الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 27/9/2020

28.09.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  •  “بلومبرغ”: أردوغان طلب من ماكرون إمداد تركيا بمنظومة دفاعية أوروبية.. وفرنسا تشترط تحديد أهدافه في سورية
https://www.raialyoum.com/index.php/بلومبرغ-أردوغان-طلب-من-ماكرون-إمداد-ت/
  • وول ستريت جورنال: انفجار بيروت يفاقم معاناة اللاجئين السوريين في لبنان
https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2020/9/26/وول-ستريت-جورنال-انفجار-بيروت-يفاقم
 
الصحافة الروسية :
  • توب روك : انسحاب “حزب الله” من سوريا ينذر بحرب كبرى وشيكة
https://www.alestiklal.net/ar/view/6076/dep-news-1601025233
 
الصحافة البريطانية :
  • إيكونوميست: انتصار بشار الأسد يجلب المزيد من المعاناة لشعبه
https://www.aljazeera.net/news/2020/9/27/إيكونوميست-انتصار-بشار-الأسد-يعني
  • ميدل ايست اي :تصاعُد التوترات بين تركيا وروسيا في إدلب بعد فشل المحادثات
https://nedaa-sy.com/articles/1022
  • ميدل إيست آي :المقاتلون الأفغان في سوريا يواجهون مستقبلاً غامضاً
https://nedaa-sy.com/articles/1024
 
الصحافة الامريكية :
“بلومبرغ”: أردوغان طلب من ماكرون إمداد تركيا بمنظومة دفاعية أوروبية.. وفرنسا تشترط تحديد أهدافه في سورية
https://www.raialyoum.com/index.php/بلومبرغ-أردوغان-طلب-من-ماكرون-إمداد-ت/
أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الموافقة على إمداد أنقرة بمنظومة دفاعية أوروبية حديثة.
ونقلت الوكالة أمس الجمعة عن مسؤولين أتراك مطلعين على الموضوع قولهم إن أردوغان، في مكالمة هاتفية جرت الثلاثاء الماضي بينه وماكرون، طلب من الرئيس الفرنسي التخلي عن معارضته للتعاون مع أنقرة في إنتاج منظومة SAMP/T الدفاعية التي تصنعها شركة “يوروسام” الأوروبية.
وأكد مسؤول في قصر الإليزيه للوكالة أن ماكرون رد على هذا الطلب بالقول إنه يتعين على تركيا توضيح أهدافها في سوريا قبل بحث إمكانية تصدير المنظومات الدفاعية الأوروبية إليها.
وتفاوضت أنقرة مع باريس في السنوات الأخيرة بشأن إمكانية مشاركة تركيا في إنتاج المنظومة الصاروخية الأوروبية المتطورة ونشر هذه الصواريخ في أراضيها.
ويأتي الخبر على خلفية بروز خلافات بين تركيا وفرنسا في الآونة الأخيرة بسبب التصعيد العسكري في شرق المتوسط.
واقتنت تركيا في العام الماضي عدة بطاريات من منظومة “إس-400” الصاروخية الروسية المتطورة، على الرغم من المعارضة الأمريكية الشديدة لهذا العقد.
=========================
وول ستريت جورنال: انفجار بيروت يفاقم معاناة اللاجئين السوريين في لبنان
https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2020/9/26/وول-ستريت-جورنال-انفجار-بيروت-يفاقم
تناول تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال (Wall Street Journal) تأثير انفجار بيروت على أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان. وأشارت مراسلة الصحيفة رجاء عبد الرحيم إلى جانب من المعاناة التي حلت باللاجئين السوريين بعد الانفجار الذي دمّر معظم وسط المدينة الشهر الماضي.
فقد أدى الحادث إلى إصابة اللاجئ عبد الخالد العبيد بجروح بليغة مع كسر في فخذه الأيمن وكسور أخرى بالجسم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أصبح العبيد "27 عاما" عاطلا ودون صاحب عمل لبناني يكفل إقامته التي انتهت بعد فترة وجيزة. وحتى وهو يتعافى الآن من إصاباته قد يواجه عامل تنظيف النوافذ في النهاية الترحيل إلى البلد الذي فر منه قبل 8 سنوات.
ويقول العبيد الذي كان يعيل زوجته وابنته الصغيرة وأفراد عائلته الممتدة "أين يمكنني الذهاب الآن وأجد كفيلا جديدا؟ وكحال السوريين عندما تفقد عملك تفقد كل شيء، ولكني لا أستطيع العودة إلى سوريا.. لا أستطيع العودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن تداعيات الانفجار عمّقت بؤس العديد من اللاجئين السوريين في البلاد وفاقمت الانقسام بينهم وبين اللبنانيين الذين يلقي بعضهم باللائمة بشكل متزايد في مشاكل بلادهم على السوريين.
