الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 28/9/2020

29.09.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  •  “ناشونال إنترست” : الوجود العسكري في سوريا خطرٌ على أمن الولايات المتحدة القومي
https://shaamtimes.net/270692/تحليل-أمريكي-الوجود-العسكري-في-سوريا-خ/
 
الصحافة التركية :
  • أحوال تركية :من سرق النفط السوري؟ ومن يجرؤ على اتهام اللص؟
https://alghad.com/من-سرق-النفط-السوري؟-ومن-يجرؤ-على-اتهام/
 
الصحافة الروسية :
  • زافترا :هل نجح التحالف العسكري الروسي- الإيراني؟
https://arabic.rt.com/press/1158074-هل-نجح-التحالف-العسكري-الروسي-الفارسي/
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: هل تعاقب واشنطن تركيا وتنقل قاعدتها من إنجرليك؟
https://arabi21.com/story/1303508/التايمز-هل-تعاقب-واشنطن-تركيا-وتنقل-قاعدتها-من-إنج#category_10

 
الصحافة الامريكية :
 “ناشونال إنترست” : الوجود العسكري في سوريا خطرٌ على أمن الولايات المتحدة القومي
https://shaamtimes.net/270692/تحليل-أمريكي-الوجود-العسكري-في-سوريا-خ/
توقّف الكاتب في موقع “ناشونال إنترست” الأمريكي ميشال هول عند التناقضات في سياسة الولايات المتحدة حيال سوريا، فقال إن هذه التناقضات تعود إلى كون سياسة واشنطن تمحورت دائمًا حول العداء للرئيس السوري بشار الأسد، بدلًا من هزيمة “داعش”.
وأضاف في مقال له إن التبريرات التي تقدمها الولايات المتحدة لوجودها العسكري في سوريا تكشف التناقضات فضلًا عن أنها تتغيّر باستمرار، مشيرًا إلى أنه قيل في السابق “يجب القضاء على “داعش”، لكنه لفت إلى أن التنظيم الإرهابي خسر آخر الأراضي التي استولى عليها في شهر آذار/مارس عام ٢٠١٩، إلا أن واشنطن لم تقم بسحب قواتها رغم ذلك”.
وأشار الكاتب إلى تبريرات أخرى قدمتها واشنطن لاستمرار وجودها العسكري في سوريا، مثل مواجهة إيران وروسيا، ولفت في الوقت نفسه إلى أن إيران كان لديها الهدف نفسه وهو القضاء على “داعش”.
الكاتب سلّط الضوء على ما قيل عن ضرورة دعم الأكراد في سوريا وتدريب وتسليح الإرهابيين، وأشار إلى كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن “تأمين” النفط في سوريا والتطورات الجارية على صعيد ملف النفط السوري، وإلى أن الأخير يستخدم ذلك حجةً لإبقاء القوات الأميركية في هذه البلاد.
الكاتب قال إن الهدف الشامل للوجود الأميركي هناك طالما كان في سياق حملة تغيير النظام وإبقاء سوريا بلدًا منقسمًا على خطوط الحرب، وجعل السوريين يتحمّلون بشكل أساسي التداعيات السلبية، وتابع أن هذا هو سبب قيام الولايات المتحدة في البداية بتسليح “المتمردين المعادين للرئيس السوري بشار الأسد” وسبب بقاء القوات الأميركية حتى بعد سقوط خلافة “داعش” المزعومة.
وفي الوقت نفسه، قال الكاتب إن كل التبريرات التي تقدمها واشنطن لبقائها في سوريا ليست حيوية على صعيد أمن الولايات المتحدة، كما اعتبر أن أحد أكبر التناقضات في سياسة واشنطن حيال سوريا لا تتمحور حول أسباب الوجود الأميركي، وإنما حول كون الولايات المتحدة لم تنسحب بعد من هذا البلد.
