الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/5/2021

سوريا في الصحافة العالمية 29/5/2021

30.05.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : ما يحصل في سوريا ليس (مجرد) انتخابات مزيفة أخرى: تداعيات حسم الحرب
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/ma-yhsl-fy-swrya-lys-mjrd-antkhabat-mzyft-akhry-tdayat-hsm-alhrb
  • سي بي اس نيوز :وثائق رُفعت عنها السرية.. كيف اكتشفت الاستخبارات الأميركية موقع الكُبر النووي؟
https://www.syria.tv/وثائق-رُفعت-عنها-السرية-كيف-اكتشفت-الاستخبارات-الأميركية-موقع-الكُبر-النووي؟
  • "واشنطن بوست": انتخابات الأسد توبيخ للدبلوماسية الأميركية وحلفائها في سوريا
https://www.syria.tv/واشنطن-بوست-انتخابات-الأسد-توبيخ-للدبلوماسية-الأميركية-وحلفائها-في-سوريا
 
الصحافة الالمانية :
  • "تاغس شاو"  :لاجئو سوريا بلبنان.. خيارات محدودة في انتخابات محسومة للأسد
https://arabi21.com/story/1361343/لاجئو-سوريا-بلبنان-خيارات-محدودة-في-انتخابات-محسومة-
 
الصحافة البريطانية :
  • تلغراف: انتخابات النظام السوري ذريعة دول عربية لإعادة تأهيل الأسد
https://www.alquds.co.uk/تلغراف-انتخابات-سوريا-ذريعة-دول-عربية/
  • أسلحة استراتيجية روسية جديدة تصل إلى قاعدة حميميم .. و"التايمز": موسكو تحكم قبضتها على الأسد بقاذفات نووية
https://eldorar.com/node/164045
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة ليبيراسيون: سوريا... حكايات عن عملية الإقتراع.
https://www.mc-doualiya.com/برامج/قراءة-في-الصحف-الفرنسية/20210529-صحيفة-ليبيراسيون-سوريا-حكايات-عن-عملية-الإقتراع
  • لوفيغارو" : انتخابات النظام لن تغير شيئاً من نفي اللاجئين السوريين خارج بلادهم
http://shaam.org/news/syria-news/صحيفة-فرنسية-انتخابات-النظام-لن-تغير-شيئاً-من-نفي-اللاجئين-السوريين-خارج-بلادهم.html
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن : ما يحصل في سوريا ليس (مجرد) انتخابات مزيفة أخرى: تداعيات حسم الحرب
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/ma-yhsl-fy-swrya-lys-mjrd-antkhabat-mzyft-akhry-tdayat-hsm-alhrb
بواسطة فلاديمير بران, حنا روبرتس, وائل سواح, زهرة البرازي, إميل حكيم, إيما بيلز
٢٦ مايو ٢٠٢١
تكثر المشاكل والمخالفات في سوريا، حيث يترشح بشار الأسد الآن لولاية رئاسية رابعة بموجب نظام ينص على أنه يحق للرئيس بولايتين فقط، مستغلاً بذلك ثغرة دستورية أوجدها هو بنفسه. وبالنظر إلى الجوّ السائد حالياً في سوريا، يدرك العديد من المراقبين أن الانتخابات التي تجري حالياً ليست نزيهة. ومع ذلك، فهي لن تكون ذات مصداقية حتى لو كان السلام يعمّ البلاد.
"في 21 أيار/مايو، عقد معهد واشنطن منتدى سياسي افتراضي مع فلاديمير بران، وحنا روبرتس، ووائل سواح، وزهرة البرازي، وإميل حكيم، وإيما بيلز. وبران هو مستشار أقدم في قسم الشرق الأوسط في "المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية". وروبرتس هي متخصصة في شؤون الانتخابات تعمل مع نفس المؤسسة. وسواح هو باحث سياسي أقدم في منظمة المجتمع المدني "إيتانا سوريا". والبرازي هي مديرة مشاركة لـ "برنامج التطوير القانوني السوري". وحكيم هو زميل أقدم لشؤون أمن الشرق الأوسط في "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية". وبيلز هي مستشارة أقدم للشؤون السورية في "المعهد الأوروبي للسلام". وفيما يلي ملخص المقرر لملاحظاتهم".
فلاديمير بران
بالنظر إلى الجوّ السائد حالياً في سوريا، يدرك العديد من المراقبين أن الانتخابات التي تجري حالياً ليست نزيهة. ومع ذلك، فهي لن تكون ذات مصداقية حتى لو كان السلام يعمّ البلاد، وقد تكون أسباب ذلك أقل وضوحاً بالنسبة لبعض المراقبين. فما الذي يجب إصلاحه على وجه التحديد، وكيف يتم ذلك؟ للإجابة على هذا السؤال، لا بد من تقييم عدة عوامل، هي: الدستور، قوانين الانتخابات، الإطار التنظيمي، تشكيل إدارة الانتخابات، قواعد الترشح / الحملات الانتخابية، وبالطبع كيف يتم تنفيذ كل ذلك عملياً.
