الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 2/9/2020

03.09.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :رئيس الأركان الإسرائيلي يتوقع مواجهة مع إيران في 2020
https://thenewkhalij.news/article/176366/رئيس-الأركان-الإسرائيلي-يتوقع-مواجهة-عسكرية-مع-إيران-في-2020
  • "معاريف": لهذا السبب استهدفت إسرائيل مواقع للنظام والمليشيات جنوب دمشق
https://www.alaraby.co.uk/"معاريف"-لهذا-السبب-استهدفت-إسرائيل-مواقع-جنوب-دمشق
 
الصحافة الامريكية :
  • "ناشيونال إنترست" :لماذا تُعتبر "لعبة القوة العظمى" لروسيا في العراق ذات أهمّية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/why-russias-great-power-game-in-iraq-matters
 
الصحافة الروسية :
  • فوييني أوبوزرين :خلاصة درس في سوريا.. من ينحني أولا؟
https://arabic.rt.com/press/1150070-من-ينحني-أولا/
 
الصحافة التركية :
  • تي ار تي العالمية :هل بات بشار أسد معرضاً لخسارة "قاعدته العلوية"؟
https://orient-news.net/ar/news_show/183948/0/هل-بات-بشار-أسد-معرضاً-لخسارة-قاعدته-العلوية
 
الصحافة الفرنسية :
  • ليبيراسيون :لوبوان: 4 مشاهد من أزمة الهجرة التي عاشتها أوروبا عام 2015
https://www.aljazeera.net/news/2020/9/1/لوبوان-أزمة-الهجرة-لعام-2015-خمس-لحظات
 
الصحافة العبرية :
هآرتس :رئيس الأركان الإسرائيلي يتوقع مواجهة مع إيران في 2020
https://thenewkhalij.news/article/176366/رئيس-الأركان-الإسرائيلي-يتوقع-مواجهة-عسكرية-مع-إيران-في-2020
توقع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ "أفيف كوخافي"، أن تقع مواجهة عسكرية بين تل أبيب وطهران خلال 2020، مؤكدا في المقابل أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تتجه إلى "تهدئة طويلة" مع (إسرائيل).
جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، الخميس، يسلط الضوء على خطاب "كوخافي"، الذي قال فيه بشكل واضح إن "إسرائيل تهاجم إرساليات سلاح إيرانية يتم تهريبها عبر العراق".
وقالت الصحيفة إن "كوخافي بات مقتنعا بأن إسرائيل في طريقها لمواجهة مع إيران"، مضيفة أنه "بات يعتقد أن هناك عددا من الساحات باتت تشكل تهديدا غير مسبوق على تل أبيب، وتمتلك عددا كبيرا من القذائف والصواريخ الدقيقة".
ولفتت إلى أنه "أقرّ للمرة الأولى وبصورة مباشرة بأن إسرائيل تهاجم إرساليات إيرانية أثناء تهريبها عبر الأراضي العراقية (..)، وإسرائيل لن تسمح باستمرار هذه الظاهرة".
وذكّرت الصحيفة في هذا السياق أن "نتنياهو يؤكد على التهديد الإيراني، والجيش متمسك بعادته في إبراز البرنامج الصاروخي الإيراني، وتمركز طهران في سوريا".
وتابعت: "مثل من سبقه في هذا المنصب، فإن كوخافي كرر مقولة (أن أحدا من أعداء إسرائيل لا يريد خوض حرب معها)، لكن سُمع يتحدث عن أمر محتوم، بإمكانية متزايدة عن الاحتكاك العسكري بين إسرائيل وإيران، من شأنه في ظروف معينة أن يتدهور ليصل إلى حرب".
وأكد "كوخافي" على وجود علاقة بين الساحات المختلفة (إيران والفلسطينيين)، يمكن أن يؤثر اشتعال إحداها على أخرى، وفق "هآرتس".
على صعيد مواز، أفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن "كوخافي مقتنع أن وجهة حركة حماس هي نحو تهدئة طويلة، ويعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق غير مباشر مع الحركة".
=========================
"معاريف": لهذا السبب استهدفت إسرائيل مواقع للنظام والمليشيات جنوب دمشق
https://www.alaraby.co.uk/"معاريف"-لهذا-السبب-استهدفت-إسرائيل-مواقع-جنوب-دمشق
صالح النعامي
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية طال لفرام، اليوم الثلاثاء، إن الغارات التي استهدفت الليلة الماضية مواقع للنظام السوري وأخرى لمليشيات موالية لإيران تقاتل إلى جانبه في جنوب دمشق ونسبت إلى إسرائيل، جاءت لأن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعرف أن هناك ما يستدعي ذلك".
