الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 28/3/2019

30.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الإندبندنت: لبنان يحذر أوروبا من موجة جديدة من المهاجرين السوريين
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47728768
 
الصحافة الروسية :
  • فوينيه أوبزرينيه :لماذا أهدى ترامب إسرائيل جزءا من سوريا؟
https://headtopics.com/sa/16041605157515852585-4994086
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: سوريا دولة بوليسية وفقيرة وملعب للقوى العظمى
https://www.orient-news.net/ar/news_show/164693/0/هآرتس-سوريا-دولة-بوليسية-وفقيرة-وملعب-للقوى-العظمى
  • هآرتس :ما ينطبق على الجولان لا ينطبق على الضفة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=132c3552y321664338Y132c3552
  • "هآرتس": "مخابرات الأسد" تجند السوريين في المناطق الموالية لأداء هذه المهمة
https://eldorar.com/node/133263
  • هآرتس :تقرير يكشف جانبًا من الصراع الروسي - الإيراني الخفي في سوريا.. هدفهم الاحتياطيات المحدودة
https://eldorar.com/node/133272
 
الصحافة البريطانية :
الإندبندنت: لبنان يحذر أوروبا من موجة جديدة من المهاجرين السوريين
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47728768
نشرت الإندبندنت أونلاين مقالا لريتشارد هول مراسلها في منطقة الشرق الأوسط يتناول فيه تحذيرات لبنانية لدول الاتحاد الأوروبي من مخاطر حدوث موجة ثانية من نزوح المهاجرين السوريين.
ويوضح هول أن الحكومة اللبنانية بنت هذا التحذير على أساس عدم تحسن الاقتصاد اللبناني خلال السنوات القليلة المقبلة حيث أن الدولة الصغيرة تستضيف ما يقرب من مليون ونصف مهاجر سوري وهو أعلى معدل من المهاجرين في أي دولة في العالم بالنسبة إلى تعداد السكان.
وينقل هول عن الرئيس اللبناني ميشيل عون قوله إن "أمواجا" من المهاجرين السوريين قد تتجه من جديد نحو أوروبا.
ويوضح هول أن المجتمع اللبناني انقسم بشكل حاد حول قضية وجود المهاجرين السوريين بما يعكس الانقسام حول ملف الحرب السورية من الأساس تخوفا من أن ينعكس وجود المهاجرين السوريين تدريجيا على الوضع السياسي الثابت في لبنان من حيث تقاسم السلطة السياسية بين الفصائل المختلفة.
ويعتبر هول أن أزمة المهاجرين السوريين ألقت بظل ثقيل على الوضع الاقتصادي في لبنان حيث تزايدت معدلات البطالة خاصة بين الشباب وارتفعت معدلات التضخم مما دفع مؤسسات اقتصادية كبرى مثل مؤسسة موديز إلى تخفيض التصنيف الائتماني للبلاد.
===========================
الصحافة الروسية :
فوينيه أوبزرينيه :لماذا أهدى ترامب إسرائيل جزءا من سوريا؟
https://headtopics.com/sa/16041605157515852585-4994086
تحت العنوان أعلاه، كتب ياروسلاف فياتكين، في"فوينيه أوبزرينيه"، حول أبعاد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
فما الذي سيتغير؟ في وضع المرتفعات القانوني لن يغير القرار شيئا. فلا فرصة لتغيير الوضع الدولي لهذه الأرض، ولن تتم مراجعة قرار مجلس الأمن الدولي. ذلك أن روسيا والصين لن تسمحا بذلك.
في الواقع، وجد ترامب نفسه في عزلة، طالما أرادت الولايات المتحدة مثلها لروسيا. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا قامت واشنطن بفعلتها؟ ألم تفهم القيادة الأمريكية ما الذي تفعله؟ الاحتمال الأكبر هو أن خطوة ترامب لم تكن مصممة للخارج، إنما للداخل أولاً. في الخارج، يأخذ ترامب بالحسبان إسرائيل فقط، وفي الداخل اللوبي اليهودي القوي، الذي يريد الدعم منه.
