الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/7/2021

سوريا في الصحافة العالمية 27/7/2021

28.07.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "ناشيونال انترست": فخر الصناعة الروسية تحطمت بسلاح الثوار السوريين
https://eldorar.com/node/166177
  • فويس أوف أميركا :تقرير أممي: مخاوف من استمرار عمليات داعش في العراق وسوريا
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/07/27/تقرير-أممي-مخاوف-استمرار-عمليات-داعش-في-العراق-وسوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: أزمة مياه تتسبب في أوضاع كارثية بالشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/2021/7/26/إندبندنت-أزمة-مياه-تتسبب-في-أوضاع
  • تايم :70 عامًا على ميثاق حماية اللاجئين ومعظم الحكومات لا تلتزم بوعودها
https://www.noonpost.com/content/41320
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست :هل تغلق روسيا مجال سوريا الجوي بوجه الطائرات الإسرائيلية؟
https://www.lebanon24.com/news/صحافة-أجنبية/846308/هل-تغلق-روسيا-مجال-سوريا-الجوي-بوجه-الطائرات-الإسر
 
الصحافة الامريكية :
"ناشيونال انترست": فخر الصناعة الروسية تحطمت بسلاح الثوار السوريين
https://eldorar.com/node/166177
الدرر الشامية:
كشفت مجلة "ناشيونال انترست" الأمريكية عن تحطم فخر الصناعة العسكرية الروسية في سوريا، على أيدي فصائل الثورة، بأسلحة قديمة.
وأكدت المجلة، خلال تقرير ترجمه موقع "المدن" اللبناني، أن دبابة "تي 90 اي" التي استقدمت روسيا 30 منها لدعم النظام السوري في العام 2015 فشلت في تلميع الصناعة الحربية الروسية.
وأضافت أن فصائل المعارضة السورية تمكنت من تدمير عدة دبابات من هذا الطراز بصواريخ قديمة، واستطاعت اغتنام عدد منها واستخدمتها في معاركها ضد النظام.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن من حسن حظ النظام أن المعارضة السورية لم تحصل على صواريخ حديثة مضادة للدروع، التي تستخدم في الهجوم العلوي، وفوق هذا تشوهت سمعة تلك الدبابات.
وأشار التقرير أن فصائل الثوار في سوريا تعلمت كيف تنصب كمائن للدبابات -ولو أنه بشكل غير حكيم- إلا أنه أضر بسمعة تلك الدبابات.
وأكد كاتب التقرير "جاكوب جانوفسكي" أنه يملك في أرشيفه صورًا لتدمير المدرعات في سوريا، من بينها تعطيل خمس أو ست دبابات "تي 90" في العامين 2016 و2017، بصواريخ مضادة للدروع، معظمها من نوع "تاو"، بالإضافة لأربعة أصيبت لكن لم يتم كشف مصيرها.
وأضاف الكاتب أن دبابتين من الدبابات الثلاثين اغتنمتها هيئة تحرير الشام واستخدمتها في القتال ضد قوات الأسد، في حين استولى تنظيم الدولة على ثالثة في العام 2017، كما تم استهداف أخرى بصاروخ تاو قبل ذلك بعام.
وخلص التقرير إلى أن الحرب السورية أظهرت أن أي دبابة مهما بلغت حداثتها تبقى معرضة للخطر، في ظل وجود صواريخ حديثة من نوع "أي تي جي إم"، ذات المدى الطويل.
=========================
فويس أوف أميركا :تقرير أممي: مخاوف من استمرار عمليات داعش في العراق وسوريا
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/07/27/تقرير-أممي-مخاوف-استمرار-عمليات-داعش-في-العراق-وسوريا
حذر تقرير أممي من مخاوف استمرار عمليات تنظيم داعش الإرهابي في العراق، مع استعداد القوات الأميركية القتالية للانسحاب مع البلاد، وفق ما نقله موقع "فويس أوف أميركا".
في تقرير صادر عن فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة، والذي يحذر من أنه على الرغم من الانتكاسات، فإن داعش على وشك أن تكون مشكلة لبعض الوقت في العراق وفي سوريا كذلك.