وأحد التعقيدات هو أن الجوانب الرئيسية لعملية الانتخابات الرئاسية في سوريا خاضعة للدستور، مما يجعل الإصلاح الانتخابي الشامل مستحيلاً من دون إصلاح الدستور. وفي الوقت نفسه، تم سن مجموعة من التدابير الإضافية خارج الإطار الدستوري لتقويض إمكانية إجراء انتخابات حرة ونزيهة - من المراسيم الرئاسية وإلى التشريعات البرلمانية والأحكام القضائية.
وتتفاقم جميع هذه المشاكل بسبب الحرب المستمرة التي تجاهلتها العملية الانتخابية الجارية على ما يبدو. وعلى الرغم من أن قانون من عام 2006 حاول تحديد الحقوق الانتخابية للنازحين داخلياً، إلا أنه لا يوجد إطار للتعامل مع التصويت لجميع اللاجئين الذين يزيد عددهم عن 5 ملايين نازح وغيرهم من السوريين الذين يعيشون في الخارج.
وتكثر المشاكل والمخالفات الإضافية، حيث يترشح بشار الأسد الآن لولاية رابعة بموجب نظام ينص على أنه يحق للرئيس بولايتين فقط، مستغلاً بذلك ثغرة دستورية أوجدها هو بنفسه. وسوف تتم إدارة الانتخابات من قبل مجلس الإدارة الذي عيّنه. وتشكّل "المحكمة الدستورية العليا" السلطة الأساسية للفصل في أي نزاع، وكان الأسد هو الذي اختار أعضاءها. وحتى مسؤولي الانتخابات المحليين يتم تعيينهم من قبل المحافظين الذين يختارهم الأسد شخصياً. وبالإضافة إلى هذا التلاعب الهيكلي المتعمّد، لم تُظهر الحكومة أي إشارة على تدريب مسؤولي الانتخابات أو إجراء عملية تسجيل الناخبين، لذلك من غير الواضح أي من السوريين يُسمح لهم بالتصويت.
وهناك قيود أخرى جعلت من الصعب للغاية على المرشحين ترشيح أنفسهم. وللتأهل لانتخابات ما، يجب أن يكون لدى المرء سجل خالي من الجنايات، وأن يحصل على خمسة وثلاثين دعماً من أعضاء البرلمان، وأن يكون مقيماً في سوريا لمدة عشر سنوات على الأقل - وهو مطلب يستبعد الشتات بأكمله. ونتيجة لذلك، لم يُسمح سوى لثلاثة فقط من أصل واحد وخمسين مرشحاً ممن تقدموا بطلبات للترشح هذا العام، دون وجود شفافية بشأن سبب رفض الثمانية والأربعين الآخرين.
حنا روبرتس
اقتراع الشتات الذي بدأ في 20 أيار/مايو ليس جديراً بالثقة في تصميمه أو تنفيذه. فمن ناحية التصميم، يقتصر التصويت في الخارج على السفارات التي تديرها الحكومة السورية، مما يثير قضايا تتعلق باللوجستية والحماية. على سبيل المثال، ليس من المجدي لملايين السوريين الذين يعيشون في لبنان وتركيا السفر إلى عاصمة أي من البلدين والتصويت في مبنى واحد. وتفتقر العديد من الدول كلياً إلى سفارة سورية، لذا ليس أمام المهاجرين المقيمين هناك سبيل للتصويت. ويُطلب من الناخبين المؤهلين أيضاً إبراز جواز سفر ساري المفعول مع ختم خروج سوري، والذي يمتلكه عدد قليل من اللاجئين. علاوة على ذلك، يضمن الإعداد لعملية التصويت انعدام الأمن أو خصوصية البيانات، وانعدام مراقبة مستقلة أو تغطية إعلامية، وعدم وجود وسيلة لتقديم الشكاوى.
وجاء التنفيذ مع قائمة كبيرة من المشاكل أيضاً. فقد أعلنت سفارات قليلة عن المواعيد النهائية للتسجيل أو مواعيد التصويت. ففي لبنان، أُرغم العديد من الأفراد على التسجيل والتصويت. وفي تركيا، أفادت تقارير بأن بعض الأفراد مُنح العفو مقابل التصويت. وفي مناطق مختلفة، تم اكتشاف أشخاص يدلون بأصواتهم دون بطاقات هوية، ودون حبر لمنع تكرار التصويت، ويقومون بتخزين بطاقات الاقتراع بطريقة غير آمنة، وما إلى ذلك. باختصار، هذه الانتخابات هي خدعة، وأي شخص ينظر إليها بالتفصيل سيرى أنها غير ملائمة للهدف التي أُقيمت من أجله.
وائل سواح
بما أن غالبية السوريين ليس لديهم خيار حقيقي لصالح مَنْ يدلون بأصواتهم، فقد اتحدت المعارضة داخل البلاد وخارجها ضد هذه الانتخابات بشكل لا مثيل له. ووصفها النقاد بأنها مسرح، وخدعة، ومكافأة لقاتل، بينما أكد البعض أنها تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. ولن يشارك سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب والشمال الشرقي من سوريا في هذه الانتخابات. وفي الوقت نفسه، واجه السوريون الذين يعيشون في الخارج ضغوطاً شديدة للتصويت في هذه الانتخابات حتى لو لم يرغبوا في ذلك، وكان الكثيرون خائفين للغاية من مقاطعة الانتخابات.