وفي تقرير نشره موقع الصحيفة، لفت لفرام إلى أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي تنفذه إسرائيل في العمق السوري منذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل أحد عناصر "حزب الله"، وهو الحدث الذي أفضى إلى التوتر مع الحزب، الذي توعد بالرد على الهجوم.
وحسب لفرام، فإن المواقع التي استهدفت هي التي خرجت منها الخلية التي حاولت قبل شهر زرع عبوة ناسفة بالقرب من الحدود في الجولان السوري المحتل، وتم استهدافها، مما أسفر عن مقتل جميع عناصرها.
من جانبه، هدد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي هدي زيلبرمان حزب الله برد قوي في حال تم المس بجنود الاحتلال المتمركزين في الجبهة الشمالية.
وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة "إف إم 103"، قال زيلبرمان: "نصر الله (أمين عام حزب الله) يعي أنه في حال تم المس بجندي من جنودنا فإن ردنا سيكون قويا".
وردا على تهديدات نصر الله بالرد على مقتل عنصر الحزب في سورية، أضاف الناطق العسكري الإسرائيلي أن زعيم حزب الله يرى حجم ردات فعل إسرائيل على محاولات الحزب تنفيذ عمليات، "وهو يدرك أننا جادون".
وأشار إلى أن الجيش يركز حاليا على جبهتين أساسيتين، وهما الجبهة الشمالية والجبهة الجنوبية.
=========================
الصحافة الامريكية :
"ناشيونال إنترست" :لماذا تُعتبر "لعبة القوة العظمى" لروسيا في العراق ذات أهمّية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/why-russias-great-power-game-in-iraq-matters
متاح أيضاً في English
31 آب/أغسطس 2020
استثمرت الولايات المتحدة مئات مليارات الدولارات في [بناء قطاع] الأمن العراقي لكنها تواجه منافسة متزايدة من قبل روسيا على النفوذ في العراق. وتمارس موسكو لعبة جيوسياسية واسعة النطاق - وإن كانت هادئة. والأسوأ من ذلك، لم يلقَ هذا التعزيز الروسي أي رد من قبل كبار صنّاع السياسة في واشنطن. ويتزعم العراق الآن رئيس جمهورية ورئيس وزراء مواليان للولايات المتحدة، هما برهم صالح ومصطفى الكاظمي. ومع ذلك، يدرك الكرملين أن روسيا في وضع غير مستقر وستواصل التنافس بهدوء على النفوذ في العراق. وفي ضوء زيارة الكاظمي لواشنطن في الشهر الماضي، وأهمية توسيع العلاقات الأمريكية - العراقية، هناك أهمية لمصالح روسيا.
في عام 2003، عارض الكرملين بشدة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق والذي أطاح بصدام حسين، الطاغية الوحشي الذي صاغ نفسه على غرار جوزيف ستالين. وتسببت الإطاحة بصدام في خسارة الكرملين لمكانته الاستراتيجية في العراق، لكنها دقت ناقوس الخطر بشأن مستقبله بالذات. وكما وصف ذلك محلل روسي في نيسان/أبريل 2003، "يبدو أن الصراع الأمريكي - العراقي قد سلّط الضوء على مطلب [روسي] علني بأن نستعيد مكانتنا كفوة عظمى".
ومنذ ذلك الحين، عمل الكرملين على العودة إلى العراق. وعلى نطاق أوسع، نصب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه كبطل ضد الإملاءات الأمريكية المتصوَّرة، خاصة في أعقاب الاحتجاجات السلمية للثورات الملونة التي اجتاحت مجال ما بعد الاتحاد السوفيتي في النصف الأول من العقد الماضي - فقد اقتنع بوتين بأن الولايات المتحدة قد دبرت تلك الاحتجاجات لإضعاف روسيا. وفي هذا السياق، أثار إعدام صدام حسين في كانون الأول/ديسمبر 2006 قلق الكرملين بشدة. وبالتالي، لا تختلف مصالح موسكو في العراق عن أي مكان آخر في المنطقة وكانت تتمثل دائماً بالرد على النظام العالمي الذي تتزعمه الولايات المتحدة.
في عام 2008، حقق الكرملين بعض الإنجازات في العراق بعد أن ألغى فلاديمير بوتين معظم ديون العراق من الحقبة السوفيتية والتي بلغت 12.9 مليار دولار مقابل صفقة نفط بقيمة 4 مليارات دولار. وفي عام 2012، دخلت شركتا "لوك أويل" و "غازبروم نيفت" سوق الطاقة في «إقليم كردستان العراق». لكن الجهود الروسية تسارعت في السنوات الأخيرة، بدءاً من عام 2014، عندما احتاج العراق إلى مساعدة فورية في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وحين أخّرت واشنطن المساعدة العسكرية التي كان العراق في أمس الحاجة إليها. وعلى الفور جهزت موسكو المساعدات، وهو أمر يتذكره الكثير من العراقيين حتى يومنا هذا. بالإضافة إلى ذلك، وبعد عامين من ذلك التاريخ، وصل أحد أكبر الوفود الروسية منذ سنوات إلى العراق للبناء على هذه الجهود ومناقشة المزيد من التعاون الأمني. وعلى مر السنين، تبع ذلك المزيد من الاستثمارات في مجال الطاقة، في كل من العراق و «إقليم كردستان»، إلى جانب صفقات الأسلحة وغيرها من الارتباطات.
