلوماسي في حديثه للموقع وأضاف "ماذا لو أجرت روسيا عملية واسعة النطاق في إدلب – المدينة - ثم قررت المضي قدماً نحو الشمال؟ ماذا سيحدث لملايين الناس وجماعات المعارضة هناك؟ يجب أن نكون مستعدين لمثل هذا السيناريو".
وبحسب دبلوماسي آخر، فإن تركيا لن ترد على أي عملية روسية في إدلب ما لم يكن هناك تهديد لـ "الأمن القومي" التركي.
وفيما يتعلق بمخاوف المدنيين هناك من أي تقدم عسكري روسي قال الدبلوماسي مشيراً إلى المدنيين في سوريا "لا يعتقدون أن روسيا ستتوقف بعد إدلب، ستقاتل مجموعات المعارضة الكبيرة والصغيرة المتبقية. يعتقدون أن الحرب لن تنتهي قبل أن يطرد النظام روسيا كل هذه الجماعات".
خديعة خفض التصعيد
ويرى دبلوماسي ثالث، حضر بعض الاجتماعات بين روسيا وإيران وتركيا، أن مستقبل المعارضة ليس بهذا القتامة. وأوضح أن "روسيا وإيران قد خلقتا بالفعل مناطق نفوذ مختلفة في سوريا، وربما ستحافظان عليها على هذا النحو".
وقال إن روسيا ستبقى في الجنوب من أجل إسرائيل، كما ستبقى إيران على الحدود العراقية وستبقى الولايات المتحدة داعمة لـ "قسد" التي تسيطر على ربع البلاد تقريبا.
وأشار الدبلوماسي التركي، إلى أن السبب الرئيسي وراء الخطة الروسية في إدلب، ليس فقط إيقاف الهجمات على "قاعدة حميميم الجوية"، والتي تأتي أهميتها بمرتبة ثانوية، بل إيقاف التهديد الإيراني بملء الفراغ في شمال سوريا إذا لم تفعل روسيا ذلك.
"روسيا لا تريد ترك إدلب لإيران. والأسد يستغل هذا الصراع بين موسكو وطهران لبدء العملية قريباً" قال الدبلوماسي للموقع، وأضاف موضحاً "ضع قمة 7 أيلول في بالك، عندما سيجتمع رؤساء إيران وروسيا وتركيا في طهران.  جميعهم يرغبون في تقوية نفوذهم قبل الذهاب إلى هناك".
"تم السيطرة على هيئة تحرير الشام وجماعات مسلحة أخرى في إدلب من قبل تركيا تحت ستار وقف إطلاق النار. ساعد ذلك روسيا والنظام على محاربة جماعات معارضة أخرى في مناطق خفض التصعيد في سوريا. واحدة تلو الأخرى، والأن، هدفهم الأخير هو إدلب" قال الدبلوماسي وأضاف ختاماً "لا يرون أي فرق بين هيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة الأخرى، كان ذلك مجرد تكتيك لإبقائهم تحت سيطرة تركيا، إلى أن ينصب تركيزهم على إدلب".
==========================
 
ديلي تلغراف: روسيا تحشد بوارجها الحربية في المتوسط تمهيدا للهجوم الأخير على إدلب
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45338121
 
الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن قيام روسيا بحشد بوارجها وسفنها الحربية بكثافة في البحر الأبيض المتوسط استعدادا للمشاركة في الهجوم الأخير على موقع المعارضين المسلحين في إدلب شمال سوريا.
وتقول الصحيفة إن روسيا حشدت على الأقل 10 بوارج حربية و غواصتين في منطقة الشرق المتوسط فيما يعتبر أكبر حشد عسكري بحري للقوات الروسية منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015.
وتوضح الصحيفة أن الحشد البحري الروسي لا يهدف فقط إلى دعم قوات الأسد في هجومها على إدلب عبر قصف مواقع المعارض من البحر والجو معا لكن يهدف أيضا إلى منع تدخل الولايات المتحدة عسكريا إذا استخدم الأسد أسلحة كيمياوية في هذا الهجوم.
وتشير الصحيفة إلى أن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي حذر الأسبوع الماضي من أن بلاده سترد وبقوة على أي استخدام جديد من نظام الأسد للسلاح الكيماوي لكن بعد أيام أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن لديها ادله على امتلاك قوات المعارضة في إدلب أسلحة كيمياوية وأنها تخطط لاستخدامها.
وتضيف الصحيفة أن موسكو تحذر الغرب من أن المعارضة السورية ستحاول استخدام السلاح الكيماوي في إدلب وإلقاء اللوم على نظام الأسد لدفع الغرب للهجوم عليه وشن عمليات انتقامية
==========================
 
الصحافة الروسية :
 
