الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/8/2020

سوريا في الصحافة العالمية 27/8/2020

29.08.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • طبيب من سوريا لـ«الجارديان»: أزمة فيروس كورونا هائلة ونناشد العالم
https://sasapost.co/translation/medic-syria-covid-19-crisis/
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: حزب الله لديه وحدة متخصصة بالاغتيالات
http://www.shaam.org/news/syria-news/واشنطن-بوست-حزب-الله-لديه-وحدة-متخصصة-بالاغتيالات.html
 
الصحافة البريطانية :
طبيب من سوريا لـ«الجارديان»: أزمة فيروس كورونا هائلة ونناشد العالم
https://sasapost.co/translation/medic-syria-covid-19-crisis/
نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية مقالًا لطبيب مجهول الهوية يكشف فيه عن حجم التفشي الهائل لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في سوريا، موضحًا أن حجم الإصابات الحقيقية غير معلن.
وفي مستهل مقاله، يقول الكاتب: أعمل أخصائي رعاية صحية في الخطوط الأمامية لمكافحة المرض في إحدى كبريات المستشفيات العامة في سوريا؛ تلك البلاد التي تواجهة أزمة هائلة جَرَّاء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، لكن حقيقة هذه الأزمة لم تُعلن لهذا الشعب المغلوب على أمره منذ ما يقرب من عقد من الصراعات والاضطرابات الاقتصادية. وأشعر وزملائي بالعجز، ونتوقع الأسوأ.
يعاني العاملون في القطاع الصحي، ممرضين وأطباء، من نقصٍ حادٍ في الإمدادات الطبية، ومعدات الحماية الشخصية، والأدوات المُخصَّصة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا. كما أن المستشفيات في دمشق، وحلب، وحمص، ومدن أخرى، في جميع أنحاء البلاد مكتظة بالمرضى، وتفتقر إلى الأدوات الأساسية لمواجهة جائحة بهذا الحجم بسبب الحروب الطويلة وسوء التخطيط وسوء الإدارة.
أرقام غير دقيقة
وذكر الكاتب أنه على مدى الأسابيع الماضية ارتفعت أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا على نحو متسارع، وكانت أعلى بكثير من الأرقام الرسمية المُعّلنة من قِبل الحكومة السورية، أو منظمة الصحة العالمية. وقد سجَّلت الأرقام الرسمية 1593 حالة إصابة، و60 حالة وفاة حتى 16 أغسطس (آب) الجاري. ولا أحد منا يعتقد أن هذه الأرقام دقيقة.
وأوضح الكاتب أن معاون مدير الصحة في دمشق أعلن أن الأرقام الحقيقية لحالات الإصابة بفيروس كورونا قد تصل إلى 112 ألف و500 في منطقة دمشق وحدها بحسب تقديره. وذلك فضلًا عن مئات الوفيات غير المؤكدة المرتبطة بفيروس كورونا كل يوم، مُصرحًا أن المستشفيات في حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث. ويومًا بعد يوم تزداد أعداد الوفيات من مُقدِّمي الرعاية الصحية الذين ماتوا بسبب الفيروس. كما أننا مطالبون بشراء معدات الحماية الشخصية الخاصة بنا.
وأضاف قائلًا: «إننا نعالج المرضى في غرف قذرة دون أدوية كافية ونقص في المعدات الخاصة بالحماية الشخصية». وتعمل المستشفيات بأقصى طاقتها وجميع الأسرَّة وأجهزة التنفس الصناعي مشغولة بالفعل. ونحزن كثيرًا لأننا نضطر لعدم استقبال المرضى؛ لأننا لا يمكننا أن نفعل شيئًا لمساعدتهم. ويُعد ذلك أسوأ كابوس بالنسبة لنا بصفتنا أطباء.
لم يعد مقدمو الرعاية الصحية قادرين على التحدث والتعبير عن مخاوفهم. إذ إن هناك من يراقب ما نقول، وما نكتب على صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي من الحكومة؛ ومن ثَم فإننا نخشى تداول أية معلومات عن تفشي المرض وعلاجه مع بعضنا البعض. ونحن خائفون من الجائحة، وخائفون كذلك من العواقب المترتبة على التحدث عن هذا الأمر.
