الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/9/2019

سوريا في الصحافة العالمية 28/9/2019

29.09.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: سوري كشف فظاعات الأسد يسأل: لماذا العالم صامت؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/27/سجون-تعذيب-قتل-فظاعة-الأسد-جرائم-حرب-سوريا-العالم-الكونغرس-قيصر
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :إلى متى ستظل عمليات التهريب القاعدة الاقتصادية الثابتة في سوريا؟
https://www.alquds.co.uk/إلى-متى-ستظل-عمليات-التهريب-القاعدة-ال/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح  :شرق الفرات.. بقي خيار "الهجوم المباغت ذات ليلة"
http://www.turkpress.co/node/64996
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: سوري كشف فظاعات الأسد يسأل: لماذا العالم صامت؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/27/سجون-تعذيب-قتل-فظاعة-الأسد-جرائم-حرب-سوريا-العالم-الكونغرس-قيصر
يقول الكاتب جوش روغين إن المواطن السوري الذي كشف عن فظائع الرئيس السوري بشار الأسد يسأل: لماذا يصمت العالم؟
ويشير روغين في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إلى أن أحد المنشقين العسكريين كان معروفا باسم "قيصر"، وأنه وصل إلى واشنطن في 2014 لأول مرة.
ويضيف أن هذا المنشق خاطر بنفسه وأحضر معه عددا كبيرا من الأدلة على ارتكاب فظائع جماعية في زنزانات النظام السوري.
ويتساءل "قيصر" بعد خمس سنوات: لماذا لم يفعل المجتمع الدولي شيئا لوقف ذبح الأسد المستمر للأبرياء؟
وقدم "قيصر" أكثر من 55 ألف صورة لرجال ونساء وأطفال تعرضوا للتعذيب حتى الموت في سجون الأسد، وهو ما أكده مكتب التحقيقات الفدرالي كدليل حقيقي على تعذيب وتجويع وقتل أكثر من 11 ألف مدني رهن الاحتجاز في سوريا.
ويضيف روغين أنه تم عرض الصور في جميع أنحاء العالم، وأنه في عام 2014 تم الاستماع إلى شهادة "قيصر" أمام الكونغرس الأميركي، حيث حذر الولايات المتحدة من أن هناك أكثر من 150 ألف معتقل في سجون النظام السوري يعانون إلى حد كبير.
ويقول الكاتب إن "قيصر" لم يعد الآن في عام 2019 مجرد صوت لهؤلاء السجناء الأبرياء فحسب، بل هو واحد من آخر الشخصيات المتبقية في الثورة السورية التي تكافح من أجل البقاء والاهتمام الدولي.
وأضاف أن "قيصر" أخبره أثناء مقابلة في واشنطن أن المجتمع الدولي هجر السوريين تماما، وأنه هجر المدنيين الذين لا حصر لهم الذين قتلوا في الحرب التي عصفت بالبلاد لسنوات.
ويشير روغين إلى أن "قيصر" -الذي يعيش في بلد غير معروف- كان قد ضحى بكل شيء لتهريب أدلة من سوريا، وأنه خاطر بحياته وبحياة كامل عائلته وعائلات العديدين الذين ساعدوه في هذا السياق.
صدمة وغضب
ويقول الكاتب إن الأدلة التي عرضها "قيصر" أثارت الصدمة والغضب في البداية في أميركا، وإن الوزير المعني بجرائم الحرب في وزارة الخارجية الأميركية قال إن أدلة "قيصر" أثبتت أن نظام الأسد كان "أسوأ آلة للموت القاسي منذ النازيين".
وبذل قادة الكونغرس المزيد من الجهود ووعدوا باتخاذ إجراء، وتم عرض صور "قيصر" في العواصم الأجنبية على شاشات التلفزيون وفي متحف الهولوكوست التذكاري وقاعات الأمم المتحدة، وكان لدى الشعب السوري أمل لكن شيئا لم يحدث.
