الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/10/2019

سوريا في الصحافة العالمية 28/10/2019

29.10.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: البنتاغون بدأ بإرسال مئات الجنود إلى ديرالزور
https://jorfnews.com/?p=34385
  • بلومبرج: مقتل البغدادي لا يعني نهاية تنظيم داعش
https://www.raialyoum.com/index.php/بلومبرج-مقتل-البغدادي-لا-يعني-نهاية-تن/
  • بلومبيرغ :أميركا وروسيا... أيتهما لها اليد الطولى؟
https://aawsat.com/home/article/1963996/هال-براندز/أميركا-وروسيا-أيتهما-لها-اليد-الطولى؟
  • نيويورك تايمز :توماس فريدمان: فوضى الشرق الأوسط لم تنتهِ والبغدادي الجديد موجود بالسجون المصرية
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/28/البغدادي-مقتل-ترامب-سوريا-العراق-تنظيم-الدولة
  • واشنطن إكزامينر :بؤرة توتر وصراعات: ما هي مخاطر إقامة مفاعلات نووية في الشرق الأوسط؟
http://www.noonpost.com/content/29975
  • نيويورك تايمز: واشنطن قررت التخلص من جميع قادة تنظيم "داعش" في سوريا قبل الانسحاب منها
http://www.khabaragency.net/news117936.html
 
الصحافة البريطانية :
  • الديلي ميل: صفقة مع الشيطان.. الأكراد يطلبون الدعم من خصمهم بشار الأسد بعد خيانة ترامب لهم
https://alahrarnews.net/27334/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: البنتاغون بدأ بإرسال مئات الجنود إلى ديرالزور
https://jorfnews.com/?p=34385
جُرف نيوز | وكالات
قالت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً غن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن الجيش الأمريكي بدأ بتعزيز قواته في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع “قسد”.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه القوات الإضافية ستساعد في ”منع عودة حقول النفط إلى أيدي تنظيم داعش أو غيرهم من القوات المزعزعة للاستقرار“ في سوريا.
وستعيد الولايات المتحدة وفق مسؤولين أمريكيين، نشر المئات من الجنود وبعدد أقل من كتيبة دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ونشرت وسائل إعلام أمس صوراً لمركبات تحمل أعلاماً أمريكية قرب مدينة القامشلي قادمة من العراق، كانت متجهة إلى مناطق سيطرة قسد في ديرالزور.
===========================
بلومبرج: مقتل البغدادي لا يعني نهاية تنظيم داعش
https://www.raialyoum.com/index.php/بلومبرج-مقتل-البغدادي-لا-يعني-نهاية-تن/
واشنطن ـ (د ب أ) – ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء ، اليوم الأحد، أن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية / داعش / ، أبو بكر البغدادي ، لا يعني نهاية التنظيم.
وأوضحت الوكالة فى تحليل للآوضاع عقب مقتل البغدادى أنه من السابق لأوانه القول بأن تنظيم داعش أصبح قوة مستهلكة، خاصة أنه لا يزال له امتداد في مناطق أخرى من العالم ولا يزال ينفذ هجمات فيها.
وأشارت إلى أن مقتل البغدادي ربما يمثل صيحة لآنصار التنظيم وعنصرا محفزا يجمع أنصاره ليظهروا للولايات المتحدة والآخرين أنهم مازالوا قوة لا يستهان بها.
وأوضحت أنه ربما يأتي ذلك في شكل زيادة في عدد الهجمات التي ينفذها التنظيم.
وقال أمارناث أماراسينجام، الأستاذ المساعد في جامعة كوينز وزميل معهد الحوار الاستراتيجي في لندن إن خليفة البغدادي “سيكون شخصا مناسبا لاحتياجات (التنظيم) الحالية .. أي قائد عسكري له خلفية جهادية بإمكانه أن يكون بمثابة إشارة إلى عملية انتقالية قوية”.
