الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/2/2020

سوريا في الصحافة العالمية 29/2/2020

01.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موديرن دبلوماسي :للحفاظ على أمنها النفطي.. أميركا تحتاج لوجودها العسكري بالشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/2/28/أميركا-نفوذ-الشرق-الأوسط-قوات-مشاكل-نفط
  • المونيتور: روسيا تريد جر السعودية والإمارات إلى سوريا لمواجهة تركيا
https://www.alquds.co.uk/المونيتور-روسيا-تريد-جر-السعودية-والإ/
  • نيويورك تايمز: في سوريا وليبيا قد يجبر ترامب على الاختيار بين بوتين وأردوغان
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-في-سوريا-وليبيا-قد-يجبر-ت/
  • نيوز ويك :إدلب.. الوجه الجديد للصراع والمعاناة
https://www.noonpost.com/content/36135
  • فورين بوليسي :الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، حلف الناتو.. من سينقذ إدلب؟
https://www.noonpost.com/content/36136
  • "واشنطن بوست": روسيا تثير الاضطرابات.. وتركيا تدفع واشنطن للتخلي عن الدبلوماسية
https://anbaaonline.com/news/51374/واشنطن-بوست-روسيا-تثير-الاضطرابات-وتركيا-تدفع-واشنطن-للتخلي-عن-الدبلوماسية/
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان: اليد العليا في إدلب لروسيا وتركيا تعول على دعم غير مضمون من الناتو
https://ajel.sa/v7ptKY/
  • التايمز: إدلب تحتضر
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51686018
  • جارديان: تهديد أردوغان للناتو بورقة مهاجري إدلب لن يفلح
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1534420-جارديان--تهديد-أردوغان-للناتو-بورقة-مهاجري-إدلب-لن-يفلح
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة أكشام  :تركيا في الساحة.. والبقية مختبئون خلف وكلائهم
http://www.turkpress.co/node/69283
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: إدلب.. سلام أم حرب؟
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-إدلب-سلام-أم-حرب؟/
  • صحيفة روسية تكشف مفاجأة: "بوتين" يتجسس على "أردوغان" والقوات التركية في إدلب
https://eldorar.com/node/148952
  • فوييني أوبوزرين :في بولندا يحللون "الحرب الغريبة" بين روسيا وتركيا
https://arabic.rt.com/press/1089143-في-بولندا-يحللون-الحرب-الغريبة-بين-روسيا-وتركيا/
  • فوييني أوبوزرين :البنتاغون يتفرج على المواجهة بين تركيا وروسيا في إدلب السورية
https://arabic.rt.com/press/1089500-البنتاغون-يتفرج-على-المواجهة-بين-تركيا-وروسيا-في-إدلب-السورية/
  • أوراسيا ديلي :الولايات المتحدة تجر تركيا إلى حرب مع روسيا: الجنرالات الأتراك ممتعضون
https://arabic.rt.com/press/1089099-الولايات-المتحدة-تجر-تركيا-إلى-حرب-مع-روسيا-الجنرالات-الأتراك-ممتعضون/
 
الصحافة العبرية :
  • جروزاليم بوست: وزير جيش  إسرائيل: هدفنا إبعاد إيران من سوريا خلال 12 شهرا
https://www.raialyoum.com/index.php/وزير-جيش-إسرائيل-هدفنا-إبعاد-إيران-من/
 
الصحافة اليونانية :
  • صحيفة "فيما" اليونانية: اليونان تعطّل بيانا للناتو يدعم تركيا
https://arabic.rt.com/world/1089770-اليونان-تمنع-صدور-بيان-للناتو-حول-دعم-تركيا/
 
الصحافة الامريكية :
موديرن دبلوماسي :للحفاظ على أمنها النفطي.. أميركا تحتاج لوجودها العسكري بالشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/2/28/أميركا-نفوذ-الشرق-الأوسط-قوات-مشاكل-نفط
يقول مقال نشره موقع "مودرن دبلوماسي" الأميركي إن الولايات المتحدة تحتاج لفرض وجودها في الشرق الأوسط حفاظا على أمنها النفطي، وذلك برغم اهتزاز الثقة بالتحالفات التي تقيمها واشنطن في المنطقة.
ويقول الكاتبان يانغ يتشونغ وليو يوسن في مقالهما بالموقع، إن الولايات المتحدة تواجه مشاكل إزاء وجودها العسكري بالمنطقة والحفاظ على الوضع الراهن.
ويشير المقال إلى تزايد الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدة في العراق، وإلى أن البلاد أعلنت أنها لن تسمح باستخدام أراضيها نقطة لإطلاق الصواريخ الأميركية ضد جيرانها.
كما لفت إلى تنامي مشاعر عداء السكان للوجود العسكري الأميركي في آسيا والمحيط الهادي ومناطق أخرى.
أمن الدول
ويشير الكاتبان إلى أن الأمن يعد السبب الرئيسي الذي يدفع الدول للسماح للولايات المتحدة بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها، لكنه من غير الواضح ما إذا كان الوجود العسكري الأميركي يوفر الأمن لهذه الدول أم يزيد من عداء الجيران لها.
ويرى الكاتبان أن ميزان القوى في الشرق الأوسط يمثل مشكلة بالنسبة للولايات المتحدة خاصة فيما يتعلّق بالحفاظ على وجود عسكري في المنطقة.
ويوضح المقال أن الإستراتيجية الأميركية من شأنها أن تتأثر في ظل سعي روسيا والصين لكسب مزيد من النفوذ في الشرق الأوسط.
ويرى الكاتبان أن الدول لم تعد تعتمد على الولايات المتحدة كما كانت الحال في السابق، وأنها صارت تفضل الحصول على فوائد متبادلة، الأمر الذي من شأنه تقويض فعالية الإستراتيجية الأميركية الراهنة.
الإرهاب والنفط
ويشير الكاتبان إلى أن مزاعم "انتشار الإرهاب" في الشرق الأوسط تدفع بالولايات المتحدة إلى إبقاء جيوشها بالمنطقة، وخاصة في ظل التزامها بمكافحته في العراق وسوريا والقضاء على تنظيمي الدولة والقاعدة في المنطقة.
ويختم الكاتبان بأن فرض الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط يعود بالدرجة الأولى إلى ضمان أمنها النفطي، وذلك بوصفها في صدارة قائمة الدول المستوردة للنفط من المنطقة.
===========================
المونيتور: روسيا تريد جر السعودية والإمارات إلى سوريا لمواجهة تركيا
https://www.alquds.co.uk/المونيتور-روسيا-تريد-جر-السعودية-والإ/
لندن- “القدس العربي”:
نشر موقع “المونيتور” تقريرا عن جهود روسية لجر كل من السعودية والإمارات إلى سياساتها في سوريا.
وفي تقرير أعده أنطون مارداسوف المتخصص في العراق وسوريا والجماعات المتطرفة، والباحث غير المقيم في مجلس الشؤون الخارجية الروسي، قال فيه إن روسيا تحاول في الوقت الذي تواصل فيه المحادثات مع تركيا حول إدلب، إعادة كتابة قواعد اللعبة في سوريا من خلال حرف التعاون مع أنقرة إلى دول الخليج العربية التي تحاول التصدي بدورها لتركيا.
وأشار الكاتب  إلى اللقاءات بين ممثل الإمارات في سوريا ومحافظ منطقة دمشق علاء إبراهيم التي حدثت هذا الشهر. وتركزت حول الإستثمارات الخارجية في سوريا وتعزيز التعاون الثنائي على كل المستويات. وقال الكاتب إن الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين اللذين كانا في حالة نزاع مستمر قد اتخذت منعطفا مختلفا.
وسبقت المحادثات زيارة قام بها في 12 شباط/ فبراير سيرغي نارسكين، مدير المخابرات الخارجية الروسي إلى الإمارات ظبي. وتحدث مسؤولو الأمن الإماراتي في اللقاء حول “منظور التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومعالجة التحديات الجديدة التي تواجه مصالح أمن البلدين”.
وبعد اللقاء نشر مكتب الإعلام التابع للمخابرات بيانا جاء فيه أن الطرفين يدعمان “نهجا مماثلا أو قريبا” لأزمات المنطقة وحلها. وتعتبر السعودية إلى جانب الإمارات من الدول المناكفة لتركيا. ولهذا جاءت زيارة نارسكين إلى دبي لتعزز الشكوك من أن موسكو تبحث عن طرق لموازنة ثقل أنقرة، خاصة في وقت الأزمة المتفجرة في إدلب.
وبحسب بعض التقارير فإن الإمارات ولسحب البساط من تحت أقدام تركيا في سوريا، قدمت إلى  موسكو مجموعة من المقترحات لإنعاش اقتصاد سوريا الممزق والذي شلته العقوبات. وتأمل موسكو  قيام الإمارات بجهود لمواجهة “قانون قيصر” الذي أصدرته الولايات المتحدة العام الماضي. فالقانون لا يفرض عقوبات على من يتاجرون مع دمشق أو من يمثلونهم لكنه يقف في وجه شحن البضائع ونقل الخدمات إلى سوريا.
ومن جانب آخر ناقش الروس والإماراتيون، حسب بعض التقارير، طرقاً لتخفيف بعض القواعد لاستخدام ميناءي طرطوس واللاذقية، وكذا معبر نصيب الذي يربط سوريا مع الأردن.
