الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 28/2/2019

02.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: الإمارات تواصل جهود مضايقة تركيا في سوريا
https://www.alquds.co.uk/المونيتور-الإمارات-تواصل-جهود-مضايقة/
 
الصحافة العبرية :
  • "ديبكا": إسرائيل غيّرت ما طلبته من إيران.. ودرون "إنتحاريّة" فوق سوريا!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/560778/ديبكا-إسرائيل-غيّرت-ما-طلبته-من-إيران-ودرون-إنتحار
 
الصحافة الروسية :
  • غازيتا: لماذا توجه نتنياهو إلى موسكو؟
https://arabi21.com/story/1163159/غازيتا-لماذا-توجه-نتنياهو-إلى-موسكو#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :اتفاقية أضنة.. هدف جديد للولايات المتحدة
http://www.turkpress.co/node/58292
  • حريت :أردوغان وترامب.. اتصال هاتفي وتحضيرات لقمة مرتقبة
http://www.turkpress.co/node/58293
  • كاتب تركي يتحدث عن مهام القوات الأمريكية القادمة في سوريا
http://o-t.tv/Abk
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور: الإمارات تواصل جهود مضايقة تركيا في سوريا
https://www.alquds.co.uk/المونيتور-الإمارات-تواصل-جهود-مضايقة/
تحت عنوان “الإمارات تزيد من جهودها المعادية لتركيا في سوريا” نشر موقع المونيتور مقالا لصمويل رماني، الباحث في الدراسات العليا بكلية سانت أنطوني، جامعة أوكسفورد.
وعلق في بداية مقالته على تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش في 30 كانون الثاني (يناير) التي انتقد فيها خطط تركيا إقامة منطقة آمنة في شمال- شرق سوريا واعتبرها جزءا من محاولات تركيا عزل الأكراد السوريين جغرافيا، مضيفا أن هذه الجهود تثير قلق الأكراد والإمارات والولايات المتحدة. وانتقد قرقاش ربط تركيا القومية الكردية بالإرهاب وأكد على الدور الذي لعبته الميليشيات الكردية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ويرى رماني أن تضامن قرقاش مع القوى القومية الكردية السورية يعكس رغبة من الإمارات لاحتواء التأثير التركي في سوريا وإدخال أبو ظبي كلاعب في حل النزاع السوري. فالنقد الإماراتي للهجة تركيا الداعية للحرب في شمال- شرق سوريا هي نتاج تنافس واسع بين أبو ظبي وأنقرة، وهي التي دفعت تركيا للاصطفاف مع قطر في نزاعها مع جاراتها خاصة السعودية والإمارات وتوسيع علاقاتها مع الإخوان المسلمين والتنافس على المصالح في منطقة القرن الأفريقي.
وزاد التوتر بعدما اتهم الرئيس رجب طيب أردوغان الإمارات بدعم الحركة الانقلابية ضد حكومته عام 2016 مع أن الساحة السورية ظلت نقطة ثانوية في التنافس. ولكنه ظهر في كانون الثاني (يناير) 2018 عندما انتقدت أبو ظبي بحدة عملية “غصن الزيتون” التي شنتها تركيا ضد بلدة عفرين. وفي 22 كانون الثاني (يناير) دعا قرقاش لمزيد من التنسيق بين الدول العربية في الشؤون الأمنية. فيما استخدم الإعلام في الإمارات وصف “المقاومة” لوحدات حماية الشعب الكردية في عفرين والتي واجهت “الإحتلال” التركي وانتقدت ما أسمته “نهب” القوات التركية لعفرين في آذار (مارس) 2018. ورغم خفوت النزاع في شمال سوريا بعدما قضت تركيا على تمرد مؤيد للنظام السوري في عفرين يوم 21 آذار (مارس) إلا أن الإمارات واصلت دعمها للفصائل الكردية التي وقفت أمام الوجود التركي في شمال- شرق سوريا. واجتمع مستشارون عسكريون إماراتيون وسعوديون مع الحزب الديمقراطي الكردي وحزب العمال الكردستاني التركي في قاعدة عسكرية أمريكية في شمال- شرق سوريا لتنسيق مواجهة التدخل العسكري التركي. وترافق الدعم الأمني الإماراتي للأكراد مع دعم اقتصادي لمناطقهم في سوريا. فبحلول آب (أغسطس) 2018 استثمرت الإمارات 50 مليون دولارا في شمال- شرق سوريا. وجاءت الاستثمارات مترادفة مع 100 مليون دولار استثمرتها السعودية في المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية. وأدى هذا النشاط بصحيفة “يني شفق” المقربة من الحكومة للتكهن باندلاع حرب عربية – تركية في سوريا واتهمت الإمارات بدعم الإرهاب في شمال- شرق البلاد. ومع أن صحيفة “يني شفق” بالغت من تكهناتها في التزامات الإمارات تجاه الأكراد إلا أن القوات الإماراتية تركز كل جهودها على تقوية التأثير الإماراتي في جنوب اليمن.
