الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29-5-2016

سوريا في الصحافة العالمية 29-5-2016

30.05.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. ماركت واتش :القرن القادم في الشرق الأوسط قد يكون أسوأ من سابقه
  2. ذا ناشونال إنترست :تركيا: فلْيرتدِ الأميركيون زي بوكو حرام
  3. فورين بوليسي :ماذا كان يفعل الملا منصور في إيران؟
  4. وول ستريت جورنال :سوريا تتعرض لإبادة جماعية والدبلوماسيون يثرثرون
  5. الأوبزرفر: اليونان تنقل 3 آلاف لاجئ إلى مخازن مهجورة لا تصلح للحيوانات
  6. تايم :الحقائق الـ5 في نجاح وفشل أوباما خارجيا
  7. ذا ناشيونال :لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب من الشرق الأوسط؟
  8. واشنطن بوست :ديفيد اغناتيوس: هزيمة «داعش» ضرورة لضبط الأداء السياسي
  9. ناشيونال إنترست: سياسات النفط والحرب على الإرهاب.. قراءة في أسباب الخلاف السعودي الروسي
  10. الغارديان: هل رصدت الاستخبارات مكان البغدادي بعد سنتين من تتبع تحركاته؟
  11. "واشنطن بوست" تفضح "صفقات" أوباما بسوريا
  12. واشنطن بوست تحذر من تجويع الأطفال في مناطق سوريا المحاصرة
  13. وورلد تريبيون: القاعدة أصبحت الان قوة مهيمنة في الحرب ضد الاسد
  14. بسبب سوريا.. ديلي ميل: وباء جديد يهدد الشرق الأوسط
 
ماركت واتش :القرن القادم في الشرق الأوسط قد يكون أسوأ من سابقه
نشر في : الأحد 29 مايو 2016 - 12:48 ص   |   آخر تحديث : الأحد 29 مايو 2016 - 12:49 ص
ماركت واتش- التقرير
يصادف هذا الشهر الذكرى المئوية لاتفاقية سايكس بيكو، وهو الاتفاق السري البريطاني الفرنسي الذي أطلق سلسلة طويلة من التعديلات على حدود الدولة العثمانية في منطقة الشرق الأوسط، وكانت معظم التعليقات في الذكرى المئوية سلبية، مما يشير إلى أن الاتفاق يتحمل لوم واسع بسبب قوة الصراعات في المنطقة.
هذا التفسير، يأتي على الرغم من أن الحدود تظل مجرد حدود مرسومة فقط بشكل كاريكاتوري، فمارك سايكس وفرانسوا جورج بيكو كانا يهدفا بخطتهما إلى تمكين بريطانيا العظمى وفرنسا من الابتعاد عن التنافس المدمر في منطقة الشرق الأوسط، ولقد نجحا إلى حد كبير حيث أبقى تصميمها المنطقة بعيدًا عن صراع أثنين من القوى الأوروبية، وتمكنت الخطة من البقاء على قيد الحياة لمدة قرن من الزمان.
ومن المؤكد أن العديد من حدود سايكس بيكو تأتي نتيجة صفقات تم إبرامها في أوروبا بدلاً من الحقائق الديموغرافية أو التاريخية المحلية، ولكن هذا لا يجعل من الشرق الأوسط حالة فريدة من نوعها، فمعظم الحدود في جميع أنحاء العالم ذات تصميم غير مدروس، أو كانت خيارًا شعبيًا عبارة عن مزيج من العنف، والطموح، والجغرافيا، والفرص.
والحقيقة غير السارة هي الحالة التي عليها الشرق الأوسط اليوم ؛ بسبب قيام شعبه وقادته بهذا العمل السيء أثناء تشكيله، ولا يمكن توجيه اللوم لسايكس بيكو، بسبب افتقار المنطقة للكثير من التسامح والحرية السياسية، مع وجود مدارس فقيرة، أو العديد من الطرق السيئة، والتعامل السلبي مع الفتيات والنساء. مع ظهور أجزاء أخرى من العالم (تضمن الاحتياطات القليلة من النفط والغاز) بشكل أفضل بكثير من الاستعمار.
وتمثل العوامل التي تسببت في الفشل بالشرق الأوسط – التاريخ والثقافة والدين والشخصيات – وهي عوامل تستحق دراسة جادة، ولكن السؤال الأكثر إلحاحًا أن هذه الذكرى تثير لدي تلك الدول رغبة أقل في دراسة الوضع الحالي، مقابل رغبة أكبر في تحليل التاريخ.
في كثير من مناطق الشرق الأوسط، الصراع العنيف على السيادة هو الوضع الطبيعي الجديد، في أربعة – يمكن القول خمسة – بلدان في المنطقة، لا تسيطر الحكومة على أجزاء كبيرة من أراضي الدولة.
وتشهد لبنان هذه الحالة على مدى عقود، والعراق لأكثر من عقد من الزمان، وسوريا، وليبيا، واليمن لنحو خمس سنوات حتى الآن، وقد أكدت الميليشيات والمنظمات الإرهابية والمقاتلين الاجانب والجماعات المسلحة الأخرى درجات متفاوتة من السلطة المحلية.
كما يوجد أيضًا طموحات وطنية لم تتحقق للأكراد حيث أن أعداد كبيرة منهم يعيشون في تركيا والعراق وسوريا وإيران، بالإضافة لوجود مشكلات لم يتم حلها لكيفية التوفيق بين واقع إسرائيل مع الأهداف السياسية للفلسطينيين.
كل الأغراض والنوايا التي من أجلها تم إنشاء الحدود بين سوريا والعراق ذهبت، والآن يجد الملايين من الرجال والنساء والأطفال أنفسهم يعيشون في بلاد ليست خاصة بهم.
إذن، ما الذي يجب عمله؟ ليكون أحد الخيارات التي تحافظ على – أو بعبارة أدق استعادة – الشرق الأوسط الخاص باتفاقية سايكس بيكو، الخيار الأول هو محاولة توحيد البلدان التي تظهر على الخريطة – وجعل الحدود بينهما كما هي – وهذا سيكون حماقة.
فهذه الدول لا يمكنها العودة إلى ما كانت عليه، فالعلاقات الخاصة بالمنطقة أو الدين أو القبيلة أو العرق، أو الأيديولوجية حلت في كثير من الحالات محل الهويات الوطنية.
أما الخيار الثاني، فهو محاولة للتفاوض على شروط الشرق الأوسط الجديد، خلفًا لسايكس- بيكو، وهذا أيضًا من شأنه أن يزيد من تكاليف الفشل، فإعادة رسم الخريطة قد يكون ممكنًا في يوم واحد، ولكن ذلك اليوم يبدو بعد عقود بعيدة، في أحسن الأحوال.
وببساطة ليس هناك توافق في الآراء بشأن الخريطة التي يجب أن تظهر، وأي حزب أو تحالف قد يفرض التمسك به، وكقاعدة عامة، يمكن توقع الدبلوماسية فقط للعمل مع الحقائق على الأرض، وليس لخلقها، والحقائق على أرض الواقع تقف في طريق التوصل إلى تسوية إقليمية.
كل هذا يؤدي إلى الخيار الثالث: وهو قبول حقيقة أن في المستقبل المنظور لن يشبه الشرق الأوسط ما يظهر على الخرائط والكرات الأرضية.
وهذه ليست حجة للبقاء بمعزل عن الواقع، فأنه يمكن أن يحدث الأسوأ، وينبغي تعزيز الحكومات والمنظمات التي تحقق معايير معينة، تلك التي لا يمكن ولا ينبغي أن تضعف.
ولكن لا يوجد مستوى من الجهد يمكن أن يغير الحقيقة الأساسية في المنطقة: الحدود التي تعتمد على القليل والحكومات التي تعتمد فقط أكثر من ذلك بقليل.
ومن المرجح أن يكون بلدًا بالاسم فقط؛ سوريا والعراق، وليبيا، وأجزاء هامة منها قد تكون مستقلة من تلقاء نفسها، للأفضل أو للأسوأ.
حقيقة أن تركيا وإيران والمملكة العربية السعودية وإسرائيل وروسيا، والولايات المتحدة يعملون جميعًا على مصالح متقاطعة في كثير من الأحيان تشير إلى مزيد من مستقبل فوضوي دون أساس قانوني.
في بعض النواحي، تبدو الأمور أنها تعود لما قبل سايكس بيكو ولكن من دون الترتيب المفروض من قبل الإمبراطورية العثمانية.
ونتيجة لذلك، فإن الشرق الأوسط سوف يعاني أسوأ من ذلك بكثير في القرن القادم مما كان عليه في الماضي – وهو واقع يمكن أن يترك لنا الحنين لزمن سايكس بيكو.