ومع أن عشرات السوريين قتلوا أو أصيبوا بجراح أو فقدوا ممتلكاتهم في الانفجار لكنهم يقولون إنهم يُردون على أعقابهم في مواقع توزيع المساعدات، كما أنهم حرموا من المساعدة في إعادة بناء المنازل المتضررة، وفي بعض الحالات تعرضوا للمضايقات لأنهم ساعدوا في جهود التنظيف والإغاثة بعد الانفجار.
وذكرت الصحيفة أن السلطات اللبنانية رحلت آلاف السوريين في عام 2019 عندما بدأت تضيق على المقيمين في البلاد بطريقة غير شرعية، لكن الترحيلات توقفت منذ أن أغلق لبنان الحدود مع سوريا عقب وباء كورونا.
ومع أنهم كانوا يعانون من الضغوط في لبنان لفترة طويلة، فإن وجودهم منذ انفجار 4 أغسطس/آب أصبح غير مقبول بشكل متزايد، وهو ما جعل جماعات سورية تقلق من أن الزيادة في التمييز يمكن أن يدفع اللاجئين السوريين إلى العودة لوطنهم بالرغم من المخاطر الكثيرة التي ما زالوا يواجهونها هناك.
وتعلق على هذا الأمر ياسمين صبرا، مؤسسة مشاركة لجمعية بسمة وزيتونة الخيرية في لبنان لمساعدة السوريين، "إذا انقطعت الكهرباء يقولون لأنه يوجد مليون سوري هنا. وإذا شح الطعام يقولون لأنه يوجد مليون سوري. وإذا لم توجد مدارس عامة يقولون بسبب السوريين". وأضافت "كسورية في لبنان تشعر دائما أنك في موقف الدفاع".
وختمت الصحيفة بأن الخوف الآن يتملك الكثير من السوريين في لبنان. فعندما تأتي شاحنات خيرية لتوزيع المساعدات في أحد الأحياء غالبا ما يقول عمال الإغاثة إنها ليست للسوريين، ولذلك ينفضّون عنها بهدوء منعا للمشاكل. ويقول أحد اللاجئين متحسرا "الانفجار لم يميز. لكن بعد الانفجار عانينا من التمييز".
المصدر : وول ستريت جورنال
=========================
الصحافة الروسية :
توب روك : انسحاب “حزب الله” من سوريا ينذر بحرب كبرى وشيكة
https://www.alestiklal.net/ar/view/6076/dep-news-1601025233
توقع موقع روسي أن تشهد المنطقة توترات أكبر، حال انسحاب قوات حزب الله من سوريا، لتنطلق بذلك في تفويض مطلق للحرب بجانب إيران وباقي وكلائها في أنحاء الشرق الأوسط.
وقال موقع "topcor" في مقال للكاتب سيرجي مارزيتسكي: إن هذه الخطوة تعززها العلاقات الدبلوماسية الجديدة بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والتي ترغب بقطع نشاط إيران في المنطقة. وفي نفس الوقت، تعتبر طهران التحالف مع "العدو" بمثابة "هزيمة لتحالفها الخاص بالدول الإسلامية".
وفتح احتمالية الانسحاب، تصريح جبران باسيل السياسي اللبناني البارز وأحد الداعمين الموثوقين لرئيس النظام السوري بشار الأسد بالقول: "حزب الله ينوي الخروج من سوريا وعلينا نحن اللبنانيين جميعا أن ندعمه في ذلك".
ويستطرد الكاتب: "حزب الله هو أحد الأحزاب الشيعية في لبنان، يدعو إلى إقامة دولة إسلامية على المنهج الإيراني، لديه جناح شبه عسكري تدعمه طهران بنشاط. كان مقاتلو حزب الله والإيرانيون هم أول من دعم نظام الأسد في محاربة الأجانب والجماعات الإرهابية حتى قبل دخول الكتائب العسكرية الروسية".
ويعتقد الكاتب أن انسحاب حزب الله المحتمل، سيكون نتيجة اتفاقات ضمنية بين دمشق وموسكو وأنقرة وطهران، حيث انخفض حجم القتال في سوريا بشكل حاد.