ويقال إن الإمارات وعدت بالضغط على المعارضة السورية في لجنة الدستور لكي تظهر تعاونا أكثر مع دمشق. وربما كان هذا سيناريو قابلا للتحقق. ففي نهاية عام 2019 اتخذت السعودية قرارا لتغيير اللجنة العليا للمفاوضات والتي تمثل المعارضة في المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة. وأكثر من هذا وبعد محادثات مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي في 19 شباط (فبراير) قال الدبلوماسي الروسي الأكبر سيرغي لافروف إن الطرفين ناقشا “مبادرات أردنية للقيام بمشاريع معينة لإعادة البنى التحتية المدنية في جنوب سوريا بشكل يخلق أجواء لعودة اللاجئين السوريين في الأردن. وتمت مناقشة المشاريع هذه عام 2019 عندما تحدث محافظ دمشق عن تلقي الحكومة عروضا من شركات عقار أردنية وإماراتية للقيام بمشاريع في درعا.
وتتساوق العروض مع القانون المثير للجدل الذي أصدرته حكومة النظام السوري عام 2018 “قانون رقم 10”. ويعلق الكاتب أن موسكو تشعر أن ما لدى تركيا لتقدمه في مجال التسوية السياسية لم يعد مهما وأن المسؤولين الروس لديهم اعتقاد بإمكانية فرض الشروط على أنقرة.
وتنظر موسكو إلى محاولة تركيا كجزء من مقايضة للسيطرة على إدلب وإقامة منطقة عازلة في سوريا مرتبطة أمنيا لمنع توسع الأكراد السوريين. وهذا يعني تسليم الأتراك كوباني التي نشرت فيها موسكو قواتها. وتواجه أنقرة- موسكو مأزقا في الاتفاق بين بوتين- أردوغان في شمال شرق سوريا، فالوضع في شرق الفرات والمصالح المشتركة بين موسكو وأنقرة جعلت من صيغة أستانة حية.
ولكن الإعلان عن لجنة الدستور عنى أن موسكو لم تعد تتعامل مع الصيغة كبقرة مقدسة. فهي منشغلة في إعداد خطة طريق لرئيس النظام السوري بشار الاسد وأكراد سوريا. والأهم تحاول إدخال الأكراد في اللجنة الدستورية، من خلال منبر القاهرة. وهي خطوة تلقى ترحيبا من الملكيات العربية والولايات المتحدة.
ولدى أنقرة كل الأسباب لكي تشك أن التوافق على خطة طريق بين الأسد والأكراد، يعني تهميش تركيا بدعم من مصر والسعودية والإمارات. ويقوم منطق موسكو على مواصلة الضغط على محافظة إدلب باعتبارها منطقة تمرد خارجة عن سلطة دمشق وإظهار أن المناطق الخارجة عن سلطة الحكومة هي المنطقة العازلة التي أقامتها تركيا وتلك التي تحتلها الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا. ولهذا تقوم موسكو بزيادة الضغط على واشنطن.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الجيش الروسي يحاول تجاوز اتفاقيات وقف التصعيد المتعلقة بشرق سوريا في وقت زادت فيه شركات التعهدات الأمنية من نشاطاتها في المنطقة. وقال مصدر لم يكشف عن هويته وعلى معرفة بالوضع في سوريا إن مخابرات النظام السوري تحاول جعل الظروف صعبة للقوى الخارجية في شرق سوريا.
وارتكبت مخابرات النظام السوري أعمال تخريب وقامت بمحاولات لاستمالة  القبائل المحلية التي لا يزال بعضها مواليا للنظام، وجند أفرادها في قوات الدفاع الوطني، مثل قبيلة الغنامة.
وفي الوقت الحالي، تجد موسكو راحة في تصرف كل من أبو ظبي والرياض بشرق سوريا بما يخدم الجهود الروسية . وقبل التوغل التركي في شرق الفرات حيث كانت القوات الأمريكية منتشرة زار الممثلون السعوديون والإماراتيون المناطق التي سيطر عليها الأكراد ولديهم علاقات قوية مع بعض القبائل العربية. وتأمل روسيا بصفقة مع السعودية والإمارات في شرق الفرات.
وشاركت السعودية والإمارات فيما عرف بعمليات “المصالحة” مع المعارضة في جنوب- غرب سوريا حيث استعادت دمشق السيطرة على هذه المناطق وانضمت جماعات من المعارضة إلى فيلق العمليات الخامس الموالي لروسيا.
===========================
نيويورك تايمز: في سوريا وليبيا قد يجبر ترامب على الاختيار بين بوتين وأردوغان
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-في-سوريا-وليبيا-قد-يجبر-ت/
لندن- “القدس العربي”:
قد يجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه أمام معضلة اختيار في سوريا بين أنقرة وموسكو، خاصة بعد الغارة على القوات التركية التي نفذها الطيران الروسي أو حلفاؤه في دمشق.
وفي تقرير أعدته لارا جيك ومايكل كراولي لصحيفة “نيويورك تايمز” قالا فيه إن الرئيس ترامب واقع في سوريا وليبيا بين حربين ورجلين قويين. وقالا إن ترامب تجنب مواجهة كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، وهما قائدان قويان أجنبيان يتصادمان في الحروب الأهلية في ليبيا وسوريا. إلا أن ترامب قد يجبر على تحديد موقفه بعد غارة يوم الخميس، التي قتل فيها أعداد من الجنود الأتراك.
فأردوغان وبوتين هما حليفان بالاسم، ولكنهما قاما بنشر قوات ودعم عسكري آخر في حربين دمويتين كانتا سببا في معاناة إنسانية كبيرة، بشكل هدد بتفكيك الاستقرار الهش في الشرق الأوسط وربما فتح الباب أمام وصول مئات الآلاف من اللاجئين إلى أوروبا. ورغم الدعوات الدولية المتزايدة للعب أمريكا دورا فاعلا في الحربين، إلا أن ترامب التزم الصمت ووقف متفرجا، وهو قرار يتناسب مع تعهده بإنهاء “الحروب اللانهائية” التي تورطت أمريكا فيها خلال العقدين الماضيين.
إلا أن مسؤولي الخارجية عبّروا عن موقف واضح وهو اتهام روسيا بإثارة المشاكل خاصة في سوريا. ويعرف القادة الأتراك أن بلدهم ينظر إليه في الكونغرس وداخل حلف الناتو بنوع من عدم الثقة ولكنهم يحاولون استخدام النزاعين ودفع الولايات المتحدة والتخلي عن عامٍ من الدبلوماسية المتوترة والعمل معا ضد العدو المشترك: موسكو.
ولا تزال المعلومات حول الهجوم على القوات التركية غير واضحة، ولا يعرف إن كان الروس هم الذين نفذوا الغارة أم الطيران التابع لنظام بشار الأسد على مدينة إدلب التي تحولت الآن إلى مركز الأزمة السورية.
ومهما كان الأمر، فالأمريكيون والأتراك يؤكدون على الوحدة العضوية للقوات الروسية مع قوات النظام السوري. وحمل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في يوم الثلاثاء روسيا مسؤولية عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب. وقال إن الرئيس الأسد “بدأ عدوانا جديدا هناك بدعم من موسكو وطهران”. ودعا السناتور ليندسي غراهام، عن ولاية ساوث كارولينا، والحليف لترامب إلى إنشاء منطقة حظر جوي فوق إدلب “لإنقاذ آلاف الرجال والنساء والأطفال الأبرياء من موت فظيع”.
ويرى الخبراء أن مشاعر ترامب موزعة بين موسكو وأنقرة. وبحسب جيفري إدموندز الذي تعامل مع الشأن الروسي بمجلس الأمن القومي في عهد ترامب وباراك أوباما “هناك بالتأكيد توتر” حيث يميل ترامب إلى الرئيسين و”هو داعم لروسيا في معظم الأوقات لدرجة أن بوتين وضعه في مكان غريب بما يتعلق بتركيا”.
ففي الأسبوع الماضي قلل ترامب من شأن الأدلة التي تحدثت عن محاولة الروس التأثير على انتخابات عام 2016 التي فاز بها، وقال: “روسيا، روسيا، روسيا كلام تافه”. وبعد دقائق ناقش خلال مكالمة هاتفية أجراها مع أردوغان في وقت سابق الوضع “حول إدلب” مضيفا: “نعمل معا من أجل عمل أمر ما”.
وينتظر الدبلوماسيون تحرك أردوغان الذي طلب مساعدة الناتو بناء على بند الدفاع المشترك. وسبب الرئيس التركي حالة إحباط للناتو والولايات المتحدة تحديدا عندما قرر ومن طرف واحد شراء نظام دفاعي روسي، بشكل عرّض تركيا للعقوبات. وقال السفير الأمريكي لدى حلف الناتو ري بيلي هاتشسون يوم الخميس، إن الحلف لم يناقش المبدأ الرئيس الذي يقول إن الاعتداء على عضو يعتبر اعتداء على الجميع وإن كان ينطبق على تركيا. ولكن ترامب لم يستخدم الأدوات غير العسكرية المتوفرة لديه لكي يؤثر على مسار الأحداث في كل من سوريا وليبيا.