وأخبر كايل أورتون المتخصص في سوريا وحزب العمال الكردستاني في جمعية هنري جاكسون “المونيتور” أن دعم دول في مجلس التعاون الخليجي قوات سوريا الديمقراطية يهدف إلى “مضايقة” تركيا وتشويه سمعتها ولن تترجم لمواجهة عسكرية أو حروب بالوكالة مع أنقرة. ورغم توسع الدور الإماراتي في شمال سوريا إلا أن أبو ظبي تهدف من دعمها للأكراد لعب وسيط في حل النزاع. وفي 30 آب (أغسطس) العام الماضي قالت نائبة ممثلة الأمارات في الأمم المتحدة أميرة الحفيتي أن هناك ضرورة للحل السياسي في سوريا وأشارت للدور الإماراتي في اتفاقية السلام بين إريتريا وإثيوبيا كسابقة يمكن تطبيقها في العالم العربي.
وجاء استئناف العلاقات وفتح السفارة الإماراتية في دمشق في 27 كانون الأول (ديسمبر) 2018 على أنه محاولة لتأمين مقعد على طاولة الحل السياسي للأزمة السورية. وفي الوقت الذي تحاول فيه الإمارات الحفاظ على تحالفها مع السعودية وإظهار مبادراتها الدبلوماسية المستقلة والبحث عن دور دبلوماسي أكبر في سوريا فإنها تحاول في الوقت نفسه توسيع طموحاتها في العالم العربي. وتعتقد الإمارات أنه يمكنها لعب دور وسيط الحوار بين الفصائل السورية المتعددة بناء على تجربتها في المراحل الأولى من النزاع، وتشير إلى لقاء وزير الخارجية عبدالله بن زايد مع الرئيس السوري بشار الأسد. ورغم فشل بن زايد إقناع الأسد لتخفيف قمعه ضد المعارضة السورية إلا أن الإمارات احتفظت بخط تواصل مع النظام وانتقدت تقديم السلاح للجماعات المعارضة وأقامت علاقات مع قوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد. وفي الوقت الذي يتراجع فيه دور الجماعات السنية المعارضة فإن الإمارات باتت في وضع جيد للتوسط بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية. ففي بداية عام 2017 قوت الإمارات علاقاتها مع هذه القوات من خلال المصالح المشتركة بينها والنظام. وتضم هذه منع تركيا من شن هجوم على الأكراد والتأكد من سيطرة التجار السوريين على سوق الوقود في بلدة الباب. وفي ضوء القرار الأمريكي الخروج من سوريا ومخاوف الأكراد من هجوم تركي فهناك ملامح من تقارب وبحث بينهم والنظام السوري لمنع الهجوم. وإن بدا تقديره مبالغا فيه بشكل كبير فإن الكاتب يعتقد أن العلاقات مع الأكراد والنظام تمنح الإمارات مساحة لوقف تأثير كل من تركيا وإيران. ويضيف الكاتب فمن خلال تسليح المقاتلين الأكراد والاستثمار في مناطق النظام تعمل أبو ظبي على الحد من تأثير الدولتين.
