الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/2/2021

سوريا في الصحافة العالمية 28/2/2021

01.03.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي : منها مصر وسوريا.. هذه الدول ستتجاهلها إدارة بايدن في الشرق الأوسط
https://sasapost.co/translation/who-is-hot-and-who-is-not-in-the-middle-east/
  • وول ستريت جورنال: بايدن يوجه رسائل ملتبسة لإيران وقد يحصد خيبة
https://24.ae/article/623669/وول-ستريت-جورنال-بايدن-يوجه-رسائل-ملتبسة-لإيران-وقد-يحصد-خيبة
  • معهد واشنطن :تحذير بايدن لإيران ووكلائها: تداعيات الغارة على سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/thdhyr-baydn-layran-wwklayha-tdayat-alghart-ly-swrya
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوريون لو جور: لماذا نسي العالم مأساة مدينة الرقة السورية؟
https://arabi21.com/story/1338902/موقع-فرنسي-لماذا-نسي-العالم-مأساة-مدينة-الرقة-السورية#category_10
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرنوت :روسيا تنبش القبور بحثا عن رفات جاسوس إسرائيلي في سوريا
https://arabi21.com/story/1339123/روسيا-تنبش-القبور-بحثا-عن-رفات-جاسوس-إسرائيلي-في-سوريا#category_10
 
الصحافة البريطانية :
  • موقع ورلد سوشيال كلاس: العدوان الامريكي على سوريا تصدير لازمات امريكا الداخلية
https://www.almaalomah.com/2021/02/27/522692/
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي : منها مصر وسوريا.. هذه الدول ستتجاهلها إدارة بايدن في الشرق الأوسط
https://sasapost.co/translation/who-is-hot-and-who-is-not-in-the-middle-east/
عفاف محمد
نشر موقع مجلة «فورين بوليسي» مقالًا للكاتب الأمريكي، ستيفن كوك، المتخصص في دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا يتحدث عن نية خفض إدارة بايدن من أولوية الشرق الأوسط، ويطرح به قائمة للدول المتوقع خفض الانخراط الأمريكي فيها مقابل الدول التي ستبقى ضمن دائرة الاهتمام.
تغيُّر الأولويات
يبدأ كوك بالحديث عن مقالٍ نُشر في صحيفة «بوليتيكو» هذا الأسبوع يكشف عن أن إدارة بايدن تخفض من أولوية الشرق الأوسط، واصفًا المقال بـ«المثير للاهتمام» وهو من كتابة ناتاشا برتراند، ولارا سيليجمان، اللتين يعدهما من أفضل الصحافيين الذي يغطون الأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية.
ويقول كوك إنه حتى بعيدًا عن هذا المقال، فإن الإشارات الدالَّة على نيَّة فريق بايدن بمحاولة أقصى ما يستطيعونه لمنع التورُّط بمسائل العرب والإسرائيليين والأتراك والأكراد والإيرانيين – على حدِّ وصفه – استغرق الأمر أربعة أسابيع ليتصل الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ثم أسبوعًا آخر أو ما يقارب ذلك قبل أن يتصل برئيس الوزراء العراقي والملك السعودي. وبالمثل، لا يبدو أن البيت الأبيض في عجلةٍ من أمره لإجراء مكالماتٍ مع مصر، وتركيا، والإمارات، وقطر وغيرهم.
أوضح كوك أن مجلس الأمن القومي الأمريكي أجرى تعديلًا وفقًا لذلك، بتقليصه حجم إدارة الشرق الأدنى، وانخفاض عدد العاملين في الشرق الأوسط الذين توظفهم الوكالات التنفيذية الأمريكية مقارنةً بالإدارات السابقة. تحدث هذه التغييرات على خلفية مناقشات السياسة الخارجية التي لا تنتهي والمتعلقة بـ«منافسة القوى العظمى» والصين. إذا كان الوقت ما بين 2001 و2020 عصرًا ذهبيًّا لمحللي الشرق الأوسط، فمن الواضح أن واشنطن تدخل الآن عصر الخبير الصيني (وعصر التخصص في الصحة العامة)، وهو ما عده كوك شيئًا جيدًا لأنه يعتقد بأن الشرق الأوسط امتصَّ قسطًا هائلًا من الوقت والاهتمام والموارد من صانعي القرار الذين كانوا غالبًا ما يطاردون أهدافًا غير واقعية، ويتبعون سياسات غير مدروسة جيدًا. كلَّف هذا صرف الانتباه عن قضايا مهمة أخرى مثل انعكاسات طموحات الصين، وعودة روسيا إلى المسرح العالمي، واستقرار أوروبا، وتأثيرات تغير المناخ.
ويحذِّر كوك في الوقت نفسه من أنه يمكن المبالغة بقراءة الدلائل. فقد استغرق الأمر أكثر من شهر بقليل ليأمر بايدن بشنِّ غارات جوية في المنطقة، وذلك لضرب وكلاء إيران في سوريا بعد أن ضرب حلفاء إيران قاعدة في كردستان العراق (حيث توجد القوات الأمريكية). كما أن الأشخاص المدافعين عن انسحاب الولايات المتحدة أو تقليص وجودها من الشرق الأوسط يميلون إلى التقليل من مخاطر هذه الأساليب. يقول كوك إنه ما من شكٍّ في الحاجة للتطوير في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فهناك قضايا في المنطقة لم تعد ملحَّة مثلما كانت في السابق، وهناك دول لم تعد مهمة بالقدر نفسه كما في الماضي. جزء من التحدِّي المتمثل في صياغة نهج جديد للمنطقة هو تحديد من وما المهم للولايات المتحدة.
ولذا؛ ومن أجل توضيح أبعاد هذه القضايا، يضع كوك قائمة – من ترتيبه الشخصي – لبلدان الشرق الأوسط التي يظنُّ بأهمية التفات إدارة بايدن لها، والدول التي يجب أن يُحوِّل الاهتمام عنها.