وأضاف: “ربما نشهد زيادة محدودة في الهجمات، و هذا أمر متوقع لكن لا ينبغي أن يتم الخلط بينها وبين القوة”.
وفي سياق متصل، قال كمران بخاري، المدير المؤسس لمركز “جلوبال بوليسي” للدراسات السياسية في واشنطن: “إن الظروف الجيوسياسية الأساسية التي سمحت لتنظيم الدولة الإسلامية بالظهور في المقام الأول، ستظل قائمة في المستقبل القريب، وسيتمكن أتباع البغدادي من استغلال ذلك من أجل العودة مجددا”.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن مقتل البغدادي في عملية عسكرية استهدفت مخبأه بقرية باريشا بمحافظة إدلب السورية الليلة الماضية.
وقال ترامب ، في خطاب تلفزيوني اليوم الاحد ، إن البغدادي قتل بعد أن حُشر في نفق، وبعد أن فجر سترة ناسفة كان يرتديها، مشيرا إلى أن البغدادي قتل مع ثلاثة من أطفاله .
وأضاف :”حصلنا على وثائق حساسة بعد مقتل البغدادي” لافتا إلى أن “البغدادي كان عنيفا وقتل بطريقة وحشية” .
وقال ترامب إن القوات الأمريكية قتلت زعيم داعش بعدما قتلت حمزة بن لادن، مضيفا أنها ستدمر هؤلاء “الوحوش” الذين لن يتمكنوا من الفرار، مؤكدا استمرار ملاحقة باقي الإرهابيين من التنظيم.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن روسيا تعاونت وسمحت بالتحليق فوق مناطق خاضعة لها في سورية، كما قدم الأكراد معلومات قيمة.
وقال ترامب إنه تم تحديد موقع البغدادي قبل اسبوعين، مشيرا إلى مقتل كثير من رجال زعيم داعش معه في نفس الغارة، وقال إنه سيتم الإعلان عن العدد بدقة في وقت لاحق.
وأوضحت “بلومبرج” أن هناك أسئلة أخرى تبقى قائمة حول مستقبل التنظيم ، خاصة بعد أن سحب الرئيس دونالد ترامب القوات الأمريكية وأبعدها عن الطريق في سورية مما سمح بهجوم تركي ضد المسلحين الأكراد.
وكان الأكراد قد شكلوا قوة المواجهة والخط الأمامى في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية عندما كان التنظيم لا يزال متواجدا على الآرض وفارضا سيطرته على الأراضي .
واستطردت الوكالة تقول إن ” الأهم من ذلك يتمثل فى عدم وضوح ما سيحدث للآلاف من معتقلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين كان قد احتجزهم الأكراد ذات مرة ، وما إذا كان هناك عدد يكفي منهم يمكنهم الهروب أو أن يتم إطلاق سراحهم لتشكيل تهديد جديد وسط فوضى الحرب الأهلية الطويلة في سورية .
===========================
بلومبيرغ :أميركا وروسيا... أيتهما لها اليد الطولى؟
https://aawsat.com/home/article/1963996/هال-براندز/أميركا-وروسيا-أيتهما-لها-اليد-الطولى؟
هال براندز
هال براندز
كاتب من خدمة «بلومبيرغ»
أخذ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، يتشدق عام 2014 بأن روسيا «قوة إقليمية»، وبلد قادر على إثارة المشكلات في دول الجوار، لكنه ليس قادراً على كسب نفوذ على مستوى العالم. لن يكون من المستغرب رؤية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسخر خلال الأسبوعين الماضيين من ذكرى تلك التصريحات.
وتحتل القوات الروسية حالياً مواقع في سوريا كانت تحت سيطرة القوات الأميركية منذ بضعة أيام، فقط، وهو ما يرمز إلى انهيار مكانة أميركا في المنطقة، وصعود موسكو كوسيط رئيسي ذي نفوذ في الحرب الأهلية السورية.
