الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/7/2020

سوريا في الصحافة العالمية 28/7/2020

29.07.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان: رغم الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل.. لا حرب في الأفق
https://elnel-news.com/egypt/206829.html
  • التليغراف: مخلوف يكشف تحايل شركاته على العقوبات الغربية
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-53561843
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :اتفاق الدفاع الجوي بين إيران وسوريا قد يعرقل عمليات التحالف
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/iran-syria-air-defense-pact-could-disrupt-allied-operations
 
الصحافة العبرية :
  • إعلام إسرائيلي: حرب أعصاب "انتظروا على رجل ونص"
https://www.almayadeen.net/press/israel/1412766/-يديعوت-أحرونوت--حرب-أعصاب--انتظروا-على-رجل-ونص
  • جيروزاليم بوست: هل ما حصل اختبار من حزب الله لجهوزية الجيش الإسرائيلي؟
https://www.lebanonfiles.com/articles/أبرز-العناوين/جيروزاليم-بوست-هل-ما-حصل-اختبار-من-حزب/
  • إسرائيل اليوم :حان الوقت لتحطيم معادلة «حزب الله»
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=140f82a2y336560802Y140f82a2
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل نبهت روسيا إلى مخاطر جديدة في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1137613-إسرائيل-نبهت-روسيا-إلى-مخاطر-جديدة-في-سوريا/
  • إيزفستيا :الولايات المتحدة: لعبة مع مجهولين
https://arabic.rt.com/press/1138505-الولايات-المتحدة-لعبة-مع-مجهولين/
 
الصحافة البريطانية :
الجارديان: رغم الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل.. لا حرب في الأفق
https://elnel-news.com/egypt/206829.html
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الاشتباكات التي وقعت على لبنانية" target="_blank">الحدود اللبنانية بين حزب الله، وإسرائيل، مع تصاعد التوتر على خلفية مقتل أحد عناصر الحزب في سوريا في غارة إسرائيلية، لن تصل للحرب.
وقال الجنرال جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم جيش الاحتلال، لم تقع إصابات عسكرية بين الجنود لكن الهجمات مستمر، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن سكان المنطقة سمعوا تبادلات لإطلاق النار، والصور ومقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت أظهرت أن دخانا ابيض يتصاعد من التلال.
وذكرت محطة تلفزيون الميادين التابعة لحزب الله، أن الجماعة أطلقت صاروخا على القوات الإسرائيلية، ولم يتضح ما إذا كان هناك ضحايا في الجانب اللبناني.
وقع الحادث في منطقة مزارع شبعا، وهي قطعة أرض مثيرة للجدل استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967 وطالب بها لبنان.
وتعهد حزب الله المدعوم من إيران بأنه سينتقم لمقتل أحد عناصره ،الذي قتل في سوريا الأسبوع الماضي في غارة جوية إسرائيلية.
ويرى مراقبون أن المواجهات بين الحزب وإسرائيل لن تصل للحرب المفتوحة، خاصة أن حزب الله لم يرد بهجمات قوية للانتقام لمتقل أحد عناصره، ويسعى فقط لقتل جندي إسرائيلي، للحفاظ على ماء الوجه.
وقال الكاتب الإسرائيلي يوآف ليمور:" نصر الله لا يريد حرباً، لأنه يعيش في أزمة غير مسبوقة، فلبنان محطم اقتصادياً على شفا الإفلاس، والتمويل الإيراني تقلص بشكل كبير".
وتوقع ليمور أن يرد الحزب "بالحد الأدنى الممكن"، قائلاً:" لو كان بوسعه أن يقتل جندياً واحداً، مقابل واحد، لاكتفى بذلك، ويمكن الافتراض بأن هذا أيضاً هو ما يبحث عنه، هدف سهل يمكن إصابته من الأراضي اللبنانية، بواسطة صاروخ مضاد للدروع، أو عملية قنص أو عبوة ناسفة".
وتابع: "تفيد تجربة الماضي بأنه سيعثر على الهدف أخيراً، وكما هو الحال دوماً، سيقتحم خط التماس".
وتحرك الجانبان بشكل واضح في الأيام الأخيرة، حيث قامت إسرائيل بنقل المدفعية، ووحدات المشاة إلى الحدود، وحزب الله يعرض صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي لصاروخ كورنت المضاد للدبابات.
في سبتمبر الماضي، أدى مقتل اثنين من عناصر حزب الله في سوريا إلى مواجهة بين إسرائيل ولبنان، حيث تم تبادل الصواريخ ونيران المدفعية، وكان هذا أول اشتباك عبر الحدود لسنوات، سرعان ما انتهى، مع عدم اهتمام أي من الجانبين بالتصعيد.