المرحلة التي وصلت إليها الأمور الآن
بناءً على محادثاتي مع عراقيين في العام الماضي، لا يزال الكثيرون في العراق ينظرون إلى روسيا كدولة تتفهم خطر الإرهاب السني أكثر من الغرب. وربما يسلط سوء الفهم هذا الضوء على صمود سرديات موسكو الخاطئة في الشرق الأوسط وقابلية المنطقة للتأثر بها على حد سواء، في غياب بديل أفضل. وفي الواقع، وبطبيعة الحال، دائماً ما تتعلق مساعدة موسكو بكسب النفوذ؛ وبالتأكيد، لم يحارب الكرملين تنظيم «الدولة الإسلامية» بأي تناسق، بل وربما عزز قابلياته في بعض الأحيان.
وبالطبع، يُعد قطاع الطاقة أساسياً لنفوذ الكرملين في العراق، وكانت الاتفاقيات في مجال الطاقة التي وقّعتها روسيا في البلاد قد بدأت تكتسب طابعاً استراتيجياً على نحو أكبر في أوائل عام 2017 عندما أقرضت شركة الطاقة الروسية العملاقة "روسنفت" 3.5 مليار دولار لـ «حكومة إقليم كردستان» ووقّعت مجموعة من عقود الطاقة الإضافية. وقد منح ذلك القرض شريان حياة لـ «حكومة الإقليم» ووفّر لها درجة مهمة من النفوذ في مواجهة بغداد، التي تريد السيطرة على مبيعات نفط «حكومة إقليم كردستان»، ولكن يتعيّن عليها الآن التعامل مع "روسنفت" بشأن هذه المسألة. وفي العام التالي، اشترت "روسنفت" أيضاً حصة أغلبية في خط أنابيب النفط التابع لـ «حكومة إقليم كردستان» الممتد إلى تركيا ووافقت على بناء خط أنابيب غاز موازي له.
وبالنسبة لموسكو، تشكّل الطاقة أولاً وقبل كل شئ أداة للسياسة الخارجية؛ فالسيطرة على خط أنابيب [النفط أو الغاز] لها آثار جيوسياسية طويلة الأجل، أكثر من مجرد فوائد الربح. وهذا هو السبب الرئيسي لاهتمام موسكو بالسيطرة على موارد الطاقة العراقية. وفي العام الماضي، بلغ إجمالي الاستثمار الروسي في قطاع الطاقة في العراق 10 مليارات دولار، وفي بداية هذا العام، تحدث المسؤولون الروس عن مضاعفة هذا المبلغ ثلاث مرات. إن التطلعات أمر مهم، مَثَلها مثل التصريحات العلنية، حتى لو لم تصبح هذه المبالغ حقيقة.
ومع ذلك، تتجاوز روابط موسكو في العراق مجال الطاقة. فوفقاً للسفير الروسي في العراق مكسيم ماكسيموف، قام مسؤولون عراقيون وروس بـ 60 زيارة في عام 2019، "أي في المتوسط ​​، عملت خمسة وفود في روسيا والعراق كل شهر"، على حد تعبيره في أيار/مايو من هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، وفي آب/أغسطس الماضي، حصل العراق (إلى جانب لبنان) على صفة مراقب في محادثات أستانا التي تتزعمها موسكو بشأن سوريا، وهي المحادثات التي استخدمها الكرملين على مر السنين لبناء مسار دبلوماسي موازٍ بشأن سوريا لاستبعاد كل من الولايات المتحدة والمعارضة الحقيقية ضد دكتاتور سوريا بشار الأسد.