وفقا للتقرير الذي صدر، الجمعة، والذي استند إلى معلومات استخباراتية للدول الأعضاء، "تطورت الجماعة إلى تمرد راسخ، مستغلة نقاط الضعف في الأمن المحلي للعثور على ملاذات آمنة واستهداف القوات المشاركة في عمليات مكافحة داعش".
وأضاف التقرير أن "الهجمات في بغداد في يناير وأبريل 2021 تؤكد صمود الجماعة على الرغم من ضغوط مكافحة الإرهاب الشديدة التي تمارسها السلطات العراقية".
ومن المرجح أن يواصل تنظيم داعش "مهاجمة المدنيين والأهداف السهلة الأخرى في العاصمة (بغداد) كلما أمكن ذلك لجذب اهتمام وسائل الإعلام وإحراج حكومة العراق".
وبالإضافة إلى قدرة داعش على شن هجمات في بغداد، ترى وكالات المخابرات التابعة للأمم المتحدة أن التنظيم يعيد تأكيد نفسه في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، حيث نفذ عناصره سلسلة من الهجمات على الطرق التي تربط هذه المناطق ببعضها البعض.
كما أعربت أجهزة المخابرات عن قلقها من أن عناصر تنظيم داعش ينجحون في استغلال ضعف التواصل والتنسيق بين المحافظات العراقية المختلفة.
وحذرت بعض وكالات الاستخبارات من أن الوضع السياسي غير المستقر في العراق، وكذلك في سوريا، سيعطي التنظيم المتطرف المزيد من الفرص لترسيخ مكانته.
ويصف المسؤولون الأميركيون تنظيم داعش في العراق بأنه "تضاءل"، مشيرين إلى أنه يقود ما لا يقل عن 8000 مقاتل في جميع أنحاء العراق وسوريا خلال الوقت الراهن، وهو بعيد كل البعد عن 34000 مقاتل من المحتمل أن يكون لدى الجماعة الإرهابية خلال أوج قوتها. في الوقت ذاته، تضاءلت موارد التنظيم المالية.
يقول محلل مكافحة الإرهاب والرئيس التنفيذي لشركة "فالنس غلوبال"، ديفد جارتنشتاين روس، "هناك بعض المناطق التي يشكل فيها تهديدا كبيرا، حيث يمكن لمقاتلي داعش تنفيذ اغتيالات أو حتى هجوم للسيطرة على الأراضي".
وتابع: "بالتأكيد، بالنسبة لبعض البلدات الأصغر الأقرب إلى مناطق قوة داعش، فإن التنظيم يشكل تهديدا كبيرا هناك".
=========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: أزمة مياه تتسبب في أوضاع كارثية بالشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/2021/7/26/إندبندنت-أزمة-مياه-تتسبب-في-أوضاع
المقولة المأثورة إن حروب المستقبل ستُخاض حول المياه وليس النفط، تبدو حقيقة مرعبة عاما بعد آخر، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعد من المناطق الأكثر تأثرا بأزمة المناخ العالمية.
هذا ما تراه بيل ترو مراسلة صحيفة الإندبندنت (The Independent) البريطانية في الشرق الأوسط في مقال لها بالصحيفة، إذ أوضحت أن المياه أصبحت موردًا نادرًا على نحو مثير للقلق خلال العام الجاري على وجه الخصوص، حيث أدت الحروب والبنية التحتية المتداعية والانهيار الاقتصادي الذي لم يسبق له مثيل إلى اضطرابات في قطاع الطاقة، مما أدى إلى نتائج كارثية، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأبرزت مراسلة الصحيفة أن مسألة المياه أشعلت اضطرابات في دول عديدة، من السودان وحتى إيران، كما أثارت صراعا بين دول متجاورة، ومن المرجح أن يستفحل الأمر مع استمرار الأوضاع الصعبة التي تعيشها بعض دول المنطقة وحلول فصل الصيف.
وأكدت ترو أن قضية المياه أصبحت أكثر إلحاحا في ظل تفشي جائحة كورونا والتقلبات التي تشهدها معظم مناطق العالم بسبب تغير المناخ؛ الأمر الذي يجعل عدم تمكن الناس من الحصول على المياه الصالحة للشرب عائقا أمام جهود وقف انتشار الوباء.