==========================
الصحافة العبرية :
"ديبكا": إسرائيل غيّرت ما طلبته من إيران.. ودرون "إنتحاريّة" فوق سوريا!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/560778/ديبكا-إسرائيل-غيّرت-ما-طلبته-من-إيران-ودرون-إنتحار
ترجمة: سارة عبد الله
نشر موقع "ديبكا فايلز" الإستخباراتي الإسرائيلي مقالاً تحدّث فيه عن اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم، لافتًا الى أنّه اللقاء الأول الذي يُعقد بشكل رسميّ بعد إسقاط طائرة روسية في صيف 2018.
ولفت الموقع الى أنّ هذه المحادثات تأتي أيضًا في أعقاب لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي. وفي الوقت نفسه يجري تسليط الضوء على الطائرة هاروب "Harop" وهي طائرة من دون طيار تقوم بصنعها شركة "إسرائيل إيركرافت إندستريز" (IAI)، ويمكنها أن تحمل رؤوسًا متفجرة، وتعدّ هذه الطائرة "إنتحاريّة" وكشف الموقع أنّها استُخدمت لتدمير بانتسير-اس1 وهو نظام دفاع جوي أرض-جو، من صنع روسيّ ويشغّله الجيش السوري، كما استهدفت هذه الدرون رادار JY-27 الصيني التابع للدفاع الجوي السوري أيضًا، والذي يتمركز في مطار دمشق من أجل حماية الشبكة المحيطة به.
وأشار الموقع الى أنّ بوتين يريد تعهداً من نتنياهو بالحدّ من هذه الضربات في المستقبل، لا سيما في دمشق، وتاليًا على الأهداف الإيرانية في سوريا.
وفي هذا السياق، أفاد أنّ نتنياهو كرّر قبل سفره إلى موسكو أنّ إسرائيل لن تسمح لإيران بتأسيس وجود عسكريّ في سوريا، أو أن تقيم قواعد قريبة من الأراضي المحتلّة، وهنا أوضح الموقع أنّ هناك تعديلاً في المعايير على ما يبدو، فنتنياهو لم يقل "القواعد الإيرانية في سوريا ككلّ"، بل قال "قواعد على الحدود".
وذكرت مصادر "ديبكا فايلز" أنّ هذا التعديل أتى في ضوء خطّة الولايات المتحدة بإخلاء جنودها المتواجدين في شمال شرق سوريا، ولفتت الى أنّ مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجريان مباحثات من أجل انتداب بعض الجنود الأتراك الى الشمال السوري.
==========================
الصحافة الروسية :
غازيتا: لماذا توجه نتنياهو إلى موسكو؟
https://arabi21.com/story/1163159/غازيتا-لماذا-توجه-نتنياهو-إلى-موسكو#tag_49219
نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو، لمناقشة بعض المسائل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء التواجد الإيراني في سوريا، نظرا لأنه يشكل تهديدا على أمنها"، ووفقا للسفير الإسرائيلي السابق لدى روسيا تسفي ماغن، فإنه من الممكن التوصل إلى حل بشأن هذه القضية، خاصة أن موسكو عرضت بالفعل على إسرائيل والولايات المتحدة إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا.
وخلال هذا الاجتماع، من المقرر أن يتطرق قادة كل من روسيا وإسرائيل لقضايا الساعة المتعلقة بالتعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية، وتجدر الإشارة إلى أن نتنياهو معتاد على زيارة روسيا، إلا أن هذه الزيارة تكتسي أهمية كبرى على مستوى السياسة الخارجية خاصة أنها قد تكون الزيارة الأخيرة له قبل الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المزمع عقدها في نيسان/ أبريل المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المقرر أن تتم هذه الزيارة يوم 21 شباط/ فبراير، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أجّلها بسبب الوضع الذي يسبق الانتخابات في بلاده وحاجته لإجراء محادثات مع بعض الأطراف السياسية، وعلى الرغم من التناقضات بين البلدين بسبب الأزمة الناتجة عن الوضع في سوريا، إلا أن العلاقات مازالت ودية بينهما، وعموما، بلغت الأزمة بين موسكو وتل أبيب ذروتها عند سقوط طائرة إيل-20 الروسية ما أسفر عن مقتل 15 جنديا روسيا.