وكان الاختلاف الملحوظ الآخر هو محاولات النظام إضفاء نكهة غربية على الحملة الانتخابية هذا العام باستخدامه المزيد من اللوحات الإعلانية والشعارات الملونة والمقابلات التلفزيونية والميزات المماثلة. وفي الماضي، كان الجمهور المستهدف لأي حملة انتخابية هو الشعب السوري، حيث سعى النظام إلى إقناع أبنائه بأنهم "يختارون" الأسد بشكل ما. لكن الهدف هذا العام هو إقناع العالم الخارجي وتحقيق الشرعية على الساحة الدولية.
وقد يكون الأسد قادراً على ادّعاء مثل هذه الشرعية من خلال مجرد "فوزه" في الانتخابات وقيام دول مثل روسيا وإيران والصين بتأكيد النتائج. ومن شأن مثل هذه النتيجة أن تقوّض عملية الانتقال التي تقودها الأمم المتحدة وتعزز المسارات البديلة مثل عملية أستانا، مما يساعد النظام وحلفائه على التركيز بشكل أكبر على المنتديات التي يكون لموسكو رأي أكبر فيها.
زهرة البرازي
من الواضح أن الانتخابات الحالية مزيفة، لكن بالنسبة للسوريين الذين يريدون مستقبلاً عادلاً وديمقراطياً، ما الذي يجب فعله للإعداد لانتخابات نزيهة في المرة القادمة، أي في عام 2028؟ قبل كل شيء، يجب أن تكون الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. كما أن إنشاء عملية قابلة للتطبيق لغير المقيمين يُعَد أمراً بالغ الأهمية. وتحتاج الدول المجاورة و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" والمنظمات غير الحكومية إلى الانخراط في تسهيل مشاركة الناخبين السوريين في الخارج. ويمثّل الأفراد غير المسجّلين مشكلة كبيرة أيضاً - فمئات الآلاف من السوريين يفتقرون إلى التسجيل الحكومي المناسب لكنهم ما زالوا بحاجة إلى وسيلة للتصويت. وتقوم "اللجنة الدستورية السورية" بدور رئيسي في إشراك الجمهور وإيجاد مسارات قانونية لمعالجة هذه المخاوف.
باختصار، عندما تُمنح فرصة واقعية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في المستقبل، على المجتمع الدولي أن يكون مستعداً وفي جعبته حلول لجميع هذه المشاكل. وفي الوقت نفسه، يجب ألا يكون المسؤولون ساذجين بحيث يتوقعون بروز هذه الفرصة من تلقاء نفسها. فالحرب مستمرة منذ عشر سنوات، وفي هذه المرحلة يسأل الناس "حسناً، ماذا الآن؟" وقلة هم الذين يعتقدون أن هناك تغييرات سريعة في الأفق، ولكن يجب على جميع الأطراف البدء في التخطيط للمستقبل بطرق عملية ومرئية.
أميل حكيم
توفّر الانتخابات فرصة مناسبة للدول المقتنعة أساساً بضرورة التعامل مع الأسد. وفي نظرها، قد تكون العملية الانتخابية هزلية، لكنها تحقق شيئاً ما على الأقل، وعلى الرغم من أن عملية جنيف هي أكثر شرعيةً، إلا أنها لم تحقق أي نتائج [ملموسة] لهذه الدول.
وبالتالي، ففي العديد من العواصم العربية، يشكّل التطبيع مع الأسد مسألة متى وليس إذا حدث ذلك. ولا يتعلق الأمر بالاقتصاد، بل بتنمية نفوذ [الدول] العربية في سوريا، حيث أصبحت الدول غير العربية الجهات الفاعلة الرئيسية.
وفي ظل إدارة ترامب، كانت الولايات المتحدة قادرة على منع التطبيع العربي من خلال مزيج من العقوبات والدبلوماسية، لكن واشنطن أشارت مراراً وتكراراً إلى رغبتها في الخروج من سوريا. وعلى الرغم من أن المراجعة التي تجريها إدارة بايدن في سياستها ما زالت مستمرة، إلّا أن الكثيرين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي ينظر إلى سوريا على أنها قضية هامشية ومشتتة للانتباه، وعلى الجهات الفاعلة الأخرى حلها. ويريد أعضاء فريقه الاستمرار في الضغط على تنظيم «الدولة الإسلامية»، لكنهم لا يريدون أن يكونوا المخططين الأساسيين للتسوية في سوريا. علاوة على ذلك، أدى تركيز وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين على القضايا الإنسانية إلى خلق تصور بأن الإدارة الأمريكية سوف تستبدل رأس المال السياسي من أجل تأمين أهداف إنسانية، وخاصة توسيع الوصول عبر الحدود.
كما أن تعنت الأسد أعاق التطبيع العربي مع سوريا. فـ"جامعة الدول العربية" تريد تنازلاً واحداً على الأقل من جانبه قبل إعادة عضوية سوريا في "الجامعة"، لكن الأسد لا يبدي أي ليونة على الإطلاق. وفي هذه المرحلة، يبدو التطبيع التدريجي أكثر ترجيحاً، حيث تركز الحكومات العربية على إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية والمشاريع الأقل إثارة للجدل بهدف تعزيز وجودها في سوريا.