======================
ذا ناشونال إنترست :تركيا: فلْيرتدِ الأميركيون زي بوكو حرام
قال الكاتب بول بيلار في مقال بمجلة ذا ناشونال إنترست الأميركية إن الولايات المتحدة بدأت تتورط بشكل متزايد في الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات، وأشار إلى أن الجنود الأميركيين ارتدوا شارات فصائل كردية أثارت غضبا تركيا.
وأوضح أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما سبق أن أرسلت خمسين عسكريا إلى سوريا، وقالت إنهم لن يشتركوا في القتال مباشرة، لكن عدد العسكريين الأميركيين سرعان ما ارتفع ليصل إلى ثلاثمائة الشهر الماضي.
وأضاف أنه صار يصعب تصديق التصريحات الأميركية التي تقول إن الجنود الأميركيين لن يتورطوا في القتال مباشرة في سوريا، خاصة أن بعضهم ارتدى أخيرا شارات عسكرية خاصة تعود إلى وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمالي سوريا.
ونسب بيلار إلى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) القول إن قوات العمليات الخاصة عادة تفعل ما بوسعها لتنسجم مع البيئة الجديدة عندما تعمل في مناطق معينة، وذلك لتعزيز الأمن والحماية الخاصة بها.
وقال إن مسؤولا عسكريا أميركيا آخر قدّم تبريرا مختلفا عندما قال إن من عادة القوات الأميركية الخاصة تبادل الشارات مع نظرائها في العمليات الخاصة، وذلك من أجل بناء الثقة المتبادلة، وأن هذا يعد قرارا تكتيكيا ولا يعكس سياسة الحكومة الأميركية بالضرورة.
غضب تركي
وأضاف الكاتب أن متحدثا أميركيا ثالثا صرح من بغداد بأن ارتداء الجنود الأميركيين لشارات وحدات حماية الشعب الكردية يعد عملا غير مخول وأنه تم تصحيح هذا الإجراء الخاطئ من طرف الجنود الأميركيين.
وقال الكاتب إن ما فعلته القوات الأميركية في سوريا لم يرق للأتراك، وأن مسؤولين أتراكا عبروا عن غضبهم إزاء ارتداء الجنود الأميركيين لشارات وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لـحزب العمال الكردستاني، وهو الحزب الذي يشن حملة مسلحة ضد تركيا منذ سنين.
من جانبه، رد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على تفسيرات البنتاغون غاضبا وساخرا بالقول إنه إذا كان الجنود الأميركيون يرتدون هذه الشارات من باب الأمن والحماية، فإننا ننصحهم بارتداء شارات تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة إذا كانوا منتشرين في سوريا، وأن يرتدوا شارات بوكو حرام إذا ذهبوا إلى أفريقيا.
وأضاف الكاتب أن ما قامت به القوات الأميركية في سوريا يدل على أن الولايات المتحدة تخضع نفسها لإرادة أطراف في النزاعات المحلية، خاصة في حرب أهلية في سوريا تتسم بالتعقيد والفوضى.
من جانبها، أشارت مجلة فورين بوليسي الأميركية إلى غضب المسؤولين الأتراك الذي أثاره ارتداء القوات الأميركية لشارات وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، مما جعل وزير الخارجية التركي يقول: "فليضع الجنود الأميركيون رايات تنظيم الدولة على أكمامهم".
======================
فورين بوليسي :ماذا كان يفعل الملا منصور في إيران؟
تساءل الكاتب مايكل كوغيلمان في مقال بمجلة فورين بوليسي: ماذا كان يفعل الملا منصور بإيران؟ وقال إنه فقط في أعقاب مقتل زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور بدانا نفهم أن ثمة علاقات كانت تنشأ بين إيران والحركة.
وأشار إلى أن طائرات أميركية مسيرة انطلقت من أفغانستان، وتابعت حركة سير الملا منصور وهو يعود من إيران عابرا الحدود إلى بلوشستان في باكستان، حيث استهدفت سيارته بالقصف داخل الأراضي الباكستانية، وأن الملا منصور زار إيران قبل أشهر أكثر من مرة.
وقال كوغيلمان إن ما يدعو إلى الدهشة والاستغراب هو قيام الملا منصور بترك ملاذه الآمن في بلوشستان بباكستان والتوجه إلى إيران بينما يعرف العالم أن إيران لم تكن صديقة لحركة طالبان، بل إن طهران وقفت مع تحالف الشمال في القتال ضد طالبان في وقت مضى.
وأضاف أن إيران أيضا لعبت دورا أساسيا في مؤتمر بون في 2001 لتشكيل حكومة ما بعد طالبان في أفغانستان، وأنها سلمت خرائط إلى واشنطن تظهر مواقع مقاتلي طالبان على الأراضي الأفغانية، وذلك في أعقاب الغزو الأميركي لأفغانستان، وأن الجيش الإيراني قدم عرضا لتدريب عشرين ألف عسكري أفغاني.
اعتراض اتصالات
وقال إن هناك أسبابا منطقية أخرى تجعل إيران تنأى بنفسها عن طالبان على اعتبار أن الأولى شيعية والأخرى سنية، إضافة إلى أن طالبان تحافظ على روابط مع جماعة جند الله السنية المناوئة لإيران.
وأضاف الكاتب أن لدى الغرب تفسيرا واحدا لزيارة الملا منصور إلى إيران، يتمثل في أنه كان يذهب إلى هناك لتلقي العلاج، وذلك كي يتجنب عيون الاستخبارات الباكستانية في حال قصد المستشفيات في باكستان، والبعض يقول إنه ذهب لإيران لزيارة عائلته.
لكن الاستخبارات الأميركية كانت تعرف خط سيره، واعترضت اتصالاته، وكانت تعرف رقم شريحة الهاتف النقال الذي لديه.
وأضاف الكاتب أن هناك مصالح مشتركة بين إيران وحركة طالبان تتمثل في معاداتهما الولايات المتحدة، وسعيهما لقطع النفوذ الأميركي في المنطقة، وأن إيران زودت طالبان بألغام أرضية وبعض الأسلحة الصغيرة في مناسبتين منفصلتين، وتحديدا في 2007 و2011.
وأشار إلى أن القوات الدولية في أفغانستان اعترضت شحنات أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى طالبان، وأن الطرفين يشتركان في حدود طويلة تسمح لمقاتلي طالبان بتهريب المال والبضائع والمقاتلين إلى الداخل الإيراني.
تعاون
وأضافت أن التعاون بين إيران وطالبان وصل إلى افتتاح طهران مكتبا للحركة في مدينة زاهدان الإيرانية في 2012، والتي يقيم فيها ملايين الأفغان.
وقال الكاتب إن السبب الأهم الذي يجعل إيران وطالبان يتعاونان يتمثل في قلقهما إزاء النفوذ المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، حيث انضم إليه الآلاف من قدامى مقاتلي حركة طالبان أنفسهم، وأن بعض أنصار الملا منصور قد ينضمون إلى تنظيم الدولة أيضا.
وأضاف أن ثمة عاملا آخر يفسر العلاقة بين إيران وطالبان يتمثل في رغبة الأخيرة في فطم نفسها عن الملاذات الباكستانية وغيرها من الهبات، خاصة أن العديد من قادة طالبان منزعجون من استمرار اعتمادهم على باكستان التي لا يبادلون مسؤوليها الثقة.
كما أشارت فورين بوليسي في تقرير منفصل إلى أن الخصمين إيران وطالبان يعملان معا لاستهداف تنظيم الدولة، وأن التنسيق بينهما أكثر مما قد يظن المراقبون، وأوضحت أن مسؤولين أميركيين صرحوا بأن طهران تقوم بتزويد طالبان بالمال والسلاح.
======================
وول ستريت جورنال :سوريا تتعرض لإبادة جماعية والدبلوماسيون يثرثرون
قالت الكاتبة جنين دي جيوفاني إن إبادة جماعية تجري ببطء في سوريا بينما الدبلوماسيون يثرثرون، وأضافت أن المجموعة الدولية لدعم سوريا اجتمعت في جنيف أوائل الشهر الجاري لمحاولة تقرير مصير الشعب السوري، لكن المجتمعين غادروا من دون أن يتوصلوا سوى لوعود بمحاولة وقف الأعمال العدائية.
وأشارت جيوفاني إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سبق أن صرح بأن  التحدي يكمن في مدى إمكانية تحويل هذه الاحتمالات إلى اتفاق حقيقي على الأرض في سوريا، وأنه أشار إلى "إطار سياسي" لسوريا موحدة وغير طائفية.
وأضافت أن هذه التصريحات التي يطلقها الدبلوماسيون لا تعني شيئا بالنسبة للمقاتلين على الأرض في سوريا الذين يحاولون السيطرة على مزيد من المناطق بالبلاد التي تعصف بها الحرب الدامية منذ سنوات.