لبنان
وقالت الكاتبة إنه قد يكون من المستغرب أن لبنان -الذي يقع على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، والغني بالغابات والجبال والبحيرات- بات ضمن الدول التي تعاني من أزمة في المياه.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجمعة من أن شبكة إمدادات المياه في لبنان على وشك الانهيار الكامل.
وأفاد مقال الصحيفة بأن 4 ملايين شخص -من بينهم مليون لاجئ- قد لا يتمكنون من الحصول على المياه الصالحة للشرب في غضون الأسابيع القليلة المقبلة؛ نظرا لأن عملية ضخ المياه ستتوقف بشكل تدريجي في جميع أنحاء البلاد.
وحسب البنك الدولي، فإن لبنان يواجه -إلى جانب أزمة المياه- انهيارا اقتصاديا يعدّ الأسوأ في العالم خلال 150 عاما الماضية.
وذكرت الكاتبة أن الدولة في لبنان مفلسة للحد الذي لم تعد معه قادرة على تزويد أجزاء كبيرة من البلاد بالطاقة الكهربائية، حتى أولئك الذين يستطيعون الدفع مقابل الوصول إلى المولدات الخاصة لم يتبقّ لديهم سوى القليل من الطاقة بسبب النقص الحاد في الوقود اللازم للتشغيل.
إيران
وأشار مقال إندبندنت إلى الاضطرابات التي شهدتها إيران مؤخرا بسبب أزمة نقص المياه في البلاد، ونقل عن منظمة العفو الدولية القول إنها تحققت من لقطات تثبت مقتل 8 متظاهرين نتيجة قمع السلطات الإيرانية الاحتجاجات الشعبية على النقص الحاد في المياه في جنوب غربي البلاد.
وقالت ترو إن الإيرانيين خرجوا إلى الشوارع في عشرات البلدات بسبب الجفاف المتصاعد، ويقول أنصار البيئة إن الدولة فشلت في مواجهته، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت 50 درجة في بعض الأحيان.
العراق
وأشارت ترو إلى أن نقص المياه دفع الناس في العراق إلى تنظيم احتجاجات، لا سيما في جنوبي البلاد، حيث يستمر جفاف أهوار العراق التاريخية، كما تسبب نقص المياه في إثارة خلافات متكررة بين إيران والعراق.
ويعتمد العراق على نهري دجلة والفرات في الحصول على احتياجاته المائية، لكن إيران تبني سدودًا لإعادة توجيه جزء من تلك المياه إلى أراضيها، مما تسبب في نقص كبير في المياه في بلاد الرافدين.
وأشارت الكاتبة إلى ظهور خلافات مماثلة بين العراق وتركيا بشأن الأنهار مؤخرا.
سوريا
وفي سوريا، حذرت منظمة الأمم المتحدة -حسب الكاتبة- من موجات جفاف شديدة؛ نظرا لأن مستويات المياه آخذة في الانخفاض بسبب تراجع مستوى المياه في نهر الفرات. وبسبب مشكلة المياه تحتل سوريا الآن -التي تطحنها حرب- المرتبة السابعة على مؤشر المخاطر العالمي للدول الأكثر عرضة للكوارث الإنسانية أو الطبيعية، الذي يضم 191 دولة.
وخلصت الكاتبة إلى أن الحل الأمثل لمواجهة هذا الكابوس هو إيجاد حلول تسهم في التخفيف من التأثير السلبي لأزمة المناخ وحل النزاعات ووضع حد للفساد المستشري في بعض بلدان المنطقة.
=========================
تايم :70 عامًا على ميثاق حماية اللاجئين ومعظم الحكومات لا تلتزم بوعودها
https://www.noonpost.com/content/41320
كتب بواسطة:بان كي مون
ترجمة حفصة جودة
تعد معاملة العالم للاجئين اختبارًا كاشفًا لإنسانيتنا المشتركة، أقول ذلك كلاجئ مرّ بتجربة الصدمة وعانى آلام النزوح من دياره في أثناء الحرب الكورية بطفولتي، هذه المعاناة الإنسانية التي شهدتها بفراري من قريتي المحترقة مع والديّ، استمرت معي طوال حياتي.