إيما بيلز
منذ عام 2019 على الأقل، كان واضحاً جداً أن هذه الانتخابات لن تُجرى وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. وفي هذا الصدد، لا يوجد شيء جديد هنا - والخبر الحقيقي الوحيد هو أن دمشق لم تكلّف نفسها عناء الحفاظ على التظاهر بإجراء انتخابات حرة ونزيهة هذه المرة. وبالتالي، فإن أي حكومة أجنبية تقوم حالياً بتطبيع علاقاتها مع الأسد لا تفعل ذلك بسبب الانتخابات.
ومن منظور سياسي، أصبح السوريون في لبنان أحد أكبر الهموم. ويمكن أن يتدهور وضع اللاجئين هناك بسرعة بسبب المضايقات والاعتداءات التي يتعرض لها أولئك الذين حاولوا المشاركة في الانتخابات، سواء طوعاً أو بسبب الإكراه.
وعلى نطاق أوسع، حفزت مجموعة من المخاوف المشروعة تطبيع دول المنطقة مع الأسد، مثل احتواء إيران، والتخفيف من التزامات استضافة اللاجئين وتجنب المزيد من عدم الاستقرار والاضطرابات الناجمة عن تداعيات الأزمة السورية. ولن يتم تخفيف هذه المخاوف من خلال النهج الحالي الذي يتبناه المجتمع الدولي، والذي تضمنت نتائجه فراغاً دبلوماسياً مطولاً وانتشار اللا مبالاة/الفتور الاستراتيجي على نطاق واسع.
أما بالنسبة للانتخابات الرئاسية المستقبلية، فإن الدستور السوري ينص على إجراء انتخابات أخرى في عام 2028، لكن لا يوجد سبب للتعامل مع هذا التاريخ على أنه ثابت. ويمكن تصميم إطار لانتخابات نزيهة بما يتماشى مع القرار 2254 في أقل من سبع سنوات. وعلى الرغم من أنه لا ينبغي للسلطات الدولية أن تقلل من شأن التحديات الكامنة في الوصول إلى هذا الهدف، إلا أنه لا ينبغي لها أن تتمسّك بفترات زمنية طويلة بلا داعٍ أيضاً.
أعد هذا الملخص كالفن وايلدر. وأمكن تنفيذ سلسلة برامج منتدى السياسات بفضل سخاء "عائلة فلورنس وروبرت كوفمان".
=========================
سي بي اس نيوز :وثائق رُفعت عنها السرية.. كيف اكتشفت الاستخبارات الأميركية موقع الكُبر النووي؟
https://www.syria.tv/وثائق-رُفعت-عنها-السرية-كيف-اكتشفت-الاستخبارات-الأميركية-موقع-الكُبر-النووي؟
ترجمة وتحرير موقع تلفزيون سوريا
أجرى موقع "CBS NEWS" مقابلة مع المحللة السابقة وخبيرة منع انتشار الأسلحة النووية في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ماجا لينوس، تحدثت فيها عن كيفية اكتشاف واشنطن لمفاعل الكُبر النووي السري في دير الزور، وذلك وفقاً لوثائق رُفعت عنها السرية.
تقول المحللة ماجا لينوس إن وكالة الاستخبارات الأميركية حصلت، في وقت مبكر من العام 1997، على معلومات سرية تشير إلى التعاون بين كيانات نووية في كوريا الشمالية مع مسؤولين رفيعي المستوى في سوريا.
وأوضحت المحللة الأميركية، أن هذا الأمر جذب اهتمام الوكالة، ولذلك أعاد المحللون فحص المعلومات التي تم جمعها، بحثاً عن علامات تعاون سابقة، لكن لم يتم الوصول إلى أي شيء، لكن وفقاً للمعلومات المتوافرة عن الأشخاص المعنيين، خلصت الوكالة إلى أن هناك علاقة بين سوريا وكوريا الشمالية تتعلق بالطاقة النووية في أحد المواقع في سوريا، لكن لم يتم تحديد المكان بدقة.
بناء غامض
في العام 2005، تقول لينوس، تلقت الوكالة معلومات استخبارية تشير إلى أن سوريا وكوريا الشمالية تتشاركان في مشروع في منطقة دير الزور شرقي سوريا، إلا أنه لم تتوفر حينها معلومات محددة حول طبيعة المشروع أو الموقع المحدد، إلا أن ذلك أكد أكثر أن هناك تعاوناً مستمراً بين سوريا وكوريا الشمالي يشمل أشخاصاً مرتبطين بالطاقة النووية، بينهم رئيس هيئة الطاقة الذرية السورية، ورئيس محطة وقود مفاعل يونغبيون النووي في كوريا الشمالية.
مع تكثيف عملية البحث في المنطقة، حددت الوكالة، عبر صور وصلتها، بناءً كبيراً قيد الإنشاء في منطقة نائية بالقرب من نهر الفرات، وأقرب بلدة إليه هو قرية الكُبر، حيث إن أي شيء لافت في الهيكل الخارجي للبناء يمكن أن يوضح الغرض منه، ولم يكن هناك أي دليل على تدابير أمنية أو بوابات أو حراس.