وأشارت الكاتبة إلى أن القذائف والبراميل المتفجرة تتساقط على مدينة حلب بينما تحوم المروحيات ويسمع أزيزها في السماء، وأن مدينة داريا قرب دمشق تتعرض لحصار قاس يفرضه عليها نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ 2012، وأن أكثر من ثمانية آلاف نسمة فيها يتضورون جوعا.

براميل متفجرة
وبحسب الكاتبة، فإن السوريين يتعرضون للقتل بمعدل شخص واحد في كل 51 دقيقة، وأنه في اليوم الذي اجتمع فيه الدبلوماسيون في جنيف تعرض 28 مدنيا في سوريا للقتل، وأنه تم إطلاق 94 صاروخا وإسقاط أربعين برميلا متفجرا على رؤوس المدنيين.
كما انتقدت الكاتبة سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما المترددة إزاء الحرب التي تعصف بسوريا، وقالت إن تردد الولايات المتحدة هو ما أتاح الفرصة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري لتولي زمام الأمور في سوريا على طريقتهما.
وأضافت أنه بينما يتردد المجتمع الدولي في اتخاذ قرار حاسم يوقف الحرب في سوريا فإن السوريين يتضورون جوعا وإن بلادهم تواصل الاحتراق.
وأشارت جيوفاني إلى أنه سبق لها الوصول خلسة إلى داريا في 2012 وأنها شاهدت بأم عينها الفظائع التي يرتكبها النظام السوري بحق المدنيين، وأن رائحة الموت كانت تزكم الأنوف في كل الأنحاء.
وأضافت أن الحكومة السورية منعتها لاحقا من الحصول على تأشيرة كصحفية أميركية، وأنها تحولت للعمل في جانب المعارضة، حيث التقت لاحقا العديد من شهود العيان الذين وصفوا لها الكثير عن مآسي ضحايا التعذيب والاغتصاب والإخفاء القسري وشرحوا لها معاناة وحال عائلات المختفين.
وأشارت إلى أنها جمعت كما هائلا من الأدلة على الجرائم والفظائع التي يتعرض لها الشعب السوري على مدار أربع سنوات، وأنها كلها تثبت أن الشعب السوري يتعرض لإبادة جماعية مستمرة.
======================
الأوبزرفر: اليونان تنقل 3 آلاف لاجئ إلى مخازن مهجورة لا تصلح للحيوانات
تتابع الصحف البريطانية أوضاع اللاجئين من سوريا والعراق إلى أوروبا. صحيفة الأوبزرفر تنشر تقريرا عن نقل 3 آلاف لاجئ في اليونان إلى مخازن مهجورة.
ويكتب مارك اونسيد في تقريره إن شبكة من المخازن التي نقل إليها اللاجئون وصفت بأنها بائسة وحقيرة وخالية من المرافق الأساسية ولا تصلح حتى لإقامة الحيوانات.
ونقل اللاجئون إلى تلك المخازن بعد إغلاق الشرطة مخيما مؤقتا في بلدة إيدوميني، بالقرب من الحدود اليونانية المقدونية.
وبإغلاق مخيم إيدوميني، أكبر مخيم مؤقت في أوروبا، اختفت آثار 4 آلاف رجل وامرأة وطفل.
ويعتقد أن المفقودين، بينهم عدد غير محدد من القاصرين، يعيشون الآن في شوارع المدن اليونانية مثل سالونيك أو يختبئون في الغابات في المنطقة المجاورة للحدود المقدونية.
ومع إغلاق الحدود يستمر اللاجئون في محاولة الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر.
وقد انقلب قاربان في البحر خلال أقل من 24 ساعة بالقرب من السواحل الليبية الأسبوع الماضي.
وبناء على التقارير الواردة من داخل المخيمات في اليونان حول الأوضاع فيها كانت هناك دعوات لأجل عمل جاد من أجل مواجهتها.
ويستفاد من تقارير وردت من واحد من تلك المخازن الصناعية في بلدة سيندوس بالقرب من سالونيك أن المكان الجديد عبارة عن مستودعات قذرة وخيام أقيمت على مسطحات إسمنتية قذرة.
وقال فوب رمزي، وهو متطوع كان يساعد اللاجئين "ليست هناك مياه ولا أغذية ولا مترجمون، لم يحدث تقييم بيئي للمخيمات وليست هناك مخططات للإخلاء في حال حدوث كارثة. هذه المخيمات غير آمنة ولا تصلح حتى للحيوانات".
ووصفت المتطوعة أليكزاندرا ساوث التي زارت مخيما آخر أقيم في مصنع قديم للجلود في ضواحي سالونيك الأوضاع بأنها مزرية، وأن هناك أكواما من الزجاج المكسور، ونوافذ المخازن التي يقيم فيها اللاجئون محطمة.
======================
تايم :الحقائق الـ5 في نجاح وفشل أوباما خارجيا
مجلة “تايم” اﻷمريكية ترصد خمس حقائق تفسر لماذا نجحت مبادرات أوباما في بعض البلدان، وفشلت في أخرى.
فيتنام
لسنوات أكدت الولايات المتحدة أن رفع الحظر عن بيع الأسلحة يتوقف على تحسين فيتنام لسجلها في مجال حقوق الإنسان، ولكن ليس هناك أدلة دامغة على أنه قد تم إحراز تقدم ملموس هناك، ولكن التوازن الجيوسياسي والتحول الجاري في آسيا غير تفكير واشنطن، فالإصرار المتزايد من الصين على التواجد في بحر الصين الجنوبي وضع دول الجوار على حافة الهاوية.
الاهمية الاستراتيجية لبحر الصين الجنوبي لا يمكن أن يكون مبالغا فيها، فـ 1/3 التجارة البحرية العالمية تمر من خلال هذه المياه، وقد يكون هناك أيضا كميات هائلة من النفط والغاز تحت قاع البحر.
رسميا، فإن الولايات المتحدة تدعو إلى “حل سلمي” للنزاعات الحدودية في بحر الصين الجنوبي، ولكن في نهاية المطاف الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة اﻷيدي تجاه المخاطر التي تشكلها محاولات الصين للتواجد بقوة في كل آسيا.
انجاز اوباما في السياسة الخارجية تتوجه الانضمام لاتفاق الشراكة في التجارة عبر المحيط الهادئ ( وهو اتفاق تجارة حرة متعدد اﻷطراف يهدف لزيادة تحرر اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادي عبر 12 دولة) وتشكل 40 % م الناتج اﻹجمالي للعالم.
وأظهرت دراسة لمركز بيو للأبحاث عام 2014 أن نحو 95 % من المواطنين الفيتناميين تقول إن اتفاق التجارة جيد، و76 % لديهم آراء إيجابية تجاه الولايات المتحدة، فيتنام، البلد الذي يوفر فرصا لواشنطن لتحقيق مكاسب أمنية وتجارية.
كوب
إعادة ارتباط الولايات المتحدة بكوبا قصة أخرى، أوباما يتمتع بشعبية في الجزيرة تقترب من شعبية البابا فرانسيس بـ 80 %، بالإضافة إلى ذلك 79 % من الكوبيين يقولون إنهم كانوا غير راضين عن النظام الاقتصادي في البلاد، ويتمنى 55 % من الكوبيين ترك الجزيرة، و97 % من الكوبيين يرون أن تحسن العلقات مع الولايات المتحدة يفيد بلادهم بشكل أفضل.
قادة كوبا لا يمكنهم الحفاظ على الوضع الراهن، منذ عقود تعتمد الحكومة الشيوعية في الجزيرة على الحكومات اليسارية، للحفاظ على البلاد قائمة على قدميها.الاتحاد السوفياتي كان المستفيد الرئيسي حتى انهياره عام 1991، وفي السنوات الأخيرة، أرسلت كوبا الأطباء إلى فنزويلا مقابل 100 ألف برميل من النفط يوميا لمساعدة الاقتصاد في البلاد. كما تتلقى مساعدات من فنزويلا تتراوح قيمتها ما بين 5 مليارات دولار، و 15 سنويا، أي ما يعادل 15 % من الناتج المحلي الإجمالي في كوبا.
ولكن هذا لم يعد ممكنا نظرا للمشكلة الاقتصادية في فنزويلا، أوباما اعتبرها فرصة، وطلب من البابا فرنسيس تمهيد اﻷرض لمحادثات مبكرة مع الزعيم الكوبي راؤول كاسترو.
إيران
على مدى عقود، أدان النظام الإيراني الغرب واعتبره تهديدا وجوديا لاستمرار بقاء الجمهورية الإسلامية، وهذا يحمل قلقا كثيرا بشأن ركودها الاقتصادي، ايران تصدر 2.5 مليون برميل من النفط يوميا قبل تشديد العقوبات الاقتصادية عام 2012.
