الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/4/2017

سوريا في الصحافة العالمية 29/4/2017

30.04.2017
Admin

اعداد مركز الشرق العربي
 
 
 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://altagreer.com/أسطورة-الربيع-العربي/
 
 
 
http://altagreer.com/هل-النفوذ-الإيراني-في-المنطقة-لصالح-شع/
 
 
 
http://www.thebaghdadpost.com/ar/story/27795/نيويورك-تايمز-الأقمار-الصناعية-كذبت-رواية-سوريا-وروسيا-عن-خان-شيخون
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/406088
 
 
http://www.alarab.qa/story/1153328/هل-تلقي-أميركا-بثقلها-خلف-السوري-الحر#section_75
 
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=94037
 
الصحافة العبرية :
 
 
https://www.enabbaladi.net/archives/146358
 
 
http://arabi21.com/story/1002382/هكذا-قرأت-إسرائيل-اليوم-استفتاء-تركيا-وضربة-الشعيرات#tag_49219
 
الصحافة الروسية والبريطانية :
 
 
https://www.amad.ps/ar/Details/170840
 
 
http://www.raialyoum.com/?p=665012
 
 
الصحافة الامريكية :
 
جيوبوليتيكال فيوتشرز :أسطورة الربيع العربي
 
http://altagreer.com/أسطورة-الربيع-العربي/
 
جيوبوليتيكال فيوتشرز – التقرير
اهتزت تونس بالاحتجاجات بعد أن رفض الشعب التونسي اعتلاء رئيس الوزراء لمنصة مجلس الدولة، يوم الخميس، بمدينة تطاين الجنوبية، حيث انشغلت البلاد آنذاك بالعديد من الإضرابات العامة؛ بسبب ارتفاع معدلات البطالة (لتصل إلى 15% في جميع أنحاء البلاد وزادت نسبتها بين الشباب)؛ لتستمر عدة أسابيع، إلى جانب إضراب آخر في بداية الشهر تزامنًا مع فشل زيارة الوزير لحل مشاكل الشعب.
تعتبر تونس دولة أفريقية صغيرة في شمال القارة، يصل تعدادها السكني إلى 11 مليون شخص. كانت تُعرف تونس في وسط العالم، قبل شهر ديسمبر من العام 2010؛ بكونها عاصمة قرطاج القديمة، وبحاكمها الرئيس حبيب بورقيبة أثناء ذروة القومية العربية، وبتصوير فيلم حرب النجوم بها.
تحولت تونس إلى المسرح العالمي عندما أشعل بائع فاكهة نفسه بالنار في ديسمبر عام 2010، اعتراضًا على أسلوب المعاملة الوحشي من قبل رجال الشرطة التونسية وافتقارة للحياة الاقتصادية القويمة. تسببت هذه الحادثة في إشعال فتيل المظاهرات وأدت بالتالي إلى فرار زين العابدين بن علي، الرئيس التونسي، خارج البلاد متجهًا إلى السعودية مصطحبًا عائلته، ليعيش هناك حتى وقتنا الحالي.
وقتها، فشلنا كلنا في توقع ما قد يحدث في العالم العربي، أو أن حادثةً ما في تونس قد تؤدي إلى انتشار حالة عامة من العصيان في جميع أرجاء العالم العربي، ولكنها انتشرت، وبتوابع وخيمة.
أطلقت وسائل الإعلام على هذه الموجة الاحتجاجية “الربيع العربي” (حاولت البحث عن أول استخدام لمصطلح الربيع العربي فوجدته في موقع الفورين بوليسي في تاريخ 6 من شهر يناير لعام 2011). بعدها أعلنت إدارة باراك أوباما الأمريكية بدأ صفحة جديدة من التاريخ العظيم باندلاع مثل هذه المظاهرات المعبرة عن رأيها في العالم العربي لتنتهي فترة من عقود الديكتاتورية، وبدأ حياة ليبرالية ديمقراطية في الشرق الأوسط.
وتم اعتبار إطاحة الجيش المصري للرئيس حسني مبارك من السلطة، نصرًا للمتظاهرين الليبراليين، بينما اعتبرت المعارضة الرافضة لحكم بشار الأسد في سوريا آنذاك، بمثابة ثورة ليبرالية في سوريا. بينما شوهدت الانتفاضات الليبية ضد معمر القذافي ومشاركة الغرب للإطاحة بالنظام، أداة لتحقيق العدالة.
ولكن سرعان ما ثبت أن أمنيات الغرب لم تكن سوى أماني وأحلام. ففي مصر، لم يتغير النظام فعليًا أبدًا. فلا يزال الجيش المصري هو القوة المهيمنة على البلاد. فعلى الرغم من محاولات مصر للخوض في تحقيق الديمقراطية والتي أوصلت بمحمد مرسي، من جماعة الإخوان المسلمين، ليكون رئيسًا للبلاد، إلا أنه تم الإطاحة به من قبل الانقلاب العسكري، ليصبح السيسي (من الجيش المصري) رئيسًا لمصر، أو على الأقل يبدوا كذلك أمامنا في التليفزيون.
لا تقوم تونس على نفس العادات العسكرية القيادية، ولكن مركز قواها بقي كما هو؛ حيث تنبثق قوتها من وزير الداخلية والاتحادات وهياكل الأحزاب القديمة، مع تغيير أساميها واتخاذ شعارات جديدة.. يا لها من ثورة فعلاً!
وحين كان هناك تغيير للنظام في العالم العربي، عمّت الكوارث. فمن الصعب أن يطلق على كل من ليبيا وسوريا مصطلح “البلد” بعد الآن. فهي بلاد عفى على حدودها الزمن، بل وأصبحت مناطق تعرف بالقتال بين فصائلها وفقًا للقبائل والطوائف، وعلى حسب أيديولوجياتها.
بينما انخرطت اليمن في حرب أهلية منذ أن بدأت العديد من التظاهرات فيها، والتي سمحت بدخول عناصر تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية ومليشيات الشيعة المدعومة من قبل إيران، لتعمل داخل حدود اليمن المشتركة مع السعودية.
بينما اختلف السبيل في العراق عن بقية العلام العربي؛ بسبب غزو أمريكا لها في عام 2003. إلا أن ظهور داعش بها كان بسبب مرور العراق بالعديد من المصاعب الاقتصادية وهو ما تسبب في ظهور فراغات عديدة في مقاليد القوة؛ فاسم الدولة الإسلامية كان في الأساس “الدولة الإسلامية بالعراق”.
نجح جزء وحيد في العالم العربي في الحفاظ على استقرارة؛ الدول الملكية. حيث تم إخماد المظاهرات البحرينية، المحكومة من قبل السنة على الرغم من عموم أكثرية الشعب من الشيعة، بتعاون كل من السعودية ومجلس تعاون الخليج العربي.
الأردن نجحت أيضًا في الحفاظ على موقفها على الرغم من اجتياح اللاجئين السوريين لها. ونجحت المغرب في تحقيق الإصلاحات العديدة منعًا لخروج مظاهراتها عن قيد السيطرة. فلربما كان النظام الملكي ملائمًا أكثر لمثل هذا التحدي بسبب قيامها على أسس التفوق الملكي للملك نفسه؛ فإذا أمر الملك بشيء، لابد وأن يتم تنفيذه.
معظم العالم لم يستوعب أن معظم التظاهرات العربية تكونت من طبقات أخرى مختلفة عن الليبرالية. فكانت جماعات تعرف بطابعها الإسلامي. ولا يعني ذلك بالضرورة أن المسلمين لا يمكن أن ينتموا إلى الجانب الليبرالي أو أن الليبرالية لا يمكنها التعايش مع الإسلام؛ فنظريًا تستطيع الليبرالية التأقلم مع الإسلام. ولكن، فعليًا، لم يذكر في التاريخ أن الليبرالية طبقت في العالم العربي.
يُعد الإسلام هو العامل الوحيد الذي نجح في توحيد العالم العربي تحت شعار واحد، ومعظم زعماء العرب تصدعوا أمام الاتجاهات الإسلامية خوفًا من أي تغيرات محتملة قد تطبقها مثل هذه الحركات الإسلامية.
وبالطبع، كان زعماء العرب محقين في مخاوفهم؛ حيث تم اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات من قبل جماعة مهدت لظهور تنظيم القاعدة عرفت باسم “الجهاد الإسلامي المصري”، بينما تسببت داعش في تدمير السياحة التونسية من خلال مهاجمة شواطئها.
فبدأت مؤشرات انفجار الحركات الإسلامية العدوانية المكبوتة، والتي تسببت في كوارث القرن العشرين، منذ عام 1980. وفشل الغرب ف التصرف معهم آنذاك. ولقد أثبتت أحداث اليوم أن أسامة بن لادن كان محقًا في تحليله للعالم العربي ومعاداته لزعمائه الذين تسببوا في نهب شعوبهم، وعلى الرغم من أنه فشل في تحقيق أهدافه، إلا أنه كان محقًا.
كانت تونس البلد التي منحت العالم العربي الأمل بالربيع العربي، إلا أنها كانت بمثابة ميلاد نظم جديدة تطورت بشكل سيء. ولكن أنظروا لما حدث في الثورة الفرنسية، الحرب الأهلية الأمريكية، والعديد من الصراعات الأخرى في أوروبا على مدار عقود عديدة، وأخذت أعوام عديدة لتتبلور في هيئة الديمقراطية الحالية، أما في تونس، فقد وضع دستور جديد، وأقيمت انتخابات رئاسية جديدة، وتم تداول السلطة بطريقة سلمية وأقنعت حزب إسلامي للعمل وفقًا لهيكل حكومي جيد.
وعلى الرغم من ذلك كله، لا تزال تونس في مأزق اقتصادي كبير وهدفًا من قبل داعش والعديد من المليشيات الأخرى. فأصبحت لا تعتبر مثالاً على نجاح الربيع العربي، ولكنها أفضلهم.
لم يكن هناك ربيع عربي أبدًا، فلابد وأن يتوقف العالم عن استخدام هذا المصطلح. فما حدث في عام 2011 كانت حركة يقظة من الإسلاميين نتجت عنها حروبا أهلية استمرت حتى الآن في العديد من الجبهات؛ من سوريا والعراق واليمن وشبه جزيرة سيناء وليبيا والحدود التونسية الجزائرية، إلى جانب الشيعة والسنة والعلمانية والدينية والقبلية.
المصدر
========================
 
