الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 29/6/2020

30.06.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: جون بولتون خرب مع نتنياهو فرص الدبلوماسية مع إيران
https://arabi21.com/story/1281680/FP-جون-بولتون-خرب-مع-نتنياهو-فرص-الدبلوماسية-مع-إيران#tag_49219
 
الصحافة الفرنسية :
  •  “لوموند” الفرنسيةُ: أموالُ الفسادِ السياسي في سوريا ولبنانَ تتبخّرُ من “رئةِ نظامِ الأسدِ”
https://almohrarmedia.net/2020/06/28/لوموند-الفرنسيةُ-أموالُ-الفسادِ-الس/
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية: الغارات الأخيرة على المواقع الإيرانية في سوريا هدفها إيصال رسالتين!
https://nedaa-sy.com/news/21066
  • «جيروزاليم بوست»: 24 ساعة فقط تشرح 6 حروب تهز أركان الشرق الأوسط
https://www.sasapost.com/translation/24-hours-of-war-in-the-middle-east/
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: جون بولتون خرب مع نتنياهو فرص الدبلوماسية مع إيران
https://arabi21.com/story/1281680/FP-جون-بولتون-خرب-مع-نتنياهو-فرص-الدبلوماسية-مع-إيران#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# السبت، 27 يونيو 2020 09:22 ص بتوقيت غرينتش0
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا لنائبة رئيس معهد كوينسي للإدارة المسؤولة للدولة، تريتا بارسي، قالت فيه إن كتاب مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون الانتقامي لم يكشف كثيرا من الأمور الجديدة. وهو بشكل كبير يضيف التفاصيل إلى أمثلة من سوء إدارة الرئيس ترامب للشؤون الدولية.
ولكن هناك استثناء واحد: قصة جهود بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتخريب فرص الدبلوماسية مع طهران. هذه الحادثة تكشف أمرا مهما وحتى الآن غير مدرك بشكل تام؛ وهو أن معارضة نتنياهو الشديدة للاتفاقية النووية مع إيران لا علاقة لها بالاتفاقية نفسها ولكن لفكرة أن تصل أمريكا إلى أي اتفاق مع إيران. وهذا الأمر صحيح بالنسبة للسعودية. وعلى أي شخص سيشغل البيت الأبيض العام القادم أن يتعامل مباشرة مع إصرار نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان على إبقاء أمريكا في حالة صراع مع إيران.
وبحسب ما ترجمته "عربي21"، فإن بولتون يتفاخر بشأن تنسيقه الكبير مع بومبيو ونتنياهو لتعطيل جهود الوساطة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمنع لقاء بين ترامب ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأي ثمن خلال قمة السبع في بياريتز في فرنسا 2019.
وكان بولتون حريصا على منع انفراج بين أمريكا وإيران، فطلب من العاملين معه تجهيز رحلة له للعودة إلى واشنطن احتجاجا، ففكرة الحديث بين الإيرانيين والأمريكيين أمر يسوء بولتون الذي أعد رسالة استقالة مؤلفة من جملتين لو حصل الاجتماع. ولم يكن قد أعد رسالة شبيهة خلال اجتماع ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وكان قد نجح في تعطيل جهود السيناتور الجمهوري راند بولز لترتيب زيارة لظريف للبيت الأبيض، وطمأن بومبيو بولتون بأنه سيقدم استقالته أيضا إن قابل ترامب ظريف، مع أنه علنيا يصر على أن هدفه هو جعل الإيرانيين "يحضرون إلى الطاولة".
ويبدو أنه لم يكن لدى بولتون مشكلة في أن يعمل مع زعيم أجنبي لتقويض الرغبة التي أعرب عنها ترامب والذي من المفترض أنه في خدمته. وعندما حاول نتنياهو أن يقنع ترامب بعدم اللقاء بظريف، قام زوج ابنته جاريد كوشنر بمنع محاولات نتنياهو للوصول إلى ترامب، لأنه يعتقد أنه من غير المناسب لزعيم أجنبي أن يملي على الرئيس الأمريكي مع من يجب أو لا يجب أن يتحدث. أما بولتون فلم يكن لديه هذا الحس بل إنه بدلا من ذلك اتهم كوشنر بأنه "ديمقراطي".