النفوذ الروسي في الشرق الأوسط حالياً أكبر من أي وقت مضى منذ أوج مجد حكم الاتحاد السوفياتي في الستينات. لا بأس بذلك لبلد لديه اقتصاد يوازي حجمه حجم اقتصاد دولة أوروبية متوسطة المكانة.
من الصعب تذكر أنه منذ بضع سنوات فحسب كان النظام السوري برئاسة بشار الأسد، الحليف الوحيد لموسكو في المنطقة، يترنح، وبدا الأمر كأن موسكو على حافة الطرد من المنطقة تماماً. عندما تدخل بوتين عسكرياً في سوريا عام 2015 توقع أوباما أن القوات الروسية سوف تعْلق سريعاً في مستنقع، لكن لم تتخذ الأمور هذا المنحى. لقد جعلت موسكو، بالتعاون مع إيران وعملائها، من نفسها محور الجهود الدبلوماسية، والصراعات الإقليمية على السلطة المحيطة بذلك الصراع. إلى أي عاصمة أخرى يمكن لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقاسم سليماني، قائد فيلق القدس، أن يتوجها لمناقشة أمن الشرق الأوسط؟ كذلك يتمتع الكرملين بعلاقات عسكرية وسياسية تتنامى قوتها مع دول في المنطقة، إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة، من بينها شركاء للولايات المتحدة مثل المملكة العربية السعودية، ومصر. ويمثل شراء تركيا معدات عسكرية روسية، وهي منظومة «إس 400» للدفاع الجوي الصاروخي، مؤخراً، تهديداً ينذر بإحداث صدع في حلف شمال الأطلسي. كذلك انخرطت موسكو أيضاً في معترك الحرب الليبية بدعمها للقوات التابعة للمشير خليفة حفتر.
لقد فعل بوتين الكثير لهندسة هذه الصحوة في الشرق الأوسط. وقد عوّض عن افتقار روسيا النسبي للقوة باستخدام وسائل منخفضة التكلفة مثل القوة الجوية، والمرتزقة، ودعم العملاء، لتحقيق تأثير يفوق المألوف في سوريا. وهو أيضاً عازم على تقبل مخاطر كبيرة نسبياً مثل وضع الطيارين، والمستشارين الروس، والقوات الخاصة الروسية في خضم هذه الحرب استناداً إلى حسابات تشير إلى توخي خصوم موسكو وأعدائها، وتحديداً الولايات المتحدة، الحذر بدرجة أكبر.
في الوقت ذاته أبدى بوتين مرونة دبلوماسية، إذ أبقى على قنوات التواصل مع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة مفتوحة. وقد أبدى التزاماً بالقول الشائع: «ليس هناك أصدقاء دائمون، ولا أعداء دائمون، ولكن توجد مصالح دائمة» من خلال إصلاح العلاقات مع تركيا، التي تعكرت بعد إسقاط طائرة روسية مقاتلة عام 2015، واستغلال الشقاق بين أنقرة وواشنطن في إضعاف حلف شمال الأطلسي. كذلك استغل أحد الموارد، التي تمتلكها منطقة الشرق الأوسط بوفرة، وهي الفوضى، من أجل الدفع بروسيا في خضم الصراعات المعقدة مثل تلك التي تشهدها ليبيا.
مع ذلك لم يكن بوتين ليحقق كل ذلك لولا تمتعه بمزية أخرى محورية تتمثل في قدرته على الاستفادة من الأخطاء الأميركية، وبناء سمعة بأنه قادر على اتخاذ القرارات السريعة في وقت بدأ يتزايد فيه قلق الكثير من الدول العربية إزاء إمكانية الاعتماد على الولايات المتحدة. كذلك لم تكن روسيا تستطيع أن تحظى بفرصة التدخل في ليبيا على سبيل المثال لو لم تتسبب الولايات المتحدة وحلفاؤها في فراغ أمني كارثي بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011. بالمثل، لم يكن ظهور روسيا كطرف فاعل رئيسي محوري في سوريا عام 2015، بل 2013 عندما رسم أوباما بعدم اكتراث «خطاً أحمر» ضد استخدام جيش الأسد للأسلحة الكيماوية، ورفض تطبيق ذلك على أرض الواقع عند تجاوزه ذلك الخط، واضطر إلى اللجوء إلى موسكو للتوسط في اتفاق يحفظ ماء الوجه من أجل نزع فتيل الأزمة.