ويشير روغين إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كانت قد أنشأت مجلسا لمنع الفظائع في سوريا، لكنها لم تتخذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الفظائع الجماعية المستمرة.
ولم تقم إدارة ترامب بتمويل التحقيق بجرائم الحرب السورية إلا عندما أصبحت محرجة على العلن.
ويقول إن فريق "قيصر" بدأ سلسلة من الملاحقات القضائية المحلية في الدول الأوروبية مركزا على صور الأوروبيين الأموات الذين عثر عليهم ضمن مجموعة الصور التي أحضرها "قيصر".
ويختتم الكاتب بأن تلك الحالات تظهر بعض الوعد، لكن في واشنطن لا يستطيع الكونغرس إصدار تشريع بسيط لمعاقبة نظام الأسد وشركائه في جرائم الحرب، روسيا وإيران.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :إلى متى ستظل عمليات التهريب القاعدة الاقتصادية الثابتة في سوريا؟
https://www.alquds.co.uk/إلى-متى-ستظل-عمليات-التهريب-القاعدة-ال/
كيف يمكن لمواطن سوري أن يشتري لنفسه سيارة مستعملة؟ الجواب: لا يستطيع. حتى لو كان له مكان عمل معقول يكسب فيه 6570 دولاراً في الشهر، فسيحتاج على الأقل إلى 500 راتب شهري كي يضع يده على سيارة “كايا” موديل 2009 التي ستكلفه 16 ألف دولار. وإذا رغب بسيارة جديدة سيضطر إلى توفير ثمنها الذي سيكون ما يعادل ألف راتب شهري.
تجار السيارات في دمشق يقولون إن سوق السيارات ميتة تقريباً. قبل الحرب، بلغ بيع السيارات المستعملة نحو ألف سيارة في اليوم. الآن يتم بيع 200 سيارة في اليوم بصعوبة. في ساحات السيارات التي اكتظت بها ذات يوم، يقف الآن عدد قليل، ويرتفع سعرها ليصل إلى عنان السماء. آلاف السيارات التي دمرت في سنوات الحرب الثماني خلقت طلباً كبيراً، لكن الحكومة قيدت استيراد السيارات الجديدة ومنعت تماماً دخول سيارات مستعملة كجزء من سياسة التوفير في العملة الأجنبية، وقررت عدم استيراد منتجات يمكن إنتاجها في الدولة.
منحت سوريا ترخيصاً لثماني شركات لتجميع السيارات في سوريا، وقررت أنها هي التي يحق لها تسهيلات في مخصصات الدولارات لشراء قطع غيارها. ولكن لا ينشط سوى ثلاث شركات فقط. وحتى هذه وجدت لنفسها مساراً التفافياً سهلاً، فهي تستورد سيارات مستعملة تنقصها الإطارات أو أجزاء بسيطة تقوم بتركيبها في مشاغل صغيرة، وبفضلها يمكنهم الحصول على المخصصات الحكومية. تجار السيارات يعتمدون الآن بالأساس على تهريب السيارات من لبنان أو من المناطق “المحررة” مثل الأقاليم الكردية في شمال الدولة التي تنخفض فيها أسعار السيارات إلى النصف عن سعرها في المناطق التي يسيطر عليها النظام. لوحات السيارات يتم تبديلها، وأرقام المحركات والهيكل الأساسي يجري محوها، وتحفر بدلاً منها أرقام جديدة. ويوضع النايلون والقليل من الدهان على المقاعد، وهكذا يمكن بيع هذه السيارات مرة أخرى وكأنها جديدة تقريباً شريطة وجود زبائن.