وأُعلن مرارا هزيمة تنظيم الدولة الإرهابي، ويسيطر جيش حكومة منطقة الإدارة الذاتية على معظم أراضي البلاد، مما أدى إلى تقلص حجم مهام حزب الله بشكل كبير، ووجوده في سوريا بات مزعجا لجيرانه في المنطقة، يقول الكاتب.
وبعد انسحاب المسلحين اللبنانيين، ستصبح المناطق التي احتلوها سابقا تحت سيطرة نظام دمشق، الذي لن يمانع في التخلص من الأجانب المسلحين.
وفي هذا السياق يعتبر الكاتب، أن انسحاب حزب الله من سوريا تطور إيجابي وخطوة أخرى نحو تطبيع الأوضاع في بلد أنهكته سنوات من الحرب.
من ناحية أخرى، يلفت الكاتب الأنظار إلى أن هذا القرار قد لا يكون طوعيا بقدر ما هو قسري.
أولا، يجدر بنا أن نتذكر أن مأساة رهيبة حدثت مؤخرا في العاصمة اللبنانية، بعد انفجار مرفأ بيروت، مما عرض اقتصاد الدولة لضربة قوية واندلعت اضطرابات أهلية. من المحتمل أن يصبح مقاتلو حزب الله ورقة رابحة مهمة في الصراع الحتمي على السلطة.
ثانيا، يجب ألا يغيب عن البال أن انسحاب اللبنانيين كان يمكن أن يكون نتيجة إنذار غير معلن من إسرائيل.
المقاومة وإسرائيل
وأورد الكاتب ما قاله العميد أمير علي حاجي زاده، أحد قادة الحرس الثوري الإيراني: إن طهران لا تخفي نيتها تدمير الدولة اليهودية وتعتمد بشكل مباشر على مساعدة اللبنانيين:
وأردف العميد: "كل عناصر محور المقاومة متحدون وعلينا توحيد جهودنا لسحب القوات الأميركية من المنطقة وتدمير النظام الصهيوني، هذا المحور ليس إيران فقط بل يمتد من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط ​​ومن أنصار الله (الحوثيين) في اليمن لحزب الله في لبنان".
ويضيف الكاتب أنه من الواضح أن تل أبيب ليست مسرورة بمثل هذه الخطط، لذلك فهي تتخذ باستمرار إجراءات لطرد الإيرانيين و"وكلائهم" من الدول المجاورة.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت إسرائيل، بدعم واضح من الولايات المتحدة، في تشكيل تحالف إقليمي غير رسمي، واستعادة العلاقات مع عدد من الدول العربية.
ويرى الكاتب أنه يمكن اعتبار انسحاب حزب الله من سوريا في هذا السياق ميزة ونجاحا للدبلوماسية الأميركية والإسرائيلية.
ولفت إلى إن اعتراف العرب بإسرائيل يمنح التحالف الجديد تفويضا مطلقا للحرب مع إيران و"وكلائها" في جميع أنحاء الشرق الأوسط. إذا لم يكن اليوم، فغدا.
لهذا السبب "يستنتج الكاتب "أصبح من الضروري الآن لإيران تعزيز مواقعها في لبنان. لنتذكر أنه في نهاية يوليو/تموز 2020 اندلع صراع آخر بين إسرائيل وحزب الله، بعد أن شنت تل أبيب غارة جوية على مواقع جنوبي دمشق، قُتل فيها أحد أعضاء الجماعة".
نتيجة لذلك، وقع حادث حدودي آخر بين الجانبين. الإسرائيليون، من بين أمور أخرى، أطلقوا النار على جنوب لبنان. خوفا من مجرد الانتقام، بدأت تل أبيب في إعادة التجمع على حدودها.
ويختم الكاتب: "ستكون عودة مقاتلي حزب الله من سوريا إلى الوطن ردا طبيعيا من بيروت وطهران".
=========================
الصحافة البريطانية :
إيكونوميست: انتصار بشار الأسد يجلب المزيد من المعاناة لشعبه
https://www.aljazeera.net/news/2020/9/27/إيكونوميست-انتصار-بشار-الأسد-يعني
نشرت مجلة إيكونوميست البريطانية (Economist) تقريرا قالت فيه إنه وبعد مرور ما يقرب من عقد على حرب أهلية هزم فيها الدكتاتور بشار الأسد المعارضة المسلحة، تبدو سوريا حاليا في أسوأ أوضاعها.
