الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 28/1/2019

29.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "بلومبيرغ": أمريكا ستسمح لبشار الأسد بالسيطرة على كامل سوريا عدا هذه المنطقة
https://eldorar.com/node/130784
  • معهد واشنطن: إيران تستقطب شباب السنة في سوريا بـ200 دولار شهريًّا ودون سلاح
https://eldorar.com/node/130776
 
الصحافة التركية :
  • صباح :هل يكون اتفاق أضنة ركيزة المنطقة الآمنة شرق الفرات؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47024278
  • يني شفق :منبج وتل أبيض ورأس العين أولوية تركية ضمن المنطقة الآمنة
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/40724/صحيفة_منبج_وتل_أبيض_ورأس_العين_أولوية_تركية_ضمن_المنطقة_الآمنة
 
الصحافة السويسرية :
  • نورد فيست تشفايس" :عائلة سورية لاجئة بسويسرا: لهذه الأسباب.. «نخشى العودة إلى الوطن»
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1494976-عائلة-سورية-لاجئة-بسويسرا---لهذه-الأسباب--«نخشى-العودة-إلى-الوطن»
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :ما جدوى سياسة الغموض الإسرائيلية في سوريا
https://www.alquds.co.uk/ما-جدوى-سياسة-الغموض-الإسرائيلية-في-سو/
  • اسرائيل اليوم :لماذا تكلّم نصر الله ؟
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1315bebey320192190Y1315bebe
  • ديبكا :صبر إيران نفد… موقع استخباراتي: إسرائيل كسرت الخطوط الحمر في سوريا
https://www.egysaudi.com/world/2929114/صبر-إيران-نفد…-موقع-استخباراتي-إسرائيل-كسرت-الخطوط-الحمر-في-سوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • «استراتيجيك كلتشر» :شكوك حول الانسحاب الأمريكي من سوريا
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/f83606c9-a312-4b83-9afc-04fe1f20ba91
  • التايمز: أنصار الأسد بالمحافظات السورية ينتقدوه بسبب نقص الوقود
https://www.elnashra.com/news/show/1278769/التايمز:-أنصار-الأسد-بالمحافظات-السورية-ينتقدوه-بس
 
الصحافة الفرنسية :
  • "لوموند" الفرنسية: في سوريا الأسد انتصر ويستمر
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201901281038594052-سوريا-لوموند-فرنسا-أسد-انتصر/
 
الصحافة الالمانية :
  • مجلة ألمانية: اشتباك دموي بين قوات إيران وروسيا بسوريا
http://ara.tv/gz6nh
 
الصحافة الامريكية :
"بلومبيرغ": أمريكا ستسمح لبشار الأسد بالسيطرة على كامل سوريا عدا هذه المنطقة
https://eldorar.com/node/130784
الدرر الشامية:
قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستسمح لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، وجيشه بفرض سيطرتهم على كامل سوريا عدا منطقة واحدة.
وأكدت الوكالة في تقريرٍ لها، نشرته أمس السبت، أن "المنطقة التي يتوقع بقاء الجنود الأمريكيين فيها، هي (قاعدة التنف) الواقعة عند الحدود السورية مع الأردن والعراق".
أشارت إلى أن القاعدة التي أُسست في الأصل كموطئ جنوبي ضد "تنظيم الدولة"، وكموقع لتدريب مقاتلين من المعارضة، أصبحت إحدى العقبات الأساسية أمام خطة الرئيس الأمريكي للرحيل.
واعتبرت "بلومبيرغ"، أن "الجدل حول ما يجب القيام به بالتنف، يكشف عن أهداف الولايات المتحدة في سوريا، التي تتجاوز النهج الرسمي لهزيمة (تنظيم الدولة)، مما يعقد من رغبة ترامب بالانسحاب".
وتابعت الوكالة: "كما تريد الإدارة أيضًا تقييد النفوذ الإيراني، بما في ذلك الحد من قدرتها على استخدام سوريا كنقطة لإطلاق العمليات ضد إسرائيل".
وأردفت "بلومبيرغ": إنه "من غير الواضح كيف سيكون بإمكان الولايات المتحدة الحفاظ على بقاء بسيط، تقريبًا لما لا يزيد عن بضع مئات من القوات في التنف، مع إعادة فرض الأسد لسيطرته على بقية البلاد".
وترى إسرائيل وبعض المسؤولين الأمريكيين أن البقاء المستمر للجنود هناك، أساسي لقطع خطوط النقل الإيرانية إلى لبنان، حيث عملت ميليشيا "حزب الله" الموجودة في سوريا على بناء ترسانتها هناك.
==========================
معهد واشنطن: إيران تستقطب شباب السنة في سوريا بـ200 دولار شهريًّا ودون سلاح
https://eldorar.com/node/130776
الدرر الشامية:
كشف "معهد واشنطن" للدراسات، أن إيران تعمل على استقطاب شباب السنة في سوريا بمبلغ يقدر بـ200 دولار شهريًّا ودون إلزامهم بحمل السلاح.
وقال المعهد في تقريرٍ له بشأن التغلغل الإيراني في سوريا: " أقام عناصر إيرانيون مراكز عسكرية وشبكات أمنية في أنحاء محافظة درعا الجنوبية الغربية، وببناء ما لا يقل عن ثمانية مراكز دينية شيعية محلية وخمس مدارس دينية".
وأكد التقرير أن وكلاء إيران في المنطقة من قيادات ميليشيا "حزب الله" وفروا "فرص عمل للمقيمين السنّة الشباب دون مطالبتهم بحمل السلاح، ولقاء حوالي 200 دولار شهريًّا".