بؤرة الاهتمام
يعتبر الكاتب أن السعودية، وإيران، وإسرائيل، والإمارات، هي الدول التي على إدارة بايدن صبُّ الاهتمام عليها. يبدأ الكاتب من السعودية، ويذكِّر كيف وجَّه بايدن «كلمات قاسية» للسعودية أثناء الحملة الانتخابية. عبَّر كثيرون من واشنطن عن غضبهم حيال السعودية منذ حادثة مقتل الصحافي جمال خاشقجي في عام 2018، وعندها أيضًا حظي تدخل السعودية في اليمن – «الكارثي» وفقًا لوصف كوك –  باهتمام مطرد من قبل واشنطن. وكان هنالك أيضًا حصار قطر، وسوء معاملة الناشطين السعوديين أيضًا. وأعلن البيت الأبيض أنه لن يتحدث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأصدر تقريرًا يفصل ما يعرفه مجتمع الاستخبارات الأمريكي عن مقتل خاشقجي.
رحب ناشطو حقوق الإنسان والمنشقون السعوديون والمحللون وأعضاء الكونجرس بهذه التحركات، لكن كوك يشدد على أن السعودية تظل محورًا رئيسيًّا للولايات المتحدة في العالم العربي. خصوصًا في حال أراد بايدن التوصل لصفقة جديدة مع إيران أو تخفيف المعاناة في اليمن مع التركيز على إنهاء الصراع، هذا كله يحتاج إلى تعاون سعودي، وفقًا لكوك.
أما بالنسبة لإيران، فتعتقد إدارة بايدن أن الدبلوماسية أفضل وسيلة لوقف تطوير برنامجها النووي، وأن سياسة «الضغط الأقصى» الترامبيَّة لم تكن مجدية بكل تأكيد. يعتقد الرأي العام في واشنطن أن انسحاب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 أدى لحدوث تقدم أكبر في البرنامج النووي الإيراني. يقول كوك أيضًا إن هنالك الكثير من النقاش حول تمديد الاتفاق ليشمل السلوك الإيراني «الخبيث» في المنطقة –وهو موضوع يعده ما يزال يُقلل من شأنه في واشنطن – بالإضافة إلى ترسانة طهران من الصواريخ. يبدو أن إيران لن تتخلى عن وكلائها أو صواريخها، وسواء فعلت ذلك أم لا، فإن إيران ستستحوذ على الكثير من الاهتمام في السنوات القادمة، وفقًا لكوك، الذي يشير إلى كون الضربات في سوريا المستهدفة للإيرانيين قد بدأت بالفعل.
يقول كوك إن إسرائيل ستكون ضمن بؤرة اهتمام إدارة بايدن؛ إذ لطالما استندت السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط إلى فكرة ضمان الأمن الإسرائيلي بدرجةٍ ملحوظة. ويعتقد الكاتب أن هناك «أسبابًا سياسية وتاريخية وأخلاقية وإستراتيجية» للعلاقة الوثيقة بين البلدين، وبالتالي تظل إسرائيل لاعبًا مهمًّا استثمرت الولايات المتحدة فيه بعمق. وحال العلاقة مع السعودية، إن أراد بايدن إبرام اتفاق جديد مع إيران سيتعيَّن عليه استقطاب التعاون الإسرائيلي، وفقًا لكوك، الذي يصف العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بـ«العلاقة المؤسسية»، فحتى لو واجه بايدن مشكلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي – كما حصل سابقًا مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما – فمن المرجح أن تظل العلاقة متينة بين الطرفين.
يرى كوك أن الإمارات ستظل من بين الشركاء الأمنيين المهمين للولايات المتحدة، قائلًا إن الإماراتيين انسحبوا بعيدًا عن السعودية ومحمد بن سلمان في مواقف متعددة، بما في ذلك الاعتراف بفشل الحرب اليمنية وسحب أبو ظبي جيشها من اليمن، وعدم وضوحها في الدفاع عن السعودية داخل واشنطن أو أيِّ مكان آخر. لم تصل الإمارات لحدِّ كسب النوايا الحسنة من تلك المواقف، لكنها لم تعد ضمن المجموعة المستهدفة الرئيسية من قبل من يريدون معاقبة السعودية في واشنطن. يذكِّر كوك بـ«اتفاقيات أبراهام» وبإشادة بايدن بإقدام الإمارات على التطبيع مع إسرائيل، ونيته توسيع العلاقات ما بين إسرائيل وجيرانها. لا يحب الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي الإمارات كثيرًا، وذلك لأسباب عدة أبرزها اعتقال الإمارات للمنتقدين لديها، وتدخلها في اليمن، وبيعها للفلسطينيين، وفقًا لوصف كوك، لكن تبقى الإمارات من شركاء الولايات المتحدة الأمنيين الأهم، والتي ستتأثر مصالحها أيضًا عندما يجلس فريق بايدن للتحدث مع الطرف الإيراني.
خارج دائرة الاهتمام
يرى كوك أن مصر على رأس قائمة من سيجري استبعادهم من دائرة اهتمام إدارة بايدن، ويذكِّر بداية بعدم اتصال الرئيس الأمريكي بالسيسي «ديكتاتور ترامب المفضل»، واستياء القاهرة من ذلك. يقول كوك إن بعض المصريين سيعجبه التجاهل الأمريكي، لأنه سيسمح لهم بـ«الانغماس في مخيلتهم التي تهيِّئ لهم أن الولايات المتحدة الأمريكية تكيد لتقويض مصر». بالمقابل، يريد مصريون آخرون البقاء تحت شاشة رادار واشنطن، لمجابهة تركيا في ليبيا والتركيز على التنمية الاقتصادية، وكذلك معرفة كيفية إدارة تحدي مسألة سدِّ النهضة الإثيوبي وتوازن العلاقات بين واشنطن وموسكو وبكين.