المونيتور  :هل النفوذ الإيراني في المنطقة لصالح شعوبها؟
 
http://altagreer.com/هل-النفوذ-الإيراني-في-المنطقة-لصالح-شع/
 
المونيتور – التقرير
في تصريح مثير للجدل، قال رئيس هيئة الأركان العامّة للقوّات المسلّحة الإيرانيّة اللواء محمّد باقري في ذكرى تأسيس الحرس الثوريّ الإيرانيّ بـ23إبريل الحاليّ: “إنّ الحرس الثوريّ بمواكبة المقاومة الإسلاميّة في سوريا والعراق أصبح درعاً أمنيّة للشعب الإيرانيّ”.
لقد أصبح الحضور العسكريّ الإيرانيّ منتشراً في المنطقة من العراق وسوريا ولبنان إلى اليمن بفضل الفصائل العسكريّة المحليّة المرتبطة بالنظام الإيرانيّ. وأدّى ذلك إلى انقسام مجتمعيّ بين شعوب تلك المناطق حول ما إذا كان هذا الحضور يصبّ ضمن مصالحها الوطنيّة أم يصبّ في المصالح الوطنيّة الإيرانيّة؟
تقول الدعاية الرسميّة الإيرانيّة إنّ جهود إيران في المنطقة هي لصالح شعوبها، وليست هناك مطامع لبسط النفوذ الإيرانيّ خارج حدود البلد، ولكن تظهر بين الحين والآخر تصريحات من مسؤولين إيرانيّين تكشف عن النوايا المختبئة تحت الدعاية الرسميّة الآنفة الذكر.
ففي لقاء جرى بين رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي والسفير الإيرانيّ الجديد لدى بغداد ايرج مسجدي في 24 إبريل الحاليّ، عبّر الأخير عن “دعم بلاده للحكومة العراقيّة، وكذلك دعمها لقوّة الدولة العراقيّة”، الأمر الذي يعني أنّ دور ايران هو دور الداعم فقط من دون وجود نوايا مرتبطة بالمصالح القوميّة الإيرانيّة.
ويعارض ذلك ما يعتقده محمّد باقري أنّ “الحرس الثوريّ (الإيرانيّ) تمكّن من جعل قوّة الردع والقدرات الدفاعيّة للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة تتجاوز حدود إيران الجغرافيّة”. ويظهر ذلك بوضوح أنّ لإيران أجندات قوميّة في حضورها الإقليميّ وأنّ ما تقوم به يصبّ في بسط نفوذها خارج حدودها الجغرافيّة.
وتبرّر إيران ذلك بأنّ القوى الإمبرياليّة تعادي المنطقة الإسلاميّة برمّتها، وإيران هي مركز هذه المنطقة لأنّ الإسلام أكثر بروزاً فيها، ومن الطبيعيّ فتح صفحات قتال خارج الحدود الجغرافيّة الإيرانيّة للحفاظ على المصالح الايرانيّة، التي هي مصالح إسلاميّة، بحسب اعتقاد مرشد الثورة الإسلاميّة في إيران السيّد علي  الخامنئي، الذي قال أيضاً في 255 إبريل الحاليّ لدى استقباله كبار المسؤولين الإيرانيّين وسفراء الدول الإسلاميّة: “إنّ تأسيس المجموعات الإرهابيّة باسم الإسلام وبثّ الفتنة والتفرقة بين البلدان الإسلاميّة، لا سيّما في العراق وسوريا والبحرين واليمن، كلّ ذلك يعتبر من المؤامرات الظالمة لأميركا والكيان الصهيونيّ الخبيث لمحاربة الإسلام، لكنّ الظالمين في هذا العالم يعادون الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة أكثر من أيّ بلد آخر لأنّ الإسلام في إيران أكثر بروزاً (من غيره من البلدان الإسلاميّة الأخرى)”.
تكمن في هذا الخطاب نظرة متعالية إيرانيّة تجاه شعوب المنطقة، فهناك أولويّة دائماً لإيران على غيرها من الدول الإسلاميّة، وذلك لأنّ الإسلام فيها أكثر ظهوراً من غيرها من البلدان الإسلاميّة. وقد يعبّر الخطاب الرسميّ الإيرانيّ عن ذلك تحت عنوان “أنّ إيران هي أمّ القرى في العالم الإسلاميّ”.
وقد اعتبر مؤسّس الجمهوريّة الإسلاميّة آية الله الخميني، العالم الإسلاميّ أمّة واحدة غير متجزّئة، وأنّ إيران هي أمّ القرى أيّ مركزها وأساسها. ويعني ذلك أنّه، كما كانت مكّة مصدر الإسلام سابقاً، فإنّ إيران الآن هي مركز ومنبعث الإسلام الأصيل، كما كان يعبّر عنه الخميني بالإسلام المحمديّ الأصيل، مقارنة بالإسلام الآخر المتمثل بالبلاد الإسلاميّة الأخرى مثل السعوديّة، والذي يعتبره النظام الإيرانيّ إسلاماً أميركيّاً فاسداً ومنحرفاً.
وتبرز بوضوح نظرة إمبرياليّة في هذا الخطاب، الذي لا يعترف بالحدود الجغرافيّة، ويعطي لنفسه الحقّ ببسط هيمنته على سائر البلاد الإسلاميّة، في حجة أنّ للمركز أهميّة أكثر من سائر المناطق، والتي لا بدّ من استخدامها لصالح تقوية المركز. وقد قام النظام الإيرانيّ بتطبيق هذه الفكرة بشكل مستمرّ في تعامله مع القوى السياسيّة والفصائل العسكريّة التابعة له في المنطقة.