وبحلول عام 2014، كانت صادرات النفط انخفضت إلى ما يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا، بالنسبة لبلد يعتمد على صادرات الطاقة بنحو ربع الناتج المحلي الإجمالي، يمثل هذا اﻷمر ضربة كبيرة لتدفقاتها النقدية.
الأمور تزداد سوءا، إيران اعتبرت لفترة طويلة من أفضل البلاد تعليما في الشرق الأوسط، ولكنه عندما يصبح شعب مثقف، ﻷنه سوف يواجه مشكلة عندما لا يكون هناك ما يكفي من فرص العمل، مما يدفعه في النهاية للرحيل من البلاد.
سنويا 1.2 مليون شاب يدخلون سوق العمل في بلد تبلغ نسبة البطالة بين الشباب أكثر من 50٪ بحسب تقديرات غير رسمية، ومن الصعب تبرير خنق الاقتصاد بحجة مواصلة البرنامج النووي الذي سوف يعطي على المدى الطويل فوائد أمنية واقتصادية ولكنها غامضة في أحسن الأحوال.
هذا اﻷمر أعطى أوباما ما يحتاجه، حيث وفر تشديد عقوبات الولايات المتحدة وحلفائها الفرصة لجذب إيران إلى طاولة المفاوضات، ومواصلة التفاوض حتى عرضت ايران اتفاقا مقبولا، لن يكون هناك تحسن على المدى القريب في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، ولكن الاتفاق النووي يمهد الطريق ﻹحراز تقدم حقيقي على المدى الطويل.
كوريا الشمالية
بعض الأنظمة تأمل في الحفاظ على الاستقرار السياسي؛ بالنسبة لكوريا الشمالية الاستقرار السياسي يعتمد على العزل، وتحقيقا لهذه الغاية، أمضى كيم جونغ أون السنوات الخمس الماضية في ترسيخ سلطته دون تدخل من الخارج.
وبطبيعة الحال، كوريا الشمالية فقط تمكنت وباقتدار من القيام بذلك لأن الصين توفر الغذاء والوقود، والغطاء السياسي، بكين مسؤولة عن 57 % من واردات كوريا الشمالية وهي الوجهة النهائية لـ 42 % من صادرات كوريا الشمالية، وهو ما يبقى كوريا الشمالية على واقفة قدميها لعدة عقود. كيم جونغ أون يعلم أن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة يعتمد على الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي من شأنها بالتأكيد زعزعة استقرار حكومته.
روسيا
روسيا والتعامل مع الأزمة أوكرانيا كان أكبر فشل لسياسة أوباما الخارجية حتى الآن، ويرجع ذلك جزئيا إلى نهج المواجهة، الذي يعطى بوتين حافز أكبر لتشويه صورة الغرب، وقد استخدم فلاديمير بوتين الصراع في الخارج لتعزيز شعبيته في الداخل طوال فترة ولايته.
وفي استطلاع لمركز “بيو” أجري الصيف الماضي، كان 88 % من الروس يثقون في أن بوتين يقوم بـ “الشيء الصحيح” فيما يتعلق بالشؤون العالمية، ووافق أكثر من 80 % من الروس على تعامل بوتين مع الولايات المتحدة وأوكرانيا، والاتحاد الأوروبي.
وبطبيعة الحال، تقلب أسعار النفط بجانب العقوبات الجارية ضربت الاقتصاد الروسي عام 2015، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي في روسيا بنسبة 3.7٪ في حين ارتفع معدل البطالة 7.4 %. ورغم ذلك شعبية بوتين لا يزال أعلى من 80 %.
بوتين نجح خلال ارتفاع أسعار النفط في توفير احتياطيات أجنبية وصلت لنحو 600 مليار دولار، كما أن لديه أكثر من 375 مليار دولار في صناديق الطوارئ تحت تصرفه، ومع استمرار ارتفاع شعبية بوتين، لا تبدو روسيا أنها تحتاج إلى علاقات أفضل مع واشنطن هذا العام، أو العام المقبل.
======================
ذا ناشيونال :لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب من الشرق الأوسط؟
نشر في : الأحد 29 مايو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : السبت 28 مايو 2016 - 07:27 م
ذا ناشيونال – إيوان24
واحدة من السمات الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية في أواخر عهد أوباما هي الأساطير السائدة بأنَّ جميع التدخلات العسكرية الأمريكية والغربية في الشرق الأوسط محكوم عليها بالفشل. وقال الرئيس أوباما الشيء نفسه، بهذا القدر من الحدّة، في سلسلة من المقابلات، ويبدو أنه هذا الأمر تطور ليصبح عقيدة داخل البيت الأبيض.
في محادثاته الأخيرة مع جيفري غولدبرغ بصحيفة “ذي أتلانتيك”، مدّد أوباما هذا المبدأ ليشمل تدخل روسيا في سوريا. وتحدث عن التكاليف الباهظة وادّعى أنَّ “الفكرة القائلة بأنَّ روسيا، بطريقة أو بأخرى، في موقف أقوى الآن في سوريا، هي سوء فهم جذري لطبيعة القوة في الشؤون الخارجية أو في العالم بصفة عامة. إنها مبالغ فيها. وأصرّ أنّهم “ينزفون هناك.”
لا الواقع ولا تقييمات المسؤولين تؤكّد آراء أوباما. ويبدو أنَّ روسيا حققت تأثيرًَا كبيرًا على الوضع الاستراتيجي على الأرض، لصالح نفسها وحلفائها، إيران وبشار الأسد، بتكلفة محدودة ودون الإفراط بشكل خاص، ناهيك عن النزيف كما يدّعي أوباما.
أوباما، على ما يبدو، يفترض أن هذه هي الحالة دون أي دليل حقيقي. ولكن لأنَّ جزء من عقيدة البيت الأبيض الحالية هو أن التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط محكوم عليه بالفشل، تمّ استنتاج أن أي تدخل روسي في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا، سيكون كارثة مماثلة.
وقد تجلى هذا التفكير في الآونة الأخيرة من خلال مقالة كتبها الصحفي ديفيد صامويلز من صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول الاتصالات في البيت الأبيض، بنيامين رودس. في هذه المقالة، يصرّ رودس: “لا أعتقد أنَّ الولايات المتحدة يمكن أن تجعل الأمور أفضل في سوريا من خلال تواجدها هناك.”
إنّه اعتقاد راسخ أكثر من كونه رأي مدروس من خبير حقيقي بشؤون الشرق الأوسط. وهذا ما يتضح من التعليق التالي: “لدينا سجل استدلالي على ما يحدث عندما نكون هناك، ما يقرب من عشر سنوات في العراق.” وسيكون هذا مناسبًا إذا كانت سوريا اليوم تشبه العراق في 2003. إنها فكرة مثيرة للسخرية.”
إنها حالة نماذجية على القفز إلى استنتاجات تستند إلى أدق المعرفة والفهم، والسماح للتحيزات والنفعية السياسية، بدلًا من الأحكام المدروسة بعناية، بفرض النتائج. في الواقع، هذا الاعتقاد الراسخ بأنَّ الانخراط في الشرق الأوسط محكوم عليه بالفشل من حيث المبدأ هو افتراض غير واقعي وغير تاريخي، يستند إلى مجموعة محدودة من سيناريوهات محددة وطارئة، وخاصة في العراق، وإلى حد ما، في ليبيا.
من أجل السياسة الخارجية الأمريكية، ومصالح شركائها الإقليميين، لابُدّ من تحطيم هذه الأسطورة قبل أن تبدأ الإدارة القادمة في صياغة سياساتها الخاصة، خشية أن تقع ضحية لهذه العقيدة غير المبرّرة.
أصبح فريدريك هوف، مدير مركز رفيق الحريري في منطقة الشرق الأوسط، المستشار الخاص السابق للرئيس الاميركي باراك اوباما في عملية انتقال السلطة في سوريا، أحد أكبر منتقديه الآن. في مقالة نُشرت الأسبوع الماضي على موقع المجلس الأطلسي بعنوان “The Non-Option of Disengagement from the Middle East “، يدحض هوف الإنكار المنافي للعقل الذي ضلّل نهج الإدارة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة
ويشير هوف إلى أنَّ جميع الحالات التي استشهد بها أنصار أساطير أن التدخل الأمريكي محكوم عليه بالفشل كانت لأسباب محددة ومن محللين بعينهم. وقال: “لم تنتج أي حالة من إجماع معيب من” مؤسسة السياسة الخارجية.” وهذه نقطة محورية في فهم التدخلات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأوضح: “ولا تدل أي منها على الفشل المحتوم للعمليات العسكرية الأمريكية، في ظلّ أنَّ تحرير الكويت عام 1991 تضمن التفوق الدبلوماسي والعسكري، وكان بمثابة مثال مضاد تمّ تجاهله.”