ليست السيارات هي التي توفرها الأقاليم الكردية للمواطنين السوريين. حسب تقرير نشره المركز السوري لحقوق الإنسان مؤخراً، فإن سوريا تشتري النفط والغاز من الحقول التي هي تحت سيطرة الأكراد. الأكراد الذين يسيطرون على 11 حقلاً نفطياً من بين 20، ينتجون نحو 14 ألف برميل يومياً، ثم يبيعونها للنظام بـ 30 دولاراً للبرميل، نصف السعر في السوق الحرة. عملياً، هم يبيعون لسوريا نفطها، بالضبط مثلما اعتاد داعش على بيع النفط للحكومة نفسه عندما سيطر على هذه المحافظات. الدخل المقدر للمحافظات الكردية من النفط هو نحو 12 مليون دولار في الشهر، حيث تتجاهل الإدارة الأمريكية في هذه الأثناء هذا البيع الذي يخالف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا. هذه المحافظات هي أيضاً مسار تهريب عشرات المنتوجات التي يمنع استيرادها للدولة. في الشهر الماضي، قلصت الحكومة ربع قائمة المنتجات المسموح استيرادها التي شملت 41 منتجاً أساسياً، ويبدو أنها تنوي قريباً توسيع قائمة الحظر، حيث -حسب تقارير البنك المركزي- ليس لدى الدولة ما يكفي من الدولارات لدفعها مقابل الاستيراد الضروري.
نقص المواد الأساسية يخلق بشكل طبيعي سوقاً سوداء نشطة تعتمد على التهريب، ومنها تخسر الدولة عشرات ملايين الدولارات من ضرائب الجمارك وضريبة الدخل. بسبب الإشراف الشديد الذي تستخدمه الحكومة على تجار المواد الغذائية وجهودها لمراقبة الأسعار الثابتة والمنخفضة، بحيث تحد من ارتفاع الأسعار، ويفضل المزارعون بيع منتوجاتهم للدول المجاورة مثل العراق والأردن للحصول على عائد أعلى بكثير من السوق المحلية. سلطات الرقابة تعمل على الأقل حسب تقارير الحكومة، ضد من يرفعون الأسعار، وهم يقتحمون المخازن ويدخلون إلى المحلات التجارية لفحص الأسعار والمخزون، ويقدمون دعاوى قانونية كثيرة ضد من يخرقون الأنظمة. ولكن هذا جهد سيزيفي لا يستطيع اجتثاث التهريب والتلاعب بالأسعار الذي يقوم به التجار.
النتيجة هي أن المواطنين يدفعون مقابل استهلاكهم أعلى بكثير مما كانوا يدفعونه مقابل البضائع نفسها في الأردن أو لبنان. وفي هذا المجال، مثلما في تجارة السيارات، الذي يعيش في مناطق لا تخضع مباشرة للنظام، سيحظى بمستوى معيشة أعلى بسبب القوة الشرائية لليرة السورية في هذه المحافظات. هذا التطور يؤدي إلى هجرة داخلية اقتصادية إلى المحافظات المحررة التي تطورت معاً مع هجرة جماهيرية أحدثتها المعارك والوضع الأمني.
يدور الحديث كما يبدو عن وضع مؤقت يمكن أن يتغير إلى الأفضل عند انتهاء الحرب وعودة النظام للسيطرة على جميع محافظات الدولة. ولكن لا يوجد لهذا الوضع المؤقت الذي استمر لسنوات أفق للانتهاءحتى الآن. ليس لاستمرار المعارك فحسب، بل لأن الجهود السياسية التي تقودها روسيا من أجل التوصل إلى حل سياسي متفق عليه تجد صعوبة في بلورة خطة عمل متفق عليها.
العملية الأولى التي تسعى لها روسيا هي الاتفاق على تشكيل لجنة إعادة صياغة الدستور الذي سيشكل قاعدة لإجراء انتخابات وتشكيل نظام ثابت ومتفق عليه. حتى الآن تم التوصل إلى اتفاق على أسماء الـ 150 عضواً في لجنة صياغة الدستور. ولكن الطريق لتغيير الدستور وتشكيل نظام متفق عليه ما زالت طويلة جداً. التقدير المتفائل يتحدث عن أشهر قبل أن تستطيع سوريا العودة إلى أداء إداري وسياسي، والتقدير الحقيقي يقول إنه ستمر على الأقل سنتان قبل أن يكون بالإمكان البدء في الحديث عن إعادة تأهيل الدولة. حتى ذلك الوقت يبدو أن التهريب سيستمر ليكون هو القاعدة الاقتصادية الثابتة الوحيدة التي ستستند إليها السوق.