فقد ارتفعت أسعار الغذاء في البلاد إلى درجة أن النساء يغلين الأعشاب لأكلها. وفي المخابز بالعاصمة دمشق، يتسلق الرجال بعضهم بعضا للحصول على القليل من الخبز المدعوم. وفي جميع أنحاء البلاد، تصطف الطوابير لأميال كالثعابين للحصول على البنزين، وأجزاء كبيرة من بعض المدن عبارة عن ركام، كما أن قيمة العملة ضئيلة للغاية لدرجة أن السكان المحليين يستخدمونها كورق سجائر. وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية في الأراضي التي يسيطر عليها النظام أسوأ الآن مما كانت عليه في ذروة الحرب.
حديث الأرقام
ويستمر تقرير إيكونوميست في سرد الأرقام التي تعكس سوء الأوضاع، قائلا إن سوريا تنتج الآن 60 ألف برميل من النفط يوميا، أي سدس إنتاجها قبل الحرب. وكان محصول القمح العام الماضي نصف حجم متوسطه ما قبل الحرب. وفقدت الليرة السورية أكثر من 70% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام وحده. وارتفعت أسعار السلع الأساسية، بعد أن قطع النظام الإعانات والدعم. ولحماية بنوكها، جمّدت الحكومة السورية القروض وحظرت التعاملات بالدولار وكذلك حدّت من عمليات السحب.
وقالت المجلة إن من المفترض أن يكون هذا عام التعافي لبشار الأسد، لكن الوضع لم يتغير عما كان منذ اليوم الأول، بل تدهور أكثر. وستنتهي ولاية الأسد التي تبلغ 7 سنوات في الصيف المقبل، حيث يخطط لإجراء انتخابات زائفة أخرى. ويقال إنه وزوجته أسماء، يعتنيان بابنهما حافظ، البالغ من العمر 18 عاما، لتولي المهمة يوما ما، إذ إن مجرد البقاء في السلطة كاف لأسرة الأسد.
أما وباء كورونا الذي تحاول الحكومة إخفاءه بأمر الأطباء بإلقاء اللوم في الوفيات على الالتهاب الرئوي، فقد أدى إلى تفاقم الألم الاقتصادي. وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 60% من الشركات السورية أغلقت بشكل مؤقت أو دائم بسبب الوباء.
وأغلق النظام البلاد في مارس/آذار الماضي، لكن سرعان ما تجاهل المواطنون اليائسون القيود. وأصبحت الأضرار الصحية الآن أكثر وضوحا.
الوفيات الحقيقية من كورونا بدمشق 80 ضعفا
وبحسب إيكونوميست فقد توفي أقل من 200 سوري بسبب كورونا وفق الأرقام الحكومية الرسمية، لكن العدد الحقيقي بالتأكيد أعلى من ذلك بكثير، إذ يقول مارك لوكوك منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة إن انتشار الوباء في سوريا كثير للغاية، لكن من الصعب تتبع ما يقرب من 90% من الحالات المؤكدة حديثا إلى مصدر معروف.
وأظهرت دراسة قادها علماء في "إمبريال كوليدج" بلندن أن عدد الوفيات في دمشق قد يصل إلى 80 ضعف العدد الرسمي، وقد يكون ما يقرب من 40% من الأشخاص قد أصيبوا بالفعل بالفيروس.
ويقول التقرير إن الدول التي قدمت في الماضي المساعدة سوريا لا تستطيع أو لا تفعل ذلك. فإيران، التي تدعم الأسد، تخضع للعقوبات نفسها ولا تستطيع تقديم الكثير له. كما تخضع روسيا، الحليف الكبير الآخر للعقوبات. ويبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستمتع بالنفوذ الذي يمنحه إياه يأس سوريا.
ويقول رجل أعمال سوري موال للنظام، "لقد أصبح منقذونا نسورا". أما أميركا وأوروبا فترسلان الأموال لأشياء مثل الغذاء والدواء، لكنهما ترفضان تمويل إعادة الإعمار، على الأقل، حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية.
وعلى الرغم من وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب، فلا تزال القوات الأميركية موجودة في شمال شرق سوريا الغني بالنفط، مما يساعد الأكراد على تعزيز سيطرتهم على المنطقة.
يزداد ضراوة
ومع كل ذلك فإن النظام يزداد ضراوة، إذ بدأ يفترس رجال الأعمال والمزارعين الذين ساندوه، وبدأ ضباط الجمارك والمليشيات التابعة للنظام يحتجزون الشاحنات ويصادرون البضائع، ويطلبون رشاوي كبيرة لإعادتها.