الحل هو تقييم دقيق، وتخطيط مناسب، وخاصة لتحقيق الاستقرار بعد الصراع، بدلًا من التفكير الحالم الذي إما أن يكون عدوانيًا أو سلبيًا للغاية. يحدّد هوف “الأهمية الحيوية للاقتصاد العالمي، وبالتالي للاقتصاد الأمريكي، من موارد الطاقة التي تمر عبر مضيق هرمز”، وتهديد الإرهاب وعوامل أخرى عديدة تعزز المركزية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط.
وعلاوة على ذلك، حتى لو كانت الولايات المتحدة تتمحور نحو آسيا، كما يدعو أوباما، فإن ذلك لا يقلّل، بل يزيد من الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط. كما أشار الباحث كريستيان كوتس في مؤتمر عُقد بمعهد دول الخليج العربي في واشنطن: “إنَّ دول الخليج متمحورة بالفعل نحو آسيا.”
ونظرًا للاعتماد المطلق من الاقتصادات الآسيوية على موارد الطاقة في منطقة الخليج، فإنَّ أي محور أمريكي إلى آسيا يعزز ولا يقوّض الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية للمنطقة.
كما يلاحظ هوف أنَّ الولايات المتحدة ليس لديها “قلعة أو خندق أو جسر متحرك”. وستظلّ منخرطة بعمق في الشرق الأوسط، شئنا أم أبينا، طالما أنها ترغب في البقاء كقوة عالمية. ولذلك، سيتوجب عليها اتخاذ إجراءات من وقت لآخر، وضمان النجاح. وحتى لو لم تقم الإدارة المقبلة بتعيين هوف في منصب كبير داخل دوائر صنع السياسة الخارجية الأمريكية، فإنها بحاجة، على الأقل، للاستماع إلى نصائحه البسيطة والحكيمة.
======================
واشنطن بوست :ديفيد اغناتيوس: هزيمة «داعش» ضرورة لضبط الأداء السياسي
– POSTED ON 2016/05/28
POSTED IN: مقالات وتحليلات
ديفيد اغناتيوس – واشنطن بوست: ترجمة الشرق الأوسط
انتهت الجولة في مناطق الحروب في العراق وسوريا برفقة قائد القوات الأميركية على نحو ملائم بما فيه الكفاية هنا في تركيا، القوة الكبرى في المنطقة.
والحقيقة الاستراتيجية الملزمة فيما يتعلق بالحرب الجارية ضد «داعش» تكمن في أنها جزء من عملية أكبر من إعادة ترتيب الهيكلية لما بعد الحقبة العثمانية في هذا الجزء من العالم. ولا نعرف على وجه الحقيقة ما ستؤول إليه النتائج أو كيف سيكون شكل الحدود الدولية بعد نهاية الصراع، والولايات المتحدة نفسها غير متأكدة حتى الآن مما تريده، في الوقت الذي تنطلق فيه القوى المحلية في كل الاتجاهات بحثًا عن مصالحها الذاتية.
عكست رحلتي مع الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأميركية ثيمتين مهمتين: لا تزال القوة العسكرية الأميركية هي القوة المهيمنة في العالم. ولا تزال الولايات المتحدة هي ترسانة الديمقراطية في العالم، إذا ما أردنا اقتباس تلك الجملة العتيقة، وإذا ما شرعت آلة الحرب الأميركية في التحرك، فإنها سوف ترسل نيرانًا محرقة على خصوم مثل تنظيم داعش الإرهابي. والآن بعد أن أصبح جيشنا في نهاية المطاف يخوض مواجهة أكثر عدوانية ضد التنظيم الإرهابي، فذلك التنظيم بدأ في التقهقر.
أما القوة السياسية الأميركية فهي قوة محدودة ومرتبكة. فلدينا بكل أسف أهداف متضاربة. فإننا نتحدث عن المحافظة على الدول المركزية في العراق وسوريا، وفي الوقت نفسه خلقنا هناك ما يرقى إلى درجة المنطقة الآمنة للأكراد السوريين وحلفائهم في شمال شرقي سوريا. وإذا ما كان لخبراء التخطيط الاستراتيجي الأميركيين الرؤية الكافية للتوفيق ما بين هذين الهدفين المتعارضين، فإنني لا أرى لمثل هكذا رؤية من مكان.
خلال رحلاتي مع الجنرال فوتيل داخل أحد مراكز إدارة العمليات القتالية، وتحت الشاشات الضخمة التي تساعد قادة الجيش على تنسيق طائرات الاستطلاع من دون طيار، يمكنك متابعة ثلاثة تنبيهات تتعلق بكيفية معالجة هذا الكم الهائل من المعلومات: «هل هناك حاجة إلى قرار؟»، و«من أيضًا بحاجة إلى هذه المعلومات؟»، ثم «هل يغير ذلك من تقديرات القائد؟».
تشعر أثناء السفر برفقة الجيش الأميركي كأنك داخل فقاعة كبيرة من التفاؤل الذي يؤكد لك أن كل شيء على ما يرام، وما من داعٍ للحديث عن السلبيات.
ولقد لخص أحد الضباط، في وسط الإيجاز حول العمليات الأميركية ضد «داعش»، الموقف برمته على النحو التالي: «أحد الأطراف يذهب إلى التصفيات، في حين يستعد الطرف الثاني للرحيل».
هناك تعليق آخر يعكس لنا حالة التفاؤل، التي لا محل لها في الواقع، وهو صادر عن الفريق شوف ماكفارلاند، الذي يدير الحرب ضد «داعش» من بغداد، ويعد أحد أفضل القادة الأميركيين الموجودين هناك. قال متحدثًا عن ارتفاع وتيرة العمليات الإرهابية من طرف «داعش»: «إنها إشارة بطريقة من الطرق على نجاحنا، لدرجة أن العدو بدأ يغير من تكتيكاته القتالية». ولقد استمعت إلى كثير من تلك التصريحات المفعمة بالتفاؤل لمدة عشر سنوات كاملة في العراق وأفغانستان، والحقيقة المؤسفة تقول إن التفجيرات الانتحارية في حين أنها تعكس كمًا هائلاً من اليأس، إلا أنها تسبب حالة مستمرة من عدم الاستقرار في المنطقة وبصور غير قابلة للسيطرة في أغلب الأحيان.
ينبغي على القادة العسكريين توخي مزيد من الحذر حيال تعجل دعوات الدعم والتأييد من القواعد السياسية في بلادهم. فأحد القادة قال إن تنظيم داعش مثل السرطان، ينبغي عليك أن تكون حذرًا عند القضاء عليه حتى لا تقتل المريض المصاب به. وهناك قائد آخر استخدم التعبير العربي الذي يقول: «رويدًا.. رويدًا»، عند وصفه للاستراتيجية السليمة الواجب اتباعها في الاستيلاء على مدن «داعش» الكبرى مثل الموصل والرقة.
إذا نظرنا إلى هذه الحروب بوصفها جزءًا من عملية واسعة تمتد لعقود طويلة بهدف إعادة تشكيل النظام الشرق أوسطي لما بعد الحقبة العثمانية، فإننا ندرك مدى السهولة التي نرتكب بها الأخطاء المستديمة. فالقوى الاستعمارية المخططة في عام 1916 قد استبدلت بها قوى إقليمية مخططة. كما أننا نرى أميركا: القوية، الصبورة، وغير المتأكدة من كيفية مساوقة مثلها العليا مع مصالحها. إن رحلتي الأخيرة هذا الأسبوع تخبرني أن الجانب العسكري على ما يرام، لكن الجانب السياسي لا يزال في حاجة إلى كثير من العمل.
======================
ناشيونال إنترست: سياسات النفط والحرب على الإرهاب.. قراءة في أسباب الخلاف السعودي الروسي
– POSTED ON 2016/05/28
ناشيونال إنترست: ترجمة الخليج العربي
في اللحظة الراهنة، فإن الشرق الأوسط هو واحد من ثلاث مناطق من المنتظر أن تحدد مسار السياسة العالمية لسنوات قادمة. وفي حين أن المنطقتين الأخريين، أوروبا بما تعانيه من مشاكل الاتحاد الأوروبي، وشرق آسيا الذي يجيش بالطموحات الصينية، سوف يكون لهما تأثير تدريجي طويل الأمد في مسار العلاقات الدولية، فإن الشرق الأوسط هو ساحة للعنف والدبلوماسية المتطورة والتدفق المتواصل للأحداث ذات الأهمية العالمية. ورغم ذلك، فإنه في الوقت الذي تقوم فيه القوى الإقليمية والعالمية بإعداد تحركاتها هنا فإن أي حدث يمكن أن يحدث في أي لحظة بإمكانه تماما أن يغير من طبيعة الصورة الاستراتيجية. أحد أكثر الديناميات محورية وحيوية في المرحلة الراهنة يتم خلقها من قبل العلاقات بين روسيا والمملكة العربية السعودية. وقد تراكمت الأسباب التي يمكن أن تمهد إلى مواجهة كاملة بين البلدين خلال السنوات الثلاث إلى الخمس الماضية، ومثل هذه المواجهة قد تؤثر تأثيرا كبيرا على عدة مجالات في العلاقات الدولية.