وفي الختام، قال الكاتب إن مشاكل سوريا ليست مشاكل أميركا، والخيار العاقل الوحيد الذي ينسجم والمصالح الأميركية هو الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
“ريسبونسبل سبايس كرافت”: سوريا تمثل أسوأ استخدام للقوات الأميركية
في سياق متصل، تطرق الكاتب في موقع “ريسبونسبل سبايس كرافت” (Responsible Statecraft/ مركز دراسات أمريكي) دانيال دايفيس إلى إرسال القيادة الوسطى للجيش الأميركي المعدات العسكرية إلى سوريا، وتكثيف الدوريات في هذا البلد، بعد تصادم حصل بين دورية روسية وآلية مدرعة أميركية الشهر الماضي.
ورأى أن عديد القوات الأميركية في سوريا وصل إلى ٦٠٠ جنديٍ جراء هذه الخطوة، وذلك بعد أيام من كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أن الوجود الأميركي سيختصر على “حماية حقول النفط”.
وحذّر الكاتب من أن تكثيف قوة نيران القوات الأميركية في سوريا لتمكينها من مواجهة روسيا هو أسوأ فعل ممكن على صعيد الأمن القومي الأميركي، وشدد على أن المطلوب هو انسحابٌ سريعٌ وكامل للقوات الأميركية.
وشدد على ضرورة عدم تعريض القوات الأميركية للخطر إلا في حال وجود تهديد مباشر ووشيك للولايات المتحدة أو مصالحها، وعلى أن وظيفة الجيش الأميركي هي “الدفاع عن أميركا وتوفير الأمن للمواطنين الاميركيين وليس لعب دور الشرطي في المناطق غير الخاضعة للحكم”.
وأضاف الكاتب أن “سوريا تمثّل أسوأ استخدام للقوات الأميركية”، إذ إن الجنود الأميركيين منتشرون في مناطق عدائية دون أن تكون هناك أية تهديدات مباشرة لأميركا، وأضاف:”الوجود الأميركي في سوريا قد يتسبّب من دون قصد بتعرض الولايات المتحدة لهجوم”.
وتابع الكاتب أن نخبة السياسة الخارجية في والولايات المتحدة تعاني من إدمان على إرسال القوات الأميركية إلى ساحات خارجية، واستعان بنتائج استطلاعات رأي كشفت أن غالبية الأميركيين يؤيّدون انسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان، وقال أيضًا إن إنهاء الحروب يصبّ في صالح الأمن القومي الأميركي.
وبناء على ما ذكره، خلص الكاتب إلى ضرورة إنهاء العملية في سوريا.
=========================
الصحافة التركية :
أحوال تركية :من سرق النفط السوري؟ ومن يجرؤ على اتهام اللص؟
https://alghad.com/من-سرق-النفط-السوري؟-ومن-يجرؤ-على-اتهام/
تقرير إخباري – (أحوال تركية) 20/9/2020
 
دمشق وباريس – وسط صمت من الحكومة والمعارضة على حدّ سواء، تزداد الأزمة المعيشية سوءاً لدى فئات الشعب السوري كافة داخل بلاده بعد ما يُقارب 10 سنوات من الحرب والدمار.
ودرج من يُسمّون أنفسهم اليوم المعارضة “الشريفة”، القابعون في أوروبا وبعض الدول العربية، على قول إنها مناطق “النظام السوري”، في لهجة تبرير سخيفة، حتى عندما يتعلق الأمر بوباء كورونا، مُتناسين أن من يعيشون هناك اليوم مغلوبون على أمرهم وأنهم الأكثر تضرراً منذ العام 2011 وما يزالون يطلبون الحياة رغم كل الصعوبات، بل ومُتجاهلين أن هؤلاء هم من أهاليهم وأقربائهم وأصدقائهم.
في حين حمّلت الحكومة السورية أزمة النفط الأخيرة في البلاد للعقوبات الأميركية، لم تجرؤ تلك المعارضة التي تعيش في رفاهية مُطلقة أكثر من وزراء النظام السوري، على التعبير حتى عن أدنى درجات التضامن مع آخر من تبقّى من السوريين في بلادهم.
لقد فقدت الحكومة السورية أكثر من 80 بالمائة من مواردها النفطية والغازية بعد سيطرة قوات سورية الديمقراطية “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية على مناطق إنتاج النفط في محافظتي الحسكة ودير الزور شمال شرق سورية، وقبلها كانت مناطق النفط الغنية تقع تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتعاني سورية أزمات متكررة، بدءا من الطاقة الكهربائية إلى غاز البوتان والبنزين والديزل للتدفئة والسيارات، بينما تمتلك البلاد ثروة نفطية كافية لإطعام وتدفئة مواطنيها، والتي تتم سرقتها تحت حجج مختلفة من دون أن يجرؤ كثيرون على اتهام اللص.