 
وتحدث المعهد عن مسارين للتغلغل الإيراني في سوريا، الأول شراء العقارات وتغيير التركيبة السكانية وتطوير شبكات من الدعم بين دمشق والحدود اللبنانية، لإقامة منطقة سيطرة جغرافية مماثلة لمعقل "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف: أما الثاني فيتمثل في تطبيق برامج اجتماعية ودينية واقتصادية تهدف إلى استمالة المجتمعات المحرومة التي قد لا تكون متفقة أيديولوجيًّا مع طهران ولكنها تفتقر إلى البدائل القابلة للتنفيذ.
ولفت التقرير إلى أن "إيران تقوم بتحويل المساجد السنّية المحلية إلى مراكز ومقامات دينية شيعية، فضلًا عن بناء قاعات اجتماعات ومساجد ومدارس شيعية جديدة".
 
وختم معهد واشنطن، بالإشارة إلى أن "إيران فتحت عددًا من مدارس وكليات اللغة في دمشق وحماة ودير الزور، ويتلقى الطلاب المسجلون في هذه البرامج حوافز مالية أيضًا".
==========================
الصحافة التركية :
صباح :هل يكون اتفاق أضنة ركيزة المنطقة الآمنة شرق الفرات؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47024278
برهان الدين دوران – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
دخلنا مرحلة تتسابق فيها الخطط المختلفة بخصوص "المنطقة الآمنة" في شرق الفرات. تجري أنقرة مفاوضات في هذا الخصوص مع كل من واشنطن وموسكو.
يعمل المسؤولون الأمريكيون على مقترحات بخصوص المنطقة الآمنة بعمق 32 كم، التي تحدث عنها ترامب، ومن المحتمل أن أول المقترحات حمله مبعوث واشنطن إلى سوريا جيمس جيفري، الذي زار أنقرة أمس الأول.
ومن المرجح أن يتضمن مقترح إدارة ترامب، التي أعلنت أنها ستواصل التحكم بالمجال الجوي، تغييرًا في عمق المنطقة، فضلًا عن صيغة تحافظ على الوجود الأمريكي في سوريا.
لأن حماية وحدات حماية الشعب، وطمأنة مخاوف تركيا الأمنية مسألة شائكة. تقول أنقرة إن بإمكانها بمفردها تأسيس منطقة خالية من الإرهاب. وترفض صيغًا مشابهة لشمال العراق، لكنها منفتحة على التعاون مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.
***
اقتراح موسكو جاء خلال قمة أردوغان- بوتين الأخيرة، حيث قال الرئيس الروسي إن اتفاق أضنة الموقع عام 1998 ما يزال ساريًا. واقترح تفعيل الاتفاق من أجل حماية أمن حدود تركيا ومكافحة الإرهاب.
بدوره، أشار أردوغان إلى أنه سيدرس المقترح، وقال: "كان هدف (الاتفاق) تسليمنا المنظمة الإرهابية الانفصالية (بي كي كي). بعد زيارة الأمس ومباحثاتي مع السيد بوتين، ندرك بشكل أفضل ضرورة الحديث عن اتفاق أضنة مجددًا، والتركيز عليه بإصرار".
يريد بوتين أن تعمل تركيا مع النظام السوري، وأن يستلم النظام المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، بعد انسحاب الولايات المتحدة.
ولا يهمل بوتين توجيه رسالة إلى وحدات حماية الشعب من خلال قوله: "نشجع دمشق على إقامة حوار مع الأكراد".
***
يمكننا اعتبار مناقشة اتفاق أضنة بمثابة نقطة البداية للمفاوضات الجارية مع موسكو بخصوص المنطقة الآمنة. فتصريح أردوغان "كان هدف (الاتفاق) تسليمنا المنظمة الإرهابية الانفصالية (بي كي كي)" هام جدًّا.
عاد اتفاق أضنة، الذي كان معمولًا به حتى 2011، إلى الواجهة. لم يكن الاتفاق يخص أوجلان فحسب، بل يشمل اعتبار بي كي كي تنظيمًا إرهابيًّا ومنع أنشطته ومحاكمة عناصره.
بطبيعة الحال، كان أردوغان يقصد وحدات حماية الشعب عندما قال "تسليمنا المنظمة الإرهابية الانفصالية". في هذه الحالة السؤال المطروح هو "هل سيكون لدى نظام الأسد الإرادة لمنع أنشطة وحدات حماية الشعب في شرق الفرات وتسليم عناصرها لتركيا؟".
يتوجب على موسكو أن تعلم بأن قبول عناصر وحدات حماية الشعب الانضمام لجيش الأسد، لا يزيل مخاوف أنقرة الأمنية على الحدود مع سوريا. وبهذه الطريقة لا يمكن لروسيا استلال وحدات الحماية من يد الولايات المتحدة.
ينبغي على روسيا أولًا حماية التعاون الذي تقيمه مع تركيا في سوريا، وتطوير مقترحها بشكل أكبر في ظل استمرار سيطرة الولايات المتحدة على المجال الجوي.
أما أنقرة فتدرس المقترحات المقدمة بجدية كي تظهر للعالم هذه الحقيقة التي قالها أردوغان: "همنا ليس الاحتلال في سوريا. تراب وطننا يكفينا. تركيا هي البلد الوحيد الموجود في سوريا لأهداف إنسانية".
==========================
يني شفق :منبج وتل أبيض ورأس العين أولوية تركية ضمن المنطقة الآمنة
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/40724/صحيفة_منبج_وتل_أبيض_ورأس_العين_أولوية_تركية_ضمن_المنطقة_الآمنة
بلدي نيوز
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، اليوم الأحد، عن أن أولوية تركيا في تشكيل المنطقة الآمنة شمالي سوريا تتمحور أولا حول إعلان مدن منبج وتل أبيض ورأس العين مناطق آمنة، والتحقق من سكان هذه المدن، وتوفير البنية التحتية الطبية والأمنية في هذه المدن.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية؛ إن المنطقة الآمنة التي تسعى إليها تركيا بالتعاون مع الولايات المتحدة ستنفذ على مراحل متعددة، وأن البدء في التنفيذ بات وشيكا جدا.
