الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 29/3/2020

30.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • أوراسيا إكسبرت :أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي: ماذا وراء هجوم أنقرة الجديد على بروكسل؟
https://arabic.rt.com/press/1097839-أزمة-الهجرة-في-الاتحاد-الأوروبي-ماذا-وراء-هجوم-أنقرة-الجديد-على-بروكسل/
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز : واشنطن تحضر لضرب الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق
https://www.baladi-news.com/ar/articles/58904/صحيفة:-واشنطن-تحضر-لضرب-الميليشيات-الإيرانية-في-سوريا-والعراق
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي: كيف ينعش تدخل أنقرة بسوريا العلاقات الأمريكية التركية؟
https://arabi21.com/story/1256489/MEE-كيف-ينعش-تدخل-أنقرة-بسوريا-العلاقات-الأمريكية-التركية#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
أوراسيا إكسبرت :أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي: ماذا وراء هجوم أنقرة الجديد على بروكسل؟
https://arabic.rt.com/press/1097839-أزمة-الهجرة-في-الاتحاد-الأوروبي-ماذا-وراء-هجوم-أنقرة-الجديد-على-بروكسل/
تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا يريمينا، في "أوراسيا إكسبرت"، عن ضعف الاتحاد الأوروبي أمام تركيا وتمادي أردوغان.
وجاء في المقال: أزمة الهجرة التي نشأت في الاتحاد الأوروبي على خلفية القتال المستمر في سوريا والتوتر في الشرق الأوسط ككل، وكذلك الوضع المضطرب في عدد من الدول الإفريقية، لم تتم تسويتها بصورة نهائية بعد.
يرتبط تفاقم الوضع الحالي برغبة الرئيس التركي، رجب أردوغان، اللعب بسرعة وجذرية في عدة اتجاهات. فهو، من ناحية، يريد أن يثبت لبروكسل أهمية تركيا لاستقرار الاتحاد الأوروبي، بل وأكثر من ذلك، الإيحاء بعدم إمكانية ضمان الأمن في الفضاء الأوروبي المشترك على الإطلاق من دونها؛ ومن ناحية أخرى، يوضح لروسيا وللاعبين الآخرين في هذه المنطقة أن ما يعنيه بالدرجة الأولى أجندته الخاصة، ولا يمكن تجاهل مصالحه دون عقاب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن النظر إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي كمحاولة لجعل أوروبا تقف ضد روسيا في المسألة السورية.
يستخدم الجانب التركي اللاجئين كمفتاح لجميع الأبواب، أي كأداة واحدة لحل مجموعة معقدة من القضايا. وقد تمكنت أنقرة بالفعل من تحقيق هدفها في هذا الاتجاه.
على الأقل، تمكنت أنقرة من إظهار حساسية بروكسل تجاه الهجرة، وهي مسألة بالغة الأهمية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فمن المعروف كيف تسببت قضية الحصص في نقاش ساخن بين دوله.
لا يستطيع الاتحاد الأوروبي، حتى الآن، تطوير نهج مشترك تجاه تركيا، التي تفضّل بوضوح إبرام اتفاقيات مع الدول الأعضاء بصورة فردية، وليس مع الاتحاد الأوروبي ككل.
وكلمات بروكسل التي تفيد بالاستعداد لشراكة واسعة النطاق مع تركيا، إذا عادت إلى المعايير الديمقراطية، من المستبعد أن يكون لها تأثير في أنقرة، التي ترفض الآن بشدة أي ضغوط. إلى ذلك، فالاتحاد الأوروبي مضطر إلى مواصلة التعاون مع تركيا في مجال الهجرة، مع عدم قدرته على التأثير ليس فقط فيها، إنما وفي الوضع في سوريا، لأن ذلك يتطلب إقامة حوار مع روسيا. وهكذا، فلا يبقى أمام بروكسل سوى الانتقال إلى الدفاع وتقوية الحدود.
===========================
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز : واشنطن تحضر لضرب الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق
https://www.baladi-news.com/ar/articles/58904/صحيفة:-واشنطن-تحضر-لضرب-الميليشيات-الإيرانية-في-سوريا-والعراق
بلدي نيوز
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها، أن الولايات المتحدة تستعد لشن حملة عسكرية قوية داخل العراق وسوريا لإنهاء وجود المليشيات التابعة لإيران.