هذا الأمر اعترف به قادتنا قبل 70 عامًا هذا الشهر عندما تم توقيع اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين عام 1951، وهي معاهدة تاريخية مهمة شكلت العمود الفقري للحماية الدولية للأشخاص الفارين من الاضطهاد في بلادهم، ويجب أن تظل نجمًا هاديًا لجميع السياسات المحلية والدولية.
هذه المعاهدة مهمة جدًا اليوم بقدر أهميتها منذ 7 عقود، فقد وجد أحدث تقرير عن الاتجاهات العالمية لمفوضية شؤون اللاجئين أن هناك 82 مليون شخص مسجل أجُبروا على النزوح قسرًا من منازلهم عام 2020، من بينهم 26 مليون لاجئ فروا من بلادهم، هذا الرقم لن يتناقص مع استمرار الصراع وانعدام الاستقرار.
ومع ذلك فقد تم تجاهل جميع الضمانات لمعاهدة 1951، ومع وصول النزوح القسري لمستويات غير مسبوقة، ما زالت ردود فعل الدول المزدهرة في شمال الكرة الأرضية مدفوعة بالخوف والمصالح الذاتية.
ما زالت أستراليا محافظة على سياستها التمييزية الدائمة تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يصلون إلى البلاد بشكل غير شرعي عبر القوراب، إذ تنقلهم قسرًا وتحتجزهم في دولة بابوا غينيا الجديدة وجزيرة ناورو
تلاعب السياسيون الشعبويون والقوميون وأحيانًا العنصريون بمخاوف الشعوب وجهل اللاجئين لتحقيق مكاسب انتخابية، تاركين اللاجئين والمهاجرين في وضع أكثر تهميشًا وعرضة للانتهاك بما في ذلك الاعتداءات البدنية.
بدلًا من توفير الحماية، يرغب بعض أصحاب السلطة في إغلاق طرق اللجوء وتطبيق إجراءات عقابية ضد هؤلاء الذين يمارسون حقهم في طلب اللجوء عبر طرق غير شرعية، ويجبرون الناس على العودة إلى الأوضاع المجهولة.
خلال الخمس سنوات الأخيرة، أعادت هولندا والسويد وألمانيا والنمسا وفنلندا لاجئين أفغان بعد رفض طلبات لجوئهم، فأعادوهم قسرًا إلى كابول وسط فترات من الحرب وانعدام الأمان الحاد، لكن التهديدات باستيلاء طالبان على أفغانستان مرة أخرى سيخلق موجة أخرى من اللاجئين خاصة بين النساء والفتيات اللاتي يواجهن وحشية هذا النظام.
أما الدنمارك الآن فتعيد تقييم تصاريح الإقامة المؤقتة للاجئين السوريين الذين تعود أصولهم إلى دمشق وضواحيها، معللة ذلك بأن الوضع آمن الآن للعودة هناك في تلك المناطق رغم الطبيعة القمعية لنظام الأسد.
اللاجئون يصلون إلى أوروبا بحرًا بأعداد كبيرة
هناك دول أخرى لا تسمح للنازحين بالبقاء داخل حدودها في أثناء طلبهم للجوء، فما زالت أستراليا محافظة على سياستها التمييزية الدائمة تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يصلون إلى البلاد بشكل غير شرعي عبر القوراب، إذ تنقلهم قسرًا وتحتجزهم في دولة بابوا غينيا الجديدة وجزيرة ناورو، كان لهذه السياسة تأثير مدمر على الصحة الجسدية والنفسية لهؤلاء اللاجئين وعائلاتهم، فهذا النوع من السياسات بمثابة إهانة للكرامة الإنسانية.
ينص قانون المملكة المتحدة الجديد "الجنسية والحدود" على إبعاد طالبي اللجوء خارج البلاد، متبعًا بذلك الخطى المدمرة التي أسستها أستراليا، إضافة إلى ذلك فهو يقترح نظام من مستويين سيساهم في التمييز ضد هؤلاء الذين وصلوا إلى البلاد بطرق غير شرعية حتى لو نجح طلب اللجوء، ما يحكم عليهم فعليًا بحياة النسيان والحقوق المهضومة.