ففي هذا الشهر، قال فولكان بوزكر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي، إن بلاده تعرف أنها تواجه “لحظة حرجة في علاقاتها مع الولايات المتحدة” وأشار تحديدا إلى النزاع في سوريا وليبيا حيث تحتاج تركيا والولايات المتحدة للتعاون.
وقال بوزكر في تصريحات بواشنطن يوم 12 شباط: “يجب أن تكون الولايات المتحدة قوية ويجب أن تكون تركيا قوية لتجاوز هذه الأحداث”.
وتدافع روسيا عما تقول إنها عملية للنظام السوري ضد الإرهابيين، وتقول إن الأسد لا يمكن إقناعه بحماية المدنيين الذين وجدوا أنفسهم عالقين في المعارك. إلا أن بوزكر يقول: “في واقع سوريا، فكل النظام العسكري توفره روسيا” و”هم يقدمون كل شيء. ومن الواضح أن هناك استخداما للطائرات والصواريخ والقنابل ولا يمكن عمل أي من هذا بدون معرفة من الروس”.
وتساعد روسيا نظام الأسد للسيطرة على إدلب، التي أدت الحملة الوحشية عليها إلى تشريد 900 ألف شخص وأدت لأكبر كارثة إنسانية تشهدها الحرب الأهلية في سوريا منذ 9 أعوام.
وقتل حوالي 100 شخص هذا الشهر جراء القصف الروسي والسوري. ويبدو الأسد مصمما على استعادة إدلب وتجاهل تهديدات أردوغان بالانسحاب.
ودعا الدبلوماسيون الأمريكيون تركيا وروسيا إلى تجنب التصعيد في كل من ليبيا وسوريا والالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه كطريق لتسوية سلمية. وقال مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي روبرت سي أوبراين هذا الشهر في كلمة أمام المجلس الأطلنطي: “لا أعتقد أن أحدا في هذا البلد مستعد لإرسال الفرقة الجوية المحمولة 82 إلى وضع فوضوي من أجل حل المشكلة التي لم نخلقها في سوريا”.
وحاولت تركيا خلال الأشهر الماضية منع موجة جديدة من اللاجئين إلى أراضيها، وأقامت نقاط رقابة ودفعت بقوات جديدة إلى إدلب. ويقول مسؤول بارز في إدارة ترامب إن روسيا هي الطرف الوحيد القادر على إقناع الأسد بالتوقف في إدلب وفي حلب. وحتى الآن لم يحدث هذا.
وقال جيمس جيفري المبعوث الخاص لوزارة الخارجية إلى سوريا، إن روسيا إما عاجزة عن السيطرة على الأسد أو أنها اختارت عدم التدخل. ومهما كان الحال فقد قال جيفري للصحافيين يوم 5 شباط إن “روسيا ليست متعاونة”.
واتخذت تركيا وروسيا الموقف المضاد في ليبيا حيث يحاول خليفة حفتر مواجهة الحكومة المعترف بها دوليا. ووقفت روسيا مع حفتر حامل الجنسية الأمريكية والليبية والرصيد السابق لسي آي إيه المتهم بالتعذيب.
ويحظى حفتر بدعم من مصر والسعودية والإمارات وكلها دول حليفة لأمريكا. وتعتبر الإمارات أكبر مزود لحفتر بالسلاح والمقاتلات. ولكن روسيا نشرت حوالي 1.400 من المرتزقة التابعين لشركة فاغنر للتعهدات الأمنية لمساعدة قوات حفتر. ودعمت موسكو جهوده لإنشاء حكومة منافسة في الشرق من خلال طباعة أوراق عملة ليبية له.
وفي جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ تحدث دبلوماسي أمريكي بارز عن سوريا وليبيا بنفس المقام، وحمّل الحملات الروسية الخارجية مسؤولية التصعيد في البلدين. وقال كريستوفر روبنسون، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية إن الدعم الروسي للأسد أدى لإشعال نزاع تسبب بسقوط مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء وأجبر الملايين على الفرار، و”تتعرض ليبيا لخطر تحولها إلى مكان جديد لجهود روسيا الخبيثة واستغلال نزاع دولي من أجل مكاسب سياسية واقتصادية ضيقة”.
===========================
 نيوز ويك :إدلب.. الوجه الجديد للصراع والمعاناة
https://www.noonpost.com/content/36135
كتب بواسطة:ديفيد ميلباند
ترجمة وتحرير فريق نون بوست
من المؤكد أن المشاهد والقصص من محافظة إدلب في سوريا مروعة. في المقابل، يبدو أن غياب ردود الفعل من جانب الحكومات الغربية، أصابنا بالشلل، ولا يجب أن نتقبل أبدًا تجمد الأطفال حتى الموت في درجة حرارة 11 تحت الصفر بعد تعرضهم للقصف من قِبل حكومتهم.
وفي الواقع، يمثل نوع الصراع الذي نشهده في إدلب الوجه الجديد للصراع، حيث يحتاج الدبلوماسيون والعاملون في المجال الإنساني أن يفعلوا شيئا إزاء ذلك.في المقابل، لا يمثل الهجوم على إدلب مجرد تحول آخر للصراع السوري، وإنما مجرد هجوم يُضاف لسلسلة الهجمات.
إذ تشير الإحصاءات إلى أن هذا الهجوم يُعد الأكثر وحشية على الأقل، وذلك بحسب ما يكشفه عدد الضحايا الهاربين، حيث فر 900 ألف شخص منذ كانون الأول/ ديسمبر، في حين هرب أكثر من 100 ألف شخص في الأيام السبعة الماضية وحدها. علاوة على ذلك، يخاطر أكثر من 300 ألف شخص آخرون بالانضمام إليهم.
يمثل هذا النزوح أكبر نزوح مدني منذ بداية النزاع قبل تسع سنوات، ومن بين الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار، يوجد 30 موظفًا لدى لجنة الإنقاذ الدولي في المنطقة، وعلى الرغم من أنهم نازحون بالفعل، إلا أنهم واصلوا عملهم لمساعدة الآخرين في المناطق التي انتقلوا إليها.
لا توفر هذه الخطوة رادعا موثوقا للتصعيد الحالي للعنف، أو الهجمات المستمرة على المدنيين.
في الوقت الراهن، تُجري الأمم المتحدة تحقيقًا حول الهجمات التي استهدفت المنشآت الصحية وغيرها من البنى التحتية المدنية. في المقابل، يقتصر هذا التحقيق على سبع حوادث فقط، كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت النتائج ستنشر علنًا وما إذا كان التقرير سيعلن عن أسماء الجناة. لذلك، لا توفر هذه الخطوة رادعًا موثوقًا للتصعيد الحالي للعنف، أو الهجمات المستمرة على المدنيين والمرافق التي يعتمدون عليها من أجل الصمود.
في الأسابيع القليلة الماضية، اضطرت لجنة الإنقاذ الدولي والمنظمات التي تعمل معها إلى تعليق عملياتها في عدد من المرافق الصحية، فضلا عن نقل أسطول كامل من سيارات الإسعاف، ونظرًا إلى الاستهداف المستمر والمتعمد للعاملين في مجال الإغاثة والموظفين الطبيين ومنشآتهم، يعدّ من المشروع أن نخشى عدم تواجد أطباء وممرضات في المستقبل للمساعدة في إنقاذ حياة الناس وأخذ المخاطرة.
تمثل الكارثة في إدلب أحد الدلائل على الفشل التام للدبلوماسية، وتخلي المجتمع الدولي عن المدنيين السوريين، بالإضافة إلى اتخاذ منحى أكثر قتامة نحو عصر الإفلات من العقاب، وهو عصر يتسم بالتجاهل التام لحكم القانون والعجز الشديد بالقدر نفسه في الدبلوماسية الدولية، الذي من شأنه أن يسمح باستمرار معاناة المدنيين بلا هوادة.
يكمن الخطر في أن سوريا لن تصبح مجرد كارثة، بل في أنها ستشكل سابقة لظهور صراع جديد وحشيّ مثير للخلاف ومعدٍ.
تخلق هذه التغييرات مخاطر أكبر للمدنيين وعمال الإغاثة وتزيد من احتمال أن نتعامل مع تداعياتها لمدة جيل كامل، كما يكمن الخطر في أن سوريا لن تصبح مجرد كارثة، بل في أنها ستشكل سابقة لظهور صراع جديد وحشيّ مثير للخلاف ومعدٍ، وهو ما يُعتبر دليلا على التحول العالمي الذي طرأ على طريقة خوض الحرب وفقا لأربعة طرق أساسية.
يظهر ذلك أولا وقبل كل شيء في المكان الذي يدور فيه النزاع، أي في المناطق الحضرية المزدحمة، عوضًا عن تلال فردان، أو حقول غيتيسبيرغ أو صحاري الكويت. في الواقع، عرّض استهداف الحرب للمناطق الحضرية المزيد من المدنيين للخطر، بسبب الرصاص والشظايا، فضلا عن الغارات الجوية والهجمات المدفعية التي استهدفت المرافق الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي والمخابز والمنازل.