وتمكن بوتين في عام 2015 من تغيير دفة الحرب الأهلية، وإحراج واشنطن في العملية بسبب ما أحدثته إدارة أوباما من فجوة هائلة بين سياستها المعلنة وسياستها الفعلية، حيث وضعت هدفاً معلناً تمثل في تغيير النظام، لكنها لم ترغب أبداً في دفع تكلفة تحقيق ذلك الهدف. الآن تمكنت روسيا من تحقيق انتصار في شمال سوريا بسبب تخلي إدارة ترمب عن موقع كانت تشغله بتكلفة منخفضة نسبياً، وهو ما تسبب في إحداث الاضطراب والاختلال الذي استغلته موسكو.
كان كل ذلك يحدث على خلفية التوجه الأميركي نحو خفض النفقات في الشرق الأوسط من جانب الرئيسين السابق والحالي. سواء كان ذلك التوجه حكيماً أم أخرق، أم عواناً بين ذلك، أدى إلى تحطم العلاقات الأميركية بسبب ما أثاره من قلق في نفوس الشركاء الأساسيين بشأن الدور الذي يمكن لواشنطن أن تضطلع به في المستقبل. اتخذت إدارة ترمب خطوة كبيرة باتجاه تغيير السياسة الأميركية في المنطقة من خلال إثارة مواجهة مع إيران، ثم التقاعس عن الرد عندما أخذت طهران في التدخل بشكل متكرر في إنتاج أو تصدير نفط الخليج.
إذا كان يبدو أن روسيا تعود بقوة إلى الشرق الأوسط، فذلك لأن الولايات المتحدة قد فتحت لها الباب. يريد بوتين تكوين عالم تستعيد فيها روسيا ما خسرته من مكانة بارزة ونفوذ على مستوى العالم بعد الحرب البادرة، وهي تسير بقيادة بوتين بخطى جيدة على الطريق نحو ذلك على الأقل في الشرق الأوسط. ومن غير المرجح على ما يبدو أن يتغير ذلك التوجه في وقت قريب. وظل المحللون الأميركيون لسنوات ينتظرون شعور المواطنين الروس بالسأم من المغامرات في الخارج في ظل تخفيض المعاشات في الداخل، لكن ما دام بوتين مبقياً على انخفاض تكاليف تنفيذ سياساته نسبياً، مع تحقيق نجاحات جيوسياسة، فسوف تظل المخاطر السياسية التي يمكن أن يواجهها متواضعة.
ليس بوتين هو الروسي الوحيد الذي يريد لبلده أن تصبح قوة عالمية، ويعد ذلك من الأسباب التي تحافظ على شعبيته نسبياً رغم الفساد والتسلط. مع ذلك لا تزال الولايات المتحدة قوة عظمى، وتتمتع بمزايا جيوسياسة كبيرة في الشرق الأوسط. يمكن لروسيا أن تقيم علاقات مع شركاء الولايات المتحدة، لكنها لا تستطيع أن تطمح إلى حل محل واشنطن في حماية الخليج العربي. تذكّرنا رؤية حاملة الطائرات الروسية الوحيدة تنفث دخاناً أسود خلال انتشار في البحر المتوسط عام 2017، بالفعل بأن موسكو ليس لديها سوى قدرة محدودة على استعراض القوة مقارنةً بالولايات المتحدة.