ولكن خلف دسيسة القصر التافهة التي يفصلها بولتون تكمن حقيقة يجب على أمريكا أن تستوعبها، وهي أن إسرائيل لا تعارض الاتفاق بسبب عيوبه، بل بسبب التداعيات الجيوسياسية له.
ووجد نتنياهو في ترامب رئيسا أمريكيا مختلفا تماما، مستعدا لمخالفة كل أسلافه في الرضوخ لكل مطلب أساسي من المطالب الإسرائيلية: نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم الجولان، وقبول ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ووعد نتنياهو حتى بدعم أمريكا لإسرائيل إن هي قررت بدء حرب مع إيران.
وحسابات نتنياهو ليست صعبة الفهم. فقد خشي رئيس وزراء إسرائيل، الذي بقي في منصبه للفترة الأطول، والعديد داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الدبلوماسية الأمريكية-الإيرانية ستتوصل في المحصلة إلى اتفاق يقلل من التوتر بين أمريكا وإيران دون أن يقلل العدوانية بين إيران وإسرائيل بنفس المقدار.
وبخروج إيران عن شاشة الرادار الأمريكي ستنقل الحكومة الأمريكية تركيزها وإمكانياتها بعيدا عن الشرق الأوسط تاركة إسرائيل "مهجورة" لتتعامل مع إيران دون دعم تلقائي من أمريكا. وهذا سيقلل إمكانية تحرك إسرائيل في الشرق الأوسط ويؤثر على توازن القوى الإقليمي بشكل يؤثر سلبا على المصالح الإسرائيلية.
ولثقته التامة بأن بإمكانه إخضاع الإرادة في واشنطن لإرادته، فقد سعى نتنياهو لمنع الدبلوماسية الأمريكية الإيرانية وتعطيل أي مفاوضات محتملة – حتى على حساب تخريب علاقته بأوباما أو علاقات إسرائيل بالحزب الديمقراطي.
وحسابات آل سعود شبيهة جدا. فالشراكة السعودية مع أمريكا سمحت لها أن تستمتع بموقع في المنطقة لا يمكن أن تبرره قوتها. ولكن لاستمرار تلك المنفعة فإنه يجب على أمريكا أن تبقى ملتزمة بالمحافظة على وجود عسكري كبير في المنطقة لوقف خصوم الرياض. وتفاهم أمريكي إيراني لن يعرض للخطر فقط موقع السعودية المستفيدة ولكن سيضطر الرياض إلى مواجهة طهران وحدها – وهو شيء تفتقر إلى الكفاءة العسكرية أو السياسية لفعله، على عكس إسرائيل.
ومن هذه الناحية فإن مخاوف السعودية حول خسارة الدعم الأمريكي يمكن فهمه بشكل أكبر. ولكن إسرائيل دولة نووية قوية ولديها جيش من أكثر الجيوش تطورا في العالم. وقامت بدفع وردع الوجود الإيراني في سوريا وحدها وبدون مساعدة من أمريكا. ولا يمكن للسعودية أن تشير إلى إنجاز كهذا.
وبالنسبة لأمريكا – سواء بقيادة ترامب أو منافسه جو بايدين – فإن هذا يعني أن أي جهد لحل الإشكال دبلوماسيا مع إيران مع إشباع رغبات السعودية وإسرائيل الجيوسياسية أمر مستحيل.
وكشفت رواية بولتون من الداخل بدون قصد أن على واشنطن أن تختار بين تحقيق مصالحها وإعادة جنودها إلى الوطن من الشرق الأوسط وتجنب حرب لا حاجة لها مع إيران أو تحقيق مصالح نتنياهو والعائلة المالكة السعودية في إبقاء أمريكا سجينة دائرة عداوة مع إيران كي يبقى توازن القوى الإقليمي لصالحهما.
والحقيقة هي أنه ليس هناك أي مصلحة أمريكية أساسية تبرر وجودا عسكريا أمريكيا في الشرق الأوسط، ناهيك عن هيمنة عسكرية في المنطقة. وإبقاء مثل هذه الهياكل للإبقاء على الشراكة مع إسرائيل والسعودية يحقق الهدف من التحالفات ولكن بشكل عكسي.