في سياق متصل، يعد ذلك السبب الرئيسي وراء تسبب الصراع في سوريا في نزوح أكثر من 11 مليون شخص، وهو ما يمثل تحولا كبيرًا مقارنة بحروب الأجيال السابقة. ومنذ سنة 1945، نزح خمسة أشخاص في المتوسط مقابل كل شخص قُتل. أما في سوريا، يُشرد 25 شخصا مقابل مقتل شخص واحد.
بالنسبة للمدنيين الذين يعيشون في سوريا، يعني ذلك تقلّص عدد المناطق المستقرة في الوقت الذي تتنافس فيه الجماعات وتتنازع على سيطرة الأراضي.
ثانيا، أصبحت ساحة المعركة في سوريا حامية الوطيس على نحو متزايد، حيث تتنافس الجهات الفاعلة غير الحكومية، على غرار مجموعة من جماعات المعارضة المسلحة، والمنظمات المسلحة الخاضعة للعقوبات، وغيرها من القوات المدعومة من القوى الأجنبية، التي يعد بعضها موجودًا حاليا في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، ساهم تورّط العديد من المجموعات، أكثر من 100 مجموعة في سوريا وفقًا لمشروع بيانات الأحداث والنزاع المسلّح، في تقسيم أرض المعركة، وذلك بسبب سيطرة العديد من المجموعات المختلفة على مناطق مختلفة فضلا عن عدم وضوح تسلسل الهيكل القيادي داخل كل مجموعة.
بالنسبة للمدنيين الذين يعيشون في سوريا، يعني ذلك تقلّص عدد المناطق المستقرة في الوقت الذي تتنافس فيه الجماعات وتتنازع على سيطرة الأراضي، مما يجعل البيئة أكثر تعقيدًا للتنقّل، فضلا عن التحالفات المتنافسة والمتغيرة باستمرار.
ثالثًا، استمرت الصراعات لفترة طويلة. بعبارة أخرى، أدى التواجد الكبير للجيوش الأجنبية إلى جعل الصراع أكثر فتكا بالمدنيين بسبب الأسلحة النارية التي يستخدمونها بشكل متزايد، ويظهر ذلك من خلال الغارات الجوية الروسية واسعة النطاق على مدن مثل إدلب. في المقابل، جعل تدويل هذه الحرب الصراع يدوم لفترة أطول.
في الحقيقة، لم يكن هذا الصراع ليستمر لهذه المدة الطويلة لولا الدعم المتنامي الذي يأتي في شكل أسلحة وأموال، وفي بعض الأحيان يكون مباشرًا، من القوى الإقليمية والدولية. ونحن نقترب من السنة العاشرة لهذا الصراع، ما يعني أن العديد من هؤلاء النازحين السوريين البالغ عددهم 11 مليون نسمة كانوا بلا مأوى منذ حوالي عقد من الزمان. ووفقًا لديفيد أرميتاغ في كتابه "الحروب الأهلية"، يشكّل هذا الأمر المعيار الجديد.
 في حال ظل مجلس الأمن عاجزًا، أو وقع إقصاء الأمم المتحدة من عملية صنع السلام، فيتعيّن على الأمين العام للأمم المتحدة أن يذهب بنفسه للقاء شعب إدلب.
رابعًا، جعل الطابع الممتدّ للنزاع في سوريا، إلى جانب انتشار الجماعات المسلحة التي لا تتقيّد بقوانين الحرب وتورّط العديد من الجيوش الأجنبية الذين لم يُعيروا أية اهتمام لجرائم الحرب أو الخسائر في صفوف المدنيين، من النزاع صورة رمزية لعصر الإفلات من العقاب. وعمومًا، أصبح يُنظر إلى المدنيين في هذه الحقبة على أنهم هدف للمقاتلين المسلحين، ويُنظر إلى العاملين في المجال الإنساني على أنهم بمثابة عائق أمام التكتيكات العسكرية. كما تعتبر التحقيقات في جرائم الحرب والمساءلة عنها خيارًا إضافيًا بالنسبة للدولة والجهات الفاعلة غير الحكومية.
في هذا الصدد، استوعبت العديد من الجيوش والميليشيات والمرتزقة المشاركين في الصراع القائم في سوريا درسًا خطيرًا مفاده أن "القواعد وُضعت للأغبياء". في هذا الصدد، يكمن الخطر في حقيقة عدم سوريا لن تتحوّل إلى كارثة إنسانية فحسب، وإنما ستشكل سابقة لا مثيل لها من خلال إضفاء طابع جديد من الصراع الوحشي.
في حال ظل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عاجزًا، أو وقع إقصاء الأمم المتحدة من عملية صنع السلام الجارية من قبل مجموعة أستانا في روسيا وتركيا وإيران، فيتعيّن على الأمين العام للأمم المتحدة أن يذهب بنفسه للقاء شعب إدلب، والانطلاق من أنقرة إلى موسكو والعودة إلى نيويورك، وحث رئاسة مجلس الأمن (الذي تترأسه بلجيكا حاليًا) على استدعاء وزراء الخارجية إلى نيويورك لإجراء محادثات جادة. ولا يعدّ الوضع طبيعيًا، حتى على أرض الميدان.
لابد أن تشمل الأولويات الملحة وقف إطلاق النار، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، وتحقيق المساءلة في الجرائم المرتكبة
خلال هذا الأسبوع، يجتمع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لأول مرة في سنة 2020، ويعتبر حضور وزراء الخارجية رفيعي المستوى فرصة بالغة الأهمية لعقد اجتماع طارئ حول الوضع في إدلب. مع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان سيتم مناقشة هذا الوضع المأساوي، ناهيك عن القرار الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار الذي تبنّته عديد الجهات.
وفي الواقع، لابد أن تشمل الأولويات الملحة وقف إطلاق النار، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، وتحقيق المساءلة في الجرائم المرتكبة والمعاناة التي لا داعي لها للمدنيين.
بالإضافة إلى حالة الطوارئ العاجلة، ينبغي التأكيد على المساءلة عوض الإفلات من العقاب، باعتباره شعار هذا العصر، ويمكن للمنظمات غير الحكومية والمؤسسات التجارية أن تساعد في ذلك، مثلما أصدرت المنظمة غير الحكومية الألمانية، المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان لوائح اتهام بموجب مبدأ الاختصاص العالمي لجرائم حقوق الإنسان في سوريا. أما بالنسبة للكثيرين، فقد فات الأوان على تحسّن الأوضاع في سوريا. ويتلخّص أقل ما يمكننا فعله لتكريم ذكراهم في إنشاء نظام جديد للتدارك والمساءلة الذي من شأنه أن يجعل عبارة "لن يتكرر هذا الأمر أبدا" أكثر من مجرّد شعار أجوف.
المصدر: نيوز ويك
 
 
===========================
فورين بوليسي :الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، حلف الناتو.. من سينقذ إدلب؟
https://www.noonpost.com/content/36136
كتب بواسطة:سنان أولجن
ترجمة وتحرير موقع نون بوست
في أحدث معاركها، أسفرت الحرب في سوريا عن أكبر كارثة إنسانية لها حتى الوقت الحالي، ومع ذلك، لا يزال العالم يتغاضى عن هذا الأمر، فقد تسببت العملية العسكرية التي يقودها الرئيس السوري بشار الأسد في إدلب، في شمال غرب البلاد، في كارثة إنسانية دفعت أكثر من 900 ألف مدني إلى النزوح أغلبهم من النساء والأطفال، وذلك وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.
لقد عثر هؤلاء النازحون على ملجأ مؤقت بالقرب من الحدود التركية في مخيمات مؤقتة في ظل ظروف شتوية قاسية. يعرض تقرير الأمم المتحدة عدة أمثلة للمدنيين النازحين الذين حرقوا ممتلكاتهم القليلة لمكافحة البرد القارص، وبالفعل، لقي العديد من الأطفال حتفهم.
إن أزمة إنسانية بهذا المستوى ينبغي أن تكون قد حفزت المجتمع الدولي لشنّ حملة منسقة لوضع حد لهذه المعاناة، ولكن حتى الآن، عرقلت السياسة الإقليمية والعالمية هذه الجهود، وفي غياب أي تدخلات خارجية، من المرجح أن يؤدي النزاع إلى زيادة تفاقم العواقب الإنسانية.
ينظر المجتمع الدولي حتى الآن في الاتجاه الآخر، ما يسمح لنظام الأسد بإحراز تقدم.
من بين هذه الأسباب، الضغط الذي يمارسه النظام السوري بدعم من روسيا لإعادة فرض سيطرته على الأراضي التي تمثل معاقل لقوات المعارضة. وفي هذا الصدد، استخدم نظام الأسد والميليشيات الشيعية المدعومة من قبل إيران أساليب وحشية بهدف تهجير سكان إدلب حتى تتمكن قوات النظام من السيطرة بشكل أكثر فعالية على هذه الأراضي ذات الأغلبية السنية.
في المقابل، ينظر المجتمع الدولي حتى الآن في الاتجاه الآخر، ما يسمح لنظام الأسد بإحراز تقدم في ظل وجود عدد كبير من الجهاديين في إدلب، بما في ذلك هيئة  تحرير الشام ولواء صقور الشام، حيث أصبحت إدلب، بصورة عرضية، ملاذًا آمنًا للعديد من هذه الجماعات، التي أُجبرت على الانتقال لأنها فقدت أراضيها تدريجيًا في أنحاء أخرى من سوريا على أيدي القوات التابعة للحكومة.