ولتحصيل الضرائب، تستخدم الدولة الجنرالات وأمراء الحرب الذين يقتطعون جزءا منها. ويشتري المقربون من النظام العقارات والشركات من الطبقة الوسطى الفقيرة. ويقول أحد المحللين الذين يزورون دمشق "الأسد يستحوذ على المزيد من الاقتصاد لنفسه".
ويتساءل الموالون عن المستقبل، ويقول رجل أعمال سوري عن الأسد "لم أعد متأكدا من أنه سينجو".
ويحلم آخرون بمخططات بعيدة المنال قد تخرج سوريا من الدوامة. فإذا تمكن الأسد، يقول هؤلاء الموالون، من دفن الأحقاد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإن شركات البناء التركية يمكن أن تعود وتعيد بناء سوريا.
ويحلم آخرون باستمالة واشنطن من خلال التعامل مع إسرائيل التي نفذت مئات الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية في سوريا.
=========================
ميدل ايست اي :تصاعُد التوترات بين تركيا وروسيا في إدلب بعد فشل المحادثات
https://nedaa-sy.com/articles/1022
بعد سنوات من الضربات الجوية والاشتباكات والدماء كانت محافظة إدلب آخِر محافظة سورية تسيطر عليها المعارضة تتمتع ببعض السلام النسبي على مدى الأشهر الستة الماضية.
ولأول مرة لم يكن النشطاء والمدنيون يعيشون في خوف دائم من هجمات ميليشيات بشار الأسد وحلفائه الروس.
لكن الوضع تغير الأسبوع الماضي خلال محادثات دبلوماسية رفيعة المستوى في أنقرة بين مسؤولين روس وأتراك.
في نفس اليوم قصفت الطائرات الحربية الروسية مواقع المعارضة على مشارف إدلب، حيث أفادت التقارير أن نظام الأسد أرسل حافلات محملة بالمدنيين إلى مقربة من نقاط المراقبة العسكرية التركية وحاولت اختراقها.
قال مصدر تركي مطلع على الوضع لموقع ميدل إيست آي: إن المحادثات بين المسؤولين الأتراك والروس فشلت لأن "الدب الروسي" لن يوافق على أي شيء منطقيّ، وقال المصدر "لن يوافقوا".
وكرر المسؤولون الروس نفس الحديث في لقاءات عديدة مشيرين إلى أنه على تركيا الإيفاء بالتزاماتها في اتفاقية "سوتشي" والتخلص من بعض الجماعات في محافظة إدلب مثل "هيئة تحرير الشام".
لا أحد سيقول ذلك بصوت عالٍ في أنقرة لكن أولئك الذين يتابعون عن كثب ملف سوريا في المؤسسة الأمنية التركية يعرفون أن روسيا أثارت الجولة الأخيرة من الاشتباكات في إدلب في آذار/ مارس والتي تسببت في نهاية المطاف في مقتل أكثر من 60 جندياً تركيّاً وفقدانه. قطعة كبيرة من الأراضي بالقرب من الطريق السريع الإستراتيجي M5.
ضاعت ثقة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" ومنذ ذلك الحين ركزت تركيا على عدم تكرار نفس الخطأ.
تعتبر إدلب ذات أهمية قصوى للقيادة التركية لأنها تعتقد أنها لا تستطيع تحمُّل أزمة لاجئين سوريين أخرى في وسط وضع اقتصادي مزرٍ، مع تزايُد الاستياء الشعبي تجاه السوريين في تركيا.
قامت أنقرة بعمليات انتشار عديدة في إدلب من خلال إرسال قوات خاصة ومدرعات بما في ذلك الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي، كما أنشأت غرفة عمليات موحدة مع جماعات المعارضة المسلحة في مدينة "هاتاي" للرد السريع على أي هجوم قد يأتي من قوات الأسد.
قال أحد الخبراء السوريين لموقع "ميدل إيست آي": "تدرب تركيا مئات السوريين في إدلب ضد هجوم محتمل يقوده النظام السوري" وفرضت تركيا الآن سيطرة مكثفة على إدلب، ولن تكون قوات النظام قادرة على التحرك كما فعلت في آذار".
إحدى الخطوات الأساسية التي اتخذها الجيش التركي هي نشر أنظمة دفاع جوي، قال الخبير "لا يمكن للأسد إرسال أصوله الجوية بعد الآن؛ لذا إذا رأيت عملية جوية، فأنت تعلم الآن أنهم روس بالتأكيد."