تطبيق هذه الاقتراحات سيكون سابقة خطيرة في أوروبا، وهو أمر يجب أن ترفضه بقية الدول الأوروبية بشكل حاسم، فهذه الإجراءات - المصممة لتجنب أو تحويل المسؤولية - تناقض معاهدة 1951 والميثاق العالمي للاجئين والمبادئ الأساسية لمشاركة المسؤولية والتضامن العالمي.
طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الاتحاد الأوروبي بالالتزام بتحقيق 40% على الأقل من الهدف العالمي لتوطين مليون لاجئ بحلول عام 2028
تقف سياسات اللجوء الرجعية في الشمال العالمي في تناقض صارخ مع كرم الدول النامية التي تستمر في احتواء نحو 86% من لاجئي العالم، فعلى سبيل المثال في فبراير/شباط 2021 منحت كولومبيا 10 سنوات من الحماية لما يقارب مليوني لاجئ ومهاجر فنزويلي في البلاد، ما يسمح لهم بالاندماج والتخطيط لمستقبلهم، هذه الأمثلة عار على الدول الغنية.
من الواجب على هذه الدول أن تتقدم وتوفر برامج توطين عالمية على نطاق هادف، يعد قرار الرئيس الأمريكي بايدن بإعادة مستويات التوطين الأمريكية بهدف 125 ألف شخص في السنة المالية الجديدة تطورًا مرحب به.
طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الاتحاد الأوروبي بالالتزام بتحقيق 40% على الأقل من الهدف العالمي لتوطين مليون لاجئ بحلول عام 2028 بما يعادل الالتزام بتوطين 36 ألف شخص في 2022، يجب أن يتبع ذلك وضع أهداف طموحة لعدة سنوات تتماشى مع هذا الالتزام.
عندما كنت أمينًا عامًا للأمم المتحدة التقيت العديد من الأطفال حول العالم خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط، الذين ذكروني بتجربتي الأليمة كطفل تسببت الحرب في نزوحه، لهؤلاء وللكثيرين غيرهم: سأحرص على بقاء أزمة اللاجئين في قمة جدول الأعمال العالمي.
المصدر: تايم
=========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست :هل تغلق روسيا مجال سوريا الجوي بوجه الطائرات الإسرائيلية؟
https://www.lebanon24.com/news/صحافة-أجنبية/846308/هل-تغلق-روسيا-مجال-سوريا-الجوي-بوجه-الطائرات-الإسر
تساءل الكاتب سيث فرانتزمان عما إذا ستحاول روسيا إغلاق المجال الجوي السوري بوجه الغارات الجوية الإسرائيلية، مستنداً إلى ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر روسي مطلع يوم السبت الفائت.
وينقل فرانتزمان في مقاله المنشور في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن المصدر الروسي قوله إنّ التلويح بإمكانية "إغلاق الأجواء السورية" أمام الطائرات الإسرائيلية التي "كثفت غاراتها في اليومين الماضيين ضد مواقع تابعة لإيران و"حزب الله" في شمال سوريا ووسطها" "له علاقة مباشرة بالمحادثات التي انطلقت مع الولايات المتحدة في أعقاب القمة الأولى التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن الشهر الماضي" وإنّ "موسكو كانت تحسب ردّات فعلها في السابق لأن تل أبيب تنسق كل تحركّاتها مع واشنطن، في حين أن قنوات الاتصال الروسية مع واشنطن كانت مقطوعة، وبدا من الاتصالات الجارية مع الجانب الأميركي حالياً، أن موسكو حصلت على تأكيد أن واشنطن لا ترحب بالغارات الإسرائيلية المتواصلة".