أصدر رئيس الحكومة السورية المهندس حسين عرنوس يوم الجمعة تعميماً بتخفيض مخصصات شهر أيلول (سبتمبر) من العام الحالي من مادة البنزين للسيارات الحكومية للمستويات كافة. وقال وزير النفط السوري بسام طعمة، إن السبب في الأزمة الخانقة التي تشهدها بلاده في نقص مادة البنزين هو الحصار الأميركي إنتاجا وتوريدا، إضافة إلى توقف مصفاة بانياس للصيانة.
وفي أول تصريح رسمي لوزير النفط السوري الجديد، حمل بسام طعمة الولايات المتحدة التي تفرض حصاراً على سورية وتحتل حقول النفط شمال شرقي سورية المسؤولية عن ذلك.
لصوص في وضح النهار
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد صرح مؤخراً بأن بلاده قد تبحث موضوع الحقول النفطية بشرق سورية مع الأكراد. وزعم ترامب، الذي لم يكتفِ بفرض عقوبات قانون قيصر على سورية بحجة مُعاقبة النظام، بينما تأكد فعلاً أنّ من تضرّر ويتضرّر فعلاً هم أبناء الشعب السوري من ذوي الدخل المحدود والمتوسط: “لقد تمكنت من الحفاظ على النفط. ولدينا قوات تقوم بحراسة النفط، وإضافة إلى ذلك نحن خارج سورية”.
وأضاف: “من الممكن أن نجري مناقشات مع الأكراد حول النفط، وسنرى كيف سينتهي ذلك، ثم سنغادر”. ولم يُقدّم ترامب أي توضيحات بشأن تفاصيل المناقشات المحتملة أو الجهات المحتملة التي ستشارك فيها، أو أيّ مواعيد لها.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن عن نيته سحب جزء من قواته من سورية، مع بقاء بعض القوات في مناطق شرقي سورية من أجل “حماية” المنشآت النفطية وضمان حصول الأكراد على العائدات منها.
وأعلن السناتور الأميركي، ليندسي غراهام، في أواخر تموز (يوليو) عن عقد اتفاقية بين شركة أميركية والأكراد بشمال شرقي سورية حول تطوير الحقول النفطية في المنطقة. وتتهم السلطات السورية الولايات المتحدة بالعمل على “تهريب النفط السوري وبيعه في الخارج لتحرم منه السوريين، في انتهاك فاضح للقانون الدولي”.
وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية مؤخراً بأن القوات الأميركية أخرجت من سورية قافلة مكونة من 30 صهريجا محملة بالنفط السوري باتجاه العراق عبر معبر الوليد. ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية أن “قافلة مؤلفة من 30 صهريجاً وناقلة للاحتلال الأميركي محملة بالنفط المسروق من آبار النفط التي تحتلها في الجزيرة السورية غادرت مساء اليوم إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي بمنطقة اليعربية بريف الحسكة الشرقي”.
وفي آذار (مارس) الماضي، أثار تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنّه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين التشارك في إدارة حقول النفط في محافظة دير الزور بشرق سورية بدلاً من القوات التي يقودها الأكراد التي تسيطر على الحقول الآن، كثيراً من التعليقات والردود المستنكرة.
وقال أردوغان حينها: “عرضت على السيد بوتين أنه إذا قدّم الدعم الاقتصادي، فبإمكاننا من خلال النفط المستخرج هنا، مساعدة سورية المدمرة على الوقوف على قدميها”.
وكشفت تصريحات أردوغان هذه عن أطماعه هو الآخر في النفط السوري، وفضحت مزاعمه بالحرص على السوريين، وعلى وحدة الأراضي السورية.
طوابير الوقود
خلت شوارع العاصمة دمشق وباقي المدن السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية وتحولت محطات بيع الوقود إلى كراجات وساحة لانتظار السيارات التي تقف في طوابير لتعبئة الوقود، فيما تتخذ الحكومة إجراءات ترقيعية لمواجهة نقص الوقود.