في غياب سياسة واضحة لإعادة هؤلاء المقاتلين الأجانب، تؤيد معظم الدول الغربية التوصل إلى نتيجة تتمثل أساسًا في أن ينتهي المطاف بهؤلاء الجهاديين إلى الموت في سوريا وعدم عودتهم إلى بلدانهم الأصلية أبدًا. في الواقع، هذه هي الحجّة التي تبنتها دمشق وموسكو لتبرير عملية إدلب.
حسب هذه المعادلة، لا تزال تركيا الدولة الوحيدة التي تتعرض مباشرة للعواقب السلبية لعملية إدلب، فهي تستضيف في الوقت الراهن أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري، وتخشى من ناحية أخرى من موجة أخرى من اللاجئين التي يُمكن أن تجبر صناعة السياسة الأتراك على فتح حدود البلاد أمام مليون لاجئ آخر تحت الضغط.
من المحتمل أن تصل كل من أنقرة ودمشق، بوساطة روسية، إلى هدنة مؤقتة. وهذا ما سيعزز بدوره من نفوذ موسكو على الأرض.
تبعًا لذلك، يعد هذا من أحد الأسباب التي تقف وراء قيام أنقرة بتجميع القوات على الحدود، وتنفيذها العديد من الضربات الانتقامية ضد القوات السورية، ناهيك عن تهديد النظام السوري باتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية في حال استمر في التقدم. كما وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنذارا لدمشق بموعد أقصاه 29 شباط/ فبراير، سعيًا لإجبار القوات السورية على التخلي عن جزء من الأراضي التي تسيطر عليها في إدلب. لقد طلب أردوغان من قوات النظام العودة إلى شرق الطريق السريع أم 5 الاستراتيجي المهم الذي يربط دمشق بحلب، ومن شأن هذه الخطوة أن تقلل من حجم الضغط المسلط على اللاجئين.
حسب العديد من المراقبين، من المحتمل أن تصل كل من أنقرة ودمشق، بوساطة روسية، إلى هدنة مؤقتة، وهذا ما سيعزز بدوره من نفوذ موسكو على أرض الواقع. في المقابل، لم تُسفر المحادثات عن اتفاق بعد، بينما لا يزال الوضع غير مستقر في ظل غياب نتيجة مضمونة لهذه المفاوضات. بالإضافة إلى ذلك، حتى إذا خضع النظام السوري للضغوط التركية ووافق على تعليق حملته العسكرية الحالية، فيمكن أن يستأنفها بسهولة في الأسابيع والأشهر المقبلة.
بعد الاعتراف بحجم المأساة الإنسانية، حاولت الأمم المتحدة خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2019 زيادة بعثات المعونات الإنسانية إلى إدلب، لكن عرقلت روسيا والصين في مجلس الأمن فتح طرق جديدة لإيصال المساعدات، إذ تشعر هذه الدول بالقلق من أن زيادة المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة ستخدم مصالح المعارضة المسلحة والجهادية، وبالتالي، ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد أن الأمم المتحدة يمكنها، في المستقبل القريب، التغلب على هذه العقبة السياسية وأن تكون لاعبًا فاعلاً على أرض الواقع لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تتكشف قريبًا.
تعتبر إدلب حالة نموذجية لنوع الموقف الذي يكون فيه التدخل الإنساني الدولي مبرراً.
في الأيام الأولى للأزمة السورية، ألغي الحديث عن التدخل الدولي بسبب معارضة روسيا، وكانت نتيجة التقاعس الغربي حربًا دامت عقدًا من الزمن ومعاناة إنسانية لا حصر لها في سوريا، هذا بالإضافة إلى أزمة اللاجئين التي أدت إلى ظهور توتر في تركيا وتسببت في اضطرابات سياسية في جميع أنحاء أوروبا.
في الوقت الراهن، إن باب الفرصة لتغيير النظام في سوريا مغلق. في المقابل، كان بإمكان الغرب أن يتحرك ولا يزال مطالبًا باتخاذ جملة من التدابير لأسباب إنسانية في إدلب رغم المعارضة الروسية.
من جانب آخر، تعتبر إدلب حالة نموذجية لنوع الموقف الذي يكون فيه التدخل الإنساني الدولي مبررا. ويُبين النظام الدولي الذي يعاني من الانقسامات، وهو الأمر الذي يفسر تقاعس الأمم المتحدة، أن الخيار الوحيد المتبقي هو أن تسعى الدول الغربية إلى تأسيس "تحالف من البلدان التي ترغب في التدخل" خارج مظلة الأمم المتحدة.
يتمثل الهدف من ذلك في تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لسكان إدلب المشردين. من شأن مهمة إنسانية مشتركة بين الاتحاد الأوروبي والناتو أن تسمح للبعثة المدنية للاتحاد الأوروبي بالاعتماد على حماية الناتو، نتيجة لذلك، يعد الوجود العسكري المدعوم من قبل الناتو ضروريا لحماية المنطقة من العدوان السوري.
بعد إخفاقه الاستراتيجي في سوريا، على الغرب أن يسعى على الأقل لحماية المدنيين المحاصرين في إدلب، من خلال التخلي عن مصلحتهم السطحية المتعلقة بمصيرهم والاعتماد على تركيا لفتح حدودها. ستتطلب الصيغة المقترحة للعمل الغربي من الحكومة الأمريكية قبول خدمة الناتو لمهمة مدنية في المقام الأول يقودها الاتحاد الأوروبي في شمال غرب سوريا.
الأهم من ذلك، ستختبر هذه الصيغة المقترحة ما إذا كانت أوروبا مستعدة بالفعل لاستخدام خطاب سلطوي كما ادعت قيادتها الجديدة. إن ظهور أزمة إنسانية بالقرب من حدود أوروبا، التي لم يسبق لها مثيل في شدتها منذ الحروب اليوغوسلافية، يجب أن يقنع الدول الغربية بإعادة تقييم مخاطر عدم التدخل في إدلب.
===========================
"واشنطن بوست": روسيا تثير الاضطرابات.. وتركيا تدفع واشنطن للتخلي عن الدبلوماسية
https://anbaaonline.com/news/51374/واشنطن-بوست-روسيا-تثير-الاضطرابات-وتركيا-تدفع-واشنطن-للتخلي-عن-الدبلوماسية/
ترجمة: جاد شاهين | 29 شباط 2020
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً علّقت فيه على التطورات الأخيرة في شمال سوريا، لا سيما الضربة الجوية التي نُسبَت إلى روسيا واستهدفت قوات تركية في محافظة إدلب مساء الخميس، ما أسفر عن مقتل 33 جنديّ تركي على الأقلّ.
ولا تزال تفاصيل الهجوم غامضة، إلا أنّ المؤكد أنّ سلاح الجو الروسي وبالتعاون مع السوري استهدف تلك المنطقة، علمًا أنّ إدلب أصبحت محور الأزمة السورية، مع تعليق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم الثلاثاء، والذي وجّه اللوم لروسيا في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب، وقال إن الرئيس السوري بشار الأسد استأتف "عدوانًا جديدًا وحشيًا هناك بدعم من موسكو وطهران".
وفيما نقلت وكالة "رويترز" عن وزارة الدفاع الروسية نفيها استهداف أي مواقع للقوات التركية وتأكيدها أنّ أنقرة لم تبلغ موسكو بوجود جنود أتراك في تلك المنطقة، رأت "واشنطن بوست" أنّ هذه الضربة قد تجبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الإختيار ما بين أنقرة وموسكو، بعدما سعى لعدم مواجهة الرئيسين التركي والروسي لوقت طويل.
وعلى الرغم من زيادة لجوء نازحين سوريين إلى بعض الدول، والدعوات الدولية للولايات المتحدة الأميركية لكي تتدخل، إلا أنّ ترامب بقي على حياد، لأنّه تعهد بالتخلي عن "الحروب التي لا تنتهي".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ مسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية يعتبرون أنّ روسيا تثير الإضطرابات، خصوصًا في سوريا. وفي المقابل، يسعى الأتراك إلى دفع واشنطن إلى التخلي عن الحياد والديبلوماسية، والوقوف مع حليفتها في الناتو ضد موسكو. من جهته، دعا السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المقرّب من ترامب إلى إنشاء منطقة حظر طيران فوق إدلب، من أجل إنقاذ آلاف الرجال والنساء والأطفال الأبرياء من الموت، بحسب ما قال.
توازيًا، علّق المدير السابق لشؤون روسيا في مجلس الأمن القومي الأميركي، جيفري إدموندز في حديث للصحيفة، معتبرًا أنّ التوتر يشغل ترامب الآن، لا سيما وأنّ لديه علاقات مع الرئيسين التركي والروسي. لكنّه أضاف أنّ ترامب ينجذب لتأييد روسيا في معظم الأوقات، والآن يضعه الرئيس فلاديمير بوتين في موقف صعب تجاه تركيا.