التوترات الحالية بين موسكو والرياض لها بعدين رئيسيين. تختلف المواقف السعودية والروسية على أساس علاقات الطاقة العالمية أولا ثم بشأن مكافحة الإرهاب. كلا البعدين لديهما من العوامل التي تحجب الفهم الكامل لهذه الاختلافات.
أصبحت أوبك عامل تشتيت في المناقشات بشأن الطاقة العالمية. وتشير معظم التحليلات أن أن أوضح مظهر من مظاهر الخلافات الحالية بين روسيا والمملكة العربية السعودية يدور حول كيفية إدارة أسواق الطاقة العالمية وانهيار محادثات أبريل/نيسان في الدوحة. ووفقا لهذا المنطق، فإن روسيا حريصة على تنسيق تجميد إنتاج النفط مع أوبك. ومع ذلك فإن السعودية لا تبدو مهتمة كثيرا بالأمر في الوقت الذي لا تستطيع فيه أوبك التصرف بسبب التنافس بين السعودية وإيران. في الواقع، فإن الفجوة بين نهج موسكو ونهج الرياض في التعامل مع أسواق الطاقة العالمية يذهب إلى ما هو أبعد من محادثات أوبك المنهارة.
التحليل الشامل لسياسة روسيا في مجال الطاقة، وخاصة موقف موسكو بشأن أمن الطاقة العالمي، يقدم وجهة نظر أكثر إفادة الآن. في واقع الأمر، فإن روسيا مهتمة بتحسين سير أسواق الطاقة العالمية بما في ذلك أسواق النفط، وأمن الإمدادات، وكذلك أمن الطلب. في وثائق روسية رسمية، يمكن للمرء أن يجد مقاربة متقدمة لأمن الطاقة العالمي، والتي تؤكد بشكل واضح مصالح روسيا في شبكة علاقات دولية مستقرة في مجال الطاقة. هذا النهج ليستبعد اللجوء إلى استراتيجية أحادية الجانب تهدف إلى الإضرار بمصالح المشاركين الآخرين في علاقات الطاقة العالمية. والسبب في ذلك يبدو بسيطا: روسيا بالتأكيد لا تبشر بقيم الصداقة الإنسانية والتعايش العالمي ولكنها تؤكد بعقلانية على الحاجة المشتركة لمنتجي ومستهلكي الطاقة لتطوير التعاون، لأن التحركات العدوانية دون النظر إلى مصالح الآخرين قد تتسبب في رمي الحجارة على زجاج بيت نظام الطاقة العالمي.
وفي الوقت نفسه، فإن المملكة العربية السعودية تبدو أكثر اهتماما بتحسين مركزها في السوق، في الوقت الذي تقوم فيه بتطبيق رؤية ما يسمى الرؤية السعودية عام 2030، التي تهدف إلى فطم إدمان البلاد على النفط.
في هذا الصدد، فإن أوبك، التي تبقى بالكاد على قيد الحياة، هي الميدان الذي يتكشف فيه صراع الرؤى بين روسيا والمملكة العربية السعودية. تمزج سياسة أمن الطاقة الوطنية الروسية بين عناصر أمن الطاقة لكل من المستهلكين والمنتجين مع إضفاء اهتمام خاصة لعملية نقل الطاقة. ومع كونها تعتمد على أسواق الطاقة العالمية للتنمية الاقتصادية، فقد قضت موسكو العقد الماضي في محاولة تعزيز الحوار بين منتجي الطاقة ومستهلكيها، وكذلك بين صفوف المنتجين، بهدف تحسين أداء أسواق الطاقة العالمية. منتدى الدول المصدرة للغاز، كان أحد المبادرات الروسية التي برزت خلال هذا العقد كمثال على منظمة دولية للطاقة تختلف بشكل جوهري عن أوبك. في حين تم إنشاء أوبك كتكتل يهدف إلى تعزيز حماية مصالح المصدرين على حساب المستوردين، فإن المنتدى هو منظمة مختصة بالصناعة تهدف إلى تحسين كفاءة إنتاج الغاز العالمي من خلال الحوار بين المهنيين. من الصعب جدا القول أن جهود تحسين الكفاءة تلك سوف تضر بمصالح المستهلكين.
تتخذ الرياض مسارا مختلفا. كانت أوبك على مدى عقود في الأساس هي امتداد لصناعة النفط السعودية، وهي توشك على الانهيار في الوقت الذي تواصل فيه المملكة العربية السعودية ضخ مزيد من النفط من أجل سحق جميع منافسيها. على حد تعبير «بلومبيرغ بيزنس ويك» على لسان ولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، عراب السياسات الحالية فإن «الملك المستقبلي المحتمل يؤكد أنه لا يهتم إذا ارتفعت أسعار النفط أو انخفضت. إذا كانت الأسعار مرتفعة فإن هذا يعني المزيد من المال للاستثمارات غير النفطية، كما يقول. أما إذا انخفضت فإن المملكة، بوصفها المنتج الأقل تكلفة في العالم بإمكانها التوسع في السوق الأسيوية المتنامية. وبذلك فإن الأمير يتنصل من عقود من عقيدة النفط السعودية بوصفها قائدا لأوبك».
رهان محفوف بالمخاطر
يبدو الرهان السعودي واضحا ولكنه محفوف بالمخاطر أيضا. الملك «سلمان» وولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» أحرار في اتخاذ أي قرار يريدونه، ولكن من الصعب عدم اعتبار بعض أساسات رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 محفوفة المخاطر بشكل واضح. هناك شكوك كثيرة: منها حول ما إذا كانت المملكة لديها ما يكفي من المال حتى بعد الخصخصة الجزئية لشركة أرامكو، لدفع جميع فواتيرها، والتي سوف تزيد بشكل كبير مع تكاليف الانتقال؟ هل ستكون 14 عاما، حتى عام 2030، فترة كافية لإعداد القوى العاملة لاقتصاد جديد، من المفترض أن يكون غير معتمد على النفط بما يتطلب تغيير عقلية الشعب السعودي، بما في ذلك العديد من أعضاء العائلة المالكة؟ هل ستسمح الأطر الثقافية والاجتماعية والدينية السعودية بمثل هذا الإصلاحات؟ يحب ولي ولي العهد السعودي أن يقارن نفسه بـ«ستيف جوبز» و«مارك زوكربيرج» و«بيل جيتس». ولكن أيا منهم لم يحقق نجاحه في المملكة العربية السعودية حيث لا يزال لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة، ناهيك عن قضايا أخرى أكثر تعقيدا.
ويعد دور الإسلام في المملكة العربية السعودية بعدا حيويا في فهم البعد الثاني من الخلافات بين روسيا والسعودية. إذا كانت مشكلات أوبك تظهر خلفية الاختلافات الجوهرية بين سياسات الطاقة السعودية والروسية، فإن الأزمة السورية تعلب نفس الدور في تحليل الفجوة بين مناهج مكافحة الإرهاب في كل من موسكو والرياض. القول بأن روسيا تقوم بحماية رجلها في سوريا، «بشار الأسد»، في حين أن المملكة العربية السعودية تقوم بدعم نضال المعارضة من أجل الحرية سوف يكون تبسيطا مخلا.
لنبدأ مع ما هو واضح: لا بد من التأكيد على أنه من بين العديد من الجماعات التي تقاتل ضد «نظام الأسد»، فإن الجماعات الإسلامية هي الأقوى، بما في ذلك تنظيم «الدولة الإسلامية» سيء السمعة. ومع ذلك إنه بعد أن أصبحت «الدولة الإسلامية» هي العدو الأول للعالم في أعقاب نجاحاتها الأولية في العراق وسوريا ثم انتشارها العالمي، فقد ظهرت هناك العديد من الجماعات التي تظهر نفس القدر من الحماس الديني. السؤال الذي يطرح نفسه ما إذا كانت هذه الجماعات سوف تتوقف عن القتال إذا فازت في سوريا. أم أن ما يجري حقا هو منافسة مثيرة للقلق بين الإرهابيين تتفوق فيها «الدولة الإسلامية» بينما يراود حلم التفوق الآخرين سواء في سوريا أو في غيرها.