يمكن لروسيا القول إنها تحارب الإرهاب في سوريا وغيرها من الأماكن، لكن الولايات المتحدة فقط هي من تستطيع السيطرة على جماعات مثل تنظيم «داعش». يمكن لموسكو تغيير مسار الحرب الأهلية في سوريا، لكنها لا تستطيع تيسير تدفق المساعدات الدولية، التي تقدّر بمليارات الدولارات، والتي ستكون ضرورية في نهاية المطاف لإعادة إعمار البلاد، فوحدها واشنطن قادرة على ذلك بالتعاون مع أوروبا.
يمكن القول بإيجاز إن روسيا تستطيع تغيير ترتيب الأمور الذي تقوده أميركا في المنطقة، لكن وحدها الولايات المتحدة هي من تستطيع تدمير ذلك الترتيب كلياً. وتقوم واشنطن حالياً بعمل رائع من أجل ذلك.
* بالاتفاق مع «بلومبرغ»
===========================
نيويورك تايمز :توماس فريدمان: فوضى الشرق الأوسط لم تنتهِ والبغدادي الجديد موجود بالسجون المصرية
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/10/28/البغدادي-مقتل-ترامب-سوريا-العراق-تنظيم-الدولة
يقول الكاتب توماس فريدمان إنه على الرغم من أن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي يعتبر أمرا جيدا فإن فوضى الشرق الأوسط لم تنتهِ.
ويضيف فريدمان في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن القصة لم تنتهِ بعد، وأنه يمكن أن يكون لها العديد من الآثار غير المتوقعة.
وأشار إلى أن قتل البغدادي على يد قوات الكوماندوز الأميركية المنتشرة في سوريا يجب أن يزيد إضعاف هذا التنظيم الأكثر دموية في الشرق الأوسط بالعصر الحديث.
وأضاف أنه من المؤكد أن العالم يعتبر مكانا أفضل بعد موت البغدادي، مشيرا إلى أفعال تنظيم الدولة من اغتصاب للنساء وتقطيع رؤوس الصحفيين والاعتداء على عشرات الآلاف من السوريين والعراقيين وتعذيبهم وإساءة معاملتهم.
جهل ترامب
ويعتبر فريدمان أن تقليل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أهمية مقتل أسامة بن لادن في عهد سلفه باراك أوباما، وتركيزه على أن قتل البغدادي هو المفتاح لتحقيق السلام يظهران مدى جهله بالمنطقة.
ويرى أنه لا يوجد شيء يغذي التطرف أكثر من الفساد والظلم اللذين يديرهما بعض أقرب حلفاء أميركا في الشرق الأوسط يوميا ضد شعوبهم.
ويشير فريدمان إلى أن ترامب معجب بالطغاة، وأنه ربما لا يعلم أن البغدادي القادم موجود ويتم احتضانه في السجون المصرية التي تضم في زنازينها ناشطين سياسيين وصحفيين، وكل ذنبهم أنهم يريدون أن يكون لهم رأي في مستقبل بلادهم.
ويضيف الكاتب إلى أن ترامب سبق أن وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ"دكتاتوره المفضل".
ويختتم بأنه عندما يقول ترامب إن البغدادي هو ضحيته المفضلة، وإن السيسي هو طاغيته المفضل فهو لم ينجز شيئا بل يراوح مكانه.
المصدر : نيويورك تايمز,الجزيرة
===========================
واشنطن إكزامينر :بؤرة توتر وصراعات: ما هي مخاطر إقامة مفاعلات نووية في الشرق الأوسط؟
http://www.noonpost.com/content/29975
كتب بواسطة:واشنطن إكزامينر
كتب: مارك دوبويتز وهنري سوكولسكي
ماذا لو كانت المفاعلات النووية الهدف للهجوم الصاروخي الدقيق الذي وقع الشهر الماضي على منشآت النفط السعودية؟ لكنا الآن ننظّف كارثة تشيرنوبل في الشرق الأوسط. وتتمثل العبرة التي ينبغي أخذها من ذلك في عدم بناء مزيد من المفاعلات الضخمة في المنطقة، نظرا لخطر نشاطها الإشعاعي.