وكانت آخر نماذج ذلك، صفقة إطلاق سراح الصيّادين القطريّين، الذين تمّ اختطافهم وإطلاق سراحهم على الأراضي العراقيّة، ولكن بإشراف إيرانيّ وفي مقابل إطلاق سراح أسرى إيرانيّين وعناصر من “حزب الله” اللبنانيّ لدى المعارضة السوريّة. وأعلن رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي جهله بالمصدر المختطف وانتقد عمله بشكل صريح، معتبراً أنّ ذلك هو “تجاوز لكلّ العراقيّين”، بل “جريمة وإساءة لكلّ العراقيّين لأنّهم كانوا ضيوفاً في العراق ويتحرّكون فوق أراضيه بسمات دخول رسميّة صادرة عن وزارة الداخليّة العراقيّة”.
ولقد أثارت قضيّة الصيّادين القطريّين جدلاً واسعاً في العراق والمنطقة العربيّة، حيث اعتبر الحدث خرقاً واضحاً للسيادة العراقيّة. وغرّد وزير الماليّة العراقيّ السابق هوشيار زيباري قائلاً: “إطلاق سراح الصيّادين القطريّين في العراق بعد 16 شهراً من الأسر من قبل جماعة مسلّحة موالية لإيران وحزب الله الشيعيّ يعدّ هزيمة لسيادة العراق”.
واعتبر وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ الحادثة “إهانة للعراق”. وغرّد ناشطون عرب فقالوا: “بعد عودة المخطوفين القطريّين، نطالب بطرد السفير العراقيّ من قطر والاكتفاء بوجود السفير الإيرانيّ الذي يدير شؤون العراق”.
وقد سبق أن استخدمت إيران نفوذها لدى الفصائل الشيعيّة في المنطقة لصالح منافعها القوميّة. ففي عام 2006، حين كانت إيران معرّضة لتهديدات صريحة من قبل الولايات المتّحدة الأميركيّة بالهجوم عليها وإطاحة نظامها إثر الخلافات حول نشاطها النوويّ، استخدمت إيران نفوذها لدى “حزب الله” اللبنانيّ للقيام باختطاف جنديّين إسرائيليّين الأمر الذي فتح حرباً مع إسرائيل، وذلك لإلهاء المعسكر الأميركيّ عن التمركز في إيران.
كما استمرّت في تقديم الدعم العسكريّ وغيره إلى فصائل المقاومة الشيعيّة والسنيّة في العراق خلال فترة حضور قوّات التحالف بقيادة الولايات المتّحدة لإلهائها عن خططها المستقبليّة بشنّ حرب على إيران، التي كان يعدّها الرئيس الأميركيّ جورج دبليو بوش آنذاك ضمن محور الشرّ.
وأخيراً، تبقى المناطق الرخوة في المنطقة مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن رهان التنافس الإقليميّ على النفوذ فيها، ما دامت لم ترتسم فيها سياسة وطنيّة قويّة نابعة من الداخل، لا تسمح للقوى الإقليميّة ببسط نفوذها فيها.
========================
 
"نيويورك تايمز": الأقمار الصناعية كذبت رواية سوريا وروسيا عن خان شيخون
 
http://www.thebaghdadpost.com/ar/story/27795/نيويورك-تايمز-الأقمار-الصناعية-كذبت-رواية-سوريا-وروسيا-عن-خان-شيخون
 
كذبت صحيفة "نيويورك تايمز" جملة وتفصيلاً كل التبريرات التي صاغها النظام السوري وروسيا لدحض الاتهامات بشأن نفي مسؤوليتهما عن الهجوم الكيمياوي في خان شيخون.
وقدمت الصحيفة في تقرير مفصل قرائن وأدلة تشكك بثلاث ذرائع تتعلق بالتوقيت والمواقع والأسلحة المستخدمة.
كما كشفت أن الهجوم الفعلي وقع صباحاً، وتحديداً قرب الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، وذلك في رد على ادعاء النظام وروسيا أنه وقع ظهراً.
واستناداً إلى صور الأقمار الصناعية الأمريكية وصور الضحايا التي نشرها ناشطون، إضافة إلى شهادة طبيب قابلته "نيويورك تايمز"، بدأت معالجة الضحايا بعد ساعة من الهجوم.
أما بالنسبة إلى موقع الاستهداف، فهنا المفاجأة. فقد حددت الصحيفة الأماكن ليتبين من خلال مقارنة صور الأقمار الصناعية قبل وبعد الحادث أنه تم استهداف مبانٍ صغيرة في أحياء سكنية ووسط شوارع وفي أحياء مدنية تقع جغرافياً بعيداً عن مستودعات زعم النظام أنها تضم مواد كيمياوية.
وفيما يتعلق بنفي النظام امتلاكه السلاح الكيمياوي، مستنداً إلى ما أعلنته المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية، أعادت نيويورك تايمز نشر ما صرحت به المنظمة، لجهة عدم التأكد من تخلص النظام السوري من كامل ترسانته الكيمياوية.
========================
 