الشيء التالي الذي يستحق النظر في تحليل نهج الاختلافات بين نهج مكافحة الإرهاب فيم كل من موسكو والرياض هو حقيقة أن الدعم السعودي للجماعات الجهادية في سوريا كان سرا لبعض الوقت. في الوقت الراهن، تشير بضع التقديرات إلى أن المملكة العربية السعودية وتركيا تحاولان تعزيز وحدة الجهاديين في سوريا تحت إطار جيش الفتح. من قبيل الصدفة، فقد دعا زعيم تنظيم القاعدة «أيمن الظواهري» أيضا لهذا النوع من التوحد.
وأخيرا وليس آخرا، هناك عامل آخر للنظر في تحليل الاختلافات الروسية والسعودية في القتال ضد الجماعات الإرهابية هو أن الفرع الوهابي من الإسلام هو المهيمن في المملكة العربية السعودية، وسبق أن تعاون الدعاة الوهابيون مع الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال القوقاز وخصوصا في داغستان. هذا يساعدنا على فهم لماذا تبدو روسيا مهتمة بما يحصل في سوريا، والسبب في عدم شعورها بالارتياح إزاء النهج السعودي.
على نحو مماثل لمعالجة مشاكل الطاقة العالمية، فإن روسيا تقدم مقاربة دولية واسعة في التعامل مع الجهاديين في سوريا وغيرها. العلاقات السعودية مع القوات الجهادية تدق ناقوس الخطر بالنسبة للعديد من المراقبين الدوليين وتساهم في تنامي الشكوك الروسية تجاه السياسات السعودية. ومن الواضح أن البلدين يختلفان بشكل جذري في كيفية تقييمهما لخطر الإسلاموية.
مع تزايد المخاوف في جميع أنحاء العالم على حد سواء تجاه قضيتي أمن الطاقة والتطرف، فإن الاختلاف الروسي السعودي حول هذه القضايا سوف يكون له صدى يتجاوز العلاقات الثنائية. على الرغم من أن البلدين لا يزالان حذرين في تجنب المواجهة المباشرة والخطاب العدائي، فإن تعارض أهدافهما في أسواق الطاقة وفي السياسات في الشرق الأوسط واضح بالفعل. وسوف يظهر المستقبل كيفية تأثير هذا التنافس على ديناميات العلاقات الدولي
======================
الغارديان: هل رصدت الاستخبارات مكان البغدادي بعد سنتين من تتبع تحركاته؟
– POSTED ON 2016/05/28
العصر-
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن المسؤولين الاستخباراتيين الذين أمضوا السنتين الأخيرتين يحاولون رصد تحركات زعيم “تنظيم الدولة” أبو بكر البغدادي باتوا مقتنعين بأنه يتنقل ضمن قوس ضيق في شمال غرب العراق وشمال شرق سوريا، وهي منطقة بقي فيها منذ تنصيب نفسه زعيماً لدولة “داعش”.
وينقل الصحافيان نارتن تشولوف وسبنسر أكرمان عن مسؤولين غربيين وأكراد ومقربين من “داعش”، قولهم إنه منذ مارس العام الماضي، لم يخرج من الباعج عندما كان يتعافي من جروح خطيرة أصيب بها في غارة لم تعرف بها إلا قلة قليلة من المقربين منه وحتى من أعدائه.
وفي شمال العراق الذي يعتبر المحور الأكثر أهمية في الحرب ضد “داعش”، يقول مسؤولون استخباراتيون وزعماء من البشمركة إنهم يعتقدون أن البغدادي يتحرك في الأسابيع الأخيرة كثيراً حول شمال غرب العراق، وتحديداً قرب الباعج وتلعفر. وقال مسؤول استخباراتي باز: “إنه يتحرك كثيراً… ذهب أيضاً إلى الموصل”.
وعلى جبهة جنوب سنجار، قال العقيد خالد حمزة إنه متأكد أن البغدادي زار الباعج قبل شهرين “ولدينا معلومات دقيقة من داخل المدينة تفيد أنه كان يزور الوالي”.
وكاد البغدادي أن يُقتل العام الماضي مع أكثر من 15 من القادة الكبار للتنظيم الذين قتلوا في غارات، بينهم النواب السابقون للخليفة أبو مسلم التركماني وأبو علي الأنباري وعدد من الزعماء المحليين في الأنبار ونينوى.
وكشفت مقابلات أجرتها “الغارديان” طوال العام الماضي أن الإصابة التي تعرض لها البغدادي في غارة جوية لا تزال أحد الأسرار الكبيرة داخل التنظيم. وحتى أعداءه بدوا مترددين في القول إلى أي مدى كانوا على وشك أن يقتلوه، لأن الغارة على ما يبدو كانت تستهدف شخصاً آخر.

وكشف تحقيق للصحيفة البريطانية أن البغدادي أصيب قرب بلدة الشرقاط العراقية على نهر دجلة، على مسافة 300 كيومتر شمال بغداد. واتصلت الصحيفة بثمانية مصادر مطلعة من كثب على إصابات البغدادي. وأوضح هؤلاء أنه عانى جروحاً خطيرة في أسفل ظهره، الأمر الذي جعله عاجزا عن الحركة طوال أشهر قبل أن يدخل مرحلة نقاهة طويلة.
وقالت إنه طيلة فترة العلاج، لم يعرف إلا عدد قليل من أطبائه وممرضيه عن وضعه الصحي. وداخل التنظيم نفسه، كانت قلة من الزعماء الكبار على علم بالموضوع.
وتفيد “الغارديان” أن المعلومات عن إصابات البغدادي أبلغت عبر شبكة “العيون الخمس” لوكالات الاستخبارات التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وأوستراليا وكندا ونيوزيلندا، إضافة إلى شركاء آخرين في الشرق الأوسط، بينهم الأكراد والعراقيون والسعوديون دول الخليج.
ومع ذلك، لا يزال ثمة انقسام بين الضباط الاستخباراتيين الذين يريدون كشف التفاصيل وصناع السياسة الذين يرفضون ذلك.
======================
"واشنطن بوست" تفضح "صفقات" أوباما بسوريا
 2   كتبت - جهان مصطفى السبت, 28 مايو 2016 15:18 قال الكاتب الأمريكي مايكل غيرسون, إن المجازر المتواصلة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات, ما كانت لتحدث لولا صمت إدارة الرئيس باراك أوباما.  وأضاف غيرسون في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في 27 مايو, أنه بينما تحدث أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث في سوريا، اكتفت إدارة أوباما بموقف المتفرج. وتابع " هذا الموقف يعود إلى أن إدارة أوباما كانت تسعى وراء صفقتين فقط , هما نزع الأسلحة الكيميائية من النظام السوري, وإبرام الاتفاق النووي مع إيران". واستطرد الكاتب " المجازر ستتواصل في سوريا لسنوات أخرى, ما لم تتدخل أمريكا لإيقاف نظام بشار الأسد, الذي اقتراف أبشع الجرائم بحق الشعب السوري". وأضاف " نظام الأسد يستخدم وسائل أخرى أكثر فظاعة من الأسلحة الكيميائية, كالبراميل المتفجرة, لإبادة السوريين". وكانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية, قالت أيضا إن السر وراء عدم تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوقف مجازر النظام السوري ضد المدنيين, هو إيران. وأضافت المجلة في مقال لها في 12 مايو  أن التدخل الأمريكي بالأزمة السورية كان سيعرض المفاوضات بشأن النووي الإيراني للخطر. وتابعت " أوباما ركز على التوصل لاتفاق نووي مع إيران أكثر من الاهتمام بردع نظام بشار الأسد ووقف قتل المدنيين في سوريا". ونقلت عن بن رودز نائب مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي, قوله إن التدخل الأمريكي في سوريا ما كان سيجعل الأمور أفضل، وإن تجربة غزو العراق هي دليل على ذلك. ورفضت المجلة هذا التبرير, قائلة إن فشل التدخل العسكري بالعراق لم يمنع القوات  الأمريكية من حماية الإيزيديين بالبلاد، كما لم يمنع إدارة أوباما من إقامة وجود عسكري أمريكي على الأرض لمواجهة تنظيم الدولة بكل من العراق وسوريا. وخلصت إلى القول إن الصفقة النووية مع إيران وراء صمت أوباما إزاء المجازر بسوريا. وكانت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية, قالت أيضا إن كثيرين يرون أن اتفاق التهدئة في سوريا, كان خدعة جديدة تهدف للتحضير لحملة روسية إيرانية لتشديد الخناق على مدينة حلب شمالي البلاد. وأضافت المجلة في مقال لها في 24 إبريل أن قوات إيرانية شوهدت جنوبي حلب، كما لم يسمح نظام بشار الأسد بمرور المساعدات الإنسانية لمئات الآلاف المحاصرين في سوريا بشكل عام. وتابعت "روسيا قامت بتقليص وإعادة نشر قواتها في سوريا, ولكنها لم تنسحب من البلاد بشكل كامل، بينما لا تزال منظومة صواريخ اس 400 المتطورة في مكانها للدفاع عن قواعدها العسكرية، وكذلك من أجل منع أميركا ودول الجوار السوري من إقامة منطقة حظر طيران في سوريا, دون موافقة من موسكو". واستطردت المجلة " روسيا نشرت أيضا قوات خاصة في سوريا من أجل تحديد أهداف مستقبلية للضربات الجوية الروسية، كما قامت بتحريك طائرات مروحية إلى قواعد في شرقي مدينة حمص وسط البلاد". وأشارت إلى أن  واشنطن بدأت تتحرك أيضا نحو الموقف الروسي، وأن هناك مؤشرات على التقارب بينهما فيما يتعلق بالأزمة السورية, موضحة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بتسليم مسودة دستور إلى وزير الخارجية الأمريكي جون يري مبني على وثائق أعدها خبراء قانونيون مقربون من نظام بشار الأسد. وتابعت المجلة "مسودة الدستور هذه تتضمن بقاء الأسد في السلطة مع احتمال وجود ثلاثة نواب له".