أما روسيا، فغير معنية بعد بالجولان. صحيح أن روسيا، الآن، هي الضامن لاستقلال سوريا وسلامتها الإقليمية، لكن دمشق فقدت الجولان قبل الحرب الحالية بفترة طويلة، ولا يمكن لأحد أن يطالب موسكو بأي خطوات في هذا الشأن، باستثناء الخطوات الدبلوماسية.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: سوريا دولة بوليسية وفقيرة وملعب للقوى العظمى
https://www.orient-news.net/ar/news_show/164693/0/هآرتس-سوريا-دولة-بوليسية-وفقيرة-وملعب-للقوى-العظمى
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-03-28 08:31
أشارت صحيفة "هآرتس" إلى الوضع المتردي الذي أصحبت عليه سوريا بعد ثماني سنوات من الحرب شردت نصف السكان وأدت إلى مقتل مئات الآلاف فيما يجلس (بشار الأسد) متمسكاً بالسلطة بعد أن تحولت البلاد إلى كومة من رماد.
وسلطت الصحيفة الضوء على الأوضاع المعيشية داخل مناطق سيطرة النظام، بعد أن أصبحت قوات الأمن أكثر عدوانية من أي وقت مضى، حيث تشن حملات اعتقال ضد النشطاء السابقين أو الثوار الذين انخدعوا بالمصالحات أو حتى عمال الإغاثة السابقين وقادة بارزين في المجتمع المدني.
ويعيش معظم سكان سوريا حالياً تحت خط الفقر، مع ارتفاع معدلات البطالة بعد أن تعطل الاقتصاد السوري بسبب سنوات الحرب وهروب رؤوس الأموال إلى خارج البلاد. أدى ذلك إلى اختفاء الطبقة الوسطى ليعيش ما تبقى من السوريين في فقر مدقع لا يحتمل.
وظهرت طبقة جديدة من أمراء الحرب التي ارتبطت بالجماعات المسلحة لتقوم بأنشطة تجارية تشمل النقط والآثار وعمليات التهريب من وإلى سوريا.
استحالة العودة
وتشير التقارير الواردة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام إلى تفشي الفساد أكثر من أي وقت مضى مع ازدياد الفوضى وانتشار الفقر بين موظفي القطاع الحكومي نتيجة لتدني رواتبهم بسبب انخفاض سعر صرف الليرة.
وقال أحد سكان اللاذقية، الذي تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمه، "انتشر الفساد في كل مكان. كانت الرشوة أمراً شائعاً فيما مضى، أصحبت الآن أساسية".
وأضاف "يتمتع المسؤولون وأسرهم بالمزيد من الحقوق. يتجولون في المدينة باستخدام سياراتهم الفاخرة ويفعلون ما يرغبون بينما نصف البلاد يموت من الجوع. يتباهى أبناء المسؤولون بثرواتهم. وأصبح بإمكانك فعل أي شيء بالمال".
وتحول ما لا يقل عن 6 مليون سوري إلى لاجئين، يقيم معظمهم في الدول المجاورة. ومع ذلك لا يرغب هؤلاء بالعودة إلى سوريا، بسبب الخوف من القتل والاعتقال أو لأنهم لا يملكون من الأساس منازل ليعودا إليها أو يفتقرون حتى للوثائق التي تثبت ممتلكاتهم.
في المقابل، يسعى النظام إلى تبديل التركيبة السكانية في الأماكن المعارضة، الأمر الذي يحث في بابا عمرو، والقابون والبساتين. تستبدل الأماكن القديمة، بمباني جديدة تسكنها الدائرة المقربة من النظام.