واشنطن بوست: الهجمات الأمريكية وتدريب المقاتلين شحنا الجيش الحر ضد بشار الأسد من جديد
 
http://www.all4syria.info/Archive/406088
 
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
في مدينة الأتارب المدمرة، وهي معقل لقوات الجيش السوري الحر وتقع على بعد 15 ميلاً إلى الشمال من مدينة حلب، قال الرائد “أنس أبو زيد” إنه قد استولى على صواريخ روسية وصواريخ أمريكية مضادة للدبابات وغيرها من القوة النارية تم استخدامها في وقف تقدّم قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
ويقول إن الوقت قد حان للتحرك “كنا نتعرض للغارات الجوية بصورة يومية، بينما في الوقت الراهن يرجع بعض المدنيين إلى الأتارب”. ويضيف: “إننا نعمل على إقامة إدارة مدنية للمدينة بل ونفكر كذلك في إعادة بناء بعض المنازل”.
ويعكس تفاؤله هذا الطاقة التي غمرت قوات الثوار، التي كانت متعثرة، في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي أمر الرئيس ترامب بتنفيذه على قاعدة جوية في سوريا هذا الشهر إثر الاشتباه باستخدام الأسد للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا.
ويقول محللون إن الأمر لا يتطلب الكثير إن أردنا تحويل ميزان القوة من طرف إلى آخر في الصراع السوري الطاحن، وهذا هو السبب في الأثر الذي أحدثته الغارة الصاروخية الأمريكية بالرغم من محدوديتها، حسب قول “ألبيرتو فرنانديز” ضابط مكافحة إرهاب متقاعد في وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤول عن قدرات وحدود جماعات الثوار المتعددة في سوريا.
وقال السيد فرنانديز إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهود الأمريكية في تدريب مقاتلي الجيش السوري الحر بدأت تؤتي أكلها في ساحة المعركة مدعومة بالمساعدات المالية الكبيرة من دول الخليج العربي الغنية. وأضاف: “إن حرباً استمرت لهذه المدة الطويلة هي حرب استنفاد واستنزاف، فضلاً عن أن جميع الأطراف قد خارت قواها”.
وقال السيد فرنانديز، الذي يرأس حالياً معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية ومقره واشنطن: “إن أولئك الرجال الذين يصمدون من كل طرف أو وحدة أو كيان هم الأنسب والأكثر ذكاءً بل والأكثر وحشية وقوة؛ لذا السؤال هنا: من الذي سيصمد حتى النهاية”.
وأضاف: “لقد تم إقصاء الجيش السوري الحر في أوقات كثيرة، لكن لم يكن ينبغي أن يحصل ذلك. ومن ناحية أخرى كانوا مقيدين، كحال الجميع، فيما يستطيعون فعله حتى الآن”.
كما كتب “تشارليز ليستر” وهو زميل بارز في معهد الشرق الأوسط، في دراسة مطوّلة أن مؤسسة بروكينغز صرّحت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني أن الجيش السوري الحر كان أفضل بكثير مما تُدلل عليه شهرته وأنه قد تطور ليصبح قوة قتالية فعالة مع الإبقاء على قاعدة من الدعم الشعبي لا يستطيع الكثير من خصومه تحصيلها”.
وأضاف السيد ليستر أنه: ” بحلول أواخر العام 2016, بات الجيش السوري الحر يمثل حركة شاملة مكلفة وقوية اجتماعياً  إلا أنها حركة معقدة مؤلفة من عشرات الجماعات المعارضة المسلحة شبه المستقلة تجمعها المثل الأصيلة العليا للثورة السورية”.  كما قد قال عن الجيش السوري الحر إنه “حجر الزاوية لمكونات المعارضة السورية المعتدلة”.
وقال أيضاً: “وبالنسبة للولايات المتحدة والدول الحليفة التي تسعى إلى إيجاد حل نهائي للأزمة السورية، لا ينبغي أن تكون أولوية الجيش السوري الحر العسكرية هي الهدف الوحيد، وإنما الحفاظ على قدرته ليمثل جماعات المعارضة، ذلك سيكون على قدر كبير من الأهمية نظراً لمواقفه الأساسية”.
علاوةً على ذلك كان أبو زيد من بين ضباط الجيش السوري الحر الذين اختارتهم البنتاغون عام 2015 لبرنامج أمريكي بهدف تعزيز دور القوى المعتدلة بعد تعثر برامج التدريب السابقة.
وقد حصد هذا الجهد نتائجه في شهر فبراير/ شباط عندما استعادت قوات الجيش السوري الحر، بمساعدة الأتراك، ما يقرب من 1,250 ميلاً من الأراضي من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود الشمالية للبلاد.
وقال الضابط: “لقد أوضح الأمريكيون أن النظام لم يكن يحظى بالأولوية العالمية، وقد تم تحديد القضية على أنها ممارسة للإرهاب”. وأضاف أن سلوك الأسد قد أثبت من وقتها أن التدريب الذي تولته الولايات المتحدة استحق تلك التكلفة. ويتابع فيقول: “لقد ذكّرهم الأسد، لدى شنه الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون، بأنه أكبر إرهابي”.
وحسب مركز توثيق الانتهاكات، وهو مجموعة مراقبة تعمل مع نشطاء في مجال حقوق الإنسان داخل سوريا وخارجها، تعد قوات الأسد المسؤولة عن أكثر من 90% من ضحايا المدنيين والذين بلغ عددهم 207,000 في سوريا منذ مارس/ آذار 2011 وحتى فبراير/ شباط 2017.
نقاط ضعف الأسد
أصرّ مقاتلو الجيش السوري الحر على أن الهجوم الكيماوي على خان شيخون كشف نقاط ضعف الأسد الجوهرية بينما أبرز قدرتهم على الصمود كقوة قتالية.
وقال الضابط “عصام الريس” (41 عاما”)، وهو الناطق باسم الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر بالقرب من الحدود الأردنية: “إن طريقته الوحيدة لهزيمة الشعب تكون عن طريق معاقبة المدنيين بهذه الأسلحة للضغط عليهم وبالتالي الاتفاق على الهدنات المحلية وإرغامهم على الرحيل”. وأضاف أن القوات الموالية للأسد “لا تمتلك القوة البدنية للدفاع عن خطوطها الأمامية”.
وبرغم التقارير التي صدرت في النصف الثاني من العام الماضي والتي تفيد بأن قوات الأسد، بدعم من الروس والإيرانيين، قد حققت انتصارات كبرى، إلا أن الحقائق على الأرض تعزز الثقة بالثوار.
وقد قال محللون في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤسسة فكرية مستقلة في الإمارات العربية المتحدة، قالوا إنه على الرغم من دعم الروس والإيرانيين لنظام الأسد، يسيطر الجيش السوري الحر حالياً على حوالي 17,700 ميل مربع من الأراضي داخل البلاد بالمقارنة مع ما يقل عن 14,000 ميل مربع عام 2015.
وقال “مردخاي كيدار”,مختص في الشأن السوري في مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار إيلان في تل أبيب: “كما نعتقد منذ شهر أو شهرين، بفضل وحشية الروس أن الأسد قد تمكن من السيطرة على الوضع وأنه قادر على فعل ما يحلو له. لكني لن أقيمه هكذا مرة أخرى”.
ومع استمرار الحرب الأهلية، ينبغي لنجاح الثوار أن يساعدهم في الحصول على المزيد من المساعدات من الغرب، حسب قول “فهد المرسي”، متحدث سابق باسم الجيش السوري الحر والذي يرأس الآن منظمة سياسية في باريس تسمى جبهة الإنقاذ الوطنية.
وقال في ذلك: “تستطيع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل استهداف حزب الله اللبناني والقوات الإيرانية التي تدعم الأسد في دمشق وما حولها، وبإمكانهما كذلك تقديم المساعدة للجيش السوري الحر كي يحرز التقدم ويطهّر الأراضي السورية من المقاتلين الأجانب”.
وعلى الرغم من أن معظم خسائر تنظيم الدولة الإسلامية في قاعدتها السورية تسببت بها قوات سوريا الديمقراطية الكردية، التي تسيطر اليوم على 20% من سوريا، إلا أن الروابط التي تجمع هذا التنظيم بالانفصاليين الأكراد في تركيا حالت دون تحوله إلى حليف مقرب من الولايات المتحدة الأمريكية، كما قال “أيمن عبد النور”، وهو معارض قديم للأسد وقائد جماعة المسيحيين السوريين في المنفى.
وأضاف السيد عبد النور في مقابلة عبر الهاتف من دبي في الإمارات العربية المتحدة: “إن الجيش السوري الحر هو أفضل رهان للولايات المتحدة في الوقت الحالي، في حال أرادت واشنطن رؤية سوريا موحدة، أو فيدرالية على الأقل”, كما قال الثوار إنهم يعتزمون مواصلة الضغط على الأسد.
وقد قام مقاتلو “جيش النصر” التابع للجيش السوري الحر مؤخراً بشن هجوم على مطار حماة العسكري التابع للنظام مستخدمين صواريخ روسية لتدمير مقاتلة روسية الصنع. وعلى غرار الضربة الصاروخية الأمريكية، التي دمرت 6 طائرات “ميغ-23 في قاعدة الشعيرات الجوية، كان الهدف من هذا الهجوم تقليص قدرات الأسد الجوية والحد منها”.
وفي غضون ذلك، ينضم اللاجئون من المناطق التي يسيطر عليها النظام إلى معاقل الثوار الملتزمين بإسقاط الأسد.
وقال “كمال بهبوغ” (36 عاماً) وهو طبيب في مدينة الرستن المحاصرة والتي تقع على بعد 14 ميلاً إلى الشمال من محافظة حمص: “الناس هنا مستنزَفون بفعل هذه الحرب، لكنهم ما زالوا مخلصين للجيش الحر؛ فالجنود في الجيش السوري الحر أبناء المنطقة”.
========================
 