======================
واشنطن بوست تحذر من تجويع الأطفال في مناطق سوريا المحاصرة
الأحد 29/مايو/2016 - 09:08 ص طباعة أ ش أ
حذرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من تعرض الأطفال في المناطق السورية المحاصرة سواء من القوات الحكومية أو المعارضة المسلحة، للتجويع مع تعذر وصول المساعدات الإنسانية الأممية لتلك امناطق.
وأوضحت الصحيفة في سياق افتتاحياتها أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، والذي انطلق في فبراير الماضي وانهار تقريبا، لم يكن ملزِما حيث إنه لم يشمل جميع الجماعات المقاتلة في شتى أنحاء البلاد.
وشددت الصحيفة على أن الاتفاق كان ينبغي أن يكون صريحا وواضحا فيما يتعلق بمسألة إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، حيث إن قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة واتفاق وقف إطلاق النار أعطيا تفويضا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى القرى والمدن المغلقة بسبب الحصار.
وتابعت قائلة لكن بعد 3 أشهر من الاتفاق، جاءت النتائج قاسية فالحصار لا يزال مستمر وسوء التغذية يتوسع والأطفال على وشك المجاعة، وربما يلقي البعض اللوم على اتفاق وقف إطلاق النار المتداعي في ذلك الأمر، لكن مما لا شك فيه أن الغذاء والأدوية لم تصل حتى الآن إلى مدن مثل داريا ومعضمية الشام في ضواحي العاصمة دمشق، وحي الوعر في حمص.
وألقت الصحيفة اللوم على نظام بشار الأسد في مسألة إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تحاصرها القوات الحكومية، حيث ألمحت إلى أنه يمنع بشكل ممنهج إيصال تلك المساعدات
وأضافت الصحيفة أن بيان مجموعة دعم السورية أكد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتوفير شحنات المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المحاصرة، غير أنه من ذلك الحين ازداد الصار.
واستشهدت الصحيفة بتصريحات منسق المساعدات الإنسانية الأممي يان إيجلاند للصحفيين في جنيف الثلاثاء الماضي حيث قال: بدلا من أن نصل في شهر مايو لأكثر من مليون شخص كما خططنا، استطعنا الوصول حتى الآن إلى 160 ألف شخص فقط، ولا تزال محاولاتنا للدخول إلى الوعر ومعضمية الشام وداريا لم يُكتب لها النجاح .
وأضاف: يمكنني القول إن الموقف لا يزال حرجا بشكل مرعب، الأطفال يتعرضون لسوء تغذية في تلك المناطق لدرجة أنهم سيقضون جوعا في حال لم نتمكن من الوصول إليهم
وأشارت إلى أن نظام الأسد لم تكن لديه أية نية في الالتزام بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تحاصرها قواته، يدعمه في ذلك الأمر روسيا، التي أيدت رسميا اتفاق وقف إطلاق النار وقرار الأمم المتحدة، لكنها لم تفعل شيئا لإلزام الأسد بإيصال المساعدات الإنسانية.
ووصفت الصحيفة رد فعل الإدارة الأمريكية بالعاجز، وهو الأمر الذي كانت تنشده موسكو، ووفقا لبيان، فإن اتصالا هاتفيا لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري بنظيره الروسي سيرجي لافروف الاثنين الماضي، شدد خلاله كيري على أن لروسيا مسئولية خاصة وهي الضغطعلى النظام السوري من أجل ذلك الأمر.
ونوهت الصحيفة بأن الأيام القادمة ستضع المصداقية الأمريكية أمام اختبار جديد، ففي ال 17 من مايو الجاري ناشد اجتماع فيينا إسقاط المساعدات جوا للمدن المحاصرة، لكن لا يمكن لطائرات الأمم المتحدة التحليق ما لم يتعاون نظام الأسد وروسيا، الذين يسيطران على المجال الجوي في سوريا.
واختتمت الصحيفة افتتاحياتها بالقول: إن دي ميستورا كان قد صرح أنه سيضغط بشكل شخصى على الأمم الولايات المتحدة وروسيا لإيجاد سبيل لبدء عملية إسقاط المساعدات جوا على المدن المحاصرة، لكن في حال راوغت إدارة أوباما مجددا، فإن الثمن سيكون تجويع الأطفال في تلك المناطق .
=====================
وورلد تريبيون: القاعدة أصبحت الان قوة مهيمنة في الحرب ضد الاسد
الصباح
نشر في الصباح يوم 22 - 12 - 2012
ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الامريكية اليوم السبت أن المليشيات التابعة لتنظيم القاعدة أصبحت القوة المهيمنة الان فى الحرب ضد الرئيس السورى بشار الاسد فيما يبدو.
ونقلت الصحيفة فى نسختها الالكترونية عن مجموعة "سايت إنتليجينس" قولها فى تقرير إن جبهة النصرة ، أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في عديد من المدن السورية.
وقالت المجموعة التى تتخذ من واشنطن مقرا لها ان 18 بيانا رسميا فى مواقع جهادية يتضمن معظمها صورا لهجمات تزعم جبهة النصرة فيها نصب الاكمنة وتنفيذ اغتيالات وتفجيرات وهجمات ضد قوات الامن السورية والشبيحة".
ونقلت المجموعة عن مقاتلين قولهم ان النصرة التي يعرف قائدها باسم ابو محمد الجولانى أصبحت قوة مهيمنة على الثورة ضد الاسد مشيرين إلى أن المليشيات تنسق مع القوى الثورية الاخرى فى الهجمات على الجيش السورى ومنشآت النظام، وارجعت مصادر من المعارضين إن العديد من المقاتلين انضموا لجبهة النصرة لانها حتى الان اكثر الجماعات تنظيما وتمويلا.
وكانت الولايات المتحدة قد ادرجت جبهة النصرة فى وقت سابق هذا الشهر على قائمة المنظمات الارهابية. وقال محلل بارز فى شؤون الشرق الاوسط ان جبهة النصرة تحشد دعم المدنيين لها بتوزيع الاغذية ومساعدات اخرى عليهم.
======================
بسبب سوريا.. ديلي ميل: وباء جديد يهدد الشرق الأوسط
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مرض تشوهات استوائية بدأ يغزو منطقة الشرق الأوسط ويهدد حياة الملايين، وذلك بعد تحول الشوارع في سوريا مليئة بالقاذورات.
وبحسب الصحيفة فإن داء الليشمانيا الاستوائي أصبح ينتشر في سوريا من خلال باعوضة الرمال، لافتة إلى أن هذا المرض يخلق تشوهات جسدية لاسيما في الوجه وظهور ندوب حادة يصعب التعامل معها طبيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا المرض بات يصبح وباءا في سوريا خاصة وأنه مرض معدي، لاسيما المناطق التي يسيطر عليها داعش مثل الرقة ودير الزور والحسكة، المملوئة بالقاذورات بعد إهمال التنظيم النظافة في المناطق التي يسيطر عليها.
وبينت الصحيفة أنه في حالة تطور المرض فقد يتسبب في انتشار الحمى وتضخم الكبد والطحال وفقر الدم، موضحة أن المرض يصبح مميت إذا لم يتم تقديم العلاج له.
ولفتت الصحيفة إلى أنه مع تزايد نقص اليماة وقصف المباني، فإن هذا يقود إلى انتشار باعوضة الرمال التي تقوم بنشر المرض.
وقالت مصادر أن انتشار هذا المرض بسبب انتشار الجثث التي يتركها تنظيم داعش في الشوارع، ولكن نفى علماء أن يكون هناك علاقة بالجثث وانتشار المرض.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرض من الممكن أن يصبح وباءا في المنطقة كلها مع تزايد هجرة اللاجئين السوريين إلى الدول المجاورة في المنطقة.