تعميق الدور الإيراني والروسي
قام النظام بحل بعض الميليشيات المرتبطة برجال الأعمال الموالين له، إلا أنه أبقى على المليشيات الموالية لإيران في دمشق التي لا تزال بحاجة إلى حماية بعد تراجع عدد قوات الجيش النظامي الذي انهارت قوته القتالية بشكل كبير ولم يتبقى منه إلا الوحدات العلوية مثل "الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري".
وتسعى كل من إيران وروسيا إلى المزيد من توطيد النفوذ. وتنشط إيران في دعم "حزب الله" و"فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري" وقوات الدفاع المحلية التي أنشأتها في المقابل تسعى روسيا لتعزيز قوة وحدات الجيش الموالية لها وتشرف على تشكيل وحدات جديدة مثل "الفيلق الخامس".
ومع دخول الثورة في عامها التاسع، تزداد المظالم في سوريا التي تسببت في الأساس باندلاع المظاهرات مع ازدياد الفساد والقمع وعدم المساواة مع عدم قدرة النظام على معالجة أي من هذه الظواهر، أصبحت سوريا اليوم أسوأ مما كانت عليه.
وتحول الصراع في سوريا من صراع داخلي بين القوى المحلية إلى ساحة نزاع إقليمي وعالمي. ومن المرجح أن تكثف القوى الأساسية مثل إيران وروسيا وحتى إسرائيل مواجهاتها مما يعني تحويل المزيد من السوريين إلى ضحايا وإبقاء المتبقي منهم كمشاهدين غير فاعلين في بلدهم.
===========================
هآرتس :ما ينطبق على الجولان لا ينطبق على الضفة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=132c3552y321664338Y132c3552
2019-03-28
بقلم: مردخاي كرمنيتسر
كلام المسؤول السياسي الإسرائيلي رفيع المستوى، الذي اعتبر أن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان يبشر باعتراف مستقبلي مشابه بضم الضفة الغربية أو جزء منها، يثير الدهشة. إنه كلام يعرض الموضوع بصورة مشوهة، ويدّعي وجود مبدأ عام في مكان جرى التشديد فيه على عدم وجود مثل هذا المبدأ.
«يقول الجميع إنه من غير الممكن الاحتفاظ بأرض محتلة، وهنا يظهر أن هذا ممكن»، قال المسؤول. لكن ما جاء في الإعلان ليس الاحتفاظ بأرض محتلة حتى تحديد وضعها في اتفاق بين الطرفين، بل تطبيق السيادة عليها من دولة محتلة ومن خلال خطوة أحادية الجانب، وهذا أمر مختلف تماماً. وبحسب المسؤول رفيع المستوى يقرر الاعتراف الأميركي مبدأ يمكن بالاستناد إليه الاحتفاظ بأرض جرى احتلالها في إطار حرب وقائية.
إذا تجاهلنا الأخطاء المتكررة، كأن المقصود الاحتفاظ بالأرض، من الواضح من إعلان الرئيس الأميركي أن المصدر رفيع المستوى تسرّع قليلاً. يذكّر إعلان الرئيس بأن إسرائيل قامت بالسيطرة على الجولان للدفاع عن أمنها في مواجهة التهديدات الخارجية، ويصور الهضبة كمكان تنطلق منه الهجمات على إسرائيل من جانب إيران وتنظيمات إرهابية، بينها» حزب الله»، ويتحدث عن حاجة إسرائيل إلى الدفاع عن نفسها في مواجهة سورية وفي مواجهة تهديدات إقليمية أُخرى. وجاء في الإعلان «في هذه الظروف الخاصة يجب أن نعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان».