وأكدت أن احتمال شن عملية عسكرية قائم حتى الآن، حيث ستبدأ الخطة من مدينة منبج، وبعدها تنفذ تباعا في تل أبيض ورأس العين، ويتم تطهير المنطقة من "الوحدات الكردية" والعمال الكردستاني، والسيطرة عليها وبدء تنفيذ البنية التحتية للخدمات فيها.
وأوشحت أنه بمجرد السيطرة على هذه المدن، فإنه سيجري التحقق من هويات السكان القاطنين فيها، واختيار مجالس محلية من السكان، وتحديد متطلبات المنطقة من البنى التحتية الصحية والخدماتية، وأنه سيتم بعدها تدريب الفرق الأمنية، كما ستشكل تركيا فريقا خاصا لحماية أمن الحدود مع تركيا.
وقالت الصحيفة إن أولويات تركيا هي طرد المقاتلين الأجانب الذين جاؤوا للقتال في سوريا إلى جانب تنظيم "داعش"، أو إلى جانب "الوحدات الكردية" وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
==========================
الصحافة السويسرية :
نورد فيست تشفايس" :عائلة سورية لاجئة بسويسرا: لهذه الأسباب.. «نخشى العودة إلى الوطن»
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1494976-عائلة-سورية-لاجئة-بسويسرا---لهذه-الأسباب--«نخشى-العودة-إلى-الوطن»
أحمد عبد الحميد 27 يناير 2019 20:30
أجرت صحيفة "نورد فيست تشفايس"، السويسرية، مقابلة مع عائلة  سورية مكونة من سبعة أفراد،  لاجئة بسويسرا ،  تم رفض طلب لجوئهم من قبل وزارة الهجرة واللاجئين السويسرية.
اوضحت الصحيفة السويسرية، أن أسرة السيد "محمد " السورى الجنسية، المكونة من سبعة أفراد، التى تعيش في القرية الصغيرة الناطقة بالألمانية  " إرلينسباخ "،  لم يتم الاعتراف بهم كلاجئين، لعدم استيفاء شروط الحصول على إقامة نهائية.
وبحسب الصحيفة،  أثر  رفض وزارة الهجرة السويسرية  بالسلب على حياة عائلة  السورى "محمد"،  الأمر الذى دفعه  إلى توجيه خطاب آخر  للهجرة السويسرية،  قبل عيد الكريسماس،  ومنذ ذلك الحين ، وهو فى انتظار الرد.
وتعانى  ربة الأسرة  "خولة"، من الصداع  الشديد  والقلق، بسبب الرفض السويسرى لطلب اللجوء الخاص بهم، والكلام للصحيفة.
أشارت الصحيفة السويسرية، إلى أن حياة الأسرة السورية  كانت قد هدأت قليلاً خلال العام ونصف العام الماضي ، والآن عاد الذعر لهم مرة أخرى.
 صرحت الأم السورية للصحيفة السويسرية، بأن اسرتها  لا يمكنها  العودة إلى سوريا على الإطلاق، لأنها لا تريد أن تقاتل.
 بدأ هروب العائلة السورية  قبل ثلاث سنوات، وغادر الزوجان "خولة" و"محمد" وطنهما في يناير 2016.
الصحيفة لفتت إلى  أن  مدينة الرقة السورية، التى كانت تحتضن العائلة،  كانت محاصرة من جبهة النصرة و تنظيم (داعش) ، وكان الوضع شديد  الخطورة بالنسبة للعائلة السورية،  التي كانت آنذاك مكونة  من خمسة أفراد.
كان رب الأسرة "محمد"،  فى ذلك اوقت يتوقع دائماً  أن يضطر للقتال فى صف  جبهة النصرة أو داعش،  أو كان عليه أن ينضم  للقوات الحكومية.
قال "محمد"  البالغ من العمر 23 عامًا، للصحيفة السويسرية:  "لا أريد القتال، لأنه يعني موتي وتشريد أسرتى ».
وأضافت زوجته للصحيفة : "ماذا أفعل لوحدى  مع الأطفال في الحرب؟"
هربت العائلة إلى تركيا ، واستقلت  من هناك قارب مطاطي مكدس إلى اليونان، وكانت الزوجة "خولة"،  البالغة من العمر 25 عاماً، حاملًا في شهرها السادس.
 لمدة عام ، مكثت العائلة  في مخيم اللاجئين  على الحدود مع مقدونيا،  وأنجبت الأم  "خولة"،  و "أمل" هناك  في يونيو 2016.
في فبراير 2017 ، سُمح للعائلة بالقدوم إلى سويسرا من خلال تصريح دخول،  وتم تسجيلهم في مركز الاستقبال ، وبعد ذلك تم ترحيلهم إلى مدينة  "كانتون سولوتورن"،  وبعد أربعة أشهر تم استجوابهم من قبل وزارة الهجرة  على أساس  طلب اللجوء  المقدم منهم ، ومنذ ذلك الحين ، مرت سنة ونصف على وصول الرد من الوزارة السويسرية.
تعيش عائلة  محمد في قرية " إرلينسباخ " السويسرية ، ويمتلىء منزلهم بصور وطنية  سورية، ويتابع الأب والأم  عن كثب عبر شاشة التلفاز أحدث التطورات السورية  في الجزء السفلي من الشاشة.
تجلس ابنتهم  "رهف"،  البالغة من العمر ست سنوات على كرسي جلدي أسود،  بسبب إعاقتها ، وتفضل قضاء وقتها  على هاتفها الذكي بدلاً من النظر إلى صور الحرب السورية  المدمرة.