يشير كوك أيضًا إلى المضايقات التي تقترفها مصر مع عائلات الناشطين المصريين المقيمين في الولايات المتحدة، أو ممن هم مواطنين أمريكيين، وهو ما يغضب أعضاء الكونجرس، وقد أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين عن قلقه من قضية حقوق الإنسان في حديثه مع نظيره المصري سامح شكري، مشددًا على أن هذا الملف سيكون مركزيًّا في العلاقات الأمريكية المصرية.
يقول كوك إن تركيا مرشحة لتخرج من دائرة الاهتمام الأمريكية أيضًا، قائلًا إن تركيا اعتادت على امتلاك الكثير من الأصدقاء في واشنطن، لكن ليس لديها الآن سوى عدد قليل منهم، بالإضافة إلى من تعتمد عليهم من أعضاء جماعات الضغط. يضيف كوك أن التحركات المبكرة لإدارة بايدن تدلُّ على أن أنقرة لن تُستثنى من البيت الأبيض، وقد وجَّه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الانتقاد لتركيا في العديد من المسائل. إلا أن كوك يرى في النهاية أنه ومهما جرى تجاهل تركيا، فهي حليف في الناتو، ولذلك فمن غير الواضح إذا كان سجلُّ تركيا الأخير سيبقيها خارج الاهتمام لمدة طويلة.
دول أخرى في دائرة النقاش
أما بالنسبة للدول الأخرى في الشرق الأوسط، يقول كوك إن العراق ممن سيُبعدون عن دائرة الاهتمام، فعلى الرغم من اتصال بايدن برئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، فلا أحد في واشنطن يريد الاستثمار في محاولة إصلاح السياسة في العراق، ولذلك سيُترك العراقيون مع ملاحظات وزارة الخارجية القديمة المتعلقة بالانتخابات والفساد. العراقيون من جانبهم، يريدون تجنب أن يصبحوا ساحة معركة بين الولايات المتحدة وإيران، فلذلك قد يفضلون أن يبتعدوا عن محور الاهتمام الأمريكي أيضًا.
سوريا أيضًا ممن يقترح كوك سحب الاهتمام عنها، لأنه «لا أحد يستطيع أن يعرف ماذا يفعل بشأنها»، ولأن «المستنقع» هناك قد يلتهم الروس وفقًا لتعبيره. بالمقابل، سيكون الاهتمام شاملًا للسلطة الوطنية الفلسطينية إلى حد ما. يلاحظ كوك إعادة إدارة بايدن إقامة العلاقات معهم، قائلًا إن دبلوماسيوها سيواصلون إجراء المناقشات المطولة مع الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن الحلِّ القائم على دولتين «الذي لن يحدث أبدًا» وفقًا لكوك. ستكون قطر ضمن دائرة الاهتمام الأمريكية أيضًا، لأنها «ليست السعودية» أولًا، وبسبب وجود قاعدة العديد الجوية ثانيًا، مع توقعه باستمرار تأثر العلاقات أحيانًا بسبب أسئلة واشنطن حول علاقات الدوحة مع جماعات إسلامية في المنطقة.
يختتم كوك مقاله بالتشديد على أن الأمور قد تتغير وقد تحدث مفاجآت بلا شك، وفي عالم السياسة، غالبًا ما تنحرف أفضل الخطط المعدة سلفًا، وبالتالي قد يستحيل على الولايات المتحدة الأمريكية التقليل من دورها في الشرق الأوسط. مضيفًا أنه في حالة حدوث أزمة ما، ستواجه واشنطن المجموعة نفسها من «الشركاء الصعبين»، معيدًا إلى واجهة الاهتمام الأمريكي حتى أكثر البلدان التي ترغب الولايات المتحدة في تخفيف الانخراط فيها.
=========================
وول ستريت جورنال: بايدن يوجه رسائل ملتبسة لإيران وقد يحصد خيبة
https://24.ae/article/623669/وول-ستريت-جورنال-بايدن-يوجه-رسائل-ملتبسة-لإيران-وقد-يحصد-خيبة
الأحد 28 فبراير 2021 / 12:2924-زياد الأشقر
رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الغارات التي نفذتها واشنطن فجر الجمعة على شرق سوريا توجه رسالة لا لبس فيها ألا وهي أن الرئيس جو بايدن سيستخدم القوة للدفاع عن حياة الأمريكيين، إلا أنها لفتت إلى أن هذا التطور المرحب به، يشكل استثناء في سياسة الإدارة الجديدة حيال إيران.
كل هذا يبدو وكأنه استعادة لسياسة باراك أوباما، على رغم أن الشرق الأوسط قد تغير في الأعوام الأربعة الأخيرةوأجاز الرئيس عملية القصف كرد على هجمات صاورخية ضد جنود أمريكيين ومن الحلفاء في العراق هذا الشهر. وهدفت الغارات التي استهدفت ميليشيات كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء التي تعمل بالوكالة عن إيران، إلى تدمير مستودعات عدة لتخزين الذخائر.
ولم يؤكد البنتاغون عدد الإصابات التي نجمت عن الغارات، لكن تقارير إعلامية تحدثت عن مقتل أكثر من 12 عنصراً من المقاتلين الموالين لإيران عندما استهدفت شاحنات تنقل أسلحة. ولا شك في أن هذه الرسالة سيتردد صداها في طهران ولدى خصوم آخرين لأميركا.
حماسة بايدن
ومن جهة ثانية، هناك الحماسة التي يبديها بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 المليء بالعيوب. وبعد الإعلان أن واشنطن لا يمكنها تفعيل آلية "سناب باك" المتعلقة بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن الإدارة الجديدة تتشاور مع كوريا الجنوبية للإفراج عن مليار دولار من الودائع الإيرانية المجمدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة تريد "إطالة وتعزيز" الاتفاق النووي، وأضاف أن العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب قد فشلت.