وأوردت الصحيفة أن إسرائيل لا تُخفي موقفها السلبي من تصرفات إيران في سوريا، وهي تخشى من استخدام طهران للأراضي السورية لتهديد أراضيها، كما تشعر إسرائيل بأنها مسؤولة عن منع إيران من الاستقرار في سوريا وتأسيس بنيتها التحتية العسكرية هناك.
وخلال منتدى "نادي فالداي" في موسكو، صرّح السفير السابق لإسرائيل في روسيا بأنه "فيما يتعلق بهذه المسألة ليس لروسيا علاقة مباشرة، إلا أنها دخلت في اللعبة وعليها إيجاد حلول لذلك".
وأضافت الصحيفة أن الخبراء يعتقدون أنه على الرغم من التناقضات القائمة بين إسرائيل وروسيا، إلا أنه من الممكن التوصل إلى حل وسط بشأن التواجد الإيراني في روسيا، ويؤكد الخبراء أن روسيا عرضت بالفعل على الولايات المتحدة وإسرائيل تقليص الوجود الإيراني في سوريا، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين مختلف الأطراف إلى حد الآن، وأكد السفير السابق أنه "إذا تقدم طرف ما بمثل هذه المقترحات، فهذا يعني أنه يستطيع أن يحقق ما يفتح مجالا للتسوية".
وذكرت الصحيفة أن المحادثات بين بوتين ونتنياهو ستعقد بعد أسبوعين من الاجتماع في سوتشي، حيث سيُناقش بوتين مصير التسوية السياسية في سوريا مع الرئيس التركي والإيراني، ولا تعد إسرائيل طرفا في هذه المفاوضات، إلا أنها تشارك بشكل غير مباشر في الحوار عبر موسكو.
وأوضحت الصحيفة أن واشنطن مصممة على البقاء في سوريا، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بالإبقاء على مجموعة تضم 400 جندي في سوريا، وحسب الخبراء، لا يمكن اعتبار هذا العدد قوة عسكرية خطيرة "ذلك أن هذا العدد القليل من القوات الأمريكية في سوريا، لا يمكن أن يؤثر على الوضع بأي شكل من الأشكال".
وأضافت الصحيفة أن روسيا لا تزال مُستمرة في العمل في سوريا، لذا سيكون من المهم لها أن تتفاوض مع جميع اللاعبين في المنطقة لحل النزاع، علاوة على ذلك، سيكون من الصعب العثور على لغة مشتركة مع واشنطن، ومن المواضيع الأخرى التي سيتم طرحها في المحادثات بين نتنياهو وبوتين القضية الفلسطينية، علما بأن هذه المسألة تشهد تطورا.
ومن المعروف أن واشنطن أعلنت عن خطة جديدة لتسوية الصراع بين إسرائيل وفلسطين، وتعتبر مسألة إشراك الدول العربية في المفاوضات ذات أهمية قصوى، ومن جهتها تعمل إسرائيل على تطوير علاقاتها مع دول المنطقة، ويتم الترويج لهذه الخطة بنشاط من قبل مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، الذي يجري في الوقت الحالي جولة في دول الخليج ليُناقش مع قادة دول المنطقة خطة السلام.
وأفادت الصحيفة بأن موسكو تُلاحظ جهود واشنطن في هذا المجال، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار في وقت سابق إلى أنه على الرغم من صعوبة التوصل إلى اتفاق حول التسوية العربية الإسرائيلية دون الولايات المتحدة، إلا أن واشنطن لن تستطيع فعل شيء بمفردها، كما يعتقد لافروف أنه من الضروري الاعتماد على اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية.