وامتدت طوابير السيارات لنحو كيلومترات عدة في محيط محطات الوقود لتعبئة 30 ليتراً من مادة البنزين. وتحدث عدد من أصحاب السيارات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلين إن “البعض من أصحاب السيارات وقفوا لأكثر من يوم كامل في طوابير البنزين، وعندما يقتربون من المحطة تفرغ مادة البنزين، ما يضطرهم لانتظار عودة الشاحنة التي تحمل الوقود”.
وقال سائق سيارة أجرة في منطقة العباسيين: “منذ 12 ساعة وأنا أنتظر حتى أملأ سيارتي بالوقود… لم أعد أعمل شيئا، نمضي يومنا لأجل تعبئة الوقود، وحتى الشوارع خلت من المارة، والكلام أن هذا الأمر سوف يستمر إلى نهاية الشهر”.
وفي محافظة طرطوس، قال صاحب سيارة: “أمضيت أكثر من 24 ساعة بانتظار تعبئة سيارتي بالوقود وطابور السيارات يمتد لأكثر من 5 كم.. ناهيك عن نصف المسافة للدراجات النارية”.
وقال وليد شاهين، الذي يعمل موظفاً في محافظة السويداء: “رفعت سيارات النقل العام في المدينة قيمة الأجرة ألف ليرة سورية من دون حساب تكاليف المشوار، وهو ما أثر بشكل كبير على الأهالي الذين يريدون التنقل ومتابعة أعمالهم اليومية”.
وأعلنت وزارة النفط السورية عبر صفحات تابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي السبت عن “تعبئة كل سيارة مرة واحدة لكل آلية خاصة بفارق زمني سبعة أيام من آخر عملية بيع، سواء من الشريحة المدعمة أو غير المدعمة وفق مخصصاتها الشهرية التي هي 100 لتر من البنزين المدعوم ومرة واحدة كل سبعة أيام للدراجات النارية وفق الكمية المخصصة لها اعتباراً من يوم غد الأحد”.
وأشارت الوزارة إلى أن “هذا الإجراء مؤقت لحين عودة مصفاة بانياس إلى العمل نهاية الشهر الحالي ووصول توريدات جديدة”.
=========================
الصحافة الروسية :
زافترا :هل نجح التحالف العسكري الروسي- الإيراني؟
https://arabic.rt.com/press/1158074-هل-نجح-التحالف-العسكري-الروسي-الفارسي/
كتب قسطنطين دوشينوف، في صحيفة "زافترا"، عن عرض إيران على روسيا ثلاث قواعد بحرية عسكرية في الخليج.
وجاء في المقال: ينتهي حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على طهران في الـ 18 من أكتوبر 2020.
وفي هذا الصدد، نشرت الصحيفة العسكرية الأمريكية "Military Watch"، مؤخرا، مقالا يبعث على الهلع، تحت عنوان "لن يكون لدى الولايات المتحدة ما ترد به على ظهور (صواريخ)" كاليبر" الروسية في إيران".
غني عن القول أن التقارب العسكري والسياسي المستمر بين روسيا وإيران يسبب قلقا كبيرا، في أمريكا. وبالمناسبة، فليس عبثا أنه يتسبب ذلك في ... فكثافة التفاعل العسكري بين موسكو وطهران تنمو باضطراد مؤخرا. على سبيل المثال، شاركت إيران مؤخرا في المناورات الاستراتيجية الروسية للقيادة والأركان "قوقاز-2020".
وعلى هذه الخلفية، فإن تقارير وسائل الإعلام الإيرانية التي تفيد بأن التعاون البحري الروسي الفارسي على وشك بلوغ مستوى جديد، لم تعد مفاجئة. تعتزم طهران تزويد موسكو، في آن واحد، بثلاثة من موانئها على ساحل الخليج العربي وخليج عمان، وهي تشابهار وبندر عباس وبندر بوشهر.
يبدو أن هذه الموضوعات بالذات نوقشت في يوليو 2019 خلال زيارة قائد القوات البحرية الإيرانية الأميرال حسين خانزادي إلى روسيا. ثم، في أغسطس 2020، في مفاوضات في موسكو، بين وزير الدفاع الإيراني، الجنرال أمير خاتمي، ووزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.