هذه الظروف الخاصة ليست موجودة في الضفة التي يوجد فيها تنسيق أمني مع السلطة الفلسطينية، ونحن بحاجة إلى قدر كبير من الخيال كي نرى في احتلال الضفة حرباً وقائية. من الواضح أن الإعلان لا يعتمد على مبدأ عام شامل كما يصوره المصدر السياسي. العكس هو الصحيح، هو مرتبط بظروف خاصة. ليس هناك أي تشابه بين الضفة الغربية وبين الهضبة من نواحٍ أُخرى، بينها عدد السكان غير اليهود، وأهمية الضفة في تحقيق حق تقرير المصير الوطني الطبيعي للشعب الفلسطيني، وسلوك إسرائيل تجاهها.
طوال 52 عاماً امتنعت إسرائيل من ضم الضفة، وأجرت مفاوضات مع السلطة الفلسطينية بشأن مصير «المناطق»، وتعاملت مع المنطقة من ناحية القوات وصلاحيات قائد المنطقة، كأراضٍ خاضعة للحكم العسكري. والصحيح أن إسرائيل خرقت القانون الدولي من خلال توطين مواطنيها في الضفة بذرائع متعددة اتضح مع الوقت أنها أكاذيب، ولم تدِر المنطقة كوصية على سكانها. ومن الصعب الافتراض أن من ينتهك القانون الدولي يمنحه هذا القانون حقوقاً.
بحسب القانون الدولي، السيطرة الفعلية للجيش على منطقة لا تسمح له بنقل هذه السيطرة إلى دولة. استخدام القوة أو التهديد لا يمنحان السيادة على الأرض. هذا هو المنطق الأساسي «للسيطرة العسكرية» على الأرض - تسوية مؤقتة، إذ تقتصر النظرة العسكرية على المحافظة على النظام العام على الأرض من خلال المحافظة على الوضع القانوني القائم، إلاّ إذا كان المطلوب تغييره إلى حين التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
من المعقول الافتراض أنه أيضاً لو قررت إدارة ترامب الاعتراف بضم الضفة أو جزء منها، فإنها لن تكون على رأس معسكر، ولن تحذو دول أُخرى حذوها. ومن المعقول الافتراض أن هذه الإدارة ستتعرض لإدانة المجتمع الدولي وستصوَّر بأنها تنتهك مبدأ أساسياً في القانون الدولي. في هذه الأثناء يجدر التذكير أنه عندما اعترفت إدارة ترامب بالقدس كعاصمة لإسرائيل، فعلت ذلك من خلال التصريح بأنها لا تتخذ موقفاً من أي موضوع في التسوية الدائمة، بما فيه حدود معينة للسيادة الإسرائيلية في القدس.
هناك طريقتان لتفسير كلام المسؤول رفيع المستوى. الأولى هي أن المقصود صراع بين «الليكود» وبين اليمين الجديد على أصوات أنصار الضم. ويستخدم «الليكود» ترامب وإمكان استجابته لمطالبه لتسجيل نقاط في مواجهة اليمين الجديد.
الطريقة الثانية، أن المقصود موضوع حقيقي، وتوجّه «الليكود» هو فعلاً نحو الضم. ولا يمكن استبعاد هذا الاحتمال. لقد سبق إعداد الأرضية لذلك من خلال قانون أساس القومية. فالقانون يعتبر الاستيطان اليهودي قيمة وطنية ويجب الدفع بها قدماً. من الواضح على الأقل بحسب مؤيدي القانون أن هذه القيمة لا تقف عند الخط الأخضر، وتحت غطائه ستعمل الحكومة على توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة.
قانون أساس القومية يعطي الطابع اليهودي للدولة أولوية قصوى، وبذلك يرسخ في أحسن الأحوال نظام «أبرتهايد» في مناطق الضفة. وفي أسوأ الأحوال ومع تغيير الميزان الديموغرافي بالقوة لن يوافق أحد على الكلام عن ذلك. في أحسن الأحوال سيجري ضمان يهودية الدولة من خلال حرمان الفلسطينيين حق الاقتراع. لماذا يجب تحسين مصيرهم مقارنة بالعرب من مواطني إسرائيل الذين لا يعتبرهم اليمين الإسرائيلي شركاء حقيقيين في السياسة الإسرائيلية؟ إذا كانت النظرية الثانية صحيحة فإن خوض «الليكود» الانتخابات من دون برنامج هو فضيحة تدل على علاقته الحقيقية بناخبيه، وعلى أنه ينظر إليهم كأشخاص غير جديين يمكن خداعهم وقيادتهم بشكل أعمى نحو أهداف لا يريدونها.
