الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 28/5/2019

29.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشينال إنترست: العداء الأمريكي لإيران لن يحسن سلوكها
http://khaleej.online/G7yKBQ
  • وول ستريت جورنال: الإيرانيون لا يتوقعون الحرب.. وهذا أبرز ما يخيفهم
http://khaleej.online/LwXpXk
  • واشنطن بوست»: ماذا تعرف عن الجماعات المسلحة الموالية لإيران في الشرق الأوسط؟
https://www.sasapost.com/translation/how-do-irans-proxies-actually-work/
 
الصحافة العبرية :
  • نظرة عليا :"نهاية" شهـر العـسـل السوري لإيران وروسيا
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13433910y323172624Y13433910
  • جيروزاليم بوست: إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق القنيطرة السورية
https://news-araby.com/arab/post-618091
  • معاريف :نيران سورية على طائرة حربية إسرائيلية وقصف إسرائيلي على سوريا
https://madar.news/نيران-سورية-على-طائرة-حربية-إسرائيلية/
 
الصحافة البريطانية
  • "إكونوميست": من سيحكم شمال سوريا؟
https://khabars7.com/breaking-news/article-1618312/إكونوميست-من-سيحكم-شمال-سوريا؟
  • الديلي تليغراف : الاسد دمر منزلي
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-48428221
 
الصحافة الروسية
  • نيزافيسيمايا :هل تسعى إيران لبناء قواعد بسوريا فتضغط على القواعد الروسية؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/5/27/قواعد-إيران-روسيا-ميناء-بانياس-ناقلة-المتوسط
 
الصحافة الامريكية :
ناشينال إنترست: العداء الأمريكي لإيران لن يحسن سلوكها
http://khaleej.online/G7yKBQ
الثلاثاء، 28-05-2019 الساعة 10:54
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
اعتبر الباحث الأمريكي دانييل ديبيتريس أن العداء الأمريكي لإيران لن يؤدي إلى تحسين سلوك النظام، بل سيؤدي إلى زيادة العداء الموجَّه إلى الولايات المتحدة، قائلاً: "هكذا تبدأ الحروب".
وقال ديبيتريس، في مقال له، بمجلة "ناشينال إنترست" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إن "إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الخليج العربي يزيد احتمالية المواجهة العسكرية، لكن لا أحد في واشنطن أو طهران يريد ذلك، غير أن سوء التقدير يمكن أن يؤدي إلى غير ذلك".
وأضاف ديبيتريس: "سياسة واشنطن تجاه إيران تميزت بالأخطاء عدة عقود، كما أنها تستند إلى قراءة خاطئة، متعمدة أو غير متعمدة، لما يمكن تحقيقه من خلال العقوبات والضغوط العسكرية".
وتابع: "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط ضيقة للغاية، وواشنطن تسعى إلى تجنُّب حدوث اضطرابات كبيرة في تدفق النفط، عن طريق منع الهيمنة الإقليمية، وأيضاً القضاء على التهديدات الإرهابية المعادية لها، وهذه أهداف مهمة وقابلة للتحقيق، ولا يتطلب الأمر القليل من الولايات المتحدة لتحقيقها".
وأوضح الباحث الأمريكي أن الولايات المتحدة سعت إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة، والاعتماد على إنتاجها من النفط الخام.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعد من بين كبرى الدول المُصدِّرة للنفط في العالم، حيث سجلت رقماً قياسياً بلغ 3.6 ملايين برميل يومياً للمستهلكين في فبراير الماضي، وأصبحت الواردات من الشرق الأوسط أقل ضرورة، وهو ما يعني أن الخليج لم يعد القضية الجيوسياسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة كما كان في الماضي.
واستطرد بالقول: "تميل المؤسسة الأمريكية إلى إلقاء اللوم على كاهل إيران في كل المشاكل الأمنية بالشرق الأوسط، فواشنطن أعلنت كثيراً أن طهران أكبر دولة راعية للإرهاب وتمويل ودعم الجماعات في دول متعددة من العراق ولبنان إلى قطاع غزة".
ورأى أن زراعة الوكلاء عنصر اختُبر على مر الزمن، ضمن استراتيجية الأمن القومي الإيراني، وهو ما يجعل خصوم طهران غير متوازنين وتجبرهم على إنفاق مزيد من مواردهم الخاصة استجابة لذلك.
ومع ذلك، قال الباحث: "لا يشكل هذا تهديداً للولايات المتحدة (..)، لقد كان هذا هو الواقع على مدى أربعين عاماً، وإيران ليست هي الفاعل الوحيد في المنطقة الذي يمارس سلوكاً شنيعاً، فلقد ارتكبت السعودية والإمارات ومصر أيضاً نشاطاً خبيثاً في العالم العربي".
ورجَّح عدم استسلام إيران للضغوط الخارجية، خاصة أنها نجت من ثماني سنوات من الحرب التقليدية في الثمانينيات ضد جيش عراقي متفوق عسكرياً يدعمه الغرب، رغم أنها كانت معزولة عن المجتمع الدولي وتحت حظر أسلحة.
ورأى أن أولوية إدارة الرئيس دونالد ترامب، على المدى القريب، يجب أن تتلخص في تأجيل المواجهة مع إيران قبل الوقوع بحرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه على المدى الطويل، يتعين على الولايات المتحدة مراجعة سياستها كافة في المنطقة، والتركيز على ما يهم الأمريكيين بدلاً من المحاولات الفاشلة لإصلاح مشاكل المنطقة.
===========================
 
وول ستريت جورنال: الإيرانيون لا يتوقعون الحرب.. وهذا أبرز ما يخيفهم/
 
http://khaleej.online/LwXpXk
 
الثلاثاء، 28-05-2019 الساعة 09:27
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الإيرانيين لا يتوقعون الحرب مع الولايات المتحدة، ولكنهم يخافون من تأثير عقوباتها؛ فلقد أدت إلى تراجع الاقتصاد بشكل كبير، ما يعني أن قادة إيران قد يجبرون على التفاوض.
وتناولت الصحيفة في تقرير لها من داخل طهران ردة فعل الإيرانيين على التصعيد الأخير مع أمريكا، مؤكدة أن الإيرانيين مع كل أزمة يسارعون إلى شراء الدولار الأمريكي من سوق العملات غير الرسمية، لحماية أنفسهم من التطورات التي تهدد البلاد واقتصادها.