وبحسب الصحيفة، ولدت "رهف" مع شقيقها التوأم فى قرية  إرلينسباخ، وتعانى  من الإعاقات منذ ولادتها.
أردفت الصحيفة، أن ابنتهم الكبيرة  "عبير"،  فى  الصف الأول الابتدائي، وتحب  الذهاب إلى المدرسة.
يشترك الأب،  "محمد " فى  دورة اللغة الألمانية ثلاث مرات في الأسبوع، وبقية الوقت يعتني بإبنته "رهف" المعاقة ،  ويصطحبها فى زيارات الطبيب والعلاج الطبيعي لذوي الإعاقات.
وبحسب الصحيفة، أوضحت  وزارة الهجرة واللاجئين  أسباب رفضها لقرار اللجوء الخاص بالعائلة السورية ، مشيرة إلى أن   طلب اللجوء يستند على صحة الابنة ، والتجارب السلبية للأم ، والقصف المستمر للمنازل  والخوف من  القتال، ولم يحقق أسباب  الاضطهاد في إطار معنى قانون اللجوء.
وأردفت الصحيفة، أنه لا يمكن الحصول على اللجوء لعائلة "محمد"،  في الوقت الحالي ، بحسب تصريحات  وزارة الهجرة واللاجئين.
 وبشكل عام، تتحقق وزارة الهجرة  بشكل دوري ما إذا كانت شروط إصدار القبول المؤقت لا تزال مستوفاة،  وإذا لم يعد الأمر كذلك ، فسيتم إلغاء الأمر.
وهذا يعني أنه بمجرد أن تهدأ الأوضاع في سوريا ، سوف ترسل "سويسرا" عائلة "محمد "،  والعديد من المواطنين السوريين إلى وطنهم.، والكلام للصحيفة.
صرح رب الأسرة السورى "محمد" للصحيفة، بأنه لا يمكنه  العودة إلى سوريا مرة أخرى، خوفًا من بطش الرئيس السورى "الأسد"، ومن القتال بشكل عام"،  معربًا عن أمله  في الحصول على تصريح إقامة نهائي بسويسرا، لأنه يريد مستقبلا آمنا لأطفاله.
==========================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :ما جدوى سياسة الغموض الإسرائيلية في سوريا
https://www.alquds.co.uk/ما-جدوى-سياسة-الغموض-الإسرائيلية-في-سو/
صحف عبرية
في نهاية كانون الثاني 2013 هاجمت إسرائيل، لأول مرة في الأرض السورية، إرساليات سلاح إيرانية كانت مخصصة لمنظمة حزب الله. بعد بضعة أيام من ذلك تحدث وزير الدفاع في حينه، ايهود باراك، عن الهجوم وقال: «حذرنا، وفي النهاية عملنا»؛ بمعنى أنه أراد القول إن إسرائيل وقفت بالفعل خلف الهجوم.
بهذا التحمل المباشر والواضح للمسؤولية، أزال باراك ستار الغموض الرقيق الذي كان يفترض أن يغطي أعمال إسرائيل في سوريا. يحتمل أن يكون قصد بذلك بث رسالة حازمة للسوريين وللإيرانيين، ولكن يحتمل أيضاً أن يكون سعى لأن يضع أساسات لـ «تراثه» كوزير دفاع، مثل رئيس الأركان المنصرف غادي آيزنكوت الذي كشف النقاب مع نهاية ولايته عن أن الجيش الإسرائيلي هاجم آلاف الأهداف في سوريا.
منذئذ، نفذت إسرائيل مئات أخرى من الهجمات على الأراضي السورية، معظمها ـ إن لم تكن كلها ـ ضد إرساليات السلاح في طريقها من طهران إلى بيروت. وهوجمت عدة مرات مخازن أو مصانع، بعضها للجيش السوري استخدمت لتخزين أو حتى لإنتاج السلاح المتطور لحزب الله. صحيح أن إسرائيل امتنعت في معظم الحالات عن تحمل المسؤولية عن هذه الهجمات، ولكن الغموض لم يكن هنا إلا لعبة تظاهر. فقد بلغ السوريون دوماً تقريباً عن الهجمات، حتى ولو بتأخير، وفي ظل إخفاء الأهداف الدقيقة المستهدفة، وأحياناً سبقهم الروس وحتى الأمريكيون. خاف الأمريكيون من أن يتهموا بصلة ما بهذه الهجمات، الأمر الذي من شأنه أن يورطهم بالتدخل في الحرب في سوريا، ولهذا فقد سارعوا إلى دحرجة المسؤولية نحو إسرائيل.
يساعد الصمت الإسرائيلي، أولاً وقبل كل شيء، في الإخفاء عن العدو كم هو مكشوف ومخترق أمام القدرات الاستخبارية والعملياتية لإسرائيل، كما أنه ضروري لجهود الامتناع عن «توجيه إصبع لعين» بشار الأسد أو قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإيرانية، خوفاً من أن يدفعهما تحمل رسمي إسرائيلي للمسؤولية نحو الزاوية ويجبرهما على الرد. ومهما يكن من أمر، عملياً، فالغموض لم يكن على الدوام. الغموض معناه أن الطرف الآخر غير مقتنع بأن إسرائيل هي التي تقف خلف العملية أو الهجوم ضدها أو في أراضيها. ولا تنقص الأمثلة: تصفية عماد مغنية أو محمود المبحوح نسبت لإسرائيل. حزب الله وحماس قدرا بأن إسرائيل هي التي تقف خلف التصفيات، ولكن دون إثبات لا لبس فيه امتنعا عن تحميل إسرائيل المسؤولية والرد.