ويتساءل فرانتزمان عما إذا كانت روسيا بخطوتها هذه تبعث رسالة لإسرائيل أو إلى الولايات المتحدة، وعما إذا كانت جهة أخرى تحاول إثارة الجدل، معتبراً أنّ تقرير "الشرق الأوسط" يبرز "أحجية معقدة"، إذ لفت المصدر الروسي إلى أنّ "الإسرائيليين شعروا أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في سوريا، وحقيقة أنه تم تدمير كل الصواريخ المطلقة عملياً، تفيد بتغير أساسي في آليات التعامل مع هذا الملف، وأن طيران إسرائيل لم يعد منذ وقت يدخل المجال الجوي السوري، ويقوم بتنفيذ الهجمات من أراض مجاورة، وأكملت موسكو هذا التعزيز بتزويد دمشق بمعدات دفاع جوية حديثة".
انطلاقاً من هذه التطورات، يرجح فرانتزمان رغبة البلدان الخليجية ومصر والعراق والأردن في أن تكون دمشق مستقرة وأقوى بما يمكنها من العودة جامعة الدول العربية، مفترضاً أن يترتب عن ذلك رغبة في وقف للغارات الجوية وفي تقليص الولايات المتحدة وإسرائيل ضرباتهما الجوية وتوقف تركيا عن زعزعة الاستقرار شمال البلاد، بحسب ما يقول. وأضاف: "يُرجح أن يعني ذلك رغبة في توقف إيران عن تحصين مواقعها". كذلك، يسلط فرانتزمان الضوء على تبدّل وجهة النظر الأميركية من الغارات بعدما كانت تعتقد أنّ استراتيجية المعركة بين الحروب الإسرائيلية مهمة بالنسبة إلى السياسة الأميركية.
وبناء على المعطيات التي عرضها، يرى فرانتزمان أنّ تقرير "الشرق الأوسط" قد يعكس تغيراً في السياسة أو قد ينطوي على بعث رسائل للولايات المتحدة وإيران، خالصاً إلى أنّه سبق للمجموعات المسلحة الموالية لإيران أن ربطت الغارات الإسرائيلية في سوريا بدور إيران في المنطقة.
=========================
قناة 12 :تخوف إسرائيلي من تغير سياسة روسيا إزاء الهجمات بسوريا
https://arabi21.com/story/1374372/تخوف-إسرائيلي-من-تغير-سياسة-روسيا-إزاء-الهجمات-بسوريا#tag_49219
عربي21- عدنان أبو عامر، أحمد صقر# الإثنين، 26 يوليو 2021 08:56 ص بتوقيت غرينتش0
قالت كاتبة إسرائيلية إن "التقارير الأخيرة تتحدث عن تغيير الاتجاه في موقف روسيا إزاء الهجمات الإسرائيلية في سوريا، ما يثير العديد من الأسئلة، خاصة في ضوء المقالات التي نُشرت في الأيام الأخيرة في وسائل الإعلام العربية والدولية، رغم أن مصداقيتها تعتبر موضع شك، ويبدو أنها تسعى لهدف واحد فقط، وهو دق إسفين في العلاقات الإسرائيلية الروسية".
وأضافت ميكي آرونسون رئيسة قسم السياسة الخارجية بمجلس الأمن القومي، والباحثة بمعهد القدس للاستراتيجية والأمن، في مقال على موقع القناة 12، ترجمته "عربي21"، أن "التسريب المنسوب إلى مصدر روسي عن تغير في سياسة بلاده تجاه الهجمات الإسرائيلية على أهداف عسكرية إيرانية في سوريا، سيزيد من الصعوبات على النشاط الإسرائيلي في الجارة الشمالية".
وأشارت إلى أن "القرار الروسي مرتبط بالتفاهم في المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة، وكأن موقفهما متشابه في هذه القضية، وبالتالي فإنه يمكن لروسيا التصرف بقوة لإحباط الهجمات الإسرائيلية داخل سوريا، من خلال توفير أنظمة متقدمة مضادة للصواريخ، ونصائح الخبراء العسكريين الروس، ولعل هذا ما تسعى له الولايات المتحدة من خلال إقامة "سلام صناعي" مع إيران لصالح دفع عجلة المفاوضات النووية".