وتساءلت الصحيفة: "كيف يمكن لرفع العقوبات أن يحمل إيران على الموافقة على اتفاق أفضل"، مشيرة إلى أن هذا ما لم يقله بلينكن. ولم يكن مفاجئاً أن طهران ردت على العروض الامريكية، بتقييد حركة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتهديد برفع نسبة تخصيب الأورانيوم.
الاعتماد على أوروبا
ويرتكب البيت الأبيض خطأ بالاعتماد على أوروبا للمساعدة في إعادة إيران إلى الاتفاق النووي. فقد أخفقت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا في مساعدة ترامب على تحسين الاتفاق. وأحرجت فرنسا وألمانيا مؤخراً الإدارة الأمريكية الجديدة، بهرولتهما إلى إبرام صفقتي استثمار رئيسيتين مع الصين.
وتعتبر "وول ستريت جورنال" أن الأوروبيين قد أقنعوا أنفسهم بأن الاتفاق النووي سيغير السلوك الإيراني، لكن هذه الديبلوماسية لا تساعد في مجال خدمة مصالحهم الاقتصادية مع إيران.
وفي الوقت نفسه، تدير الولايات المتحدة ظهرها لدول تتعرض للتهديد الأكبر من إيران، بما فيها إسرائيل والدول العربية السنية. وجمدت الإدارة مبيعات الأسلحة للسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي. كما أنها سحبت دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية لمقاتلة المتمردين الحوثيين في اليمن. والجمعة كشفت الإدارة عن تقرير استخباراتي يزعم تورط مسؤولين سعوديين في قتل الصحافي جمال خاشقجي. ومن بين أمور مضطربة أخرى، تأخر بايدن في إجراء اتصالاته الأولى مع الزعماء السعوديين والإسرائيليين.
استعادة لسياسة أوباما
كل هذا يبدو وكأنه استعادة لسياسة باراك أوباما، على رغم أن الشرق الأوسط قد تغير في الأعوام الأربعة الأخيرة. فالإدارة الجديدة لا تزال تغازل إيران، وكأن النظام الإيراني والحرس الثوري قد أظهرا رغبة في تغيير سلوكهما التوسعي. وتعرض هذه التنازلات للخطر الاتفاقات الإبراهيمية اللافتة بين دول عربية وإسرائيل وسياسة احتواء إيران، حيث أججت العقوبات الغضب الشعبي على النظام وقوضت قدرته على فرض مشاريعه في المنطقة.
يقول بايدن إنه يريد التركيز أُقل على الشرق الأوسط وأكثر على منطقة المحيط الهادئ والهند. ولكن الطريق لتحقيق ذلك يكمن في البناء على تحالفات إدارة ترامب وإقناع الدول الأوروبيية بالإنضمام إلى جبهة موحدة ضد إيران. وإلا فإن بايدن في طريقه ليحصد خيبة أمل استراتيجية واستهلاك للوقت في العراق وسوريا وشبه الجزيرة العربية.  
=========================
معهد واشنطن :تحذير بايدن لإيران ووكلائها: تداعيات الغارة على سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/thdhyr-baydn-layran-wwklayha-tdayat-alghart-ly-swrya
بواسطة مايكل نايتس
٢٦‏/٠٢‏/٢٠٢١
مايكل نايتس هو زميل في برنامج الزمالة "ليفر" في معهد واشنطن ومقره في بوسطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج.
تحليل موجز
تؤكّد الغارة الأمريكية على سوريا في 26 شباط/فبراير إصرار واشنطن على أنّ الميليشيات الوكيلة لإيران هي التي نفّذت هجوم إربيل، وأن الضربة جاءت في أعقاب شكوى أمريكية وتحذير أُرسِل إلى الحكومة الإيرانية عبر الاتصالات السرية. ويُظهر هذا الاستخدام الأول للقوة من قبل الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة ستستخدم الأداة العسكرية لاستعادة الردع حتى في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء محادثات نووية مع طهران.
في الساعات الأولى من يوم 26 شباط/فبراير، قصفَتْ طائرةٌ أمريكيةٌ قاعدةً سوريةً في شرق البلاد [ريف دير الزور الشرقي] تستخدمها ميليشياتٌ عراقيةٌ مدعومةٌ من إيران. وجاءت الغارة رداً على الهجوم الصاروخي في 15 شباط/فبراير الذي تم شنّه على مطار أربيل الدولي، حيث توجد قاعدة رئيسية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة. وتؤكّد الغارة على سوريا الإصرار الأمريكي على أنّ الميليشيات الوكيلة لإيران نفّذت هجوم إربيل، وأن الضربة جاءت في أعقاب شكوى أمريكية وتحذير أُرسِل إلى الحكومة الإيرانية عبر الاتصالات السرية. وعلى الرغم من عدم الكشف عن التقييم الدقيق للأضرار، إلّا أن هذا الاستخدام الأول للقوة من قبل الرئيس بايدن يُظهر أن الولايات المتحدة ستستخدم الأداة العسكرية لاستعادة الردع (وإن كان مؤقتاً) حتى في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء محادثات نووية مع طهران.
الغارة على البوكمال
أظهَرتْ العملية الجوية الأمريكية في البوكمال، وهي منطقة سورية على الحدود العراقية، استخداماً دقيقاً للغاية ومضبوطاً للقوة. وتُشكّل المنطقة المستهدَفة أهمّ حزام تجمُّع للميليشيات العراقية المدعومة من إيران في سوريا، والتي تعرضت لضربات متكررة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة (بشكل منفصل) منذ عام 2018. وتم استخدام هذه المنطقة - لا سيما القاعدة العسكرية التي بنتها إيران في "مجمع الإمام علي" - لتخزين الصواريخ الإيرانية، والطائرات بدون طيار، والمعدات الصناعية العسكرية اللازمة لصنعها وصيانتها.