واشنطن تايمز :هل تلقي أميركا بثقلها خلف «السوري الحر»؟
 
http://www.alarab.qa/story/1153328/هل-تلقي-أميركا-بثقلها-خلف-السوري-الحر#section_75
 
قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية إن التوجه الجديد في السياسة الخارجية الأميركية تجاه الوضع السوري أحيا من جديد جهود الجيش السوري الحر لإسقاط نظام بشار الأسد، وإن الضربة الصاروخية الأميركية لمعاقبة النظام أعطت طاقة وأملاً للجيش الحر، الذي تعثرت حظوظه في السنوات الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن الأمر لا يتطلب كثيراً لإحداث تغيير في ملامح الصراع السوري، فالضربة الأميركية على قاعدة عسكرية لنظام الأسد، ورغم محدوديتها، كان لها أثر كبير على الجيش السوري الحر، أو كما يقول ألبرتو فيرنانديز، خبير شؤون مكافحة الإرهاب وخبير جماعات المعارضة السورية.
وأضاف فيرنانديز أن العامل الحاسم أيضاً في عودة نشاط الجيش الحر من جديد هو أن الجهود الأميركية لتدريب مقاتليه بدأت تؤتي ثمارها في ميادين القتال، وهي الجهود التي تُدعم مالياً من قبل دول عربية معادية لنظام الأسد. ووصف الخبير الأميركي الحرب السورية المستمرة منذ 6 سنوات بأنها حرب استنزاف وإرهاق، تسببت بإجهاد جميع أطرافها، مضيفاً أن من بقي من أطراف هذه الحرب هم الأكثر قوة ومهارة ووحشية، وتساءل: من سيبقى من هذه الأطراف حتى نهاية الحرب؟
ويرى فيرنانديز أن المراقبين أسقطوا الجيش السوري الحر من معادلة الحرب السورية؛ لضعف قوته، واعتبر أن هذا خاطئ، فالجيش السوري الحر كان مقيداً بقدرته على تنفيذ مهام معينة.
ونقلت الصحيفة عن خبير شؤون سوريا والجماعات المعارضة، تشارلز ليستر زميل معهد الشرق الأوسط قوله: «إن الجيش السوري الحر كان أفضل مما وصف به من فساد وخوار، وقد تطور ليصبح قوة فاعلة، واستبقى على قاعدة دعم محلي لا يمكن لخصومه مجاراته فيها».
وأوضح ليستر أن الجيش الحر تحول بأواخر عام 2016 إلى مظلة معقدة وقوية لمجموعة من المقاتلين يمثلون شرائح سورية واسعة، وإن هذه الحركات المسلحة التي تعمل تحت مظلة الجيش الحر تضم عشرات المجموعات التي وحدتها أفكار معتدلة تمثل أصل الثورة السورية.
ووصف ليستر الجيش السوري الحر بالركيزة الأساسية للمعارضة السورية المعتدلة، داعياً الولايات المتحدة وحلفاءها لدعم قدرات هذه الحركة لتمثل طوائف المعارضة السورية.
وتحدثت الصحيفة إلى قواد الجيش السوري الحر، ومنهم الرائد أنس أبوزيد الذي يتلقى دعماً عسكرياً أميركياً، ويصر على أن هدف مقاتليه إسقاط نظام الأسد، الذي «استخدم الأسلحة الكيمائية في خان شيخون بسبب ضعف قوته وعدم قدرته على هزيمة المعارضة». وتقول الصحيفة إنه ورغم التقارير التي تزعم تحقيق النظام انتصارات برية بدعم إيراني وروسي، فإن الحقائق على الأرض تدعم الثقة التي يشعر بها مسلحو المعارضة السورية.
ويقول محللون في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية إن الجيش السوري الحرب يسيطر على حوالي 17 ألف ميل مربع في سوريا، مقارنة بـ14 ألفاً عام 2015.
ويرى المتحدث السابق باسم الجيش السوري الحرب، فهد المصري، أن نجاحات المعارضة في الحرب السورية ستساعدهم في نيل مزيد من دعم الغرب لهم.;
========================
 
تريبيون نيوز :«ورقة المال» في الأزمة السورية
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=94037
 