من جهته، قال وزير الشؤون الأوروبية التركي فولكان بوزكير إنّ العلاقات التركية الأميركية أمام مرحلة حاسمة. وأشار إلى أنّ النظام العسكري في سوريا، من إنتاج روسي، لذلك لا يمكن استخدام طائرة مقاتلة أو تنفيذ هجوم بالصواريخ أو القنابل في سوريا من دون علم روسيا
===========================
الصحافة البريطانية :
الجارديان: اليد العليا في إدلب لروسيا وتركيا تعول على دعم غير مضمون من الناتو
https://ajel.sa/v7ptKY/
اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية، أنَّ روسيا لها اليد العليا على تركيا في الأزمة الحالية التي تشهدها مدينة إدلب السورية.وذكرت الصحيفة في تقرير لها السبت، أنَّ تركيا كانت على مدار ثلاث سنوات في مشاحنات مع روسيا شمالي سوريا، ولكن هذه المشاحنات تحوَّلت في الأسابيع الأخيرة إلى صدامات خطيرة.
غير أنَّ الصحيفة استبعدت أن تؤدي هذه الصدمات السابقة إلى دخول أنقرة وموسكو في مواجهات عسكرية مباشرة، باعتبار أنّ هذا الأمر مكلف للغاية للطرفين.
وذكرت الصحيفة أنَّ «أنقرة لكونها عضوًا في حلف الناتو قد تلجأ إلى المادة 15 من قانونه التي تلزم الأعضاء بالدفاع عن تركيا، ولكن الحلف ليس مضمونًا؛ لأنَّ العديد من أعضائه لا يرون الهجوم على الجنود الأتراك في سوريا تهديدًا لسيادة تركيا».
وذكرت أنَّ الحرب المباشرة بين الدولتين أمر مكلف ومستبعد حتى الآن، لكن بعد مقتل أكثر من 30 جنديًا تركيًا، في غارة روسية على الأرجح؛ أصبح الطرفان في أزمة لا يتوقع أن يتراجع فيها أحدهما.
ولفتت إلى أن تركيا «انتقمت لمقتل جنودها» بغارات جوية على الجيش السوري، لكن موسكو تمكنت من شنّ غارات جوية لم تكلفها أي خسائر تذكر.
وتحول الوضع في محافظة إدلب السورية إلى معاناة للمدنيين الذين اضطروا للنزوح من ديارهم، تزامنًا مع انقسام في مجلس الأمن الذي شهدته جلسته الطارئة أمس الجمعة بعد التصعيد الأخير شمالي سوريا.
===========================
التايمز: إدلب تحتضر
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51686018
نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا تحدثت فيه عن معاناة أهالي إدلب تحت الحرب التي تشنها القوات الحكومية السورية وحلفاؤها.
تقول التايمز إن الهجوم الذي تشنه قوات بشار الأسد على المعارضة قد يشعل حربا بين تركيا وروسيا. وتضيف أن تركيا مطالبة بالتراجع والحصول على دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتحذر الصحيفة من توسع النزاع وتحوله إلى حرب شاملة بين تركيا ونظام بشار الأسد المدعوم من روسيا. وتشير إلى مقتل 33 جنديا تركيا في غارة جوية يعتقد أنها للقوات السورية على إدلب.
وتقول التايمز إن توسع الحرب سيزيد من معاناة أهالي إدلب ويهدد استقرار المنطقة برمتها. وترى أنه من الضروري أن يمنح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان نفسه، فرصة للتراجع عن سياسته في سوريا، إذ أنه يدعم المعارضة المسلحة وفي الوقت نفسه يسعى إلى التقارب مع فلاديمير بوتين.
وتضيف الصحيفة أن أردوغان كان يأمل في أن يقنع الناتو بإقامة منطقة عازلة على الحدود التركية السورية، لكن الدول الغربية لم تشأ أن تتدخل لفرض المنطقة، فتركت فراغا ملأته روسيا، الداعمة لنظام بشار الأسد بالقوات والعتاد.
ودفع تقدم القوات الحكومية السورية أردوغان إلى التراجع عن طموحاته. فكل ما يسعى إليه الآن هو منع تدفق المزيد من اللاجئين على بلده التي استقبلت نحو 4 ملايين لاجئ سوري منذ اندلاع الحرب، فضلا عن مليون لاجئ آخر يقيمون على الشريط الحدودي بين البلدين.
وأصبحت الدول الغربية، بما فيها ألمانيا والسويد، متخوفة من وصول موجات جديدة من اللاجئين إليها. فإلى جانب التكلفة الاقتصادية التي تقع على عاتقها تخشى هذه الدول أيضا من تسلل عناصر من الجماعات المتطرفة بين اللاجئين لتنفيذ هجمات في أوروبا.
وتصف التايمز عجز الدول الغربية عن إيقاف هجمات نظام بشار الأسد على المدنيين بأنها مأساة لا يمكن الآن تداركها. وترى أن أخف الضررين أن تعترف تركيا بأن سعيها لإسقاط نظام بشار الأسد قد فشل، وأن الإصرار على الموقف سيشعل حربا مع روسيا.
وتضيف أنه على الناتو العمل مع أردوغان من أجل احتواء الأزمة.
===========================
جارديان: تهديد أردوغان للناتو بورقة مهاجري إدلب لن يفلح
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1534420-جارديان--تهديد-أردوغان-للناتو-بورقة-مهاجري-إدلب-لن-يفلح
بسيوني الوكيل29 فبراير 2020 10:07
اعتبرت صحيفة "جارديان" البريطانية تهديدات أنقرة بفتح الطريق أمام النازحين السوريين إلى أوروبا محاولة بائسة لدفع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والاتحاد الأوروبي لدعم العمليات العسكرية التركية في إدلب شمال غربي سوريا.
جاء هذا في افتتاحية الصحيفة التي نشرتها على موقعها الإليكتروني تحت عنوان: "وجهة نظر الصحيفة في الهجوم على إدلب: المخاطر تتصاعد".
وقالت الصحيفة: "المسئولين الأتراك هددوا بإعادة فتح طريق الهجرة عبر البحر المتوسط، لتلغي اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي، وهذا يبدو محاولة بائسة لدفع الاتحاد الأوروبي والناتو لدعم العمليات العسكرية التركية في إدلب دفاعا عن المسلحين المعارضين للنظام في أعقاب مقتل 33 جنديا تركيا على الأقل يوم الخميس".
ورأت الصحيفة أن احتمالات الدعم الأمريكي أو الأوروبي تبدو محدودة إذا لم يكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينوي التراجع عن شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس 400.
 وأشارت إلى أن الرئيس التركي هدد بالتصعيد إذا لم تنسحب القوات السورية إلى الخطوط التي تم الاتفاق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، إلا أنه فوجئ بموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصلب.
 أكد مسؤول تركي كبير الجمعة أن تركيا لن توقف بعد الآن المهاجرين الذين يحاولون التوجه الى أوروبا، عن عبور الحدود.
واتخذ قرار "فتح الأبواب" خلال اجتماع أمني طارئ ترأسه أردوغان ليلة الجمعة. وعُقد الاجتماع بعد مقتل 33 عسكريا تركيا على الأقل في منطقة ادلب بشمال غرب سوريا في ضربات جوية نسبتها أنقرة لقوات النظام السوري المدعومة عسكريا من روسيا.
وقال المسؤول رافضا الكشف عن اسمه "لن نبقي بعد الآن الأبواب مغلقة أمام المهاجرين الراغبين في التوجه الى أوروبا".وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت في وقت سابق أن مجموعات مهاجرين كانت تتجه صباح الجمعة نحو الحدود مع اليونان في غرب تركيا.
وقالت وكالة أنباء محلية إن حوالي 300 مهاجر من سوريا والعراق وإيران وصلوا إلى محافظة أدرنة على الحدود اليونانية.
وكانت تركيا هددت عدة مرات في السابق "بفتح الأبواب" الى أوروبا أمام المهاجرين، ما يعتبره المراقبون وسيلة ضغط على دول الاتحاد الاوروبي التي لا تزال تحت وطأة أزمة الهجرة التي شهدتها في صيف 2015.
وتوجه حينذاك مئات آلاف الاشخاص الى أوروبا عبر تركيا هربا من النزاعات في الشرق الاوسط.
وفي مارس 2016 أبرمت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا مثيرا للجدل حول الهجرة أدى الى تراجع كبير في أعداد المهاجرين الذين يتوجهون نحو اليونان.
لكن اثينا والاتحاد الأوروبي تحدثا عن ارتفاع في عدد الوافدين في الأشهر الماضية.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة أكشام  :تركيا في الساحة.. والبقية مختبئون خلف وكلائهم
http://www.turkpress.co/node/69283
أمين بازارجي – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
هناك تطورات خطيرة تدور في محيطنا. يقاتل جيشنا في مناطق العمليات، ويسقط من عناصره أحيانًا.
تقف  الولايات المتحدة وروسيا حجر عثرة في طريقنا أحيانًا، ونواجه السعودية والإمارات وإيران أحيانًا أخرى. تسرح البلدان الغربية وتمرح في المنطقة.
نبرم اتفاقات في هذا الصراع، ولكن نقف على أرجلنا ونواصل كفاحنا. نعلن للعالم أننا لن نقبل الإملاءات في المنطقة والمخططات ضد تركيا.
***
لا نجد بلدًا يقف في مواجهتنا علنًا. فروسيا تستخدم النظام السوري، والولايات المتحدة تستغل تنظيم "ي ب ك"، وإيران تدفع بالميليشيات الشيعية، فيما تدعم بضعة بلدان في الخفاء الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا.