وبدأت إسرائيل آلاف الغارات في سوريا منذ منتصف 2013 في محاولة لتعطيل المحاولات الإيرانية لتأمين معقل في البلاد.
في حين أن حزب الله قاتل إلى جانب القوات الإيرانية في سوريا، حاولت المجموعة أن تقتصر ارتباطاتها مع إسرائيل على وقت قتل أفرادها جراء الضربات الإسرائيلية.
ونفى نائب زعيم حزب الله الأحد احتمال نشوب صراع شامل مع إسرائيل، وقال الشيخ نعيم قاسم "الأجواء لا تشير إلى حرب .. من غير المحتمل أن تكون أجواء الحرب في الأشهر القليلة المقبلة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، متحدثًا في البرلمان، الإثنين، إن الحكومة تتابع عن كثب التطورات في الشمال، والجيش مستعد لكل سيناريو، ونعمل في جميع المجالات للدفاع عن إسرائيل".
===========================
في التليغراف: مخلوف يكشف تحايل شركاته على العقوبات الغربية
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-53561843
تناولت صحف بريطانية وضع يد الحكومة السورية على ممتلكات رجل الأعمال رامي مخلوف، وقضية المسلمين الأويغور في الصين، وكذلك تقرير مجلس العموم البريطاني حول الاتهامات بتلاعب روسيا في نتائج استفاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016.
ونبدأ من تقرير في التليغراف لمراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، كامبل ماكديارميد، بعنوان "القطب السوري المُستهدف من قبل الأسد يقول إن شركات وهمية تهربت من العقوبات الغربية".
ويشير التقرير إلى منشور على فيسبوك لرجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، يزعم فيه أنه أنشأ شبكة من الشركات الخارجية لحماية الرئيس من العقوبات الغربية.
وفيما هاجم مخلوف الحكومة لاستهداف ممتلكاته، قال "إنهم اختلقوا اختلاس الأموال وتحويلها إلى حساباتنا في الخارج ... أوقفوا هذه الادعاءات الظالمة واقرأوا العقود جيدا".
مخلوف رجل أعمال قوي تستهدفه الحكومة بينما تسعى للحصول على أموال لإعادة البناء بعد عقد من الحرب
وأضاف "دور هذه الشركات وهدفها هو التحايل على العقوبات المفروضة على شام القابضة".
وقال التقرير، كانت شام القابضة محور إمبراطورية تجارية واسعة يسيطر عليها مخلوف، وهو رجل أعمال قوي تستهدفه الحكومة "المتعطشة للمال" بينما تسعى للحصول على أموال لإعادة البناء بعد عقد من الحرب.
لكن، وفق الكاتبة، فإن روسيا وايران حليفي دمشق الرئيسيين، غير مستعدين لتحمل التكلفة الهائلة لإعادة البناء.
وبعد أن صادرت الحكومة السورية بعض أصول مخلوف وأمرته بدفع 11 مليار ليرة سورية (16 مليون جنيه إسترليني) كغرامات، ظهر الرجل في مقطعي فيديو يناشد فيهما الأسد مباشرة التدخل في الأمر.
===========================
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :اتفاق الدفاع الجوي بين إيران وسوريا قد يعرقل عمليات التحالف
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/iran-syria-air-defense-pact-could-disrupt-allied-operations
فرزين نديمي
24 تموز/يوليو 2020
في الثامن من تموز/يوليو، وقّع وزير الدفاع السوري علي عبدالله أيوب ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري اتفاقاً في دمشق لتوسيع التعاون العسكري الثنائي بينهما بشكل كبير، ولا سيما في مجال الدفاع الجوي. وإذ دعت حاجة مزدوجة إلى مواجهة التهديدات الجوية ضدّ إيران وحلفائها، وفي الوقت نفسه تقويض الوجود العسكري للتحالف في الشرق الأوسط، طوّرت طهران رؤية استراتيجية تتطلب حماية فعالة، وإغلاق المجال الجوي (في الوقت المناسب). وتحقيقاً لهذه الغاية، اقترحَتْ بشكل متكرر تعزيز أنظمة الدفاع الجوي العراقية واللبنانية والآن السورية ودمجها في شبكتها الخاصة.