الروابط مع الميليشيات
ربما غابت عموماً عن الأذهان علاقات موسكو مع الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، والتي ينبغي أن تكون سبباً خاصاً لقلق واشنطن، لا سيما بالنظر إلى شراكة روسيا مع إيران في الشرق الأوسط. فبدءً من نيسان/أبريل 2012، أفادت قناة الإعلام الدعائية الرئيسية "آر تي" الناطقة باللغة العربية والتابعة للكرملين أن الشيخ مهند الغراوي، ممثل زعيم إحدى الميليشيات الشيعية والسياسي المتقلب مقتدى الصدر، كان يزور موسكو. وكان الصدر وميليشياته قد قاوموا بشراسة الجهود الأمريكية في العراق؛ وعلى مر السنين صوّر الصدر نفسه كرجل سياسي مؤثر تلاعب بجميع أطراف النزاع، وهي ميزة أعجبت موسكو على الأرجح وبدأت تقوم بالمثل. بالإضافة إلى ذلك، سافرت عناصر من ميليشيات «الحشد الشعبي» المرتبطة بإيران إلى موسكو في أيلول/سبتمبر 2019. ووفقاً لبعض التقارير التقى السفير الروسي ماكسيموف أيضاً مع رئيس «هيئة الحشد الشعبي» [سابقا] فالح الفياض في آب/أغسطس. علاوة على ذلك، يتزايد حديث كبار العراقيين، على حِدَة، عن علاقات «الحشد» مع موسكو.
ورغم المخاطر تلتزم موسكو بالضغط من أجل النفوذ في العراق. ففي أواخر عام 2019 عندما أثارت الاحتجاجات الضخمة المناهضة للحكومة أعصاب العديد من الدبلوماسيين الغربيين، وحيث غادر بعضهم البلاد بسبب المخاوف الأمنية، بقيت السفارة الروسية مفتوحة. ومع تشكيل الحكومة الحالية في العراق في سياق الاحتجاجات، لم تراقب موسكو [سير الأحداث] باهتمام فحسب، بل عملت على تأمين النفوذ والروابط وتستمر في القيام بذلك.
ويقيناً، أن موسكو لا تنقصها الاتصالات مع الحكومة العراقية الحالية. ففي أيار/مايو من هذا العام، ذكرت الصحف الروسية أن مصطفى الكاظمي دعا بوتين، عبر السفير الروسي ماكسيموف، لزيارة بغداد. كما لا يفوِّت الكرملين فرصة لإقحام نفسه كلما ازداد التوتر بين بغداد أو أربيل وواشنطن. على سبيل المثال، عندما تصاعدت التوترات في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية التي قتلت القائد العسكري الإيراني الأقدم قاسم سليماني، ناقش المسؤولون الروس والعراقيون تعميق التعاون العسكري.
نظرة إلى المستقبل
ليس الأمر بأن موسكو على وشك الانقضاض على العراق والحلول محل الولايات المتحدة، أو إيران في هذا الشأن. وبدلاً من ذلك، يبني الكرملين بهدوء نفوذه في القطاعات الرئيسية ويدعم القوى المعادية لأمريكا في البلاد. وحتى في الوقت الذي تواجه فيه موسكو منافسة، فقد أدركت أهمية الصراع الجيوسياسي بالنسبة للعراق، في وقت كان فيه التزام واشنطن تجاه العراق متأرجحاً. وفي الوقت نفسه، لا تُظهر موسكو أي إشارات للانفصال عن إيران على الرغم من الخلافات التكتيكية فحسب، بل تواصل أيضاً الاقتراب من الصين، وهي جهة فاعلة أخرى تشق طريقها في العراق.
سيجري العراق انتخابات مبكرة لمجلس النواب في صيف أو خريف 2021، وإذا فازت المزيد من القوى الموالية لإيران بمقاعد في البرلمان، فقد يسمح ذلك أيضاً بانفتاح أكبر لموسكو في العراق. وبالتالي، يتعيّن على الولايات المتحدة الانخراط بشكل أعمق في العراق، ليس فقط لضمان الأمن ومواجهة النفوذ الإيراني، بل لمواجهة النفوذ الروسي أيضاً. وسوف يؤدي النفوذ الروسي في العراق إلى تفاقم الفساد، والتوترات العرقية والطائفية، ويساهم في الحد من الحريات الهشة التي تحققت بشق الأنفس.
ونظراً لتمحور السياسة الخارجية الأمريكية نحو منافسة روسيا والصين حول مكانة القوة العظمى، تبقى للعراق أهمية باعتباره شريكاً استراتيجياً. لقد استثمرت الولايات المتحدة الكثير في العراق ولفترة طويلة بحيث لا يمكنها التخلي عنه الآن.
 آنا بورشفسكايا هي زميلة أقدم في معهد واشنطن، حيث تركز على سياسة روسيا تجاه الشرق الأوسط. 
=========================
الصحافة الروسية :
فوييني أوبوزرين :خلاصة درس في سوريا.. من ينحني أولا؟
https://arabic.rt.com/press/1150070-من-ينحني-أولا/
كتب أرتور نيسفياجسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول الدرس المستفاد من تصادم الدوريتين، الروسية والأمريكية، في سوريا.