وكان ثمة علامة غير مباشرة على نجاح هذه المفاوضات المناورات البحرية المشتركة، التي جرت لأول مرة، لأساطيل روسيا وإيران والصين، في الجزء الشمالي من المحيط الهندي وفي خليج عمان. أطلق عليهم اسم "حزام الأمان البحري" واستمرت لمدة أربعة أيام. في الوقت نفسه، وعد الأميرال خانزادي بأن تجري موسكو وطهران، من الآن فصاعدا، مناورات مشتركة في الخليج على أساس منتظم.
=========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: هل تعاقب واشنطن تركيا وتنقل قاعدتها من إنجرليك؟
https://arabi21.com/story/1303508/التايمز-هل-تعاقب-واشنطن-تركيا-وتنقل-قاعدتها-من-إنج#category_10
 لندن– عربي21- بلال ياسين# الإثنين، 28 سبتمبر 2020 10:33 ص بتوقيت غرينتش0
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سينتهز فرصة زيارته لليونان لبحث إمكانية نقل قاعدة في إنجرليك الجوية في تركيا إلى جزيرة كريت اليونانية في محاولة لتعزيز الوجود الأمريكي بمنطقة شرق المتوسط.
وقالت الصحيفة، في تقرير نقل وجهة النظر اليونانية، إن زيارة بومبيو إلى اليونان نظر إليها على أنها إشارة على تراجع علاقة إدارة دونالد ترامب بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب ما قالت الصحيفة إنه خطابه المعادي للغرب وقراره العام الماضي شراء نظام متقدم للدفاعات الصاروخية من روسيا رغم اعتراض الولايات المتحدة وحلف الناتو.
ونقلت الصحيفة عن أثاناسيوس دورغوس المحلل في الشؤون الدفاعية بأثينا قوله: "سواء نقلت واشنطن كل الأرصدة بما فيها الترسانة النووية من قاعدة إنجرليك، أم لا، فإن حقيقة مجيء بومبيو إلى هنا لتأكيد الرسالة وهي أن أمريكا تبحث بنشاط عن خيارات بديلة..".
وتم إنشاء قاعدة إنجرليك في ذروة الحرب الباردة قرب الحدود التركية مع سوريا. واستخدمت في الفترة الأخيرة كقاعدة انطلاق للطائرات في الحملة التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وكان رون جونسون، رئيس  اللجنة الفرعية لأوروبا بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ قد اقترح هذا الشهر أن الولايات المتحدة تبحث عن بديل في خليج سودا، الذي تتمركز فيه البحرية الأمريكية قرب شاطئ جزيرة كريت والذي سيزوره بومبيو الأربعاء.
وتقول الصحيفة إن هذه هي الزيارة الثانية للمنطقة في غضون أسبوعين. وقال دورغوس إن "وجود ومصالح أمريكا بالمنطقة مهم جدا"، وأضاف أن توقيت الزيارة مهم جدا خاصة أنه يأتي وسط الخطط الروسية والصينية لبناء وجود في منطقة شرق المتوسط والتوسع التركي في ليبيا وعمليات التنقيب فيها. وأضاف أن "البحرية الأمريكية في خليج سودا اكتسبت دورا أكبر وأكثر أهمية استراتيجية".
وتدهورت العلاقات بين تركيا واليونان وكلاهما عضو في حلف الناتو في الفترة الماضية بعد إرسال تركيا سفينة بحث للتنقيب عن البترول والغاز في المياه القريبة من جزيرة كريت. وقاد التدخل الأمريكي إلى سحب تركيا السفينة وموافقة البلدين على محادثات لحل المشاكل بينهما.
ولم يظهر أي شيء عن طبيعة المحادثات ولكن اليونان أكدت أنها لن تناقش سوى الخلافات البحرية، في وقت تريد فيه تركيا حوارا مفتوحا.
وقال دورغوس إن فرص التوصل لاتفاق ضعيفة مع أن التوتر قد خف.
وسيزور بومبيو مدينة ثيسالونكي لتوقيع تعاون تكنولوجي مع شركات راغبة ببناء مشاريع بنى تحتية مع البلقان.
=========================