في عام 2019 على سبيل المثال، عرض باقري ربط شبكة الدفاع الجوي العراقية وتشكيل حصن مشترك في وجه "الأعداء المشتركين". ومؤخراً، خلال اجتماع عُقد في 16 تموز/يوليو مع الرئيس اللبناني ميشال عون، أعرب السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا عن اهتمامه بتزويد البلاد بأسلحة دفاعية، من بينها صواريخ مضادة للطائرات. وجاء الاجتماع بعد أيام فقط من وصف باقري الاتفاق الدفاع الجوي الجديد مع سوريا بأنه خطوة أخرى نحو إخراج الولايات المتحدة من المنطقة. كما قام بالعديد من الزيارات الأخرى إلى سوريا منذ تعيينه في أعلى منصب عسكري إيراني في عام 2016، ساعياً إلى توثيق التعاون العسكري الطويل الأمد مع نظام بشار الأسد.
وبالفعل، كان الوجود العسكري الإيراني في سوريا ملحوظاً منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011؛ ومعظم عناصره متواجدين في سوريا بصفة استشارية وقيادية تحكمية، رغم أن بعضهم شارك في القتال إلى جانب الجماعات الميليشياوية الوكيلة. كما تستخدم إيران سوريا كمركز نقل لتزويد «حزب الله» بالإمدادات عبر الحدود مع لبنان. ومن أجل دعم هذا الجهد وإجراء تناوب في القوى البشرية، تستخدم الجمهورية الإسلامية "جسراً جوياً" - حيث تقوم طائرات عسكرية ومدنية إيرانية بنقل الأفراد والعتاد إلى مطار دمشق الدولي، والقامشلي، واللاذقية، وقاعدة "التياس" الجوية (T-4) بشكل منتظم، بينما تعود الرحلات الجوية السورية من إيران محمّلة بالأسلحة والذخيرة لقوات النظام والميليشيات.
إسرائيل حجر عثرة أمام خطط إيران
إن النطاق المتنامي لبعض عمليات إيران ووكلائها في سوريا يجعلها عرضة للضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية، وأصبحت هذه الحوادث تتكرر على نحو منتظم ولا تعترضها على ما يبدو الدفاعات الجوية العشوائية السورية. فالأنظمة الدفاعية التي نشرتها روسيا في سوريا أثناء تدخلها تتمتع بقدرات أكبر، ولكنها موجودة لحماية القواعد الروسية وليس لاستهداف الطائرات الإسرائيلية.
وحافظت إيران على صمتها إلى حد كبير بشأن هذه الخسائر البشرية والمادية، مما يشير إلى استيائها وعدم قدرتها على منعها على حدّ سواء. غير أنه في 16 تموز/يوليو، حذّر المتحدث باسم هيئة الأركان أبو الفضل شكارجي إسرائيل من شنّ أي هجمات إضافية، ثم كرر التزام طهران بتطوير الدفاعات الجوية السورية وتعزيز "محور المقاومة" ضد الهجمات الإسرائيلية. وبالفعل، يبدو أن لدى القادة العسكريين الإيرانيين ثقة كبيرة في تعددية [استخدام] أنظمتها الدفاعية الجوية المطورة محلياً وفعاليتها، خاصة بعد أن نجحت إحدى هذه الوحدات في إسقاط طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من نوع "آركيو-4" فوق مضيق هرمز في حزيران/يونيو 2019.
ومع ذلك، كما يتبيّن من الوضع الراهن، تمكنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي من شنّ عدد كبير من الهجمات الناجحة، ونفذتها أحياناً من داخل سوريا، وأحياناً أخرى من خلال إطلاق أسلحة مواجهة أثناء تحليقها فوق البحر الأبيض المتوسط، أو لبنان، أو مرتفعات الجولان. ولدى الجيش الإسرائيلي خيارات هجومية قوية أيضاً، تشمل صواريخ باليستية تكتيكية قادرة على الوصول إلى عمق سوريا.
محور الدفاع الجوي؟
استغل باقري زيارته الأخيرة إلى دمشق لكي يشجب بقوة الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، واعداً بأن إيران ستواصل مقاومة "الابتزاز الأمريكي" في المنطقة مستخدمةً اتفاق الدفاع الثنائي الذي أبرمته حديثاً أداةً لذلك. على سبيل المثال، يمكن استخدام الاتفاق لتغطية نطاق واسع من التعاون في مجال الدفاع الجوي، على غرار توفير أنظمة كاملة لسوريا، أو تطوير أنظمتها الحالية، أو دمج شبكتي الدفاع الجوي للبلدين معاً (رغم أنه سيكون من الصعب تحقيق هذا الدمج دون تعاون العراق).