وتم إلقاء سبع قنابل موجّهة بالأقمار الصناعية تزن 500 رطل (حوالي 227 كغم)، بينما تم إلغاء عملية إطلاق ذخائر أخرى مخطَّط لها لأسباب عملياتية. كما تم استهداف معبر حدوديّ مخصَّص للميليشيات ويؤدّي إلى "قاعدة الإمام علي"، وكذلك ستة منشآت أسلحة داخل القاعدة، علماً بأنّ غياب الانفجارات الثانوية الكبيرة والواضحة يشير إلى عدم احتواء المواقع على ذخائر أو وقود أو متفجرات في ذلك الوقت. وأفادت قنوات الميليشيات العراقية عن مقتل أحد العناصر وجَرْح عدة عناصر آخرين. وكما ورد في العديد من التعليقات الرسمية والغير علنية من قبل مسؤولي الإدارة الأمريكية، كان الهدف من الغارة أن يكون "دفاعياً" و "متناسباً" و "غير تصعيدي".
وجاء ضَرْب الهدف في سوريا - رداً على التعرُّض للاستفزاز في العراق - بصورة متعمّدة وليس بدون سابقة. وفي هذا الصدد، صرّح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بأنّه "واثقٌ" من أنّ العملية الأمريكية استهدفت "الميليشيات الشيعية نفسها التي نفّذت الضربات" في إربيل. ووفقاً لمصادر مختلفة، استهدفت الغارة ميليشيا «كتائب حزب الله» التي صنفتها الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب، ونظيرتها المقرَّبة «كتائب سيّد الشهداء». وكان الإصرار الأمريكي على أنّ هاتَين الجماعتيْن المدعومتَين من إيران هما من ارتكبتا الاعتداء قد ارتكز على أدلة دامغة تم الكشف عنها من خلال التحقيق بعد هجوم إربيل. وكانت فائدة الضربات في سوريا هي تقليل مخاطر حدوث انتكاسة سياسية في العراق، حيث قد ترد الميليشيات على الهجمات الداخلية بمحاولة ضرب السفارة الأمريكية مرة أخرى، أو [تؤدي التطورات إلى] انهيار الحكومة، أو طرد المستشارين الأجانب.
تداعيات الغارة
رحّبَ المراقبون من الجانبين المتشدد والمعتدل في أوساط السياسة الخارجية الأمريكية بالضربة وأثنوا عليها بتحفّظ، بينما أعرب المراقبون في المنطقة عن ارتياحهم نظراً إلى الشكوك المُحيطة باستخدام بايدن للقوة ضدّ "شبكة التهديد الإيرانية" في هذه المرحلة المبكرة جداً من رئاسته. علاوة على ذلك، حرصت الإدارة الأمريكية على ضمان عدم ارتداد هذا الاستخدام الأول للقوة سلباً من منظور الأضرار القانونية أو الجانبية.
إن إحدى الرسائل الأساسية التي تحملها الضربة هي أنّ الاستخدام الحكيم للوسيلة العسكرية يبقى ضمن مجموعة الأدوات الأمريكية المتاحة أمام الإدارة الأمريكية الديمقراطية الجديدة. فبعد أن هاجمت الميليشيات بوقاحة عاصمة «إقليم كردستان العراق»، وعرّضت الأمريكيين للخطر وقتلت عراقياً واحداً وفلبينياً واحداً، لم يكن هناك تردد واضح على المستوى الرئاسي الأمريكي بشأن الرد، فقط نقاش حول مكان وتاريخ الضربة. وسبق استخدام القوة إجراء مكالمة هاتفية بين بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في 23 شباط/فبراير، مما يشير إلى التزام الولايات المتحدة العميق بحماية جهود بغداد المستمرة لتحقيق الاستقرار. وفي الواقع، عملت واشنطن عن كثب مع الحكومة العراقية و«حكومة إقليم كردستان» خلال هذه الأزمة الصغيرة.
وأظهرَت الضربة أيضاً انتقال العديد من التحديات التي واجهتها إدارة ترامب في إيران والعراق وسوريا إلى الإدارة الحالية، لذلك لا يوجد خيارٍ واقعيٍّ آخر سوى اللجوء إلى بعض الأدوات نفسها رداً على [الهجمات التي تشنها الميليشيات]. وستظل سوريا مكاناً محتملاً لشن ضربات انتقامية مستقبلية على وكلاء إيران - وربما لشن هجمات في الاتجاه المعاكس أيضاً، بما في ذلك ضربات الميليشيات على القواعد الأمريكية.
التداعيات السياسية
كانت الإدارة الأمريكية تنوي بَعث رسالة واضحة إلى إيران ووكلائها مفادها أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على الأفراد الأمريكيين. ففي حادثة أربيل، أَطلقَت الميليشيات أربعةً وعشرين صاروخاً على قاعدةٍ أمريكيةٍ قريبةٍ من مدينةٍ مكتظّةٍ بالسكّان. وكاد الهجوم يسفر عن وقوع العديد من القتلى الأمريكيين وربما العشرات من الضحايا المدنيين. وبالتالي، نجت المفاوضات النووية المتوقَّعة بين الولايات المتحدة وإيران من اختبار الموت الوشيك أيضاً. وتحظى هذه المحادثات بأولوية قصوى للإدارة الأمريكية، وشكّلَ استخدام القوة خطوة تصحيحيةً لإبقاء هذا الاحتمال حيّاً. ومع ذلك، صرح فريق بايدن علناً وأبلغ إيران بصورة غير علنية من خلال القنوات الخلفية بأن الهجمات على الأمريكيين يجب أن تتوقف إذا أريد للمفاوضات بشأن تخفيف العقوبات والقضايا ذات الصلة أن تنجح.