في صباح يوم الرابع من أبريل نفذ النظام السوري هجوماً كيماوياً على بلدة خان شيخون في محافظة أدلب التي يسيطر عليها المعارضون. وقتل 70 شخصاً على الأقل وأصيب مئات آخرون حيث تركت المادة الكيماوية -وهي من شبه المؤكد مادة السارين- الضحايا يعانون من آلام شديدة وضيق في التنفس. وفي الرابع من أبريل أيضاً كان زعماء العالم يجتمعون في بروكسل لليوم الثاني في مؤتمر سنوي بشأن سوريا. وهذه كانت الدورة السنوية الثانية للمؤتمر الذي يعقده الاتحاد الأوروبي وتتعهد فيه الدول بمليارات الدولارات لإغاثة ضحايا الصراع.
وسابقاً، كانت أموال التعهدات التي تبذل في مؤتمر المانحين تُخصص حصرياً تقريباً للمساعدات الإنسانية. ولكن هذا العام، ولأول مرة، أدرج موضوع إعادة الإعمار على قائمة الأولويات. وتتميز مساعدات إعادة الإعمار عن المساعدات الإنسانية بأنها تصب في مساعي تحقيق الاستقرار في سوريا أي إنها تذهب لإعادة بناء البنية التحتية والتنمية الاقتصادية. وكانت المناقشات في مؤتمر المانحين فضفاضة، أي أن كل بلد حر في إنفاق أمواله كيف يشاء وما تم الاتفاق عليه غير ملزم، ولكن تحول الجدل نحو إعادة الإعمار له دلالات عميقة.
فقبل ذلك كان الموقف الرسمي للدول المانحة في الاتحاد الأوروبي هو أنه يجب عدم تقديم مساعدات إعادة إعمار حتى تكون هناك عملية انتقال سياسية حقيقية. وتشير فكرة تقديم مساعدات إعادة الإعمار الآن من دون تحقيق أي تقدم ملموس إلى أن المجتمع الدولي يستعد لاستراتيجية جديدة في مسع لحسم الصراع في سوريا وهو ما يطلق عليه «ورقة المال». وتدور فكرة هذه الاستراتيجية ببساطة حول استخدام أموال إعادة الإعمار باعتبارها حافزاً لدفع الأسد نحو عملية الانتقال.
والواقع أن الغرب عجز إلى حد كبير عن وقف الصراع في سوريا. واتفاقات وقف إطلاق النار انتُهكت مراراً ومحادثات السلام بلغت دورتها السادسة دون أن يدخل حتى ممثلو نظام الأسد والمعارضة القاعة نفسها. ولا بادرة على حسم من مجلس الأمن الدولي أو على إحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية. ويجد الأسد في روسيا حليفاً قوياً. وحجة تقديم أموال إعادة الإعمار الآن هي أن هذا العمل يمثل ورقة ضغط على الأسد تشترط عليه التوقف عن أعمال القتال والمحافظة على وقف إطلاق النار والسماح بدخول وكالات المساعدات الإنسانية والالتزام بعملية الانتقال قبل حصوله على المال.
لكن هذا المنطق معيب. وعلى رغم أن «ورقة المال» تُصور على أنها نوع من الإيثار لتخفيف معاناة الشعب السوري، ولكنها تغطي على واقع أن سيطرة الأسد على السلطة هي السبب الرئيسي لمعاناة السوريين في المقام الأول. وتقديم المساعدات للأسد مع استبعاد المعارضة لن يؤدي إلا إلى إضفاء مشروعية على النظام الحاكم ومحاصرة المعارضة. وأنصار «ورقة المال» يدافعون أيضاً عن كون هذه استراتيجية براجماتية. فالمساعدات المالية لن تؤدي إلا إلى هيكل حوافز منحرف وتفاقم للمشكلات.
وإذا قُدمت مساعدات إعادة الإعمار إلى النظام الحاكم مقابل إمكانية دخول المساعدات الإنسانية أو وقف إطلاق النار فماذا يحدث إذا استشعر الأسد فرصة لضرب المعارضة وقرر نقض الاتفاق؟ قد يتوقف التمويل إلى حين إعادة التفاوض للتوصل إلى وقف إطلاق نار وهذه الدورة قد لا تتوقف. وبتقديم مساعدات إعادة الإعمار للنظام الحاكم، يقدم المجتمع الدولي للأسد نفوذاً بقدر ما يحصل المجتمع الدولي على نفوذ. ولكن دعونا نتخيل احتمالاً آخر هو أن يلتزم النظام الحاكم بوقف لإطلاق النار ولكنه يعترض دخول المساعدات الإنسانية. صحيح أن المجتمع الدولي يستطيع التهديد بوقف المساعدات إذا لم يتم السماح بالدخول، ولكن الأسد يستطيع أيضاً التهديد بانتهاك وقف إطلاق النار إذا لم يتم منح المساعدات.
والهجوم الكيماوي في الرابع من أبريل يوضح أن مثل هذه الاحتمالات ليست بعيدة عن إمكانية الحدوث. فقد كان النظام يدعي أنه قد فكك ترسانته الكيماوية بعد مقتل مئات في هجوم مشابه في عام 2013. وإذا انتهكت الوعود أثناء تدفق مساعدات إعادة الإعمار فإن المجتمع الدولي سيجد نفسه متواطئاً ضمنياً فيما كان من الممكن أن تكون أعمال طاغية دون تواطؤ من المجتمع الدولي. والهدف النهائي لاستراتيجية «ورقة المال» هو إقناع الأسد بانتقال سياسي في نهاية المطاف. وكي يجدي هذا نفعاً، يتعين أن تكون للوعد بإعادة الإعمار قيمة حقيقية لدى الأسد. وتصرفاته توضح أن الأمر ليس كذلك.
فما القيمة التي يمكن أن تحملها إعادة الإعمار إلى شخص تصرف بمثل هذه الرغبة في هدم الإعمار بمثل هذه الوحشية؟ إن شخصاً مضى إلى هذا الحد المتطرف كي يحتفظ بالسلطة، وشن هجمات كيماوية، وأمر بضربات جوية على المدارس، وأسقط القنابل البرميلية على المستشفيات، لن يتخلى عن السلطة بيسر. والمساعدات الاقتصادية لنظام الأسد ستكون لها تداعيات كارثية أيضاً فيما يتجاوز سوريا. فمن خلال الربط بين الالتزام بالقانون الدولي والمكافأة المالية، يبعث المجتمع الدولي بإشارة واضحة للدول الأخرى حول العالم مفادها أن انتهاكات حقوق الإنسان قد تصبح ورقة تفاوض. ولا يمكن أن تكون هناك إعادة إعمار في سوريا دون انتقال مكين، ولن يكون هناك انتقال دون عدالة. و«ورقة المال» خاسرة.
-----------------
ستيفن ديكسون* ورامي نخلة**
* المسؤول عن برنامج سوريا في منظمة لا سلام بلا عدل
** منسق مشروع سوريا في المنظمة
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «تريبيون نيوز سيرفس»
========================
الصحافة العبرية :
 