وتضيف لينوس أن حجم البناء وتشييده في منطقة نائية وفي موقع مخفي بين تضاريس المنطقة وقربه من مصدر غزير للمياه، كان أمراً مثيراً للاهتمام، لذلك واصلت الوكالة البحث عن أدلة إضافية حول البناء الغامض تكشف الغرض منه.
ضلوع كوريا الشمالية
في العام 2007، حصلت وكالة الاستخبارات الأميركية من مصدر خاص، دون أن تذكر هويته، على صور بالغة الدقة لأحد المباني، قال المصدر إنها لمنشأة عسكرية سورية في منطقة دير الزور، وقامت الوكالة بعد ذلك بمقارنة الصور الحديثة مع الصور والمعلومات التي توفرت لديها سابقاً.
وتشير المحللة الأميركية إلى أن الاستخبارات الأميركية طلبت من الوكالة الوطنية الأميركية للجغرافيا صنع نموذج حاسوبي ثلاثي الأبعاد للمبنى وفقاً للصور الجديدة، والتي أوضحت أن جميع معالم البناء مثل النوافذ والأبواب وفتحات التهوية في الجدران متطابقة تماماً مع الصور السابقة، وتم التأكيد بأن هذه الصور هي لنفس البناء الذي تم تحديده سابقاً.
وأظهرت الصور، وفق المحللة، الغرض من البناء، حيث كان من الواضح أنه نوع من المفاعلات الذي تستخدمه كوريا الشمالية، وهو مفاعل غازي مبرد بتبريد الجرافيت، وتضمنت مكوناته أنابيب عمودية في الجزء العلوي من المفاعل، ومنافذ التزود بالوقود، ووعاء مفاعل خرساني وبطانة فولاذية، وإمدادات مياه لنقل الحرارة.
تؤكد لينوس أن أوجه التشابه بين هذا البناء مع مفاعل طاقة البلوتونيوم في كوريا الشمالية كانت مدهشة، وكانت هي الدولة الوحيدة التي بنت هذا النوع من المفاعلات خلال الـ 35 سنة الماضية، ما يشير إلى ضلوعها في الأمر.
وبالإضافة إلى ذلك، حصلت وكالة الاستخبارات الأميركية على بعض الصور الحديثة قبل اكتمال البناء، أكدت أن جهداً كبيراً بُذل لتغيير المظهر الخارجي للبناء بهدف إخفاء الغرض منه، حيث كان قبل ذلك يشبه إلى حد كبير مفاعل الطاقة يونغبيون البلوتونيوم في كوريا الشمالية.
وأظهرت الصور جدراناً ستارية وسقفاً خفيفاً تم إضافتها إلى البناء لتغيير مظهره الخارجي وإخفاء التشابه مع تلك المنشأة في كوريا الشمالية.
ووفق ما قالت المحللة الأميركية، فإن واشنطن وبعد قضية أسلحة الدمار الشامل في العراق، قامت بتحليلات مكثفة لاستكشاف إذا ما كان الموقع يمكن أن يكون لأي غرض آخر، إلا أنه افتقر لتخزين الوقود والتربينات اللازمة لإنشاء محطة الطاقة التي تعمل بالنفط، أي أنه لم يتم بناؤه لإنتاج الكهرباء.
كما أنه افتقر إلى الأنابيب التي قد تشير إلى الري أو معالجة المياه، ولم يتم تحديد أي تفسيرات أخرى قابلة للتطبيق، ما كوّن ثقة كبيرة في أن البناء كان مفاعلاً نووياً مصمماً لإنتاج البلوتونيوم.
=========================
"واشنطن بوست": انتخابات الأسد توبيخ للدبلوماسية الأميركية وحلفائها في سوريا
https://www.syria.tv/واشنطن-بوست-انتخابات-الأسد-توبيخ-للدبلوماسية-الأميركية-وحلفائها-في-سوريا
إسطنبول - متابعات
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن انتخابات نظام الأسد الرئاسية، التي أجراها في مناطق سيطرته في سوريا، تقدم "توبيخاً لدبلوماسية الولايات المتحدة وحلفائها للانتقال إلى الديمقراطية في هذا البلد".
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أنه "لا مجال للشك في نتيجة انتخابات النظام الرئاسية، حيث ستمنح رئيس النظام بشار الأسد، ولاية رابعة على التوالي، مدتها سبع سنوات، ليكون قريباً من المدة التي حكم بها والده، سوريا".
ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي السابق في دمشق، روبرت فورد، قوله إن "الانتخابات تمثل فشل الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تحقيق الانتقال من حكم عائلة الأسد من خلال حكومة ترعاها الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن "عملية السلام في جنيف مستمرة منذ سبع سنوات من دون نتيجة".
وأضاف فورد أنه "من غير الواضح ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة للتأثير على مسار الأحداث في بلد أصبحت فيه روسيا وإيران وتركيا جهات القوة الرئيسية".
واعتبر فورد أن "القوى العظمى مثل الولايات المتحدة لا يمكنها إزالة هذا بشار الأسد"، مشيراً إلى أن "الانتخابات أظهرت أن الأميركيين ليس لديهم نفوذ، فإذا كان لديهم نفوذ، فلن يكون الأسد قادراً على القيام بهذا النوع من الحملات، بدعم كامل من أجهزته العسكرية والاستخباراتية".