وقال الصرافون في طهران إن العشرات من الإيرانيين يرون أن التحركات الأمريكية في المنطقة تمثل مواقف وليست تهديدات حقيقية.
يقول سعيد عزيزي (34 عاماً)، إنه لا يعتقد أن الحرب يمكن أن تقع؛ "لو كان الأمريكيون يريدون الهجوم لكانوا فعلوا ذلك قبل 40 عاماً عندما قامت الثورة في إيران".
وفقد الريال الإيراني أكثر من 3٪ من قيمته مقابل الدولار في السوق غير الرسمية، منذ تصريحات الرئيس دونالد ترامب، يوم الجمعة، التي قال فيها إنه إذا فكرت إيران بقتال الولايات المتحدة فإنها ستنتهي.
وكانت العملة الإيرانية قد انخفضت بنسبة 60٪ منذ فرض الولايات المتحدة العقوبات مرة أخرى، في العام الماضي.
ويضيف عزيزي، الانخفاض يعكس المخاوف بشأن التأثير في الاقتصاد المتعثر مع تزايد التوترات. وأضاف أنه يتوقع أن تستمر الظروف في التدهور.
بينما يرى سعيد كابيزاده (30 عاماً)، أن الحرب يمكن أن تقع، قائلاً: "الكثير من الناس يريدون الحرب من أجل أن يكون هناك حل".
الرئيس الأمريكي، خلال زيارته الأخيرة للعاصمة اليابانية طوكيو، قال إنه يريد إنهاء طموح إيران النووي: "نحن لا نريد الحرب، أعتقد أننا سنبرم صفقة مع إيران، نحن لا نبحث عن تغيير النظام، نريد فقط أن نمنع برنامج إيران النووي".
وكثيراً ما عانى الاقتصادي الإيراني من الهبات السخية التي تقدمها إيران لمليشيات تابعة لها، بالإضافة إلى العقوبات التي غالباً ما كانت السبب في عدم دخول استثمارات أجنبية للبلاد.
ولقد أدى تدهور عملة البلاد إلى انخفاض مستويات المعيشة، في حين أن شاباً إيرانياً من أصل ثلاثة أصبح الآن عاطلاً عن العمل.
ويرى متداولون في بورصة طهران أن الحرب لن تقع، علماً أن بورصة طهران كانت قد شهدت تراجعاً بنسبة 0.4%، يوم الاثنين.
يقول حميد مقدم، مدير الإدارة الدولية في بورصة طهران، إن المستثمرين يعتقدون أنها دعاية أمريكية.
ويضيف مقدم (64 عاماً)، والذي كان عقيداً في سلاح الجو الإيراني، أن الأجواء أقل عرضة لاندلاع الحرب، "توقعاتي تقول إنه لن تكون هناك حرب، في النهاية سنكون بحاجة إلى حل وسط وتفاوض، وإلا فسوف يفقد النظام الإيراني نفوذه في الداخل والمنطقة".
من جهته قال مصطفى باكزاد (54 عاماً)، ويعمل وسيطاً مالياً، إن بضع طلقات يمكن أن تؤدي إلى تدمير الاقتصاد الإيراني الهش.
باكزاد الذي يعمل مع الشركات الأجنبية في تحويل المدفوعات داخل إيران وخارجها، يقول إن نشاطه التجاري متوقف منذ شهرين، بعد أن بات من المستحيل استخدام معظم القنوات المصرفية في إيران.
ويرى أحد المتعاملين في البورصة الإيرانية أنه من المرجح أن يحصل الانهيار داخل إيران حتى قبل وقوع الحرب؛ بسبب الوضع الاقتصادي، "قريباً ربما لن يتمكن النظام من دفع الرواتب والأجور".
===========================
 
«واشنطن بوست»: ماذا تعرف عن الجماعات المسلحة الموالية لإيران في الشرق الأوسط؟
 
https://www.sasapost.com/translation/how-do-irans-proxies-actually-work/
 
تعرَّضت أربع سُفن شحن إماراتية واثنتان من محطات ضخ النفط السعودية التابعة لشركة «أرامكو» لهجماتٍ تخريبية مؤخرًا بحسب مزاعم الدولتين، وأشارت الكثير من أصابع الاتِّهام إلى الجماعات المسلحة الموالية لإيران في الشرق الأوسط. لكنَّ صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أفادت في تحليلٍ نشرته مُؤخرًا بأنَّ أولئك المُقاتلين لا يمتثلون دائمًا للأوامر الإيرانية، إذ لا يدينون بالولاء الكامل لطهران.
ذكر التقرير أنَّ جون بولتون، مُستشار الأمن القومي، حذَّر إيران وحُلفاءها من غير الدول في ظل تصاعد التوتُّرات بين إدارة ترامب وإيران. واندفعت الولايات المُتحدة وحلفاؤها الإقليميون مُحاولين تحديد ما حدث لسُفِن الشحن الإماراتية ومحطات ضخ النفط السعودية التابعة لشركة أرامكو، إذ أشارت المزاعم إلى أنَّ القوات الإيرانية أو الوكلاء الإيرانيين هُم المسؤولون عن الهجوم. لكن بحسب الصحيفة، فهذه الحوادث تُسلِّط الضوء على مدى غموض شبكة وُكلاء طهران مُتعدِّدة الطبقات، والكيفية التي تزيد بها تعقيد جهود تحميل إيران المسؤولية.
فوفقًا لـ«واشنطن بوست»، هناك العديد من الاختلافات المُهمة بين شركاء إيران من غير الدُول، رغم الاعتقاد السائد بأنَّ تلك الجماعات هي جماعات مُوحَّدة تتمتَّع بولاءٍ راسخ للجمهورية الإسلامية.