 
عن «هآرتس»
===========================
"هآرتس": "مخابرات الأسد" تجند السوريين في المناطق الموالية لأداء هذه المهمة
https://eldorar.com/node/133263
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن قيام أجهزة مخابرات النظام، بتجنيد السوريين في المناطق الموالية لبشار الأسد، من أجل التجسس على بعضهم البعض.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: إن "السوريين الذين يرغبون في إثبات ولائهم للنظام، أو الحصول على السلطة من خلاله أو مجرد تسوية حساباتهم الشخصية يبلغون عن الآخرين للنظام".
ونقلت "هآرتس"، عن المحلل السوري المقيم في إسطنبول، سهيل الغازي، تأكيده أن "سوريين يبلغون عن بعضهم البعض، مقابل الحصول على أموال أو خدمات من النظام".
 
 
وأضاف "الغازي": "في المناطق التي استعادها النظام مؤخرًا، كان بعض السكان المحليين دائمًا موالين للنظام وبقوا هناك للعمل كمخبرين أو لم يتمكنوا من المغادرة".
وختم المحلل السياسي، بقوله: "الآن لديهم فرصة للانتقام من غالبية المدنيين الذين يبدو أنه كان لديهم وجهات نظر أكثر ميلًا للمعارضة".
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام حملات اعتقالات بشكل مستمر من أجل التجنيد أو الاشتباه بوجود رفض للنظام؛ استنادًا على تقارير أمنية.
===========================
هآرتس :تقرير يكشف جانبًا من الصراع الروسي - الإيراني الخفي في سوريا.. هدفهم الاحتياطيات المحدودة
https://eldorar.com/node/133272
الدرر الشامية:
كشف تقرير، عن جانب من الصراع الخفي المحموم بين روسيا وإيران في سوريا، على احتياطيات البلد المحدودة من الموارد الطبيعة.
وقال التقرير المنشور بصحيفة "هآرتس" العبرية: "بينما تتحد روسيا وإيران في هدفهما المتمثل في إبقاء نظام الأسد بالسلطة، إلا أنهما يرغبان أيضًا في تحويل نجاحهم العسكري الذي ساهم في ترجيح كفة الأسد، لزيادة نفوذهما في البلاد، على حساب بعضهما البعض".
وأضاف: "تعمل موسكو وطهران على إنشاء وتوسيع كيانات عسكرية موالية لهما، ففي حالة إيران تعتبر الميليشيات المرتبطة بـ(حزب الله) اللبناني و"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني".
 
 
وتابع التقرير: "كثير منها يعمل تحت مظلة قوات الدفاع المحلية، من ناحية أخرى ، تشرف روسيا على تشكيل "الفيلق الخامس" وكسب ولاء قيادات بقوات الأسد".
وأردفت الصحيفة: "كما يسعى كلا البلدين إلى تأمين مشاريع مدرة للربح، القليل منها متاح في سوريا ويركز إلى حد كبير على استخراج احتياطيات البلد المحدودة من الموارد الطبيعة كالفوسفات وموارد أخرى".
وختمت "هآرتس": أنه "على مدار السنوات الماضية، تحولت سوريا من صراع بين القوات المحلية إلى ساحة نزاع إقليمي وحتى عالمي، حيث من المرجح أن تتكثف هذه القوى التي تلعبها جهات أجنبية خاصة بين روسيا وإيران وإسرائيل، مما سيؤدي إلى حد كبير لإحالة السوريين إلى دور الضحايا والمتفرجين".
===========================