ووفق "واشنطن بوست" فإن إدارة بايدن "أظهرت ميلاً ضئيلاً للانخراط بعمق في سوريا، بخلاف التعبير عن الدعم لجهود إيصال المساعدات الإنسانية".
ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية لم تعين مبعوثاً خاصاً حتى الآن، كما أن المراجعة المشتركة بين الوكالات لسياسة سوريا لم تسفر عن أي نتائج.
وأعلن نظام الأسد، أول أمس الخميس، فوز بشار الأسد بولاية رئاسية رابعة، بعد حصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين بنسبة 95.1 % من عدد الأصوات.
=========================
الصحافة الالمانية :
"تاغس شاو"  :لاجئو سوريا بلبنان.. خيارات محدودة في انتخابات محسومة للأسد
https://arabi21.com/story/1361343/لاجئو-سوريا-بلبنان-خيارات-محدودة-في-انتخابات-محسومة-للأسد#category_10
عربي21- مهدي كنز# الخميس، 27 مايو 2021 06:49 م بتوقيت غرينتش0
نشر موقع صحيفة "تاغس شاو" الألمانية تقريرا سلط فيه الضوء على تأثير الانتخابات الرئاسية السورية على اللاجئين السوريين في لبنان.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن إجبارية التصويت في الانتخابات تجعل اللاجئين في لبنان أمام خيارين اثنين، إما الإدلاء بأصواتهم وبالتالي إدراج أسمائهم ضمن ملفات المخابرات السورية، أو الامتناع وتعريض أنفسهم للخطر عند العودة للبلاد.
في ظل هذا الوضع، اختار بعض السوريين في لبنان التصويت في الانتخابات الرئاسية. ورغم أوضاعهم المأساوية في المخيمات، فإن ذلك لم يمنع عددا منهم من الاجتماع على كورنيش بيروت للرقص والاحتفال بالحدث.
وقد هاجر ما يقارب 1.5 مليون سوري إلى لبنان على مدى 10 سنوات منذ بداية الحرب في سوريا، وحسب الرئيس السوري، فإن "الوقت قد حان للعودة إلى الوطن".
صوّت أو ابق بعيدا
يقول كمال، أحد اللاجئين السوريين في لبنان، إنه لا يفكر في هذا الأمر مطلقا "لست مجنونا لأعود إلى هناك". بمجرد الذهاب إلى سوريا، سيعتقله الجيش، لذلك فإنه يفضل البقاء بأمان في لبنان.
بفضل الدعم الروسي والإيراني، استعاد النظام السوري السيطرة على ثلثي مساحة البلاد، ولم يتبق إلا مناطق محدودة خارجة عن سيطرته، لكن الحرب لم تنته بعد.
لقي 500 ألف سوري حتفهم، ودُمّرت مدن كاملة مثل حمص وحلب. نجح الأسد في فرض سيطرته والتغلب على خصومه، وهناك عدد كبير من اللاجئين الذين يقبلون هذا الواقع.
يرى هؤلاء أن الأسد ليس مسؤولاً بمفرده عن كل ما حدث في سوريا، ويقول لاجئ يستعد للإدلاء بصوته في الانتخابات الحالية: "لقد ساهم خصومه في تدمير سوريا أيضًا. الأسد ليس سوى جزء من المشكل. على أي حال، سأذهب إلى السفارة وأصوّت للأسد. إنه أفضل من غيره".
المخابرات في السفارة
يقول المحلل الخبير بشؤون الشرق الأوسط سياد عيتاني إن السفارة السورية في بيروت هي في الواقع فرع من المخابرات السرية التابعة للأسد: "الأمر لا يتعلق بالدبلوماسية. لا أوصي أي سوري هنا بالذهاب إلى السفارة للتصويت".
يعدّ التصويت إجباريا في الانتخابات الحالية، وأي شخص يذهب إلى السفارة امتثالا للأوامر سينتهي به الأمر في سجل المخابرات، أما من يرفض التصويت، فإنه يعرض نفسه للملاحقة القانونية إذا عاد إلى سوريا.
يضيف عيتاني: "لاحظنا أن السفارة تمارس ضغطا هائلا على اللاجئين السوريين خاصة في سهل البقاع. ستتعرضون للضغط من أجل التصويت للنظام والعودة إلى سوريا. السفارة السورية مدعومة أيضا من السلطات اللبنانية لأن لبنان يريد التخلص نهائيا من اللاجئين السوريين. هذه الانتخابات تضع الناس في مأزق كبير".
عبء على لبنان
يعيش لبنان أزمة اقتصادية خانقة، وبالنسبة للبنانيين، كان عام 2020 عاما كارثيا بكل المقاييس، حيث انهار النظام المالي، وانتشر فيروس كورونا، وحدث انفجار هائل في مرفأ بيروت دمر أجزاء كبيرة من المدينة.
وفي ظل توقعات بانهيار لبنان بشكل تام، يُنظر إلى مليون ونصف المليون لاجئ سوري باعتبارهم عبئا إضافيا على البلاد.
يعيش معظم اللاجئين في مخيمات سهل البقاع، وقد وضعوا داخل مساكنهم المؤقتة قواطع خشبية، وعزلوا الأرضيات، واشتروا أثاثا مستعملا وتلفزيونات مسطحة.