خلال الاجتماعات التي عُقدت في أنقرة الأسبوع الماضي حاول المسؤولون الأتراك أن يشرحوا لنظرائهم الروس أن تركيا لديها الآن سيطرة أكبر في إدلب وأن "هيئة تحرير الشام" لم تعد تمثل التهديد الذي كانت عليه من قبل.
قال مسؤول تركي: "نحن الآن على الأرض ولا يمكن لهيئة تحرير الشام التحرك بحرية".
يريدون منا انتزاع هيئة تحرير الشام وآخرين من إدلب، إلى أين نرسلهم؟ كما يعتبرهم العديد من السكان المحليين أبطالاً ضد النظام ".
الدوريات تحت النار
في الأشهر الأخيرة تعرضت الدوريات العسكرية التركية والروسية على الطريق السريع "M4" الإستراتيجي لإطلاق النار من قِبل مجموعة متشددة جديدة ومبهمة تسمى كتائب "خطاب الشيشاني"، وأثارت الهجمات غضب روسيا، مما دفعها إلى مطالبة تركيا بالتخلي عن الأراضي الواقعة جنوب "M4" للأسد.
قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" الأسبوع الماضي: إنه تم تعليق الدوريات المشتركة لأسباب أمنية مضيفاً بشكل غامض أن النظام السوري ليس بحاجة لإجراء أي عمليات جديدة في إدلب.
وقال المسؤول التركي: "ربما يريدون منا أن نصدق أن الأسد لن يهاجم في أي وقت قريب، لكننا لا نثق به".
على الرغم من الميل العامّ بين الخبراء السوريين إلى أن الهجوم الروسي وشيك إلا أن هناك آخرين يختلفون.
ويعتقد بعض المسؤولين في أنقرة أن روسيا ستكون حذرة في تعاملاتها في إدلب؛ لأنها بحاجة إلى تركيا كنظير لها في ليبيا، ويعتقد بعض الخبراء أن تركيا لا يزال بإمكانها تلبية التوقعات الروسية ووقف الحرب القادمة.
قال "سهيل الغازي" زميل غير مقيم في معهد التحرير: إنه على الرغم من الغضب من الهجمات على الدوريات المشتركة فشلت موسكو أيضاً في احترام الصفقة من خلال عدم وقف القصف اليومي للنظام السوري.
أفادت مصادر في "هيئة تحرير الشام" و"الجيش السوري الحر" أن تركيا ستشن عملية أمنية في المنطقة المحيطة بالطريق السريع في إدلب لتحييد تهديد كتائب "خطاب الشيشاني" والخلايا الأخرى التي هاجمت قواعد الجيش التركي مرتين.
يقول الغازي: إن هذه العملية إذا ما نجحت ستحل المشكلة مع روسيا، ولن يكون لروسيا ذريعة لشن عملية عسكرية في إدلب.
الاستعداد للهجوم
ويقول آخرون: إن روسيا كانت تستخدم نفس الخطاب قبل الاشتباكات في وقت سابق من هذا العام، مؤكدين أن النظام السوري لا يملك أي سبب للقيام بعمليات في إدلب.
قد تبدو روسيا صامتة نسبياً لكنها مستعدة عسكرياً لعملية ما، وقال 'ليفينت كمال" المحلل الإقليمي والصحافي المخضرم: "يمكن أن تبدأ في أي لحظة".
"وزادت التوترات منذ المحادثات في أنقرة، وأصبح قصف النظام روتينياً، ولن أتفاجأ برؤية الأعمال العدائية تبدأ مرة أخرى في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في جبل الزاوية، وهو أمر حاسم للدفاع عن مدينة إدلب".
يعتقد المسؤولون الأتراك أن ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" والعقوبات المفروضة على النظام السوري يمكن أن يعرقل أي محاولة روسية.
لكنهم يقولون أيضاً إن مطالب نظرائهم الروس لن تنتهي قريباً، وهم يعتقدون أن موسكو ستجد سبباً جديداً في كل مرة لدفع أنقرة لفعل المستحيل.
"فوجئ الروس بمقاومتنا في آذار/ مارس الماضي ضد هجومهم، ولن يخبرونا لكننا نعرف ماذا يريدون وهم يريدون أن نرحل من سوريا"، هذا ما قاله المسؤول التركي.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   ميدل إيست آي 
=========================
ميدل إيست آي :المقاتلون الأفغان في سوريا يواجهون مستقبلاً غامضاً
https://nedaa-sy.com/articles/1024
في عام 2014 عندما كانت الحرب في سوريا في واحدة من أكثر مراحلها مرارة ، امتلأت الخطوط الأمامية في حلب وحماة ودرعا وحمص ودير الزور وتدمر فجأة بالمئات ثم الآلاف من الشباب الأفغان.