برز شُركاء إيران من غير الدول بوصفهم أطراف مُؤثِّرة في التوتُّرات المُتصاعدة بين واشنطن وطهران، وربما أدُّوا أيضًا إلى المزيد من التصعيد. إذ تُقدِّم إيران الدعم لـ«الجماعات المسلحة» و«الميليشيات» الإرهابية الرامية إلى زعزعة استقرار دُول الشرق الأوسط»، بحسب وصف الصحيفة؛ مما يُسهم في انعدام الأمن ويُشكِّل تحدِّيًا للولايات المُتحدة. لكن ما مدى تورُّط إيران مع جماعات الوكلاء تلك؟
أصول الجماعات المسلحة الموالية لإيران
بحسب تقرير «واشنطن بوست»، بدأ آيةالله روح الله الخميني، المُرشد الأعلى الإيراني الأسبق، في بناء شبكة من الجماعات الموالية بعد وصوله إلى السلطة في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979. إذ دعا الخميني «الشعوب المُضطهدة» في العالم إلى الاتِّحاد، وطالب الشيعة في المنطقة بالانتفاض ضد حُكَّامهم المدعومين من الغرب، إلى جانب قيادته للنظام التي انطوت على التعاون مع شركاء من غير الدول، وخاصةً الجماعات الشيعية في لبنان والعراق.
عزَّزت إيران علاقاتها مع تلك الجماعات خلال التسعينات، عن طريق توفير التدريب والتسليح والتمويل اللازم. وضمَّت شبكة إيران قواتٍ ودِّية وعدائية بحلول عام 2000. وبدأت في استخدام تلك التنظيمات لأقصى درجة، في أعقاب أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، والغزوات الأمريكية التي تلتها، واستغلت تلك التنظيمات من أجل تقويض النفوذ الأمريكي في المنطقة وزيادة تكلفة أي تحرُّكات مُناهضة للمصالح الإيرانية مُستقبلًا. وبسطت القوات المدعومة من إيران نفوذها داخل البلدان الرئيسة في المنطقة خلال الألفية الثالثة، واستهدفت القوات الأمريكية في بعض الأحيان أيضًا.
وأوردت الصحيفة الأمريكية أنَّ إيران حصلت على فرصةٍ أخرى لزيادة نفوذها وانتشارها داخل المنطقة بدايةً من عام 2011، وذلك بفضل الربيع العربي. إذ تمكَّنت إيران من توطيد علاقاتها القائمة مع شُركائها من غير الدول بفضل الحرب السورية، وتدخُّل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. وسمحت الأوضاع في سوريا تحديدًا لإيران بتشكيل جماعات جديدة من الصفر لتعزيز نظام الأسد، في حين عزَّزت شراكتها مع الحوثيين في اليمن.
شبكة الوكلاء الإيرانية اليوم
أفادت «واشنطن بوست» بأنَّ الشبكة الإيرانية من غير الدول تتألَّف من قُرابة 200 ألف مُقاتل، وتُمثِّل حجر الزاوية في استراتيجية الأمن القومي الإيرانية. إذ تَمُدُّ تلك الجماعات طهران بالنفوذ والانتشار في كافة أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا، إلى جانب فرصة فرض المزيد من الضغط على خصومها في مُختلف المسارح الدولية.
ويمثل بعض شُركاء إيران من غير الدول قناةً تربطها بمناطق مثل أفريقيا وأمريكا اللاتينية، رغم أنَّ الانتشار الإيراني خارج الحدود ما يزال محدودًا. وسيُصبح نفوذ طهران أكثر محدوديّةً وأنشطتها أقل تحدِّيًا للخصوم المُحتملين في حالة غياب هذه الشبكة.
وتعتبر الولايات المُتحدة أنَّ إيران تُمثِّل تهديدًا لأمنها القومي، وقُوَّةً تُزعزع استقرار المنطقة بسبب هذه الشبكة واسعة النطاق في المقام الأول. إذ تستطيع إيران بفضل تلك الشبكة أن تُبرز سلطتها وتزيد نفوذها خارج حدودها، إلى جانب مُعاداة الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين.
وذكر التقرير أنَّ تلك الجماعات تتبنَّى مجموعةً من الأنشطة الخبيثة بهدف زرع بذور عدم الاستقرار، وتعقيد الصراعات القائمة، وتقويض مصالح الولايات المتحدة وشركائها، علاوةً على تجنُّب الحرب التي تُحاول طهران تفاديها بأي ثمن؛ لأنَّ القوات الإيرانية تفتقر إلى القدرات الكافية لمُواجهة قوات الولايات المتحدة حسبما ترى الصحيفة.
وتطرَّقت الصحيفة إلى تصريحات آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني حاليًا، الذي قال مُؤخرًا إنَّ بلاده لا تسعى إلى الدخول في حربٍ على غرار الولايات المتحدة، لكنَّ هذه المُقاومة تُمثِّل السبيل الوحيد المُتاح أمام إيران من أجل المضي قُدُمًا.
ويُؤدِّي استغلال تلك الجماعات إلى زيادة عدم تكافؤ الحرب بين الطرفين، ويمنح إيران فرصةً لإنكار مسؤوليتها عن أي أعمال عدائية ترتكبها تلك الجماعات؛ مما يُخفي الدور الإيراني في الأنشطة التخريبية المُناهضة للولايات المتحدة وشركائها.
وترى الصحيفة الأمريكية أنَّ الدور الإيراني يصبح خفيًا بهذا الشكل نتيجة العمل من خلال شركاء من الدرجة الثانية أو الثالثة، مما يزيد مُعاناة واشنطن وحلفائها من أجل تحميل طهران المسؤولية عن الهجمات، وإضفاء الشرعية على استهدافها بدافع الانتقام. وبالتالي، ينجح النظام الإيراني في ردع خصومه ومواصلة سياساته الإقليمية بتكلفةٍ مُنخفضة نسبيًا.
الاختلافات بين الوكلاء الإيرانيين: لا يُشكِّلون وحدةً مُتراصة
أوضح التقرير أنَّ شركاء إيران من غير الدول لا يُشكِّلون وحدةً مُتراصة، فضلًا عن أنَّ الجماعات التي تُشكِّل هذه الشبكة ليست جميعها من وكلاء إيران. وتُوجد اختلافاتٌ بسيطة لكنَّها مُهمة في علاقات تلك الجماعات بطهران: إذ إنَّ غالبيتها لم تتأسَّس على يد إيران، في حين تحمل بعضها روابط أيديولوجية ودينية أكبر مع طهران، ويتلقَّى عددٌ أقل أوامره مُباشرةً من النظام الإيراني. ويُعدُّ مدى سيطرة إيران على الكثير من تلك الجماعات محلًا للنقاش.