وجاء في المقال: الأمر، وما فيه، يبدو للوهلة الأولى عاديا، فثمة أربعة جنود أمريكيين تعرضوا لرضوض. ويبدو أن الأطراف تحاول باستمرار تجنب مثل هذه الحوادث، وعلى الرغم من أن ذلك فهي تحدث. لماذا تبقى مثل هذه الصدامات ممكنة؟
مكان الحادثة يشير إلى الكثير. فمحافظة الحسكة، تشكل قلب ما وراء الفرات. المنطقة، التي يعدها الأمريكيون منذ فترة طويلة أرضهم عمليا، باتت روسيا تسيّر فيها دورياتها. نعم، لقد تم الاتفاق على مسار الدورية، ولكن كم هو مذل عندما يتحرك هؤلاء الروس في أرجاء أرضك على عربات مصفحة...
وثمة أمر آخر. العسكريون الروس والأمريكيون في سوريا، لا ينظرون إلى الجانب الآخر على أنه العدو. ليس هناك حقد ولكن هناك منافسة. إنه شعور صبياني أن تستعرض أنك أكثر قوة. لذلك، بدأ الأمريكيون في لعبة اللحاق بنا، باستخدام المركبات المدرعة M-ATV  وMaxxPro MRAP.
ولم يكن ليحدث تصادم لو لم "تغلق حاملة الجنود المدرعة الخاصة بنا الطريق" أمام MaxxPro الأمريكية التي حاولت تجاوزها، ولم تكن الصحافة لتصخب بذلك، ولم نكن لنرى كيف تحوم مروحيتنا فوق العربات الأمريكية، وتبعث لهم بعاصفة ترابية، ملمّحة إلى أنه سيكون من الجيد أن تبتعدوا أيها الشباب عن الخطيئة.
اتضح أن الحرب الحديثة تُعلّم أيضا فن وضع العصي في عجلات العدو من دون انتهاك أي اتفاقيات رسميا؛ ومواجهة مثل هذه التصرفات من الجانب الآخر؛ وكذلك ضمان دعم معلوماتي للأفعال، بطريقة تجعل الخصم أحمق عدوانيا، وتجعلك ناصع البياض رقيقا. ينبغي القول إن الروس تفوقوا في هذه الحالة على الأمريكيين. على الأرجح، لأنهم لم يأخذوا في الاعتبار الجدية التي يتعامل فيها عسكريونا مع المهمة الموكلة إليهم، وقد ظنوا أن العلم الأمريكي قادر على حمايتهم من أي مشاكل. والحال ليس كذلك.
=========================
الصحافة التركية :
تي ار تي العالمية :هل بات بشار أسد معرضاً لخسارة "قاعدته العلوية"؟
https://orient-news.net/ar/news_show/183948/0/هل-بات-بشار-أسد-معرضاً-لخسارة-قاعدته-العلوية
على الرغم من أنه غالباً ما يُنظر إلى العلويين على أنهم "موالون للأسد"، إلا أن الحديث معهم يكشف عن واقع محفوف بالغضب والاستياء. فهل بات رأس نظام أسد معرضاً لخطر خسارة حاضنته؟
وبحسب موقع "TRT WORLD" فقد التقى بشار الأسد، الأحد الماضي في القرداحة، قرية أجداده، بأفراد من عائلة مخلوف. يأتي ذلك بعد يوم من نقل النظام رسمياً رخصة تشغيل الأسواق الحرة في البلاد من رجل الأعمال السيئ السمعة "رامي مخلوف" إلى شقيقه المطيع "إيهاب".
باستثناء أن تهدئة النخب التي يُحتمل أن تكون قلقة هي إحدى السياسات الإستراتيجية العديدة التي ورثها بشار عن أبيه حافظ، فإن الصيغ الخاصة بإطالة عمر النظام والتي تم تعديلها بدقة لإخضاع السوريين، لم تعد مجدية.
لقد أحدثت تسع سنوات من الحرب المضنية تحولاً جذرياً في المجتمع السوري، ولا بد أن استرضاء أغنى عائلة في البلاد علناً يثير حفيظة المواطنين - الذين يعيش أكثر من 85 بالمئة منهم الآن في فقر مدقع - ومن المرجح أن ينظر العلويون في سوريا إلى هذه التحركات على أنها خيانة أخرى من قبل رأس النظام.
لقد انهار الاقتصاد السوري بعد أن أنهكه الصراع والفساد وتفاقم انهيار الاقتصاد بسبب الأزمة المالية في لبنان - وأصبحت قيمة الليرة السورية الآن تساوي جزءاً صغيراً من قيمتها قبل الحرب.
لا يكاد متوسط الراتب الشهري، 50000 ليرة سورية، أو ما يعادل 25 دولاراً يغطي تكلفة دفع إيجار السكن وفواتير الماء والكهرباء حتى في المدن الصغيرة. كما تحيط حشود الجياع بالمخابز المدعومة وتمتد طوابير محطات الوقود لمسافة كيلومترات. ناهيك عن البطالة، التي تقدرها الأمم المتحدة بنسبة 50 في المئة، والتي تتفاقم بسبب تعاطي المخدرات وإدمان الكحول والصدمات النفسية.