في السياق السوري، يكون الغموض من نصيب الجمهور الإسرائيلي ولكن بالتأكيد ليس نصيب من يتواجدون خلف الحدود. فحتى دون أخذ المسؤولية الرسمية، تعاطى جيراننا مع الهجمات كعمليات إسرائيلية. سلسلة طويلة من وزراء الدفاع والجنرالات على أي حال لمحوا المرة تلو الأخرى، بل وأحياناً أوضحوا بأن إسرائيل ضالعة في الأمر.
لهذا السبب بالذات تعدّ الحجة سخيفة، وكأن التصريحات التي أطلقت مؤخراً في إسرائيل هي التي دفعت الإيرانيين للارتفاع في الدرجة والرد على هجمات إسرائيل. فبعد كل شيء، ففي إيران وفي دمشق لا يحددون السياسة حسب العناوين الرئيسة في الصحف في إسرائيل. ما يهم الإيرانيين ليس الرأي العام الإسرائيلي أو «تبجحات» زعمائها، بل الواقع على الأرض.
وبالفعل، على الأرض نجحت إسرائيل في أعمالها لتأخير ولصد محاولات طهران تثبيت مواقعها في سوريا. ولما كان الحديث يدور عن مصلحة استراتيجية إيرانية أولى في مستواها، فإن طهران مصممة على تغيير قواعد اللعب، ولا سيما مع اقتراب الحرب في سوريا من منتهاها وعلاقات روسيا وإسرائيل في أزمة.
حان الوقت لاستبدال الغموض، الذي لم يكن قط، بتصريحات واضحة توضح ما هي الخطوط الحمراء التي لن تسمح إسرائيل لطهران باجتيازها أبداً.
 
ايال زيسر
إسرائيل اليوم 27/1/2019
 
==========================
اسرائيل اليوم :لماذا تكلّم نصر الله ؟
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1315bebey320192190Y1315bebe
بقلم: عوديد غرانوت
بعد غياب بارز، استمر أكثر من شهرين، وشائعات مجنونة بأنه يعاني من سرطان فتاك، ولعله لم يعد بيننا، ظهر أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، لأول مرة، أول من أمس، على شاشة «الميادين» اللبنانية، وبدا بالضبط مثل حسن نصر الله.
للحقيقة، يجب أن نعترف بأن ظهور الأمين العام العلني في المقابلة، ونبرة حديثه ولغة جسده المعروفة، لم تؤيد الاستنتاج المتسرع بعض الشيء لمحلل التلفزيون السعودي، الذي قال إن هذا كان بديلاً له. هذه تبدو أمنية سعودية أكثر من كونها دليلاً ثابتاً.
بالمقابل، لا شك أن مجرد المقابلة، مثل حملة التسويق الهستيرية في شبكة «الميادين» التي يملكها صديق نصر الله المقرب، تحت عنوان «نصر الله يحطم الصمت»، والتي استهدفت غاية واحدة فقط: الإثبات بأن نصر الله حي يرزق ويسيطر على الوضع. لقد فهم أحد ما في «حزب الله» بأن صمتا لأكثر من شهرين لمن عود مؤيديه على خطابات متواترة، قد يضر. حتى لو لم يكن في صحة تامة من الأفضل أن يتحدث. هناك الكثير من الأسباب للافتراض بأنه لولا هذا الاعتبار لكان من المحتمل أن يكون نصر الله يفضل إطالة صمته قدر الإمكان. فالتطورات في المنطقة ومحيطها القريب في الأشهر والأسابيع الأخيرة ليست مريحة له، وما ليس مريحا صعب شرحه حتى من قبل خطيب مثله.
بداية كشف إسرائيل للأنفاق. ليس أقل من خازوق علني وفعل مهين لاستراتيجية المنظمة العسكرية، التي أملت في إبقاء المشروع الأكثر سرية من تحت الرادار.
فكيف تشرح حقيقة أن رجالها، الذين لا يفترض أن يتواجدوا في جنوب لبنان وفقاً لقرار الأمم المتحدة 1701 يحفرون أنفاقا هجومية إلى داخل أراضي إسرائيل، الأنفاق التي في كل سيناريو حرب ستوقع الدمار والخراب على دولة لبنان. وكان الانتقاد ضده «نصر الله يجر كل لبنان إلى نفق مظلم».
بذل أمين عام «حزب الله»، أول من أمس، جهدا جبارا لتقزيم ضرر كشف الأنفاق «موضوع ضخم أكثر مما ينبغي»، «عامل مساعد هامشي فقط لخطة حزب الله الشاملة لاحتلال الجليل»، وهزأ بالجيش الإسرائيلي «الذي استغرقه وقت طويل جداً لكشف الأنفاق»، ولا كلمة عن السيطرة الاستخبارية التي سمحت لإسرائيل باكتشاف السر.
أيام غير بسيطة لنصر الله. فعزلة إيران، حليفة وراعية «حزب الله»، تزداد. نظام العقوبات الذي فرضه الأميركيون والأزمة الاقتصادية في إيران مسا منذ الآن بالدعم المالي الذي تقدمه طهران لنصر الله، وأكثر من ذلك، يتبين أن المساعدة العسكرية الايرانية لـ «حزب الله» ستبقى تصطدم بالتصميم الإسرائيلي لمنع ذلك بكل ثمن.
نصر الله، أثناء صمته الطويل، راهن على أن الحظ بدأ يقف إلى جانبه. فقد أعلن ترامب عن إخراج القوات الاميركية من سورية، ويبدو بالخطأ أيضا أضاف إن إيران يمكنها الآن أن تفعل في سورية «كل ما تشاء».
وأظهر الروس استياء علنيا من استمرار الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيران و»حزب الله» في سورية، والناطقة بلسان وزارة الخارجية الروسية قالت إن هذا مس بسيادة دولة أخرى.