وحالما يخفّ وقْع الصدمة الناتجة عن استخدام بايدن للقوة في وقتٍ مبكرٍ، ستدرك إيران ووكلائها على الأرجح المزيد من الأمور: إنّ الضربة الأمريكية كانت مُقيّدة عن قصد (على الأقل هذه المرة)، وأنها كانت موجَّهة خارج العراق، وأنها لم تكن سوى نتيجة للهجوم المباشر والواسع النطاق على قاعدة أمريكية. ويشير ذلك إلى أن الميليشيات ستختبر مجدداً المدى الذي سيصل إليه بايدن في خطواته في الأسابيع المقبلة - على الأرجح من خلال استهداف السعودية من العراق (كما فعلت باستخدام الطائرات بدون طيار في 23 كانون الثاني/يناير و 26 كانون الثاني/يناير)، وربما من خلال شن هجمات استقصائية أقل كثافة على المنشآت الأمريكية أو بالقرب منها. وبالفعل، فإن الميليشيات التي ليس لديها أعداد كبيرة من الأفراد في سوريا - مثل «عصائب أهل الحق»، التي قادت التغطية الدعائية لهجوم أربيل - قد تصبح الآن أكثر جرأة، وربما تعتقد أنها في مأمن من الضربات الأمريكية التي تُنفذ عبر الحدود بدلاً من تلك التي تُنفذ داخل البلاد. وبالمثل، قد تشعر طهران بالارتياح "للقتال حتى آخر عربي" إذا اعتقدت أن الانتقام الأمريكي سيقع فقط على الميليشيات وليس ضد «الحرس الثوري الإسلامي» أو الأراضي الإيرانية. وإذا أصبحت الولايات المتحدة منخرطة بشدة أكبر في المحادثات المباشرة، فقد تستنتج طهران أنّ بإمكانها اختبار مدى استعداد واشنطن للتضحية بهذه العملية.
وفي الوقت الحالي، يجب أن تُركّز الإدارة الأمريكية على تنظيم الجانب القانوني لهذه المواجهة من خلال تصنيف «كتائب سيّد الشهداء» وقائدها أبو آلاء الولائي ككيانان إرهابيان، مما يعكس دورهما في هجوم أربيل وعلاقاتهما الطويلة  الأمد مع كيانات محددة أخرى مثل «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإيراني» و «كتائب حزب الله». كما يجب على الولايات المتحدة أن تَحثّ شركاءها - وخاصة بريطانيا والاتحاد الأوروبي - على حذو حذوها في تصنيف «كتائب حزب الله» على قائمة الإرهاب. ورغم أن هذه الحادثة كانت مثالاً رائعاً على التعاون الأمني ​​بين الولايات المتحدة والعراق، إلا أنه بإمكان تحسين التواصل مع الشركاء الدوليين.
وعلى الجبهة العسكرية، لا بدّ من قيام الولايات المتحدة مؤقتاً بتوفير دفاعاتٍ جويةٍ مكثّفةٍ في منطقة أربيل في حال وقوع المزيد من الهجمات هناك. كما يجب أن تكون مستعدة لقيام الميليشيات بتوجيه انتقامها ضد الهدف الأقرب - حكومة الكاظمي - وأن تُعد نفسها للرد على أي استفزازات كبيرة ضد هذا الشريك من خلال توجيه تحذيرات أخرى لإيران وشن ضربات ضد وكلائها. وأخيراً، عليها تعزيز التغطية الاستخباراتية في منطقة سهل نينوى، لحماية أربيل وضمان عدم قيام أيٍّ من الميليشيات وتنظيم «الدولة الإسلامية» بأي مفاجآت سيئة عند زيارة البابا فرنسيس المنطقة في 7 آذار/مارس.
 مايكل نايتس هو "زميل برنشتاين" في معهد واشنطن، ويقوم بتحليل الميليشيات والسياسيين المدعومين من إيران في العراق منذ عام 2003.
=========================
الصحافة الفرنسية :
لوريون لو جور: لماذا نسي العالم مأساة مدينة الرقة السورية؟
https://arabi21.com/story/1338902/موقع-فرنسي-لماذا-نسي-العالم-مأساة-مدينة-الرقة-السورية#category_10
عربي21-بسمة بن ميلاد# السبت، 27 فبراير 2021 08:51 ص بتوقيت غرينتش0
نشر موقع لوريون لو جور الفرنسي تقريرا، سلّط فيه الضوء على الوضع الحالي في الرقة، المدينة التي دمّرتها الحرب ضد تنظيم الدولة.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد أكثر من ثلاث سنوات من استعادة المدينة من تنظيم الدولة، ما زالت "لؤلؤة الفرات" تبدو كما لو أنها تتخبط بين الحياة والموت.
وأضاف: "كل يوم، قبل حلول الظلام بقليل، ينبض مقهى النوفرة بالحياة. في هذا المكان، يلتقي شباب الرقة، لم يغادر عزت الموح بلدته عند وصول تنظيم الدولة إليها، ويشدد هذا الأب البالغ من العمر 29 عامًا: "لا أستطيع أن أبتعد عنها لفترة طويلة".
عاش هذا الشاب الخوف في مواجهة هؤلاء الجهاديين القادمين من العراق وتونس والشيشان وحتى فرنسا، الذين كانوا يضيقون الخناق على السكان.
ويروي موح قائلا: "كنت أدخن في الحمام سرًا لأنه المكان الوحيد الذي لا تطل فيه النافذة على الشارع مباشرة". لم يفر هذا الشاب أصيل الرقة إلا بعد أن كثّف التحالف الدولي غاراته الجوية منتصف عام 2017.
اليوم، يكافح هذا الشاب من أجل إعادة إعمار الرقة، وهي المدينة التي دمرت بنسبة 80 بالمئة في المعركة الأخيرة ضد تنظيم الدولة، مع عشرات الناشطين الشباب، وقبل ثلاث سنوات، أنشأ عزت الموح جمعية "رؤية". لكن المنح المقدمة من المنظمات غير الحكومية الدولية بدأت تقل بشكل متزايد.