تملك المملكة العربية السعودية خططا لبناء مجموعة من محطات الطاقة النوويّة الضخمة. وفي الأثناء، تنفق الإمارات العربية المتحدة 20 مليار دولار لاستكمال أربعة مفاعلات تجارية في محطة براكة للطاقة النووية، في حين شرعت كل من مصر وتركيا في بناء محطتين روسيّتين ضخمتين للطاقة النووية. في الوقت نفسه، تمتلك إيران مفاعلين نشطين إلى جانب أنها بدأت في بناء مفاعلين آخرين. لكن بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على المملكة العربية السعودية في الرابع عشر من أيلول/سبتمبر، أصبحت هذه المحطات معرضة لخطر الإبادة.
تعدّ الصواريخ دقيقة التوجيه السبب الرئيسي وراء الهجوم. فبعد فترة وجيزة من الهجوم الإيراني على السعودية، كشفت الصور عن إصابة كل صهريج نفط في بقيق في المكان نفسه، وقدَرت دقّة الصواريخ بمتر واحد، التي من شأنها أن تجعل حتى أضخم المفاعلات أهدافا سهلة. وبدلاً من استهداف الجزء الأكثر حماية من المحطة، وهو مبنى الاحتواء الخرساني الكبير الذي يغطي قلب المفاعل، يمكن للصواريخ الدقيقة أن تعرض مرافق المفاعل الاحتياطية الرئيسية للخطر.
هناك مجمّع تخزين الوقود المستهلك بالمفاعل، حيث أن استهدافه واستنزاف مضخات التبريد فيما بعد سيساهم في احتراق الوقود المستنفذ، وهو ما يخاطر بإطلاق نشاط إشعاعي كبير
من بين النقاط المستهدفة، نجد مولدات الديزل الكهربائية الاحتياطية التي تبنيها محطات الطاقة. كما أن ضرب هذه المولدات الكهربائية ينجر عنه تجريد المفاعل النووي الاحتياطي من الطاقة الاحتياطية التي تحافظ على سلامته وسلامة أنظمة مضخات التبريد التي تعمل عند توقّف كهرباء الشبكة المزوّدة بسبب انقطاع التيار الكهربائي أو العواصف أو الهجمات. بعد ذلك، يأتي دور خطوط الطاقة الكهربائية الرئيسية القادمة إلى المحطة، حيث أن ضرب كل من هذه الخطوط ومولدات الديزل الكهربائية الاحتياطية سيساعد على اختراق مضخات التبريد في المحطة وأنظمة الأمان للطاقة النووية كلها.
وتجدر الإشارة إلى أن انهيار قلب المفاعل وحرائق الوقود في مجمّع تخزين الوقود المستهلك سيكونان مضمونين، وذلك على غرار كارثة فوكوشيما. ومع ذلك، هناك نقطة هدف أخرى، وهي غرفة التحكم في المفاعل والتي غالبا ما تتمركز خارج الجدران العازلة للمفاعل. فضلا عن ذلك، سينجرّ عن ضرب هذه الغرفة إحداث خلل في المحطة، مما سيتسبب مرة أخرى في انهيار المفاعل.
علاوة على ذلك، هناك مجمّع تخزين الوقود المستهلك بالمفاعل، حيث أن استهدافه واستنزاف مضخات التبريد فيما بعد سيساهم في احتراق الوقود المستنفذ، وهو ما يخاطر بإطلاق نشاط إشعاعي كبير. في المقابل، ما مدى حجم النشاط الإشعاعي الذي سينتشر؟ في هذا الصدد، قدّرت اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية أن احتراق الوقود المستنفد من محطة طاقة نموذجية من المرجح أن يؤدي إلى إطلاق ضعف الإشعاع الضار الذي انتشر في كارثة فوكوشيما. وبناء على ذلك، تتوقع اللجنة التنظيمية النووية إرساء منطقة إجلاء منشودة أكبر بحوالي 700 مرة مما تطلبته كارثة فوكوشيما.