ولكن في هذه الأثناء، حصل التحول، فالرئيس ترامب يفكر بجدية بإبقاء القاعدة الأميركية المهمة في منطقة التنف المهمة، في ملتقى الحدود بين العراق، سورية، والأردن. والمعنى: استمرار اغلاق الطريق البري الايراني لتوريد السلاح لـ «حزب الله» من العراق عبر سورية إلى جنوب لبنان.
ونائب وزير الخارجية الروسي، بخلاف تام مع ملاحظة الناطقة بلسانه، يقول لـ «سي.ان.ان» إنه يجب عدم تعريف علاقات بلاده مع إيران كـ «حلف»، وإضافة إلى ذلك، قال إن روسيا «لا تستخف بأهمية الأمن لإسرائيل».
لعل نصر الله كان يفضل مواصلة الصمت، ولكن الظروف فرضت عليه خلاف ذلك. من هنا الطريق قصير للعودة إلى التهديدات المعروفة. «حزب الله»، يقول، غير معني بفتح حرب ولكنه سيرد رداً غير متوازن إذا هاجمت إسرائيل أهدافا في لبنان، والجديد: سيرد حتى لو هاجمت إسرائيل أهدافا لحزب الله في سورية: يدعي أن لدى «حزب الله» ما يكفي من الصواريخ الدقيقة للمواجهة التالية، ويحذر نتنياهو من خطوة عسكرية مغلوطة «كي يروج لنفسه في حملة الانتخابات»؛ ويهدد بأن في الحرب التالية «كل فلسطين ستكون تحت التهديد». من أجل هذا لا حاجة لتحطيم الصمت.
 
عن «إسرائيل» اليوم
==========================
ديبكا :صبر إيران نفد… موقع استخباراتي: إسرائيل كسرت الخطوط الحمر في سوريا
https://www.egysaudi.com/world/2929114/صبر-إيران-نفد…-موقع-استخباراتي-إسرائيل-كسرت-الخطوط-الحمر-في-سوريا
قال موقع استخباراتي عبري إن إسرائيل تعدت الخطوط الحمر في سوريا، بعد تكرار هجماتها على الداخل السوري، دون أي اعتبار للقوانين الدولية أو القوى البكرى.
وذكر الموقع الاستخباراتي العبري “ديبكا”، أمس السبت، أن روسيا أنذرت، غير مرة، إسرائيل بأنها تخطت الخطوط الحمراء في سوريا، نتيجة لتعدد هجماتها على الداخل السوري، وبأنها لم تنذر موسكو قبيل أي هجوم على مطار دمشق، على سبيل المثال.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أنه في حال إنذار روسيا لهجوم إسرائيلي، فإنه تل أبيب تنذرها قبل العملية العسكرية بدقائق قليلة فقط، مؤكدة أن منظومة بطاريات الصواريخ الروسية “إس 300” لم تعمل، حتى الآن، في سوريا، ما شجع إسرائيل على استمرار عمليات الهجوم على سوريا، وبشكل متكرر.
وأفاد الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، بأن تكرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على الداخل السوري يحفز إيران على الرد على تلك الهجمات، خاصة وأنه سبق للدفاعات الجوية السورية أن ردت بصواريخ على الداخل الإسرائيلي، كانت آخرها ردا على العملية الأخيرة، الأسبوع الماضي، حينما أطلقت صاروخ “فاتح 110، من إنتاج إيراني، وبأن صبر طهران نفد من تلك العمليات.
==========================
الصحافة البريطانية :
«استراتيجيك كلتشر» :شكوك حول الانسحاب الأمريكي من سوريا
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/f83606c9-a312-4b83-9afc-04fe1f20ba91
فينيان كانينغهام *
سارعت وسائل إعلام أمريكية، بشكل يبدو غير لائق، إلى استغلال مقتل أربعة أمريكيين في سوريا من أجل تقويض خطة الرئيس دونالد ترامب لسحب قوات بلاده من سوريا.
أفادت تقارير إعلامية بأن الهجوم الدموي الذي استهدف الأمريكيين في مدينة منبج شمال سوريا، نفذه مهاجم انتحاري. وقالت التقارير إن تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم، ولكن هذا التنظيم كثيراً ما يدعي مسؤوليته عن هجمات يتبين لاحقاً أنه لم تكن له أي صلة بها.
وحسب هذه التقارير الإعلامية، فإن الأمريكيين الذين تعرضوا للهجوم في منبج كانوا يقومون بدورية روتينية في المنطقة. وتنتشر قوة أمريكية هناك بهدف دعم المقاتلين الأكراد في حملتهم ضد «داعش» ومجموعات إرهابية أخرى.
والهجوم كان عبارة عن تفجير في مطعم أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومسؤولين مدنيين أمريكيين اثنين في وزارة الدفاع ( البنتاغون ). وأسفر الهجوم أيضاً عن إصابة نحو 15 شخصاً آخرين، بينهم ثلاثة عسكريين أمريكيين.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن التفجير أوقع أكبر عدد من الإصابات بين القوات الأمريكية في سوريا منذ أن بدأت عملياتها في هذا البلد قبل نحو أربع سنوات.
وفي أعقاب التفجير، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقالاً رئيسياً على صفحتها الأولى تحت عنوان عريض يقول: «هجوم لداعش في سوريا يقتل 4 أمريكيين، ما يثير قلقاً بشأن سحب القوات» ( الأمريكية من سوريا ). وجاء في مقال الصحيفة أن «هذا الهجوم أثار دعوات وجهها جمهوريون وديمقراطيون إلى الرئيس ترامب لكي يعيد النظر في خططه لسحب القوات من سوريا».