“إزفيستيا”: درع بحري روسي هو الأقوى في المتوسط
 
http://jorfnews.com/portal/?p=15684
 
نشرت االبحرية الروسية في البحر المتوسط أقوى مجموعات من السفن الحربية منذ بداية التدخل الروسي المباشر في سوريا، في وقت تزعم فيه موسكو بأن الولايات المتحدة تستعد لشن ضربة عسكرية على سوريا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “إزفيستيا” الروسية اليوم (الثلاثاء)، فقد نشرت موسكو أسطولاً بحرياً يضم غواصتين و(10) سفن -وهناك سفن أخرى على الطريق- معظمها مجهزة بصواريخ كروز “كاليبر”. ونقلت “إزفيستيا” عن خبراء عسكريين قولهم بأن نشر هذه السفن هو لدعم هجوم قوات النظام على إدلب.
وكانت وسائل الإعلام الروسية خلال الأيام الماضية قد روجت لاتهامات تفيد بأن الولايات المتحدة تعزز قوتها العسكرية في البحر المتوسط بهدف شن هجمات على مواقع عسكرية للنظام في سوريا. فيما نفى البنتاغون أمس (الإثنين) صحة تلك التقارير، واعتبرها مجرد دعاية منافية للحقيقة.
==========================
 
صحيفة كمسمولسكايا برافدا .. كيف يمكن أن ترد روسيا على ضربة أمريكية جديدة لسوريا
 
http://tahdeeth.net/news/57562
 
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول حاجة ترامب لمعركة صغيرة ينتصر فيها، فهل تبقى صواريخ روسيا في حميميم وطرطوس صامتة؟
وجاء في المقال: لقد نال الديمقراطيون من زميلهم الرئيس دونالد ترامب في الأيام الأخيرة. شعبية الرئيس تتصدع. ما يفعله الرؤساء الأمريكيون عادة في مثل هذه الحالات، معروف للعالم. في مثل هذه اللحظات، يحتاجون إلى النصر في حرب صغيرة.
وها هي الولايات المتحدة تنوي، مرة أخرى، توجيه ضربة. وقد وضعت واشنطن موسكو بصورة خططها، كما كتبت "نيويورك تايمز". وكما لو أن ذلك جرى أثناء اجتماع رئيس مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون.
استبقت موسكو الحدث. فقام الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشنكوف، بإخبار العالم بأسره بالتفصيل عن المكان الذي يقوم فيه المسلحون السوريون بإعداد استفزاز بالأسلحة الكيماوية مرة أخرى. وهذا بالذات هو ما سيستخدم ذريعة لضربة صاروخية على دمشق من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ووفقا لوزارة الدفاع (الروسية)، فإن الولايات المتحدة تريد تصعيد الوضع في الشرق الأوسط.
فما الذي يمكننا عمله في هذه الحالة؟
هناك عدة خيارات. واحد منها هو الأبسط، ولكن الأكثر وضاعة، وهو أخذ تهديدات واشنطن بعين الاعتبار والتلاشي بعد الضربة.
 
لكن هناك خيارات أخرى. على سبيل المثال، تحذير حليفنا (السوري)، ومساعدته في صد الضربة غير العادلة، بما في ذلك بصواريخ أرض-جو S-300 و S-400 . وهي تغطي قواعدنا العسكرية في طرطوس وحميميم. ويمكن أيضا استدعاء السفن الحربية الروسية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط. لديها أيضا أسلحة قوية للدفاع الجوي.
هناك مزيد من التدابير القوية في الترسانة العسكري والسياسية. على سبيل المثال، الوفاء بالوعد وإقرار تزويد سوريا بنظم الصواريخ المضادة للطائرات من طراز S-400 "Triumph" بعيدة المدى
==========================
 
كوريير الروسية :روسيا لن تضعِف إيران في سورية
 
http://www.alhayat.com/article/4600351/رأي/الصحافة-العالمية/روسيا-لن-تضعف-إيران-في-سورية
 