وبشكل أكثر تحديداً، بإمكان إيران تزويد سوريا بأنظمة صواريخ أرض- جو منخفصة وعالية الارتفاع وقادرة على اعتراض أهداف بعيدة تصل إلى 200 كيلومتر وعلى ارتفاع يصل إلى 30 كيلومتر (انظر الجدول). كما يمكنها اقتراح إرسال بعضاً من قدراتها الخاصة بدمج البيانات/الإدارة وأنظمة الرصد السلبية التي كشفت عنها النقاب في السنوات الأخيرة.
وتقتصر قوات الدفاع الجوي الحالية في سوريا في الغالب على الأنظمة الروسية القديمة مثل "أس-125" (SA-3)، "2 كاي 12" (SA-6)، "أس-75" (SA-2) و"أس-200" (SA-5)، إلى جانب بطاريات "أس إيه -11 بوك" و"أس إيه – 17 بوك" الأكثر تقدماً المعززة بأنظمة دفاع عن نقطة محددة "بانتسير-إس1" (Pantsir-S1) (دفعت إيران ثمن هذه الأخيرة). وفي أواخر عام 2018، أنهت موسكو تسليم نظام "أس-300" (SA-20) إلى دمشق. وفي ذلك الوقت، كان المسؤولون الأمريكيون قلقين من أن تؤدي عملية التسليم إلى زيادة جرأة إيران، لكن نظام "أس-300" لا يزال تحت السيطرة الروسية ولم يوضَع في الخدمة بعد، وفقاً لبعض التقارير.
وتملك إيران عدداً من أنظمة "أس-200" و"أس-75/إتش كيو-2" و"2 كاي 12" المستخدمة محلياً وقامت بتطويرها على مرّ السنين، لذلك يمكنها أن تعرض تطوير البطاريات التي تملكها سوريا أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها أن تزوّد الأسد بأنظمة مطوّرة في إيران على غرار "رعد" و"طبس" و"15 خرداد" و"تلاش" و"3 خرداد" (النوع الذي استُخدم لإسقاط الطائرة الأمريكية بدون طيار). وقد تعتزم طهران أيضاً مساعدة سوريا على إنشاء خطوط إنتاج/تجميع محلية لهذه الأنظمة في منشآت سرية على الأرجح (ومن المتصور تقديم قدرات إنتاج مماثلة للعراق أو حتى لـ «حزب الله»).
ولا يزال نظام الدفاع الجوي الإيراني الذي يتمتع بالمدى الأطول والذي يُفترض أنه الأكثر تقدماً، وهو "بافار-373" قيد التطوير ولم يدخل بعد في مرحلة الإنتاج الكاملة. وتدّعي إيران أن النظام يضاهي بطارية صواريخ "باتريوت" الأمريكية ويتفوق على نظام "أس-300 بي أم يو-2" الروسي، ولكن كل ما يمكنها تقديمه في الوقت الحالي إلى سوريا هو نشر نسخة غير مثبتة منه هناك لأغراض الاختبار والتقييم وفق شروط تشغيلية. وبالطبع، فإن مثل هذا الانكشاف سيمنح الخصوم أيضاً فرصة لمراقبة النظام خلال عمله ووضع تكتيكات للتصدي له.
أما بالنسبة لتحديد أي من عمليات النقل النظرية هذه ستحدث بالفعل، فإن ذلك يتوقف على قدرة طهران على التعامل مع التحديات الهائلة محلياً وداخل سوريا. فمن الواضح أن القادة الإيرانيين يريدون زيادة قدرتهم على الردع وتوسيع العمق الاستراتيجي بما يتجاوز الحدود التي وضعتها ترسانتهم من الصواريخ الباليستية، ويفضلون نشر أنظمة دفاع جوي أكثر تطوراً وأبعد مدى لهذه الغاية. ولكن في الوقت نفسه، يبدو أنهم يواجهون مجموعة متزايدة من المخاطر الخارجية والمحلية، بما فيها ما يشبه حملة تخريب ضد برنامجهم النووي وبنيتهم التحتية الصناعية. وما يضاف إلى مخاوفهم هو واقع عسكري يزداد خطورة: فإسرائيل عازمة على منعهم من نقل أي أنظمة جديدة إلى سوريا، ولن يؤدي إرسالها الآن إلّا إلى توسيع الفجوات الكبيرة في تغطية الدفاع الجوي الإيراني.
وفي ظل هذه الظروف، من غير المؤكد أن تتمكن طهران من نقل كميات كبيرة من هذه المعدات إلى سوريا على المدى القريب. وأفضل ما يمكن أن يأمل به الإيرانيون (إذا كان هناك أي شئ) هو فقاعتان من الدفاع الجوي: واحدة في قاعدة الإمام علي بالقرب من معبر البوكمال الحدودي وأخرى في قاعدة "تي-4" الجوية أو في منطقة دمشق.