أوضح قادة تلك الكيانات بما لا يدع مجالًا للشك أنَّهم يقبلون الدعم الإيراني المالي والمادي بكل سعادة، لكنَّهم لا يُرحبون دائمًا بالمشورة الإيرانية. وضربت «واشنطن بوست» مثالًا على ذلك بالحوثيين، الذين يمتلكون سجلًا حافلًا من تجاهل التوصيات الإيرانية حول طريقة التصرُّف الأفضل، رغم حصولهم على التمويل والتسليح من طهران والتدريب من «حزب الله» بحسب التقرير.
فقرَّر الحوثيون اجتياح العاصمة في ليلة السيطرة على صنعاء، رغم التحذيرات الإيرانية من تلك الخطوة خشية تصعيد الأمر. وحتى جماعاتٍ مثل حزب الله، الذي سهَّلت إيران تأسيسه ويرتبط بأوثق العلاقات مع طهران، يسعى ليظل مُستقلًا عن إيران من أجل توسيع نطاق شرعيته أو الحفاظ على مساحتها الحالية. وخلقت إيران فجوةً في قُدرتها على التحكُم بالعديد من تلك الجماعات، عن طريق خلق مساحةٍ كافية بينها وبين شركائها من غير الدول بهدف توفير مساحةٍ مقبولة للإنكار.
وترى «واشنطن بوست» ضرورة إدراك عُمق واتِّساع العلاقات الإيرانية مع تلك الجماعات، وخاصةً في ظل زيادة التوتُّرات داخل الشرق الأوسط، وانتقاد واشنطن لشبكة وكلاء إيران. وتعتقد بأنَّه من الضروري أن نُفرِّق بين علاقة إيران الوثيقة مع حزب الله، الذي يُزوِّدها بقدرٍ ضئيل من السيطرة على التنظيم، وعلاقتها مع الحوثيين الذين يعتمدون على إيران بدرجةٍ بسيطة، ولا يخضعون لسيطرتها.
وتخلص الصحيفة الأمريكية إلى أنَّ المُحقِّقين سيستفيدون كثيرًا من معرفة الروابط الإيرانية بتلك التنظيمات، مما سيُساعدهم على كشف علاقة طهران بالكثير من الأحداث، إلى جانب أنَّ إدراك درجة انخراط إيران سيُساعد على صياغة الردود على الهجمات الأخيرة أو الاستفزازات المُحتملة بما يُحقِّق الحدَّ الأقصى من الفاعلية.
===========================
الصحافة العبرية :
نظرة عليا :"نهـايـة" شـهـر العـسل السوري لإيـران وروسيا
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13433910y323172624Y13433910
بقلم: اودي ديكل وكرميت فلنسي
أدى انقاذ التحالف المؤيد للاسد للنظام السوري، والذي يضم روسيا، ايران وفروعها الى انتصار النظام على الثوار، باستثناء منطقتين ليستا تحت سيطرته، في شمال شرقي الدولة الذي تسيطر عليه القوات الكردية، وجيب الثوار السنة في ادلب. وتكمن انجازات التحالف المؤيد للاسد اساسا في التعاون الناجع في القتال ضد الثوار والذي تجسد منذ 2015 بين ايران وروسيا. اما الآن، ومع هدوء المعارك، الى جانب المصالح المشتركة لتثبيت نظام الاسد، تحتدم توترات اصيلة بين روسيا وايران حول النفوذ في سورية. فروسيا تقدر بأن النشاط الايراني لنيل معاقل دائمة، عسكرية ومدنية في سورية، يقوض الاستقرار الهش في الدولة ويمس بالقدرة على تجنيد الاستثمارات الخارجية الحيوية لإعادة بنائها. وبالمقابل، تعمل ايران بإحساس انه يتشكل تحالف روسي – سعودي – اميركي – اسرائيلي، غايته دحرها عن سورية. ويترافق ذلك وسلسلة خطوات اتخذها الرئيس الاسد في اعقاب ضغط روسي، تقيد الدور العسكري والاقتصادي لطهران في سورية. من هنا يطرح مؤخرا الادعاء بانه اتسعت فجوة بين المصالح الايرانية والمصالح الروسية في سورية.
 
مراكز التوتر
على المستوى الدولي: روسيا، المعنية بترجمة استثمارها في سورية الى انجازات في الساحة الدولية، تحاول ان تبرز امام الولايات المتحدة حيويتها لجهود احلال الاستقرار في الدولة وان في يدها المفتاح لدحر النفوذ الايراني فيها. هدف اساس لروسيا هو قيادة مسيرة الاعمار في سورية، مع التشديد على استنفاد مصادر الطاقة، ولهذا الغرض فانه تحاول أن تجند الدول العربية السنية الغنية، ولا سيما من الخليج الفارسي، ولكن تلك التي تشترط مساعدتها بالتضييق على خطى ايران في سورية. ومقابل اخلاء جزء من القدرات العسكرية الايرانية من سورية (ولا سيما منظومات صواريخ أرض ـــ أرض)، تتمنى موسكو أن تحظى بالتسهيلات في العقوبات الغربية التي تمارس عليها. ومع ذلك، تعرف بان ليس لديها روافع كافية لاخلاء القدرات العسكرية الايرانية وتربط هذه الخطوة بالتخفيف من العقوبات الاميركية المفروضة على ايران.
أما ايران من جهتها، فتسعى للتوسط بين سورية وتركيا بهدف خلق تحالف ثلاثي اقليمي جديد برعايتها، ربما كمنافس لروسيا، يقود جهود الوساطة في سورية. وتحاول طهران اقناع دمشق بان بوسعها أن تعيد الاستقرار الى حدود سورية، وذلك من خلال اقامة علاقات معقولة مع جيرانها: العراق، تركيا ولبنان. في نظر ايران، فإن العلاقات مع تركيا حيوية قبيل مرحلة اخلاء القوات الاميركية من شمال شرقي سورية. وبالفعل، اعلن الاسد مؤخرا انه مستعد للحوار مع تركيا.