يديعوت أحرونوت” خطة إسرائيلة من خمس نقاط لكبح النفوذ الإيراني في سوريا
 
https://www.enabbaladi.net/archives/146358
 
اقترح وزير النقل والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خطة من خمس نقاط على أمريكا من أجل إزالة النفوذ الإيراني من سوريا.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم، الجمعة 28 نيسان، أن كاتس اقترح خلال زيارته لأمريكا أن تقوم الإدارة الأمريكية بصياغة وثيقة تفاهم من خمس نقاط لإزالة النفوذ الإيراني من سوريا.
وتتضمن الوثيقة اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية التي استولت عليها في 1967.
إعلان
 كما تتضمن معارضة الوجود الإيراني في سوريا، إضافة إلى فرض عقوبات على طهران ما يجعلها توقف مساعداتها العسكرية والمالية لـ”حزب الله” اللبناني الذي وصفته الصحيفة بـ”منظمة إرهابية”، وتكثيف العقوبات المفروضة على الحزب.
أما المقترح الأخير فهو “فكرة العمل الأمريكي الإسرائيلي” لمنع التمدد الإقليمي لإيران، في العراق وسوريا ولبنان.
وسعت إسرائيل منذ وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للإدارة إلى القيام بعملية لردع إيران عن بسط نفوذها في سوريا، مستغلة تغير السياسة الأمريكية تجاه طهران ودعوتها إلى مراجعة الاتفاق النووي.
وتخشى إسرائيل من بسط إيران نفوذها في سوريا وإنشاء قواعد عسكرية على حدود الجولان المحتل، وتوغل “حزب الله” اللبناني في المنطقة.
وقصفت إسرائيل مرات عديدة مواقع تابعة لطهران و”حزب الله” في سوريا، وكان آخرها، أمس الخميس، إذ ذكرت وكالة “رويترز” أن ضربة إسرائيلية استهدفت قاعدة تدعمها طهران قرب مطار دمشق الدولي.
في حين تحدثت تقارير عن انفجار خزانات الوقود التابعة لـ “حزب الله” اللبناني، في محيط المطار.
وقتل قادة عسكريون إيرانيون ولبنانيون، خلال العامين الماضيين، نتيجة الغارات الإسرائيلية، فقتلت إحدى الغارات ستة عسكريين إيرانيين بينهم ضباط في 2015، إضافة إلى جهاد مغنية نجل القيادي في “حزب الله” عماد مغنية الذي قتل في دمشق عام 2008.
========================
هكذا قرأت "إسرائيل اليوم" استفتاء تركيا وضربة الشعيرات
 
http://arabi21.com/story/1002382/هكذا-قرأت-إسرائيل-اليوم-استفتاء-تركيا-وضربة-الشعيرات#tag_49219
 
استعرض جنرال إسرائيلي سابق، مجموعة من الأحداث المهمة التي وقعت في المنطقة مؤخرا، والتي يتوجب على "إسرائيل" حيالها أن تتعلم الدرس وتأخذ الحذر وتبدي التصميم، في رسم خطوط حمراء لأعدائها حتى وإن كان ثمن ذلك مواجهة عسكرية.
تغييرات في المحيط السياسي
وفي سياق الدروس التاريخية المفيدة، رأى الجنرال الإسرائيلي يعقوب عميدرور، رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي السابق؛ بأن "إسرائيل كدولة صغيرة، ملزمة بأن تأخذ في الحسبان العالم المحيط والواقع الذي تعمل فيه، كي تمتنع عن إدخال نفسها في أوضاع من شأنها أن تجعل من الصعب حماية مصالحها، كما يجب عليها أن تتمكن من الدفاع عن نفسها بنفسها".
وأشار عميدرور في مقال له اليوم بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إلى وقوع عدة تغييرات في المحيط السياسي مؤخرا، و"كل واحد يمتلك إمكانية كبيرة للتأثير، منها؛ الهجوم الأمريكي في سوريا واستعدادات الإدارة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية"، مضيفا: "هذا يشي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يعيد للولايات المتحدة مصداقيتها كقوة عظمى، حتى بعد الموافقة الأمريكية للسماح لإيران بدائرة تخصيب نووي نشطة في إطار ضيق".
ولفت الجنرال، إلى أن روسيا استغلت الضعف الأمريكي بالتوقيع على الاتفاق النووي مع إيران وقامت بنشر قواتها في سوريا، منوها إلى أن "آثار الصراع الذي يدور بين أمريكا وروسيا على طريق إعادة المصداقية، ويجري على مقربة من إسرائيل؛ هام للغاية".
فلدى "إسرائيل مصلحة مباشرة من نتائج الحرب في سوريا، والتي أصبحت بعد الهجوم الأمريكي جزءا من الصراع بين روسيا وأمريكا"، بحسب عميدرور الذي أكد أن "إسرائيل لا تريد أن ترى إيران أو حزب الله كجزء من القوات المسيطرة في سوريا على مقربة منها؛ وهما المساعدان الرئيسيان لسوريا في الحفاظ على حكم بشار الأسد".
وقال: "لن يكون سهلا على إسرائيل المناورة بين هذه القوات المتضاربة، ولكن يجب عمل ذلك بالحذر الجدير بدولة صغيرة ولكن بتصميم لا يسمح بتجاهل المصلحة الإسرائيلية".
نشاط إسرائيلي يستغل الخصومات
وحول التغيير الثاني الذي حدث في المنطقة، أوضح الجنرال الإسرائيلي، أن "الثورة التي تجري في تركيا، ذروتها هي الاستفتاء الشعبي، الذي عند تطبيقه سيمنح الرئيس صلاحيات غير محدودة تقريبا".
وتابع: "إن تركيا السنية وهي الأكثر تحفظا ستكون أقرب إلى فكر الإخوان المسلمين، وسيكون من الصعب عليها العمل بتعاون مع الدول السنية العربية مثل؛ مصر، السعودية والأردن، لأن العرب لن يوافقوا على زعامة تركية"، معتبرا أن "التقدير السليم في المستقبل، يشي بظهور خلافات غير بسيطة بين الشيعة بقيادة إيران وتركيا التي تدعي قيادة السنة"، وفق تقديره.
وأوضح عميدرور، أن "إسرائيل في الوضع الناشئ قد تشكل العنصر الأهم في منظومة شرق أوسطية واسعة يبرز فيها ثلاثة مراكز قوى هي؛ العربي - السني، الشيعي - الإيراني والتركي"، منوها إلى أنه "ليس لأي من مراكز الثقل سابقة الذكر؛ صديق طبيعي لدولة اليهود، ولهذا فإن عليها أن تناور بعقل وأن تستغل قدراتها كي تحسن علاقاتها مع كل من يبدي الاستعداد لذلك، وفي نفس الوقت يجب أن تعطل كل من يهددها".
وأضاف: "يبدو هذا معقدا وحساسا جدا، ولكنه يتيح مجالا لنشاط إسرائيلي يعرف كيف يستغل على نحو سليم؛ الفوارق والخصومات بين العناصر الثلاثة الكبرى هذه، كما أن لدى إسرائيل القدرة على المساهمة عند الحاجة في تقدم المصالح المشتركة".
وذات مرة تحدثنا عن "حلف الأقليات؛ الذي تكون فيه إسرائيل عنصرا هاما"، أما اليوم - يقول الجنرال – فإن المحرك لهذه التحالفات، وخاصة مع الدول العربية السنية، هي مصالح الدفاع القائم ومنع نجاح من يسعى لخرق الوضع الراهن، ولا سيما إيران وعناصر سلفية في أوساط العالم السني"، وفق قوله.
ولفت رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أن "نتيجة الحرب ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا يمكنها أن تؤدي بطريقة ملتوية لتعزيز المكانة المستقلة للأكراد في العراق وسوريا أيضا؛ وهذا بدوره سيؤدي إلى تغيير جغرافي واستراتيجي واسع في المنطقة".
الخوف من الرد التركي الحاد
ومضى يوضح؛ "المعنى العملي لذلك، هو تقسيم سوريا والعراق بناء على خطوط هيكلية طائفية ودينية، وهذه الخطوة يمكنها أن تؤدي إلى تفككهما التام في المستقبل"، مبينا أن "التهديد الأكبر للاستقلال الكردي سيكون تجاه تركيا، حيث توجد الأغلبية الساحقة من الشعب الكردي".
وأكد عميدرور، أن انفصال الأكراد عن تركيا "له معان إقليمية كبيرة للغاية، وعليه فإن الأتراك سيفعلون كل ما في وسعهم، بما في ذلك اجتياح المناطق الكردية في سوريا لمنع مثل هذا التطور، كما أن الخوف من الرد التركي الحاد هو الذي يمكنه أن يمنع هذا التطور، ولا سيما عقب امتناع أمريكا عن دعم الأكراد".
وفي سوريا نفسها "لا يبدو أن نهاية المعارك قريبة، أو أن القتال الداخل يوشك على الانتهاء"، بحسب الجنرال، الذي قال: "لقد كان يخيل للروس (للحظة) بأنهم نجحوا في حمل المعارضة إلى ما يشبه الاستسلام على طاولة المفاوضات، بعد صدمة حلب واستخدام الأسد للسلاح الكيميائي، لكن دخول أمريكا على الخط غير الوضع، ولا يبدو أن المحادثات ستستمر الآن".
ونبه الجنرال الإسرائيلي، إلى أن ما سبق هي بعض الأحداث الجارية، دون الحديث عن الضغط الداخلي في الأردن ومصر؛ الجارتين لإسرائيل والفلسطينيين.
وشدد عميدرور على أهمية أن توضح إسرائيل وعبر الاستخدام المقنن للقوة العسكرية، بأن هناك خطوطا حمراء من الأفضل لأعدائنا المختلفين ألا يجتازوها، وأن إسرائيل لن تسمح بوجود تهديدات جديدة وستتعامل معها في مهدها، حتى وإن كان الثمن مواجهة عسكرية.
وقال: "وعلى خلفية تلك الدروس والأحداث التي تتميز بها الرزنامة اليهودية، على إسرائيل أن تكون حذرة ومصممة".
========================
الصحافة الروسية والبريطانية :
 