ومهما كانت مقاربتهما خاطئة، فإن السعودية وإسرائيل حددتا مصالحهما من ناحية أمريكا وسعتا خلف تلك المصالح دون خجل، وعلى الحكومة الأمريكية أن تفعل الشيء نفسه.
===========================
الصحافة الفرنسية :
“لوموند” الفرنسيةُ: أموالُ الفسادِ السياسي في سوريا ولبنانَ تتبخّرُ من “رئةِ نظامِ الأسدِ”
https://almohrarmedia.net/2020/06/28/لوموند-الفرنسيةُ-أموالُ-الفسادِ-الس/
سلّطت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الضوءَ على تأثير القيود المفروضة لعمليات سحب الدولار الأمريكي من مصارف لبنان، على الوضع الاقتصادي في سوريا.
ورأت الصحيفة، أنّ نقل رجال الأعمال السوريين لأصولهم المصرفية إلى لبنان منذ عام 2013، ساهم بهروب جديد لرأس المال السوري، بينما حال الحظر على البنوك اللبنانية دون الوصول إلى المبالغ الضخمة اللازمة للاستيراد.
وأشارت إلى أنّ محنة المدنيين في سوريا، الذين يعتمدون بشكل أساسي على القمح، جاءت كنتيجة لعجز نظام الأسد ورجال الأعمال المرتبطين به عن الوصول إلى أموالهم اللازمة لاستيراد الحبوب عبْرَ موانئ بيروت اللبنانية أو موانئ اللاذقية في سوريا.
ولفتت إلى أنّ “شللَ الشركات المدمّرة في سوريا والعقبات التي تعرقل الأنشطة الاحتيالية لرجال النظام، شكّلت خسارة لا يمكن إنكارها للشركاء اللبنانيين وخاصة البنوك”.
ووصفت العاصمة اللبنانية بيروت، بأنّها “الرئة المالية” لنظام الأسد، مشيرة إلى أنّ “الأموال الناجمة عن الفساد السياسي الذي تعاني منه سوريا ولبنان قد تبخّرت، وفقدَ السوريون واللبنانيون مدّخراتهم”.
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية: الغارات الأخيرة على المواقع الإيرانية في سوريا هدفها إيصال رسالتين!
https://nedaa-sy.com/news/21066
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا هدفها إيصال رسالتين إلى نظام الأسد وإيران.
وأوضحت الصحيفة أن الغارات الجوية طالت 4 مواقع وتحمل رسالة إلى نظام الأسد مفادها "أنك طالما تحمي الإيرانيين فستستمر بدفع الثمن الباهظ"، مضيفة أنه ليس من مصلحة "تل أبيب" الدخول بمواجهة مع النظام في الوقت الراهن.
وأشارت إلى أن الرسالة الثانية موجهة إلى إيران وهدفها التأكيد أن إسرائيل لن تسمح لها بالتموضع في سوريا وسترغمها على دفع ثمن ذلك بـ"المال" و"الدم"، مضيفة أن "تل أبيب" ستعطل مشروع الصواريخ الإيرانية قدر الإمكان.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أكد في كلمة له يوم أمس الأول أن "تل أبيب" تعمل بلا هوادة للتصدي لثلاثة تحديات أساسية، تتمثل بالتصدي للتموضع الإيراني في سوريا، والعمل ضد مساعي طهران الرامية لتطوير صواريخ عالية الدقة، إضافة إلى منعها من الحصول على قنبلة نووية.
===========================
«جيروزاليم بوست»: 24 ساعة فقط تشرح 6 حروب تهز أركان الشرق الأوسط
https://www.sasapost.com/translation/24-hours-of-war-in-the-middle-east/
تموج المنطقة بنصف دستة حروب في الوقت نفسه، تقف فيها إيران ووكلاؤها ضد الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية.
كتب سيث فرانتزمان، محرر صفحة الرأي ومحلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، تقريرًا حول نصف دستة صراعات تدور رحاها في الوقت نفسه داخل منطقة الشرق الأوسط.
يقول الكاتب الإسرائيلي: غارة على مجموعات مدعومة من إيران في العراق، وهجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن على السعودية، ومواجهة بين روسيا وتركيا في ليبيا، وتداعيات الضربات الجوية في سوريا، وتنسيق بين تركيا وإيران لشن هجمات على المتشددين الأكراد، وكل ذلك يأتي كخلفية لـ24 ساعة غير مسبوقة في الشرق الأوسط.