وقالت الصحيفة في تقرير لها مساء الجمعة، إن "وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمرت قادة الجيش بالتخطيط لتصعيد في الحملة العسكرية في العراق وسوريا، بأمر  تنفيذي صدر الأسبوع الماضي يقضي بتحضير حملة لتدمير المليشيات التابعة لإيران، والتي تهدد بتنفيذ هجمات جديدة على الجنود الأمريكيين".
وأضافت أن كبار القادة الأمريكيين في العراق حذروا من أن حملة كهذه ستكون "دموية وقد تعطي نتائج عكسية، وتهدد بشن حرب مع إيران".
وأوضحت أن "الجنرال في الجيش الأمريكي جون وايت، أكد في مذكرة أن الحملة ستتطلب آلاف الجنود الأمريكيين الإضافيين في العراق وسوريا، وتحويلاً في الموارد من المهمة الأساسية للوجود الأمريكي هناك، وهي تدريب القوات العراقية على محاربة داعش".
وبحسب الصحيفة، فإن مسؤولين رفيعين في الإدارة، مثل وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، يدفعون باتجاه "شن هجوم على إيران ووكلائها في العراق، واستغلال انشغال إيران بتفشي فيروس كورونا".
وأضافت أن مسؤولي وزارة الدفاع ومن ضمنهم الوزير مارك إسبر وقائد القيادة المشتركة الأمريكية مارك ميلي، أبدوا قلقهم من تصعيد عسكري حاد.
المصدر: وكالات
===========================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي: كيف ينعش تدخل أنقرة بسوريا العلاقات الأمريكية التركية؟
https://arabi21.com/story/1256489/MEE-كيف-ينعش-تدخل-أنقرة-بسوريا-العلاقات-الأمريكية-التركية#tag_49219
نشر موقع "ميدل إيست آي" مقالا للزميل في مركز بروكنغز في الدوحة، رانج علاء الدين، يقول فيه إن التدخل التركي في سوريا توج باتفاقية وقف إطلاق نار بين أنقرة وموسكو، الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، ما أعطى سكان إدلب استراحة كانوا بحاجة لها.
 ويشير علاء الدين في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه بعد أربع سنوات فقط من تعهد الأسد استعادة الأراضي كلها التي خسرها لصالح الثوار، فإن النظام كان قريبا جدا من السيطرة على إدلب وقمع سكانها، الذين يبلغ عددهم تقريبا ثلاثة ملايين نسمة.
 ويلفت الكاتب إلى أن سقوط إدلب كان سيزيد من أزمة اللاجئين الكارثية في تركيا، حيث استقبلت الحكومة ملايين السوريين الذين فروا من الصراع الذي دام تسع سنوات، إلا أنها تفتقر إلى البنية التحتية التي بإمكانها استيعاب موجة أخرى من السوريين.
منع سقوط إدلب
ويقول علاء الدين إن "الوقت فقط هو الذي سيظهر إن كان الاتفاق بين تركيا وروسيا سيستمر، لكن الاتفاق أوقف الصراع مؤقتا، ومنع سقوط إدلب في يد النظام، وهذا هو أهم أهداف تركيا".
ويفيد الكاتب بأن اتفاقية وقف إطلاق النار تخلق منطقة عازلة على طول طريق M4 الاستراتيجية، التي تمر عبر محافظة إدلب، والتي سيتم تسيير دوريات تركية روسية عليها، إلا أنها لا تنص على انسحاب القوات الحكومية السورية من المناطق التي استولت عليها حديثا.
ويجد علاء الدين أن "التدخل العسكري التركي أعاد لتركيا مصداقيتها وإمكانياتها بصفتها طرفا رئيسيا في ساحة الصراع، فكان النظام وروسيا وإيران يعتزمون تعزيز قوتهم في كل رقعة من الأراضي (السورية)".
ويرى الكاتب أنه "تم تعقيد ذلك كله من خلال التدخل، الذي يوفر الآن فرصة لتركيا وأمريكا لاستخدام الزخم الناتج عنه بتطوير استراتيجية طويلة الأمد تتضمن عنصر ضغط (وردع) بالأسلوب ذاته الذي قامت به كل من روسيا وإيران في دعم الأسد".