وأوضحت أن "النشاط الإسرائيلي ضد الأهداف الإيرانية في سوريا طالما أنه غير موجه ضد نظام الأسد، فهو لا يتعارض مع مصلحة روسيا المعنية بالحد من تكثيف تواجد إيران في سوريا، على حساب مكانتها ومكاسبها في الدولة السورية، لأنه حتى الآن، فقد برر الروس فشل السوريين في منع الهجمات الإسرائيلية من خلال الأنظمة الروسية لديهم في الاختلافات في الطقس، وحقيقة أن السوريين غير مهرة بتشغيل هذه الأنظمة".
وأكدت أنه "إذا نجحت إسرائيل في مواصلة العمل على الساحة السورية، فسيؤدي ذلك إلى إحراج الصناعات الدفاعية الروسية، وهي مصدر دخل من الدرجة الثانية لروسيا بعد منتجات الطاقة، ومصدر مهم للفخر الوطني، وبالتالي، فإن احتمالات أن تعرض روسيا للخطر سمعة صناعتها الدفاعية لصالح الإيرانيين منخفضة إلى درجة أن تكون معدومة".
وأشارت إلى أنه "في مقابل هذا التطور الروسي، تحدثت أوساط أوروبية عن توجه إسرائيلي بتوفير منظومة "القبة الحديدية" لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها من العدوان الروسي، وإن احتمالية قيام إسرائيل بذلك، تعتبر مخاطرة ستنظر إليها موسكو على أنها معادية، وإضرار مباشر بمصالحها، ولذلك فإن هذه الخطوة تبدو منخفضة للغاية، لكن لعلها تكون نتيجة لهذا التوتر بين إسرائيل وروسيا".
ونقلت عن "جنرال روسي أن الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل في حمص في سوريا الأسبوع الماضي اعترضتها أنظمة روسية، ومع ذلك، فلا يزال الطريق طويلا من الإعلان عن قرار بتغيير السياسة الروسية تجاه إسرائيل في الساحة السورية، لأن لدى موسكو طرقا عديدة لإيصال الرسائل إلى تل أبيب، ولذلك فإن تحقق حصول تغير في سياستها في المستقبل القريب قد يكون محاولة للإضرار بالعلاقات الحساسة بينهما".
وختمت بالقول إن "المطلوب في هذه المرحلة الحساسة ألا تنجر تل أبيب وموسكو إلى حسابات خاطئة، وأن قادتهما سيتمكنون من تجاهل الضجيج الحاصل في الخلفية، وإلا فإن الأضرار ستكون كبيرة عليهما معاً".
من جهتها أوضحت "هآرتس" في تقرير للخبير العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن ما أثير مؤخرا من "تشويش الدفاعات الروسية في سوريا على هجوم إسرائيلي هناك، وانتقاد سلوك تل أبيب في المنطقة، الذي تمت مناقشته بين موسكو وواشنطن، فاجأت جهاز الأمن الإسرائيلي".
وأضافت: "مجرد اختيار قول هذه الأمور، يعكس عدم رضا موسكو بعد فترة طويلة من الهدوء المصطنع بين الطرفين"، منوهة إلى أن "3 هجمات إسرائيلية نفذ في سوريا الأسبوع الماضي؛ في وسط وشمال الدولة، وفي مناطق قريبة من المواقع التي يوجد فيها حضور عسكري روسي".
وقالت الصحيفة: "حتى الآن من الصعب معرفة الوقائع الحقيقية في هذه المرة، طبقا لسياسة الغموض التي تمسكت بها إسرائيل بالنسبة لمعظم الهجمات في سوريا، في جهاز الأمن لا يتطرقون بشكل مباشر لمدى صحة الادعاءات الروسية الجديدة".
واعتبرت أن "تصريح روسيا الرسمي استهدف إبراز أمرين، قلق روسيا من اقتراب الهجمات من المناطق التي تهتم فيها في سوريا، وتأكيد التزامها للنظام في دمشق بمساعدته في الجهود الدفاعية"، مبينة أن "أزمة شديدة وقعت بين إسرائيل وروسيا في أيلول/سبتمبر 2018 بعد إسقاط طائرة "اليوشن" الروسية، أثناء هجوم إسرائيلي في منطقة اللاذقية في شمال غرب سوريا".