 
بقلم: تسفي برئيل
 
هآرتس/ ذي ماركر 26/9/2019
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح  :شرق الفرات.. بقي خيار "الهجوم المباغت ذات ليلة"
http://www.turkpress.co/node/64996
أوكان مدرس أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
في الماضي القريب.. ناقش مجلس الوزراء التركي الحرب السورية وأخطارها والتدابير اللازم اتخاذها. أعرب الوزراء عن قلقهم من زعزعة الولايات المتحدة البنية الديموغرافية لشمال سوريا تحت غطاء مكافحة داعش.
منذ ذلك الوقت حتى اليوم، تغير الكثير من الأشياء على الساحة السورية. لكن أمرًا واحدًا بقي على حاله وهو الشوط الذي قطعه تنظيم "ي ب ك" بدعم من الولايات المتحدة، وتهديداته الموجهة إلى تركيا.
نحن الآن في مرحلة اتخاذ الجيش التركي المبادرة الحتمية في شرق الفرات من أجل استكمال الجزء الناقص.
يجب أن تتمتع هذا المبادرة، التي تشتمل على إنشاء المنطقة الآمنة، بعنصر المفاجأة من جهة، وأن تؤدي إلى استعادة العشائر العربية المناطق التي كانت تعيش فيها على مدى سنين، من جهة أخرى.
***
الولايات المتحدة منكبة تمامًا على أجندة الانتخابات والقصص المروية عن الماضي المنبوش لمرشحي الرئاسة وعلاقاتهم المشبوهة.
وفي مرحلة زادت إسرائيل زخم سياساتها الرامية لتصفية فلسطين، وتصاعدت الضغوط الخارجية لزعزعة التوازنات السياسية في إيران، وأصبحت دول الخليج كالجالس على الجمر..
من الواضح أن الولايات المتحدة، في هذه المرحلة، لن تتقبل بسهولة عملية عسكرية تنفذها تركيا مباشرة في سوريا. ولهذا السبب بالتحديد تعمل البنتاغون على كسب الوقت من خلال مناورات ليست غريبة أبدًا على الأركان التركية.
وللأسف تعمل واشنطن على وضع تركيا، التي تصفها بـ"الحليف"، في كفة واحدة تقريبًا مع عناصر تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، الذي أوجدت له اسم "قوات سوريا الديمقراطية".
صحيح أن "الفعاليات المخطط لها" مستمرة كما تعلن وزارة الدفاع باستمرار،  ولكن محتوى تلك الفعاليات وطريقة تقديمها لا تتوافق مع الواقع الميداني.
حاليًّا، يجري تحديد مواقع "ي ب ك" في محيط مدينة تل أبيض، لكن ليس هناك تقويم واضح من أجل مرحلة انسحاب عناصر التنظيم الإرهابي إلى عمق 32 كم وتطهير المنطقة من الأسلحة الثقيلة.
كما أن الجانب الأمريكي، الذي لم يتقبل تنفيذ الجيش التركي عملية درع الفرات رغم أنفه، لا يتورع عن تغيير وجهة سلاح الجو التركي القادر على استهداف مواقع "ي ب ك".
فحتى الطلعات الجوية التي تنفذها مقاتلات إف-16 التركية في شرق الفرات، يجري الإعلان عنها على أنها في إطار "عملية العزم الصلب"، وهي عملية تستهدف داعش أولًا، ولا تتطرق لتنظيم "ي ب ك".
بدأ الأمريكيون استخدام دبلوماسية عامة، ولأنهم يسعون لممارسة ضغوط على أنقرة عبر شركائهم التقليديين لدى الرأي العام التركي، يبقى خيار "الهجوم المباغت ذات ليلة"!
===========================