وفي الختام، أوردت الصحيفة أن نتنياهو سيجتمع مع ممثلي الجالية اليهودية الروسية، ووفقا للسفارة الإسرائيلية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى إظهار التضامن لمكافحة ظاهرة معاداة السامية، المنتشرة في دول مختلفة من العالم خاصة تلك التي تحاول إنكار الهولوكوست وإعادة كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية.
==========================
الصحافة التركية :
ملليت :اتفاقية أضنة.. هدف جديد للولايات المتحدة
http://www.turkpress.co/node/58292
تونجا بنغن – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
بعد إعلانها قرار الانسحاب من سوريا، صرحت الولايات المتحدة أن 200 جندي سيبقون لـ"حفظ السلام". طبعًا إن كنا نصدقها..
فترامب عندما أعلن قراره في 17 ديسمبر 2018، كان في سوريا ألفا جندي أمريكي. لم يطرأ أي تطور باستثناء الجدل حول كيفية الانسحاب.
على العكس، أرسلت واشنطن 600 جندي آخر إلى سوريا قبل أسبوعين، فضلًا عن 50 شاحنة تحمل مولدات كهربائية وآليات بناء ومواد لوجستية.
أي أن العدد ارتفع بعد قرار الانسحاب من ألفين إلى ألفين و600. لهذا من الواضح أن الولايات المتحدة لا تنوي الانسحاب، وعلى الأخص بعد إعلانها إبقاء 200 جندي في المنطقة.
عن الموضوع، يقول الجنرال المتقاعد نعيم بابور أوغلو:
"لنفرض أن واشنطن أبقت 200 جندي وسحبت 2400. سترسل جزءًا من هؤلاء إلى قاعدة الأنبار غربي العراق قرب الحدود السورية، والجزء الآخر إلى الولايات المتحدة..
بيد أنها ستبقي كادرًا استشاريًّا من أجل تنظيم "ب ي د"، وعناصر من أجل السيطرة على القبائل، علاوة على عملاء الاستخبارات وموظفي الخارجية والبنتاغون. وبالتالي هذا ليس انسحابًا في الاصطلاح العسكري وإنما إعادة انتشار".
ويشير بابور أوغلو أن "المنطقة الآمنة" التي تفكر بها الولايات المتحدة حافلة بالأفخاخ، مضيفًا:
"ما تفهمه وتصفه الولايات المتحدة ليس منطقة آمنة، وإنما عازلة. الهدف منها الحيلولة دون تعرض "ب ي د" لعمليات محتملة من الشمال أو الجنوب، وحمايته. ولهذا تتحدث عن قوة من البلدان الأوروبية أو العربية أو البيشمركة، أو من الثلاثة معًا. 
بهذا يواصل "ب ي د" أنشطته في المنطقة. وبعد ذلك يأتي الإعلان عن منطقة حظر طيران، ثم نرى في شمال سوريا ما رأيناه قبل عشر سنوات في شمال العراق.
ولدى سؤاله عما إذا كانت المنطقة العازلة التي تخطط لها واشنطن تشكل تهديدًا على اتفاقية أضنة، التي اقترحها بوتين، يجيب بابور أوغلو:
"ليس مجرد تهديد فحسب، الاتفاقية برمتها لن يكون لها أي قيمة. لأن معظم عناصر "ب ي د" في شرق الفرات، وهدف تركيا هو تحييدهم. إذا كانت هناك قوات أوروبية أو عربية أو أمريكية كيف يمكن القيام بعملية عسكرية؟ هذا غير ممكن.
من الجنوب أيضًا لا يمكن للنظام السوري تنفيذ عملية عسكرية، وروسيا أيضًا. في هذه الحالة ستكون اتفاقية أضنة سارية بالنسبة لغرب الفرات، حيث يوجد عدد قليل من عناصر "ب ي د" في منبج. وهناك أيضًا ستجد واشنطن حلًّا وسطًا، وتنهي المشكلة كما تريد أنقرة".