"إزفيستيا" الروسية: دمشق تتوقع أن تجتاز القوات الأمريكية الخاصة الحدود إلى محافظة درعا قريبا
 
https://www.amad.ps/ar/Details/170840
 
شـارك:
أمد/ موسكو: ذكرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن دمشق تتوقع أن تجتاز القوات الخاصة للولايات المتحدة وبريطانيا والأردن قريبا الحدود إلى محافظة درعا السورية، بذريعة محاربة الإرهاب.
ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الجمعة،  عن خبراء قولهم إن المهم للولايات المتحدة ضمان وجودها في هذه المنطقة الاستراتيجية، وكذلك إنشاء منطقة عازلة تفصل بين سوريا وهضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل.
وأشارت الصحيفة أن هذا سيكون حافزا جديدا للمعارضة المسلحة، التي لم تعد - بعد الهجمة الصاروخية الأمريكية - بحاجة إلى البحث عن تسوية سلمية للأزمة السورية.
ونقلت "إزفيستيا" عن الخبير الروسي دميتري جورافليوف، قوله إن تدخل القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية يأتي في سياق محاربة سلطات دمشق، مضيفا "لقد أوضحت الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات أن بشار الأسد يشكل المشكلة الرئيسة لواشنطن، لذلك على أمريكا التحول الآن إلى مرحلة الوجود العسكري في جنوب سوريا"، مشيرا إلى أن هذا سيكون إعلانا عن فتح جبهة جديدة، إضافة إلى الوجود التركي في شمال سوريا الذي يمنح المعارضة المسلحة القوة والثقة على أقل تقدير.
واختتمت الصحيفة الروسية بالقول "أيا كانت دوافع الولايات المتحدة وحلفائها، فإن هناك أمرا واضحا، وهو أن هدف هؤلاء في سوريا لا ينحصر في محاربة الإرهاب"، موضحة أن هذا سيعني استبعاد التسوية في سوريا في المستقبل المنظور
========================
 
الاندبندنت: منظمة تتهم بريطانيا بالكذب بشأن استيعاب أطفال اللاجئين
 
http://www.raialyoum.com/?p=665012
 
لندن/ الأناضول: قالت منظمة “تاكت كير” البريطانية، إن المملكة المتحدة لديها قدرة على استقبال 1300 طفل لاجيء إضافي، وليس 130 طفلًا فقط، حسبما زعمت وزارة الداخلية في لندن.
ونقلت صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية، مساء الخميس، تصريحات المنظمة عقب إعلان وزير الهجرة البريطاني، روبرت غودويل، عن توفر 130 مكانا متاحا للقاصرين اللاجئين غير المصحوبين بذويهم.
وأعلنت الحكومة البريطانية، الأربعاء، عن عزمها استقبال 130 طفلا لاجئا إضافيين بعد أن أدى خطأ إداري إلى تحديد عدد الوافدين بـ 350 طفلا.
من جهتها، اتهمت منظمة “تاكت كير” في تصريحات على موقع تويتر، وزارة الداخلية البريطانية بالـ”كذب بشأن القدرات الحقيقية للبلاد”.
وقال إندي إلفين، الرئيس التنفيذي للجمعية، “إن وزارة الداخلية البريطانية تُصر على الاستمرار في قول الأكاذيب بشأن قدرة المملكة المتحدة على استقبال الأطفال اللاجئين”.
واتهم “إلفين”، الحكومة بعدم التشاور مع السلطات المحلية، قبل أن تدعو إلى وضع حد لرغبة السياسي المعارض آلف دابس، الذي كان قد اقترح استقبال ثلاثة آلاف طفل.
وأضاف في تصريحات لـ “ذا إندبندت”، أن هناك “على الأرجح أماكن لعدد أكبر من المُعلن عنه بكثير”.
وتعد “تاكت كير” أحد أبرز الجمعيات المعنية بتوفير خدمات للقاصرين، إذ توفر سنويًا الرعاية البديلة لما بين 30 و 70 طفلا لاجئا، إضافًة إلى مئات الأطفال المحليين.
========================