أما تركيا فتقف بنفسها في الميدان وتتحرك بصدق وصراحة. تتحدث عن ما تريده علنًا، وتتعاون مع الجيش الزطني السوري، الذي يقاتل ضد نظام الأسد المجرم.
***
لا يمكن لتركيا أن تنسحب وتقول "ما شأني". لا يمكننا أن نعمل على إدارة الوضع دون التدخل في هذه الأمور. لا نستطيع أن نتغاضى عن الخطر المحدق.
لأننا نحن المستهدفون! المكائد تحاك لنا. هناك حسابات على مدى مئة عام يحاولون تصفيتها معنا.
فإما أن نحبط هذه المكائد ونعيش بحرية واستقلال على هذه الأرض، وإما أن نرمي المنشفة ونستسلم. لا أجد صيغة أخرى للحل!
تشهد سوريا وليبيا اشتباكات عنيفة. يسعون إلى إخراج قواتنا من البلدين المذكورين، وجعلنا غير قادرين على التحرك. يريدون أن يجثموا على صدر المنطقة، وأن يقيموا فيها نظامًا جديدًا.
لا يمكننا أن ننسحب أو نتراجع. إن نفعل فلن نستطيع البقاء والعيش في وطننا. سنلقي عندها ببلدنا وأجيالنا القادمة إلى التهلكة.
***
حتى الإمارات العربية المتحدة تحشد الأسلحة والذخائر في ليبيا عبر إرسال مئات طائرات الشحن. إنهم يسعون لصياغة المستقبل وليكونوا أصحاب كلمة نافذة. فهل سنستسلم أمام هؤلاء؟ هل سنجعل مستقبلنا مظلمًا بأيدينا؟
لماذا قاومت تركيا الحلفاء ودحرتهم في جناق قلعة؟
لو أننا سنرمي المنشفة ونستسلم اليوم، إذن كان من الأولى بنا أن نفعل ذلك في تلك العهود..
===========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت: إدلب.. سلام أم حرب؟
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-إدلب-سلام-أم-حرب؟/
كتبت ماريانا بيلينكايا وايلينا تشيرنينكو، في “كوميرسانت”، حول التصعيد الخطير في إدلب ولجوء تركيا إلى الناتو للوقوف معها ضد روسيا، وتعالي أصوات في واشنطن لدعم أنقرة.
وجاء في المقال: قررت أنقرة رسمياً اعتبار القوات السورية “أهدافا معادية”. فقد عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا طارئا لمجلس الأمن في البلاد، ليل الخميس، بعد ورود أنباء عن مقتل العشرات من جنود الجيش التركي في إدلب. وبعد الاجتماع مباشرة، فتح الجيش التركي النار على مواقع القوات السورية الحكومية، وقام دبلوماسيو أنقرة بالتشاور مع الناتو، وبدأت تتعالى في واشنطن أصوات مطالبة بمساعدة أنقرة على وقف “النظام السوري” وروسيا.
وكان رئيس القيادة الأوروبية الأمريكية، الجنرال تود والترز، أدلى ببيان مثير للاهتمام أمام جلسة لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ قبل يومين. فشدد على أن “المصالح الطويلة الأجل لكل من الولايات المتحدة وتركيا تكمن في استمرار العمل المشترك لتطوير التعاون ضد روسيا، على أساس ثنائي ومن خلال الناتو”.
ووفقا للجنرال الأمريكي، فإن دور تركيا في مواجهة روسيا مهم من حيث المبدأ. فـ” البلدان يعدّان منطقة البحر الأسود مجال نفوذهما الطبيعي، وهما مستمران في الصراع في ليبيا ويخوضان معارك مباشرة في إدلب”.
إلى ذلك، فحتى الآن، لم تتمكن واشنطن من تدمير التحالف الوثيق الذي نشأ على مدى ثلاث سنوات بين روسيا وتركيا في سوريا، وصولا إلى “صيغة أستانا”. فعلى الرغم من الاختلاف في وجهات النظر، وجدت موسكو وأنقرة حلا وسطا لا يقتصر على القضايا السورية، إنما ويشمل القضايا الإقليمية الأخرى، بما في ذلك الوضع في ليبيا. وكانت الاتصالات بين الرئيسين بوتين وأردوغان أكثر تواتراً مما هي بين أي قائدين آخرين. ومنذ بداية التفاقم الأخير للأزمة في إدلب، في فبراير، بينت أنقرة عدة مرات أنها تتوقع عقد اجتماع جديد بين الرئيسين. وكان من المتوقع أن يُعقد الاجتماع في الـ 5 من مارس، إلا أن الكرملين قال إن لدى الرئيس بوتين خططا أخرى.
===========================
 
صحيفة روسية تكشف مفاجأة: "بوتين" يتجسس على "أردوغان" والقوات التركية في إدلب
https://eldorar.com/node/148952
كشفت صحيفة "سفوبودنايا بريسا" الروسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتجسس على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتسجيل ما يدور في إدلب بما في ذلك الأوامر التي تصل للقوات التركية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن روسيا تستخدم طائرة الاستطلاع الروسية "تو-214 آر" والتي تحلق في أجواء تركيا وفوق إدلب وتسجيلها ما يدور هناك، بما في ذلك أوامر "أردوغان".
وبينت أن الطائرة "توبوليف 214R"، أكثر طائرات الاستطلاع الجوي الروسية "حداثة" و"تطورًا"، وهذه الطائرة، التي تحمل الرقم RF-64514، موجودة الآن في قاعدة حميميم الجوية.
 وأضافت الصحيفة: أن مهام الطائرة هي مراقبة الوضع على الأرض، واستطلاع الأهداف، ومواقع الجيش التركي وتشكيلات المقاتلين، والتقاط المكالمات من أجل معرفة الأوامر التي يصدرها "أردوغان" لرجاله العسكريين.
وتابعت: أن "ثمة حقيقة مثيرة للاهتمام هي أن طائرة توبوليف 214P، حلقت فوق تركيا تحديدًا في طريقها إلى سوريا، وليس في أجواء إيران والعراق، كما فعلت في العام 2016".
وختمت الصحيفة، بأنه "يجب افتراض أن السلطات التركية كانت على دراية بالهدف الحقيقي لهذه الطائرة، على الرغم من تشابهها شبه التام بالطائرة المدنية من طراز Tu-214/204".
===========================
فوييني أوبوزرين :في بولندا يحللون "الحرب الغريبة" بين روسيا وتركيا
https://arabic.rt.com/press/1089143-في-بولندا-يحللون-الحرب-الغريبة-بين-روسيا-وتركيا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا بولونسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول عمليات الجيش السوري الحاسمة في إدلب واسباب عدم نشوب مواجهة بين القوات الروسية والتركية في سوريا.
وجاء في المقال: تكتب وسائل الإعلام العالمية، بشكل متزايد، عن حرب روسية تركية وشيكة في سوريا. فماذا، إذن، عن حقيقة أن الجيشين التركي والروسي يقومان بدوريات مشتركة في شمال شرق البلاد، وأن رجب أردوغان يجري بانتظام محادثات هاتفية مع فلاديمير بوتين؟
يخلص المحلل البولندي فيكتور ريبيتوفيتش إلى أن إدلب أصبحت ورقة مساومة بين تركيا وروسيا. فالهدف الرئيس للوجود العسكري التركي في سوريا هو تحييد الأكراد السوريين. بالنسبة لأردوغان، الأكراد هم المشكلة الأهم. وبالمقارنة معهم، لا تأتي إدلب حتى في المرتبة الثانية. وأنقرة، تدرك جيدا أن العمليات ضد الأكراد في شمال سوريا غير ممكنة إلا إذا غضت روسيا النظر عنها.
بسبب المسألة الكردية، فقدت تركيا دعم الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. الشيء الوحيد الذي فعله الأمريكيون من أجل حليفهم المهم في الناتو هو سحب قواتهم من كردستان السورية، تاركين الأكراد لمصيرهم أمام أردوغان.
إلى ذلك، فالجيش السوري، في إدلب، يواصل هجومه الحاسم. ومن الواضح أنه لن يتوقف حتى يسيطر على طريق حلب- سراقب- اللاذقية السريع وجميع الأراضي المجاورة. فيما تركيا تفضل الاقتصار على دعم المقاتلين بالأسلحة والبيانات الناقدة. ما يحدث يدفع، أكثر فأكثر، إلى التفكير في وجود اتفاقات معينة بين بوتين وأردوغان.
بالمناسبة، فالوضع في ليبيا مشابه جدا لما هو عليه في سوريا. فمثل إدلب، تحولت ليبيا إلى موضوع مساومة بين الحكومتين الروسية والتركية. لكن أردوغان يحتاج إلى الحفاظ على ماء وجهه السياسي أمام ناخبيه. ومن هنا تأتي خطبه الحربية وادعاءاته بأن تركيا تنتقم لمقتل جنودها بالقضاء على عدد من جنود حفتر أو الأسد.