بينما تحاول ايران تأخير قرارات دولية حول مستقبل سورية كي تسمح باستمرار تثبيت وجودها هناك، تعمل روسيا على تنفيذ قرار مجلس الامن للامم المتحدة رقم 2254 (الذي اتخذ بالاجماع في كانون الاول 2015 ووضع خريطة طريق لحل سياسي للحرب الاهلية) وربط النظام ومحافل المعارضة من أجل وضع دستور لسورية. وتقدر موسكو بان هذه السياقات ستعزز نفوذها في سورية وتسمح بالتقارب بين سورية والدول العربية ­التطور الذي سيشق الطريق الى عودة سورية الى الجامعة العربية وانهاء المقاطعات الاقتصادية المفروضة عليها، والتي عاد الاتحاد الاوروبي واكدها في 17 ايار. رغم استياء ايران، يحتمل تنسيق روسيا أميركي في هذا السياق، غايته اجبار نظام الاسد على المشاركة في المسيرة السلمية التي تنظمها الامم المتحدة. طرح هذا الموضوع في اللقاء بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف في 14 ايار.
ان التوقع من نظام الاسد الالتزام بقرار 2254 هو اشكالي إذ انه يتضمن مطالب لاقامة حكومة انتقالية غير طائفية، اجراء انتخابات للرئاسة، الالتزام بالقوانين والاعراف الدولية وكذا العودة الآمنة الطوعية للاجئين. اغلب الظن فإن روسيا هي الجهة الوحيدة التي بوسعها ان تؤثر على مجرد شكل تنفيذ القرار، ومن هنا فهم الاسد بأن بقاء نظامه وكذا قنوات المساعدة الاقتصادية والصناعية لسورية متعلقة بها. هكذا، مثلا، يمكن لروسيا ان تضمن حكم الاسد من خلال تقديم موعد الانتخابات للرئاسة الى 2020، على اساس التقدير بانه لا يوجد بديل ينافسه (فيما انه في الخلفية من المتوقع للاسد ان يفرض انتخابه على السكان الذين في مناطقه). اما ايران بالمقابل، فلا يمكنها أن توفر الدعم الدولي والاقتصادي اللازم، ولا سيما في اعقاب مكانتها الاشكالية في الساحة الدولية وفي ضوء العقوبات المفروضة عليها. وبالتالي، فإنها تحاول اقناع الاسد بانه، على اساس تجربتها هي، يمكن النجاة من العقوبات الاقتصادية ومن الافضل له أن يمتنع عن تنازلات تضعف مكانته.
على المستوى العسكري، ان التغييرات التي نفذت بتشجيع روسي في بداية نيسان في القيادة الامنية السورية، بما فيها تعيين سليم خربة المؤيد لروسيا رئيسا للاركان، تستهدف اضعاف قوة القادة المقربين من ايران وقوة القدس للحرس الثوري الايراني. وتسعى ايران بدورها منذ زمن بعيد الى دمج الميليشيات التي اقامتها، وفي صفوفها قادة ايرانيون بل ومعارضون شيعة، في أجهزة الجيش السوري. يقدر انه لا يزال يوجد في سورية اكثر من 30 الف مقاتل من الميليشيات الشيعية في خدمة ايران. والمنافسة بين ايران وروسيا، والتي وجدت تعبيرها ايضا في كل ما يتعلق بالتأثير على اجهزة الامن السورية والقوات التي تقاتل في الميدان بل والتحكم بها، ادت غير مرة الى مواجهات (آخرها في نيسان في منطقة حلب) بين الميليشيات الموالية لكل طرف، والتي جبت قتلى من الطرفين. كما علم عن اعتقالات تنفذها أجهزة الامن السورية، بامر روسي واحيانا بمشاركة الشرطة العسكرية الروسية، في اوساط نشاط سوريين مؤيدين لايران. وتدعي ايران بان روسيا تسمح بالهجمات الجوية الاسرائيلية في سورية ضد اهداف ايرانية.
على المستوى الاقتصادي: ان تواتر الزيارات من المسؤولين الروسيين والايرانيين الى دمشق، اضافة الى انها تعبر عن الرغبة في التأثير على مساعي التسوية السياسية، تعكس السباق نحو موقع النفوذ من خلال الدفع الى الامام بمشاريع اقتصادية ومشاريع بنى تحتية. وتترجم المنافسة الى سلسلة اتفاقات متبادلة، وقعت مؤخرا بالاساس بين روسيا وسورية وكذا بين ايران وسورية حول استثمارات في مشاريع اقتصادية، بنى تحتية وتكنولوجية. في كانون الثاني 2019 اعرب وفد ايراني برلماني امام الاسد عن عدم رضاه من أن ايران لا تحظى بعقود ذات مغزى في اطار خطط الاعمار. ورد الاسد طلبات ايران اقامة قاعدة بحرية خاصة بها في سورية، ولكنه سمح لها باستخدام موانئه، بل ورد الطلب للتوقيع على معاهدة استراتيجية تضمن لايران تواجدا في سورية للخمسين سنة التالية، مثل الاتفاق الذي وقعه مع روسيا. وفي نيسان أعلن النظام السوري بان في نيته تأجير روسيا كل ميناء طرطوس لاهداف اقتصادية وتجارية. وذلك في الوقت الذي تنتظر فيه ايران منذ شباط الرد السوري على طلبها تأجيرها الميناء في اللاذقية.
مركز توتر اقتصادي آخر بين الدولتين يتعلق بأزمة النفط الحالية في سورية. فبعد أن منحت ايران في السنوات الاخيرة خطوط الائتمان لدمشق، كي تشتري منها النفط وكي تدعم اقتصادها، فإنها تخضع مرة اخرى لعقوبات أميركية وتتصدى لوقف الاعفاءات من جانب الادارة الأميركية بشأن شراء النفط الايراني. على هذه الخلفية لاحظت روسيا فرصة لتصبح موردة النفط المركزية لسورية، على حساب ايران. غير أن ايران لن تتخلى بسهولة عن «ملف» النفط. في ايار حولت الى سورية عبر تركيا مليون برميل نفط خام. اضافة الى ذلك، فإن ايران موقعة على اتفاقات مع النظام، تقوم على اساس دورها في اعمار البنى التحتية للكهرباء، منجم الفوسفات وشركات اتصالات خلوية – وتسعى الى توسيعها.