وهذا الأمر بعيد كل البعد عن السيناريو المثالي بالنسبة لهم: وضع ما لا يقل عن اثنتي عشرة بطارية صواريخ متحركة متوسطة إلى بعيدة المدى ورادارات حول سوريا لحماية القواعد المشتركة ومراكز التخزين من الغارات الإسرائيلية.
توصيات في مجال السياسة العامة
وفقاً للفقرة 6 ب من الملحق "ب" من قرار "مجلس الأمن" رقم 2231، لا يُسمح لإيران بنقل أنظمة الدفاع الجوي إلى أي دولة دون إذن من المجلس؛ لذلك، طالما كان هذا الحظر ساري المفعول، يجب على جميع الدول اتخاذ التدابير الضرورية لفرضه. ولسوء الحظ، من المقرر أن ينتهي الحظر في 18 تشرين الأول/أكتوبر، لكن الولايات المتحدة عزّزت جهودها الدبلوماسية للتأكد من أن استمرار الحظر على الأسلحة قائماً إلى أجل غير مسمى.
لدى المجتمع الدولي أسباب أخرى أيضاً لمنع انتشار أنظمة مضادة للطائرات من إيران. في 16 تموز/يوليو، مددت "وكالة «الاتحاد الأوروبي» لسلامة الطيران" حظرها المفروض على جميع عمليات التحليق التجارية فوق المجال الجوي الخاضع لسيطرة إيران دون 25,000 قدم (7,620 متراً) لمدة ستة أشهر إضافية بسبب مخاوف من "مخاطر أمنية كبيرة" هناك. وتزامنت خطوة «الاتحاد الأوروبي» - التي أعادت التشديد على توجيهات أصدرتها أساساً "إدارة الطيران الفيدرالية" الأمريكية - مع قيام إيران التي ترزح بشكل متزايد تحت الضغوط بوضع أجزاء من نظام دفاعها الجوي في حالة تأهب قصوى، وبعد أشهر فقط من قيام بطارياتها من نوع "سام" بإسقاط طائرة أوكرانية عن طريق الخطأ. وفي المرحلة القادمة، يجب على واشنطن إعادة التأكيد على التزامها بسلامة الطيران في المنطقة بموجب الملحق 17 باتفاقية شيكاغو ("حماية الطيران المدني الدولي من أعمال التدخل غير المشروع")، باستخدام المعايير الواردة فيها كمبرر لمنع إيران من تصدير أنظمة الدفاع الجوي والتحكم بها، والتي أثبتت أساساً بأنها تشكل تهديداً للطيران المدني.   
===========================
الصحافة العبرية :
إعلام إسرائيلي: حرب أعصاب "انتظروا على رجل ونص"
https://www.almayadeen.net/press/israel/1412766/-يديعوت-أحرونوت--حرب-أعصاب--انتظروا-على-رجل-ونص
قالت الصحيفة "انتظروا على رجل ونص" هو تعبير أرساه الأمين العام للسيد حسن نصر الله في أحد خطاباته التي تفتت الأعصاب قبل حوالى سنة، وأصبح من حينها أحد أحب التعابير على عناصر حزب الله".
وأوضحت: "أمس لمع نجمه في الشبكات الاجتماعية، وحتى استُهلت به النشرات الإخبارية مساءً في قنوات البيت، والمعنى وفق الصحيفة الاسرائيلية "نحن سنعمل في الوقت وفي الزمان الذي نجده صحيحاً، سندير ضدكم حرب أعصاب، وأنتم انتظروا، على التخم".
كما اعترفت أن "ما حصل أمس في هار دوف (مزارع شبعا) مؤسف لأن حزب الله نجح، بطريقةٍ ما، مرة أخرى، في الوصول إلى نتيجة جيدة من ناحيته، فيما الأوراق التي في يده لا يمكن أن تكون أسوأ. قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة ضمن تشكيل طوارئ في الشمال، وأصحاب بيوت الضيافة، الذي بدأوا يتنفسون للتوّ، يمكن أن يتلقوا مرة أخرى إلغاء حجوزات، ورئيس الحكومة ووزير الأمن في مؤتمرٍ صحفي مشترك".
وأضافت "كان يوماً كاملاً وَسَموا فيه V (شارة النصر) على كل بنود بروتوكول التصعيد. وعلام؟ خلية من 34 عناصر من حزب الله دخلت 2030 متراً داخل الأراضي الإسرائيلية وهُرّبت مثلما أتت".