==========================
حريت :أردوغان وترامب.. اتصال هاتفي وتحضيرات لقمة مرتقبة
http://www.turkpress.co/node/58293
هاندة فرات – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
أجرى الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب اتصالًا هاتفيًّا في مرحلة حرجة يمر بها البلدان. العناوين الرئيسية للاتصال كانت صفقة إس-400 والمنطقة الآمنة والتجارة البينية.
سنتناول الاتصال من خلال تصريحات أردوغان مساء السبت، وبعض المعلومات التي حصلت عليها من مصادري.
قبل المحادثة بين أردوغان وترامب، اتصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بالرئيس التركي ونقل إليه طلب ترامب تراجع تركيا عن صفقة إس-400. ورد أردوغان بأن ذلك غير ممكن والقضية منتهية. كما أعرب عن انزعاجه من رسائل التهديد الأمريكية.
كانت أنقرة مستعدة قبل محادثة الزعيمين، وخلالها روى أردوغان لترامب ما حدث بشأن صواريخ باتريوت، وحاجة تركيا لمنظومة دفاع جوي، ومعاييرها في هذا الخصوص.
وأوضح أردوغان لترامب أن جذور المسألة تعود إلى عهد أوباما، الذي لو تمكن من حلها في الكونغرس لما وصلت الأمور لما هي عليه. أردوغان أضاف في تصريحاته مساء السبت أن ترامب قال له: "أنتم على حق تمامًا".
وبحسب مع علمته من مصادري، فإن ترامب انتقد بوضوح إدارة أوباما خلال المحادثة مع أردوغان، وقال إنه يتفهم حاجة تركيا، وسبب إقدامها على شراء إس-400، موضحًا أنه سيصدر تعليمات لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها في هذا الخصوص.
أردوغان وصف التباحث مع ترامب فقال: "يمكننا الحصول على نتيجة من المحادثات مع السيد ترامب، وهذا ما لم يكن متاحًا في السابق". هناك قضايا هامة وشائكة حاليًّا بين البلدين. ومن المعروف أن هناك من يقفون بعيدًا عن الطروح التركية بل ضدها، ومن يسعون لثني ترامب عن قراره الانسحاب من سوريا.
ولهذا تعلق أنقرة أهمية كبيرة على الحوار بين أردوغان- ترامب، وعلى إجراء مباحثات بين المسؤولين الذين يعينهم الزعيمان من أجل التنسيق.
سيكون اللقاء بين الزعيمين وعلى مستوى الوفود حاسمًا بالنسبة للعديد من القضايا وفي طليعتها تلك التي ليس من المنتظر أن تُحسم بشكل فوري كالانسحاب الأمريكي من سوريا والمنطقة الآمنة.
أكثر ما لفت الانتباه في تصريحات أردوغان قوله: "دعاني ترامب إلى الولايات المتحدة، وأجبته بأنني أدعوه إلى تركيا أولًا". مستشار الأمن القومي جون بولتون ومتحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن بحثا مسألة دعوة ترامب إلى تركيا.
ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيأتي إلى تركيا، أم أن أردوغان سيذهب إلى الولايات المتحدة، لكن المعنيين سوف يضعون برنامجًا للاجتماع. أما التاريخ فسيكون بعد الانتخابات المحلية بتركيا في 31 مارس، بحسب تصريحات أردوغان.
أينما انعقد الاجتماع وفي أي تاريخ كان، فهو لقاء سيتعين على تركيا والولايات المتحدة وبلدان المنطقة أيضًا متابعته بانتباه وعن كثب.
==========================
كاتب تركي يتحدث عن مهام القوات الأمريكية القادمة في سوريا
http://o-t.tv/Abk
أورينت نت - أسامة اسكه دلي
تاريخ النشر: 2019-02-28 08:45
قال الكاتب سيردار تورغوت المقيم في واشنطن، في مقال نشرته صحيفة حرييت، وبالاستناد إلى مصادر مقرّبة من البنتاغون، إن القوات الأمريكية لن تسحب كافة قوّاتها من المنطقة، وإنّ بقاء قسم من الجنود الأمريكان في سوريا يحمل أهمية استراتيجية بالنسبة لواشنطن.