تم نقل الأفغان الذين لم يتجاوز عمر بعضهم 14 عاماً من إيران حيث كانوا يعيشون كلاجئين في إيران ، قيل لهؤلاء الشباب إنهم أُرسلوا لأداء واجبهم الإسلامي وحماية ضريح حفيدة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في دمشق.
بعد زيارة سريعة لضريح زينب بنت علي تم وضع الرجال على الفور في دورية في العاصمة أو إرسالهم إلى الخطوط الأمامية حيث قيل لهم إنهم سيقاتلون تنظيم الدولة.
في الواقع أصبح هؤلاء الشبان الأفغان الذين عُرفوا بلواء "فاطميون" قوة شبه عسكرية ستستخدمها طهران لدعم حليفها الرئيس بشار الأسد.
في السنوات التي تلت ذلك تم العثور على قبور قتلى المقاتلين الأفغان في سوريا، لكن الآن وبعد أن أصبح مكان الأسد آمنًا وعلى الرغم من حقيقة أن الآلاف من الأفغان قد حصلوا على وعود بالإقامة في إيران مقابل خدمتهم، لم يتم حل عائلة فاطميون بعد ولا يزال مستقبلهم غير واضح.
قوة الشبح
قدمت المصادر التي تحدثت إلى موقع Middle East Eye صورتين مختلفتين اختلافاً كبيراً عن الدور الذي يلعبه المقاتلون الأفغان والذي كان يُنظر إليه في البداية على أنه مجرد وقود للمدافع لألعاب القوة الإقليمية الإيرانية.
يقول "فيليب سميث" زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن "فاطميون" جزء من إستراتيجية طويلة الأمد من جانب طهران لإظهار قدرتهم على ممارسة القوة المادية والسياسية في معظم أنحاء القارة الآسيوية.
قال سميث: "كانت الفكرة هي إنشاء حرس ثوري إسلامي حقيقي مليء بالمقاتلين من جميع أنحاء العالم ، والذين يمكن نشرهم في أي صراع من أجل النهوض بقضية الثورة الإسلامية".
يوضح سميث بأن إيران تريد تقديم الفاطميون (والزينبيون لواء مماثل يتألف من مقاتلين من باكستان) كقوة شبحية مليئة بالمئات إن لم يكن الآلاف من المقاتلين المدربين تدريباً كاملاً والذين تم اختبارهم في المعركة والذين يمكن أن يشكلوا تهديداً لأي شخص.
يقول "عبد القيوم رحيمي" الحاكم السابق لمقاطعة هرات المتاخمة لإيران إنه إذا اتبعت الجمهورية الإسلامية هذا النهج ، فسيكون مثالاً آخر على استخدام طهران وباكستان للقوى المباشرة وغير المباشرة للتأثير على الصراع في أفغانستان.
قال رحيمي لموقع Middle East Eye: "إن إيران والولايات المتحدة على خلاف مع بعضهما البعض بالفعل وإذا ساءت الأمور بينهما فستكون أفغانستان أكثر ساحات القتال الطبيعية بالنسبة لهما".
حرب العصابات
على مدى سنوات تبادلت إيران وباكستان بشكل متكرر اتهامات بمساعدة وتحريض حركة طالبان أكبر حركة معارضة مسلحة في أفغانستان.
في عام 2017 قالت مصادر في الشرطة في منطقة شينداند في هرات التي تشترك أيضاً في الحدود مع إيران إنها عثرت على أسلحة باكستانية وإيرانية الصنع في المنطقة التي تعتبر واحدة من أقل المناطق أماناً في هرات.
وقال رحيمي إنه كان من الطبيعي أن تقوم طهران بتوظيف الشباب الأفغان كجزء من جهودهم في سوريا.
ويرجع ذلك إلى سوء معاملة اللاجئين الأفغان وخاصة عرق الهزارة في إيران وكذلك بسبب الصراع المستمر منذ عقود في أفغانستان.
"بعد 40 عاماً من الحرب ، أصبح الأفغان بارعين جداً في حرب العصابات" وهي حقيقة قال رحيمي إن إيران تعتبرها مفيدة بشكل خاص.
قال سميث ورحيمي: إن الشباب الأفغان الذين واجهوا عقوداً من المضايقات وتم ترحيلهم إلى أدوار عمالية وضيعة إلى حد كبير تلقوا وعوداً ليس فقط بالإقامة ولكن أيضًا أي مبلغ يتراوح بين 300 دولار و 500 دولار شهرياً للقتال في سوريا.