وكشفت الصحيفة أن نصر الله ينجح في إحراجهم واستنزافهم ذهنياً، على نفس شاكلة بعوضة نموذجية، مضيفةً "لقد كبّل نفسه بوعد انتقام على مقتل عنصر المنظمة في سوريا انطلاقاً من إرادة تحقيق أمرين: الوفاء بكلمته عندما وعد بأنه لن يكون المزيد من ضبط النفس وأن الرد على قتل عناصره في سوريا سيأتي من لبنان، والبدء بجباية ثمنٍ من إسرائيل على الضغط الكبير الذي تمارسه عليه في سوريا".
وأشارت إلى أنه إذا فحصت "إسرائيل" 20 مرة ما إذا كان يوجد عناصر لحزب الله في المجمع الذي ستقصفه، حيث أن كل شهيد يمكن أن يسبب لها وجع رأس في لبنان – لقد فعل فعله.
"إذا عمِل الردع، حتى أنه يمكنه في المستقبل استخدام عناصر المنظمة كدروعٍ بشرية لشحنات الوسائل القتالية أو قواعد حساسة، يبدو أنه يمكن القول بثقة كبيرة في هذه المرحلة: نحن ببساطة غير جيدين في حروب الأعصاب"، وفق يديعوت.
===========================
جيروزاليم بوست: هل ما حصل اختبار من حزب الله لجهوزية الجيش الإسرائيلي؟
https://www.lebanonfiles.com/articles/أبرز-العناوين/جيروزاليم-بوست-هل-ما-حصل-اختبار-من-حزب/
تساءلت صحيفة جيروزاليم بوست، في مقال لها، إن "كان ما حصل بالأمس هو عملية رد حزب الله على استهداف أحد عناصره في غارة جوية إسرائيلية في سوريا حسب رواية الجيش الإسرائيلي، فلماذا لم يعد الجيش الإسرائيلي إلى طبيعته؟ لماذا لا تزال المركبات العسكرية غير مسموح لها بالسفر على الطرق المجاورة للحدود، ولماذا لم تعد القوات الإسرائيلية إلى مواقعها؟"، مضيفة "هل يعقل أنه كان اختبار من حزب الله لجهوزية الجيش الإسرائيلي؟".
 
واستذكرت الصحيفة "عملية الرد التي حصلت في أيلول من العام الماضي حين استهدف الحزب آلية عسكرية رداً على استهداف عنصرين له في سوريا"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي كان ينتظر عملية مشابهة، لكن إسرائيل أعلنت أن خلية لحزب الله هي من اقتحمت الحدود ولم يتم محاولة استهداف آلية كما في السابق"، مضيفة "من قد يرسل مجموعة عسكرية في موجة الحر لتتسلق جبل من أجل تنفيذ عملية إن لم تكن متأكدة أن عمليتها ستكون قاتلة؟".
ورأت الصحيفة "أنه في حال صدقت تقارير الجيش الإسرائيلي بوجود خلية من حزب الله حاولت اقتحام الحدود وفي حال وجود مقاطع مصورة عن الحادثة كما أعلن الجيش، فلينشروها ليتأكد الجميع من ذلك".
===========================
إسرائيل اليوم :حـان الـوقـت لـتـحـطـيـم مـعـادلـة «حـزب الـلـه»
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=140f82a2y336560802Y140f82a2
بقلم: ايال زيسر
من ضعف وضائقة، ومن نقطة درك أسفل لم يَشهد لها مثيلا، دُفع حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله"، للعودة للرهان. بالضبط مثلما في صيف 2006، يهدد الآن بتنفيذ عملية "إرهابية" ضد إسرائيل ردا على قتل أحد رجاله في سورية. في حينه أدى الرهان الفاشل لنصر الله الى حرب شاملة، جبت ثمنا رهيبا من لبنان واساسا من ابناء الطائفة الشيعية الذين يدعي هو تمثيلهم. واضطر نصر الله نفسه ليدفع ثمنا باهظا: حريته الشخصية. فالرجل مغلق على نفسه في خندق، ولا يرى ضوء النهار. ومنذ صفي قاسم سليماني في كانون الثاني من هذا العام لا يعرف في الصباح ايضا اذا كان هذا سيكون يومه الأخير.