يتساءل أحمد عبود، وهو عضو آخر في الجمعية، قائلا: لماذا نسي العالم الرقة؟ من جانبه، تحدث عزت الموح قائلا: "بدأت أفقد الأمل. أتساءل عما إذا كانت هذه المنظمات الدولية ستعود يومًا ما لإعادة إعمار مدينتنا حتى تعود الحياة إلى ما كانت عليه فيما مضى". في الرقة، يبدو أن الألم تحول الآن إلى يأس.
"خبز بصلصة الطماطم فقط"
أضاف الموقع أنه، منذ أكثر من ثلاث سنوات، كانت ليلى مصطفى، وهي كردية تترأس المجلس المدني للمدينة، تأمل في الحصول على مزيد من المساعدة من المجتمع الدولي. وقالت: "أعيد بناء 50 بالمئة من المدينة، وشبكة المياه، لكن العديد من الأحياء ما زالت دون كهرباء".
تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على هذه المدينة، وهي تحالف عربي كردي. تم وضع حواجز يشرف عليها جنود أكراد عند كل مدخل لتأمينه.
 وما زالت خلايا تنظيم الدولة موجودة. لكن نقاط التفتيش هذه تخلق توترات، إذ يضطر سكان الرقة في بعض الأحيان إلى الانتظار ما يقرب من نصف ساعة لدخول مدينتهم أو مغادرتها.
يقع التحقق من كل هوية وفحص السيارات. وعند اجتياز هذه الحواجز، يتعرض الشباب السوريون، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 30 عامًا، لخطر الاعتقال والنقل إلى الثكنات إذا لم يُنهوا خدمتهم العسكرية الإجبارية مع قوات سوريا الديمقراطية.
لذلك، لا يغادر المئات من شباب الرقة المدينة، وهو ما يجعلهم محرومين مرة أخرى من الحرية التي خرجوا من أجلها إلى الشوارع قبل عشر سنوات في بداية الثورة السورية.
ويضيف التقرير: "في الأشهر الأخيرة، عادت العديد من العائلات للعيش هنا. بعد أن أنهكتها ثلاث سنوات من الحياة في مخيمات اللاجئين، واستقر الكثير منهم تحت أنقاض منازلهم القديمة. وفي حي مستشفى الرقة السابق، دمرت جميع الطوابق العليا من المساكن بسبب عنف الضربات الجوية التي نفّذتها قوات التحالف الدولي.
لم يقم أحد بإزالة الأنقاض. تتدلى القضبان المعدنية وتهدد الكتل الخرسانية بالسقوط. في الطابق الأرضي مما تبقى من المباني، كانت الملابس معلقة في قضبان النوافذ القديمة.
 في الصباح الباكر، يخرج عشرات الأطفال من تحت الأنقاض لشراء كوب من الحليب الساخن من التاجر المتنقل، ثم يتوجه البعض بعد ذلك إلى المدرسة، ولكن ليس جميعهم.
عادت سلمى الأحمد إلى الرقة بعد فرارها خلال الأشهر الأخيرة من الحرب في عام 2017. وهي تعيش الآن مع أطفالها الخمسة في شقة تشققت جدرانها بفعل القذائف والرصاص: "لا أحد يهتم لأمرنا". وأضافت: "علينا إصلاح الشوارع وإزالة الأنقاض حتى لا نرى مدينتنا في مثل هذه الحالة".
يعمل زوجها خارج المدينة ولا يعود إلى المنزل كثيرًا. يوميا، يتعين على سلمى إطعام بناتها الثلاث وولديها. "اتصلت بزوجي هذا الصباح لأخبره أنه ليس لدي ما أقدّمه للأطفال. فقط، الخبز بصلصة الطماطم. لم يعد بإمكاني شراء الزيتون والجبن وأشياء من هذا القبيل".
"جميعكم تكذبون! سوف تفرون جميعا"
ينضم إبراهيم، البالغ من العمر 65 عامًا، كل صباح إلى مجموعة أصدقائه في الباحة الأمامية لمتحف الرقة.
 حظر تنظيم الدولة بيع الكتب وأغلقت قاعات العروض. اليوم، يحلم إبراهيم بإحياء الثقافة هناك: "أود إعادة المسرح للأطفال. لكن ليس لدي ما يكفي من المال، فأنا أعيش على التبرعات. أشعر بحزن شديد عندما أرى الأطفال الذين يعيشون تحت الأنقاض. أود أن أعيد لهم البسمة".
يناقش أصدقاء ابراهيم القدامى مستقبل المدينة. جميعهم كانوا تحت سيطرة تنظيم الدولة وخضعوا للقواعد التي فرضها الجهاديون. ماذا سيفعلون إذا سيطرت منظمة إرهابية أخرى على المدينة مرة أخرى في يوم من الأيام؟ رد خمسة منهم بكل فخر: "سنبقى مجددا!".
أما محمد عزو، البالغ من العمر 72 عاما، وهو مرشد سابق في متحف الرقة، فقد علّق قائلا: "جميعكم تكذبون! أنا أخبركم، سوف تفرون جميعًا. لن نكون قادرين على عيش حرب أخرى". ولكن إلى أين؟
=========================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرنوت :روسيا تنبش القبور بحثا عن رفات جاسوس إسرائيلي في سوريا
https://arabi21.com/story/1339123/روسيا-تنبش-القبور-بحثا-عن-رفات-جاسوس-إسرائيلي-في-سوريا#category_10
عربي21- أحمد صقر# الأحد، 28 فبراير 2021 07:14 ص بتوقيت غرينتش1
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن تكثيف الجيش الروسي البحث عن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في سوريا قبل نحو 55 عاما.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أن "روسيا وبالتعاون مع الجانب السوري والضغط الإسرائيلي، تبذل جهودا كبيرة لتحديد مكان رفات الجاسوس الإسرائيلي كوهين، تمهيدا لنقلها إلى إسرائيل".
وذكرت أن "الجيش الروسي وصل إلى مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق قبل أيام للبحث، ما أدى إلى استياء الأهالي من العمليات الروسية، ومن نبش القبور وإخراج الرفات لفحصها".