قسطنطين ستروغونوف | منذ 8 ساعات في 29 أغسطس 2018 - اخر تحديث في 28 أغسطس 2018 / 19:43
دارت الحوادث البارزة الأخيرة في المفاوضات بين موسكو وواشنطن وتل أبيب، على الحؤول دون اقتراب طهران من الحدود الإسرائيلية في سورية. ولا شك في أن روسيا مستعدة إلى حد ما للوصول إلى اتفاق مع أميركا وإسرائيل حول هذه المسألة. أما إيران، فلا تريد طبعاً الابتعاد من الحدود مع إسرائيل. والمسألة هذه قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة في أوساط القوى الموالية لروسيا في التحالف الأسدي بسبب خطر تعرضها لضربات أميركية - إسرائيلية. وتسعى واشنطن في هذه المرحلة من الحرب السورية إلى منع إنشاء حزام شيعي يمتد، من جهة، من طهران إلى الحدود الإسرائيلية مع لبنان وسورية حيث ترمي إيران إلى إنشاء قواعد عسكرية، ومن جهة أخرى إلى المتوسط.
وتقتضي مصلحة روسيا تجنب سيناريو يقود إلى هزيمة إيران. فإذا تمكنت الولايات المتحدة وإسرائيل وعدد من الدول العربية، من إخراج القوات الموالية لإيران من سورية، حلت كارثة بمصالح الدولة الفارسية لم تكن ممكنة قبل ثلاث أو أربع سنوات. واليوم، تستثمر موارد بشرية ومادية ضخمة في الحرب السورية. وعليه، يخلف فشل استراتيجية الحزام الشيعي أثراً مدمراً في المجتمع الإيراني. وهذا الإخفاق قد يؤدي إلى انفجار معارض لسلطة الملالي. ومثل هذه المعارضة الإيرانية لن تكون في منأى من استغلال اللاعبين الخارجيين. وهؤلاء لن يتوانوا عن إرسال المرتزقة والإرهابيين، وتحريض الانفصاليين الأكراد، والأذريين والبلوش.
والحق يقال هزيمة إيران في سورية تتهدد مصالح روسيا الحيوية. ويقتضي فهم ضخامة الخطر هذا، إلقاء نظرة على الخريطة، وتحديداً النظر إلى القوس الهائل المساحة الممتد من البحر المتوسط إلى آسيا الوسطى. ففي هذا القوس كله، لا يفوت الناظر ملاحظة الاضطرابات وغياب الاستقرار. وعلى خلاف دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إيران هي الدولة الوحيدة، من سورية إلى أفغانستان التي لا يجوز وصفها بالدولة الفاشلة. فالسلطة الإيرانية تمسك بمقاليد الأمور، على رغم المشاكل التي تجبهها. وإذا لقيت إيران مصير سورية، انهارات التوازنات على نطاق إقليمي واسع، وتزعزع الاستقرار من القوقاز إلى آسيا الوسطى. وتفشي عدوى الاضطرابات في آسيا الوسطى والقوقاز يهدد روسيا، وينذر بسيول ضخمة من اللاجئين إليها. ومشكلة قطع الحزام الإيراني إلى المتوسط والحدود الإسرائيلية هي من أبرز المسائل المطروحة على القيادة الروسية. وتمس الحاجة إلى استراتيجية تعزز قوة إيران على المدى الطويل. وشد عود القوة الإيرانية يصب موضوعياً في مصلحة روسيا.
* باحث عن «كوريير» الروسية، 9/8/2018، إعداد منال نحاس
==========================
 
نيوز ري :هل تخلت فرنسا وألمانيا عن القمة الرباعية حول سوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1118802/هل-تخلت-فرنسا-وألمانيا-عن-القمة-الرباعية-حول-سوريا#tag_49219
 
نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن محاولات أنقرة وروسيا إشراك بعض الجهات الأوروبية في مسألة حل الأزمة السورية.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن روسيا باعتبارها من ضمن الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد، مهتمة بتعزيز النظام السوري، وإنجاز بعض الاستثمارات الأجنبية. ومن جهتها، ترغب تركيا كونها عضوا في حلف شمال الأطلسي في تخفيف العبء عن اقتصادها، وإقامة علاقات مع أطراف أخرى.
وأضاف الموقع أن الزعيم التركي سيتوجه إلى إيران في 07 أيلول/ سبتمبر للمشاركة في القمة الثلاثية، التي ستجمع تركيا وروسيا وإيران. وستعقد القمة في إيران في إطار مفاوضات البلدان الضامنة لمسار عملية أستانا، وعلى خلفية تحول القوات السورية إلى مقاطعة إدلب الشمالية الغربية التي توجد فيها شبكة مراكز المراقبة التركية.
وفي السابع من أيلول/ سبتمبر، سيتم عقد قمة تضم كلا من روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا في إسطنبول، لبحث التسوية السورية ومسألة عودة اللاجئين، وفقا لما صرح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تموز/ يوليو الماضي.
وأفاد "نيوز ري" بأن تأجيل الاجتماعات المتعلقة بسوريا أمر طبيعي، لاسيما في ظل صعوبة التوفيق بين مواقف المشاركين والتوصل إلى اتفاقات محددة، الأمر الذي يحيل إلى إمكانية عدم عقد القمة الرباعية التي أعلن عنها الرئيس التركي في وقت سابق، وذلك وفقا لما صرح به مصدر في قصر الإليزيه لوكالة الأنباء الألمانية. وقد أضاف المصدر ذاته أنه "من السابق لأوانه عقد قمة رفيعة المستوى بهذا الشكل".
والجدير بالذكر أن فرنسا تود الحصول على ضمانات بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، وإدراج الإصلاحات السياسية في جدول أعمال الاجتماع. علاوة على ذلك، فقد وصف المصدر الفرنسي الهجوم الذي شنته القوات الحكومية السورية على مقاطعة إدلب، بالتهديد الخطير.
وأورد الموقع أن نائب رئيس البرلمان الأوروبي ألكسندر لامبسدورف، انتقد بشدة تصريحات الرئيس الروسي، التي أدلى بها قبل اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي حث من خلالها الدول الأوروبية على الاستثمار في البنية التحتية السورية لضمان عودة اللاجئين. علاوة على ذلك، يرى لامبسدورف، أن الحملة العسكرية الروسية استنزفت القدرات المالية الروسية، الأمر الذي يحرم روسيا من لعب دور هام في إعادة بناء سوريا.
وقال لامبسدورف إنه "لا ينبغي أن يدفعنا ذلك إلى إعادة إعمار الشوارع التي قصفتها روسيا حيث سيقوم أتباع الأسد باعتقال اللاجئين العائدين وتعذيبهم داخل السجون. فضلا عن ذلك، فإنه يتعين على ألمانيا وضع شروط واضحة".
من جهته، قال خبير الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، رولف ميوتسينخ: "لن يتم تحقيق تقدم حقيقي، إلا في حال إقرار هدنة سياسية بإشراف الأمم المتحدة".
وأوضح الموقع أن موسكو أرادت من أنقرة إقناع القادة الأوروبيين بالانضمام إلى هذا الحدث باعتبار تركيا البلد، الذي تبنى أكبر عدد من اللاجئين، وذلك وفقا لما توصل إليه الخبير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، تيمور أحمدوف. ومن جهته، ذكر الخبير الروسي، أن الدول الأوروبية لا ترغب في القيام بمفاوضات علنية دون إحراز أي تقدم على المستوى السياسي.
ويعتقد رئيس مركز الدراسات الإسلامية في معهد التنمية الابتكارية كيريل سيميونوف، أن أردوغان ومن خلال عقد القمة يطمح إلى حل مشكلة اللاجئين، وجذب اهتمام البلدان الأوروبية إلى مسألة التسوية السورية، وتوسيع شكلها.
وبين الموقع أن دول الاتحاد الأوروبي تهتم بحل مشكلة اللاجئين في بيئة هادئة. لذلك، فإن من المتوقع أن تنأى أوروبا بنفسها عن القمة. على صعيد آخر، لا تعطي روسيا في الوقت الراهن أهمية كبرى للجانب السياسي، بينما تهتم أساسا بتنفيذ مبادرة إعادة اللاجئين السوريين والبحث عن أموال لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة، وذلك وفقا لسيميونوف.
في الوقت نفسه، يمكن للجانب الروسي استخدام مشاركة ألمانيا وفرنسا لإثبات الموافقة على تصرفاته وإضفاء الشرعية على النظام العبثي السوري، دون تنفيذ الشرط الرئيسي لقرار الأمم المتحدة رقم 2254 المتمثل في تشكيل هيئة حكم انتقالية.
ونوه الموقع وفقا لسيميونوف، إلى أن تشكيل لجنة دستورية تحت رعاية الأمم المتحدة، تكون المعارضة جزءا من مكوناتها، من الأمور التي من شأنها أن تساعد الدول الأوروبية على الانضمام إلى التسوية والموافقة على عقد قمة مماثلة.
==========================
الصحافة العبرية :
 
"معاريف": جهود إخراج إيران من سورية مستمرة
 
https://www.alaraby.co.uk/politics/2018/8/28/معاريف-جهود-إخراج-إيران-من-سورية-مستمرة
 
نقل موقع صحيفة "معاريف"، اليوم الثلاثاء، عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، قوله تعقيباً على تصريحات وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي الأخيرة، إن "رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حدد موضوع مواجهة التمركز العسكري لإيران في سورية، باعتباره هدفاً مركزياً تماماً، على غرار موضوع إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، سابقاً، وقد تمكن من تحقيق ذلك الهدف بالرغم من أن ذلك بدا غير ممكن".
وبحسب المصدر، فإن نتنياهو يدير الحملة ضد الوجود العسكري الإيراني على الصعيدين السياسي والعسكري. أما على الصعيد العسكري، فـ"سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل بحزم ضد محاولات إيران نقل قوات عسكرية وأسلحة لسورية".
 وقال المصدر إنه على المستوى السياسي، يواصل نتنياهو جهوداً لممارسة ضغوط إضافية على النظام في إيران، وهي ضغوط بدأت تعطي ثمارها بسبب العقوبات المفروضة على هذا البلد، وفق اعتراف الرئيس الإيراني الذي نقلت عنه وسائل الإعلام قوله إن كثيرين فقدوا الثقة بمستقبل وقوة إيران بفعل العقوبات الاقتصادية.
=========================