 
المعاني
رغم خلافات الرأي، نشدد على انه لا يدور الحديث عن «لعبة مبلغها الصفر» بين روسيا وايران. فكلتاهما تواصلان التعاون في جملة من المواضيع في الساحة السورية وخارجها. ايران من جهتها تواصل اعتبار تثبيت وجودها في سورية هدفا استراتيجيا، حتى وان ظهرت مصاعب في تحقيقه، يبدو أن قيادتها بقيت مصممة على المواصلة فيه حتى وان كان على مستويات ضيقة مما كان مخططا في الاصل. وذلك في اعقاب الهجمات الاسرائيلية والقيود التي تفرضها عليها روسيا ونظام الاسد وكذا المصاعب المالية التي تواجهها عقب العقوبات الأميركية. والدليل، فانه بعد أن اخلت ايران موقعها في المطار الدولي في دمشق بسبب التوتر الذي نشأ بينها وبين روسيا ونظام الاسد حول الهجمات الاسرائيلية، نقل نشاطها الى القاعدة العسكرية تي فور، لسلاح الجو السوري، في مركز سورية.
وبالنسبة لدور الولايات المتحدة، رغم قرار الرئيس ترامب تقليص ولاحقا انهاء التواجد العسكري الأميركي في شمال شرقي سورية، تحاول محافل مهنية في الادارة اقناع الرئيس تأجيل الخطوة، على اساس التقدير بان اخراج القوات سيؤدي الى تعزيز نظام الاسد والنفوذ الايراني في سورية بل وسيطرة تركيا على منطقة امنية على طول الحدود المشتركة مع سورية. وسيعبر هذا التطور عن انهيار النموذج الأميركي لاستقرار المناطق قبل مغادرتها، استنادا الى الحلفاء الاكراد والقوات الديمقراطية السورية. وهذه كانت تخضع عندها لضغط عسكري كبير ومزدوج، تركي من جهة وسورية ايراني من جهة اخرى. ومن المتوقع لايران ان تستغل ذلك كي تثبت نفوذها على جانبي الحدود السورية العراقية، وثمة مؤشرات منذ الآن على اعداد البنى التحتية الايرانية لنشر الميليشيات في هذه المنطقة. هذا الوضع لا يروق لروسيا، والتي لن تفقد فقط نقاط حيوية في الصراع على النفوذ في سورية، بل وستضطر الى التسليم بسيطرة ايرانية على حقول الطاقة في شرقي الدولة. وبالتالي، بخلاف الدعوات العلنية من موسكو لخروج القوات الأميركية، يحتمل جدا أن تكون تفضل أن تتم خطوات في هذا الاتجاه لتنسيق كامل بينها وبين واشنطن لغرض تقليص الاضرار والتضييق على خطى ايران.
وبالنسبة لاسرائيل في الاسابيع الاخيرة، فانها تقلص وتيرة الهجمات ضد المعاقل الايرانية في سورية، على ما يبدو بهدف استنفاد «الورقة الروسية» كي تقلص التواجد الايراني في سورية. في الوقت الحالي نشأت نافذة فرص تسمح لاسرائيل بمحاولة تنفيذ الآلية الموصوفة مع روسيا والولايات المتحدة، في ظل محاولة تحقيق مصالحها المشتركة مع القوتين العظميين وفي مركزها تثبيت الاستقرار في سورية واجراء اصلاحات سلطوية فيها، الى جانب تقليص النفوذ الايراني في الدولة. لدى اسرائيل آليتان استراتيجيتان: الاولى هي التنسيق مع روسيا حول انتشار وخروج القوات الاجنبية من سورية، كما اتفق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ والثانية هي قناة القدس – واشنطن، التي تتركز على مواجهة التحدي الايراني بالمفهوم الواسع. يمكن للولايات المتحدة واسرائيل أن تحاولا ربط دول الخليج في المساعدة في اعمار سورية، مقابل دحر ايران من الدولة. هذا السبيل، اذا كان ممكنا على الاطلاق، سيتوجب ان يكون مسنودا لمردود ما – بموافقة أميركية واوروبية – لروسيا والاخذ بالحسبان التخفيف من العقوبات المفروضة عليها، بل وتلك المفروضة على نظام الاسد. من الصحيح محاولة التقدم بهذه الخطوة حتى وان كانت احتمالية نجاحها متدنية.
بعد نجاح الخطوات العسكرية الاسرائيلية في صد تثبيت التواجد العسكري الايراني في سورية، من الصحيح ان تسمح اسرائيل باستنفاد الفعل السياسي والمصلحة المشتركة لروسيا والولايات المتحدة لاستقرار الوضع في سورية، وتقليص النفوذ الايراني وقدراتها في الدولة. وباستثناء استمرار منع نقل وسائل القتال المتطورة الى «حزب الله»، يمكن لاسرائيل أن تؤجل ممارسة الضغط العسكري ضد المعاقل العسكرية والبنى التحتية الايرانية في سورية والسماح للقوى العظمى بالتضييق على خطى ايران في اراضي الدولة. في كل الاحوال، يمكن لاسرائيل أن تستأنف الهجمات في حالة أن المسيرة السياسية لدحر ايران لم تعط نتائج ايجابية.
عن «نظرة عليا»]
===========================
جيروزاليم بوست: إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق القنيطرة السورية
https://news-araby.com/arab/post-618091
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عن "إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق القنيطرة السورية".
وكانت وكالة "سانا" قد أفادت بأن "عدوانا إسرائيليا بصاروخ على تل الشعار بالقنيطرة وأنباء عن جرحى وتدمير آلية عسكرية".
===========================
معاريف :نيران سورية على طائرة حربية إسرائيلية وقصف إسرائيلي على سوريا
https://madar.news/نيران-سورية-على-طائرة-حربية-إسرائيلية/
مدار نيوز/نابلس-27-5-2019 : ترجمة محمد أبو علان دراغمة:نقلت صحيفة معاريف العبرية أن صواريخ سوريةمضادة للطائرات أطلقت  مساء اليوم على طائرة إسرائيلية كانت في جولة اعتيادية شمال البلاد، الصاروخ السوري سقط داخل الأراضي السورية، والطائرة أكملت جولتها كالمعتاد.
رداً على الصواريخ السورية، قصف الجيش الإسرائيلي منصة الصواريخ السورية التي أطلقت منها الصواريخ على الطائرة الحربية الإسرائيلية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يرى بخطورة عالية التعرض للطائرات الإسرائيلية،وسيرد بالشكل المناسب.
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو علق على ما جرى بالقول:” قبل قليل حاول الجيش السوري إصابة طائرة إسرائيلية، ولم ينجح في ذلك، الجيش الإسرائيلي قصف المنصة التي أطلقت منها الصواريخ رداً على ذلك، سياستنا واضحة في هذا المجال، لسنا مستعدين للتسامح مع أي عدوان ضدنا ، وسوف نرد عليه بقوة وحزم” .