ومن جهتها، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالاً رئيسياً تحت عنوان عريض يقول إن «مقتل 4 أمريكيين في سوريا يسلط الأضواء على سياسة ترامب». ونقلت الصحيفة عن سياسيين في واشنطن قولهم إن «سقوط قتلى أمريكيين في تفجير كان نتيجة مباشرة للإعلان المفاجئ والأخرق ( بشأن سحب القوات )».
وفي الواقع، بدا في واشنطن أن سياسيين ووسائل إعلام معارضين لقرار الانسحاب استغلوا مقتل الأمريكيين الأربعة من أجل تسجيل نقاط ضد ترامب. كما أنهم سخروا من إعلان ترامب في بيانه بشأن الانسحاب أن تنظيم «داعش» في شمال سوريا قد هزم.
وبرغم ذلك، جدد ترامب ونائبه مايك بنس التزامهما بسحب القوات الأمريكية من سوريا. كما أن بعض المسؤولين العسكريين تحدثوا إلى وسائل إعلام دفاعاً عن ترامب وقراره.
ومن الواضح أن هناك انقساماً خطيراً في واشنطن حول سياسة ترامب بشأن سوريا. إذ إن الديمقراطيين ووسائل الإعلام المؤيدة لهم يعارضون أي شيء يفعله ترامب. ولكن هناك أيضاً عناصر في الجيش وأجهزة الاستخبارات يعارضون الانسحاب من سوريا باعتباره «استسلاماً لروسيا وإيران» ( في سوريا ). وقد كان هذا أحد أسباب استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس عقب إعلان ترامب عن قراره.
وحيث إن الولايات المتحدة استثمرت جهوداً وأموالاً على مدى سنوات من أجل تغيير النظام في سوريا، فقد كان من المحتم أن يواجه قرار ترامب معارضة في دوائر الجيش والاستخبارات.
وهذا يثير تساؤلات حول ما إذا كان قرار ترامب بالانسحاب من سوريا سوف ينفذ فعلاً. وفي الواقع، عززت تصريحات لوزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون بشأن وجود «شروط» لسحب القوات الأمريكية الشكوك حول تنفيذ قرار الانسحاب. إذ إن بومبيو وبولتون تحدثا عن «ضرورة إنزال هزيمة تامة» بتنظيم «داعش»، وعن ضرورة التصدي للوجود الإيراني في سوريا.
يضاف إلى كل ذلك حملة معادية لترامب وقراره أطلقتها وسائل إعلام أمريكية رئيسية.
وحسب معلقين أمريكيين، فإن قرار إدارة ترامب بالانسحاب من سوريا كان «متسرعاً ومتهوراً».
* صحفي بريطاني يكتب حول الشؤون الدولية - موقع «استراتيجيك كلتشر»
==========================
التايمز: أنصار الأسد بالمحافظات السورية ينتقدوه بسبب نقص الوقود
https://www.elnashra.com/news/show/1278769/التايمز:-أنصار-الأسد-بالمحافظات-السورية-ينتقدوه-بس
اشار صحيفة "التايمز" في موضوع بعنوان "أنصار الأسد ينتقدوه بسبب نقص الوقود"، الى إن المحافظات السورية التي ظلت موالية للرئيس السوري بشار الأسد خلال الاعوام الثمانية الأخيرة تشهد حالة من الغضب والانتقادات بسبب نقص الوقود وهو الامر الذي يحدث رغم استعادة النظام السيطرة على أغلب أنحاء البلاد.
واوضحت الصحيفة البريطانية أنه في نوع من الاحتجاج غير المسبوق اتجه المواطنون السوريون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد النظام وتأكيد فشله في إدارة البلاد بسبب نقص الوقود والكهرباء.
اضافت الصحيفة إن النظام تسامح مع هذه الاحتجاجات كنوع من انواع التنفيس، بالإضافة إلى استخدامها كنوع من الضعط على الدول الحليفة لتقديم الدعم.
==========================
الصحافة الفرنسية :
"لوموند" الفرنسية: في سوريا الأسد انتصر ويستمر
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201901281038594052-سوريا-لوموند-فرنسا-أسد-انتصر/
ففي مقال نشر في صحيفة "lemonde" الفرنسية، جاء بعنوان "في سوريا، الأسد انتصر، ويستمر"، كتبت مريم بن رعد، قائلة:
تتوالى التصريحات المتناقضة الصادرة عن أعضاء الإدارة الأمريكية، بغية التخفيف من فكرة انسحاب القوات الأمريكية بشكل سريع من سوريا.
وذلك منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 19 كانون الأول/ديسمبر 2018، وبشكل مفاجئ عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وبحسب المقال، فإن المناورات الأخيرة التي تجريها الولايات المتحدة الامريكية لن تغير أي شيء من استراتيجية دمشق المستمرة منذ العام 2011، في استعادة جميع الأراضي السورية.
في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس السوري، بشار الأسد، أكثر من مرة بأنه سيتم استعادة جميع المناطق السورية، كما نجح في الحفاظ على العاصمة دمشق وإبعادها عن أي تهديد أمني.
ولم يتبق سوى بعض المناطق الجغرافية التي لاتزال تقف عائقا أمام الانتصار النهائي والحاسم، بالإضافة لتطور الأوضاع بشكل متسارع في إدلب.
كما  أشارت الصحيفة إلى الأجواء التي تسود شوارع العاصمة دمشق، والتي تؤكد سيناريو الانتصار النهائي للدولة السورية.
وتحدثت الصحيفة عن إعادة الاعتبار للدولة السورية في الشرق الأوسط، حيث بدأ عدد من الدول بفتح سفاراتها في العاصمة، كالإمارات والبحرين، وإعادة العلاقات المقطوعة مع الأسد.
وأشارت الكاتبة إلى أن الأكراد شعروا بخيانة عرابهم الأمريكي، في الوقت الذي طلبوا فيه حماية من الأسد ضد تركيا.