السوريون يناشدون الضمير العالمي.. فهل يستجيب؟
وأوضح الكاتب أن كثيرًا من المرضى الذين يعانون من ظهور أعراض المرض عليهم يفضلون البقاء في المنزل عن طلب الرعاية الطبية، ويسعى البعض إلى شراء احتياجاتهم من أسطوانات الأكسجين، وأجهزة التنفس الصناعي، أو يأملون في الشفاء دون الحصول على أيِّة رعاية صحية على الإطلاق. ونرى مرضى يرقدون في الشوارع وهم يبكون طلبًا للمساعدة.
ويُجرى يوميًا 300 اختبار فقط للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في خمسة مراكز تديرها الحكومة. ومثلما هو الحال دومًا في سوريا، فإن أولئك الذين لديهم علاقات وأموال كافية يمكنهم الحصول على الاختبارات بسهولة أكثر من أولئك الذين ليس لديهم أيَّة علاقات.
إن إنهاء الإغلاق العام للبلاد في وقت مبكر دون أسباب واضحة، كان من شأنه إرسال رسالة خاطئة إلى العامة. والكمامات باهظة الثمن، ولا يلتزم الناس بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات. ولم يعد أمام الناس خيار سوى إعادة مزاولة أعمالهم والخروج إلى العمل؛ مما يزيد من انتشار الفيروس.
وأضاف الطبيب: ليس لدينا أيَّ خيار سوى مناشدة الضمير العالمي مجددًا. كما إنني أطالب الحكومة ومكتب منظمة الصحة العالمية في سوريا أن يتحلُّوا بالشفافية في إعلان عدد الإصابات بهذا الفيروس: إننا نريد أن نعرف حقيقة مدى انتشار المرض في بلادنا؛ لأن إخفاء العدد الحقيقي للحالات والوفيات من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح.
واستكمل: «إنني أناشد المجتمع الدولي والوكالات التابعة للأمم المتحدة اتخاذ تدابير عاجلة لدعم المستشفيات والمنظمات المحلية ونظام الرعاية الصحية لدينا من خلال توفير المزيد من اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، وأجهزة أخذ المسحات وأجهزة الاختبار والأدوية ومعدات الوقاية الشخصية، والإمدادات الطبية، وأسطوانات الأكسجين، وأجهزة التنفس الصناعي. وإنني على يقين تام أن الدعم الطبي والإنساني مُعفى من أيِّة عقوبات دولية.
وأهيب بالوكالات التابعة للأمم المتحدة والسلطات الصحية المحلية التأكيد على أن توزيع اللوازم الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى يجري بشفافية حسب الاحتياج لها، فضلًا عن ضرورة مراقبة هذه العملية وتقييمها دون إبطاء أو وضع عراقيل».
واختتم الكاتب مقاله محذرًا: «إن سوريا على شفى حدوث كارثة غير مسبوقة»، مضيفًا: «إنني أناشد المسؤولين أن يستمعوا لتحذيراتنا قبل فوات الأوان».
=========================
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: حزب الله لديه وحدة متخصصة بالاغتيالات
http://www.shaam.org/news/syria-news/واشنطن-بوست-حزب-الله-لديه-وحدة-متخصصة-بالاغتيالات.html
قالت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الأربعاء، إن لدى "حزب الله" وحدة متخصصة بالاغتيالات من ضمنها سليم عياش الذي أدانته المحكمة الدولية باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، كانت وراء اغتيال وزير وثلاثة من كبار الضباط أيضاً.
ونقلت الصحافية عن عدد من المسؤولين الأمنيين الحاليين والسابقين، أن فرقة الاغتيالات التي عرفت باسم "الوحدة 121"، تخضع للقيادة العليا داخل "حزب الله" وكانت قد نشطت بالفعل على مدار سنوات تحت مظلة كيانات مختلفة عندما فجر عملاء قنبلة في 14 فبراير (شباط) 2005 أسفرت عن مقتل الحريري و21 آخرين.