هاجر نجيب إلى لبنان منذ 8 سنوات، وهو يدرك أنه لا يملك فرصة للعودة إلى موطنه في أي وقت قريب بالنسبة له ولأسرته.
يقول نجيب: "لماذا سأعود إلى هناك؟ لأرى منزلي مدمراً أو قريتي محترقة مثلا؟ جميع الذين عادوا إلى هناك، رجعوا إلى هنا من جديد وقالوا إنه لم يعد بالإمكان العيش في سوريا. لن أعود حتى تتغير الأمور بشكل جذري".
لم يبق شيء
يؤكد نجيب أن الأسد سيفوز بمنصب الرئيس السوري بنسبة تزيد عن 90 بالمئة، وسيدّعي أن الشعب السوري هو صاحب القرار، ثم يتلقى التهنئة من موسكو وطهران، "لم يعد ذلك مهما".
ويضيف قائلا: "كنت مزارعًا. لقد قمنا بزرع قطعة أرض جيدة في المنزل. كان لدينا أشجار زيتون وباذنجان وطماطم وبطاطس. كان لدينا أبقار وأغنام، كل شيء للعيش بشكل جيد. والآن لم يتبق شيء، لا شيء".
=========================
الصحافة البريطانية :
تلغراف: انتخابات النظام السوري ذريعة دول عربية لإعادة تأهيل الأسد
https://www.alquds.co.uk/تلغراف-انتخابات-سوريا-ذريعة-دول-عربية/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”: قالت صحيفة “ديلي تلغراف” إن دولا عربية اعترفت بمهزلة انتخابات  النظام السوري  وسط معارضة غربية لها.
ورأى كاتب التقرير كامبل ماكديرميد إن بعض الدول العربية تحاول استخدام الانتخابات كوسيلة لإعادة تأهيل نظام بشار الأسد وفتح المجال أمام جهود إعادة إعمار سوريا.
وأضاف أن صناديق الاقتراع فتحت يوم الأربعاء بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام وسط انهيار في الإجماع الإقليمي حول ضرورة تحقيق نقل للسلطة بعد الحرب الأهلية التي مضى عليها عشرة أعوام.
وكانت العملية الانتخابية هي الثانية التي تنظم منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، ورفضتها المعارضة السورية ووصفتها الحكومة الأمريكية والبريطانية والاتحاد الأوروبي بأنها “لا حرة أو نزيهة”.
بعض الدول العربية تحاول استخدام الانتخابات كوسيلة لإعادة تأهيل نظام بشار الأسد وفتح المجال أمام جهود إعادة إعمار سوريا
ورغم تراجع العنف إلا أن نصف سكان سوريا مشردون والاقتصاد في حالة انهيار مستمرة، إلا أن روسيا إلى جانب عدد من الدول العربية تعول على إعادة تأهيل الأسد التي قد تساعد في إعادة الإعمار وتشجع اللاجئين على العودة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد، 55 عاما وصل إلى السلطة عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد الذي حكم البلاد مدة 30 عاما. ولاحظت الصحيفة أن صورة الأسد الحاضرة في كل مكان عنت أنه لم يقم بحملات انتخابية ضد مرشحين ضده وهما عبد الله سلوم عبد الله ومحمود مرعي.
وترى الصحيفة أن الانتخابات عقدت في تحد لقرار مجلس الأمن الدولي عام 2015 الذي دعا لدستور جديد قبل الانتخابات، لكن عددا من دول المنطقة تقبلت الانتخابات على أنها عملية نقل حقيقي للسلطة، ففي الشهر الماضي زعم وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الانتخابات ستسمح للشعب السوري “برسم مستقبله” و “تشكيل حكومة تمثله”.
وربما استخدمت دول مثل مصر الانتخابات هذه كمبرر لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وستعلم العودة إلى الجامعة ستكون بداية عملية إعادة تأهيل نظام الأسد إقليميا، وهي عملية في تقدم منذ عدة سنوات.
وكانت الإمارات العربية المتحدة التي دعمت المعارضة السورية مرة قد أعادت فتح سفارتها في دمشق بكانون الأول/ديسمبر 2018 وتبعتها البحرين بفترة قصيرة. وجاءت العودة انعكاسا لتراجع الدور العربي في سوريا وسط صعود تأثير كل من إيران وتركيا.
وحتى السعودية تقوم بعمل بعض المبادرات تجاه دمشق، وأرسلت بداية هذا الشهر مدير المخابرات الجنرال خالد الحميدان لأول مرة منذ بداية الحرب ومقابلة نظيره السوري. وترى الصحيفة أن الأثر الإقليمي لانهيار الإقتصاد السوري قد يكون الدافع وراء العودة للتواصل.
فنسبة 80% أو أكثر من السكان السوريين يعيشون في فقر ووسط زيادة بمعدلات التضخم.
وفي دراسة مسحية نظمت قبل فترة بالعاصمة دمشق وجدت أن 2 من كل 3 في العاصمة يفكرون بالهجرة.
وقالت الغالبية إن تراجع مستويات المعيشة هي السبب الرئيسي. وأدت العقوبات والديون المتراكمة بالحكومة بالضغط على المقربين من النظام، وكان من بينهم رامي مخلوف المعروف باسم “صاحب نسبة 5%” حيث كان يأخذ نسبة عن أي عملية تجارية.