6 حروب في الوقت نفسه
تخوض المنطقة نصف دستة حروب في الوقت نفسه؛ إذ تقف إيران ووكلاؤها ضد الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، وتقف إيران وتركيا ضد المتشددين الأكراد، وكذلك تتقاتل الجماعات التي تعمل بالوكالة في ليبيا ضد بعضها البعض، والعديد من الجماعات السورية التي تقاتل بعضها البعض.
بين عشية وضحاها ما بين يومي الخميس والجمعة الماضيين، شن سلاح مكافحة الإرهاب العراقي غارة غير مسبوقة على ميليشيا مدعومة من إيران في العراق. واتهمت إيران الولايات المتحدة بالضلوع في الضربة، فيما تجري الولايات المتحدة والعراق حوارًا إستراتيجيًا، ووجهت دعوات لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالانقضاض على هذه الجماعات.
ونفذت كتائب حزب الله العراقية، الجماعة الرئيسية المدعومة من إيران، عشرات الهجمات الصاروخية على القوات الأمريكية في العراق، إذ قتلت ثلاثة أعضاء من التحالف، بالإضافة إلى متعاقد. وشنت الولايات المتحدة ثلاث ضربات جوية على هذه المجموعة في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) ومارس (آذار)، كما قتلت قائد قوة القدس قاسم سليماني. وأدت الغارات إلى مظاهرات في المنطقة الخضراء واعتقالات. والتفاصيل الكاملة لما حدث ليست واضحة، ولكن العراق ربما أجج التوترات مع إيران، ويمكن أن تتعرض القوات الأمريكية للاستهداف، على حد قول فرانتزمان.
هل يقول الإعلام الإيراني الحقيقة عن انفجار طهران؟
في الوقت نفسه يقال إن خزان بنزين كبير انفجر بالقرب من طهران في بارشين بعد منتصف الليل؛ مما أدى إلى تناثر شائعات حول غارات جوية ضد إيران. وبدا الانفجار الهائل كما لو كان حادثًا خطيرًا.
لا يثق الكاتب الإسرائيلي في الإعلام الإيراني والنظام كي يوفروا التفاصيل الكاملة. خاصة أن الانفجار الهائل أدى إلى انتشار العديد من التقارير الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي عن الحادث، بما فيها مزاعم أنه كان هجومًا ما على إيران. لكن وزارة الدفاع الإيرانية قالت: «إن الحادث تحت السيطرة».
حزب العمال الكردستاني في بؤرة استهداف تركيا وإيران
كذلك طلب العراق من تركيا أن توقف هجماتها الجوية في العراق. وعلى مدار الأسابيع الماضية زعمت تركيا أنها تنفذ عمليات ضد حزب العمال الكردستاني، ولكن كثيرين انتقدوا تركيا لقصفها مناطق تعيش فيها الأقليات الكردية والأيزيدية والمسيحية. وبحسب التقرير فإن ضربة جوية بالقرب من منتجع في محافظة السليمانية يوم الخميس أوشكت أن تودي بحياة أطفال.
يضيف التقرير: العراق غاضب ويريد أنقرة أن تتوقف. في الوقت نفسه، تستهدف إيران حزب العمال الكردستاني بالتعاون مع تركيا. وتريد إيران من تركيا أن تعزز التجارة بشأن العقوبات الأمريكية، واتفقت على الشراكة مع تركيا «لمكافحة الإرهاب».
تركيا الطرق الصوفية
كذلك تهدد حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى بالعنف بشأن خطط إسرائيل لضم أراض في الضفة الغربية. وتسلط وسائل الإعلام الإيرانية الضوء على تهديدات حماس، ومن الواضح أن إيران تريد إشعال التوترات في الضفة الغربية وغزة، بحسب الكاتب الإسرائيلي.
وتحاول إيران إثارة العديد من التوترات. وانتقدت إسرائيل «في تي في برس» لتكريمها إسرائيليين ضالعين في «هجوم سيبراني» وتقول إيران: إن السوريين بالقرب من الجولان يتظاهرون من أجل «تحرير الجولان».