وصفت هبة، معلمة من اللاذقية، الظروف المعيشية بأنها "كابوس". إذ إنه لا يمكن شراء اللحوم والخضروات التي باتت باهظة الثمن. كما أن ثمن خمس بيضات 1000 ليرة سورية أو 2٪ من متوسط الدخل. وصار الخبز المغمس بالشاي بديلاً لمعظم الوجبات. وتؤكد هبة أن العائلات التي لا تصلها حوالات مالية من الخارج تواجه خطر المجاعة.
كما أكدت سوسن، معلمة متقاعدة وزوجة ضابط سابق، أن رواتبهم لا تكاد تسد الرمق. وأضافت قائلة: "بعد كل هذه السنوات، أحتاج أن أطلب من بناتي في الخارج إرسال الأموال حتى نتمكن من تناول الطعام. إنه أمر مهين".
وفي الوقت نفسه، أصبح الانقطاع الشديد للتيار الكهربائي ونقص المياه هو القاعدة. على الرغم من أن الكهرباء تأتي ثم تنقطع عموماً كل 3 ساعات، إلا أن انقطاع المياه قد يستمر لأيام.
على الطرف النقيض، تواصل عائلتا الأسد ومخلوف التباهي بأسلوب حياتها الفخم بينما تطالب السوريين بالبقاء صامدين في وجه "المؤامرة الدولية".
تجسد الفجوة بين الأغنياء والفقراء، التي عرضها أقارب الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي، نمطاً طويل الأمد من تجاهل مظالم الموالين.
في آب المنصرم، استعرض، محمد ابن رامي مخلوف، مجموعته من السيارات الرياضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب العلويين. أنكر أسد المخططات غير المشروعة للأسرة وأطلق حملة "مكافحة الفساد"، وهي حيلة سخر منها المجتمع. على الرغم من أن رده ربما سعى جزئياً إلى نزع فتيل التوترات، إلا أن أسد في الواقع أعطى الأولوية لاسترضاء العائلات المؤثرة على تهدئة قاعدته المضطربة بشكل متزايد.
ومع ذلك، فإن إهمال شكاوى العلويين، جمهوره الرئيسي، يمكن أن يكون له تداعيات حافزة.
اندلعت احتجاجات صغيرة مناهضة للنظام في محافظة طرطوس الساحلية، موطن مجموعة كبيرة من السكان العلويين والتي كان لها النصيب الأكبر في عدد قتلى النظام، في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2014 .
كما وزع نشطاء منشورات تخاطب الأسد بغضب كتب عليها: "الكرسي إلك والتابوت لأولادنا"، يجسد هذا الشعار اليوم المشاعر السائدة بين طائفة الأقلية المستاءة بشكل متزايد في البلاد.
تحول الساحل السوري إلى دوامة لا تنتهي من الجنازات والفتنة واليأس بعد سنوات من التجنيد الإجباري على الحواجز العسكرية وفي المداهمات التي استهدفت المنازل والمقاهي والجامعات.
يشكك العلويون - الذين فقدوا حتى عام 2015 ثلث رجالهم في سن التجنيد في القتال للحفاظ على حكم الأسد - الآن أكثر من أي وقت مضى في ولائهم للنظام.
وتمتلئ صفحات فيسبوك بلوائح اتهام للطبقة الحاكمة. وباتت الإشارات إلى "اللصوص" الذين يديرون البلاد - التي كان يتم التعبير عنها في السابق بحذر - تمثل القاعدة الخطابية الجديدة.
غالبًا ما يتم القبض على العلويين البارزين، بما في ذلك الأفراد الذين يديرون مواقع مؤيدة للأسد، لكشفهم عن لفساد - لا سيما عندما تنتشر تعليقاتهم.
ويطالب عناصر النظام بالتسريح بينما يدين المعاقون ممّن حاربوا مع الأسد علانية تخلي النظام عنهم. كما بدأ العلويون بالتعبير بصوت مرتفع عن إحباطهم الذي ظل طويلاً طي الكتمان مع وصول التوترات إلى نقطة الغليان.
في خضم كل هذا، تواجه سوريا كارثة فيروس كورونا التي لم يتم الإبلاغ عنها على نطاق واسع، إذ حذر نائب منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة - مجلس الأمن مؤخرًا من أن العدد الفعلي للحالات "تجاوز بكثير الأرقام الرسمية" التي أبلغت عنها دمشق.