ولكن نصر الله مقيد بمعادلاته، وانطلاقا من الاحساس بانعدام البديل والخوف من ان تفسر إسرائيل خطواته كتعبير عن الضعف، يشعر بالالتزام بالرد وهو مستعد ليجر الى مواجهة جبهوية معها. وهو يأمل، بالطبع، في أن ينجح في الحفاظ على مستوى اللهيب، ويأمل بأن "يمر الحدث بسلام"، بالحد الادنى من المصابين في إسرائيل، الأمر الذي يسمح لها باحتواء الحدث – مثلما تصرفت في الماضي. لهذا السبب بالذات جدير بإسرائيل ألا تقع في خدمة نصر الله، بل ان تحاول تحطيم المعادلات التي يحاول إملاءها عليها، وتضع أمامه خطا احمر واضحا لا يجب اجتيازه.
في حرب لبنان الثانية، قادت إسرائيل قيادة سياسية فاشلة، لم تتمكن من السماح لتفوق الجيش الإسرائيلي الهائل ان يجد تعبيره، وبدلا من إلحاق هزيمة بـ"حزب الله"، جُرّت دون حاجة الى حرب استنزاف دامت 33 يوما.
ومع ذلك، أرسلت نتائج الحرب رسالة مصممة وواضحة لـ"حزب الله" بأن إسرائيل لن تسمح له بعد ذلك بأن يخرق سيادتها، وان يواصل مهاجمتها من الاراضي اللبنانية. والهدوء الذي ساد على طول الحدود مع لبنان كان بالتالي الانجاز الاهم للحرب، والدليل هو أن "حزب الله"، المضروب والمردوع، اعترف بأن الحفاظ على الهدوء هو مصلحته ومصلحة مؤيديه بقدر لا يقل، بل أكثر من مصلحة إسرائيل.
غير أنه في السنوات الاخيرة تركت إسرائيل نصر الله يعود الى لعبة معادلاته، وينفذ عمليات ضد قواتها. بداية في منطقة مزارع شبعا، وفي ايلول من السنة الماضية اطلاق نار مضادات الدروع من الاراضي اللبنانية الى داخل إسرائيل ايضا.
إسرائيل متيقظة وحذرة اكثر بكثير من نصر الله، وغير مرة تتصرف كـ"الراشد المسؤول" وتفضل احتواء عملياته والمرور عليها الى جدول الاعمال. ولكن من الجدير بإسرائيل ان ترفع ثمن رهان نصر الله، وهكذا على ما يبدو ستكشف خدعته – الخوف على حياته والخوف من المواجهة والتدهور، التي ثمنها لا يمكنه ولا يريد أن يدفعه.
والاهم من ذلك، يجدر بإسرائيل أن تعود الى القاعدة الحديدية التي توجهها بنجاح كامل مع سورية، وهي أن خرق سيادة إسرائيل والمس بأراضيها وبجنودها هما خط أحمر تجاوزه لن يمر بصمت.
وهكذا، بدلا من اطلاق نار الرد نحو اهداف عابثة ووهمية في الاراضي اللبنانية، والتبليغ بضجيج عالٍ بأن تم الرد على مصادر النار، على إسرائيل ان تجبي ثمنا على خرق سيادتها، سواء من "حزب الله" أم من حكومة لبنان التي تعطيه رعايتها. هكذا فقط يكون ممكنا كسر المعادلات التي يسعى نصر الله لأن يمليها على إسرائيل، وتحديد قواعد لعب جديدة وضمان بقاء الهدوء على طول الحدود الشمالية. وإلا فإن العملية التالية مسألة وقت.
 
عن "إسرائيل اليوم"
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل نبهت روسيا إلى مخاطر جديدة في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1137613-إسرائيل-نبهت-روسيا-إلى-مخاطر-جديدة-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف روسيا الحرج في سوريا بين إسرائيل وإيران.
وجاء في المقال: جرت محادثة هاتفية بين وزيري الدفاع الروسي والإسرائيلي، سيرغي شويغو وبيني غانتس، في الـ 17 من يوليو، والآن فقط عرفت تفاصيلها. فوفقا لـ Breaking Defense، حاول غانتس أن ينقل للجانب الروسي القلق من أن القيادة السورية قد تتلقى الصواريخ الإيرانية (Khordad-3  وBavar-373) المضادة للطائرات.
في الآونة الأخيرة، تكثفت الغارات الإسرائيلية ضد مواقع في سوريا. يستعرض الإسرائيليون القدرة على ضرب حتى المناطق النائية في البلاد. فحتى الأهداف الواقعة على الحدود مع العراق غالبا ما تقع تحت ضربات الجيش الإسرائيلي.
وثمة رأي منتشر بين الخبراء يقول بأن الجانب الروسي لا يرد على عمليات إسرائيل المعادية لإيران بالتحديد، بناء على اتفاق ضمني مع الإسرائيليين. فعلى الرغم من نشر منظومات دفاع جوي روسية الصنع على أراضي سوريا، فهي إما "تصمت" أو تبدو غير فعالة أثناء تحركات الجيش الإسرائيلي، مع مراعاة التضاريس المحلية.