الحوثيون يهددون بشن ضربات في العمق السعودي.. وحرب بالوكالة في ليبيا
في الوقت نفسه، انتقدت السعودية المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران لهجومهم على المملكة في الأسبوع الماضي. وأبلغ الحوثيون وسائل الإعلام الإيرانية بأنهم سينفذون عمليات تصل إلى عمق أكبر داخل السعودية باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ.
وفي ليبيا يواصل صراع آخر بالوكالة الاحتدام بين الجماعات الليبية المدعومة من تركيا والمعارضة الليبية المدعوم من مصر. وهددت مصر بالتدخل بعد أن أسفر دعم تركيا لطرابلس عن انتكاسات للجيش الوطني الليبي الذي يتخذ من بنغازي مقرًا له.
والسعودية، والإمارات، وروسيا، يدعمون بنغازي، ويريدون وقف تركيا من الاستيلاء على سرت بميليشياتها التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها. وتراقب الولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا عن كثب نتيجة المعارك الليبية. فيما تشير التقارير إلى أن روسيا وتركيا ترسلان بالمزيد من العتاد.
ماذا تخبرنا هذه الصراعات عن الشرق الأوسط؟
يتابع فرانتزمان: كل هذه الصراعات من ليبيا إلى اليمن، ومن العراق إلى سوريا، تظهر حلقة من الحروب في المنطقة، تغذيها القوى الإقليمية التي تعارض بعضها البعض. ويبدو أن تركيا وإيران تعملان بتنسيق وثيق فيما بينهما.
ولكن الأمر ليس بهذه البساطة؛ لأن الكثير من هذه المعارك مجزأة. على سبيل المثال، تعارض إسرائيل وجود إيران في سوريا. ويقال إن النظام السوري يدعم روسيا في ليبيا، بينما يدعم الإيرانيون، الذين يدعمون النظام السوري، تركيا.  
والصورة العامة تعكس مدى إمكانية الإفلات من العقوبة في المنطقة – بحسب فرانتزمان، إذ يمكن لتركيا، أو إيران، أو السعودية، أن تشن ضربات جوية في قلب صراعات يخوضونها بالقرب من بلدانهم، سواء كان اليمن، أو العراق، أو ليبيا، دون أن يستطيع المجتمع الدولي أن يفعل أي شيء.
ويتابع قائلًا: لا توجد عمليات سلام، أو محادثات سلام، أو وقف لإطلاق النار. بل في الواقع يبدو أن هذه الصراعات تزداد تفاقمًا. وهي في الأساس تضم مناطق معينة غير مستقرة وتفتقر إلى حكومة وطنية تفرض سيطرتها الكاملة، سواء كانت إدلب في سوريا، أو أجزاء من اليمن، أو العراق، أو ليبيا. إنها حلقة من انعدام الاستقرار. وهذه الحلقة يشطرها ممر إيراني يربط «محاور المقاومة» من اليمن إلى طهران، ثم من خلال بغداد إلى بيروت.
إعادة رسم خارطة النفوذ في الشرق الأوسط
وتركيا لديها هلال من السيطرة يمتد من ليبيا إلى إدلب، وتل أبيض وشمال العراق، وقوات في قطر. وتستفيد تركيا وإيران من هذه الصراعات، إذ تزيدان من سيطرتهما على الدول المجاورة.
ولا تزيد السعودية، ومصر، والإمارات، من نفوذهم كثيرًا. وروسيا تقف فوق كل ذلك، إذ تعمل مع تركيا في بعض الملفات، مثل صواريخ الدفاع الجوي أس-400، ولكنها أيضًا تدعم بنغازي في ليبيا والنظام السوري. كذلك تجرى روسيا محادثات مع حماس في الدوحة وكذلك مع إسرائيل.
يختم فرانتزمان بالقول: تسعى الولايات المتحدة إلى الانسحاب ببطء، ولكنها ما زالت تريد أن تحتفظ بنفوذ في شمال سوريا، وأجزاء من العراق، مع إسرائيل. وتظهر الأربع وعشرون ساعة الأخيرة الأسبوع الماضي ما الذي يحدث في حالة الانسحاب طويل المدى للنفوذ الأمريكي، بموازاة صعود قوى أخرى.
===========================