والجدير بالذكر أن بعض أصحاب المفاعلات النووية يذكرون مخاطر الهجمات الجوية. وفي هذا الصدد، أعلنت بيلاروس عن نشرها لدفاعات جوية وصاروخية حديثة لمواجهة هجمات عسكرية محتملة ضد مصنعها النووي الجديد. بالإضافة إلى ذلك، دافعت إيران والجزائر و"إسرائيل" عن مفاعلاتهم النووية، كما أشار المسؤولون في الإمارات العربية المتحدة إلى أن لديهم مثل هذه الأنظمة.
في المقابل، هل ستعمل هذه الأنظمة ضد نوع الصواريخ عالية الدقة التي أطلقتها إيران على السعوديين؟ يذكر أنه في هجوم أيلول/ سبتمبر، حلَقت خمسة وعشرون الطائرات دون طيار المهاجمة والقذائف الطائرة من دون أن يقع اكتشافها، كما أنها لم تتشابك مع أي من الدفاعات الجوية للرياض (والتي تضمنت أنظمة باتريوت الأمريكية ومنظومة سكاي جارد الألمانية ونظام الدفاع شاهين الفرنسي).
يشك بعض الخبراء في أنه لا يمكن لأي نظام دفاع جوي حالي أن يقدّم ما هو أفضل من ذلك. وكان الهجوم السعودي مصدر صدمة لكل من كبير المسؤولين السياسيين في البنتاغون ورئيس وزراء "إسرائيل"،. ومن جهتها، حذرت الولايات المتحدة علنًا من أن الناتو لا يمكنه حاليًا التعامل مع مثل هذه الصواريخ التي تحلق على ارتفاع منخفض. وعلى الرغم من دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى إرساء برنامج لتطوير الدفاع الجوي الإسرائيلي بمليارات الدولارات للتعامل معهم، إلا أن تأمين مثل هذه الدفاعات، لن يكون سهلاً.
ما يُثير الاهتمام أن جيران الشرق الأوسط يعتبرون أن كل مفاعل ضخم تملكه دولة في المنطقة هو بمثابة عُدّة لصنع قنبلة نووية مستهدفة عسكريًا
في هذه الأثناء، تحتاج دول الشرق الأوسط إلى المزيد من المفاعلات، حيث ينطبق ذلك على إيران وتركيا ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن والمغرب والجزائر والمملكة العربية السعودية. وفي الواقع، لا تحتاج أية دولة في الشرق الأوسط الغارق في الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية إلى الطاقة النووية. وتُعتبر الكهرباء المتجددة التي تعمل بالغاز أرخص كثيرا ويُمكن صنعها بطريقة أسرع.
في الحقيقة، ما يُثير الاهتمام أن جيران الشرق الأوسط يعتبرون أن كل مفاعل ضخم تملكه دولة في المنطقة هو بمثابة عُدّة لصنع قنبلة نووية مستهدفة عسكريًا. وفي سنة 1980، بدأت إيران أولى محاولاتها لتدمير مفاعل اوسيراك النووي التابع للديكتاتور العراقي صدام حسين في غارة جوية من أربع طائرات، ثمّ أنهى المقاتلون الإسرائيليون المهمة في سنة 1981.
بدورها، هاجمت الطائرات العراقية مفاعل بوشهر الإيراني ست مرات بين سنة 1984 و1988. ومن جهته، أطلق حسين ثلاثة صواريخ على منشأة ديمونة الإسرائيلية خلال حرب الخليج في حين استهدفت ودمرت القوات الجوية الأمريكية معظم المنشآت النووية العراقية. أما المملكة المتحدة والولايات المتحدة، فقد واصلتا قصف المواقع النووية العراقية المشتبه فيها بعد الحرب. وفي سنة 2007، دمرت الطائرات الإسرائيلية المفاعل النووي السوري غير المعلن عنه في مدينة دير الزور.