وقدم مسؤولون أمنيون حاليون وسابقون من الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية وشرق أوسطية، رفضوا كشف هوياتهم لمناقشتهم معلومات استخباراتية حساسة حول حادث الاغتيال وتبعاته، معلومات تفصيلية حول فرقة الاغتيالات التي لا تزال نشطة.
وبحسب الصحيفة، تؤكد اتصالات جرى التنصت عليها وأدلة أخرى لم يجر تضمينها في الإجراءات العامة للمحكمة وجود وحدة اغتيالات تقف خلف سلسلة من التفجيرات الفتاكة لسيارات مفخخة التي استهدفت عدداً من القيادات العسكرية والسياسية اللبنانية والصحافيين على مدار عقد على الأقل، حسبما أفاد مسؤولون.
وذكر اثنان من المسؤولين الأميركيين السابقين أن تقديرات استخباراتية جرى التشارك فيها على نحو غير معلن مع أعضاء هيئة المحكمة، وإن كان من المتعذر استغلالها في الإجراءات العامة للمحكمة لما ينطوي على ذلك من مخاطرة كشف مصادر سرية وسبل جمع معلومات استخباراتية.
ورغم أن هيكل وحدة الاغتيالات تبدل، فإن أحد العناصر المشتركة كان سليم عياش، وهو واحد من الأربعة الذين أدينوا في حادث قتل الحريري والذي أصبح في وقت لاحق قائداً للوحدة 121 حسبما أفاد مسؤولون.
وقال مسؤول أميركي سابق معني بالأمن الوطني شارك في جهود جمع استخبارات في أعقاب مقتل الحريري: «ليس هناك من شك» إزاء سيطرة «حزب الله» على فرقة الاغتيالات. وأضاف «(حزب الله) جماعة تتسم بقدر هائل من الانضباط».
من ناحية أخرى، فإن فريق الاغتيالات الذي لم يكن معروفاً من قبل جرى ربطه بالعديد من حوادث القتل التي وقعت بحق شخصيات سياسية وعسكرية، جميعها بتوجيه من «حزب الله»، تبعاً لما ذكره مسؤولون مطلعون على معلومات استخباراتية شديدة الحساسية حول الجماعة المسلحة وعملياتها.
وقال أحد المسؤولين: «إنها وحدة على درجة بالغة من الحساسية تضم العشرات من العملاء، منفصلين تماماً عن أي شيء آخر، ويتلقون أوامرهم على نحو مباشر من حسن نصر الله». وأشار المسؤول إلى أن هذا التقدير يعتمد على نتائج استخباراتية جرى التشارك فيها بين عدد من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة خلال السنوات التي مرت منذ اغتيال الحريري.
ومن بين الكوادر المحدودة من قيادات «حزب الله» التي أصدرت فيما مضى أوامر بالقتل، مصطفى بدر الدين، قائد عسكري في «حزب الله» أدين من قبل المحكمة باعتباره أحد المخططين المزعومين لحادث اغتيال الحريري، حسبما ذكر المسؤول الأمني. جدير بالذكر أن بدر الدين قد لقي مصرعه في سوريا عام 2016 وأسقطت الاتهامات التي كانت موجهة إليه.
وأشار المسؤول إلى أربعة من الضحايا المزعومين للوحدة 121 على النحو التالي: الرائد وسام عيد، محقق لبناني في حادث قتل الحريري، واللواء وسام الحسن، رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، واللواء فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني، والوزير محمد شطح. وقد قتلوا جميعاً في حوادث سيارات مفخخة بين عامي 2007 و2013.
من جانبه، أكد اللواء اللبناني أشرف ريفي، المدير العام السابق لقوات الأمن الداخلي اللبنانية، خلال مقابلة معه وجود «مجموعة داخل (حزب الله) مسؤولة عن العمليات والاغتيالات»، بما في ذلك اغتيال الحريري وعدد من حوادث تفجير السيارات المفخخة الأخرى التي وقعت في السنوات الأخيرة واستهدفت قيادات أخرى.
========================