وظهرت في سوريا طبقة من أمراء الحرب والمهربين والمبتزين التي حلت محل النخبة التجارية. وتنتج سوريا كميات كبيرة من مادة ميثامفيتامين كابتغون بدرجة وصفها الخبراء بأنها أصبحت دولة مخدرات.
وفي نيسان/إبريل اكتشفت السلطات السعودية كابتعون في شحنات من الرمان القادم من لبنان، وهو دفع السعودية لوقف عمليات استيراد المنتجات اللبنانية. ومع أن الغرب يعارض عملية التصويت إلا أنه لن يكون قادرا على وقف إعادة تأهيل النظام السوري في المنطقة.
=========================
أسلحة استراتيجية روسية جديدة تصل إلى قاعدة حميميم .. و"التايمز": موسكو تحكم قبضتها على الأسد بقاذفات نووية
https://eldorar.com/node/164045
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير نشرته مؤخرا عن مدى تأثير توسعة قاعدة حميميم العسكرية الروسية بريف اللاذقية، ونقل موسكو ثلاث قاذفات استراتيجية لها، على نظام الأسد.
وقالت الصحيفة: "إن توسيع روسيا لقاعدة حميميم العسكرية، ونقلها ثلاث قاذفات استراتيجية قادرة على حمل السلاح النووي إليها يزيد من إحكام قبضتها على نظام الأسد".
وأضافت: "أن روسيا لم تكن لتنقل القاذفات الاستراتيجية إلى قاعدة حميميم لو لم يوافق بشار الأسد، مرجحة أنه وافق بتردد".
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن وصول ثلاث قاذفات استراتيجية من طراز "Tu-22m3 " للمرة الأولى إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية غرب سوريا.
الجدير بالذكر أن روسيا تسيطر بشكل شبه مطلق على قرارات نظام الأسد المصيرية وهي التي تدير الملف العسكري والدبلوماسي بشكل مباشر.
=========================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة ليبيراسيون: سوريا... حكايات عن عملية الإقتراع.
https://www.mc-doualiya.com/برامج/قراءة-في-الصحف-الفرنسية/20210529-صحيفة-ليبيراسيون-سوريا-حكايات-عن-عملية-الإقتراع
كتب لوك ماتيو في صحيفة ليبيراسيون أن النظام السوري لم يحاول إعطاء أي صورة من العقلانية والمنطق لنتائج الإنتخابات الرئاسية السورية التي أعيد انتخاب بشار الأسد فيها بنسبة 95.1  في المئة من الأصوات.
ويقول الكاتب إن الأرقام التي ذكرها النظام السوري بخصوص إقبال الناخبين على صناديق الإقتراع أرقام سخيفة ،لأنها أقل بكثير من عدد الشعب السوري,مضيفا أن المناطق التي لا تخضع للنظام السوري والتي لم ينتخب السوريين فيها مثل المنطقة الشمالية الشرقية التي تسيطر عليها القوات الكردية ويقطنها 3 ملايين نسمة، لم تكن ضمن الأرقام إضافة إلى محافظة إدلب التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة و الملايين من اللاجئين و المهجرين والمنفيين خارج سوريا.
=========================
لوفيغارو" : انتخابات النظام لن تغير شيئاً من نفي اللاجئين السوريين خارج بلادهم
http://shaam.org/news/syria-news/صحيفة-فرنسية-انتخابات-النظام-لن-تغير-شيئاً-من-نفي-اللاجئين-السوريين-خارج-بلادهم.html
سلطت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، في تقرير لها، الضوء على مسرحية الانتخابات الرئاسية بسوريا، معتبرة أن تلك الانتخابات، لن تغير شيئاً من نفي اللاجئين السوريين خارج بلادهم، وخلصت إلى أن اللاجئين السوريين يخشون العودة إلى بلدهم ليس فقط بسبب الخوف من النظام وانعدام الأمن، بل أيضاً لأسباب اقتصادية.
وقالت الصحيفة إن أسباب رفض أغلب من فرّوا من سوريا إلى الدول المجاورة وغيرها العودة إلى ديارهم، بل إن ثمة من لا يزالون يهجرون مناطق النظام لسبب أو لآخر.
ونقلت عن "نادية هاردمان" من منظمة "هيومن رايتس ووتش" قولها، أن "شروط عودة اللاجئين السوريين لم تتحقق بعد حتى في المناطق التي يُفترض أنها هادئة، بسبب سيطرة النظام عليها، حيث تستمر الاعتقالات التعسفية وحالات الاختفاء والتعذيب".
وأضافت المسؤولية الحقوقية: "في سوريا يُنظر بالضرورة إلى كل من هرب على أنه متعاطف مع المعارضة".
واعتبرت الصحيفة أنه "لا ينتظر من النظام السوري الحالي الدفع باتجاه عودة هؤلاء اللاجئين فالميزان الديمغرافي والديني الجديد الذي تمخضت عنه الحرب يخدم سلطات دمشق"، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من السوريين وبخاصة الفقراء، قد تركوا المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ونزحوا إلى إدلب أو الشمال أو الشرق، إن لم يغادروا سوريا.
=========================