ذكر الرجلان أن هناك أدلة تشير إلى أن المقاتلين الأفغان قد تم نشرهم بالفعل في اليمن والبحرين والعراق.
لا دليل
ومع ذلك قال مصدر أمني أفغاني تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن مثل هذه "المخاوف المثيرة للقلق" من قيام "فاطميون" بتوجيه أسلحتهم ضد الأفغان لا أساس لها من الصحة.
وقال إن "أجهزة الأمن الأفغانية تراقب فاطميون لكن لا يُنظر إليهم على أنهم تهديد حقيقي للبلاد".
وقال المسؤول الأمني إن بعض المقاتلين الأفغان ما زالوا في سوريا يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية لكن الحكومة الأفغانية لم ترَ أي دليل على انتشارهم في أي مكان آخر في العالم.
على سبيل المثال قال المصدر إنه في السنوات السابقة حاول مئات الأفغان دخول لبنان المجاورة بحثاً عن الأمان من القتال في سوريا لكن حرس الحدود اللبناني رفضهم باستمرار كأجانب مشبوهين.
وعود كاذبةكان أحد الأسباب التي جعلت المصدر الأمني يرى أن هناك فرصة ضئيلة لاستخدام "فاطميون" للقتال في بلدان أخرى ، والذي يقول إن عدد قواتها الآن يتراوح بين 500 و 1500 مقاتل (من ارتفاع يصل إلى 4000) هو أن العديد منهم فشلوا في الحصول على المزايا التي وعدت بها طهران.
ووافق سميث على هذا التحليل فقال: "إيران ليست جيدة جداً في الوفاء بوعودها و المهم بالنسبة لطهران هو أن تكون (كاذبة بما فيه الكفاية) في الوفاء بتلك الوعود".
يقول سميث إن الاقتصاد الإيراني الذي عانى من سنوات من العقوبات بقيادة الولايات المتحدة هو أحد الأسباب الرئيسية لعدم قدرة طهران على الوفاء بالمزايا الموعودة وأضاف: "هناك صعوبة في العثور على سكن ووظائف لغير الإيرانيين في وقت يعاني فيه اقتصادهم من العقوبات ".
لكن المصدر الأمني قال إن جزءاً من اللوم يقع أيضاً على الأفغان الذين قدموا وثائق مزورة إلى المجندين الإيرانيين.
وقال المصدر: "منذ البداية أتيحت لقوات الحرس الثوري الفرصة للتحقق من الوثائق والتخلص من العجزة والمدمنين لكنهم لم يفعلوا ذلك لأنهم في تلك المرحلة كانوا يريدون فقط وقوداً للمدافع".
وقال المصدر الأمني إن القضية الأخرى هي التحديات اللوجيستية التي تواجهها عائلات المقاتلين الأفغان وخاصة من قتلوا في المعارك في محاولة المطالبة بالمزايا الموعودة لأبنائهم.
وقال إن آخرين أمضوا سنوات في انتظار تأشيرات إيرانية لم تتحقق أبداً على الرغم من ميل طهران لتبجيل المقاتلين الأفغان كرموز للفخر.
بالإضافة إلى ذلك قال المصدر الأمني إن الشباب الأفغان الانطباعيين لم يتم تزويدهم أبداً بأساس موحد لفوائدهم أثناء عملية التجنيد.
ذكر سميث: "كانت الفكرة المركزية هي اختبار هؤلاء الرجال ومعرفة من الذي يرتقي إلى القمة ومن يمكن استخدامه كقوة قتالية من النخبة".
مستقبل صعب
قال "رحيمي" إن اتفاق السلام الذي وقعته طالبان وواشنطن في الدوحة في فبراير / شباط الماضي يمنع الحركة من السماح لقوة مقاتلة أخرى بالتمركز في البلاد.
لذلك ، من الضروري أن يحل السلام في أفغانستان في النهاية.
وقال رحيمي: "إذا انتهت الحرب هنا فسيكون من الصعب جداً على إيران أو باكستان تشجيع الوكلاء في أفغانستان".
في النهاية يخشى رحيمي على مستقبل هؤلاء الشباب الذين نشؤوا وسط الصراع في وطنهم وعلى الخطوط الأمامية في سوريا.
قال رحيمي: "عندما يكون لديك شباب أمضوا خمس سنوات في التدريب والقتال فسيصعب عليهم العودة إلى حياتهم اليومية العادية".
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   ميدل إيست آي
=========================