وهكذا، فقد كان لا بد من إبرام اتفاق شامل للتعاون العسكري بين سوريا وإيران، كما يرى محللون ودبلوماسيون غربيون، لإرسال إشارة واضحة إلى القيادة الروسية، التي تعطي موافقة ضمنية على غارات الطائرات الإسرائيلية. فعلى سبيل المثال، تستشهد "فيغارو" الفرنسية بقول مصدر دبلوماسي لها، يؤكد أن الرئيس بشار الأسد، من خلال الاتفاقات مع إيران "يخطر الروس: إذا خذلوه، فإن طهران ستكون دائما إلى جانبه". وفي الوقت نفسه، يفترض مصدر الصحيفة أن " الاتفاقية العسكرية السورية الإيرانية، من الناحية العملية، يجب أن لا تغير ميزان القوى". فـ" الروس سيبقون سادة السماء".
من ناحية أخرى، من شأن النقل المحتمل لمنظومات الدفاع الجوي الإيرانية إلى سوريا أن يضعف الثقة بين روسيا وإسرائيل: فبعد عودة المحافظات الجنوبية السورية إلى سيطرة الجيش السوري في العام 2018، التزمت موسكو بمنع الوجود العسكري الإيراني هناك. ولذلك، فظهور الصواريخ الإيرانية في سوريا يعني أن موسكو تعجز عن الوفاء بالمسؤولية التي أخذتها على عاتقها ولا يمكنها ضبط القصر الرئاسي السوري.
===========================
إيزفستيا :الولايات المتحدة: لعبة مع مجهولين
https://arabic.rt.com/press/1138505-الولايات-المتحدة-لعبة-مع-مجهولين/
كتب رئيس الجامعة الأمريكية في موسكو، إدوارد لوزانسكي في "إزفيستيا"، متسائلا عما إذا كان التاريخ سيمنح ترامب فرصة ثانية.
وجاء في المقال: وفقا لآخر استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، يتقدم جو بايدن بوضوح على ترامب، وبهامش كبير، من 10 إلى 15 نقطة. ولكن، هل هذا يعني أن النتائج محددة، وما زالت تفصلنا ثلاثة أشهر عن انتخابات الـ 3 نوفمبر؟
لا يزال لدى ترامب بضع أوراق رابحة، ولكن السؤال هو ما إذا كان بإمكانه وفريقه استخدامها بفعالية.
فبين يوم وآخر، ينتظر أن يقدم القاضي جون دورهام تقريره عن مؤامرة الإطاحة بالرئيس المنتخب ترامب، والتي استندت إلى ما سمي بـ "روسيا غيت"، وأريد منه إثبات تواطؤ ترامب مع موسكو.
فإلى أي مدى سيمضي دورهام؟ هل سيقتصر على سرد إجراءات الديمقراطيين غير القانونية أم يوجه اتهامات ضد شخصيات محددة، بما في ذلك ضد بايدن؟
وقد تأتي ضربة مفاجئة أخرى لبايدن من مغني الراب الشهير كاني ويست، الذي دخل حلبة السباق الرئاسي وبإمكانه سحب أصوات العديد من الناخبين السود الذين يراهن عليهم الديمقراطيون.
أخيرا، قد يتحول بايدن نفسه إلى خصم نفسه، بسبب حالته الصحية وعدم قدرته على خوض مناظرة ندية مع دونالد ترامب الأكثر طاقة وأقوى حضورا على الشاشة.
أما بالنسبة للرئيس الحالي، فإن فرص أن يتمكن من حل مشكلة الوباء وإعادة ضبط الاقتصاد في الوقت المتبقي على الانتخابات، ضئيلة، إنما يمكنه على الأقل محاولة لعب ورقة السياسة الخارجية ولعب دور منقذ البشرية من حرب عالمية ثالثة، يكثر الحديث عنها في أوساط الخبراء.
ثمة إحساس بأن ترامب وحيد إلى حد بعيد، عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية، ويداه مكبلتان.. إنما، بعد أن تم إسقاط جميع التهم الموجهة إلى مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، ربما ينبغي على ترامب دعوته مع الآخرين الذين يقاسمونه وجهات نظره إلى فريقه والعودة إلى أجندة السياسة الخارجية للعام 2016. لسوء الحظ، ترامب، لم يف بوعوده الانتخابية. ولكن التاريخ، يمنح، في بعض الأحيان، الإنسان فرصة ثانية.
===========================