وبحسب ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي، أفادت "يديعوت"، بأن "إسرائيل نجحت عبر سلسلة محادثات مع الطرف الروسي في الحصول على جزء من رفات جنودها المفقودين في سوريا، حيث عثر الجيش الروسي على رفات الجندي "زخاريا بومل" في مقبرة مخيم اليرموك بعد انسحاب المسلحين منها، وتم نقل رفات "بوميل" على متن طائرة تابعة لشركة "إل عال" بعد نقله من سوريا الى دولة ثالثة يرجح أنها تركيا في آذار/ مارس 2019".
وذكر الموقع، أن وسائل إعلام روسية، نشرت قبل أيام صورا نادرة تعرض للمرة الأولى للجاسوس كوهين وهو يتجول في شوارع دمشق، ويقف على أحد الشرفات المطلة على العاصمة، منبها إلى أن "الحديث عن الجاسوس الإسرائيلي كوهين، عاد بقوة في وسائل الإعلام الإسرائيلية".
ولفتت "يديعوت" إلى أن إيلي كوهين، بدأ أنشطته السرية في سوريا عام 1961 منتحلا اسم "كامل أمين ثابت"، وعلى مر السنين، تمكن من تطوير علاقات متينة وأصبح "قريبا من رأس الحكومة السورية".
واستغل الجاسوس الإسرائيلي هذه العلاقات في "نقل معلومات استخباراتية قيمة لإسرائيل، بشأن انتشار الجيش السوري في هضبة الجولان"، وكان كوهين في ذروة نشاطه مرشحا لمنصب نائب وزير الدفاع السوري"، بحسب الصحفية.
وأعلنت المخابرات الإسرائيلية "الموساد" في منتصف 2018، عن استعادة ساعة يد الجاسوس الإسرائيلي كوهين، وذكر موقع "i24" أن "الموساد أعلن استعادته لساعة اليد التي ارتداها الجاسوس كوهين في سوريا، وذلك في ختام عملية خاصة"، مشيرا إلى أن "رئيس الموساد يوسي كوهين عرض هذه الساعة في مراسم لإحياء ذكرى الجاسوس".
وذكر أن "الساعة المعروضة في مقر الموساد، هي كوسام وتخليد للمقاتل الأسطوري"، موضحا أن "دولة معادية احتفظت بالساعة بعد إعدام كوهين"، دون ذكر اسم تلك الدولة.
وسبق أن اتهمت أرملة الجاسوس الإسرائيلي  كوهين، جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، في التسبب بإعدامه على يد السلطات السورية، وقالت نادية كوهين، في مقابلة سابقة لها مع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "لقد أجبروه على العودة إلى سوريا للعمل (للتجسس) وكانوا يعرفون مصيره وأنه انكشف". وأضاف: "لا أغفر لمشغليه الذين قاموا بإرساله إلى آخر مهمة (..)، لقد ذهب إلى موته شنقا".
=========================
الصحافة البريطانية :
موقع ورلد سوشيال كلاس: العدوان الامريكي على سوريا تصدير لازمات امريكا الداخلية
https://www.almaalomah.com/2021/02/27/522692/
المعلومة/ ترجمة …
اكد تقرير لموقع ورلد سوشيال كلاس البريطاني ، السبت، ان تصعيد ادارة بايدن للعدوان الامريكي في منطقة الشرق الاوسط كشفت  بالدم عن المعنى الحقيقي لتصريحات بايدن  المستمرة بان امريكا ستعود.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” الهجوم العدواني الامريكي على فصائل عراقية تحارب داعش في سوريا يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتم بدون تفويض قانوني من الكونغرس الامريكي مما يشير الى شروع ادارة بايدن والبيت الابيض في سياسة شديدة العدوانية ، مما يؤدي الى تصعيد النزعة العسكرية والمواجهات التي انتهجها سلفه ترامب  في الشرق الأوسط “.
واضاف التقرير أن ” وعلى الرغم من تظاهر الولايات المتحدة على ان القصف كان ردا على ضربة لقاعدة امريكية في اربيل في كردستان العراق ، لكن الحقيقة انه لا يوجداي  دليل على أن الهجوم على القاعدة الأمريكية كان من عمل الفصائل ، والتي لم تنكر مسؤوليتها فحسب ، بل نددت بالهجوم على قاعدة أربيل”.
وتابع أنه  “يُنظر إلى الهجوم في سوريا على نطاق واسع وبحق على أنه تصعيد خطير للعدوان الأمريكي والذي يمكن أن يهدد مرة أخرى اندلاع حريق إقليمي وحتى عالمي إنه مظهر ملموس للتحول في السياسة الذي يتطور في ظل الإدارة الديمقراطية الجديدة”.
وواصل ” لقد أوضح الهجوم أن الاتفاق على تصعيد العدوان العسكري لتعويض تراجع الهيمنة الإمبريالية الأمريكية العالمية سيكون بمثابة الأساس لسعي إدارة بايدن إلى “الوحدة بين الحزبين” مع العناصر الفاشية داخل الحزب الجمهوري التي سعت إلى قلب انتخابه، كما ان هناك أيضًا دافع سياسي داخلي قوي لتصعيد النزعة العسكرية الأمريكية. هذه هي الحاجة إلى تحويل التناقضات الاجتماعية الهائلة وغير المستدامة للرأسمالية الأمريكية إلى الخارج”.
واشار الى أن ” أزمة الولايات المتحدة والرأسمالية العالمية لا تنتج فقط دافعًا للحرب ، ولكنها تنتج أيضًا تصاعدًا دوليًا في الصراع الطبقي في مواجهة الموت الجماعي الناتج عن السعي القاتل لسياسة مناعة القطيع ضد جائحة فايروس كورونا  و النمو المستمر لعدم المساواة الاجتماعية والهجمات على الحقوق الاجتماعية والديمقراطية الأساسية”. انتهى/ 25 ض
=========================