ويتولى عناصر المخابرات في المستشفيات منذ ظهور الوباء مهمة التستر على الوباء، من خلال إجبار الأطباء على الكذب بشأن أسباب الوفاة. على الرغم من أن الأثرياء في وضع أفضل للبقاء على قيد الحياة، فإن البنية التحتية الصحية السورية المدمرة تعني أنه لا أحد محصن.
في الأسبوع الماضي، أوقفت الأمم المتحدة مؤقتاً اجتماعاً مقرراً للجنة الدستورية، لأن أربعة مندوبين ثبتت إصابتهم بالفيروس، ثلاثة منهم يمثلون النظام. وتشهد كل من العاصمة ودير الزور والسويداء وحلب واللاذقية تفشي المرض.
ويثير التستر غضب العلويين، الذين يضمن مجتمعهم الصغير انتشار أخبار الوفيات بسرعة. وعبر جبران، وهو مهندس من جبلة، عن غضبه من هذه المحنة قائلاً: "عدم كفاية التباعد الاجتماعي هو السبب جزئياً، ولكن الأهم من ذلك كله، أن شعبنا يموت بسبب اللامبالاة الحكومية الفادحة".
بينما يُعرِّف جبران عن نفسه بأنه موالٍ، فإن خيبة أمله من النظام واضحة ضمن عباراته فقد خسرت مدينته، وهي جيب فقير يسكنه العلويون، عدداً غير متناسب من الشباب في المعارك.
بعد كل ما سبق، فإن فكرة أن الأسد قد يفقد العلويين ليست مستحيلة. بعد أن ضحوا بكل شيء من أجل "الوطن"، يجد معظم العلويين أنفسهم الآن يتصارعون مع مستويات غير مسبوقة في تاريخهم الحديث من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.
انتهك العقد الاجتماعي الذي يعد بأمن المجتمع واستقراره وعلمانيته مراراً وتكراراً من قبل واضعيه. تسبب النظام بدلا من ذلك في الفقر والبطالة والموت. وساهم فشل النظام في كبح جماح الميليشيات الطفيلية التي تعمل دون عقاب في خلق شعور حقيقي بانعدام القانون.
علاوة على ذلك، فإن تنازلات الأسد المتزايدة للقوى الدينية - سواء عبر وزارة الأوقاف أو حملات التشييع الإيرانية - تهدد أسلوب حياتهم الذي يغلب عليه الطابع الدنيوي.
في المقام الأول، لقد فقدوا أحباءهم في ساحات القتال البعيدة بينما يعيش أثرياء الطائفة في عالم خاص بهم، بمنأى عن الصراع.
من المستحيل معرفة ما إذا كان الوضع في سوريا، مهما كان متقلباً، سيشعل تعبئة جماهيرية مناهضة للنظام من قبل العلويين. ومع ذلك، فإن الوضع الراهن، على حد تعبير سوسن، "ببساطة لا يطاق". بالإضافة إلى ذلك، فإن التهديد الذي يلوح في الأفق لـ فيروس كورونا يعني أن فشل النظام في القضاء على الفيروس يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الضحايا للطائفة.
في حالة استمرار الظروف، قد يستنتج العلويون أن احتمال المذبحة من قبل الثوار هو احتمال مماثل للمجاعة والمرض على يد النظام. قد يتسبب هذا في حدوث تحول جذري في حساب التفاضل والتكامل.
نظام أسد يرتكب دائماً زلة واحدة - اختفاء قسري واحد، صورة واحدة غير مدروسة، منشور واحد على وسائل التواصل الاجتماعي - بعيداً عن إثارة الانفجار.
ملاحظة: تم تغيير أسماء الأشخاص الذين تمت مقابلتهم لأسباب تتعلق بأمنهم.
=========================
الصحافة الفرنسية :
ليبيراسيون :لوبوان: 4 مشاهد من أزمة الهجرة التي عاشتها أوروبا عام 2015
https://www.aljazeera.net/news/2020/9/1/لوبوان-أزمة-الهجرة-لعام-2015-خمس-لحظات
غرق سفينة مروع في البحر الأبيض المتوسط، ​​وجثة طفل ملقاة على الشاطئ، وتسويف أوروبي، وحدود تفتح ثم تغلق.. كل تلك كانت مشاهد من أزمة هجرة عاشتها أوروبا عام 2015، ولا تزال صورها محفورة في الذاكرة وآثارها تقسم القارة العجوز.
المشهد الأول: غرق 800 مهاجر
بهذه اللقطات ذكّرت مجلة لوبوان Le Point الفرنسية بأزمة الهجرة عام 2015، وقالت إن سفينة صيد صغيرة زرقاء اللون غادرت ليبيا وغرقت تحت أعين طاقم السفينة "الملك جاكوب" البرتغالية للشحن التي أرسلت لمساعدتها في أبريل/نيسان من ذلك العام.