===========================
فوييني أوبوزرين :البنتاغون يتفرج على المواجهة بين تركيا وروسيا في إدلب السورية
https://arabic.rt.com/press/1089500-البنتاغون-يتفرج-على-المواجهة-بين-تركيا-وروسيا-في-إدلب-السورية/
كتب الكسندر خارالوجني، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول دفع أردوغان الأمور في إدلب إلى شفا حرب مباشرة بين تركيا وروسيا.
وجاء في المقال: تراهن أنقرة بشكل كبير على دعم الولايات المتحدة، في الصدام المسلح الذي أشعلته حول إدلب السورية، مُخاطرة بمواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا.
على مستوى التصريحات، يرى الأمريكيون في تركيا حليفا رائعا ضد روسيا. فقد قيل ذلك بصراحة أثناء جلسة استماع في لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية المعنية بالقوات المسلحة، على لسان القائد العام لقوات الناتو في أوروبا، جنرال القوات الجوية الأمريكية تود والترز، الذي يرأس أيضا القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية. ففي رأيه، "دور هذا البلد في مواجهة روسيا اليوم مركزي".
ومع ذلك، فإن طلب أنقرة من واشنطن تزويدها بأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، الموعودة بها منذ زمن بعيد، ظل دون أي إجابة واضحة. وقد خطّط رجب أردوغان وجنرالاته لاستخدام أنظمة الدفاع الجوي هذه، وفقا لتأكيداتهم، لتغطية حدود بلادهم في حال تصاعد النزاع في إدلب إلى حرب واسعة النطاق بين تركيا وروسيا. ومع ذلك، فليس هناك من يضمن أن لا ينقل الجانب التركي هذه المنظومة، خلال بعض الوقت إلى إدلب، لقيام أحفاد الانكشاريين بـ"عملية أخرى" قاتلة.
وإذا كان حديث أردوغان عن نشر باتريوت على الحدود التركية يعني ضمناً عمل الأمريكيين عليها، فإن الوضع سيكون أكثر خطورة. ففي حال الرد على استفزاز من الأتراك يمكن أن يقع العسكريون الأمريكيون تحت ضربة القوات الجوية الروسية.
كما يمكن لعدم يقين الأمريكيين في قدرة دفاعاتهم الجوية على مقاومة الطيران الروسي بشكل فعال أن يلعب دورا سلبيا. فتدمير طائرة روسية لأول بطارية باتريوت، بصرف النظر عمن يديرها، سيؤدي بالتأكيد إلى وضع حد لمحاولات الولايات المتحدة فرض أنظمة الدفاع الجوي هذه، وهي ليست رخيصة، على جميع حلفائها دون استثناء.
ولكن، بحسب رجب أردوغان نفسه، لم يساعد حتى طلبه الشخصي من دونالد ترامب في حل هذه المسألة.
===========================
أوراسيا ديلي :الولايات المتحدة تجر تركيا إلى حرب مع روسيا: الجنرالات الأتراك ممتعضون
https://arabic.rt.com/press/1089099-الولايات-المتحدة-تجر-تركيا-إلى-حرب-مع-روسيا-الجنرالات-الأتراك-ممتعضون/
تاريخ النشر:27.02.2020 | 09:16 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي"، مقالا حول الوعي السائد داخل الجيش التركي لمحاولات واشنطن توريط تركيا في حرب مع روسيا، وينصح الجنرالات الأتراك بالانسحاب من إدلب السورية.
وجاء في المقال: في بداية مارس، سوف تستضيف اسطنبول اجتماعا لزعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، يكرس لتسوية الوضع في إدلب السورية. فسوف تحاول روسيا وثلاث دول من الناتو إيجاد حل وسط يناسب أطراف النزاع الرئيسية.
لا يزال خطر الصدام المباشر بين الروس والأتراك كبيرا. لذلك، فمن المهم ملاحظة كيف ينظر الضباط الأتراك السابقون رفيعو الرتب إلى توريط بلادهم في النزاع مع روسيا.
وفي الصدد، يشير المعلقون العسكريون إلى التغير الكبير في أجواء الجيش التركي بعد قمع محاولة الانقلاب في يوليو 2016. ففي أوساط جيش جناح الناتو الشرق أوسطي، يلاحظ تصاعد المشاعر القومية، على الرغم من الإدراك الواسع النطاق للعواقب الوخيمة، على تركيا، لأي مواجهة مع روسيا، حتى لو تلقت أنقرة دعما حقيقيا وليس لفظيا من الولايات المتحدة. وهناك شعور بأن القوى الخارجية تجر تركيا إلى لعبة، قد تكون نتائجها مؤسفة. ويعبّر الجنرالات الأتراك المتقاعدون الآن عن مخاوفهم بشأن هذا.
وهكذا، فقد قال الأميرال السابق بالبحرية التركية، تيوركير إرتيورك، في مقابلة مع صحيفة محلية: "ليس من المربح لبلدنا أن يعمل ضد الحكومة المركزية السورية ويتحمل عبء حرب بالوساطة عن الإمبرياليين".
ويرى العميد التركي المتقاعد إردال شينر أن تركيا اليوم تفتقر إلى سياسة واضحة المعالم فيما يتعلق بسوريا، وما "المناطق الأمنية" التي يحاول الرئيس رجب طيب أردوغان إقامتها في الجمهورية العربية المجاورة، إلا "أداة للتأثير في السياسة الإقليمية. فرضتها الولايات المتحدة".
ويميل إرتيورك أيضا إلى اعتبار تركيا "مكلّفة" من واشنطن بشن حرب غير مباشرة ضد روسيا.
ويرى الجنرالات الأتراك المتقاعدون أن من مصلحة تركيا سحب قواتها من إدلب السورية. إلا أن هناك خلافا داخليا بين العسكريين والمدنيين المعينين من أردوغان في قيادة الأركان العامة ووزارة الدفاع، فـ"ضباط الأركان مستاؤون من قلة الكفاءة لكنهم موالون تماما للزعيم التركي".
===========================
الصحافة العبرية :
جروزاليم بوست: وزير جيش  إسرائيل: هدفنا إبعاد إيران من سوريا خلال 12 شهرا
https://www.raialyoum.com/index.php/وزير-جيش-إسرائيل-هدفنا-إبعاد-إيران-من/
القدس –الأناضول-قال جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنهم يهدفون إلى إبعاد إيران من سوريا خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة “جروزاليم بوست”، نشرتها الجمعة، “لقد وضعت هدفا أنه خلال 12 شهرا يجب أن تغادر إيران سوريا”.
وتابع بينيت “ليس لدى إيران ما تبحث عنه في سوريا. إنهم ليسوا جيرانا، وليس لديهم أي سبب للاستقرار بجانب إسرائيل، وسنقوم بإخراجها من هناك في المستقبل القريب”.
وكشف عن تصعيد الهجمات الجوية الإسرائيلية على أهداف قال إنها لإيران في سوريا.
واستطرد الوزير “إذا كانت أغلب الأهداف في الماضي هي قوافل دخلت سوريا من إيران عبر العراق، ثم إلى مرتفعات الجولان أو لبنان، فإن الأهداف أصبحت الآن مختلفة تماما”، دون مزيد من التفاصيل.
وسبق أن تحدثت تقارير عبرية وغربية، عن عمليات تصفية نفذتها إسرائيل داخل سوريا ضد ناشطين من الحرس الثوري الإيراني، ومنظمة “حزب الله” اللبنانية، وحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية.
===========================
الصحافة اليونانية :
صحيفة "فيما" اليونانية: اليونان تعطّل بيانا للناتو يدعم تركيا
https://arabic.rt.com/world/1089770-اليونان-تمنع-صدور-بيان-للناتو-حول-دعم-تركيا/
ذكرت صحيفة "فيما" اليونانية، أن أثينا استخدمت حق النقض الفيتو مساء الجمعة، ومنعت صدور بيان للناتو يدعم أنقرة إثر الغارة السورية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عسكريا تركيا في إدلب.
وقالت الصحيفة: "أرسل وزير الخارجية نيكوس دندياس إلى البعثة الدائمة لليونان في الناتو، تعليمات حول ذلك، عندما جرت محاولة الاتفاق خلال اجتماع في مجلس الحلف على مستوى نواب الممثلين الدائمين على نص لم يتضمن اقتراح اليونان بالإشارة إلى الامتثال لاتفاق الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن اللاجئين والمهاجرين لمارس 2016".
وواجهت المطالب اليونانية، مقاومة قوية من جانب بعض دول الحلف، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.
وقبل ذلك، طلبت تركيا عبر وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو البدء بالمشاورات السياسية المنصوص عليها في إحدى مواد معاهدة واشنطن للحلف.
وقالت الصحيفة: "انتهى الاجتماع الأولي على مستوى الممثلين الدائمين صباح يوم الجمعة دون صدور بيان مشترك. وفي الوقت نفسه، طلبت تركيا مساعدة الحلف في الدفاع الجوي والاستطلاع وغيره، لكن يبدو أنه لا يوجد اتفاق على هذه القضايا بين الحلفاء، على الأقل في هذه المرحلة".
تشعر اليونان بالقلق إزاء الوضع على الحدود مع تركيا، بعد أن أعلنت أنقرة أنها لم تعد قادرة على كبح تدفق اللاجئين من سوريا إلى أوروبا وعززت إلى أقصى حد حماية الحدود البحرية والبرية مع تركيا.
المصدر: نوفوستي
===========================