وأضاف بأنّ التوقعات حول أعداد الجنود الذين سيتم إبقاؤهم في سوريا غير ثابتة، فهناك من يقول -بحسب المصادر المقرّبة من البنتاغون- إن أعداد الجنود الذين سيبقون في سوريا ستتراوح ما بين 200 إلى 400، فيما أفادت توقعات أخرى إلى احتمالية أن تتراوح هذه الاعداد ما بين 800 و1500 جندي.
موقف واشنطن من الانسحاب
وتأكيد أعداد الجنود الأمريكان في سوريا مرتبط -وفقا لـ تورغوت- بآلية التعاون الذي ستحدّده واشنطن مع الوحدات الكردية، موضحا بأنّ واشنطن لم تبلور موقفها بعد فيما يتعلق بكيفية وآلية العمل المشترك مع "الوحدات".
ووفقا لـ تورغوت فإنّ أمريكا ستبقي بعضا من جنودها في قاعدتها العسكرية المتواجدة في منطقة "التنف" والتي تستحوذ على أهمية بالغة بالنسبة لإيران التي توصل الأسلحة عبرها إلى البحر الأبيض المتوسط، إذ من المؤكد أنّ واشنطن ستطلب دعما من الوحدات الكردية في هذه المنطقة بالذات، مضيفا: "وهذا قرار جاء في إطار استراتيجية استخدام هذه القوات ضد الميليشيات المقرّبة من إيران".
وتدرس الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى ما سبق بحسب ما جاء في المقالة، إبقاء جنود لها في شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية.
ماذا ستكون مهمة القوات الأمريكية؟
ذكر تورغوت بحسب مصادر مقرّبة من الجنود الأمريكان، بأنّ الغاية من إبقائهم في تلك المنطقة، المضي قدما في مواجهة تنظيم داعش على الرغم من تقلّص نطاق سيطرة الأخير، وأنّ دعم واشنطن العسكري للوحدات الكردية سيستمر للحيلولة دون حدوث عراقيل في مواجهة التنظيم.
وأردف في الإطار ذاته: "بحسب تركيا فقد تراجعت القوات الأمريكية في عملياتها التي كانت تسيّرها ضد داعش، ووفقا لأمريكا لاستمرار العمليات ضد التنظيم، لا بد من حماية قوات الوحدات الكردية في المنطقة، والجنود الأمريكان الذين سيبقون في هذه المنطقة، ستكون مهمتهم الأولى هي حماية الوحدات، وأعداد الجنود الذين قد يتم إبقاؤهم في هذه المنطقة ستتراوح ما بين 800 إلى 1500جندي".
رسالة واشنطن للوحدات الكردية
وذكّر تورغوت بالرسالة التي وجّهتها أمريكا للوحدات الكردية التي هدّدتها في حال انسحابها من سوريا، بالتعاون مع نظام الأسد، حيث قالت واشنطن في رسالتها التي أوصلتها للوحدات: "إياكم والمضي في طريق التعاون مع الأسد"، حيث قامت بتجديد تأكيدها على هذه الرسالة من خلال وفد بريطاني اجتمع مع "إلهام أحمد" في بريطانيا".
وتؤكد المصادر الأمريكية وفقا للكاتب بأنّ واشنطن ستبقى مضطرة للتعاون مع تركيا، مضيفا: "ولهذا أتوقع بأن يجري الرئيس ترامب زيارة إلى تركيا للقاء مع الرئيس أردوغان، وذلك لأنّه من الضروري أن يتحدثا عما سيفعلونه في سوريا على أعلى المستويات، ولذلك لا أتوقع لقاء أمريكيا-تركيا ثنائيا فقط، وإنّما أتوقع لقاء ثلاثيا يجمع كلّا من ترامب وأردوغان وبوتين".
=========================