وأضافت بأن عودة السيادة السورية لشمال شرقي البلاد يمكن أن تعتبر نقطة انطلاق لمحادثات أكثر توازنا مع أنقرة بوساطة روسية، ليحقق الأسد هدفه باستعادة جميع الأراضي السورية بعد ثمان سنوات من الحرب.
==========================
الصحافة الالمانية :
مجلة ألمانية: اشتباك دموي بين قوات إيران وروسيا بسوريا
http://ara.tv/gz6nh
أكد موقع مجلة "شبيغل" الألمانية امتلاكه أدلة عن وقوع اشتباكات دموية بالنيران الثقيلة بين قوات إيران وروسيا في سوريا، على خلفية تقسيم مناطق النفوذ.
وذكرت المجلة في تقرير نُشر مساء الجمعة، أن الخبير الألماني، كريستوف رويتر، الذي يعمل أيضاً مراسلاً للمجلة في منطقة الشرق الأوسط، اطلع على تسجيل لمحادثة لاسلكية من الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري، تفيد بوقوع اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوات الإيرانية والروسية في منطقة الغاب بمحافظة حماة.
وبحسب كريستوف رويتر، فإن قوات الدولتين اللتين تدعمان نظام بشار الأسد، اشتبكتا في مساء 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بتحريك الدبابات وإطلاق قذائف الهاون وتبادل النيران بالرشاشات الثقيلة.
وذكر التقرير أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق الصراع على النفوذ بين إيران وروسيا على الأراضي السورية وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات البلدين في محافظة حماة، وسط سوريا.
وفقا لـ"شبيغل"، فقد أرسلت إيران الفرقة الرابعة من جيش النظام السوري إلى المنطقة عقب تلك الاشتباكات، بعدما سيطرت خلال الأسابيع الأخيرة على عدد من القرى هناك.
وأضاف التقرير أنه بالرغم من أن ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، هو من يقود الفرقة الرابعة، لكنه يخضع عمليا لإمرة القوات الإيرانية.
من جهة أخرى، تريد روسيا السيطرة على نفس المناطق، حيث أرسلت معدات وقوات لدعم الفرقة الخامسة في جيش النظام السوري والتي يقودها اللواء سهيل الحسن.
وكتب المراسل كريستوف رويتر: "ليس من الواضح ما الذي يريده الدكتاتور بشار الأسد، لكن مهما أراد، فإنه لا يلعب دوراً مهماً".
وذكر التقرير تفاصيل الاشتباكات حيث "في صباح يوم 19 يناير/كانون الثاني، فتح الجانبان النار على بعضهما البعض، وسرعان ما أظهرت الفرقة السورية - الروسية تفوقها على الفرقة السورية - الإيرانية وسيطرت على قرى المنطقة الواحدة تلو الأخرى حتى مساء ذلك اليوم".
وأضاف: "بعد ذلك ساد هدوء نسبي في المنطقة، بالرغم من بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفرقتين بأسلحة خفيفة، ويقال إن عدد الضحايا تراوح بين العشرات إلى 200 شخص".
وقال مراسل "شبيغل" إن أياً من الطرفين لا يرغب بالكشف عن هذا التوتر العسكري علناً، ولهذا السبب انتشرت أخبار الاشتباكات من قبل شهود عيان فقط، وأقارب عناصر الوحدات المشاركة في الاشتباكات وفصائل المعارضة المتمركزة في إدلب، وكذلك التنصت على بعض المحادثات اللاسلكية في المنطقة.
وأكد أن الصراع بين إيران وروسيا في سوريا والاشتباكات المسلحة بين قوات الدولتين ليس جديداً، في إشارة إلى معارك بين الجانبين في يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2018. واعتبر كريستوف رويتر أنه، بالإضافة إلى رغبة الجانبين في السيطرة على مناطق سوريا المختلفة، تريد روسيا أن تهدأ الأوضاع في سوريا، لأنها بذلك تستطيع كسب امتيازات على المستوى الدولي، وكذلك تتجنب النزاعات العرقية والدينية في سوريا.
وأعرب رويتر عن اعتقاده بأن إيران تبحث عن "أهداف أكثر أهمية" في سوريا حيث تحاول عن طريق الإنفاق الهائل "تحويل العلويين إلى شيعة بنسختها، كحزب الله في لبنان".
في سياق آخر، أشار تقرير "شبيغل" أيضا إلى تصريحات النائب الإيراني بهروز بنيادي، في يوليو/تموز الماضي، حيث قال "ليس بعيداً أن يضحي الأسد وبوتين بنا من أجل مصالحهم ونتنياهو ودونالد ترمب".
وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان الإيراني، قال النائب إن "بشار الأسد قام بكل وقاحة برفع مستوى التنسيق مع بوتين ". وتساءل بنيادي: "لماذا لا يجب أن يكون الإنفاق في سبيل المصالح الوطنية والقضاء على الفقر والبطالة والجوع، بينما ننفق ثروة البلاد من دون فوائد بكافة أنحاء العالم بسهولة؟".
وفي السياق نفسه، كان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، انتقد الموقف الروسي وقال في مقابلة مع وكالة "إرنا" الرسمية الخميس الماضي، إن "روسيا تقوم بتعطيل نظام الدفاع الجوي S-300 خلال الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا".
وأكد فلاحت بيشه أنه لو كانت منظومة S-300 "تعمل بشكل صحيح لما استطاعت إسرائيل تنفيذ الهجمات بنجاح على الأراضي السورية".
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت وسائل إعلام غربية أن موسكو قد اقترحت على الولايات المتحدة رفع جزء من العقوبات ضد إيران مقابل انسحاب القوات الإيرانية والمستشارين والميليشيات من سوريا.
==========================