وأضافت: "موسكو اتهمت تل أبيب بالمسؤولية عن الحادثة، وطوال فترة طويلة وجهت الانتقاد لسلوكها في سوريا، وتمت تسوية الخلافات بعد جهود كبيرة، والتصريحات الأخيرة تدل على حساسية جديدة لروسيا في سوريا"، منوهة أن "من سارع لاستغلال الأمر؛ هو رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو".
وفي بيان نشرته قائمة "الليكود"، أكدت أن "روسيا تعمل على تقييد حرية حركة الجيش الإسرائيلي في سماء سوريا، وقد حافظنا على حرية عمل في سوريا بفضل العلاقات الوثيقة بين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإذا صح ما نشر، فإن الحكومة الفاشلة فقدت ذخرا استراتيجيا حيويا آخر؛ استفادت منه إسرائيل في فترة حكومة نتنياهو".
وعلقت "هآرتس" على حديث "الليكود" بقولها: "ليس هناك ما نتوقعه من نتنياهو لإظهار مسؤولية أو أي ذرة تضامن مع من حل محله (نفتالي بينيت رئيس الحكومة) في مسائل أمنية حساسة، وكنا نتوقع أن يستغل هذه الفرصة لإحراج وريثه، وعمليا، يبدو أنه سيمر وقت طويل قبل أن يتضح لأي درجة عدم رضا روسيا سيقيد خطوات اسرائيل في سوريا، وإذا حدثت الآن هدنة طويلة في الهجمات، ربما سيكون لذلك صلة".
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل تجعل كيل روسيا يطفح في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1255570-إسرائيل-تجعل-كيل-روسيا-يطفح-في-سوريا/
تاريخ النشر:27.07.2021 | 03:40 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف  موسكو من الضربات الإسرائيلية المتكررة في سوريا والتي لا تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا ومواقفها.
وجاء في المقال: أفادت صحيفة "الشرق الأوسط'' السعودية، نقلاً عن مصادر في روسيا، بأن موسكو لم تعد تنوي غض النظر عن القصف المنتظم لمواقع الجيش العربي السوري من قبل القوات الإسرائيلية.
وبحسب المصدر، ستزود موسكو الحكومة السورية بمعدات عسكرية أكثر تطوراً حتى يكون لديها القدرة على صد الهجمات العابرة للحدود، والتي تعللها إسرائيل، بتعزيز القوات الإيرانية غير النظامية مواقعها في أراضي الجارة سوريا.
ويدعي مصدر الصحيفة السعودية، أن الجانب الروسي توصل إلى استنتاج بضرورة إنهاء العمليات المنتظمة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في السماء السورية بعد التواصل مع المسؤولين في إدارة بايدن: فالمفاوضات الروسية الأمريكية عبر قنوات خاصة، والتي بدأت بعد لقاء فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي، تركت لدى موسكو انطباعا بأن البيت الأبيض لا يوافق على حجم وكثافة العمليات الإسرائيلية في الساحة السورية. وقد ارتفعت وتيرة الهجمات بالفعل في الأشهر الأخيرة، على الرغم من قيام الجانب الأمريكي في ظل بايدن نفسه بضربات منتظمة على أراضي الجمهورية العربية السورية..
ولعل تشكيل حكومة جديدة في الدولة اليهودية خلق واقعا جديدا في الاتصالات الروسية الإسرائيلية بشأن سوريا.
فقد تكون الحكومة الإسرائيلية الجديدة أبعد بكثير عن الكرملين من حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
خلال حديثه، في يونيو بمناسبة تنصيبه وزيرا للخارجية، ذكر يائير لابيد عددا من المجالات التي ستكون من أولويات "حكومة التغيير". علما بأن وزير الخارجية، الذي من المفترض أن يحل محل بينيت كرئيس للوزراء بالتناوب، لم يخض في روسيا، في التفاصيل، واكتفى بقول إنه سيتحدث عن خطط على هذا المسار لاحقا. وليس من شأن ذلك إلا أن يولّد تساؤلات عن مدى استعداد "كتلة التغيير" للالتزام بالمصالح الروسية في الساحة السورية.
=========================