وختمت معاريف العبرية، كان الهجوم الأخير في سوريا المنسوب إلى  سلاح  الطيران الإسرائيلي  يوم السبت الماضي ، عندما ادعت سوريا أن سلاح الجو هاجم أ قاعدة إيرانية بالقرب من دمشق.
===========================
الصحافة البريطانية
"إكونوميست": من سيحكم شمال سوريا؟
https://khabars7.com/breaking-news/article-1618312/إكونوميست-من-سيحكم-شمال-سوريا؟
يطلق الأكراد السوريون على دولتهم تسمية روغوفا، التي تعني أين تغرب الشمس. وتقول مجلة "إيكونوميست" إن التسمية مناسبة إذ تعرض الاكراد، طيلة عشرات السنين، لقمع القوميين العرب، وطردوا من أراضيهم، ومنعوا من استخدام لغتهم، ثم جاء جهاديو داعش الذين أدى القتال ضدهم إلى تدمير مدن كردية.
تستغل تلك الخلافات بين العرب والأكراد، تركيا شمالاً، والحكومة السورية جنوباً
لكن بعد هزيمة داعش، عاودت تلك المدن النهوض، ومن أكبرها كوباني، التي تبدو اليوم أوسع وأعلى بنياناً مما كانت عليه، وهي تحتض نصباً تذكارياً شاهقاً للحرب، وتستضيف ثاني معرض للفنون. ويقول بريفان هاموش، رسام مشاهد طبيعية: "كفى آلاماً".
بركة
وتلفت المجلة إلى سيطرة الأكراد، على مدار الحرب الأهلية السورية، التي بدأت في 2011، على ثلث سوريا. وفي 2016، أعلنوا منطقة حكم ذاتي لهم في روغوفا التي تضم معظم حقول النفط في سوريا، وأعلى سدودها، وسلة خبزها.
وتمر عبر المنطقة طرق تجارية قديمة مثل طريق الحرير. وتمثل تلك الأرض القيمة بركة لإدارة روغوفا بقيادة كردية، ولكنها تجتذب أيضاً الأعداء. وفيما يعيدون بناء منطقتهم، يواجه الأكراد تهديدات، في الداخل السوري، ومن الخارج. ويخشى عدد كبير منهم تخلي أمريكا عنهم، أقوى حلفائهم، في غمضة عين.
وفي الوقت الراهن، يبدو أن الأمور في تحسن، إذ أدى استمرار القتال، والعقوبات، ونقص الأموال، إلى إعاقة إعادة الإعمار في معظم أنحاء سوريا، ولكن شاحنات عملاقة محملة بحفارات، وإسمنت تصطف لأميال عند حدود روغوفا مع العراق.
وتجوب قوافل صهاريج البنزين الطرق السريعة نحو دمشق. وتصلح وكالات إغاثة يمولها الغرب البنية التحتية، ومستشفيات ومدارس في المنطقة. ولا يزال البرلمان الذي شكل في سبتمبر(أيلول) يلتقي في مدرسة ثانوية، وذلك يعني أيضاً سهولة الوصول إلى سياسيين، والالتقاء بهم.
مجتمع تقدمي
وفيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية، يعتبر زعماء روغوفا، وفق المجلة، تقدميين بالمقارنة مع سواهم في معظم أرجاء الشرق الأوسط. فتعدد الزوجات محظور، ويرأس كل مكتب حكومي رجل وامرأة، كما تدير امرأة مدينة الرقة، عاصمة داعش سابقاً. وقليلاً ما ترى مسؤولة كردية محجبة، رغم أن الأكراد مسلمين، ولكنهم غير متشددين في تطبيق فروض إسلامية مثل صيام رمضان. ويعتبر الإيمان عندهم مسألة خاصة. وبسبب العدد المتزايد من المتحولين للمسيحية، افتتحت في كوباني كنيسة جديدة.
لكن قادة روغوفا الجدد مدينون بالفضل للجان ثورية مدججة بالسلاح، لا لصناديق الانتخاب، إذ برزوا من خلال حزب العمال الكردستاني، ومقره في شمال العراق.
ولروغوفا، حسب المجلة، سمات دولة الحزب الواحد القمعية، إذ تلاحق أحزاب معارضة. ولكن يقول المسؤولون هناك إنهم أفضل من النظام السوري، أو المتمردين الذي حاربوهم. ومع ذلك، يقول صحافي كردي هرب من المنطقة: "إنه مجرد نظام استبدادي آخر".
توسيع المشاركة
وحسب "إكونوميست"، يصعب حكم روغوفا بسبب ديموغرافيتها. ويعتقد أنها تضم ما بين 500 ألف و 1 مليون كردي، بالمقارنة مع ما لا يقل عن 1.5 مليون عربي. ولذلك حاول مسؤولون أكراد توسيع نطاق المشاركة، فاستبدلوا في سبتمبر( أيلول) الماضي اسم روغوفا بآخر، وهو"إدارة الحكم الذاتي لشمال وشرق سوريا.
ونقلوا عاصمة الإدارة من القامشلي، مدينة كردية إلى عين عيسى، بلدة عربية باهتة. كذلك، عين عرب في مناصب حكومية رفيعة. ويقول بولات كان، القائد في قوات سوريا الديوقراطية قسد، الجيش المحلي: "نسعى لإنشاء اتحاد جيوغرافي، لا اتحاد عرقي".
ورغم ذلك، يشعر العرب في روغوفا بأنهم دخلاء، فالقوات الكردية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب، هي التي تقود قوات قسد. ويزعم شيوخ قبائل عربية أن الأكراد استولوا على أرضهم، ويفرضون عاداتهم. ويتحدث بعض العرب عن "احتلال كردي"، ومنع محتجون قرب دير الزور الوصول إلى آبار نفط بإطارات مشتعلة، وقالو: "سرقوا نفطنا".
تصيّد
وحسب المجلة، تستغل تلك الخلافات بين العرب والأكراد، تركيا شمالاً، والحكومة السورية جنوباً.
ونظم كل منهما لقاءات قبلية في محاولة لاستمالة عرب روغوفا. وترغب تركيا في اقتطاع منطقة عازلة عند حدودها الجنوبية قد تشمل مدناً كردية.