 وينوه علاء الدين إلى أن "لكل من أنقرة وواشنطن مصالح مشتركة في سوريا: منع عودة النظام وإعادة سيطرته على البلد كله، ووقف النفوذ الإيراني عند حده، وتأخير تسوية ما بعد الحرب التي ستسمح بتدفق التمويل الخارجي لإعادة بناء سوريا، وستسمح بإعادة اندماج النظام في المجتمع الدولي".
ويستدرك الكاتب بأن "تركيا وأمريكا هما فقط بقوة تحالفهما في ساحة الصراع، فما تزالان لاعبتين صغيرتين على الأرض، وما تزالان مترددتين في مساواة المنافسين من حيث القوة البشرية والإمكانيات".
 تضارب المصالح
ويؤكد علاء الدين أن "مقتل العلاقة الأمريكية التركية الضعيفة في سوريا هو صراع أنقرة مع حزب العمال الكردستاني، الذي حارب الدولة التركية على مدى عقود، والعلاقة الأمريكية مع وحدات حماية الشعب الكردية، القريبة من الحزب، في الحرب ضد تنظيم الدولة".
ويشير الكاتب إلى أن واشنطن وأنقرة افترقتا بشكل متزايد نتيجة لاعتماد أمريكا على وحدات حماية الشعب الكردية، وفشل واشنطن في تهدئة المخاوف التركية المتعلقة بالأمن القومي، لافتا إلى أن التوتر في العلاقة ازداد بعد أن اشترت تركيا صواريخ S-400 من روسيا (وهو القرار الذي يمكن الرجوع عنه في الأشهر القادمة).
ويرى علاء الدين أن التزام البلدين بمنع وقوع أزمة إنسانية في إدلب، ومصلحتهما المشتركة في سوريا والمنطقة، قد يوفران دافعا لحوار استراتيجي طويل الأمد، بهدف إيجاد إطار مستدام لإدارة الخلافات في المستقبل المباشر.
ويقول الكاتب إن "هذا الأمر يمكن أن يتضمن إنشاء طرق للبنى السياسية وبنى الحكم في المناطق التي لا يسيطر عليها النظام، ويتضمن ذلك وحدات حماية الشعب بطرق مقبولة لتركيا، ولا تهمل التضحيات التي قدمتها وحدات حماية الشعب، التي خسرت عشرات آلاف المقاتلين في حربها ضد تنظيم الدولة".
 ويجد علاء الدين أن "هذا سيكون صعبا ويواجه عراقيل محلية وخارجية في ساحة صراع مكتظة ومتقلبة، لكن حاليا يمكن لكل من أمريكا وتركيا أن تدركا بأن انفراجا يمكن أن يسمح بالتعايش البناء، خاصة بين تركيا ووحدات حماية الشعب".
 الاستجابة الجماعية
ويبين الكاتب أن "هذا الأمر قد يمكن أن يؤدي في المحصلة إلى استجابة جماعية للأزمة في إدلب والصراع الأوسع، وفي ظل غياب مثل هذا الإطار ستبقى كل من تركيا وأمريكا تعانيان من القيود التي جعلت منافسيهما يمتلكون ميزة تنافسية (ميزة تترتب عليها تداعيات أمنية وإنسانية للبلدين)".
ويقول علاء الدين: "يجب أن يؤدي التدخل التركي على الأقل إلى إعادة تقييم لأدوات السياسة التي يمكن أن توظفها كل من أنقرة وواشنطن في سوريا، ويجب ألا يسمح لروسيا وإيران مع النظام بأن يستغلوا الشلل الذي ألحقته الدول الغربية بنفسها، الذي كان بسبب الحجة الخاطئة بأن التدخل في سوريا سيفجر بالضرورة حربا مع روسيا".
ويختم الكاتب مقاله بالقول: "يمكن التفاوض مع موسكو والضغط عليها إذا استخدمت القوة العسكرية، كما أظهر التدخل التركي، وهذا يجب أن يشكل الأساس لكيف يمكن للغرب أن يضغط بإمكانياته العسكرية الكبيرة في صراع قد يولد سلسلة من الفرص غير المتوقعة للغرب لتحقيق أهدافه بالتنسيق مع الحلفاء التقليديين مثل تركيا".
 ===========================