وأشارت المجلة إلى أنه لم ينج سوى حوالي 30 شخصا من بين أكثر من 800 مهاجر كانوا على متن السفينة الصغيرة، موضحة أن تلك كانت أسوأ مأساة في العقود الأخيرة بالبحر الأبيض المتوسط.
وقد أثارت شهادات الناجين من الحادث -بما حملته من روايات مرعبة- موجة من السخط، ودفعت الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز وجوده قبالة ليبيا، وقد حكم على القبطان التونسي الذي كان يقود سفينة الصيد بالسجن 18 عاما في نهاية 2016.
المشهد الثاني: الصغير إيلان
ولم تغب عن المجلة -وهي تستعرض هذه الأزمة- صورة الصغير إيلان مرتديا قميصا أحمر وسروالا أزرق، وصورة جسد يرقد هامدا على الشاطئ التركي، بعد أن غرق مع عشرات الأشخاص -بمن فيهم شقيقه البالغ من العمر 5 سنوات- أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة يونانية.
وقد نشرت في جميع أنحاء العالم تلك الصورة المفجعة للطفل السوري الذي لم يتجاوز عمره 3 سنوات، مما أطلق موجة من التبرعات لصالح طالبي اللجوء، كما لو أن أزمة الهجرة -التي غالبا ما تروى بالأرقام- أصبح لها فجأة وجه إنساني كما تلاحظ المجلة.
وفي المجموع -كما تقول المجلة- وصل على مدار عام 2015 بأكمله أكثر من مليون شخص إلى أوروبا عن طريق البحر، أكثر من 850 ألفا من بينهم عبر السواحل اليونانية، وأغلبيتهم من السوريين الفارين من بلد مزقته الحرب.
المشهد الثالث: أذرع ميركل المفتوحة
وفي صيف 2015، وفي مواجهة تدفق قياسي للاجئين بدأ الأوروبيون يماطلون وظهرت بوادر الانقسام فيما بينهم، إلا أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتخذت -خوفا من حدوث أزمة إنسانية- موقفا مثّل في وقته علامة فارقة.
ففي نهاية أغسطس/آب أعلنت ميركل أن ألمانيا لن تعيد طالبي اللجوء كما تتطلب القواعد إلى البلد الذي دخلوا منه أول مرة إلى الاتحاد الأوروبي، وأبدت ألمانيا في الخامس من سبتمبر/أيلول استعدادها لاستقبال آلاف المهاجرين الذين يتدفقون على الحدود النمساوية المجرية.
وبالفعل -كما تقول المجلة- احتفى طالبو اللجوء السوريون بـ"ماما ميركل"، وأشاد بها من يعتقدون أنها أنقذت شرف أوروبا، لكن البعض في بلدها ومن شركائها الأوروبيين اتهموها بأنها تصب الزيت على النار.
غير أن ألمانيا عندما أوشكت على التشبع بالمهاجرين أعادت فرض ضوابط الحدود في منتصف سبتمبر/أيلول، للسيطرة بشكل أفضل على الوافدين الجدد، وقد حذت النمسا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك حذوها بسرعة، وتم تعليق حرية الحركة في منطقة شنغن.
المشهد الرابع: أولى عمليات النقل
وذكّرت المجلة بانطلاق عمليات النقل الإلزامية التي اتفق عليها الأوروبيون لتقاسم أعباء المهاجرين وللتخفيف عن إيطاليا واليونان اللتين تشكلان بوابة أوروبا، فشكّل نقل 20 إريتريا تم إنقاذهم قبالة ليبيا إلى السويد البداية لتنفيذ هذه الخطة.
ومع أنه من المفترض أن توزع الدول الأوروبية حوالي 160 ألف طالب لجوء على مدى عامين -معظمهم على أساس نظام الحصص- فقد بدأ العمل بطيئا، بل إن بعض الدول مثل بولندا والمجر تباطأت أو حتى رفضت بصوت عال تطبيق هذه الخطة الإلزامية.
وفي النهاية، تم توزيع حوالي 35 ألف شخص بشكل فعال، لكن هذا النظام الجديد الذي من المفترض أن يجسد تضامن الأوروبيين أصبح رمزا لانقساماتهم.
وقد تغير هذا الوضع جذريا في ربيع 2016 بعد أن تم إغلاق الحدود على طول طريق البلقان، من مقدونيا إلى النمسا، ثم تم إبرام اتفاقية مثيرة للجدل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تنص على أن يعاد إلى تركيا جميع المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان.
وكانت النتيجة انخفاض عدد الوافدين إلى أوروبا بشكل كبير، لكن عشرات الآلاف من المهاجرين عالقون الآن في اليونان، مما يثير مخاوف من حدوث كارثة إنسانية ولما ينته الأوروبيون بعد من خلافاتهم بشأن الهجرة.
المصدر : ليبيراسيون
=========================