ولا يملك الأكراد قوة جوية وسلاحهم الثقيل قليل ولا يضاهي ما لدى الجيش التركي. كما لا يمكنهم الوقوف في وجه جيش الأسد الذي يقول إنه يريد استعادة السيطرة على كامل سوريا.
وفي الوقت نفسه، لا يزال خطر داعش كامناً، إذ يقيم جهاديون نقاط تفتيش مرتجلة على الطرق السريعة.
وفيما يطمح أكراد سوريا لأن يكونوا حلفاء دائمين لأمريكا، مثل أكراد العراق، إلا أن روغوفا لا تحظى باعتراف دولي مثل كردستان العراق.
ويقول مدرس في القامشلي: "لا نعلم إلى متى ستستمر روغوفا، تشعر أنها مبينة على رمال".
===========================
الديلي تليغراف : الاسد دمر منزلي
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-48428221
الديلي تليغراف نشرت تقريرا لمراسلتها في بيروت جوزي إينسور حول الوضع في سوريا بعنوان "الأسد دمر منزلي: مقتل المئات ودمشق تصعد الهجوم على آخر معاقل المعارضة".
تقول جوزي إن آخر معاقل المعارضة السورية في إدلب وقع تحت أعنف يوم من القصف المتواصل منذ بدأت قوات الحكومة شن هجومها في الثلاثين من أبريل/ نيسان الماضي، وتستهدف القذائف المنازل والأحياء السكنية والمدارس والمستشفيات بهدف استعادة السيطرة على المنطقة.
وتضيف جوزي أن العديد من الأسر أصبحت تعيش في العراء بعد دمار منازلهم.
وتنقل عن أحد سكان المدينة قوله في رسالة بعث بها إليها "الأسد دمر منزلي، وكل ما امتلك من الذكريات".
ويستمر قائلا "الأسد يريد أن يقتلني ويقتل أسرتي بأكملها لأني ناشط وصحفي أسعى لنشر الحقائق للعالم والكشف عن المذبحة التي تجري في إدلب".
وتضيف جوزي أن معرة النعمان، التي كانت هدفا مستمرا لغارات النظام، معروفة بمعارضتها الشديدة ليس فقط للنظام ولكن حتى لهيئة تحرير الشام، التي تسيطر على إدلب بالكامل، وهو ما يقوض رواية النظام التي تؤكد أن "كل من يوجد في إدلب ينتمي للإرهابيين أو يتعاطف معهم".
وتختم جوزي مشيرة إلى أنه حسب إحصاءات الأمم المتحدة فقد اضطر نحو 20 ألف شخص إلى النزوح عن منازلهم جنوب إدلب وشمال حماه نتيجة القصف الجوي المكثف ولم يعد لديهم الكثير من الخيارات حول الوجهة التي يقصدونها بحثا عن السلامة.
===========================
الصحافة الروسية
نيزافيسيمايا :هل تسعى إيران لبناء قواعد بسوريا فتضغط على القواعد الروسية؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/5/27/قواعد-إيران-روسيا-ميناء-بانياس-ناقلة-المتوسط
يفيد تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية بأن إيران قد تنشئ ميناء عسكريا بالقرب من القواعد الروسية الموجودة في سوريا، وسط تساؤل عما إذا كانت طهران قد تضغط على هذه القواعد.
ويقول الكاتب إيغور سوبوتين إنه بحسب مصدر دبلوماسي فقد تم في الخامس من الشهر الجاري رصد ناقلة نفط إيرانية في ميناء بانياس السوري، وإنه من الممكن أن تصبح هذه المدينة الساحلية هدفا عسكريا لإيران في المستقبل.
ويضيف سوبوتين أنه من المحتمل أن تكون لإقامة قاعدة عسكرية إيرانية قريبة من القواعد الروسية في طرطوس وحميميم عواقب بعيدة المدى، وأنه بحسب خبراء فإن لكل من روسيا وإيران أهدافا إستراتيجية تظهر مدى عمق الخلافات بينهما.ويؤكد الكاتب -مستندا إلى مصدر دبلوماسي لم يكشف عن هويته- على أنه قد يكون لنشاط إيران في بانياس تأثير مزعزع للاستقرار بشكل يتجاوز الشرق الأوسط برمته، وأنه قد يؤثر أيضا على القوى التي تحاول تحقيق الاستقرار في المنطقة.
سيطرة ومخاطر
ويضيف سوبوتين أنه من المهم الانتباه إلى ما يحدث حول الميناء، لأنه قد يتحول إلى قاعدة عسكرية إيرانية على البحر الأبيض المتوسط في المستقبل، مشيرا إلى أن ناقلة النفط الإيرانية المحملة بالنفط التي تم إيقافها يوم 5 مايو/أيار الجاري كانت قد رست في ميناء بانياس.
ويشير الكاتب إلى أن هذه السفينة توجهت إلى تركيا تحت راية إيران، وأنها أطفأت جهاز الإرسال في منتصف الطريق وغيرت مسارها، وأنها كانت تحتوي على 130 ألف طن من النفط الإيراني المحظور شراؤه نتيجة العقوبات الأميركية.
ويضيف سوبوتين أن هذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها إيران عن نواياها لإنشاء ميناء أو قاعدة عسكرية على الساحل السوري، حيث ظهرت هذه النوايا بعد اتفاق دمشق وطهران على نقل ميناء الحاويات في محافظة اللاذقية ليصبح تحت إدارة مختصين إيرانيين.
ويقول الكاتب إنه في حال سارت الأمور كما هو متوقع فإن الإيرانيين سيسيطرون على الميناء التجاري الرئيسي في سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2019، أي عند انتهاء عقد الإيجار مع الشركة الحالية.
ويضيف أن وصول إيران إلى البحر الأبيض المتوسط سيحرم روسيا من سيطرتها الاقتصادية على المناطق الساحلية في سوريا، كما قد ينطوي ذلك على بعض المخاطر الأمنية.
ويختتم سوبوتين بأن موسكو تعي هذه الأمور جيدا، غير أنه يعد من الصعب منع دمشق من عدم الحفاظ على علاقاتها الوثيقة مع طهران، خاصة أن القوات الإيرانية والتشكيلات "الشيعية" التابعة لها ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على استقرار النظام السوري.
المصدر : نيزافيسيمايا,الجزيرة
===========================