في أواخر سنة 2017، ادعى الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخ جوّال على محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات. وفي ذلك الوقت، نفى المسؤولون الإماراتيون وقوع الهجوم وادعوا أن براكة كانت "محصنة" نظرا لأن "لديها نظام دفاع جوّي قادر على التعامل مع أي تهديد من أي نوع". وفي الوقت الراهن، ينبغي على الإماراتيين وأي شخص آخر يشجّع المفاعلات في الشرق الأوسط أن يقلق من أن أحلامهم النووية قد تتلاشى وتصعد في شكل "سحابات إشعاعية".
المصدر: واشنطن إكزامينر
===========================
نيويورك تايمز: واشنطن قررت التخلص من جميع قادة تنظيم "داعش" في سوريا قبل الانسحاب منها
http://www.khabaragency.net/news117936.html
نيويورك تايمز - خبر للأنباء:
كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الامريكية، الأحد، أن القادة العسكريين الأمريكان قرروا التخلص من جميع قادة تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا قبل الانسحاب منها.
 ونقل التقرير عن شخصية مقربة من الرئيس الامريكي دونالد ترامب قوله إن هدف الغارة هو زعيم داعش، فيما اوضح مسؤول كبير بالإدارة إن الرئيس وافق على المهمة.
واضاف التقرير أن "الميجور جنرال جون دبليو برينان جونيور، نائب قائد قيادة العمليات الخاصة المشتركة التابعة للجيش، أشرف على المهمة التي كانت قد تم الترتيب لها لمدة أسبوع قبل أن تتم يوم امس السبت".
 واوضح التقرير نقلا عن مسؤول امريكي كبير رفض الكشف عن هويته إن "كبار المسؤولين العسكريين قرروا أنه ومع الانسحاب الامريكي من سوريا فانه يجب على قوات الكوماندوز التحرك بسرعة في محاولة قتل أو القبض على إرهابيين كبار في شمال غرب سوريا قبل أن تفقد الولايات المتحدة تلك القدرة" بالانسحاب".
===========================
الصحافة البريطانية :
الديلي ميل: صفقة مع الشيطان.. الأكراد يطلبون الدعم من خصمهم بشار الأسد بعد خيانة ترامب لهم
https://alahrarnews.net/27334/
ترجمة حصرية : اضطر الأكراد لطلب المساعدة من خصمهم السابق الرئيس السوري بشار الأسد بعد “خيانة” الولايات المتحدة لهم، وتخلي ترامب عن دعمهم، حيث شاركوا معا في دحر تنظيم داعش من الشمال السوري.
وبحسب “الديلي ميل”، تواجه عائلات كرديا حصرا مشددا فرضته الطائرات التركية عليهم جوا وقوات المعارضة السورية والجيش التركي برا، وذلك قبل ٦ أيام حيث اندلعت الاشتباكات.
وأعلن الجيش السوري انتقاله للشمال لدعم الأكراد ضد “العدوان التركي” على الأراضي السورية.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أدروغان إن منطقة “كوباني” ستصبح آمنة في القريب العاجل.
وشهدت المدينة في الشتاء الماضي قتالا شرسا بين العائلات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا وبين تنظيم داعش انتهى بهزيمة التنظيم وحبس مقاتليه، والعام الحالي تشهد مواجهات ساخنة أيضا ولكن مع بين الأكراد وتركيا.
ولقى العشرات مصرعهم في قصف مستمر من القوات التركية على القرى الواقعة على الشريط الحدودي، ومن بين المصابين والقتلى عدد كبير من الأطفال والنساء.
===========================